المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــروحية الحــديثة



حازم
12-23-2004, 06:54 AM
التعــريــف:
الروحية الحديثة تدَّعي استحضار أرواح الموتى بأساليب علمية وتهدف إلى التشكيك في الأديان والعقائد وتبشر بدين جديد وتلبس لك حالة لباسها. ظهرت في بداية هذه القرن في أمريكا ومن ورائها اليهود ثم انتشرت في العالمين العربي والإِسلامي.

التأسيــس وأبــرز الشخصيــات:
- لم يعرف لها مؤسس في أوروبا وأمريكا ولكن الدعوة إليها قد نشطت في بداية هذا القرن الميلادي من قبل عدة شخصيات منها:
• • جان آرثر فندلاي وكتابه المشهور: (على حافة العالم الأثيري).
• • أدن فردريك باورز وكتابه المشهور: (ظواهر حجرة تحضير الأرواح).
• • آثر كونان دويل في كتابه: (حافة المجهول).
• • اليهودي المعروف: دافيد وجيد.
• • السيدة وود سمز.
- كما ظهرت لها في تلك البلاد عدة مؤسسات مثل: (المعهد الدولي للبحث الروحي) بأمريكا و (جمعية مارلبون الروحية) بإِنجلترا.
- أما في العالم الإِسلامي فقد تحمس لها عدة أشخاص وحملوا رايتها منهم:
• • الأستاذ أحمد فهمي أبو الخير أمين عام (الجمعية المصرية للبحوث الروحية) وقد أصدر (مجلة عالم الروح) وهي الناطقة باسم هذه الدعوة الهدامة، وقد بدأ نشاطه منذ سنة 1937م وقام بترجمة كتابي فندلاي وباورز سابقي الذكر.
• • الاستاذ وهيب دوس المحامي (ت 1958م) وهو رئيس الجمعية المذكورة.
• • د. علي عبد الجليل راضي رئيس (جمعية الأهرام الروحية) له كتاب بعنوان (مشاهداتي في جمعية لندن الروحية).
• • حسن عبد الوهاب سكرتير الجمعية.
• • الشاعر اللبناني حليم دموس الذي كان يقدس (داهش) ويرفعه إلى مقام النبوة وله مقالات في (مجلة عالم الروح) بعنوان: الرسالة الدهشية.

الأفـــكار والمعتقــدات:
- يقولون بأنهم يحضرون الأرواح ويستدعون الموتى لاستفتائهم في مشكلات الغيب ومعضلاته والاستعانة بهم في علاج مرضى الأبدان والنفوس والإِرشاد على المجرمين والكشف عن الغيب والتنبؤ بالمستقبل.
- يزعمون أن الروح يمكن إدراكها وأنها تتجسد وتُلمس كما يدعون بأن بعض الأرواح تظن أن أصحابها لا يزالون أحياء.
- الأرواح عندهم بمثابة الخدم تستجيب لأي إشارة منهم.
- يعتقدون أن هذه الأرواح التي يستحضرونها مرسلة من عند الله إلى البشر كما أرسل المرسلون من قبل وأن تعاليمهم أرقى من تعاليم الرسل.
- يزعمون أن هذه الأرواح تساعدهم في كشف الجرائم والدلالة على الآثار القديمة كما يدعون أنهم يعالجون مرضى النفوس من هذه الأرواح كذلك.
- يدعون أنهم يستطيعون التقاط صور لهذه الأرواح في الأشعة تحت الحمراء.
- يحاولون إضفاء الجانب العلمي على عملهم مع كونه بعيداً عنه إذ لا تتوفر في عملهم الشروط الواضحة ولا يمكن إعادته من كل شخص بخلاف التجارب العلمية. وهو في الواقع لا يخرج عن كونه شعوذة وخداعاً وتأثيراً مغناطيسياً على الحاضرين، واتصالاً بالجن.

