المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى "



non-religious
06-19-2013, 01:01 AM
يقول الله لموسى وهارون :
" فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى "
فكيف لمن يعلم منذ الأذل بحال فرعون وأنه لا محالة ميت على الكفر أن يطلب من أنبيائه أن يترفقوا به فى القول متمنيا له بذلك الهداية ؟
وليت الزملاء مشكورين أن يجيبوا بدون تهجم شخصى لا داعى له فى نقاش دينى محترم .

عُبَيّدُ الّلهِ
06-19-2013, 01:18 AM
يقول الله لموسى وهارون :
" فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى "
فكيف لمن يعلم منذ الأذل بحال فرعون وأنه لا محالة ميت على الكفر أن يطلب من أنبيائه أن يترفقوا به فى القول متمنيا له بذلك الهداية ؟
وليت الزملاء مشكورين أن يجيبوا بدون تهجم شخصى لا داعى له فى نقاش دينى محترم .بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه واله وسلم
فسؤال حضرتك ناتج عن نقص شديد فى معلوماتك عن موقف الاسلام من قضية القدر ومسألة صفات الرب وافعاله
فالله جل وعلا كتب القدر قبل خلق الوجود ولكن افعال الله جل وعلا تتأرجح بين حكمته تبارك وتعالى وقدرته جل وعلا
وفى هذا الموقف الذى تسئل عنه فالقدرة كانت ستقضى بهلاك فرعون من اول وهلة
والحكمة تقتضى مد الاجل لماذا؟لأن الانبياء لا ينالون الحظوة دون مجهود وتعب فهذا المجهود هو فى حقيقيته فى مصلحة موسى وهارون هذا جانب
والصبر على فرعون له حكمة اخرى فأمتداد المناظرات اظهر عجز فرعون مما ادى الى اسلام السحرة واسلام زوجة فرعون واسلام رجل من حاشيته
وهناك حكمة ثالثة الا وهى تربية بنى اسرائيل على الصبر والتحمل حتى ينالوا الخلاص فى النهاية
فكما قلت الحكمة الالهية تقتضى انك اذا اردت الاخرة فلابد من ثمن باهظ ومجهود عظيم فى الدنيا
اما بالنسبة لفرعون فحكمة الله تبارك وتعالى وعدله جل وعلا ورحمته جل وعلا اقتضت تأخير هلاك الطاغية ومنحه الفرصة تلو الفرصة لماذا؟
حتى لاتكون حجة امام الله جل وعلا يوم القيامة
فهل اذا علمت مثلا ان طفلا صغيرا ينوى الاساءة لزملاؤه هل ستحبسه؟لا ستتركه حتى يُخطىء ثم تحاسبه بعد الخطأ

non-religious
06-19-2013, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه واله وسلم
فسؤال حضرتك ناتج عن نقص شديد فى معلوماتك عن موقف الاسلام من قضية القدر ومسألة صفات الرب وافعاله
فالله جل وعلا كتب القدر قبل خلق الوجود ولكن افعال الله جل وعلا تتأرجح بين حكمته تبارك وتعالى وقدرته جل وعلا
وفى هذا الموقف الذى تسئل عنه فالقدرة كانت ستقضى بهلاك فرعون من اول وهلة
والحكمة تقتضى مد الاجل لماذا؟لأن الانبياء لا ينالون الحظوة دون مجهود وتعب فهذا المجهود هو فى حقيقيته فى مصلحة موسى وهارون هذا جانب
والصبر على فرعون له حكمة اخرى فأمتداد المناظرات اظهر عجز فرعون مما ادى الى اسلام السحرة واسلام زوجة فرعون واسلام رجل من حاشيته
وهناك حكمة ثالثة الا وهى تربية بنى اسرائيل على الصبر والتحمل حتى ينالوا الخلاص فى النهاية
فكما قلت الحكمة الالهية تقتضى انك اذا اردت الاخرة فلابد من ثمن باهظ ومجهود عظيم فى الدنيا
اما بالنسبة لفرعون فحكمة الله تبارك وتعالى وعدله جل وعلا ورحمته جل وعلا اقتضت تأخير هلاك الطاغية ومنحه الفرصة تلو الفرصة لماذا؟
حتى لاتكون حجة امام الله جل وعلا يوم القيامة
فهل اذا علمت مثلا ان طفلا صغيرا ينوى الاساءة لزملاؤه هل ستحبسه؟لا ستتركه حتى يُخطىء ثم تحاسبه بعد الخطأ

