المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندي شبهتين الرجاء الرد عليها بسرعة



محمد شوقى المنشاوى
06-14-2013, 01:50 AM
لدي شبهتين مبعوتة من اخت سالها نصراني عنها وهم


اسباب تحريم الخنزير دينيا ... يعني ما هو الضرر الواقع من لحم الخنزير ويستشهد بان هناك ابحاث تتكلم عن فوائد لحم الخنزير وانه لا ضرر عليه كما يقولو المسلمون

وعندما قالت له الاخت ان الله حرم ذلك وهي تمتثل لاؤامر الله وانالله يختبر شهواتنا قال لها اذا كان الهك لا يعرف سبب التحريم فلماذا يحرمه ويبيحه ف الضرورة


السؤال الثاني بخصوص القدر وهل الانسان مخير ام مسير

وسالها بالنص


احتجَّ آدمُ وموسَى عليهما السَّلامُ فقالَ لَه موسَى يا آدمُ أنتَ أبونا خيَّبتَنا وأخرجتَنا منَ الجنَّةِ بذنبِك فقالَ لَه آدمُ يا موسَى اصطفاكَ اللَّهُ بِكلامِه وخطَّ لَك التَّوراةَ بيدِه أتلومني علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى فحجَّ آدمُ موسَى ثلاثًا
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 65
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اخبريني يا مسلمة هوا يعنى ايه ( علَى أمرٍ قدَّرَه اللَّهُ عليَّ قبلَ أن يخلقني بأربعينَ سنةً) اعتقد الحديث موضح نفسه هل بقا انتي كمان ليك قدر مكتوب ليك ؟؟؟؟؟ يعنى انتي مصير مش مخير ؟؟ يعنى بتتحاسبي على حاجه ربنا هوا اللى قدرهالك ؟؟؟؟ يعنى لما كنت بتقلى ان ربنا بيختبر شهواتك زى مقلت فوق في اول الكلام مش موجود اصلا؟؟


ارجو الرد بسرعة

lightline
06-14-2013, 02:13 AM
لحم الخنزيرو يحتوي على دودة تسمى Trichina worm حتى لو طبخت اللحمة و فحمتها تبقى الدودة حية بعكس باقي اللحوم الدود فيها يموت فورا اثناء الطهي أكتب Trichina worm في جوجل الصور وستجد صور لخنازيرو
It's been proven you can burn pork till it's crisp and the Trichina larvae still survives.

ثانيا اكتب في جوجل the danger of pork
وستجد مقالة لدكتور Dr. Mercola ليس سلفي او مسلم :): يحذر بحرص على عدم اكل الخنازيرو
http://articles.mercola.com/sites/articles/archive/2012/12/12/eating-pork.aspx

اما الشبهة الثانية اسألك هل انت مجبر على الصلاة او الصوم او الذكر ؟
هل انت مجبر على السب الكذب الغيبة ؟

مشرف 9
06-14-2013, 02:18 AM
بالنسبة لشبهتك الأولى فإني أعجب ألا ترد عليه بمثل منهجه فتورد له عشرات المواضع من النت التي تذكر أضرار لحم الخنزير ! هذا رابط البحث فقط من جوجل على جملة [أضرار لحم الخنزير]
https://www.google.com.sa/search?site=&source=hp&q=%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1+%D9%84%D8%AD%D9%8 5+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1&oq=%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1+%D9%84%D8%AD%D9% 85&gs_l=hp.1.0.0l6j0i30l4.1277.6968.0.10133.9.9.0.0.0 .0.395.2067.2j1j3j3.9.0...0.0...1c.1.17.hp.FJKJULQ A7yA

بل ولا يعرف أحد حيوان الخنزير وعلى ماذا يتغذى إلا وقطع بقذارته يقينا وبما يغنيه حتى عن البحث !!!!
وأما جواب الأخت عليه فهي تناولت المسألة من جانبها الشرعي فقط وهو التزامها بأوامر الله ونواهيه - ولكنها أخطأت في قصر ذلك على اختباره لشهواتنا فقط وكان الأجدر بها أن تذكر أن الله تعالى لا يحرم شيئا إلا لضرره علمناه أو جهلناه ! والخنزير من أشهر الحيوانات التي يؤدي أكلها إلى أمراض كثيرة منها السرطان

بالنسبة لمسألة القدر - فالقدر والتقدير لا دخل لهما بالجبر , بل يتعلق القدر والتقدير بصفة كمال العلم عند الله عز وجل . فمن كمال علمه أنه قدر أفعال العباد قبل وقوعها منهم بل وقبل خلق أجسادهم ونزولهم للأرض . فإذا كان الأب العليم بنفسية أولاده يستطيع التنبؤ وتقدير بعض أفعالهم وتصرفاتهم وردود أفعالهم قبل أن تقع , فتقع فعلا مثلما قال - ولا يعتبر قد جبرهم عليها هنا - فكيف بالله تعالى العليم بكل شيء وبخبايا كل نفس مخلوقة ؟!!..
فتقدير الله تعالى هو من صفات علمه الكامل . ومما يسره الله تعالى في هذه الحياة من ملابسات وظروف وأحداث تظهر بها حقيقة كل نفس على أرض الواقع لتقوم عليها الحجة بما كسبت وبما علمه الله من إيمانها وكفرها قبلا - فالله تعالى من كمال عدله لا يحاسب أحدا إلا بعد أن تقوم عليه الحجة . ولا يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار إلا بعد أن يصدر من هؤلاء وهؤلاء ما يستحقون عليه هذا وذاك

حسن المرسى
06-14-2013, 02:20 AM
نبدأ من الثانية ..
فإن العلماء يقولون إنه لا يحتج بالقدر على المعاصى ..
أى لا يصح أن تقول انا اعصى الله لان هذا قدر الله ..