- يقومون بهذا التحضير في حجرات خاصة شبه مظلمة وفي ضوء أحمر خافت وكل ما يدّعونه من التجسد للأرواح ومخاطبتها لا يراه الحاضرون وإنما ينقله إليهم الوسيط وهو أهم شخص في العملية.
الوسيط عندهم يرى غير المنظور ويسمع غير المسموع ويتلقى الكتابة التلقائية وله قدرة على التواصل عن بعد (التلباثي).
- لا يثبتون للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام إلا هذه الوساطة فقط.
- ينظمون حضور جلسة التحضير من حيث الكم والنوع وإذا وجد نساء يكون الجلوس: رجل، امرأة، ... كما يعزفون الموسيقى أحياناً لعل هذا لصرف أذهان الحضور عن حقيقة ما يجري، ويزعمون أن لكل جلسة روحاً حارساً يحرسها.
- يعتقدون أن معجزات الأنبياء هي ظواهر روحية كالتي تجري في غرفة تحضير الأرواح ويقولون إن بإمكانهم إعادة معجزات الأنبياء.
- يعرضون أفكارهم لكل شخص وفق ما يناسبه ولذلك نجدهم أحياناً يدعِّمون تلك الدعاوى بنصوص من الكتب السماوية مع تكلف واضح في تحميل هذه النصوص ما لا تحتمله من المعاني.
- يرفضون الوحي ويقولون إنه ليس في الأديان ما يصح الركون إليه ويسخرون من المتدينين.
- يقولون بأن إلههم أظهر من إله الرسل وأقل صفات بشرية وأكثر صفات إلهية.
- يلوحون بشعارات براقة كالإِنسانية والإِخاء والحرية والمساواة للتمويه على عامة الناس وبسطائهم.
- كل عملهم منصب على زعزعة العقائد الدينية والمعايير الخلقية وكلامهم صريح في أن الروحية دين جديد يدعو إلى العالمية ونبذ كل الأديان، وطقوسه وفرائضه تنحصر في تدريب الناس على تركيز القوة الروحية، وأنها جاءت بطريقة جديدة للحياة وفكرة جديدة عن الله.
- يدَّعون أن الأرواح التي تخاطبهم تعيش في هناء وسعادة رغم أنها كافرة ليهدموا بذلك عقيدة البعث والجزاء ويقولون إن باب التوبة مفتوح بعد الموت كذلك، وإن الجنة والنار حالة عقلية يجسمها الفكر ويصنعها الخيال.
- عندهم نصوص كثيرة تمجد الشيوعيين والوثنيين والفراعنة والهنود الحمر ويقولون إنهم أقوى الأرواح.
- يبررون الجرائم بأن أصحابها مجبورون عليها بالتالي لا يعاقبون.
- يسعون لضمان سيطرة اليهودية على العالم لتقوم دولتهم على أنقاض الخراب الشامل.
- أعلنت مجلة (سينتفك أمريكان) عن جائزة مالية ضخمة لمن يقيم الحجة على صدق الظواهر الروحية ولكنها لا تزال تنتظر من يفوز بها وكذلك الحال بالنسبة للجائزة التي وضعها الساحر الأمريكي (دنجر) لنفس الغرض ... وهذا من أكبر الأدلة على بطلانها.

الجــذور الفــكرية والعقائــدية:
ثبتت لها اتصالات شخصية وفكرية بالماسونية وشهود يهوه. وإن نوادي الروتاري تشجع هذه الظاهرة وتمد لها يد المساعدة وتتولى ترويجها، كما أنها تأثرت باليهودية في كثير من معتقداتها.

الانتشــار ومواقـــع النفــوذ:
لها نفوذ قوي وخاصة في أمريكا وأوروبا إذ لا تكاد تخلو مدينة من فرع لهذه الدعوة وهناك كثير من الصحف والمجلات التي تتكلم باسمها. وفي أمريكا يوجد المركز العالمي للبحوث الروحية، وكذلك في العالم العربي والإِسلامي فإن سرعة انتشارها تدعو إلى العجب وخاصة في مصر حيث توجد لها عدة جمعيات وهناك عدة مجلات وصحف أخرى تروج لها مثل: مجلة صباح الخير، آخر ساعة، المصور، المقتطف وصحيفة الأهرام فضلاً عن مجلة (عالم الروح) الخاصة بها.

