أحمد عبدالله.
06-06-2013, 02:48 AM
بسم الله...
الحمد لله... والصلاة والسلام على رسول الله...
أما بعد, أحبتي في الله...
صحيح ان الداروينية تحمل تاجا مزيفا تزخرفه مئات لآلئ الكذب...
ولكن كذبة عن كذبة تحمل فرقا شاسعا ...
فلو كذبوا بحفرية هنا أو هناك... كما في بيلتدون piltdown... سيقولون هي واحدة مكذوبة وهناك الالاف صحيحة...
أما ان يصل بهم الامر ان يكذبوا في أصل نظريتهم فهنا تقع القنبلة العظمى...
تقوم الداروينية الحديثة كما لا يخفى على أحد على مبدأ الطفرات العشوائية...
تقسم هذه الطفرات من حيث تأثيرها على الصفات إلى 3 اقسام:
1- الطفرات الضارة
2- الطفرات الحيادية
3- الطفرات النافعة
النظرية تقوم بأساسها على الطفرات النافعة... فهي تقدم صفة جديدة مفيدة يختارها الانتخاب الطبيعي...
وقد أدخل على هذه النظرية دورا للطفرات الحيادية لسنا بصدد الحديث عنه كثيرا...
ونسبة الطفرات النافعة قليلة باعتراف التطوريين انفسهم...
لكنها بزعمهم كافية لتوليد كل هذه الصفات المتباينة في عالم الاحياء إذا اخذنا بعامل الوقت...
فقد نسمع نسب متباينة: 1% من مجمل الطفرات نافعة...
1 بالألف وهكذا...
ولكن انى لهم بهذه النسب الكاذبة؟
هذا ما سنحاول دحضه في هذا الشريط بعون الله...
كيف تعرف الطفرة المفيدة من الضارة؟...
احسب انهـا لا تعرف إلا بالتجربة!...
لا مكان للجانب النظري هنا...
فنظريا يمكن تخيل وجود طفرة ما ضارة... كأن نستبدل حامض بآخر يغير هيكلية البروتين بشكل تام...
أما الطفرة النافعة فلا يمكن الجزم بوجودها نظريا... ولا بد من غرسها في جينوم الاحياء حتى نرى ملاءمتها مع هذا الكائن... وهل سيكون لها حظا من الانتخاب...
وعليه ...فلنأخذ بروتينا مؤلفا من 200 حامض أميني...
1- فـلنحسب تنازلا ان هذا البروتين موجود في كافة ال eukaryot...
وتشير الدراسات انه ثمة 8.7 مليون منها...
http://www.nature.com/news/2011/1108....2011.498.html
فلنجعلها 10 ملايين كتنازل اكبر وتسهيلا للحسابات...
2- فلنسحب ان كل بروتين تعرض لتغير مفيد بنسبة 30%... هذا الرقم خرافي لأن بنية البروتين ستختلف... ولكن دعنا نسلم بذلك...
اضافة إلى اننا نسلم ان كل هذه الطفرات مفيدة وليست حيادية... 30% من أصل 200 أي هناك 60 حامض أميني مفيد لدى كل كائن وهو مستحدث بفعل الطفرات...
فكل كائن تعرض إلى 60 طفرة مفيدة... فلنجعلهـا 100 تنازلا ولتسهيل الحساب...
وعندنا 10 ملايين كائن...
أي انه ثمة 1,000,000,000 أو 10 ^ 9 طفرة مفيدة لهذا البروتين كما ثبت في التجربة...
فكم طفرة يمكن ان تحدث لهذا الكائن... اقصد مجموع الطفرات=
طفرات ضارة + طفرات مفيدة+ طفرات حيادية= 20 ضرب 20 ضرب 20 ضرب 20 ... 200 مرة... أي 20 ^ 200 !
وال 20 هو عدد الاحماض الأمينية المحتملة في كل مكان من سلسلة البروتين المكون من 200 حامض ...
أما نسبة الطفرات المفيده فيكون:
عدد الطفرات المفيده بحسب التجربة/ مجمل عدد الطفرات المحتمل= 10^ 9 / 20 ^ 200 = 0
أدخل هنا وحاول http://web2.0calc.com/
هذا ما بينته الطفرات المجربة... ولم ندع انه لا يوجد المزيد... ولكن قدمنا اقصى قدر من التنازلات...
فانى لهم بهذه النسب؟!
ولعله لكل بروتين نسبة مختلفة من الطفرات المفيده بحسب عدد الاحماض المكونة له...
والله اعلم...
