المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الرسول محمد كان بيتجوز كتير



سيهام نادر
05-15-2013, 08:37 PM
ما هذا الكم من الزوجات
وكنت عايزة اسئل ليه كل هذه الزوجات

عمر خطاب
05-15-2013, 08:45 PM
وجدتُ هذا الرابط وما فيه جميل وكافٍ.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1570

Maro
05-15-2013, 09:31 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?37706-%D4%C8%E5%C9-%D2%E6%C7%CC-%C7%E1%E4%C8%ED-%C8%C2%DF%CB%D1-%E3%E4-%C7%D1%C8%DA

الحقيقة التي لا مراء فيها أن النبى ( ص ) لم يكن أبداً رجلاً شهوانيًّا، وإنما كان بشرًا نبيًّا...
تزوَّج كما يتزوَّج بنو الإنسان، وعدَّد كما عدَّد غيرُه من الأنبياء...
ولم يكن بِدْعًا من الرسل حتى يُخَالِفَ سُنَّتهم أو ينقض طريقتهم، وليس أوضح فى ذلك ممَّا جاء فى التوراة من أن نبى الله سليمان قد تزوَّج مئات من النساء !
لا أقصد عقد مقارنة بين التوراة والقرآن وإنّما قصدت أن ألفت النظر إلى أن النبى( ص ) لم يكن النبى الوحيد الذى عدَّد فى زواجه، ولكنه رغم ذلك كان هو الوحيد المتهم بهذه التهمة !
أليس فى ذلك إشارة واضحة إلى أن الحرب ليست على الأديان، وإنما على الإسلام بعينه؟
دعونا نفنّد هذه الشبهة ونحللها بالعقل والمنطق:

أولاً: كانت وظيفة النبى( ص ) الأولى فى حياته هى دعوة الناس إلى الإسلام والإيمان وتركيز دعائم الدين الجديد قبل أن يموت صلى الله عليه وسلم، ومن ثَمَّ فالوقت أمامه كان محدوداً؛ ولذلك سلك أسرع الطرق إلى دعوة الناس إلى الخير، وكان من هذه الطرق ما يعرف بـ(الزواج السياسى) ولا يذهب عقلك إلى مفهوم (السياسة) تلك اللعبة القذرة التى طالما مورست فى العالم، وإنما أقصد الزواج الذى يكسر هذه العداوة بينه وبين أعدائه، وكان هذا عرفًا في جزيرة العرب، بل وفى العالم أجمع، وما أكثر ماتمت الزيجات والمصاهرات بين الأمراء والملوك المتصارعين لكى يتمَّ إنهاء حرب أو عقد معاهدة سلام.
ودليل أن هذا الزواج كان عرفاً عاماً أن أحداً من معاصريه الذين حاربوه لم يعترض على هذا الزواج الكثير ولم يطعن به في شرف النبى( ص ).

ومن هذا النوع من الزواج: زواجه من أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان -رضي الله عنها- المهاجرة إلى الحبشة؛ إنه لم يرها منذ هاجرت إلى الحبشة، بَيْد أنه يعرف إسلامها برغم أنف أبيها زعيم المشركين يومئِذٍ.
وكذا زواجه من صفية بنت حيى بن أخطب زعيم اليهود، وجويرية بنت الحارث سيِّد بني المصطلق، والتي أعتق المسلمون بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الأسرى والسبايا من بني المصطلق، كما أسلم أبوها وأسلم معه قومه.

ثانيًا: كان النبى( ص ) يريد أيضًا تثبيت دعائم دولته سياسياً، فوثَّق علاقته كذلك بكبار رجال دولته، والذين كان يعلم بالوحى أنهم سيخلفونه فى حكمه للمسلمين بدليل أنه جمعهم في أحاديث كثيرة، وحضَّ الناس على إتِّباع سنتهم: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِالْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ".
فكان يرى النبى( ص ) أن الزواج سيضيف بعداً جديداً لتوثيق العلاقة، ومن ثم يقرب هؤلاء الذين صاهروه من المسلمين أكثر؛ فتزوَّج من عائشة بنت أبى بكر، كما تزوَّج من حفصة بنت عمر بن الخطاب، فكان ذلك قرَّة عين لأبيها عمر رضى الله عنه على صدقه وإخلاصه، وتفانيه فى سبيل هذا الدين، وكذلك زوَّج بناته من عثمان وعلىّ رضى الله عنهما، وهكذا وثَّق رسول الله صلاته الإجتماعية عن طريق المصاهرة بأكرم طبقة من الصحابة، وأعظمهم دوراً في خدمة الدعوة.

ثالثًا: كان لزواج النبى( ص ) دور كبير في نقل السُّنَّة؛ حيث كان لزوجاته الدور الأكبر فى نقل سُنَّته صلى الله عليه وسلم فى كل صغيرة وكبيرة من أمرحياته، فهو القدوة والأسوة لكل المسلمين، كما أن السنَّة النبويَّة هى المصدر الثانى من مصادر التشريع، وأُمَّهات المؤمنين من ألصق الناس وأقربهن للنبى( ص ) صلى الله عليه وسلم، فكُنَّ نَقَلَةً لكل قول أو فعل سَمِعْنَهُ أورَأَيْنَهُ من النبى صلى الله عليه وسلم؛ فوصل بذلك كثير من السُّنَّة لكافَّة المسلمين.
وقد شهد التاريخ أنه لم يوجد فى العالم كله رجلاً واحداً قد وُضِع تحت المرصاد مثل النبى( ص )، لم يوجد من البشر من نُقِلت قصته وسيرته وجميع تصرفاته وأفعاله كما فُعِل مع النبى( ص ).
وقد ذكر الرواة أن عدد الأحاديث التى روتها نساء النبى صلى الله عليه وسلم جاوزت الثلاثة آلاف حديث، وأن صاحبة السهم الأكبر فى رواية الحديث هي السيدة عائشة -رضى الله عنها- فقد روت وحدها ألفًا ومائتين وعشرة حديثاً، ثم تأتى بعدها أمُّ سلمة -رضى الله عنها- والتى روت ثلاثمائة وسبعين وثمانية حديثاً، وباقي زوجات النبى تتراوح أحاديثهن ما بين حديث إلى ستة وسبعين حديثاً، وقد إمتدَّ عمرهن فترة طويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قيل أن الحكمة فى هذا التعدد هو نقل ما لا يطّلع عليه الرجال من أحواله ويستحيا من ذكره، ومن جملة ذلك: أحكام الغُسل والحيض والنفاس والعدة وما شابه ذلك. وأستشهد فى ذلك بما قال الإمام سيوطى عن السبكى:
السر في إباحة نكاح أكثر من أربع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أراد نقل بواطن الشريعة وظواهرها وما يستحيا من ذكره وما لا يستحيا منه... إلى أن قال:... ولم يكن ذلك لشهوة منه في النكاح، ولا كان يحب الوطء للذة البشرية -معاذ الله- وإنما حبب إليه النساء لينقلن عنه ما يستحي هو من الإمعان في التلفظ به، فأحبهن لما فيه من الإعانة على نقل الشريعة.


