المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمريكا بلد الرقي والرحمة وحقوق الإنسان يا متشددون



الموحد 33
04-23-2013, 11:36 PM
قدم مقرر تابع للأمم المتحدة للولايات المتحدة تقريرا حول إعدام جنود

أمريكيين لعشرة عراقيين على الأقل بينهم أربع نساء وخمسة أطفال خلال

عملية عسكرية عام 2006 شمال بغداد، بحسب برقية دبلوماسية أمريكية نشرها

موقع ويكيليكس.

وتشير البرقية المؤرخة في السادس من نيسان-ابريل 2006 الى رسالة من فيليب

ألستون المقرر الخاص حول الإعدامات خارج اطار القانون، اعتباطية او

عشوائية، اكد فيها ان القوات الامريكية قيدت واعدمت تسعة افراد من عائلة

واحدة وامراة كانت تزورهم في منزلهم في مدينة بلد على بعد 70 كلم شمال

بغداد، ثم طلبوا شن الجيش الامريكي غارة جوية لمحو الادلة.

وكتب ألستون بحسب البرقية "اريد ان الفت انتباه حكومتكم الى عملية نفذتها

القوة المتعددة الجنسيات في 15 اذار/مارس 2006 في منزل فايز حرات خلف

المجمعي وهو مزارع في بلد في محافظة صلاح الدين".

واضاف "لقد تلقيت تقارير عدة تشير الى مقتل عشرة اشخاص على الاقل في هذه

العملية".. والقتلى هم فايز حرات خلف "28 عاما" وزوجته سمية عبد الرزاق

خضر "24 عاما" واطفالهم الثلاثة حوراء "5 اعوام" وعائشة "3 اعوام" وحسام

"5 اشهر". ومن بين الضحايا ايضا والدة فايز المدعوة تركية مجيد علي "74

عاما" وشقيقته التي لم يعرف اسمها وابنة اخته اسماء يوسف معروف "5 اعوام"

وابن اخته اسامة يوسف معروف "3 اعوام" وقريبة للعائلة كانت تزورهم في

منزلهم وتدعى اقتصاد حميد مهدي "23 عاما".

واضاف ألستون "بحسب المعلومات التي وردتنا، عند اقتراب القوات الامريكية

عند فجر 15 اذار/مارس 2006، يبدو انه سمع اطلاق نار مصدره منزل فايز كما

حصل تبادل لاطلاق النار استمر 25 دقيقة. ثم اقتحم الجنود الامريكيون

المنزل واوثقوا ايدي قاطنيه ثم قتلوهم".

الموحد 33
04-24-2013, 01:58 AM
صحيفة أمريكية: بوش ترك لجنوده العنان مع ضحاياهم ليتناسوا رعب المقاومة

الإحتلال يدير 37 سجنا بهم 400 ألف سجين منهم 6500 حدث

قوات الإحتلال اعتقلت10 آلاف امرأة واغتصبت 95% منهن

الإدارة الأمريكية قامت بسن قوانين لحماية جنودها من المحاكمة على جرائمهم


جرائم يندى لها جبين البشرية، تلك التي يرتكبها جنود أمريكا في العراق، على مرآي ومسمع من العالم أجمع، بداية من سحل وانتهاك آدمية السجناء العراقيين في سجن أبو غريب، وانتهاءً باعتقال الأطفال القصر، مروراً بجرائم الاغتصاب والقتل والتشريد التي تمارس بصفة يومية في حق الشعب العراقي، وذلك بالمخالفة لكل المواثيق والشرائع والأعراف الدولية التي تحرم انتهاك حقوق المدنيين العزل في الدول الواقعة تحت الاحتلال، فالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم والصحابة الكرام وغيرهم دائماً ما كانت وصاياهم لقادة الجيوش ألا يقتلوا امرأة او طفلاً أو شيخاً كبيراً، وألا يهدموا معبداً أو يحرقوا زرعاً .. الخ، وذلك علي العكس تماماً مما يحدث الآن في زمن الشعارات المزعومة الخاصة بالديموقراطية وحقوق الإنسان، والتي باسمها تحتل الدول وتهدر الكرامات وتسلب الأموال والأنفس دون وجه حق، الأمر الذي يعطي للمقاومة بشتى صورها المشروعية الكاملة في مواجهة المحتلين، باعتبار أنها الوحيدة القادرة علي استعادة الأراضي، ودحر المحتلين، وتوفير الأمن والأمان لشعبها .


