المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات تعليقات على حوار أوصاف السماء في القرآن



إلى حب الله
06-20-2013, 05:59 PM
أريد رأيكم وتعليقاتكم إخواني على الحوار الدائر في الرابط التالي عن أوصاف السماء في القرآن :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53254-%C3%E6%D5%C7%DD-%C7%E1%D3%E3%C7%C1-%DD%ED-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%CD%E6%C7%D1-%CB%E4%C7%C6%ED

ولي ثلاثة أسئلة وهي :
1- هل رأيي صحيح في وجوب الانطلاق بمنهجية المسلمين في تناول تفاسير القرآن ومعاني كلماته أم الأمر متروك كما يريد الزميل ؟

2- هل يوجد في القرآن ما يمنع عطاءه المتجدد لكل العصور من بعده ولكل البشر ؟ هل هناك نص يمنع ذلك أو هناك منطق يجعل من ذلك العطاء المتجدد حجة على القرآن لا له ؟!!..

3- هل هناك جدوى في الاستمرار في حوار الزميل حول أي نقطة في الإعجاز إذا ظل مستمسكا برأيه وهو أنه طالما تحمل الآيات معاني تصلح للماضي والحاضر فذلك = أنه لا إعجاز !!!!!!!!!!!!!!!!!!...

؟؟؟

قلب معلق بالله
06-20-2013, 11:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله فيكم أخانا الكريم أبا حب الله على هذا المجهود الكبير جعله الله في ميزان حسناتكم
للأسف أغلب شبهات ملحدي هذا العصر تتعلق ببعض الآيات التي وردت في الذكر الحكيم
فهم يأولونها على حسب هواهم وكأنهم جهابذة العربية الذين درسوا علومها ونهلوا من فيض ينبوعها
نبذة صغيرة لعلها توضح وتفتح العقول المنغلقة على عجمتها!
وقع اتفاق العلماء على أن أفضل اللغات اللغة العربية لما لها من خصائص
وخصائصها تجل عن الوصف وتفوق العجب
قال ابن فارس فلمّا خصَّ جلَّ ثناؤه اللسانَ العربيَّ بالبيانِ عُلم أن سائر اللغات قاصِرَةٌ عنه وواقعة دونه.
والتاريخ شاهد على ذلك
عن الحسن البصري حين سُئل عن ضلال بعض الفرق
قال ( إِنَّمَا أَهْلَكَتْهُمُ الْعُجْمَةُ)
فالجهل بالعربية وأساليبها يُوقع في الضلال لأن النصوص الشرعية تُفهم على غير وجهها الصحيح فتولد البدع
مقتطفات من بحث "التفسير العلمي للقرآن بين المجيزين والمانعين" للشيخ محمد الأمين.
وقد لخص البحث في آخره، : والإعجاز العلمي يعني تأكيد الكشوف العلمية الحديثة الثابتة والمستقرة للحقائق الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة بأدلة تفيد القطع واليقين باتفاق المتخصصين . وتهدف دراسته وإجراء البحوث فيه إلى إثبات صدق محمد صلَّى الله عليه وسلَّم في ما جاء به من الوحي بالنسبة لغير المؤمنين ، وتزيد الإيمان وتقوي اليقين في قلوب المؤمنين وتكشف لهم عن عجائبه وأسراره ، وتعينهم على فهم حكمه وتدبر مراميه . ويعتمد الإعجاز العلمي على الحقائق المستقرة التي تثبت بأدلة قطعية ، ويشهد بصحتها جميع أهل الاختصاص ، دون الفروض والنظريات . كما يجب أن يدل نص الكتاب أو السنة على الحقيقة العلمية بطريق من طرق الدلالة الشرعية ، وفقاً لقواعد اللغة ومقاصد الشارع وأصول التفسير ، فإن خرجت الحقيقة العلمية المدعاة عن جموع معاني النص لم تكن حقيقة في الواقع ونفس الأمر . ويجب أن يكون الباحث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة من العلماء المشهود لهم بالتأهيل العلمي في مجال تخصصه ، إضافة إلى قدرته على فهم النصوص الشرعية من مصادرها ، والاستنباط منها ، وفق قواعد اللغة وأصول التفسير، وعليه أن يستشير المتخصصين في العلوم الشرعية في ما يخفى عليه وجه الإعجاز فيه . ويستحسن أن تقوم بهذه البحوث مجموعات عمل تجمع الخبراء في العلوم الكونية والشرعية . وتقوم لجان الخبرة ومجموعات العمل التي تجمع المفسرين والعلماء الكونيين بإعداد البحوث وإجراء الدراسات في مجال الإعجاز العلمي، حتى توجد المؤسسات التعليمية التي تخرج العالم بمعاني التنزيل وحقائق العلم


ونقول للزميل الفاضل
كن من الدعاة لا الأدعياء
فعليك بتلك الحدود قبل أن ترهف بما لا تعرف
1- ضرورة التقيد بما تدل عليه اللغة العربية فلا بد من :
أ) أن تراعى معاني المفردات كما كانت في اللغة إبان نزول الوحي .
ب) أن تراعى القواعد النحوية ودلالاتها .
ج) أن تراعى القواعد البلاغية ودلالاتها. خصوصاً قاعدة أن لا يخرج اللفظ من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة كافية .
2- البعد عن التأويل في بيان إعجاز القرآن العلمي .
3- أن لا تجعل حقائق القرآن موضع نظر ، بل تجعل هي الأصل : فما وافقها قبل وما عارضها رفض .
4- أن لا يفسر القرآن إلا باليقين الثابت من العلم لا بالفروض والنظريات التي لا تزال موضع فحص وتمحيص . أما الحدسيات والظنيات فلا يجوز أن يفسر بها القرآن، لأنها عرضة للتصحيح والتعديل إن لم تكن للإبطال في أي وقت.

هدانا الله وإياك زميل

ونقول لأخانا أبا حب الله كيف تحاور من أهلكته العجمة ؟!!!!!
ولا يُقصد من كلامي تسفيه للزميل بل العكس
قديما قيل لنا تعلم قبل أن تتكلم
والله تعالى أعلى وأعلم

محمود عبدالله نجا
06-21-2013, 01:16 AM
رأيي و بصراحة هذا الزميل جهول مدلس أضله الله علي علم, لا يري الا عقله و فقط
و اذا كان ابليس كفر بالرغم من علمه بالله و خطابه له و سابق عبوديته
و اذا كان بلعام ابن باعوراء انسلخ من آيات الله بعد ان صارت حجة عليه
فلا أستغرب أبدا تصرف أمثال هذا الزميل الذي أضله الله علي علم فصار يجادل بالباطل و التدليس

إلى حب الله
06-21-2013, 02:38 AM
بارك الله في أختنا الفاضلة على إضافتها المفيدة ...

ولعلي هنا أعلق على شيئين فقط ...
>>
أحدهما من حوار في الخاص دار بيني وبين الزميل ... ولم أكن لأخرجه إلا لنعلم كيف هو تفكيره للأسف ..
ولأن الموضع هنا هو موضع إظهار ضيق أفق الزميل في شبهات يظن في عقله أنها قاصمة للقرآن وإعجازه وأهله !!
>>
وأما الثاني : فهو تعليق على فقرة جاءت في كلامه : يستنكر فيها أن يُحاجج المسلم نصراني بآية من القرآن عن عيسى عليه السلام !!!..
فأقول والله المستعان :
------------------

الأول ...
كان للزميل أسئلة في الخاص : كنت أتوسم فيها صدق طلب الحق ساعتها لقصره إياها على الخاص ..
فهذا هو الأقرب إلى الظن .. وأما الأبعد إلى الظن فهو أن يكون مغرورا يريد أن يثبت تفوق عقله في الكفر : مقارنة بمحاوري منتدى التوحيد وفي عقر دارهم وفي القسم الخاص أو العام لن يفرق معه ... فهو يريد إثبات ذلك لنفسه ...

المهم .. كان من أول احتكاكاتي به : هو سؤال غريب له عن :
تحدي القرآن في الإتيان بمثله !!!!..
ولكنه سلك هذه المرة مسلكا غريبا عجيبا - ولعل هذا ما يبعثه على الغرور بنفسه وهو أنه يحاول تحوير الشبهات لتلافي ردود المسلمين المعروفة عليها ومنها محاولته في مواضيع السماء إلغاء قواعد التفسير ومرونة اللغة وإبعادهما من المعادلة ليظهر القرآن في النهاية بأنه كتاب لم يأت إلا لقرن النبي فقط ! -

فكان مفترحه للإتيان بمثل القرآن - وانظروا للعجب العجاب - :
هو أن نأخذ مثلا سورة الكوثر : ونحسب عدد حروفها : ثم ندخلها في كمبيوتر : ليخرج لنا سورة مثلها وفي نفس عدد حروفها عشوائيا !!!..
والصراحة :
أطلت معه في هذا الاقتراح الساقط والفكرة السطحية : فقط : بغية التعرف عليه وعلى مدى علمه ..
فسألته عن خبرته بلغة الإحصاء : فاعترف لي أنه لا علم له بها ...
فأخبرته عن هول الأرقام العشوائية المطلوبة لحصول الكمبيوتر ((بالصدفة)) على سورة الكوثر فقط :
والتي تساوي تقريبا ما لا نهاية !!!..
وهي أصغر سورة في القرآن !

ثم ذكرت له بعض النواقض الأخرى استخفافا بالفكرة !!..
(( ومنها أن الكمبيوتر لا يعي أصلا معاني الكلمات حتى يقف على سورة الكوثر نفسها إذا جاء تمثيلها عشوائيا !!.. فالكل عنده واحد ! ))...

ومنها أنه يريد الحصول على نفس سورة الكوثر : والتي هي معروفة لنا أصلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
يعني :
لماذا سيستخدم الكمبيوتر : إذا كان سيخرج لنا باحتمالية لنفس سورة الكوثر التي نعرفها أصلا ؟!!..
لأنه طب ما يكتبها هو وخلاص : طالما كان يعتبر اتيانه بنفس سورة الكوثر : هو رده على تحدي القرآن !!!!!!!!!!!!!!!..

ومرة أخرى من فرط جداله يقول : طب ما نضع كل كلمات اللغة العربية في الكمبيوتر !!!.. يقولها وكأن الكمبيوتر يفهم شيئا !!!.. أو كأن هناك نسبة احتمالات أصلا تستوعب وضع كل كلمات وحروف اللغة وتشكيلاتها والمسافة بين كلماتها ولو في سورة صغيرة مثل الكوثر - الأرقام مهولة لو تتخيلون ! بل سألته عن عدد كلمات اللغة العربية وحروفها فلم يجب ! ولكن لعناده قال : أيا ما يكن الرقم فضعه !!!.. يعني ما لا نهاية في ما لا نهاية !!!! والنتيجة في الآخر أنه لا أحد سيخرج أيضا بنتيجة لو افترضنا إمكانية كل ذلك الباطل !!! أتعلمون لماذا ؟؟..

لأنه كيف سيعرف الكمبيوتر أن هذه الترتيبة من الجمل والكلمات تصلح سورة ولها معنى ؟!!!.. بل : وتصلح لمشاكلة القرآن أصلا !!!.. - يعني كمان مش عايزين أي معنى وخلاص : بل يجب أن يكون له موضوع ووحدة ونهايات موزونة مثل نهايات السور ونغمتها !!! -
بل :
وينسحب الكلام نفسه على البشر لو جلسوا ليقرأوا كل نتائج الكمبيوتر - وسيتطلب ذلك عمرا أطول من عمر الكون نفسه !!!! - ولكن جدلا فقط نقول :
كيف أيضا للإنسان إذا لم يكن في قدرته أصلا الإتيان بسورة مثل القرآن : أن ينتقيها من احتمالات عشوائية ؟!!!!..
الأمر كله إذن مداره أولا وأخيرا على : هل هناك قدرة بشرية في الإتيان بمثل القرآن بالفعل أم لا ؟!!!..
لأن المعاني والهدف الواحد الموضوعي من الجمل - وسورة الكوثر 3 جمل - : كل ذلك لا يمكن أن يفهمه ويعيه إلا بشر عاقل مدرك يتذوق اللغة ويفهمها !!!..
ثم يجب أن يكون قادر على الإتيان بمثل القرآن - وكما قلنا - : لكي يأتي بمثل القرآن !!!...

فبالله عليكم :
هل هذا تفكير مَن يتذوق لغة ولا تحدي مثل تحدي الله عز وجل للجن والإنس أن يأتوا بمثل القرآن أو عشر سور منه أو سورة ؟!

فأين هو الإبداع هنا - سواء منه أو من الكمبيوتر - : إذا أتى لنا بنفس سورة نعرفها أصلا مثل سورة الكوثر أو حتى سورة يس !

هذا فقط لتعرفوا عقلية من جاء ليحاكم القرآن بقوانينه الخاصة ليقيم على المسلمين الحجة !!!!!!!!!!!!!!!!...
وملحوظة :
لقد أخبرته في الخاص أني على استعداد لإظهار هذه المعلومة على العام : فلم يعلق لا في خاص ولا في عام :
ورغم أن مشاركتي المذكور فيها ذلك تم نقلها للعام كآخر مشاركة في موضوع إنكاره لكرامة ابتسامة بعض الشهداء :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52909-%C3%D1%ED%CF-%CA%DD%D3%ED%D1%C7-%E3%C7%CF%ED%C7-%E6%C7%CD%CF%C7-%E1%E5%D0%E5-%C7%E1%D5%E6%D1%C9-%E3%E4-%C7%E1%E3%E1%CD%CF%ED%E4/page7


وبالمناسبة :
أتمنى أيضا نقل موضوعك عن احتمالات الكمبيوتر في إخراج سورة من القرآن عشوائيا : لأنه بالإضافة لردودي السابقة : فلي رد جديد سيعجبك كثيرا ويفضح فساد تفكيرك أصلا : ولكن مثل هذه الردود تكون أفحم على العام .. فأرجو منك طلب نقل ذلك الموضوع من الإشراف كذلك : وأي موضوع آخر تريده ...
فالآن صرت على يقين أنك ما جئت لتهتدي ولكن لتبرز عضلاتك التي يخاف منها الأطفال ...
فحسبت أن لها ها هنا مكانا ...
وهيهات ...
-------------------------

الثاني :
قال الزميل في إحدى مشاركتيه الأخيرتين :


يعنى لو فقط جديلا سايرتك ، فهل ترى هذا حجة لك على من لا يتبع دينك ؟! أن تقول له أن القرآن يقول أنه سيُفْهَم فى وقت لاحق ؟!! أكيد طبعا ليست حجة ولا دليل على شئ ،،،قد تكون حجة على بنى عقيدتك حتى تثبت جواز الصاق الاعجازات العلمية الحديثة بالقرآن ،،، يعنى هل ينفع أن تحاجج مسيحى بأن القرآن يقول بلسان عيسى " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ " ؟؟ بالطبع لا فهو لا يؤمن بالقرآن أساسا حتى تحاججه به ، القرآن تحاجج به أبناء عقيدتك يا عزيزى

أقول :
بغض النظر عن فضح هذه الفقرة من كلامه - وخاصة أولها - لصلابة رأيه وعناده في أن القرآن لم يشر ولم يذكر أن منه ما سيُفهم في وقت لاحق :
إلا أن الذي يعنيني الآن هو ما ذكره من خطأ سطحي جدا : وجدته تكرر مع أكثر من واحد ممن حاورتهم على فترات ...
ألا وهو :
ظنه أن حجج القرآن لا تصلح أن يُحاجج بها المسلم غيره من الكافرين !!!..
أقول :
ولماذا جاء بها القرآن إذا ؟!!.. ليحاجج بها المسلم نفسه في المرآة ؟!!!!.. سبحان الله العظيم !!!..
والصواب :
أن كل حجج القرآن تنقسم إلى نوعين :
>>
نوع عقلي منطقي بحت : وهذا يصلح لمحاجة أي أحد !!!.. مثل حجج نفي الشرك والولد والتثليث والوثنية والدهرية إلخ
>>
نوع يعتمد على ذكر أقوال السابقين لتكون حجة على قومهم أو مَن يؤمنون بهم !!!..
ومثاله : ما ذكره الزميل بالضبط كمثال وهو قوله :


يعنى هل ينفع أن تحاجج مسيحى بأن القرآن يقول بلسان عيسى " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ " ؟؟ بالطبع لا فهو لا يؤمن بالقرآن أساسا حتى تحاججه به ، القرآن تحاجج به أبناء عقيدتك يا عزيزى

أقول :
بل هو من أقوى الحجج : إذا ثبت فعلا أن عيسى عليه السلام لم يقل في الأناجيل في الحقيقة لأي أحد أن يتخذه ولا أمه ولا الروح القدس إلها : وإنما أمرهم بعبادة الله عز وجل !!!..
فعندها :
تعلم - ويعلم كل كافر - صدق هذا القرآن الذي أتت الدلائل عليه تترى !!!..

