المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرض العرب



المتيقن بالله محمد
06-02-2013, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني بالله

حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروج و أنهار

ماذا كانت أرض العرب سابقا؟
مروج وأنهار ؟
أم غابات مطرية؟

أرجو التوضيح وشكرا

محبة الاسلام والعلم
06-03-2013, 12:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شو بتقصد يا اخى ب (غابات مطرية )؟
قصدك انه كانت اراضى العرب تمتلىء بالاشجار العملاقة على غرار السافانا والاحراش؟
ما بعتقد انه مقصد الحديث الشريف بكلمة (مروج وانهار ) هو اشجار عملاقة ..اذا هيك قصدك ...
يمكن المقصد انه فيها نباتات كتيرة وانهار ..
لانه كلمة مروج تعنى ارض واسعة فيها نبات كثير ..
على العموم بحثت على الانترنت على الموضوع عشان اتوسع بالمعلومة ولقيت هذا الفيديو ..

اتفضل اخى ..


الاعجاز في القران:هل كانت بلاد العرب مروجا وأنهارا (http://www.youtube.com/watch?v=rHmysDyWX08)


وحسب علمى انه فيه اودية كانت موجودة بشبه الجزيرة العربية ..
بانتظار افادة الاخوة عن الموضوع...

محبة الاسلام والعلم
06-03-2013, 12:23 AM
هذا مقال لقيته عن هالموضوع ...



لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا }

روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا". رواه الإمام مسلم في صحيحه حديث رقم 1681 : و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا رواه الإمام أحمد في مسنده حديث رقم 8477 , 9026 : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَّةَ لا يَخَافُ إِلَّا ضَلالَ الطَّرِيقِ وَحَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ قَالُوا وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْقَتْلُ))


وهذا الحديث الشريف من المعجزات العلمية التي تصف حقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين حين ثبت لهم بأدلة قاطعة أن جزيرة العرب كانت في القديم مروجًا وأنهارًا, كما تشير الدراسات المناخية إلى أن تلك الصحراء القاحلة في طريقها الآن للعودة مروجًا وأنهاراً مرة أخرى, وذلك لأن كوكب الأرض يمر – في تاريخه الطويل – بدورات مناخية متقلبة تتم على مراحل زمنية طويلة ومتدرجة – كما قد تكون فجائية , ومتسارعة , فعلى سبيل المثال أدرك علماء الأرض منذ قرن ونصف تقريبًا أن أرضنا قد مرت بعدد من دورات زحف الجليد على اليابسة تعرف باسم "الدورات الجليدية" يتحرك خلالها الجليد من أحد قطبي الأرض (أو منهما معًا) في اتجاه خط الاستواء, وينحسر في عدد من المرات في الدورة الواحدة

, وقد وضعت نظريات عديدة لتفسير كيفية دخول الأرض في هذه الدورات الجليدية تتلخص في نقص كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلى ذلك الكوكب نتيجة للتغيرات الدورية في شكل مداره حول الشمس, وقبل محوره على هذا المدار, واختلاف معدل ترنحه حول محوره, يضاف إلى ذلك زحف القارات عبر المناطق المناخية المختلفة كنتيجة حتمية لتحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض. وفي أثناء الزحف الجليدي على اليابسة تتحول البلاد في مناطق خطوط العرض العليا إلى صحارى جليدية قاحلة تموت فيها النباتات, وتهرب الحيوانات , بينما يتحول الحزام الصحراوي الممتد من موريتانيا غربًا إلى أوساط آسيا شرقًا إلى منطقة مطر غزير, وفي أثناء هذه الدورات المطيرة شقت كل الأودية الجافة التي تنتشر في صحارى تلك المنطقة اليوم, وكانت أنهارًا متدفقة في القديم, ثم جفت مع تناقص كمية الأمطار فهذه الأودية الجافة لا يمكن أن يكون سبب شقها عامل غير المياه الجارية. وبدراسات متأنية ثبت لنا أن جزيرة العرب قد مرت في خلال الثلاثين ألف سنة الماضية بسبع فترات مطيرة تخللت ثماني فترات جافة, تمر حاليًا بالفترة الثامنة منه. وتشير الدراسات المناخية إلى أننا مقدمون على فترة مطيرة جديدة شواهدها بدايات زحف للجليد في نصف الكرة الشمالي باتجاه الجنوب, وانخفاض ملحوظ في درجات حرارة فصل الشتاء, ولولا التزايد المطرد في معدلات التلوث البيئي التي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري لشاهدنا زحف الجليد على كل من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا في زماننا الراهن .