رابعًا: لو قرأنا قصة حياة النبى( ص ) لوجدنا أن الزواج لم يأخذ وقتًا كبيرًا من حياته، ولم ينشغل به عن أمور دولته، ولكم رأينا من ينشغل بزوجة واحدة أو عشيقة عن أمورالدنيا والدين!
ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يتأخَّر عن صلاة، ولم يتخلَّف عن جهاد، ولم يمتنع عن قضاء بين الناس، ولم يترك دعوة، ولا خطبة، ولا جنازة، ولا عيادة مريض.

خامسًا: نهاه الله عز وجل عن الزواج بعد نسائه الأُوَل، فقال تعالى: {لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [الأحزاب: 52].
وعن ابن عباس أنه قال: نُهِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوَّج بعد نسائه الأُوَل شيئًا.

سادسًا: أن النبى( ص ) لم يكن يتزوَّج بإختياره أبداً، بل كان يُزوِّجه ربه لحكمة قد يبدو لنا منها طرف، وقد لا يبدو منها أطراف أخرى، والقضية عند المسلمين قضية إيمان بأنه رسول لا ينبغى له أن يعارض ربه، وإذا نظرنا إلى الزواج من صفية كمثال ذكرتيه سنجد أن النبى( ص ) كان بيده الإستمتاع بها جنسياً دون الزواج منها بإعتبارها جارية. ولكنه أعتقها وتزوجها وبدون هذا الزواج ماكان إسمها سيخلّد حتى يومنا هذا بين جميع المسلمين، و
لكانت حالها كحال جميع المسلمات فى بيئتها ما امتدت ذكراها العطرة أكثر من مئة أو بضعة مئات من الأعوام، كما أن زواجها من النبى( ص ) كان أعظم تكريم لها وأعظم تعويض لها عن فقد أهلها وهذا بشهادتها هى نفسها.

سابعًا: طبيعة حياة النبى( ص ) مع زوجاته، والتي كانت بعيدة كل البعد عن الترف والأبهة التى كانت تميز كل الملوك فى عصره (وحتى فى عصرنا) بل كانت حياته تتَّسِم بالبساطة الشديدة، فقد ذُكر فى القرآن: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً} [الأحزاب: 28].
وقد نزلت هذه الآية على النبى( ص ) من أجل أن عائشة سألته شيئًا من عرض الدنيا، إمَّا زيادة في النفقة أو غير ذلك.
فاعتزل النبى( ص ) نساءه شهرًا -فيما ذُكر- ثم أمره الله أن يخيرهنَّ بين الصبر عليه والرضا بما قسم لهنّ والعمل بطاعة الله، وبين أن يمتِّعهنّ ويفارقهنّ إن لم يرضين بالذى يقسم لهن، وقيل: كان سبب ذلك غيرة كانت عائشة غارتها.

ثامنًا: أننا لو أمعنَّا النظر في سيرة النبى( ص ) وخاصة فى مرحلة ما قبل زواجه صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنه كان مثالاً فى العفّة والطهارة فى شبابه، وأمَّا بعد زواجه فنجد أنه لم يُعَدِّد زوجاته إلاَّ بعد أن تجاوز خمسين عاماً من عمره، فقد تزوَّج صلى الله عليه وسلم فى الخامسة والعشرين من عمره بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وهى إمرأة في الأربعين من عمرها، وظلَّ معها وحدها قريباً من خمس وعشرين سنة، لم يتزوَّج غيرها حتى ماتت !
وبعد موتها تزوَّج من إمرأة تقاربها في السنِّ وهى سَوْدَة بنت زمعة رضى الله عنها، وهي التي هاجرت معه إلى المدينة، وصحيح أنه فى السنوات العشر الأخيرة من حياته إجتمعت لديه نسوة أخريات، لكن علينا أن ننظر لماذا تزوجهنّ؟
فمن غير المعقول أن النبى( ص ) كان مؤدباً وملتزماً فى ريعان شبابه وحيويته ثم إنتابته حالة الشراهة الجنسية هذه وهو فى الخمسين من عمره !
هذا والله قولٌ زيف !

تاسعاً وأخيراً: العِلّة من تحديد أربعة زيجات للرجل كحد أقصى مع السماح بأكثر من ذلك للنبى( ص ) وحده كحالة فردية ليس لحب النبى( ص ) فى النساء .
فالزواج ليس مجرد علاقة جنسية يا أختاه، بل هو حياة إجتماعية ومسئوليات عديدة لاحصر لها. وإنّ أشد الرجال فتوّةً وأرجحهم عقلاً وحكمةً لا يستطيع بأى حال أن يحكم ويعدل بين أكثر من أربعة أُسر، أنا شخصياً أستطيع بالكاد أن أتحمّل أعباء ومسئوليات إمرأة واحدة.
ولكن مع الأنبياء فالأمر مختلف... لأن النبىّ فُرّق عن الرجل العادى فى أنه مُكلًف بأحمال وأعباء لايقدر عليها الرجل الطبيعى مهما بلغ من قوة نفسية وجسدية وعقلية.
ومن أمثلة ذلك أن النبى( ص ) قد فُرض عليه قيام الليل، ولم يُفرض على أحد سواه.
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ(1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً(2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً(3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً(4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5)}

مع خالص تحياتى،

محمود اسماعيل
05-15-2013, 11:34 PM
ما هذا الكم من الزوجات
من الواضح جداً أن السؤال بالكامل يبعث على التعجب والإستنكار من فعل رسول الإسلام ,كون الكثرة تدل على الشهوانية الغير منضبطة . هذا هو ما يرمي اليه السؤال .
وقد اجاب الأخوة - احسن الله اليهم- على السؤال الذي سأل من قبل عشرات المرات .
واجيب بصفة عامة واقول :
اذا كان المنطق ان الذي يتزوج كثيراً هو شهواني , فنلزم"من يقول بذلك" أن غير المتزوج ليس انساناً شهوانياً . وهذا كلام لا اساس له من الصحة والواقع يكذبة ....
معلوم بالضرورة ان "الشهواني" حريص كل الحرص على الحياة , لأن مفهوم الحياة عنده يقاس باللذة ..فما الذي منع نبي الإسلام من السماع لوفد قريش , ولعمه ابي طالب .. حين رفض العروض المبهرة لجعله سيداً عليهم ورئيساً مطاعاً فى مقابل التنازل عن الدعوة الإسلامية ؟ حين قال لهم ,"" والله يا عم لو وضعوا الشمس فى يميني والقمر فى يساري ..... إلخ""..!! وهو تعبير عن الرفض الحاسم لعروض العز والمجد الدنيوي المادي الزائل "" الذي هو غاية كل شهواني" ... أي عدم الحرص نهائياً على الحياة الرغدة والعيش السعيد فى مقابل التنازل عن الرسالة !!...
ما اغني "الشهواني" عن الدخول فى حروب قد يخسر حياته بسسبها , وليس فقط الشهوة واللذة ؟

بعد ان اسس الدولة الإسلامية فى المدينة المنورة واصبح حاكماً عليها بالشريعة ؟ الم يخش يوماً ان يقتل فى حرب من الحروب فيخسر اللذة ؟ أما كان فى وسعه ان يجلب لنفسه زوجات أو جاريات من بنات الروم وفارس وبلاد والشام ؟!! الأجمل فى الصورة من بنات العرب ؟؟ ما الذي منعه؟؟ وما الذي يجبر الشهواني على الزواج من نساء كن متزوجات من قبل ؟؟

لو كان محمداً ليس رسولاً من الله , هل كنا بحثنا فى عدد زوجاته و اكله وطعامه وشرابه ؟؟ هذا هو الأولى فى البحث والدرس والنقد أم الرساله التي جاء بها وسُمي من اجلها رسول؟؟
هذه الإجابة ليست رداً على الأخت - سيهام نادر , بل هى اجابة بصفة عامة .
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد .

