المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الارض ام السماء اولا؟



قلب باحث عن الغفران
06-09-2013, 10:05 PM
كنت اود ان اسأل سؤال الله عز و جل يقول في القرأن :قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ( 9 ) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ( 10 ) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ( 11 ) )
فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم

هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) الآية [ البقرة : 29 ] ، .

علي حسب فهمي الشخصي كنت اقرأ القرأن وجت هاتين الأيتين

كيف بنا الله الارض اولا و اين كانت. و السماء لم تكن يعني اصلا الارض موجودة في السماء (الكون) يعني لو الارض خلقت اولا اين كانت تسكن قبل السماء الذي هيا كبيت لها تسكن فيه

يعني مثلا لو قلنا اننا نريد ان نبني عقار هل من الممكن ان نبني العقار في الهواء و بعد كده نبني الارض الذي يحمل العقار

ده الي انا فاهمه عن الارض و السماء

وماذا يقول العلماء هل الارض خلقت اولا ام السماء؟

ارجو التوضيح

Maro
06-09-2013, 10:57 PM
تفضّل هنا يا أخى الكريم، بارك الله فيك ورحمك
ملخص موضوع: ترتيب خلق السماوات والأرض. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?20696-%E3%E1%CE%D5-%E3%E6%D6%E6%DA-%CA%D1%CA%ED%C8-%CE%E1%DE-%C7%E1%D3%E3%C7%E6%C7%CA-%E6%C7%E1%C3%D1%D6)

المتيقن بالله محمد
06-09-2013, 11:11 PM
أزال الله الهم عن قلبك وعن قلوب المؤمنين

ثبتك الله أخي

massoud
06-10-2013, 02:15 AM
بارك الله فيكم ، هناك أمر أخر يمكن ملاحظته في معني الآية الكريمة :

(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) الآية [ البقرة : 29 ]
وهو أن كلمة السماء تحتمل معاني عدة في كتاب الله فهي في اللغة وكما تطرق لها لسان العرب كما يلي : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.

حسنا عن أي سماء كانت تتحدث الآية الكريمة هل كانت تتحدث /
عن السماء الأرضية فقط والتي تحيط بالأرض
أم عن السماء الدنيا (الكون)
أم أنها كانت تتحدث عن السماء الكلية والتي تتعدي السماء الدنيا أو الكون المنظور لنا وهي غيب مطلق ليس لنا منه آلا التسليم بما وصلنا منة من أخبار القران

هنا والله أعلم يبدو أن المقصود هو السماء الأرضية وهي مجموع الطبقات التي تحيط بالأرض ولهذا عدة أسباب منها :

أولا. أن مدول كلمة السماء في لغة العرب وهي كل ما علاك ينسجم مع هذا المعني وهو الطبقات التي تعلو الأرض

ثانيا. أن السماء الأرضية لم تتشكل مع تشكل الأرض بل بعدها وهو ما تشير إلية بعض النظريات بالخصوص

ليس هنالك تاريخ محدد يمكن أن يعوَّل عليه في تكوين فكرة صحيحة عن تاريخ تكوين الغلاف الجوي، على أن بعض الباحثين في تاريخ نشأة الأرض يرجحون أنها قد تشكلت منذ 4,5 مليار سنة، وغالبًا لم تكن تحتوي على غلاف جوي. وبالتدريج، بدأت الغازات المنطلقة من الأرض تتجمع حولها. فعلى سبيل المثال، أطلقت أعداد هائلة من البراكين على الأرض الناشئة العديد من الغازات مثل النشادر وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والهيدروجين والميثان والنيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وبخار الماء. وبذلك شكَّلت هذه الغازات المنبعثة من البراكين الجزء الأكبر من الغلاف الجوي القديم لسطح الأرض. وتكاثف جزء كبير من بخار الماء المنبعث من البراكين ليشكل الأنهار والبحيرات والمحيطات. أما بقية الغازات المكونة للغلاف الجوي القديم فقد ذابت في المحيطات أو كونت صخور القشرة الأرضية. نقل عن الموسوعة الحرة الويكبيديا


ثالثا. أن الطبقات المكونة للغلاف الأرضي تظهر في بعض أدبيات علم الكسمولوجيا علي أنها سبعة وقد تزيد أو تنقص في أخري وكما في الصورة ادناه


1489

هذا والله أعلم

محمود عبدالله نجا
06-10-2013, 04:16 AM
بارك الله فيكم ، هناك أمر أخر يمكن ملاحظته في معني الآية الكريمة :

(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) الآية [ البقرة : 29 ]
وهو أن كلمة السماء تحتمل معاني عدة في كتاب الله فهي في اللغة وكما تطرق لها لسان العرب كما يلي : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.

حسنا عن أي سماء كانت تتحدث الآية الكريمة هل كانت تتحدث /
عن السماء الأرضية فقط والتي تحيط بالأرض
أم عن السماء الدنيا (الكون)
أم أنها كانت تتحدث عن السماء الكلية والتي تتعدي السماء الدنيا أو الكون المنظور لنا وهي غيب مطلق ليس لنا منه آلا التسليم بما وصلنا منة من أخبار القران

هنا والله أعلم يبدو أن المقصود هو السماء الأرضية وهي مجموع الطبقات التي تحيط بالأرض ولهذا عدة أسباب منها :

أولا. أن مدول كلمة السماء في لغة العرب وهي كل ما علاك ينسجم مع هذا المعني وهو الطبقات التي تعلو الأرض

ثانيا. أن السماء الأرضية لم تتشكل مع تشكل الأرض بل بعدها وهو ما تشير إلية بعض النظريات بالخصوص



ثالثا. أن الطبقات المكونة للغلاف الأرضي تظهر في بعض أدبيات علم الكسمولوجيا علي أنها سبعة وقد تزيد أو تنقص في أخري وكما في الصورة ادناه


1489

هذا والله أعلم

السلام عليكم و رحمة الله
تفسير السموات السبع بطبقات الغلاف الجوي أمر يحتاج الي اثبات أكبر من ذلك علي مستويين
الأول: شرعا
فلا ينبغي أن نجد في القرآن ما يعارض هذا الفهم
و أرجو تدبر الآيات التالية التي تذكر لفظ سبع سماوات ثم نري هل هناك تعارض مع هذا التفسير أم لا
1 - { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
2 - { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
3 - { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }

ثانيا : النظرية العلمية التي نستند اليها
فهل بالفعل عدد طبقات الغلاف الجوي سبعة قولا واحدا لا خلاف فيه, و هل هي ليست قابلة للزيادة مستقبلا

massoud
06-10-2013, 07:02 AM
الأخ الكريم وعليكم السلام ما ذكرته ليس تفسيرا بقدر ما هو فهم قد يصيب وقد يخطئ والله وحدة هو العالم بمراده وقد فهمت منك بأن اعتراضك في أن نجد في كتاب الله ما يعارض المعني المساق سابقاً في السماء

