المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات الأعضاء على موضوع .. الإعجاز الرقمي إلى أين.



مراقب 3
05-11-2006, 05:08 PM
هذا الرابط لتعليقات الأعضاء على موضوع الإعجاز الرقمي إلى أين .

ناصر التوحيد
05-12-2006, 05:37 AM
إقتباس: عدد كلمات أول آيات القرآن الكريم نزولاً وهي : " إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الأنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الأنسان ما لم يعلم " هو 19 كلمة (العلق / 1- 5) عدد كلمات آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم وهي : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا " هو 19 كلمة (المائدة / 3 )
وأتفق مع الزميل الرازى فى عدم تطابق عدد كلمات الآيات المستشهد بها للرقم 19 بين هاتين المجموعتين من الآيات

ولا يخفى هذا الأمر على احد ... فمدرسة الكذاب الأشر رشاد خليفة هي التي تتبع هذا الاسلوب المكشوف عواره الذي بنى عليه عقيدته الباطلة للتحدث عن سر الرقم 19 لينصر دينه البهائي الباطل . فوقع في هذه التخبطات الواضحة حين قال بأن الدراسات الأولية السريعة الخاطفة تظهر حقائق عجيبة ومعجزات رهيبة منها : ان البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " عدد حروفها 19 حرفاً وأن قوله تعالى: (عليها تسعة عشر) يعود على البسملة واعتبر أن البسملة هي المقصودة بقوله تعالى (عليها تسعة عشر) , مثله قوله ان عدد كلمات أول آيات القرآن الكريم نزولاً وهي : " إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الأنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الأنسان ما لم يعلم " (العلق / 1- 5 ) 19 كلمة , وعدد كلمات آخر ما نزل من آيات القرآن الكريم وهي : " اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ، اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا "(المائدة / 3 ) هو 19 كلمة .. فقوله بمثل هذا النموذج السيئ والمكشوف في البحث , باطل ومؤسس على باطل ويريد به الباطل .
ويتم تمرير هذه المعلومة الغلط ضمن عدة معلومات صحيحة .

وليس التلبيس في مجرد الغلط في العدد , بل حتى في المضمون ..
فان آخر ما نزل من القرآن هو: (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة: 281].

القول في آخر ما نزل من القرآن:عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت (وَاِتَّقوا يَوماً تُرجَعونَ فيهِ إِلى اللهِ).
أسباب نزول القرآن / الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري
وهذا أصح الأقوال - كما ذكر ابن حجر -

ونحن لا نلتفت إلى غلط الغالطين ، ولا إلى المأجورين ، ولا إلى أفراد من الفرق الضالة من المنتسبين إلى الإسلام ، للترويج لهذه النظرية ، فحالهم كما قال الله تعالى : { وإن منهم فريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } [ آل عمران / 78 ] .

سيف الكلمة
05-12-2006, 06:07 PM
وأن قوله تعالى: (عليها تسعة عشر) يعود على البسملة واعتبر أن البسملة هي المقصودة بقوله تعالى (عليها تسعة عشر)
النار عليها تسعة عشر من ملائكة العذاب
والبسملة بدء لكتاب الله بالرحمة
فهذا غير ذاك
ورشاد خليفة بدأ صوفيا وارتد للبهائية فكان واعظا بهائيا ثم ادعى النبوة وختم حياته بادعاء الألوهية فقتله بعض أتباعه بسكين مطبخه فى مطبخه فكان مقتله بمنزله بأمريكا هدما لمذهبه الباطل وإثباتا على أنه حتى أعظم دول الكفر لا تستطيع أن تحمى عملاءها العاملين فى تخريب الأديان

الحمد لله
05-13-2006, 12:29 AM
و العجيب ان الاعجاز العددي في القرآن هو من رد على هذا الكاذب المدعو رشاد خليفة

وردت كلمة كذب (بفتح الذال) مرتين
وردت كلمة رشاد مرتين
وردت كلمة خليفة مرتين
---------------

مراقب 3
05-13-2006, 12:46 AM
مداخلة منقولة للأخ "الحمد لله"


حلمك علينا يا سيد الحمد لله...

المنهجية التي يتبعها الإعجازيون في خلق الإعجازات الرقمية هي منهجية

إنتقائية تخلو من روح العلم ...

ان كنت تريد التدقيق والتمحيص فيما ذكرت عن كلمة "الشهر"

فيجب ان تكون منهجيا في فهمك لما نقلت ...

ماذا قال القرآن :
ان عدة الشهور عند الله اثنا

عشر شهرا .

لم يقل ان عدة "الشهر" بل قال عدة "الشهور" يعني جمع

وليس مفرد .
.

لا حول و لا قوة الا بالله
أي كلام و خلاص؟
نعم عدة الشهور 12 شهرا
و سبق ان أجبت عن هذه الجزئية بقولي ان

الشهر يتكرر 12 مرة في السنة و بالمثل كلمة

شهر تكررت في القرآن 12

مرة



ومن أجل ان لا يزعل السيد

ومضة سأفند له بقية ما ذكر السيد

الحمدلله فماذا عن قصة اليوم وعدد ورودها مفردة ..

أريد ان أسأل السيد الحمدلله الذي يقول انه تأكد بنفسه من العد هل مرت

عليك كلمة "يومئذ" وهل

شملتها في العد ؟؟

طبعا لا !!!
طيب لماذا تعمد مخترع هذا الإعجاز إهمال

هذه الكلمة ؟؟

وكذلك اريد ان أعرف هل السنة الهجرية

المعتبرة عند المسلمين تساوي 365 يوم ؟؟؟
اين المنهجية ؟؟
اين الأمانة ؟؟؟


وآخر دعوانا ان الحمد لله علي نعمة العقل
.
فعلا الحمد لله على نعمة العقل
فقد قلت في المداخلة أن كلمة يوم ذكرت 365 مرة و لم أقل كلمة يوم و

مشتقاتها
قلمن البداية تكرار كلمة يوم

.. أعتقد ان الكلام واضح
لذلك لم تحتسب أيضا يومهم و يومكم

أما بخصوص عدد أيام السنة فمن البديهي ان الله تعالى هو من جعل الأرض

تدور حول الشمس في 365 يوما و ليس ذلك من صنع الانسان .. و لم

يفت أحد من العلماء بحرمة استخدام التقويم الشمسي و المستخدم بالفعل في

الدول الاسلامية


و ايضا لم تعلقي على باقي الأمثلة و هذا دليل على ضعف حجتك

و أخير اتحداك ان تقومي باثبات الانتقائية في ما ذكرته كما تتدعين .. و

لو انك راجعت النتائج بنفسك لوجدت ان جميع الامثلة يتم عد الكلمة فقط و

ليس مشتقاتها .. و أيضا لا يتم خلط المفرد بالجمع و انما احتساب كل

على حده

الحمد لله
05-13-2006, 02:02 AM
الزميلة ملحدة
من بداية الحوار قلت لك الآتى :

والزميل ( الحمد لله ) غير ملم بقضية الأرقام وأطلب منه أن يتوقف وأن يتصل بى لأوجهه لما يقرأه
ليكون الحوار بينى وبين ملحدة فيما أتيت به من نماذج للمؤشرات الرقمية فى عدد من المشاركات المتتالية
فأرجو عدم التركيز على محاولات ساذجة مضى عليها مئات السنين ونعلم الصحيح من الخطأ بها استرشد بها طارق سويدان لعدم درايته بهذه القضية
وعدد الأيام وعدد الشهور والجنة والنار والماء واليابسة كل ذلك مما نقله سويدان عن بعض السابقين فلا نلتفت إليه اليوم
ورغم ذلك فقد وردت كلمة يوم واليوم 349 مرة
وإذا أضفنا إليها كلمة يومكم التى وردت خمس مرات يكون المجموع 349+5=354 يوم هى عدد أيام السنة القمرية عدا كسور اليوم وهى السنة المعتمدة عند المسلمين
وإذا أضفنا إليها كلمة يومهم التى وردت 5 مرات يكون المجموع 349+5= 354 يوم هى عدد أيام السنة القمرية المعتمدة فى التقويم لدى بنى إسرائيل حتى الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادى بعد اعتناق الرومان نصرانية الأقانيم وفرضها على الشعوب المسيحية وكذلك فرض تقويمهم الشمسى ويومهم لأنهم كانوا مؤمنين
وإذا أضفنا إليها كلمة يوما وعددها 16 مرة يكون المجموع 349+16 = 365 هو عدد أيام السنة الشمسية وكلمة يوما هنا لأنهم عبدوا غير الله فتساووا مع أمم الكفر

وكذلك كلمة يومين وهى مثنى وردت مرتين والمرتين مثنى
وكلمة أياما وردت 4 مرات بصيغة الجمع وهى من الجمع
أما كلمة يومئذ فوردت 70 مرة وهى تشير إلى يوم محدد بذاته فى كل خطاب جاءت فيه
ورغم وجود هذه التوافقات لا أقول بأن هذا إعجازا وأرجو عدم اعتباره كذلك
كما أرجو الإكتفاء بالنماذج التى أتيت بها للمناقشة واستبعاد المحاولات القديمة التى رددها سويدان والزميل الحمد لله مما مضى عليه مئات السنين ومما قلنا بأننا نعلم بوجود الصحيح ووجود الخطأ به وقد كانت توافقات عددية فهمها البعض وفق علمهم

أتيت لك بنماذج فيها ما يعجز عن مثله البشر عند كتابة مؤلفاتهم ولدى المزيد
فلا تركزى على ما رفضته من قبل واتفقت معك من البداية على أنه ليس إعجاز
وتتركى ما وجهتك لمناقشته وبه سيكون الإثبات
الأخ الكريم

قبل ان تتهمني بذلك كان من الأولى بك ان تراجع معلوماتك الخاطئة
فقد قلت ان كلمة يومين وردت مرتين بينما وردت 3 مرات

و كونك غير مقتنع بوجود اعجاز في تكرار كلمات الشهر و اليوم فلا تفرض رأيك على الآخرين
و أرجو قراءة المداخلة السابقة بخصوص كلمة يوم

و شكرا

سيف الكلمة
05-13-2006, 02:52 AM
قبل ان تتهمني بذلك كان من الأولى بك ان تراجع معلوماتك الخاطئة
فقد قلت ان كلمة يومين وردت مرتين بينما وردت 3 مرات
أشكرك على التصحيح والخطأ كان سهوا

و كونك غير مقتنع بوجود اعجاز في تكرار كلمات الشهر و اليوم فلا تفرض رأيك على الآخرين
و أرجو قراءة المداخلة السابقة بخصوص كلمة يوم
بل دللت على ذلك فى المشاركة بالإحصاء الذى اكتشفت لى فيه خطأ حدث أثناء استخراج الإحصاء بسبب صغر الخط
وأكملت ردودك فى أكثر من موضع
فقط رأيت أن هناك ما هو أشد وضوحا وأكبر أثرا من ذلك
رجاء الإطلاع على الموضوع كاملا فستجد فيه المزيد
لك رسالة على الخاص

ملحدة
05-13-2006, 12:10 PM
يا سيد يا محترم كلامك يفتقر تماما الي المنهجية بل لا يرتكز ابدا علي اي أصول او قواعد ...