مواقف مخزية

في أحدث التقارير التي تقدمت بها الولايات المتحدة إلي لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، تم الاعتراف بأن الجيش الأمريكي اعتقل 2500 طفل خلال السنوات الست الماضية، وأن 500 منهم ما زالوا موقوفين لديها في مراكز اعتقال في العراق، وذلك بالرغم من عدم ارتكاب هؤلاء الأطفال أية أعمال تستدعي القبض عليهم والتنكيل بهم، حيث أنهم ما زالوا قصر لا يقدرون لا علي المقاومة، ولا علي حمل السلاح، وإن كان هذا يعكس مدى الخوف المتجذر في نفوس الجنود الأمريكيين الذين يعتقدون أن هؤلاء الأطفال يمثلون خطراً محتملاً في المستقبل، مما يتطلب منهم بث الرعب والخوف في قلوب هؤلاء، حتى لا يقدروا علي مواجهة المحتل في المستقبل، وهذا بدوره وهم يضاف إلي أوهام المحتلين الخاصة بعدم قدرة المقاومة علي مواجهة الجيش الأمريكي، بالرغم من الخسائر الفادحة التي يتكبدها علي أيد المقاومين كل يوم.

ويضاف لذلك الموقف المخزى تجاه أطفال العراق، ما أورده العريف ديفيد بيلافيا في كتابه " من بيت إلي بيت " والذي يروى فيه قصة قيام الجيش الأمريكي بسحق امرأة ورجل عراقيين كان يقودان شاحنة مدنية تحمل الحلوى، وقيام أفراد الكتيبة بسرقة محتويات الشاحنة وتناول ما بها من طعام.
ويضيف بول رايكهوف الذي في كتابه chasing chosts أن الغارات الأمريكية علي المدنيين العراقيين، عملاً قذراً يتنافي مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية التي طالما يتغنى بها الغرب في أحاديثه مع جماهير وقيادات العالم الثالث، حيث يلجأ الجنود إلي ارتكاب أعمال وحشية في حق النساء والأطفال والشيوخ، وبصورة يندى لها جبين البشرية .


جرائم لا أخلاقية

وبالإضافة لجرائم القتل اليومية التي يمارسها الجنود الأمريكان في العراق، تعرضت الكثير من نساء العراق إلى الاغتصاب على أيدي جنود الاحتلال ، حيث اتهمت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة القوات الأمريكية والبريطانية باغتصاب العشرات من نساء وأطفال العراق ، كما أكدت ممثلة اتحاد الأسرى والسجناء السياسيين العراقيين المحامية سحر الياسري أن عدد السجون في كافة محافظات العراق يبلغ 37 سجنا وأن عدد السجناء العراقيين يصل إلي 400 ألف سجين منهم 6500 حدث و10 آلاف امرأة، تم اغتصاب 95% منهن .
ويروي الكاتب الأمريكي وليام بود تفاصيل جرائم بشعة ارتكبها جنود الاحتلال في صحيفة "ويست بومفريت" الأمريكية حيث كتب في صدر الصفحة الأولى تحت عنوان: "الاغتصاب الديمقراطي": إن بوش قد ترك لجنوده أن يفعلوا ما يحلو لهم مع ضحايا سجنه الكبير في العراق.. تركهم من أجل أن يتناسوا الرعب الذي يعيشون فيه من طلقات المدافعين عن بلادهم ضد المحتل؛ ترك المجندين كول وديفيد يغتصبان نساء عراقيات بلغ عددهن 26 فتاة وضحية.
وللاسف لم يتوقف الأمر علي الأمريكيين، وإنما تعداه إلي بعض العناصر الضالة في الجيش العراقي، الذين ساعدوا المحتل في توطيد أركان سلطته في العراق، بل وقاموا بارتكاب جرائم مشابهة لما يقوم به الأمريكيين، وهذا ما يؤكد عليه النائب العراقي صلاح الدايني، الذي أكد أن مسلسل الاغتصاب في عراق ما بعد صدام لم يتوقف عند حالة معينة ، مشيرا إلى أن عدد النساء العراقيات اللائي تعرضن للاغتصاب عام 2006 فقط بلغ (68) حالة وأن هناك أكثر من (1000) امرأة عراقية مجهولة المصير .
وأضاف النائب الدايني أن بعض الطالبات في الجامعة المستنصرية تعرضن إلى عملية اغتصاب من قبل أفراد الجيش العراقى في 2006 وأطلقت عليهن بعدها رصاصة الرحمة حيث تم العثور على جثثهن وتبين من الفحص اغتصابهن .