حسنا السماء في اللغة كل ما علاك : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ / لسان العرب وفي القران الكريم نجد نفس معني العلو لكلمة السماء
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة/164)

أذا فمعني العلو المستخدم هنا هو معني صحيح

الآن نأتي لاعتراضك الثاني وهو حسب ما فهمت يكمن في العدد وهذه ليست مشكلة فالقران يثبت وحسب ما أري بأن هناك عددا لسماوات تعلوك والمعني هنا أيضاً صحيح، نأتي الآن لعدد والمحدد في الآية الكريمة بـ 7 وهو وجه أعتراضك لكونها ليست مثبتة في لغة العلم للأختلاف فقد يقول قائل بـ 5 أو بـ 6 أو بـ 7 أو بـ 8 لاحظ أنة طالما يوجد هناك من قال بـ 7 فهذا يكفي في فهم المعني العام للآية الكريمة

وهنا الأشارة بالتعدد والعدد هو معني صحيح كذلك



ثانيا : النظرية العلمية التي نستند اليها
فهل بالفعل عدد طبقات الغلاف الجوي سبعة قولا واحدا لا خلاف فيه, و هل هي ليست قابلة للزيادة مستقبلا

نأتي الآن لجانب أخر فهمته من اعتراضك في كون أن العلم يعتريه النقص إذ هو في بنيته يعتمد علي الملاحظة، النظريات والتنبؤات وهنا أتوجه إليك بسؤال للتقريب ، فهل هناك أتفاق اليوم في بنية العلم مثلا علي كون طبقات الأرض هي سبعة ؟ لقولة تعالي / اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ

لاحظ أن الاختلاف أمر طبيعي وبأنة طالما هناك من قال بوجود 5 أو 6 أو 7 أو 8 أراضين فالقول بـ 7 يكفي في هذا الموضوع وهذا مما يحصل به الاستئناس وللسبب نفسه في كون العلم غير ثابت في بنيته ليحكم علي ما هو ثابت بشكل قطعي

وأخيرا كلمة السماوات بصيغة الجمع قد تأتي لتشير إلي معاني عدة في قولة تعالي:
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (فصلت/12) ذكر السماء الدنيا هنا مقترنة بالسماوات نفهم منه بأن السموات المذكورة هنا هي السماوات الكلية ،

وفي قولة تعالي : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (الطلاق/12) ذكر السماوات مقترن بالأرض نفهم منه السماوات المحيطة بالأرض وأيضا الكلية.

والله أعلم

محمود عبدالله نجا
06-11-2013, 02:00 AM
الأخ الكريم وعليكم السلام ما ذكرته ليس تفسيرا بقدر ما هو فهم قد يصيب وقد يخطئ والله وحدة هو العالم بمراده وقد فهمت منك بأن اعتراضك في أن نجد في كتاب الله ما يعارض المعني المساق سابقاً في السماء
حسنا السماء في اللغة كل ما علاك : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ / لسان العرب وفي القران الكريم نجد نفس معني العلو لكلمة السماء
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة/164)
أذا فمعني العلو المستخدم هنا هو معني صحيح
الآن نأتي لاعتراضك الثاني وهو حسب ما فهمت يكمن في العدد وهذه ليست مشكلة فالقران يثبت وحسب ما أري بأن هناك عددا لسماوات تعلوك والمعني هنا أيضاً صحيح، نأتي الآن لعدد والمحدد في الآية الكريمة بـ 7 وهو وجه أعتراضك لكونها ليست مثبتة في لغة العلم للأختلاف فقد يقول قائل بـ 5 أو بـ 6 أو بـ 7 أو بـ 8 لاحظ أنة طالما يوجد هناك من قال بـ 7 فهذا يكفي في فهم المعني العام للآية الكريمة
وهنا الأشارة بالتعدد والعدد هو معني صحيح كذلك
نأتي الآن لجانب أخر فهمته من اعتراضك في كون أن العلم يعتريه النقص إذ هو في بنيته يعتمد علي الملاحظة، النظريات والتنبؤات وهنا أتوجه إليك بسؤال للتقريب ، فهل هناك أتفاق اليوم في بنية العلم مثلا علي كون طبقات الأرض هي سبعة ؟ لقولة تعالي / اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
لاحظ أن الاختلاف أمر طبيعي وبأنة طالما هناك من قال بوجود 5 أو 6 أو 7 أو 8 أراضين فالقول بـ 7 يكفي في هذا الموضوع وهذا مما يحصل به الاستئناس وللسبب نفسه في كون العلم غير ثابت في بنيته ليحكم علي ما هو ثابت بشكل قطعي
وأخيرا كلمة السماوات بصيغة الجمع قد تأتي لتشير إلي معاني عدة في قولة تعالي:
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (فصلت/12) ذكر السماء الدنيا هنا مقترنة بالسماوات نفهم منه بأن السموات المذكورة هنا هي السماوات الكلية ،
وفي قولة تعالي : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (الطلاق/12) ذكر السماوات مقترن بالأرض نفهم منه السماوات المحيطة بالأرض وأيضا الكلية.والله أعلم


السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا علي هذه الصراحة الغير معتادة من الكثيرين, فقد وفرت علي عناء اقناعكم بأن هذا القول يدخل في اجتهادات التفسير العلمي للقرآن و السنة و ليس من قبيل الاعجاز العلمي, حيث أن قضايا الاعجاز العلمي تقتضي الدقة الشديدة علما و شرعا, حيث 5 غير 7 غير 8, و تقصي استخدتم اللفظ في القرآن (سبع سموات) له أهمية كبيرة في تحديد مراد الله.
و نفس الشيء ينطبق علي تفسير (و من الأرض مثلهن), أن السبع أراضين هي داخلة في أرضنا
حيث قال تعالي (يتنزل الأمر بينهن), فما هو الأمر الذي يتنزل بين كل سماء و أرض
مع ملاحظة أن جعل السبع سموات في الغلاف الجوي و السبع أراضين في أرضنا هو تضييق لواسع, فليس معني أننا لا نري كل السموات و الأراضين و لا دلالة الآن علي وجودهم في العلم أن نلجأ الي تفسير نص يسع الكثير من الاحتمالات بعلم ضيق لا يعرف عن كون الله الا القليل
كنت قد حضرت مع د. زغلول النجار مؤتمر بالمغرب, و ناقشنا هذا الأمر معه, حيث له قول مشابه لقولكم و لم يستطع اثبات رأيه, فعدل عن كونه اعجاز الي كونه اجتهاد و تفسير علمي, و لا حرج في ذلك مع التصريح بذلك حتي لا نتهم من قبل غير المسلمين أننا نقول ما ليس في كتاب الله و حتي نحفظ للاعجاز العلمي مكانته.
وفقكم الله

Maro
06-11-2013, 09:53 AM
فليأذن لى الأخوة الأحبة بالملاحظة بما بيننا من أخوة وشفافية... وليتقبلوا ذلك بصدر رحب...
أحياناً يأتينا سائل كريم... فتأتيه إجابة مختصرة وافية، تريحه وتقنعه وتطمئن قلبه...