لن أطيل عليك وسأسئلك سؤال بسيط :

لماذا إحتسبت كلمة "بالشهر " وكلمة " شهرا" ولم تحتسب كلمة "يومئذ" ؟؟

"يومئذ" ليست من مشتقات اليوم بل هي عبارة عن كلمتين منفصلتين وهي في الواقع = يوم ذاك .

هل عرفت اللامنهجية والإنتقائية في حديثك ام لا ؟؟

سيف الكلمة
05-13-2006, 02:42 PM
هل أعتبر رد الملحدة هنا وترك الموضوع الأصلى هروبا من مناقشة الإعجاز العددى فى الموضوعات التى عرضتها
الموضوعات التى عرضتها :

الحمد لله ووسطية سورة الكهف
هندسة الآيات فى سورة الكهف
عجبا فى الكهف والجن
سورة مريم وترتيب الحروف النورانية
السورة رقم 19 سورة مريم كنقطة انطلاق
فى المشاركات من 23 وما بعدها وهى هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5291&page=2

كان ذلك يوم 5 مايو واليوم 13 مايو

فهل بدأ مسلسل الهروب

وهذا موضوع مشابه جاءت به الأخت مسلمة من أبحاث الأستاذ عبد الله جلغوم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5330
والباحث عبد الله جلغوم موجود بيننا بنفسه هذه الأيام إن أردت الإطلاع على هذا الموضوع الذى أسلم بعد الإطلاع عليه رجل فى أحد المنتديات
ولن يتأخر الباحث عبد الله جلغوم عن الرد عليك
المهم عند ثبوت الإعجاز
هل ستعترفين بأنه الحق من عند الله
أم سيكون الهروب نجاة لك من الحوار
والنجاة من الحوار لا تنجى من النار لمن يعرف الحق ويرفضه

مراقب 3
05-13-2006, 09:42 PM
أي مشاركة للزميلة (ملحدة) في هذا الرابط سيتم حذفها لاحقًا، فهذا الرابط مخصص لتعليقات الأعضاء على الحوار الأصلي بينها وبين الأخين الفاضلين سيف الكلمة وأبو جهاد الأنصاري .

ناصر التوحيد
05-14-2006, 12:55 AM
ترتيب القرآن مختلف فيه فكيف تصدق وتعتمد مثل هذا الكلام وتدعي انه إشارات قوية ؟؟
وسؤالي لك : هل نزل القرآن مرتب علي صورته الحالية ؟؟
هل يصح ان تستخدم الترتيب الذي وضعه البشر لتخترع منه إعجاز وتنسبه الي الله ؟؟؟
وهل تعلم ان عدد آيات القرآن نفسها مختلف فيه ؟؟
هل قرأت ما كتبه جلال الدين سيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن " ("قال الداني‏:‏ أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون" )
وهل تعلم يا أستاذ سيف لماذا أختلف المسلمون في عدد الآيات ؟؟
أجيبك , لانه عند جمع القرآن هناك من جمع آيتين في آية وآحدة وهناك من قسم آية الي آيتين ..
انا ما زلت ملتزمة بما قطعت علي نفسي وعلي استعداد لتفنيد اي شبهة او ادعاء يقول بإعجاز عددي في القرآن ولكن يجب ان يكون الإدعاء منطقي ويستوجب البحث والدراسة وليس كالإدعاءات القائمة علي اساس هش .

والان صار عند هذه الملحدة ترتيب ايات وسور القران الكريم من عمل الصحابة !!!!! وصار ترتيب القرآن مختلف فيه !!!!! بل وعدد اياته مختلف فيه !!!!!
من المؤكد ان هذه الملحدة تتكلم عن كتابها الذي يضم التوراة والانجيل , ولا تتكلم عن القران الكريم الذي تكفل الله بحفظه , وليس لاي بشر كائنا من كان اي تدخل فيه لا من حيث الجمع ولا من حيث الترتيب ..
فالترتيب ثبت بطرق متواترة بان الملاك الوحي جبريل كان يجلس مع النبي ويخبره اين يكون موضع هذه الاية او تلك الاية في القران , وتم ترتيب الايات للسورة الواحدة ثم تم ترتيب السور الكاملة على نفس الترتيب الموجود حاليا والذي سيظل موجودا على هذا النحو الى يوم الدين وبلا خلاف او اختلاف بين افراد وجماعات المسلمين ..
وكذلك الامر بالنسبة لجمع القران , فقد كان اول جمع تام له في حياة النبي صلى الله عليه وسلم , ثم اعيد جمعه في زمن الخلفاء الراشدين ابو بكر وعمر وعثمان ..
وكان عمل عثمان انه نسخ منه عدة نسخ ووزعها على كافة الامصار الاسلامية انذاك ..

اما بالنسبة لادعائها عن كلام كتبه جلال الدين سيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن " , فهي حتى لم تحاول ان ترجع الى الكتاب الاصلي لتنقل منه , بل رجعت لما تريد هي ان ترجع اليه من كلام لا يطابق ما جاء في الاصل .. فقالت ووفقاً لما ذكره مرجعها : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك , واكملت من الموسوعة باقي الكلام المذكور فيها حرفا حرفا بعد ان حرفت في الجزء المذكور من النص الذي جاء فيها ..
ومرجعها هو موسوعة ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86
ولكن حتى ما قاله الداني المذكور في كتاب السيوطي انه قال ان عدد آي القرآن يزيد على 6000 .


فمثلا .. يذكر الذهبي في "طبقات القراء" أن أشهر القراء من الصحابة هم: عثمان، وعلي، وأبي، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، وأبو موسى الأشعري، وابن مسعود. وقال الذهبي : وقد قرأ على "أُبَيٍّ" جماعة من الصحابة منهم: أبو هريرة، وابن عباس، وعبد الله بن السائب، وأخذ ابن عباس عن زيد أيضا وعن هؤلاء القراء السبعة أخذ كثير من الصحابة والتابعين. وترجع قراءات الصحابة كلها بأسانيد صحيحة وثابتة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

عدد سور القرآن : مائة وأربع عشر سورة .
عدد آيات القرآن الكريم : ستة آلاف ومائتان و ست وثلاثون آية .(6236) آية ، كل ذلك في "30" جزءاً ينقسم كل منها الى "4" اجزاء يسمى كل جزء منها بـ"الحزب"، وبذلك يضم القرآن الكريم "120" حزباً.
وعدد كلمات القران هو "77934" كلمةأما حروفه فعددها 323670 .
وتقول لك اختلاف !!!!!!!!!!!!!!!!

سيف الكلمة
05-14-2006, 07:04 AM
شكرا أخى ناصر التوحيد وقد ضممت هذه المعلومات ضمن ردى على ملحدة

عبدالله جلغوم
05-14-2006, 10:06 AM
الإعجاز الرقمي إلى أين ؟
ملاحظة للعلم :
أول وآخر القرآن نزولا : جاء في الصفحة 81 في كتاب معجزة الأرقام والترقيم / عبد الرزاق نوفل أن :
عدد كلمات اول القرآن نزولا وهي الآيات الخمس الأولى من سورة العلق 19 كلمة ( الصحيح أنها عشرون ) ما أود ملاحظته أن الذين ذهبوا إلى القول أنها 19 احتسبوا " ما + لم " كلمة واحدة , وسبب ذلك الظن أن في ذلك الاعتبار ما يتوافق مع فكرة الإعجاز الرقمي في العدد 19 , وكانت هذه المسألة في بداياتها , وقد اوقعهم هذا في اخطاء تالية , ليست موضوع حديثي ..
وجاء في الصفحة نفسها أن عدد كلمات آخر ما نزل والتي ذكرها المتحاورون وهي جزء من الآية 3 من سورة المائدة 19 كلمة , والصحيح أنها عشرون وليست 19 كلمة , إضافة إلى انها ليست آخر ما نزل من القرآن ( خطأ مركب ) فالصحيح ان آخر ما نزل هو الآية من سورة البقرة : واتقوا يوما ... إلى آخرها .
المستفاد من هذه الملاحظة : أن يحرص المدافعون عن القرآن إلى التاكد من صحة المعلومة التي يستشهدون بها ..

خلفان الكويتي
05-14-2006, 11:17 PM
تحياتي للجميع

ارجو المعذرة على مقاطعتكم في هذا النقاش الممتع , ولكن لي تعليق بسيط حول ما ذكرته الزميلة الفاضلة ملحدة من كون ترتيب القرآن قد تدخل فيه الاجتهاد البشري , وهو قول يستند الي حقائق لا يمكن تجاهلها او القفز عليها وقد اعترف بها كثير من العلماء المسلمين انفسهم مثل القرطبي والسيوطي وغيرهما . هذه الحقائق تؤكد ان المسلمين القدماء قد اختلفوا في الكثير من الامور المتعلقة بالقرآن ابتداء من الاختلاف على عدد السور وترتيبها و مرورا بالاختلاف على عدد الايات و انتهاء بالاختلاف حتى عدد حروف القرآن ذاته !!
بالنسبة لعدد السور يذكر كثير من المفسرين وعلى رأسهم ابن كثير ان عبدالله ابن مسعود لم يذكر المعوذتين في مصحفه و من جهته يشير السيوطي في اسرار ترتيب القرآن الي ان أبي بن كعب قد دمج سورتى الفيل وقريش في سورة واحدة , وهذا يعني ان عدد السور لم يكن محددا بشكل قاطع على ايام الرسول محمد , والا لما تجرأ ابن مسعود و أبي بن كعب على مخالفته وانقاص عدد السور.

واما بالنسبة لترتيب السور فيذكر مؤلف كتاب مناهل العرفان المبحث التالي



اختلف فـي ترتـيب السور علـى ثلاثة أقوال:
الأوّل: أنّ ترتـيب السور علـى ما هو علـيه الآن لـم يكن بتوقـيف من النبـي صلى الله عليه وسلّم ؛ إنّما كان باجتهاد من الصحابة. وينسب هذا القول إلـى جمهور العلـماء، منهم مالك والقاضي أبو بكر فـيما اعتمده من قولـيه. وإلـى هذا الـمذهب يشير ابن فارس فـي «كتاب الـمسائل الـخمس» بقوله: «جمع القرآن علـى ضربـين: أحدهما تألـيف السور، كتقديم السبع الطوال وتعقـيبها بالـمئين، فهذا هو الذي تولته الصحابة رضي الله عنهم. وأمّا الـجمع الآخر وهو جمع الآيات فـي السور، فذلك شيء تولاه النبـي صلى الله عليه وسلّم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل».
وقد استدلوا علـى رأيهما هذا بأمرين:
أحدهما: أنّ مصاحف الصحابة كانت مختلفة فـي ترتـيب السور قبل أن يجمع القرآن فـي عهد عثمان، فلو كان هذا الترتـيب توقـيفـياً منقولاً عن النبـي صلى الله عليه وسلّم ما ساغ لهم أن يهملوه ويتـجاوزوه ويختلفوا فـيه ذلك الاختلاف الذي تصوِّره لنا الروايات. فهذا مصحف أبـي بن كعب، روي أنّه كان مبدوءًا بالفاتـحة ثم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام. وهذا مصحف ابن مسعود كان مبدوءاً بالبقرة، ثم النساء، ثم آل عمران الـخ علـى اختلاف شديد. وهذا مصحف علـيَ كان مرتباً علـى النزول، فأوّله «اقرأ» ثم الـمدثر ثم «ق»، ثم الـمزمل، ثم «تبت» ثم التكوير، وهكذا إلـى آخر الـمكي والـمدنـي.