مسلم أسود
05-16-2013, 10:12 AM
أرى المخالفين يتجاهلون مسألة كون جميع زوجات النبي صلى الله عليه و سلم - عدا واحدة - أرامل ثيبات و قد كانت أول اثنتين أكبر منه سناً ! و للعلم ، لم تكن زوجاته عليه الصلاة و السلام ذوات جمال جسدي - كن جميلات بإيمانهن و أخلاقهن رضي الله عنهن ! - أفلا ترونه يناقض ما ترمون إليه ؟
هدانا الله و إياكم يا سيهام .

Maro
05-16-2013, 11:21 AM
و للعلم ، لم تكن زوجاته عليه الصلاة و السلام ذوات جمال جسدي - كن جميلات بإيمانهن و أخلاقهن رضي الله عنهن !

هذا غير صحيح يا أخانا الحبيب...
فمنهنّ من كنّ جميلات الصورة، ولكن هذا لا يعنى أن النبى الكريم ( ص ) تزوجهنّ لجمالهنّ...
وإلا ما كان قال ( ص ) حديثه الشهير {تُنكَح المرأة لأربع...} أى أربعة جوانب هى ما تجذب أى رجل نحو أية امرأة، ثم ختمها ( ص ) بقوله: {فاظفر بذات الدين}

مسلم أسود
05-16-2013, 11:36 AM
ما عنيته هو أنهن لم يكن بالغات الجمال المذكور . فلو كان هذا سبب زواجه لاختار بنات الروم و الفرس كما قال الأخ محمود . و إن أخطأت فجزاك الله خيراً على تنبيهي .

Mutluluk
05-16-2013, 11:43 AM
الأخت سيهام ، أعتقد أنك لم تقرأي السيرة النبوية طوال حياتك !! رجاءاً أعطِ نفسك وقت للقراءة في الدين نفسه وليس في الشبهات حتى يتحول معتقدك من "لا أدري " إلى " أدري " و إلى مسلمة إن شاء الله !! هذه شبهة قديمة جداً و هناك تعليق جميل للبوطي في كتابه فقه السيرة النبوية يبّن الرد على هذه المسألة ..

واسطة العقد
05-16-2013, 11:47 AM
تزوج لانه اراد الزواج و ارادت زوجاته الزواج منه!
سؤال غريب عن امر شخصي، ﻻ عﻻقة له بمسألة صدق الاسﻻم... و بالمناسبة ﻻ عيب ان يحب الرجل الزواج من جميلة، لسنا رهابنة.

محمود اسماعيل
05-16-2013, 05:56 PM
نقاط هامة لأخوتي فى الله ..
الأصل فى الإجابة على مثل هذا السؤال من غير المسلمين عموماً , أن تجيب على نيته فى السؤال وليس على السؤال نفسه , لأنه غير صادق.. والأولى له أن يسأل فى أمور العقيدة أولاً , فإن اقتنع بالعقيدة نفسها فليسأل بعدها فيما شاء وسيفهم ويؤمن بالإجابة .. وإن لم يؤمن بالعقيدة ولم يبحث فيها اصلاً , فلن يؤمن بصاحب الرسالة والعقيدة ولو كان متزوج من امرأة واحدة!!!
************************************************** ************************************************** **************************************************
فالحوار يدور حول عدم انضباط الرسول فى السيطرة على الشهوة (( هذه والله هي النيه والقصد من طرح تلك التهمة القديمة)) وبالتالي ليس جديراً بأن يكون قدوة ..!!!
فالإجابة ينبغي ان تكون فى بطلان المنطق نفسه لصاحب السؤال , ومحاولة اظهار فساد الاستدلال من جميع الأوجه , بدلاً من محاولة شرح المسألة -بإتقان- لأنها لن تفيده ولن يقتنع ..
فرسول الإسلام بدء الدعوة من الصفر حين كان بمفردة وتحمل الآلآم النفسية المريرة من اتهامه بالجنون والتضييق عليه وغيرها , من اجل ان يعبد الناس الله و لا يشركوا به شيئاً .. ثم اسس الدوله فى المدينة بعد الهجرة اليها , وحارب وغزا كثيراً, فما اصبره على كل هذه الآلآم لو كان غايته الشهوة ؟؟!! لماذا لا يفكر الناس فى الكلام قبل ان تتفوه به السنتهم ؟؟!!
لقد عرض عليه العز والمجد فى وقت مبكر جداً قبل كل تلك المعاناة , فرفض , وقال ان الأمر ليس بيده , فلو كان شهوانياً لاكتفي بعرض كبار مكة عليه وانتهي الأمر ..
************************************************** ************************************************** **************************************************

تزوج لانه اراد الزواج و ارادت زوجاته الزواج منه!
سؤال غريب عن امر شخصي، ﻻ عﻻقة له بمسألة صدق الاسﻻم... و بالمناسبة ﻻ عيب ان يحب الرجل الزواج من جميلة، لسنا رهابنة.
زواج الرسول من امرأة جميلة امر غير ممتنع عليه ولا على اي انسان , لأن النبي ليس اكثر من انسان , والآية فى سورة الأحزاب تشير الى امكانية ذلك , لولا ان الله هو الذي قال :
(((* لايحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو أعجبك حسنهن *)))..
والأحرى بنا ان نسأل من دونوا لنا هذه الأخبار الشخصية عن حياة الرسول ورفعوها الى مستوي القرءآن من حيث صحة الخبر ؟؟ ما لنا ومال ان احداهن كانت فى التاسعة والاخرى كانت كذا ... الخ
لماذا دونوا الأخبار الشخصية اصلاً , حتي جاء اليوم الذي يحسب كثير من المسلمين ان تلك الأخبار دين وما هي بدين اصلاً ولا تعنينا من قريب او بعيد , بل حري بنا ان نكتفي بما ذكره القرءان فى تلك المواضيع وننتهي .
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .

أورسالم
05-16-2013, 06:16 PM
سيهام ، و لماذا لا يتزوج كثيراً ؟

ابو علي الفلسطيني
05-16-2013, 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم تم الرد عليه في كثير من المواضيع
يقول عبد الرحمن بدوي رحمه الله تعالى في كتابه "دفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم" في معرض رده على من أثار شبهة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بأن النبي عندما تزوج خديجة رضوان الله عليها لم يتزوج عليها طيلة فترة زواجه منها وهي فترة طويلة نسبيا فلو كان الهدف من التعدد هو الشهوة الجنسية المفرطة فكيف يظل النبي صلى الله عليه وسلم طيلة هذه الفترة بلا زواج؟ وهذا دليل واضح على أن الهدف من الزواج لم يكن الشهوة الجنسية المفرطة كما يدعي أعداء الدين

mind
05-16-2013, 07:20 PM
إذا وما تفسيركم لهذا الحديث :
صحيح البخاري ، حديث رقم (2120) حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ثم خرجنا إلى المدينة قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب " .

Maro
05-16-2013, 07:25 PM
إذا وما تفسيركم لهذا الحديث :
صحيح البخاري ، حديث رقم (2120) حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " قدم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ثم خرجنا إلى المدينة قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب " .

لم أفهم ما وجه الإشكال فى هذه الرواية يا أخى !
هل لديك أنت تفسير لها؟

أدناكم عِلما
05-16-2013, 07:37 PM
انا استغرب دائماً من تفاهة هذه الاسئلة ولا اتّهم اصحابها لان الجاهل معذور حتّى تتّضح له المسئلة ولكن الغريب هو السؤال عن تعدد الزوجات ( والذي هو شرعي وطبيعي وموجود في كل الاعراف وكل الامم ) عند الرسول ( ص ) ودين الاسلام دون الالتفات الى تعدّد العشيقات والباغيات في الغرب وعند غير المسلمين فالمشكلة عند هؤلاء القوم هي مشكلة في بوصلتهم التي تتّجه وتتمركز فقط تُجاه دين الاسلام ورسوله ( ص ) فلا مشكلة عندهم في ان يتّخِذ الرجل عندهم عشيقات باغيات مهما بلغ عددهنّ يحملن وِزر ليلة حمراء ينتج عنها إزهاق للارواح لاولاد زنى لا يرى فيها الجنين نور الحياة وإن خرج اليها فإمّا قتيلا أو ذليلاً أو مجهول النسب والهويّة فلا مشكلة عندهم في هذا الامر !!! فلا تُسلّط الاضواء إلاّ على هذا المسلم المجرم والبربري ( بنظرهم ) الذي تزوّج اثنتان او ثلاث او حتّى اربعة يُقيم بهنّ بيوتاً نظيفة طاهرة واولاد معروفي النسب يعدل بينهم ولا يظلم ويُحِلُّ مشاكل ما تُعانيه النساء من عنوسة وما يُعانيه الغرب من اختلال نتج بسبب عدم تساوٍ في عدد الرجال والنساء هناك فظهور الشواذ بينهم وكثرة المساجين عندهم هم من الرجال أدّى الى تضاعف عدد النساء الغير متزوّجات حيث أصبح يُوازي كل رجل اربعة او خمس من النسوة ---- لا أريد أن استرسل وأطيل في الحديث عن ذلك فهذا الامر معلوم للجميع ولكن حقّاً استغرف منطق هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى الطعن في الاسلام لا لشيء سوى أنّهم غُذّوا من قِبل أعداءه للطعن فيه فالحقّ عندهم باطل والباطل حقّا ولا يرون إلاّ بعيون غربيّة
إنّ أخطر شيء وُجِد في بلاد المسلمين والذي غفل عنه الكثيرون هو تلك الجامعات والكُليّات الغربيّة وخاصّة الماسونيّة التي تُسمّى الجامعات الامريكيّة والتي لها دور كبير في إخراج وتخريج جيل الملحدين والليبراليّين والعلمانيّين وغيرهم من مُنحطّي الاخلاق وغالبا ما يكونون عُملاء لتخريب الوطن العربي والاسلامي وانصح كل بيت مسلم أن لا يُرسل ابناءة اليهم فهم اوكار الشياطين في بلادنا التي تُغذّي عقولهم بتلك الشبهات

muslim.pure
05-16-2013, 09:34 PM
و ما الاشكال في التعدد
اليس تعدد الزوجات افضل من تعدد العشيقات

واسطة العقد
05-16-2013, 09:56 PM
لماذا دونوا الأخبار الشخصية اصلاً , حتي جاء اليوم الذي يحسب كثير من المسلمين ان تلك الأخبار دين وما هي بدين اصلاً ولا تعنينا من قريب او بعيد , بل حري بنا ان نكتفي بما ذكره القرءان فى تلك المواضيع وننتهي .
كأني بك تقصد امرًا اخرًا اخي الكريم؟

محمود اسماعيل
05-16-2013, 10:45 PM
لماذا دونوا الأخبار الشخصية اصلاً , حتي جاء اليوم الذي يحسب كثير من المسلمين ان تلك الأخبار دين وما هي بدين اصلاً ولا تعنينا من قريب او بعيد , بل حري بنا ان نكتفي بما ذكره القرءان فى تلك المواضيع وننتهي

كأني بك تقصد امرًا اخرًا اخي الكريم؟
الحق انني أُوقع على تعليقك الجميل هنا وأكدت عليه

تزوج لانه اراد الزواج و ارادت زوجاته الزواج منه!
سؤال غريب عن امر شخصي، ﻻ علاقة له بمسألة صدق الإسلام
محمد(ص) كان انساناً عادياً قبل ان يأتيه الوحي :
قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ .......سورة يونس
الرسالة هي التي رفعت شأن محمداً (ص) الى الأبد , لأن الله اختاره -على علم- واعطاه كتاباً ليخرج الناس من الظلمات الى النور بإذن ربهم الى صراط الله المستقيم .
وبالتالي -وببساطة- قد حصل تلقائياً على لقب "رسول" من تلك الرسالة التي يحملها .
هل من العقل ان يجادل الناس فى "الرسول" ولا يعرفون ما هي "الرسالة" ؟؟
إذا كان من الغريب السؤال عن أمر شخصي , فمن الأغرب تدوين الأمور الشخصية أصلاً ..
سأعطيك مثالاً جديداً:

"خديجة"رضوان الله عليها لم يتزوج عليها طيلة فترة زواجه منها وهي فترة طويلة نسبيا فلو كان الهدف من التعدد هو الشهوة الجنسية المفرطة فكيف يظل النبي صلى الله عليه وسلم طيلة هذه الفترة بلا زواج؟ وهذا دليل واضح على أن الهدف من الزواج لم يكن الشهوة الجنسية المفرطة كما يدعي أعداء الدين
هذا الرد من أخي ابو على الفلسطيني اكثر من رائع ومنطقي , وكان من السهل على ان اكتبه ولكني لم اكتبه ...لماذا ؟
لأن الذين يدونون السير والأخبار الشخصية التي لا تعنينا من قريب او بعيد , كتبوا ايضاً ان السيدة خديجة كانت "تجارتها" تعادل تجارة قريش بكاملها .أو شئ قريب من ذلك , كما كتبوا انها كانت تكبره فى السن وكانت متزوجة من قبل ولها ابناء ... هل هذا دين أم امور شخصية لا تعنينا ؟
فتكون الشبهة الجديدة كالآتي:
أن "........" هو شاب "......" , تحين الفرصة حتي اظهر بعض ملكاته فى التجارة , ثم قبل على نفسه وهو شاب فى مقتبل الحياة ان يتزوج بإمرأة تكبره-وهو ليس بمضطر ان يفعل-وسبق لها الزواج ولها ابناء -وهو ليس بمضطر- الإ من أجل مالها , فقد صار له بمالها وجاهة بين بني قومه - وقد ضغط على نفسه ولم يتزوج عليها لفضلها عليه بمالها - والذي كشف عن نفسه بعد موتها بزواجه من العديد من النساء ...
ما رأيك فى تصميم الشبهات ؟ هل هذا دين؟ لماذا دوننا السيرة والأخبار الشخصية العائلية ؟ الا يكفينا ان الرسول حي بيننا برسالته؟
هذا يكفى الآن...