الزميل الكريم
ما ذكرته يتعلق بمسألة أخرى لم أقصدها فى موضوعى . لم أقصد أن أسأل عن سبب إرسال الله لأنبيائه مادام يعلم مسبقا بكل حالهم .
الأمر فى الآية يتعلق بأن الله طلب من نبييه أن يتلطفا بفرعون ولم يقل القرآن لكى يكون ذلك حجة عليه مثلا . بل ذكر الله الذى يعلم بالغيب
" لعله يتذكر أو يخشى " وفى ذلك تعبير عن أمل ورغبة وإحتمالية لدى المتكلم فى هداية فرعون .
وهذا على نقيض مما أشار إليه الله من حال الكثيرين من قوم نبى الإسلام حينما وصفهم كثيرا بأنهم صم عمى لا يفقهون . وأن لا رجاء منهم فقد وضع لله عليهم غشاوة فهم لا يبصرون .

lightline
06-19-2013, 01:32 AM
حتى لا يكون لفرعون اي حجة ابدا ويقول لله رسلك آتوني منفرين عن دينك
و ايضا يعلم رسله و الدعاة الطريقة الصحيحة في الدعوة للدين الحق

lightline
06-19-2013, 01:41 AM
الزميل الكريم
ما ذكرته يتعلق بمسألة أخرى لم أقصدها فى موضوعى . لم أقصد أن أسأل عن سبب إرسال الله لأنبيائه مادام يعلم مسبقا بكل حالهم .
الأمر فى الآية يتعلق بأن الله طلب من نبييه أن يتلطفا بفرعون ولم يقل القرآن لكى يكون ذلك حجة عليه مثلا . بل ذكر الله الذى يعلم بالغيب
" لعله يتذكر أو يخشى " وفى ذلك تعبير عن أمل ورغبة من المتكلم فى هداية فرعون .
وهذا على نقيض مما أشار إليه الله من حال الكثيرين من قوم نبى الإسلام حينما وصفهم كثيرا بأنهم صم عمى لا يفقهون . وأن لا رجاء منهم فقد وضع لله عليهم غشاوة فهم لا يبصرون .

هذا تناقض في فهمك تخيل معي الاية كيف ستكون اذا كانت على حسب مزاجك
اذهب يا موسى وياهارون لفرعون فَقُولا لَهُ قَوْلا لينا لانه لن يؤمن ابد ؟؟؟؟
سيستغرب موسى من هذا التناقض الصريح ويقول لماذا نذهب اليه اذاً ؟ !!!!

non-religious
06-19-2013, 01:45 AM
حتى لا يكون لفرعون اي حجة ابدا ويقول لله رسلك آتوني منفرين عن دينك
و ايضا يعلم رسله و الدعاة الطريقة الصحيحة في الدعوة للدين الحق

هذا رد مناسب للجزء الأول من الآية الذى لا إشكال فيه " فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا "
لكن الآية لم تقف عند ذلك ولم تكمل بما يفيد ما ذكرته أنت .
بل ذكرت الآية السبب . والإشكال عندى فى استخدام القرأن لكلمة " لعله " والتى تفيد الرجاء واحتمالية الحدوث عند المتكلم وهذا ما يناقض علم الله بحال ومآل فرعون.

lightline
06-19-2013, 02:02 AM
لو اطلع الله على موسى الغيب سيفقد موسى وهارون الامل والصبر و الاصرار على حب الخير للأخرين في الدعوة لفرعون

non-religious
06-19-2013, 02:13 AM
لو اطلع الله على موسى الغيب سيفقد موسى وهارون الامل والصبر و الاصرار على حب الخير للأخرين في الدعوة لفرعون

أنت تناقش مسألة مختلفة . المشكلة عندى فى إستخدام الله لكلمة " لعله " قبل " يتذكر أو يخشى " . لأن الكلمة تفيد الرجاء والإحتمالية .