ولكن يجوز ذكره فى ذكر المصائب بعد وقوعها ..كما حدث من ادم صلى الله عليه وسلم ..
فانه احتج به فى معصية إنقضت وإستغفر ربه منها..
هذا مختصر الموضوع ولو بحثت فستجد عشرات المواضيع تتناول نفس القضية ..

أما لحم الخنزير .. فإن تحريمه أمر شرعى وليس له أن يورد هكذا شبهة ..
لأن كتابه المقدس فى عهده القديم الذى نسخوه بشريعة بولس الذى حلل لهم كل شئ ..
كان ينص على تحريم الخنزير .. فلماذا لا يفسر لنا هذا الاخرق تحريمه عندهم اولا حتى يسألنا ولو شئنا لأجبناه
وهذا نقلا من تفسيرهم للكتاب المقدس

أما الخنزير فيرمز للشره في الأكل أو النهم والدنس[147]. يتحدث عنه القديس أكليمندس الإسكندري كحيوان نجس، فيقول: [الخنزير يرمز لكثرة الكلام (بسبب ضجيجه المستمر)، ولنهمه الدنس، وتهوره في العلاقات الجنسية بطريقة دنسة شهوانية فاسقة، كما أنه مادي يتمرغ في الوحل، يُسمن للذبح والهلاك[148]]. ويعلق الأب برناباس على الخنزير كحيوان دنس بقوله: [كأن موسى يقول: لا تلتصق بأناس يشبهون الخنازير، أي أناس ينسون الرب عندم يكونون متنعمين، ويعرفونه فقط عند العوز، فالخنازير لا تتعرف على سيدها وهي تأكل وإنما عندما تجوع إذ تأخذ في الصراخ حتى تنال أكلها فتهدأ من جديد[149]].

. أما بالنسبة لليهود فكانت رعاية الخنازير من أحقر المهن لا يمارسها إلاَّ المعدومون (لو 15: 15)، استخدم ذبائح الخنازير إشارة إلى الإباحية الوثنية (إش 65: 4)

YaCiine
06-14-2013, 02:24 AM
إن كان الآخ نصراني ،،

من الواضح الصريح أن الكتاب المقدس قد حرم الخنزيز واعتبره نجسا، هذا ما يتجلى لنا من خلال النص التالي : " إلا هذه فلا تأكلوها... والخنزير لأنه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر . فهو نجس لكم . من لحمها لا تأكلوا وجثتها لا تلمسوا . إنها نجسة لكم " . (لاويين11 :1-8) .
وجاء أيضا في سفر التثنية : " لا تأكل رجسا ما . هذه في البهائم التي تأكلونها... والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . فمن لحمها لا تأكلوا وجثتها لا تلمسوا " . (تثنية14 :3-8) .

YaCiine
06-14-2013, 02:28 AM
قد يفيدك هذا ،
http://www.youtube.com/watch?v=fy0MycorXCw
أما الشبهة التآنية فيمكنك مراجعة كتاب حوار مع صديقي الملحد للدكتور مصطفي محمود صفحة 14

حسن المرسى
06-14-2013, 02:29 AM
المقصود ان هذا النصرانى لو كان يستنكر تحريم لحم الخنزير .. فليستنكر وجود ذلك فى كتابه الذى نسخه بولس الكذاب ..

{ لا تأكل رجسا ما ؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف ، لكنه لا يجتر ، فهو نجس لكم ، فمن لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] .
هذا من كتابهم المقدس ومن ناموسه شريعة موسى التى قال فيها المسيح صلى الله عليه وسلم كما فى الانجيل ((ما جئت لانقض الناموس بل لأتمه ))
والمقصود أن أصل الشبهة باطل من نصرانى ..
أما قول الملاحدة أن الخنزير يربى الأن على الذرة ويفحص بيطريا ليعلم خلوه من الأمراض فهو مردود عليه بأن الشريعة هى تكليف من الله .. وواجبها الإمتثال ..
والله تعالى أعلم

lightline
06-14-2013, 02:29 AM
تبا لم انتبه ان طارح الشبهة عابد خروف :p:

قل له الأدفنتست أو السبتيون (السبتية) هم شيعة بروتستانتية ( The Seventh-day Adventist Church[2][3] is a Protestant Christian

لا يأكلون لحم الخنزير كذلك فذهب و أعترض عليهم اولاً

darkman1
06-14-2013, 10:04 AM
بالنسبة لحديث آدم و موسى نعم فإن خروج آدم من الجنة و إلى الأرض هو قدر لا خيار فيه
فقد خلقنا الله الأرض دار ابتلاء
أما أفعال الناس في الدنيا فلا يستطيع عاقل أن يقول أنها مسيرة
و من يستطيع أن يثبت ذلك عمليا فليتفضل