Maro
05-16-2013, 10:52 PM
ما هذا يا أخ "محمود"... سامحك الله !
أما يكفينا شبهات النصارى واللادينيين... بل توحى لهم أنت بشبهة جديدة طازجة؟؟؟

محمود اسماعيل
05-16-2013, 11:09 PM
هي طازة بالنسبة لك , لأنك اثبت لى-بارك الله فيك- انك لم تناقش نصري او ملاحدة فى حياتك , وكأنك لم تعرف كيف يكتب الغرب كتباً يصدون الناس بها عن الدخول فى الإسلام , من خلال رويات لا تعنينا -ظنية- صنفها البشر على انها دين وماهي بدين ولاتعنينا من قريب او بعيد , ولكننا قدسناها ورفعناها الى مرتبة الوحي ..
يكتب النصرى الكتب عن النبي (( من داخل كتب المسلمين)) ثم يشير فى كل لقطة ومشهد الى كتاب البخاري او الى سيرة كذا ليدلل لقارئه انه لا يكذب , بل هو مما عندهم ..
ولكي تعرف ان فكرة النقاش هي فكرة خاطئة أصلاً تحوي مغالطة منطقية كبيرة .." أي محاوله تفسير العلوم والأفكار عن طريق الطعن الذاتي فى قائلها"
أقرأ هذا :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%86%D8%A9
أما بعد رحلتي وتجربتي مع النصرى , علمت ان لا احد يناقش العقيدة الإسلاميه لقوتها ورهبتها , بل يناقشون معك كلام الذين كتبوا الكتاب بأيديهم ..

واسطة العقد
05-16-2013, 11:37 PM
ما رأيك فى تصميم الشبهات ؟ هل هذا دين؟ لماذا دوننا السيرة والأخبار الشخصية العائلية ؟ الا يكفينا ان الرسول حي بيننا برسالته؟
احسن الظن بك، لكن باطن كلامك هذا او لازم من لوازمه ان السيرة متخمة بالشبهات و الامور التي كان يحسن اخفائها.. و حسبك بهذا بطلانًا.


. هل هذا دين أم امور شخصية لا تعنينا ؟

لا، ليس الأمر هكذا.. الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ليس رجلاً عاديًا، هو نبي رسالته للبشرية كلها و لا ناسخ لها.. استمرت من 1400 سنة الى اليوم الى ان يشاء الله، لا يمكن و لا يعقل و لا يجوز ان نبيًا هو خاتم الانبياء المقترن اسمه بشهادة لا اله الا الله.. الذي هو اعظم الانبياء الذين هم اعظم البشرية، تظل حياته لنا مجهولة غير معروفة! لا ندري ابن من هو و من تزوج و من هم ابناءه و ما خط حياته و كيف و متى مات، تعرف متى تعرف اهمية هذا؟ عندما تقرأ لشخص ما يشكك بوجود النبي محمد صلى الله عليه و سلم... عندها تقول انه من المستحيل ان يكون وهمًا لاننا نعرف سلالته و ذريته و ابنائه و زوجاته و ما يحب و يكره من الطعام باخبار كثيرة تختلف بتواترها من اكثر من طريق.. فلا يعقل ان يكون شخصيةً مزيفة!
و لأن عيسى عليه السلام و موسى عليه السلام و بوذا و زرادشت و كرانشا شخصيات لها قيمتها بديانات مؤثرة لكن القصص و الاخبار عنهم كاشخاص نادرة و منقطعة و متضاربة.. تجد من يشكك بوجودهم من اساسه، و من يسبغ عليهم صفات لا تصح من كون بوذا ولد من جنب امه مثلاً! ثم ان خط حياة النبي صلى الله عليه و سلم و سيرته تحمل بنفسها ردًا على كثير من ما يقد يدخل في الذهن من شكوك، فلم يحتج زيادةً بالمكانة لانه ابن قريش و سادة من ساداتها، لم يكن فيلسوفًا او قارئًا.. لم يكن مصروعًا او صاحب سحر و جان، لم يخرج من الجزيرة العربية.. كان امينًا مشهورًا بالامانة و الصدق.. كان سليم اللسان قويّ الحجة، تعرف؟ اليوم قرأت بكتاب مختصر تاريخ العالم لكاتب اجنبي لا اذكر اسمه الان - اسمه طويل :): - و كان مما قاله ان النبي محمد صلى الله عليه و سلم كان يحاور اليهود و المسيحين قبل البعثة.. هذا خبر خاطئ ليس بمستغرب من مؤرخ اجنبي، لكن نحن نعلم يقينًا انه لم يكن يحاور يهودًا بمكة التي لم يوجودوا بها او الرومي الحداد الوحيد بمكة.. و لم يجر مناظرات او حوارات و هو الامي بأبي هو وامي، فالرد على هذا الزعم قوي، بل لا تكون له - الزعم - مكانة او وزن.
الامر الاخر، انه نبي! ليس ساعي بريد، حياته و سنته هي اكمل ما تكون عليه الانسان... و هو القدوة العليا و خير البشر، انسان يتزوج و يأكل و ينام و يشرب دون رهبنة مسيحية او بوذية و دون نزعة ابيقورية لا تقدس الا الشهوات و اللذات، نتعلم منه من حلمه و مداراته و حياته مع زوجاته، مع اصحابه.. قيادته للمعارك، حسن استماعه للناس و حتى العبيد منهم و هو سيد العرب و البشر اجمعين.. كانت تأتيه الأمة فتكلمه دون حرج بحاجتها، و يأتيه اجلاف الاعراب فينادونه محمد دون ان يغضب او ينزعج من جلافتهم بعكس اصحاب السيادة و الجلالة بوقتنا.. الحلم و القوة بموضعها و اللين و الشدة و الصفح و العقوبة.. تربية الابناء و الصبر على الاعداء، السياسة و الحرب، كل هذه كما يجب ان تكون تجدها عند سيد البشر، لكن ليس لحد رهباني او غير مستطاع لانسان.. بل لحدٍ تقول به انت و بكل صدق و ثبات: كان انسانًا يتزوج مثلنا! و احسنت القول.. و هذا حقيقة، هو ابلغ رد على الاسئلة التي من نوع سؤال الزميلة... لكني اتوقع عن الاستطراد الان.

