المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ



مجدي
05-10-2006, 06:58 PM
قال العزيزي الحكيم:

فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآَخِرَةَ (53)كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55)
فهؤلاء يهربوا من اي نقاش او من سماع الحق الى غيهم ويتركوا التدبر في خلق السماوات والارض وما خلق الله من شيء . فمنهم من يريد ان يرى الملائكة ليؤمن بها ومنهم من يريد ان يرى الله ليؤمن به . بل يريد كل انسان منهم ان ينزل عليه صحف من السماء تنبئه بما يريد . ولكن الامر ليس بهذه الصورة بل ان هذا القران تذكرة للناس فمن شاء ذكر

الظاهرة منتشرة : لا يمكنك ان تناقش ملحد في شيء الى طلب غير ما تخبره به .
فعندما تناقشة في العقليات يكلموك بالغيبيات . ولم يؤمروا بالغيبيات الا بعد ايمانهم بالله تصديقا لكلام الله .
وهنا نستعرض كيف امرهم الله بالتفكير :

(18) أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) ابحثوا ودققوا وفكروا بعقولكم بما تدركو ا :

أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185)

السماء والأرض والجبال والحجر والشجر والدواب كل ذلك يعلمك كيف تستدل على الصانع الواحد :
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)
ولكن كيف قابل اهل الكفر والالحاد هذا الطلب الذي يستخدم فيه العقل :
بداية الأعراض عن الاجابة .
ثم بعد ذلك طلب ان يرو الملائكة او الله جهرة .
وأخيرا الشك في كل شيء الى درجة قد تصلهم للجنون كانكار المتفق عليه بين الناس
هذه عامة لأغلب أهل الالحاد وسوف استقطع من كلام بعض الملحدين ما يدل على ذلك بمجرد انكارهم .

نَبيل
05-11-2006, 12:04 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .

كلام جدا جميل .

فوق .

مجرّد إنسان
05-24-2009, 12:46 PM
كلمات تكتب بماء الذهب...بارك الله فيك أخي مجدي