( محمد الباحث )
06-14-2013, 10:12 AM
يا جماعة الخير
محمد شوقى المنشاوى
صديقي مسلم عشان الناس التي لا تجيد الا تصنيف الناس ربنا يهديهم تكف لسانها عنه :39:
اما عن لحم الخنزير فكل هذه البلاوي من جراء لحمة
http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post_8591.html
اما السؤال الثاني هو شبهه فهو قدرة في علمة و قد بينت هذا هنا
http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post.html

إنسان فهد
06-14-2013, 10:39 AM
بالنسبة لحديث آدم و موسى نعم فإن خروج آدم من الجنة و إلى الأرض هو قدر لا خيار فيه
فقد خلقنا الله الأرض دار ابتلاء
أما أفعال الناس في الدنيا فلا يستطيع عاقل أن يقول أنها مسيرة
و من يستطيع أن يثبت ذلك عمليا فليتفضل
الأعمال التي نعملها لا تخرج عن علم الله وعلم الله لا يجبرنا عليها. هذا ما تؤكدونه دائما، ولكنكم تتجاهلون الإرادة، فالله يريد هذه الأعمال (والله خلقكم وما تعملون)، فكل شيء في هذا الكون لا يخرج عن إرادة الله - وهذا ما تتجاهلونه دائما.
حينما نقول لماذا لا يهدي فلانا تقولون بسبب خبث طويته، فالله لا يضل إلا من يستحق الضلال، أقول لكم: ولماذا لا يغير الله طويته ويجعلها حسنة؟ هذا هو بيت القصيد. (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا).
هل تتصورون أن كل من ليس مسلما فهو معاند ترك الحق تكبرا أو بحثا عن الشهوات ! هل يعقل أن يرى أحد الحق أمامه جليا ثم لا يتبعه! عن نفسي أرجو أن يهديني الله وأن يزيل كل الشبهات التي عندي. فهل يستجيب؟
ألم تسمع قول الله (لا ينال عهدي الظالمين)؟ فعهد الله هو الذي لا ينال الظالمين وليس العكس.
ثم إذا لم يكن الإنسان مسيرا فماذا تقول في المصاب بالجنون أو الوساوس أو الاكتئاب أو التشوهات الخلقية؟ هل يملك هؤلاء من أمر أنفسهم شيئا؟
هل يملك الإنسات اختيار بيئته أو صحته أو والديه أو جنسه أو الأحداث التي تمر به أو حتى طريقة تفكيره!

أدناكم عِلما
06-14-2013, 11:03 AM
يا جماعة الخير
محمد شوقى المنشاوى
صديقي مسلم عشان الناس التي لا تجيد الا تصنيف الناس ربنا يهديهم تكف لسانها عنه :39:
اما عن لحم الخنزير فكل هذه البلاوي من جراء لحمة
http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post_8591.html
اما السؤال الثاني هو شبهه فهو قدرة في علمة و قد بينت هذا هنا
http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post.html
اخي لم يتطاول او يعتدي احد على الاخ صاحب الموضوع واذا لاحظت فانّهم قالوا ( قل لهذا النصراني ) او شيء من هذا القبيل ويعني هذا ان ردّهم للنصراني الذي ينقل عنه اخونا الكريم فانتبه حفظك الله
اما بالنسبة للقدر فاسهل طريقة للاقناع دون الخوض فيه واللّذي يتجمّد الكثير عند سؤاله وربّما يتلعثم البعض ولا يجد اجابة علية إلاّ من رحم الله فعلى المسؤول عن القدر سؤال السائل عنه بمثال يطرحه عليه كمثلاً وضع كوب ماء أمامه وتقديمه له ليشربه فإذا شرِب أو إمتنع يسأله هل مِن أحد أجبرك على شرب الماء أو الامتناع ثمّ إذا شرب الماء هل كان باستطاعته الامتناع وبالعكس ؟ إن الجبر لا يكون فيه اختيار ولا حتّى إداة للاختيار فلو أجبِر الانسان جبراً لكان كالحاسوب أو الروبوت يحتاج الى الكونترول ( التحكّم عن بعد ) فهل الانسان كذلك ؟ أم أنّه يمتلك العقل الذي يختار به السير يُمنة أو يُسرة ويمتلك العين التي تختار رؤية ما شاءة ممّا حولها وكذلك كل الاعضاء ووددت من الاخ الكريم صاحب الموضوع أن يجعل الاخت تسأل هذا النصراني إذا كان يقول بالجبر وينفي عن الانسان الاختيار وييقول بانّه مسيّر فلِما لا يدخل كل الناس مؤمنهم وكافرهم بعيسى على انّه اله لا يدخل في ملكوت السماء فما ذنبهم ان كانوا مسيّرين وليسوا بمخيّرين ؟ ثمّ الذي قتل الههم ليس عليه ذنب ولا جُرم وهم الرومان بإيعاز من اليهود فلماذا طارد النصارى اليهود وقتلوهم وعذّبوهم في كل الازمان ما الجرم الذي فعلوه ؟ فهم مسيّرين بزعم هذا
غريب أمر اصحاب هذه الشبهة لهم عقول ولهم آذان ولهم ارجل وأَلسُن ( أطول من القطار ) يأكلون ما يشتهون ويمتنعون عن ما لا يريدون يبطشون بايديهم كيف يشاؤون ويذهبون بارجلهم الى حيث يريدون يقف أحدهم في الطريق يُفكِّر أأسير على الاقدام أم أركب مع الجرذان أو أمتطي ظهور الاغنام ولا يدري هذا أن التفكير بحدِّ ذاته هو دلالة واضحة ظاهرة على وجود الاختيار فلو كان مُسيّرا لركب في الحال أو امتطى الابغال دون سؤال ولما رأيت إنسانا يقف لحظة عن الحِراك لانّه حينها سيكون كالحاسوب او الروبوط يعمل لحظة ثمّ يقف ينتظر الاوامر من جديد فهل رأى هذا النصراني أو يرى الانسان روبوطاً ؟ إنّ طرح هذا النصراني هذه الشبهة يدلّ على غباءه فلو طرحها ملحد لكان قولاً آخر لان هذا النصراني إن أراد إتّهام إلـــــــــهُنا ( هو إلـــــــــــــــه الجميع ولكن بنظره واعتقاده ) بالظلم والجبر فإنّه يتّهم في نفس الوقت إلــــــــــــــــهه
في النهاية أقول إن الانسان مُسيّر في بعض الامور ومُخيّر فالانسان إذا وقف بالساعات يطلب من قلبه أن يتوقّف في الحال لا يتوقّف وهذا التسيير وإذا أطلق رصاصة صوبه مباشرة يتوقّف في الحال وهذا التخيير هذا مختصر بسيط في معرفة كيف نُميِّز بين الاثنين
إسأل هذا النصراني هذا السؤال : إلــــــــــــهك الذي هبط الى الارض ليُكفِّر او يحمل خطيئة أبينا آدم ومات على الصليب لذنب آدم عليه السلام الذي إقترفة مُسيّراً أم مُخيّراً ؟ فإن كانت الاولى هدم دينه وإن كانت الاخرى فهو مثل اعتقادنا

