المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن آيات الظهار



non-religious
06-25-2013, 11:21 AM
يقول القرآن فى أول سورة المجادلة :

بسم الله الرحمن الرحيم
1. قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
2. الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ
3. وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
4. فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ


لماذا لم يقف القرآن عند الآية الثانية الكفيلة بتحريم الظهار ومنع أى أثر له فى حياة الزوجين ؟
لماذا أبقى الله على أثر ظهار الرجل من زوجته فلا يمسها إلا بعد الكفارة ؟
لماذا لم يوجب الله الكفارة على الرجل بعيدا عن علاقته بزوجته ؟
أليس فى ذلك عقوبة للمرأة التى إن إختار زوجها أن يصوم شهرين متتابعين ستظل هى بلا علاقة حميمة معه فى حين يستطيع هو أن يذهب إلى زوجة أخرى له أو ملك يمين ؟

عُبَيّدُ الّلهِ
06-26-2013, 07:22 AM
يقول القرآن فى أول سورة المجادلة :

بسم الله الرحمن الرحيم
1. قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
2. الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ الَّلائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ
3. وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
4. فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ


لماذا لم يقف القرآن عند الآية الثانية الكفيلة بتحريم الظهار ومنع أى أثر له فى حياة الزوجين ؟
لماذا أبقى الله على أثر ظهار الرجل من زوجته فلا يمسها إلا بعد الكفارة ؟
لماذا لم يوجب الله الكفارة على الرجل بعيدا عن علاقته بزوجته ؟
أليس فى ذلك عقوبة للمرأة التى إن إختار زوجها أن يصوم شهرين متتابعين ستظل هى بلا علاقة حميمة معه فى حين يستطيع هو أن يذهب إلى زوجة أخرى له أو ملك يمين ؟


لماذا لم يقف القرآن عند الآية الثانية الكفيلة بتحريم الظهار ومنع أى أثر له فى حياة الزوجين ؟
لماذا أبقى الله على أثر ظهار الرجل من زوجته فلا يمسها إلا بعد الكفارة ؟بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه واله وسلم
بالنسبة للسؤال الاول فذلك لأن العقوبة تكون على قدر الجريمة فالظهار له اثر نفسى فى حياة الزوجة ومجرد التفوه به اعتداء على حق الزوجة فأراد الله عزوجل معاقبة من يعتدى باللفظ على زوجته وذلك بما قرأت بنفسك فى الايات الكريمات


لماذا لم يوجب الله الكفارة على الرجل بعيدا عن علاقته بزوجته ؟
أليس فى ذلك عقوبة للمرأة التى إن إختار زوجها أن يصوم شهرين متتابعين ستظل هى بلا علاقة حميمة معه فى حين يستطيع هو أن يذهب إلى زوجة أخرى له أو ملك يمين ؟هذه اسئلة يمكنك توجيهها للمتزوجين
فاظن والله تبارك وتعالى اعلى واعلم حتى يشتاق الرجل الى نفس المرأة التى ظلمها من قبل بالقول فيعرف قيمتها
فأشباع الطبيعة الغريزية للرجل ليست القضية الوحيدة ولكن علاقته بنفس المرأة وسأعطيك مثالا
فعندما تبتعد عن مجالسة صديق مثلا لفترة طويلة
وعندما تلتقيه بعدها الاتشتاق للكلام معه رغم انك لم تعدم مجالسة الاصدقاء؟
هذا والله تبارك وتعالى اعلى واعلم

عُبَيّدُ الّلهِ
06-26-2013, 08:16 AM
اضافة الى ذلك فأن الفترة التى تصبر فيها المرأة على عدم الجماع من ثلاثة الى اربعة اشهر شمسيةعلى العام بمعنى مالايقل عن مائة وعشرين يوماويؤخذ بهذا الاعتبار فى الجيوش
يمكنك مطالعة هذا الرابط
http://www.altibbi.com/%D8%A7%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-92864
أما القرأن العظيم فأنه يتكلم عن الصوم لمدة شهرين قمريين بمعنى ثمانية وخمسين يوما على اقصى تقدير
مع ملاحظة ان هذه حالة ليست اجبارية فغالب الحالات كان تحرير رقبة وكان العبيد منتشرون
فالغنى الذى يملك الاماء ويتزوج بأكثر من اربعة لن يلجأ للصوم شهرين قطعا
اما الارجح فأن الذى سيصوم شهرين متتابعين هو الفقير الذى لم يتزوج الا بواحدة
ولوكانت عنده جارية واحدة فقط فالشرع يأمره ان يُعتقها اولا
اذا الشرع كان مُحكما عندما جعل تحرير رقبة قبل الصوم شهرين
فأما غنى يملك القدرة على تحرير رقبة وبالتالى لن يصوم ولن يستمتع بزوجة اخرى
واما فقير لايملك تحرير رقبة ولا يملك زوجة اخرى وبالتالى سيصوم ولن يستطيع الاستمتاع
يظل سؤال اخير ماذا لو كان غنى من اغنياء عصرنا ومتزوج بأكثر من واحدة ولايوجد اماء؟
هذه العادة اصلا لم تعد موجودة فى عصرنا فقد كانت فى الجاهلية ومحاها الاسلام العظيم
هذا والله تبارك وتعالى اعلى واعلم