فيأبى أحد الأخوة أن ينتهى الموضوع دون أن يضيف إليه...
ثم يأتى آخر فيضيف... وكل هذا بسلامة نيّة...
فيقع السائل الأول فى حيرة من أمره بسبب ما زاد عن الموضوع من إضافات أو نقاشات أو غير ذلك !

أتعلمون يا أحبة من المستفيد من وراء ذلك ؟
نسأل الله السلامة فى ديننا ودنيانا.

massoud
06-11-2013, 10:42 PM
الأخ ماروا نتقبل نصحكم بكل رحابة صدر أن شاء الله فبارك الله فيك وفي علمك وأكبر فيك أخي الكريم حميتك وغيرتك علي الإسلام والمسلمين وأتمنى منك أن تتقبل ما سأنقله لكم لإيضاح ما بدا لي غير واضح ، ولا أخفي عليك أخي الكريم بأني وقفت لفترة وبعد قراءتي لردكم وأنا في حيرة من أمري هل أنقل هذه الأسطر أم لا وقد رجوت من الله بأن لا يكون في ردي هذا كبرا مني لما لمسته من الحق فيما نقلته لنا ولكن بدا لي بعد ذلك ما سأحاول تفصيلة في ثلاثه حول /


كيف يمكن التمييز بين ما تحصل به الطمأنينة والثبات وبين غير ذلك في أمر ما ؟ولهذا أقول مستعينا بالله

اولا / أخي الكريم أليس الاختلاف أمرا محمودا ما لم يصل إلي الاختلاف في العقائد، وأصول الأحكام الثابتة، وما ثبت بإجماع صحيح عن خير القرون، فهذا اختلاف مذموم ذلك أن دلائل تلك المساءل واضحة في كتاب الله وسنة رسوله ومجمع علية من السلف والخلف والمخالف فيها متبع للهوي مفارق لنهج الجماعة فهذا خلاف مذموم وبلا شك ،

وأما الخلاف في المسائل الحادثة التي اختلف فيها أهل العلم فهذا النوع من الاختلاف الغير مذموم إذا وقع من أهله فربما رجح مجتهد ما لم يرجحه آخر، فالكل مأجور في اجتهاده، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب، فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر متفق عليه وقد كان خلاف الصحابة، وأئمة السلف من هذا النوع، فبه تحصل المعرفة وفية رحمة بل ولعلة سنة من سنن الله في خلقة لقوله تعالي/ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (هود/119)
وقد كانت كتابتنا لتلك الأسطر حول الاية الكريمه : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (الطلاق/12) محاولة قاصرة في الزمان والمكان لفهم أية كريمة جاءت في كتاب صالح لكل زمان ومكان وليس فيه دعوه للخلاف وكما ظهرت بقدر ما احتملت من الاستزادة وطلب العلم.

ثانيا/ ما قد يبدو مريح ووافي وشافي وفية الطمأنينة للبعض قد لا يبدو للغير كذلك والعلم لله في هذا ولو كان الأمر علي عكس ذلك لسد باب الاجتهاد ولجفت منابعه وهذه ليست دعوة مني لفتح الباب علي عواهنه لكل قاصي وداني لأن يدلي بدلو فيما لم يحط به علما بقدر ما هي دعوة لعدم التحجير ورد لما قد يحصل به الخير ويدرك به طريقا للعلم والذي لا يتم إلا بالأخذ والرد.

ثالثا/ الهدايه أمر رباني ولعل ووجودي هنا ليس لهذا الأمر ومع علمي بأنه يوجد في هذا المكان من هو أكثر مني علما وارفع بيانا وأكثر فصاحة إلا أنني ما زلت أعتقد وأحسبك معي في هذا بأن أمرها عائد لله ولسنا بخير ممن قال فيه خالقة : إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41/الزمر)

تحياتي

( محمد الباحث )
06-19-2013, 08:16 PM
اريد ان اجيب عن هذا و ارجو ان اوفق و اذا اخطات ارجوا منكم ان تصححوا لي ما اخطِأت لاني لاحظت هذه الشبهه كثيراً
السماء أولاً ام الارض
جمع السموات و الارض في القرأن = تعني الكون الخاص بنا الارض كانت موجودة بمكونتها قبل نشئتها ليس في شكلها الحالي
و ليس كهيئتها الحالية ثم بدأت في التشكل بعد مراحل عدة
والسؤال هو اين كانت السموات و الارض(الكون) ؟؟؟ قبل وجود الكون حالي
كانت في جسيم صغير متناهي الصغر شديد الكثافه و الحرارة ثم انفجر او فتق الرتق فنشئت و هذا الفديو و الرابط يوضح باختصار
هذا يشرح الامر ابالتفصيل
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2012-12-04-18-20-16/1291--1


https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7wGqqiK1mCo
و الله المستعان

OMMNYR
06-19-2013, 08:28 PM
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .

قضى الأمر و لا يحتاج إيضاح أكثر من ذلك ..........

OMMNYR
06-19-2013, 08:29 PM
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [البقرة: 29]
وبالتالى خلق الأرض و ما فيها أولا ثم السماء ....

( محمد الباحث )
06-19-2013, 08:32 PM
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
هذه مرحلة من خلق و تدرج تكون السماء ؟؟؟ كيف ستكون الارض موجودة
قبل وجود السماء وما يعلوها و في مرحلة تدرج؟؟؟
هذا خطأ !!!!!!

( محمد الباحث )
06-19-2013, 08:36 PM
ن أبي هريرة قال : قال رسول الله (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .
ايه علاقة ده بخلق السماء الحديث يتكلم عن مراحل تشكل الارض ؟؟؟
لو حملتيها علي خلق الكون طعن في القرأن مباشرةً لانك بتتكلمي علي 7 ايام مش 6 ؟؟؟
الزمان نسبي لذلك هي تحمل علي مراحل خلق الارض و تشكلها !!!!!

BStranger
06-19-2013, 08:50 PM
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .

قضى الأمر و لا يحتاج إيضاح أكثر من ذلك ..........

الحديث مختلف في صحته.