مجازر وحشية

منذ أن وطأت أقدام الجيش الأمريكي الأراضي العراقية، والإدارة الأمريكية تحاول أن تظهر لنا مدى وحشية المجازر التي ارتكبها صدام حسين في العراق، وأنها المخلص للعراقيين من عذاب صدام ورفاقة، إلا أن الوقائع تؤكد أن ما ارتكبه الجيش الأمريكي في العراق من مجازر يفوق كثيراً ما ارتكب أيام صدام حسين، بل وبصور أكثر بشاعة ووحشية.
فحسب تأكيدات الخبراء والمحللون ارتكب الجيش الأمريكي أكثر من مجزرة في العراق، منها مجزرة في مدينة حديثة غرب العراق راح ضحيتها نحو 24 مدنياً عراقياً قتلوا بدم بارد على يد القوات الامريكية المحتلة بعد انفجار قنبلة في المدينة أودت بحياة أحد جنود المارينز، ومجزرة اخرى في ناحية الاسحاقي شمال بغداد راح ضحيتها 11 مدنيا عراقياً بينهم ستة اطفال واربع نساء.
وقد ذكرت التقارير العراقية التي نقلت الحدث أن الاطفال الذين قتلوا تراوحت اعمارهم بين شهرين وستة سنوات. فبعد قتل العائلة عمداً واستهتاراً قامت القوات الامريكية بتفخيخ المنزل وتفجيره بالكامل على الضحايا المغدورين، ثم قُصفته بالطائرات لإخفاء هذه الفعلة النكراء.
وكذلك قتلت القوات الأمريكية امرأتين إحداهما حامل في سيارة قرب سامراء، بحجة أن سائق السيارة تجاهل إشارات تطالبه بالتوقف، إلي غير ذلك من المجازر الكثير والكثير علي مرآى ومسمع من العالم الذي يتابع يومياً جرائم الاحتلال في العراق وأفغانستان .