non-religious
06-29-2013, 01:44 AM
الزميل// عبيدالله
مع التقدير لما كتبت دعنى أقول لك .
ليس كل ذنب تجد له فى القرآن عقوبة فى الدنيا . مثل الغيبة والنميمة والكذب .
والأولى بذلك تلك الخلافات بين الزوجين . فهى تحتاج للنصيحة والتقريب أكثر مما تحتاج إلى عقوبة .
الأزواج تحدث بينهم الخلافات وقد يقول الرجل للمرأة ( أنت محرمة على ) .
وقد تقول هى له ( لن تلمسنى بعد هذا اليوم ولن ترى شعرة منى ) .
يحدث هذا منهما تعبيرا عن غضب لحظى لكن ما إن تزول الغمة والأفضل أن يكون ذلك سريعا
لأنه إن طال الجفاء جمدت العواطف وزاد العناد .
ما إن تزول الغمة يكون الأقضل دائما أن يجمعهما فراش واحد كى يلتئم الشمل .
أما عقوبة الظهار فقد جعلها القرآن شرطا لعودة العلاقة بين الرجل وزوجته .
ولم يجعلها فرضا على الرجل بظهاره من زوجته.
ويمكن للرجل أن يتأخر فى آدائه الكفارة فتظل الزوجة معلقة
فلا هى بالزوجة كاملة الحقوق ولا هى بالمطلقة التى يحق لها الإرتباط بغيره .
وأجد أن العقوبة بهذا الشكل معوق وعقبة بين الإثنين .
ولا تنسى أن الرجل يمكن أن يهمل الكفارة إذا كان لديه زوجة أخرى .
ولهذا كان يكفى القرآن الآيتان الأولى والثانية كى يحرم الظهار ويمنع أى أثر له فى حياة الزوجين .
ما يجعل الرجل يمتنع عنه لما ليس له من أثر وما به من تأثيم .
وما يجعل العودة إلى فراش الزوجه هين وقريب لا يعوقه فرض عليه آداءه .

عُبَيّدُ الّلهِ
06-29-2013, 10:37 AM
ليس كل ذنب تجد له فى القرآن عقوبة فى الدنيا . مثل الغيبة والنميمة والكذب .
والأولى بذلك تلك الخلافات بين الزوجين . فهى تحتاج للنصيحة والتقريب أكثر مما تحتاج إلى عقوبة .
الأزواج تحدث بينهم الخلافات وقد يقول الرجل للمرأة ( أنت محرمة على ) .وقد تقول هى له ( لن تلمسنى بعد هذا اليوم ولن ترى شعرة منى ) .الذنب شىء والعدوان شىءفالظهار عدوان على حق الله جل وعلا وحق الزوجة اما ما تذكره فليس كالظهار فالظهار عهد حقيقى كان يأخذه الرجل على نفسه فى الجاهلية اما الاشياء التى ذكرتها انت فليست عدوانا على الحقوق بدليل قولك واعترافك

يحدث هذا منهما تعبيرا عن غضب لحظى لكن ما إن تزول الغمة والأفضل أن يكون ذلك سريعا
لأنه إن طال الجفاء جمدت العواطف وزاد العناد .
ما إن تزول الغمة يكون الأقضل دائما أن يجمعهما فراش واحد كى يلتئم الشمل .
فالرجاء راجع الكلام جيدا

أما عقوبة الظهار فقد جعلها القرآن شرطا لعودة العلاقة بين الرجل وزوجته .
ولم يجعلها فرضا على الرجل بظهاره من زوجته.
ويمكن للرجل أن يتأخر فى آدائه الكفارة فتظل الزوجة معلقة
فلا هى بالزوجة كاملة الحقوق ولا هى بالمطلقة التى يحق لها الإرتباط بغيره .
وأجد أن العقوبة بهذا الشكل معوق وعقبة بين الإثنين . من اين جئت بأنه اذا قام الرجل بتأخير الكفارة تظل الزوجة مُعلقة؟
اصلا الظهار باطل شرعا فهو عهد باطل ومابُنى على باطل فهو باطل

