المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ



non-religious
06-29-2013, 02:35 AM
يقول القرآن :
" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

يتحدث القرآن فى هذه الآية عن نعمة الله فى خلق الإنسان
فلماذا كان الجزء الملون بالأحمر فى منصف الجزء الذى يتحدث عن خلق الإنسان ولم يكن بعده ؟
لماذا لم تكن الآية على هذا النحو :
" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

متروي
06-29-2013, 03:54 AM
عدت بنفس المواضيع دون أن تتعب نفسك بالبحث و التدبر كالعادة ؟؟؟
الله عز وجل يقول في هذه الآية أن الناس و الأنعام جاؤوا من السماء فالناس من آدم وحواء و الأنعام خلقت خلقا مباشرا في السماء أيضا فناسب ذكر خلق الأنعام في السماء بعد ذكر خلق آدم و حواء في السماء ثم بعد الإنتهاء من طريقة الخلق في السماء تحدث عن طريقة الخلق في الأرض .
أفلا تسلم بعد ؟؟؟

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 03:05 PM
عدت بنفس المواضيع دون أن تتعب نفسك بالبحث و التدبر كالعادة ؟؟؟
الله عز وجل يقول في هذه الآية أن الناس و الأنعام جاؤوا من السماء فالناس من آدم وحواء و الأنعام خلقت خلقا مباشرا في السماء أيضا فناسب ذكر خلق الأنعام في السماء بعد ذكر خلق آدم و حواء في السماء ثم بعد الإنتهاء من طريقة الخلق في السماء تحدث عن طريقة الخلق في الأرض .
أفلا تسلم بعد ؟؟؟

ما شاء الله لا قوة الا بالله, أحسنتم الرد, و قد كنت أحسب أن هذا الترجيح لا يقول به الا القليل النادر
أتمني لو تكرمتم بوضع أقوال أهل العلم حول هذا الترجيح و هل هو من القوة بمكان بحيث يمكن استخدامه في بحث اعجاز علمي أجريه حول هذه الآية (أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 03:20 PM
يقول القرآن :
" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

يتحدث القرآن فى هذه الآية عن نعمة الله فى خلق الإنسان
فلماذا كان الجزء الملون بالأحمر فى منصف الجزء الذى يتحدث عن خلق الإنسان ولم يكن بعده ؟
لماذا لم تكن الآية على هذا النحو :
" خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ "

لا أجدكم في الواقع تعادون الاسلام الا لجهلكم به, و هذا مثال واضح علي ذلك
فأبسط شيء للرد عليكم هو تماثل الزوجية بن البشر و الأنعام قبل ايجاد الذرية بما يدل علي أن الله يبدأ خلق كل كائن بزوجين, و هذا من أقوي الأدلة علي نفي التطور

أما لو تفكرت علميا في المسألة, فأقول و بالله التوفيق, ربط نزولها بعد الانسان فيه اشارة الي أن السجل الأحفوري لها لابد أن يكون حديث جدا بما يقترب من وقت وجود الانسان علي الأرض (أقصد الوقت الذي استعمله العلم و ليس الوقت الفعلي الذي لا يعلمه الا الله)
و هذه تعد ضربة شديدة لشجرة التطور الدارونية حيث فجأة ظهر كائن لا يعلم له الدارونيون سلف علي وجه اليقين, و كل ما يعلمونه أن وقت استئناس هذه الكائنات بدأ مع ظهور الانسان المزارع صاحب الحضارة (يقصدون آدم عليه السلام دون قصد منهم)

فهل أنت بحثت هذه المسألة و تبين لك خطأ القرآن
أرجو أن تبحث و اذا رأيت صدق كلام القرآن (و ستجده) فليس لك الا أن تدخل في الاسلام

و هنا لابد من سؤال آخر هام جدا
لما نبه الله علي أن هذه الثمانية أزواج من الأنعام (و ليس كل الأنعام) نزلت بعد الانسان, وجب أن نسأل هل هذه الأزواج من الناحية الخلقية و خصوصا العقلية لها القدرة علي العيش من دون الانسان أم أنها كوليد الانسان لا قدرة لها علي العيش من غيره, فاذا نزلت للأرض قبل الانسان و بدون رعاية منه فحتما ستهلك لعدم قدرتها علي تمييز الطريق و اتخاذ المأوي و تدبير أمر الطعام و الشراب
فكأن الله ينبه الانسان علي أن ذرية الأنعام كذريته في أمس الحاجة الي رعايته الشديدة

