المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أضعف الأيمان



Fuhrer-Of-Arab
06-20-2013, 12:50 AM
عن أبي سعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقوُل :

"مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإنْ لمَْ يَسْتَطِعْ فَبلِسانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ اْلإِيمَانِ".. رواه مسلم.
===============================================-

عندما بعث الرسول : خالد ابن الوليد إلى بني جذيمة ليدعوهم إلى الاسلام ولم يأمره بقتالهم .
فلم يحسنوا أن يقولوا أسلمنا فقالوا : صبأنا صبأنا

فقام خالد يقتل ويأسر بهم ودفع الاسرى إلى أصحابه وأمرهم بقتلهم وامتنع البعض من قتلهم لما تبين لهم أنهم أسلموا
ولما رجعوا وذكروا ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم

قال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد قالها مرتين

وبعث علي بن أبي طالب إلى بني جذيمة ومعه مال فودى لهم الدماء وما أصيبت لهم من أموال



حتى ودى لهم ميلغة الكلب حتى اذا عاد خالد ولم يتحدث معه الرسول فى الامر وقام رسول الله صلى الله عليه وآله فاستقبل القبلة قائما شاهرا يديه إلى السماء حتى انه ليرى ما تحت منكبيه ، يقول : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد ثلاث مرات

ومن اراد ان يتأكد من هذا الموضوع فليراجع البخاري باب اذا قضى الحاكم بجور فهو رد
==========================================
1- لماذا لم يتخذ الرسول اى موقف تجاه خالد !
2- هل تطبق صفه ضعف الايمان لأنه لم يتخذ موقف سوى انه تبرأ من الفعل الذى قام به خالد !
3- انا استطيع ان ارى ابنى لا يصلى او يضرب احدهم ! وقتها سأقول وارفع يدى للسماء ! ( اللهم انى برئ مما يفعل فلان ) !
==========================================

Fuhrer-Of-Arab
06-20-2013, 01:03 AM
وتقول بعض الروايات فى هذا الأمر :

بأن الرسول بعث خالد ابن الوليد الى بني جذيمة لتحصيل الزكاه منهم
وقبل ان يدخل خالد كان يسمع صوت الاذان فى ديارهم ومضاربهم

فعندما دخل خالد وجمعهم لتحصيل الزكاه
علم ان من قتل ( الفاكهة بن المغيرة ) وهو عمه وقد مات فى الجاهله على كفر .
هم بنى جذيمه .

فأمر بقتلهم حتى استطرد بعض المسلمين ممن كانو معه هذا الفعل وقررو ان يعرضو الامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حتى اذا رجعو

واخبرو الرسول وقتها غضب غضباً شديدا حتى رؤى لوجهه ظلل ورفع يديه الى السماء حتى ظهر بياض إبطيه منادياً ربه :

" اللهم إني أبرأ اليك مما صنع خالد " ... قالها ثلاثا .
=============================================-
1- هل أخذ بحكم الآية : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًۭا مُّتَعَمِّدًۭا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًۭا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًۭا ...النساء / 93

Driver
06-20-2013, 01:56 AM
خالد بن الوليد قتل مالك متأولا رضي الله عنه لهذا لم يقتص منه فارسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب الى بني جذيمة ومعه المال لدفع دية قتلى بني جذيمة
لولم يقتله خالد بن الوليد لقتله ابو بكر لامتناعه عن دفع الزكاة وحبسه إبل الصدقة في حروب الردة
أما مسألة ضعف الايمان حشاه صلى الله عليه وسلم أن يكون غير بالقلب فقط فالنبي صلى الله عليه وسلم أكمل الناس ايمانا ولايمكنه أن يترك حدا من حدود الله لأن هذا فيه كتمان للرسالة والله عز وجل يقول ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك

متروي
06-20-2013, 02:30 AM
1- لماذا لم يتخذ الرسول اى موقف تجاه خالد !
لأنه أولا لم يكن متعمدا فلا تشمله الآية التي لا تفهم معناها و ثانيا و هو العجيب المعجزة أن النبي صلى الله عليه وسلم عرف أنه سيف الله المسلط على المرتدين و الفرس و الروم ؟؟؟؟
أما كيف عرف ذلك محمد صلى الله عليه و سلم فهذا متروك لك ؟؟؟؟

2- هل تطبق صفه ضعف الايمان لأنه لم يتخذ موقف سوى انه تبرأ من الفعل الذى قام به خالد !
الموقف يا ملحد هو الحكم الشرعي الذي لا زال يطبق حتى اليوم في الشريعة الإسلامية و هو الدية للقتل الغير العمد و هو بالمناسبة لا يفرق عن القانون الوضعي ؟؟؟


3- انا استطيع ان ارى ابنى لا يصلى او يضرب احدهم ! وقتها سأقول وارفع يدى للسماء ! ( اللهم انى برئ مما يفعل فلان ) !

هذا لأنك ملحد لا تفهم ؟؟؟؟ القتل الخطأ عقوبته الدية ؟؟؟ لكنك تريد القتل للمخطئ ؟؟؟

Fuhrer-Of-Arab
06-20-2013, 05:30 AM
هذا لأنك ملحد لا تفهم ؟؟؟؟

==================
ماعلاقه الالحاد بالفهم

ثانيا : انا لست ملحد

هل ترضى ان ارد عليك بالمثل واقول لك : انك مسلم مبرمج وحافظ ولست فاهم ! لذلك لا تفهم ؟

اريد توضيح منك لو سمحت لهذى الجمله ! يا محاور :)

مجرّد إنسان
06-20-2013, 08:51 AM
الإلحاد له معنيان...معنى اصطلاحي خاص عند المتكلمين...وهو ما تتحدث عنه...

ومعنى أعم منه...وهو مصطلح عقدي....مأخوذٌ من المعنى اللغوي...وهو: الميل عن الحق....وبهذا الاصطلاح أنت "ألحدت" عن الحق