أم سمـية
06-14-2013, 11:55 AM
مت 5 : 17. لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.
إن اللذين عبدوا الإنسان ( رو 1 : 25 . وعبدوا المخلوق دون الخالق )..... قال لهم معبودهم (يسوع) لن ينقض ناموس موسى أي لن يتجاوز حدود الله التى اتى بها لموسى ويبدلها بآخرى! ولكنهم يتنصلون من هذا كلة بالرغم من تحريم الخنزير لهم فلو كانوا تابعين وعابدين هذا الإنسان فليتبعوة ولاينفضوا الناموس وماجاء في العهد العتيق كلة .


تث 14: 8
وَالْخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَمِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا.
إش 65: 4
يَجْلِسُ فِي الْقُبُورِ، وَيَبِيتُ فِي الْمَدَافِنِ. يَأْكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَفِي آنِيَتِهِ مَرَقُ لُحُومٍ نَجِسَةٍ.
إش 66: 17
الَّذِينَ يُقَدِّسُونَ وَيُطَهِّرُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي الْجَنَّاتِ وَرَاءَ وَاحِدٍ فِي الْوَسَطِ، آكِلِينَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَالرِّجْسَ وَالْجُرَذَ، يَفْنَوْنَ مَعًا، يَقُولُ الرَّبُّ.

أيضاً لو كان يحل لهم لحم الخنزير لماذا ينصحهم الهالك شنودة بعدم أكلة ؟ فهل شنودة بحرضهم على عدم طاعة الإنسان المبصوق علية ( مت 27 : 30 ) ؟
1 أغسطس 2007 نصح البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أتباع كنيسته بعدم تناول لحم الخنزير.....

أيضاً اتحدى الوثنيين عبدة الإنسان أن يأتوا لنا بنص صريح من ( عهد النعمة) على لسان يسوع بتحليل لحم الخنزير لهم ؟

darkman1
06-14-2013, 12:36 PM
ثم إذا لم يكن الإنسان مسيرا فماذا تقول في المصاب بالجنون أو الوساوس أو الاكتئاب أو التشوهات الخلقية؟ هل يملك هؤلاء من أمر أنفسهم شيئا؟
هل يملك الإنسات اختيار بيئته أو صحته أو والديه أو جنسه أو الأحداث التي تمر به أو حتى طريقة تفكيره!


ما دخل كل ذلك بالإرادة؟!!
عزيزي أن انسان عملي جدا ولا أهوى التنظير كثيرا
أنا الآن أمامي كأس من الماء
لدي الخيار إما أن أشربها أو أن أسكبها على الأرض
وقد شربتها بالفعل
هل يمكن أن تثبت لي عمليا كيف أنه كان مقدرا لي أن أشربها وأنني مهما حاولت لن أستطيع أن أسكبها على الأرض

أبو يحيى الموحد
06-14-2013, 02:51 PM
تبا لم انتبه ان طارح الشبهة عابد خروف :p:

قل له الأدفنتست أو السبتيون (السبتية) هم شيعة بروتستانتية ( The Seventh-day Adventist Church[2][3] is a Protestant Christian

لا يأكلون لحم الخنزير كذلك فذهب و أعترض عليهم اولاً

هعهعهعهعهعه... تبا ! لقد ضحكتُ كثيرا ..
بالمناسبة لم لا تغير صورتك الشخصية الى ((نابا )) ... امازحك يا اخي الغالي لايت

Maro
06-14-2013, 03:10 PM
بعد مراجعة ردود الأخوة أجدهم كفوا ووفّوا، ما شاء الله
لكن لى مؤاخذة صغيرة على الأخت الفاضلة التى تحاور هذا النصرانى...
لا يجوز أبداً للمسلم دخول نقاش مع أهل الكتاب بغير علم... ومن الواضح جداً فى أسلوب هذه الأخت أنها ليست متمرّسة أبداً فى الحوار
فعليك يا أخ "محمد" أن تفهمها هذه النقطة الهامة بهدوء وحرص...