وفي فترات المطر كسيت الجزيرة العربية بالمروج الخضراء, وتدفقت الأنهار بالمياه الجارية, وتحولت المنخفضات إلى بحيرات زاخرة بالحياة, وعمرت اليابسة بمختلف صور الحياة الأرضية, كما وصفها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نحن بصدده وحتى صحراء الربع الخالي – والتي تعتبر اليوم واحدة من أكثر أجزاء الأرض قحولة وجفافًا – ثبت أن بها أعدادًا من البحيرات الجافة, والمجاري المائية القديمة المدفونة تحت رمالها السافية, وأن تلك البحريات والمجاري المائية كانت زاخرة بالحياة, ومتدفقة بالمياه إلى زمن قوم عاد الذين أقاموا في جنوب الجزيرة العربية حضارة مادية لم يكن يدانيها في ازدهارها المادي حضارة أخرى في زمانها, وكانت تلك الحضارة تصدر إلى أوروبا (البدائية في ذلك الوقت) الفواكه المجففة, والبذور, والبخور, والعطور, والأخشاب, والذهب والفضة, فلما جاء إلى قوم عاد نبيهم ورسولهم سيدنا هود عليه السلام بالهداية الربانية, بدعوة التوحيد الخالص لله تعالى, وعبادته بما أمر, والقيام بواجبات الاستخلاف في الأرض وعمرانها, وإقامة عدل الله فيها, كفروا بربهم, وجحدوا بآياته, وعصوا رسله وكذبوهم واستكبروا في الأرض بغير الحق, فأرسل الله تعالى عليهم المطر, وأرسل الريح العقيم فطمرتهم, وطمرت حضارتهم برمالها, وقطعت دابرهم, وجعلتهم كالرميم,

وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى ::::: { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نحسات لنذيقهم عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لاَ يُنصَرُونَ } (فصلت: 15, 16)

وقد وصف الحضارة المادية لقوم عاد أثناء ازدهارها اثنان من المؤرخين القدامى كان أولهما بطليموس الإسكندري, الذي كان أمينًا لمكتبة الإسكندرية وقام برسم الأنهار المتدفقة في منطقة الربع الخالي الحالية بتفرعاتها, والبحيرات التي كانت تفيض إليها , وكان ثانيهما هو يليني الكبير , أحد مؤرخي الحضارة الرومانية والذي وصف حضارة عاد بأنها لم يكن يدانيها في زمانها حضارة أخرى . وتمثل فترة الأمطار الغزيرة الأخيرة في شبه الجزيرة العربية في خلال الثلاثين ألف سنة الماضية نهايات العصر الجليدي الأخير الذي عم الأرض خلال المليوني سنة الأخيرة في دورات متتالية من زحف الجليد وانحساره تركت بصماتها واضحة على أشكال سطح الأرض الحالية بصفة عامة, وفي نصفها الشمالي بصفة خاصة, وقد أحصى العلماء من تلك الدورات عشرين دورة استغرقت كل منها حوالي المائة ألف سنة, كان نصفها دورات زحف جليدي تخللتها عشرة دورات من دورات انحسار هذا الزحف الجليدي, ونعيش اليوم في نهاية آخر دورة من دورات هذا الانحسار الجليدي, ويبشر العلماء ببداية دورة من دورات هذا الانحسار الجليدي, ويبشر العلماء ببداية دورة جليدية جديدة قريبًا إن شاء الله, وقد بدأت شواهد هذا بالفعل

محبة الاسلام والعلم
06-03-2013, 12:30 AM
وهذا المقال منقول ايضا ...