ففي إنجيل مرقس 12- 29 مثلا نقرأ الكلام الآتي :
" فأجابه يسوع : أن أول كل الوصايا هي : اسمع يا اسرائيل : الرب إلهنا : رب واحد " !!!..

وفي إنجيل متى 19- 17 أيضا نقرأ :
" فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ً؟؟.. ليس أحد صالح إلا واحد : وهو الله " !!!..
والتي تكررت أيضا ًفي إنجيل مرقص 10- 18 .. ولوقا 18- 19 !!!!..

وكذلك من إنجيل يوحنا 8- 40 : 42 نقرأ كلام (عيسى) عليه السلام الآتي :
" ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني .. وأنا إنسان :
قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله !!.. هذا لم يعمله إبراهيم !!.. أنتم تعملون أعمال أبيكم .. فقالوا له : إننا لم نولد من زنا !!.. لنا أب واحد وهو الله !!!.. فقال لهم يسوع : لو كان الله أباكم : لكنتم تحبونني .. لأني خرجت من قِبل الله وأتيت !!!.. لأني لم آت من نفسي .. بل ذاك أرسلني " !!!..

ولذلك كله نجد كل الحقائق دوما تثبت صحة ما جاء به القرآن من الحجج والأقوال والغيب !!..
ففي "ندوة عيسى" الشهيرة في ثمانينيات القرن العشرين : والتى حضرها أكثر من مائتي متخصص في علوم اللاهوت أو اللغويات : فخرجوا بعدة نتائج بعد سنوات طويلة من البحث ومقارنة النسخ كان منها :
أن 86 % من الأقوال المنسوبة إلى يسوع لم يقلها !!!..
وأن 84 % من الأعمال المنسوبة إليه لم يقم بها !!!..

وهذا مصداق أقوال أخرى في القرآن تثبت تحريفهم لكتبهم : لطالما حاججنا بها اليهود والنصارى وليس كما يدعي الزميل !!..
وكمثال فقط أيضا : فقد جاء في (دائرة المعارف الأمريكية) نقلا ًعن : (كتب الشريعة الخمسة : دار المشرق ـ بيروت ـ 1984م اعتماد : بولس باسيم .. النائب الرسولي للاتين) جاء الآتي :

"لم تصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم !!!..
أما النصوص التي بين أيدينا : فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ ..
ولدينا شواهد وفيرة : تبين أن الكتبة :
قد غيروا بقصد أو بدون قصد : في الوثائق والأسفار التي كان عملهم الرئيسي هو : كتابتها أو نقلها " !!!!...

وغير ذلك من الأخبار عن وصول تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس إلى 150 ألف خطأ !!.. بل قد زادها البعض إلى 300 ألف خطأ !!..

والله المستعان !!!..

فبالله عليك زميلي :
إن كنت لا تحسن كل هذه الأبواب من العلوم التي لا تنفك تنغزنا بها في كل كلامك : فتتشعب الردود للرد عليها وبيان سفاهتها :

فلا تشكو بعد ذلك من تشعب كل حوار لمسلم (( فاهم )) معك !!!..
فما أقصى أن يسكت مسلم عن باطل ينطقه الكافر على أنه حق !!!!..

أرجو أن تعيد ترتيب أوراقك من جديد ..
وألا تأخذك العزة بالإثم ولا غضب الانتصار لنفسك أو الدفاع عن وصفنا لك بما هو فيك للأسف ..
فنحن في موضع الدفاع عن ديننا وقرآننا ممن جاء ليطعن فيهم على العام أمام الناس وبقواعد ساقطة فصلها بنفسه لنفسه !!..

هداك الله ...

محبة الاسلام والعلم
06-21-2013, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شفت الموضوع استاذنا ..بس ما قرأته بالتفصيل لانه الردود طويلة وبدها تركيز ..
بس شفت موضوع ( اريد دليل مادى على ابتسامة الشهادة ) ..وقرأت بالتفصيل حواركم مع بعض ..
للاسف الشديد .. كان حواره معك غير راقى ..
لانه الواحد قد ما بده يسفه محاورة ويتهمه بالجهل ..مش لدرجة انه يحطه بببند الدين وانه ما تحاورنى لانك مجرد شيخ .!!
كانه احنا بنفصل بين علوم الدنيا والاخرة ..وكانه علماء الدين شوية علماء اغبياء لا يفقهون شيئا باى علم دنيوى ..!
يعنى كنت بدى ارد عليه انه حضرتك مهندس ومقالاتك بموضوع التطور راااااااائعة ..ومش بس فاهم الدين ..بس ما حبيت اقاطع محاورتكم ..
وحتى علماء الدين ..حتى لو اقتصرت علومهم على علوم الدين واللغة ..هذا مش انتقاص منهم ..يمكن بيفهموا بكتير امور احسن منا ..!
يمكن لهيك مش متحمسة اقرأ هالموضوع هلقيت ..

لكن تعليقا على موضوع الكمبيوتر والاحتمالات ..
انا تخصصى كمبيوتر ..يعنى ما بفتى بدون علم ...
موضوع تحدى القرآن بالكمبيوتر اضحكنى جداااااااااااااا...
يعنى البشر وهمى افضل عقلية ..ولا يقارن الذكاء البشرى بالذكاء الاصطناعى..
ومش قادرين على ابداعهم يكتبوا قرآن بليغ وبايات محكمة لها معنى وبدون اخطاء ..
الكمبيوتر بده يكون قادر وبعشوائية تامة ؟؟؟!!!!!

اذكر انه فى احدى مساقات البرمجة التى درستها ..
كنا بنقول انه بسهولة بنكتب كود برمجى ..وبسهولة بنقول للكمبيوتر بدل مكان هالمتغير مكان المتغير الاخر ..
بكل بساطة تبديل باسماء المتغيرات ...
اذكر وقتها انه استاذنا قالنا كلمة حلوة كتير ..عجبتنى ..قالنا الكمبيوتر اعمى ..
يعنى احنا مثلا بنعرف انه فلان يجلس بجانب علان ..
لكن الكمبيوتر ما بيعرف ..بيتعامل مع عناوين ذاكرة فقط ..

الكمبيوتر ذكى حسب المعلومات التى تزودها به ..
قد يغلب الانسان فى لعبة شطرنج ..لانه مبرمج حسب تعليمات واكواد برمجية مزود فيها سابقا ..
قد يساعد فى حل المشكلات ..برضه حسب المعلومات المزود فيها سابقا ...
اكيد نتائجه واحصائياته اكثر دقة وسرعة من حسابات الانسان احيانا ...

لكن ..الكمبيوتر عمره ما راح يهزم ابداع انسان ..عمره ما راح يملك عاطفة انسان ..
االكمبيوتر ما بيخترع قصيدة ..ولا بيكتب كتاب كامل محكم ..
ولنفترض انه زودناه بكل كلمات اللغة العربية ..وورتبها بطريقة عشوائية ..
حنلاقى كلام ليس له معنى .. مجرد رص كلمات بجانب بعضها والسلام ...وغير الاخطاء النحوية ..حتى برضه لو زودناه بعلم النحو كامل ...

بتعجب ..بجد بتعجب من هالبشر ..
يعنى مش بس ينكرون وجود الخالق ..وعندهم مشكلة شخصية مع الاديان ...

لا ..كمان عندهم احتقار شديد للانسان ..
سواء من ناحية نظرية التطور ..او من ناحية الكمبيوتر كمثال هان ...
كانه الكمبيوتر اكثر ابداع وذكاء من االانسان ..!

إلى حب الله
06-21-2013, 02:33 PM
اذكر وقتها انه استاذنا قالنا كلمة حلوة كتير ..عجبتنى ..قالنا الكمبيوتر اعمى ..
يعنى احنا مثلا بنعرف انه فلان يجلس بجانب علان ..
لكن الكمبيوتر ما بيعرف ..بيتعامل مع عناوين ذاكرة فقط ..

الكمبيوتر ذكى حسب المعلومات التى تزودها به ..
قد يغلب الانسان فى لعبة شطرنج ..لانه مبرمج حسب تعليمات واكواد برمجية مزود فيها سابقا ..
قد يساعد فى حل المشكلات ..برضه حسب المعلومات المزود فيها سابقا ...
اكيد نتائجه واحصائياته اكثر دقة وسرعة من حسابات الانسان احيانا ...

لكن ..الكمبيوتر عمره ما راح يهزم ابداع انسان ..عمره ما راح يملك عاطفة انسان ..
االكمبيوتر ما بيخترع قصيدة ..ولا بيكتب كتاب كامل محكم ..
ولنفترض انه زودناه بكل كلمات اللغة العربية ..وورتبها بطريقة عشوائية ..
حنلاقى كلام ليس له معنى .. مجرد رص كلمات بجانب بعضها والسلام ...وغير الاخطاء النحوية ..حتى برضه لو زودناه بعلم النحو كامل ...



من شدة جداله وانغلاق فهمه : أورد لي خبرا عن كمبيوتر يؤلف أبيات شعر !!..
الصراحة ساعتها شعرت بالإحباط والشفقة !!!!!..
بعد كل ذلك لم يفهم أن الكمبيوتر لا يُخرج إلا ما أدخله فيه الإنسان وبرمجه !!!..
هناك مَن يُغذون الكمبيوتر بمقاطع كاملة من الشعر ومن الكلمات المتجانسة النهايات ..
ومن مُحددات المواضيع وارتباطاتها المحدودة بكلمات في سياقها - أيضا مما سيضعه له الإنسان -
وفي النهاية :
هو كما قلت أنت أختنا الفاضلة .. وكما قلت أنا أعلاه أيضا :


لأنه كيف سيعرف الكمبيوتر أن هذه الترتيبة من الجمل والكلمات تصلح سورة ولها معنى ؟!!!.. بل : وتصلح لمشاكلة القرآن أصلا !!!.. - يعني كمان مش عايزين أي معنى وخلاص : بل يجب أن يكون له موضوع ووحدة ونهايات موزونة مثل نهايات السور ونغمتها !!! -
بل :
وينسحب الكلام نفسه على البشر لو جلسوا ليقرأوا كل نتائج الكمبيوتر - وسيتطلب ذلك عمرا أطول من عمر الكون نفسه !!!! - ولكن جدلا فقط نقول :
كيف أيضا للإنسان إذا لم يكن في قدرته أصلا الإتيان بسورة مثل القرآن : أن ينتقيها من احتمالات عشوائية ؟!!!!..
الأمر كله إذن مداره أولا وأخيرا على : هل هناك قدرة بشرية في الإتيان بمثل القرآن بالفعل أم لا ؟!!!..
لأن المعاني والهدف الواحد الموضوعي من الجمل - وسورة الكوثر 3 جمل - : كل ذلك لا يمكن أن يفهمه ويعيه إلا بشر عاقل مدرك يتذوق اللغة ويفهمها !!!..
ثم يجب أن يكون قادر على الإتيان بمثل القرآن - وكما قلنا - : لكي يأتي بمثل القرآن !!!...


والله المستعان ...
هذا الصنف من الشبهات عالق في القلب ...
ومهما ظهر له الحق فلن يعتبر به إلا أن يصحح ويعالج قلبه أولا والله ...!
ولذلك نصحته بأن يقرأ في كتب الرقائق إن كان القرآن ثقيلا عليه الآن ... وأسميت له كتبا سهلة ..
ولكن يبدو أنه استخف بذلك من ضمن ما استخف به من كلامنا ...

والله يهديه ..

ابن سلامة القادري
06-21-2013, 04:06 PM
لا بد من التعليق على هذه ... و قد امتلأت منه وقاحة و تجرءا و استعلاء على مقام النبي الكريم صلى الله عليه و سلم بجهل ذريع منه :



والأشد والأغرب قصة الاسراء والمعراج ، يطوى الأرض كلها والسماوات السبع فى ليلة واحدة ! صدقوه ، بل ونعلم موقف أبى بكر لما سمع هذه القصة العجيبة والتى على أسرها سمى صديقا ، كان أولى بهم أن يكفروا لو تبعوا منطقك الأعوج ، لكن لديهم من الأدلة ما يجعلهم يصدقوها وأكثر منها ، قال أبو بكر أنه صدقه فيما أعظم من هذا ،، بل كان أحق لهم أن يكفروا لم يسمعوا الرسول يضرب بكل أعرافهم عرض الحائط لما يقول أن السباع والشجر والحجر والسوط كلها ستتكلم فى الدنيا كمثل حديثنا ، ولكنهم سمعوا وصدقوا ، وغيرها من أعجب العجائب فكان موقفهم التصديق والتسليم ! بل ويمتد هذا لمؤمنى كل العصور ،زميلى فى الغرفة شيخ بذقن يقول لى لو أن الرسول قال لى أن ما فى هذا الكوب ليس بماء لصدقته !!! ،،، وأما الكفار فقد حددوا موقفهم من البداية "أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا" رغم أن القرآن لم يقل شيئا مخالفا لعلوم عصرهم إلا أنهم وصفوه بأنه أساطير !! ، فالمؤمنون والكفار حددوا موقفهم وانتهوا ،،

لو لم يأت النبي صلى الله عليه و سلم بالمعجزات و خوارق العادات من إنباء بالغيب و تحد بأسلوب القرآن و آيات أخرى حضرها من حضرها من أصحابه الكرام أو بعض كفار العرب، لقلتم ما حجته في دعواه النبوة و لماذا لم يأت بخوارق من عند الله كدليل على صدقه، و حين أتاكم بهذه الخوارق أنتم تسخرون و تستهزؤون كما استهزء الذين من قبلكم.

