القلم الحر
05-27-2013, 02:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ارسل الله سيدنا محمد (ص) رحمة للعالمين . و فتح قلوب الملايين لنور رسالته , لكن الخفافيش تبغض النور
و من شبهاتهم انه قاتل و قتل , و هل العظماء لم يقاتلوا ؟ هل الشعوب المتحضرة لا تقاتل و تقتل ؟ هل الحضارة الغربية التى ينبهر بها خصوم محمد لا تقاتل و تقتل ؟
الم تقم امريكا زعيمة عالمهم الحر على جماجم من سموهم الهنود الحمر ؟ الم ترعى الحضارة الغربية ذبح ابناء فلسطين الحبيبة؟
نعم قاتل محمد (ص) لان من عظمته شجاعته و قوته , نعم قاتل اجلافا معاندين مجرمين بداوه بالاضطهاد و ارادوا انهاء رسالته و قتله
لو عددت وقعات الرسول لوجدت أن حروبه مع اليهود (المصطلق، بنو النظير، بنو قينقاع، خيبر) وقع فيها قتل بالافراد بعضها واحد واكثرها ثلاثة او اربعة ، وثلاثة حروب فقط وقع فيها قتل كبير يتراوح بين ثلاثين وسبعين. هي بدر واحد وحنين ، واما الخندق فلم يقع فيها من القتل الا لاثنين أو ثلاثة رجال من الكافرين ، والحقيقية إن هذه الدراسة تبين لنا أن الرسول انتصر على هؤلاء العتاة القتلة الاجلاف بالرعب وهو أمر من الله وليس من نفس قوة جيش الرسول(ص) لأن غالب من ينتصر بالرعب انما ينتصر لكثرة ما يقتل ويبيد ويدمر ويعمل الجرائم، وهذا لم يكن من رسول الله (ص)
و الرسول لم يحارب قوما خرج إليهم ليدعوهم الى الاسلام . بل كل من خرج لهم مسلحا كان قد بلغه استعداده للهجوم على المسلمين وكان محور تجميع القوة. (يستثى من ذلك حالات نقض العهد وهي حالة عدوانية، وقد دخل مكة مسلحا بعد نقض العهد والصلح وهاجم قبائل اليهود الثلاثة في المدينة بعد نقض العهود والخيانة والتأليب لقتال المسلمين فبعضهم هو من اتى بالمشركين في معركة الخندق).
اما قتلى بنى قريظة الذين يقيم اللادينيون حائط مبكى من اجلهم , فهم مجرمون و هذه هى القضية ان محمدا (ص) لم يقتل ابرياء
الجريمة لا بد لها من عقاب و العيب ان تقتل بريئا لا مجرما
فمن الشبهات ما يقال عن قتل الاعداء و سبى النساء فى الاسلام و يتجاهلون ان كل ذلك من باب الجريمة و العقاب فالكافر الذى يقتله المسلمون مجرم بكفره و عناده و ايذائه للمؤمنين و السبى ايضا عقاب لنساء مجرمات محاربات و هم يستحقون الموت لعدائهم لصانع الحياة فسبيهن رحمة بهم لعلهم يهتدون و ينجون من الشقاء الابدى
اما بنو قريظة فقد كان بين بني قريظة وبين رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " عهد فنقضوه و عاقبهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالقتل وفق شريعتهم فى ناقض العهد و كل المعطيات التاريخية تفيد بأن الذي نفذ بهم حكم الاعدام لا يتعدى الثلاثين رجلا من قريظة وهم خاصة من حزّب على النبي وشارك في الخيانة ونقض العهد وتمويل جيش الاحزاب و المصادر التاريخية لا تتفق على رقم معين وفيها اكثر من خمسة عشر قولا مختلفا لكن بالتتبع الاستقصائي يتبين ان العدد بالعشرات التي لا تتجاوز الخمسين لان من اعدموا كانوا مجموعين في دار واحدة " دار اسامة بن زيد في المدينة " والدار هذه بحسب وصفها لا تتسع الا لخمسين نفرا على الاكثر وجيش النبي حين معركة الخندق لم يكن يزيد عن الف رجل ،وحكم سعد على بني قريظة كان بالنص " حكم سعد بن معاذ بقتل من حزب عليه منهم "
فهذه هى الحقيقة و العجب انك تجدهم يشبهون ذلك بما يسمى محرقة اليهود مع ان الدراسات الجادة اثبتت انها شبه خرافة صهيونية و بما يشير الى دور اليهود فى نشر اللادينية بين العرب
علينا ان نكون عقلاء امام هذه الشبهات التافهة فمن يرمون الاسلام بالعنف من اليهود و النصارى هم كبارالقتلة و المجرمين و اعداء الانسانية
