المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز الرقمي .. الي أين ؟؟



ملحدة
05-08-2006, 10:25 AM
hi..

ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا توافقا غريبا بين بعض الكلمات
وعدد مرات ذكرها في المصحف نقلت لكم من سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن للدكتور طارق سويدان هذا المثال

ذكرت كلمة البحار ( أي المياه ) في القرآن الكريم 32 مرة
وذكرت كلمة البر ( أي اليابسة ) في القرآن الكريم 13 مرة .
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر ، فسنحصل على المجموع ( 45 )
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي :
1-مجموع كلمات البحر ( تقسيم ) مجموع كلمات البر والبحر ( ضرب ) 100%
32÷ 45 × 100% =71.11111111111%

2-مجموع كلمات البر ( تقسيم ) مجموع كلمات البر والبحر ( ضرب ) 100%
13 ÷ 45 ×100% = 28.88888888889%

وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة ، نحصل على هذه النتائج المعجزة التي توصل لها القرآن منذ 14 قرنا ،
فالعلم الحديث توصل إلى أن :
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111%
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية = 28.88888888889%

وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني فإننا نحصل على الناتج = 100 %
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل .

ما قولكم بهذا الإعجاز ! هل هذه صدفة ! ومن علم محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام كله ؟؟؟

ناصر التوحيد
05-08-2006, 11:09 AM
كملي يا ملحدة ! النقل :
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة، نحصل على هذا الناتج المعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية: 71,11111111111%
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية: 28,88888888889%
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني فإنا نحصل على الناتج = 100%
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا الإعجاز! هل هذه صدفة؟ من علم محمد هذا الكلام كله؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟ ولكني أقول لك: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى)، فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم، وأنا أقول لك إن هذا بعض الإعجاز العددي وليس الإعجاز كله، فهناك مجلدات وكتب تتكلم عن الإعجاز العددي والفلكي والكوني والطبي والجيولوجي والهندسي والعقلي...إلخ.
وبدون تكلّف ولا تعسّف .

الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته .

.....سبحان الله : هل فكرت لماذا تنشيء النحل خلاياها بشكل سداسي حصراً ؟؟
الجواب هو : أن الطريقة المثلى لإنشاء خزان يستهلك أقل المواد ويستوعب أكبر حجم تخزيني هو أن تبنى جدرانه بشكل سداسي وذلك ما يقوله علماء الرياضيات...
من علم النحل هذا؟............ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ{68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{69}
سل الواحة الخضراء والماء الجارية ، وهذة الصحاري والجبال الرواسي ، سل الروض مزداناً سل الزهر والندى ، سل الليل والأصباح والطير شاديا ، وسل هذه الأنسام والأرض والسماء ، وسل كل شيء تسمع الحمد ساريا ، فلو جن هذا الليل وامتد سرمدا ، فمن غير ربي يرجع الصبح ثانية ..

قال تعالى في كتابه العزيز :

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88) .

القرآن الكريم .. كتاب الله تعالى .. الخالق العليم.. عالم الغيب .. العالم بحال الناس وحاضرهم ومستقبلهم.. فلا شك أنه حوى بين دفتيه من كل مثل.. وإعجاز هذا الكتاب باقٍ إلى يوم القيامة .. فكل يوم تكتشف المزيد من إعجازه .. ومن هذه المعجزات الكثيرة.. الإحكام العددي للقرآن الكريم الذي هو بحق آية على صدق محمد صلى الله عليه وسلم و أن هذا القرآن هو من عند خالق السماوات والأرض .

إن معجزة الأرقام في القرآن الكريم موضوع مذهل حقاً ،وقد بدأ بعض العلماء المسلمين بدراستها عن طريق أحدث الآلات الإحصائية والحواسيب الكترونية ما أمكن دراسةوإنجاز هذا الإعجاز الرياضي الحسابي المذهل .

فهذا الإعجاز مؤسس على أرقام ،والأرقام تتكلم عن نفسها، فلا مجال هنا للمناقشة، ولا مجال لرفضها، وهي تثبت إثباتاً لا ريب فيه أن القرآن الكريم هو {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} (هود:1)

لا شك أنه من عند الله تعالى ،وأنه وصلنا سالماً من أي تحريف أو زيادة أو نقص . فنقص حرف واحد أو كلمة واحدة أو زيادتها، يخل بهذا الإحكام الرائع للنظام الحسابي له.

وقد شاء الله تعالى أن تبقى معجزة الأرقام سراً حتى اكتشاف الحواسيب الإلكترونية .

(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)

كما أنه هناك بعض التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة:

(لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين )(التوبة 44 ) وهي 14 كلمة يقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه:

(إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )(التوبة 45) وهي 14 كلمة كذلك.

وفي قوله تعالى : "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله" 7 كلمات يقابله الجواب على ذلك وهو قوله تعالى في الآية نفسها "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا" وهو 7 كلمات أيضا ً

وفي قوله تعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لا عاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضاً.

هل تعلمين أن سورة نوح والتي من أولها إلى آخرها تتحدث عن قصة سيدنا نوح من بداية بعثته " إنا أرسلنا نوحاً " إلى نهاية قصته مع قومه ودعائه للمؤمنين تتكون من 950 حرفاً ..!
وهذا بعدد سنوات بعثته وهي 950سنة " ألفا إلا خمسين عاماً " ..!
فهل كان محمد عليه الصلاة والسلام متفرغاً لكي يأتي بهكذا سورة عظيمة موزونة حروفهابعدد سنوات بعثته ..!
لا والله لكنه كلام الخالق سبحانه ..!
وأذكر أن احد علماء الرياضيات أسلم بسبب قول الله عز وجل " اهدنا الصراط المستقيم " فقال إن المستقيم هو أقرب طريق يوصل بين نقطتين "


لو أن كل البلاء وقع عليك ، إلا بلاء سلب نعمة الإيمان ، لكنت في نعمة عظيمة

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 12:52 PM
كل هذه الأرقام والإحصائيات والبيانات والنتائج هى من قبيل الاستئناس فحسب ، فلا تعبر عن شرع مقطوع به ، ولغة الأرقام تفرض نفسها ، ولا يستطيع إنكارها أحد ، ولكنى أؤكد فأقول ، أنها من قبيل الاستئناس فحسب.
وقد استخدمها منكروا السنة فى الترويج لبعض ضلالاتهم ، طبعاً بعد أن أضفوا عليها بعضاً من تدليساتهم الواضحة المكشوفة.
ونحذر أخواننا ممن يميلون دائماً إلى الاستدلال بهذه الأرقام ، أن كل هذه الاستنتاجات فى الغالب الأعم ظنية ، وليست قاطعة.
تحياتى.

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 12:57 PM
والقرآن الكريم كتاب هداية وإيمان ودين ، وتشريع لسعادة الدنيا والفوز فى الآخرة ، وليس كتاب علوم مادية أو نظريات ولا معرضاً لسرد الحقائق الكونية ، فمن أراد الاطلاع على كافة البيانات والإحصاءات فعليه بكتاب الكون ، قالقرآن كلام الله ، والكون خلق الله ، ولا تعارض بينهما البتة ، وما جاء فى القرآن من بعض ظواهر الكون هو على سبيل إثبات أن الخلق والشرع كلاهما لله ، قال تعالى : (ألا له الخلق والأمر) والأمر يشمل التشريع أى نزول القرآن.
ولا شك عندنا أن الله هو خالق هذا الكون ولا خالق سواه ، فمن أراد الهداية فعليه بالقرآن ، ومن أراد العلوم المادية والإحصاءات والأرقام والبيانات فعليه بدراسة كتاب الكون فى أى فرع من فروع العلم.

سيف الكلمة
05-08-2006, 02:58 PM
الإشارات العددية متكررة بالمئات
بعض المتحمسين نشروا ملاحظات خاطئة قبل مراجعتها فوقعوا فى خطأ وهى حالات قليلة نعرف بعضها
ولكن تكرار الظاهرة مبهر
أنفق مع أخى أبى جهاد الأنصارى فى أن القرآن ليس كتاب حساب ولا كتاب كيمياء ولا كتاب فلك
ولكن أعلم أن هناك إشارات علمية وعددية لطيفة يخاطب الله بها العقول الراقية لتتعرف على قدرته بغض النظر عن تسمية الناس لها بكلمة إعجاز أو كلمة إشارة لطيفة أو غير ذلك
ولكن هذه الإشارات أرى أنها من دلائل قدرة الله فلا يستطيع بشر أن يؤلف كتابا يصمد 1400 سنة ولا يتعارض مع حقائق العلم الذى جاء لاحقا غير الله ولا يستطيع بشر أن يجعل بناءا رقميا مذهلا بما نراه أمامنا
ملاحظات طارق سويدان منقولة عن محاولات قديمة وكان فى بعضهاها أخطاء التى نعلمها والتى أشرت لحدوث مثلها من البعض وهى التى أراك ترغب فى الإنتقال إليها بعد ردود الإخوان
الإشارات الرقمية تزايد الإهتمام بها مؤخرا وأستطيع أن أدلك على 100 إشارة رقمية مركبه وليس بها أخطاء
وهذا نموذج أقدمه لملحد5 فى المشاركة القادمة عن إشارة رقمية بسورة الكهف

سيف الكلمة
05-08-2006, 03:04 PM
إشارة رقمية من مئات الإشارات الرقمية تتفق مع المنطوق اللفظى مما يبين أن أعداد الكلمات فى القرآن وضعت بقدر وليست عشوائية
من روائع سورة الكهف

بقلم مهندس عبد الدائم الكحيل

إنني على يقين بأن معجزات القرآن لا تنفصل عن بعضها. فالإعجاز العددي تابع للإعجاز البياني، وكلاهما يقوم على الحروف والكلمات. وقد تقودنا معاني الآيات إلى اكتشاف معجزة عددية! وهذا ما نجده في قصة أصحاب الكهف، فجميعنا يعلم بأن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 309 سنوات. وهذا بنص القرآن الكريم, يقول تعالى:(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف: 25).

فالقصة تبدأ بقوله تعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً......) (الكهف: 9-13).

وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) (الكهف:25-26).

والسؤال: هل هنالك علاقة بين عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف، وبين عدد كلمات النص القرآني؟ وبما أننا نستدلّ على الزمن بالكلمة فلا بد أن نبدأ وننتهي بكلمة تدل على زمن. وبما أننا نريد أن نعرف مدة ما (لبثوا) إذن فالسرّ يكمن في هذه الكلمة.

فلو تأملنا النص القرآني الكريم منذ بداية القصة وحتى نهايتها، فإننا نجد أن الإشارة القرآنية الزمنية تبدأ بكلمة (لبثوا) وتنتهي بالكلمة ذاتها، أي كلمة(لبثوا).

والعجيب جداً أننا إذا قمنا بعدّ الكلمات مع عد واو العطف كلمة مستقلة، من كلمة (لبثوا) الأولى وحتى كلمة (لبثوا) الأخيرة، فسوف نجد بالتمام والكمال 309 كلمات بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!!

وهذا هو النص القرآني لمن أحب التأكد من صدق هذه الحقيقة:

(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً{10} فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً{11} ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا

لَبِثُوا*أَمَداً*نَحْنُ*نَقُصُّ*عَلَيْكَ*نَبَأَهُم *بِالْحَ قِّ*إِنَّهُمْ*فِتْيَةٌ*آمَنُوا*10

بِرَبِّهِمْ*وَ*زِدْنَاهُمْ*هُدًى*و*رَبَطْنَا*عَلَى *قُلُوبِهِمْ*إِذْ*قَامُوا*20

فَقَالُوا*رَبُّنَا*رَبُّ*السَّمَاوَاتِ*وَ*الْأَرْض ِ*لَن*نَّدْعُوَ*مِن*دُونِهِ*30

إِلَهاً*لَقَدْ*قُلْنَا*إِذاً*شَطَطاً*هَؤُلَاء*قَوْ مُنَا*اتَّخَذُوا*مِن*دُونِهِ*40

آلِهَةً*لَّوْلَا*يَأْتُونَ*عَلَيْهِم*بِسُلْطَانٍ*ب َيِّنٍ*فَمَنْ*أَظْلَمُ*مِمَّنِ*افْتَرَى*50

عَلَى*اللَّهِ*كَذِباً*وَ*إِذِ*اعْتَزَلْتُمُوهُمْ*و َ*مَا*يَعْبُدُونَ*إِلَّا*60

اللَّهَ*فَأْوُوا*إِلَى*الْكَهْفِ*يَنشُرْ*لَكُمْ*رَ بُّكُم*مِّن*رَّحمته*و*70

يُهَيِّئْ*لَكُم*مِّنْ*أَمْرِكُم*مِّرْفَقاً*وَ*تَرَ ى*الشَّمْسَ*إِذَا*طَلَعَت*80

تَّزَاوَرُ*عَن*كَهْفِهِمْ*ذَاتَ*الْيَمِينِ*وَ*إِذَ ا*غَرَبَت*تَّقْرِضُهُمْ*ذَاتَ*90

الشِّمَالِ*وَ*هُمْ*فِي*فَجْوَةٍ*مِّنْهُ*ذَلِكَ*مِن ْ*آيَاتِ*اللَّهِ*100

مَن*يَهْدِ*اللَّهُ*فَهُوَ*الْمُهْتَدِ*وَ*مَن*يُضْل ِلْ*فَلَن*تَجِدَ*110

لَهُ*وَلِيّاً*مُّرْشِداً*وَ*تَحْسَبُهُمْ*أَيْقَاظا ً*وَ*هُمْ*رُقُودٌ*وَ*120

نُقَلِّبُهُمْ*ذَاتَ*الْيَمِينِ*وَ*ذَاتَ*الشِّمَالِ *وَ*كَلْبُهُم*بَاسِطٌ*ذِرَاعَيْهِ*130

بِالْوَصِيدِ*لَوِ*اطَّلَعْتَ*عَلَيْهِمْ*لَوَلَّيْت َ*مِنْهُمْ*فِرَاراً*وَ*لَمُلِئْتَ*مِنْهُمْ*140

رُعْباً*وَ*كَذَلِكَ*بَعَثْنَاهُمْ*لِيَتَسَاءلُوا*ب َيْنَهُمْ*قَالَ*قَائِلٌ*مِّنْهُمْ*كَمْ*150

لَبِثْتُمْ*قَالُوا*لَبِثْنَا*يَوْماً*أَوْ*بَعْضَ*ي َوْمٍ*قَالُوا*رَبُّكُمْ*أَعْلَمُ*160

بِمَا*لَبِثْتُمْ*فَابْعَثُوا*أَحَدَكُم*بِوَرِقِكُم ْ*هَذِهِ*إِلَى*الْمَدِينَةِ*فَلْيَنظُرْ*أَيُّهَا*1 70

أَزْكَى*طَعَاماً*فَلْيَأْتِكُم*بِرِزْقٍ*مِّنْهُ*وَ *لْيَتَلَطَّفْ*وَ*لا*يُشْعِرَنَّ*180

بِكُمْ*أَحَداً*إِنَّهُمْ*إِن*يَظْهَرُوا*عَلَيْكُمْ *يَرْجُمُوكُمْ*أَوْ*يُعِيدُوكُمْ*فِي*190

مِلَّتِهِمْ*وَ*لَن*تُفْلِحُوا*إِذاً*أَبَداً*وَ*كَذ َلِكَ*أَعْثَرْنَا*عَلَيْهِمْ*200

لِيَعْلَمُوا*أَنَّ*وَعْدَ*اللَّهِ*حَقٌّ*وَ*أَنَّ*ا لسَّاعَةَ*لَا*رَيْبَ*210

فِيهَا*إِذْ*يَتَنَازَعُونَ*بَيْنَهُمْ*أَمْرَهُمْ*ف َقَالُوا*ابْنُوا*عَلَيْهِم*بُنْيَاناً*رَّبُّهُمْ*2 20

أَعْلَمُ*بِهِمْ*قَالَ*الَّذِينَ*غَلَبُوا*عَلَى*أَم ْرِهِمْ*لَنَتَّخِذَنَّ*عَلَيْهِم*مَّسْجِداً*230

سَيَقُولُونَ*ثَلاثَةٌ*رَّابِعُهُمْ*كَلْبُهُمْ*وَ*ي َقُولُونَ*خَمْسَةٌ*سَادِسُهُمْ*كَلْبُهُمْ*رَجْماً* 240

بِالْغَيْبِ*وَ*يَقُولُونَ*سَبْعَةٌ*وَ*ثَامِنُهُمْ* كَلْبُهُمْ*قُل*رَّبِّي*أَعْلَمُ*250

بِعِدَّتِهِم*مَّا*يَعْلَمُهُمْ*إِلَّا*قَلِيلٌ*فَلَ ا*تُمَارِ*فِيهِمْ*إِلَّا*مِرَاء*260

ظَاهِراً*وَ*لَا*تَسْتَفْتِ*فِيهِم*مِّنْهُمْ*أَحَدا ً*وَ*لَا*تَقُولَنَّ*270

لِشَيْءٍ*إِنِّي*فَاعِلٌ*ذَلِكَ*غَداً*إِلَّا*أَن*يَ شَاءَ*اللَّهُ*وَ*280

اذْكُر*رَّبَّكَ*إِذَا*نَسِيتَ*وَ*قُلْ*عَسَى*أَن*يَ هْدِيَنِ*رَبِّي*290

لِأَقْرَبَ*مِنْ*هَذَا*رَشَداً*وَ*لَبِثُوا*فِي*كَهْ فِهِمْ*ثَلاثَ*مِئَةٍ*300

سِنِينَ*وَ*ازْدَادُوا*تِسْعاً*قُلِ*اللَّهُ*أَعْلَم ُ*بِمَا*لَبِثُوا*309

إذن البعد الزمني للكلمات القرآنية بدأ بكلمة (لبثوا) وانتهى بكلمة (لبثوا)، وجاء عدد الكلمات من الكلمة الأولى وحتى الأخيرة مساوياً للزمن الذي لبثه أصحاب الكهف.

والعجيب أيضاً أن عبارة (ثلاث مئة) في هذه القصة جاء رقمها 300 ، وهذا يدلّ على التوافق والتطابق بين المعنى اللغوي والبياني للكلمة وبين الأرقام التي تعبر عن هذه الكلمة.
المصدر :
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=4

سيف الكلمة
05-08-2006, 03:08 PM
هى إشارة لطيفة قال بها البعض
فكثير من الأمم التى كانت تعبد الكواكب والنجوم والشمس كانت تعتمد التقويم الشمسى
اليهود والمسيحيون الأوائل حتى الثلث الأخير من القرن الرابع كانوا يعتمدون التوقيت القمرى ودخل التوقيت الشمسى بدخول أباطرة روما فى مسيحية التعدد التى قرضوها بالقوة وساهمو فى القضاء عسكريا على زمرة الموحدين المسيحيين (الآريوسيين) نسبة إلى الراهب الموحد المصرى (آريوس )
أهل الكهف كانوا من أمة كافرة ولا نستبعد أن يكون تقويم قومهم شمسى
وحين خرجوا من الكهف كان القوم مؤمنون
وربما تغير التقويم الزمنى لذلك ولكن ليس هناك دليل لأن الأخبار التاريخية عن هذه الحادثة غير متاحة
اليهود هم من أشاروا على قريش بسؤال محمد صلى الله عليه وسلم عن أهل الكهف فيفترض أن يكون لديهم بعض العلم ولكنهم لا يذكرون هذه الحادثة فى التوراة الموجودة بين أيدينا اليوم
السنة القمرية = 354.367 يوم تقريبا
والسنة الشمسية = 365.2422 يوم تقريبا
مجموع أيام 309 سنة قمرية = 109499.4 يوم
ومجموع أيام 300 سنة شمسية = 109572.66 يوم
الفرق بين 300 سنة شمسية و 309 سنة قمرية :
هو = 109572.66 - 109499.4 = 73.26 يوم
أى 73 وربع يوم تقريبا
أى حوالى شهرين ونصف تزيدها 300 سنة قمرية عن 309 سنة شمسية
فالتطابق بين 300 سنة شمسية و 309 سنة قمرية تقريبى
ويمكن القول أنها 300 سنة قمرية وازدادت تسع سنوات قمرية
لأن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا منها أربعة حرم
وهى تقابل 300 سنة شمسية على التقريب وليس على التطابق
والله أعلم

وأن أردت أن أستعرض لك مجموعة كبيرة من هذه الإشارات الرقمية الدقيقة والتى ليست بها أخطاء
أطلب فقط وسأفعل بإذن الله

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 03:14 PM
جزاك الله خيراً أستاذى سيف الكلمة.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن القرآن الكريم به وجوه إعجازية كثيرة ، بل غير محصورة أيضاً.
ولكن عندما نتحدث عن الإعجاز فى القرآن الكريم ، فيجب أن نكون على إلمام كافى بالمسألة حتى لا نقول على الله بغير علم.
بل يجب وضع ضوابط كافية جداً ومنهج علمى متزن يجب أن يتبع قبل الخوض فى كتاب الله.
جزاك الله خيراً على ما قدمته من معلومات طيبة عن سورة الكهف.
وبانتظار ما تقدمه لنا السيدة الكريمة ملحدة.
أعاذنا الله من الإلحاد وأهله.
آمين.

ملحدة
05-08-2006, 04:34 PM
لو كنت مسلمة لما لف الحذر ردودكم ..
ولو كنت مسلمة لهلل الحشد وانتفضت جوقة المصفقين ...
ولكن كوني ملحدة فهذ يعني ان في الأمر ريبة لذلك إختفت اللهجة المعهودة عند طرح "الإعجاز" !!!

والمصيبة أنني قرأت لأحد الأعضاء هنا يتكلم عن مشروع المليون مسلم ويقول بأنه ومن خلال الإعجاز العددي سيبهر الكفرة ويدخلهم الإسلام !!!
وهذا هو طارق سويدان يدلس عليكم لتستأنسوا بإنجازاته واختراعاته
وفي النهاية كلامه كله نفاق وأرقامه كلها نفاق ونتائجه كلها نفاق
ولا أعرف ما غرضه من ذلك وهل تدليساته كانت ستنطوي علي الجميع ؟؟

إنطوت عليكم وملئتم بها المنتديات وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها وللأسف لم يحاول أحدكم ان يدقق فيها ولما التدقيق أصلا وهل دقق أحدكم فيما يعتقد لكي يدقق في هذه اللعبة العددية والتي تطلقون عليها إعجاز ؟؟

لو كان الأمر كذلك ففي التوراة ما هو أعجز من هذا وابهر وأدق حسابا من حساباتكم ومن يعرف الإنجليزية ويريد ان يطلع علي إعجازات التوراة الرقمية فليومئ برأسه وسأعطيه الرابط ليستزيد ومن يدري لعله ينبهر ويتهود .....


اعملوا عقولكم وأخرجوا من دائرة الظلام التي تعيشون فيها فوالاتي والعزة ما نفعكم ما انتم فيه ولم ولن تتقدموا ولن تلحقوا بركب الحضارة ابدا .

اللهم اني بلغت اللهم فأشهد .

ملحدة
05-08-2006, 04:58 PM
جزاك الله خيراً على ما قدمته من معلومات طيبة عن سورة الكهف.
وبانتظار ما تقدمه لنا السيدة الكريمة ملحدة.


إن كان يريد ان يحسب واو العطف ككلمة منفصلة لكان من باب أولي ان يحسب الفاء *فَ *أْوُوا* ككلمة منفصلة ولكن ماذا نقول فيكم وفي تدليسكم والذي لا ينطوي سوي عليكم .

انا لم أدقق ابدا في السورة بل قرآئتي السريعة لبداية السورة كانت وراء ردي المتواضع هذا وكوني منشغلة الآن فسأعود لاحقا لابين مواضع التدليس في ألعابكم الرقمية والي ذلك الحين لكم مني أرق التحيات

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 05:16 PM
إن كان يريد ان يحسب واو العطف ككلمة منفصلة لكان من باب أولي ان يحسب الفاء *فَ *أْوُوا* ككلمة منفصلة ولكن ماذا نقول فيكم وفي تدليسكم والذي لا ينطوي سوي عليكم .

انا لم أدقق ابدا في السورة بل قرآئتي السريعة لبداية السورة كانت وراء ردي المتواضع هذا وكوني منشغلة الآن فسأعود لاحقا لابين مواضع التدليس في ألعابكم الرقمية والي ذلك الحين لكم مني أرق التحيات
أهلاً وسهلاً بالعزيزة ملحدة
كنت أعلم مسبقاً أنك ستقولين هذا القول.
وطبعاً أنا أجهز لك الرد مسبقاً.
ولكن فقط انتظرت حتى تتحفينا بهذه القنبلة (من وجهة نظرك طبعاً).
وطبعاً أنت لك تتوقعى منى هذا القول.
لما كتبته سابقاً.
فقد تظنين أنى لست من أنصار الإعجاز ، بل أنا من أشد أنصاره ، ولكنى فقط أؤكد على ضرورة وضعالضوابط لكل مسألة فى الدين.
وذلك دأب دين الإسلام كل شئ فيه منضبط بقواعد وأصول محكمة.
فالإسلام دين العلم والعقل الصريح.
وإليك ردى على ملاحظتك المتهافتة ....

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 05:35 PM
===========

إن كان يريد ان يحسب واو العطف ككلمة منفصلة لكان من باب أولي ان يحسب الفاء *فَ *أْوُوا* ككلمة منفصلة ولكن ماذا نقول فيكم وفي تدليسكم والذي لا ينطوي سوي عليكم .
فى مواضع أخرى من الطبيعى ألا نحتسب حرف الواو حرفاً منفصلاً ، ذلك أنه تابع للكملة ، مثله فى ذلك مثل حرف الفاء أو الباء أو اللام اللواتى تدخل على الكلمة للجر وغيرها ، لكن فى هذا الموضع بصفة خاصة يستحسن أن تفصل الواو ، والواو فقط دون ما عداها كحرف الفاء مثلاً فى (فأووا) وفى (فقالوا) وفى (فمن أظلم) وفى (فلن تجد) وفى (فلن تجد) ، والميم فى (ممن افترى) والباء فى (بسلطان بين) واللام فى (لملئت) وغيرها من المواطن المشابهة.
والسؤال هو : لماذا حرف الواو بصفة خاصة؟
والجواب : لاشتراك العلة بين موضوع السياق وبين وظيفة حرف الواو ، فالسياق يتحدث عن تتابع زمنى ، طيلة ثلاثة قرون ويزيد فجاء حرف الواو ليدعم هذه القضية حيث أن فى حرف الواو إفادة التتابع الزمنى كذلك لاحظى قوله تعالى : (و تَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَ إِذَ ا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) كذلك قوله تعالى : (وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً ) فلم يعبر عن اللبث ثم الزيادة إلا بحف الواو وهكذا.
ولربما قامت بعض الحروف بمهمة قريبة من هذه كحرف الفاء مثلاً فإنها فى بعض حالاتها تفيد الترتيب السريع ، ولكن على الإطلاق فإن حرف الواو هو المختص بهذه المسألة على الإطلاق قياساً مع باقى الحروف ، فكان مناسباً لها أن تفصل عن أصل الكلمة التى لحقت بها.
ولا زلت أؤكد على ضرورة أن توضع قضايا الإعجاز فى نصابها لا إفراط ولا تفريط.

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 05:41 PM
أشكر الملاحدة واللادينيين واليهود والنصارى وكل ملل الأرض ونحلها الذين يجعلوننا نقدح أذهاننا فى كتاب الله ، لنزداد منه علماً ، وبه يقيناً ، وفيه حباً ، وله تقديراً وتقديساً وتعظيماً ، وإليه دعوة.
فأنتم جميعاً مصداق قول نبينا صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) [متفق عليه]

أبو جهاد الأنصاري
05-08-2006, 06:04 PM
لو كنت مسلمة لما لف الحذر ردودكم ..
شئ طبيعى جداً وعادى تماماً ، ذلك أننا لا نشك فى نوايا المسلم حتى وإن أخطأ ، كما لا نثق فى نوايا الملحد حتى وإن أصاب.

والمصيبة أنني قرأت لأحد الأعضاء هنا يتكلم عن مشروع المليون مسلم ويقول بأنه ومن خلال الإعجاز العددي سيبهر الكفرة ويدخلهم الإسلام !!!
لو افترضت الصدق فى كلامك ، فأنا أؤيده أنه سيبهرهم ، ولا أثق أنهم جميعاً سيدخلون فى الإسلام.
لأن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أنه لو جاءتكم كل آية بينة ما تبعتم قبلتنا.
(ومن أصدق من الله حديثاً) ، ومن أوفى من الرسول تبليغاً.

لو كان الأمر كذلك ففي التوراة ما هو أعجز من هذا وابهر وأدق حسابا من حساباتكم ومن يعرف الإنجليزية ويريد ان يطلع علي إعجازات التوراة الرقمية فليومئ برأسه وسأعطيه الرابط ليستزيد ومن يدري لعله ينبهر ويتهود .....
.يا عزيزتى لاتخافى ولا تحزنى وقرى عيناً فسأومئ لك برأسى ، ولكن حسبك أن ليس كل التوراة محرف فمنها ما طالته يد التحريف ، ومنها ما سلم من هذا. فما كان فيه من إعجاز حقيقى كما تدعين فهو مما لم تصبه يد البشر بسوء ، أما ما كان منه من إعجاز مزيف فهذا يسهل كشف بإذن الله.
فنحن خبراء فى كشف التحريف والغش والتزييف.
على فكرة : تمنيت فى هذه اللحظة أن لو كنت أجيد بل أتقن اللغة الإنجليزية لأخوض معك هذه المغامرة المدهشة عن عجائب التوراة التى تدعينها.
على كل حال - ملحوقة - ويكفينا أنكم تطلعون علينا كل يوم بجديد ، ولا شك أننا وأنتم سنخوض سوياً مغامرات جديدة كل يوم ، فنبينا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الأمم توشك أن تداعى علينا كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، ونحن لن نخشى من هذا التداعى لأن دين الإسلام متين ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.
فما رأيك فى هذه الجولة :
نقض حداثة الدين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3454)

سيف الكلمة
05-08-2006, 11:03 PM
لو كان الأمر كذلك ففي التوراة ما هو أعجز من هذا وابهر وأدق حسابا من حساباتكم ومن يعرف الإنجليزية ويريد ان يطلع علي إعجازات التوراة الرقمية فليومئ برأسه وسأعطيه الرابط ليستزيد ومن يدري لعله ينبهر ويتهود .....

مثلك لا يقبل مثل هذا الكلام منا دون دليل
هات ما عندك من إعجاز رقمى بالتوراة


انا لم أدقق ابدا في السورة بل قرآئتي السريعة لبداية السورة كانت وراء ردي المتواضع هذا وكوني منشغلة الآن فسأعود لاحقا لابين مواضع التدليس في ألعابكم الرقمية والي ذلك الحين لكم مني أرق التحيات

تمهيد تقليدى للتخلص من الحوار

ملحدة
05-08-2006, 11:44 PM
===========
فى مواضع أخرى من الطبيعى ألا نحتسب حرف الواو حرفاً منفصلاً ، ذلك أنه تابع للكملة ، مثله فى ذلك مثل حرف الفاء أو الباء أو اللام اللواتى تدخل على الكلمة للجر وغيرها ، لكن فى هذا الموضع بصفة خاصة يستحسن أن تفصل الواو ، والواو فقط دون ما عداها كحرف الفاء مثلاً فى (فأووا) وفى (فقالوا) وفى (فمن أظلم) وفى (فلن تجد) وفى (فلن تجد) ، والميم فى (ممن افترى) والباء فى (بسلطان بين) واللام فى (لملئت) وغيرها من المواطن المشابهة.
والسؤال هو : لماذا حرف الواو بصفة خاصة؟
والجواب : لاشتراك العلة بين موضوع السياق وبين وظيفة حرف الواو ، فالسياق يتحدث عن تتابع زمنى ، طيلة ثلاثة قرون ويزيد فجاء حرف الواو ليدعم هذه القضية حيث أن فى حرف الواو إفادة التتابع الزمنى كذلك لاحظى قوله تعالى : (و تَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَ إِذَ ا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ) كذلك قوله تعالى : (وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً ) فلم يعبر عن اللبث ثم الزيادة إلا بحف الواو وهكذا.
ولربما قامت بعض الحروف بمهمة قريبة من هذه كحرف الفاء مثلاً فإنها فى بعض حالاتها تفيد الترتيب السريع ، ولكن على الإطلاق فإن حرف الواو هو المختص بهذه المسألة على الإطلاق قياساً مع باقى الحروف ، فكان مناسباً لها أن تفصل عن أصل الكلمة التى لحقت بها.
ولا زلت أؤكد على ضرورة أن توضع قضايا الإعجاز فى نصابها لا إفراط ولا تفريط.


الأنصاري المحترم ...

الحساب تم علي أساس عدد الكلمات وليس عدد الأحرف وحرف الواو هو حرف وليس كلمة ولا علاقة لاي شئ آخر بهذا الموضوع فإن كانت الواو تفيد التتابع الزمني فالفاء كذلك وانت أقررت بذلك ...

ان اردت الدقة والموضوعية فيجب ان تعترف ان هذه المحاولة فاشلة ولا إعجاز فيها ولا إشارات ولا هم يحزنون.

إما ان تعدوا الكلمات وإما ان تعدوا الحروف ولكن أن تعدوا الكلمات ثم تضيفوا اليها بعض الحروف من أجل ان تخرجوا بما تسمونه إعجاز فهذ تدليس ونفاق .

أما فيما يخص التوراة وان كانت قد حرفت فهي لم تحرف في العهد الحديث ولا اعتقد ابدا ان من حرفها كان غرضه ان يخلق إعجازات رقمية لان لعبة الأرقام هذه لم تظهر الا في الوقت الحاضر .

ولا يقتصر الحديث في هذا الموضوع علي القرآن او التوراة بل سمعت ان للمسيحيين جولات في لعبة الأرقام هذه ولكني بصراحة لم اهتم للبحث عن إعجازات الإنجيل لانني أخشي ان تبهرني إعجازاتهم فأتحول الي دينهم الأغر . .


والسلام ختام.

ملحدة
05-08-2006, 11:57 PM
مثلك لا يقبل مثل هذا الكلام منا دون دليل
هات ما عندك من إعجاز رقمى بالتوراة
http://www.csicop.org/si/9711/bible-code.html




تمهيد تقليدى للتخلص من الحوار



أتخلص من الحوار !!!!!!!!!!!!!!!

أتخلص من حوار سماته التدليس والخدعة ؟؟

أي إعجاز هذا الذي يقوم علي قوانين عشوائية مزاجية لا تخضع ابدا للمنطق ولا للعلم ؟؟

ومتي كان حرف "الواو" كلمة يا سيف الكلمة ؟؟؟

كفاكم نفاق.