فإن كنتم تريدون نبيا على مقاسكم و تريدون أن تتخيروا نوع حجته على هواكم فهل يبقى هناك منطق لمعنى النبوة و قدسيتها، و أنها من الله العلي الذي خلق كل شيء ؟؟؟

أنت الآن بكل وضاعة و وقاحة تستخف بما أخبر به عن ربه وحيا صادقا مصدقا على لسانه و على لسان من آمن من بني إسرائيل، كما عهد عليه العرب صدقا فلم يكذب أبدا على الناس ليكذب على رب الناس رب العلمين، طيب كيف تصدق أنت أيها العاقل المتنور أنك جئت من عدم بلا سبب، و أن الطبيعة خلقتك من حيوان منوي ثم سوتك طفلا ثم رجلا عاقلا يأكل و يشرب و يتكلم على هواه، أي معجزة هاته التي تؤمن بها، و على أي أساس عقلي أو منطقي تدعي أنه لا رب لك أوجدك و أحياك و أطعمك و سقاك، و أن كل ما في الأمر مجرد عبث في عبث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم أليس الذي له هذه القدرة المطلقة و الذي أتى بك من عدم و أعطاك عقلا تفكر به و قلبا نابضا و جوارح تسمع بها و تبصر و دماغا يسيطر على كل حركاتك و يتحكم بها، و إحساسا بما حولك ماديا و معنويا ... أليس ذلك بقادر على خلق ما يشاء و أن يؤتي من رسله من المعجزات و الخواق ما يشاء ؟؟؟؟؟ و هل النبوة أساس إلا من الأمور الخارقة للعادة لتُحكم فيها عقلك السخيف و تجعل من منطقك الهزيل بعد أن لم يكن حجة على أعظم كتاب و أعظم رسول.



من بني جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا .... دعاة على أبواب جهنم كما أخبر الصادق المصدوق،

فلعل الله أن ينور بصيرتك و يهديك إلى الحق المبين.

BStranger
06-22-2013, 03:21 AM
تفسير فيروز أبادي:

{ وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا } خلقناها
وفي {موسعون} ابن الجوزي:

وفي قوله: { وإنّا لَموسِعونَ } خمسة أقوال.

أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي.

محمود عبدالله نجا
06-22-2013, 03:55 AM
@ محمود عبدالله
لو كان معيار حكمك على من أمامك إن يريد الحق أم لا هو إن كان يتهمكم بالتدليس أم يصفق لكم فهذا معيار ظالم ،فطبيعى أن يتهمكم اللادينيون والملحدين أنكم تضيفون للآية أكثر مما تتحمل ،فهل كلهم عندك دعاة باطل وبهتان أم تعلم منهم من يريد الحق ولكن ربما لم تسعفه الظروف أو الأشخاص لإيجاده ،
وإن كانت جملة (لا ألغى عقلى أبداً) تجد فيها عيب ، فإنى معيب من منبت شعرى لأخمص قدمىّ
وإن كنت قد أرسلت لأبى حب الله تستجديه لطيف الحوار معى فشكرا ولكن ليست حدة الحوار مشكلة عندى بقدر ضعف الأدلة والمنطق،فعدو عاقل خير عندى من صديق جاهل
وإن كنت لا تجد حرجا فى أن تتكلم بلسان الله لتقول أنه أضل فلان بعلم ، فإنى أُشهدك أنى أنزه الله مما ألقت به ألسنتكم ،وأن قولكم (وما قدروا الله حق قدره) ينطبق عليكم أكثر من غيركم ،وأُشهدك أنى براء من أساطيركم قضها وقضيضها

-------------------------------------
So long

لا يجوز لك أن تتهمني بالتدلسي الا اذا أثبت أن قولك هو الصحيح بنسبة 100 % , كما فعلت انا معك عندما اثبت أنك مدلس في أكثر من موضع
و لو كنت طالب حق لما قمت بالتدليس, و لو كنت طالب حق لما حاكمت الاعجاز العلمي بعقلك الذي تعتز به و لكن تحاكمه بالقواعد التس استقرت عند أهله, و هذا هو اعتراضي علي تمسكك بعقلك في غير موطنه
و هذا المبدأ سيجعلك تقول كل أحاديث البخاري و مسلم غير صحيحة, و اذا سألتك ما دليلك تقول عقلي يرفضها, و تنسي أن لعلم الحديث عندنا قواعد نتحاكم اليها عند الكلام حولها
فعقلك لن يحكم علينا بل يسمع منا و اما قبل و اما رفض, أما أن تقرر أنت ما نفهمه من النص و ما لا نفهمه فهذا جهل و تعدي لا نقبله

اذا أردت حوار صادق فلابد أن تقبل بشروطه و هي احترام قواعد العلم الذي تحاكمه كما تحترم قواعد كلية طب في حياتك الطبية
في الاعجاز العلمي نقوم بعمل مقابلة بين نص شرعي و علم ثابت
فاذا كانت المقابلة مع علم غير ثابت فلك حق الاعتراض
أما فهم النص الشرعي فله مراحل و ليس كما تزعم لي عنق النص
فالنص نفهمه أولا بأقوال التفاسير و أجمل التفاسير ما كان بنص آخر (آية تفسرها آية أو حديث عن النبي صلي الله عليه و سلم)
فاذا غاب النص المفسر فمع اجتهاد المفسرين و الذي لا يخرج عن فهمهم لسياق النص و المعني اللغوي
و هذا ليس ببدعة و لكن عملا بقول الله تعالي (نزل بلسان عربي مبين)
فاذا رأيت فهم للنص يخالف هذه البنود فأنا أرفضه قبلك و لن أنتظر أن تأتي أنت و الملاحدة لترفضه أو لتبين لنا أننا علي خطأ,
و لكنك ترفض كل ذلك و تريد أن تحاكمنا بعقلك و فقط
فأي منطق هذا
نقول لك وضع الكلمة في القرآن ليس صدفة و أنها أتت بقصد لنفهم منها قصد معين يتناسب مع سياق الآيات فترفض ذلك, ففسر لنا كيف اتفقت معاني الكلمات في مواطنها مع ما قال به العلم, هل يعقل أن تكون صدفة تكررت مئات بل آلاف المرات, و ضربت لك مثل بالحبك و بالمسجور و بمد الأرض و دحيها و طحيها, فرفضت كل ذلك
فأي حوار ذلك الذي تنشد سوي حوار الطرشان, و لا وقت عندنا لذلك

أما عن تدليسك فحدث و لا حرج
1. قلت السلف لا يعلمون عن السماء الا أنها قبة زرقاء صلبة و القرآن لم يأتي بجديد
فضربت لك أمثلة تثبت غير ما تقول (مثل كل في فلك يسبحون, و كان تفسيرهم لا يخرج عن علم زماننا . و مثل القمر الذي وصفه السلف بأن له وجهان أحدهما لنا و الآخر للسماء و أن السماء تحيط بالقمر, فهل هذا علم زمانهم أم علم زماننا. و قلت لك أن القرآن يقول بأن السماء به شموس و ليس شمسا واحدة (سُرج), فهل هذا علم زمانهم أم علم زماننا. أتيت لك بالحبك و افسيرها من الطبري بما لا يخالف علم زماننا و تصر بجهل و عناد علي أن تفسرها بالزينة. أتيتك بمنهج الطبري في التعامل مع تفسير البحر المسجور بعد أن اتهمتنا بالتدليس فما زاد علي منهجنا في الاعجاز العلمي حيث نظر في ما قاله السلف ثم اختار من معانيه ما يناسب علم زمانهم و نص صراحة علي ذلك, و لو عاش الي زماننا و رأي النار تحت البحر, لفرح أيما فرح بمنهجه القويم و بمعجزات ربه الكريم)

فالسلف فهموا ان النجوم و الأرض و الشمس تجري سابحة في الأفلاك و أن الأفلاك مستويات منها القريب و منها البعيد , و أن السماء بها شموس و ليست شمس واحدة, و السماء الدنيا تحيط بالقمر, و أن للقمر وجهين و ليس وجها واحدا كقنديل معلق في سقف و أن السماء الدنيا ليست شيء صلب و الشمس و النجوم و الكواكب مجرد قنتديل معلقة بها, بل وراء القمر سماء و القمر ينير فيها

و لن أتركك الآن حتي تعترف بأن شبهتك لا قيمة لها, فأنت قلت علي السلف ما خالفوك فيه, فاما تأتي بدليل علي أنهم مصممون علي أن السماء قبة صلبة ذات قناديل معلقة و اما تقبل كلامهم الذي أمامك الآن و تنتهي شبهتك
و اما ترفض قبول ما أماك فتكون معاند مكابر و لا حيلة لك عندي, ان شئت آمنت و ان شئت كفرت

2. دلست علينا أننا لا نفهم الا أن السماء قبة صلبة تتشقق و تنفطر و أن هذا لا يحدث الا في المادة الصلبة بينما نحن ننسبه الي الغلاف الجوي الحالة الغازية, مع أنك و بقولك تجعل القرآن لا يعلم شيء عن الغلاف الجوي ثم تدلس و تنسب التشقق و التفطر و غيرها من أحداث الساعة الي الحالة الغازية للغلاف الجوي
فمن أين لك هذا الربط الجائر
و من قال لك ان التشقق و التفطر يحدث في الحالة الغازية, هل نطق بذلك القرآن فقال (يوم يتشقق جو السماء) أو (يوم يتشقق السقف المحفوظ) (أو يوم يتشقق النجم أو الكوكب)

فبينت لك خطأ استدلالك لجهلك بمعاني و استخدام الكلمات و قلت لك

لابد الآن أن تجيب عن طبيعة المادة البينية للسماء (المادة المظلمة), كيميائيا و فيزيائيا
فان عجزت عن ذلك فاعلم أنك تجادل بجهل شديد جدا

ثم من ضحك عليك و علمك أن الشق و التفطر لا يكون الا في المادة الصلبة
ألم تدرس يا دكتور أن هناك شقوق يمكن احداثها في جلد و لحم الانسان فتقول شق بالشفة و شق بالقدم و (شق طولي ) و شق عرضي و شق حنجري
ألم تسمع يا دكتور عن نساء يشققن جيوبهن لموت حبيب
ألم تسمع يا دكتور عن تفطر القلب و القدم و اليد, ألم تسمع يا دكتور عن تفطر الثياب اذا بليت

مشكلتك أنك جاهل بكل شيء و تجادل في كل شيء

هل علمت أولا ما هي مادة السماء حتي تحكم باستحالة تشققها و تفطرها
ألم تري القرآن يتكلم عن طي السماء, و هل الطي يكون للصلب

لا أري منك الا جدال بالباطل دون أي احترام لمنطق أو عقل و تطلب منا أن نحترم ما أنت عليه و نتركك تهرف بما لا تعرف ثم تسميه جدال
يا دكتور هذا اسمه جدل عقيم فأنت جعلت عقلك فقط صح و ما سواه خطأ فعلاما الحوار

3. و بلغ العند و الجهل التدليس منتهاه عندما أتيتك بمثل مما طلبت من علم مذكور في القرآن تقول أنت عنه (تهاتولي شيء غريب كلم به القرآن الناس في زمن النزول و لا يعرفوه)
فلما أتيتك بقول الله (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
و قلت لك هذا علم زماننا لا زمانهم,
تقول لا ابدا دي معناها أن المطر ينزل علي الأرض فيهتز التراب بفعل المطر و كأن الله عجز أن يقول اهتز التراب
و لما نبين لك خطأك تصر علي رأيك و تقول

من المنطق ألا يحتج القرآن على كفار قريس بشئ لا يعرفوه

يعني مجادل للجدال و فقط نقول يمين تقول شمال

يعني من الآخر زي ما قلت أنت لا تحترم الا عقلك

طب اعمل معاك ايه
يا دكتور متأكد انك دكتور في طب , بدأت أشك في ان لك عقل من أساسه
مدلس و معاند و جهول, و عايز تصول و تجول في القرآن تضرب بعضه ببعض و نقول لك أمين
طب ما نلغي كل التفاسير اللي عندنا و نجيب سيادتك تضع لنا تفاسير صلصة صابون و بتنجانية

من الآخر عايز حوار تلتزم بمنهجية نتحاور حولها و الا فلا وقت لدينا نضيعه من أجل من لا يريد الهداية و كل أمله أن يمسك علي المسلمين خطأ و هيهات هيهات أن يتحقق لك ذلك, فالعلماء من كافة أنحاء العالم و في كافة المجالات دخلوا في دين الله الاسلام بسبب الاعجاز العلمي و لن يستطيع جاهل مدلس مثلك أن يمسك عليه خطأ الا ما كان من أخطاء من لا يجيدون الصنعة, و خطأهم محسوب و مردود عليهم لا علي الاسلام, نعترف بخطأهم قبل و نبينه قبل أن تنبهنا أنت الي ذلك.

محمود عبدالله نجا
06-22-2013, 04:08 AM
أنت تري أن كل هذا ضعف دليل و منطق
و بيني و بينك كل القراء المنصفين, و ارجو ان تبين لي في كلامك كله دليل واحد أو أي منطق نسير معه

مسلم أسود
06-22-2013, 09:31 AM
و هكذا تتكرر الدراما المكسيكية المسماة "كنت سأعود للإسلام و لكن المسلمين الوحشين جعلوني أكرهه"

magicball
06-24-2013, 03:42 PM
ها ،هانكمل ولا ايه ؟ الخمس نقاط اللى بتقول انها هى سبب عدم اكمال النقاش ورديت عليها ،فى نقاط غيرها ؟

إلى حب الله
06-24-2013, 08:02 PM
ها ،هانكمل ولا ايه ؟ الخمس نقاط اللى بتقول انها هى سبب عدم اكمال النقاش ورديت عليها ،فى نقاط غيرها ؟

لا أعرف لماذا عدت باسم جديد .. ولكن على العموم :
الحوار بيننا مقطوع لانعدام الأرضية المشتركة التي سننطلق منها من وجهة نظر الإسلام والمسلمين (النقاط الخمسة) ..
فإن أردت طرح أسئلتك وردودنا عليها من وجهة نظر إسلامية : تجتهد فيما لم تعرفه في حدود ظاهر النصوص وتفاسير الأولين :
فأهلا بك ...

أما العودة لسيناريو هذا ما قلتوه أنتم اليوم : وذاك ما لم يفهموه هم بالأمس :
فدونك الموضوع كله ورابطه :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53254-%C3%E6%D5%C7%DD-%C7%E1%D3%E3%C7%C1-%DD%ED-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%CD%E6%C7%D1-%CB%E4%C7%C6%ED

اقرأه أكثر من مرة حتى تفهم ما قلناه فيه ..

هدانا وهداك الله ...

magicball
06-24-2013, 08:43 PM
لا أعرف لماذا عدت باسم جديد .. ولكن على العموم :
مجرد اسم مؤقت ،لأن الأول موقوف دكتاتوريا لمدة أسبوع ،فأردت أن أعلم ما موقفكم


الحوار بيننا مقطوع لانعدام الأرضية المشتركة التي سننطلق منها من وجهة نظر الإسلام والمسلمين (النقاط الخمسة) ..
وقد رددت عليها ،وكان النص هكذا :


وأول ما انتابنى هو أن ألقى عصاى وأترككم تهذون ،فلما نظرت لموضوع التعليقات وجدتكم قد تركتم أعمالكم وتفرغتم لسبى ،بدلا من مناقشة الموضوع نفسه ! ،ولكن اتضح لى ألا أغادر حتى أبين مدى خفة عقولكم و ركاكة براهينكم ، ومدى هوان ادعاءات الاعجاز عندكم ، لذا فلن أترك لكم نافذة مفتوحة لتلقوا بترهّاتكم علىَّ منها ، وسأرد على ما يزعم الاشراف أنه السبب وراء غلق الموضوع المؤقت ،



1...
طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..
هادئا مهذبا in deed


2...
أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...