وصمة عار

ولتأكد الإدارة الأمريكية من الجرائم التي يرتكبها جنودها في العراق وأفغانستان، فقد لجأت إلي سن قوانين لحمايتهم من المحاكمة أمام أية محاكم دولية مثل تلك الخاصة بمحاكمة مجرمي الحرب، ولم تجد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية غضاضة أو عيبا في طلب "وضع قانوني خاص" لجنودها؛ بل وتتبجح بأن قرارات رئيسها لها الأولوية في التطبيق على أي قرارات دولية أخرى حتى لو كانت اتفاقية جنيف بشأن التعذيب (!)..
بل لقد وصل الأمر لحد أنهم بدءوا سَن قرارات خاصة بهم في العراق وأفغانستان تعفي جنودهم من المحاكمة في حالة قيامهم بجرائم قتل أو تعذيب أو خلافه ضد العراقيين أو الأفغان أو العرب عموما!
والأغرب أنهم كانوا حتى وقت قريب يحاولون التستر من عورات التعذيب وجرائم جنودهم بمحاولة الحصول على قرار دولي من مجلس الأمن، يصبغ الشرعية على جرائم جنودهم هناك، ونجحوا في الحصول على قرار يعطي الحصانة للجنود الأمريكيين من يوليو 2002 حتى 2004، ولكن عندما فشلوا في مد هذا القرار في مجلس الأمن مرة أخرى (بسبب جرائمهم في أبو غريب وجوانتانامو وغيرها) لم يعيروا الأمر اهتماما، وقرروا هم إصدار قرارات أمريكية خاصة تعفي جنودهم من الملاحقة (كما فعل بريمر في العراق)، وكأن جنودهم يستعصون على المحاكمة ولا يجدون من يجرؤ على محاكمتهم!!
لذلك كله نؤكد أنه لا سبيل لوقف المجازر الأمريكية في العراق، سوى برحيل المحتل، واستعادة الأراضي والمقدسات من أيادي المغتصبين، باعتبار أن أصحاب الأرض هم الأحق بها، والأجدر علي حمايتها، بعد أن ثبت أن لا هم للمحتل سوى نهب الثروات وتدنيس المقدسات، وإذا لم يحدث ذلك يصبح من حق المقاومة العمل علي إخراج المحتلين، الوقوف في وجوههم مهما كانت التضحيات التي يبذلوها في سبيل ذلك، ولكي يحدث ذلك، يتعين علي الجميع في الداخل حكومة ومعارضة ومقاومة توحيد الصفوف ولم الشمل، حتى يتمكنوا من إخراج المحتل، خاصة وأنهم يعلمون أن استراتيجية المحتلين علي الدوام تكمن في مقولة " فرق تسد " فهل نعي خطورة الحدث ونعمل علي الوقوف في صفاً واحداً في مواجهته، حفاظاً علي الأرواح والأموال والممتلكات .

الموحد 33
04-24-2013, 02:00 AM
فقط لكي لا ننسى حقوق إخوان وأخوات لنا يرميها السماسرة في زبالات صفقاتهم المخزية

الموحد 33
04-24-2013, 02:09 AM
قصة يشيب لهولها الولدان : عبير الجنابي


-الجنود الأمريكيين الأعداء «المارينز» قتلوا الفتاة التي تدعى «عبير» بعد محاصرتها في احدى زوايا المنازل بالمحمودية حيث نزعوا ثيابها وتناوب 10 جنود على اغتصابها قبل أن يضربوها بآلة حادّة على رأسها.

-وقالت التقارير ان الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال الأمريكي في المحمودية في مارس الماضي كانت بشعة بكل المقاييس وفاقت وحشيتها كل الحدود.

- هذه الحادثة وقعت إثر عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الأمريكي التي كانت مؤلّفة من نحو 15 جنديا ضد منزل قاسم حمزة رشيد الجنابي الذي يعمل حارسا في مخازن البطاطا الحكومية والذي يسكن مع زوجته وأربعة من أطفاله وهم عبير (15 عاما) وهديل (9 أعوام) ومحمد (6 أعوام) وأحمد (10 أعوام).

- الجنود الأمريكيين قاموا باعتقال قاسم وزوجته فخرية طه محسن وابنتهما هديل فيما كان أحمد ومحمد في المدرسة حيث كانت الساعة حينها الثانية ظهرا.

-جنود الاحتلال احتجزوا قاسم وزوجته وابنته هديل في غرفة واحدة وأعدموهم رميا بالرصاص حيث أصيب قاسم بأربع رصاصات في الرأس وفخرية بخمس رصاصات في البطن وأسفل البطن وهديل أصيب في الرأس والكتف.

-الجنود الأمريكيين قاموا بعد ذلك باقتياد عبير الي الغرفة المجاورة وحاصروها في احدى زوايا المنزل ونزعوا ثيابها وتناوب 10 جنود على اغتصابها ثم ضربوا رأسها بآلة حادة، بحسب ما ذكرته التقارير حتى أغمي عليها ثم وضعوا وسادة على فمها وأنفها وخنقوها ثم أحرقوا جثتها بالنار.

محب العلم والحكمة
04-26-2013, 09:01 AM
إنها مصاصة دماء .. قامت على الدماء .. ولاتعيش إلا على الدماء .. وستغرق في الدماء .. إن شاء الله تعالى

شكر الله لك أخي الموحد .. وإياكم جميعاً إخوتـــــــــــي