المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (يا موسى لن نصبر على طعام واحد)



إنسان فهد
06-09-2013, 04:29 PM
هل أخطأ بنو إسرائيل حين ملوا طعام المن والسلوى وطلبوا أن يأكلوا مما تنبت الأرض ؟

متروي
06-09-2013, 04:51 PM
ليس الخطأ في الملل من نوع من الطعام لكن الخلل في عدم العمل و عدم الصبر فهم طُلبَ منهم دخول بيت المقدس فرفضوا الدخول جبنا و خورا و طلبوا من موسى و ربه أن يقاتلا بدلا عنهما بينما في مسألة الطعام لم يكلفوا أنفسهم البذل و العمل بل أرادوه سهلا حتى الطعام يريدون من ربهم أن يوصله لهم لبيتهم ؟؟؟

إنسان فهد
06-09-2013, 04:56 PM
لم أفهم ! أي كسل تعني ! هل حينما كان ينزل عليهم المن والسلوى دون تعب أم حينما طلبوا الأكل مما تنبت الأرض ؟

متروي
06-09-2013, 04:59 PM
المن و السلوى انزلها الله عليهم دون سؤال منهم و لكنهم قوم جدلون لا يفعلون ما يطلب منهم و قصة البقرة دليل على هذا الطبع .

إنسان فهد
06-09-2013, 05:01 PM
وضح أكثر بخصوص سؤالي .

متروي
06-09-2013, 05:07 PM
حسنا .... الله عز وجل قبل سؤالهم هذا قال لهم :
وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَٰيَٰكُمْ وَسَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ

فماذا فعلوا أمام هذا الطلب البسيط ثم لم يخجلوا من أنفسهم و سألوا ابدال الطعام ؟؟؟؟؟
http://www.altafsir.com/images/Quran/Pages/p009.png

إنسان فهد
06-09-2013, 05:24 PM
ثم ماذا ؟

متروي
06-09-2013, 05:30 PM
قال لهم ادخلوا القرية و قولوا كلمة و كلوا ما تشاؤون فبدلوا الكلمة ثم سألوا تغيير الطعام ؟؟؟

إنسان فهد
06-09-2013, 07:20 PM
طيب ما الذنب الذي اقترفوه في هذه الآية أم أنه لا يوجد.

Maro
06-09-2013, 07:23 PM
طيب ما الذنب الذي اقترفوه في هذه الآية أم أنه لا يوجد.

من وجهة نظر ملحد لا أدرى: لا يوجد أى ذنب بالطبع...
فالتمنّع والتبجّح مع الله سمات طبيعية ملازمة للإلحاد بجميع طوائفه

إنسان فهد
06-09-2013, 07:27 PM
من وجهة نظر ملحد لا أدرى: لا يوجد أى ذنب بالطبع...
فالتمنّع والتبجّح مع الله سمات طبيعية ملازمة للإلحاد بجميع طوائفه
لا تعليق. هل هذا هو ما فتح الله به عليك !!!!!!!!!!!!!!!

Maro
06-09-2013, 07:34 PM
لا تعليق. هل هذا هو ما فتح الله به عليك !!!!!!!!!!!!!!!

نعم... ما المشكلة ؟!!
حضرتك سألت عن جُرم اليهود، فأجابك الأستاذ "متروى" من المنظور الإسلامى...
فعدت تسأل نفس السؤال... فأنت لا تعترف بالمنظور الإسلامى لآداب التعامل مع الله !
وهذا شأنك يا زميل، لا تلزمنا به !

إنسان فهد
06-09-2013, 07:36 PM
كلام الزميل متروي غير واضح (لم أفهمه) فلعلك توضح ما استغلق منه.

Maro
06-09-2013, 08:20 PM
طيب ما الذنب الذي اقترفوه في هذه الآية أم أنه لا يوجد.

النظر لا يكون للآية وحدها بمفردها...
فلو أنك قرأت القصة كلها فى سورة البقرة، أو حتى تفسيرها لعلمت أنهم أساءوا الأدب مع الله ورسوله "موسى" عليه السلام
فما من أمر أتاهم من الله: إلا وتباطئوا فى تنفيذه وتنطّعوا...
وما من نعمة منّ الله بها عليهم: إلا وجحدوها واستبدلوها بما هو أدنى...

ناهيك عن أسلوب الخطاب مع نبى الله "موسى" عليه السلام...
(ادعُ لنا ربك / أتتخذنا هزواً / ...........) هل هذا أسلوب لمخاطبة نبى الله ؟

إذاً فالجُرم هو إساءة الأدب مع الله ورسوله والنفاق والتنطع بصفة عامة...
فلا يجوز أن ننظر إلى آية واحدة ونتسائل عن ذنبهم فيها !
وصل المراد ؟

إنسان فهد
06-09-2013, 08:24 PM
طيب لماذا قال لهم موسى (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) ؟ ماذا يقصد ؟

Maro
06-09-2013, 08:57 PM
طيب لماذا قال لهم موسى (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) ؟ ماذا يقصد ؟

من تفسير الحافظ بن كثير:

وقوله تعالى : {قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير} فيه تقريع لهم وتوبيخ على ما سألوا من هذه الأطعمة الدنية مع ما هم فيه من العيش الرغيد، والطعام الهنىء الطيب النافع.
لقد كان الله ينزّل عليهم شراباً من السماء يُقال له (المنّ)، وطيراً يُقال له (السلوى)...
فطلبوا استبدال ذلك بطعام دنى رخيص من البقل والبصل والثوم !
وهذا جانب واحد من جوانب سوء التعامل مع نعمة الله... وعليه كان التقريع... انتهى.

إنسان فهد
06-09-2013, 09:03 PM
يعني أذنبوا لأنهم لم يصبروا على طعام واحد وأرادوا أن يستبدلوا به البقل والقثاء والفوم والعدس والبصل ؟
طيب ما الذنب في ذلك ؟ من يستطيع أن يصبر على طعام واحد طول حياته حتى ولو كان لحما دائما وعسلا دائما !
ما التطاول على الله في هذا !

Maro
06-09-2013, 09:15 PM
ما التطاول على الله في هذا !

أظنّ مشكلتك تكمن فى معرفة الله أولاً... بعدها ستدرك وحدك ما وجه التطاول عليه.
وهذا ما قصدت حينما أبلغتك فى أول مداخلة أن الأمر لا يعد تطاولاً من وجهة نظر الملحد.
لذلك: أدعوك أن تضع لنفسك سلّماً ترتقيه درجةً درجةً... دون أن تقفز لدرجات لم تبلغها بعد !
يعنى اليقين بوجود الله... معرفة صفات الله... معرفة أنبياء الله وآخرهم محمداً ( ص )... وهكذا.

هذا والله أعلم.
تحيّاتى يا زميل "فهد"