المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملحدين لا يسبحون بحمد الله فكيف ينكر ذلك القرآن ؟



حسن تامر
05-15-2013, 04:35 PM
هل الملحدين يسبحون بحمد الله ؟!!
إنهم لا يؤمنون بوجود الله أصلا فكيف سيسبحون بحمده.
كذلك الذي حاج إبراهيم في ربه (المذكور في القرآن).

ألا يناقض ذلك الآية (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ).

Horashyo
05-15-2013, 04:38 PM
هل الملحدين يسبحون بحمد الله ؟!!
إنهم لا يؤمنون بوجود الله أصلا فكيف سيسبحون بحمده.
كذلك الذي حاج إبراهيم في ربه (المذكور في القرآن).

ألا يناقض ذلك الآية (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ).

و هل البشر شيء؟

أحمد عبدالله.
05-15-2013, 04:50 PM
ألا يناقض ذلك الآية (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ ).


أخي الحبيب السؤل في ديننا مشروع...
ولكن يجب التحلي بمزيد من الأدب مع كلام الله...
كأن تقول... "أشكل علي الجمع بين هاتين الآيتين"

أو غيرها من الصيغ المؤدبة مع كلام الله...

Maro
05-15-2013, 05:29 PM
الآية كاملة:
{تُسَبِّح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن، وإن من شىء إلا يُسَبِّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم، إنه كان حليماً غفوراً}
والآية جاءت رداً على من يشركون مع الله آلهةً أخرى (تعالى الله عمّا يقولون علوّاً كبيراً)...
فيبين الله سبحانه وتعالى فى الآية كيف أن كل ما فى الكون يعبده ويسبح بحمده ويشهد له بالوحدانية... هذا وهو الغنىّ عن عبادتهم جميعاً !
وكلمة (شىء) فى الآية تشير إلى باقى ماعدا البشر من مخلوقات... كالحيوانات والنباتات وحتى الجمادات !
فجاءت بعدها جملة (ولكن لا تفقهون تسبيحهم) لتوكيد المعنى، لأن لغة هؤلاء لا يدركها البشر.
وأمثلة ذلك فى الأثر كثيرة... كموقف النبى ( ص ) عندما أمسك فى يده بضعة حصوات فسمع لهنّ تسبيحاً كطنين النحل !
وكنهى النبىّ ( ص ) عن قتل الضفدع قائلاً أن نقيقه تسبيح... وهكذا.

أما الملحد فهو -منطقياً- لا يتلفظ بالتسبيح لأنه منكرٌ لله فى الأصل... ولكن هذا لا يمنع أن تكون حياته نفسه تسبيحاً لله ونحن لا ندرى !
ولكنه تسبيح على كراهة... أى ليس للملحد إرادةٌ فيه.
ومثال ذلك أن قال الله تعالى: { ولله يسجد من فى السماوات والأرض طوعاً وكرهاً... وظلالهم بالغدو والآصال}
وقال تعالى: {أفغير دين الله يبغون... وله أسلم من فى السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون}
فالمؤمن: مستسلمٌ لله بقلبه طوعاً... بعدما رضى به رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ( ص ) نبياً
والكافر: مستسلمٌ لله كرهاً... كافرٌ بقلبه، بينما يعيش بجسده فى أرض الله مُسَخَّراً له، طالباً لنعمته، يأكل ويرعى إلى أجل مسمّى.

BStranger
05-15-2013, 05:37 PM
وهل نحن الا مكونين من اشياء؟ الخلايا والعظام، هو أنكر ولكن كل ذرة في جسده لا تنكر.