المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو معنى الشرك ؟؟



اّدم
05-19-2013, 08:07 PM
اهلا بكم

هذا المنتدى اسمه التوحيد والتوحيد هو رسالة كل الانبياء كما يخبرنا الدين ..

الان ما هو التوحيد وما هو الشرك؟؟

ولماذا الله لا يحب ولا يغفر لمن يشرك به؟؟

اريد معرفة ما هو الشرك بالتحديد ....لاننى اعيش فى مجتمع ليس وحدى بل تربطنى علاقات بكل ما حولى فأضطر ان استعين بهذا وبهذا ..

الامر الثانى..هل الشرك له علاقة بالنفع والضرر...؟

كل ما حولى ينفع ويضر ...وكل ما حولى له امداد وتأثير ...وانا اعتقد ان هذا ينفعنى فأذهب اليه وهذا يضرنى فاخاف منه...

اخيرا ارى الله فى الدين لا يعمل بذاته العليا ولكن عن طريق وسائط فهناك املاك لكل شئ فمثلا يوجد ملاكئة الوحى وملائكة المطر والرزق والموت والاحياء وهى التى تضع الروح فى الاجنة وهناك الانبياء الذين يؤثرون فى الكون تأثيرا ماديا...فكل هؤلاء ينفعون ويضرون ويؤثرون

فما هى حقيقة التوحيد والشرك..

ابن سلامة القادري
05-19-2013, 10:28 PM
الحمد لله،

أجيبك إن شاء الله يا زميلي :

أما التوحيد و الذي اختاره المنتدى اسم صفة له، فهو توحيد الله تعالى خالق الكون و هو ينقسم إلى قسمين : توحيد الربوبية و توحيد الألوهية.

توحيد الربوبية : أي لا رب و لا مالك و لا متصرف في الوجود على الحقيقة إلا الله، فلا يخلق و يرزق و يعطي و يمنع و يضر و ينفع على وجه الحقيقة إلا الله تبارك و تعالى. لماذا لأنه لا شيء في العالم مهما كبر أو صغر قديم أو حديث إلا وُجد بمشيئة الله تعالى، فكل نعمة بنا أو نقمة هي من الله.

و عليه نوحد الله تعالى في الربوبية فلا نشرك به شيئا : إنسا أم جنا، بشرا أم حجرا، فمهما كانت قدرات المخلوق فهي خاضعة لقدرته و سلطانه، فلا نؤمن إلا به، لا نؤمن بساحر و لا منجم و لا عراف و لا أي شخص مهما كانت قدراته. فالكل من الله تعالى، مما هو أصغر من الذرة إلى ما هو أعظم من المجرة.


ولماذا الله لا يحب ولا يغفر لمن يشرك به؟؟


لأن هذا التوحيد الذي هو توحيد الربوبية يقتضي توحيدا آخر هو القسم الثاني من التوحيد : توحيد الألوهية الذي هو حق الله على العباد و لم يخلقهم إلا له، فمن علم أن الله خلقه و رزقه و أحسن إليه بكل أنواع الإحسان ثم نسب ذلك لغيره من البشر أو الجن أو الملائكة، فقد اقترف أعظم ظلم، و هو الشرك بالله، و لم يبعث الله أنبيائه إلا ليبينوا هذا الخطر العظيم الذي يسبب في شقاء الناس في دنياهم و أخراهم، بعبادتهم لغير الله و توكلهم على من سواه و اعتقادهم في بعض الخلق قدرات خارقة و أنهم يستطيعون أن يمنحوهم و يهبوهم ما لا يقدر إلا الله على منحه و وهبه،

و أيضا باعتقاد بعض الناس أن هناك من ينفع مع الله و يعطي و يمنع و يشرع أو يشفع في المعاصي، فهذا أيضا من الشرك، و منه أيضا التقرب إلى غير الله بما لا يجوز التقرب به إلا له سبحانه كالسجود و الركوع و الذبح ... و ما إلى ذلك

و قد قال الله تعالى : : (( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ))

فلا ينبغي لمخلوق خلقه الله و أنعم عليه أن يبتغي الرزق و الشفاء و القدرات من غيره سبحانه، كالأموات مثلا، أو ما يعلق من التمائم، و هكذا.


اريد معرفة ما هو الشرك بالتحديد ....لاننى اعيش فى مجتمع ليس وحدى بل تربطنى علاقات بكل ما حولى فأضطر ان استعين بهذا وبهذا ..

الامر الثانى..هل الشرك له علاقة بالنفع والضرر...؟

كل ما حولى ينفع ويضر ...وكل ما حولى له امداد وتأثير ...وانا اعتقد ان هذا ينفعنى فأذهب اليه وهذا يضرنى فاخاف منه...



