المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك ملحد علي يقين من إلحاده !!!!!!!



محمود عبدالله نجا
08-20-2013, 10:32 PM
كثيرا ما نري الملحد يقول أنه علي يقين من إلحاده, فهل بالفعل هناك ملحد علي يقين من الحاده!!!!. أم أنه بني الحاده علي الظن؟؟؟

الإجابة: غير صحيح بالمرة أنه علي يقين لأنه لم يثبت ذلك اليقين بتجربة علمية تقوم علي مشاهدة الحواس, و لكن بني يقينه علي افتراضات و ظنيات لا تغني من الحق شيئا, قال تعالي {وَمَا لَهُم به مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28, و قال {هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ }الأنعام148.

نعم أيها الملحد أنت علي الظن و ليس علي اليقين, فهل عندك من علم فتخرجه لنا يؤكد أنك علي اليقين؟؟؟؟
أنت علي ظن لأنك بنيت إلحادك علي نظريتين أو فرضيتين لا يقين فيهما, الأولي تفسير خلق الأحياء بنظرية التطور بثوبيها القديم و الحديث, و الثانية تفسير نشأة الكون المرئي بنظرية الانفجار الكبير (أو علي تعديلاتها الكثيرة مثل الكون المرتد أو الجاذبية الكُمومية و نظرية الأوتار), فظننت أن كلا النظريتين يُثبت أننا فهمنا كيفية الإيجاد و بالتالي لا حاجة لإثبات وجود الخالق.
و هذا فكر عقيم فيه سفه عقلي واضح, فالكون كل الكون نشأ بعلم و سبب, و فهم العلم و السبب لا ينفي وجود العليم مُسبب الأسباب, و لكن يجعلك تستفيد من فهم الأسباب في الوصول إلي المُسبب لا نفيه.
ثم هل تحولت هذه النظريات إلي حقائق علمية لا تقبل الجدل, هل قدمت هذه النظريات تجارب علمية تؤيد صدق فرضياتها, إطلاقا, بل مجرد مشاهدات في كون الله المنظور, و الكثير من الفرضيات والتعديلات التي لا تنتهي , و ما هذه التعديلات إلا محاولات مستميتة لنفي وجود الله الذي يثبته العلم كلما تقدم خطوة, فمع كل خطوة إلي الأمام يثبت العلم أن هناك تعقيد في الصنعة لا يمكن للصدفة و العشوائية أن تأتي بمثله, و أنه لابد من وجود صانع حكيم خلف الصنعة المتقنة.
ثم هل استطاعت نظرية التطور علي الرغم من كل التقدم إنشاء أبسط كائن حي, أو تطوير أبسط كائن حي إلي ما هو أعقد؟ , و هل استطاع علماء التطور صناعة حمض نووي أو بروتين من الطين دون الاستعانة بأي كائن حي (الكيمياء الحيوية)؟؟؟؟
الإجابة: لا, لم يستطيعوا و لن يستطيعوا
هل استطاع علماء فيزياء الكون بنظرياتهم عن نشأة الكون أن يجيبوا عن السؤال الأهم, و هو ماذا قبل الانفجار الكبير, ما هو العدم , ما الذي حرك الكون ليبدأ في الانفجار و الظهور. و هل مكنهم علمهم من صنع ذرة دون استخدام الذرات التي أوجدها رب العالمين, هل أمكنهم صنع كوكب أو نجم أو مجرة أو حتى محاكاة بداية الكون؟؟
الإجابة: لا, لم يستطيعوا و لن يستطيعوا
أسئلة عجز العلم عن إيجاد إجابة لها مع يسرها علي أصحاب العقول السليمة, إنه الله أيها الملحد هو من حرك و أوجد و أبدع, هو المسبب الذي أوجد كل الأسباب و جعل كل شيء بقدر.

إذا أيها الملحد المسكين علي ماذا بنيت إلحادك, بنيته علي الوهم, بنيته علي الظن يا مسكين, و ما يغني الظن عن الحق شيئا.

علميا أيها الملحد لا يجوز نفي وجود شيء مسبقاً قبل أن نحاول البحث عنه. لأننا لو قلنا أنه غير موجود قبل إجراء البحث فلن يكون هناك حاجة للبحث من أساسه, و كذا الحال عند مناقشة وجود الله من عدمه, فاليقين في هذه المسالة يحتاج إلي بحث علمي و ليس إلي كلام عاطفي أو ظنون لا قيمة لها في حيز العلم.
فالملحد من الناحية النفسية العاطفية البحتة يريد أن يثبت لنفسه أنه علي الحق لكي يريح نفسه المتألمة من عذاب البحث عن الخالق, و لكي يظهر للآخرين أنه علي شيء, مع أنه بالفعل ليس علي شيء, لأنه نافي لوجود الله بلا دليل مادي يثبت هذا النفي.