OMMNYR
06-19-2013, 02:14 AM
سأقول أنا لك أيها اللادينى و أرجو منك أولا ان تقوم بفتح عقلك المغلق لهذا التفكير الاسلامى السامى فلا يفهم هذا القصد الربانى العظيم الا من شرح صدره للأسلام
هنا يرسخ الله قاعدة قوية تقوم عليها الدعوة و يقوم عليها الدعاة الى الحق و هى عندما يخاطبون الكفار فإنهم يخاطبونهم لإنفاذ حجة الله عليهم و لإنذارهم سواء أهتدوا أو لا و هنا الرب العظيم يعلم أن فرعون الحقير المتعالى سوف لا يسلم أبدا و لكن هذه يجب أن تغيب عن الداعية إلى الله النبى الكريم موسى و إلا فلا فائدة من إرسال الرسل و لا فائدة من الإنذار حيث أن الله يعلم من سيكون فى النار و من سينجو و بالتالى فإن ( لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) هنا لأمر موسى على المضى قدما فى مهمته و ليس عليه أن يسلم أو يكفر .

non-religious
06-19-2013, 02:35 AM
سأقول أنا لك أيها اللادينى و أرجو منك أولا ان تقوم بفتح عقلك المغلق لهذا التفكير الاسلامى السامى فلا يفهم هذا القصد الربانى العظيم الا من شرح صدره للأسلام
هنا يرسخ الله قاعدة قوية تقوم عليها الدعوة و يقوم عليها الدعاة الى الحق و هى عندما يخاطبون الكفار فإنهم يخاطبونهم لإنفاذ حجة الله عليهم و لإنذارهم سواء أهتدوا أو لا و هنا الرب العظيم يعلم أن فرعون الحقير المتعالى سوف لا يسلم أبدا و لكن هذه يجب أن تغيب عن الداعية إلى الله النبى الكريم موسى و إلا فلا فائدة من إرسال الرسل و لا فائدة من الإنذار حيث أن الله يعلم من سيكون فى النار و من سينجو و بالتالى فإن ( لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) هنا لأمر موسى على المضى قدما فى مهمته و ليس عليه أن يسلم أو يكفر .

ردك قريب جدا مما ذكره الزملاء وهو ما حاول المفسرون أن يصلوا إليه من معنى للآية .
فقد ذكروا أن " لعل " تعنى ( لكى ) ولا أجد ذلك صحيحا لأن ذلك سيعنى حتما أن يهتدى فرعون . كما أن إستعمال معنى ( لكى ) كان ممكنا لو لم يكن لفرعون إرادة ذاتية وكأن إيمان فرعون نتيجة حتمية لما سبقها من إسلوب للدعوة .
وذكر المفسرون أيضا أن ( لعل ) تعنى ( فانظرا هل ؟ ) .وهذا المعنى هو ما أجده لا يتناقض مع علم الله المسبق.
لكن الله لم يقل ( فانظرا هل ؟) بل قال ( لعل ) وشتان بين الإثنين !!

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 02:51 AM
لعل هنا في حق الله تعالى تأسيس واضح لقاعدة في الدعوة و ليس افتراضا منه تعالى لما سوف يقع لأنه يعلمه قبلا. أي قولا له قولا لينا فالقول اللين يُرجى منه الخير لمن فيه خير، سواء تعلق الأمر بفرعون أو بغيره، فذلك بيان لأصل و ليس افتراضا بوقوع غيب لاحق.

