عمر عبدالمنعم
08-17-2013, 07:29 PM
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
هذا اول موضوع لي في المنتدى اتمنى ان يفيد جميع الباحثين عن الحق و يلجم اصحاب الهوى باذن الله .....
.................................................. .................................................. .................................................. ...........................................
بداية ما هو مغرب الشمس ؟ و هل هو مكان ام زمان ؟ و اين يحدث ؟.......
الغروب هو ظاهره تحدث تبعا لدوران الارض حول محورها بالتالي فليس لها مكان محدد لكنها تدل على الزمان و هي تحدث عند نهاية الافق بشكل يجعلها تبدو كأنها تدخل في الارض .... ايا كان ما عند الافق فهي تبدو كانها تدخل فيه ...
http://im39.gulfup.com/tArcI.jpg (http://www.gulfup.com/?jKIIox)
http://im39.gulfup.com/6L4ne.jpg (http://www.gulfup.com/?1zaJO1)http://im39.gulfup.com/2RTV7.jpg (http://www.gulfup.com/?SIt7Wh)
http://im39.gulfup.com/xMuP8.jpg (http://www.gulfup.com/?IOy4zf)
http://im39.gulfup.com/K1jOR.jpg (http://www.gulfup.com/?PSobDe)
http://im39.gulfup.com/B13iv.jpg (http://www.gulfup.com/?blh87H)
http://im39.gulfup.com/BYSn6.jpg (http://www.gulfup.com/?t11HU7)
ما دليل هذا من القران ؟
قول الله فلا اقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ..... و قوله رب المشرقين و رب المغربين ... و قوله و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها ...
واضح في الايات ان المشرق و المغرب ليسوا في مكان واحد تشرق منه الشمس دوما و تغرب منه لذا فهو يؤيد كونه زمان لا مكان و إنما المكان هو ما يحدث فيه الظاهره ... و عليه يكون المذكور في الايه محض ظاهره انه عندما اتي وقت الغروب وجد الشمس تغرب في عين حمئه و هذا دلاله و علامه على مكان القوم المذكورين ( عندها ) الضمير عائد على العين و الله اعلم .......
و الان الى بعض اقول العلماء عن الايه ......
قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم..
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى
....
و الان الى بعض الشبهات المثارة حول هذا التفسير
عطف وجدها على وجد عندها قوما .....
و الرد على هذا بمعروفه ما هو التكرار في اللغه و على ماذا يدل ...( التكرار إعادة إيراد اللفظ في جملة نثر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AB%D8%B1) أو بيت شعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1)، حيث يأتي متعلقا بمعنى، ثم يتكرر مع معنى آخر في الكلام نفسه، أو بالمعنى عينه.) و في الايه التكرار يفيد معنى اخر فوجد الشمس غير وجد الناس ....المصدر .....
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%28%D8%A8%D9%84%D8% A7%D8%BA%D8%A9%29
و الى شبهه اخرى ان هذا المنظر مقصور على ذي القرنين فقط لقوله إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
قيل : من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء .
( سببا ) أي : علما يتسبب به إلى كل ما يريد ويسير به في أقطار الأرض ، والسبب : ما يوصل الشيء إلى الشيء .
وقال الحسن : بلاغا إلى حيث أراد . وقيل : قربنا إليه أقطار الأرض .( تفسير البغوي )
و الايه لا تعني الحصر اطلاقا فالله لم يقل انه وحده القادر على الذهاب الى هناك بل المعنى انه تم تيسير الامر له ما يشق على غيره ..... ثم الاستدلال ( لو صح ) فهو يدل على عدم امكان احد من الذهاب الى مكان العين و لا دخل له بغروب الشمس فالجميع يشاهد غروب الشمس و هي ظاهره كما اسلفت لكن الامر هو في الذهاب لاحد الاماكن ( المغارب ) التي تغرب فيها الشمس و هو العين ....
هذا كل ما مر على من شبهات من عنده شبهات اخرى فليتفضل
و اختم بقول بن تيميه عن كرويه الارض قبل اكتشافه حقا من النصوص الاسلاميه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 5/ 150: اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، ثم قال: والأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، ثم قال: وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك. انتهى بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
هذا اول موضوع لي في المنتدى اتمنى ان يفيد جميع الباحثين عن الحق و يلجم اصحاب الهوى باذن الله .....
.................................................. .................................................. .................................................. ...........................................
بداية ما هو مغرب الشمس ؟ و هل هو مكان ام زمان ؟ و اين يحدث ؟.......
الغروب هو ظاهره تحدث تبعا لدوران الارض حول محورها بالتالي فليس لها مكان محدد لكنها تدل على الزمان و هي تحدث عند نهاية الافق بشكل يجعلها تبدو كأنها تدخل في الارض .... ايا كان ما عند الافق فهي تبدو كانها تدخل فيه ...
ما دليل هذا من القران ؟
قول الله فلا اقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ..... و قوله رب المشرقين و رب المغربين ... و قوله و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها ...