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد

حياكم الله جميعا

يتردد في كثير من الأحيان

ويثار هذا التساؤل في مجالسنا وتجمعاتنا بين الفينة والأخرى

حول ما اخبر به رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة عند أحمد ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ..... لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وانهارا ))

الجميع يعرف أن جزيرة العرب في هذا الزمن صحراء قاحلة

وعلى مدى السنوات الماضية كذلك فنحن حينما نسقرا قصص العرب نستوحي منها أن الصحراء والضمأ وتتبع المرعى والمطر كأن هو شانهم


ولم نقرأ في قصص العرب كلمة النهر او الواحة او الظلال الممتدة او الثمار اليانعة


مما يوحي أن الفترة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبينا عصرنا متشابهة تماما في المناخ



وعندما نتامل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( حتى تعود )) فإننا نفهم من ذلك أن جزيرة العرب كانت في سابق عهدها مروجا وأنهارا ولكن يبدو أن ذلك العصر كان قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم بمئات السنين


ولا أدل على ذلك من رؤيتك لهذه الوديان الضخمة التي بقيت آثارها شقوقا في الأرض ولم يبق فيها قطرة ماء


فلا نستبعد أن هذه الأودية الموجودة حاليا كوادي سرحان ووادي حنيفة ووداي الرمة ووادي فاطمة
كانت في سابق عهدها انهارا تجري


فهل تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا ونشهد هذا الحدث بأنفسنا ام أننا سنودع هذه الحياة قبل بلوغه


هذا ما لا يعلمه إلا ربنا جل وعلا


لكننا سوف نستقرأ بعض القرائن والأدلة التي توحي بقرب هذا الحدث كما يقول ذلك المختصون في هذا المجال


إن تغير المناخ في الدول الباردة وذوبان الجليد في القطب الشمالي وموجات الحر التي اجتاحت دول اوروبا في العوام الماضية ماهي إلا مؤشرات على بدء التغير المناخي وانعكاسه


( هذا النص منقول إلى نهاية القوس : ففي فرنسا وفي شهر أغسطس ( 8 ) من العام الماضي 2003 بدأت موجة من الحرارة تجتاحها فوصلت الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية وهو رقم قياسي لم يعثر على مثيل له خلال ال 130 سنة التي يحتفظون فيها بالسجلات فقضت على الآلاف من الفرنسيين العجزة الذين عثر عليهم في شققهم موتى ووصل عددهم إلى أكثر من 13,000 وكثير من هؤلاء كانوا يعانون من أمراض وكانوا كبار في السن وكانوا وحدهم،
المفارقة العجيبة أن المباني في فرنسا كانت مصممة لتحتفظ بالحرارة،ولما إجتاحت البلاد موجة الحر أدى التصميم عمله بكفاءة
وعبر أحد مسئولي الصحة الفرنسية عن ذلك بالقول "لقد صار الضعفاء يتساقطون كالذباب" ، وحتى حيوانات حديقة الحيوان في باريس أعطيت لها مثلجات لتبريد حرارة جسمها بالاضافة إلى رشها بالماء موجة الحر هذه تسببت في العديد من الحرائق في الغابات مما أدى إلى بعض الوفيات الاخرى في فرنسا والبرتغال وأيطاليا بريطانيا أيضا تعرضت لموجة غير مسبوقة من الحر وصلت إلى 37.7 درجة مئوية ولأول مرة في تاريخها مما أدى إلى نفاذ كافة المراوح الكهربائية من الاسواق وأدت بإدارة السكك الحديدية إلى تخفيض سرعة قطاراتها إلى النصف خوفا من حدوث حوادث بسبب تعوج قضبان السكة الحديدية بسبب الحرارة ، وفي جمهورية التشيك تغير شكل بعض قضبان السكة بسبب الحرارة.
وسجلت سويسرا الباردة عادة والبعيدة عن أفريقيا والمحيط الاطلنطي سجل شهر يونيو أكثر الشهور حرارة في تاريخها أي منذ 250 عاما ) انتهى .....



بدأت تلك الدول تتنبه لما يجري على أرض الواقع وأصبحت قضية الاحتباس الحراري هاجسا يؤرق الكثير منها خاصة الولايات المتحدة التي باتت بعض أراضيها تعاني من الحرارة الشديدة وقلة المياه والجفاف .....
في حين تؤكد الاكتشافات العلمية الحديثة أن جزيرة العرب كانت واحة خضراء تحيط بها البحار وتشقها الأنهار وتزدان أرضها بالخضرة والجمال


ويتوقع بعض الباحثين عودة البحيرات إلى صحراء شبه الجزيرة العربية, فقد لوحظ في تموز (يوليو) 1977 سقوط أمطار شبه موسمية على امتداد ثلاثة أسابيع في شمال الربع الخالي, ولم ينتج عن ذلك تشكل بحيرات جديدة, ولكن «إذا تكرر هذا الأمر وبقوة كافية لتكوين بحيرات فقد يكون ذلك مؤشرا على عودة الأمطار الموسمية إلى الربع الخالي ومعها انقلاب في المناخ .