أَمَا وإنك مؤمن أن القرآن معجز فى كل زمان ولا يحدّه زمن النبوة ، فإنى لا أؤمن بهذا بل هو بشرى محدود بعلوم زمن النبوة ،لا يزيد عنها فى شئ سوى المواعظ والقصص


فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..

أما وإنك تؤمن أن أسرار القرآن لا تنقضى بزمان ،فإنى لا أؤمن بهذا


>>> مثال :
آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..

أما وإنك تجزم بأن الله عنى كل معانى الكلمة كأنما قد أوحىَ إليك ،فإنى لا أجزم بهذا ، ولا ألغى أن يكون قد عنى (لقادرون) فحسب ،ولو عنى الاتساع لكان بمعنى أى جعل سعة بينها وبين الأرض ، فلست مثلكم متعطشا للجرى وراء العلم ، بل أضع إدعاءاتكم تحت أقسى الظروف فإن خابت فهى لا تزيد عن كونها تخرصات ،وما كنت لأبنى إيمانا على تخرصات ،وإن صمدت فهى الإعجاز حقا الذى يمحق الريبة



3...
تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
>>> مثال :
آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ

ألا وإنى لا أنكر من اللغة شيئا ، إلا أنى لا استجلب معنى إضافيا إلا إن كانت الآية بها شئ لم يحسن الصحابة فهمه بعلوم زمانهم ،واضطروا أن ينسبوه إلى المتشابه الذى ربما يسفر الزمان عن تأويله ،، ولم تتواجد آية تتحدث عن السماء بتلك المواصفات ، كل الآيات كانت سهلة ويسيرة ومطابقة لعلوم زمانهم البائد ولم يستشكل عليهم شئ منها،بل تؤيد بوضوح لا ينكره الا الأعمى كل ما كان سائدا من مفاهيم مغلوطة عن السماء ،فأنتم تحاولون بشتى السبل أن تنفوا أن تلك الصفات لا تتحدث عن شئ صلب ،بينما البديهيى لأى أحد محايد أن يفهمها أنها تتحدث عن شئ صلب ! وكلى يقين أن لو قالها بالنص أن السماء صلبة لظلْتمم تمكرون وتخادعون لتقولوا مثلا قصد بالسماء هنا صخور الفضاء الصلبة ،فأعلم مسبقا أن أساليبكم المعوجة ،ولكن كان أملى هو أن تظهروا لى أن ليس البديهى أنها تتحدث عن شئ صلب ،ولكن تهربكم المستمر لا يشير إلا إلى تلك الحقيقة



4...
ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...

صدقت



5...
وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس

لا مشكلة عندى فى هذا

فإن رأيتم شيئا مما سبق يمنع إكمال الحوار فأخبرونى كيف هذا ،وإلا فكفى ،فما أراكم إلا تحاولون التهرب بأى صورة ،وما أرانى إلا مقدما على الحوار







أما العودة لسيناريو هذا ما قلتوه أنتم اليوم : وذاك ما لم يفهموه هم بالأمس :
عزيزى أنتم أحرار فيما تعتقدوه زيدوا وانقصوا ما شئتم ، أما أنا فلا أرى القرآن خارجا عن نطاق عصره ،طالما لم يجد بنو عصره شيئا عسير الفهم وخارجا على علومهم .
ثم إن كل هذا الجدل الباطل كان عن نقطة "موسوعون" والتى لم أتطرق لها أساسا بالسؤال فى موضوعى ! ،، أمّا ما ذكرتُ من النقاط كالشقوق والطى والرفع و و و فليست بحاجة لسجالات تفسيرية بل الحجة والسؤال واضحان ،كأنك قرأتها فى منتدى لادينى وقررت الرد عليها !!!، فلا أرى سببا لهذا التمنّع من الاجابة سوى ... ،
فالمطلوب منك الآن أن تخبرنى كيف تحتاج مثل هذه الأسئلة( شقوق-رفع-بناء-طى-فتق ...) لتوافق وما هى أوجه هذا التوافق بالتحديد ،وكيف سيؤثر الاختلاف فيها على مجرى الحوار ، فالاختلاف هو الأصل بينكم وبين اللادينين والتطابق يكون عارض (كاللغة مثلا)

إلى حب الله
06-24-2013, 09:28 PM
إذا ًلا فائدة ...............
حسنا ......
أرى بما أنك في هذه القوة والمادية العلمية في إعمال عقلك وبعدك عن المستحيلات العقلية :
فلتفتح موضوع إذن تتحفنا فيه عن معتقدك ....
ولنرى مع القراء حقيقة العقلية الفذة التي جاءتنا لانتقاد القرآن ....

أما أن تأتي للتحدث في ديننا بتراهات من عندك : فغير مقبول ..... :):

بالتوفيق ...

magicball
06-24-2013, 09:34 PM
كفاك تهرب يا رجل ،تعلم أن لا رد عندك فاستحى من نفسك :26:


أرى بما أنك في هذه القوة والمادية العلمية في إعمال عقلك وبعدك عن المستحيلات العقلية :
فلتفتح موضوع إذن تتحفنا فيه عن معتقدك ....
معتقدى هو بشرية الأديان ،وهو موضوع تُصنع من أجله منتديات وتُألف له مكتبات ، أم قد تعودت على اقتضاب المعلومات
-----
رد على هذا ولا تتهرب :
عزيزى أنتم أحرار فيما تعتقدوه زيدوا وانقصوا ما شئتم ، أما أنا فلا أرى القرآن خارجا عن نطاق عصره ،طالما لم يجد بنو عصره شيئا عسير الفهم وخارجا على علومهم .
ثم إن كل هذا الجدل الباطل كان عن نقطة "موسوعون" والتى لم أتطرق لها أساسا بالسؤال فى موضوعى ! ،، أمّا ما ذكرتُ من النقاط كالشقوق والطى والرفع و و و فليست بحاجة لسجالات تفسيرية بل الحجة والسؤال واضحان ،كأنك قرأتها فى منتدى لادينى وقررت الرد عليها !!!، فلا أرى سببا لهذا التمنّع من الاجابة سوى ... ،
فالمطلوب منك الآن أن تخبرنى كيف تحتاج مثل هذه الأسئلة( شقوق-رفع-بناء-طى-فتق ...) لتوافق وما هى أوجه هذا التوافق بالتحديد ،وكيف سيؤثر الاختلاف فيها على مجرى الحوار ، فالاختلاف هو الأصل بينكم وبين اللادينين والتطابق يكون عارض (كاللغة مثلا)

إلى حب الله
06-24-2013, 10:06 PM
بالمناسبة ... وبما إنك شرفتنا من جديد بس :
أود توضيح ضيق أفق الذي يريد أن يُحاكم القرآن لعقله القاصر فكريا ولغويا !! - أول مرة أتمنى إن واحد كان يدخل في الثانوية أدبي مش علمي ! -

وهو كلامك التالي :


يااااه ، صدقنى كل الترتيبات من وحى الخيال ، ولو كانت أتت آية قبل آية لغيرت قولك ليناسب هذه الخطبة البلاغية الجميلة ، عجيب أمركم !! ، مش مصدقنى ؟؟ ، طيب تعال نكتب الترتيب اللى فى سورة الضحى تانى كده : شمس ---> قمر ---> نهار---> ليل---> سماء---> أرض
اقرأ سورة النبأ وشوف النعم المذكورة داخلة فى بعضها ازاى
(( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ))
ايه الترتيب العجيب هنا بقى ؟ الأرض---> الجبال ----> الأزواج ؟ ----> النوم ؟ ----> الليل ----> النهار ----> السماء ----> الشمس

كده يعنى :

http://s5.postimg.org/40mjvopyv/errr.jpg

فصدقنى الحكاية ملخبطة ، الآيات لا تلتزم بنهج نظام حكيم فى السرد كما تظن ، بل ما دخل الأزواج فى وسط الموضوع ؟!

أقول :
الحكاية ملخبطة فعلا عند مَن لم يشم ولم يتذوق ولول للحظة بلاغة القرآن وكمال بيانه !!!..
فأنت أعجم الفهم العربي زميلي : رغم كونك مصري للأسف !!..

>>>>
فأما الآيات الأولى : فرغم أنه لم يأت فيها لفظ صريح في الترتيب - مثل لفظ : بعد ذلك " والأرض بعد ذلك دحاها " أو ثم مثل : " ثم استوى إلى السماء " - :
إلا أن الأخ محمود يتحدث عن ترتيب في ذكر الآيات هنا من الناحية العلمية : وهذا اجتهاد يُشكر عليه .. وملخصه التالي - من أول سورة الشمس :

والشمس وضحاها >> ذكر خلق الشمس : ويمكن أن نفهم هنا وجودها قبل تسوية السماوات السبع ...
والقمر إذا تلاها >> ذكر خلق القمر .. - وإلى الآن توجد عشرات النظريات والفرضيات بخصوص خلق المجموعة الشمسة ككل فراجعها إن شئت -
والنهار إذا جلاها .. والليل إذا يغشاها >> إشارة لظهور الغلاف الجوي للأرض .. وبدونه يكون على الأرض ليل دائم ..
والسماء وما بناها >> يشمل تسوية السماوات كلها ...
والأرض وما طحاها >> اختار الأخ محمود من معاني الكلمة عند العرب تقليب الأرض ودفعها للدوران حول نفسها بالسرعة المعروفة الآن ..

أقول : هذا اجتهاد الأخ في بيان ترتيب الآيات من وجهة نظر علمية ...

وأما الآيات الأخرى التي ذكرتها أنت ثم قارنتها بذلك لتخرج أنها خالية من الحكمة :
فهي الآيات من أوائل سورة النبأ ... وأقول لك يا مَن لم تتذوق بلاغة القرآن ولا جماله ولا قدرته في التجول بالإنسان في مقام تصور الحال كأنك ترى الكلام صورا :
>> الآيات تبدأ باستعراض حال مَن تعجب واستنكر أن يكون هناك بعث وحساب ويوم قيامة لرب العالمين ...
>> ومن هنا : يبدأ الله تعالى بالتجول بعقل وتصور القاريء فيما يراه حوله من الآيات الدالة على خلق وإعداد الحياة له عدا :
وذلك لتستثير سؤالا ينبغي لكل عاقل أن يسأله لنفسه وهو : """ أن مَن خلق كل ذلك موافقا لحياة الإنسان : فقد جعل له غاية وهدف بالتأكيد """ !!!..
>> وهنا تختم هذه الآيات بعد ذلك التجول : بذكر يوم القيامة .....

وأما ذلك التجول بالقاريء في تصوير الحال له وكأنه يعاينه : فقد بدأت مما هو قريب وحول الإنسان وبين يديه : إلى الأبعد فالأبعد .....
واقرأ معي إن شئت :

عم يتساءلون ؟؟!!..
عن النبإ العظيم ؟؟!!!..
الذي هم فيه مختلفون ؟؟؟!!.. >> أي فيؤمن بعضهم ويكفر الآخرون ...
كلا سيعلمون ....! >> تأكيد ووعيد من الله تعالى لكل مكذب ..
ثم كلا سيعلمون ....! زيادة التوكيد بتكرار الكلام والدلالة على عظم الأمر ... وانظر الآن معي كيف يتدرج من القريب للبعيد :

ألم نجعل الأرض مهادا ؟؟!! >> أي تلك التي ترونها حولكم وتحت أرجلكم وتعيشون وتنتقلون عليها وكأنها مهد وضع لكم ؟!!!..
والجبال أوتادا ؟؟!! >> أي وجعلنا لكم تلكم الجبال التي ترونها حولكم وأمامكم : أوتادا لتثبيت تلك الأرض فلا تميد بكم ؟!!..
وخلقناكم أزواجا ؟!!!.. >> أي من حكمته عز وجل ورحمته بكم أن جعلكم أزواجا تسكنون لبعضكم البعض من عناء الحياة ؟!!..
وجعلنا نومكم سباتا ؟؟!!!.. >> أي هذا فطرنا أجسادكم على النوم الذي تستريحون فيه ولا غنى لبشر عنه وإلا مات ؟!!..
وجعلنا الليل لباسا ؟؟؟!!.. >> أي ساتر لكم ولنومكم وراحتكم تلك .. تستكنون فيه من صخب النهار والمعايش ؟!!..
وجعلنا النهار معاشا ؟!!!.. >> وفيه تمام ملائمة الحياة النهارية لنشاطكم وسعيكم على أقواتكم ومعايشكم ؟!!..
وبنينا فوقكم سبعا شدادا ؟!!!.. >> وهي السماوات السبع التي رفعها الله تعالى بقدرته وقوته بغير عمد وترون سماءكم كيف تظلكم ليس فيها من وهن ؟؟!!..
وجعلنا سراجا وهاجا ؟!!!.. >> وهي الشمس التي تضيء لكم فتهبكم الحرارة والنور ومتطلبات الحياة للكائنات في الأرض ؟؟!!..
وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ؟؟!!.. >> أي تلكم السماء التي ترونها فوقكم : ننزل لكم من سحابها ماء غزيرا يكفي الحياة في الأرض ؟!!..
لنخرج به حبا ونباتا ؟!!!.. >> وذلك في توازن عجيب بين كل دورات الأرض الحياتية وعلى رأسها في النهاية خدمة الإنسان وانتفاعه بالحب والنبات الذي يحييه المطر !
وجنات ألفافا ؟!!!.. >> أي وحدائق كثيفة الأغصان ملآنة بمختلف الخيرات لكم ؟!!..

وجواب كل ذلك لمن يعقل هو :

إن يوم الفصل كان ميقاتا ..! >> أي أن من جعل وخلق لكم كل ذلك : قد وضع يوما موقوتا للفصل بينكم فيما كنتم تعملون وفيما اجبتم رسله !
يوم يُنفخ في الصور فتأتون أفواجا !!!.. >> أي فستأتون كلكم : أولكم وآخركم منذ آدم عليه السلام وحتى آخر البشر للحساب ...

إلى آخر الآيات ................

إذا الأمر زميلي ليس كما تزعم خاليا من الحكمة !!!!..

فذكر الأشياء المترابطات في القرآن : إما يكون بغير ترتيب : إما لإظهار المن من الله تعالى على الناس : أو للتذكير بمحل الاستشهاد من السياق - مثل ذكر الأنبياء غير مرتبين ترتيبا زمنيا فيكون السياق أطلب لترتيب آخر -

وإما يتم ذكر الاشياء المترابطات في القرآن : بترتيب .. وإما يُعلم ذلك من السياق - وكما في ترتيب الأنبياء على سبيل العد التتابعي الزمني للمُخاطب - وإما أن يأتي من الألفاظ ما يفيد الترتيب بالفعل كما في " ثم " و " بعد ذلك " إلخ ...

والله الهادي ...