الحمد لله
05-09-2006, 12:00 AM
الى الزميلة ملحدة
طلما انك تحبين الفصل بين الارقام و الحروف
فاليك هذا الاعجاز العددي المذهل

ذكرت كلمة شهر مفرد 12 مرة
ذكرت كلمة يوم مفرد 365 مرة
ذكرت كلمة يوم جمع 27 مرة (الشهر القمري النجمي)
ذكرت كلمة يوم جمع و مثنى 30 مرة (الشهر القمري الاقتراني)
300 سنة شمسية = 309 سنة قمرية

هل مازلت تنكرين الاعجاز العددي

ملحدة
05-09-2006, 12:04 AM
وأن أردت أن أستعرض لك مجموعة كبيرة من هذه الإشارات الرقمية الدقيقة والتى ليست بها أخطاء
أطلب فقط وسأفعل بإذن الله


أنقل ما طاب لك وانا في الإنتظار ووعد علي حق ان اردها خائبة ...

الحمد لله
05-09-2006, 12:13 AM
في انتظار رد الزميلة على الارقام اعلاه .. و لقد قمت بالتأكد من جميعها بنفسي

ناصر التوحيد
05-09-2006, 12:32 AM
سمعت ان للمسيحيين جولات في لعبة الأرقام هذه ولكني بصراحة لم اهتم للبحث عن إعجازات الإنجيل لانني أخشي ان تبهرني إعجازاتهم فأتحول الي دينهم الأغر . ..
لم لا يكون لهم صولات وجولات تافهة وساقطة مثل صولاتك وجولاتك ..!!
وهل هذا من باب الدعاية لديانة لا تقنع عقلا ولا ترضي نفسا .. !!!!!!
هذا القران الكريم فيه صور عديدة للاعجاز ..

والدراسات الأولية السريعة الخاطفة تظهر حقائق عجيبة ومعجزات رهيبة منها

البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " عدد حروفها 19 حرفاً
عدد آيات سورة الفاتحة بدون بسملة تتكون من 6 آيات
حروف البسملة ( 19 ) = 114 عدد سور القرآن الكريم x عدد آيات الفاتحة ( 6 )
سورة الناس وهي آخر سور المصحف الشريف عدد آياتها 6 بدون بسملة
حروف البسملة ( 19 ) = 114 عدد سور القرآن الكريم x عدد آيات سورة الناس ( 6 )
عدد كلمات أول آيات القرآن الكريم نزولاً وهي : " إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الأنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الأنسان ما لم يعلم " هو 19 كلمة (العلق / 1- 5)

عدد كلمات آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم وهي : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا " هو 19 كلمة (المائدة / 3 )

وهل تعلمين يا ملحدة ان ترتيب سور القران له صور من الاعجاز العددي ؟

1- http://www.alargam.com/prove/asrar/1.htm

2- http://www.baniamro.com/vb/archive/index.php/t-1094.html

استفيدي اذا بدك فعلا تستفيدي !!!!!!!!!!!!!!!!!!

سيف الكلمة
05-09-2006, 01:06 AM
المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
مثلك لا يقبل مثل هذا الكلام منا دون دليل
هات ما عندك من إعجاز رقمى بالتوراة
http://www.csicop.org/si/9711/bible-code.html
أشكرك على الرابط وسأطلع عليه


كفاكم نفاق.
شكرا لأدبك

حرف الواو هو الحرف الوحيد من بين ما ذكرت لا يتصل بالكلمة التى تليها
هذا إلى جانب أنه يربط الكلمة السابقة باللاحقة بعطفها عليها
وحرف الواو هو الحرف الوحيد من حروف العطف الذى ترك بعده فاصل قبل الكلمة التالية المعطوف عليها فى مخطوطات القرآن التى كتبت فى عهد النبوة

سيف الكلمة
05-09-2006, 01:09 AM
أنقل ما طاب لك وانا في الإنتظار ووعد علي حق ان اردها خائبة ...

الحمد لله ووسطية سورة الكهف :


لقد رأينا أنه بعد ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾ وبين ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ الأولى و﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ الثانية، جاءت في فاتحة الكتاب آية ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، أي أن هذه العبارة جاءت في الوسط بين عبارتي ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾. ورأينا أيضًا أنه من بين السور التي ابتدئت بثناء الله تعالى على نفسه وذاته الكريمة بـ﴿الحمدُ لله﴾، فقد وقعت سورة الكهف في الوسط تمامًا، وذكرنا أيضًا أن سورة الكهف توسّطت سورتي التوبة والنمل. فهل نجد لهذه الوسطيّة دلالة معيّنة تخصّ سورة الكهف نفسها؟

ذكرنا أن السور الـ(5) التي ابتدئت بعبارة ﴿الحمدُ لله﴾، هي: الفاتحة (1)، والأنعام (6)، والكهف (18)، وسبأ (34)، وفاطر (35). وأول ما يلفت انتباهنا في ترتيب هذه السور، أن سورة الكهف قد توسّطت هذه السور الـ(5)، وذلك ليس بوسطيّة نسبية، وإنما بوسطيّة مطلقة متعمّدة ومقصودة، نجدها متحقّقة في أبعاد هذه السور الخمس عن بعضها البعض. فسورة الكهف تبعُد عن سورة الفاتحة بمقدار (18) سورة، وكذلك تبعُد سورة فاطر عن سورة الكهف بمقدار (18) سورة:

(الفاتحة) (الكهف)

01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18

18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35

(الكهف) (فاطر)

لتبقى سورة الكهف محافظة على وسطيّتها ضمن هذه السور. وعند التدبّر في هذه السورة الكريمة، نجد أنها حوت إشارات عديدة ومقصودة على وسطيّتها، يصحبها تناسق بديع في مواقع كلماتها، وإحكامًا عجيبًا في ترتيب آياتها، ودلائل يقينية على قدرة الله المطلقة سبحانه. ولا يمكننا في هذا البحث المصغّر أن نتطرّق إلى جميع هذه الأمور، لأن كل مجلّدات الكون لا تكفي لهذا. ولكننا سنعالج بعض الأمور التي منّ الله علينا بالكشف عنها بعونه وبفضله.

فأول العجب الذي يواجهنا هنا هو أن قصة "أصحاب الكهف" بدأت بآية رقمها (9)، وانتهت بآية رقمها (26)، وأن عدد الآيات التي روت لنا قصتهم يساوي (18) آية بالضبط، والذي يساوي رقم ترتيب السورة في القرآن! فانظر إلى هذا التناسق العجيب! ثم قارن هذه المعطيات بما تمّ الحصول عليه من نتائج مذهلة في البنود السابقة، وخاصّة فيما يتعلّق بالأعداد (9، 18، 26)! وقبل أن نبدأ بالبحث عن دلالة هذه الأعداد في السورة، علينا أن نكشف أولاً عن الحكمة من الوسطيّة المطلقة التي تحلّت بها السورة دون غيرها من السور، والتي نجد لها إشارة في ثلاث أحاديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والمتعلّقة بفضلها.

فقد أخرج الإمام أحمد ومسلم وأصحاب السنن(1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حفظ الآيات العشر الأوائل من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال". وروى الإمام أحمد ومسلم والنسائي وغيرهم رضي الله عنهم أنه عليه أفضل الصلاة والسلام قال أيضًا: "من قرأ الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال".

وروى الإمام الحاكم وصحّحه في مستدركه على الصحيحين والإمام البيهقي في السنن، عن أبي سعيد رضي الله عنهم جميعًا، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". فما هو السرّ الكامن إذن في سورة الكهف، والذي لأجله عيّنها الرسول صلى الله عليه وسلم برأسها وبذيلها وبذاتها من بين كل سور القرآن الكريم؟ ولماذا خصّها صلى الله عليه وسلم كمنجىً ومُعْتَصَمٍ من فتنة الدجال؟

نقول، والله تعالى أعلم، إن سورة الكهف قد تفرّدت بقصص عجيبة لم تتكرّر في أي موضع آخر من سور القرآن الكريم، وهي: قصّة أصحاب الكهف، وقصّة نبي الله موسى مع الخضر عليهما السلام، وقصّة الملك فاتح الآفاق ذي القرنين. فهي قصص يتيمة وردت لمرة واحدة في كل القرآن. وليس بسط هذه القصص من مقصودنا في هذا البحث، ولكنّا نريد أن نكشف بعون الله تعالى عن شيء من هذا السرّ، الذي لأجله خصّ الرسول صلى الله عليه وسلم هذه السورة دون غيرها من السور بهذه الميزات، والتي نراها مرتبطة بموقع السورة من جهة، وبالتحام آياتها وكلماتها من جهة أخرى.

فمن تأمّل هذه السورة وقرأها بعين اليقين، وجد أن سياقها واحد، وأن موضوعاتها على ما يبدو من اختلاف ظاهر بينها إنما تدور على محور واحد، هو محور الإعتقاد والعقيدة، وتصحيح القيم والمعايير والموازين وفق قيم هذه العقيدة. ثم إن القصص الواردة فيها تحدّثت عن كثير من العطايا الربانية التي يؤتيها الله من يشاء من عباده، نذكر منها: عطاء الإيمان متمثّلاً في قصة فتية الكهف الذين تحدّوا الجاهلية جمعاء، وخرجوا عليها غير آسفين على ما يفوتون ولا آبهين بما يلاقون، ثم آووا إلى الكهف، ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً﴾(2).

ومنها عطاء العلوم والفتوح الغيبية متمثّلاً في قصة نبي الله موسى عليه السلام وفتاه مع الخضر، الذي آتاه الله من العلوم التي لا تُحصّل بفكر ولا بإعمال نظر، وإنما مصدرها روح قدسيّة ونفس زكيّة وصلت نفسها بحبل الله تعالى، ﴿فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً﴾(3). ومنها أيضًا عطاء القوة المادية متمثّلاً في قصة ذي القرنين، الذي آتاه الله تعالى من قوة مادية استظهر بها لنصرة المستضعفين وحرب العالين المفسدين في الأرض، ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً﴾(4).

ثم إن هذه المعاني لم ترد مجرّدة، بل إن أوجه المناسبة الكامنة بينها كثيرة، والعلاقات الرابطة بينها لهي من الخوارق التي توحي إلى دلالة مباشرة على ما ورد في الأحاديث التي ذكرناها آنفًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكما أن هذه السورة الجليلة تفرّدت دون غيرها من السور بإيراد هذه القصص العجيبة، فهي كذلك تفرّدت أيضًا من دون سائر سور القرآن بجملة خصائص ومجموعة مزايا، على رأسها ما يشبه أن يكون كرامة قرآنية عجيبة تدلّ على عظمتها. كيف؟

عند التمعّن في موقع سورة الكهف من القرآن، نجد أولاً أنها تقارب أن تنتصف القرآن من ناحية صفحاته. ثم نلاحظ أن الجزء الخامس عشر انتهى فيها بالآية (74)، ليبتديء الجزء السادس عشر في الآية (75) من السورة نفسها، وعليه فقد انتصفت فيها أيضًا أجزاء القرآن الثلاثون. ثم نجد فيها أنه بحرف "النون" في قوله تعالى ﴿نُّكْراً﴾ من الآية (74): ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً﴾ قد انتصف عدد حروف القرآن، ليكون حرف الـ"الكاف" من الكلمة نفسها هو بداية النصف الثاني من حروف القرآن(5). ثم نجد أيضًا أن عدد الآيات التي روت لنا القصص اليتيمة الثلاث يساوي بالضبط (57) آية كريمة(6)، وهو ما يعادل نصف سور القرآن.

ثم نجد أن هذه السورة الكريمة توسّطت أيضًا السور الخمس التي افتتحت بثناء الله تعالى على نفسه وذاته الكريمة بقوله سبحانه: ((الحمد لله))، وهي سور: الفاتحة (1)، الأنعام (6)، الكهف (18)، سبأ (34)، وفاطر (35). ثم إن إسمها من بعد ذلك ومن قبل سورة الكهف، والكهف يقع في قلب الجبل، فحريّ بها أن تقع إذن في قلب القرآن لأنها سورة الكهف.

فهذه المناسبات الجليّة تشير إلى دلالات لطيفة، اتخذت منها سورة الكهف موضعًا يتّصف بالـ"الوسطيّة" في كثير من الجوانب العددية. والعلّة من ذلك، والله أعلم، أن الوسط بطبيعة الحال دائمًا محميّ الأطراف ومحفوظ. لأنه يشكّل المنزل الأوقى والموضع الأقوى من حيث أنه محروس ومحميّ بما حوله، فهو يمثّل الأمان والبعد عن المخاطر، في حين أن الأطراف هي التي تتعرّض عادة للخطر والفساد. وفي هذا قال الشاعر:

كانت هي الوسطَ المحميَ فاكتنفت بها الحوادث حتى أصبحت طرفًا

فالوسط يشير دائمًا إلى الأمن والإستقرار ويشكّل في الوقت نفسه مركز القوة. فأشعة الشمس مثلاً لا تكون أقوى تأثيرًا وإضاءة وحرارة إلا في وسط النهار وفي وسط قبّة السماء، ولا يكون الإنسان في أقوى حالاته إلا في شبابه وهو وسط بين ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة. والوسط يمثّل أيضًا نقطة الوحدة ومركز التلاقي، فقد تتعدّد الأطراف تعدّدًا لا يتناهى ويبقى الوسط واحدًا يمكن لكل الأطراف أن تلتقي عنده، فهو المنتصف وهو المركز. والوسطية تعني أيضًا استقامة المنهج، والبعد عن الميل والإنحراف. فالصراط المستقيم هو الطريق السويّ الواقع وسط الطرق المنحرفة عن القصد، فإذا فرضنا خطوطًا كثيرة واصلة بين نقطتين متقابلتين فالخط المستقيم إنما هو الخط الواقع في وسط تلك الخطوط المنحنية، وهو وسطها وأقصرها إلى الهدف.

ومن ثم فإن الوسطية في الإسلام تعني الخيريّة والفضل والتميّز في الأمور المادية والمعنوية، فأفضل حبّات العقد واسطته، ورئيس القوم في الوسط والأتباع من حوله. وقال أحد الحكماء: الفضيلة وسط بين رذيلتين، وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا": الوسط هنا الخيار والأجود، كما يقال قريش أوسط العرب نسبًا، أي خيرها، وكان عليه الصلاة والسلام وسطًا في قومه أي أشرفهم نسبًا..

ولذلك نجد من المعاني التي تمّ ذكرها، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد خصّ هذه السورة الكريمة بهذه المزايا والصفات الدالّة على الوسطيّة، كإشارة لطيفة إلى أن من حفظها حُفظ من الدجال، كما أنها محفوظة في وسط القرآن. ونلفت انتباه القاريء إلى أن هذه الإشارة ليست من الهوى والخيال، والدليل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى عندما تكلّم عن وسطيّة هذه الأمّة في آية البقرة بقوله عزّ وجلّ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾، وجدنا أن رقم هذه الآية في السورة هو (143)، مع العلم أن سورة البقرة تعدّ (286) آية كريمة. فذكر الله تعالى آية الوسط في وسط سورة البقرة.

إذن أن توضع سورة الكهف في هذا المكان أيضًا إشارة إلى ما تقدّم من معاني. واستنادًا إلى ما ذكرنا من عطايا الإيمان فيما سبق، تكون هذه السورة الكريمة بمثابة عصمة وحفظ من كل دجل الدجاجلة، وليس من دجل الدجّال الأكبر وحده. بل من كل تدجيل المدنيات والحضارات والثقافات والكذبة من رؤوس الشرّ في هذه البشرية، لأن دجل الدجاجلة جميعًا يستغلّ إما ضعف العقل أو ضعف الإيمان أو ضعف الإرادة أو الضعف المادي. أما من كان قويًا في عقله وإيمانه ومتدرّعًا في أسباب النصر، فأنّى أن يكون للدجاجلة عليه سبيل؟ فكأن القرآن عرض لنا هذه العطايا في هذه القصص لكي يدلّ على أن من تحفّظ بها، فقد عُصم وحُفظ من كل أشكال الدجل بشكل عام، ومن الدجّال الأكبر بشكل خاص.


--------------------------------------------------------------------------------
(1) إلا ابن ماجة.
(2) سورة الكهف: 18/10.
(3) سورة الكهف: 18/65.
(4) سورة الكهف: 18/84.
(5) القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات، فنصفه بالحروف "النون" من ﴿نُّكْراً﴾، والـ"الكاف" من النصف الثاني. ونصفه بالكلمات الدال من قوله ﴿والجلود﴾ في سورة الحج، وقوله: ﴿ولهم مقامع﴾ من النصف الثاني. ونصفه بالآيات ﴿يأفكون﴾ من سورة الشعراء، وقوله ﴿فألقي السحرة﴾ من النصف الثاني. ونصفه على عداد السور آخر الحديد، والمجادلة من النصف الثاني. انظر: الإتقان للسيوطي، 1/190.
(6) قصة أصحاب الكهف في (18) آية، قصة موسى والخضر عليهما السلام في (23) آية، وقصة ذي القرنين في (16) آية.
http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd005.html

سيف الكلمة
05-09-2006, 01:16 AM
هندسة الآيات فى سورة الكهف
http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd006.html

ذكرنا فيما سبق أن قصة "أصحاب الكهف" ابتدأت بالآية (9)، وانتهت بالآية (26)، ورأينا التناسق العجيب في تطابق رقم السورة (18) مع عدد الآيات التي روت لنا قصتهم في السورة، والتي بلغت أيضًا (18) آية. ولقد رأينا في فصل سابق أن لفظ الجلالة ((رحيم)) كان متصلاً مرتين اتصالاً مميّزًا بالعدد (9)، وذلك في سورتي التوبة (9) والشعراء (26)، ثم وجدنا ارتباطين وثيقين لهذا العدد أيضًا في سورة النمل في الآيتين (12) و(48)، ولاحظنا أيضًا أن العدد (9) جاء مرتين مقترنًا بالآيات التسع التي آتاها الله تعالى موسى عليه السلام، وذلك في الآية (101) من سورة الإسراء والآية (12) من سورة النمل! فهل نجد دلالة كهذه في سورة الكهف؟

عند الرجوع إلى سورة الكهف نجد أن كلمة ((الكهف)) وردت فيها (4) مرات، وأن كلمة ((كهفهم)) جاءت فيها مرتين. وبذلك يكون مجموع ورود لفظ ((كهف)) في السورة كلها (6) مرات. وإنه حقًا لمن العجيب أن نجد أن كلمة ((كهف)) جاءت لأول مرة في القرآن في الآية الـ(9) من هذه السورة، في حين أن آخر مرة كانت في الآية الـ(25)، والتي انتهت لدهشتنا بكلمة ((تسعًا))، وذلك في قوله تعالى: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا﴾(1)!

كما ونلاحظ أيضًا أن الآية التي وردت فيها كلمة ((كهف)) لأول مرة، وهي الآية الـ(9)، تعدّ (10) كلمات، أما الآية التي جاءت فيها هذه الكلمة لآخر مرة، وهي الآية الـ(25)، فهي تعدّ (8) كلمات، وعليه فيكون مجموع الكلمات في الآيتين مساويًا لـ(18) كلمة، مع العلم أن (18) هو حاصل ضرب (9) في (2)، وهو في الوقت نفسه عبارة عن رقم ترتيب السورة في القرآن الكريم.

وذكرنا أيضًا أن مجموع آيات القصص الثلاث التي وردت في السورة يساوي (57) آية، ثم تعرّضنا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي جاء فيها أن من حفظ الآيات العشر الأوائل أو الآيات العشر الأواخر من السورة عُصم من فتنة الدجال.

وبما أن عدد آيات سورة الكهف (110)، لذلك تبقى (110 – 20 = 90) آية كريمة محصورة بين الآيات العشر الأوائل والآيات العشر الأواخر. فإذا طرحنا الآن عدد آيات القصص الواردة في السورة من هذا العدد، تبقى (90 – 57) = (33) آية موزّعة في ثنايا هذه السورة الجليلة. فما هي دلالة هذا العدد؟

إذا شملنا جميع آيات القرآن الكريم، نجد أن الآية التي احتوت على أكبر ذكر للأرقام والأعداد الصحيحة، هي الآية (22) من سورة الكهف، والتي جاء فيها قوله تعالى: ﴿سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾(2).

وعند التعمّق في هذه الآية نجد أولاً أنها احتوت على أعداد أصلية: (ثلاثة، خمسة، سبعة)، وكذلك على أعداد ترتيبية: (رابعهم، سادسهم، ثامنهم)(3).

فإذا قمنا بجمع الأعداد نحصل على: (3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 = 33). لقد ظهر العدد (33) إذن من جديد! ولكن الأمر لا يقف عند هذا الحدّ! لأن هذه الآية الكريمة تكوّنت بنفسها من (33) كلمة.

ثم نجد عددين آخرين قد تمّ ذكرهما في الآية (25) من القصة نفسها، هما (300) و(9). فإذا قمنا بإحصاء جميع الأعداد الواردة في القصة، نحصل على: (3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 + 300 + 9 = 342 = 19 × 18). ولقد رأينا تداخلاً لهذا العدد من قبل من جرّاء مقارنتنا بين سورة التوبة وسورة النمل، مع العلم أن سورة الكهف قد توسّطت هاتين السورتين! هذا بالنسبة للأعداد! ولكن، ماذا بخصوص الكلمات الواردة في قصة أصحاب الكهف كلها؟ عند إحصاء الكلمات من الآية الـ(9) وحتى الآية الـ(26)، نجد أنها تعدّ (336) كلمة:

الآيات / عدد الكلمات
الآية رقم 9= 10 كلمات و10 = 16 كلمة و11 = 7 و12 = 9
و 13 = 11 و 14=19 و 15 = 18 و16 = 19
و 17 = 34 و 18 = 22 و 19 = 38 و 20 = 13
و 21 = 32 و 22 = 33 و 23 = 7 و 24 = 17
و 25 = 8 و 26 = 22
مجموع الكلمات الكلي = 336 كلمة

ويلفت انتباهنا في الجدول أعلاه أن عدد كلمات الآية الأولى والأخيرة في النصف الأول يساوي (10 + 34 = 44) كلمة، وأن عدد كلمات الآية الأولى والأخيرة في النصف الثاني يساوي أيضًا (22 + 22 = 44) كلمة، وكذلك عدد كلمات الآية الوسطى في النصف الأول والآية الوسطى في النصف الثاني من آيات القصة يساوي هو الآخر (11 + 33 = 44) كلمة:

النصف الأول :
الآية 9 كلماتها 10 والآية 13 كلماتها 11 والآية 17 كلماتها 34
والنصف الثانى :
الآية 18 كلماتها 22 والآية 22 كلماتها 33 والآية 26 كلماتها 22

فما السرّ في هذا الترتيب؟ لا بدّ أن نقف هنا مع الأعداد التي تمّ استنباطها. فمن ضمن الأعداد التي تعرّضنا لها آنفًا وجدنا (22، 33، 44)، ولقد ذكرنا منذ البداية أن آيات سورة الكهف تساوي (110)، والتي انتصفت بالآية (55) أيضًا! فنلاحظ أن هذه الأعداد الواردة لا تتغيّر حين عكسها، أي أنها تبقى ثابتة.

وبما أننا نتكلم هنا عن الأعداد، فنجد أن قصة أصحاب الكهف حوت جذرين لكلمة ((عدد))، الأول في الآية (11): ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا﴾، والثاني في الآية (22): ﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم...﴾. والعجيب أن مجموع رقمي هاتين الآيتين يساوي مرة أخرى (33)! إننا نقف هنا حقًا أمام نظم محكم وميزان حسابي في غاية الدقة والإبداع!

ومن اللافت للإنتباه أيضًا أن إحصاء الكلمات، من أول قصة أصحاب الكهف في الآية (9) حتى آخر كلمة في الآية (11)، وهي كلمة ﴿عَدَدًا﴾، يعطينا (33) كلمة من جديد، أي أن كلمة ﴿عَدَدًا﴾ هي الكلمة الـ(33) ابتداءًا من أول القصة. فتدبّر!

ومن ثمّ، فإن إحصاء الكلمات من كلمة ﴿عَدَدًا﴾ في الآية (11) وحتى نصل إلى كلمة ﴿ِعِدَّتِهِمْ﴾ في الآية (22)، يزيد من يقيننا في مذهبنا هذا. ذلك أن مجموع هذه الكلمات يساوي (234) كلمة بالضبط! أي أن كلمة ﴿ِعِدَّتِهِمْ﴾ هي الكلمة الـ(234) ابتداءًا من كلمة ﴿عَدَدًا﴾.

أما زلت تذكر هذا العدد؟ نعم.. إنه ليس إلا حاصل ضرب العدد (9) في (26)! فسبحان الله العظيم! إذ لا بدّ للعدد أن يدلّ على المعدود، وخاصة عندما نعلم أن قصة أصحاب الكهف تواجدت بين الآية (9) والآية (26).

ثم تزداد دهشتنا عندما نعلم أن عدد الكلمات من أول قصة أصحاب الكهف وحتى نصل إلى قوله تعالى: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ...﴾، أي قبل أن نصل إلى قوله تعالى: ﴿ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا﴾، يساوي (308) كلمة بالضبط، أي أن أن كلمة ﴿ثَلاثَ﴾، في ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ...﴾ هي الكلمة الـ(309) من بداية القصة. فسبحان الله العظيم! إذ تأتي بعدها مباشرة العبارة المعجزة: ﴿ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا﴾! والعجيب أن الفارق بين العددين (342) و(309) هو مرة أخرى (33).

ثم نجد وجهًا آخرًا من الإعجاز في تكرار الحروف التي كوّنت كلمة ((كهف)) نفسها! ذلك أن إحصاء نسبة تكرار هذه الحروف في السورة كلها يعطينا ما يلي: حرف "الكاف" تكرّر في السورة (173) مرة، وحرف "الهاء" تكرّر (314) مرة، في حين أن حرف "الفاء" تكرّر فيها (174) مرة.

وبما أن السورة اتّصفت بالوسطيّة كما رأينا من قبل، فنجد أن هذه الظاهرة قد تحقّقت أيضًا في تعداد هذه الحروف. ذلك أن حرف "الهاء" توسّط حرفي "الكاف" و"الفاء". ومجموع تكرار هذين الحرفين معًا يساوي (173 + 174 = 347)، وعليه يكون الفارق بينهما وبين الحرف الوسط هو مرة أخرى (347 – 314 = 33)! فسبحان ربي العظيم! مرة أخرى (33)! فما هي دلالة هذا العدد العجيب(4)؟

عند الرجوع إلى الآيات الـ(6) التي ذُكرت فيها كلمة ((كهف)) بالصيغتين: ((الكهف)) و((كهفهم))، نجد أن ترتيبها في السورة كان كالتالي: (9، 10، 11، 16، 17، 25). فإذا قمنا بجمع هذه الأعداد معًا نحصل على العدد (88). وعند التوجه إلى السورة (88) في القرآن نجد أنها سورة الغاشية. ونلاحظ أن هذه السورة هي الوحيدة في كل القرآن التي تكوّنت من (26) آية(5)!

فإذا قمنا بإحصاء عدد الكلمات الواردة في سورة الغاشية حتى نصل إلى الآية الـ(9) منها، سنجد أنها تساوي مرة أخرى (33) كلمة. ومن المعلوم أن سورة الكهف نزلت بعد الغاشية!

لقد قمنا حتى الآن بإحصاء الأعداد الترتيبية والأصلية التي وردت في الآية (22) من سورة الكهف، ولكن ماذا لو عالجنا كل مجموعة منها على حدة؟ لقد رأينا في هذه الآية أن الأعداد الأصلية خصّت دائمًا "أصحاب الكهف"، أما الأعداد الترتيبية فخصّت كلمة ((كلبهم)).

ولنبدأ بإحصاء الأعداد الأصلية: فعند جمع هذه الأعداد نحصل على العدد: (3 + 5 + 7 = 15). وعند الرجوع إلى القرآن الكريم نجد فيه (3) علاقات خاصّة بالعدد (15): الأولى نجدها في الآية (15) من سورة الكهف، والتي تكوّنت من (18) كلمة، علمًا بأن الحديث هنا يدور حول أصحاب الكهف وأن رقم السورة في القرآن هو (18)!

وأما العلاقة الثانية، فتكمن في السورة التي ترتيبها في القرآن (15)، وهي سورة الحِجر. فمن الواضح أن إسم هذه السورة يشير إلى علاقة وثيقة بكلمة ((الكهف)). إذ من المعلوم أن "أصحاب الحِجر" كانوا ينحتون بيوتهم من الجبال، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ﴾(6)، فجاء هذا المعنى مناسبًا لكلمة ((الكهف)).

وأما العلاقة الثالثة التي تخصّ العدد (15) في القرآن، فنجدها في السورة الوحيدة التي تكوّنت فيه من (15) آية، وهي سورة الشمس التي رقم ترتيبها في القرآن هو (91). والعجيب في الأمر أن كلمة ((شمس)) تكرّرت في كل القرآن الكريم (33) مرة بالضبط!

أما بالنسبة للأعداد الترتيبية التي وردت في الآية (22)، والتي خصّت دائمًا كلمة ((كلبهم))، فإن مجموعها يعطينا العدد: (4 + 6 + 8 = 18)! مع العلم أن الآية (18) في السورة تكوّنت بذاتها من (22) كلمة، ووردت فيها كلمة ((كَلْبُهُمْ)) لأول مرة في السورة، وهي ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا﴾(7)! ولا يفوتنا هنا أن هذه الآية تضمّنت كلمة ﴿ِعِدَّتِهِمْ﴾ التي ترتيبها داخل الآية هو من العجب أيضًا (18)!


--------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة الكهف: 18/25.
(2) سورة الكهف: 18/22.
(3) وردت في هذه الآية (6) أعداد، وذلك مع العلم أن لفظ "كهف" ورد في السورة (6) أيضًا مرات.
(4) لا توجد في القرآن الكريم سورة تتكوّن من (33) آية. والسورة رقم (33) في ترتيب القرآن هي سورة الأحزاب، وهي تتكوّن من (73) آية كريمة، وذلك مع العلم أن جمع رقم السورة مع عدد آياتها يعطينا (33 + 73 = 110)، وهو يساوي عدد آيات سورة الكهف! ولم نجد في الحقيقة ما يدلّ على علاقة بين السورتين، ولكن عسى الله أن يفتح لعالِم آخر بالكشف عن علاقة هذا العدد بالسورتين!
(5) لاحظ أن قصة أصحاب الكهف انتهت بالآية (26) من سورة الكهف!
(6) سورة الحِجر: 15/82.
(7) سورة الكهف: 18/18.

http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd006.html

سيف الكلمة
05-09-2006, 01:20 AM
أنقل ما طاب لك وانا في الإنتظار ووعد علي حق ان اردها خائبة ...

عجبا فى الكهف والجن

http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd007.html

عند التدقيق في الألفاظ القرآنية نجد أن كلمة "عددًا" جاءت (3) مرات في كل القرآن: منها مرة واحدة في سورة الكهف، في قوله تعالى: ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا﴾(1)، ومرتين في سورة الجن، حيث كانت الأولى في قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا﴾(2)، وأما الثانية ففي قوله تعالى: ﴿لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا﴾(3). فهل نجد مناسبات عددية بين السورتين؟

عند قراءتنا للسورتين تلفت انتباهنا عدّة أمور، نذكر منها: أن أول آية ذكرت قصة أصحاب الكهف في سورة الكهف انتهت بكلمة "عجبًا"، في قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾(4)، وأن أول آية ذكرت قصة الجن في سورة الجن انتهت أيضًا بكلمة "عجبًا"، في قوله تعالى: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا﴾(5).

ثم نجد أن كلمة "عجبًا" لم ترد في كل القرآن الكريم إلا (3) مرات في فواصل الآيات، أي في نهاياتها، منها المرتان اللتان ذكرناهما آنفًا، ومرة أخرى جاءت أيضًا في سورة الكهف نفسها، وذلك في قوله تعالى: ﴿قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا﴾(6).

وبالإضافة إلى ذلك نلاحظ أيضًا أن السورتين قد احتوتا على فواصل متشابهات. ونعني بالفاصلة هنا نهاية الآية، أي آخر كلمة وردت في الآية. على أننا نجد فاصلتين من فواصل سورة الجن قد جاءتا بشيء مختلف: ففاصلة "شططا" كانت الوحيدة التي انتهت بمقطع "طا"، وفاصلة "ملتحدا" كانت أيضًا الوحيدة التي تألفت من (6) حروف.

وعند الرجوع إلى القرآن الكريم نجد أن هاتين الكلمتين لم تردا في كل القرآن الكريم إلا في سورتي الكهف والجن. ففي سورة الكهف جاءت كلمة "شططا" في قوله تعالى: ﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾(7)، وجاءت كلمة "ملتحدا" في سورة الكهف في قوله تعالى: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾(8).

وأما بالنسبة لورود الكلمتين في سورة الجن، فجاءت الكلمة الأولى في قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾(9)، وأما الكلمة الثانية، فجاءت في قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾(10). لقد بدأت الصورة تتّضح إذن أكثر فأكثر بشأن العلاقة القائمة بين هاتين السورتين. وخاصة عندما نعلم أن (10) فواصل من فواصل سورة الجن قد تكرّرت (22) مرة في سورة الكهف:



سورة الجن ............................سورة الكهف

عجبا 1 .................................... عجبا 9
أَحَدًا(2، 7، 18، 20، 26) ............. أَحَدًا (19، 22، 26، 38، 42، 47، 49، 110)
وَلَدًا(3) ....................................وَلَدًا (4)
شَطَطًا(4) ..................................شَطَطًا (14)
كَذِبًا(5) .................................. كَذِبًا(5 , 15)
رَشَدًا(10، 14، 21) .....................رَشَدًا (10، 24)
مُلْتَحَدًا(22)............................... مُلْتَحَدًا (27)
أَبَدًا(23) ................................. أَبَدًا (3، 20، 35، 57)
عَدَدًا(24، 28) .......................... عَدَدًا (11)
أَمَدًا(25) ................................. أَمَدًا (12)

ولعلّ القاريء يذكر العدد (22) ودلالته في سورة الكهف. وذلك مع العلم أن كلمة "الجن" تكرّرت في كل القرآن (22) مرة أيضًا، منها (19) مرة منها قبل سورة الجن و(3) مرات في السورة الجن نفسها. ولا يفوتنا أن نذكر هنا أيضًا أن البعد بين سورتي الكهف والجن هو (55)، وأن السورة (55) في ترتيب القرآن هي سورة الرحمن. وأن لفظ "الجن" جاء في هذه السورة للمرة الـ(19) من بداية القرآن، فكان ذلك في الآية (33) التي جاء فيها قوله تعالى: ﴿يمَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلا بِسُلْطَنٍ﴾(11). وذلك مع العلم أن البعد بين سورة الرحمن وسورة الجن هو (18)، وهذا هو رقم ترتيب سورة الكهف في القرآن.