الدلـيل الثانـي: ما أخرجه ابن أشته فـي «الـمصاحف» من طريق إسماعيل بن عباس عن حبان بن يحيى عن أبـي مـحمد القرشي قال: «أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فـي السبع، ولـم يفصل بـينهما ببسم الله الرحمن الرحيم» اهــ ولعله يشير بهذا إلـى ما رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والـحاكم عن ابن عباس قال: «قلت لعثمان ما حملكم علـى أن عمدتم إلـى الأنفال وهي من الـمثانـي، وإلـى براءة وهي من الـمئين، فقرنتم بـينهما، ولـم تكتبوا بـينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم} ووضعتموها فـي السبع الطوال؟ فقال عثمان رضي الله عنه: «كان رسول الله تنزل علـيه السور ذوات العدد، فكان إذا أنزل علـيه شيء دعا بعض من يكتب فـيقول: ضعوا هذه الآياتِ فـي السورةِ التـي يذكرُ فـيها كذا وكذا». وكانت الأنفال فـي أوائل ما نزل بالـمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً. وكانت قصتها شبـيهة بقصتها. فظننت أنها منها. فقُبضَ رسولُ الله ولـم يبـيّن لنا أنّها منها، فمن أجل ذلك قرنت بـينهما، ولـم أكتب بـينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمن الرحيم} ووضعتهما فـي السبع الطوال» اهـ.
ويمكن أن يناقش هذا الـمذهب بالأحاديث الدالة علـى التوقـيف وستأتـيك فـي الاحتـجاج للقول الثانـي. ويمكن أيضاً مناقشة دلـيلهم الأوّل باحتمال أن اختلاف من خالف من الصحابة فـي الترتـيب، إنّما كان قبل علـمهم بالتوقـيف، أو كان فـي خصوص ما لـم يرد فـيه توقـيف دون ما ورد فـيه. ويمكن مناقشة دلـيلهم الثانـي بأنّه خاصٌ بمـحل وروده، وهو سورة الأنفال والتوبة ويونس، فلا يصح أن يصاغ منه حكم عام علـى القرآن كله.

القول الثانـي: أنّ ترتـيب السور كلّها توقـيفـي بتعلـيم الرسول كترتـيب الآيات وأنّه لـم توضع سورة فـي مكانها إلاّ بأمر منه. واستدلَّ أصحاب هذا الرأي بأنّ الصحابة أجمعوا علـى الـمصحف الذي كتب فـي عهد عثمان ولـم يخالف منهم أحد. وإجماعهم لا يتم إلاّ إذا كان الترتـيب الذي أجمعوا علـيه عن توقـيف، لأنّه لو كان عن اجتهاد لتمسك أصحاب الـمصاحف الـمخالفة بمخالفتهم. لكنهم لـم يتمسكوا بها بل عدلوا عنها وعن ترتـيبهم، وعدلوا عن مصاحفهم وأحرقوها، ورجعوا إلـى مصحف عثمان وترتـيبه جميعاً. ثم ساقوا روايات لـمذهبهم كأَدلّة يستند إلـيها الإجماع.
منها ما رواه الإمام أحمد وأبو داود عن حذيفة الثقفـي قال: «كنت فـي الوفد الذين أسلـموا من ثقـيف، إلـى أن جاء فـي هذه الرواية ما نصه " فقال لنا رسول : طرأ علـيَّ حزبٌ منَ القرآنِ فأردتُ ألاَّ أخرُجَ حتـى أقضيه فسألنا أصحابَ رسولِ الله قلنَا: كيفَ تـحزبونَ القرآنَ؟ قالوا: نـحزبه ثلاثَ سورٍ، وخمسَ سور، وسبعَ سور، وتسعَ سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة، وحزب الـمفصل من «ق» حتـى نـختم. قالوا: فهذا يدل علـى أنّ ترتـيب السور علـى ما هو فـي الـمصحف الآن كان علـى عهد رسول الله ».
لكن هذه الدلالة غير ظاهرة فـيما نفهم، اللهم إلاّ فـي ترتـيب حزب الـمفصل خاصة بخلاف ما سواه.
واحتـجوا لـمذهبهم أيضاً بأنّ السور الـمتـجانسة فـي القرآن لـم يلتزم فـيها الترتـيب والولاء، ولو كان الأمر بالاجتهاد للوحظ مكانُ هذا التـجانس والتماثل دائماً، لكن ذلك لـم يكن، بدلـيل أنّ سور الـمسبحات لـم ترتب علـى التوالـي بـينما هي متماثلة فـي افتتاح كل منها بتسبـيح الله. بل فصل بـين سورها بسورة «قد سمع» والـمـمتـحنة والـمنافقـين، وبدلـيل أن (طسم الشعراء وطسم القصص) لـم يتعاقبا مع تماثلهما، بل فصل بـينهما بسورة أقصر منهما وهي «طس».
وقد أيد هذا الـمذهب أبو جعفر النـحاس فقال: «الـمختار أنّ تألـيف السور علـى هذا الترتـيب من رسولِ الله لـحديث وائلة: أعطيتُ مكانَ التوارةِ السبعَ الطوالَ».
وكذلك انتصر أبو بكر الأنباري لهذا الـمذهب فقال: أنزل الله القرآن إلـى سماء الدنـيا ثم فرَّقه فـي بضع وعشرين سنة، فكانت السورة تنزل لأمرٍ يحدث، والآية جواباً لـمستـخبر، ويقف جبريلُ النبـيَّ علـى موضع السورة والآيات والـحروف. كله من النبـي صلى الله عليه وسلّم فمن قدم سورة أو أخرها أفسد نظم القرآن».
وأخرج ابن أشته فـي «كتاب الـمصاحف» من طريق ابن وهب عن سلـيمان بن بلال قال: سمعت ربـيعة يسأل: لـم قدمت البقرة وآل عمران وقد أنزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكة، وإنّما أنزلتا بالـمدينة؟ فقال: قدمتا وأُلِّف القرآن علـى علـم مـمن ألَّفه به إلـى أن قال: فهذا مـما يُنْتَهَى إلـيه ولا يُسأل عنه اهـ.
ويمكن مناقشة هذا الـمذهب:
أولاً: بأن الرواية التـي ساقوها وأمثالها خاصَّة بمـحالها، فلا ينسحب حكم التوقـيف علـى الكل. ثم هي ظنـيّة فـي إفادة كون الترتـيب عن توقـيف.
ثانـياً: أنّ حديث ابن عباس السابق فـي القول الأوّل صريح فـي أنّ عثمان كان قد اجتهد فـي ترتـيب الأنفال والتوبة ويونس.
ثالثاً: أنّ الإجماع الذي استندوا إلـيه لا يدل علـى توقـيف فـي ترتـيب جميع السور؛ لأنّه لا يشترط أن يستند الإجماع إلـى نص فـي ترتـيب جميع السور، فحسب الصحابة أن يحملهم الاجتهاد الـموفَّق علـى أن يُجمعوا علـى ترتـيب عثمان للسور ويتركوا ترتـيب مصاحفهم، توحيداً لكلـمة الأمّة، وقطعاً لعرق النزاع والفتنة، إذا تُرك كلٌّ ورأيه فـي هذا الترتـيب


القول الثالث: أنّ ترتـيب بعض السور كان بتوقـيف من النبـي صلى الله عليه وسلّم ، وترتـيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة. وقد ذهب إلـى هذا الرأي فطاحل من العلـماء. ولعله أمثل الآراء، لأنّه وردت أحاديث تفـيد ترتـيب البعض كما مرَّ بك من الرأي الثانـي القائل بالتوقـيف، وخلا البعض الآخر مـما يفـيد التوقـيف. بل وردت آثار تصرح بأنّ الترتـيب فـي البعض كان عن اجتهاد كالـحديث الآنف فـي القول الأول الـمروي عن ابن عباس.
بَـيْدَ أنّ الـمؤيدين لهذا الـمذهب اختلفوا فـي السور التـي جاء ترتـيبها عن توقـيف والسور التـي جاء ترتـيبها عن اجتهادٍ. فقال القاضي أبو مـحمد بن عطية: «إنّ كثـيراً من السور قد علـم ترتـيبها فـي حياة النبـي صلى الله عليه وسلّم كالسبع الطوال والـحواميم والـمفصَّل. وأمّا ما سوى ذلك فـيمكن أن يكون فوض الأمر فـيه إلـى الأمّة بعده».
وقال أبو جعفر بن الزبـير: الآثار تشهد بأكثر مـما نص علـيه ابن عطية، ويبقـى فـيها قلـيل يمكن أن يجري فـيه الـخلاف كقوله : «اقرءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: البقرة وآلَ عمْران» رواه مسلـم.
وكحديث سعيد بن خالد: «قرأ رسولُ الله بالسَّبْعِ الطِّوَالِ فـي ركعةٍ»، رواه ابن أبـي شيبة فـي «مصنفه» . وفـيه: «أنّه علـيه الصلاة والسلام كان يجمع الـمفصَّل فـي ركعة». وروى البخاري عن ابن مسعود أنّه قال قال فـي بنـي إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبـياء: «إِنَّهُنَّ من العِتَاقِ الأولِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي»(1).
فذكرها نَسَقاً كما استقرَّ ترتـيبها. وفـي «صحيح البخاري» أنه إذا أوَى إلـى فراشه كلَّ لـيلة جَمَعَ كَفَّـيْهِ ثم نَفَثَ فـيهما فقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } (الإخلاص: 1) والـمعوذتـين.
وقال السيوطي ما نصه: الذي ينشرح له الصدر ما ذهب إلـيه البـيهقـي، وهو أن جميع السور ترتـيبها توقـيفـي إلا براءة والأنفال. ولا ينبغي أن يُستدل بقراءة سورٍ أوَّلاً علـى أن ترتـيبها كذلك. وحينئذٍ فلا يرد حديث قراءة النساء قبل آل عمران، لأنّ ترتـيب السور فـي القراءة لـيس بواجب. ولعله فعل ذلك لبـيان الـجواز اهــ.
والأمر علـى كل حال سهل، حتـى لقد حاول الزركشي فـي «البرهان» أن يجعل الخلاف من أسامه لفظيا فقال:
احترام هذا الترتـيب:
وسواء أكان ترتـيب السور توقـيفـياً أم اجتهادياً فإنّه ينبغي احترامه، خصوصاً فـي كتابة الـمصاحف، لأنّه عن إجماع الصحابة، والإجماعُ حجة. ولأن خلافه يجرُّ إلـى الفتنة، ودَرْءُ الفتنة وسدُّ ذرائع الفساد واجب.
مناهل العرفان للزرقاني ( المبحث التاسع في ترتيب آيات القرأن وسوره )

واما بالنسبة لعدد الايات فالاختلاف كان واضحا ولا تخطئه العين ولا ينكره الا مكابر , اذ يقول السيوطي ما يلي



الاتقان في علوم القرآن
وقال ابن العربي‏:‏ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفاتحة سبع آيات وسورة الملك ثلاثون آية وصح أنه قرأ العشر آيات الخواتم من سورة آل عمران قال‏:‏ وتعديد الآي من معضلات القرآن وفي آياته طويل وقصير ومنه ما ينقطع ومنه ما ينتهي إلى تمام الكلام ومنه ما يكون في أثنائه‏.‏
وقال غيره‏:‏ سبب اختلاف السبب في عدد الآي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي للتوقيف فغذا علم محلها وصل للتمام فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة‏.‏
وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال‏:‏ جميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفاً‏.‏
قال الداني‏:‏ أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون‏.‏
قات‏:‏ أخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق الفيض بن وثيق عن فرات بن سلمان عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعاً درج الجنة على قدر آي القرآن بكل آية درجة فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض‏.‏
الفيض قال فيه‏:‏ ابن معين كذاب خبيث‏.‏
وفي الشعب للبيهقي من حديث عائشة مرفوعاً عدد درج الجنة عدد درج القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة قال الحاكم‏:‏ إسناده صحيح لكنه شاذ‏.‏
وأخرجه الآجري في جملة القرآن من وجه آخر عنها موقوفاً‏.‏
قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد‏:‏ اختلف في عدد الآي أهل المدينة ومكة والشام والبصرة والكوفة‏.‏
ولأهل المدينة عددان‏:‏ عدد أول وهوعدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح وعدد آخر وهوعدد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري‏.‏
وأما عدد أهل مكة فهومروي عن عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب‏.