مشرف 7
06-24-2013, 10:12 PM
الزميل magicball و anteelsayed أولا - موقوف لمدة مماثلة للسابقة لاشتراكك في المنتدى بعضويتين في وقت واحد وبغير إعلام للإدارة أو الإشراف وهو ممنوع كما في قوانين المنتدى , ثانيا :- عند عودتك سيحظر عليك الاشتراك في مواضيع إلا موضوعا سيتم فتحه لك تدافع فيه عن معتقدك الذي أخبرت به في قولك


معتقدى هو بشرية الأديان ،وهو موضوع تُصنع من أجله منتديات وتُألف له مكتبات ، أم قد تعودت على اقتضاب المعلومات

وسيتم تعيين محاور واحد لك - غير الأستاذ أبو حب الله - بالتوفيق

محمود عبدالله نجا
06-24-2013, 10:57 PM
ها ،هانكمل ولا ايه ؟ الخمس نقاط اللى بتقول انها هى سبب عدم اكمال النقاش ورديت عليها ،فى نقاط غيرها ؟

يا دكتور أنت من يحدد و ليس نحن
فأنت مطالب بقبول المنهج العلمي الذي نتناقش به
فاذا كنت ترفضه, فلماذا النقاش و الحوار

اذا كانت عندك بالفعل رغبة حقيقية في الوصول الي الحق و لست مجادل بالباطل فلماذا لا تعترف بما أثبتناه لك, و سأضعه لك في صورة أسئلة:

1. هل تعترف بالتدليس فيما تنقله عن المفسرين (مثال تفسيرك للحبك بأنها الزينة, مع أنني قلت لك ارجع لتفسير الطبري)
و تعترف أن المفسرين قالوا بتوسع السماء بالاضافة الي السعة , و أن كلمة موسعون كافية لوصف توسع السماء الذي نعرفه الآن (كل شيء في السماء يبتعد عن الأرض)
و سواء قالوا بالسعة أو التوسع فهذا فعم لغوي للكلمة يتناسب مع اللسان العربي المبين, فجاز لنا الآن الأخذ بالتوسع الي جوار السعة
حيث قال المفسرون بالنص
ابن كثير: أي قد وسعنا أرجاءها
الطبري: نقل قول ابن زيد، في قوله (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قال: أوسعها جلّ جلاله.
القرطبي: جَعَلْنَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْأَرْضِ سَعَةً (و هذا أجمل المعاني لأنه مطابق لعلم زماننا)

2. هل ستحاكم قضايا الاعجاز العلمي بعقلك أم بالمنهج الذي بيناه لك (فعقلك لن يحكم علينا)
و هذا المنهج مرة أخري هو
في الاعجاز العلمي نقوم بعمل مقابلة بين نص شرعي و علم ثابت
فاذا كانت المقابلة مع علم غير ثابت فلك حق الاعتراض
أما فهم النص الشرعي فله مراحل و ليس كما تزعم لي عنق النص
فالنص نفهمه أولا بأقوال التفاسير و أجمل التفاسير ما كان بنص آخر (آية تفسرها آية أو حديث عن النبي صلي الله عليه و سلم)
فاذا غاب النص المفسر فمع اجتهاد المفسرين و الذي لا يخرج عن فهمهم لسياق النص و المعني اللغوي
و هذا ليس ببدعة و لكن عملا بقول الله تعالي (نزل بلسان عربي مبين)

3. هل نتفق علي أن اللسان العربي المبين هو من يفسر الآيات التي لا تفسير واضح لها عند المفسرين بما يتفق مع سياق النص, و أن الكلمة القرآنية تتعدد معانيها و لكن تتكامل مع بعضها لفهم الآية بما لا يخالف السياق

4. وضع الكلمة في القرآن ليس صدفة و أنها أتت بقصد لنفهم منها قصد معين يتناسب مع سياق الآيات
اذا رفضت
ففسر لنا كيف اتفقت معاني الكلمات في مواطنها مع ما قال به العلم, هل يعقل أن تكون صدفة تكررت مئات المرات, و ضربت لك مثل بالحبك و بالبحر المسجور و بمد الأرض و دحيها و طحيها, و غيرها الكثير

5. تعترف بتدليسك علي السلف بقولك أنهم لا يعلمون عن السماء الا أنها قبة زرقاء صلبة و القرآن لم يأتي بجديد
فقد ضربت لك أمثلة تثبت غير ما تقول (مثل كل في فلك يسبحون, و كان تفسيرهم لا يخرج عن علم زماننا . و مثل القمر الذي وصفه السلف بأن له وجهان أحدهما لنا و الآخر للسماء و أن السماء تحيط بالقمر, فهل هذا علم زمانهم أم علم زماننا. و قلت لك أن القرآن يقول بأن السماء به شموس و ليس شمسا واحدة (سُرج), فهل هذا علم زمانهم أم علم زماننا. أتيت لك بالحبك و افسيرها من الطبري بما لا يخالف علم زماننا و تصر بجهل و عناد علي أن تفسرها بالزينة. أتيتك بمنهج الطبري في التعامل مع تفسير البحر المسجور بعد أن اتهمتنا بالتدليس فما زاد علي منهجنا في الاعجاز العلمي حيث نظر في ما قاله السلف ثم اختار من معانيه ما يناسب علم زمانهم و نص صراحة علي ذلك, و لو عاش الي زماننا و رأي النار تحت البحر, لفرح أيما فرح بمنهجه القويم و بمعجزات ربه الكريم)
فالسلف فهموا ان النجوم و الأرض و الشمس تجري سابحة في الأفلاك و أن الأفلاك مستويات منها القريب و منها البعيد , و أن السماء بها شموس و ليست شمس واحدة, و السماء الدنيا تحيط بالقمر, و أن للقمر وجهين و ليس وجها واحدا كقنديل معلق في سقف و أن السماء الدنيا ليست شيء صلب و الشمس و النجوم و الكواكب مجرد قنتديل معلقة بها, بل وراء القمر سماء و القمر ينير فيها

و لن أتركك الآن حتي تعترف بأن شبهتك لا قيمة لها, فأنت قلت علي السلف ما خالفوك فيه, فاما تأتي بدليل علي أنهم مصممون علي أن السماء قبة صلبة ذات قناديل معلقة و اما تقبل كلامهم الذي أمامك الآن و تنتهي شبهتك

هل تعترف أن شبهتك لا قيمة لها الآن

6. تعترف أن القرآن لم يقل بتشقق و تفطر الغلاف الجوي (الحالة الغازية) فلا يوجد ذلك في القرآن حيث لا نجد (يوم يتشقق جو السماء) أو (يوم يتشقق السقف المحفوظ) (أو يوم يتشقق النجم أو الكوكب)
و أنك لا تعرف مادة السماء (طبيعة المادة البنية للكواكب و المجرات) لا فيزيائيا و لا كيميائيا, و بالتالي لا تستطيع نفي التشقق و التفطر عنها
و أن التشقق و التفطر كما يناسب الحالة الصلبة يناسب وصف غير الصلب و ذكرت لك أمثلة علي ذلك
هناك شقوق يمكن احداثها في جلد و لحم الانسان فتقول شق بالشفة و شق بالقدم و (شق طولي ) و شق عرضي و شق حنجري, نساء يشققن جيوبهن لموت حبيب
تفطر القلب و القدم و اليد, ألم تسمع يا دكتور عن تفطر الثياب اذا بليت

و القرآن به آيات تشير الي أن المادة البينة ليست بالصلبة (كل في فلك يسبحون), (طي السماء)

فهل تعترف الآن أننا و لا سلفنا الصاح فهم السماء علي أنها قبة صلبة كما زعم الأولون قبل نزول القرآت
و أن القرآن غير فهم السلف عن فهم الأولون

مرحبا بك للحوار اذا اتفقنا أولا علي هذه الأمور

إلى حب الله
06-26-2013, 12:30 AM
هذه مشاركة مفيدة للأخ ابن سلامة وجدتها له اليوم عن الإعجاز العلمي ومما نقله ..
--------------------------------------------------------


أخي الكريم،

إسمح لي أن أوضح أمرا من الواضح أنه غاب عنك و عن أخينا الفاضل أبو حب الله و ربما عن كثير من المحاورين و القراء الأفاضل، فيما يتعلق بتعريف الإعجاز القرآني و أبعاد هذا الإعجاز.

و حيث أنني أتكلم الآن في أمر عظيم أكبر مني و منكم، أفضل أن لا أتحدث فيه برأيي إلا قليلا، و أن آتي قدر الإمكان بشواهد من أقوال العلماء المتقدمين و المحدثين على السواء في بيان هذه القضية الهامة و التي تندرج تحتها مسألة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

و أرجو ثم أرجو عدم الرد قبل الإطلاع تماما على هذه الشواهد :

كل ذلك تحت هذا العنوان لموضوع جديد مستقل (سأورده إن شاء الله في قسم الحوار حول الإسلام لتعم الفائدة) :

القرآن الكريم ليس معجزا بلاغيا فحسب

روى البخاريُّ بسنده عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما من نبيٍّ إلا أُوتِي ما مثله آمَن عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتِيتُه وحيًا أُوحِي إليَّ، فأوَدُّ أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة))

قال الإمام بن حجر العسقلاني في شرحه لهذا الحديث :

قوله : ( وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي ) أي إن معجزتي التي تحديت بها الوحي الذي أنزل علي وهو القرآن لما اشتمل عليه من الإعجاز الواضح ، وليس المراد حصر معجزاته فيه ولا أنه لم يؤت من المعجزات ما أوتي من تقدمه ، بل المراد أنه المعجزة العظمى التي اختص بها دون غيره ، لأن كل نبي أعطي معجزة خاصة به لم يعطها بعينها غيره تحدى بها قومه ، وكانت معجزة كل نبي تقع مناسبة لحال قومه كما كان السحر فاشيا عند فرعون فجاءه موسى بالعصا على صورة ما يصنع السحرة لكنها تلقفت ما صنعوا ، ولم يقع ذلك بعينه لغيره وكذلك إحياء عيسى الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لكون الأطباء والحكماء كانوا في ذلك الزمان في غاية الظهور ، فأتاهم من جنس عملهم بما لم تصل قدرتهم إليه ، ولهذا لما كان العرب الذين بعث فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغاية من البلاغة جاءهم بالقرآن الذي تحداهم أن يأتوا بسورة مثله فلم يقدروا على ذلك . وقيل المراد أن القرآن ليس له مثل لا صورة ولا حقيقة ، بخلاف غيره من المعجزات فإنها لا تخلو عن مثل . وقيل : المراد أن كل نبي أعطي من المعجزات ما كان مثله لمن كان قبله صورة أو حقيقة ، والقرآن لم يؤت أحد قبله مثله ، فلهذا أردفه بقوله فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا . وقيل المراد أن الذي أوتيته لا يتطرق إليه تخييل ، وإنما هو كلام معجز لا يقدر أحد أن يأتي بما يتخيل منه التشبيه به ، بخلاف غيره فإنه قد يقع في معجزاتهم ما يقدر الساحر أن يخيل شبهه فيحتاج من يميز بينهما إلى نظر ، والنظر عرضة للخطأ ، فقد يخطئ الناظر فيظن تساويهما . وقيل المراد أن معجزات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم فلم يشاهدها إلا من حضرها ، ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة ، وخرقه للعادة في أسلوبه وبلاغته وإخباره بالمغيبات ، فلا يمر عصر من الأعصار إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون يدل على صحة دعواه ، وهذا أقوى المحتملات.

و قال ابن كثير في تفسيره : "ومن تدبر القرآن وجد فيه من وجوه الإعجاز فنونا ظاهرة وخفية من حيث اللفظ ومن جهة المعنى، قال الله تعالى: "الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمّ فُصّلَتْ مِن لّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" [هود:1]

و فسر الطبري معنى الحين في قوله تعالى: "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" [ص:87-88] بقوله: "فلا قول فيه أصح من أن يطلق كما أطلقه الله من غير حصر ذلك على وقت دون وقت"، فلكل نبأ في القرآن زمن يتحقق فيه، فإذا تجلى الحدث ماثلاً للعيان أشرقت المعاني، ((وتطابقت دلالات الألفاظ والتراكيب مع الحقائق، وهكذا تتجدد معجزة القرآن على طول الزمان))، يقول العلي القدير: "وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" [الأنعام:66و67]،


ونقل ابن كثير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- تفسيره للمستقر بقوله: "لكل نبأ حقيقة، أي لكل خبر وقوع ولو بعد حين"، وقد تردد هذا الوعد كثيراً في القرآن الكريم بأساليب متعددة كما في قوله تعالى: "ثم إن علينا بيانه" [القيامة:19]، وقوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" [فصلت:53]، وقوله: "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها" [النمل:93]،

و قال بدر الدين الزركشي -ت 794ه في فصل عقده في كتابه "البرهان في علوم القرآن" عنوانه : في القرآن علم الأولين والآخرين. قال فيه : "وفي القرآن علم الأولين والآخرين وما من شيء إلا ويمكن استخراجه منه لمن فهّمه الله تعالى"(46).

و قال الإمام السيوطي -ت 911ه – في كتابه ''الإتقان في علوم القرآن'' تحت عنوان العلوم المستنبطة من القرآن :
قَدِ اشْتَمَلَ كِتَابُ اللَّهِ الْعَزِيزُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، أَمَّا أَنْوَاعُ الْعُلُومِ فَلَيْسَ مِنْهَا بَابٌ وَلَا مَسْأَلَةٌ هِيَ أَصْلٌ إِلَّا وَفِي الْقُرْآنِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهَا، وَفِيهِ عَجَائِبُ الْمَخْلُوقَاتِ، وَمَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمَا فِي الْأُفُقِ الْأَعْلَى وَتَحْتَ الثَّرَى، وَبَدْءُ الْخَلْقِ ... إلخ

و في نفس كتاب الإمام السيوطي :

وقال ابن سراقة : من بعض وجوه إعجاز القرآن ما ذكر الله فيه من أعداد الحساب والجمع والقسمة والضرب ، والموافقة والتأليف والمناسبة والتنصيف والمضاعفة ، ليعلم بذلك أهل العلم بالحساب أنه صلى الله عليه وسلم صادق في قوله ، وأن القرآن ليس من عنده ، إذ لم يكن ممن خالط الفلاسفة ولا تلقى الحساب وأهل الهندسة .