ختام هذا الفصل ولله الحمد والمنة
الحمد لله... والصلاة والسلام على رسول الله...
أما بعد, أحبتي في الله...
صحيح ان الداروينية تحمل تاجا مزيفا تزخرفه مئات لآلئ الكذب...
ولكن كذبة عن كذبة تحمل فرقا شاسعا ...
فلو كذبوا بحفرية هنا أو هناك... كما في بيلتدون piltdown... سيقولون هي واحدة مكذوبة وهناك الالاف صحيحة...
أما ان يصل بهم الامر ان يكذبوا في أصل نظريتهم فهنا تقع القنبلة العظمى...
تقوم الداروينية الحديثة كما لا يخفى على أحد على مبدأ الطفرات العشوائية...
تقسم هذه الطفرات من حيث تأثيرها على الصفات إلى 3 اقسام:
1- الطفرات الضارة
2- الطفرات الحيادية
3- الطفرات النافعة
النظرية تقوم بأساسها على الطفرات النافعة... فهي تقدم صفة جديدة مفيدة يختارها الانتخاب الطبيعي...
وقد أدخل على هذه النظرية دورا للطفرات الحيادية لسنا بصدد الحديث عنه كثيرا...
ونسبة الطفرات النافعة قليلة باعتراف التطوريين انفسهم...
لكنها بزعمهم كافية لتوليد كل هذه الصفات المتباينة في عالم الاحياء إذا اخذنا بعامل الوقت...
فقد نسمع نسب متباينة: 1% من مجمل الطفرات نافعة...
1 بالألف وهكذا...
ولكن انى لهم بهذه النسب الكاذبة؟
هذا ما سنحاول دحضه في هذا الشريط بعون الله...
كيف تعرف الطفرة المفيدة من الضارة؟...
احسب انهـا لا تعرف إلا بالتجربة!...
لا مكان للجانب النظري هنا...
فنظريا يمكن تخيل وجود طفرة ما ضارة... كأن نستبدل حامض بآخر يغير هيكلية البروتين بشكل تام...
أما الطفرة النافعة فلا يمكن الجزم بوجودها نظريا... ولا بد من غرسها في جينوم الاحياء حتى نرى ملاءمتها مع هذا الكائن... وهل سيكون لها حظا من الانتخاب...
وعليه ...فلنأخذ بروتينا مؤلفا من 200 حامض أميني...
1- فـلنحسب تنازلا ان هذا البروتين موجود في كافة ال eukaryot...
وتشير الدراسات انه ثمة 8.7 مليون منها...
http://www.nature.com/news/2011/1108....2011.498.html
فلنجعلها 10 ملايين كتنازل اكبر وتسهيلا للحسابات...
2- فلنسحب ان كل بروتين تعرض لتغير مفيد بنسبة 30%... هذا الرقم خرافي لأن بنية البروتين ستختلف... ولكن دعنا نسلم بذلك...
اضافة إلى اننا نسلم ان كل هذه الطفرات مفيدة وليست حيادية... 30% من أصل 200 أي هناك 60 حامض أميني مفيد لدى كل كائن وهو مستحدث بفعل الطفرات...
فكل كائن تعرض إلى 60 طفرة مفيدة... فلنجعلهـا 100 تنازلا ولتسهيل الحساب...
وعندنا 10 ملايين كائن...
أي انه ثمة 1,000,000,000 أو 10 ^ 9 طفرة مفيدة لهذا البروتين كما ثبت في التجربة...
فكم طفرة يمكن ان تحدث لهذا الكائن... اقصد مجموع الطفرات=
طفرات ضارة + طفرات مفيدة+ طفرات حيادية= 20 ضرب 20 ضرب 20 ضرب 20 ... 200 مرة... أي 20 ^ 200 !
وال 20 هو عدد الاحماض الأمينية المحتملة في كل مكان من سلسلة البروتين المكون من 200 حامض ...
أما نسبة الطفرات المفيده فيكون:
عدد الطفرات المفيده بحسب التجربة/ مجمل عدد الطفرات المحتمل= 10^ 9 / 20 ^ 200 = 0
أدخل هنا وحاول http://web2.0calc.com/
هذا ما بينته الطفرات المجربة... ولم ندع انه لا يوجد المزيد... ولكن قدمنا اقصى قدر من التنازلات...
فانى لهم بهذه النسب؟!
ولعله لكل بروتين نسبة مختلفة من الطفرات المفيده بحسب عدد الاحماض المكونة له...
والله اعلم...
ختام هذا الفصل ولله الحمد والمنة