محبة الاسلام والعلم
06-14-2013, 04:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للخنزير ..معروف اخى انو كل عيشته على القاذورات ..
وفيه فيديو ل د.زغلول النجار بيجاوب فيه على هالسؤال (لماذا خلق الله الخنزير ولماذا حرم اكله ؟)..
اتفضل ..
لماذا خلق الله الخنزير ؟
(http://www.youtube.com/watch?v=i0lwBG9csKg)
وهذا المقال من جوجل ..



لماذا يحرم الإسلام الخنزير ، مع أنه مخلوق من مخلوقات الله ؟ ولماذا خلق الله الخنزير إذاً ؟!.



الحمد لله
أولا :
لقد حرم ربنا جل وعلا أكل الخنزير تحريما قطعيا ، قال تعالى :

( قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ) الأنعام/145

ومن رحمة الله تعالى بنا ، وتيسيره علينا ، أنه أباح لنا أكل الطيبات ، ولم يحرم علينا إلا الخبائث ، قال تعالى :

( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) الأعراف/157

فنحن لا نشك لحظة أن الخنزير حيوان خبيث قذر ، فإن أكله مضر بالإنسان ، ثم هو يعيش على الأوساخ والقاذورات ، وهو ما تأباه النفس السوية وتعافه وترفض تناوله ، لما فيه من إخلال بطبع الإنسان ومزاجه السوي الذي خلقه الله عز وجل فيه .
ثانيا :
وأما أضرار أكل الخنزير على جسم الإنسان ، فقد أثبت الطب الحديث جملة منها :

• يعد لحم الخنزير من أكثر أنواع اللحوم الحيوانية التي تحتوي مادة الكوليسترول الدهنية ، والتي تقترن زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين. كما أن تركيب الأحماض الدهنية في لحم الخنزير تركيب شاذ غريب يختلف عن تركيب الأحماض الدهنية في الأغذية الأخرى، مما يجعل امتصاصها أسهل بكثير من غيرها في الأغذية الأخرى وبالتالي زيادة كوليسترول الدم .
• يساهم لحم الخنزير ودهنه في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم .
• يسبب لحم الخنزير ودهنه الإصابة بالسمنة وأمراضها التي يصعب معالجتها.
• يسبب تناول لحم الخنزير الحكة والحساسية وقرحة المعدة.
• يسبب تناول لحم الخنزير الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة والتهابات الرئة الميكروبية.

وتتمثل أهم مخاطر تناول لحم الخنزير في احتواء لحم الخنزير على الدودة الشريطية وتسمى تينياسوليم التي يصل طولها إلى 2-3 متر. ويؤدي نمو بويضات هذه الدودة في جسم الإنسان فيما بعد إلى الإصابة بالجنون والهستيريا في حال نمو هذه البويضات في منطقة الدماغ ، وإذا ما نمت في منطقة القلب فإنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وحدوث نوبات قلبية ، ومن أنواع الديدان الأخرى التي تتواجد في لحم الخنزير دودة التريكانيلا الشعرية الحلزونية المقاومة للطبخ والتي قد يؤدي نموها في الجسم إلى الإصابة بالشلل والطفح الجلدي .

ويؤكد الأطباء أن أمراض الديدان الشريطية تعتبر من الأمراض الخطيرة التي تنجم عن تناول لحم الخنزير، وتتطور في الأمعاء الدقيقة عند الإنسان، وتنضج خلال شهور عدة لتصل إلى دودة بالغة، يتألف جسمها من حوالي ألف قطعة، ويصل طولها إلى ما بين 4 - 10 أمتار، وتعيش وحيدة في أمعاء الإنسان المصاب وتخرج بيضها مع البراز. وعندما تبتلع الخنازير البيض وتهضمه، يدخل إلى الأنسجة والعضلات مشكّلاً الكيسة المذنبة أو اليرقة، وهي كيس يحتوي على سائل وعلى رأس الدودة الشريطية. وعند تناول لحم الخنزير المصاب تتحول اليرقة إلى دودة كاملة في أمعاء الإنسان، وتسبب هذه الديدان ضعف الإنسان، ونقص فيتامين (ب12)، الذي يسبب نوعاً خاصاً من فقر الدم، وقد يسبب حدوث أعراض عصبية مثل التهاب الأعصاب، وقد تصل اليرقات في بعض الحالات إلى الدماغ مسببة حدوث الاختلاج، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ، وما يتلوه من صداع، واختلاج ، أو حتى حدوث الشلل .

ويسبب تناول لحم الخنزير غير المطبوخ جيداً أيضا الإصابة بالديدان الشعرينية ، وعندما تصل هذه الطفيليات إلى الأمعاء الدقيقة تخرج يرقات كثيرة بعد 4 إلى 5 أيام لتدخل إلى جدار الأمعاء ، وتصل إلى الدم ومنه إلى معظم أنسجة الجسم، وتمر اليرقات إلى العضلات وتشكل كيسات هناك. ويعاني المريض من آلام عضلية شديدة، وقد يتطور المرض إلى حدوث التهاب السحايا، والدماغ ، والتهاب عضلة القلب والرئة، والكليتين، والأعصاب ، وقد يكون المرض مميتاً في حالات قليلة .