وأما عدد أهل الشام فرواه هارون بن موسى الأخفش وغيره عن عبد الله بن ذكوان وأحمد بن يزيد الحلواني وغيره عن هشام بن عمار‏.‏
ورواه ابن ذكوان وهشام عن أيوب بن تميم الزماري عن يحيى بن الحارث الزماري قال‏:‏ هذا العدد الذي نعده عدد أهل الشام مما رواه المشيخة لنا عن الصحابة‏.‏
ورواه عبد الله بن عامر اليحصبي لنا وغيره عن أبي الدرداء‏.‏
وأما عدد أهل البصرة فمداره على عاصم بن العجاج الجحدري‏.‏
وأما عدد أهل الكوفة فهوالمضاف إلى حمزة بن حبيب الزيات وأبي الحسن الكسائي وخلف بن هشام‏.‏
قال حمزة‏:‏ أخبرنا بهذا العدد ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب‏.‏
قال الموصلي‏:‏ ثم سور القرآن على ثلاثة أقسام‏:‏ قسم لم يختلف فيه لا في إجمالي ولا في تفصيلي وقسم اختلف فيه تفصيلاً لإجمالاً وقسم اختلف فيه إجمالاً وتفصيلاً‏.‏
فالأول‏:‏ أربعون سورة يوسف مائة وإحدى عشرة الحجر تسع وتسعون الحجرات والتغابن ثمان عشرة ق خمس وأربعون الذاريات ستون القمر خمس وخمسون الحشر أربع وعشرون الممتحنة ثلاث عشرة الصف أربع عشرة الجمعة والمنافقون والضحى والعاديات إحدى عشرة إحدى عشرة التحريم ثنتا عشرة ن اثنتان وخمسون الإنسان إحدى وثلاثون البروج اثنتان وعشرون الغاشية ست وعشرون البلد عشرون الليل إحدى وعشرون ألم نشرح والتين وألهاكم ثمان الهمزة تسع الفيل والفلق وتبت خمس الكافرون ست الكوثر والنصر ثالث‏.‏
والقسم الثاني‏:‏ أربع سور‏:‏ القصص‏:‏ ثمان وثمانون عد أهل الكوفة طسم والباقون بدلها أمة من الناس يسقون‏.‏
العنكبوت‏:‏ تسع وستون عد أهل الكوفة ألم والبصرة بدلها مخلصين‏.‏
الدين والشام وتقطعون السبيل‏.‏
الجن ثمان وعشرون عد المكي لن يجبرني من الله أحد والباقون بدلها ولن أجد من دونه ملتحداً‏.‏
والعصر ثلاث عد المدني الأخير وتواصلوا بالحق دون والعصر وعكس الباقون‏.‏
والقسم الثالث سبعون‏:‏ سورة الفاتحة الجمهور سبع فعد الكوفي والمكي البسملة دون أنعمت عليهم وعكس الباقون‏.‏
وقال الحسن‏:‏ ثمان فعدهما وبعضهم ست فلم يعدهما وآخر تسع فعدهما وإياك نعبد‏.‏
ويقوي الأول ما أخرجه أحمد وأبوداود والترمذي وابن خزيمة والحاكم والدارقطني وغيرهم عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم‏.‏
{الحمد لله رب العالمين‏ الرحمن الرحيم مالك يوم الدين‏ إياك نعبد وإياك نستعين‏ إهدنا الصراط المستقيم‏ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
فقطعها آية آية وعدها عد الأعراب وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية ولم يعد عليهم وأخرج الدارقطني بسند صحيح عن عبد خير قال‏:‏ سئل عليّ عن السبع المثاني فقال‏:‏ الحمد لله رب العالمين فقيل له إنما هي ست آيات فقال‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم آية‏.‏
البقرة‏:‏ مائتان وثمانون وخمس وقيل ست وقيل سبع‏.‏
آل عمران‏:‏ مائتان وقيل إلا آية‏.‏
النساء‏:‏ مائة وسبعون وخمس وقيل ست وقيل سبع‏.‏
الأعراف‏:‏ مائتان وخمس وقيل ست‏.‏
الأنفال‏:‏ سبعون وخمس وقيل ست وقيل سبع‏.‏
براءة‏:‏ مائة وثلاثون وقيل إلا آية‏.‏
يونس‏:‏ مائة وعشرة وقيل إلا آية‏.‏
هود‏:‏ مائة وإحدى وعشرون وقيل اثنتان وقيل ثلاث‏.‏
الرعد‏:‏ أربعون وثلاث وقيل أربع وقيل سبع‏.‏
إبراهيم‏:‏ إحدى وخمسون وقيل اثنتان وقيل أربع وقيل خمس‏.‏
الإسراء‏:‏ مائة وعشر وقيل وإحدى عشرة‏.‏
الكهف‏:‏ مائة وخمس وقيل وست وقيل وعشر وقيل وإحدى عشرة‏.‏
مريم‏:‏ تسعون وتسع وقيل ثمان‏.‏
طه‏:‏ مائة وثلاثون واثنتان وقيل أربع وقيل خمس وقيل وأربعون‏.‏
الأنبياء‏:‏ مائة وإحدى عشرة وقيل واثنتا عشرة‏.‏
الحج‏:‏ سبعون وأربع وقيل وخمس وقيل وست وقيل وثمان‏.‏
قد أفلح‏:‏ مائة وثمان عشرة وقيل تسع عشرة‏.‏
النور‏:‏ ستون واثنتان وقيل أربع‏.‏
الشعراء‏:‏ مائتان وعشرون وست وقيل سبع‏.‏
النمل‏:‏ تسعون واثنتان وقيل أربع وقيل خمس‏.‏
الروم‏:‏ ستون وقيل إلا آية‏.‏
لقمان‏:‏ ثلاثون وثلاث وقيل أربع‏.‏
السجدة ثلاثون وقيل إلا آية‏:‏ سبا‏:‏ خمسون وأربع وقيل خمس‏.‏
فاطر‏:‏ أربعون وست وقيل خمس‏.‏
يس‏:‏ ثمانون وثلاث وقيل اثنتان‏.‏
الصافات‏:‏ مائة وثمانون وآية وقيل آيتان‏.‏
ص‏:‏ ثمانون وخمس وقيل ست وقيل ثمان‏.‏
الزمر‏:‏ سبعون وآيتان وقيل ثلاث وقيل خمس‏.‏
غافر‏:‏ ثمانون وآيتان وقيل أربع وقيل خمس وقيل ست‏.‏
فصلت‏:‏ خمسون واثنتان وقيل ثلاث وقيل أربع‏.‏
الشورى‏:‏ خمسون وقيل ثلاث‏.‏
الزخرف‏:‏ ثمانون وتسع وقيل ثمان‏.‏
الدخان‏:‏ خمسون وست وقيل سبع وقيل تسع‏.‏
الجاثية‏:‏ ثلاثون وست وقيل سبع‏.‏
الأحقاف‏:‏ ثلاثون وأربع وقيل خمس‏.‏
القتال‏:‏ أربعون وقيل إلا آية وقيل إلا آيتين‏.‏
الطور‏:‏ أربعون وسبع وقيل ثمان وقيل تسع‏.‏
النجم‏:‏ إحدى وستون وقيل اثنتان‏.
الرحمن‏:‏ سبعون وسبع وقيل ست وقيل ثمان‏.‏
الواقعة‏:‏ تسعون وتسع وقيل سبع وقيل ست‏.‏
الحديد‏:‏ ثلاثون وثمان وقيل تسع‏.‏
قد سمع اثنتان وقيل إحدى وعشرون‏.‏
الطالق‏:‏ إحدى عشرة وقيل ثنتا عشرة‏.‏
تبارك‏:‏ ثلاثون وقيل إحدى وثلاثون بعد قالوا بلى قد جاءنا نذير‏.‏
قال الموصلي‏:‏ والصحيح الأول‏.‏
قال ابن شنبوذ‏:‏ ولا يسوغ لأحد خلافه للأخبار الواردة في ذلك‏.‏
أخرج أخمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك‏.‏
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة في القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك‏.‏
الحاقة‏:‏ إحدى وقيل اثنتان وخمسون‏.‏
المعارج‏:‏ أربعون وأربع وقيل ثلاث‏.‏
نوح‏:‏ ثلاثون وقيل إلا آية وقيل إلا آيتين‏.‏
المزمل‏:‏ عشرون وقيل إلا آية وقيل إلا آيتين‏.‏
المدثر‏:‏ خمسون وخمس وقيل ست‏.‏
القيامة‏:‏ أربعون وقيل إلا آية‏.‏
عمّ‏:‏ أربعون وقيل وآية‏.‏
النازعات‏:‏ أربعون وخمس وقيل ست‏.‏
عبس‏:‏ أربعون وقيل وآية وقيل وآيتين‏.‏
الشقاق‏:‏ عشرون وثلاثة وقيل أربع وقيل خمس‏.‏
الطارق‏:‏ سبع عشرة وقيل ست عشرة‏.‏
الفجر‏:‏ ثلاثون وقيل إلا آية وقيل اثنتان وثلاثون‏.‏
الشمس‏:‏ خمس عشرة وقيل ست عشرة‏.‏
اقرأ‏:‏ عشرون وقيل إلا آية‏.‏
القدر‏:‏ خمس‏:‏ وقيل ست‏.‏
لم يكن‏:‏ ثمان وقيل تسع‏.‏
الزلزلة‏:‏ تسع وقيل ثمان‏.‏
القارعة‏:‏ ثمان وقيل عشر وقيل إحدى عشرة‏.‏
قريش‏:‏ أربع وقيل خمس‏.‏
أرأيت‏:‏ سبع وقيل ست‏.‏
الإخلاص‏:‏ أربع وقيل خمس‏.‏
الناس‏:‏ سبع وقيل ست‏.‏
ضوابط‏:‏ البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة من قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها‏.‏
وعد أهل الكوفة آلم حيث وقع آية وكذا المص وطه وكهيعص وطسم ويس وحم وعدواً حمعسق آيتين ومن عداهم لم يعد شيئاً من ذلك‏.‏
وأجمع أهل العدد على أنه لا يعد الر حيث وقع آية وكذا المر وطس وص وق ون‏.‏
ثم منهم من علل بالأثر وأتباع المنقول وأنه أمر لا قياس فيه‏.‏
ومنهم من قال‏:‏ يعدوا ص ون وق لأنها على حرف واحد ولا طس لأنها خالفت أخويها بحذف الميم ولأنها تشبه المفرد كقابيل ويس وإن كانت بهذا الوزن لكن أولها ياء فاشتبهت الجمع إذ ليس لنا مفرد أوله ياء ولم يعدوا الر بخلاف آلم لأنها أشبه بالفواصل من الر ولذلك اجمعوا على عد يا أيها المدثر آية لمشاكلته الفواصل بعده‏.
واختلفوا في يا أيها المزمل‏.‏
قال الموصلي‏:‏ وعدوا قوله ثم نظر آية وليس في القرآن أقصر منها أما مثلها فعم والفجر والضحى‏.‏