سيف الكلمة
12-24-2004, 06:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أقسم إبليس لآدم وحواء أنه لهما من الناصحين
وكان إبليس كاذبا وتسبب فى معصيتهما لرب العالمين وفى إخراجهما من جنة الخلد
وبدأ مسلسل الإغواء على الأرض
وبدأ القتل بأحد أبناء آدم
وحارب الشيطان رسل الله والمؤمنين وسيظل يحاربهم إلى يوم الدين

للشيطان أولياؤه من شياطين الإنس
منهم العابدين له ومنهم من هم دون ذلك ومنهم المخدوعين

توظيف الشياطين لبعض الإنس لإضلال البشر ليس جديد

الروحية ليست حديثة
بل هى مجرد مسمى جديد لبعض صور التنسيق بين شياطين الإنس وشياطين الجن

يتم تحضير الجن بوسائل متفق عليها بين الشياطين والسحرة من موسيقى وأبخرة وكلمات شرك وكفر بلغات مفهومة ولغات بائدة وصور وتماثيل وغيرها
ويكون حضور الجن مرئيا أو غير مرئى
بوسيط من ضعفاء الإيمان أو بدون وسيط

لكل إنسان قرين من الجن
يموت الإنسان ويبقى القرين رافق الإنسان طوال حياته ووفشل فى إضلاله أو أضله وزين له المعصية ويعرف من أسراره ما لا يعرفه الكثيرين
فليس من المعقول أن لا تستغل الشياطين هذه الميزة لإضلال الأحياء
وينفذ الشيطان من جهل الإنسان بحيل الشيطان
أخوين أو زوجين بينهما سر لا يعلمه غيرهما
مات أحدهما
لو جاء القرين فى صورة الحبيب وذكره بهذا السر سيصدق أنه هذا الحبيب
وهو عدو حبيبه الذى أورده نار جهنم
أو هو عدو جبيبه الذى ينفطر قلبه ألما لأنه لم يستطع إضلاله قبل أن يموت
وها قد جاء ليضل الطرف الآخر مستخدما أسرارصاحبه الشديدة الخصوصية

فى النصف الأول من الستينات بهرنا بعض أساتذتنا بالمدرسة الثانوية بتحضير الأرواح
لم نكن نعلم حيل الشيطان
رسم أحدهم دائرة على ورقة وبها دائرتين للعينين وخط خطين للحاجبين وخطا للأنف وخطا للفم
ووضعوها فى سبت ثبتوا به قلما
وقال أحدهما بضع كلمات ختمها بطلب روح شخص محدد
وحمل اثنين السبت
وكتبت حركة السبت المثبت به قلما على ورقة كلمات
وظننا أن روحا تم تحضيرها أجابت عن بعض الأسئلة
وكان يوم خميس وفى يوم الجمعة سألت إمام المسجد فأمرنى بعدم التكرار وأخبرنى أنه ما حضر لنا إلا شيطان
وأملانى ما قلته فى طابور الصباح بعد استئذان مدرس اللغة العربية المسئول عن الإذاعة لفضح الحيلة الشيطانية
كان مما علمنى أن الروح صعدت لبارئها وبيننا وبينها برزخ ولن تعود إلى يوم الدين
وكان مما علمنى أن لكل إنسان قرين كافر يزين له الكفر والمعصية
وأن ما حضر إلينا هو قرين الميت وليس روحه
فليس هناك علم بالغيب بل علم بالماضى وإذا تحدثت هذه الشياطين عن غيب فإنما هو شيء معروف لهذا الجنى
فقد يقول لك كم جنيها معك وليس هذا علم بغيب ولكن قرينك أخبر الجنى الذى تم تحضيره عما معك
وقد يقول لك أن أباك مريض وهو فى بلد آخر لأنه يعلم ذلك ولا تعلمه أنت فكما لنا وسائل اتصال بالهاتف وغيره تستطيع الشياطين أن تتصل بعضها بالبعض
وأما أقوالهم عن المستقبل فما هى إلا تخمينات وتوقعات وفقا لمعطيات متاحة لهذا الجنى وقد تصيب وقد تخطئ
فالكشف عن الجرائم والإخبار بأماكن الكنوز والآثار يمكن أن يتم وفق المتاح من المعلوم لهذا الشيطان وليس فيه أى قدر من العلم بالغيب
فتحضير الجن من السحر ويتم السحر بخدمة الجنى للساحر لتنفيذ أوامره بالإضرار بشخص محدد ولا يضره إلا بإذن الله
ولا تتنزل الشياطين إلا على كل أفاق أثيمولا تعين إلا من يستجيب لدعوتهم للكفر
( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمن وما كفر سليمن ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له فى الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون) 102 سورة البقرة