ومن المعروف أن هناك أيضا بعض الأمراض الخاصة بالبشر ، لا يشاركهم فيها من الحيوانات إلا الخنزير، ومن ذلك الروماتيزم، وآلام المفاصل، وصدق الله العظيم إذ يقول : "إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم" البقرة/173 .

فهذه بعض أضرار أكل الخنزير ، ولعلك بعد الوقوف عليها لا تستريب في تحريمه ، وإننا لنأمل أن يكون ذلك الخطوة الأولى لهدايتك إلى الدين الحق ، فلتقف ، ولتبحث ، ولتنظر ، ولتتأمل ، بعدل وإنصاف وتجرد لمعرفة الحق واتباعه واسأل الله تتعالى أن يهديك لما فيه خير لك في الدنيا والآخرة .

على أننا لو لم نعلم في أكل الخنزير مضرة ولا أذى ، فهذا لا يغير من إيماننا بتحريمه شيئا ، ولا يضعف من تركنا له ، ولتعلم أن آدم عليه السلام إنما أخرج من الجنة لأجل أكلة أكلها من الشجرة التي نهاه الله عنها ، وما علمنا عن تلك الشجرة شيئا ، ولا كان آدم في حاجة إلى أن يبحث في سبب تحريم الأكل منها ، بل كان يكفيه ، كما هو يكفينا ويكفي كل مؤمن ، أن يعلم أن الله حرم هذا .


واذا جئنا لكلام الأديان الأخرى نجد أن الخنزير محرما في العهد القديم الذي هو شطر الكتاب المقدس :

{ لا تأكل رجسا ما ؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف ، لكنه لا يجتر ، فهو نجس لكم ، فمن لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] .
وتحريم الخنزير على اليهود لا يحتاج إلى أن ننقل دليلا عليه ، فإن كنت في شك ، فاسأل القوم يخبروك لكن الذي نظن أننا نحتاج إلى تنبيهك عليه هو بعض ما جاء في الكتاب المقدس أيضا ، لكن في عهده الجديد الذي يقول إن أحكام التوراة ثابتة في حق النصارى ، لا يمكن أن تتغير ؛ ففيها قال المسيح:
{ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس ، أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض ، بل لأكمل ؛ فإني الحقَّ أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف أو نقطة واحدة من الناموس ، حتى يكون الكل } [ متى 5/17-18 ]
ومع أننا لا نحتاج مع هذا النص إلى أن نبحث عن حكم آخر للخنزير في العهد الجديد ، فإننا نزيد هنا نصا آخر قاطعا في نجاسة الخنزير وخبثه :

{ وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين : أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت ، فخرجت الأرواح النجسة ، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] وأيضا توجد نصوصا أخرى في استقذار الخنازير ، واحتقار من يقوم برعيها [ متى 67 ، رسالة بطرس الرسول الثانية 2/22لوقا 15/11-15 ]
فقد قال بطرس ، أو قال بولس ؟!!

ثالثا :
إذا كان أكله محرما ، فلماذا خلق الله الخنزير إذاً ، فهذا سؤالا غير قابل للإجابة عليه فإننا سنسأل أيضا لماذا خلق الله كذا وكذا من الأشياء المؤذية ، أو المستقذرة ، بل نسألك لماذا خلق الله الشيطان ؟!
أليس من حق الخالق أن يأمر عباده بما يشاء ، ويحكم فيهم بما يريد ، لا معقب لحكمه سبحانه ، ولا مبدل لكلماته ؟
أليس من واجب المخلوق العابد أن يقول لربه ، كلما أمره بشيء : سمعنا وأطعنا ؟

محبة الاسلام والعلم
06-14-2013, 04:07 PM
بعد مراجعة ردود الأخوة أجدهم كفوا ووفّوا، ما شاء الله
لكن لى مؤاخذة صغيرة على الأخت الفاضلة التى تحاور هذا النصرانى...
لا يجوز أبداً للمسلم دخول نقاش مع أهل الكتاب بغير علم... ومن الواضح جداً فى أسلوب هذه الأخت أنها ليست متمرّسة أبداً فى الحوار
فعليك يا أخ "محمد" أن تفهمها هذه النقطة الهامة بهدوء وحرص...

فعلا يا اخى ..
عشان تناقشهم لازم تكون دارس كتابهم (بعهديه القديم والجديد ) منيح ..
لانهم بالحوار ما بيعترفوا الا بصحة كتبهم ...

محبة الاسلام والعلم
06-14-2013, 04:19 PM
السؤال الثاني بخصوص القدر وهل الانسان مخير ام مسير


الشبهة التانية ..كالعادة مكررة الف مرة ..ومردود عليها كتير ..همى بيزهقوش من طرح نفس الكلام ..!!!
القضاء والقدر ..الدعاء وفائدته الخ
على العموم ..ببساطة شديدة ..الانسان مخير ومسير ..
مسير بامور خارجة عن ارادته مثل ( مولده بالتاريخ والمكان ..جنسيته ..شكله ..جنسه ..اهله .. مكان وميعاد موتك الخ )
هذه اشياء مستحيل تختارها بنفسك ..
ومخير بامور تانية ..مثل (تخصصك ..دينك ..اصدقائك ..الخ )
انتا بتختار طريقك بنفسك (وهديناه النجدين )..