وقال الراغب : إن الله تعالى كما جعل نبوة النبيين بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم مختتمة ، وشرائعهم بشريعته من وجه منتسخة ومن وجه مكملة متممة ، جعل كتابه المنزل عليه متضمنا لثمرة كتبه التي أولاها أولئك ، كما نبه عليه بقوله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة [ البينة : 2 ، 3 ] . وجعل من معجزة هذا الكتاب أنه مع قلة الحجم متضمن للمعنى الجم ، بحيث تقصر الألباب البشرية عن إحصائه ، والآلات الدنيوية عن استيفائه ، كما نبه عليه بقوله : ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله [ لقمان : 27 ] .انتهى

وقال الرافعي في ''إعجاز القرآن'' : (والكلام في وجوه إعجاز القرآن واجب شرعا وهو من فروض الكفاية وقد تكلم فيه المفسرون والمتكلمون فإن كان ذلك قد وفى بحاجة (تلك) الأزمنة.. فهو لا يفي بحاجة هذا الزمان إذ هي داعية إلى قول أجمع وبيان أوسع وبرهان أنصع في أسلوب أجذب للقلب وأخلب للب وأصغى للأسماع وأدنى إلى الإقناع)

وقال محمد رشيد رضا : "ومن دلائل إعجاز القرآن أنه يبين الحقائق التي لم يكن يعرفها أحد من المخاطبين بها في زمن تنزيله بعبارة لا يتحيرون في فهمها والاستفادة منها مجملة؛ وإن كان فهم ما وراءها من التفصيل الذي يعلمه ولا يعلمونه يتوقف على ترقي البشر في العلوم والفنون الخاصة بذلك"

جاء في موقع إسلام ويب -مركز الفتوى- :

القرآن الكريم معجزة خالدة بهرت العلماء في كل التخصصات :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أعظم معجزة جاء بها الأنبياء هي المعجزة الخالدة التي جاء بها سيد الأولين والآخرين وخاتم رسل الله أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم وهي القرآن الكريم، فالقرآن الكريم معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، وفي قصصه وأخباره، وفي أحكامه وتشريعاته، ولذلك فإنه بهر كل من تأمل فيه من العلماء على اختلاف تخصصاتهم. لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا، قال الله تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ. {فصلت: 53}. وقال تعالى: وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. {النمل: 93}.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=132696

إعجاز القرآن.. معناه.. أنواعه و وجوهه :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=27843

الإعجاز العلمي أحد وجوه إعجاز القرآن :

أولا ينبغي تحديد معنى الإعجاز العلمي المقصود و أنه غير التفسير العلمي :

يعرف الدكتور عبد المجيد الزنداني التفسير العلمي بأنه : "الكشف عن معاني الآية أو الحديث في ضوء ما ترجحت صحته من نظريات العلوم الكونية. أما الإعجاز العلمي: فهو إخبار القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي أخيرا، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم. وهكذا يظهر اشتمال القرآن أو الحديث على الحقيقة الكونية التي يؤول يصير وينتهي إليها معنى الآية أو الحديث، ويشاهد الناس مصداقها في الكون فيستقر عندها التفسير ويعلم بها التأويل، كما قال تعالى: (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون) [الأنعام: 67]. وقد تتجلى مشاهد أخرى كونية عبر القرون تزيد المعنى المستقر وضوحا وعمقا وشمولا؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أوتي جوامع الكلم، فيزداد بها الإعجاز عمقا وشمولا، كما تزداد السنة الكونية وضوحا بكثرة شواهدها المندرجة تحت حكمها".

فهد الرومي، منهج المدرسة العقلية في التفسير، ص550.

و يميز الدكتور "وهبة الزحيلي" بين الإعجاز العلمي والتفسير العلمي، حيث يعرف الأخير بأنه : "الكشف عن معاني الآية في ضوء ما ترجحت صحته من نظريات العلوم الكونية؛ أي أنه يأتي متأخرا عن اكتشاف النظرية العلمية"، فإذا ثبت عدم إدراك هذه الحقيقة بالوسائل البشرية في زمن الوحي، وقد أخبر بها القرآن فتسمى عندئذٍ إعجازا".

مجلة الإعجاز- عدد 1- صفر 1416- يوليو 1995م.

و أجاب د. زغلول النجار على سؤال طرحته عليه شبكة تفسير تضمن الآتي :
هل تعدون الكلام في الإعجاز العلمي من باب التفسير ؟ أم هو من باب التدبر في مخلوقات الله الكونية ؟ والأسرار المكنونة فيها ؟

فأجاب حفظه الله : البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس تفسيراً بمعناه الدقيق ، وهناك فرق كبيرٌ جداً بين التفسير العلمي للقرآن الكريم، والإعجاز العلمي للقرآن الكريم . كيف ؟ في جانب الإعجاز نحن لا نوظف إلا القضايا التي حسمها العلم ، والتي انتهى منها ، والتي لا رجعة فيها ، وبما أن العلم لم يحسم كل قضية ، وهناك قضايا كثيرة لم تحسم بعدُ ، وقضايا ذكرها القرآن الكريم ، لا نستطيع أن نتحدث فيها بإعجاز ، ولكن نتحدث فيها بتفسيرٍ علمي ، والتفسير العلميُّ يجوز استخدام النظرية فيه حتى لو تغيرت ، لا توجد حقيقة متاحة لنا ، ولكن توجد أربع ، أو خمس نظريات ، فأنا أرجح إحداها بتفسير دلالة الآية ، ولا حرج في ذلك إن شاء الله ، إلا أني كما أشرت أن الذين فسروا باللغة أصابوا وأخطأوا ، والخطأ في التفسير لا يُحسبُ على دلالة القرآن ، وإنما يحسب على جُهد المفسر وفهمه.

http://www.saaid.net/leqa/34.htm

و قال الشيخ محمد متولي شعراوي : "ولكن التحدي في القرآن ومعجزاته ليست للعرب وحدهم.. بل هي للعالم أجمع.. ومن هنا فقد كان إعجاز القرآن اللغوي.. هو تحدٍ للعرب فيما نبغوا فيه، ولكن التحدي لم يأتِ للعرب وحدهم، والقرآن جاء لكل الأجناس، وكل الألسنة، فأين التحدي لغير العرب، ثم هذا الكتاب سيبقى إلى أن تقوم الساعة، فلابد أن يحمل معجزة للعالم في كل زمان ومكان، ومن هنا كانت هناك معجزات للقرآن وقت نزوله، وفي خلال فترة نزوله، وبعد نزوله، وهي مستمرة حتى يومنا هذا، وستستمر إلى قيام الساعة لتظهر لنا آيات الله في الأرض".

المنتخب في تفسير القرآن الكريم- محمد متولي الشعراوي

و قال الأستاذ طاهر العتباني في مقال له بعنوان ''إعجاز القرآن'' و في ذكر أمثلة للإعجاز العلمي :

كذلك فإن إعجاز القرآن العلمي باب واسع، ولا نتكلَّم عن نظريات وفروض لا تزال قيد البحث والنظر، ولكن تلك الحقائق العلمية الراسخة التي أثبَتَها العلم جِيلاً بعد جيل، نجد في القرآن العظيم إشارات إلى جُمَلٍ منها؛ ذلك أن القرآن كتاب هداية وإرشاد، وهو حين يُشِير إلى حقيقة علميَّة يُشِير إليها إشارة مُوجَزة مُجمَلة يعرفها العلماء بعد طُولِ البحث والدرس، ويُلاحِظون تضمُّن الإشارة القرآنية مع رسوخ العلم وطول الممارسة له.

ومن هذه الإشارات الإعجازية البالغة ما يلي :

1- التلقيح في النبات ذاتي وخلطي، والذاتي هو ما اشتملت زهرته على عضو التذكير والتأنيث، والخلطي هو ما كان عضو التذكير فيه مُنفَصِلاً عن عضو التأنيث كالنَّخِيل فيكون بالنقل، ومن وسائل ذلك الرياح، وهذا هو ما جاء في قوله - تعالى -: ﴿ وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ ﴾ [الحجر: 22].

2- الأوكسجين هو غاز ضروري للتنفُّس، ويقلُّ في طبقات الجوِّ العُليَا، فكُلَّما ارتفع الإنسان في أجواء السماء أحسَّ بضِيق الصدر وصعوبة التنفُّس، والله - تعالى - يقول: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الأنعام: 125].

3- وفي مجال علم الأجِنَّة يقول الله - تعالى -: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴾ [الطارق: 5- 7].

وقد أثبَتَ العلماء هذه الحقيقة العلميَّة؛ إذ إنَّ التكوينات الأولى للبُوَيْضَة والحيوان المنويِّ تبدأ من بين الصلب والترائب، وهي عظام الصدر.

4- ما أرشد إليه القرآن من اختِلاف بصمات الأصابع في الإنسان في قوله - تعالى -: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾ [القيامة: 3- 4]، فهذه الآية تلفت النظر إلى قدرة الله - تعالى - وحكمته في خلق البَنان بصورة مختلفة من إنسان إلى آخر؛ ممَّا يترتَّب عليه اختلاف بصمات الأصابع.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/21227/#ixzz2X9g0k0zg

و أخيرا، أحب أن أطمئن أخي الغيور و كل غيور على دينه بأن القرآن يعلو و لا يُعلى و أنه يدور مع الحقائق حيث دارت، و أن النظريات العلمية ثبتت أم لم تثبت لن تنال من قدسيته شيئا، و ستظل حقائقه بازغة ما بزغت شمس الضحى و كانت أوضح من الشمس في كبد السماء رغم كيد الكائدين و تلبيس الملبسين، لذا لا ينبغي أن نقف موقف الخائف المتردد من كل كشف علمي و نحن أمة إقرأ و أمة البحث العلمي و الحمد لله.

أو نحتج بعدم إحاطة الأولين بعلوم الآخرين و أن ما استجد من العلم هو جديد على القرآن أو بدع من القول لا ينبغي خلطه مع المعاني القدسية للقرآن، فهذا كله من التحفظات التي لا تليق بأهل الصنعة و المتخصصين في علم التفسير، خاصة إذا كانوا مدعومين بعلماء في العلوم الحديثة من المسلمين.

يقول الدكتور عبد الغني عبود: "إن الخلاف بين القرآن الكريم وحقائقه العلمية وبين العلم الحديث خلاف يَشْرُفُ به القرآن، ولا يقلل من قدره بأيّ مقياس من المقاييس يمكن أن يقاس به التشريف، لأن فساد منهج العلم فيما يتوصل إليه من حقائق يخالف بها القرآن يقلل من قيمة الحقائق التي يقول بها العلم، لا من قيمة الحقائق التي يقول بها القرآن"

الإسلام والكون- للدكتور عبد الغني عبود-

وقال جوهري في ''تفسير الجواهر'' : "أما قولك كيف عميت هذه الحقائق على كثير من أسلافنا؟، فاعلم أن الله هو الذي قال: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" وقال: "وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا"، إن الله لا يخلق الأمور إلا في أوقاتها المناسبة وهذا الزمان هو أنسب الأزمنة، والمدار على الفهم والفهم في كل زمان بحسبه، وهذا زمان انكشاف بعض الحقائق"، وفي قوله الله جل وعلا: "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ" [الأنبياء:37]،


قال الشيخ جوهري: "استبعاد ما جاء في هذه الآيات من الأمور العلمية التي أوضحها علماء العصر الحاضر، فهم يستبعدونها طبعاً لأنهم لا يعقلونها، فقال الله تعالى لا تستبعدوا أيها الناس "سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ"، فإذا لم تفهمها أمم سابقة فسيعرفها من بعدهم، فقد ادخرنا هذه الأمور لأمم ستأتي لتكون لهم آية علمية على صدقك فتكون الآيات دائما متجددة".



لا تحقرن الرأي وهو موافق *** حكم الصواب إذا أتى من ناقص.

فالدر وهو أعز شيء يقتنى *** ما حط قيمته هوان الغائص.

goldfish
06-27-2013, 04:20 AM
أهلا بكم ،
من الآن وصاعد سأستمر معكم بهذا الاسم goldfish بعدما لم يعترض الاشراف عليه ،فأشكره على هذا
حسنا ،
أراكم تتحدثون عن أن لا بد من التزامى بقواعد المسلمين حتى نكمل الحوار ، وأنا الصراحة أجدها كلمة عامة ، قواعدى التى أسير عليها فى قراءة القرآن هى ثلاثة :
1- لغة زمانه
2- علوم زمانه
3-السياق التى ذكرت فيه الآية

وبدون أىِّ منها سيصير الحوار بلا جدوى بحق ، لكنكم تريدون إضافة قواعد جديدة تظنون أنها ستعيق الحوار ، فأرجو تحدد تلك القواعد التى تريدونى أن أسير عليها بكلام محدد دون إسهاب ودون أمثلة مثل ما كتبت الآن ، وتحت كل قاعدة توردوا لى كيف سيؤثر عدم السير عليها فى مجريات الحوار بالسلب

فلو رأى أحدكم فى إحدى المنتديات من يدّعى أن القرآن يقول بصلابة السماء ويذكر أدلة واضحة على كلامه فلا أحسب عدم ردكم عليه سوى تهرب ، ولو رأيتم من ينقد إدعاءات الإعجاز عندكم بخصوص السماء باللغة والسياق والعلم فلا أحسب عدم ردكم عليه سوى تهرب ، وإن رأيتم من ينقد إلصاق المصطلحات العلمية الجديدة بخصوص السماء للقرآن ويبين أنها ستخل بالسياق ثم لا تردوا عليه فلا مسمّى لهذا سوى التهرب ،، واستريحوا فلا أحسبكم تتهربوا بل لديكم ردود وإنما أريد أن أناقشكم فيها ونرى من حجته أثبت وأبقى ، ويعلم الله أنى ما ناظرتكم قط فأحببت أن تخطئوا ، بل هو الحق أتبعه أينما سار ،فإن أحسنتم الاستدلال وأبنتم فى الجواب فالحق عندكم ، فإنما هى حجج تطغى وحجج تُمحى .


@ محمود عبدالله
يبدو أنك لم تدرك قراءة ردى على ما كتبت (تدرك أى تلحق) ، وعموما فسأرد مرة أخرى ،لكن أولا أجيبوا على ما طلبته منكم بالتحديد فى الفقرة السابقة
أعلم أن قاعدة "بعلوم زمانه" لا تسيرون عليها ، ولكن هذا شأنكم ،فلست من أضع لكم قواعد استخراج الاعجازات العلمية من القرآن ، لأنى ببساطة لا أؤمن بوجود إعجازات علمية البتة ، ولم أجد آية تكسر هذه القاعدة التى أسير عليها ، ذكرت "والسماء ذات الحبك" ورددت عليك وسأوضّح لك مرة أخرى أن لا شئ مميز فى الآية ، وفى أى وقت تتذكرون آية تتجاوز حدود "علوم زمانهم" فأخبرونى بها على التوّ فهذا هام عندى ، فأما الإعجاز العلمى فهذا خياركم وإنما مهمّتى أن أنقد لكم ما ترونه إعجازا وتذكروا لى ما يشير إلى أنه إعجازا ثم نوازن بين حجج الفريقين ، وأحسب أن هذا يجزأكم ويزيد ، ونحن هنا نقف على الحديث عن السماء ، ففى طيات الحديث اذكروا لى ما شئتم من إعجازات بخصوص السماء والنجوم ... ودعونا نناقشها بهدوء ، وقد قررت ألّا استمر فى المعاملة بالمثل بل دائما طيّب الكلام ،لا لشئ إلا لأبين أن الأخلاق لا علاقة لها بالدين بل بالمحيط الاجتماعى والمستوى الثقافى .