إن انتفاعك هذا ببعض الناس أو حصول ضرر منهم لا علاقة له بالتوحيد و لا بالشرك بأي وجه من الوجوه، فأنت حين تنتفع بهم أو تتضرر لا تعتقد فيهم قدرات خارقة، و لا تنسب إليهم النفع و الضر على وجه الحقيقة إلا إن فعلت.

فأنت تؤمن - إن شاء الله - بأن من نفعك أو ضرك لا يستطيع ذلك إلا بقدرة الله و بإذن الله و مشيئة الله، فالله هو خالق السنن و خالق قدرات البشر بالتالي هو خالق نفعهم و ضرهم، فلا ينفعوك أو يضروك إلا بما شاء.


اخيرا ارى الله فى الدين لا يعمل بذاته العليا ولكن عن طريق وسائط فهناك املاك لكل شئ فمثلا يوجد ملاكئة الوحى وملائكة المطر والرزق والموت والاحياء وهى التى تضع الروح فى الاجنة وهناك الانبياء الذين يؤثرون فى الكون تأثيرا ماديا...فكل هؤلاء ينفعون ويضرون ويؤثرون


ليس ثمة بين الله و بين خلقه وسائط، فاعتقاد ذلك من الشرك الذي حرمه الله و حرم الله الجنة على صاحبه، فأنت إذا آمنت بالله معنى هذا أنك تؤمن بأفعال الله و سنن الله التي لا يشذ عنها شيء و من ذلك أفعال الملائكة و الأنبياء عليهم السلام فكل عباد الله هؤلاء مأمورون و ليس يخلقون مع الله، هم يطيعون الله فيما أمرهم، و لا قدرة لهم على تنفيذ ذلك إلا ما أقدرهم الله عليه كتسوية الإنسان في بطن أمه و كإنزال المطر و قبض الأرواح و كمعجزات الأنبياء، و لكي تستوعب هذا الكلام جيدا إقرأ قول الله تعالى في المسيح بن مريم عليه السلام :

ِإذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ. ( سورة المائدة : 110 )

اّدم
05-20-2013, 03:06 AM
جميل اخى ابن سلامة على ردك ومجهودك شكرا لك..لكن عندى تعقيب

الصوفية ايضا يقولون نحن نطلب المدد من الاولياء ونحن نعرف انهم يفعلون ذلك بأمر الله وان الله هو المدد ولكن الله وضع اسباب لنا لان الدنيا دار العلل والاسباب..فما رايك؟؟ سؤال يهمنى جدا

ابن سلامة القادري
05-20-2013, 03:11 PM
جميل اخى ابن سلامة على ردك ومجهودك شكرا لك..لكن عندى تعقيب

الصوفية ايضا يقولون نحن نطلب المدد من الاولياء ونحن نعرف انهم يفعلون ذلك بأمر الله وان الله هو المدد ولكن الله وضع اسباب لنا لان الدنيا دار العلل والاسباب..فما رايك؟؟ سؤال يهمنى جدا



أعتقد يا زميلي أني أجبتك، إذا كنت تقصد بالأولياء الأموات أو حتى غير الأموات، فالشرك شرك مهما اختلفت ألقاب أصحابه، حتى إن من الناس من يعتقد أنه مسلم رغم إقامته على مثل هذه الشركيات،


فلا ينبغي لمخلوق خلقه الله و أنعم عليه أن يبتغي الرزق و الشفاء و القدرات من غيره سبحانه، كالأموات مثلا،



و للإفادة، إليك هذه الفتوى من اللجنة الدائمة السعودية :

قول جماعة المنشدين: "مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا سيدة زينب، مدد يا بدوي يا شيخ العرب، مدد يا رسول الله، مدد يا أولياء الله". إلى أمثال ذلك أشد نكراً وأفحش وزراً فإنه شرك أكبر يخرج قائله من ملة الإسلام والعياذ بالله؛ لأنه نداء للأموات ليعطوهم خيراً، وليغيثوهم ويدفعوا أو يكشفوا عنهم ضراً، وذلك أن المراد بالمدد هنا العطاء والغوث والنصرة، فكان معنى قول القائل: "مددك يا سيد يا بدوي، مدد يا سيدة زينب.. إلخ" امددنا بعطائك وخيرك واكشف عنا الشدة وادفع عنا البلاء، وهذا شرك أكبر، قال الله تعالى بعد أن بيّن لعباده تدبيره للكون وتسخيره إياه: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر:13، 14]، فسمى دعاءهم: شركاً، وقال سبحانه: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} [الأحقاف:5، 6]، فأخبر سبحانه بأن المدعوين سواه من الأنبياء والصالحين غافلون عن دعاء من دعاهم ولا يستجيبون دعاءهم أبداً، وأنهم سيكونون أعداء لهم ويكفرون بعبادتهم إياهم، وقال: {أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ * وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ * إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [الأعراف:191-194]، الآيات، وقال: {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون:117]، فأخبر سبحانه بأن من دعا غير الله من الأموات ونحوهم لا فلاح له لكفره بسبب دعائه غير الله.