ثم إن ذلك خطاب لموسى عليه السلام و يندرج تحت مقتضى عموم علم الله و قدره، و بذا يكون المقصود من هذا الوجه : لعلك ترى منه خيرا إن سبق في علمي و قدري. فكان الشرط ضمنيا و إن لم يُذكر صراحة.

و إليك آية مماثلة لعلها تقربك أكثر من المراد :

{‏‏وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى‏} ‏[‏عبس‏:‏ 3- 4‏]‏

OMMNYR
06-19-2013, 02:53 AM
( لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) هنا لأمر موسى على المضى قدما فى مهمته و ليس عليه أن يسلم أو يكفر
أجبتك مسبقا و لكن لو تعقل هذه المعانى القرآانية و المقاصد الإلهية لما سألت أخرى .....
يا لا دينى إن هذا الأمر أن يذهب موسى أو غيره بالقول اللين للمجرمين و المتكبرين و من شابههم و هذه ليست لفرعون و ليست لموسى خاصة و لكنها قاعدة لجميع الدعاة إلى الله و لا تحصرها فى فرعون لأن ايات القران عبر لكل فرد ولكل زمن فهذه هى القاعدة حتى و ان لم يهتدى و ليس على الداعى ان يهتدى من يدعوه أو لا يهتدى و لكن مهمته تكمن فى الإنذار .

lightline
06-19-2013, 03:04 AM
أنت تناقش مسألة مختلفة . المشكلة عندى فى إستخدام الله لكلمة " لعله " قبل " يتذكر أو يخشى " . لأن الكلمة تفيد الرجاء والإحتمالية .

الكلمة تفيد اعطاء الامل لموسى وهارون و ان لا ييأسوا من دعوة فرعون

OMMNYR
06-19-2013, 03:05 AM
كما أن الأمر لموسى بهذه الصورة تجعله سيبذل قصارى جهده ليسلم فرعون حيث أن الله تعالى قال لعله يتذكر أو يخشى.
أما قولك حول لعل فإنها كلمه تعطى معنى الشك و لا تعطى الجزم أيها اللادينى .

OMMNYR
06-19-2013, 03:07 AM
أرى مواضيع تافهة يقف عندها هؤلاء و كأنها القيامة بالنسبة إليهم و هى أساسا مواضيع لا ترقى لأن تكون نقاشا فقط لا تسمن و لا تغنى من جوع .

non-religious
06-19-2013, 03:26 AM
لعل هنا في حق الله تعالى تأسيس واضح لقاعدة في الدعوة و ليس افتراضا منه تعالى لما سوف يقع لأنه يعلمه قبلا. أي قولا له قولا لينا فالقول اللين يُرجى منه الخير لمن فيه خير، سواء تعلق الأمر بفرعون أو بغيره، فذلك بيان لأصل و ليس افتراضا بوقوع غيب لاحق.

ثم إن ذلك خطاب لموسى عليه السلام و يندرج تحت مقتضى عموم علم الله و قدره، و بذا يكون المقصود من هذا الوجه : لعلك ترى منه خيرا إن سبق في علمي و قدري. فكان الشرط ضمنيا و إن لم يُذكر صراحة.

و إليك آية مماثلة لعلها تقربك أكثر من المراد :

{‏‏وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى‏} ‏[‏عبس‏:‏ 3- 4‏]‏




ما فهمته من مداخلتك القيمة أجده شرحا لحال الآية "وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى "
فهذه الأية تقصد بكل وضوح تعليما للنبى فى أن يجتهد فى حدود علمه لأنه لم يكن ليعلم من سيذكر أو يكفر . وفى الآية القرينة الكافية وهى " وما يدريك " التى تجعل كلمة ( لعله ) تشير إلى الإحتمالات فى حدود علم النبى وليس علم الله . وهو ما لا أجده فى الآية التى طرحتها للنقاش .

