المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى اليائسين , إلى من يعيش في مستنقع



امتنان
03-31-2013, 01:13 PM
حقاً حقاً حقاً :
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "

أن تصبر نفسك مع الأرواح العليَّة .. التي تُريدُ الله .. هذا ليس ترفاً ,
و شيئاً تفعله على هامش حياتك .. على غرار : " إن حصل كويّس ..إن ما حصلش مش مشكلة " ..

لا لا لا , هذا أمر مهم حقاً و ستلاحظه في حياتك .. أنت بمجرد قراءتك لكتب ذات أفكار معينة ستلاحظ تأثرك بها .. لو سبق و أن قرأت في كتب ذات تفكير إكتئابي,إنهزامي و جلست في هذا مدة .. لاحظ نفسيتك وقتها كيف كانت ؟
أيضاً الذين يسمعون أغاني حزينة كل يوم ..كيف نفسيتهم/أفكارهم/همتهم ؟
الذين يسمعون لأفكار نهضوية و يصاحبون أشخاصاً ذوي همة عالية ..لاحظ همتهم ..
الذين يدعون الله .. كثيراً .. في كل حزن , في كل يأس , في كل جهل , في كل حيرة, عندما يملكون حلماً , حين لا يجدون حلماً , عند خروجهم من المنزل , عند دخولهم السوق/المسجد , عند دخول الصباح , و حين يطل المساء ...إلخ
الذين يعون جيداً مدى حجم أنفسهم و فقرهم لله .. و يتوكلون عليه

هؤلاء حقاً أفضل من رأيت .. المؤمنين حقاً , الذين يؤمنون أن أحلامهم قابلة للتحقيق .. الله خلقهم من عدم ألا يستطيع أن يحقق لهم أشياء أسهل من هذا بكثير ..؟
الذين يؤمنون بالله صدقاً و كأن أمام أعينهم لافتة لا تغيب :
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "

من يدعو الله سيجيبه , لا يخيبه أبداً .. هذه حقيقة , لا تشكوا فيها , لا تغفلوا عنها
الله الحق الذي قوله حق .. قال : "أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "

أرجو نفسي , أرجوكم ..أرجوكم ..
إن كنتم ممن يغوص في مستنقعات الحياة و يصاحب الذباب و من على شاكلته ,
أرجوكم أرجوكم ..أخرجوا نفسكم منها ..

و صاحبوا الطيور .. تحلقوا ..إن شاء الله ,

ادعوا الله , ادعوا الله .. لا تقنطوا من رحمة الله

أرجوك ..إن حزنت , إن يأست , إن تقهقرت ..فوراً تذكر الله , فوراً ادع الله ...
و صاحب المؤمنين حقاً , أخرج نفسك من القاع, توكل على الله ..
استعن بالله و لا تعجز ..

أرجوكم , أرجو نفسي , أرجونا ..

عابرةسبيل
03-31-2013, 04:47 PM
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك

امتنان
03-31-2013, 07:49 PM
اللهمَّ آمين

كانت خاطرة ..كتبتها على عجالة , نفع الله بها .