شكرا لكم :emrose:

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 05:12 AM
أهلا بكم ،
@ محمود عبدالله
يبدو أنك لم تدرك قراءة ردى على ما كتبت (تدرك أى تلحق) ، وعموما فسأرد مرة أخرى ،لكن أولا أجيبوا على ما طلبته منكم بالتحديد فى الفقرة السابقة
أعلم أن قاعدة "بعلوم زمانه" لا تسيرون عليها ، ولكن هذا شأنكم ،فلست من أضع لكم قواعد استخراج الاعجازات العلمية من القرآن ، لأنى ببساطة لا أؤمن بوجود إعجازات علمية البتة ، ولم أجد آية تكسر هذه القاعدة التى أسير عليها ، ذكرت "والسماء ذات الحبك" ورددت عليك وسأوضّح لك مرة أخرى أن لا شئ مميز فى الآية ، وفى أى وقت تتذكرون آية تتجاوز حدود "علوم زمانهم" فأخبرونى بها على التوّ فهذا هام عندى ، فأما الإعجاز العلمى فهذا خياركم وإنما مهمّتى أن أنقد لكم ما ترونه إعجازا وتذكروا لى ما يشير إلى أنه إعجازا ثم نوازن بين حجج الفريقين ، وأحسب أن هذا يجزأكم ويزيد ، ونحن هنا نقف على الحديث عن السماء ، ففى طيات الحديث اذكروا لى ما شئتم من إعجازات بخصوص السماء والنجوم ... ودعونا نناقشها بهدوء ، وقد قررت ألّا استمر فى المعاملة بالمثل بل دائما طيّب الكلام ،لا لشئ إلا لأبين أن الأخلاق لا علاقة لها بالدين بل بالمحيط الاجتماعى والمستوى الثقافى .
شكرا لكم :emrose:

بالنسبة لي ردي واضح و لا تراجع عنه و لا تحاول الهرب
كتبت لك 6 نقاط بالأعلي
رد عليها نقطة نقطة, فاذا اتفقنا فلا مانع عندي من الحوار
أما اذا أصريت علي الهرب من اجابة واضحة فلا وقت لدي
و لا داعي لأن أعيد كتابة ال 6 نقاط , و اذا كانت عندك بالفعل أخلاق , فالأخلاق تجعلك تعترف بما عليك قبل أن تطلب ما لك

goldfish
06-27-2013, 05:26 AM
صباحك خير ،
أنا أدعو للحوار ولا أتهرب ، وبمجرد طلبك أن أرد على نقاطك هذا أقوى دليل على أنه لا يوجد ما يمنع النقاش ، فإن كان يوجد ما يمنع النقاش والردود فلما تردنى أن أرد على بعض الاعجازات التى أوردتَها،صحيح ؟!
فالنقاط الست التى تفضلت بذكرها ليست قواعد لسير الحوار، بينما هى اعجازات تريدنى أن أرد عليها ، فأفهم من هذا أن ليس لديك ما يمنع إكمال النقاش إذ لا تحوى نقاطك أية قواعد جديدة ،
وسأكتب ردّى مرة أخرى ، لكن غدا فاعذرنى لهذا

سلام ،

إلى حب الله
06-27-2013, 09:17 AM
أنا لن أتدخل في الحوار كما طلبت من الإشراف ....
ولكنه طلب مني أن أضع لك نقاطنا عن قواعد الإعجاز العلمي - وخاصة السماء - باختصار كما فعلت أنت في نقاطك أعلاه فأقول :

1-
القرآن نزل بلسان عربي يفهمه أهل زمانه بعلومهم ومعارفهم .. ولكنه بواسطة عمومية ألفاظه قد احتفظ بمعاني أخرى تتبدى لكل عصر وبغير تناقض مع المفاهيم البسيطة الأولى (اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد) .. وبالنظر إلى القرآن نجد أنه قد نص بالفعل على أنه هناك آيات ستتبدى في المستقبل لتدل على أن هذا القرآن من لدن رب العالمين ولتثبت صحة أخبار القرآن لأقصى مدى تصل إليه مكتشفات كل عصر .. وبذلك يُثبت القرآن بالفعل أنه هو المعجزة الباقية ..

2-
تفرد لغة القرآن وكلماته بتعدد معانيها .. وقد اعترف كل المفسرين بذلك وترجموه لنا عمليا في ورود أكثر من معنى وتنوع في تفسير الآية الواحدة والكلمة الواحدة وبما وصل إليهم من نقولات عن الصحابة والتابعين في التفسير .. وهكذا ترى أننا لم ندعي هذا الأمر حديثا ولم نتلاعب به لإلصاق معاني للقرآن : وإنما هو شيء معروف وموجود منذ القديم في كتب التفسير بالفعل .. وبما تحتمله الكلمة القرآنية بغير خروج عن اللغة ولا السياق وبغير افتعال ..

3-
التفسير الوحيد الذي يكون حُجة ولا تغيير في معناه : هو ما فسر القرآن بالقرآن صريحا .. أو ما اعتمد في تفسيره على حديث صحيح السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأما غير ذلك : فغير مقبول إلا إذا تحققت فيه شروط الاجتهاد مما سبق من ملاءمة المعنى للكلمة وسياقها وبغير لوي لعنق الكلام ولا تصنع ولا افتعال .. وما دام استخدام الكلمة القرآنية (معنويا) أو (ماديا) له نظير في اللغة أو البلاغة أو القرآن نفسه في مواضع أخرى : فاجتهادها في ذلك مقبول ..

4-
لا حُجة في الاجتهاد الخاطيء أن يُطعن به في الإعجاز العلمي المنسوب للآية - إذا وُجد فيها إعجاز - أو يُطعن به في الإعجاز ككل : وذلك لأن بعض الإعجازات لم يُعرف تفصيلها إلى الآن بصورة كاملة أو نهائية لقصور علومنا - مثل بداية خلق المجموعة الشمسية كمثال - مقارنة بإعجازات علمية غيرها قد رست فيها المعاني وتطابقت مع ما أتى به القرآن منذ 1400 عام ..

5-
بالنسبة للحديث عن أوصاف السماء في القرآن : قلنا أن السماء في اللغة هي كل ما علاك .. حتى أنك يمكن تسمية سقف بيتك سماء لك .. وعليه : فالكلمة العامة لا يتحدد معناها إلا من >>> إضافة كلمة أخرى لها مثل "السماء الدنيا" "جو السماء" إلخ >>> أو السياق مثل الحديث عن نزول المطر من السماء مثلا وهكذا .. فأما إن وردت الكلمة بعمومها ولم يأت ما يخصصها مما سبق : فالاجتهاد فيها مقبول بالشروط التي ذكرناها من قبل بما لا يتنافى مع معنى الكلمة من جهة ولا مع حقائق العلم من جهة أخرى .. لأن القرآن يُستدل به ولا يُستدل عليه ..

فإذا وافقت على تلكم النقاط : فهذه هي قواعدنا للحوار معك ....
فغير مسموح لك بالاعتراض عليها - لأننا كمسلمين متفقين عليها !! - : ولكن مسموح لك بطلب التدليل عليها ...
وأي رد على أسئلتك أو شبهاتك أو استفساراتك عن أوصاف السماء : سيكون في إطار ما سبق ...
وأرجو ان يكون نقطة نقطة بنظام منعا لتشتيت الموضوع والجهود ..
حتى إذا تم الانتهاء من نقطة : تنتقل إلى ما بعدها .. وهكذا ...

بالتوفيق ...

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 12:26 PM
صباحك خير ،
أنا أدعو للحوار ولا أتهرب ، وبمجرد طلبك أن أرد على نقاطك هذا أقوى دليل على أنه لا يوجد ما يمنع النقاش ، فإن كان يوجد ما يمنع النقاش والردود فلما تردنى أن أرد على بعض الاعجازات التى أوردتَها،صحيح ؟!
فالنقاط الست التى تفضلت بذكرها ليست قواعد لسير الحوار، بينما هى اعجازات تريدنى أن أرد عليها ، فأفهم من هذا أن ليس لديك ما يمنع إكمال النقاش إذ لا تحوى نقاطك أية قواعد جديدة ،
وسأكتب ردّى مرة أخرى ، لكن غدا فاعذرنى لهذا

سلام ،

لا يا زميلي لا أريد حوار حول اعجازات فكما قلت ردك هو ما سيحدد الاستمرار من عدمه
فأنا لا أنشيء معك حوار جديد بل أنهي حوار سابق, أنت وضعت فيه شبهات و قمت أنا و أخي ابو حب الله بالرد عليك فتعنت في حوارك و صممت علي الالتزام بعقلك كمرجع للحوار
و رفضنا منك ذلك, و لذا فأنت لست مطالب الآن بحوار و نقض و لف و دوران آخر
كل ما أنت مطالب به هو أن تجيب علي كل نقطة من النقاط الستة لي و النقاط الستة لأخي أبو حب الله و التي أوردها أعلاه و يتجد فيها نقاط مشتركة فيمكنك جمعها و الاجابة عليها في رد واحد, بالموافقة من عدمه, و لا تزعم أنني لم أضع تأصيل للحوار حول قضايا الاعجاز فقد وضعت أكثر من نقطة و لكن عقلك يرفض أن يري ذلك و لك الحرية في ذلك
برجاء عدم الرد بحوارات طويلة لا قيمة لها, فلن أقرأ لك الا كلمة من اثنتين
موافق
غير موافق مع وضع سبب أو سببين لعدم الموافقة, دون اسهاب و دخول في نقض للاعجاز العلمي
و أرجو من الاشراف متابعتك في ذلك, و جزاهم الله خير الجزاء ان تفضلوا بذلك

goldfish
06-27-2013, 01:42 PM
أهلا بكما ،
@ محمود عبد الله :
أتمزح يا رجل ، أنت تقول أن مثلا لابد أن أعترف ب "تدليسى" بخصوص قوله "الحبك" بدون أن تسمع ردى ؟ وبأى منطق هذه تكون قاعدة !!!
وتقول أن السماء عندهم فهمومها كذا ثم دون أن تسمع ردى تريد أن تلزمنى أن أوافقك حتى يستمر الحوار
وتقول الترتيب والبحر المسجور و الفلك غيرها مما تحسبه أنت إعجازا ، وتريد أن تلزمنى أن أقول أنها معجزة حتى يستمر الحوار !!! هل هذه هى قواعدك ؟ هل قاعدتك هى أن تجعلنى مسلما حتى تحاورنى ؟!!
فبحثت فى كل كلامك ولم أجد أية قاعدة جديدة عن اللغة والسياق (تعرف معنى قاعدة أليس كذلك ) ، وإلا فبين لى تلك القواعد الجديدة التى تريدنى أن أسير عليها ، دون ذكر أمثلة كبحر وفلك و و و أو إسهاب ، وبين كيف عدم الاتفاق عليها سيؤثر بالسلب على الحوار ، هل هذا طلب صعب للغاية ؟! أمّا ردك فهو سهل يسير لا شئ فيه ، لكن دعنا نرسى القواعد حتى لا نعود إليها مرة أخرى

فأنت مطالب بقبول المنهج العلمي الذي نتناقش به
فاذا كنت ترفضه, فلماذا النقاش و الحوار
عددلى نقاط هذا المنهج فى أرقام وليس قطعة نثرية ، دون أمثلة ، يعنى قل مثلا (التزام اللغة )فقط ولا تشرع فى ذكر أمثلة كموسعون لأنى سأحسبك تردنى أن أرد على ادعاء الاعجاز فى كلمة موسعون ، هل تفهم ما أرمى إليه ؟

-----
@ أبو حب الله


أنا لن أتدخل في الحوار كما طلبت من الإشراف ....
شكّل التاء فى "طلبت" أنت طلبت أم أنا ؟ ، لأنى لم أطلب شئ


ولكنه طلب مني أن أضع لك نقاطنا عن قواعد الإعجاز العلمي - وخاصة السماء - باختصار كما فعلت أنت في نقاطك أعلاه فأقول :
يبدو أنكم لم تقرأوا خانة العقيدة عندى ، إنها (لادينى) ،قواعد الاعجاز هذه تعلموها لمن يريد أن يشتغل بهذا المجال من المسلمين ، أما أن فلست مسلم ولا أؤمن بالاعجاز العلمى أساسا فكيف تريدنى أن أتعلم قواعده !!! ، وقد ذكرت لكم بالتحديد وبالألوان أنى أريدكم أن تبينوا تحت أى قاعدة تضيفوها السبب الذى سيجعل التعارض حولها يحول دون اتمام النقاش ، فلا أجدكم تلقوا لطلبى المنطقى بالا !



1-
القرآن نزل بلسان عربي يفهمه أهل زمانه بعلومهم ومعارفهم .. ولكنه بواسطة عمومية ألفاظه قد احتفظ بمعاني أخرى تتبدى لكل عصر وبغير تناقض مع المفاهيم البسيطة الأولى (اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد) .. وبالنظر إلى القرآن نجد أنه قد نص بالفعل على أنه هناك آيات ستتبدى في المستقبل لتدل على أن هذا القرآن من لدن رب العالمين ولتثبت صحة أخبار القرآن لأقصى مدى تصل إليه مكتشفات كل عصر .. وبذلك يُثبت القرآن بالفعل أنه هو المعجزة الباقية ..
وماذا تريد بالظبط ؟ هل تريد أن أقول أنى أؤمن بأن القرآن متخطى لكل العصور وأنه المعجزة الباقية حتى تكملوا الحوار ! وما الداعى من الحوار إذا فحينها سأكون مسلم !! بدأت أشك انكم تعرفوا معنى كلمة قاعدة للنقاش !
فأرجو أن تبين لى بالتحديد السبب الذى سيجعل التعارض حول كلامك السابق يحول دون اتمام النقاش مثلا حول صلابة السماء ، أنتم (سواء سلف أو محدثين) تستجلبون من معانى الكلمة ما يوافق السياق وهذا لا بأس به ،وتستجلبون منها ما يوافق علوم كل زمان ،ولا أحجر عليكم اعتقادكم ، أما أنا فانظر فى علوم من نزل عليهم القرآن فإن وجدت أنها تفسر الآية دون أى اختلال فى الفهم والسياق فسأكتفى بها ،لأنى ببساطة أراه كتاب بشرى لا يخرج عن حدود زمانه ، أما الكتاب الإلهى فهو الذى لا يضيره وضع آيات لا يستسيغ فهمها بعض الأزمنة بينما يفهمها اللاحقون بفعالية ،فإن وجدتم آيات تفعل هذا فأخبرونى عنها وإلا فخلكم عنى
ثم إن جملتك الفائتة لا أحسبها إلا عن آية "وإنا لموسوعن" وأنا لم أتطرق لتلك الآية فى أسئلتى ،وبالتالى فإن أسئلتى لا علاقة لها بقولك السابق .



2-
تفرد لغة القرآن وكلماته بتعدد معانيها .. وقد اعترف كل المفسرين بذلك وترجموه لنا عمليا في ورود أكثر من معنى وتنوع في تفسير الآية الواحدة والكلمة الواحدة وبما وصل إليهم من نقولات عن الصحابة والتابعين في التفسير .. وهكذا ترى أننا لم ندعي هذا الأمر حديثا ولم نتلاعب به لإلصاق معاني للقرآن : وإنما هو شيء معروف وموجود منذ القديم في كتب التفسير بالفعل .. وبما تحتمله الكلمة القرآنية بغير خروج عن اللغة ولا السياق وبغير افتعال ..

وفيم يهمنى هذا الكلام ، أنت تلاعبوا أو لا تلاعبوا فهذا شأنكم ، ولكن المهم أن تأتوا بصيغة واضحة لادعاء الاعجاز حتى أقدر أن أنقده ، وبالاتزام بآخر جملة قلتَها " وبما تحتمله الكلمة القرآنية بغير خروج عن اللغة ولا السياق وبغير افتعال " ،



3-
التفسير الوحيد الذي يكون حُجة ولا تغيير في معناه : هو ما فسر القرآن بالقرآن صريحا .. أو ما اعتمد في تفسيره على حديث صحيح السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأما غير ذلك : فغير مقبول إلا إذا تحققت فيه شروط الاجتهاد مما سبق من ملاءمة المعنى للكلمة وسياقها وبغير لوي لعنق الكلام ولا تصنع ولا افتعال .. وما دام استخدام الكلمة القرآنية (معنويا) أو (ماديا) له نظير في اللغة أو البلاغة أو القرآن نفسه في مواضع أخرى : فاجتهادها في ذلك مقبول ..

يا رجل ومالى بكم ! هل ترانى أحوال أن استخرج إعجازات علمية من القرآن !! ، لادينى يا عزيزى ! ،، وأنا أسعد لما أرى الرسول فسر أو استشهد بآية ، لأنه دائما ما يكون تفسيره ليس فى صف الإعجاز العلمى !!