ولا تنسى أن الرجل يمكن أن يهمل الكفارة إذا كان لديه زوجة أخرى .
ولهذا كان يكفى القرآن الآيتان الأولى والثانية كى يحرم الظهار ويمنع أى أثر له فى حياة الزوجين . ولاتنسى انت ان الذى يتزوج مرتين يكون قادر ماديا وبالتالى سيلجأ للحل الاول وهو تحرير رقبة
ولاتنسى ان الحل الثانى محل شبهتك هو حل اختيارى وليس اجبارى
ولاتنسى ان الصيام شهرين سيضعف الشهوة الجنسية هذا لوفرضنا بحصول الحالة التى تتكلم عنها

ما يجعل الرجل يمتنع عنه لما ليس له من أثر وما به من تأثيم . وما يجعل العودة إلى فراش الزوجه هين وقريب لا يعوقه فرض عليه آداءه .هذا مضحك !من من العقلاء سيرضى ان يصوم شهرين متتابعين مقابل الابتعاد الكامل عن زوجته

non-religious
06-29-2013, 03:00 PM
الذنب شىء والعدوان شىءفالظهار عدوان على حق الله جل وعلا وحق الزوجة اما ما تذكره فليس كالظهار فالظهار عهد حقيقى كان يأخذه الرجل على نفسه فى الجاهلية اما الاشياء التى ذكرتها انت فليست عدوانا على الحقوق بدليل قولك واعترافك

لو اكتفى القرآن بالآية الثانية التى جعلت من الظهار منكرا من القول وزورا لما صار الظهار عهدا ويمينا توجب الكفارة . فلماذا أبقى القرآن على أثره فى حياة الزوجين ؟ وأذكرك دائما أن الكفارة ليست واجبة عليه بظهاره من زوجته بل هى واجبة عليه إن أراد عودتها إلى فراشه . فهى شرط للعودة أكثر مما هى جزاء له على ظهاره من زوجته . فهو إن طلق زوجته أو ماتت لا تجب عليه الكفارة .



فالرجاء راجع الكلام جيدا
من اين جئت بأنه اذا قام الرجل بتأخير الكفارة تظل الزوجة مُعلقة؟
اصلا الظهار باطل شرعا فهو عهد باطل ومابُنى على باطل فهو باطل
ولاتنسى انت ان الذى يتزوج مرتين يكون قادر ماديا وبالتالى سيلجأ للحل الاول وهو تحرير رقبة
ولاتنسى ان الحل الثانى محل شبهتك هو حل اختيارى وليس اجبارى
ولاتنسى ان الصيام شهرين سيضعف الشهوة الجنسية هذا لوفرضنا بحصول الحالة التى تتكلم عنها

الظهار غير الطلاق . والزوجة التى ظاهر منها زوجها تظل فى بيته دون أن يجامعها . ويحق للزوج أن يظاهر من زوجته لأجل محدد أو غير محدد لكنها تظل زوجته . ولو عندك غير ذلك أرجو منك توضيحه .
وتقول أن ما بنى على باطل فهو باطل . وهذا هو أساس الفكرة التى طرحتها أنا فكيف لقول باطل يوقع أثرا على الزوجين بحكم من الله ؟
أما مساألة القدرة المادية والزوجين وتحرير رقبة . فلا يوجد الأن رقبة ليحررها .وصيام شهرين متتابعين أصبح هو الكفارة الأولى الواجبة قبل أن يجامع الرجل زوجته .
فما ذنب الزوجة فى قول زور لفظه زوجها فى لحظة غضب؟

ولو أن القرآن اكتفى بالآية الثانية فى مسألة الظهار لما احتارت وشعرت بالذنب هذه الزوجة المسكينة التى بعثت تسأل :
http://ar.islamway.net/fatwa/15764

السؤال:
امرأة ظاهر منها زوجها، وطلبت منه صيام شهرين متتابعين فأنكر هذا الظهار!! فأطعمت ستين مسكيناً، ولكن بعد أن مسها فما الحكم؟

الإجابة:
دعوى الزوجة أن زوجها أنه ظاهر منها غير مقبولة، لأننا لو قبلنا دعواها لقبلناها بدون بينة، ولو قبلنا دعوى الزوجة بأن زوجها ظاهر منها، لكانت كل امرأة لا تريد زوجها أن يقربها تدعي أنه ظاهر منها، ليمتنع منها قبل الكفارة، ولكن إذا علمت هي علم اليقين أنه ظاهر، فإنها تمتنع منه بقدر الإمكان، حتى يفعل ما أمره الله به من الكفارة.