وفي اختلاف عدد الايات يذكر القرطبي ما يلي


(فصل) وأما عدد آي القرآن في المدنيّ الأوّل، فقال محمد بن عيسى: جميع عدد آي القرآن في المدني الأوّل ستة الاف آية. قال أبو عمرو: وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة، ولم يسمّوا في ذلك أحداً بعينه يسندونه إليه.
وأما المدنيّ الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر: ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية: وقال الفضل: عدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية. قال محمد بن عيسى: وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات، وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة، وأسنده الكسائي إلى عليّ رضي الله عنه. قال محمد: وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومائتان وأربع آيات، وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن. وأما عدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذَّمَاري: ستة آلاف ومائتان وست وعشرون. في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون؛ نقص آية. قال ٱبن ذَكْوان: فظننت أن يحيى لم يعدّ «بسم الله الرحمن الرحيم». قال أبو عمرو: فهذه الأعداد التي يتداولها الناس تأليفاً، ويعدّون بها في سائر الآفاق قديماً وحديثاً.



والان لنأتي الي عدد حروف القرآن , وسنرى ان الامر ايضا كان محل خلاف اذ يقول القرطبي ما يلي



فصل) وأما عدد حروفه وأجزائه فروى سلام أبو محمد الحِماني أن الحجاج بن يوسف جمع القرّاء والحفاظ والكُتَّاب، فقال: أخبروني عن القرآن كله كم من حرف هو؟. قال: وكنت فيهم، فحسبنا فأجمعنا على أن القرآن ثلثمائة ألف حرف وأربعون ألف حرف وسبعمائة حرف وأربعون حرفاً


ثم يضيف القرطبي في موضع اخر





وانظر كذلك الي ما ذكره مؤلف كتاب نار الهدى بشأن الاختلاف في عدد الايات والحروف

[quote]
التنبيه الثاني عشر) قد أربعة من الصحابة الآي عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأنس بن مالك وعائشة ونقله عنهم التابعون فمن أهل المدينة عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز ومن أهل مكة عطاء بن أبي رباح وطاووس ومن أهل الكوفة أبو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش وسعيد بن جبير والشعبي وإبراهيم النخعي ويحيى بن نصير وثاب ومن أهل البصرة الحسن البصري وابن سيرين ومالك بن دينار وثابت البناني وأبو مجلز ومن أهل الشأم كعب الأحبار فكان هؤلاء لا يرون بأساً بعدّ الآي وروى أن علياً عدّ ألم آية وكهيعص آية وحم آية وكذا بقية الحروف أوائل السور فهي عنده كلمات لا حروف لأن الحرف لا يسكت عليه ولا ينفرد وحده في السورة وقد يطلق الحرف على الكلمة والكلمة على الحرف مجازاً فما عدّه أهل الكوفة عن أهل المدينة ستة آلاف آية ومائتا آية وسبع عشرة آية ثم عد ثانياً ستة آلاف آية ومائتي آية وأربع عشرة آية وعده المكيون ستة آلاف آية ومائتي آية وتسعة عشر آية وعده الكوفيون ستة آلاف آية ومائتي آية وثلاثين وست آيات وعده البصريون ستة آلاف ومائتين وأربع آيات وأما عدد كلمه وحروفه على قول عطاء بن يسار فسبعة وسبعون ألفاً وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة وحروفه ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمس عشر حرفاً وقال ابن عباس حروف القرآن ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفاً فحروف القرآن متناهية ومعانيها غير متناهية (وفي الجامع الصغير )) القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف. فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجان من الحور العين طس عن عمر قال أبو نصر غريب الإسناد والمتن .

ناصر التوحيد
05-15-2006, 12:03 AM
ما ذكرته الزميلة الفاضلة ملحدة من كون ترتيب القرآن قد تدخل فيه الاجتهاد البشري , وهو قول يستند الي حقائق لا يمكن تجاهلها او القفز عليها

أهلا خرفان ..
فقط دخلت لارحب بك .. بعد طول الغياب ....
وكما يقولون ..غاب وجاب !!
وسترى الرد على كلامك الانتقائي هذا لاحقا بعون الله منزل الكتاب ... ومزجي السحاب .

خلفان الكويتي
05-15-2006, 12:05 AM
مما سبق يتضح لنا ان الجهد البشري قد لعب دورا اساسيا في اخراج القرآن بالصورة والشكل التى انتهى الينا بها , مما يجب ان يضع حدا للعبث الذي ينحو اليه البعض في محاولة اختلاق الاعجاز من عملية ترتيب القرآن !
و تلخيص سريع لما سبق اذكر ما يلي
1- قيام بعض اصحاب المصاحف بعدم ذكر بعض السور ( ابن مسعود ) او دمج سورتين مع بعضهما البعض ( أبي بن كعب ) يعني انه لم يكن هناك اتفاقا على ان عدد السور في القرآن هو 114 سورة في ايام الرسول والا لما تجرأ احد على انقاص او حتى زيادة ذلك العدد .
2 - هناك سور تم ترتيبها بامر الرسول ولكن هناك سور اخرى تدخل في ترتيبها اجتهاد الصحابة مثل الانفال و التوبه ويونس
3- هناك نحو سبعين سورة مختلف على عدد آياتها وفقا لما ذكره السيوطي - انظر اعلاه
4- عدد الايات الاجمالي مختلف عليه وفي هذا الصدد ينقل السيوطي عن الداني‏ قوله :‏ أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون‏.‏
5-عدد حرورف القرآن هو الاخر مختلف عليه اذ يذكر ابن عباس ان عدد حروف القرآن 323,671 حرف , ويخالفه عطاء بن يسار اذ يذكر ان عدد حروف القرآن هو 323,015 , ويخالفهما مجاهد الذي ينزل بالرقم الي 321,180 , ويخالفهم الحماني الذي يصعد بالرقم الي 340,740 حرفا . ثم يفاجئنا الجامع الصغير بالاشارة الي ان عدد حروف القرآن هو مليون وسبعة وعشرين الف حرف !!!!!!!

ناصر التوحيد
05-15-2006, 01:47 AM
الحقائق تؤكد ان المسلمين القدماء قد اختلفوا في الكثير من الامور المتعلقة بالقرآن ابتداء من الاختلاف على عدد السور وترتيبها و مرورا بالاختلاف على عدد الايات و انتهاء بالاختلاف حتى عدد حروف القرآن ذاته !!
بالنسبة لعدد السور يذكر كثير من المفسرين وعلى رأسهم ابن كثير ان عبدالله ابن مسعود لم يذكر المعوذتين في مصحفه و من جهته يشير السيوطي في اسرار ترتيب القرآن الي ان أبي بن كعب قد دمج سورتى الفيل وقريش في سورة واحدة , وهذا يعني ان عدد السور لم يكن محددا بشكل قاطع على ايام الرسول محمد , والا لما تجرأ ابن مسعود و أبي بن كعب على مخالفته وانقاص عدد السور.
واما بالنسبة لترتيب السور فيذكر مؤلف كتاب مناهل العرفان المبحث التالي
واما بالنسبة لعدد الايات فالاختلاف كان واضحا ولا تخطئه العين ولا ينكره الا مكابر , اذ يقول السيوطي ما يلي
وفي اختلاف عدد الايات يذكر القرطبي ما يلي
والان لنأتي الي عدد حروف القرآن , وسنرى ان الامر ايضا كان محل خلاف اذ يقول القرطبي ما يلي
ثم يضيف القرطبي في موضع اخر
وانظر كذلك الي ما ذكره مؤلف كتاب نار الهدى بشأن الاختلاف في عدد الايات والحروف

بل انظر ماذا فعل مجرد اقتباسي لموضوعك .. طار موضوعك به ..
وهذا من الناحية الشكلية .
اما من الناحية الموضوعية .. فاقول :
أخرج ابن أشتة في المصاحف وابن أبي شيبة في فضائله من طريق ابن سيرين عن عبيدة السلماني قال‏:‏ القراءة التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي قبض فيه هي القراءة التي يقرؤها الناس اليوم‏.‏ ‏
ومن المعروف ان هذه الكتب موسوعية شاملة , بحيث جمع فيها مؤلفوها كل قول قاله عالم , ثم يتكلم عن القول الراجح في المسالة .
فمثلا : نجد السيوطي يقول :
وقد كره بعضهم أن يقال سورة كذا لما رواه الطبراني والبيهقي عن أنس مرفوعاً لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله ولكن قولوا السورة التي تذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله وإسناده ضعيف به ادعى ابن الجوزي أنه موضوع‏.‏ وقال البيهقي‏:‏ إنما يعرف موقوفاً على ابن عمر ثم أخرجه عنه بسند صحيح وقد صح إطلاق سورة البقرة وغيرها عنه صلى الله عليه وسلم‏.‏ وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه قال‏:‏ هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة ومن ثم لم يكرهه الجمهور‏.‏


وعليه ساتطرق هنا - فقط - على المجمع عليه من كلام اهل العلم والتحقيق . فاقول :
---
ترتيب سور القرآن الكريم :
من العلوم القرآنية التي نالت عناية واهتمام علماء القرآن ما يسمى ( علم المناسبات ) وهو - كما يقول الإمام الرازي -: " علم عظيم، أودعت فيه أكثر لطائف علل وحكم ترتيب الآيات والسور " ، ويُعنى هذا العلم باستقصاء الفوائد والحِكَم في ترتيب سور القرآن على النحو الذي نجده في المصاحف، ومعرفة مناسبة هذا الترتيب، كما يهتم بالبحث في مناسبة ورود الآيات القرآنية على نحو ما أنزلت عليه . ومن أشهر من اعتنى بهذا العلم وألف به، الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي المتوفى سنة ( 885هـ ) إذ ألف كتابًا سماه ( نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ) وهذا الكتاب عمدة في هذا الباب؛ فقد ذكر فيه مؤلِّفه وجوه المناسبات بين السور والآيات، وغير ذلك من وجوه المناسبات، بشكل موسع ومفصل .
ومن الذين تعرضوا لهذا الموضوع الإمام الزركشي رحمه الله في كتابه ( البرهان ) وكذلك فعل الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله، في كتابه ( قطف الأزهار في كشف الأسرار ) وكتابه (أسرار ترتيب القرآن) ويبحث في أسرار ترتيب سور القرآن، وتوخى فيه مؤلفه الربط بين نهايات السور وبدايات السور التاليات لها، وقد عرض في ثنايا حديثه لأسباب النزول، والكتاب مرتب حسب ترتيب السور والآيات.
http://www.al-eman.com/IslamLib/default.asp?CategoryID=5


ثم إن من المسائل الوثيقة الصلة بهذا العلم، مسألة ترتيب سور القرآن وآياته، هل هو أمر توقيفي، لا مجال للاجتهاد فيه؛ أم هو أمر اجتهادي ؟ والذي ذهب إليه المحققون من أهل العلم، أن ترتيب آيات القرآن الكريم أمر توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم، لا مدخل للاجتهاد فيه، ومن أهم الأدلة على ذلك، قوله تعالى: { إن علينا جمعه وقرآنه } (القيامة:17) : جمعه بمعنى تأليفه وترتيب سوره وآياته .

