المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية حوار اللامبالي apatheist



عماد الدين 1988
06-09-2013, 01:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
أثار انتباهي مؤخرا في حواري مع شخص أنه ملحد لامبالي apatheist لايهمه وجود إله من عدمه لاتهمه جنة ولا نار لا حساب ولا عقاب ولا ثواب المهم أتينا وسنذهب لانعرف لماذا ولايهم هذا... وكأني ألمح أبيات إليا أبو ماضي بين سطور كلماته
وكما هو معلوم من أسهل الردود أن ترد على ادعاءات الملحد واللاديني واللاأدري بالحجة والدليل
لكن ما هي أحسن طريقة للتحاور مع اللامبالي وهو يتبنى الالحاد العملي التطبيقي واللامبالاة بخصوص مسألة كبرى
هل من الأحسن استعمال طريقة التذكير بالحسنى وملامسة القلب والمشاعر؟ أم الكلام العقلاني المنطقي الرياضي والعلمي؟

lightline
06-09-2013, 02:07 AM
حكمه مثل حكم النصراني اللامبالي سيبك منو لما يبالي :):
يجيبك الدكتور محمد

http://www.youtube.com/watch?v=NowVI1hdrqA&feature=youtu.be

عمر عبدالمنعم
06-09-2013, 09:04 AM
قولو الاختلاف بينا في الاصول فنقاش الفروع لا معنى له ^_^

Maro
06-09-2013, 09:16 AM
أظن والله أعلم أن أول خطوة: هى تحويله إلى مُبالى ومكترث ومهتم...
وهذا عن طريق ترهيبه من خطورة موقفه إزاء رب العالمين... وعظم المخاطرة التى يغامر هو بها.
فإن لم يستمع لهذه: فلن يستمع لأى شىء آخر !

يوسف السعيد
06-09-2013, 10:06 AM
سؤال مهم أخي عماد .. خاصة إذا ورد من قريب مبتلى بمثل هذه الشكوك .

ذكر أحد الأخوة حوارا مع متشكك مراهق غاية في الذكاء لكنه مصاب بمرض نفسي يدعى (أعراض نقص الإنتباه) فكان المراهق يتحدث بكل حيوية ، فإذا جاء دور المحاور ليرد عليه غرق المراهق في سرحانه !
وهكذا عند كل سؤال وجواب !
أعتقد أن المختصين النفسانيين لهم كلمتهم التمهيدية قبل أي حوار .

بالله أؤمن
06-09-2013, 12:34 PM
اللا مباليين نوعان
الأول وصل إلى هذه الحالة لانه جازم تماماً بـ توجهّه و اعتقاده و يقينه التام بـبشرية الأديان وعدم حقيقتها و على هذا فهو لا يريد المزيد من المناقشة و لا البحث
لان الحالة عنده مثل شخص لا يريد النصيحة لان يظن نفسه على طريق صحيح وهو أعلم من غيره بالصواب والخطأ
و هذه النوعيات كثيرا ما ترى لديهم كبرياءً مزعج

النوع الآخر هو اللا مبالي بمعنى المتجاهل و هو كـ حال من لا هدف له
مثله كـ مثل المسلم المتناسي و المطنّش لطبيعة اعماله ان كانت معصية - حرام - حلال الخ
و هذه (غفلة) ذُكرت في القرآن

حقيقةً من وجهة نظري إن كنت سأرد على هذه النوعيات .. فـاستخدم أسلوب الاحتمال .. (ماذا إن) و (ماذا لو) .. و التخيّل (ماذا بعد موته و هكذا)
مع تأييد هذا الخصوص بأمثلة واقعية كثيرة عن اللامبالاة و ماذا حصل بعدها
و حسب شخصيته أيضاً ( مهم أن تحاور حسب شخصيته فتكشف فيه أهم نقاطه )
حاول ان تحاوره بما يتمسّك به هو ، إن كان متابعاً للعلوم أو متبنيّا لآراء الفلاسفة أو أو
و على ذلك قم بـ تفنيد ما يعتقد به

حقيقةً في قلبي يأس من محاورتهم .. خاصة خاصة المتبّعين لأهوائهم و هم لا يدركون
و الله هو الهادي أولاً و آخراً