( محمد الباحث )
06-19-2013, 08:53 PM
الحديث مختلف في صحته.
حتي لو صح يا اخي سيكون عن مراحل تشكل الارض و ليس الكون :)

OMMNYR
06-19-2013, 10:18 PM
فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت

أى أن السماوات خلقت فى يومين فما المانع أن تكون خلقت يوميي الخميس و الجمعه و خلق الإنسان عصر الجمعه و بالتالى لا إشكال فى الحديث و لا تعارض مع القرآن !!!!!!!!

( محمد الباحث )
06-19-2013, 10:44 PM
( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .

أى أن السماوات خلقت فى يومين فما المانع أن تكون خلقت يوميي الخميس و الجمعه و خلق الإنسان عصر الجمعه و بالتالى لا إشكال فى الحديث و لا تعارض مع القرآن !!!!!!!!
لا طبعاً لو تعتقدي ان الارض خلقت اولا تعارض وقتي لان الكون كله خلق في ستة ايام مش سبعه ؟؟
و قولك لن يكون هناك تعارض بل سيكون هناك تعارض لانه لا يوجد هنا حتي عن اي دليل عن خلق اي شئ في السماء
كواكب مجرات نجوم .........
هذا الحديث يدخل داخل اليومين الكونين لخلق اللارض وقت دحيها و تقدير اقواتها

محمود عبدالله نجا
06-20-2013, 01:23 AM
السلام عليكم و رحمة الله
القول بخلق الأرض قبل السموات أو بخلق السموات قبل الأرض ينافي صريح القرآن الذي نص علي أن الاثنين خلقا معا
(أو لم يري الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)
فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات
ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة

مع ملاحظة أن هذه الآية تمثل نقطة خلاف كبيرة مع ما تقول به نظرية الانفجار الكبير, التي جعلت البداية هلامية لا معني مادي لها, و جعلت نشأة الأرض بعد السموات بفترة كبيرة
و لذا أنادي دائما بعدم الانخداع بنظرية الانفجار الكبير فهي و لله الحمد الآت الي زوال و سيحل قريبا مكانها المفاهيم الصحيحة لفتق الرتق, فلا داعي للعجلة في فهم كل نص شرعي قبل أوان فهمه المقدر من قبل الله
و غالبا الاعجاز العلمي كالفاكهه اذا استوت أعلنت عن نفسها دون الحاجة الي البحث عنها فتجدها تسقط اليك دون عناء من شدة وضوح التشابه بين العلم و النص الشرعي

أما الاستدلال بحديث خلق التربة
فأعتقد و الله أعلم أن ترك الاستدلال به أولي لوجود خلاف كبير عليه, و في القرآن و السنة الكثير مما يغني عنه, و هذا ليس بدعا مني فهناك أحاديث صحيحة في السنة و لا يتم العمل بها مثل حديث مسلم (العزل هو الوأد الخفي), الذي يعارض حديث (اعزل و لن تمنع قدر الله), فتُرك حديث العزل هو الوأد الخفي
فلا حرج أبدا من عدم الاستدلال بحديث خلق التربة لكونه لا يحل لنا اشكال معين في خلق السموات و الأرض بل ربما أدت الاستعانة به الي حدوث بلبلة في فهم الآيات و باقي الأحاديث

( محمد الباحث )
06-20-2013, 04:43 AM
السلام عليكم و رحمة الله
القول بخلق الأرض قبل السموات أو بخلق السموات قبل الأرض ينافي صريح القرآن الذي نص علي أن الاثنين خلقا معا
(أو لم يري الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)
فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات
ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة

مع ملاحظة أن هذه الآية تمثل نقطة خلاف كبيرة مع ما تقول به نظرية الانفجار الكبير, التي جعلت البداية هلامية لا معني مادي لها, و جعلت نشأة الأرض بعد السموات بفترة كبيرة
و لذا أنادي دائما بعدم الانخداع بنظرية الانفجار الكبير فهي و لله الحمد الآت الي زوال و سيحل قريبا مكانها المفاهيم الصحيحة لفتق الرتق, فلا داعي للعجلة في فهم كل نص شرعي قبل أوان فهمه المقدر من قبل الله
و غالبا الاعجاز العلمي كالفاكهه اذا استوت أعلنت عن نفسها دون الحاجة الي البحث عنها فتجدها تسقط اليك دون عناء من شدة وضوح التشابه بين العلم و النص الشرعي
لو تقصد ان الارض كانت موجودة كما هي الان فلا انا اخالفك ولا يوجد ما يدل علي ذلك
الا لما كان في مرحلة تدحي و تتشكل و يقدر لها اقواتها
ولو تقصد ان الارض كانت موجودة بمكونتها و مادتها في غير شكلها الموجود الان فنعم أوافقك ؟؟؟
و ذكر السموات و الارض مع بعضهم تعني الكون في القرأن و ليس انهم كانوا مع بعضهم في نفس الوقت بنفس شكلهم الحالي :)
هذا تم شرحة هنا (http://antishobhat.blogspot.com/2013/05/blog-post_935.html)

هذا والله اعلم و جزاك الله خيراً

محمود عبدالله نجا
06-20-2013, 11:19 AM
لو تقصد ان الارض كانت موجودة كما هي الان فلا انا اخالفك ولا يوجد ما يدل علي ذلك
الا لما كان في مرحلة تدحي و تتشكل و يقدر لها اقواتها
ولو تقصد ان الارض كانت موجودة بمكونتها و مادتها في غير شكلها الموجود الان فنعم أوافقك ؟؟؟
و ذكر السموات و الارض مع بعضهم تعني الكون في القرأن و ليس انهم كانوا مع بعضهم في نفس الوقت بنفس شكلهم الحالي :)
هذا تم شرحة هنا (http://antishobhat.blogspot.com/2013/05/blog-post_935.html)

هذا والله اعلم و جزاك الله خيراً

السلام عليكم و رحمة الله
أعتقد أنك تسرعت في قراءة الرد فلم تفهم ما قلته بشكل صحيح
فأنا أتفق معك و لم أختلف معك حيث قلت ما نصه
(فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات, ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة)

لم أقل أوجد الأرض أو أوجد السماء بل (ما منه يكون), أي الفتق أوجد شيء مختلف عن ما نعرفه الآن, ثم تم تشكيل هذا الشيء حتي وصل الي ما نعرفه الآن علي مراحل

أما أن السموات و الأرض تعني الكون فهذا أمر فيه نظر, فحدود علمي القاصر أن السموات السبع و الأراضين السبع نقطة في ملك الله الواسع, فاذا كان الكون كل ما هو كائن سوي الله, فنحن قطعة من كون الله الكبير (ملك الله) مجرد عالم من عوالم كثيرة (الحمد لله رب العالمين)