يقول السيوطي في الاتقان :
فصل الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توفيقي لا شبهة في ذلك‏.‏
أما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وأبوجعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته‏:‏ ترتيب الآيات في سورها واقع بتوفيقه صلى الله عليه وسلم أمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين انتهى‏.‏ وسيأتي من نصوص العلماء ما يدل عليه. وقال الخليفة عثمان‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول‏:‏ ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا .
ومنها : قال‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏ أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية هذا الموضع من هذه السورة
وقال القاضي أبو بكر في الانتصار‏:‏ ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم فقد كان جبريل يقول‏:‏ ضعوا آية كذا في موضع كذا‏.‏ وقال أيضاً‏:‏ الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ولا رفع تلاوته بعد نزوله هوهذا الذي بين الدفتين الذي حواه مصحف عثمان وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه ز أن ترتيبه ونظمه ثابت على ما نظمه الله تعالى ورتبه عليه رسوله من آي السور لم يقدم من ذلك مؤخر ولا منه مقدم وإن الأمة ضبطت عن النبي صلى الله عليه وسلم ترتيب آي كل سورة ومواضعها وعرفت مواقعها كما ضبطت عنه نفس القراءات وذات التلاوة .‏
وأخرج عن ابن وهب قال‏:‏ سمعت مالكاً يقول‏:‏ إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقال البغوي في شرح السنة‏:‏ الصحابة رضي الله عنهم جمعوا بين الدفتين القرآن الذي أنزله الله على رسوله من غير أن زادوا أوأنقصوا منه شيئاً فكتبوه كما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يقدموا أو يؤخروا شيئاً أو يضعوا له ترتيباً لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا .
وقال أبو بكر بن الأنباري‏:‏ أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والآية جواباً لمستخبر ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآية والسورة فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن قدم سورة أوأخرها فقد أفسد نظم القرآن وقال الكرماني في البرهان‏:‏ ترتيب السور هكذا هوعند الله في الكتاب المحفوظ على هذا الترتيب وعليه كان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين وكان آخر الآيات نزولاً واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين‏.‏
وقال الطيبي‏:‏ أنزل القرآن أولاً جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل مفرقاً على حسب المصالح ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ‏.‏
وقال أبوجعفر النحاس‏:‏ المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال ابن الحصار‏:‏ ترتيب السور ووضع الآيات موضعها إنما كان بالوحي‏.‏
وقال ابن حجر‏:‏فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هوفي المصحف الآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويقول السيوطي : سعى الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ في اللوح على هذا الترتيب أنزله الله جملة إلى السماء الدنيا ثم كان ينزله مفرقاً عند الحاجة‏.‏
وترتيب النزول غير ترتيب التلاوة
وقال ابن الحصار‏:‏ ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ضعوا آية كذا في موضع كذا وقد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا الترتيب من تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما أجمع الصحابة على وضعه في المصحف‏.‏
وجمع الآيات في السور هو توفيقي تولاه النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه
ولا خلاف ولا اختلاف في ذلك .. ومصحف عليّ وكذا مصحف أبيّ وابن مسعود ‏ , فالاختلاف في ترتيب السور لأنهم رتبوها على النزول .




---
عدد سور القرآن الكريم
القرآن :‏ خبر وطلب وإنشاء‏ .‏ ( وهذا رد على من يدعي ان القرآن خبر فقط ) .
النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه :
أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة بإجماع من يعتد به


---

عدد آيات القرآن الكريم
فصل في عدد الآي أفرده جماعة من القراء بالتصنيف‏.‏
الصحيح أن الآية إنما تعلم بتوقيف من الشارع كمعرفة السورة
وقال ابن العربي‏:‏ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفاتحة سبع آيات وسورة الملك ثلاثون آية وصح أنه قرأ العشر آيات الخواتم من سورة آل عمران قال‏:‏ وتعديد الآي من معضلات القرآن وفي آياته طويل وقصير ومنه ما ينقطع ومنه ما ينتهي إلى تمام الكلام ومنه ما يكون في أثنائه‏.‏
وقال غيره‏:‏ سبب اختلاف السبب في عدد الآي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي للتوقيف فغذا علم محلها وصل للتمام فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة‏.‏
وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال‏:‏ جميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وأحد وسبعون حرفاً‏.‏
أخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق الفيض بن وثيق عن فرات بن سلمان عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعاً درج الجنة على قدر آي القرآن بكل آية درجة فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض‏.‏ الفيض ( كتاب فيض القدير ) قال فيه‏:‏ ابن معين كذاب خبيث‏.‏

اما ما نقله هذا الخلفان فهو لم يذكر ان السبب في ذلك ان منهم من عد البسملة البادئة في كل سورة آية ومنهم من لم يعدها آية , مع الاجماع على انها آية في سورة النمل " {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم } .
ولم ينقل هذا الخلفان الضوابط المبينة لذلك الامر :
ضوابط‏:‏ البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة من قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها‏.‏
وعد أهل الكوفة آلم حيث وقع آية وكذا المص وطه وكهيعص وطسم ويس وحم وعدواً حمعسق آيتين ومن عداهم لم يعد شيئاً من ذلك‏.‏
وأجمع أهل العدد على أنه لا يعد الر حيث وقع آية وكذا المر وطس وص وق ون‏.‏
ثم منهم من علل بالأثر وأتباع المنقول وأنه أمر لا قياس فيه‏.‏
ومنهم من قال‏:‏ يعدوا ص ون وق لأنها على حرف واحد ولا طس لأنها خالفت أخويها بحذف الميم ولأنها تشبه المفرد كقابيل ويس وإن كانت بهذا الوزن لكن أولها ياء فاشتبهت الجمع إذ ليس لنا مفرد أوله ياء ولم يعدوا الر بخلاف آلم لأنها أشبه بالفواصل من الر ولذلك اجمعوا على عد يا أيها المدثر آية لمشاكلته الفواصل بعده‏.‏
---
عدد ألفاظ - كلمات -القرآن الكريم
فصل وعد قوم كلمات القرآن سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربعاً وثلاثين كلمة وقيل وأربعمائة وسبعاً وثلاثين وقيل ومائتان وسبع وسبعون وقيل غير ذلك‏.‏
وقيل وسبب الاختلاف في عد الكلمات أن الكلمة لها حقيقة ومجاز ولفظ ورسم واعتبار كل منها جائز وكل من العلماء اعتبر أحد الجوائز‏.‏

كتاب ( معجم الفرائد القرآنية‏ ) تأليف: باسم سعيد البسومي : يقوم البحث في هذا المعجم على احصاء الألفاظ القرآنية التي لم تتكرر إلا مرة واحدة فقط، ولم يشتق من جذرها اللغوي سواها‏.
يقول مؤلفه في المقدمة :
سيلحظ القارئ أن هناك ألفاظًا لم تتكرر إلا مرّة واحدة، ولم ترد في هذا المعجم، ويرجع هذا إلى أنّ جذر هذه الكلمة اشتق منه غيرها من الكلمات .

فنفهم من هذا الكلام ان الاختلاف ليس في عدد الألفاظ القرآنية , بل في الاختلاف في طرق احصائها . ولا ننسى وجود القراءات السبعة على الحروف السبعة التي أنزل بها القرآن .
---

عدد حروف القرآن الكريم

فصل وتقدم عن ابن عباس عدد حروفه وفيه أقوال أخر والاشتغال باستيعاب ذلك مما لا طائل تحته وقد استوعبه ابن الجوزي في فنون الأفنان وعد الأصناف والأثلاث إلى الأعشار وأوسع القول في ذلك فراجعه منه فإن كتابنا موضوع للمهمات لا لمثل هذه البطالات‏.‏

وقد قال السخاوي‏:‏ لا أعلم لعدد الكلمات والرحوف من فائدة لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان والقرآن لا يمكن فيه ذلك‏.‏

ومن الأحاديث في اعتبار الحروف ما أخرجه الترمذي عن ابن مسعود مرفوعاً من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف‏.‏

وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخ الطيراني محمد ابن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه المذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد‏.‏

---
وأزيد على كل ذلك واقول :
اسماء سور القرآن الكريم , والفواصل في القرآن الكريم توقيفي ( والفاصلة هي الكلام المنفصل عما بعده .)
قال الزركشي في البرهان‏:‏ وينبغي النظر في اختصاص كل سورة بما سميت به .
------

ناصر التوحيد
05-15-2006, 02:03 AM
الصحيح عند عامة السلف أن ترتيب السور توقيفي وترتيب الآيات توقيفي بالإجماع
ترتيب الآيات:
ترتيب الآيات في سورها توقيفي ثابت بالوحي وبأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وبما علم من تلاوته للقرآن بمشهد من الصحابة وعلى كونه توقيفيا، دلت النصوص وانعقد الإجماع، قال السيوطي في بحث ترتيب الآيات ما نصه: "الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي لا شبهة في ذلك، أما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وأبو جعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه صلى الله عليه وسلم وأمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين".
وذكر السيوطي النصوص التي استدل بها على أن ترتيب الآيات توقيفي

فتبين بهذه الأدلة أن الصحابة تلقوا ترتيب الآيات عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن النبي تلقاه عن جبرئيل عن الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في آية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}: "إن جبرئيل أتاني فأمرني أن أضعها في موضعها من سورتها". فتكون جميع الآيات كذلك، إذ لا فرق بين آية وأخرى، وقد صرح جميع العلماء بذلك، وبأنه مجمع عليه كقول القاضي عياض فيما نقله عن الحافظ في الفتح : "لا خلاف أن ترتيب الآيات في كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف من الله تعالى ".

ترتيب السور:
الصحيح عند عامة السلف أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن، توقيفي بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقاه عن جبريل عليه السلام وتلقاه عنه الصحابة.

قال الحافظ السيوطي: "ومما يدل على أن ترتيب السور توقيفي، كون الحواميم رتبت ولاء، وكذا الطواسين. ولم ترتب المسبحات ولاء، بل فصل بين سورها وفصل بين (طسم الشعراء) و (طسم القصص) بـ (طس) مع أنها أقصر منهما ولو كان الترتيب اجتهاديا لذكرت المسبحات ولاء وأخرت (طس) عن القصص". والخلاصة أن ترتيب السور توقيفي كترتيب الآيات

وسورة براءة لم تكتب في أولها البسملة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بكتابتها كما في المستدرك للحاكم والحكمة في ذلك ما رواه الحاكم عن بن عباس قال: "سألت عليا بن أبي طالب: لما لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأنها أمان، وبراءة نزلت بالسيف.

