هشام بن الزبير
06-23-2013, 06:29 PM
يرى الملاحدة أن العالم خُلق من تلقاء نفسه, أو خلقته القوانين الفيزيائية! وكل التنوع الذي نراه في الكون من حولنا ثمرة تطور بطيء استغرق بلايين السنين, من شيء لا يُدرى أي شيء هو, بل من شيء لم يكن موجودا أصلا, إنهم يقولون إن العالم بما فيه انبثق من العدم, بل إن أحد رؤوس الإلحاد المعاصرين كتب سنة 2009 كتابا بهذا العنوان: "كون من لا شيء" a universe from nothing' by lawrence krauss
طيب يبقى أمام الملحد إشكالات لا حصر لها إن جاريناه في جنونه وسلمنا له جدلا أن الكون الذي يشهد على نفسه بالافتقار والحدوث, جمع في لحظة حدوثه بين العدم والإيجاد, فكان علة ومعلولا في نفس الوقت!
1. العالم قائم على النظام من ذراته إلى مجراته, والملحد يقول إننا نتوهم وجود النظام, فهل شعورنا بالنظام ثغرة في التطور العشوائي المزعوم؟
2. معظم البشر يشعرون بحاجة غريزية إلى التطلع إلى عالم آخر, عالم الروح, عالم الطهر, عالم السماء, يشهد بذلك التراث الديني والأدبي والفني للجنس البشري, فهل ذلك الشعور المشترك بين مختلف الشعوب والأمم خلل آخر في تطور الجنس البشري؟
3. البشر بدون استثناء يبحثون عن معنى ومغزى وجودهم, ويكفي الرجوع إلى الإنتاج الفكري والأدبي والفني للوقوف على ذلك, إن النظريات الفلسفية والقصائد الشعرية والكتابات القصصية واللوحات الفنية والأفلام السينمائية كلها تشهد بهذا العطش الروحي الذي يدفع الإنسان للسؤال عن المعنى من وجوده, لكن الإلحاد يسعى ليقطع رجاء هذا الإنسان التائه, ويخبره أن ليس لوجوده ولا لحياته معنى عميق, فهل أخطأ التطور مرة أخرى حين غرس في أعماقنا شعورنا الأصيل بالتميز؟
طيب يبقى أمام الملحد إشكالات لا حصر لها إن جاريناه في جنونه وسلمنا له جدلا أن الكون الذي يشهد على نفسه بالافتقار والحدوث, جمع في لحظة حدوثه بين العدم والإيجاد, فكان علة ومعلولا في نفس الوقت!
1. العالم قائم على النظام من ذراته إلى مجراته, والملحد يقول إننا نتوهم وجود النظام, فهل شعورنا بالنظام ثغرة في التطور العشوائي المزعوم؟
2. معظم البشر يشعرون بحاجة غريزية إلى التطلع إلى عالم آخر, عالم الروح, عالم الطهر, عالم السماء, يشهد بذلك التراث الديني والأدبي والفني للجنس البشري, فهل ذلك الشعور المشترك بين مختلف الشعوب والأمم خلل آخر في تطور الجنس البشري؟
3. البشر بدون استثناء يبحثون عن معنى ومغزى وجودهم, ويكفي الرجوع إلى الإنتاج الفكري والأدبي والفني للوقوف على ذلك, إن النظريات الفلسفية والقصائد الشعرية والكتابات القصصية واللوحات الفنية والأفلام السينمائية كلها تشهد بهذا العطش الروحي الذي يدفع الإنسان للسؤال عن المعنى من وجوده, لكن الإلحاد يسعى ليقطع رجاء هذا الإنسان التائه, ويخبره أن ليس لوجوده ولا لحياته معنى عميق, فهل أخطأ التطور مرة أخرى حين غرس في أعماقنا شعورنا الأصيل بالتميز؟