جزاكم الله خيرا علي التنبيه

محمود عبدالله نجا
06-20-2013, 11:25 AM
بالنسبة للمقال الذي أوردنه للدكتور منصور عن خلق الأرض في يومين فأتفق معه في بعض النقاط و أختلف معه في البعض الآخر, و أوجه الخلاف سجلتها في مقال بعنوان (الوسطية في نقد الإنفجار الكبير بلغة القرآن و العلم الحديث) علي الرابط الآتي
http://e3jaz.way2allah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=163

massoud
06-21-2013, 02:23 AM
السلام عليكم و رحمة الله
القول بخلق الأرض قبل السموات أو بخلق السموات قبل الأرض ينافي صريح القرآن الذي نص علي أن الاثنين خلقا معا
(أو لم يري الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)
فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات
ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة
وعليكم السلام أخي محمود،
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (الانعام/2)
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (المرسلات/20)

وهل خلق الإنسان من طين يخالف خلقة من ماء ؟ بالطبع لا فالآيات تتحدث عن مراحل لخلق الإنسان
كذلك الآية: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) فكون الأرض كانت شئ واحد مع السماوات ففرقت لا يُفهم ولا يعني بالضرورة الخلق المباشر للأرض وقد تكون هذه مرحلة سابقة من مراحل خلقها ،


مع ملاحظة أن هذه الآية تمثل نقطة خلاف كبيرة مع ما تقول به نظرية الانفجار الكبير, التي جعلت البداية هلامية لا معني مادي لها, و جعلت نشأة الأرض بعد السموات بفترة كبيرة

أخي الكريم لعلي أختلف معك فيما ذهبت إلية حول الخلاف بين ما نص علية القران حول نشأة الكون في قولة : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) وبين بعض النظريات والتي تبحث في هذا الموضوع كنظرية الانفجار الكبير، ولعلي لاحظت في الآونة الأخيرة تكلفا من بعض بحاث الإعجاز العلمي حول هذا الأمر لا بل لعل بعضهم يري بوجود خلاف بينهما وعلي الرغم من وجود دلالات واتساق واضح بين كلاهما في المعني وهذا لا يعني بكل تأكيد محاولة تفسير النظرية بالقران ولا حتى العكس فهذا أمر مفروغ منه ولكن ما نحاول قوله أن هناك أشارات واضحة تشد الانتباه ولا يجوز رفضها وعدم الالتفات لها والتي نسوق منها الآتي :

الآية تثبت أن للكون بداية
الانفجار الكبير تتحدث عند بداية للكون

الآية تثبت أن الأرض والسماء كانتا شئ واحد متحد
الانفجار الكبير تنص علي أن كل مادة الكون والفراغ والزمان كانتا شئ واحد متحد

الآية تثبت بأن الخالق قام بتفريق مادة الأرض عن السماوات
الانفجار الكبير تتحدث عند تشكل مادة الكون والفراغ والزمن في مرحلة من مراحل هذا الانفجار

تحياتي

محمود عبدالله نجا
06-21-2013, 03:19 AM
وعليكم السلام أخي محمود،
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (الانعام/2)
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (المرسلات/20)

وهل خلق الإنسان من طين يخالف خلقة من ماء ؟ بالطبع لا فالآيات تتحدث عن مراحل لخلق الإنسان
كذلك الآية: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) فكون الأرض كانت شئ واحد مع السماوات ففرقت لا يُفهم ولا يعني بالضرورة الخلق المباشر للأرض وقد تكون هذه مرحلة سابقة من مراحل خلقها ،



أخي الكريم لعلي أختلف معك فيما ذهبت إلية حول الخلاف بين ما نص علية القران حول نشأة الكون في قولة : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) وبين بعض النظريات والتي تبحث في هذا الموضوع كنظرية الانفجار الكبير، ولعلي لاحظت في الآونة الأخيرة تكلفا من بعض بحاث الإعجاز العلمي حول هذا الأمر لا بل لعل بعضهم يري بوجود خلاف بينهما وعلي الرغم من وجود دلالات واتساق واضح بين كلاهما في المعني وهذا لا يعني بكل تأكيد محاولة تفسير النظرية بالقران ولا حتى العكس فهذا أمر مفروغ منه ولكن ما نحاول قوله أن هناك أشارات واضحة تشد الانتباه ولا يجوز رفضها وعدم الالتفات لها والتي نسوق منها الآتي :

الآية تثبت أن للكون بداية
الانفجار الكبير تتحدث عند بداية للكون

الآية تثبت أن الأرض والسماء كانتا شئ واحد متحد
الانفجار الكبير تنص علي أن كل مادة الكون والفراغ والزمان كانتا شئ واحد متحد

الآية تثبت بأن الخالق قام بتفريق مادة الأرض عن السماوات
الانفجار الكبير تتحدث عند تشكل مادة الكون والفراغ والزمن في مرحلة من مراحل هذا الانفجار

تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله
يبدو أنك لم تلحظ ردي علي أخونا محمد الباحث حين اعترض نفس اعنراضك فقلت له
أعتقد أنك تسرعت في قراءة الرد فلم تفهم ما قلته بشكل صحيح
فأنا أتفق معك و لم أختلف معك حيث قلت ما نصه
(فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات, ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة)

لم أقل أوجد الأرض أو أوجد السماء بل (ما منه يكون), أي الفتق أوجد شيء مختلف عن ما نعرفه الآن, ثم تم تشكيل هذا الشيء حتي وصل الي ما نعرفه الآن علي مراحل

أما عن التشابه بين هذه النظرية مع ما جاء به النص الشرعي فأتفق معك في البعض و أخالفك في البعض الآخر

الانفجار الكبير تتحدث عند بداية للكون

و القرآن و السنة جعلوا البداية قبل ذلك, فاقرأ مقالي في الرابط اعلاه لمزيد من الاضاح

الآية تثبت أن الأرض والسماء كانتا شئ واحد متحد
[color="#ff0000"]أتفق
[/color

الانفجار الكبير تنص علي أن كل مادة الكون والفراغ والزمان كانتا شئ واحد متحد
غير صحيح فهم يجعلون المادة و الفرغ و الزمان بعد الانفجار, أما القرآن فيجعل المادة داخل الرتق و الفراغ و الزمان سابق علي الرتق, و ستجد شرح ذلك في الرابط اعلاه


الآية تثبت بأن الخالق قام بتفريق مادة الأرض عن السماوات
اتفق

الانفجار الكبير تتحدث عند تشكل مادة الكون والفراغ والزمن في مرحلة من مراحل هذا الانفجار
أنت تخالف نفسك بعد أن قلت المادة و الزمان و المكان داخل شيء واحد متحد


