من ينتزع لنا دليل من هذا؟؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

من جرب استعمال الهواتف الجوالة ذات الكاميرا يلاحظ أنها بموديلها القديم تختلف كلياً من حيث الجودة عن الهواتف الذكية ذات الكاميرات العالية الجودة - بسبب التقدم - فمما لاحظته أن العين بادئ الأمر تُذهل بالكاميرات القديمة وعند تجريب الجديد منها والعودة لاحقاً إلى القديم لأي غرض نلاحظ أن الكاميرا القديمة رديئة جداً مع أنها لم تكن هكذا أول مرة !
بالقطع نحن لا نتكلم عن التقدم التكنولوجي الهائل ، وإنما نتكلم عن انتزاع دليل ما من هذا ؟؟
مثل كون الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة في عيون ناظريها كالجوال القديم ذو الكاميرا القديمة مقارنة بالجوال الجديد ذو الكاميرا الجديدة
وهذا تمثيل لا تشبيه فالأمر برمته أعظم من هذا الوصف ، فهذه خاطرة لطالما تفكرت فيها وربطتها بما هو أسمى وأعلى...

[lightline]

سؤال هل عيون القرود تشبه عين الانسان ؟

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

سؤال هل عيون القرود تشبه عين الانسان ؟

القرد في عين أمه غزال ( ابتسامة )

[lightline]

ارجوا ان تكون الاجابة اكثر جدية

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

ارجوا ان تكون الاجابة اكثر جدية
كينونة الادراك العقلي هو ما يميز الانسان عن غيره من الدواب فأنت تعتبر مكلف شرعاً بالعقل وغيابه يخرجك من دائرة التكليف ...
فالنظر ما هو الا انعكاس المرئيات والعقل يترجم ذلك وهو يختلف أي النظر من مخلوق لآخر بحسب الحكمة التي أرادها الله ... هذا جواب مجمل ولا علاقة له بفحوى الخاطرة

[Maro]

أقول أن هذا دليل قصور العقل البشرى عن تصوّر ما هو أحسن وأطيب...
حيث دائماً وأبداً: هناك ما هو أحسن وأطيب !
وقد حدّث النبىّ ( ص ) فى حديثه الشريف عن آخر أهل النار دخولاً إلى الجنة...
حيث يدعو (أى آخر أهل النار) الله قائلاً: ربّ اصرف وجهى عن النار
يحسب بذلك أنه سيبلغ منتهى غايته
فلمّا يُصرف عن النار يرى أسوار الجنة... فيسأل الله: ربّ قدّمنى إلى باب الجنة
يحسب بذلك أنه سيبلغ منتهى غايته
فلمّا يقدمه الله إلى باب الجنة... ينظر إلى ما وراء بابها فيرى مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فيسأل الله أن يدخلهها... إلى آخر الحديث الشريف !

أى أن الله قد جعل الجنة غاية الكمال... وكل ما سواها معتل

[ابن سلامة القادري]

من جرب استعمال الهواتف الجوالة ذات الكاميرا يلاحظ أنها بموديلها القديم تختلف كلياً من حيث الجودة عن الهواتف الذكية ذات الكاميرات العالية الجودة - بسبب التقدم - فمما لاحظته أن العين بادئ الأمر تُذهل بالكاميرات القديمة وعند تجريب الجديد منها والعودة لاحقاً إلى القديم لأي غرض نلاحظ أن الكاميرا القديمة رديئة جداً مع أنها لم تكن هكذا أول مرة !
بالقطع نحن لا نتكلم عن التقدم التكنولوجي الهائل ، وإنما نتكلم عن انتزاع دليل ما من هذا ؟؟
مثل كون الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة في عيون ناظريها كالجوال القديم ذو الكاميرا القديمة مقارنة بالجوال الجديد ذو الكاميرا الجديدة
وهذا تمثيل لا تشبيه فالأمر برمته أعظم من هذا الوصف ، فهذه خاطرة لطالما تفكرت فيها وربطتها بما هو أسمى وأعلى...



أخي الحبيب،

بداية نحن نعلم أن الله تعالى خلق كل شيء على غير مثال سابق، فهو بديع السموات و الأرض، و الذي يخلق الشيء من عدم لهو أقدر :

- أولا : على أن يعيده كما هو

- ثانيا : على أن يزيد فيه ما يشاء

- ثالثا : على أن يرفعه من درجة الحضيض إلى درجة الكمال فيخلصه من كل نقص و عيب

فقدرة الله تعالى لا حد لها، و هو سبحانه جعل هذا العالم ابتلاء و فتنة و لكنه في الوقت ذاته هدى عقولنا لما هو أسمى و أعلى بأن فطرنا على حب الكمال و الجمال المطلق، و لا شك أن إدراكنا لصفات الله تعالى و أفعاله محصور في حدود خبراتنا و تجاربنا، و ليس لأننا نعلم عن ذات الله شيئا، و لذا تحتم علينا أن نهتدي بكلام ربنا عن صفاته سبحانه و عن العالم الأخروي الذي تختلف مقاييسه كلية عن مقاييس هذا العالم، و دليل ذلك من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .فاقرؤوا إن شئتم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}.

[متعلم أمازيغي]

الأخ lightline ، سمعت يوما الدكتور صبري الدمرداش يقول بأن العين التي تطابق عين الإنسان تماما هي عين الأخطبوط.
إليك بالفيديو الذي قال فيه ذلك
http://www.youtube.com/watch?v=kfubY1W_g8Q

[معتز]

فعلا

خاطرة رائعة :)