ناصر التوحيد
05-15-2006, 02:06 AM
أعجاز ترتيب السور وأرقامها فى القرآن الكريم
تجدها على هذا الرابط
http://alargam.com

عبدالله جلغوم
05-15-2006, 02:22 AM
مما لا شك فيه ان ترتيب سور القرآن وآياته ما كان إلا بالوحي ومن عند الله , وفي كل مشاركة لي في هذا المنتدى دليل على ذلك , وهناك ادلة أخرى , ولكنني انتظر واحدا من المشككين بتوقيفية ترتيب القرآن ليرد على واحدة من تلك المشاركات ..
لقد أخبرنا سبحانه عن الحكمة من ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله , وانه من عنده في الاية 32 من سورة الفرقان وهي قوله تعالى :
" وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا "
رقم الاية : 32 رقم السورة : 25 عدد آيات السورة : 77
ما سر هذه الأرقام ؟
بعد أن أقرأ ردا على واحدة من المشاركات السابقة .. إن كل ما قرأته حتى الان ليس اكثر من روايات وأقوال .. المهم القرآن الذي بين أيدينا , وليس ما قاله فلان أو فلان .

خلفان الكويتي
05-15-2006, 12:06 PM
مما لا شك فيه ان ترتيب سور القرآن وآياته ما كان إلا بالوحي ومن عند الله , وفي كل مشاركة لي في هذا المنتدى دليل على ذلك , وهناك ادلة أخرى , ولكنني انتظر واحدا من المشككين بتوقيفية ترتيب القرآن ليرد على واحدة من تلك المشاركات ..
.

لا اعرف يا استاذ عبدالله كيف اجزت لنفسك اتسخدام جملة " مما لا شك فيه " للتأكيد على ان ترتيب سور القرآن ( ولندع الايات جانبا ) ما كان الا بالوحي ومن عند الله , في الوقت الذي يذكر لنا فيه صاحب كتاب مناهل العرفان ان هناك اختلاف بينا بين علماء المسلمين في هذه المسالة . هناك ثلاثة آراء ينقلها لنا الزرقاني صاحب الكتاب المذكور , منها ما يقول بان ترتيب السور كان اجتهاد من الصحابة , ومنها ما يقول بانه كان توقيفيا من الرسول محمد , والرآى الثالث يحاول التوفيق بين الرأيين و من بين هؤلاء جلال الدين السيوطي الذي قال ما نصه

" الذي ينشرح له الصدر ما ذهب إلـيه البـيهقـي، وهو أن جميع السور ترتـيبها توقـيفـي إلا براءة والأنفال."

واليك هذا الرابط من موقع الشبكة الاسلامية الذي يأخذ بالرأى الاول اى ان ترتيب سور القرآن كان اجتهادا من الصحابه

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13471
و تأمل هنا قول القسطلاني

قال القسطلاني: وقد كان القرآن كله مكتوباً في عهده صلى الله عليه وسلم، غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور، وقُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وحال كتابة القرآن على ما ذكرنا .
وانظر الي النتيجة التى انتهى اليها موقع الشبكة الاسلامية

أما ترتيب السور، فالقول الأرجح عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فوَّض أمره إلى أمته من بعده، يعني أن هذا الترتيب فعله الصحابة رضي الله عنهم .

بالنسبة لترتيب الايات , فالامانة العلمية تقتضى الاشارة الي اننى لم اجد- حتى الان - اختلافا حول هذا الموضوع , ولكن كان هناك اختلاف واضح في عددها الاجمالي او في ضمن السورة الواحدة في بعض الاحيان . والمسالة لا تتعلق باحتساب البسلمة او فواتح السور ضمن السورة ام لا كما يظن البعض والا لكان هنا الاختلاف بين الفرقاء لا يتعدى الاية الواحدة او الايتين في السور التى تبتدأ بها تلك الاحرف . ولناخذ على سبيل المثال لا الحصر سورة الرعد التى يذكر السيوطي ان هناك من رأى ان عدد آياتها " اربعون وثلاث وقيل اربع وقيل سبع " . ان الاختلاف بين الحد الادنى والاقصى يبلغ اربع آيات . وكذلك سورة ابراهيم التى يذكر السيوطي ان هناك من رأى ان عدد آياتها " احدى وخمسون وقيل اثنتان وقيل اربع وقيل خمس " أى ان الاختلاف بين الحد الادنى والاقصى يبلغ اربع آيات .
وهناك سورة الكهف التى يشير السيوطي الي الاختلاف حول عدد اياتها من " مائة وخمس وقيل وست وقيل وعشر وقيل واحدى عشر " اى ان الفرق هو ستة ايات . وسورة طه التى قيل ان عدد آياتها " مائة وثلاثون واثنتان وقيل اربع وقيل خمس وقيل اربعون . أى ان الفرق بين الحدى الادنى والاقصى يصل الي ثمانية آيات !!!!!!( وللمزيد تستطيع العودة الى المداخلة رقم 14 ) !


بعد أن أقرأ ردا على واحدة من المشاركات السابقة .. إن كل ما قرأته حتى الان ليس اكثر من روايات وأقوال .. المهم القرآن الذي بين أيدينا , وليس ما قاله فلان أو فلان .

الروايات والاقوال التى ننقلها لك ايها الزميل الفاضل تبين بكل جلاء ووضوح أن عملية ترتيب واخراج القرآن بالصورة التى انتهى اليها في عصرنا الحالي لم تتم في عهد الرسول محمد وبوحي الهي . بل نتيجة لاجتهاد بشري منظم .كما ان اجمالي عدد الايات في القرآن وفي بعض السور كان مختلفا عليه ( ناهيك عن عدد الحروف ) , مما يهدم الاساس الذي اقمت عليه محاولاتك لاكتشاف أى اعجاز عددي في القرآن يستند الي ترتيب السور وعدد آيات القرآن او حروفه .

سيف الكلمة
05-15-2006, 11:26 PM
الزميل خلقان الكويتى
الخلاف حول عدد الآيات لا يرجع لإضافة البسملة أو حذفها من العدد فحسب فهناك ظن بعض المسلمين وقفات الرسول صلى الله عليه وسلم فى القراءة نهاية لآية وبداية لآية أخرى

ولكن مراجعة جبريل عليه السلام لمحمد صلى الله عليه وسلم فى المرتين الأخيرتين فى العام الأخير قبل وفاته لم تكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لشخصه
ولكن ليبلغها استكمالا لرسالته للمسلمين وحفظها من حضر فى صدره
إلى أن كان جمع القرآن مرتبا فى عهد عثمان وكون عثمان :radia: يجهل مكان سورتين أو أكثر أو أقل لم يمتنع لذلك وجود من يعرف مكانها ممن وصل إليهم المراجعتين الأخيرتين للقرآن
وقد أقر المسلمون ما تم من جمع القرآن فى عهد عثمان وكان جمع ترتيب
فقد سبقه جمع القرآن فى صحيفة واحدة فى عهد عمر :radia:
وسبق ذلك جمع القرآن فى عهد أبى بكر :radia: فى مواد أخرى
وليس لنا أن ننكر وجود اختلاف ظاهرى بين المسلمين فى قضية ترتيب السور إلا أن الصحيح عند عامة السلف أن ترتيب السور توقيفي وترتيب الآيات توقيفي بالإجماع
حتى وإن تم ذلك الترتيب متأخرا فى عهد عثمان فقد أخذ أصلا من صدور القراء فلم يكن ما خطه كتبه الوحى المصدر الوحيد لتوثيق القرآن وترتيبه

سيف الكلمة
05-16-2006, 12:28 AM
الروايات والاقوال التى ننقلها لك ايها الزميل الفاضل تبين بكل جلاء ووضوح أن عملية ترتيب واخراج القرآن بالصورة التى انتهى اليها في عصرنا الحالي لم تتم في عهد الرسول محمد وبوحي الهي . بل نتيجة لاجتهاد بشري منظم .كما ان اجمالي عدد الايات في القرآن وفي بعض السور كان مختلفا عليه ( ناهيك عن عدد الحروف ) , مما يهدم الاساس الذي اقمت عليه محاولاتك لاكتشاف أى اعجاز عددي في القرآن يستند الي ترتيب السور وعدد آيات القرآن او حروفه .

الزميل خلقان
تعاملت معك من قبل كمسلم وليس لى أن أظن غير ذلك بغير دليل
رجاء تبيين هويتك الدينية
فلكل مقام مقال

هذا الترتيب البشرى المنظم ممن عاصروا نزول الوحى ومما حفظه القراء فى صدورهم من القرآن وترتيبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وغير المفترض أن كل المسلمين حضروا تبليغ محمد صلى الله عليه وسلم للقرآن بعد عرضته الأخيرة مع جبريل عليه السلام ولهذا وجد الخلاف ولكن ما حفظه القراء فى صدورهم كانت ثمرته من خلال هذا العمل المنظم الذى يتميز به المسلمون على غيرهم كانت ثمرة هذا العمل استكمال ترتيب القرآن وفق عرضته الأخيرة التوقيفية
وهذا ما نحن عليه بإذن الله
ومجرد وجود هذا الترتيب الرياضى المذهل فى القرآن دليل مستحدث على أن ترتيب السور والآيات توقيفى
والقضية فى هذا الشريط قضية الطعن بمشروعية المؤشرات الرقمية
هذه المؤشرات المعجزة موجودة فعلا ولا يمكن أن يوجد نص بشرى توجد فيه مثلها
فأت بأى كتاب شئت واستخلص منه علاقات رياضية عددية مثل هذه
هذا هو الذى نتحدى به غيرنا
فالإعجاز ظاهر للعيان والأمثلة بالمئات
كون هناك شك عند البعض فى أن ترتيب السور اجتهادى لن ينفى وجود هذه المؤشرات التى لا نراها متاحة فى كتب المتقدمين أو المتأخرين عدا القرآن كتاب الله
نحن نتحدى بالمعجزة الرقمية كما نتحدى بالمعجزة العلمية فى ميادين الفلك والكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها
كتاب الله ليس كتاب علوم أو رياضيات ولكن به إشارات نراها ولا يمكننا إغفال وجودها لأن بعض المسلمين وليس كلهم أخذ بما أتيح له من علم فقال أن كذا توقيفى وكذا غير توقيفى
نحن نتعامل مع واقع يفرض نفسه
مؤشرات رقمية واضحة للعيان
نقول ترتيب السور ليس توقيفى ونطيح بكل هذه الملاحظات بالمخالفة لما كان عليه كثير من السلف حتى قبل اكتشاف هذه المؤشرات ؟
لا بل نقول تعاملوا مع واقع القرآن فهو معجزة معاصرة مهما كانت محاولات الطعن فيه من خلال اختلاف بعض السابين فى الفهم لبعض القضايا