واسطة العقد
05-16-2013, 11:45 PM
وكأنك لم تعرف كيف يكتب الغرب كتباً يصدون الناس بها عن الدخول فى الإسلام , من خلال رويات لا تعنينا -ظنية- صنفها البشر على انها دين وماهي بدين ولاتعنينا من قريب او بعيد , ولكننا قدسناها ورفعناها الى مرتبة الوحي ..
يكتب النصرى الكتب عن النبي (( من داخل كتب المسلمين)) ثم يشير فى كل لقطة ومشهد الى كتاب البخاري او الى سيرة كذا ليدلل لقارئه انه لا يكذب , بل هو مما عندهم ..

و ان قلت لك.. ان تلك الروايات - التي تشمل السنة بها - هي ابلغ و الجم رد على المستشرقين و من نحا نحوهم؟ و ان قلت لك انهم لا يستعينون الا برواية ضعيفة، او تهويلٍ لزواجه كأنهم سيهدمون الدين بهذا او لحادثة لا تحتمل ما يقولونه.. او بنظريات عنه مثل كونه مصروعًا او فيلسوفًا.. تحتوي السنة نفسها على ابلغ ردٍ لها؟
و ان اتاك قائل: و ما يدريني ان محمدًا لم يهاجر بالارض و يجمع ما تفرق من كتب الامم بكتابه، فكيف ترد عليه، ان زاد انه كان فيلسوفًا عبقريًا شاعرًا.. لكنه ضرب بالارض و نقل بأسلوبه؟ الا تنقل له من السيرة باحاديث متواترة لا توجد عند غير المسلمين روايات بقوتها.. انه لم يكن قارئًا و لم يهاجر!
عجبي و الله من كلامك هذا.. تحتج بالباطل على الصحيح، و بالفهم السقيم و النية الخبيثة من اعجمي اللسان على سيرة هي بذاتها ابلغ رد عليه؟ ان قال لك انه كان طالبًا للمجد.. فهل تقول له انه سليل قريش و قد عرضت عليه السيادة فرفضها.. ثم لم يسعى لمال بعد ان اصبح سيد العرب و مات و درعه مرهونة، ام تقول له انها امور شخصية لا علاقة لنا بها؟ هل تظن ان الرسول باي رسالة هو شخصية هامشية لا تهم سيرته..؟ هل يصح بالذهن ان يرسل الله افاقًا بذيء اللسان، ان تكون الرسالة بوادٍ و المرسل بواد.. ان تكون مهمة عظيمة قد اوكلت لشخص حقير؟
ليتك تراجع هذه المفاهيم اخي الكريم.

متروي
05-16-2013, 11:52 PM
من ناحية إلحادية لا يوجد مانع أو عيب أو ضرر من تزوج الرجل بمن يحبهن و يحببنه ؟؟؟
من ناحية ليبرالية هذه حرية شخصية لا يجوز التعرض لها ؟؟؟
من ناحية لادينية لا يوجد أي مانع من التعدد في الزواج ؟؟؟
من ناحية لا أدرية اللاأدري لا يدري أي شيء عن أي شيء ؟؟؟؟
من ناحية إسلامية لا يوجد مانع لا عقلي ولا شرعي ؟؟؟؟
من ناحية يهودية و نصرانية فالتعدد حلال في عهدهم القديم ؟؟؟؟
فعلى أي ملة هذا الذي يقدح في امر لا مقدح فيه ؟؟؟؟

محمود اسماعيل
05-17-2013, 12:15 AM
أسأل الله العظيم ان يغفر لى أن تجاوزت فى أمر ما ..

احسن الظن بك، لكن باطن كلامك هذا او لازم من لوازمه ان السيرة متخمة بالشبهات و الامور التي كان يحسن اخفائها.. و حسبك بهذا بطلانًا.
ليس الأمر كذلك , ولكن الأمور الشخصية ليست دين , والسير النبوية ليست دين , بل الدين هو الرساله وما حواتها . واكرر إذا كان الكلام فى الأمور الشخصية ليس من الاسلام كما ذكرت فى اول تعليق . فالأولي عدم تدوينها اصلاً , الدين ليس بخاسر من عدم كتابتها ..

و ان اتاك قائل: و ما يدريني ان محمدًا لم يهاجر بالارض و يجمع ما تفرق من كتب الامم بكتابه، فكيف ترد عليه، ان زاد انه كان فيلسوفًا عبقريًا شاعرًا.. لكنه ضرب بالارض و نقل بأسلوبه؟ الا تنقل له من السيرة باحاديث متواترة لا توجد عند غير المسلمين روايات بقوتها.. انه لم يكن قارئًا و لم يهاجر!
عجبي و الله من كلامك هذا.. تحتج بالباطل على الصحيح، و بالفهم السقيم و النية الخبيثة من اعجمي اللسان على سيرة هي بذاتها ابلغ رد عليه؟ ان قال لك انه كان طالبًا للمجد.. فهل تقول له انه سلسل قريش و قد عرضت عليه السيادة فرفضها.. ثم لم يسعى لمال بعد ان اصبح سيد العرب و مات و درعه مرهونة، ام تقول له انها امور شخصية لا علاقة لنا بها؟ هل تظن ان الرسول باي رسالة هو شخصية هامشية لا تهم سيرته..؟ هل يصح بالذهن ان يرسل الله افاقًا بذيء اللسان، ان تكون الرسالة بوادٍ و المرسل بواد.. ان تكون مهمة عظيمة قد اوكلت لشخص حقير؟
ماذا لو أن شخصاً كاذباً مثلاً كالبهاء , كتبت له سيرة عطرة ورائعة , فهل ذلك سيكون حجة علينا مثلاً؟؟
أنتم تذهبون بعيداً جداً فى الحديث عن الإسلام وأولوياته , ان سيرة النبي (ص) فى أحسن حالاتها -وهي كذلك- ليست حجة على أحد , كما ان ما نُسب اليه من اخبار شخصية -و لو فى أسوأ حالاتها -كما فى رأي الغير مسلمين- ليست حجة علينا ولا عليه , لأن الموضوع من اساسه باطل حال استخدامه كشبهة .
رفض الإيمان" العقيدة" لاينفع معه صلاح سيرة ... هذا قصدي , والغير مسلم له أن يسأل فى العقيدة فقط,غير ذلك لن ينفعه..
وأكرر .. هذا اصلاً مغالطة من الأساس
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%86%D8%A9
سؤال : هل برأيك يمكن اعتبار عدم كتابه الأمور الشخصية نقص فى الدين؟
جزاك الله خيراً..