ارسل الله سيدنا محمد (ص) رحمة للعالمين . و فتح قلوب الملايين لنور رسالته , لكن الخفافيش تبغض النور
و من شبهاتهم انه قاتل و قتل , و هل العظماء لم يقاتلوا ؟ هل الشعوب المتحضرة لا تقاتل و تقتل ؟ هل الحضارة الغربية التى ينبهر بها خصوم محمد لا تقاتل و تقتل ؟
الم تقم امريكا زعيمة عالمهم الحر على جماجم من سموهم الهنود الحمر ؟ الم ترعى الحضارة الغربية ذبح ابناء فلسطين الحبيبة؟
نعم قاتل محمد (ص) لان من عظمته شجاعته و قوته , نعم قاتل اجلافا معاندين مجرمين بداوه بالاضطهاد و ارادوا انهاء رسالته و قتله
لو عددت وقعات الرسول لوجدت أن حروبه مع اليهود (المصطلق، بنو النظير، بنو قينقاع، خيبر) وقع فيها قتل بالافراد بعضها واحد واكثرها ثلاثة او اربعة ، وثلاثة حروب فقط وقع فيها قتل كبير يتراوح بين ثلاثين وسبعين. هي بدر واحد وحنين ، واما الخندق فلم يقع فيها من القتل الا لاثنين أو ثلاثة رجال من الكافرين ، والحقيقية إن هذه الدراسة تبين لنا أن الرسول انتصر على هؤلاء العتاة القتلة الاجلاف بالرعب وهو أمر من الله وليس من نفس قوة جيش الرسول(ص) لأن غالب من ينتصر بالرعب انما ينتصر لكثرة ما يقتل ويبيد ويدمر ويعمل الجرائم، وهذا لم يكن من رسول الله (ص)
و الرسول لم يحارب قوما خرج إليهم ليدعوهم الى الاسلام . بل كل من خرج لهم مسلحا كان قد بلغه استعداده للهجوم على المسلمين وكان محور تجميع القوة. (يستثى من ذلك حالات نقض العهد وهي حالة عدوانية، وقد دخل مكة مسلحا بعد نقض العهد والصلح وهاجم قبائل اليهود الثلاثة في المدينة بعد نقض العهود والخيانة والتأليب لقتال المسلمين فبعضهم هو من اتى بالمشركين في معركة الخندق).
اما قتلى بنى قريظة الذين يقيم اللادينيون حائط مبكى من اجلهم , فهم مجرمون و هذه هى القضية ان محمدا (ص) لم يقتل ابرياء
الجريمة لا بد لها من عقاب و العيب ان تقتل بريئا لا مجرما
فمن الشبهات ما يقال عن قتل الاعداء و سبى النساء فى الاسلام و يتجاهلون ان كل ذلك من باب الجريمة و العقاب فالكافر الذى يقتله المسلمون مجرم بكفره و عناده و ايذائه للمؤمنين و السبى ايضا عقاب لنساء مجرمات محاربات و هم يستحقون الموت لعدائهم لصانع الحياة فسبيهن رحمة بهم لعلهم يهتدون و ينجون من الشقاء الابدى
اما بنو قريظة فقد كان بين بني قريظة وبين رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " عهد فنقضوه و عاقبهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالقتل وفق شريعتهم فى ناقض العهد و كل المعطيات التاريخية تفيد بأن الذي نفذ بهم حكم الاعدام لا يتعدى الثلاثين رجلا من قريظة وهم خاصة من حزّب على النبي وشارك في الخيانة ونقض العهد وتمويل جيش الاحزاب و المصادر التاريخية لا تتفق على رقم معين وفيها اكثر من خمسة عشر قولا مختلفا لكن بالتتبع الاستقصائي يتبين ان العدد بالعشرات التي لا تتجاوز الخمسين لان من اعدموا كانوا مجموعين في دار واحدة " دار اسامة بن زيد في المدينة " والدار هذه بحسب وصفها لا تتسع الا لخمسين نفرا على الاكثر وجيش النبي حين معركة الخندق لم يكن يزيد عن الف رجل ،وحكم سعد على بني قريظة كان بالنص " حكم سعد بن معاذ بقتل من حزب عليه منهم "
فهذه هى الحقيقة و العجب انك تجدهم يشبهون ذلك بما يسمى محرقة اليهود مع ان الدراسات الجادة اثبتت انها شبه خرافة صهيونية و بما يشير الى دور اليهود فى نشر اللادينية بين العرب
علينا ان نكون عقلاء امام هذه الشبهات التافهة فمن يرمون الاسلام بالعنف من اليهود و النصارى هم كبارالقتلة و المجرمين و اعداء الانسانية