أبو جهاد الأنصاري
05-16-2006, 11:02 AM
الروايات والاقوال التى ننقلها لك ايها الزميل الفاضل تبين بكل جلاء ووضوح أن عملية ترتيب واخراج القرآن بالصورة التى انتهى اليها في عصرنا الحالي لم تتم في عهد الرسول محمد وبوحي الهي . بل نتيجة لاجتهاد بشري منظم .كما ان اجمالي عدد الايات في القرآن وفي بعض السور كان مختلفا عليه ( ناهيك عن عدد الحروف ) , مما يهدم الاساس الذي اقمت عليه محاولاتك لاكتشاف أى اعجاز عددي في القرآن يستند الي ترتيب السور وعدد آيات القرآن او حروفه .
واضح أن الأستاذ خلفن الكويتى لا يدرى ماذا يقول.
ويبدو أنه سعيد بما يجمعه من هنا وهناك من أقوال على صفحات الانترنت ، ومن ردهات المواقع. ومن مباحث العلماء.
يا عزيزى لسنا كمسلمين فى حاجة إلى تفصيل كبير فى أن القرآن كله توقيفى من عند الله ، نظمه وترتيبه سواءً بسواء.
لأن الله سبحانه وتعالى قال : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فما فعله النبى صلى الله عليه وسلم باجتهاده وأقره الوحى فهو وحى من عند الله.
كما أن الذى أجمعت عليه الأمة بعد نبيها واستقر عليه رأيها هو أيضاً إقرار من الله لها بذلك ، ذلك أن الله لم ولن يجمع هذه الأمة على ضلالة.
وإجماع الأمة حجة وهاك الأدلة :
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم)
وقوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً).
ونحن متبعون لسبيل المؤمنين (الصحابة رضوان الله عليهم) فى جمع القرآن ومؤمنون أن الله وفقهم إلى ما يحبه ويرضاه ، وأن الله سبحانه أراد لكتابه العزيز ما هو عليه الآن.
هذا ما يقوله المسلم المؤمن الموقن بكلام ربه أنه سليم من الهوى ومن عبث البشر.
وهذا مصداق قوله تعالى : (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه .... )
فأرجو أن يكون فى كلامى فصل الخطاب.
وإلا فإننا نكون لا نحاور مسلماً يؤمن بأن هذا الكتاب من عند الله ، وأنه على الكيفية التى أرادها الله ، مهما اختلفت الوسائل. المهم أن المقصد واحد.
وأرجو ألا تغضب من لهجتى هذه فيكفينا الملاحدة ، وأعداء السنة ، فلا نريد مزيد من الطعنات من الخلف من الذين يدعون الإسلام. وإلا فالويل لهم كل الويل.
وكن على ثقة أن أحداً لن يرهبنا بأى موضوع ينقله من هنا أو هناك أو حتى سطر من كتاب أو مقطع من حديث موضوع ، أو تأويل مزيف يناقض العقل.
فكل هذه الألاعيب نحن نصبح ونمسى فيها.
ونسأل الله التوفيق ، وهو وحده المستعان.

خلفان الكويتي
05-16-2006, 02:58 PM
الزميل خلقان
تعاملت معك من قبل كمسلم وليس لى أن أظن غير ذلك بغير دليل
رجاء تبيين هويتك الدينية
فلكل مقام مقال


لا اعرف ما علاقة ما ذكر اعلاه بالموضوع هنا , ولك ان تعتبرني ما شئت , فكل اناء بما فيه ينضح بشاعة او جمالا , و كما يقول المثل عندنا " كل يرى الناس بعين طبعه " .
بالنسبة للتعليقات التى أوردتها انت وزملاؤك فانها لا تخرج عن سياق الاية "إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَِ " . انتم متشبثون برأيكم في ان ترتيب السور في القرآن توقيفي , وهذا حق لكم ولكنكم تصرون على مصادرة آراء اخرى(من اهل السنة والجماعة ) لها قيمتها و وزنها , ولا يمكن تجاهلها أو القفز عليها بل وتستند الي وقائع مثبته تاريخيا .



الخلاف حول عدد الآيات لا يرجع لإضافة البسملة أو حذفها من العدد فحسب فهناك ظن بعض المسلمين وقفات الرسول صلى الله عليه وسلم فى القراءة نهاية لآية وبداية لآية أخرى

ولكن مراجعة جبريل عليه السلام لمحمد صلى الله عليه وسلم فى المرتين الأخيرتين فى العام الأخير قبل وفاته لم تكن لمحمد صلى الله عليه وسلم لشخصه
ولكن ليبلغها استكمالا لرسالته للمسلمين وحفظها من حضر فى صدره
إلى أن كان جمع القرآن مرتبا فى عهد عثمان وكون عثمان :radia: يجهل مكان سورتين أو أكثر أو أقل لم يمتنع لذلك وجود من يعرف مكانها ممن وصل إليهم المراجعتين الأخيرتين للقرآن
وقد أقر المسلمون ما تم من جمع القرآن فى عهد عثمان وكان جمع ترتيب
فقد سبقه جمع القرآن فى صحيفة واحدة فى عهد عمر :radia:
وسبق ذلك جمع القرآن فى عهد أبى بكر :radia: فى مواد أخرى
وليس لنا أن ننكر وجود اختلاف ظاهرى بين المسلمين فى قضية ترتيب السور إلا أن الصحيح عند عامة السلف أن ترتيب السور توقيفي وترتيب الآيات توقيفي بالإجماع
حتى وإن تم ذلك الترتيب متأخرا فى عهد عثمان فقد أخذ أصلا من صدور القراء فلم يكن ما خطه كتبه الوحى المصدر الوحيد لتوثيق القرآن وترتيبه

السؤال الذي يطرح نفسه يا استاذ سيف هو هل كانت السور مقسمة الي آيات معلومة العدد في المصحف الذي جمع في عهد عثمان ,وتم توزيعه بعد ذلك على امصار المسلمين . و اذا كان الامر كذلك فكيف وقع بعد ذلك الخلاف الذي نقله لنا السيوطي والقرطبي وغيرهما . وللتذكير انظر الي قول القرطبي



(فصل) وأما عدد آي القرآن في المدنيّ الأوّل، فقال محمد بن عيسى: جميع عدد آي القرآن في المدني الأوّل ستة الاف آية. قال أبو عمرو: وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة، ولم يسمّوا في ذلك أحداً بعينه يسندونه إليه.
وأما المدنيّ الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر: ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية: وقال الفضل: عدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية. قال محمد بن عيسى: وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات، وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة، وأسنده الكسائي إلى عليّ رضي الله عنه. قال محمد: وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومائتان وأربع آيات، وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن. وأما عدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذَّمَاري: ستة آلاف ومائتان وست وعشرون. في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون؛ نقص آية. قال ٱبن ذَكْوان: فظننت أن يحيى لم يعدّ «بسم الله الرحمن الرحيم». قال أبو عمرو: فهذه الأعداد التي يتداولها الناس تأليفاً، ويعدّون بها في سائر الآفاق قديماً وحديثاً

ركز جيدا في قول أبو عمرو يعدون بها في سائر الافاق قديما وحديثا ودعني اسألك , لو ان اجمالي عدد الايات كان موحى به الي الرسول ومعروفا لدى من حضر ما تدعوه بالمراجعة التوقيفية الاخيرة , فلماذا لم يتم تقسيم السور الي ايات معلومة العدد في المصحف الذي جمع على عهد عثمان بدلا من ان يتم ترك الحبل على القارب على النحو الذي نقله لنا القرطبي !!



فأت بأى كتاب شئت واستخلص منه علاقات رياضية عددية مثل هذه
هذا هو الذى نتحدى به غيرنا

وهل اذا اتيتك بكتاب مرتب - بشريا - ترتيبا رياضيا بصورة افضل واجمل فهل ستكفر بما بين يديك ؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
05-16-2006, 03:07 PM
ولكنكم تصرون على مصادرة آراء اخرى(من اهل السنة والجماعة ) لها قيمتها و وزنها , ولا يمكن تجاهلها أو القفز عليها بل وتستند الي وقائع مثبته تاريخيا .
نقلت لك أقوال اهل السنة والجماعة وهي مجمع عليها عندهم .. وهو ان ما ذكر بهذا الخصوص هو توقيفي من الوحي ..
اي اراء اخرى منفردة ومخالفة لهذا الاجماع لا تعتبر .. ويطبق عليها القاعدة الشرعية " الشاذ لا حكم له "



وهل اذا اتيتك بكتاب مرتب ترتيبا رياضيا بصورة افضل واجمل فهل ستكفر بما بين يديك ؟؟؟؟
أف !! مرة واحدة !
وهل تراه آمن به لهذا السبب فقط , حتى يكفر به اذا اتيت له بكتاب مرتب ترتيبا رياضيا بصورة افضل واجمل !!!!!!!!
وهل تظن نفسك انك اطلعت على ما لم يطلع عليه !!!!!!!!
روح إسرح بعيد ..

عبدالله جلغوم
05-17-2006, 01:38 AM
معجزة ترتيب القرآن :
رضي من رضي وغضب من غضب ,
ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي ومن عند الله ولا علاقة للبشر في وضعه اللهم تنفيذ التوجيهات التي كان ينقلها جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , كان جبريل يعين للرسول موقع السورة وموقع الآية في سورتها والرسول بدوره يأمر كتبة الوحي بكتابة ما ينزل عليه معينا لهم موقع السورة والآية ..
وحينما جمع الصحابة رضي الله عنهم القرآن جمعوه على النحو الذي علموه من الرسول وليس على هواهم , لقد اجتهدوا في ترتيب المصحف على النحو الذي عينه الرسول لهم , فمعنى من قال : الترتيب باجتهاد من الصحابة ليس معناه أن الصحابة أوجدوا ترتيبا جديدا على غير مثال سابق .
ونلمس في هذا الكلام دليلا واضحا على أن ترتيب سور وآيات القرآن توقيفي ومن عند الله , لماذا كان جبريل يعين للرسول موقع الآية والسورة ؟ إذا لم يكن هناك هدف فما الفائدة من تلك التوجيهات ؟ هل كانت دون قصد ؟
القرآن محاط بأنظمة رياضية تؤكد أنه معجز في ترتيبه كما هو في لغته وبيانه ( اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الآخر ) ..
فيما يلي طرف من إعجاز القرآن في نظامه العددي :

النظام العددي في القرآن :
أحد الأدلة على أن ترتيب سور القرآن وآياته ما كان إلا بالوحي ..
" ما أذكره هنا لمحة خاطفة ولكنها كافبة أن يدركها العقلاْء .. "
ونعني به الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات من بين سلسلة الأعداد 1- 114 .
يتألف العدد 114 من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
يكشف لنا النظام العددي : أن القرآن استخدم من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 , ومن بين الأعداد الفردية استخدم 32 عددا وترك 25 ..
ذلك يعني أن الأعداد المستخدمة في القرآن من بين سلسلة الأعداد 1-114 هو 64 عددا وعدد الأعداد غير المستخدمة 50 عددا .
ويأتي الإحصاء القرآني لهذه الأعداد بالصورة التالية :
( يتألف العدد 114 من : 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا )
57 + 7 = 64 مجموع الأعداد المستخدمة .
57 – 7 = 50 مجموع الأعداد غير المستخدمة .
ومن الاكتشافات المثيرة هنا :
تشترك بعض سور القرآن في عدد واحد من الآيات , منها ما هو في النصف الأول من القرآن ومنها ما هو في النصف الثاني ( ظاهرة التكرار وهي اشتراك اكثر من سورة في عدد واحد من الآيات ) :
يأتي الإحصاء القرآني لهذه الأعداد بالصورة التالية :
الأعداد المشتركة : 5 , لاحظ الرقم 5 في العدد : 57
الأعداد المكررة في النصف الأول : 7 , لاحظ العدد 7 في العدد 57 .
الأعداد المكررة في النصف الثاني : 12 أي : 7 + 5 .
ما الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات من خارج السلسلة 1- 114 ؟ موضوع آخر زاخر بالإثارة ..

مراقب 3
05-17-2006, 08:20 PM
الموضوع مغلق.
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=41505&postcount=101