هذا الكلام للشيخ عبدالمجيد الزنداني فاقرأه بعناية

العالم البروفسيور الفريد كوروز من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم .. حضر


مؤتمرا جيولوجيا في كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز ..


قلت له :



هل عندكم حقائق أن جزيزة العرب -أن أرض العرب - كانت بساتين وأنهارا -


هذه الصحراء التي ترونها كانت قبل ذلك بساتين وحدائق


فقال :

نعم هذه مسألة معروفة عندنا .. وحقيقة من الحقائق العلمية وعلماء الجيولوجيا


يعرفونها .. لأنك إذا حفرت في أي منطقة تجد الآثار التي تدلك على أن هذه


الأرض كانت مروجا وأنهارا , والأدلة كثيرة .. فقط لعلمكم منها قرية الفاو التي


اكتشفت تحت رمال الربع الخالي .. وهناك أدلة كثيرة في هذا .



قلت له :


وهل عندك دليل على أن بلاد العرب ستعود مروجا وأنهارا ؟ ..


قال :


هذه مسألة حقيقية ثابتة نعرفها نحن الجيولوجيون ونقيسها ونحسبها , ونستطيع أن


نقول بالتقريب متى يكون ذلك .. وهي مسألة ليست عنكم ببعيدة وهي


قريبة

.. ............ انتهى باختصار


.
.
.



ومما قرأته : أجريت حديثا دراسة لشبه الجزيرة العربية, حيث أظهرت الصور الجوية وجود مجرى لنهر قديم عملاق يخترق شبه الجزيرة العربية من الغرب ويتجه إلى الشرق, ناحية الكويت, ويختفي مجرى هذا النهر تحت كميات هائلة من الكثبان الرملية,




1464


وأوضحت الصور أيضًا أن مساحة شاسعة من شمال غرب الكويت عبارة عن دلتا لهذا النهر العملاق كما ذكر الدكتور فاروق الباز إلى وجود كميات هائلة من المياه الجوفية في مسار النهر القديم وإلى احتمال وجود آثار للإنسان القديم الذي لابد أنه عاش على جانبي النهر في العصور السحيقة عندما كان النهر يجري بالمياه قبل 5000 عام انتهى .........


هذه صورة مكبرة لوادي الرمة
1465









وقفة قصيرة لسرد بعض الأدلة التي تؤيد أن جزيرة العرب كانت مروجا وأنهارا لوصل القاري باول الموضوع
*** الأدلــــــــــــــــــــــــة ****


* وجود خزانات مياه ضخمة تحت جزيرة العرب مما يدل على كثرة الأمطار فيها في سالف عصورها .
* وجود حضارات لأمم سابقة في أماكن لا تصلح للحياة في عصرنا هذا .
* الأودية الجافة المنتشرة في أنحاء جزيرة العرب .


الملاحظ في هذا الزمن كثرة الحديث عن الأعاصير التي تضرب بعض البلاد في كل عام


والمتابع للأخبار والأحداث يدرك ذلك كله - وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بداية تغير في المناخ بل بداية عصر جليدي جديد . حيث تشير التقارير إلى أن ذوبان القطب الشمالي تجاوز جميع التوقعات بأكثر من ثلاثة أضعاف وأن ماوصل إليه القطب الشمالي في الوقت الراهن كان العلماء لا يتصورون حدوثه إلا بعد ثلاثين عاما . ويشير الجيولوجيون إلى أن العواصف الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا اليوم علامة على بداية عصر جليدي آخر، وأن هذا العصر الجليدي عندما يكتمل ستصبح البلاد العربية أكثر المناطق من حيث الأنهار والبساتين.




