المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتمنى الرد على هذه الشبهه يا أخوان



abdullah khalaf
05-30-2013, 05:56 PM
يوجد شيوعي (يقول أنه ملحد , و لكن أظن أن له علاقه بالمسيحيّه) يُدعى , مالوم أبو رغيف , أنزل مقاله بعنوان (القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا) , هذا نص المقال :


سمح الله للقواعد من النساء بخلع ثيابهن امام الرجال ، فقد جاء في سورة النور :
{والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم}
والنكاح هنا لا يدل على معنى مجازيا كـ الزواج، بل يدل على معنى جنسيا يشير الى {التزاوج} او التلاقح، اذ ان معنى {لا يرجون} لا ينفي فعل اشتهاء او انقطاع رغبة الممارسة الجنسية عند المرأة، انما يشير الى يأسهن من العثور على من يرغب او يشتهي ممارسة الجنس معهن، فاجسادهن لم تعد تجذب الرجال ولا تثير الغرائز.
الفقهاء الاسلاميون في تفسيرهم لهذه الاية قالوا ان المقصود بالقواعد هن اللاتي انقطع عنهن الطمث ولم يعد لهن امل بالانجاب، وقال قسم اخر انهن اللواتي بلغن من السن مبلغاً يجعلهن لا يشتهن، ولا يُشتهن، فقد جاء في تفسير القرطبي: قال ربيعة في تعريف القاعد: هي التي إذا رأيتها تستقذرها من كبرها.
وهذا تعبير مبتذل وبشع يشير يبين غلاظة قول الفقهاء وسفاهتم وضحالتهم، اذ كيف للانسان ان يستقذر انسانا اخرلانه كبير السن؟ الا يوجد تعبير اخر غير هذا التعبير السخيف في تبرير وشرح وتعريف الحالة؟
كما ان انقطاع الطمث لا يسبب اضمحلال الرغبة الجنسية عند المرأة ولا حتى كبر السن، قد يسبب التقدم في السن فتورا في الرغبة لكن لا يقضي عليها كليا، وربما لا ينهي الامل عند المراة في العثور على شرك تقضي معه حياتها.
يبدو الله متناقضا جدا في هذه الاية، فهو وان يذهب بعيدا في السماح للمراة القاعد في خلع ثيابها كما تدل الاية { فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن} الا انه يشترط عليها ان لا تتبرج بزينة. ان ذلك اشبه بالسماح بالتعري شرط ان لا تحاط الرقبة بقلادة.
فاذا كان الرجال راغبون عنها لانها من الكبر بحيث تعافها وتستقذرها انفسهم حسب تعبيرهم، فلماذا يظن الله بان الزينة ستثير فيهم لواعج الغرام والهيام وتهيج غرائزهم؟
فاي نوع من المؤمنين هؤلاء الذين تثيرهم زينة امرأة هزل جسدها وترهلت عضلاتها ولا ترجو نكاحا.؟
هل هؤلاء عباد الله الصالحين ام عباد الله الشاذين؟
ولماذا هذا التزمت في مسالة الحجاب اذا كان الله يبيح حتى العري؟
المفسرون، وكما هو طبعهم يحدودن اي حرية بما فيها حرية الله نفسه، فقالوا ان ما عناه الله بالثياب هي الخمار او الحجاب، ثم تناقضوا فيما بينهم، فمنهم من قال ان الثياب تعني الجلباب ومنهم من قال انها العباءة، التي لم تكن موجودة زمن تأليف الاية، ومنهم من قال انه الثوب الموضوع فوق الجلباب. مع ان ثياب النساء في الاسلام لم تختلف ولم تتغير عن تلك الثياب التي كانت في ما يعرف بالجاهلية.
لكن ما يؤخذ على الفقهاء وعلى الله ايضا هو انهم يهملون احاسيس المراة ولا يحترمون مشاعرها، اذ يتركز جل اهتمامهم على معيار رغبة الرجل في اشتهاء جسدها، فهم يفترضون خفوت هذه الرغبة امام جسد امراة انقطع عنها الطمث و كبرت وعجزت وتكرمش وجهها وترهلت عضلاتها ولم تعد تهيج عواصف الغرائز، لذلك ليس من ضير ان كشفت عن جسدها، فهي الان كائن مهمل منبوذ يستقذره الرجال وتعف انفسهم عنه.
لقد اسقط الاسلام تكليف الحجاب ايضا عن الاماء لأن لا قيمة لهن ايضا. اذ ان المرأة في الاسلام هي ملك الرجل، اذ تقول الاية {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} والامة ايضا ملك للرجل ياتيها ايضا مثلما يأتي زوجته، اي وقت يشاء، فلماذا يحافظ على ملكيته الاولى {زوجاته} ويفرض عليهن ارتداء الحجاب ولا يحافظ على ملكيته الثانية، جواريه ومحظياته، مع انه ينجب من كليهما؟
حتى ان عمر بن الخطاب ضرب امة اوجعها حتى ادماها لانها قد غطت وجهها وتشبهت بالحرة حتى لا يتحارش بها جيل الصحابة من قريش.
بما لان الزوجة تستطيع الانفصال عن زوجها، وربما لان هناك لها عشيرة او قبيلة لا تقبل ان تظام بنتها، لكن بالتاكيد لم يكن حرص او شعور ذاتي عند مسلمي الجيل الاول من الصحابة.
المراة في الاسلام تعامل وكانها جسد بلا روح، فهي مثل حصان السباق، فهو محط اهتام صاحبه ومداراته ما دام الحصان قويا نشيطا رابحا، وما ان يكبر وتضمر عضلاته وتخور قواه حتى يرسله صاحبه الى القصاب فيتحول الى لحم معبأ بالمصران {سلامي} .
ان التصور القرآني في هذه الاية ينطلق من فكرة اعتبار المرأة بضاعة جنسية، فان انتهت قيمتها الاستعمالية{ النكاح} فقدت قيمتها التبادلية{ الزواج} وسقطت عنها كل تكاليف التسويق الاخرى ومن ضمنها التغليف{ الحجاب} الذي قد يخفي رداءة البضاعة. وعندما يكف الطلب على المرأة-البضاعة وتغلق بوجهها ابواب اسواق التزاوج، وتصبح بضاعة بائرة، لا يعير احد بالا لتغليف تسويقها وستر عوراتها واحترام مشاعرها، فلا حرج عليها ان وضعت عنها ثيابها وابدت ما شائت من جسدها او بدت كما خلقها ربها، اذ ان الاية تقول لا حرج عليهن ان وضعن ثيابهن.
ولان هذه الاية تتناقض والمنطق والعقل السليم، اهملها الناس ولم يعملوا بها وتركوها منسية، فهي وان اعطت للمراة التي تعدت الخمسين حرية خلع الحجاب، اذ ان خلع الثياب كما جاء في الاية من غير الممكن حتى التفكير فيه ايامنا الحاضرة، الا ان هذا النوع من الحرية لا يستند على مبادئ اعطاء الحقوق، بل على مسلمات تحمل في داخلها انتقاص لحرية الانسان ولكرامته. انها حرية مدفوفة بالامتهان والانتقاض والاستصغار.