وعند التمعن في السورة نجد أيضًا أن الحديث عن ((الجن)) بدأ فيها بالآية (1) وانتهى بالآية (19)، ليتوجّه الخطاب بعدها من الله سبحانه وتعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم نلاحظ تداخلاً عجيبًا آخرًا ضمن فواصل السورتين. ففي حين أن (19) فاصلة من فواصل سورة الجن انتهت بمقطع "دا"، نجد أن (28) فاصلة من فواصل سورة الكهف انتهت بهذا المقطع. وتتجلّى الصورة أمامنا عندما نعلم أن (14) فاصلة من الفواصل التي انتهت بمقطع "دا" في سورة الجن، قد تكرّرت (18) مرة في فواصل سورة الكهف. فلاحظ التوافق بين هذه الأعداد التي ربطت بين السورتين، خاصّة وأن عدد آيات سورة الجن يساوي (14 × 2 = 28)، وأن رقم ترتيب سورة الكهف في القرآن هو (18).

ومن ثم نجد أن (26) فاصلة من فواصل سورة الجن قد تكوّنت من (4) حروف، وفاصلة تكوّنت من (5) حروف ((وشهبا))، وفاصلة واحدة تكوّنت من (6) حروف ((ملتحدا))، وعليه فيكون مجموع الحروف الكلي لفواصل سورة الجن هو (115) حرفًا.

أما فواصل سورة الكهف فنجد أن (4) فواصل منها تكوّنت من (3) حروف، و(89) فاصلة تكوّنت من (4) حروف، و(10) فواصل تكوّنت من (5) حروف، و(7) فواصل تكوّنت من (6) حروف، وبذلك يكون المجموع الكلي لحروف فواصل هذه السورة هو (460) حرفًا. وعليه فإن الفارق بين مجموع حروف فواصل السورتين هو (460 – 115 = 345)! ما هي دلالة هذا العدد؟

قبل أن نتوجّه إلى الإجابة عن هذا السؤال نريد أن نجمع المعلومات الكافية التي من شأنها أن تساعدنا على الجزم بأمره. على أن هذه المعطيات تؤكّد لنا أن هناك علاقات عجيبة وتناسقًا عدديًا بديعًا في الألفاظ القرآنية من جهة، وبين السور القرآنية من جهة ثانية. فالأمر ليس مجرّد ظواهر عددية ولغوية متناسقة فيما بينها، وإنما هو تصميم منسوج ومنسّق بالأعداد في جميع أجزائه وبمختلف أشكاله، ويشير دائمًا إلى اتجاه واحد ووحيد: أن الذي أنزل القرآن هو الله رب العالمين. وكأن الأعداد في هذه العلاقات المعقّدة والمتشابكة قامت بدور الخيوط التي تربط بين أطراف المكوّنات القرآنية المطلقة، من حروف وكلمات وآيات وسور.


--------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة الكهف: 18/11.
(2) سورة الجن: 72/24.
(3) سورة الجن: 72/28.
(4) سورة الكهف: 18/9.
(5) سورة الجن: 72/1.
(6) سورة الكهف: 18/63. ولاحظ هنا أيضاً أنه عند جمع رقمي الآيتين الحاويتين لكلمة "عجبًا" في سورة الكهف، نحصل على: (9 + 63 = 72). وهذا العدد يشكّل رقم ترتيب سورة الجن في القرآن.
(7) سورة الكهف: 18/14.
(8) سورة الكهف: 18/27.
(9) سورة الجن: 72/4.
(10) سورة الجن: 72/22.
(11) سورة الرحمن: 55/33.

http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd007.html

سيف الكلمة
05-09-2006, 01:40 AM
سورة مريم وترتيب الحروف النورانية :

http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd009.html

نجد في القرآن الكريم (29) سورة من السور المقطعات التي ابتدأت بالحروف النورانية (ألـم، ألـمص، ألـر، طسـم، حـم) _ كما هو موضّح في الجدول أدناه _ فأولى السور التي ابتدئت بهذه الحروف هي سورة البقرة، وآخرها هي سورة القلم. وعند التمعّن في ترتيب هذه السور نجد أن ترتيب سورة مريم بين السور المقطعات هو الـ(10)، في حين أن ترتيبها حسب القرآن هو الـ(19). ولا يفوتنا أن مجموع الأعداد من (1) إلى (19) يساوي: (1 + 2 + ... + 19 = 19 × 10). فتدبّر في هذا التناسق العددي البديع (19 و10).

الرقم / الترتيب / السورة / الحروف النورانية
1 / 2 / البقرة / الم
2 / 3 / آل عمران / الم
3 / 7 / الأعراف / المص
4 / 10 / يونس / الر
5 / 11 / هود / الر
6 / 12 / يوسف / الر
7 / 13 / الرعد / المر
8 / 14 / إبراهيم / الر
9 / 15 / الحجر / الر
10 / 19 / مريم / كهيعص
11 / 20 / طه / طه
12 / 26 / الشعراء / طسم
13 / 27 / النمل / طس
14 / 28 / القصص / طسم
15 / 29 / العنكبوت / الم
16 / 30 / الروم / الم
17 / 31 / لقمان / الم
18 / 32 / السجدة / الم
19 / 36 / يس / يس
20 / 38 / ص / ص
21 / 40 / غافر / حم
22 / 41 / فصلت / حم
23 / 42 / الشورى / حم*عسق
24 / 43 / الزخرف / حم
25 / 44 / الدخان / حم
26 / 45 / الجاثية / حم
27 / 46 / الأحقاف / حم
28 / 50 / ق / ق
29 / 68 / ن / ن

ثم نجد إعجازًا آخرًا في عدد الحروف النورانية المتواجدة بين هذه السور الكريمة. إذ يتبيّن لنا من الجدول أدناه أن عدد الحروف النورانية من أول سورة مقطعة إلى سورة مريم يساوي بالضبط (34) حرفًا، وهو عدد المرات التي تكرّر فيها إسم مريم عليها السلام في القرآن:

الرقم / السورة / حروف الفواتح / عدد الحروف / الحروف دون تكرار
1)......البقــــــرة ....... ألـم ............. 3 .................... 3
2)......آل عمران.......الم ................3........................
3).....الأعــراف........المص.............4 .......................4
4).....يـــــــونس........الر.................3 ........................3
5).....هـــــــــود.........الر.................3. .........................
6).....يوســــف.........الر..................3.... .....................
7).....الرعـــــد.........المر.................4.. ......................4
8).....إبراهــيم.........الر...................3.. .......................
9).....الحــــجر.........الر...................3.. .......................
10)...مريــــــم.........كهيعص.............5...... ..................5
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
...........................مجموع الحروف...34.....................19

وإذا تأمّلت في الجدول، تجد أيضًا أن عدد الحروف دون جمع المكرّر منها يساوي بالضبط (19) حرفًا، وهو رقم ترتيب السورة في القرآن! فتدبّر وتأمل في هذا التناسق المحكم!

وعند الرجوع إلى الجدول الذي أوردنا فيه عدد المرات التي ذُكرت فيه مريم عليها السلام في القرآن الكريم، نلاحظ أن أول ذكر لها كان في الآية (87) من سورة البقرة (2).

فإذا جمعنا أرقام الآيات من أول ذكر لها إلى آخر ذكر لها في سورة مريم، وذلك دون المكرّر منها، نحصل على: (87 + 253 + 36 + 37 + 42 + 43 + 44 + 45 + 156 + 157 + 171 + 17 + 46 + 72 + 75 + 78 + 110 + 112 + 114 + 116 + 31 + 16 + 27 + 34 = 1919). وذلك مع العلم أن رقم السورة في القرآن هو (19)، وأن بنيتها الرياضية قائمة على العدد (19)، كما رأينا!

ثم نجد أيضًا أن مجموع أرقام السور التي ورد فيها إسم مريم عليها السلام حتى سورة مريم يساوي: (2 + 3 + 4 + 5 + 9 + 19 = 42). فهل نجد لهذا العدد دلالة معيّنة في السورة؟ إن ما يلفت انتباهنا في هذه السورة الكريمة هو الصيغة التي وردت فيها كلمة "رحمة" في الآية (2). حيث وردت هذه الكلمة بكل السورة (3) مرات، كلها جاءت بهذه الصيغة، إلا في الآية (2)، حيث جاءت بصيغة "رحمت"، أي بالتاء المفتوحة. لماذا يا ترى؟ لقد سبق وذكرنا أن سورة مريم تُعد من السور المقطعات، لوجود حروف نورانية في أولها. وعند إحصاء تكرار كل حرف من هذه الحروف في السورة، نجد ما يلي:

حرف "الكاف" تكرّر فيها (137) مرة، حرف "الهاء" تكرّر (175) مرة، حرف "الياء" تكرّر (343) مرة، حرف "العين" تكرّر (117) مرة، وحرف "الصاد" تكرّر في كل السورة (26) مرة. وبذلك يكون مجموع تكرار هذه الحروف الـ(5) في السورة هو: (137 + 175 + 343 + 117 + 26 = 798 = 19 × 42). فمن الواضح أنه لو لم ترد كلمة "رحمت" في الآية (2) بالتاء المفتوحة، لما حصلنا على هذه النتيجة المعجزة، لأن حرف "الهاء" سيزداد بواحد، فيكون مجموع تكراره (176) بدلاً من (175) مرة. فسبحان الله العظيم! وليس هذا فحسب!

إذ نجد دلالة أخرى للعدد (42) في السورة (42) نفسها. ذلك أن هذه السورة هي سورة الشورى، وهي السورة الثانية والأخيرة التي ابتدأت بـ(5) حروف نورانية، تمامًا كما هو الحال في سورة مريم. وهي تُعدّ أيضًا من السور المقطعات، حيث جاءت في بدايتها الحروف النورانية: ﴿حم . عسق﴾. فعند إحصاء تكرار كل حرف من الحروف النورانية في هذه السورة الكريمة، نجد أن حرف "الحاء" تكرّر فيها (53) مرة، وحرف "الميم" تكرّر (300) مرة، وحرف "العين" تكرّر (98) مرة، وحرف "السين" تكرّر (54) مرة، وأما حرف "القاف" فتكرّر فيها (57) مرة. وإذا تمعّنت في الحروف الواردة في السورتين، ستجد أن حرف "العين" هو الوحيد الذي شكّل قاسمًا مشتركًا بين السورتين: ﴿كهيـ(عـ)ص، حمـ(عـ)سق﴾. وقد سبق أن ذكرنا أن هذا الحرف تكرّر في سورة الشورى (98) مرة، ولكن هذا هو عدد آيات سورة مريم! ومن ناحية ثانية نجد أن حرف "العين" تكرّر في سورة مريم (117) مرة، فنلاحظ أن الفارق بين العددين (117) و(98) هو (19)، وهو مرة أخرى رقم ترتيب سورة مريم في القرآن.

إن هذه المجموعة من الملاحظات تؤكّد وجود بُعد عددي متناسق في ترتيب القرآن الكريم، بحروفه وكلماته وآياته وسوره. فلا بدّ إذن أن يكون للأعداد التي تطرّقنا إليها في هذه السورة الكريمة دلالات تشير إلى عظمة هذا الترابط والنسق القرآني المعجز، الذي لا يمكن لأي كان من بشر أو جن أن يأتي بمثله.

ولقد منّ الله علينا بالكشف عن جزء من هذه الدلالات التي نرى فيها بابًا جديدًا يتحقّق من خلال قول الحق تبارك وتعالى: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ . أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ﴾(1).
-----------------------------------
(1) سورة فصلت: 41/53-54.

المصدر
http://www.al-i3jaz.com/WordLetterMath_sd009.html

سيف الكلمة
05-09-2006, 01:48 AM
البرهان فى الأعداد والأرقام

إحكام السور والآيات القرآنية

http://www.al-i3jaz.com/SuraAyaMath_sd003.html

السورة رقم 19
سورة مريم كنقطة انطلاق

بعد أن بحثنا عن علاقة العدد (19) في ترتيب آيات السور القرآنية، نريد أن ننتقل للكشف عن علاقة هذا العدد في موقع السورة التي ترتيبها في القرآن هو (19)، والتي تعرّضنا إلى عديد من صورها الإعجازية العجيبة. وقد سبق أن ذكرنا أن هذه السورة الكريمة تتكوّن من (98) آية. فإذا أخذناها كنقطة انطلاق، وقمنا بإحصاء السور التي عدد آياتها أكبر من عدد آيات سورة مريم ]أي < (98) آية[، نحصل مرة أخرى على عجيبة إلهية. ذلك أن مجموع السور التي عدد آياتها أكبر من عدد آيات السورة رقم (19) في القرآن يساوي (19) سورة بالضبط!
ومن ثم نجد في الجدول أدناه أن جميع أرقام السور التي عدد آياتها أكبر من (98) قد تواجدت بين سورة البقرة التي ترتيبها في القرآن (2) وسورة الصافات التي ترتيبها (37). فأول سورة عدد آياتها أكبر من (98) حسب ترتيب القرآن هي سورة البقرة التي ترتيبها (2)، وآخر سورة هي السورة (37)، وذلك مع العلم أن (37) هو العدد الفردي رقم (19)(1)، وأن العدد الذي توسّط هذه الأعداد هو أيضًا (19):
19 سورة عدد آياتها أكبر من عدد آيات سورة مريم
الرقم / السورة / الترتيب / الآيات
1 ) البقرة / 2 / 286 ,,,,,2 ) آل عمران / 3 / 200
3 ) النساء / 4 / 176 ,,,,,4 ) المائدة / 5 / 120
5 ) الأنعام / 6 / 165 ,,,,,6 ) الأعراف / 7 / 206
7 ) التوبة / 9 / 129 ,,,,,,8 ) يونس / 10 / 109
9 ) هود / 11 / 123 ,,,,,10) يوسف / 12 / 111
11) الحجر / 15 / 99 ,,,,,12) النحل / 18 / 128
13) الإسراء / 17 / 111 ,,,,14 ) الكهف / 18 / 110
15) طه / 20 / 135 ,,,,16 ) الأنبياء / 21 / 112
17 ) المؤمنون / 23 / 118 ,,,,18 ) الشعراء / 26 / 227
19 ) الصافات / 37 / 182
ويزداد الأمر عجبًا حتى في الأعداد التي لم يتمّ استخدامها كأعداد للآيات في السور القرآنية. إذ نجد أن من السور ما تكوّن من (3) آيات وأن منها ما تكوّن من (4، 5، 6، 7، 8، 9..)، إلا أننا لا نجد سورًا تكوّنت من آية واحدة فقط أو من آيتين مثلاً، ولا نجد سورًا تكوّنت من (10) آيات، وليس في القرآن أيضًا سورًا تكوّنت من (16، 23، 27، 32..) آية.
فإذا أخذنا السورة (19) مرة أخرى كنقطة انطلاق في بحثنا، وإذا علمنا أن السورة (19) تتكوّن من (98) آية كريمة، نجد أن الأعداد التي لم يتمّ استخدامها كأعداد لآيات من (1) إلى (98) يشكّل عجيبة إلهية جديدة، كما هو واضح فيما يلي:
01، 02، 10، 16، 23، 27، 32، 33، 39، 41، 47، 48، 51، 57، 58، 61، 63، 65، 66،
67
68 ,70 , 71، 72، 74، 76، 79، 80، 81، 82، 84، 86، 87، 90، 91، 92، 94، 95، 97
إذ نحصل على (39) عددًا، يتوسّطها العدد (67)، وذلك مع العلم أنه يشكّل العدد الأولي رقم (19). ومن العجيب أيضًا أن نجد أن (19) عددًا قد جاء قبل العدد (67) وكذلك (19) عددًا لحق به. فهل يمكن لهذه الظاهرة العجيبة أن تكون مجرّد صدفة؟ لا. حقًا! إنه القرآن! إنه الكتاب الذي لم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا وأحصاها بقدر معلوم..
وبما أننا نتكلّم هنا عن الأعداد الأولية، وقد عرفت مما سبق أن القرآن الكريم يحوي (30) سورة أرقامها عبارة عن أعداد أولية، حيث وجدنا منها (7) سور أعداد آياتها كانت عبارة عن أعداد أولية، فكانت هذه أول لمحة إلى الإعجاز القرآني في المنطق الرياضي، عندما وجدنا أن لفظ "عدد" ورد بجميع مشتقاته (37) مرة في كل القرآن.
ومن ثمّ تعرّضنا إلى العدد (19) وأشرنا إلى أهميته الرياضية في كونه عددًا أوليًا. فإذا جئنا الآن بالقرآن الكريم وقمنا بجمع رقم كل سورة فيه مع عدد آيات كل واحدة منها، فنجد للعجب أن (19) سورة فقط من كل السور القرآنية تفي بالشرط التالي:
(رقم السورة + عدد آيات السورة = عدد أولي):
1 ) الأنفال 8 + عدد آياتها 75 = 83 عدد أولى غير قابل للتحليل
2 ) الدخان 44+ 59 = 103
3 ) الحجرات 49+18= 67
4 ) الطور 52 + 49 = 101
5) القمر 54 + 55 = 109
6 ) الحشر 59 + 24 = 83
7 ) الممتحنة 60+13= 73
8 ) الجمعة 62 + 11 = 73
9 ) الملك 67+ 30 = 97
10) الإنسان 76+31 = 107
11) المرسلات 77 + 50 = 127
12) الإنفطار 82+ 19 = 101
13) البروج 85+22 = 107
14) الطارق 86 + 17= 103
15) الليل 92 + 21 = 113
16 ) التين 95 + 8 = 103
17 ) الزلزلة 99 + 8 = 107
18 ) الهمزة 104 + 9 = 113
19 ) النصر 110 + 2 = 113
فهل يمكن لهذا التداخل العجيب بين السور والآيات أن يكون عبثًا؟ أليس هذا دليلاً آخرًا على أن منزل القرآن حكيم عليم؟ فلو لم يكن ترتيب السور كما هو عليه في القرآن، ولو لم يكن ترتيب الآيات كما هو عليه في القرآن، ولو لم يكن عدد السور كما هو عليه في القرآن، ولو لم يكن عدد الآيات كما هو عليه في القرآن، فهل أمكن لهذا التناسق المحكم أن يتمثل في مثل هذا الإعجاز الإلهي البديع؟!
ولننتقل الآن إلى السور التي تحتوي على آيات مرقّمة بالعدد (19). فعند الرجوع إلى القرآن نجد فيه (82) سورة قد تضمّنت آية رقمها (19)، وهي تلك السور التي يبلغ عدد آياتها (19) فأكثر.
السورة / الآيات
1/7 , 2/286 , 3/200 , 4/176 , 5/120 , 6/165
7/206 , 8/75 , 9/129 , 10/109 , 11/123 , 12/111
13/43 , 14/52 , 15/99 , 16/128 , 17/111 , 18/110
19/98 , 20/135 , 21/112 , 22/78 , 23/118 , 24/64
25/77 , 26/227 , 27/93 ، 28/88 , 29/69 , 30/60 ,
31/34 , 32/30 , 33/73 , 34/54 , 35/45 , 36/83
37/182 , 38/88 , 39/75 , 40/85 , 41/54 , 42/53
43/89 , 44/59 , 45/37 , 46/35 , 47/38 , 48/39
49/18 , 50/45 , 51/60 , 52/49 , 53/62 , 54/55
55/78 , 56/96 , 57/29 , 58/22 , 59/24 , 60/13
61/14 , 62/11 , 63/11 , 64/18 , 65/12 , 66/12
67/30 , 68/52 , 69/52 , 70/44 , 71/28 , 72/28 ,
73/20 , 74/56 , 75/40 , 76/31 , 77/50 , 78/40
79/46 , 80/42 , 81/29 ,
82/19
, 83/36 , 84/25 , 85/22 , 86/17
87/19
, 88/26 , 89/30 , 90/20 , 91/15 , 92/21
93/11 , 94/8 , 95/8
, 96/19
, 97/5 , 98/8 ,
99/8 , 100/11 , 101/11 , 102/8 , 103/3 , 104/9
, 105/5 , 106/4 , 107/7 , 108/3 , 109/6 , , 110/3
, 111/5 , 112/4 , 113/5 , 114/6
فهل هناك حكمة من اختيار العدد (82) ليكوّن مجموع السور التي تحوي عددًا من الآيات مساويًا أو أكبر من (19)؟ هذا ما سنبحثه في الفصل الأخير من هذا الكتاب. على أننا نريد هنا أن نلفت الإنتباه إلى بعض العلاقات المباشرة لهذا العدد بالعدد (19). فقد حوى القرآن (3) سور تكوّنت كل واحدة منها من (19) آية، ومن عجيب أمر القرآن أن أول سورة امتازت بهذه الظاهرة كانت سورة الإنفطار التي رقم ترتيبها في القرآن هو (82)!
وإضافة إلى ذلك نلاحظ أمرًا عجيبًا آخرًا في هذه السور. لأننا عند القيام بإحصاء عدد المرات التي تكرّر فيها لفظ الجلالة "الله" في الآيات المرقّمة بـ(19) في هذه السور، نجد أن هذا اللفظ الجليل تكرّر في (26) آية كريمة بمجموع (36) مرة:
الآيات رقم 19 فى القرآن التى ورد فيها لفظ الجلالة ( الله) وعددها 26 آية
رقم السورة / تكرار (الله)
2/1 , 3/2 , 4/1 , 5/1 , 6/2 , 8/1 , 9/4 , 11/1 ,
12/1 , 14/1 , 16/1 , 24/1 , 29/2 , 33/2 , 41/1 , 42/1 ,
44/1 , 45/2 , 47/2 , 48/1 , 57/1 , 58/1 , 59/1 , 71/1 ,
72/1 , 82/1
والعجيب في الأمر أننا عندما نستخرج الآيات التي ورد فيها لفظ الجلالة "الله" مرة واحدة في الآيات المرقّمة بـ(19) ضمن هذه السور، فنجد أنه تكرّر (19) مرة:
الرقم: 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19
الله: 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01
السورة: 02 04 05 08 11 12 14 16 24 41 42 44 48 57 58 59 71 72 82
الآية: 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19 19
ونلاحظ أيضًا أن السورة (41) قد توسّطت هذه السور الـ(19)، وذلك مع العلم أن (41 = 82 ٪ 2). وإذا ألقينا نظرة متفحّصة إلى السور التي لم تتضمّن العدد (19) في ترقيم آياتها، والتي تداخلت بين السور التي يبلغ عدد آياتها (19) فأكثر، فنجد أنها كوّنت (14) سورة كريمة:
1/8 , 49/18 , 60/13 , 61/14 , 62/11 , 63/11 , 64/18 ,
65/12 , 66/12 , 86/17 , 91/15 , 93/11 , 94/8 , 95/8
والعجيب أن مجموع أرقام هذه السور يساوي: (1 + 49 + 60 + 61 + 62 + 63 + 64 + 65 + 66 + 86 + 91 + 93 + 94 + 95 = 950). ولكن العدد (950) ما هو إلا حاصل ضرب (19) في (50)، وذلك مع العلم أن الفارق العددي بين أرقام هاتين المجموعتين هو (82 – 32 = 50)! وأن البعد من (14) إلى (32) هو مرة أخرى (19) بالضبط.
--------------------------------------------------------------------------------
(1) من المعلوم أيضاً أن العدد (37) يتصف بميزة عجيبة، ذلك أن مجموع الأعداد من (1) إلى (37) يساوي: (1 + 2 + 3 + ... + 37 = 703 = 19 × 37). وسنتطرق إلى هذه الظاهرة لاحقاً إن شاء== الله، ومن ثم نجد أن هذا العدد هو الثاني من بين الأعداد الأولية بعد الـ(19) الذي ينتمي إلى عائلة العدد الأساسي (1)، لأن ناتج جمع عناصره الأساسية (7 + 3) يعطينا (10)، وجمع عناصر هذا العدد يعطينا بدوره (1 + 0 = 1)!
المصدر :
http://www.al-i3jaz.com/SuraAyaMath_sd003.html

ملحدة
05-09-2006, 02:28 AM
الى الزميلة ملحدة
طلما انك تحبين الفصل بين الارقام و الحروف
فاليك هذا الاعجاز العددي المذهل

ذكرت كلمة شهر مفرد 12 مرة
ذكرت كلمة يوم مفرد 365 مرة
ذكرت كلمة يوم جمع 27 مرة (الشهر القمري النجمي)
ذكرت كلمة يوم جمع و مثنى 30 مرة (الشهر القمري الاقتراني)
300 سنة شمسية = 309 سنة قمرية

هل مازلت تنكرين الاعجاز العددي

وهل عدد أشهر السنة مفرد أم جمع ؟؟؟
لماذا لم تقل انها ذكرت جمعا 6 مرات ؟؟
وعلي ذلك قس بقية العابك الحسابية المنقولة ...

إما ان تكونوا دقيقين في طرحكم واما ان تصمتوا فهو خير لكم .

ملحدة
05-09-2006, 02:35 AM
حرف الواو هو الحرف الوحيد من بين ما ذكرت لا يتصل بالكلمة التى تليها
هذا إلى جانب أنه يربط الكلمة السابقة باللاحقة بعطفها عليها
وحرف الواو هو الحرف الوحيد من حروف العطف الذى ترك بعده فاصل قبل الكلمة التالية المعطوف عليها فى مخطوطات القرآن التى كتبت فى عهد النبوة


ولكنه مازال حرف وليس كلمة وهذا بإعترافك أنت يا سيدي الفاضل ....

عبد الواحد
05-09-2006, 03:36 AM
الواو حرف وكلمة لها معنى. شاءت الاقدار ان تكون and كلمة مكونة من حرف واحد في اللغة العربية.

وعلى كل حال هذا ليس مهم في حالة الملحد لذلك استغرب من الزميلة الملحدة التي تتهم المسلم بالتدليس. ثم قالت ان في بعض اصحاحات اليهود اعجاز رقمي. رغم اني لم اسمع بذلك من قبل, لماذا لم تؤمني بها اذاً؟

مشكلتك ليست في استيعاب الدليل بل المشكلة في قبول الدليل بعد وضوحه.
الدليل على كلامي: الاعجاز الرقمي في الكون اعظم -كماً - من الاعجاز الرقمي في الكتب السماوية.
ومع ذلك مازلتِ ملحدة.

فمن يكفر بالاعجاز الرياضي والعددي في الكون, لن نطمع ان يؤمن بالاعجاز العددي في القرآن.

وحيد الخلية يمتلك ما يسمى Flagellum هو الاداة التي يستعملها للانتقال. ما هو الاعجاز الرقمي في تكوينه؟
عالم يدعى William Dembski قام بحساب احتمال تكونه بإتباع طريقة discrete combinatorial object
فوجد الاحتمال ضعيف يكاد يكون صفر.
فهاجمه الملاحدة وبعد طول انتقاد حسنوا الاحتمال من 1 / آلاف البلايين الى 1 / مئات البلايين.

لا تحضرني الارقام لكنهم حسنوا الرقم بعض الشيء كمن يجادل في امتار في حسابه لطول المجرة !!!

هل آمن الملاحدة بعد ان حسبوا احتمال تكون Flagellum بشروطهم هم وبعد رفضهم طريقة William Dembski
لا لم يؤمنوا رغم ان الاعجاز الرقمي كان عظيما حسب حساباتهم.

اذاً يا ملحدة من يكفر بالاعجاز الرياضي والعددي في الكون, لن نطمع ان يؤمن بالاعجاز العددي في القرآن.

انظري حولك فالكون كله اعجاز رقمي.
اذا اقتنعي ان هذا الاعجاز يستحيل ان يكون صدفة
واذا اقتنعي ان للكون خالق
ساعتها غيري اسمك لتسألي:
)هل الخالق صاحب الاعجاز الكوني الذي أومن به هو نفسه صاحب الاعجاز القرآني؟)

أما كملحدة فأجدى لك ان تدافعي عن إلحادك و تتهمي كل علماء الاحتمال بالتدليس بدل مجادلة الاخ سيف الكلمة هل الواو حرف ام كلمة.

الحمد لله
05-09-2006, 03:44 AM
وهل عدد أشهر السنة مفرد أم جمع ؟؟؟
لماذا لم تقل انها ذكرت جمعا 6 مرات ؟؟
وعلي ذلك قس بقية العابك الحسابية المنقولة ...

إما ان تكونوا دقيقين في طرحكم واما ان تصمتوا فهو خير لكم .

لا اله الا الله
أنا قلت عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة شهر و لم أقل أشهر أو شهور
الاعجاز العددي يقوم على اساس كلمة واحدة و ليس عدة كلمات

كلمة شهر تكررت 12 مرة في القرآن لأن الشهر يتكرر 12 مرة في السنة


أعتقد انك لا تستطيعين ان تدعي ان هذه الأعداد من قبيل المصادفة لان قوانين المصادفة و الاحتمالات لا تقف في صفك

أبو جهاد الأنصاري
05-09-2006, 09:09 AM
المحترمة ملحدة
إن كنت لا تستطيعين أن تقتنعى بما عندنا
فاقنعينا أنت بما عندك
وأرينا كيف ستدافعين عن معتقداتك وقناعاتك فى المناظرتين التاليتين:
لماذا ومتى ظهر الإلحاد فى العالم وكيف انتشر؟؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=40581#post40581)
مواجهة مع الملاحدة العرب : من أنتم؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=40582#post40582)
أنتظرك هنا :
تحياتى

ومضة
05-09-2006, 12:47 PM
أسألكم بالله هل وقعتم في الفخ الذي نصتبه لكم هذه المرأة؟؟؟


هل صدقتم أنها باحثة عن الحق مريدة للخلاص؟؟؟؟؟


ألم تستنجوا من طريقة عرضها وحوارها هدفها الحقيقي؟؟؟؟

يكفيكم هذا المثال :


المشاركة الأصلية بواسطة ملحدة
وهل عدد أشهر السنة مفرد أم جمع ؟؟؟
لماذا لم تقل انها ذكرت جمعا 6 مرات ؟؟
وعلي ذلك قس بقية العابك الحسابية المنقولة ...

إما ان تكونوا دقيقين في طرحكم واما ان تصمتوا فهو خير لكم

انظروا كيف (زحلقت) بقية الأمثلة ببراعة....


يا جماعة : إن طالب الحق يكفيه دليل واحد ليعلم الحق.....وليس شرطا أن نأتيه بآلاف الأدلة على صحة ديننا....

وانظروا الفرق بين من سبقها من الزملاء الملاحدة المريدين للحق....وبينها....لتعلموا أنكم تنفخوا في قربة مقطوعة...

استثمروا أوقاتكم فيما هو أنفع :sm_smile:

سيف الكلمة
05-09-2006, 02:14 PM
ورد بالمشاركة رقم 16 لملحدة :
المشاركة الأصلية بواسطة ملحدة

أما فيما يخص التوراة وان كانت قد حرفت فهي لم تحرف في العهد الحديث ولا اعتقد ابدا ان من حرفها كان غرضه ان يخلق إعجازات رقمية لان لعبة الأرقام هذه لم تظهر الا في الوقت الحاضر .

هل تعرفين شيئا عن تاريخ حساب الجمل ؟
أولماذايسمونه حساب الجمل اليهودى ؟
حساب الجمل سابق لأقدم النصوص الواردة من أسفار بنى إسرائيل
ولا يعتمده أغلب الباحثين فى الدراسات الرقمية بالقرآن
وخروج بعض الباحثين بنتائج إيجابية بحساب الجمل لا نلتفت إليه إلا للإستئناس وتكون نفس النتائج مبينة بشكل أكثر وضوحا من دراسات قرآنية لا تعتمد على حساب الجمل

كما نستخدم حساب الجمل فى إثبات إخفاء اليهود لبعض الكلمات ووضع بدائل مساوية لها رقميا لإخفاء البشارة بالرسالة الخاتمة وهذه النقطة وحساب الجمل خارج عن موضوع الحوار بالنسبة لى لعدم اعتمادى له .


ولكنه مازال حرف وليس كلمة وهذا بإعترافك أنت يا سيدي الفاضل ....
هو حرف له من مواصفات الكلمة استقلاليته عما يسبقه أو يليه ووجود فاصل بينه وبين من يسبقه أو يليه وتعبيره عن معنى لا يتأتى عند حذفه وهذا غير متاح مجتمعا فى كل الحروف الأخرى فهو يقوم بدور الكلمة ويتخذ كثير من مواصفاتها

قال الأخ ( الحمد لله ) :
ذكرت كلمة شهر مفرد 12 مرة
وقوله صحيح فلم تذكر الكلمة مفردة غير 12 مرة
فالسنة 12 شهرا مفردا
وكونها ذكرت بصيغة المثنى والجمع مرات أخرى حتى بلغت الكلمة المفردة واشتقاقاتها 21 مرة لا ينفى صحة الملاحظة

استجبت لطلبك وعرضت عددا من الموضوعات بها المزيد من الملاحظات العددية التى لا يتوفر فى غير القرآن مثيلا لها
وسأطلع على الرابط الذى أتيت به

ملحدة
05-09-2006, 03:55 PM
عذرا للزملاء الذين لن استطيع الرد علي مداخلاتهم لان ما يحدث ما هو الا إغراق والإغراق ممنوع في حديث المثقفين ولكن سأحاول التسلسل في الرد وآحدة تلو الأخري لعلني ألحق بكم ...

الزميل القدس ,

وعلى كل حال هذا ليس مهم في حالة الملحد لذلك استغرب من الزميلة الملحدة التي تتهم المسلم بالتدليس. ثم قالت ان في بعض اصحاحات اليهود اعجاز رقمي. رغم اني لم اسمع بذلك من قبل, لماذا لم تؤمني بها اذاً؟

قلت ان لليهود في توراتهم إعجازات رقمية ووضعت الرابط للزميل سيف الكلمة وهذا فقط من أجل ان أوضح ان لعبة الأرقام لا تقتصر عليكم ولا يجوز ان تسمي إعجاز او حتي إشارات لانها وبصراحة شديدة
مجرد لعبة أصبح الجميع يتقنها فيجمع ثم يطرح ثم يضيف ... ثم يخرج بإستنتاجاته والتي هي في الأغلب خدعة حسابية تفتقر الي المنطق الرياضي والعقلي كذلك ...
من يقرأ ما تسمونه إعجاز رقمي للوهلة الأولي قد ينبهر ولكن بعد التدقيق سيتبخر انبهاره ويعود أدراجه يجر أذيال الشك والريبة في كل شئ يخترعه دعاة الإعجاز ...


مشكلتك ليست في استيعاب الدليل بل المشكلة في قبول الدليل بعد وضوحه.
الدليل على كلامي: الاعجاز الرقمي في الكون اعظم -كماً - من الاعجاز الرقمي في الكتب السماوية.
ومع ذلك مازلتِ ملحدة

لو فقد الكون نظامه لانهار فمن الطبيعي جدا ان يكون منظم ويسير في الإتجاه الصحيح ولو أخطأ لما وجدتك الآن تحادثني هنا ..


فمن يكفر بالاعجاز الرياضي والعددي في الكون, لن نطمع ان يؤمن بالاعجاز العددي في القران.

غير موفق في ربطك بين الكون وكتابكم وشتان بين هذا وذاك فكيف انكر ان الكون لا يسير بدقة متناهية والكل يتلائم مع الكل !!

علي كل حال المجال هنا لا يسمح لي بتفريع الحوار وسأحاول فقط الحديث عن الإعجاز الرقمي في القران والوقوف علي مواطن التدليس وفضح زيفها .