عُبَيّدُ الّلهِ
06-29-2013, 04:15 PM
لو اكتفى القرآن بالآية الثانية التى جعلت من الظهار منكرا من القول وزورا لما صار الظهار عهدا ويمينا توجب الكفارة . فلماذا أبقى القرآن على أثره فى حياة الزوجين ؟ وأذكرك دائما أن الكفارة ليست واجبة عليه بظهاره من زوجته بل هى واجبة عليه إن أراد عودتها إلى فراشه . فهى شرط للعودة أكثر مما هى جزاء له على ظهاره من زوجته . فهو إن طلق زوجته أو ماتت لا تجب عليه الكفارة .الظهار كان عهدا منذ الجاهلية متفقون؟
ولو اكتفى القرأن العظيم باثبات بطلانه فسيشجع النفوس المريضة على استمرار العبث واللهو بالظهار والرجوع عنه ومافى ذلك من اذلال للزوجة
لاحظ ايها الزميل ان الكفارة لمن يعودون عن الظهار"وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ"
فالظهار باطل ونحن متفقان والظهار والعودة معا هما من لهما العقوبة

الظهار غير الطلاق . والزوجة التى ظاهر منها زوجها تظل فى بيته دون أن يجامعها . ويحق للزوج أن يظاهر من زوجته لأجل محدد أو غير محدد لكنها تظل زوجته . ولو عندك غير ذلك أرجو منك توضيحه .الظهار كان كالطلاق فى الجاهلية فيقول الطبرى:"حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا أيوب، عن أبي قلابة، قال: كان الظهار طلاقاً في الجاهلية، الذي إذا تكلم به أحدهم لم يرجع في امرأته أبداً، فأنزل الله عزّ وجلّ فيه ما أنزل."
وهو غيرجائز شرعا فى الاسلام طبعا

وتقول أن ما بنى على باطل فهو باطل . وهذا هو أساس الفكرة التى طرحتها أنا فكيف لقول باطل يوقع أثرا على الزوجين بحكم من الله ؟
أما مساألة القدرة المادية والزوجين وتحرير رقبة . فلا يوجد الأن رقبة ليحررها .وصيام شهرين متتابعين أصبح هو الكفارة الأولى الواجبة قبل أن يجامع الرجل زوجته .
فما ذنب الزوجة فى قول زور لفظه زوجها فى لحظة غضب؟حسنا سأفترض صحة كلامك
مارأيك لو ان زوجين كره احدهما الاخر وينتويان الطلاق فما السبيل الى منع الطلاق
الاجابة لابد من ابعاد الزوجين قليلا
فأنت تنظر الى حال الزوجة ولم تسئل نفسك
هل الذى قرر ان يظاهر زوجته لديه استعداد نفسى للجماع؟


ولو أن القرآن اكتفى بالآية الثانية فى مسألة الظهار لما احتارت وشعرت بالذنب هذه الزوجة المسكينة التى بعثت تسأل :
http://ar.islamway.net/fatwa/15764

السؤال:
امرأة ظاهر منها زوجها، وطلبت منه صيام شهرين متتابعين فأنكر هذا الظهار!! فأطعمت ستين مسكيناً، ولكن بعد أن مسها فما الحكم؟

الإجابة:
دعوى الزوجة أن زوجها أنه ظاهر منها غير مقبولة، لأننا لو قبلنا دعواها لقبلناها بدون بينة، ولو قبلنا دعوى الزوجة بأن زوجها ظاهر منها، لكانت كل امرأة لا تريد زوجها أن يقربها تدعي أنه ظاهر منها، ليمتنع منها قبل الكفارة، ولكن إذا علمت هي علم اليقين أنه ظاهر، فإنها تمتنع منه بقدر الإمكان، حتى يفعل ما أمره الله به من الكفارة.

افترضت صحة القصة بدون دليل
وجعلت الزوجة مسكينة بدون دليل ايضا
ونسيت ان عذاب الفراق للزوج والزوجة معا
ونسيت ان فى قدرة المرأة الاحتمال على عدم الجماع اكثر من مائة وعشرين يوما بينما مدة الصوم شهرين قمريين

عُبَيّدُ الّلهِ
06-29-2013, 04:23 PM
اضافة اخيرة:الظهار كالطلاق
فمن يريد ان يفهم الحكمة من جعل الكفارة قبل الجماع
عليه ان يفهم ان وصول الزوج الى مرحلة المظاهرة هولنفس دوافع الرغبة فى التطليق