لكن كل اختيارك بالدنيا مش حيطلع عن علم الله وارادته ..
بمعنى ..انك مثلا ممكن تختار زوجتك ..بتختار وبتقول هذه مش عاجبانى مثلا ..وهذه عاجبانى وحخذها ..
هان انتا اخترت مصيرك ومستقبلك مع مين يكون ..
لكن ..اذا ربنا مش مقدرها الك من البداية ..عمرك ما حتتزوجها ..حتى لو كان بينك وبين ليلة فرحك ثوانى ..
حتصير شغلة تمنع هالزواج ..وهان دور القضاء والقدر ..

انتا بتختار انك تنتحر مثلا ..اذا ربنا مش كاتب الك الانتحار ..فلو استعملت كل وسائل الانتحار مش حتنتحر ..
ولو كاتب الك الموت ..فلو مهما كنت حريص على حياتك حتموت ..

فحياتنا مزيج من اختياراتنا ومن القضاء والقدر ..
لهالدرجة الموضوع صعب وغير قابل للاستيعاب ؟

بدكم تضلكم تقولوا السبب القضاء والقدر ..فانتم بتضحكوا على حالكم وبتعلقوا اخطائكم على شماعة القضاء والقدر ..
مش منطق ما ادرس واروح على الامتحان واقول ..اللى كتبه ربنا بيصير ..
لا ..اعقلها وتوكل ..بدرس وبتوكل على ربنا ..ووقتها بنجح باذن الله ..
ومش منطق ما ادرس واترك الاخذ بالاسباب واقول بعد الرسوب ربنا كتبلى الفشل ..!!!

اعمالنا فى حياتنا باختيارنا ..لكن مش حنطلع ابدا عن علم الله وارادته ..
ربنا بيعلم الغيب وبيعلم مستقبلنا ..

إنسان فهد
06-14-2013, 08:37 PM
ما دخل كل ذلك بالإرادة؟!!
عزيزي أن انسان عملي جدا ولا أهوى التنظير كثيرا
أنا الآن أمامي كأس من الماء
لدي الخيار إما أن أشربها أو أن أسكبها على الأرض
وقد شربتها بالفعل
هل يمكن أن تثبت لي عمليا كيف أنه كان مقدرا لي أن أشربها وأنني مهما حاولت لن أستطيع أن أسكبها على الأرض
(وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون).
(وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).

كل ما يجري في هذا الكون بإرادة الله فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

قل لي: المجنون مسير أم مخير؟

إلى حب الله
06-14-2013, 09:37 PM
(وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون).

الله يخلق ما يشاء : نعم .... وقد شاء سبحانه أن يخلق أنفسنا مُختارين ولدينا حرية اختيار : فكان منا الكافر ومنا المؤمن :
" هو الذي خلقكم : فمنكم كافر : ومنكم مؤمن : والله بما تعملون بصير " ...

وأما أن الخيرة ليست لأحد على الله : فنعم : فهو سبحانه المتصرف الأوحد في الكون ... ما شاءه أن يقع لحكمة : وقع .. وما لم يشأ أن يقع لحكمة : لم يقع : ودليله الآية التالية التي ذكرتها بنفسك في كلامك :


(وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).

نعم ... ومثال بسيط : الأب في بيته ... فليس معنى أن أطفاله الصغار لديهم حرية في التصرف وفعل أي شيء : أن ذلك يلغي مشيئته الكبرى في ترك ما يفعلون أو منعه !!!.. فمثلا لو شاء أحدهم أن يضع أصبعه في مقبس الكهرباء : وشاء الأب - الأكبر والأقدر - أن يمنعه : فسيمنعه .. فتكون هنا مشيئة الأب مقدمة على مشيئة الابن وما أراده ذلك الابن ..
ولو شاء أحدهم - بعد تحذير الأب له من اللعب بأعواد الثقاب - لو شاء أحدهم أن يشعل عود ثقابا : فشاء الأب أن يتركه لتلسعه النار ويلقيها : ليعرف حكمة أبيه عندما حذره منها : لتركه الأب - ولو شاء أن يمنعه لمنعه - : وهنا أيضا نرى مشيئة الأب مقدمة على مشيئة الابن وما أراده ذلك الابن ...

وهكذا .. ولله تعالى المثل الأعلى ...


كل ما يجري في هذا الكون بإرادة الله فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

نعم .. حقا وصدقا ولا دخل لذلك في إجبار الإنسان على الكفر أو الإيمان !!!!.. بل الجزاء من جنس العمل .. فمن اختار الهداية وأرادها وسعى في طريقها وجاهد نفسه لها : يقول الله تعالى :
" والذين جاهدوا فينا : لنهدينهم سبلنا " .. ويقول كذلك :
" والذين اهتدوا : زادهم هدى وآاتهم تقواهم " ..
فالجزاء من جنس العمل ...
وأما الذي ارتضوا الكفر والظلم والضلالة حتى انغمسوا فيها - ولاحظ الفرق بين (في) الضلالة : و(على) الهدى - :
" قل : مَن كان في الضلالة : فليمدد له الرحمن مدا " ....! ويقول رب العالمين كذلك :
" نسوا الله : فنسيهم " ...
" نسوا الله : فأنساهم أنفسهم " ...
وهكذا ...