أما كملحدة فأجدى لك ان تدافعي عن إلحادك و تتهمي كل علماء الاحتمال بالتدليس بدل مجادلة الاخ سيف الكلمة هل الواو حرف ام كلمة

سأدافع عن إلحادي ولكن في موضعه وليس في هذا الشريط وستكون لنا جولات كثيرة علي رأي الزميل خفيف الظل "الأنصاري" .

استودعك الآن.

أميرة الجلباب
05-09-2006, 04:52 PM
(لا) مرحبًا بالزميلة (لادينية) من جديد !

سيف الكلمة
05-09-2006, 04:59 PM
عذرا للزملاء الذين لن استطيع الرد علي مداخلاتهم لان ما يحدث ما هو الا إغراق والإغراق ممنوع في حديث المثقفين ولكن سأحاول التسلسل في الرد وآحدة تلو الأخري لعلني ألحق بكم ....
ليس هناك إغراق ونستطيع إيقاف الردود حتى تقرئى ما أتيت به لك لكى تقارنى بينه وبين ما يقال عن الإعجاز فى التوراة وتعرفى الفرق


الزميل القدس ,
قلت ان لليهود في توراتهم إعجازات رقمية ووضعت الرابط للزميل سيف الكلمة وهذا فقط من أجل ان أوضح ان لعبة الأرقام لا تقتصر عليكم ولا يجوز ان تسمي إعجاز او حتي إشارات لانها وبصراحة شديدة

حين نقول إعجاز نعنى أن البشر يعجزون عن الإتيان بمثله
التوراة التى ضاعت لا شك بها إعجاز لأنها من عند الخالق بلفظها
ولكن ما بأيدينا نصوص كتبها البشر وترجمت من لغة إلى لغة بواسطة بشر فيمكن أن يوجد بها إعجاز علمى لأن المعنى يمكن ترجمته ولكن الإعجاز الرقمى للتوراة يستلزم وجود النص الأصلى بلفظه وهو غير متاح


مجرد لعبة أصبح الجميع يتقنها فيجمع ثم يطرح ثم يضيف ... ثم يخرج بإستنتاجاته والتي هي في الأغلب خدعة حسابية تفتقر الي المنطق الرياضي والعقلي كذلك ...
من يقرأ ما تسمونه إعجاز رقمي للوهلة الأولي قد ينبهر ولكن بعد التدقيق سيتبخر انبهاره ويعود أدراجه يجر أذيال الشك والريبة في كل شئ يخترعه دعاة الإعجاز ...

واضح أنك تكتبين أكثر مما تقرأين
إقرئى أولا وناقشينى بالدليل


علي كل حال المجال هنا لا يسمح لي بتفريع الحوار وسأحاول فقط الحديث عن الإعجاز الرقمي في القران والوقوف علي مواطن التدليس وفضح زيفها .

أتيت لك ببعض النماذج وأرى نارا ولا أرى الشواء
أطلب من إخوانى التمهل على الملحدة حتى تقرأ ولا تتعلل بالإغراق
وأطلب من ملحدة أن تقرأ ثم ترد بالدليل وأن تتناول موضوعا بعد الآخر للمناقشة المرتبة فى الموضوعات التى أتيت لها بها
وأعد أن آتى بمئة موضوع إن كان لديك قدرة على المتابعة ولكن بعد أن ننهى الحوار فيما أتيت به كل على حده

الفرحي
05-09-2006, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله
يسرني أن أنضم إلى هذا المنتدى راجيا من الله تعالى أن ينفعني وينفع بي.
أما عن الاعجاز الرقمي أو العددي في القرآن والإعجاز العلمي بصفة عامة فهو حق لاينكره إلا معاند لكن الباحثين فيه يخطئون ويصيبون فينبغي التثبت والتمييز بين الغث والسمين والخطأ و الصواب فما كان خطأ رددناه ولايلزم كتاب الله في شيء وماكان صوابا قبلناه واعتززنا به. وعلى العموم ينبغي على الباحث في الاعجاز التثبت وألا يتعجل في تقرير النتائج وأن يتبع منهجا قويما وأن ينضبط بقواعد واضحة والله الموفق.
جعلني الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الفرحي
05-09-2006, 10:05 PM
إن كان يريد ان يحسب واو العطف ككلمة منفصلة لكان من باب أولي ان يحسب الفاء *فَ *أْوُوا* ككلمة منفصلة ولكن ماذا نقول فيكم وفي تدليسكم والذي لا ينطوي سوي عليكم .

انا لم أدقق ابدا في السورة بل قرآئتي السريعة لبداية السورة كانت وراء ردي المتواضع هذا وكوني منشغلة الآن فسأعود لاحقا لابين مواضع التدليس في ألعابكم الرقمية والي ذلك الحين لكم مني أرق التحيات

سلام
حسب علمي فإن القاعدة المتبعة في إحصاء الكلمات هو أن تكون الكلمة منفصلة عن غيرها وأن تكون حرفين فما فوق أعتقد أنه لا ينبغي تجاوز هذه القاعدة إلا بحجة قوية وبالمقابل يجب مراجعة البحث فلعل الخطأ في الكلمة التي يبتدأ منها العد : أقترح أن يبدأ العد من الآية التي تذكر إيواء الفتية إلى الكهف وهي : ‏18:10 اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا

والله أعلم

ناصر التوحيد
05-09-2006, 11:11 PM
لو فقد الكون نظامه لانهار فمن الطبيعي جدا ان يكون منظم ويسير في الإتجاه الصحيح فكيف انكر ان الكون لا يسير بدقة متناهية والكل يتلائم مع الكل !!.

اول مقولة صحيحة تصدر عن هذه ال - ملحدة .. وأكيد انها الاخيرة ايضا ..
ولكنها مجرد جملة عابرة منها ..
فهذه جملة ناقصة ..
فالحياة ايضا لها نظامها الدقيق .. وكذلك الانسان ..
اذن .. النظام يشمل الانسان والكون والحياة ..

وهي لا تدرك جوانبها ..
فمن فرض هذه الانظمة ؟
ومن يمسكها كي لا تزول ؟؟
ولماذا لا توجد قوة مادية تستطيع ان تغير فيها شيئا ؟؟؟
وطبعا ..
السؤال البديهي :
من الذي قدر هذه الانظمة ومن الذي الزم هذه الاكوان والمخلوقات بها ...
فسبحان الجبار الذي خلق الاكوان .... وقدر لها انظمتها ..
وسبحان الرزاق الذي قدر الاقوات للانسان
وسبحان الوهاب الذي جعل للحياة اسبابها ..

سورة الملك - سورة 67 - عدد آياتها 30
بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ
فُطُورٍ
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ






سأدافع عن إلحادي ولكن في موضعه وليس في هذا الشريط وستكون لنا جولات كثيرة
رغم انك تعلمين ان دفاعك ودفاع كل شياطين الانس والجن عن الالحاد قضية خاسرة ..!!!
فدلائل الايمان والتوحيد تسطع في كل مكان وفي كل آن وحين ... وتطمس بنورها ظلامات الملحدين ....

عبد الواحد
05-09-2006, 11:53 PM
بالنسبة للرابط الذي وضعته الزميلة لا يحوي أي تطابق عددي. في الرابط الحديث كله هو البحث عن رسائل مخفية. صورة من نفس الموقع:
http://www.csicop.org/si/9711/fig1.gif
وضعوا كتابهم في شكل شريط متصل من الاحرف. أي تقريباً مليونين ونصف من الاحرف المتصلة
ثم امروا الحاسوب ان يمر على هذا الشريط مع القفز عدد معين من الخانات كل مرة. (3 خانات كمثال)
ثم نظروا في الشريط الجديد المفترض ان يكون طوله ربع طول الكتاب المقدس.
الآن ما هو الاحتمال لوجود بعض الكلمات او الاسماء ذات معنى في شريط طوله = 600000 كلمة؟
اضعف احتمال ممكن ان تجد على الأقل 130 كلمة ذات معنى. فأين الاعجاز هنا؟
ولتجد كلمات اخرى يكفي تغيير طول القفزة من ثلاثة الى اي رقم آخر.

ثانياً اكرر من العبث مناقشة الملحد في أي اعجاز رقمي في القرآن وهو اصلاً جاحد بالإعجاز الرقمي على مستوى الكون.

-- لو فقد الكون نظامه لانهار فمن الطبيعي جدا ان يكون منظم ويسير في الإتجاه الصحيح ولو أخطأ لما وجدتك الآن تحادثني هنا ..
غير موفق في ربطك بين الكون وكتابكم وشتان بين هذا وذاك فكيف انكر ان الكون لا يسير بدقة متناهية والكل يتلائم مع الكل !!جميل, كلامك هذا هو اول مسمار في نعش الالحاد. هل لديك جواب معقول على هذا السؤال البسيط؟
الرابط: ما الذي يجبر المادة ان تخضع للنظام؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5312)

تحياتي
.

سيف الكلمة
05-10-2006, 04:20 AM
أخى الكريم الفرحى :
قلتم :

حسب علمي فإن القاعدة المتبعة في إحصاء الكلمات هو أن تكون الكلمة منفصلة عن غيرها وأن تكون حرفين فما فوق أعتقد أنه لا ينبغي تجاوز هذه القاعدة إلا بحجة قوية
أود أن أسأل هل هذه قاعدة شرعية ؟
أو قاعدة لغوية ؟
إن كانت قاعدة شرعية أخذنا بها دون نقاش وهى ليست كذلك
وإن كانت قاعدة لغوية فقواعد اللغة أمر استجد على القرآن وتؤخذ قواعد اللغة من القرآن وليس لنا أن نحكم على القرآن بقواعد اللغة
وأرى أن هذا الإحصاء ترجيح لما ذهب إليه كاتب الموضوع المهندس الكحيل من اعتبار الواو كلمة وهى حرف فى نفس الوقت
فتكون الكلمة من حرف ومن حرفين ومن أى عدد من الحروف
وأرى أن حرف الواو كلمة للأسباب التى بينتها وبينها الأخ أبى جهاد من قبل

سيف الكلمة
05-10-2006, 04:41 AM
الزميلة ملحدة
اطلعت على الدراسة الرقمية فى الكتاب الذى يقدسون
ليس فيها إعجاز
ويمكن مناقشتك حول ذلك فى رابط مستقل

سبق أن قلت لى :

أنقل ما طاب لك وانا في الإنتظار ووعد علي حق ان اردها خائبة ...
أفتقد الوفاء بهذا الوعد

وتذكرت عنوان الموضوع الذى وضعته بمعرفتك :

الإعجاز الرقمي .. الي أين ؟؟
الإجابة :
إلى أن يتبين لكم أنه الحق من ربكم
(حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) 53 فصلت

ملحدة
05-10-2006, 04:30 PM
لا اله الا الله
أنا قلت عدد المرات التي ذكرت فيها كلمة شهر و لم أقل أشهر أو شهور
الاعجاز العددي يقوم على اساس كلمة واحدة و ليس عدة كلمات

كلمة شهر تكررت 12 مرة في القرآن لأن الشهر يتكرر 12 مرة في السنة


أعتقد انك لا تستطيعين ان تدعي ان هذه الأعداد من قبيل المصادفة لان قوانين المصادفة و الاحتمالات لا تقف في صفك

حلمك علينا يا سيد الحمد لله...

المنهجية التي يتبعها الإعجازيون في خلق الإعجازات الرقمية هي منهجية إنتقائية تخلو من روح العلم ...

ان كنت تريد التدقيق والتمحيص فيما ذكرت عن كلمة "الشهر" فيجب ان تكون منهجيا في فهمك لما نقلت ...

ماذا قال القرآن :
ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا .

لم يقل ان عدة "الشهر" بل قال عدة "الشهور" يعني جمع وليس مفرد .


ومن أجل ان لا يزعل السيد ومضة سأفند له بقية ما ذكر السيد الحمدلله فماذا عن قصة اليوم وعدد ورودها مفردة ..

أريد ان أسأل السيد الحمدلله الذي يقول انه تأكد بنفسه من العد هل مرت عليك كلمة "يومئذ" وهل شملتها في العد ؟؟

طبعا لا !!!
طيب لماذا تعمد مخترع هذا الإعجاز إهمال هذه الكلمة ؟؟

وكذلك اريد ان أعرف هل السنة الهجرية المعتبرة عند المسلمين تساوي 365 يوم ؟؟؟
اين المنهجية ؟؟
اين الأمانة ؟؟؟


وآخر دعوانا ان الحمد لله علي نعمة العقل .

ملحدة
05-10-2006, 05:29 PM
الزميلة ملحدة
اطلعت على الدراسة الرقمية فى الكتاب الذى يقدسون
ليس فيها إعجاز
ويمكن مناقشتك حول ذلك فى رابط مستقل

سبق أن قلت لى :

أفتقد الوفاء بهذا الوعد

وتذكرت عنوان الموضوع الذى وضعته بمعرفتك :

الإجابة :
إلى أن يتبين لكم أنه الحق من ربكم
(حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) 53 فصلت



يا سيد سيف الكلمة علام انت في عجلة من أمرك ؟؟

تفنيد تلك الشبه التي تسمونها إعجاز رقمي يحتاج الي وقت وتدقيق اليس كذلك ؟؟

ومن ناحية أخري فأنا لم اترك الشريط وما زلت موجودة وأحاول الرد
علي مداخلاتكم حتي لا تتهموني بالإنتقائية في الرد .

فكما شاهدت حضرتكم كيف فندنا تدليس السيد سويدان في إدعائه الإعجاز الرقمي في نسبة الماء لليابسة وتبخر اعجازه كما سيتبخر كل ما تدعونه من إعجازات .

وكذلك فندنا الإعجاز الرقمي في مسألة اليوم وعدد ورودها مفردة وهو ما لا يساوي 365 يوم كما ذكر لانه يتجاهل متعمدا كلمة "يومئذ" ........

علي كل حال انا لا استطيع ان افند كل ادعائاتكم لان في العملية ارهاق شديد لي واعتقد انني عندما اكشف زيف بعض منها سيكون كافيا
للإقتناع بعدم مصداقية كتابكم و (كتابكم) بضم الكاف وتشديد التاء.

ولك عاطر التحايا .

ناصر التوحيد
05-10-2006, 06:53 PM
فكما شاهدت حضرتكم كيف فندنا تدليس السيد سويدان في إدعائه الإعجاز الرقمي في نسبة الماء لليابسة وتبخر اعجازه كما سيتبخر كل ما تدعونه من إعجازات . وكذلك فندنا الإعجاز الرقمي في مسألة اليوم وعدد ورودها مفردة وهو ما لا يساوي 365 يوم كما ذكر لانه يتجاهل متعمدا كلمة "يومئذ" علي كل حال انا لا استطيع ان افند كل ادعائاتكم لان في العملية ارهاق شديد لي واعتقد انني عندما اكشف زيف بعض منها سيكون كافيا للإقتناع بعدم مصداقية كتابكم و (كتابكم) بضم الكاف وتشديد التاء..

هبنّقة هنا يا عرب ... هبنّقة هذا يا اخوان ... يقول :
فندنا تدليس السيد سويدان وكذلك فندنا الإعجاز الرقمي في مسألة اليوم واعتقد انني عندما اكشف زيف بعض منها سيكون كافيا للإقتناع بعدم مصداقية كتابكم و (كتابكم)

لها , ولمثلها العضو المدعو - الرازي - , الذي قال :
الإصرار على مسألة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم إساءة مزدوجة للعلم وللدين معا

اقول :
ما هو هدفكما من نقلكما الحرفي لكلام ساقط ووضعه هنا ؟
ولماذا لا تكون لكم اراءكم الشخصية ؟؟
وعلى ماذا يدل كل هذا ؟؟؟

فاحد اعداء الدين والامة وهو بالمناسبة اخصائي مسالك بولية , فشل في مهنته فاختاروه مسلك بلاّعات العلمانيين والملحدين, وتنشر المواقع الالحادية والعلمانية والتنصيرية مقالاته , يقول في احدها : الإعجاز العلمي خطر على العلم وعلى الدين
لماذا ؟
فيقول : منهج العلم مختلف عن منهج الدين

مع اننا لا نقول بذلك بل نقول ان الثابت الصحيح من العلم لا يتعارض مع الثابت الصحيح من الدين .
وليس علماء الدين الذين تطرقوا الى هذا الامر وبيانه , بل العلماء الطبيعيون بكافة انواع العلوم .لانهم مالوا الى المقارنة بين ما يقوله اعلم وما تقوله - الكتب المقدسة - فوجدوا ان القران الكريم هو الوحيد الذي اشار اليها ..
فهل ناتي ونقول لهم .. يا جماعة العلماء , هذا التطابق بين العلم والقران الكريم , ما تنظروا له لانه القران لا يتطرق للعلوم ولا تهدف ايات القران الى بيان الاعجاز العلمي فيها ؟؟
طبعا , هذا الكلام غير معقول وغير صحيح .
فسبحان الله الذي يسخر الايات لنصرة دينه .

ويقول "الرازي ":
لماذا لم يقل كوبرنيكس إن هرمس كان نبيا يوحى إليه وإنه أتى بنص معجز؟
كما يقول دكتور البول المذكور : فهل نقول ان زيداً صار نبياً لما تحويه قصائده من إعجاز علمى !!

هل لاحظتم الخبث والنجاسة والتدليس من كليهما ؟
الاثنان ينفيان الاعجاز العلمي عن القران , ويثبته معلم الرازي لشاعر .. ثم ياتي التلميذ ويعقد مقارنة بلهاء بين القران والشعر ......

أنظر إلى هذه الآية الكريمة :
قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام : 125

هذه الآية نزلت قبل 14 قرناً ... وفي ذاك الوقت لم يصعد اي واحد السماء ولا تخيل حتى إمكانية صعود السماء ... ليستنتج الحقيقة هذه ..... فلو قالها شخص في الوقت الحاضر .. تشكك في صحتها !! طبعاً لا ... وهل تنكر انها اعجاز علمي !! طبعاً لا ...


اعرف ان ان الملحدين بالله والقران يجرؤون على الكذب والافتراء , ولكن لم اعرف الا الان - من هذين العضوين - ان الملحدين بالله والقران .. يفعلون الكذب والافتراء بكل وقاحة ..

ملحدة
05-10-2006, 07:30 PM
اقول :
ما هو هدفكما من نقلكما الحرفي لكلام ساقط ووضعه هنا ؟
ولماذا لا تكون لكم اراءكم الشخصية ؟؟
وعلى ماذا يدل كل هذا ؟؟؟

..

كل ما كتبته وما سوف أكتبه ما هو الا من وحي الخاص ولم انقل ابدا عن غيري واما عن نقلي لمعجزة سويدان فهذا أمر طبيعي ام تريدني ان اخترع معجزة رقمية من عندي ثم أفندها امام ناظريك ؟؟

يا ابصر شو اسمك , ان لم تحترم لسانك فمصيرك قائمة التجاهل.

أبو جهاد الأنصاري
05-10-2006, 10:42 PM
يا ملحدة هانم : لماذا تهربين.......؟
نقض حداثة الدين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3454)
إلى اللادينيين : هل إلهكم يأكل الطعام؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2761)
إلى اللاديني الألوهي : صف لي ربك؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5189)
إلى اللادينيين : هل سيعذبني إلهكم لأني كافر به؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2826)

سيف الكلمة
05-11-2006, 12:27 AM
الزميلة ملحدة
من بداية الحوار قلت لك الآتى :

ملاحظات طارق سويدان منقولة عن محاولات قديمة وكان فى بعضها أخطاء نعلمها والتى أشرت لحدوث مثلها من البعض وهى التى أراك ترغبين فى الإنتقال إليها بعد ردود الإخوان
الإشارات الرقمية تزايد الإهتمام بها مؤخرا وأستطيع أن أدلك على 100 إشارة رقمية مركبه وليس بها أخطاء
وهذا نموذج أقدمه لملحد5 فى المشاركة القادمة عن إشارة رقمية بسورة الكهف
والزميل ( الحمد لله ) غير ملم بقضية الأرقام وأطلب منه أن يتوقف وأن يتصل بى لأوجهه لما يقرأه
ليكون الحوار بينى وبين ملحدة فيما أتيت به من نماذج للمؤشرات الرقمية فى عدد من المشاركات المتتالية
فأرجو عدم التركيز على محاولات ساذجة مضى عليها مئات السنين ونعلم الصحيح من الخطأ بها استرشد بها طارق سويدان لعدم درايته بهذه القضية
وعدد الأيام وعدد الشهور والجنة والنار والماء واليابسة كل ذلك مما نقله سويدان عن بعض السابقين فلا نلتفت إليه اليوم
ورغم ذلك فقد وردت كلمة يوم واليوم 349 مرة
وإذا أضفنا إليها كلمة يومكم التى وردت خمس مرات يكون المجموع 349+5=354 يوم هى عدد أيام السنة القمرية عدا كسور اليوم وهى السنة المعتمدة عند المسلمين
وإذا أضفنا إليها كلمة يومهم التى وردت 5 مرات يكون المجموع 349+5= 354 يوم هى عدد أيام السنة القمرية المعتمدة فى التقويم لدى بنى إسرائيل حتى الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادى بعد اعتناق الرومان نصرانية الأقانيم وفرضها على الشعوب المسيحية وكذلك فرض تقويمهم الشمسى ويومهم لأنهم كانوا مؤمنين
وإذا أضفنا إليها كلمة يوما وعددها 16 مرة يكون المجموع 349+16 = 365 هو عدد أيام السنة الشمسية وكلمة يوما هنا لأنهم عبدوا غير الله فتساووا مع أمم الكفر

وكذلك كلمة يومين وهى مثنى وردت مرتين والمرتين مثنى
وكلمة أياما وردت 4 مرات بصيغة الجمع وهى من الجمع
أما كلمة يومئذ فوردت 70 مرة وهى تشير إلى يوم محدد بذاته فى كل خطاب جاءت فيه
ورغم وجود هذه التوافقات لا أقول بأن هذا إعجازا وأرجو عدم اعتباره كذلك
كما أرجو الإكتفاء بالنماذج التى أتيت بها للمناقشة واستبعاد المحاولات القديمة التى رددها سويدان والزميل الحمد لله مما مضى عليه مئات السنين ومما قلنا بأننا نعلم بوجود الصحيح ووجود الخطأ به وقد كانت توافقات عددية فهمها البعض وفق علمهم

أتيت لك بنماذج فيها ما يعجز عن مثله البشر عند كتابة مؤلفاتهم ولدى المزيد
فلا تركزى على ما رفضته من قبل واتفقت معك من البداية على أنه ليس إعجاز
وتتركى ما وجهتك لمناقشته وبه سيكون الإثبات

سيف الكلمة
05-11-2006, 12:43 AM
أرجو من إدارة المنتدى نقل أى مشاركات جديدة إلى رابط موازى للتعليقات لأى من الأعضاء
عدا مشاركاتى ومشاركات الأخ أبى جهاد ومشاركات الزميلة ملحدة
وذلك للحد من التشتت فى الموضوع

الرازي
05-11-2006, 05:28 AM
السيد "ناصر التوحيد"/

لن أرد على ما اتهمتني به.. وسأوجه ردي في موضع آخر.. قلت:


عدد كلمات أول آيات القرآن الكريم نزولاً وهي : " إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الأنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الأنسان ما لم يعلم " هو 19 كلمة (العلق / 1- 5)

عدد كلمات آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم وهي : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا " هو 19 كلمة (المائدة / 3 )

لا يستقيم عدك لكلمات الآيات الأولى من سورة العلق إلا بجعل ما (الاسم الموصول) ولم (حرف الجزم والنفي) كلمة واحدة.

أما الآية الأخرى فلا يقل عدد كلماتها عن 20 كلمة. أما إن عددت حروف المعاني المكونة من حرف واحد كلمات مستقلة فإن العدد يزيد.

ثم إنك لم تعد البسملة آية من سورة الفاتحة، وهذا قول معتبر عند أهل العلم.. ولكنه سيؤدي إلى خراب كثير من الحسابات التي قام بعملها أحد الزملاء. إلا إن شئت الانتقاء، فهنا نعدها وهنا لا نعدها.. هنيئا للتوحيد بهذا الناصر!

أبو جهاد الأنصاري
05-11-2006, 10:00 AM
نعم نحن نبحث عن ضوابط للحديث عن مسألة الإعجاز سواء العددى أو الرقمى أو العلمى ، ضوابط مقننة فى اتجاه واحد لا اتجاهين. وليس معنى هذا نفى الإعجاز ولكن تقنين الحديث عن الإعجاز. ولا ننسى أن الإعجاز اللغوى والبلاغى فى القرآن يواجه تحديات هو الآخر ، إذ القضية عند هؤلاء أيها السادة ليست قضية الإعجاز إنما هى قضية القرآن ذاته.
فمفارقتهم تنحصر فى : القرآن (بشرى / لا بشرى). فإن أقروا بنوع واحد من أنواع الإعجاز لكان لزاماً عليهم أن يقولوا أن القرآن لا بشرى. ولأنهم لن يقروا بهذا أبداً فسوف يواجهون كل وأى شكل من أشكال الإعجاز فى القرآن ما علمنا منها الآن وما لم نعلم ، ما ظهر منه وما لم يظهر.
إذن فهذه هى معضلة القوم ليس الإعجاز ذاته بل مصدرية القرآن.

مراقب 3
05-11-2006, 05:11 PM
سيقتصر الحوار في هذا الرابط بين الإخوة الكرام سيف الكلمة وأبوجهاد الأنصاري، وذلك منعًا للتشتيت أو تهرب الزميلة ملحدة.
وللأعضاء الكرام التعليق على الموضوع في هذا الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=40880#post40880

سيف الكلمة
05-12-2006, 02:43 AM
أشكر مراقب 2 على الإستجابة


عدد كلمات أول آيات القرآن الكريم نزولاً وهي : " إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الأنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الأنسان ما لم يعلم " هو 19 كلمة (العلق / 1- 5)

عدد كلمات آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم وهي : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا " هو 19 كلمة (المائدة / 3 )

وأتفق مع الزميل الرازى فى عدم تطابق عدد كلمات الآيات المستشهد بها للرقم 19 بين هاتين المجموعتين من الآيات

الزميلة
ملحدة لا أستعجلك
وأعلم حجم الجهد الذى تحتاجينه لمتابعة ما أتيت به
وأرجو دراسة الموضوعات التى أتيت بها لك وأنتظر الرد والمناقشة في موضوع بعد الآخر
وأرجو أن تقيمى ما أتيت به بعقلك للعدل وليس للإنتقاد
ولست معك فى خصومة
وليكن سعينا معا إلى هدف واحد هو الحق

ملحدة
05-12-2006, 04:03 AM
أشكر مراقب 2 على الإستجابة



وأتفق مع الزميل الرازى فى عدم تطابق عدد كلمات الآيات المستشهد بها للرقم 19 بين هاتين المجموعتين من الآيات

الزميلة
ملحدة لا أستعجلك
وأعلم حجم الجهد الذى تحتاجينه لمتابعة ما أتيت به
وأرجو دراسة الموضوعات التى أتيت بها لك وأنتظر الرد والمناقشة في موضوع بعد الآخر
وأرجو أن تقيمى ما أتيت به بعقلك للعدل وليس للإنتقاد
ولست معك فى خصومة
وليكن سعينا معا إلى هدف واحد هو الحق


يعجبني جدا اسلوبك الغير مكابر ولا يسعني الا ان اشكرك ...

ولكن لا أعتقد انني سأستطيع تفنيد كل ما أوردت فما رأيك لو أخترت انت بنفسك وآحدة فقط مما تعتقد جازما انها لا تحوي أخطاء ولا تدليس
لكي اقوم بتوضيح مواضع العجز فيها ..

فما رأيك يا سيد سيف ؟؟

سيف الكلمة
05-12-2006, 04:37 AM
ابدئى بترتيب أرقام المشاركات
بإذن الله أناقش معك كل الموضوعات وغيرها إن أردت

الحمد لله
05-13-2006, 12:05 AM
تُنقل المداخلة لرابط التعليقات

متابعة إشرافية
مراقب 2

الحمد لله
05-13-2006, 12:14 AM
سيقتصر الحوار في هذا الرابط بين الإخوة الكرام سيف الكلمة وأبوجهاد الأنصاري، وذلك منعًا للتشتيت أو تهرب الزميلة ملحدة.
وللأعضاء الكرام التعليق على الموضوع في هذا الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=40880#post40880

آسف يا أخي الكريم فلم اقرأ مداخلتك
و نتمنى الهداية للجميع

سيف الكلمة
05-13-2006, 05:04 AM
للزميلة ملحدة وضعت روابط الجداول المثبتة بالموضوعات الأصلية
وذلك لنقلها بصورة أخرى كى تتناسب مع الكتابة فى المنتديات


ولكن لا أعتقد انني سأستطيع تفنيد كل ما أوردت
لن تستطيعى ذلك لا كل الموضوعات ولا بعضها
وأخشى عليك مما يهرب منه الملحدين هنا

سيف الكلمة
05-13-2006, 04:29 PM
تذكير بالموضوعات التى أواجهك بها فى هذا الشريط :
1) الحمد لله ووسطية سورة الكهف
2) هندسة الآيات فى سورة الكهف
3) عجبا فى الكهف والجن
4) سورة مريم وترتيب الحروف النورانية
5) السورة رقم 19 سورة مريم كنقطة انطلاق
فى المشاركات من 23 وما بعدها ونصل إلى المشاركة 59 ونسمع طبلا فقط
وكان ذلك يوم 5 مايو واليوم 13 مايو
ولم أر هذا التدليس الذى تزعمين فيها
6) وهذا موضوع مشابه جاءت به الأخت مسلمة من أبحاث الأستاذ عبد الله جلغوم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5330
والباحث عبد الله جلغوم موجود بيننا بنفسه هذه الأيام
إن أردت الإطلاع على هذا الموضوع الذى أسلم بعد الإطلاع عليه رجل فى أحد المنتديات
ولن يتأخر الباحث عبد الله جلغوم عن الرد عليك
وأنا موجود معك لهذا الغرض
ولدينا مئات الموضوعات
المهم أن تبدئى الحوار الجاد ولا تضيعى الوقت والجهد فى محاولات بدائية مضى عليها قرون ونحن فى عصر الحواسب الإليكترونية
هذا إن كنت جادة فى المواجههة ولا ترغبى فى التخلص من الحوار
فهنا موضع يهرب فيه الملحدون أو يؤمنون

ملحدة
05-13-2006, 05:49 PM
تذكير بالموضوعات التى أواجهك بها فى هذا الشريط :
1) الحمد لله ووسطية سورة الكهف
2) هندسة الآيات فى سورة الكهف
3) عجبا فى الكهف والجن
4) سورة مريم وترتيب الحروف النورانية
5) السورة رقم 19 سورة مريم كنقطة انطلاق
فى المشاركات من 23 وما بعدها ونصل إلى المشاركة 59 ونسمع طبلا فقط
وكان ذلك يوم 5 مايو واليوم 13 مايو
ولم أر هذا التدليس الذى تزعمين فيها
6) وهذا موضوع مشابه جاءت به الأخت مسلمة من أبحاث الأستاذ عبد الله جلغوم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5330
والباحث عبد الله جلغوم موجود بيننا بنفسه هذه الأيام
إن أردت الإطلاع على هذا الموضوع الذى أسلم بعد الإطلاع عليه رجل فى أحد المنتديات
ولن يتأخر الباحث عبد الله جلغوم عن الرد عليك
وأنا موجود معك لهذا الغرض
ولدينا مئات الموضوعات
المهم أن تبدئى الحوار الجاد ولا تضيعى الوقت والجهد فى محاولات بدائية مضى عليها قرون ونحن فى عصر الحواسب الإليكترونية
هذا إن كنت جادة فى المواجههة ولا ترغبى فى التخلص من الحوار
فهنا موضع يهرب فيه الملحدون أو يؤمنون


لا تقلق يا استاذ سيف فانا هنا من اجل ان ابين ان كل ما تدعونه من اعجازات واشارات ما هي الا وهم وتدليس واوضحت ذلك فيما قاله سويدان ونقله البعض ...

اما بخصوص ما نقلته انت واعتبرته إشارات قوية فللأسف الشديد كنت مخطئ جدا لان كل ما أوردته يعتمد علي ترتيب القرآن ومعلوم ان ترتيب القرآن مختلف فيه فكيف تصدق وتعتمد مثل هذا الكلام وتدعي انه إشارات قوية ؟؟

كنت اتمني ان افند ما نقلت ولكن كيف أفنده وهو قائم علي قاعدة مختلف عليها ؟؟


وسؤالي لك :

هل نزل القرآن مرتب علي صورته الحالية ؟؟

هل يصح ان تستخدم الترتيب الذي وضعه البشر لتخترع منه إعجاز وتنسبه الي الله ؟؟؟

وهل تعلم ان عدد آيات القرآن نفسها مختلف فيه ؟؟

هل قرأت ما كتبه جلال الدين سيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن " ("قال الداني‏:‏ أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون" )


وهل تعلم يا أستاذ سيف لماذا أختلف المسلمون في عدد الآيات ؟؟

أجيبك , لانه عند جمع القرآن هناك من جمع آيتين في آية وآحدة وهناك من قسم آية الي آيتين ......

فهل تريدني ان أضيع وقتي في تفنيد إدعاآت قائمة علي باطل وتدليس وإبتذال وتكلف ؟؟؟

انا ما زلت ملتزمة بما قطعت علي نفسي وعلي استعداد لتفنيد اي شبهة او ادعاء يقول بإعجاز عددي في القرآن ولكن يجب ان يكون الإدعاء منطقي ويستوجب البحث والدراسة وليس كالإدعاءات القائمة علي اساس هش .

في إنتظارك ان كان لديك ما يستحق البحث والدراسة .

إنتهي

سيف الكلمة
05-14-2006, 06:14 AM
كنت اتمني ان افند ما نقلت ولكن كيف أفنده وهو قائم علي قاعدة مختلف عليها ؟؟
هذه هى الأوهام

وسؤالي لك :
هل نزل القرآن مرتب علي صورته الحالية ؟؟
بل نزل القرآن منجما لتثبيت الأفئدة
ومن أوجه الإعجاز فيه هذا البناء الرياضى رغم نزوله منجما فى مواقف مختلفة
وكانت كل آية أو مجموعة آيات أو سورة تنزل توضع فى مكانها من الترتيب حتى اكتمل نزول القرآن ليتم استكمال الترتيب

هل يصح ان تستخدم الترتيب الذي وضعه البشر لتخترع منه إعجاز وتنسبه الي الله ؟؟؟
لا يصح استخدام ترتيب من وضع البشر ومن الأوهام ظن أن البشر هم الذين رتبوا القرآن
فهذا فهم سطحى للنصوص

وهل تعلم ان عدد آيات القرآن نفسها مختلف فيه ؟؟

هل قرأت ما كتبه جلال الدين سيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن " ("قال الداني‏:‏ أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون" )
نقل السيوطى قول الدانى
والعبرة بالقول المؤيد بدليل من القرآن أو الحديث فذلك عند أهل العلم أولى من قول من هم دون ذلك
فهل قرأت فى نفس المصدر ؟:
تحدثنا النصوص القديمة عن نزول القرآن وتدوينه :
( ... كان جبريل ينزل بالآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم , ويرشده إلى موضع كل آية من سورتها , ثم يقرؤها النبي على أصحابه , ويأمر كتاب الوحي بكتابتها معينا لهم السورة التي تكون فيها الآية , وموضع الآية من هذه السورة . وكان يعارض به جبريل كل عام مرة , وعارضه في العام الأخير مرتين .. الزرقاني / مناهل العرفان 1/ 346 , الإتقان : السيوطي 1/ 136 ) .
فنحن المسلمين على ثقة فوق التامة بصحة نقل كتابنا حرفا حرفا،
هذا أمر منتهى منذ نزل به الروح الأمين،
وعلى ثقة بحفظه إلى يوم يرفع من الأرض بقبض المؤمنين
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [سورة الحِجْر: 9]

قال الإمام البخاري رحمه الله: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا، وَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا، فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} قَالَ: جَمْعُهُ لَكَ فِي صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَرَأَهُ)).
ورواه مسلم أيضًا (448).