أتمنى من الأخوه المتمكنين في العلم ؛ الرد على شبهة هذا الخبيث , كما أتمنى أن يكون الرد النقطه بالنقطه , اسأل الله أن ينصر و يعز دينه الخالد ؛ الإسلام .

د. هشام عزمي
05-30-2013, 08:22 PM
يا أخي الحبيب ، افتح أي كتاب في التفسير تعرف معنى الآية بجلاء ووضوح بعيدا عن حذلقات وتكلفات وسماجة الملاحدة .. ذكرني كلامه ثقيل الظل وتفسيره الخنفشاري للآية بكلمة شيخنا ابن عبد البر (يا أيها الملحد ما هي علاقتك بالإسلام حتى تفسره لنا ؟)

أدناكم عِلما
05-30-2013, 08:34 PM
منقول :
( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ( 60 ) ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 61 ) )

قوله تعالى : ( والقواعد من النساء ) يعني اللاتي قعدن عن الولد والحيض من الكبر ، لا يلدن ولا يحضن ، واحدتها " قاعد " بلا هاء . وقيل : قعدن عن الأزواج ، وهذا معنى قوله : ( اللاتي لا يرجون نكاحا ) أي : لا يردن الرجال لكبرهن ، قال ابن قتيبة : سميت المرأة قاعدا إذا كبرت ، لأنها تكثر القعود . وقال ربيعة الرأي : هن العجز ، اللائي إذا رآهن الرجال استقذروهن ، فأما من كانت فيها بقية من جمال ، وهي محل الشهوة ، فلا تدخل في هذه الآية ، ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن ) عند الرجال ، يعني : يضعن بعض ثيابهن ، وهي الجلباب والرداء الذي فوق الثياب ، والقناع الذي فوق الخمار ، فأما الخمار فلا يجوز وضعه ، وفي قراءة ابن مسعود رضي الله عنه وأبي بن كعب : " أن يضعن من ثيابهن " ، ( غير متبرجات بزينة ) أي : من غير أن يردن بوضع الجلباب ، والرداء إظهار زينتهن ، والتبرج هو أن تظهر المرأة من محاسنها ما ينبغي لها أن تتنزه عنه . ) ( وأن يستعففن ) فلا يلقين الجلباب والرداء ، ( خير لهن والله سميع عليم )