واسطة العقد
05-17-2013, 12:25 AM
أسأل الله ان يرينا الحق حقًا و يرزقنا اتباعه، و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه

وأكرر .. هذا اصلاً مغالطة من الأساس
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4...B5%D9%86%D8%A9
شخصنة عندما يتدخل محاوران في امور بعضهما الشخصية، عندما يشتمان و يهاجمان بعضهما.. لكن عندما يأتيك شخص و يقول لك: اختارني الله من بين كل البشر الموجودين على الارض لاصبح نبيًا، عندها ذاته لا يمكن لها ان تكون خارج موضوع صدقه او لا، ليست الامر الوحيد كما تفضلت انت و قلت فيما يخص البهاء، لكنها امر مهم.. لهذا كان مما يكشف مدعي الولاية و السحرة و الانبياء الكاذبين، ليس فقط ما يدعون اليه.. بل سيرهم :):

, الدين ليس بخاسر من عدم كتابتها ..
لا بأس، هل لي ان اسألك بشكل تجريدي.. برأيك ما هو دور الرسول المرسل من الله لأي رسالة؟

أنتم تذهبون بعيداً جداً فى الحديث عن الإسلام وأولوياته , ان سيرة النبي فى أحسن حالاتها -وهي كذلك- ليست حجة على أحد , كما ان ما نُسب اليه من اخبار شخصية -و لو فى أسوأ حالاتها -كما فى رأي الغير مسلمين- ليست حجة علينا ولا عليه , لأن الموضوع من اساسه باطل حال استخدامه كشبهة .

لو كان هذا صحيحًا، لما رأيت الملاحدة و المستشرقين لا يطعنون بشيء مثل طعنهم بسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم.. تارة عبقري تارة كاذب تارة مجنون تارة مهلوس، ازيدك؟ لو كان هذا صحيحًا لما قامت قريش باتهام الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه ينقل من حداد رومي، بأنه كاهن.. كذاب، مجنون :):

رفض الإيمان" العقيدة" لاينفع معه صلاح سيرة
صلاح السيرة و صلاح العقيدة.. اما صلاح العقيدة و فساد السيرة فغير متصور، لهذا كان الهجوم على السيرة من المستشرقين و غيرهم.
و الآن اخي الكريم، اصدقني القول.. هل انت منكر للسنة؟

Maro
05-17-2013, 12:26 AM
نفس أسلوبهم فى توصيف السنّة... ونفس أسلوبهم فى الصورة الرمزية !

محمود اسماعيل
05-17-2013, 01:10 AM
و من أنا لكي انكر السنة ؟ وهنا سؤال مهم يا أخواني : إن الحديث عن شخصي او شخص اي انسان لا معنى له بل الكلام فقط , إما ان يكون كلامي صحيح أو خطأ , وانا والله سعيد بالمناقشة .

شخصنة عندما يتدخل محاوران في امور بعضهما الشخصية، عندما يشتمان و يهاجمان بعضهما.. لكن عندما يأتيك شخص و يقول لك: اختارني الله من بين كل البشر الموجودين على الارض لاصبح نبيًا، عندها ذاته لا يمكن لها ان تكون خارج موضوع صدقه او لا، ليست الامر الوحيد كما تفضلت انت و قلت فيما يخص البهاء، لكنها امر مهم.. لهذا كان مما يكشف مدعي الولاية و السحرة و الانبياء الكاذبين، ليس فقط ما يدعون اليه.. بل سيرهم
ليس ما ذكرت صحيحاً , الشخصنة: هي رفض "الفكرة" بواسطة الطعن فى قائلها, و الطعن الذاتي مسجل فى القرءآن من قبل الكافرين تجاه رسل الله :
1- "إن نقول الا اعتراك بعض آلهتنا بسوء" سورة هود
أي ما جعلك تقول مقولتك بالرساله, الا انتقاماً من الآلهة التي اصابتك بالسوء .
2-"إن هو الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم "
أي ما جعلك تقول مقولتك بالرساله , الإ لحبك فى الرياسة والملك
راجع الرابط السابق وقارن , لا بديل عن مناقشة العقيدة والإيمان مع قبول النصيحة , سوى الطعن الذاتي في الرسول أو الناصح .

برأيك ما هو دور الرسول المرسل من الله لأي رسالة؟
البلاغ المبين للرسالة.

لو كان هذا صحيحًا، لما رأيت الملاحدة و المستشرقين لا يطعنون بشيء مثل طعنهم بسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم.. تارة عبقري تارة كاذب تارة مجنون تارة مهلوس، ازيدك؟ لو كان هذا صحيحًا لما قامت قريش باتهام الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه ينقل من حداد رومي، بأنه كاهن.. كذاب، مجنون
هذا هو محور الكلام ؟ وهل انا قلت غير ذلك ؟ إن تدوين الأمور الشخصية-التي ليست بدين- بأيدينا هو ما قدمناه لهم .
مثال جانبي: زواج النبي من السيدة عائشة وهي بنت 9 سنين .. ما لنا وما الخبر ؟ هل هذا الخبر دين ؟
هو خبر صحيح وليس خطاً , حسناً , السؤال عن أهمية تدوينه . هل ينقص ايماني مثلاً لعدم كتابة الحديث أو لجهلى به ؟
تم تأليف الكتب والقيت الشبهات العديدة على النبي(ص) من أجل شئ غير منطقي اصلاًً الآ وهو الطعن الذاتي فى شخصه بدلاً من الحديث حول ما جاء به من الحق.
وأقول لهم : هل لو كانت زوجته بنت 29 عاماً , فهل هذا يجعل منه نبياً صادقاً فى نظر الكافرين ؟؟ بالتأكيد لا , لأنهم لا يريدون الإيمان به اصلاً !!
فأنا لا أنكر الأخبار الشخصية أو أكذبها , أنا أستعجب من فكرة تدوينها اصلاً لأنها ليست دين , هل فهمتم قصدي .. أتمني ان شاء الله

و الآن اخي الكريم، اصدقني القول.. هل انت منكر للسنة؟

نفس أسلوبهم فى توصيف السنّة... ونفس أسلوبهم فى الصورة الرمزية !
و ما المشكلة فى أن اختار ما ذكرتم ؟ هل سيقتلني أحد مثلاً؟ اقسم بالله ابداً .
أنا قلت كلمة بسيطة جداً . الأمور التي تتعلق بالحياة الشخصية الإجتماعية :
ليست من لوازم الدين وانا لا يمكنني تكذيبها - ولكن انتقد فكرة كتابتها .
سؤال: هل برأيك يمكن اعتبار عدم كتابه الأمور الشخصية نقص فى الدين؟
جزاكم الله خيراً

واسطة العقد
05-17-2013, 01:24 AM
حسنًا، اعتذر عن اكمال الحوار لاني لن استطيع المتابعة... جزاكم الله خيرًا و اسأل الله ان يهدينا لما فيه محبته و مرضاته.

متروي
05-17-2013, 01:30 AM
هذا هو محور الكلام ؟ وهل انا قلت غير ذلك ؟ إن تدوين الأمور الشخصية-التي ليست بدين- بأيدينا هو ما قدمناه لهم .

لولا هذه الأمور الشخصية ما عرفت نبيك عليه الصلاة و السلام ..
و ما تتصوره أنت قدحا مردود عليه ألاف المرات ..
و القضية لا تخرج عن سوء التصور و الخلط بين الأزمان و بين الإنهزام النفسي ..