وحول دلالةُ التَّرْتِيب


يروي لنا الإمام أحمد رحمه الله في ((مسنده)) (21097) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شِمَاسَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنْ الرِّقَاعِ إِذْ قَالَ: ((طُوبَى لِلشَّامِ)) قِيلَ وَلِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ((إِنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا)).
وهو حديثٌ ثابتٌ رواه ابن أبي شيبة والترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم.
وهو عند الترمذي (3954) من وجهٍ آخر عَنْ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنْ الرِّقَاعِ... الحديث؛ بنحوه.

يقول البيهقي في كتابه ((شُعَبِ الإيمان)) (171): ((وَإِنَّما أَرَادَ والله تعالى أعلم تَأْلِيف ما نزلَ مِن الآياتِ المتفرِّقَةِ في سُورَتِهَا وَجَمْعها فيها بإشارةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم)).

وإطلاق التأليف على الترتيب معروفٌ في لغة العرب،


إِلَهِيَّة الترتيبِ القرآني

ويُستفاد من الحديث السابق:
أن الترتيب القرآني الكريم ليس اجتهاديًّا، بل هو توقيفي، صنعه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، بناءً على الوحي، ولم يتركه لاجتهاد المسلمين.

وقد حكى ابن تيمية وكذا الزركشي في ((البرهان)) والسيوطي في ((الإتقان)) وغيرهم؛ حكوا الإجماع على أن ترتيب الآيات توقيفي وليس اجتهاديًّا.
واختلفوا في ترتيب السور، والذي رجحه ابن الأنباري وغيره أنه توقيفي أيضًا، وهو الراجح المؤيَّد بالأدلة الكثيرة.

وقد عقَدَ ابنُ كثيرٍ في كتابه ((فضائل القرآن)) (81) فصلاً في تأليف القرآن؛ يعني ترتيبه، وقال فيه: ((فأما ترتيب الآيات في السور فليس في ذلك رخصة بل هو أمر توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

وقال ابن كثيرٍ أيضًا: ((وقد حكى القرطبي عن أبي بكر بن الأنباري في كتاب الرد أنه
قال : فمن أَخَّرَ سورةً مُقَدَّمَة أو قَدَّمَ أُخرى مُؤَخَّرَة كان كمَن أَفْسَدَ نظمَ الآيات وَغَيَّرَ الحروفَ والكلماتَ، وكان مستنده اتّباع مصحف عثمان رضى الله عنه، فإنه مُرَتَّبٌ على هذا النحو المشهور)).

وهذا هو الراجح المؤَيَّدِ بالأدلةِ، ومنها الحديث السابق.
ومن الأدلة على ذلك أيضًا:
ما رواه البخاري في ((صحيحه)) (4530) ((عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة: 240]؟ قَالَ: قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى، فَلِمَ تَكْتُبُهَا أَوْ تَدَعُهَا؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ)).
وفي روايةٍ للبخاري (4536) ((عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ: هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} إِلَى قَوْلِهِ: {غَيْرَ إِخْرَاجٍ} [البقرة: 240] قَدْ نَسَخَتْهَا الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا؟ قَالَ: تَدَعُهَا، يَا ابْنَ أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ)).
والحديث صريحٌ جدًّا في أَنَّ عثمان رضي الله عنه لم يُغَيِّر شيئًا مما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم في المصحف، ولا غَيَّرَ شيئًا مِنْ مكانه..


وهل تعلم يا أستاذ سيف لماذا أختلف المسلمون في عدد الآيات ؟؟
أجيبك , لانه عند جمع القرآن هناك من جمع آيتين في آية وآحدة وهناك من قسم آية الي آيتين .....
فهل تريدني ان أضيع وقتي في تفنيد إدعاآت قائمة علي باطل وتدليس وإبتذال وتكلف ؟؟؟
.

الباطل والتدليس والإبتذال والتكلف ما هو إلا إسقاط لبعض صفاتك الدونية على المؤمنين وأهل العلم
وإن لم يكن وقتك يسمح بتغطية الحوار ومقابلة الحجة بالحجة فلماذا جئت
حافظى على نظافة الحوار فقد حافظت على لسانى معك حتى اليوم
واجعلى لكل قول دليل ولا أقبل منك اتهامات متعجرفة بغير دليل فهى تكون سبا بغير وجه حق

القرآن وترتيبه توقيفى ولا نعتد بغير مصحف عثمان ولا نعتد بما يخالف ذلك منذ أحرق عثمان المصاحف الأخلرى ومنها مصحف بن مسعود ومصحف على وأقره الصحابيان على ما فعل
بل أكد على أنه لو كان قد ولى الأمر ما فعل غير فعل عثمان
وهو المصحف الذى يسمح الأزهر بطباعته وهو أيضا مصحف المدينة
وقضايا الخلاف بيننا نحتكم فيها إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقد علم الله أن المسلمين سيكون بينهم أوجه اختلاف وأوجه اتفاق وعلمنا كيف نتعامل مع أوجه الإختلاف ونتجاوزها
قال تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) 59 سورة النساء
فأن يرد المسلمين ما اختلفوا فيه إلى الله وإلى الرسول فيها أكثر من فائدة
1) علامة إيمان بالله واليوم الآخر
2) خير
3) أحسن تأويلا

ولكى نرد أمرنا فى هذه القضية إلى الله يجب أن نعلم أن الله تكفل بجمع القرآن كما تكفل ببيانه
قال تعالى :
( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )
من 16 : 19 سورة القيامة
على الله جمع القرآن وعلى الله بيانه من كل وجوه البيان وهى تشمل الفقه (الفهم ) كما تشمل بيان كل شيء فى القرآن بما فى ذلك ترتيبه

أيضا
( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) 4 المزمل
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ) 32 سورة الفرقان
الترتيل اصطفاف ونقول رتل السيارات ورتل الدبابات
فهو ليس تجويد التلاوة وتحسينها فقط كما هو في المفهوم السائد وقد حصل هذا الفهم للترتيل لدى فئة من القدماء , وتحديدا لدى الفئة التي ذهبت إلى القول أن ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي بالوحي , فمن غير شيئا فيه فقد أفسد نظم القرآن
فالأمر للرسول والذين معه ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ) أمر بتلاوة القرآن بالترتيب الذى أمر الله به محمد صلى الله عليه وسلم وكان يأمر كتبة القرآن بمكان كتابة الآيات التى تتنزل عليه أولا بأول فقد كان القرآن يتنزل منجما للتثبيت ويتم ترتيبه وفق ما تنزل منه
وباكتمال تنزيل القرآن كان من الضرورى استكمال عملية الترتيب
وقول الله سبحانه وتعالى :
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ) 32 سورة الفرقان
ورتلناه ترتيلا تشمل معنى رتبناه ترتيبا آية بعد أخرى وسورة بعد أخرى وهى أقرب لمعنى الترتيب من معنى التلاوة وكلاهما صحيح فقد رتب لنا الله القرآن هذا الترتيب المعجز وفق مشيئته

والسنة تبين لنا تفصيل ذلك
وعلينا الأخذ بها لنص الآية 59 من سورة النساء بأن نرد ما نتنازع فيه إلى الله ورسوله فهو سيبين لنا تفصيل ما أنزل الله فى هذه القضية وقد أتيت ببعض ذلك أعلاه


انا ما زلت ملتزمة بما قطعت علي نفسي وعلي استعداد لتفنيد اي شبهة او ادعاء يقول بإعجاز عددي في القرآن ولكن يجب ان يكون الإدعاء منطقي ويستوجب البحث والدراسة وليس كالإدعاءات القائمة علي اساس هش .
في إنتظارك ان كان لديك ما يستحق البحث والدراسة .
إنتهي
أراك تنتقلين بى إلى قضية أخرى يمكن أن نناقشها فى شريط مستقل
فإن كان هذا هدفك أغلقنا هذا الشريط
لعدم جديتك فى مناقشة قضية البناء العددى أو الرياضى فى القرآن من خلال ما طرحته عليك من موضوعات حتى الآن على الأقل
وقولك من قبل أنك تريدين الرد على موضوع واحد فقط يشير إلى عدم إلمامك بما نقلت لك فهناك ثلاثة موضوعات عن سورة الكهف هى موضوع واحد مترابط فى ثلاثة مشاركات وثلاثة عناوين
وكذلك المشاركتين الخاصتين بمريم
وأعتقد أن عشرة أيام كانت كافية لإعداد رد دون تهرب فى قضايا جانبية

عبدالله جلغوم
05-14-2006, 10:27 AM
أسرار الأعداد في القرآن الكريم

مدخل إلى ترتيب القرآن :
لنتأمل فيما يلي الأعداد التالية – أعداد القرآن – : إنها أدلة القرآن التي ادخرها لهذا العصر بلغته- لغة الرياضيات - على أن القرآن كتاب الله الكريم المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...

العدد 114 عدد سور القرآن الكريم :
اقتضت الحكمة الإلهية أن يكون عدد سور القرآن الكريم : 114 سورة , ليس 113 أو 115 أو غير ذلك .
لنتأمل بعض خصائص هذا العدد :
1- يقبل العدد 114 القسمة على 2 بدون باق ( 114 ÷ 2 = 57 ) . هذه الميزة تسمح بقسمة سور القرآن إلى نصفين متساويين عدد كل نصف 57 سورة .
2- يتألف العدد 114 من : مجموعتين من الأعداد : 57 عددا زوجيا : 2 , 4 , 6 ........ 114 , + 57 عددا فرديا : 1 , 3 , 5 ......113 .
3- يقسم العدد 114 على 19 بدون باق , كما أن العدد 57 يقسم على 19 بدون باق : 114 = 19 × 6 , 57 = 19 × 3 . ( معادلتا الترتيب القرآني )
4- تتألف مجموعة الأعداد ال 57 الأولى ( النصف الأول من القرآن ) من :
29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا .
وتتألف مجموعة الأعداد ال 57 الثانية ( النصف الثاني من القرآن ) من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .
5- مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 ( أرقام ترتيب سور القرآن ) :6555 هذا العدد يقبل القسمة على 19 = 345 × 19 , وعلى العدد 23 = 285 × 23 .
هذه أبرز خصائص العدد 114 .

نزل القرآن منجما ( مفرقا ) في ثلاث وعشرين سنة , اكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم , وتم جمعه الأخير في زمن عثمان سنة 25 هـ - رضي الله عنه- ووصلنا على النحو الذي هو عليه الآن : عدد سوره 114 سورة , وعدد آياته : 6236 آية .

يزعم المشككون بالقرآن في عصرنا هذا أن محمدا كان يؤلف الآيات حسب الوقائع وحاجات الناس وظل يفعل ذلك طيلة 23 عاما ولما توفي قام أصحابه بجمع أقواله تلك المبعثرة هنا وهناك , والتي تشكل منها فيما بعد ما يعرف عند المسلمين بالقرآن . وبلغ التمادي عند هؤلاء المفترين مداه في أيامنا هذه بإصدارهم ما أسموه بالفرقان الحق كبديل لقرآن محمد صلى الله عليه وسلم ..
في مواجهة هذه الافتراءات : لقد ادخر القرآن في ترتيبه ما يواجه به خصوم القرآن في عصرنا هذا ويدحض كل ما يثيرونه من أباطيل ومزاعم فاسدة ..
الأعداد القرآنية تتولى الرد القاطع :

1- العدد 114 :
جاءت سور القرآن البالغة 114 سورة في مجموعتين واضحتين :
29سورة مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة نحو : ألم . حم . ن . ق ....( ليس 28 أو 27 أو غير ذلك ) و : 85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .
ما السر هنا ؟
إذا تأملنا العدد 29 نلاحظ أنه :
- يختزن الإشارة إلى العدد 85 بالصورة التالية :
مربع 9 + مربع 2 = 85 . ( 81 + 4 = 85 عدد سور المجموعة الأخرى ) .
- ويختزن الإشارة إلى العدد 319 بالصورة التالية :
29 × ( 9 + 2 ) = 319 .
( العدد 319 هو صورة المعادلة : 57 = 19 × 3 .. لاحظ العدد 319 إذا حذفت إشارة الضرب , وهو الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ومجموع أعداد آياتها : 6555 – 6236 = 319 , وسيأتي ما يؤكد هذه الحقيقة ) .
نفهم مما نلمسه هنا أن العدد 29 عدد مدبر ومخطط له وقد روعيت في اختياره خصائص العدد 114 , فعدد الأعداد الفردية في مجموعة الأعداد 1 – 57 : 29 عددا , وعدد الأعداد الزوجية في المجموعة 58 – 114 : 29 عددا .
لا عدد آخر يختزن الإشارتين إلى العدد 85 والى العدد 319 غير العدد 29 .

إشارة مؤكدة :
ويؤكد تحليلنا هذا ما نلاحظه في عدد آيات القرآن الكريم , فعدد آيات القرآن على النحو الذي هو عليه : 6236 آية . في هذا العدد المحدد نلاحظ الإشارة المخزنة إلى العددين 29 و 85 ( مجموعتي سور القرآن ) بالصورة التالية :
الإشارة إلى العدد 29 نلاحظها في مجموع الرقمين 6 + 23 من جهتي العدد ..
الإشارة إلى العدد 85 نلاحظها في :
مربع 6 + مربع 3 + مربع 2 + مربع 6= 85 .( مربع 6 : 6× 6 ...... )
36 + 9 + 4 + 36 = 85 .
هذا يعني أن مجيء سور القرآن من مجموعتين من السور 29 و 85 ومن عدد محدد من الآيات ب : 6236 آية , قد تم بتدبير وتقدير الهي حكيم , ولا يمكن أن تكون المصادفة هي التفسير المناسب لهذه الحقائق , كما لا يمكن أن ننسب هذا النظام إلى محمد صلى الله عليه وسلم .

أنظمة وقوانين وأدلة :
الملاحظة الأولى التي تستدعي انتباه المتأمل في سور القرآن ما ذكرناه أن سور القرآن مجموعتان : 29 سورة مفتتحة بالحروف + 85 سورة المجموعة الثانية ..
فإذا تدبرنا في ترتيب سور القرآن سنجد أنها :
29 سورة عدد الآيات في كل منها يقل عن 17 آية .
85 سورة عدد الآيات في كل منها 17 آية فأكثر . ( لاحظ النظام نفسه ).
( العدد 17 : محور أساسي في ترتيب القرآن و يلاحظ في العدد 85 : 5 × 17 )
وسنجدها باعتبار آخر :
29 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأكثر .
85 سورة عدد الآيات في كل منها يقل عن 78 آية . ( النظام نفسه ) .
( العدد 78 : مجموع الحروف المقطعة في أوائل السور ) .
النظام نفسه يتكرر ثلاث مرات . والسؤال كيف اتفق أن تأتي سور القرآن على هذا النحو من الترتيب ؟ هل يمكن تفسير ذلك بالمصادفة ؟ أو نسبته إلى غير الله ؟
( أنبه هنا إلى التماثل بين هذه السور هو في العدد فقط , فالسور في كل مجموعة مختلفة عن الأخرى ) .

لفظ الجلالة " الله " في القرآن :
ورد لفظ الجلالة " الله " في القرآن : 2699 مرة , بالتدبر نكتشف أن هذا العدد موزع في 85 سورة فقط , بينما خلت 29 سورة من هذا اللفظ ..
ملاحظة في غاية الأهمية تؤكد ملاحظاتنا السابقة وتقوم دليلا قاطعا على صحتها ..

الإشارة إلى عدد سور القرآن :
ونلاحظ الإشارة التالية المخبأة في العدد6236 إلى عدد سور القرآن على النحو التالي :
(6 + 23 ) + ( 3 + 2 ) × ( 23 – 6 ) = 114 عدد سور القرآن .
29 + ( 5 × 17 ) = 114 .
العلاقة الرياضية بين الأعداد : 29 و 85 و 6236 واضحة ولا مجال للشك فيها , ومن الواضح أن اختيار هذه الأعداد قد تم بتدبير محكم , وأنها لم تأت مصادفة أو دون تخطيط .. لنفترض أن عدد آيات القرآن 6235 آية , ماذا يترتب على ذلك ؟ هذه العلاقات المحكمة تختفي , لا عدد آخر غير العدد 6236 يختزن الإشارة إلى الأعداد الثلاثة :
114 عدد سور القرآن الكريم .
29 عدد السور المفتتحة بالحروف المقطعة .
85 عدد السور التي خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .
( كما أن العدد 6236 يختزن الإشارة إلى العدد 17 الملاحظة في مجموع أرقامه :
( 6 + 3 + 2 + 6 = 17 , وقد سبقت الإشارة إلى أهمية هذا العدد 17 ) .
والسؤال : من يا ترى حدد هذه الأعداد ؟ إنه العالم بأسرارها قبل أن تصبح أعدادا مرتبطة بالقرآن , هل هناك غير الله ؟
هل يمكن لأحد أن يزعم أن محمدا قبل أن يعلن نفسه نبيا – كما يدعي خصوم القرآن - خطط لمجيء سور القرآن على هذا النحو ؟ كيف والقرآن كما نعلم نزل مفرقا حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس , ورتب على نحو مخالف تماما لترتيب النزول ؟

الإشارة إلى العدد 29 :
نلاحظ الإشارة المخزنة في معادلتي الترتيب القرآني ( المعادلتان هما : 19 × 6 = 114 و 19 × 3 = 57 ) إلى العدد 29 تأتي بالصورة التالية :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29 .

إشارة مخبأة في العدد 114 :
لنتأمل الإشارة التالية إلى العدد 29 المخبأة في العدد 114 عدد سور القرآن :
( 4 × 11 ) – ( 14 + 1 ) = ؟
44 - 15 = 29 .
وهذه , ألا تعني شيئا ؟ أم أننا في رحاب ترتيب الهي محكم ؟



سر العدد 29 :
إذا عدنا إلى العدد 114 فمن السهل أن نلاحظ أنه يتألف من : 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
فإذا تأملنا الأعداد من 1- 57 ( النصف الأول ) نلاحظ أنها تتألف من :
29 عددا فرديا + 28 عددا زوجيا .
وإذا تأملنا الأعداد من 58 – 114 ( النصف الثاني ) نلاحظ أنها تتألف من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .
ذلك يعني أن العدد 29 مرتبط تماما بالعدد 114 عدد سور القرآن الكريم ..وان مجيء مجموعة من سور القرآن محددة ب : 29 سورة لم يأت هكذا دون هدف , لقد أراد الله من استخدامه لهذا العدد أن يكون دليلا على مصدر القرآن وإعجاز ترتيبه .

قراءة في العدد 6236 :
إذا تأملنا جيدا في العدد 6236 عدد آيات القرآن , فإننا نقرأ فيه العبارة : نزل القرآن مفرقا في 23 سنة ؟ كيف ؟
نزل القرآن : نلاحظها في الرقم 6 , فالرقم 6 يرمز إلى القرآن بالصورة التالية:
( 114 عدد سور القرآن : 4+ 1+ 1 = 6 ) .
مفرقا : نلاحظها في الرقمين 6 و 6 في أول وآخر العدد 6236 , فمجموع الرقمين يساوي 12 أي يختزن الإشارة إلى السنة , ومعنى مفرقا يقرأ بملاحظة الرقمين 6 و 6 = 12 .
في 23 سنة : ويلاحظ العدد 23 في الرقمين في وسط العدد 6236 .
نلمس هنا اللقاء التام بين لغة الحروف ولغة الأرقام .

العدد 78 :
عرفنا أن العدد 29 هو عدد مجموعة السور المفتتحة بالحروف المقطعة , إذا قمنا بعد هذه الحروف نجد أنها 78 حرفا . ( 6 × 13 )
ما السر هنا ؟
الأول : العدد 114 = 19 × 6 , 19 – 6 = 13 , أساس العلاقة 6 × 13 تلاحظ في العدد 114 عدد سور القرآن .
السر الثاني : حين نقوم بإحصاء أعداد الآيات في السور التسع والعشرين نجد أنها : 2743 آية , وبالتدبر نكتشف الإشارة المخزنة في هذا العدد إلى العدد 78 . كيف ؟
تأتى الإشارة العجيبة بالصورة التالية :
مربع 3 + مربع 4 + مربع 7 + مربع 2 = 78 .
9 + 16 + 49 + 4 = 78 .
من الواضح جدا أن مجموع أعداد الآيات يختزن الإشارة إلى مجموع الحروف في السور التسع والعشرين . كل منهما دليل على صحة الآخر ..
هل يمكن أن يأتي مثل هذا النظام مع ما يزعمه المفترون على القرآن من نسبة تأليفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هل يصح مع هذه العلاقات أن يزعم زاعم أن القرآن تعرض للزيادة والنقصان ؟ إن زيادة آية أو نقصان آية سيؤدي إلى اختفاء هذه العلاقات المحكمة الناطقة بإعجاز القرآن والدالة على مصدره .. ولعلها الحكمة الإلهية أن يتم الكشف عن معجزة الترتيب القرآني في هذا العصر بعد أن استنفد المفترون على القرآن كل ما في جعبتهم من الأباطيل والافتراءات , الآن يأتي ترتيب القرآن ليفند كل مزاعمهم الباطلة ..

إشارة مؤكدة :
ونلاحظ الإشارة إلى العدد 78 مجموع الحروف في أوائل السور التسع والعشرين في معادلة الترتيب الثانية : 19 × 3 = 57 , والتي تأتى بالصورة التالية :
( 9 – 3 ) × ( 10 + 3 ) = 78 .
ليس مصادفة أن يأتي مجموع الحروف المقطعة 78 حرفا , فهذا العدد يرتبط بالعدد 114 عدد سور القرآن كما أسلفنا .

المعادلة : 19 × 6 :
عرفنا أن من خصائص العدد 114 أنه يساوي : 19 × 6 .
ما السر هنا ؟
بعد أن نقوم بالإحصاءات المطلوبة لأعداد الآيات في سور القرآن نكتشف أن : عدد السور فردية الآيات 54 سورة , وهذا العدد هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 6 ( 19 × 6 ) .
وان عدد السور زوجية الآيات 60 سورة , وهذا العدد هو حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 6 ( 19 × 6 ) . ( 9 + 10 ) × 6 .
ذلك يعني أن تحديد أعداد الآيات في سور القرآن قد تم وفق المعادلة 19 × 6 , وهذه من خصائص العدد 114 .

المعادلة 19 × 3 :
عرفنا أن العدد 57 ( النصف في القرآن ) يساوي : 19 × 3 .
ما السر هنا ؟
بعد أن نقوم بالإحصاءات اللازمة نكتشف أن :
عدد السور القرآنية فردية الآيات فردية الترتيب , وكذلك عدد السور فردية الآيات زوجية الترتيب : 27 سورة . هذا العدد هو حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 3 ( 19 × 3 ) .
وأن عدد السور زوجية الآيات زوجية الترتيب , وكذلك السور زوجية الآيات فردية الترتيب : 30 سورة . هذا العدد هو حاصل ضرب العدد الزوجي 10 في 3 ( 19 × 3 ) .
نفهم مما نلمسه هنا مراعاة القرآن في تحديد الآيات في سوره أن يأتي وفق المعادلة : 19 × 3 .
ومن الواضح هنا أنه قد تم تحديد أعداد الآيات في سور القرآن وفق المعادلتين وهما من خصائص العدد 114 .. إذن كل عدد محسوب ومقدر له أن يكون وفق العلاقات المجردة في العدد 114 . هذه الحقيقة موجودة قبل أن يتنزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم .
إن نسبة تأليف القرآن إلى النبي تعني أنه كان يملك القدرة على وضع هذا النظام لأعداد الآيات في سور القرآن قبل أن ينزل عليه , وهذا ما لم يقل به أحد .

العدد 23 :
العدد 23 هو فترة النبوة والدعوة . ( مدة نزول القرآن ) .
نلاحظ الإشارات إلى العدد 23 في :
مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 يساوي 6555 وهذا العدد = 285 × 23 , أي يختزن الإشارة إلى العدد 23 . ( ومن عجائب القرآن هنا فترة ال 23 سنة بالتاريخ الميلادي تساوي 285 شهرا قمريا )
مجموع أعداد آيات القرآن : 6236 آية , يلاحظ في هذا العدد العدد 23 , لقد تم مراعاة أن يختزن العددان الإشارة إلى فترة النبوة .
هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن فترة الدعوة ستكون 23 عاما , فجعل لذلك إشارة توحي إليها ؟

المعادلة : 19 × 3
عرفنا أن العدد 57 = 19 × 3 ..
يمكننا ملاحظة العدد 319 في المعادلة إذا حذفنا إشارة الضرب .
ما السر في هذا العدد ؟
إن مجموع الأرقام المتسلسلة في العدد 114 ( 1 + 2 + 3 + .........114 )
يساوي : 6555 , نلاحظ إذا طرحنا من هذا العدد 319 فالناتج هو : 6236 وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم . ( 6555 – 319 = 6236 ) .
نفهم أن تحديد عدد آيات القرآن قد تم وفق هذه العلاقة .

تأكيد العلاقة :
ونكتشف في ترتيب سور القرآن وآياته ما يؤكد هذه العلاقة ويدفع عنها الشبهة .
نجد أن مجموع أعداد الآيات في السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف هو : 5104 .
هذا العدد المحدد يساوي : 319 × ( 19 – 3 ) .
( وهناك أدلة أخرى لمزيد من الطمأنينة لا مجال لذكرها هنا , وقد أفردنا لها بحثا خاصا ) .

العدد 39 :
يلاحظ العدد 39 في العدد 319 . تأمل الرقمين الأول والأخير : 9 (1) 3.
ما السر هنا ؟
بعد أن نقوم بالإحصاءات اللازمة , نكتشف أن العدد 39 الملاحظ في أرقام المعادلة هو الحد الفاصل بين السورة القرآنية الطويلة والسورة القصيرة .
وبذلك يمكننا أن نضع تعريفا للسورة الطويلة بأنها ما زاد عدد آياتها على 39 آية وتحديدا من 40 – 286 . والسورة القصيرة ما كان عدد آياتها اقل من 39 آية , وتحديدا من 3 – 38 آية ..كل ذلك وفق نظام محكم بالغ الإتقان .
نفهم من ذلك أن القرآن قد راعى هذه العلاقة أيضا في تحديد أعداد الآيات في سوره .. أهذا حساب بشر أم حساب رب العالمين ؟
إن هذا الذي نكشف عنه الآن هو مما لم يكن معروفا من قبل .

العدد 333667 :
ماذا يعني هذا العدد وما السر القرآني فيه ؟
عرفنا أن عدد آيات القرآن الكريم : 6236 آية .
إذا قمنا بجمع أرقام آيات القرآن كلها, فالناتج هو : 333667 .. سنكتشف إذا تدبرنا هذا العدد حقيقة قرآنية جديدة مذهلة تؤكد أهمية العدد 319 ودوره في ترتيب سور وآيات القرآن الكريم .
إن حاصل قسمة العدد 333667 على 6555 يعطينا : 50 عددا صحيحا وباقي القسمة : 5917 ..
ما السر القرآني المخبأ هنا ؟
إن حاصل طرح العدد 5917 من 6236 ( عدد آيات القرآن الكريم ) يعطينا العدد : 319 .. وسبحان الله العظيم .
إننا نكتشف معجزة قرآنية مذهلة في ترتيب القرآن ..
الفرق بين العددين 6555 و 6236 هو : 319 , كما أن الفرق بين العددين 6236 و 5917 هو أيضا 319 .
لقد أحاط الله كتابه الكريم بقوانين وأنظمة تحميه من أي تدخل , وما اكتشفناه الآن حقيقة هو أحد أنظمة الحماية التي تحرس القرآن وتحفظه ..إن هذا النظام هنا يختل لو حدث أي تغيير أو تبديل أو زيادة أو نقص في أي سورة من سور القرآن ..
كما أن هذا العدد يختزن إشارة بديعة إلى عدد سور القرآن بالصورة العجيبة التالية :
لنتأمل السر القرآني المخبأ في هذا العدد :
حاصل ضرب الرقم الأول في الثاني: 7 × 6 = 42
حاصل ضرب الرقم الثاني في الثالث =6 × 6 = 36
حاصل ضرب الرقم الثالث في الرابع = 6 × 3 = 18
حاصل ضرب الرقم الرابع في الخامس = 3 × 3 = 9
حاصل ضرب الرقم الخامس في السادس= 3 × 3 = 9
المجموع : 114 : عدد سور القرآن الكريم

لا عدد آخر يمكنه أن يحل محل العدد : 333667 .. هذا ما تنطق به الأرقام هنا .
العدد 333667 عدد قرآني ما كان إلا بتدبير الهي حكيم .
ألا تعني هذه الحقيقة شيئا ؟
هل جاءت هذه الأعداد على هذا النحو دون هدف أو حكمة ؟ أم أنها أدلة القرآن على مصدره وترتيبه ؟

العدد 57 :
قلنا أن العدد 114 يتألف من مجموعتين من الأعداد : 57 + 57 .
لنتأمل العمليتين الحسابيتين التاليتين :
57 + 7 = 64 57 – 7 = 50
ماذا يعني العددان : 64 و 50 في الترتيب القرآني ؟
أمامكم قانون مهم في ترتيب القرآن تخضع له كل أعداد الآيات في سور القرآن , وقد أطلقنا على هذا القانون اسم : النظام العددي في القرآن .
يشير العددان 64 و 50 إلى الأعداد التي استخدمها القرآن من بين سلسلة الأعداد 1- 114 للدلالة على أعداد الآيات في سوره .
لقد استخدم القرآن من بين أعداد السلسلة 1-114 : 64 عددا , وترك 50 عددا . إحصاء قرآني واضح يمكن التأكد منه بسهولة إذا قمنا بمراجعته على المصحف .
نظام قرآني آخر يؤكد أن من المستحيل أن ينسب ترتيب القرآن إلى الصحابة – رضي الله عنهم – واجتهادهم الشخصي مجردا من التوجيه الإلهي " القوة الفاعلة الحقيقية " كما يزعم البعض ويصر على ذلك .ومن المستحيل أن يكون عدد سور القرآن 113 سورة ..

وسؤالنا في نهاية هذا البحث ( مدخل بسيط للتوضيح ) :
من يصدق أن محمدا كان يؤلف الآيات حسب حاجات الناس وظل يفعل ذلك خلال ثلاث وعشرين سنة , مبعثرة هنا وهناك - حسب ما يزعمه خصوم القرآن - لنكتشف نحن أن هذه الآيات المبعثرة تخضع في ترتيبها لأنظمة في غاية الإحكام والدقة ؟ أنظمة يستحيل نسبتها إلى غير الله , ويستحيل محاكاتها حتى في عصرنا هذا . هل اجتمعت تلك الآيات المبعثرة لتشكل نظاما فريدا رائعا ليس له مثيل من تلقاء نفسها ؟ هل يأتي مثل هذا مصادفة ؟ لا أعتقد أن المشككين بالقرآن سيزعمون أن محمدا هو من وضعه , هم يقولون انه كان يؤلف الآيات ويلقيها دون أدنى ترتيب .. فمن رتبها إذن ؟

عبدالله جلغوم
05-14-2006, 01:25 PM
قانون الحالات الأربع لسور القرآن :

هذا هو أحد الأنظمة التي يخضع لها ترتيب سور القرآن وآياته , دليل على أن ترتيب القرآن توقيفي ما كان إلا بالوحي وبأوامر إلهية ..
ونلاحظ في هذا النظام أن أعداد الآيات في سور القرآن تخضع لقانون الزوجية وهو القانون المشاهد في الكون ابتداء من الذرة وانتهاء بالمجرة , مما يعني أن خالق الكون هو منزل القرآن ومرتبه .