حسن المرسى
06-19-2013, 03:34 AM
هناك فارق بين
1 _ الارادة الكونية القدرية ..
2_ الإرادة الشرعية ..
______________
والله أراد شرعاً من كل البشر أن يهتدوا وألا يعبدوا إلا إياه .. وقضى بذلك .. وهذا أصل التكليف ..
واهذا تجد الأمر الشرعى للناس فى القرأن ..
يا أيها الناس أعبدوا ربكم ..
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ..
والله يريد أن يتوب عليكم ..
ولا يرضى لعباده الكفر ..
إن الله لا يأمر الفحشاء ..

أما الإرادة الكونية والقضاء الكونى فهى قضاء الله النافذ فى الكون ..
سواء وافق الإرادة الشرعية أم لا .. ومنها ..

وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ..
إنما نملى لهم ليزدادوا كفراً ..
ونذرهم فى طغيانهم يعمهون ..

والفرق بينهما واضح وهما مدار التكليف والثواب والعقاب ..
والأية التى ذكرت هى من الإرادة الشرعية التى تقوم بها الحجة على البشر ..

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 03:37 AM
ما فهمته من مداخلتك القيمة أجده شرحا لحال الآية "وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى "
فهذه الأية تقصد بكل وضوح تعليما للنبى فى أن يجتهد فى حدود علمه لأنه لم يكن ليعلم من سيذكر أو يكفر . وفى الآية القرينة الكافية وهى " وما يدريك " التى تجعل كلمة ( لعله ) تشير إلى الإحتمالات فى حدود علم النبى وليس علم الله . وهو ما لا أجده فى الآية التى طرحتها للنقاش .



و لماذا لم تفهم منها الآتي ؟ :

ثم إن ذلك خطاب لموسى عليه السلام و يندرج تحت مقتضى عموم علم الله و قدره، و بذا يكون المقصود من هذا الوجه : لعلك ترى منه خيرا إن سبق في علمي و قدري. فكان الشرط ضمنيا و إن لم يُذكر صراحة.

non-religious
06-19-2013, 03:49 AM
بعد الشكر . ليس لدى أكثر مما كتبت وإلا سيكون جدالا عقيما لا تحبونه . وأعتقد أننى أوضحت رأيى .

حسن المرسى
06-19-2013, 03:50 AM
فهذه الأية تقصد بكل وضوح تعليما للنبى فى أن يجتهد فى حدود علمه لأنه لم يكن ليعلم من سيذكر أو يكفر . وفى الآية القرينة الكافية وهى " وما يدريك " التى تجعل كلمة ( لعله ) تشير إلى الإحتمالات فى حدود علم النبى وليس علم الله . وهو ما لا أجده فى الآية التى طرحتها للنقاش .
بل كلامك خاطئ إن كنت تعنى أن مفهوم الأية أن الله لا يعلم هل سيذكر فرعون أم لا .. فكلامك قطعاً خاطئ ..
فإن القرأن يفسر بالقرأن وبالسنة وقضية علم الله قضية محسومة لا يناقش فيها مسلم ولا تلتبس على عاقل قرأ القرأن ..
أما البشر فلا يطلعون على الغيب ..
والمسالة التى ذكرت متواترة فى القرأن وفى كلام الأنبياء ..
فى أية الأعمى وفى أية فرعون ..وحتى فى قول النبى ( لعل الله يخرج من أصلابهم من يقول لا اله الا الله )
فالقضية الثابتة هى مخاطبة الرسل بالبلاغ وإقامة الحجة على الخلق .. وأن الله أمرهم بذلك ..
ولم يقل الله لموسى وهارون .. أقيما الحجة على الفرعون فإنه كافر يموت على الكفر بل أمرهم بالبلاغ عساه يهتدى لأن له إرادة تخوله الإختيار يحاسب عليها ..
أما علم الله الأزلى بضلال من يشاء وهداية من يشاء فلا يذكر فى باب الارادة الشرعية .. وليس هذا مناطه
والله أعلم

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 03:51 AM
بعد الشكر . ليس لدى أكثر مما كتبت وإلا سيكون جدالا عقيما لا تحبونه . وأعتقد أننى أوضحت رأيى .