واضح في الايات ان المشرق و المغرب ليسوا في مكان واحد تشرق منه الشمس دوما و تغرب منه لذا فهو يؤيد كونه زمان لا مكان و إنما المكان هو ما يحدث فيه الظاهره ... و عليه يكون المذكور في الايه محض ظاهره انه عندما اتي وقت الغروب وجد الشمس تغرب في عين حمئه و هذا دلاله و علامه على مكان القوم المذكورين ( عندها ) الضمير عائد على العين و الله اعلم .......
و الان الى بعض اقول العلماء عن الايه ......
قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم..
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى
....
و الان الى بعض الشبهات المثارة حول هذا التفسير
عطف وجدها على وجد عندها قوما .....
و الرد على هذا بمعروفه ما هو التكرار في اللغه و على ماذا يدل ...( التكرار إعادة إيراد اللفظ في جملة نثر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AB%D8%B1) أو بيت شعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1)، حيث يأتي متعلقا بمعنى، ثم يتكرر مع معنى آخر في الكلام نفسه، أو بالمعنى عينه.) و في الايه التكرار يفيد معنى اخر فوجد الشمس غير وجد الناس ....المصدر .....
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%28%D8%A8%D9%84%D8% A7%D8%BA%D8%A9%29
و الى شبهه اخرى ان هذا المنظر مقصور على ذي القرنين فقط لقوله إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
قيل : من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء .
( سببا ) أي : علما يتسبب به إلى كل ما يريد ويسير به في أقطار الأرض ، والسبب : ما يوصل الشيء إلى الشيء .
وقال الحسن : بلاغا إلى حيث أراد . وقيل : قربنا إليه أقطار الأرض .( تفسير البغوي )
و الايه لا تعني الحصر اطلاقا فالله لم يقل انه وحده القادر على الذهاب الى هناك بل المعنى انه تم تيسير الامر له ما يشق على غيره ..... ثم الاستدلال ( لو صح ) فهو يدل على عدم امكان احد من الذهاب الى مكان العين و لا دخل له بغروب الشمس فالجميع يشاهد غروب الشمس و هي ظاهره كما اسلفت لكن الامر هو في الذهاب لاحد الاماكن ( المغارب ) التي تغرب فيها الشمس و هو العين ....
هذا كل ما مر على من شبهات من عنده شبهات اخرى فليتفضل
و اختم بقول بن تيميه عن كرويه الارض قبل اكتشافه حقا من النصوص الاسلاميه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 5/ 150: اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، ثم قال: والأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، ثم قال: وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك. انتهى
هذا اول موضوع لي في المنتدى اتمنى ان يفيد جميع الباحثين عن الحق و يلجم اصحاب الهوى باذن الله .....
.................................................. .................................................. .................................................. ...........................................
بداية ما هو مغرب الشمس ؟ و هل هو مكان ام زمان ؟ و اين يحدث ؟.......
الغروب هو ظاهره تحدث تبعا لدوران الارض حول محورها بالتالي فليس لها مكان محدد لكنها تدل على الزمان و هي تحدث عند نهاية الافق بشكل يجعلها تبدو كأنها تدخل في الارض .... ايا كان ما عند الافق فهي تبدو كانها تدخل فيه ...
http://im39.gulfup.com/tArcI.jpg (http://www.gulfup.com/?jKIIox)
http://im39.gulfup.com/6L4ne.jpg (http://www.gulfup.com/?1zaJO1)http://im39.gulfup.com/2RTV7.jpg (http://www.gulfup.com/?SIt7Wh)
http://im39.gulfup.com/xMuP8.jpg (http://www.gulfup.com/?IOy4zf)
http://im39.gulfup.com/K1jOR.jpg (http://www.gulfup.com/?PSobDe)
http://im39.gulfup.com/B13iv.jpg (http://www.gulfup.com/?blh87H)
http://im39.gulfup.com/BYSn6.jpg (http://www.gulfup.com/?t11HU7)
ما دليل هذا من القران ؟
قول الله فلا اقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ..... و قوله رب المشرقين و رب المغربين ... و قوله و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها ...
واضح في الايات ان المشرق و المغرب ليسوا في مكان واحد تشرق منه الشمس دوما و تغرب منه لذا فهو يؤيد كونه زمان لا مكان و إنما المكان هو ما يحدث فيه الظاهره ... و عليه يكون المذكور في الايه محض ظاهره انه عندما اتي وقت الغروب وجد الشمس تغرب في عين حمئه و هذا دلاله و علامه على مكان القوم المذكورين ( عندها ) الضمير عائد على العين و الله اعلم .......
و الان الى بعض اقول العلماء عن الايه ......
قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم..
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى
....
و الان الى بعض الشبهات المثارة حول هذا التفسير
عطف وجدها على وجد عندها قوما .....
و الرد على هذا بمعروفه ما هو التكرار في اللغه و على ماذا يدل ...( التكرار إعادة إيراد اللفظ في جملة نثر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AB%D8%B1) أو بيت شعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1)، حيث يأتي متعلقا بمعنى، ثم يتكرر مع معنى آخر في الكلام نفسه، أو بالمعنى عينه.) و في الايه التكرار يفيد معنى اخر فوجد الشمس غير وجد الناس ....المصدر .....
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%28%D8%A8%D9%84%D8% A7%D8%BA%D8%A9%29
و الى شبهه اخرى ان هذا المنظر مقصور على ذي القرنين فقط لقوله إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
قيل : من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء .
( سببا ) أي : علما يتسبب به إلى كل ما يريد ويسير به في أقطار الأرض ، والسبب : ما يوصل الشيء إلى الشيء .
وقال الحسن : بلاغا إلى حيث أراد . وقيل : قربنا إليه أقطار الأرض .( تفسير البغوي )
و الايه لا تعني الحصر اطلاقا فالله لم يقل انه وحده القادر على الذهاب الى هناك بل المعنى انه تم تيسير الامر له ما يشق على غيره ..... ثم الاستدلال ( لو صح ) فهو يدل على عدم امكان احد من الذهاب الى مكان العين و لا دخل له بغروب الشمس فالجميع يشاهد غروب الشمس و هي ظاهره كما اسلفت لكن الامر هو في الذهاب لاحد الاماكن ( المغارب ) التي تغرب فيها الشمس و هو العين ....
هذا كل ما مر على من شبهات من عنده شبهات اخرى فليتفضل
و اختم بقول بن تيميه عن كرويه الارض قبل اكتشافه حقا من النصوص الاسلاميه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 5/ 150: اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، ثم قال: والأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، ثم قال: وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك. انتهى بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
هذا اول موضوع لي في المنتدى اتمنى ان يفيد جميع الباحثين عن الحق و يلجم اصحاب الهوى باذن الله .....
.................................................. .................................................. .................................................. ...........................................
بداية ما هو مغرب الشمس ؟ و هل هو مكان ام زمان ؟ و اين يحدث ؟.......
الغروب هو ظاهره تحدث تبعا لدوران الارض حول محورها بالتالي فليس لها مكان محدد لكنها تدل على الزمان و هي تحدث عند نهاية الافق بشكل يجعلها تبدو كأنها تدخل في الارض .... ايا كان ما عند الافق فهي تبدو كانها تدخل فيه ...
ما دليل هذا من القران ؟
قول الله فلا اقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ..... و قوله رب المشرقين و رب المغربين ... و قوله و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها ...
واضح في الايات ان المشرق و المغرب ليسوا في مكان واحد تشرق منه الشمس دوما و تغرب منه لذا فهو يؤيد كونه زمان لا مكان و إنما المكان هو ما يحدث فيه الظاهره ... و عليه يكون المذكور في الايه محض ظاهره انه عندما اتي وقت الغروب وجد الشمس تغرب في عين حمئه و هذا دلاله و علامه على مكان القوم المذكورين ( عندها ) الضمير عائد على العين و الله اعلم .......
و الان الى بعض اقول العلماء عن الايه ......
قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم..
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى
....
و الان الى بعض الشبهات المثارة حول هذا التفسير
عطف وجدها على وجد عندها قوما .....
و الرد على هذا بمعروفه ما هو التكرار في اللغه و على ماذا يدل ...( التكرار إعادة إيراد اللفظ في جملة نثر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AB%D8%B1) أو بيت شعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1)، حيث يأتي متعلقا بمعنى، ثم يتكرر مع معنى آخر في الكلام نفسه، أو بالمعنى عينه.) و في الايه التكرار يفيد معنى اخر فوجد الشمس غير وجد الناس ....المصدر .....
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%28%D8%A8%D9%84%D8% A7%D8%BA%D8%A9%29
و الى شبهه اخرى ان هذا المنظر مقصور على ذي القرنين فقط لقوله إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
قيل : من كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن ومحاربة الأعداء .
( سببا ) أي : علما يتسبب به إلى كل ما يريد ويسير به في أقطار الأرض ، والسبب : ما يوصل الشيء إلى الشيء .
وقال الحسن : بلاغا إلى حيث أراد . وقيل : قربنا إليه أقطار الأرض .( تفسير البغوي )
و الايه لا تعني الحصر اطلاقا فالله لم يقل انه وحده القادر على الذهاب الى هناك بل المعنى انه تم تيسير الامر له ما يشق على غيره ..... ثم الاستدلال ( لو صح ) فهو يدل على عدم امكان احد من الذهاب الى مكان العين و لا دخل له بغروب الشمس فالجميع يشاهد غروب الشمس و هي ظاهره كما اسلفت لكن الامر هو في الذهاب لاحد الاماكن ( المغارب ) التي تغرب فيها الشمس و هو العين ....
هذا كل ما مر على من شبهات من عنده شبهات اخرى فليتفضل
و اختم بقول بن تيميه عن كرويه الارض قبل اكتشافه حقا من النصوص الاسلاميه
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 5/ 150: اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، ثم قال: والأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، ثم قال: وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك. انتهى