وملخص هذا النظام :
السورة القرآنية باعتبار عدد آياتها , إما أن تكون زوجية الآيات وإما أن تكون فردية الآيات .. وباعتبار ترتيبها إما أن تكون زوجية الترتيب وإما أن تكون فردية الترتيب ..
وهكذا , فالسورة القرآنية واحدة من أربع حالات :
1- زوجية الآيات زوجية الترتيب .
2- زوجية الآيات فردية الترتيب .
3- فردية الآيات فردية الترتيب .
4- فردية الآيات زوجية الترتيب .
السؤال هنا : من يستطيع أن يشكك بهذا الكلام ؟ بغض النظر عن معتقده ولغته . هل في هذا التقسيم ما يدعو الى الشك فيه ؟ هل هناك احتمال آخر ؟ هل يتناقض هذا التقسيم مع أي علم أو مع أي حقيقة ؟
معادلتا الترتيب القرآني :
العدد 114 عدد سور القرآن هو أساس معادلتي الترتيب القرآني وهما :
الأولى : 114 = 19 × 6 .
الثانية : 57 = 19 ×3 .
تختزن المعادلة الأولى ( 19 × 6 ) إحصاء القرآن للسور زوجية الآيات وللسور فردية الآيات على النحو التالي :
إن حاصل ضرب الرقم 9 وهو العدد الفردي في 6 = 54 وهذا هو عدد السور فردية الآيات في القرآن .
إن حاصل ضرب الرقم 10 وهو العدد الزوجي في 6 = 60 وهذا هو عدد السور زوجية الآيات .
نحن أمام إحصاء قرآني لا يخطئ , هذا هو القرآن بين أيدينا ومن السهل أن نتأكد منه .. فإذا وجدناه كذلك , فما حجتنا في رفضه ؟ هل نشكك بهذه الحقيقة لأن فلانا من القدماء قال كذا وكذا ؟ هل نصدقه ونكذب ما نراه أمام أعيننا ؟

لنتابع – الحالات الأربع لسور القرآن :
وتختزن المعادلة الثانية ( 19 × 3 ) إحصاء الحالات الأربع لسور القرآن على النحو التالي :
إن حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 3 يساوي 27 . وهذا هو عدد السور فردية الآيات فردية الترتيب ,وهو كذلك عدد السور فردية الآيات زوجية الترتيب .
وإن حاصل ضرب العدد 10 العدد الزوجي في 3 يساوي 30 . وهذا هو عدد السور زوجية الآيات زوجية الترتيب , وهو كذلك عدد السور زوجية الآيات فردية الترتيب .
ومرة أخرى , يمكننا أن نتأكد من صحة هذا الإحصاء المخزن في معادلتي الترتيب بالرجوع إلى القرآن نفسه وليس إلى الروايات والأقوال التي لا نعلم حقيقة من أين جاءت و كيف ؟

ملاحظة في غاية الأهمية :
لقد اتخذ المفترون والمشككون بالقرآن مما ورد في الكتب القديمة من روايات وأقوال متضاربة سببا للطعن في القرآن وإثارة الشبهات حوله , وقد جدوا في جمع تلك الروايات وسخروها لخدمة أهدافهم المعلنة وغير المعلنة , وما علموا أن ما فعلوه حقيقة هو التشكيك في تلك الروايات وليس في القرآن ؟! فالقرآن ليس طرفا في هذه المعركة . يجب أن تأخذ المعركة مسارا آخر حتى يصبح القرآن طرفا , كيف ذلك ؟ :
الترتيب القرآني وعلى النحو الذي هوعليه المصحف الآن ترتيب توقيفي من عند الله : اثبتوا الآن – ولن تستطيعوا – أن هذا الترتيب ليس توقيفيا . إذا فعلتم ذلك سنقول أنكم تتحدثون عن القرآن , أما ما جئتم به حتى الآن فهو حديث لم يخرج عن أقوال وآراء منسوبة إلى أناس يخطئون ويصيبون , وليس حجة على القرآن لنتابع :
سور القرآن زوجية الآيات :
إذا تدبرنا ترتيب سور القرآن زوجية الآيات( وعددها 60 سورة ) بين نصفي القرآن , نكتشف الحقيقة التالية :
27 سورة عدد السور المرتبة في النصف الأول ومجموع آياتها : 2690 .
33 سورة مرتبة في النصف الثاني ومجموع أرقام ترتيبها : 2690 .
أليست هذه الحقيقة دليلا قاطعا على إعجاز القرآن في ترتيب سوره وآياته ؟ وأن كل سورة في القرآن قد جاءت في موقع لا تكون إلا فيه ومن عدد من الآيات لا تكون إلا منه ؟ هل قامت هذه السور بترتيب نفسها على هذا النحو بحيث يؤدي هذا الترتيب إلى حالة التماثل في العدد 2690 ؟ هل ادعى الصحابة رضي الله عنهم انهم بحثوا عن هذه العلاقة وقاموا بترتيب سور القرآن على أساسها ؟.
لا نعرف أحدا قال بذلك . فمن رتبها إذن ؟ المصادفة العمياء ؟
ألا ترون أن هذه الحقيقة كشفت لنا عن السر في تجميع السور القصيرة في نهاية المصحف والطويلة في أوله ؟
لقد آن الأوان أن يدرك المسلمون قبل غيرهم أن ترتيب كل سورة في القرآن تم وفق نظام رياضي وأن عدد آياتها قد تم وفق نظام كذلك لا مجال فيه للرأي والاجتهاد ..

سور القرآن المتجانسة :
السورة المتجانسة هي ما كان عدد آياتها ورقم ترتيبها زوجيين أو فرديين . بهذا الإعتبار عدد سور القرآن المتجانسة 57 سورة :
لنتأمل الحقيقة الرائعة التالية :
مجموع أعداد الآيات في هذه السور : 2933 .
مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها : 3303 .
مجموع أعداد آياتها وأرقام ترتيبها : 6236 وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .

سور القرآن غير المتجانسة :
السورة غير المتجانسة ما كان عدد آياتها زوجيا ورقم ترتيبها فرديا أو العكس . بهذا الإعتبار فعدد السور غير المتجانسة 57 سورة :
مجموع أعداد آياتها : 3303 .
مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها : 3252 .
المجموع : 6555 وهذا هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن ( الدليل على أن عدد سور القرآن 114 سورة ) .

التماثل في العدد 3303 :
لنلاحظ التماثل بين مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور المتجانسة ومجموع أعداد الآيات في السور غير المتجانسة ( ونتذكر حالة التماثل الأولى في العدد 2690 ) وأهمية هذا التماثل في دلالته على أنه لا يمكن التدخل في ترتيب أي سورة في القرآن أوفي عدد آياتها بأي صورة ما .

والسؤال الآن :
من يستطيع أن يثبت أن هذا الترتيب ليس توقيفيا ( من عند الله ) ؟

إعجاز الترتيب القرآني :
هل ترتيب سور القرآن وآياته معجز ؟
الجواب نعم .. ما لم يثبت أحد عكس هذا الكلام ..
يتمسك بعض المسلمين إضافة إلى المشككين بالقرآن أن ترتيب سور القرآن وآياته ليس معجزا بدليل اختلاف القدماء في هذه المسألة وهي حجة واهية جدا , فهذا هو القرآن بين أيدينا وهو ما يجب أن نحتكم إليه لا إلى أقوال لا نعلم يقينا مدى صحتها , هذا إضافة إلى أن ما انتهينا إليه هو مما يوافق ما ذهب إليه بعض القدماء , لقد دخل الحديث النبوي كثير من الوضع , وقام العلماء باستبعاد الموضوع , فلماذا لا يتم تطبيق القاعدة نفسها في التعامل مع تضارب الآراء في المسائل المتعلقة بعلوم القرآن ؟
الحجة الثانية التي يتمسك بها بعضهم هنا :
أن مسألة العدد هي في متناول البشر وبالتالي ليست إعجازا .. وهذه هي الأخرى حجة واهية تدل على الجهل بترتيب القرآن , ويغيب عن أصحابها أن القرآن قد نزل مفرقا حسب الأحداث والوقائع وحاجات الناس , ثم جمع في النهاية على نحو مغاير تماما لترتيب النزول ( ترتيب التلاوة الآن ) وان هذا الترتيب الذي انتهى إليه القرآن قد تم بتوجيهات كان ينقلها جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم , والرسول بدوره ينقلها على كتبة الوحي .. كيف نفسر مجيء القرآن على هذا النحو من الترتيب مع ما نعلمه من الطريقة التي نزل بها ؟؟
ألم يكن هناك هدف من وراء توجيهات جبريل للرسول ؟
لقد كان الهدف من تلك التوجيهات الوصول بترتيب القرآن إلى شكل ما محدد مسبقا " في علم الله " وظهور هذا الترتيب مرتبط باكتمال نزول القرآن , ليكون وجه الإعجاز القرآني للأجيال والعصور القادمة .
ومما نفهمه هنا أن ترتيب سور القرآن وآياته لم يكن موجها للقدماء أو للذين عاصروا نزوله , لقد كان لهم في لغته وبيانه ما يكفيهم .. المستهدفون بترتيب القرآن هم نحن : الأجيال القادمة ...
لقد أخبرنا سبحانه أنه تعهد بحفظ القرآن كما تعهد بجمعه وبيانه , ويعلم سبحانه أنه سيأتي زمن يتساءل الناس فيه عن هذا الوعد , ولذلك أودع لهم من الأسرار في القرآن ما يثبت لهم صدق ذلك الوعد , وترك لهم إشارات يهتدون بها للكشف عن تلك الأسرار .. وهنا يصبح اختلاف القدماء وتضارب الآراء ليس دليلا على تحريف القرآن أو ضياع بعض أجزائه كما يزعم المشككون فيه , بل دليلا على أن القرآن محفوظ ..
وهذا هو السر في ترتيب القرآن على نحو مغاير لترتيب نزوله ..

سيف الكلمة
05-14-2006, 10:07 PM
يتفق مع ما سبق أن بينته :
حول ترتيب السور والآيات ‏:

ذكر ابن وهب في جامعه، قال : سمعت سليمان بن بلال يقول : سمعت ربيعة يسأل ‏‏: لِمَ قُدِّمَتْ البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة، وإنما نزلتا بالمدينة ؟ ‏فقال ربيعة : قد قدمتا وأُلِّفَ القرآن على علم ممن ألَّفهُ، وقد اجتمعوا على هذا بذلك، ‏فهذا ما ننتهي إليه ولا نسأل عنه. وقد ذكر سنيد قال : حدثنا معتمر عن سلام بن ‏مسكين، عن قتادة قال : قال ابن مسعود : من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبَرَّ هذه الأمة قلوباً وأعمقها علماً وأقلها ‏تكلفاً وأقومها هدياً وأحسنها حالاً، اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ‏‏ وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدى ‏المستقيم(11). ‏
وقال قوم من أهل العلم : إن تأليف سور القرآن على ما هو عليه في مصحفنا كان ‏على توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما روي من اختلاف مصحف أبيٍّ ‏وعبد الله، فإنما كان قبل العرض الأخير، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رتب ‏لهم تأليف السور بعد أن لم يكن فعل ذلك. روى يونس عن أبي وهب، قال : سمعت ‏مالكاً يقول : إنما أُلِّفَ القرآن على ما كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم . وذكر الأنباري في كتاب الرد أن الله تعالى أنزل القرآن جملة إلى سماء الدنيا، ‏ثم فُرِّقَ على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة. وكانت السورة تنزل ‏في أمر يحدث، والآية جواباً لمُسْتَخْبِرٍ يسأل، ويوقف جبريل رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم على موضع السورة والآية، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف، فكله عن ‏محمد خاتم النبيىن، عليه الصلاة والسلام، عن رب العالمين، فمن أخر سورة مقدمة ‏أو قدم أخرى مؤخرة فهو كمن أفسد نظم الآيات وغيَّر الحروف والكلمات،
ولاحجة على ‏أهل الحق في تقديم البقرة على الأنعام والأنعام نزلت قبل البقرة، لأن رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم أُخِذَ عنه هذا الترتيب، وهو كان يقول ضعوا هذه السور موضع ‏كذا وكذا من القرآن، وكان جبريل، عليه الصلاة والسلام، يقف على مكان الآيات(12). ‏وهناك قول ضعيف في احتمال أن يكون ترتيب السور ـ دون الآيات ـ كان باجتهاد من ‏الصحابة، وليس في ذلك ما يقلل من قدر القرآن لأن كل سورة منه تتسم بالكمال ‏والاستقلال. ‏
أما ترتيب الآيات داخل كل سورة، فإن جميع المسلمين متفقون على أن ترتيب الآيات ‏داخل السور كان بتوقيف من الوحي، وفي ذلك أخبار كثيرة(13). ‏
قال ابن الطيب : إذا قال قائل قد اختلف السلف في ترتيب سور القرآن فمنهم من كتب ‏في مصحفه السور على تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني، ومنهم من جعل في ‏أول مصحفه الحمد ــ أي الفاتحة ــ ومنهم من جعل في أوله اقرأ باسم ربك وهذا أول ‏مصحف علي، رضي الله عنه. وأما مصحف ابن مسعود فإن أوله : مالك يوم الدين ــ أي ‏الفاتحة ــ ثم البقرة ثم النساء على ترتيب مختلف. ومصحف أبيّ كان أوله الحمد لله ــ ‏أي الفاتحة ــ ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة، ثم كذلك على ‏اختلاف شديد. قال القاضي أبو بكر الطيب : ‏
فالجواب أنه يحتمل أن يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم في المصحف كان ‏على وجه الاجتهاد من الصحابة، وذكر ذلك مكي، رحمه الله، في تفسير سورة براءة. ‏
وذكر أن ترتيب الآيات في السور ووضع البسملة في الأوائل هو من النبي صلى الله ‏عليه وسلم ، ولما لم يأمر بذلك في أول سورة براءة، تركت بلا بسملة(14). ونرى أن ‏الأمر كذلك أيضاً في ترتيب السور، وعليه أهل العلم(15). ‏وقد روي عن عائشة، رضي الله عنها، أن عراقياً سألها : >قال : يا أم المؤمنين أريني ‏مصحفك. قالت : لِمَ ؟ قال : لعلي أُوَلِّفُ القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف. قالت : وما ‏يضرك أيه قرأت قبل، إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصَّل فيها ذكر الجنة والنار ‏حتى إذا ثاب الـناس إلى الإسـلام نـزل الحلال والحرام، ولو نزل أوَّل شيء لا تشربوا ‏الخمر لقالوا : لا ندع الخمر أبداً، ولو نزل : لا تزنوا، لقالوا : لا ندع الزنا أبداً. لقد نزل ‏بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم ، وإني لجارية ألعب { بل الساعة موعدهم ‏والساعة أدهى وأمرّ }، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده. قال : فَأَخْرَجَتْ له ‏المصحف فأملت عليه آي السور<(16). ‏
تطور توثيق القرآن بعد وفاة الرسول ‏
في عهد أبي بكر الصديق : تم الوحي بنزول آخر آية قبل التحاق الرسول صلى الله ‏عليه وسلم بالرفيق الأعلى (11هـ/632م) ولكنه ترك كتاباً كاملاً لا يضل من ‏استمسك به ورعاه حق رعايته، فكانت عناية المسلمين به بالغة : حفظوه في ‏صدورهم أولاً بأول منذ أن كان ينزل وإلى أن اكتمل، وكتبوه في الأدم والأكتاف ‏والحجارة، فكان من الصحابة، رضي الله عنهم حفاظ وقراء وكُتَّاب. ‏
وتدل الآثار الصحيحة على أن الرسول ترك مصحفاً بعد وفاته، ربما كان مصحف أحد ‏الصحابة من كتبة الوحي مثل زيد بن ثابت. وعائشة، رضي الله عنها، كان لديها ‏مصحف(17).

سيف الكلمة
05-15-2006, 12:24 PM
مصدر المشاركة السابقة رقم 65 بالرابط :
http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/Langues/page32.htm

وأتى خلقان الكويتى بنقل للأقوال فى هذه القضية بموضوع التعليقات وذلك بالمشاركة رقم 14 وله تعليق بالمشاركة رقم 16
وأتبعه ناصر التوحيد بنقل حول فقه هذه القضية وموقف أهل السنة منها بالمشاركتين 17و18 ووضع رابط النقل من منتدى الأرقام بالمشاركة رقم 19
رابط التعليقات :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5329&page=2&pp=15

الخلاصة أن الثابت لدينا وما عليه أهل السنة أن القرآن وترتيبه من حيث السور والآيات والحروف توقيفى
وأن جمع القرآن فى عهد الخلفاء أفاد فيما يلى :
1) لم يكن واحدا من الصحابة بما فيهم عثمان نفسه لديه كل القرآن ولا كل ترتيبه التوقيفى
بل كان هناك صحابى واحد لديه بعض القرآن وكان محمد صلى الله عليه وسلم قد بين إمكانية الإكتفاء بشهادته
وكان عثمان لا يعلم مواضع بعض السور
2) لم يكن هناك اكتفاء بالمكتوب وكان جمع القرآن من الصدور وإلا لاكتفى عثمان بالمصاحف المكتوبة وقد روجع الحفظ على المكتوب بواسطة كتبة الوحى وتم جمع القرآن بترتيبه من حيث السور والآيات والكلمات من صدور الحفظة ممن حملة القرآن ممن كان لا زال حيا منهم بعد موقعة اليمامة
3) الخلاف فى عدد السور كان محصورا فى عدم ضم المعوذتين عند بن مسعود بخلاف باقى حملة القرآن وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ ممن يعلم لاستكمال النقص فيه
4) عدد الآيات والكلمات والحروف كان هناك اختلاف حولها بسبب طرق الحساب من حيث اعتبار البسملة آية أو بسبب تعدد الأحرف التى نزل بها القرآن وارتبطت وجود أخطاء فى فهم بدية الآية ونهايتها عند البعض بسماع أماكن الوقف فى قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن أماكن الوقف لا تحدد بها الآيات فهى موقوفة ومما نزل به جبريل على محمد علم ذلك من علمه وجهله من جهله ولذلك كانت ضرورة جمع القرآن من صدور حملة القرآن ومنهم من علم بالمراجعتين الأخيرتين للقرآن بواسطة الروح الأمين جبريل

سيف الكلمة
05-15-2006, 02:06 PM
بعد إثارة مشكلة مواقع السور والأيات أفضل أن يكون الحوار حول الإشارات الرقمية المرتبطة بمواقع السور والآيات وسأضع فى المشاركة القادمة ملاحظات باحث فى الأرقام حول هذه القضية بالإضافة إلى ما قدمه الباحث عبد الله جلغوم مما يرتبط بهذه القضية ويلقى أضواء رقمية أخرى عليها
وليكن الحوار حول ذلك فى هذا البحث وفي بحث الأخ عبد الله جلغوم فلكل منهما زاوية ومؤشرات من زوايا الرؤية العددية لهذه القضية

علما بأن الباحث عبد الله جلغوم غنى عن التعريف فى الدراسات العددية

ومن قدم كتاب
البرهان فى الأعداد والقرآن على إعجاز القرآن
للباحث لؤى غازى
هو :
أ. د. أمـيـر عـبـد الـعـزيـز
أستاذ الفقه المقارَن في جامعة النجاح الوطنية
نابلس - فلسطين

ولن يكفى رفض ملحدة أو حتى بعض المسلمين للدراسات الرقمية القرآنية للدلالة على عدم ثبوتها

بل لاحظنا وجود مؤشرات رقمية فى السنة الصحيحة أيضا
وهذا القول الأخير خارج عن موضوع هذا الحوار

سيف الكلمة
05-15-2006, 02:12 PM
البرهان فى الأعداد والأرقام
(5) إحكام السور والآيات القرآنية
علاقة جديدة بمواقع السور والآيات

http://www.al-i3jaz.com/SuraAyaMath_sd004.html
يحوي القرآن الكريم (48) سورة رقم ترتيبها أصغر من عدد آياتها، مثل سورة الفاتحة التي ترتيبها في القرآن (1) وعدد آياتها (7)، أو سورة البقرة التي ترتيبها (2) وعدد آياتها (286).. وعلى هذا تبقى (66) سورة رقم ترتيبها هو أكبر من عدد آياتها، مثل سورة الحج التي ترتيبها (32) وعدد آياتها (30)، أو سورة الجاثية التي ترتيبها هو (45) وعدد آياتها (37).
سور رقم ترتيبها أصغر من عدد آياتها :
1/7 , 2/286 , 3/200 , 4/176 , 5/120 , 6/165 ,
7/206 , 8/75 , 9/129 , 10/109 , 11/123 , 12/111 ,
13/43 , 14/52 , 15/99 , 16/128 , 17/111 , 18/110 ,
19/ 98 , 20/135 , 21/112 , 22/78 , 23/118 , 24/64 ,
25/77 , 26/227 , 27/93 , 28/88 , 29/69 , 30/60 ,
31/34 , 33/73 , 34/54 , 35/45 , 36/83 ,37/182 ,
38/88 , 39/75 , 40/85 , 41/54 , 42/53 , 43/89 ,
44/59 , 51/60 , 53/62 , 54/55 , 55/87 , 56/96
سور رقم ترتيبها أكبر من عدد آياتها :
32/30 , 45/37 , 46/35 , 47/38 , 48/29 , 49/18
50/45 , 52/49 , 57/29 , 58/22 , 59/24 , 60/13
61/14 , 62/11 , 63/11 , 64/18 , 65/12 , 66/12
67/30 , 68/52 , 69/52 , 70/44 , 71/28 , 72/28
73/20 , 74/56 , 75/40 , 76/31 , 77/50 , 78/40
79/46 , 80/42 , 81/29 , 82/19 , 83/36 , 84/25
85/22 , 86/17 , 87/19 , 88/26 , 89/30 , 90/20
90/15 , 92/21 , 93/11 , 94/8 , 95/8 , 96/19
97/5 , 98/8 , 99/ 8 , 100/11 , 101/11 , 102/8
103/3 , 104/9 , 105/5 , 106/4 , 107/7 , 108/3
109/6 , 110/3 , 111/5 , 112/4 , 113/5 , 114/6
ومن العجيب أننا نجد تداخلاً جديدًا للعدد (19) في هذه البنية أيضًا، ذلك أن البعد بين العددين (48) و(66) هو مرة أخرى (19):
الرقم: 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19
العدد: 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66
وإن هذا التناسق المحكم لا يمكن أن يكون محض صدفة! لأنه لو لم يكن عدد السور القرآنية التي رقم ترتيبها أصغر من عدد آياتها مساويًا لـ(48) سورة، وإنما على سبيل المثال (47) أو (49)، لما حصل هذا النظام البديع. فلو كان عدد السور التي ترتيبها أصغر من عدد آياتها مساويًا لـ(47) مثلاً، لأصبح عدد السور التي ترتيبها أكبر من عدد آياتها (67)، وعليه فيكون البعد بين العددين (47) و(67) هو (21) وليس (19). ولو كان عدد السور التي رقم ترتيبها أصغر من عدد آياتها (49)، لأصبح عدد السور التي رقم ترتيبها أكبر من عدد آياتها مساويًا لـ(65)، وعليه فيكون البعد بين العددين (49) و(65) هو (17) وهكذا..
ثم نجد علاقة عجيبة أخرى بين السور القرآنية وآياتها. فعند الرجوع مرة أخرى إلى القرآن الكريم، نجد أن (5) سور منها تميّزت بصفة مثيرة للإهتمام: عندما نقوم بجمع أرقام هذه السور مع عدد آيات كل واحدة منها، فنحصل على العدد (114)، والذي يشكّل عدد سور القرآن الكريم:
الرقم / السورة / الترتيب / الآيات /( رقم السورة + عدد الآيات = 114)
1) الحجر 15+99 = 114
2) الزمر 39+75 = 114
3) المعارج 70+44= 114
4) الغاشية 88+26 = 114
5) الماعون 107+7= 114
فنلاحظ أن أول هذه السور كانت سورة الحِجر التي رقم ترتيبها في القرآن (15)، وذكرنا فيما سبق أنها أول السور الـ(19) بعد السورة (19)، التي يفوق عدد آياتها آيات السورة (19)(1). ومن المعلوم أيضًا أن هذه السورة الكريمة هي إحدى السور المقطعات، حيث افتتحت بالحروف النورانية (ألـر). فعند الرجوع إلى جميع السور التي افتتحت بهذا الرمز، نجد من العجب أن مجموع الحروف النورانية إلى آخر حرف في سورة الحِجر يساوي (19) حرفًا:
يونس / الر عدد 3 حرف نورانى
هود / الر عدد 3 حرف
يوسف / الر عدد 3 حرف
الرعد / المر عدد 4 حرف
ابراهيم /الر عدد 3 حرف
الحجر / الر عدد 3 حرف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع هذه الأحرف 19 حرف
وأما السورة الأخيرة التي يساوي رقم ترتيبها بالإضافة إلى عدد آياتها (114)، فهي سورة الماعون التي ترتيبها في القرآن (107). وعند التدقيق في مكوّنات هذه السورة الكريمة نجد للعجب أنها تكوّنت من (114) حرفًا بالضبط! وعليه فإن السورة الأولى من هذه السور لها علاقة مباشرة بالعدد (19)، وهو يشكّل بالوقت نفسه أول الأعداد كما رأينا، في حين أن آخر سورة منها لها علاقة مباشرة بالعدد (114)، الذي يشكّل رقم آخر سورة في القرآن الكريم!
والأمر لا ينتهي عند هذا الحد! لأننا إذا جمعنا أرقام هذه السور، نحصل على: (15 + 39 + 70 + 88 + 107 = 319). فهل يدلّ هذا العدد على علاقة بين السور والآيات القرآنية؟ لمعرفة دلالة كهذه، وجب علينا أولاً القيام بحساب مجموع أرقام كل السور القرآنية، ومن ثم طرح هذا العدد الناتج منها. وبذلك فإن صياغة متوالية حسابية لمجموع أرقام السور، تعطينا: (1 + 2 + 3 + ••• + 114 = 6555). وعند طرح العدد الناتج (319) من هذا المجموع، نحصل على: (6555 – 319 = 6236).
ولكن العدد (6236) ما هو إلا مجموع آيات كل سور القرآن الكريم، أي إذا قمنا بجمع الآيات في القرآن ابتداءًا من أول آية في سورة الفاتحة وحتى نصل إلى آخر آية في سورة الناس، نحصل على العدد (6236) كمجموع كل آيات القرآن.
فلو لم يكن ترتيب إحدى هذه السور المذكورة كما هو عليه في الترتيب القرآني، ولو زادت أو نقصت آية واحدة من إحدى السور القرآنية، لما حصلنا على هذه العجيبة الإلهية! فسبحان الله العظيم!
--------------------------------------------------------------------------------
(1) ذلك أن عدد آيات هذه السورة هو (99)، في حين أن عدد آيات السورة (19) يساوي (98)...
المصدر مع تصرف اضطرارى بسبب طريقة الكتابة فى المنتديات
http://www.al-i3jaz.com/SuraAyaMath_sd004.html



البرهان فى الأعداد والأرقام
إحكام السور والآيات القرآنية
مزيد من العلاقات العجيبة
http://www.al-i3jaz.com/SuraAyaMath_sd005.html
بما أن القرآن يتألّف من (114) سورة، فهذا يعني أننا نجد فيه (57) سورة رقم ترتيبها فردي: (1، 3، 5، 7..)، و(57) سورة رقم ترتيبها زوجي: (2، 4، 6، 8..).
ففي حين أن جمع أرقام السور الفردية يعطينا:
(1 + 3 + 5 + ... + 113 = 3249)،
نحصل عند جمع أرقام جميع السور الزوجية على:
(2 + 4 + 6 + 8 + ... + 114 = 3306).
وعليه فيكون مجموع أرقام جميع السور القرآنية مساويًا لـ:
(3249 + 3306 = 6555).
وإذا قمنا بجمع آيات السور الفردية نحصل على (3031)، أما مجموع آيات السور الزوجية فيعطينا (3205)، وعليه فيكون مجموع الآيات الكلي لسور القرآن الكريم مساويًا لـ(3031 + 3205 = 6236).
وكما أننا نجد في القرآن سورًا رقم ترتيبها فردي وسورًا رقم ترتيبها زوجي، فكذلك نجد أن هناك سورًا آياتها زوجية، مثل سورة البقرة التي تحوي (286) آية، وسورة النساء بـ(176) آية.. وأخرى آياتها فردية، مثل سورة الفاتحة بـ(7) آيات وسورة الأنعام بـ(165) آية.. وبذلك توصلنا إلى طريقة تتيح لنا تصنيف السور القرآنية إلى (4) مجموعات:
المجموعة الأولى: سور فردية آياتها فردية
المجموعة الثانية: سور زوجية آياتها زوجية
المجموعة الثالثة: سور فردية آياتها زوجية
المجموعة الرابعة: سور زوجية آياتها فردية
وعند البحث في خصائص هذه المجموعات، نجد أولاً (54) سورة آياتها فردية، وعليه فيكون عدد السور زوجية الآيات (114 – 54 = 60) سورة كريمة.
وإذا تبحّرنا في هذه السور الكريمة نجد أيضًا أن (27) سورة من السور فردية الآيات ترتيبها في القرآن هو فردي و(27) سورة منها ترتيبها زوجي. ونجد كذلك أن (30) سورة من السور زوجية الآيات ترتيبها زوجي، في حين أن (30) سورة منها ترتيبها فردي. وإن هذا التساوي في الأرقام يدلّ على وجود نظام موزون يتحكّم في ترتيب السور والآيات وبموقع كل سورة وكل آية في القرآن الكريم:
سور فردية الترتيب وفردية الآيات
رقم السورة / عدد الآيات
1/7 , 9/129 , 11/123 , 13/43 , 15/99 , 17/111
,25/77 , 27/93 , 29/69 , 33/73 , 35/45 , 39/75
, 43/89 , 45/37 , 57/29 , 63/11 , 81/29 , 87/19
91/15 , 93/11 , 97/5 , 101/11 , 103/3 ,105/5
, 107/7 , 111/5 , 113/5
المجموع : 1551 / 1225
سور زوجية الترتيب وزوجية الآيات
رقم السورة / عدد الآيات
2/268 , 4/176 , 14/52 , 16/128 , 18/110 , 22/78 ,
24/64 , 28/88 , 30/60 , 32/30 , 34/54 , 38/88 ,
56/96 , 58/22 , 64/18 , 66/12 , 68/52 , 70/44 ,
72/ 28 , 74/56 , 78/40 , 80/42 , 88/26 , 90/20 ,
94/8 , 98/8 , 102/8 , 106/4 , 112/4 , 114/6
المجموع : 1752 / 1708
فإذا قمنا بجمع أرقام كل السور المتحصّلة في الجدول أعلاه، أي أرقام سور المجموعتين الأولى والثانية، نحصل على: (1752 + 1551 = 3303). في حين أن جمع آيات هذه السور يعطينا: (1708 + 1225 = 2933). وأما في حالة جمع العددين الناتجين معًا، فنحصل مرة أخرى على عجيبة إلهية جديدة: (3303 + 2933 = 6236). وهذا العدد ليس إلا مجموع آيات القرآن الكريم! لقد أودع الله تعالى سرّ آيات القرآن الكريم في ترتيب السور وأعداد آياتها، ورتّبها على امتداد القرآن في مواقع محدّدة ومحسوبة، وأعطى كل سورة عددًا من الآيات محسوبًا بحساب بالغ الدقّة، بحيث يكون مجموع الأرقام الدالّة على ترتيب هذه السور ومجموع أعداد آياتها يشير صراحة إلى عدد الآيات في القرآن الكريم. ومن ناحية ثانية فإذا قمنا بإحصاء السور المتبقية من المجموعتين الثالثة والرابعة، أي تلك السور التي ترتيبها في القرآن زوجي وعدد آياتها فردي، والسور التي ترتيبها فردي وعدد آياتها زوجي، فنحصل على الجدول التالي:
سور فردية الترتيب وزوجية الآيات
رقم السورة / عدد الآيات
3/200 , 5/120 , 7/206 , 19/98 , 21/112 , 23/118
31/84 , 37/182 , 41/54 , 47/38 , 49/18 , 51/60
35/62 , 55/68 , 59/24 , 61/14 , 65/12 , 67/30
69/52 , 71/28 , 73/20 , 75/40 , 77/50 , 79/46
83/36 , 85/22 , 89/ 30 , 95/8 , 99/8 , 109/6
مجموع السور 1698
مجموع الآيات 1806
سور زوجية الترتيب وفردية الآيات
رقم السورة / عدد الآيات
6/165 , 8/75 , 10/109 , 12/111 , 20/135 , 26/277
36/83 , 40/85 , 42/53 , 44/59 , 46/35 , 48/29
50/45 , 52/49 , 54/55 , 60/13 , 62/11 ,76/31
82/19 , 84/25 , 86/17 ,92/21 , 96/19 , 100/11
104/9 ,108/3 , 110/3
مجموع السور 1554
مجموع الآيات 1497
وعند جمع أرقام كل السور المتحصّلة في الجدول، أي أرقام سور المجموعتين الثالثة والرابعة، فنحصل على: (1698 + 1554 = 3252)، في حين أن جمع آيات هذه السور يعطينا: (1806 + 1497 = 3303). وأما في حالة جمع العددين الناتجين معًا، فنحصل على: (3252 + 3303 = 6555). وهذا العدد ما هو إلا مجموع أرقام السور القرآنية من (1) إلى (114)، أي عندما نقوم بصياغة متوالية حسابية لمجموع أرقام السور: (1 + 2 + 3 + 4 + 5 + ... + 114 = 6555).
والعجيب في الأمر أيضًا أن مجموع أرقام السور القرآنية في المجموعتين الأولى والثانية يساوي (3303)، ولكن هذا العدد ما هو إلا مجموع آيات المجموعتين الثالثة والرابعة (3303)! أما بالنسبة لمجموع آيات المجموعتين الأولى والثانية، ومجموع أرقام السور في المجموعتين الثالثة والرابعة، فإننا نجد بينهما فارقًا عدديًا قد تعرّضنا إليه من قبل، ألا وهو: (3252 – 2933 = 319). إذ هو نفس العدد الذي واجهنا عندما بحثنا في السور الـ(5) التي يساوي مجموع أرقامها وآياتها (114)!
ولقد علمنا أن السور القرآنية التي آياتها زوجية تساوي (60) سورة، وبالتالي يكون عدد السور التي آياتها فردية مساويًا لـ(54) سورة. فإذا قمنا الآن بجمع أرقام السور في كلتا المجموعتين على حدة، نحصل في الحالة الأولى على: (1752 + 1698 = 3450). في حين أن عملية الجمع في الحالة الثانية تعطينا: (1551 + 1554 = 3105). وعليه فيكون الفارق بين أرقام المجموعتين مساويًا لـ(3450 – 3105 = 345).
ثم ذكرنا أيضًا أن مجموع أرقام السور التي رقم ترتيبها فردي يساوي: (1698 + 1551 = 3249). وأن مجموع أرقام السور التي رقم ترتيبها زوجي يساوي: (1554 + 1752 = 3306). فنلاحظ أولاً أن مجموع أرقام السور زوجية الآيات زاد عن مجموع أرقام السور زوجية الترتيب بفارق: (3450 – 3306 = 144). ومن العجيب أن مجموع أرقام السور فردية الآيات قد نقص عن مجموع أرقام السور فردية الترتيب بنفس الفارق العددي: (3249 – 3105 = 144). فسبحان الله العظيم!
وعند الرجوع إلى السور الـ(60) التي آياتها زوجية، نجد أن (27) سورة منها قد جاءت في النصف الأول من القرآن، أي بين (1) و(57)، لتبقى (33) سورة منها في النصف الثاني من القرآن، أي بين السور (58) و(114). وأنت إذا أمعنت النظر في هذه السور، تجد نفسك أمام إحكام عجيب بين السور والآيات القرآنية:
سور زوجية الآيات في النصف الأول
سورة / آيات
2/268 , 3/200 , 4/176 , 5/120, 7/206 , 14/52 ,
16/128 , 18/110 , 19/180 , 21/112 , 22/78 , 23/118 ,
24/64 , 28/88 , 30/60 , 31/34 , 32/30 , 34/54 ,
37/182 , 38/88 , 41/54 , 47/38 , 49/18 , 51/60 ,
53/62 , 55/78 , 56/96 ,
مجموع السور : 760
مجموع الآيات : 2690
سور زوجية الآيات في النصف الثاني
سور / آيات
58/22 , 59/24 , 61/14 , 64/18 , 65/12 , 66/12 ,
67/30 , 68/52 , 69/52 , 70/44 , 71/28 , 72/28 ,
73/20 , 74/56 , 75/40 , 77/50 , 78/40 , 79/46
80/42 , 83/36 , 85/22 , 88/26 , 89/30 , 90/20
94/8 , 95/8 , 98/8 , 99/8 , 102/8 , 106/4 ,
109/6 , 112/4 , 114/6
مجموع السور : 2690
مجموع الآيات : 824
ذلك أن الرقم (2690) الوارد في الجدول أعلاه قد شكّل مجموع أعداد آيات السور زوجية الآيات في النصف الأول من القرآن، وهي (27) سورة، وهو يساوي في الوقت نفسه مجموع الأرقام الدالّة على مواضع ترتيب السور زوجية الآيات في النصف الثاني من القرآن الكريم، والتي بلغ عددها (33) سورة. فسبحان الله العظيم! ولقد أشرنا فيما سبق أن في القرآن سورًا ترتيبها زوجي وسورًا ترتيبها فردي، وأن من بين السور التي ترتيبها فردي نجد أيضًا سورًا ترتيبها أولي، أي أن أرقامها عبارة عن أعداد لا تقبل القسمة إلا على (1) وعلى نفسها فقط.
يتبع جدول :
سور تقبل القسمة على 2 ولا تقبل القسمة على 3
2 , 4 , 8 , 10 , 14 , 16 , 20 , 22 , 26 , 28 ,
32 , 34 , 38 , 40 , 44 , 46 , 50 , 52 , 56
ــــــــــــــ
58 , 62 , 64 , 68 , 70 , 74 , 76 , 80 , 82 , 86 ,
88 , 92 , 94 , 98 , 100 , 104 , 106 , 110 , 112

المجموع 114×19

سور تقبل القسمة على 3
3/6/9/12/15/18/31/24/27/30/
33/36/39/42/45/48/51/54/57
ـــــــــــــ
60/63/66/69/72/75/78/81/84/87/
90/93/96/99/102/105/108/111/114

المجموع 117/19


سور لا تقبل القسمة على 2 أو 3
1/5/7/11/13/17/19/23/25/29/
31/35/37/41/43/47/49/53/55
ـــــــــــــــــ
59/61/65/67/71/73/77/79/83/85/
89/91/95/97/101/103/107/109/113

المجموع = 114×19

وعليه فيمكننا تصنيف السور القرآنية إلى سور تقبل القسمة على (2)، وسور تقبل القسمة على (3)، وسور لا تقبل القسمة على (2) أو (3)، لنحصل على (3) مجموعات (انظر الجدول أعلاه). وعند جمع أرقام السور في كل مجموعة منها، نجد أن مجموع أرقام السور في المجموعة الأولى يساوي: (2166 = 19 × 114)، ومجموع أرقامها في المجموعة الثانية يساوي: (2223 = 19 × 117)، ومجموع أرقامها في المجموعة الثالثة يساوي: (2166 = 19 × 114). وعلى هذا فإن مجموع عوامل العدد (19) يساوي: (114 + 117 + 114 = 345).