فهل بحثت في النواحي العقلية لهذه الثمانية أزواج و تبين لك أن القرآن كذب في ذلك

أيها الزميل لا تشك الا في عقلك فقرآننا لا مثيل له فقد أنزله الذي يعلم السر و أخفي

سأتركك فترة من الزمن تبحث عن اجابة للسؤالين, و أرجو ألا تسارع بالنفي بجهل فستخسر كثيرا

متروي
06-29-2013, 03:44 PM
أتمني لو تكرمتم بوضع أقوال أهل العلم حول هذا الترجيح و هل هو من القوة بمكان بحيث يمكن استخدامه في بحث اعجاز علمي أجريه حول هذه الآية (أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)
كل كتب التفسير ذكرت أن أحد أوجه تفسير انزال الأنعام هو خلقها كاملة في الجنة و من ثمّ انزالها إلى الأرض .
لكن الذي لا شك فيه هو وجود إعجاز علمي حقيقي في هذه الأنعام الثمانية التي ذكرها الله عز وجل .

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 06:58 PM
كل كتب التفسير ذكرت أن أحد أوجه تفسير انزال الأنعام هو خلقها كاملة في الجنة و من ثمّ انزالها إلى الأرض .
لكن الذي لا شك فيه هو وجود إعجاز علمي حقيقي في هذه الأنعام الثمانية التي ذكرها الله عز وجل .

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم, اعلم ذلك, و لكن أسألك هل عندك ما يرجح هذا القول (انزال الثمانية أزواج بعد خلقها)
هل قرأت ترجيح لبعض أهل العلم أم مجرد أنه أحد تأويلات الآية و فقط

إلى حب الله
06-29-2013, 07:09 PM
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم, اعلم ذلك, و لكن أسألك هل عندك ما يرجح هذا القول (انزال الثمانية أزواج بعد خلقها)
هل قرأت ترجيح لبعض أهل العلم أم مجرد أنه أحد تأويلات الآية و فقط

كلنا نعرف ذكر الله تعالى وامتنانه لخلق الإنسان الأول - أو أبينا آدم - بيديه : وهذا فيه ما فيه من التشريف في غير ما آية ..

ولكن هناك آية أخرى قل مَن يلتفت إليها للأسف : وهي قوله في سورة يس كذلك من أول الآية 71 :
" أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما : فهم لها مالكون ؟؟!!.. وذللناها لهم : فمنها ركوبهم : ومنها يأكلون ؟؟!!..
ولهم فيها منافع ومشارب : أفلا يشكرون " ؟؟!!..

والشاهد في نصه عز وجل على خلقها بيده " مما عملت أيدينا " ...

والله تعالى أعلى وأعلم ..

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 07:15 PM
كلنا نعرف ذكر الله تعالى وامتنانه لخلق الإنسان الأول - أو أبينا آدم - بيديه : وهذا فيه ما فيه من التشريف في غير ما آية ..

ولكن هناك آية أخرى قل مَن يلتفت إليها للأسف : وهي قوله في سورة يس كذلك من أول الآية 71 :
" أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما : فهم لها مالكون ؟؟!!.. وذللناها لهم : فمنها ركوبهم : ومنها يأكلون ؟؟!!..
ولهم فيها منافع ومشارب : أفلا يشكرون " ؟؟!!..

والشاهد في نصه عز وجل على خلقها بيده " مما عملت أيدينا " ...

والله تعالى أعلى وأعلم ..

أحسنتم أخي الحبيب, فهذه تؤكد علي نفي التطور, و لفت نظري (ذللناها) و التي تؤكد علي أن هذه الأزواج لها طبيعة عقلية خاصة تجعلها تعتمد علي الانسان و لا تستغني عنه

و لكن أيضا الآية لا تقدم جزم بالمعني الذي أتناقش فيه مع أخونا متروي و هو هل هناك من أهل العلم من رجح الخلق قبل انزالها مباشرة و أن ذلك بعد خلق الانسان و هبوطه الي الأرض (أي أن موقعها في سجل الأحافير سيكون قريب جدا)