محمود اسماعيل
05-17-2013, 01:36 AM
و ما تتصوره أنت قدحا مردود عليه ألاف المرات ..
و القضية لا تخرج عن سوء التصور و الخلط بين الأزمان و بين الإنهزام النفسي ..
كيف تفهمون الكلام ؟

مشرف 9
05-17-2013, 01:42 AM
الحق انني أُوقع على تعليقك الجميل هنا وأكدت عليه

محمد(ص) كان انساناً عادياً قبل ان يأتيه الوحي :
قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ .......سورة يونس
الرسالة هي التي رفعت شأن محمداً (ص) الى الأبد , لأن الله اختاره -على علم- واعطاه كتاباً ليخرج الناس من الظلمات الى النور بإذن ربهم الى صراط الله المستقيم .
وبالتالي -وببساطة- قد حصل تلقائياً على لقب "رسول" من تلك الرسالة التي يحملها .
هل من العقل ان يجادل الناس فى "الرسول" ولا يعرفون ما هي "الرسالة" ؟؟
إذا كان من الغريب السؤال عن أمر شخصي , فمن الأغرب تدوين الأمور الشخصية أصلاً ..
سأعطيك مثالاً جديداً:

هذا الرد من أخي ابو على الفلسطيني اكثر من رائع ومنطقي , وكان من السهل على ان اكتبه ولكني لم اكتبه ...لماذا ؟
لأن الذين يدونون السير والأخبار الشخصية التي لا تعنينا من قريب او بعيد , كتبوا ايضاً ان السيدة خديجة كانت "تجارتها" تعادل تجارة قريش بكاملها .أو شئ قريب من ذلك , كما كتبوا انها كانت تكبره فى السن وكانت متزوجة من قبل ولها ابناء ... هل هذا دين أم امور شخصية لا تعنينا ؟
فتكون الشبهة الجديدة كالآتي:
أن "........" هو شاب "......" , تحين الفرصة حتي اظهر بعض ملكاته فى التجارة , ثم قبل على نفسه وهو شاب فى مقتبل الحياة ان يتزوج بإمرأة تكبره-وهو ليس بمضطر ان يفعل-وسبق لها الزواج ولها ابناء -وهو ليس بمضطر- الإ من أجل مالها , فقد صار له بمالها وجاهة بين بني قومه - وقد ضغط على نفسه ولم يتزوج عليها لفضلها عليه بمالها - والذي كشف عن نفسه بعد موتها بزواجه من العديد من النساء ...
ما رأيك فى تصميم الشبهات ؟ هل هذا دين؟ لماذا دوننا السيرة والأخبار الشخصية العائلية ؟ الا يكفينا ان الرسول حي بيننا برسالته؟
هذا يكفى الآن...

والله إن أعيب فأعيب عليك أخانا الكريم أن تظن أننا [حدثاء الأسنان] في التعرض لشبهات النصارى والملاحدة حتى تدعونا للتبرأ من السنة والأحاديث عن النبي وندفن رؤوسنا في الرمال !
فإن كان هذا تعبيرا عن فشلك - أنت - في الدفاع عن السنة والأحاديث الصحيحة فلا ترمنا بدائك وتنسل بارك الله فيك !
وإن كنت ترى أن الأحاديث الشخصية في حياة النبي لا عبرة بنقلها بل تعطي أعداء الدين الفرصة لـ [صنع] الشبهات فاسمح لي أن أقولها لك هذه المرة ونحن أصدق منك فيها : أنت الذي لم تحتك يوما بأعداء الدين وشبهاتهم والتي لا تفرق بين السنة والقرآن في مسألة الحياة الشخصية للنبي !
وطالما أنت بهذه العبقرية والغيرة الغائبة عن علماء الدين - في نظرك - فهلا أخذت لك جولة في شبهات الملاحدة والنصارى عن سورة النبي - أي سورة الأحزاب - والتي فيها ما فيها من الحديث عن حياة النبي الخاصة ؟ أو سورة التحريم ؟
والله كدنا نرسم لك صورة أعلى من هذا من بعض إجاباتك الرصينة في المنتدى إلى أن رأينا كلامك اليوم !
هداك الله وعلمك وفقهك في الدين مما يحب
ونرجو الاحتفاظ بآرائك في السنة لنفسك حتى لا تفتن بها قارئا عاديا يغتر بمعرفك - مسلم - أو أن تحصر نقدك للسنة في قسم السنة وصدقني ؛ لن تجد شبهة في وجه السنة والأحاديث إلا ووجدت في القرآن مثلها . فكر في ذلك جيدا قبل أن تطرح أفكارك للنقاش فربما وجدت ساعتها إجابات شبهاتك حاضرة !

وأما بالنسبة لمسألة تعدد زواج النبي - فالتعدد كان أمرا عاديا قبل الإسلام في كل الأمم , وإنما يُحسب للإسلام أنه الذي أتى بتقنينه حتى النصارى لم يكن لديهم نصا لتقنينه في الأناجيل وأعمال الرسل إلا ما أضيف من تحريفاتهم بعد ذلك - ورسول الله لما ماتت زوجته خديجة وكانت أم أبنائه وارعيهم في بيته وأحب أن يتزوج بأخرى تقيم لهم نفس الرعاية والقيام بشئون البيت ماذا اختار وماذا قبل ؟ لقد اختار أمنا سودة التي كانت في نفس سن أمنا خديجة عند موتها !!! - أي 65 سنة ! - فهل هذه شهوانية ؟! وأما سائر زيجاته من بعد ذلك فكأنما أعلمه الله تعالى بأنها ستكون في طي تحول رسالته من مكة - أرض الاضطهاد والضيق عليه - إلى المدينة حيث يصير رجل دين ودولة للكيان الإسلامي ! فكان أن رأى لأكثر من ليلة رؤيا لزواجه بأمنا عائشة وهي صغيرة آنذاك حيث يأتيه الملك بصورتها في سرقة من الحرير فيقول النبي : إن يكن من عند الله يُمضه أو كما قال في الحديث الصحيح ! وهذه خطوة هامة لربط أواصر تعضيد الدولة بصديق الأمة أبي بكر , ومن بعده بالفاروق عمر , وكما زوج النبي ابنتيه لعثمان الواحدة تلو الأخرى لما ماتت . وزوج ابنته فاطمة لعلي ! وتزوج النبي الأرامل ! وبنات ملوك اليهود كصفية وجويرية فأسلم بزواجهن المئات ومن خلفهم ! وكانت عائشة لصغر سنها وقوة حفظها أوعى نساء الأمة لأحاديث النبي وعين السنة في أمور النبي الخاصة لمن أراده أسوة حسنة في كل شيء وكما أخبرنا الله [لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة] وحتى أمور نظافته وجنابته وغسله إلخ وهي جكمة أخرى من حكم كثيرة أمر الله تعالى زوجات النبي أمهات المؤمنين بتبليغها للأمة [واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة] حتى صار لعائشة وحدها استداركات وتصحيحات على الصحابة أنفسهم .
هذا كله غيض من فيض مما لا يتسع المقام لذكره