ضمنيا تعترف أنه ليس لديك رد، فانصرف راشدا إن شاء الله

حسن المرسى
06-19-2013, 04:04 AM
يقول الطبرى فى تفسيره ..
وقوله ( لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) اختلف في معنى قوله (لَعلَّهُ) في هذا الموضع، فقال بعضهم معناها ها هنا الاستفهام، كأنهم وجهوا معنى الكلام إلى: فقولا له قولا لينا، فانظرا هل يتذكر ويراجع أو يخشى الله فيرتدع عن طغيانه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) يقول: هل يتذكر أو يخشى.
وقال آخرون: معنى لعلّ هاهنا كي. ووجَّهوا معنى الكلام إلى اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فادعواه وعظاه ليتذكر أو يخشى، كما يقول القائل: اعمل عملك لعلك تأخذ أجرك، بمعنى: لتأخذ أجرك، وافرغ من عملك لعلنا نتغدَّى، بمعنى: لنتغدى، أو حتى نتغدى، ولكلا هذين القولين وجه حسن، ومذهب صحيح.

عُبَيّدُ الّلهِ
06-19-2013, 10:10 AM
بل ذكر الله الذى يعلم بالغيب
" لعله يتذكر أو يخشى " وفى ذلك تعبير عن أمل ورغبة وإحتمالية لدى المتكلم فى هداية فرعون . سؤال جيد عفوا لم انتبه
هناك شىء اسمه التدبير الالهى الشرعى وشىء اسمه التدبير الالهى الكونى
فالله عزوجل يأمر المؤنين والصالحين بالدعوة الى دينهم ومنهجهم دون ان يتوقعوا النتائج هذا جزء من التدبير الشرعى
بينما التدبير الكونى هو الارادة النافذة الالهية
اما لماذا امر الله عزوجل بهذا فهناك احتمالين لهذا:
الاول:ان الله عزوجل لا يريد ايمان فرعون وانما فقط ان يدرك بطلان تأليهه لنفسه فاللفظ القرأنى لا يضع احتمالية لأن فرعون سيعتنق التوحيد صراحة.
الثانى:وهذا ما نقوم بترجيحه باذن الله جل وعلا من جميع الايات:ان فرعون هنا اسم جنس لفرعون وقومه لأن هناك ايات قرأنية تتحدث عن ارسال موسى عليه الصلاة والسلام الى قوم فرعون وليس الى فرعون فقال جل وعلا فى سورة الشعراء
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12)
ولو اردت رأيى الشخصى فالاية القرأنية تريد الاثنين معا

اطلب اليقين
06-22-2013, 12:47 AM
بل كلامك خاطئ إن كنت تعنى أن مفهوم الأية أن الله لا يعلم هل سيذكر فرعون أم لا .. فكلامك قطعاً خاطئ ..
فإن القرأن يفسر بالقرأن وبالسنة وقضية علم الله قضية محسومة لا يناقش فيها مسلم ولا تلتبس على عاقل قرأ القرأن ..
أما البشر فلا يطلعون على الغيب ..
والمسالة التى ذكرت متواترة فى القرأن وفى كلام الأنبياء ..
فى أية الأعمى وفى أية فرعون ..وحتى فى قول النبى ( لعل الله يخرج من أصلابهم من يقول لا اله الا الله )
فالقضية الثابتة هى مخاطبة الرسل بالبلاغ وإقامة الحجة على الخلق .. وأن الله أمرهم بذلك ..
ولم يقل الله لموسى وهارون .. أقيما الحجة على الفرعون فإنه كافر يموت على الكفر بل أمرهم بالبلاغ عساه يهتدى لأن له إرادة تخوله الإختيار يحاسب عليها ..
أما علم الله الأزلى بضلال من يشاء وهداية من يشاء فلا يذكر فى باب الارادة الشرعية .. وليس هذا مناطه
والله أعلم

لا فض فوك:thumbup: