هل يبطل القرآن الكريم إذا ذهب علم تفسير وعلم الحديث وعلم العقيدة ؟!

[محمد الصيعري]

السلام عليكم سؤالي إليكم و أجو أن تمدونني بالإجابة . إذا لم يكن هناك كتب التفسير وكتب العقيدة وكتب الحديث . هل هذا يعني أن القرآن الكريم باطل ؟!
بتعبير آخر , هل صحة القرآن مقيدة بهذه الكتب ؟! أو هل القرآن لا يصح إلا بوجود هذه الكتب ؟!

أعتذر عن توجيه السؤال بطرق مختلفة لأن البعض قد لا يعرف مفهومه .

[أبو سهيل]

سبحان الله ! أنت مسلم يا أخي الفاضل فهلا لطّفت السؤال.
كان بإمكانك أن تقول :هل يحتاج القرآن إلى كتب التفسير؟ هل يعتمد القرآن على كتب التفسير؟ مثلاً
وإلاّ فقد لبث القرآن حين من الدهر ولم تكن كتب التفسير و العقيدة شيئًا مذكورًا. فما الذي يُحوِجه إليها؟
أولاً: نحن بحاجة إلى هذه الكتب وليس القرآن.
ثانيًا : هذه الكتب بحاجة إلى القرآن، إذ القرآن يفسّر بعضه بعضًا ولكن الأفهام تتفاوت في الاستنباط.
ومثال ذلك اللغة العربية. نحن بحاجة إلى المعاجم لفهمها، وليست هي بحاجة إلى المعاجم؛ إذ المعاجم أصلاً مستمدّة منها.
تقرأ كلامًا لراجز من الرجّاز مثلاً. فلا تفهم منه ولا كلمة أو تفهم كلمةً أو كلمتين، فتلجأ إلى المعجم فينكشف لك ما كان مبهمًا بالنسبة إليك، وأما الذي سمعها في أثناء إنشادها فلم يكن يحتاج إلى شيء من ذلك.
تقرأ هذا:

وَجُلُّ لَيْلٍ يُحْسَبُ السَدُوسا ***** يَسْتَسْمِعُ السارِي بِهِ الجُرُوسا
هَمَاهِماً يُسْهِرْنَ أَوْ رَسِيسا ***** قَرْعَ يَدِ اللَعّابَةِ الطَسِيسا
عَلَوْتُ حِينَ يُخْضِعُ الرَعُوسا ***** أَغْيَدَ يَسْقِي مَوتَهُ النَعُوسا

فهل لنا أن نقول هذا كلام باطل لأنه غير مفهوم بالنسبة لنا إذ يحتاج إلى معجم لفهمه؟ الجواب: كلاّ ولا شك.
الخلاصة: الكلامُ أي كلامٍ مستقل عن الفهم من حيث صحتُه أو بطلانُه.
والله تعالى أعلم.

[محبة الاسلام والعلم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهل كان يا اخى كتب للتفسير والعقيدة وشرح الاحاديث بالتفصيل .. زمن النبى (عليه السلام )؟؟
وهل لعدم وجود كتب تفسير وقتها اصبح الاسلام باطل ؟؟؟
مع العلم انه تفسير معظم ايات القران بيكون مرتبط باسباب النزول ..والسنة بتشرح وبتفصل بعض ايات القران الكريم..

[محبة الاسلام والعلم]

سبحان الله ! أنت مسلم يا أخي الفاضل فهلا لطّفت السؤال.
كان بإمكانك أن تقول :هل يحتاج القرآن إلى كتب التفسير؟ هل يعتمد القرآن على كتب التفسير؟ مثلاً
وإلاّ فقد لبث القرآن حين من الدهر ولم تكن كتب التفسير و العقيدة شيئًا مذكورًا. فما الذي يُحوِجه إليها؟
أولاً: نحن بحاجة إلى هذه الكتب وليس القرآن.
ثانيًا : هذه الكتب بحاجة إلى القرآن، إذ القرآن يفسّر بعضه بعضًا ولكن الأفهام تتفاوت في الاستنباط.
ومثال ذلك اللغة العربية. نحن بحاجة إلى المعاجم لفهمها، وليست هي بحاجة إلى المعاجم؛ إذ المعاجم أصلاً مستمدّة منها.
تقرأ كلامًا لراجز من الرجّاز مثلاً. فلا تفهم منه ولا كلمة أو تفهم كلمةً أو كلمتين، فتلجأ إلى المعجم فينكشف لك ما كان مبهمًا بالنسبة إليه، وأما الذي سمعها في أثناء إنشادها فلم يكن يحتاج إلى شيء من ذلك.
تقرأ هذا:

وَجُلُّ لَيْلٍ يُحْسَبُ السَدُوسا ***** يَسْتَسْمِعُ السارِي بِهِ الجُرُوسا
هَمَاهِماً يُسْهِرْنَ أَوْ رَسِيسا ***** قَرْعَ يَدِ اللَعّابَةِ الطَسِيسا
عَلَوْتُ حِينَ يُخْضِعُ الرَعُوسا ***** أَغْيَدَ يَسْقِي مَوتَهُ النَعُوسا

فهل لنا أن نقول هذا كلام باطل لأنه غير مفهوم بالنسبة لنا إذ يحتاج إلى معجم لفهمه؟ الجواب: كلاّ ولا شك.
الخلاصة: الكلامُ أي كلامٍ مستقل عن الفهم من حيث مصداقيتُه أو بطلانُه.
والله تعالى أعلم.

صحيح استاذنا ..ومثال اللغة العربية جميل ..
احنا بنقرأ شعر جاهلى على سبيل المثال ..وبعض الفاظه قد لا نفهمها ..لكن العرب قديما فهموها ..
لذلك نحتاج لمعجم ..ونحتاج لتفسير ابيات الشعر ..
وهذا لا ينقص من قدر لغتنا الجميلة شيئا ..ولا ينقص من قدر فنونها من شعر او نثر شيئا ايضا ..
والعلماء عند تفسير القران ..بيعتمدوا على اكثر من شغلة ..منها اسباب النزول ..وشرح الايات بالسنة والاحاديث .. وعلى قواعد ومفردات اللغة العربية ..وعلى تفسير الايات الكريمة لبعضها ..زى ما ذكرت استاذنا الفاضل ..
واحيانا يعتمدون على اجتهادهم الشخصى ..

[محمد الصيعري]

لا ي أخي زمن النبي صلى الله عليه وسلم . كان الناس يتحدث بلغة القرآن الكريم و هي مطابقه لهذا الكتاب العزيز . أي أنه ليسوا بحاجة إلى علم تفسير لأنهم يفهمونه كيف لا وهم يحدثون على طريقته . و علم الحديث كان حينها موجود فكان الرسول صى الله عليه وسلم يخبرهم بالأحاديث . و علم العقيدة متواتر بين الناس .

أنا أسألك الآن عن زمان لا يوجد فيه علم حديث وعلم العقيدة وعلم التفسير , فهل حينها سيبطل القرآن الكريم ؟! أي أنه لن يعترف به .

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم


أنا أسألك الآن عن زمان لا يوجد فيه علم حديث وعلم العقيدة وعلم التفسير , فهل حينها سيبطل القرآن الكريم ؟! أي أنه لن يعترف به .

هذه العلوم اخي الكريم علوم مساعدة لفهم القران والحديث وليست علوم بديلة للقران بطبيعة الحال ... ثم انها لم تنتهي وليس لها وجود كما تقول بل لا يزال هناك كتب حديثة في تفسير القران وكذلك في الحديث والعقيدة ...الخ وهناك مفسرون وعلماء حديث ولغة ... اما انك تفترض ماذا يحصل لو لم يعد لهذه العلوم وجود ... فهذا افتراض لا داعي له لانه لم يحصل اصلا

[muslim.pure]

أصلا حتى لو عدمت كل كتب العقيدة و التفسير فالقران فيه ما نحتاجه من علوم عقيدة و تفسير و لكن تلك الكتب إن صح التعبير هي كتب شرح أكثر منها كتب عقيدة و تفسير فتلك الكتب هي تفسر العقيدة التي أتت في القران

[( محمد الباحث )]

لا ي أخي زمن النبي صلى الله عليه وسلم . كان الناس يتحدث بلغة القرآن الكريم و هي مطابقه لهذا الكتاب العزيز . أي أنه ليسوا بحاجة إلى علم تفسير لأنهم يفهمونه كيف لا وهم يحدثون على طريقته
قال ابن مسعود رضي الله عنه: (لما أنزل الله سبحانه وتعالى قوله: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ))، قال الصحابة: يا رسول الله، وأينا لم يظلم نفسه؟
قال: إنه ليس بذلك، أما سمعتم الله يقول:
((إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)))
حتي الصحابة رضوان الله عليهم احتاجوا الي تفسير الرسول للايات ليفهموها وهذا ايضا فائدة السنه التي فسرت القرأن لاختلاف الافهام الناس واختلاف طاقات الناس علي الاستيعاب
فقرن التأويل باهل العلم والراسخون في العلم يقولون امنا به كلا من عند ربنا
فالله قال فسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هذا مبدء قرأني اصيل في التفسير و المفسر لا يفسر اعتباطاً حاشا لله اقرء شروط التي يجب للمفسر ان يتعلمها كي يحتج بتفسيرة
http://antishobhat.blogspot.com/2012/10/blog-post_6.html

[مسلم أسود]

((إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون))

[محمد الصيعري]

أخوتي الكرام : أرى الإختلاف واضح في أرائكم . فمنكم من يقول أن هذه العلوم هي أعمدة القرآن الكريم الدالة على كماله . و منكم من يقول أن القرآن مفسر بحد ذاته فمن من ألتمس الرأي يرجى الإجماع على كلمة واحدة .

أما عن من يقول أنه في السابق لم تكن هناك أي من هذه العلوم الشرعية أقول له في السابق كانت الأخبار مفهومه و متداولة بين الناس . وكانت الأحداث تمتد إليهم بصلة قوية .

هل إذا ذهبت العلوم تسقط أعمدة القرآن الكريم ؟!

[( محمد الباحث )]

السلام عليكم سؤالي إليكم و أجو أن تمدونني بالإجابة . إذا لم يكن هناك كتب التفسير وكتب العقيدة وكتب الحديث . هل هذا يعني أن القرآن الكريم باطل ؟!
بتعبير آخر , هل صحة القرآن مقيدة بهذه الكتب ؟! أو هل القرآن لا يصح إلا بوجود هذه الكتب ؟!
طيب مع احترامي لك انت كالذي مثلا يسأل
هل الاّله (او المكينه) لان لها كاتلوج تعد اّلة
ولا لان الاّله عشان لها كاتلوج اذا لم تعمل به فهي ليست اّله ؟؟؟ فسؤال مبني علي مغالطه منطقية
انت يمكنك ان تشغل الاله بنسبة 30% و تعمل لكن لن تستفاد منها بنسبة 100% لكنها ستظل اّله
فاذا اردت ان تفهم القرأن فهم صحيح عليك ان ترجع لكيف فهم اهل هذا اللسان القرأن و المنبع الذي جاء منه
يمكن ان تفهم القرأن دونه لكن يمكن ان تقع في خلط او خطأ فهمي و ادراكي لاشياء يمكن ان تؤدي بك لخطئ اعتقادي
كالفرق الضالة فهمت القرأن بفهم خاطئ لكن القرأن بقي قرأن و الخطأ في فهمهم هم و خلطهم هم
بس كده :):

[مشرف 7]

من المكروه في الدين - أو من العبث - أن يفترض المسلم ما لا وجود له ولن يكون ثم يسأل عنه ؟!
فالقرآن نص في أكثر من موضع على أن الله تعالى الذي أنزله عن طريق نبيه سوف يكون معه بيانه - أي شرح وتفصيل أهم ما يُطالب به المسلم من أساسيات دينه من عقيدة وتوحيد وعبادات ونحوه . فلم يفترق القرآن منذ نزل عن من يبينه - وهو النبي وسنته وما نقله عنه صحابته - ولن يفترق !
إذن . على ماذا يدور السؤال إذا كان عن شيء لم ولن يحدث ؟
موضوع مغلق .
وننصح صاحبه بتعلم القرآن والعلوم الشرعية إذا أحب أن يستزيد لكي يفهم حقيقة سؤاله الغريب . وفقه الله