علي العموم النظرية لم تعد نلقي رواج عند أصحابها و البحث عن بديل علي قدم و ساق, فاصبر و لا تتعجل المقارنة بين نظرية فلسفية ساقطة و كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه

massoud
06-21-2013, 11:09 PM
أخي الكريم د. محمود بارك الله فيك علي ما تبذله من جهد وزادك من علمه فقد كنت قد أطلعت علي ما نقلته لنا وكذلك علي مداخلة لكم علي احدي القنوات فبارك الله فيك أخي الكريم كنت قد قرأت مقالتك الوسطية في نقد الإنفجار الكبير بلغة القرآن و العلم الحديث (http://e3jaz.way2allah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=163) والتي أوردتها في الرابط المدرج في هذا الشريط ولعلها فرصة لي بأن أتوسم سعة صدركم بنقل ما يلي حول بعض ما ورد فيها ، وهو ليس دفاعا عن محتوي نظرية علمية لتوافق آيات من كتاب الله فهو أعظم من ذلك ، ولكنها محاولة لأخذ ما هو واضح ويتفق مع ما تخبر به الآيات في هذا الموضوع ورد ما دونه ، وهو وكما نقلته لكم في مداخلة سابقة وكما سنوضح من خلال مقالتكم في أربعة نقاط : للكون بداية بمعني مخلوق ومبتدع علي صورة لم تُسبق، مادة السماوات والأرض كانت شيء واحد متصل ، حصل تفريق مادة الأرض عن السماوات ، السماء ومنذ ذلك التفريق وهي في أتساع مضطرد.

وهذه خطوط عامة تشير لها نظرية الانفجار الكبير بشكل ملفت وتم ذكرها في آيات من كتاب الله ، حتى ولو ذهبت هذه النظرية وجئ بغيرها أو تغيرت بنيتها مع التطور العلمي فلا يجب القول بأن ما جاء به القران لا يفهم ألا علي نحو واحد وهو نظرية الانفجار الكبير فهذا غير صحيح ولكنا نقول بان فحوي النظرية ينسجم مع ما أشارة به بعض الآيات الكريمة وفي موضوع نشأة الكون.


الإجابة على السؤال الأول (لماذا الإصرار على تسمية و تفسير (الفتق) بالانفجار الكوني مع أن اللغة العربية لا تجيز ذلك؟).
فالانفجار يدل على التناثر العشوائي و هذا غير موجود في خلق الله الذي قال (ففتقناهما) ليبين أن الفصل بين السماء و الأرض تم بقدرة الله و بدقة متناهية لا عشوائية فيها فهو انفصال موجه و ليس انفجار مشوه و هل هناك انفجار يبنى أجرام و مجرات أم انه يهدم و الله تعالى أعلى و أعلم. و إذا كانت كلمة الانفجار موجودة في القرآن كما في قوله تعالى {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً}البقرة60، {وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً}الإسراء90، فلماذا لم يستخدم الله مصطلح الانفجار مكان الفتق إذا كان معنى الفتق الانفجار. و إذا عدنا إلى معاجم اللغة العربية لا نجد أبدا أن الفتق معناه الانفجار.

أتفق معك في هذا ولو كانت التسمية وحدها ليس فيها إشكال فقد نتحدث عن شيئين متشابهين لكنهما يحملان أسماء مختلفة ولم نسمع عن أنفجار أدي إلي هذا النظام وهذا البناء المتراص والعظيم في خلقة إلا في هذا الكون ولذا فالتسمية ليست ذي شأن خاصة وبأنها نتأت عن اجتهادات بشرية محض.



الإجابة على السؤال الثاني (لماذا الإصرار على تفسير الرتق بالعدم؟ فهل استطاع العلم فعلا أن يثبت أن عالمنا كله كان متمركزًا في السابق في نقطة واحدة تكاد تؤول إلى الصفر؟.)
في الحقيقة لا يوجد أي دليل مادي على أن عالمنا بدأ بنقطة تكاد تؤول إلى الصفر، و هذا القول ما هو إلا محض فرضية عقلية استندت في ذلك إلى أنه طالما أن عالمنا في اتساع مستمر، فمن المؤكد أننا إذا عدنا إلى الوراء بالزمن فإننا سوف نجد حجم العالم يقل حتى يكاد يصل إلى الصفر. و هذه الفرضية هي التي جعلت علماء المسلمين يقولون بأن عالمنا جاء من العدم، و لو صح ذلك فلماذا لم يقل رب العزة (أولم يرى الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا عدما ففتقناهما) أو يقول (لم تكونا شيئا ففتقناهما)، و هل يتصور أن يتم فتق إلا في كتلة مرتوقة (كانتا رتقا ففتقناهما).

أخي الكريم الآية الكريمة لا تذكر بأن الكون بدأ من نقطة بحجم الصفر لكنها تؤكد علي أن الأرض والسماوات كانتا شيء واحد متحد ، ولهذا فما أصطلح علي تسميته بالحالة التفردية او مسمي singularity في نظرية الانفجار العظيم وطالما بأن الآية الكريمة لم تتطرق إلي هذا المفهوم فلا يظهر لي من سبب واضح لجعل هذا نقطة خلاف معها وبسبب أن الآية لم تتطرق في الأصل لهذا فهذه الجزئية في علم الغيب لنا ، وهي محل اجتهاد وبحث ولكن ما يهم هنا هو الاتفاق في أن الأرض والسماوات وكما قلنا كانتا شي واحد.



بل نناقش حقيقة إيجاد السموات و الأرض كما هي مذكورة في القرآن و السنة لا كما قد نتخيل أو نتوهم، فالله قال أنه خلق آدم من تراب الأرض، فهل يعقل بعد ذلك أن نقول أن الله أوجد آدم من عدم، و بالمثل الله قال أن السموات و الأرض قبل الفتق كانتا رتقا، فمن أين لنا أن نجزم بأن حجم و كتلة الرتق للسموات و الأرض كان صفر أو عدم إلا إذا كنا قد أتينا بدليل من القرآن أو السنة، أو شاهدنا عملية الإيجاد و هو ما نفاه رب العالمين فقال {مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51.

قد يكون الخلق من العدم أو من غيرة فليس هناك أشكال في هذا طالما بأن الله علي كل شيء قدير وليتضح هذا الأمر يتوجب فهم المعني الدقيق لكلمة خلق في لغة العرب؟ والتي ينقل ابن المنظور في معجمه لسان العرب حول معناها ما يلي : {الخَلْقُ في كلام العرب ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه، وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه، أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين}

من هذه الزاوية لا يظهر خلاف طالما بأنه تم ابتداع الأرض والسماوات بما فيها علي نحو وصورة لم تكن عليها من قبل سواء كانت عدما أو ما سواه وهذا ما فهمتة فيما تطرقتم الية في ردكم.