قرية الفاو







تقع قرية الفاو حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض وحوالي 150 كم جنوب شرقي الخماسين بوادي الدواسر ، وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو ويعد الموقع من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية
وأظهرت أعمال التنقيب معلومات مهمة حول تطور المدينة حيث تبين أنها نمت تدريجياً من نقطة عبور للقوافل إلى محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الممتد من جنوب الجزيرة العربية والمتجه شمال شرق إلى الخليج العربي وبلاد الرافدين وشمال غرب الحجاز وبلاد الشام


إن اكتشاف هذه القرية تحت رمال الربع الخالي بعمق أربعة امتار تقريبا دليل على أن الحياة كانت قائمة هناك وأن الإمكانات اللازمة للحياة كانت موجود ومتوافرة - بينما نراها اليوم كثبانا من الرمال لا تصلح للحياة مطلقا .



وقفة قصيرة

الشاعر / راشد الخلاوي رجل اجرى لله على لسانه الحكمة حتى أصبحت أشعاره يتمثل بها الناس في كل زمان ومكان وله بيت مشهور دائما مانسمعه على ألسنة كبار السن الذي يتذكرون به انقضاء الأعمار وهو قوله


نعد الليالي والليالي تعدنا *** والعمر يفنى والليالي بزايد


والمتأمل في قصائده يجد أنه بارع في علم الفلك والنجوم على قلة إمكانياته في ذلك الوقت وقد أعجبني من قصيدة مشهورة له قوله :



ووادِ جرى لابد يجري من الحيا *** إما جرى عامه جرى عام عايد.


وهو يقصد في بيته هذا أن مجرى الماء لابد أن يجري يوما من الأيام إن لم يجري هذا العام جرى في العام الذي بعده.
وكلنا يعلم أن بعض المدن يسكنها الناس وهي في الحقيقة وديان سحيقة بل ربما كانت بحارا جفت مياهها وساضرب مثلا بمحافظة الزلفي .
كنت قد ذهب انا واحد الزملاء إلى سفح الجبل من جهة الجنوب للمحافظة ولاحظنا ان الصخور كلها صخور بحرية وذلك واضح لكل من يشاهدها من أول نظرة .
ثم ذهبت في المرة الأخرى الى الجهة المعاكسة - جهة الشمال وبدأت بجمع عينات من الصخور
وقد كان مما وجدت كمية من حيوان نجم البحر وبعض الحلزون المتحجر وهذه الصورة لبعض ما تم جمعه - علما أنني لم امكث إلا مايقرب من النصف ساعة لحرارة الجو .









وهذا يدلنا على أن هذه الأماكن كانت بحارا فيما مضى من الزمان .
وقد جاء في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : (( يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جنانا )) .
وقوله صلى الله عليه وسلم يوشك يدل على قرب حدوثه إذا كان هذا الكلام قد قيل منذ أكثر من 1400 سنة .
وربما تكون هذه البلدان يوما - ما - مدنا تحت البحر ولعل تصوري ان يكون خاطئا .


لكن الوقائع المشهودة تدل على أن سكنى الاودية الكبيرة تشكل خطرا قد يحيط بأهله في اي لحظة فمثلا عام 1418 يشهد بذلك وعام 1424 في حفر الباطن يشهد بذلك وغيرها كثير هذا إن صح أنها اودية ولست أستبعد أن تكون بحارا فيما مضى فأرضها تدل على ذلك والله أعلم واحكم .
1464

محبة الاسلام والعلم
06-03-2013, 12:32 AM
هذه صورة لقرية الفاو

1466


1467

المتيقن بالله محمد
06-03-2013, 09:59 AM
شكرا للاخت الكريمة


لكني رأيت في ناشيونال جيوغرافيك أن أرض مصر كانت سهول سافانا

ولكن العصر الجليدي وصل بالماضي لاراضي وسط أوروبا

فبذالك وجب كون النبات الموجود بالجزيرة العربية خضار ونبات كالموجود بأوروبا حاليا

وأيضا شاهدت في ناشيونل جيوغرافيك في برنامج رحلة بني أدم
أن جزيرة العرب كانت سهول فقط وكلها خضار وأنهار وازدهرت الزراعة القمحية هناك

فلا أدري أكانت مثل أراضي أوروبا أم كأراضي أفريقيا حاليا

المتيقن بالله محمد
06-03-2013, 10:02 AM
لانه يوجد نمور عربية وغزلان ونعام لكنه أختفى

كل هذه الحوانات كانت موجودة

لكن أذا اقترب الجليد من أرض العرب فأنها ستكون باردة

فما نوع الخضار هناك؟