المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما أمريكا في مواجهة الصحفي عبدالإله حيدر!



الموحد 33
04-17-2013, 10:29 PM
بضعة أشهر ويدخل الصحفي الحر الشجاع عبدالإله حيدر شايع عامه الرابع في سجن الأمن السياسي بصنعاء بأمر مباشر من زعيم الديمقراطية والقوة العظمى الوحيدة في العالم المدعو باراك أوباما ! الذي اعترض على قرار الإفراج عن الصحفي عبدالإله قبل عامين في اتصال هاتفي مباشر بينه وبين المخلوع علي صالح !



الكل يسأل ومن حقه ذلك: ما المبرر في أن يقف حاكم أكبر دولة في العالم ضد الصحفي عبدالإله الذي سلاحه الوحيد الكلمة الصادقة والتحليل الصادق من موقع الحدث، وبما يمليه عليه ضميره وقيمه ومبادئه وأخلاقيات مهنة المتاعب !



ولماذا هذا الرعب الأمريكي من الصحفي عبدالإله حتى تتدخل الدولة العظمى أمريكا ممثلة برئيسها أوباما ضد قرار الأفراج عنه؟ هل سلاح الكلمة الصادقة يرعب أمريكا النووية الى هذا الحد؟



هل الكشف عن حقائق الواقع عن جرائم أمريكا في قتل المدنيين اليمنيين يخيف أمريكا الديمقراطية! حتى تقف في مواجهة الصحفي عبدالإله!



ثم ما علاقة باراك أوباما شخصيا بالتدخل في شأن يمني خالص، ويمنع الإفراج عن صحفي يمني في بلد يقولون عنها إنها ذات سيادة وأن حكامها وطنيون يحمون البلاد والعباد ؟



إذا كان المخلوع علي صالح وعصابته الأمنية التي كان يديرها المدعو عمار محمد صالح في الأمن القومي- الذين امتهنوا التجارة بكرامة المواطن اليمني عبر صفقات البيع والشراء مع المخابرات الأمريكية يساعدهم في ذلك حفنة من المرتزقة والعملاء في الداخل والخارج عبر معلومات مضللة الغرض منها دولارات وريالات -هو صاحب الجريمة في قضية الصحفي عبدالإله، فلماذا يبقى عبدالإله رهين سجن الأمن السياسي (وديعة أوباما)! بعد انتصار الثورة اليمنية على نظام العمالة والارتزاق العفاشي؟ أم أن أدوات أمريكا ومرتزقتها لاتزال هي من تمسك بخيوط اللعبة في اليمن؟ ولم يتغير شيء على مستوى الكرامة الوطنية المهدورة والسيادة الوطنية المنتهكة؟



ثم لماذا يتدخل مندوب أوباما السامي في اليمن المسمى مجازا سفير أمريكا ويصرح في كل مناسبة أنه ضد إطلاق الصحفي عبدالإله؟ ألا يعد هذا تدخلاً مهيناً في الشأن اليمني وتجاوزاً للأعراف الديبلوماسية!



ثم لماذا يتهرب هذا السفير من أسئلة الصحفيين حينما يطالبونه بإبراز دليل إدانة واحد ضد الصحفي عبدالإله! أم أن الغرض هو إسكات صوت صحفي حر حاول نقل الحقيقة المجردة كما رآها في الواقع، ولم تعجب أوباما واشنطن ومرتزقته الصغار هناك وهنا! وفي الوقت ذاته وسيلة إرهاب لكل صحفي يحاول الاقتراب من تلك الحقائق ونشرها بين الناس !لماذا قرر الرئيس الأمريكي شخصيا الوقوف ضد الإفراج عن الصحفي عبدالإله وأين هي الديمقراطية الأمريكية الزائفة؟



يا سادة يا كرام؛ إن قضية الصحفي عبدالإله حيدر هي قضية كرامة وطن ومسألة حرية لشعب بأكمله تنتهك حقوقه أمريكا الديمقراطية !



الصحفي عبدالإله ضمير أمة حاول أن يعبر عن آلاف اليمنيين الذين قتلتهم وتقتلهم الى اليوم طائرات أمريكا. فمتى يمتلك البعض قليلا من النخوة والرجولة، ويقفون مع الحق ضد الباطل!



ومتى يمتلك البعض قليلا من القيم والأخلاق ويرفعوا الظلم الممتد منذ ثلاثة أعوام عن الصحفي عبدالإله؟

http://almasdaronline.com/article/44327