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=1243

المتيقن بالله محمد
05-30-2013, 09:30 PM
شكلو هذا الملحد واحد من القواعد الاتي لا يرجون نكاحا

ههههههه:thumbup:

محمود عبدالله نجا
05-30-2013, 09:32 PM
السلام عليكم و رحمة الله
خلاصة فهم هذه الآية هو أن
(التي فقدت الشهوة ربما لا تكون امرأة قاعد و التي قعدت ربما لا تفقد الشهوة)
و المعني
حتي وقتنا الحاضر قد يظن العض بما فيهم أهل العلم قبل العوام أن كل امرأة وصلت سن اليأس أو أصابها المرض انها تفقد الشهوة تجاه الرجال, فجاء القرآن ليغير هذا الفهم الخطأ
كما قد يظن البعض أن فقدان الشهوة عند النساء مرتبط بكبر السن و فقدان الحيض و فقط, فجاء القرآن ليصحح هذا الفهم الخطأ

فشرط القرآن ثلاثة شروط علي النساء لتخفيف الثياب و هو المقصد من وضع الثياب (و ليس التعري كما يقول صاحب الشهوة)
الشرط الأول: أن تكون قاعد, و هي كل امرأة أصابها ما يجعل الرجال لا تشتهييها (من كبر سن أو من أمراض مقعدة), و لما كانت كل قاعد لا تفقد شهوتها تجاه الرجال فقد شرط الله الشرط الثاني

الشرط الثاني: لا يرجون نكاحا, أي ليس لهن رغبة في الرجال, و لأن ليس كل امرأة تفقد الشهوة تكون كبيرة أو قاعد, فربما لا تشتهي الرجال و لكن حالتها العامة تجعل الرجال تشتهيها, و لذا اشترط الله الشرط الأول

الشرط الثالث : غير متبرجات بزينة, و ذلك لحمايتهن من ضعاف النفوس, ذوي العاهات النفسية التي لا تحترم المرض و كبر السن, فربما تبجح هؤلاء و اعتدوا علي القواعد فأراد الله ألا تكون زينتهن سبب في ذلك, فلا يكون اللوم إلا علي هذا المعوق نفسيا

و عليه فالقرآن قد سبق العلم في جعل الشهوة عند المراة منفصلة عن الحالة الجسدية (ليست كل قاعد فقدت الشهوة)
كنت أود أن أفصل أكثر و لكن لا أملك الوقت لذلك و ان شاء الله المقال الآتي يكون فيه الكفاية

The pathophysiology of hypoactive sexual desire disorder in women
Anita H. Clayton ⁎
Department of Psychiatry and Neurobehavioral Sciences, University of Virginia, Charlottesville, VA, USA

و مختصره هو
Hypoactive sexual desire disorder (HSDD) is defined as a deficiency or absence of sexual fantasies and desire
for sexual activity that causes marked distress or interpersonal difficulty. The dysfunction cannot be better
accounted for by another psychiatric disorder (except another sexual dysfunction) and must not be due
exclusively to the physiological effects of a substance or a general medical condition. HSDD occurs in
approximately 1 in 10 adult women in the USA and its prevalence appears to be similar in Europe. A number
of potential causative and contributory factors to low sexual desire have been identified, reflecting
the interplay among hormonal, neurobiological, and psychosocial factors. One theory is that sexual desire
is controlled in the brain by a balance between inhibitory and excitatory factors. In general, dopamine,
estrogen, progesterone, and testosterone play an excitatory role in sexual desire, whereas serotonin,
prolactin, and opioids play an inhibitory role. It is hypothesized that decreased sexual desire may be due to a
reduced level of excitatory activity, an increased level of inhibitory activity, or both. A greater understanding
of the complex pathophysiology of HSDD would improve the identification and management of women for
whom low sexual desire is a concern.

و معلوم أن تخفيف الأحكام شائع و معروف في الاسلام لوجود ظروف خاصة, و لما كان التزام النساء بالحجاب الكامل فيه مشقة, فقد خفف الله عليهن تلك المشقة بشروطها السابقة, ثم شجعهن علي التعفف و تحمل المشقة و ذكرهن بأنه رقيب علي أقوالهن و أفعالهن فقال ( {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }النور60,

abdullah khalaf
05-30-2013, 11:20 PM
أشكر الأخوه الكرام -وفقهم الله- على الردود الجميله .
الكاتب يدّعي أنه مُلحد , و من اسمه ؛ أظن أنه مسيحيّ!... المشكله , هي : أنه لا همّ للملحد سوى الإسلام! .
الكاتب ثارت ثائرته عندما طالبته بتفسير حمل العذراء بيسوع علمياً؟... كما ثارت ثائرته عندما سألت هذا السؤال : (كيف للعاقل أن يعبد رب جاء بعد إسحاق نيوتن بمرتبه في كتاب (الخالدون المئه))؟ .


تحيّاتي