4-
لا حُجة في الاجتهاد الخاطيء أن يُطعن به في الإعجاز العلمي المنسوب للآية - إذا وُجد فيها إعجاز - أو يُطعن به في الإعجاز ككل : وذلك لأن بعض الإعجازات لم يُعرف تفصيلها إلى الآن بصورة كاملة أو نهائية لقصور علومنا - مثل بداية خلق المجموعة الشمسية كمثال - مقارنة بإعجازات علمية غيرها قد رست فيها المعاني وتطابقت مع ما أتى به القرآن منذ 1400 عام ..

وهل ترانى ساذجا حتى أقول أن القرآن يخالف العلم ، ثم أقول أن ما أقصده بالعلم هو العلوم الغير ثابتة !! ، وإن رأيت شئ فى موضوعى أجادلكم فيه بنظريات غير مُجمع عليها فنبهنى فقد أكون نسيت



5-
بالنسبة للحديث عن أوصاف السماء في القرآن : قلنا أن السماء في اللغة هي كل ما علاك .. حتى أنك يمكن تسمية سقف بيتك سماء لك .. وعليه : فالكلمة العامة لا يتحدد معناها إلا من >>> إضافة كلمة أخرى لها مثل "السماء الدنيا" "جو السماء" إلخ >>> أو السياق مثل الحديث عن نزول المطر من السماء مثلا وهكذا .. فأما إن وردت الكلمة بعمومها ولم يأت ما يخصصها مما سبق : فالاجتهاد فيها مقبول بالشروط التي ذكرناها من قبل بما لا يتنافى مع معنى الكلمة من جهة ولا مع حقائق العلم من جهة أخرى .. لأن القرآن يُستدل به ولا يُستدل عليه ..


عليك نور ، انتم اجتهدم وقدّمت لى فهمكم عن السماء فى القرآن ، فحان لى أن أنقد لكم هذا الفهم وأن تقوموا بالرد لتقوية فهمكم ،

فيتبين لكم مما سبق أن النقاط التى ذكرتموها لا تؤثر البتة فى النقاش ،وإنما العكس فهى دعوة للنقاش ، فالآن إما أن يذكر لى أحدكم أو الإشراف نقطة محددة يجب الاتفاق عليها والسبب الذى من أجله يجب الاتفاق عليها (وهذا أهم من النقطة نفسها !) ، كاللغة أو السياق ،وإما أن نفتح الموضوع لنستكمل ما بدأناه

(@ محمود ، سأرد عليك فى الموضوع الأصلى لما يُفتح


شكرا لكما وبانتظار التعقيب المنطقى

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 03:46 PM
أهلا بكما ،
@ محمود عبد الله :
أتمزح يا رجل ، أنت تقول أن مثلا لابد أن أعترف ب "تدليسى" بخصوص قوله "الحبك" بدون أن تسمع ردى ؟ وبأى منطق هذه تكون قاعدة !!!
وتقول أن السماء عندهم فهمومها كذا ثم دون أن تسمع ردى تريد أن تلزمنى أن أوافقك حتى يستمر الحوار
وتقول الترتيب والبحر المسجور و الفلك غيرها مما تحسبه أنت إعجازا ، وتريد أن تلزمنى أن أقول أنها معجزة حتى يستمر الحوار !!! هل هذه هى قواعدك ؟ هل قاعدتك هى أن تجعلنى مسلما حتى تحاورنى ؟!!
فبحثت فى كل كلامك ولم أجد أية قاعدة جديدة عن اللغة والسياق (تعرف معنى قاعدة أليس كذلك ) ، وإلا فبين لى تلك القواعد الجديدة التى تريدنى أن أسير عليها ، دون ذكر أمثلة كبحر وفلك و و و أو إسهاب ، وبين كيف عدم الاتفاق عليها سيؤثر بالسلب على الحوار ، هل هذا طلب صعب للغاية ؟! أمّا ردك فهو سهل يسير لا شئ فيه ، لكن دعنا نرسى القواعد حتى لا نعود إليها مرة أخرى

عددلى نقاط هذا المنهج فى أرقام وليس قطعة نثرية ، دون أمثلة ، يعنى قل مثلا (التزام اللغة )فقط ولا تشرع فى ذكر أمثلة كموسعون لأنى سأحسبك تردنى أن أرد على ادعاء الاعجاز فى كلمة موسعون ، هل تفهم ما أرمى إليه ؟


محاولة جديدة للتهرب و لن أقبل بذلك لو فضلت العمر كله تحاول العودة للحوار دون اتفاق

سمعت قولك عن الحبك قبل ذلك و أنت تعرفه و لن أضيع وقتي و وقت القراء فيما لا يفيد, أنت قلت الحبك الزينة و قلت لك بل أنت مدلس ارجع الي الطبري تجد غير ذلك, فاما تعترف بتدليسك علي الطبري او لا حوار

أما عن فهم السماء أنت جعلت السلف يفهمونها علي أنها قبة زرقاء صلبة, فأتيت لك بفير ذلك, فاما تعترف بتدليسك عليهم و قلة فهمك لكلامهم أو لا حوار

لم ألزمك بالاعتراف بمعجزة البحر المسجور أو غيرها بل ألزمتك بالاعتراف بوجود اشكال حول تفسير هذه الآيات في كتب المفسرين و أن هذا الاشكال راجع لمقارنتهم بين علم الدنيا و الفهم اللغوي للآيات و أنهم رجحوا المعني بالسياق و الفهم اللغوي في حدود العلم الدنيوي المتاح و أنه لا مانع من توسع فهم النص من خلال سعة المعني اللغوي للكلمة القرآنية, بحيث كلما ظهر علم جديد طابق احد معاني اللفظة القرآنية صار ذلك اعجاز
فمثلا البحر المسجور عن المفسرين اما ممتلأ أو مشتعل, هذا من حيث اللغة و تم الترجيح لصالح ممتلأ بعلم دنياهم فلما توسع العلم في زماننا رأينا أن البحر فيه اشتعال لا يطفأه الماء فعلمنا صدق كتابنا و منهج مفسرينا

اذا لا أطلب منك اعتراف بمعجزة و لكن اعتراف بمنهج, و لا تجادل الآت في معجزات فلن أقبل بذلك

أما عن نقاط المنهج التي لا تراها فأنت من المؤكد تتعامي عنها فعندك لي و لأخي ابوحب الله 12 نقطة تمثل كامل المنهج, و أرجو ألا ترد علي و علي أبو حب الله مرة أخري بطريقة منفصلة فأنا و هو واحد و قول واحد وم لكنك لا تفقه
و صدقني لن يكون هناك حوار الا اذا قمت بالرد علي ما سبق و بشروطه فنحن هنا لا نلعب يا دكتور و اذا كنت أنت فاضي و جي تتسلي فلا وقت لدينا نضيعه مع من يجادل بالباطل
و اذا كانت لديك أخلاق كما تزعم فالأخلاق تجعلك تعترف بالخطأ و تعتذر عنه و لا ايه يا دكتور

و أرجو من الاشراف عدم فتح الحوار حول أوصاف السماء حتي نحدد شروط الحوار, جزاهم الله خيرا علي ذلك

إلى حب الله
06-27-2013, 09:26 PM
كما يبدو وأنك تهوى التعليق على كل شيء حتى ولو بالخطأ ...
حسنا زميلي ...
دعني ألخص لك قواعدنا في سؤال واحد فقط :

هل تجد في القرآن ما لا يشير إلى أن الله تعالى سيري الناس آياته بمرور الوقت ليعرفوا أن القرآن ودين الإسلام هو الحق ؟؟..
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " ؟؟؟..
" ولتعلمن نبأه بعد حين " ؟؟..

وذلك لأن ما عهدناه منك هو كلما أتيناك بإثبات معجزة قرآنية : قلت لنا :
أنا لا أعترض ولكن : هذا لم يقل به السلف أو لم يكن معلوما في وقتهم !!!!!!.. وأقول :
سبحان الله العظيم !!!..
وكيف سيكتمل الإعجاز لمن أتى بعدهم إذا كان معروفا في وقتهم ؟!!!!!!!!!..

تفضل ..............
--------------------------

على الهامش : وردا فقط على استفزازاتك والـ (ميني) شبهات التي تدسها في كلامك بجهل :
فلقد قلت :


يا رجل ومالى بكم ! هل ترانى أحوال أن استخرج إعجازات علمية من القرآن !! ، لادينى يا عزيزى ! ،، وأنا أسعد لما أرى الرسول فسر أو استشهد بآية ، لأنه دائما ما يكون تفسيره ليس فى صف الإعجاز العلمى !!

وردا على هذا الذي لونته لك من كلامك بالأحمر :
فهناك العشرات من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد إعجازها العلمي اليوم !!!!.. بل والغيبي أيضا والذي لم يقع إلا بعد تدوين كتب الحديث بقرون !!..

> وذلك مثل نبوءته بقتال المسلمين للتتار - ووقع ..
> ومثل إخباره عن نار الحجاز التي تضيء لها أعناق الإبل ببصرى - ووقع ..
> وذكره لبركان عدن باليمن أنه الذي سيسوق الناس للمحشر : وتم اكتشاف في القرن الماضي أن عدن كلها ما هي إلا فوهة أكبر بركان في العالم : نشط قديما - وسيعود !
> ذكره لاتجاه تحديد قبلة مسجد صنعاء بكل دقة !!!!
> ذكره لفتح القسطنطينية - ووقع ..
> ذكره لعودة بلاد العرب مروجا وأنهارا - وتم اكتشاف حديثا أنها بالفعل كانت كذلك في الماضي !!
> ذكر النبي للخلية التي ينبت منها جسد الإنسان في عجب الذنب في آخر عظام العصعص !!
> ذكر النبي لوجود المضادات الحيوية في الذباب : بالضبط كما يوجد بها الأمراض والبكتريا ..
> ذكر النبي لوجود علاج بالفعل في ألبان وبول الإبل لأمراض البطن .. وثبت ذلك لكل منكر في العصر الحديث ..
> ذكر النبي لوجود 360 مفصل في جسد الإنسان .. وبجانب الأساطير القديمة في ذلك : لم تتأكد صحة الرقم إلا حديثا !
> قوله في حديث سؤال الصحابي عن تفريقه بين الخيط الأبيض والخيط الأسود من الفجر : " إنك لعريض القفا " ..
> وصفه لـ ((ارتداد)) البرق في طرفة عين .. ولم يُعرف أن البرق يرتد إلا بالتصوير الرقمي الحديث لأجزاء الثانية ..
> تأكيد انشقاق القمر بالفعل : وليس كما يظن البعض الآن أنه لم يقع بعد !!!.. بل وسجلته أمم أخرى في نفس زمان النبي ..
> ذكره لمركز الإبصار في القفا في كلامه للسائل عن رؤية الخيط الأبيض من الأسود في الفجر " إنك لعريض القفا إن أبصرت الخيطين "
> ذكره للأمراض التي ستظهر بانتشار الفواحش من زنا ولواط - ووقع ..
> ذكره لمكان النوم واليقظة في قافية الرأس .. وهو الذي يعقد عليه الشيطان للنوم عن صلاة الفجر وفوات خيرها ..
> نهيه عن التنفس في الإناء .. وثبت ضرره ..
> نهيه عن الشرب والأكل واقفا .. وثبت ضرره ..
> ذكره لدور التراب في التخلص من ميكروبات لعاب الكلب إذا ولغ في الإناء ..
> ذكره لنفخ الروح وظهور جنس المولود في 42 ليلة .. وهو ما لم يُعرف ولا يُكتشف إلا حديثا : حتى أن راوي الحديث نفسه ولعلمه بتعلق هذا الكلام بغيب محض في زمانهم لا يمكن الاطلاع عليه إلا بوحي من الله قال في أول الحديث واصفا النبي بـ " الصادق المصدوق " : للتنبيه على هذه الحقيقة !!!..
وهذا رابط كل المعلومات السابقة بأدلتها وروابطها من النت ومراجعها لمن شاء :
http://abohobelah.blogspot.com/2013/01/blog-post_8715.html

وهذا رابط آخر لتنزيل كتاب علامات الساعة بالصور والمراجع للشيخ محمد العريفي : وفيه عشرات الإعجازات الغيبية للنبي لكل مكابر ومعاند :
رابط 7 ميجا :
http://www.mediafire.com/download.php?efvb0jnjp4i

رابط 21 ميجا :
http://www.mediafire.com/download.php?pgag8pa4s3a

وسأحاول أن أفرغه مختصرا عن قريب بإذن الله تعالى في أحد المواضيع ...

مشرف 7
06-27-2013, 09:38 PM
من الآن وصاعد سأستمر معكم بهذا الاسم goldfish بعدما لم يعترض الاشراف عليه ،فأشكره على هذا

الزميل goldfish .
عندما أوقفتك للمرة الثانية لم يكن الأمر عبثا - وخصوصا وقد أوضحت لك السبب وهو دخولك بمعرف ثاني بغير استئذان وهو ضد القوانين -
وعندما راسلتني على الخاص بمعرفك الثالث goldfish , حسبتك أحد الزملاء الذين دخلوا ليتحدثوا لنا على لسانه لأنك وعيت الدرس !
أو على أقل التقدير لو أنت فعلا goldfish فسوف تقتصر على رسالتك لي على الخاص ولن تكتب شيئا على العام حتى ينتهي الوقف !
وذلك لأني أخبرتك من قبل أنه مع انتهاء الوقف سيتوجب عليك اختيار معرف واحد فقط لتكمل به تواجدك في المنتدى , وإذ بك اليوم تدخل بهذا المعرف الثالث ! وتتقول علي ما لم أقله !
فلما أوقفك أحد الإخوة المشرفين دخلت برابع !!!!
ما هذا العبث ؟!

سيتم وقف عضوياتك الثلاثة وإبقاء goldfish فقط , مع الوقف لأسبوع .
وإليك آخر رسالتين أرسلتهما لك على الخاص أنشرها هنا على العام حتى تفهم ما نريده منك بالضبط !


لم يتهرب أحد منك . بل ما تعده أنت شبهات يرد على أضعافه الإخوة في القسم الخاص منذ سنوات !
المشكل هو القواعد التي تبتدعها ثم تريد أن تحاكم بها المسلمين وهم لم يوافقوك عليها أصلا !
فإذا وافقت عليها فأي حوار بعد ذلك نحن نرحب به
ولكن قبل ذلك نريد أن تكتب لنا موضوعا تتحدث فيه عن معتقدك وما تراه في الإله الذي تؤمن أنه خلقك ؟ هل خلقك وتركك تتخبط في الحياة على غير هدى أم ماذا ؟
وبعد الانتهاء من ذلك الموضوع يمكنك البدء في حوار حول ما شئت من الإعجاز العلمي وفق قواعد المسلمين لا قواعدك أنت
بالتوفيق


سيتم وقفك لعودتك باكثر من معرف وعدم تقيدك بمدة الوقف وكأنه كانت عبثا !
ولقد كنت أظن في معرفك الثالث أنه لزميل لك ينقل لنا كلامك عن طريقه !
فإذا بك هو !!!

وهذا عبث يا زميل , أما بالنسبة لمواضيعك , فالعام يختلف عن الخاص !
العام نتعامل فيه بكل حزم لترتيب الشبهات منطقيا من الرأس للذيل وليس العكس !
أما في الخاص فأمامك المجال مفتوحا لطرح ما لديك من إشكالات !