ولكن هذا العدد ما هو إلا حاصل ضرب العدد (19) في مجموع أرقام كل سور القرآن الكريم: (1 + 2 + 3 + ... + 114 = 6555 = 19 × 345).

وعند التمعن في الجدول الناتج أعلاه نلاحظ أيضًا أنه يمكننا تقسيمه إلى جزئين، كل واحد منهما يحوي مجموع (19× 3 = 57) سورة، أي أننا نأخذ أول (19) سورة من المجموعة الأولى، وأول (19) سورة من المجموعة الثانية، وأول (19) سورة من المجموعة الثالثة، فتبقى كذلك من كل مجموعة (19) سورة في الجزء الثاني. وبهذا نحصل على (6) مجموعات، كل واحدة منها مكوّنة من (19) سورة.

فهل نجد لهذا الترتيب علاقة بالعدد (19)؟ لقد علمنا أن العدد (19) يحوي في رسمه أول الأعداد وآخرها، فلو أخذنا من كل مجموعة أول سورة وآخر سورة، أي من المجموعة الأولى السورتين (2) و(112)، ومن الثانية السورتين (3) و(114)، ومن الثالثة السورتين (1) و(113)، ومن ثم السور التي تليها، أي من المجموعة الأولى السورتين (4) و(110)، ومن الثانية السورتين (6) و(111)، ومن الثالثة السورتين (5) و(109)، وهكذا.. حتى نصل إلى آخر سورة في كل من الجزئين، فمن المجموعة الأولى السورتين (56) و(58)، ومن الثانية السورتين (57) و(60) ومن الثالثة السورتين (55) و(59)، نحصل على الشكل التالي:
الشكل على الرابط :
http://www.al-i3jaz.com/picts/Sura_ordnung.GIF

وإنه لمن العجيب أن نجد في الشكل الناتج أن جمع أرقام السور في كل مجموعة يعطينا (19) نتيجة، حاصل جمع كل سطر فيها هو (345):



1) 2 + 3 + 1 + 112 + 114 + 113 = 345

2) 4 + 6 + 5 + 110 + 111 + 109 = 345

3) 8 + 9 + 7 + 106 + 108 + 107 = 345

4) 10 + 12 + 11 + 104 + 105 + 103 = 345

5) 14 + 15 + 13 + 100 + 102 + 101 = 345

6) 16 + 18 + 17 + 98 + 99 + 97 = 345

7) 20 + 21 + 19 + 94 + 96 + 95 = 345

8) 22 + 24 + 23 + 92 + 93 + 91 = 345

9) 26 + 27 + 25 + 88 + 90 + 89 = 345

10) 28 + 30 + 29 + 86 + 87 + 85 = 345

11) 32 + 33 + 31 + 82 + 84 + 83 = 345

12) 34 + 36 + 35 + 80 + 81 + 79 = 345

13) 38 + 39 + 37 + 76 + 78 + 77 = 345

14) 40 + 42 + 41 + 74 + 75 + 73 = 345

15) 44 + 45 + 43 + 70 + 72 + 71 = 345

16) 46 + 48 + 47 + 68 + 69 + 67 = 345

17) 50 + 51 + 49 + 64 + 66 + 65 = 345

18) 52 + 54 + 53 + 62 + 61 + 63 = 345

19) 56 + 57 + 55 + 58 + 60 + 59 = 345

عبدالله جلغوم
05-15-2006, 03:09 PM
الأخ سيف :
ما نقلته هنا هو احد أبحاثي مع شيء بسيط من التحوير , ولم يسبقني احد إليه , وأنا افترض في موقع البرهان ان يشير إلى صاحب البحث الأصلي ..ودليلي على ذلك أنني نشرت هذا البحث في كتابي : أسرار ترتيب القرآن قراءة معاصرة عام 1994 م , وكل ذلك موثق في دائرة المكتبات والوثائق الوطنية الأردنية .وقد قام مركز نون بتدقيق البحث ووجده دقيقا واعاد نشره الشيخ بسام جرار في كتابه إرهاصات
الإعجاز العددي ..
الإضافة الجديدة هنا الملاحظة التالية بين القوسين : ((وعليه فيمكننا تصنيف السور القرآنية إلى سور تقبل القسمة على (2)، وسور تقبل القسمة على (3)، وسور لا تقبل القسمة على (2) أو (3)، لنحصل على (3) مجموعات (انظر الجدول أعلاه). وعند جمع أرقام السور في .... إلى قوله : وإنه لمن العجيب أن نجد في الشكل الناتج أن جمع أرقام السور في كل مجموعة يعطينا (19) نتيجة، حاصل جمع كل سطر فيها هو (345):)) ..
والتي لا تدل على إعجاز في القرآن , فالكاتب هنا توهم انه يتحدث عن سور القرآن ( بقوله سور تقبل القسمة ) بينما هو في الحقيقة يتحدث عن الأرقام المجردة في العدد 114 ( العدد يقبل القسمة بغض النظر عن السورة التي يدل عليها ) ..ولتوضيح ذلك : يتألف العدد 114 من 19 مجموعة كل مجموعة مؤلفة من ستة أعداد مجموعها 345 , سواء استخدمنا هذه الأعداد في القرآن أو في غيره ..
إذا جمعنا الأرقام الثلاثة الأولى في العدد 114 والأرقام الثلاثة الأخيرة فالناتج هو : 345 .
1+2+3+114+113+112=345
المجموعة الثانية هي الأرقام :
4+5+6+111+110+109 = 345 .. وهكذا .
هذا الناتج نحصل عليه بغض النظر عن ترتيب سور القرآن ولو قمنا بتغيير مواقع كل سور القرآن فلن تتغير هذه الإحصاءات , وبالتالي فليس فيها ذلك العجب الذي يذكره الكاتب . والحقيقة انني كتبت في موقع الأرقام مقالة أسميتها : السقوط في سحر الأرقام وكنت اعني هذا البحث بالذات لكنني لم اذكره بالاسم , فلما رأيتك تستشهد به اضطررت إلى قول ما ترى .
وكذلك : فالعدد 319 هو أحد أبحاثي المعروفة , وسأكتب لكم طرفا من أسرار هذا العدد قريبا .

ملحدة
05-15-2006, 03:20 PM
الأستاذ سيف الكلمة ...

عندما إعترضت علي إشاراتكم الرقمية وقلت انها لا تصلح وبررت كلامي بالإختلاف الحاصل بين علماء المسلمين علي قضية ترتيب سور القرآن وعدد الآيات لم يكن إجتهادا مني رغم انني لم أدخل في تفاصيل الإختلاف ...

ومرة خري أقول لك ولكل أصحاب الألعاب الرقمية ان كل ما تقدموه من
تحاليل ونتائج لا يخدمكم بل وعلي العكس فهو يزيد الطين ويثبت بالقطع ان لعبتكم الرقمية فاشلة .


قبل ان تنقل اي شئ يتعلق بترتيب السور وعدد الآيات يجب ان تثبت ان المسلمين أجمعوا انها كانت بتوقيف من الرسول ولا إختلاف عليها .

ترتيب الآيات في السور هو ترتيب توقيفي وفي هذا إجماع لا اختلف فيه
ولكن ترتيب السور وعدد الآيات فيه إختلاف , وما أقوله ليس مجرد إجتهاد مني بل هو نقل عن علماءكم ولكن لا أعرف هل يصلح هذا الرابط لنناقش هذه المسألة ام لا ...

هل تريد مني ان انقل لكم إختلاف علمائكم في تلك المسألة هنا ام تحبذ ان نفتح رابطا جديدا ؟؟

ولكن لا يمكننا إكمال الحديث هنا عن الإعجاز الرقمي قبل ان تثبت لي إجماع المسلمين او اثبت لك إختلافهم .

ما رأيك ؟؟

ملحدة
05-15-2006, 03:45 PM
الباحث عبدالله جلغوم .. إحترامي.

لي عندك سؤال بسيط لو تكرمت .

هل ابحاثك تقوم علي نظرية معينة أم علي الإنتقائية ؟؟

انظر الي ما قدمت :


إشارة مؤكدة :
ويؤكد تحليلنا هذا ما نلاحظه في عدد آيات القرآن الكريم , فعدد آيات القرآن على النحو الذي هو عليه : 6236 آية . في هذا العدد المحدد نلاحظ الإشارة المخزنة إلى العددين 29 و 85 ( مجموعتي سور القرآن ) بالصورة التالية :
الإشارة إلى العدد 29 نلاحظها في مجموع الرقمين 6 + 23 من جهتي العدد ..
الإشارة إلى العدد 85 نلاحظها في :
مربع 6 + مربع 3 + مربع 2 + مربع 6= 85 .( مربع 6 : 6× 6 ...... )
36 + 9 + 4 + 36 = 85 .
هذا يعني أن مجيء سور القرآن من مجموعتين من السور 29 و 85 ومن عدد محدد من الآيات ب : 6236 آية , قد تم بتدبير وتقدير الهي حكيم , ولا يمكن أن تكون المصادفة هي التفسير المناسب لهذه الحقائق , كما لا يمكن أن ننسب هذا النظام إلى محمد صلى الله عليه وسلم.



علي اي اساس جمعت 6+23 ؟؟
ولماذا استخدمت الرقم ستة مرة واحدة مع انه موجود مرتين ؟؟
ولماذا استخدمت الرقم 6 منفرد ثم دمجت الرقمين التاليين في رقم واحد " 23" ؟؟

هذه الإنتقائية بعينها يا باحثنا المحترم , ولو اردت المنهجية لقلت

6+2+3+6 فلا يجوز لك ان تأخذ ستة واحد وتترك الأخري ثم تدمج الرقمين 2و3 في رقم واحد من اجل ان تخرج بما تريده انت لا الأرقام .

ما تعليقك ؟

ملحدة
05-15-2006, 04:00 PM
فصل في ترتيب السور هل هو توقيفي أو اجتهادي

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=9


فصل في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=10

عبدالله جلغوم
05-15-2006, 05:18 PM
سر العدد 345 :
إلى الأخ سيف ....
مجموع الأرقام المتسلسلة للعدد 114 هو : 6555 ( 1 +2 +3 +4 .....+ 114 )
العدد 6555 = 19 × 345 .
نلاحظ ان حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 345 = 3105 هذا الناتج هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور فردية الآيات .
وإن حاصل ضرب العدد 10 العدد الزوجي في 345 = 3450 وهذا الناتج هو مجموع الأرقام الدالة على مواقع السور زوجية الآيات .
وهذا السر مخزن في الآية " عليها تسعة عشر " وهي الاية التي تذكر الرقم 19 صراحة بالصورة التالية ..
كلمات الآية : عليها تسعة عشر
تحت كل كلمة عدد حروفها : 5 4 3
نلاحظ ان الاية التي تذكر العدد 19 ترسم اعداد الحروف في كلماتها العدد : 345 ..

عبدالله جلغوم
05-15-2006, 05:43 PM
إلى ملحدة :
ما فائدة الحوار حينما تكون المسافة بيننا بعيدة ؟

سيف الكلمة
05-15-2006, 10:13 PM
جاء فى الإتقان
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=8

وقال الحارث المحاسي‏:‏ المشهور عند الناس أن جامع القرآن عثمان وليس كذلك إنما حمل عثمان الناس على القراءة بوجه واحد على اختيار وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والأنصار لما خشى الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات فأما قبل ذلك فقد كانت المصاحف بوجوه من القراءات المطلقات على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن فأما السابق إلى جمع الجملة فهو الصديق وقد قال عليّ‏:‏ لووليت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان‏.

هذا قول على
فماذا عن مصحف أبى ؟
وفق ما جاء فى الإتقان :

تنبيه كذا نقل جماعة عن مصحف أبيّ أنه ست عشرة سورة والصواب أنه خمس عشرة فإن سورة الفيل وسورة لئيلاف قريش فيه سورة واحدة ونقل ذلك السخاوي في جمال القراء عن جعفر الصادق وأبيّ نهيك أيضاً‏.‏
فهل يكفى مصحف به خمس عشرة سورة فقط للحكم على القرآن
هذا ما وصل إليه فى فترة كانت قبل جمع المصاحف وقدم ما لديه لتتم مراجعته على ما فى صدور الحفاظ
أيضا جاء فى الإتقان :

فصل الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توفيقي لا شبهة في ذلك‏.‏

أما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وأبوجعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته‏:‏ ترتيب الآيات في سورها واقع بتوفيقه صلى الله عليه وسلم أمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين انتهى‏.‏

كان عثمان حريصا على جمع القرآن كل فى موضعه آيات أو سور وفق المراجعتين الأخيرتين لمحمد صلى الله عليه وسلم لجبريل
ولكن هل كان عثمان :radia: يجمع القرآن من مبدأ الجمع
لم يجمع عثمان القرآن فقد كان سبق جمعه فى عهد أبى بكر
ووسبقت كتابته فى صحيفة واحدة فى عهد عمر
وتمت كتابته على ترتيبه التوقيفى فى عهد عثمان ليكتمل العمل على مراد الله
كون عثمان لا يعرف موضع سورة أو أكثر فكان كثيرون يجهلون ذلك وكان غيرهم من حفظة القرآن يعلم ما جهلوه
فجمع القراء فى عهد عثمان لم يكن لجمع نصوص الآيات والسور ولكن بغرض الترتيب والإطمئنان على أنه لم يسقط شيئا من القرآن
جاء فى البرهان :

قال ابن حجر‏:‏ ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم وسائر الأخبار تدل على أنهم لم يفعلوا شيئاً من ذلك إلا بتوقيف‏.‏
قلت‏:‏ يعارضه ما أخرجه ابن أبي داود من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب أنهم جمعوا القرآن فلما انتهوا إلى الآية التي في سورة براءة ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون ظنوا أن هذا آخر ما أنزل فقال أبيّ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأني بعد هذا آيتين لقد جاءكم رسول إلى آخر السورة‏.‏
أقول
هذا لا يعارض التوقيف
فالحفظ فى الصدور للقرآن كان فى إطار التوقيف على عهد محمد صلى الله عليه وسلم وقد راجعه مع بعض أصحابه وكان البعض يضرب فى الأرض وعند جمع القرآن وترتيبه تم الرجوع إلى الحفاظ لإتمام العمل بواسطة جماعة المسلمين دون انفراد أحد بذلك لعدم ضياع القرآن ولعدم فقد الترتيب التوقيفى

الرابطين الذين أتيت بهما لم يضيفا جديدا على ما جاء به كل من الكويتى وناصر التوحيد
هناك من قال بأن ترتيب السور ليس كله توقيفى وجانبهم الصواب
والأمة أجمعت على أن ترتيب الآيات توقيفى
والخلاف فى عدد الآيات لاختلاف القراءات وطريقة الحساب
فالآيات فى القراءة الواحدة من الحرف الواحد لن يكون فيها اختلاف
وقد جمع القرآن على حرف واحد فى عهد عثمان بعد استشارة أولى الرأى من أهل المدينة حوله
وقد نزل القرآن على سبعة من الأحرف بقيت منهم واحدة
ومصحف عثمان على قراءة واحدة منها وهى على ما كانت عليه لغة قريش
وباقى القراءات على هذا الحرف صحيحة ويمكن أن تؤدى لاختلاف فى عدد الكلمات أو الآيات
ومن يدرس العلاقات الرقمية عليه أن يأخذ بقراءة واحدة منها
وقد أخذ كل العاملين بالدراسات الرقمية مصحف عثمان بالقراءة التى يصرح بها الأزهر وعليها مصحف المدينة الجديد
ولم أر أحدا ابتعد عن ذلك منهم حتى الآن
وإن بحث أحدهم عن البناء العددى بالقرآن على قراءة أخرى لا يكون مخطئا بشرط تبيين ذلك للقراء

ملحدة
05-15-2006, 10:19 PM
سيدي الفاضل عبدالله جلغوم...

لا اعرف علي وجه التحديد ما الذي تقصده (بالمسافة التي بيننا) ؟؟

وعلي كل حال فأنا لم أفكر في الدخول في حوار معك الا بعد ان قرأت لك ما كتبتبه في شريط التعليقات علي هذا الشريط حيث كتبت :


ولكنني انتظر واحدا من المشككين بتوقيفية ترتيب القرآن ليرد على واحدة من تلك المشاركات .

وانا يا سيدي من المشككين في توقيفية ترتيب القران وفي ابحاثك كذلك
ولكن ان لم يكن لك رغبة في الحوار فلماذا دخلت علي الخط لتعرض ابحاثك ؟؟

اعتقد انه من المنطق ان تدافع عما تطرح والا ......

إحترامي.

سيف الكلمة
05-15-2006, 10:39 PM
الأخ سيف :
ما نقلته هنا هو احد أبحاثي مع شيء بسيط من التحوير , ولم يسبقني احد إليه , وأنا افترض في موقع البرهان ان يشير إلى صاحب البحث الأصلي ..ودليلي على ذلك أنني نشرت هذا البحث في كتابي : أسرار ترتيب القرآن قراءة معاصرة عام 1994 م , وكل ذلك موثق في دائرة المكتبات والوثائق الوطنية الأردنية .وقد قام مركز نون بتدقيق البحث ووجده دقيقا واعاد نشره الشيخ بسام جرار في كتابه إرهاصات
الإعجاز العددي ..
الإضافة الجديدة هنا الملاحظة التالية بين القوسين : ((وعليه فيمكننا تصنيف السور القرآنية إلى سور تقبل القسمة على (2)، وسور تقبل القسمة على (3)، وسور لا تقبل القسمة على (2) أو (3)، لنحصل على (3) مجموعات (انظر الجدول أعلاه). وعند جمع أرقام السور في .... إلى قوله : وإنه لمن العجيب أن نجد في الشكل الناتج أن جمع أرقام السور في كل مجموعة يعطينا (19) نتيجة، حاصل جمع كل سطر فيها هو (345):)) ..
والتي لا تدل على إعجاز في القرآن , فالكاتب هنا توهم انه يتحدث عن سور القرآن ( بقوله سور تقبل القسمة ) بينما هو في الحقيقة يتحدث عن الأرقام المجردة في العدد 114 ( العدد يقبل القسمة بغض النظر عن السورة التي يدل عليها ) ..ولتوضيح ذلك : يتألف العدد 114 من 19 مجموعة كل مجموعة مؤلفة من ستة أعداد مجموعها 345 , سواء استخدمنا هذه الأعداد في القرآن أو في غيره ..
إذا جمعنا الأرقام الثلاثة الأولى في العدد 114 والأرقام الثلاثة الأخيرة فالناتج هو : 345 .
1+2+3+114+113+112=345
المجموعة الثانية هي الأرقام :
4+5+6+111+110+109 = 345 .. وهكذا .
هذا الناتج نحصل عليه بغض النظر عن ترتيب سور القرآن ولو قمنا بتغيير مواقع كل سور القرآن فلن تتغير هذه الإحصاءات , وبالتالي فليس فيها ذلك العجب الذي يذكره الكاتب . والحقيقة انني كتبت في موقع الأرقام مقالة أسميتها : السقوط في سحر الأرقام وكنت اعني هذا البحث بالذات لكنني لم اذكره بالاسم , فلما رأيتك تستشهد به اضطررت إلى قول ما ترى .
وكذلك : فالعدد 319 هو أحد أبحاثي المعروفة , وسأكتب لكم طرفا من أسرار هذا العدد قريبا .
أصدقك بالطبع فتاريخ البحث لديك يكفى
وأعتذر للمشاركة فى هذه المشكلة دون أن أدرى
الغريب أخى فى هذا الموقع أنه لم ينسب شيئا لنفسه أيضا
وفى كل صفحة يضع المراجع تفصيليا عدا الصفحات الأخيرة وربما سيفعل ذلك فيما بعد فمازال هناك موضوعين رئيسيين وضع فهارس لأحدهما ولم يضع المحتوى بعد
وربما كان باحث أكاديمى يدرس الظاهرة وهو متحمس لها ولكن التوثيق ضرورة لأى بحث
أنا لا أضع كلمة دون رابط وقد وضعت الرابط تحت هذه الدراسة فتستطيع مخاطبة أهل هذا الموقع وسأرسل إليهم أيضا

عبدالله جلغوم
05-16-2006, 12:02 AM
.........
المسافة التي بيننا هي نفس المسافة بين الإلحاد والإيمان .
ثانيا : لا أرى سببا وجيها للدفاع عن أبحاثي .
ثالثا : من حقك ان تشكي , كما تشائين فالأمر لا يعنيني .
مع احترامي .

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 12:24 AM
قبل ان تنقل اي شئ يتعلق بترتيب السور وعدد الآيات يجب ان تثبت ان المسلمين أجمعوا انها كانت بتوقيف من الرسول ولا إختلاف عليها .

ترتيب الآيات في السور هو ترتيب توقيفي وفي هذا إجماع لا اختلف فيه
ولكن ترتيب السور وعدد الآيات فيه إختلاف , وما أقوله ليس مجرد إجتهاد مني بل هو نقل عن علماءكم ولكن لا أعرف هل يصلح هذا الرابط لنناقش هذه المسألة ام لا ...

هل تريد مني ان انقل لكم إختلاف علمائكم في تلك المسألة هنا ام تحبذ ان نفتح رابطا جديدا ؟؟

ولكن لا يمكننا إكمال الحديث هنا عن الإعجاز الرقمي قبل ان تثبت لي إجماع المسلمين او اثبت لك إختلافهم .

ما رأيك ؟؟
اعتدنا من السادة أصحاب الأفكار المقلوبة أنهم يقلبون الحقائق ثم ينقدونها.
يا آنسة ملحدة :
بما أن القرآن الكريم معجز .
إذن هو من عند الله.
هل فهمت هذه العبارة أم أزيدك توضيحاً.
وعلى كل حال الموضوع سهل وبسيط.
حضرتك تدعين أن القرآن بشرى.
ونحن نقول أنه من عند الله.
والأخوة جاءوا لك بأحد هذه الأدلة وهو الإعجاز الرقمى.
طيب يا ستى ، بناء على القاعدة التى وضعتها لك سابقاً ، لو أردت أن تقولى أن القرآن بشرى المصدر فإن القرآن يقول : (فليأتوا بحديث مثله) يا ست الكل اذهبى وهاتى لنا بكتاب من أي مكان تريدين وفيه نفس هذه التوافقات العجيبة فى الأرقام.
أو حتى نصفها أو ربعها أو خمسها أو عشرها ..... إلخ.
فإن لم تفعلى ولن تفعلى ، فقد قامت عل حضرتك الحجة فى أن القرآن معجزة وهو من عند الله.
هتتكلمى يمين أو شمال هاقولك اذهبى وهاتى بحديث مثله. وإلا روحى بيتك واتغطى ونامى حتى يأتى أجلك وتذهبى إلى مكانك فى أسفل سافلين ، وحينها ستقولين لنا ما يصفه القرآن الكريم : (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)) [الأعراف]
وقبل ما تتنطعى وتقولى هل هناك إله ينسى؟
أقول لك أن النسيان هنا بمعنى الترك ، واستعيض عن لفظة الترك بالنسيان لأنها أقوى دلالة وأوفر معنى وأكثر قيامأً بالمطلوب ، ذلك أن النسيان يؤدى إلى اليأس من العودة إلى المنسى.
فما رأيك ستأتى بحديث مثله فيه تلك الإعجازات الرقمية أم تروحى بيتك وتطبخى لعيالك الغلابة أحسن؟ بدلاً من أن يأكلوا من طعام القطط!؟
وأنا على هذا الرابط منتظر حضرتك ومعاك الذى مثله.
ولن أسمح لك بمناقشة شئ غير ذلك الذى مثله.

قرآن الفجر
05-16-2006, 12:27 AM
وانا يا سيدي من المشككين في توقيفية ترتيب القران وفي ابحاثك كذلك
اعتقد انه من المنطق ان تدافع عما تطرح والا ......

عفواً ... من انتِ لتشككي في توقيفية ترتيب القرآن؟
هناك شك يؤدي إلى اليقين ويعتمد على البحث والاستدلال والمحاجة في الحق ... وهناك شك لمجرد الشك يدور صاحبه في حلقة مفرغة يكشف جهله وتعصبه للباطل وبعده عن طلب الحق ...

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 12:29 AM
أخوانى الكرام /
الكرة الآن فى ملعب الأستاذ ملحدة
فلتتفضل وتأتينا بحديث مثله
من أى مكان فيه نفس هذه الإعجازات الرقمية.
ولن نقبل منها غير هذا
ونحن فى انتظارها.

قرآن الفجر
05-16-2006, 12:38 AM
الأدلة من الكتاب والسنة على أن ترتيب السور توقيفي :
والأدلة التي استند إليها العلماء القائلون بأن ترتيب السور توقيفي وليس اجتهادي، كثيرةٌ منها:
قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [ الحجر 9 ].
وقوله: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [ هود 1 ].
وقوله: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [ النساء 82 ].
وقوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة:17]
والجمع كما قال المفسرون على معنيين : جمعه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم ، وجمعه بمعنى تأليفه.
وفي الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلةٍ من شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة[8].
وعن أبي هريرة قال: كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عامٍ مرةً فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف في كل عامٍ عشراً فاعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين[9].
وعن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملةً واحدةً إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، ثم قرأ: {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً } الإسراء 106 [10].
وقال أوس بن حذيفة الثقفي: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزّبون القرآن ؟ قالوا: ثلاثٌ وخمسٌ وسبعٌ وتسعٌ وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده[11].
وعن عبد الله بن عمرو أنه قال: (يا رسول الله في كم أقرأ القرآن ؟ قال في شهر، قال: إني أقوى من ذلك. ردد الكلام أبو موسى وتناقصه حتى قال: اقرأه في سبع، قال: إني أقوى من ذلك. قال: لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث) [12].
ردّ أدلة القائلين بأن ترتيب السور اجتهادي
اعتمد القائلون بأن ترتيب السور مسألةٌ توفيقيةٌ اجتهادية على حديثٍ رواه يزيد الفارسي عن ابن عباس وهذا نصه:
عن يزيد الفارسي قال: سمعت ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهي من المئين و إلى الأنفال وهي من المثاني فجعلتموها في السبع الطوال ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ؟
قال عثمان: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما تنـزل عليه الآيات فيدعو بعض من كان يكتب له ويقول له: ضع هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وتنـزل عليه الآية و الآيتان فيقول مثل ذلك وكانت الأنفال من أول ما نزل عليه بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنـها منها، فمن هناك وضعتهما في السبع الطوال ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان وأحمد .
قال الشيخ أحمد شاكر في تخريجه وتعليقه عليه في المسند رقم [399]: في إسناده نظرٌ كثيرٌ، بل هو عندي ضعيفٌ جداً، بل هو حديثٌ لا أصل له يدور إسناده في كل رواياته على (يزيد الفارسي) الذي رواه عن ابن عباس، تفرد به عنه عوف بن أبي جميلة الأعرابي . وهو ثقة.
ثم قال الشيخ أحمد شاكر: فهذا يزيد الفارسي الذي انفرد برواية هذا الحديث يكاد يكون مجهولاً حتى شبّه على مثل ابن مهدي وأحمد والبخاري أن يكون هو ابن هرمز أو غيره، ويذكره البخاري في الضعفاء فلا يقبل منه مثل هذا الحديث ينفرد به، وفيه تشكيكٌ في معرفة سور القرآن الثابتة بالتواتر القطعي قراءةً وسماعاً وكتابةً في المصاحف وفيه تشكيك في إثبات البسملة في أوائل السور، كأن عثمان كان يثبتها برأيه وينفيها برأيه وحاشاه من ذلك فلا علينا إذا قلنا أنه حديثٌ لا أصل له تطبيقاً للقواعد الصحيحة التي لا خلاف فيها بين أئمة الحديث .
ثم قال الشيخ محمد أمين المصري بعد أن نقل كلام الشيخ أحمد شاكر وغيره من العلماء المحققين كالعلامة محمد رشيد رضا .
قال: "وبعد هذا البحث الذي لا ندعي له الكمال و الاستيفاء نريد أن نخلص إلى أن الذي نؤمن به من غير ريبٍ أن الذي بين دفتيّ المصحف كتاب الله جل شأنه أنزله على نبيه لا مدخل للبشر في صفةٍ من أوصافه ولا في حرفٍ من حروفه ولا مجال للاجتهاد في ترتيب آياته ولا في ترتيب سوره بحيث أثبتت البسملة فإنما أثبتت بأمر الله، وحيث حذفت فإنما وقع ذلك بأمر الله".
وإنما الريب في مثل هذه الرواية التي سبق ذكرها التي تحيط بـها الشكوك وتحفها الأوهام، ومن عجبٍ أن ينطلي أمر مثل هذه الرواية على بعض العلماء، كما مرّ لدى البيهقي والسيوطي ولعلهما أخذا بتحسين من حسنها وتصحيح من صححها والعصمة من الخطأ لله وحده[13]. أ.هـ .
وهل من أدلةٍ أخرى للقائلين بعدم كون الترتيب توقيفياً ؟
نعم، مما استدلوا به أيضاً اختلاف مصاحف الصحابة فمنهم من رتبها على حسب زمن النـزول كمصحف علي رضي الله عنه، ومصحف عبد الله بن مسعود كان أوله سورة البقرة ثم النساء ثم آل عمران.
والجواب: أن تلك المصاحف مصاحف علمٍ وتأويل قصدوا بـها ضبط وقائعٍ معينةٍ، وكان فيها المنسوخ تلاوةً، فلم تكن تلك المصاحف مصاحف تلاوة .
ولو كان ترتيب سور القرآن الذي جمع عثمان الناس على أساسه قائماً على الاجتهاد لما قبل هؤلاء الصحابة بتسليم مصاحفهم وعرضها للتحريق والتنازل عنها ولو كانت المسألة مسألة اجتهاد لتمسكوا باجتهادهم، إذ لا يلزم المجتهد أن يقلد مجتهداً آخر[14].
أنواع التناسب في القرآن :
مناسبة السورة للسورة التي تليها .
التناسب بين مطلع السورة وختامها .
المناسبة بين الآيات .
الوحدة الموضوعية لكل سورة .
التنسيق في تأليف العبارات بتخير الألفاظ ثم نظمها في نسقٍ خاصٍ يبلغ من خلالها أرقى درجات الفصاحة .
ما الفائدة المرجوة من اعتبار ترتيب السور توقيفياً؟ وما الثمرة التي نجنيها من خلال التناسب والربط بين الآيات والسور ؟
في إثبات توقيفية ترتيب سور القرآن إثباتٌ وتأكيدٌ لمعنى قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فلم يكن حفظ القرآن وصونه موكول لأحدٍ من البشر .
وفيه أيضاً ردٌّ للشبه التي يثيرها الروافض والمستشرقون حول جمع القرآن، والزيادة فيه والنقص منه كما يزعمون !! قبحهم الله .
ومن ثمرات هذا العلم الالتفات إلى الحكمة من هذا الترتيب والاهتمام باستخراج المعاني و الحكم و لطائف النكات التي لا يتوصل إليها إلا بالتماس المناسبة والربط .
كيفية التعرف على التناسب والربط بين السور والآيات، وبيان أسبابه :
معرفة المناسبة و ارتباط السور والآيات بعضها ببعضٍ يتم من خلال الاعتبارات التالية:
1- قد يكون الارتباط ظاهراً:
2- قد لا يكون الارتباط ظاهراً، بل يبدو لأول وهلةٍ أن كل آية أو جملة مستقلةٍ عن الأخرى، وهاهنا : - إما أن تكون معطوفةٌ على الأولى بحرفٍ من حروف العطف المشتركة في الحكم، ويندرج في هذا ما يسمى ربط التضاد أو المقابلة، كأن يذكر نوعين متضادين، كذكر المؤمنين والكافرين، والخير والشر، والعلم والجهل، والظلمات والنور، وطريق الهداية وطريق الغواية، ومصير الكافرين ومصير الأتقياء المؤمنين، والظلم والعدل، والبخل و الإنفاق، والطيب والخبيث، وهذا كثير جداً في القرآن الكريم .
- وإما أن لا تكون معطوفة، فلا بد من قرينةٍ معنويةٍ تؤذن بالربط ومن ذلك إلحاق النظير بالنظير، كما في قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} في سورة الأنفال، فكراهيتهم لما فعله عليه الصلاة والسلام في قسمة الغنائم، ككراهيتهم للخروج للقتال .
ومنه أيضاً : الاستطراد، وهذا يلاحظ في كثير من سور القرآن فإذا تحدث عن قصة آدم يستطرد لما يتبع ذلك من أمور[15] وكذلك في الحديث عن عصيان إبليس لربه، أو ذكر قصص الأنبياء وهكذا .
http://www.quranway.net/index.aspx?function=Item&id=269&lang=#top

ملحدة
05-16-2006, 11:03 AM
السيد عبدالله جلغوم..

ابحاثك عن بكرة أبيها تفتقر الي المنهجية ولا تقوم علي اي اساس منطقي بل الانتقائية وحدها ...

وان شئت فندت لك كل ما تسميه ابحاث ولكن للاسف فأنت غير قادر علي الدفاع عما تطرح ولذلك كان من باب اولي ان لا تدخل علي هذا الرابط وتغرقنا بأرقامك.


أبوجهاد...

إما ان تتحدث في الموضوع وترد علي ما طرحت واما ان تلتزم الصمت فلا داعي للخط الأحمر والتحديات لتغطية الفشل الذريع الذي يعتري ما تنقلون .


قرآن الفجر..

أعتقد ان هناك رابط للتعليق علي هذا الشريط ولا داعي للإغراق
ولكن من الواضح انك لم تقرأي شئ,لو سمحتي لا تتدخلي هنا واطلبي من المراقب ان ينقل مداخلاتك الي هناك.


سيف الكلمة ..

هل قرأت الروابط التي التي وضعتها لك ؟؟

هل تريدني ان انقل محتواها هنا ؟؟

اين هربت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 11:33 AM
أبوجهاد...

إما ان تتحدث في الموضوع وترد علي ما طرحت واما ان تلتزم الصمت فلا داعي للخط الأحمر والتحديات لتغطية الفشل الذريع الذي يعتري ما تنقلون .

واضح أن الآنسة ملحدة فى حالة غيبوبة فكرية وتوهان ذهنى ، ومحتاجة تتعرف على كيفية وأسس الاستدلال.
وواضح أنها تريد الهروب.
أعيد كلامى لها لعل الغيبوبة الفكرية أصابتها بزيغ بصرى :


اعتدنا من السادة أصحاب الأفكار المقلوبة أنهم يقلبون الحقائق ثم ينقدونها.
يا آنسة ملحدة :
بما أن القرآن الكريم معجز . إذن هو من عند الله.
هل فهمت هذه العبارة أم أزيدك توضيحاً.
وعلى كل حال الموضوع سهل وبسيط.
حضرتك تدعين أن القرآن بشرى.
ونحن نقول أنه من عند الله.
والأخوة جاءوا لك بأحد هذه الأدلة وهو الإعجاز الرقمى.
طيب يا ستى ، بناء على القاعدة التى وضعتها لك سابقاً ، لو أردت أن تقولى أن القرآن بشرى المصدر فإن القرآن يقول : (فليأتوا بحديث مثله) يا ست الكل اذهبى وهاتى لنا بكتاب من أي مكان تريدين وفيه نفس هذه التوافقات العجيبة فى الأرقام.
أو حتى نصفها أو ربعها أو خمسها أو عشرها ..... إلخ.
فإن لم تفعلى ولن تفعلى ، فقد قامت عل حضرتك الحجة فى أن القرآن معجزة وهو من عند الله.


أخوانى الكرام /
الكرة الآن فى ملعب الأستاذ ملحدة
فلتتفضل وتأتينا بحديث مثله
من أى مكان فيه نفس هذه الإعجازات الرقمية.
ولن نقبل منها غير هذا
ونحن فى انتظارها.
هل يا ترى رأيت؟
هل يا ترى فهمت؟
هل يا ترى عقلت؟
للأسف لا يوجد بنط أكبر من هذا على النت كنت أستخدمه حتى تريه وتفهميه وتعقليه.
نحن فى تحدى معك ، إذا قلت أن القرآن بشرى نقول لك هات مثله.
ونحن نقول القرآن معجزة ولن تستطيعوا أن تأتوا بمثله ولو بمثل سورة منه ، ولا سطر ولا حتى كلمة ولا حرف.
وأقولها لك وأتحداك وأنت وكل من ورائك بها ، لن تستطيعى أن تحذفى حرفاً من القرآن وتأتى بأخر (مثله) يقوم بمعناه ويؤدى نفس وظيفته.
فلنجرب معك يا ست الكل.
وأرينا ما تفعلين أنت وكل من ورائك من الإنس والجن مجتمعين.
ارفعى حرفاً واحداً من القرآن وأتِ بمثله.
فإن لم تستطيعوا ولن تستطيعوا.
فقد قامت عليك حجة الله.
وليس لك أن تناقشى شيئاً من القرآن فى هذا الرابط ولا غيره.
وستعرفون وقتها قدركم وعجزكم.
نحن فى الانتظار.
بالمناسبة لماذا تهربين من كل مناظرة أقدمها لك؟
هل تعجزين فى التعبير عن معتقداتك وقناعاتك.
هربت من كل مناظرة أقدمها لك وإليك المزيد.
فإن كانت معتقداتنا لا تعجبك ولا تقنعك ، فاقنعينا أنت بمعتقدك وما عندك تفضلى يا ست هانم:
مواجهة مع الملاحدة العرب : من أنتم؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5301)
لماذا ومتى ظهر الإلحاد فى العالم وكيف انتشر؟؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5300)
نقض حداثة الدين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3454)
إلى اللادينيين : هل إلهكم يأكل الطعام؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2761)
إلى اللاديني الألوهي : صف لي ربك؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5189)
إلى اللادينيين : هل سيعذبنى إلهكم لأنى كافر به؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2826)
هل يكفيكِ هذا أم تريدين المزيد؟
هيا فتاة الإلحاد الأولى أرينى ماذا ستجيبين بخصوص معتقدك.
وإن كان معتقدنا لا يقنعك فدعيه وشأنه ، وأفصحى لنا عن قناعاتك الخاصة وهل هى توافق العقل الصريح أم لا؟
أنا فى انتظارك هنا أو هناك أو فى أى مكان.
على فكرة : أنا أفكر فى عمل مناظرة جديدة تحت عنوان : هل يصلح عقل ملحدة ليكون مرجعية؟
ما رأيك فيها ، اتركيها الآن فمن السهل أن أضع لكم مئات المناظرات يومياً اثبت بها فشلكم الفكرى وعوركم العقائدى ، مئات المناظرات كل يوم وإنى لعل ثقة ويقين أنكم لن تستطيعوا أن تكسبوا نقطة واحدة فى أى منها.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : لقطاء المعتقد.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : الإلحاد والعقل .......... إشكاليات وتناقض وأوهام.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : هل الملاحدة مرضى نفسيين فحسب؟
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : الإلحاد وتأثير القهر ...... تحليل مضمون لأسماء الملاحدة وأقوالهم.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : الأخلاق تدك معقل الملاحدة.
وطبعاً أنا هنا أقصد الإلحاد واللادينية فكلهم عندنا سواء كذلك أى دين آخر باطل كلكم عندنا سواء.
فابنتظارك يا عزيزتى.
فإن أثبت صحة معتقدك - وهذا لن يحدث - فسنسلم لك بكل ما تقولين فى هذا الرابط أو غيره بعدها .
فتفضلى :
ولن أدعك تهربين هذه المرة.
والله المستعان.

سيف الكلمة
05-16-2006, 12:01 PM
السيد عبدالله جلغوم..

ابحاثك عن بكرة أبيها تفتقر الي المنهجية ولا تقوم علي اي اساس منطقي بل الانتقائية وحدها ...

وان شئت فندت لك كل ما تسميه ابحاث ولكن للاسف فأنت غير قادر علي الدفاع عما تطرح ولذلك كان من باب اولي ان لا تدخل علي هذا الرابط وتغرقنا بأرقامك.

أنت لم تفندى شيئا ولم ير جلغوم جدية منك فى الحوار عن الأرقام
أنت خرجت عن الموضوع إلى موضوع آخر
موضوعات بحوث جلغوم فى الإعجاز العددى وأنت رفضت الحوار فيها
إما أن يتم الحوار العددى أو لا يتم
ولا يتم باختيارك لجزئية صغيرة على التذوق كما فعلت فى إطار الرفض الإجمالى للحوار حول الإعجاز العددى
إحسمى قضيتك أولا فأنت متناقضة مع نفسك
أتيت بأرقام للحوار فيها ورفضت الحوار فيما جئنا به من إعجاز عددى


قرآن الفجر..

أعتقد ان هناك رابط للتعليق علي هذا الشريط ولا داعي للإغراق
ولكن من الواضح انك لم تقرأي شئ,لو سمحتي لا تتدخلي هنا واطلبي من المراقب ان ينقل مداخلاتك الي هناك.
وافقت على مشاركة قرآن الفجر وهى فى صلب الموضوع الذى نقلتنا إليه بعيدا عن الموضوع الأصلى للحوار



سيف الكلمة ..

هل قرأت الروابط التي التي وضعتها لك ؟؟

هل تريدني ان انقل محتواها هنا ؟؟

اين هربت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم قرأتها ولكنك لم تقرأى ردودى
حلوة دى أين هربت
هل أنا الذى أتيت وفتحت هذا الرابط وجئت بموضوعات رقمية قديمة لأتحاور فيها
وهل أنا الذى خشيت الحوار فيما أتينا به من موضوعات رقمية فهربت منه بتحويل الحوار إلى موضوع جمع القرآن وترتيبه
فوقى ياماما
أنت تحاورت حول الأرقام التى أتيت بها وهربت من الحوار فيما أتينا نحن به من إعجاز عددى
وهذا التناقض ليس له إلا تفسير واحد هو الهرب من القضية الأصلية للحوار
فأين كان رأيك حول علاقة جمع القرآن بالأرقام حين أتيت بموضوعاتك المنقولة عن طارق سويدان !!!!!!!!
الهروب من موضوع الحوار فى موضوع آخر من الآليات المحفوظة لهرب الملاحدة
تقولين ما قاله بعض المسلمين من أن ترتيب القرآن ليس توقيفى ونقول ما عليه أهل السنة أن القرآن كله توقيفى
هذا ما نعتقد فيه ولا يهمنى ما تعتقدين فيه
إذا ذهبت وراء منهجك فى رفض قضية الإعجاز العددى لأن القرآن كما ترينه غير توقيفى فأنت ترين أن القرآن ليس مرسل من عند الله فلا يكون هناك توقيف ولا رسالة حسب معتقدك أنت
لى أن تحاورينى حسب معتقدى وليس حسب مستوى نظرتك إلى الخلاف فى الرأى بين المسلمين
نقول فى القرآن إعجاز عددى
وتنفين ذلك
هذه قضية الحوار فعودى إليها
ومحاورتنا على معتقدنا نحن لا على معتقدك أنت ولا على معتقد غيرنا من المسلمين المختلفين معنا فى الفهم

إئت بحديث مثل هذا القرآن من أى مكان به نصف هذه الإعجازات الرقمية
لم يوجد مثله فى الماضى ولا الحاضر ولن يوجد مثله فى المستقبل
والتحدى قائم

ملحدة
05-16-2006, 04:30 PM
ما علاقة أن آتي بمثله في موضوعي هذا يا أنصاري ؟

انا هنا في هذا الرابط لاكشف زيف إكتشافاتكم واختراعاتكم الرقمية كما افشلت إختراعات سويدان وكذلك ما نقله العضو الحمد لله والأستاذ عبدالله جلغوم الذي كان ينتظر واحدا منا ليناقشه فيما كتب وعندما سألته سؤال بسيط جدا رفض الإجابة ورفض الدفاع عما يقول انه بحث !!

اما فيما يخص الأرقام التي تتعلق بترتيب السور وعدد الآيات فهي ارقام ومحاولات فاشلة من تلقاء نفسها ولا تحتاج الي إفشال.

وقد وضعت لكم الروابط الإسلامية التي تثبت الإختلاف بينكم يا معشر المسلمين حول توقيفية ترتيب السور وعدد الآيات فلم يجرؤ ان يناقشها أحد وتركتم الموضوع لتبدأوا اسطوانتكم المملة لتهربوا من الموضوع ....


أبوجهاد صف علي جنب فأنت لا تفقه في لغة الأرقام ولم اسمع من سوي جعجعة ..

سيف الكلمة .. انت تتهرب وآخر نهفاتك هي تملصك من الصف الإسلامي لتنضم منزويا مع من يعتقدون بمعتقدك ولا للمخالفين وكأن القرآن فقط لاهل السنة والجماعة ولذلك انت الآخر صف علي جنب..

اما الأستاذ عبدالله جلغوم الباحث في هذا المجال فإني أوجه له تحدي ان يقابلني هنا او في رابط جديد ليدافع عما استخلصه من نتائج مشكوك في منهجيتها .



ولن اقبل الحوار في هذه المسألة طالما ان المتخصص فيها يرفض ان يدافع عن ابحاثه !!

هيا ابدأوا الإغراق من جديد لكي تغطوا عوراتكم الفكرية التي فضحتها هنا ومن اجل ان يتوه الموضوع ويمل القارئ .

عبدالله جلغوم
05-16-2006, 05:10 PM
إلى ملحدة
أشك اولا أنك ملحدة او ملحد . ما علينا
المطلوب ان تطلعي على مشاركاتي في هذا المنتدى وتعلقي عليها , أفترض أنك حسب ما تزعمين ستفندينها كلها .. دعينا نرى كيف ؟
وحينئذ سيكون لنا حديث ..
ودعيك من الاستشهاد بروايات القدماء فهي ليست حجة ,( أنا لا آخذ برواية أجد فيها مخالفة لما هو في القرآن وقد أوضحت ذلك في مقالة لي في موقع الأرقام : بلاغ إلى العلماء والمفكرين ) القرآن الذي بين ايدينا هو مرجعنا الوحيد .

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 05:47 PM
ما علاقة أن آتي بمثله في موضوعي هذا يا أنصاري ؟
هل تفهمين؟
أجيبى بنعم أو بلا.
إن كنت لا تفهمين : فاعترافك يكفينا.
وإن كنت تفهمين أجبت لك عن هذا السؤال رغم أننى أجبت عنه مرات سابقة على نفس هذا الشريط.
ولا مانع عندى من التكرار مرة واثنين وعشرة ، فكثيراً ما نجد فى الفصول الدراسية تلاميذ متوسطى الفهم ، وكثيراً ما نجد تلاميذ قليلى الفهم ، وكثيراً ما نجد تلاميذ عديمى الفهم.
فسنرى من أى نوع أنت : عالية الفهم أم متوسطة الفهم أو قليلى الفهم أو عديمى الفهم.
سأنتظر إجابتك.
السؤا ل مرة أخرى حتى لا تتهربين :
من أى نوع أنت : عالية الفهم ، أم متوسطة الفهم أم قليلى الفهم أم عديمى الفهم؟
بانتظارك.
بالمناسبة متى ستناظرينى وتعبرى لى عن معتقدك إن كنت تفهمينه حقاً.

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 05:56 PM
إعــــلان هـــــروب ملحدة
السادة والسيدات
هذا دليل واضح على فشل الأساتذة الملاحدة فى التعبير عن أفكارهم
وأنهم لا يدينون بأفكار ولا يعلمون عنه شيئاً
فهم مجرد (إمعة) لكل ناعق
وهؤلاء ليس عندهم أى فكر ولا دين ولا معتقد يستحق المناقشة
وهذا هو أكبر دليل أضعه بين يدى الجميع
فالعضوة الملحدة (ملحدة) هربت منى العديد والعديد من المرات
حيث وضعت أمامها مناظرات عدة على أكثر من رابط وفى كل مرة تتهرب
وكأنها لم ترى شيئاً
وهذه قائمة ببعض المناظرات التى طالبتها للتناظر
أضعها بين أيديكم
وهى (ملحدة) موجودة بيننا الآن
وأنا أضع هذه المناظرات أمام عينيها
وليس من ورائها
وأعلن أنها هربت من هذه المناظرات :
مواجهة مع الملاحدة العرب : من أنتم؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5301)
لماذا ومتى ظهر الإلحاد فى العالم وكيف انتشر؟؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5300)
نقض حداثة الدين (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3454)
إلى اللادينيين : هل إلهكم يأكل الطعام؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2761)
إلى اللاديني الألوهي : صف لي ربك؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5189)
إلى اللادينيين : هل سيعذبنى إلهكم لأنى كافر به؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2826)
على فكرة : أنا أفكر فى عمل مناظرة جديدة تحت عنوان : هل يصلح عقل ملحدة ليكون مرجعية؟
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : لقطاء المعتقد.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : الإلحاد والعقل .......... إشكاليات وتناقض وأوهام.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : هل الملاحدة مرضى نفسيين فحسب؟
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : الإلحاد وتأثير القهر ...... تحليل مضمون لأسماء الملاحدة وأقوالهم.
وما رأيك فى مناظرة بعنوان : الأخلاق تدك معقل الملاحدة.
وطبعاً أنا هنا أقصد الإلحاد واللادينية فكلهم عندنا سواء كذلك أى دين آخر باطل كلكم عندنا سواء.


وعليه فأنا أعلن هـــروب العضوة الملحدة (ملحدة)
من كل هذه المناظرات
وأعلن أنها مجرد تابع لغيرها
وتردد أقوال لا تفهمها
ولا تعرفها ولا تدرى عنها شيئاً.
وأنها مجرد ملحدة درجة خامسة
ولا تستحق الحوار ولا المناقشة
وأرجو من السادة الإدارة إغلاق هذا الرابط
لعدم كفاءة وأهلية المتحاورة فيها للمناظرة.


وشكراً.

سيف الكلمة
05-16-2006, 07:58 PM
ما علاقة أن آتي بمثله في موضوعي هذا يا أنصاري ؟

انا هنا في هذا الرابط لاكشف زيف إكتشافاتكم واختراعاتكم الرقمية كما افشلت إختراعات سويدان وكذلك ما نقله العضو الحمد لله والأستاذ عبدالله جلغوم الذي كان ينتظر واحدا منا ليناقشه فيما كتب وعندما سألته سؤال بسيط جدا رفض الإجابة ورفض الدفاع عما يقول انه بحث !!.
نار بغير شواء كما قلت من قبل
الموضوعات القديمة قلنا أنها غير كافية وفى بعضها أخطاء
ورغم ذلك بينت وجود مؤشرات فى بعضها
هذا لو كنت ممن يقرءون دون قفز على المشاركات
الحوار الإنتقائى المشروط مرفوض ولهذا لم يرد عليك جلغوم حول الجزئية التى تريدين أن تقصرى الحوار عليها مما قدمناه لك من أعمال جمجوم وغيره


اما فيما يخص الأرقام التي تتعلق بترتيب السور وعدد الآيات فهي ارقام ومحاولات فاشلة من تلقاء نفسها ولا تحتاج الي إفشال.

مصادرة بغير حوار لا يلتفت إليها


وقد وضعت لكم الروابط الإسلامية التي تثبت الإختلاف بينكم يا معشر المسلمين حول توقيفية ترتيب السور وعدد الآيات فلم يجرؤ ان يناقشها أحد وتركتم الموضوع لتبدأوا اسطوانتكم المملة لتهربوا من الموضوع ....

بل عرضنا آراء المؤيدين والمخالفين ولكنك تأخذين من سطر وتتركين عشرة أسطر
ونحن نؤمن بأن القرآن كله توقيفى ومن يحاورنا يحاورنا على أساس ما نؤمن به وليس على آراء المخالفين
نحن نعرف ديننا ولا نحتاج معلمين من أهل الكفر

والقضية الأصلية هى قولنا بوجود المؤشرات الرقمية بأن للقرآن بناء رياضى معجز
القرآن كما هو الآن فى النسخة المعتمدة لدينا والتى أقرتها لجان الأزهر وطبعت السعودية مصحف المدينة بها
وهى القضية التى تتهربين من مواجهتها هى قضية هذا البناء الرياضى غير المسبوق أو الملحوق
ولم تقدمى دليل على كلماتك الجوفاء مثل :

فاشلة من تلقاء نفسها و نتائج مشكوك في منهجيتها
وغيرها من الكلمات التى لا تساوى فلسا بغير دليل


أبوجهاد صف علي جنب فأنت لا تفقه في لغة الأرقام ولم اسمع من سوي جعجعة ..


سيف الكلمة .. انت تتهرب وآخر نهفاتك هي تملصك من الصف الإسلامي لتنضم منزويا مع من يعتقدون بمعتقدك ولا للمخالفين وكأن القرآن فقط لاهل السنة والجماعة ولذلك انت الآخر صف علي جنب..




اما الأستاذ عبدالله جلغوم الباحث في هذا المجال فإني أوجه له تحدي ان يقابلني هنا او في رابط جديد ليدافع عما استخلصه من نتائج مشكوك في منهجيتها .

ولن اقبل الحوار في هذه المسألة طالما ان المتخصص فيها يرفض ان يدافع عن ابحاثه !!
هيا ابدأوا الإغراق من جديد لكي تغطوا عوراتكم الفكرية التي فضحتها هنا ومن اجل ان يتوه الموضوع ويمل القارئ
أبو جهاد الأنصارى يصف على جنب وسيف الكلمة يصف على جنب وجلغوم لن يدافع غن بحوثه
ماذا أبقيت يا ملحدة
هنيئا لك محاورة نفسك والرد عليها
إعلمى أنك أتيت بنفسك وبإذن الله لن أتركك ولن يتركك الأنصارى ولن يتركك جلغوم حتى تعلمى أن الله حق
أو تهربى كعادتكم عند عجز حجتكم
والحوار الذى بدأته أنت كان حول الإعجاز العددى
ولم يكن حول القضايا الفقهية المرتبطة به والتى تحاولين الهرب فيها

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 10:05 PM
أبوجهاد صف علي جنب فأنت لا تفقه في لغة الأرقام ولم اسمع من سوي جعجعة ..
أصف على جنب؟
وهل أنا السيارة التى اشتراها لك أبوكِ!؟
برجاء من إدارة المنتدى توقيع العقاب الرادع على هذه الملحدة (النص كُم) والتى لا تجيد معرفة الألف من كوز الذرة.
وذلك لتعديها بالألفاظ على محاوريها ، محاولة منها للهرب من المناظرات التى تحديناها وأمثالها بها.
ويبدو أنها تمهد للهروب من الموضوع.
أو أنها قد أفلست فكرياً ، وتريد أن تدفع محاوريها للخطأ ، ثم تتعدى عليهم وتتهمهم بسوء الخلاق.
فلا يكون لها - فيما بعد - شئ تدعيه سوى أننا قد سببناها وشتمناها وأنها سوف تترفع عن الحوار لهذه الأسباب ثم تفر هاربة بعد ذلك.
برجاء الترفع عن التحاور مع أمثال هذه العينات من ملحدى الدرجة الخامسة.

قرآن الفجر
05-17-2006, 12:55 AM
عفواً ... من انتِ لتشككي في توقيفية ترتيب القرآن؟
هناك شك يؤدي إلى اليقين ويعتمد على البحث والاستدلال والمحاجة في الحق ... وهناك شك لمجرد الشك يدور صاحبه في حلقة مفرغة يكشف جهله وتعصبه للباطل وبعده عن طلب الحق ...
لم تجيبي بعد ...

قرآن الفجر
05-17-2006, 01:12 AM
ملحدة
لن أدخل في مهاترات شخصية معك ... ولا انتظر التوجيه منك لأعرف أين أضع مشاركتي ... أتابع الرابط منذ البداية ... أقرأ واتمعن وأستفيد ... ليتك تفعلين ذلك ...
الإغراق هو أن تلقي بالشبهات هنا وهناك ثم تعودي لإلقاء المزيد دون أن تحاوري وتفندي وتردي على الطرف الآخر
الإغراق هو تكرار تلك الاسطوانة المشروخة التي لا يتقن الملاحدة غيرها وإن تغيرت الأسماء وعند دحض حججهم يبدأ مسلسل الهروب وهكذا
نسمي الشتم والتلفظ بألفاظ تعبر عن مستوى صاحبها المتدني بضاعة المفلس
احفظي قدر الآخرين ليحفظوا قدرك ... هداكِ الله

قرآن الفجر
05-17-2006, 01:14 AM
[QUOTE=سيف الكلمة]
وافقت على مشاركة قرآن الفجر وهى فى صلب الموضوع الذى نقلتنا إليه بعيدا عن الموضوع الأصلى للحوار
QUOTE]
حياك الله أستاذي الفاضل

سيف الكلمة
05-17-2006, 07:04 AM
إلى ملحدة
أشك اولا أنك ملحدة او ملحد . ما علينا
المطلوب ان تطلعي على مشاركاتي في هذا المنتدى وتعلقي عليها , أفترض أنك حسب ما تزعمين ستفندينها كلها .. دعينا نرى كيف ؟
وحينئذ سيكون لنا حديث ..
ودعيك من الاستشهاد بروايات القدماء فهي ليست حجة ,( أنا لا آخذ برواية أجد فيها مخالفة لما هو في القرآن وقد أوضحت ذلك في مقالة لي في موقع الأرقام : بلاغ إلى العلماء والمفكرين ) القرآن الذي بين ايدينا هو مرجعنا الوحيد .
الأخ عبد الله جلغوم
لعلك قصدت القرآن الذى بين أيدينا هو مصدرنا أو مرجعنا الأول ؟

عبدالله جلغوم
05-17-2006, 09:29 AM
الأخ سيف
طبعا القرآن هو مرجعنا الأول وهناك السنة والأحاديث الشريفة والروايات الصحيحة ..
ولكن في مسألة العدد وفي مواجهة المشككين فالقرآن الذي بين أيدينا هو المصدر وهو محفوظ , وسبب هذا الرأي :
ّإذا قلت لهؤلاء ترتيب سور القرآن توقيفي قالوا لك لا اجتهادي , ولو قلت لهم اجتهادي ربما سيقولون لك هذه مسألة اختلف فيها العلماء , فهم ينقلون ما جاء في الروايات دون النظر إلى ما هو عليه القرآن , وبمعنى آخر يحكمون على القرآن من خلال الروايات , والصحيح أن نحكم على الروايات من خلال القرآن ..هناك روايات تؤكد ان ترتيب القرآن توقيفي وهناك روايات مخالفة , فلماذا يتشبث هؤلاء بالروايات المخالفة رغم ثبات بطلانها ويتجاهلون الروايات الصحيحة ,والمعتبر في القرآن ؟هذا لا يصح .
لدينا مثل شعبي يقول " عنزة ولو طارت " ..
وأود أن أطمئن هؤلاء أن في ترتيب القرآن من الأنظمة ما : لو أعطينا شخصا ما فهرسا لسور القرآن بعد أن نقوم بإجراء بعض التدخلات كزيادة آية أو حذف آية , فإن بإمكان هذذا الشخص أن يحدد التدخل الذي حصل ويكتشف الآية الزائدة او الناقصة بالاعتماد على الفهرس الصحيح ودون ان يكون له علم مسبق بترتيب سور القرآن وآياته ..

أبو بكر
05-17-2006, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3720

http://www.flashfp.net/uploader/modules/up-pic/pic/uploads/c4d3df7b81.jpg

وشكراً

سيف الكلمة
05-17-2006, 02:28 PM
أرانى الآن أتفق مع هذا القول :

قال الإمام أبو عمرو الداني - رحمه الله تعالى - بعد أن أستعرض جملة من السنن والآثار :
" ففي هذه السنن والآثار التي أجتلبناها في هذه الأبواب ... مع كثرتها وأشتهار نقلتها دليلٌ واضح وشاهد قاطع .... على أن ما بين أيدينا مما نقله إلينا علماؤنا عن سلفنا من عدد الآي ورؤوس الفواصل والخموس والعشور وعدد جمل آي السور على أختلاف ذلك وأتفاقه مسموع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومأخوذ عنه وأن الصحابة رضوان الله عليهم .... هم الذين تلقوا ذلك منه كذلك .... تلقياً كتلقيهم منه حروف القرآن وأختلاف القراءات سواء ، ثم أداه التابعون رحمة الله عليهم على نحو ذلك إلى الخالفين أداء فنقله عنهم أهل الأمصار وأدوه إلى الأمه ..... وسلفوا في نقله وأداءه الطريق التي سلكوها بنقل الحروف وأداءها من التمسك بالتعليم بالسماع دون الأستنباط والأختراع ..... ولذلك صار مضافاً إليهم ومرفوعاً عليهم دون غيرهم من أئمتهم كأضافة الحروف وتوقيفها سواء وهي أضافة تمسك ولزوم وأتباع لا إضافة أستنباط وأختراع .
ولا أستبعد وجود بناء رياضى تتميز به كل من الطرق الستة لعد آيات السور
وكون الباحثين فى البناء الرقمى كانت دراساتهم فقط فى العدد الكوفى ( 6236 آية إجمالا ) لا يمنع إمكانية تواجد بناء رياضى لكل من الطرق الخمس الأخرى التى لم يتم البحث فيها فلا نستطيع نفى ما لم يتم اختباره ولا أستطيع نفى آثار صحت طرقها عن السلف .
وقد قرأت من قبل لبسام جرار ما يؤيد هذا القول بشأن تعدد القراءات .
والله أعلم


مشاركة الباحث جلغوم
وأود أن أطمئن هؤلاء أن في ترتيب القرآن من الأنظمة ما : لو أعطينا شخصا ما فهرسا لسور القرآن بعد أن نقوم بإجراء بعض التدخلات كزيادة آية أو حذف آية , فإن بإمكان هذذا الشخص أن يحدد التدخل الذي حصل ويكتشف الآية الزائدة او الناقصة بالاعتماد على الفهرس الصحيح ودون ان يكون له علم مسبق بترتيب سور القرآن وآياته ..

أحترم هذا القول وأرى أنه يتحدث عن البناء الرياضى لطريقة العد الكوفى
ولا أستبعد وجود بناء مشابه لكل طرق العد الأخرى التى لم يتم البحث فيها فلا أجزم بما لم تتم دراسته أو بما لم نعلم عنه بعد .

سيف الكلمة
05-17-2006, 06:01 PM
للإدارة
1) وضعت ستة موضوعات عن الإعجاز العددى طالبا من الزميلة ملحدة الحوار حولها أو حول بعضها فتشعبت بالحوار إلى موضوع آخر وهو إن كان القرآن توقيفى أو اجتهادى من حيث عدد السور والآيات
2) أتيت بموضوعين رقميين حول عدد السور والآيات فى مشاركة واحدة لارتباطهما ولم تلتفت إليهما الزميلة المحاورة
3) هذا غير موضوع الأخت مسلمة ومشاركات الزميل عبد الله جلغوم وحث الزملاء لها على الدخول فى موضوع الحوار وهو الإعجاز العددى فى القرآن مع عدم استجابتها للجميع
4) التعلل بأن أساس الإعجاز الرقمى اتفاق المسلمين على رأى واحد حولها زعم باطل حيث نرى أن الطرق الستة وعدد الآيات الناتج عن كل منها توقيقي
وينقض جدية الزميلة ملحدة فى هذا الزعم (بأن ترتيب السور والآيات اجنهادى وقولها أنها لن تناقش الإعجاز العددى لاختلاف المسلمين حول الترتيب والعدد ) ينقض ذلك أنها تناقشت حول محاولات قديمة بدائية كانت تظنها نهاية المطاف فى الإعجاز العددى وأنها هى التى أتت ببعضها
لن يكون لدى مانع إن أغلقت الإدارة هذا الموضوع وكذلك موضوع التعليقات المرتبط به
لعدم الجدية من الزميلة المحاورة حول مناقشة الإعجاز الرقمى
ولاعتبارنا ذلك تهربا من الحوار فى الإعجاز وهو الموضوع الأصلى

أبو جهاد الأنصاري
05-17-2006, 06:44 PM
يا أساتذتى الكرام / إن مستوى الأستاذة الملحدة (ملحدة) أقل بكثير من أن تتحاور معكم فيما سبق أن قدمتموه لها.
وقد بان عجزها تماماً عن الدخول فى أية مناقشة جوهرية سواء فيما عرضتموه عليها فى صلب هذا الموضوع ، وكذلك فى الموضوعات التى طرحتها عليها للتعبير عن معتقدها التى تدعى أنها مقتنعة به تمام الاقتناع.
ولا أراها تتشبث إلا بالجدل العقيم حتى لا نعلن هروبها حقيقة من كل تلك الموضوعات.
وأرى ألا يتلفت إليها فى أية مناقشة فيما بعد ، قبل أن نحدد معها وتحدد معنا الإجراءات الواجب اتباعها والمنهجية الواجب تطبيقها فى إجراء وتنفيذ المناظرات الحوارية العلمية.
حتى نبتعدعن مهاتراتها.
كما يتبين لى أحياناً من غيابها فى بعض الوقت ثم ظهورها بوضع مشاركات عقيمة الفكر عارية من الفهم ، وكأنها تنقل كلام آخرين وتعليقاتهم على مشاركاتنا. لا يهمنا هذه النقطة. حتى ولو كانت تستعين بالإنسا والجن قاطبة. فمعيننا هو الله سبحانه.
المهم عندنا هو الجدية والموضوعية فى الحوار. أما المهاترات والتعدى على الآخرين - كما فعلت معى منذ عدة مشاركات على هذا الرابط - فهذا يجب أن يكون له حد.
وكان التحدى الحقيقى الذى عرضته عليها وهو متعلق بموضوع هذا الرابط هو أن تأتى بمثل هذا القرآن.
حيث إنها تدعى أن القرآن الكريم كلام بشرى. فألزمتها أن تأتى بكلام بشرى (مثله) فيه نفس تلك الإعجازات الرقمية أو حتى نصفها أو ربعها أو ...... عشرها.
ففشلت وستفشل ولن تنجح ، ونحن نعمل هذا جيداً من قبل أن تولد الست ملحدة.
وهنا فقد قامت عليها حجة الله فى أن هذا القرآن لا يستطيع أن يأتى به بشر.
وهذه حجة دامغة على هؤلاء جميعاً.
ولمزيد من التحدى من جهتنا ، ولمزيد من الثقة بالنفس ، ولمزيد الإيمان بالله ، ولمزيد من دمغ الحق للباطل أقول ..... أيا الملاحدة أنتم فى عصر العلم والتكنولوجيا والثورة الرقمية والحاسب الآلى (الجيل الخامس منه وعلى مشارف الجيل السادس) ألا تستطيعون بكل هذه الإمكانيات أن تأتوا بكتاب مثل هذا فيه تلك التنسيقات الرقمية المعجزة؟
(قل صدق الله) ...... (َلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145)) [البقرة]
وصدق الله : (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ (33)) [الأنعام]

أيها السادة :
بناءً على هذا الموضوع الرائع ،
وتلك الحجج الدامغة ،
وتلك البراهين الساطعة ،
قد قامت حجة الله على (ملحدة)
بأن القرآن كلام الله
وأن الإسلام هو دين الله الحق.
ولسنا فى حاجة لمزيد من الكلام على هذا النحو.
ونصيحتى الأخيرة هى : أن يترفع المنتدى عن التحاور معها فيما بعد.
جزاكم الله خير ، وهدانا وإياكم صراطه المستقيم.

مراقب 3
05-17-2006, 08:15 PM
حفظًا لأوقات وجهود المسلمين .. وحفاظًا على مستوى المنتدى من التدني نظرًا لعدم كفاءة وأهلية الزميلة المحاورة لمستوى الحوار مع الأساتذة المحاورين، بالإضافة لتهربها من مناقشة ما تم طرحه، ولجوئها للأساليب الملتوية وعدم الجدية في طرحها .. وتهربها من مناقشة معتقدها ..

فقد تقرر إغلاق هذا الموضوع (الإعجاز الرقمي إلى أين) .. وكذلك موضوع التعليقات.

مع منع الزميلة "ملحدة" من فتح أي مواضيع في الأقسام الحوارية فيما بعد.