ولاحظ أن الذي يتصرف هنا ويعطي كل فريق ما يستحق وجزاء ما اختار : هو العليم الحكيم الخبير المطلع على ما في الصدور والسر والعلن .. فهو لم ولن يظلم أحدا :
" ولا يظلم ربك أحدا " ..
" ولكن الناس أنفسهم يظلمون " ..


قل لي: المجنون مسير أم مخير؟

المجنون غير محاسب طوال فترة جنونه ولو كانت عمره بأكمله .. وعلى هذا يكون ممن يختبرهم الله تعالى يوم القيامة مع الطفل الذي مات قبل الحلم ومع الذي لم تبلغه رسالة ومع الكبير في السن الذي لم يعي الرسالة من هرمه ومع الأصم إلخ ...

وهؤلاء الله تعالى أعلم بهم مني ومنك :
وأعلم بأنهم يكفيهم سؤال واحد فقط في يوم القيامة كما جاء في الأحاديث الصحيحة : فإن كذبوا أمر الله فيه : فهم كانوا لرسله أكذب لو وصلوا إليهم في الدنيا .. ولو أطاعوا سؤال الله : لكانوا لرسله أطوع لو وصلوا إليهم في الدنيا ..

وهذا يقودنا لنقطة أخرى وهي : تقتدير واختيار الله تعالى لامتحان واختبار كل إنسان في هذه ادنيا بما يناسبه في ذاته : وبما يكون اختبارا لغيره أيضا - مثل بعض الفلاسفة الذين كفروا عند تفكرهم في المجنون مثلا والطفل الصغير فاتهموا الله بالظلم : إما ظلم لهم لو دخلوا النار : وإما ظلم لغيرهم أن لم يجعلهم مثلهم لو دخلوا الجنة - :
وعليه ترى اختلاف الناس في هذه الدنيا فيما هم مسيرين فيه لا مخيرين - وهي أدوات الاختبار التي اختارها الله لكل منهم تبعا لعلمه بحقيقته - مثل :

ولادتنا في زمن وعصر معين : وفي بلد معين : وعلى دين معين : ولأبوين معينين : وأصحاء أم مرضى : فقراء أم أغنياء : وسيمين أم قبيحين : إلخ إلخ إلخ

وفي المقابل : نحن مخيرين في ردات فعلنا أمام كل هذا : وهي ظهور مكنونات أنفسنا على أرض الواقع :
" من عمل صالحا فلنفسه : ومن أساء فعليها : ثم إلى ربكم ترجعون " ...
" ونفس وما سواها : فألهمها فجورها وتقواها : قد أفلح من زكاها : وقد خاب من دساها " ...

وليس معنا تقدير الله تعالى لذلك كله بعلمه وحكمته وعدله وخبرته : وعلمه المسبق بما سنختاره لاطلاعه لتام على نفوسنا :
أنه أجبرنا على شيء وحاشاه !!!..
إذ كيف لك أن تتخيل ربا عادلا - وكما وصف نفسه وهو صادق سبحانه وأيضا كما وصف نفسه - :
كيف تتخيل ربا عادلا : ثم يجبر أناسا على الكفر !!!.. ثم يعاقبهم على كفرهم في النهاية !!!!!!!!..

والصواب :
أنك إذا آمنت بالله تعالى : وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى : وتناولتها كــُـلا واحدا لا يتجزأ :
فستعلم تفاهة وسفاهة القول على الله تعالى بمثل هذه الأقوال وبمثل هذه الاعتراضات ...

والله تعالى أعلى وأعلم ...

darkman1
06-14-2013, 10:34 PM
(وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون).
(وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).

كل ما يجري في هذا الكون بإرادة الله فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

قل لي: المجنون مسير أم مخير؟

لماذا لم تجب عن سؤالي أولا؟

إنسان فهد
06-14-2013, 11:56 PM
لو وقعت إرادتي على شيء ووقعت إرادة الله على نفس الشيء إرادة من التي تنفذ؟


ولادتنا في زمن وعصر معين : وفي بلد معين : وعلى دين معين : ولأبوين معينين : وأصحاء أم مرضى : فقراء أم أغنياء : وسيمين أم قبيحين : إلخ إلخ إلخ

وفي المقابل : نحن مخيرين في ردات فعلنا أمام كل هذا : وهي ظهور مكنونات أنفسنا على أرض الواقع

إذا كنا مسيرين في هذه الأمور السالفة الذكر فماذا تبقى لنا !! هذه الأمور التي تذكر أننا ليس لنا اختيار فيها هي التي تشكل شخصياتنا وردود أفعالنا ومكنونات أنفسنا، ولو تكررت هذه الأمور الخاصة بي نفسها لإنسان آخر فسوف يكون هذا الإنسان الآخر هو أنا وسوف يفعل ما أفعله لن يزيد عليه ولن ينقص .
ذكرتني بقول الله (ولو ردوا لعادول لما نهوا عنه) بالفعل لو عاد الإنسان بنفس الظروف إلى الدنيا بعد موته فسوف يفعل ما كان يفعله.
وما زلت أسأل هل المجنون مسير أم مخير؟

محمد شوقى المنشاوى
06-15-2013, 12:34 AM
جزاكم الله كل خير جميعا