فالناظر إلى قول الله (كانتا رتقا) يجد أنه يدل على الكينونة و الوجود في حالة معينة قبل الفتق و هي التي سماها الله بالرتق، و عند الرجوع إلى المعاجم اللغوية لا نجد أبدا ما يفيد بان الرتق يعنى العدم أو الصفر، ففي لسان العرب و تاج العروس و مختار الصحاح، نجد أن (الرّتْقُ ضدّ الفتْق وقد رتق الفتْق فارتق أي الْتأم، و فتق الشيء شقّه و الفتق هو الفصْلُ بين المُتّصِلين). و هذه المعاني تدل على أن الرتق هو حالة اتصال بين السموات و الأرض قبل الانفصال، و اتصال شيئين ببعض لا يعطى العدم طالما أن الشيئين لهما وجود.

أخي الكريم د.محمود بداية الآية الكريمة تتحدث عن مرحلة من مراحل خلق السماوات والأرض كانتا فيها شيء واحد متحد ولا نعلم بوجود او عدم وجود مرحلة سابقة لهذه فالقران لم يشير الي هذا كما وليس هناك أشارة تفهم علي أن السماوات والأرض أتيا من العدم في مرحلة الاتحاد والله اعلم هذا كان من جانب.

ومن أخر فأن نظرية الانفجار الكبير لا يبدو لي بأنها تتحدث عن نشوء الكون من نقطة بحجم الصفر فهذا كلام نظري ولكنها تقول بأن المادة كانت مركزة في صورة ما تسمي أحيانا في أدبيات الكسمولوجيا بالتفرديه أو singularity : ففي حوالي الجزء 10-43 من الثانية كانت المادة الموجودة حالياً في الكون مركزة بكثافة عالية جداً وكان قطر الكون ككل 10-33 جزءا من السنتيمتر وهو أصغر من نواة الذرة (قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر) بمليارات المليارات من المرات نقلا عن الويكبيديا في موضوع الكون الوليد.


عندما نقول البداية للسموات و الأرض عدم (صفر) و انه لا يوجد عندها زمان أو مكان و لا يوجد حولها إلا الفراغ، فهذا القول يتعارض مع قول النبي صلى الله عليه و سلم حين سأله بعض أهل اليمن عن أول هذا الأمر، فقال صلى الله عليه و سلم (كان الله ولم يكن شيء قبله، و كان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء) رواه البخاري.
و الذي أفهمه من هذا الحديث أن الزمان و المكان (الزمكان) كانا موجودين قبل الانفجار،

الله وحده العالم وحتى لو جاز القول بوجود زمان ومكان فهما يقعا في علمه وهما ليسا كمكان الكون الحالي والذي يصفة الخالق بأنة مزين بمصابيح أو كزمانه ، يقول تعالي : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47/الحج) فهذه الوحدة لقياس الزمن والمحددة بألف لا يعلمها إلا هو وحدة وهي وبلا شك تختلف عن زمن كوننا.


تحياتي

( محمد الباحث )
06-22-2013, 01:46 AM
الله وحده العالم وحتى لو جاز القول بوجود زمان ومكان فهما يقعا في علمه وهما ليسا كمكان الكون الحالي والذي يصفة الخالق بأنة مزين بمصابيح أو كزمانه ، يقول تعالي : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47/الحج) فهذه الوحدة لقياس الزمن والمحددة بألف لا يعلمها إلا هو وحدة وهي وبلا شك تختلف عن زمن كوننا.

صحيح يا اخي عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ.
يعني الزمان بدأ في الاستدارة كهيئته يوم خلق الله السموات و الارض
يعني البداية مع خلق السموات و الارض في استدارة الزمان كما نعرفة ؟؟؟هذا دليل علي بداية الزمان الفعلي كما نعرفه في وقت خلق السموات و الارض

محمود عبدالله نجا
06-22-2013, 03:52 AM
السلام عليكم و رحمة الله
جزي الله خيرا من أسدي لي نصيحة و هي علي رأسي


وهو ليس دفاعا عن محتوي نظرية علمية لتوافق آيات من كتاب الله فهو أعظم من ذلك ، ولكنها محاولة لأخذ ما هو واضح ويتفق مع ما تخبر به الآيات في هذا الموضوع ورد ما دونه ، وهو وكما نقلته لكم في مداخلة سابقة وكما سنوضح من خلال مقالتكم في أربعة نقاط : للكون بداية بمعني مخلوق ومبتدع علي صورة لم تُسبق، مادة السماوات والأرض كانت شيء واحد متصل ، حصل تفريق مادة الأرض عن السماوات ، السماء ومنذ ذلك التفريق وهي في أتساع مضطرد.

لا أخالف في ذلك أبدا, و بحثي السابق نص عليها في أماكن متفرقة و زاد عليها, حقيقة الحالة الدُخانية التى سادت السماء بعد الفتق {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَللأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فصلت11،, , أن السماء عبارة عن بناء محكم لا توجد به فراغات أو تشققات {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6
اذا لا شك أن بالنظرية بنود تتفق مع القرآن و لن تتغير بتغير النظرية, فهي ثوابت يتوسع العلم حولها و لا ينقص منها


أتفق معك في هذا ولو كانت التسمية وحدها ليس فيها إشكال فقد نتحدث عن شيئين متشابهين لكنهما يحملان أسماء مختلفة ولم نسمع عن أنفجار أدي إلي هذا النظام وهذا البناء المتراص والعظيم في خلقة إلا في هذا الكون ولذا فالتسمية ليست ذي شأن خاصة وبأنها نتأت عن اجتهادات بشرية محض.

أوافقك اذا كنا نقارن تسمية س بتسمية ص من أهل العلم فكل يضع اسم يوافق فهم معين عن الايجاد من الرتق, أما عندما أقارن تسمية س و ص بالتسمية التي وضعها الله في القرآن فلابد أن يكون للتسمية أهمية كبيرة, و هي نقطة ربما غابت عن البعض, و هي أن لفظة القرآن وضعت بعناية شديدة لتجاري التطور العلمي المتلاحق, فكلما وصل العلم الي جديد تجد اللفظة القرآنية تشمله
و مثال ذلك لفظة الفتق, وصل العلم الي القول بالفصل بين مكونات المتفردة, فكانت لفظة الفتق متوافقة مع ما قدمه العلم, و لكن هل يقف العلم عند حدود الفصل أم سيحدد الآلية في المستقبل, ربما وصل الي ذلك, فنجد أن لفظة الفتق لها معاني عديدة غير الفصل, و كل منها ربما صار له أهمية خاصة مع تقدم المكتشفات العلمية
الحاصل ينبغي علينا التمسك بمصطلحات القرآن بل و فرضها علي العلم علي انها أدق من المصطلحات التي يستخدمها العلم
فليس الاعتراض علي لفظة الانفجار لمجرد أنها تؤدي الي العشوائية و فقط, بل لقصور لفظة الانفجار أو غيرها علي الاتيان بما في لفظة الفتق من معاني لا يزال العلم قاصر عن الوصول اليها, و لن يصل اليها الا اذا وصل الي حقيقة المتفردة