للحديث بقية

سيف الكلمة
12-24-2004, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

سأرجىء تعريف ما يطلق عليه الروحانية ليكون آخر قولى وذلك حتى أتم كشف جوانبها وفق المتاح من المعلومات عنها
فيكون تعريفها هو آخر قولى فيها
استبدلوا مصطلع الأعوان من الجن أو الخدام من الجن بمصطلح الأرواح بمثابة الخدم لأى إشارة من محضر الأرواح وهو الساحر الذى يحضر الجن وليست هناك أرواح بل جن من الشياطين قرينة الإنس
يروجون أن الأرواح تظن أن أصحابها أحياء وهذه أكذوبة للإيحاء بأنها فعلا أرواح وهى أكذوبة أكبر
يروجون للقول بأن إلههم أظهر من إله الرسل لنشر الكفر بالله الواحد الأحد ولتسهيل أمر عبادة الجن
ويروجون للإعتقاد بأن شياطينهم التى يطلقون عليها الأرواح مرسلة من إلههم إلى البشر وما أرسلهم إلا إبليس ليضل البشر
وقد ظهر من أتباعهم بعض مدعى النبوة من جهلة المشعوذين وبعضهم بهائيين
وبعضهم يدعى أن الشيطانية المسماة بالروحية دين جديد يدعو إلى العالمية أى ضرب كل الإنتماءات الدينية والقومية
يلوون تفسيرات النصوص الدينية لتوافق أهواءهم فيحللون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله
ومن ذلك إباحة تبادل الزوجات وحق النبى الكاذب فى نسب تزبيد أو تنقص من أموال أتباعه
ويزينون ذلك بحفلات الزار والموسيقى الصاخبة وعبادة الشيطان والأضواء شديدة الخفوت باللون الأحمر ليسهل خداع السذج وليسهل حضور الشياطين على أنهم أرواح مرسلة من إله الكذب وغيرها من أوجه الضلال والإضلال
يعمدون إلى السخرية من المتدينين لزعزعة عقائد السذج بأباطيلهم ويقدمون أفكارا متعددة لكل واحد حسب هواه وليست لهم شريعة ثابتة سوى شعارات الحرية والإخاء والمساواة وهى شعارات تدل على انتمائهم الماسونى المنتمى لليهود
لا فرائض عندهم سوى الجلوس والتركيز فى أى شيء لتضييق التفكير بهدف إتاحة الفرصة لأحد الشياطين بالسيطرة على العقل أو العقل والجسم ويسمون ذلك تركيز القوة الروحية
ينكرون الجنة والنار ويقولون ببقاء الروح فى سعادة وهناء رغم أنها ماتت كافرة وكل ذلك لضرب الأديان
فكل المطلوب هو خراب الأديان وخراب الشعوب لسرعة سيطرة اليهود بالعالمية المزعومة على العالم وقيادته

آن الأوان لنستخلص مما سبق تعريفا للروحية على الوجه الآتى :
هى دين فى قالب جديد لعبادة الجن الكافر وضرب الأديان مدعومة بفكر ماسونى لدعم حلم اليهود بالسيطرة على العالم وقيادته
وهى إفساد منظم فى الأرض
والله أعلم