و قد أيد علماء الأزهر هذه الفتوى.

هل يعذر هؤلاء ؟ أجابت الرئاسة العامة للبحوث و الإفتاء و موقع ابن باز - رحمه الله - على ذلك بالقول :

الصواب قول من قال: إن هذا لا يعذر؛ لأن هذه أمور عظيمة وهي من أصول الدين وهو أول شيء دعا النبي صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك، فأصول الدين لا يعذر فيها بالجهل لمن هو بين المسلمين ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث، الاستغاثة بأصحاب القبور والنذر لهم ودعاؤهم وطلبهم الشفاء والمدد، كل هذا من أعظم الشرك بالله عز وجل.

والله سبحانه يقول سبحانه في كتابه العظيم: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[1] فسماهم كفاراً بذلك.

وقال عز وجل: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[2] سبحانه وتعالى سمى دعاءهم إياهم شركاً، والله يقول جل وعلا: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[3].

ويقول سبحـانه: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ[4].

فالظالمون هم المشركون، إذا أطلق الظلم فهو الشرك، كما قال عز وجل: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[5].

وهكذا الطواف بالقبور، إذا طاف يتقرب بذلك إلى صاحب القبر فهو مثل إذا دعا واستغاث به يكون شركاً أكبر، أما إذا طاف يحسب أن الطواف بالقبور قربة إلى الله قصده التقرب إلى الله، كما يطوف الناس بالكعبة ليتقرب إلى الله بذلك وليس يقصد الميت، فهذا من البدع ومن وسائل الشرك المحرمة والخطيرة، ولكن الغالب على من طاف بالقبور أنه يتقرب إلى أهلها بالطواف ويريد الثواب منهم والشفاعة منهم، وهذا شرك أكبر نسأل الله العافية كالدعاء.

-----------
[1] سورة المؤمنون، الآية 117.
[2] سورة فاطر، الآيتان 13، 14.
[3] سورة الجن، الآية 18.
[4] سورة يونس، الآية 106.
[5] سورة لقمان، الآية 13.

Maro
05-20-2013, 03:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع برمّته لا يستحقّ منك عناء كتابته !
إذ يكفيك البحث فى المنتدى هنا وستجد العديد من الصفحات التى تطمئن قلبك... هذا على افتراض أنك تسعى إلى الطمأنينة، وهو ما نرجوه لك.
أما ما أثار انتباهى حقاً فسؤالك هذا:

ولماذا الله لا يحب ولا يغفر لمن يشرك به؟؟
سبحان الله !
أىّ إله هذا الذى يمكن أن يغفر أن يُشْرَك به يا زميل ؟
يا رجل... حتى (خروف) النصارى لم يفعلها ! :)):

ابن سلامة القادري
05-20-2013, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع برمّته لا يستحقّ منك عناء كتابته ! إذ يكفيك البحث فى المنتدى هنا وستجد العديد من الصفحات التى تطمئن قلبك ...

هداك الله يا مارو، إنه سأل عن الله العظيم، و سأل عن موضوع خطره عظيم، من أجله قامت السموات و الأرض، و خلق الله العباد لأجله، و عليه مدار الدين كله، فيستحق أن تكتب فيه آلاف الصفحات، فإياك ثم إياك أن تستخف.



هذا على افتراض أنك تسعى إلى الطمأنينة، وهو ما نرجوه لك.


رويدك.


[COLOR="#000080"]سبحان الله !
أىّ إله هذا الذى يمكن أن يغفر أن يُشْرَك به يا زميل ؟
يا رجل... حتى (خروف) النصارى لم يفعلها ! :)):



اتق أن تتكلم بهذا عن جناب الله تعالى، فالأولى أن نتأدب مع خالقنا في كل الأساليب التي نتلفظ بها،

أنصح بأن تقرأ الكثير حول العقيدة لشيخ الإسلام بن تيمية و تلميذه الجليل ابن القيم لتعلم خطر هذه الأمور، إن لم يسعك أن تتلمذ على غيرهم !

معتز
05-20-2013, 03:38 PM
زميلنا هل زال الاشكال ...؟

اذا لا زال لديك اشكال فالجميع جاهز لمساعدتك .... .