الآية الكريمة لا تذكر بأن الكون بدأ من نقطة بحجم الصفر لكنها تؤكد علي أن الأرض والسماوات كانتا شيء واحد متحد
و أنا متمسك بما قالته الآية
و أرفض ما قاله العلم في هذا الشأن من أن المتفردة حجمها يؤوول الي الصفر, و كثير من علماء الكون قالوا باستحالة انضغاط مادتي السماء و الأرض الي هذا الحجم المتوهم, و لذا لجأ بعضهم الي القول بنظرية الكون المرتد أو بالطاقة الكمومية و الأنفاق الكمومية
القرآن قال رتق فأنا متمسك بالرتق و أرفض الصفر
لماذا لأن العلم قابل للتغيير و لا ينبغي أن أقابل المتغيير بالثابت من القرآن


وطالما بأن الآية الكريمة لم تتطرق إلي هذا المفهوم فلا يظهر لي من سبب واضح لجعل هذا نقطة خلاف معها وبسبب أن الآية لم تتطرق في الأصل لهذا فهذه الجزئية في علم الغيب لنا ، وهي محل اجتهاد وبحث ولكن ما يهم هنا هو الاتفاق في أن الأرض والسماوات وكما قلنا كانتا شي واحد.

بل الآية تطرقت الي هذا المفهوم فقالت كانتا رتقا, و جمع مادتي السموات و الأرض لا يعطي ابدا حجم يؤوول للصفر
و فهم حقيقة الرتق ربما تصطدم مع ما يعرفه العلم عن المتفردة, فقد جعلوا المتفر دة لا مادة فيها و لكن جعل الله الرتق مجموع مادتين = وجود مادة بالرتق
اذا هناك فرق بين العلم و القرآن و ينبغي أن أواجه به العلم ليصحح العلم مساره, و ليعلم الكل أن القرآن له نظرة ربانية الي حقائق العلوم و ليس انتظار الي ما سيصل اليه العلم لنقول هذا موجود في القرآن


قد يكون الخلق من العدم أو من غيرة فليس هناك أشكال في هذا طالما بأن الله علي كل شيء قدير وليتضح هذا الأمر يتوجب فهم المعني الدقيق لكلمة خلق في لغة العرب؟ والتي ينقل ابن المنظور في معجمه لسان العرب حول معناها ما يلي : {الخَلْقُ في كلام العرب ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه، وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه، أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين}
من هذه الزاوية لا يظهر خلاف طالما بأنه تم ابتداع الأرض والسماوات بما فيها علي نحو وصورة لم تكن عليها من قبل سواء كانت عدما أو ما سواه وهذا ما فهمتة فيما تطرقتم الية في ردكم.

أتفق معكم 100 %, و لكن ليس هذا محل الخلاف
آدم خلقه الله علي غير مثال سابق, و مع ذلك فله احتمالان اما من عدم و اما من مخلوق, فنص شرعنا الحنيف علي أنه لم يخلق من عدم و لكن خلقه الله من تراب الأرض, فصار هذا اعجاز عندما قارن العلماء بين تركيب التراب و تركيب الجسد الآدمي فكان هناك اتفاق في بعض العناصر و الله قال (من سلالة من طين)
بالمثل لو قلنا السماء و الأرض من عدم, فننفي وجود الرتق (كانتا رتقا), و ربما في القرآن و السنة نصوص تشير الي مصدر الرتق و كيفية ايجاده (بل أجزم بذلك), و هذا سيفسر لنا الكثير مما خفي علينا من خلق السموات و الأرض كما سيواكب المكتشفات الحديثة التي بدأت تقترب من استحالة بدء عالمنا من طاقة ثم جسيمات ثم ذرات, و الله تعالي أعلي و أعلم
و كلها أمور سابقة لأوانها


ومن أخر فأن نظرية الانفجار الكبير لا يبدو لي بأنها تتحدث عن نشوء الكون من نقطة بحجم الصفر فهذا كلام نظري ولكنها تقول بأن المادة كانت مركزة في صورة ما تسمي أحيانا في أدبيات الكسمولوجيا بالتفرديه أو singularity : ففي حوالي الجزء 10-43 من الثانية كانت المادة الموجودة حالياً في الكون مركزة بكثافة عالية جداً وكان قطر الكون ككل 10-33 جزءا من السنتيمتر وهو أصغر من نواة الذرة (قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر) بمليارات المليارات من المرات نقلا عن الويكبيديا في موضوع الكون الوليد.

Einstein's Theory of General Relativity, the origin of the Big Bang is a mathematically nonsensical state -- a "singularity" of zero volume that nevertheless contained infinite density and infinitely large energy.
و أتمني لو أفهم كيف المادة مكدسة في المتفردة, و بعد الانفجار أو الانتفاخ أو التوسع أو أيا ما حدث في هذه النظرية, نشأت المادة بداية من الطاقة ثم الأجسام تحت الذرية ثم الذرات
فيقولون
The singularity didn't appear in space; rather, space began inside of the singularity. Prior to the singularity, nothing existed, not space, time, matter, or energy - nothing. So where and in what did the singularity appear if not in space? We don't know. We don't know where it came from, why it's here, or even where it is. All we really know is that we are inside of it and at one time it didn't exist and neither did we.


الله وحده العالم وحتى لو جاز القول بوجود زمان ومكان فهما يقعا في علمه وهما ليسا كمكان الكون الحالي والذي يصفة الخالق بأنة مزين بمصابيح أو كزمانه ، يقول تعالي : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47/الحج) فهذه الوحدة لقياس الزمن والمحددة بألف لا يعلمها إلا هو وحدة وهي وبلا شك تختلف عن زمن كوننا.

صحيح
و هذا ما اشرت اليه في البحث فقلت
الزمان و المكان (الزمكان) لم يوجدا مع الانفجار الكبير و لكن كانا موجودين بداخل و خارج كتلة الرتق مع مراعاة النسبية، فالناظر إلى كتلة الرتق و إيجاد السموات و الأرض من الخارج غير الناظر من الداخل، فالناظر من الخارج يرى الحقائق المطلقة بينما الناظر من الداخل لا يرى إلا القليل لغياب الكثير عنه في خارج السموات و الأرض

و أخيرا جزاكم الله خيرا