و لكن مشكلة كُل ملحد و إن كان من أكابر العلماء هو البعد عن المنطق السليم عند مناقشة قضية وجود الخالق, فلو أنصف كعالم لوضع لفرضية وجود الله نسبة 50 %, و لفرضية عدم وجود الله 50 %, ثم يسعي لإثبات أو نفي فرضية وجود الله أولا لبساطة الاستدلال عليها, قال تعالي {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ}35 , 36 الطور, فكل مخلوق له خالق, و في غياب الخالق نجد مشكلة كبيرة لا حل لها و هي من أوجد الحدث الأول الذي تسبب في إيجاد الكون, و من أوجد مادته.
و للأسف فان المُلحد يترك الفكر الايجابي و يسير وراء الفكر السلبي الذي يقول لا خالق و لا إله, مع أنه لا يوجد عليه دليل تجريبي إلا أنه يوافق أمانيهم, و لو أنصف أحدهم لما نفى وجود الخالق إلا بعد الخروج من الكون المنظور للبحث عنه, فان وجده آمن به و إن لم يجده أكد للعالم بنسبة 100% أنه لا خالق.
أيها الملحد يا من بنيت إلحادك علي غير علم, إذا أردت أن نصل إلى الخالق بتجربة عملية فلك ذلك, افعل كما فعل فرعون في عصر الجهل فقد كان اذكي منك أيها الملحد لأنه علم الطريقة التي تثبت أو تنفى أنه لا اله.
فرعون عندما أراد أن ينفي وجود الله أمر أعوانه ببناء صرح شامخ ليبحث في السموات عن إله موسي عليه السلام {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ) 36 – 37 غافر, و سبحان الله في إنصاف فرعون حين أراد أن ينفي وجود الإله الذي يتكلم عنه موسي, فقال فرعون (و إني لأظنه من الكاذبين), فبني كلامه علي الظن و ليس علي اليقين, و الظن يحتمل نتيجتين بنسبة 50% لكل منهما, إما الله موجود و إما الله غير موجود.
فالتيقن من عدم وجود الله لا يكون إلا من بعد المشاهدة الكاملة لكل أرجاء الكون, و لما كانت هذه المشاهدة مستحيلة لأن العلم اثبت أن الكون المنظور أكبر بكثير من قدرات أي علم علي الوصول لحوافه البعيدة عنا, فكيف لو علموا أن وراء الكون المنظور أكوان لا يعلمها إلا الله, و أن كوننا المنظور و غير المنظور لا يمثل إلا حلقة في فلاة بالنسبة لكُرسي الله, و الكُرسي حلقة في فلاة بالنسبة للعرش, قال تعالي (فلا أقسم بما تبصرون. و ما لا تبصرون) 38, 39 الحاقة.

فسبحان من أوجد الوجود و جعله الدليل علي وجوده {فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الروم50, و قديماً قال الأعرابي الذي لا يملك من العلم ما يملكه ملحد هذا الزمان (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير), ففي كُل شيءٍ له آية تدلُ على أنه الواحدُ.
فالله قد يسر على الكل الوصول إليه, فأعطى لعباده السمع و البصر و العقل الواعي القادر على النظر و الاستدلال , فالعقل يوجب وجود خالق لهذا العالم الذي نتمتع بخيراته التي لا تعد و لا تحصى, فكل الوجود من الذرة إلى المجرة يشهد بوجوده سبحانه و تعالي, فالعقل إذا نظر في ملكوت السموات و الأرض لا يملك إلا أن يقول بأن هناك مبدع حكيم فاطر لهذا الملكوت أنشأه على غير مثال سابق.
البحث عن إثبات وجود خالق هو من ملكات العقل الأولية أي من الأمور البديهية التي لا تحتاج إلى أي عناء
فالعقل منذ الصغر يوجب وجود فاعل لكل فعل, مسبب لكل سبب, صانع لكل صنعة, و جرب بنفسك أيها الملحد على طفل عمره سنتين أو ثلاثة, و قل له مثلا أن المنضدة وضعت نفسها بنفسها في هذا المكان, أو أن قطعة حلوي قد أتت بنفسها إليه, و انظر إلى رد فعله و استغرابه, و قد فعلت ذلك مع صغاري حين كنا نصعد مرة بالمصعد الكهربائي و قلت اختبرهم فقلت لهم هذا المصعد يصعد وحده دون أن يحركه شيء, فأصابهم استغراب شديد, و لم يصدقوني, فكيف لعقل الكبار أيها الملحد أن تصدقك أن الصدفة هي من أوجدت هذا الكون البديع.
علي العكس منك أيها الملحد, فان المثبت لوجود الله قد أقام إثباته علي دليل المشاهدة العينية :

1. ما من صنعة إلا و لها صانع و لكل سبب مُسبب
2. النظر إلي آثار رحمة الله في كل ما حوله من خلق, ليري التصميم البديع المتكامل المصمم بعناية فائقة و علم و حكمة, و هداية مُحكمة لكل مخلوق لكيفية معيشته بما يتوافق مع قدراته الخلقية و مع البيئة التي يعيش فيها.
3. الغرائز المُتجهة لله في وقت المحن و الشدائد (ضل من تدعون إلا إياه)

و إذا كنت أيها الملحد تقول و لكن الله غيب لا أراه, فأنت مرة أخرى تثبت صغر عقلك.
فمن قال أن الغيب لا يُدرك إلا برؤيته, فعقلك غيب عن أعيننا و لكنه واضح لذوى الأفهام, والروح التي تحيا بها و تموت بخروجها منك أيضا غيب عنك و لكن أثرها واضح لأولى الألباب, و الكهرباء غيب لا نشعر بها إلا من أثرها, و المغناطيسية و الجاذبية كلها غيبيات لا ندركها إلا من أثرها.
فهل أنكرت العقول وجود هذه الغيبيات لكونه غيب عن العيون, أم أيقنت بوجودها بعد التيقن من آثارها, فإذا كان الله غيب عن العيون (لا تدركه الأبصار)
و لكن آثار رحمته واضحة للعيان, فله في كل شيء آية تدل علي حتمية وجوده.

فإذا كانت فطرتك قد ماتت فلم تدرك أن للكون موجد و مدبر, فان الله قد تحداك في كتابه بأمور لا تستطيع أن تفعل منها شيء, و إن استطعت أن تفعل منها واحدة سلمنا لك أنه لا اله, و إذا لم تستطع فاعلم أن الفاعل الله، أثبت ذلك لنفسه في قرآنه و على لسان نبيه محمد صلي الله عليه و سلم, فتحداك الله أن تأتى بمثل القرآن, أو بسورة منه, تحداك أن تحيى الموتى أو تميت الأحياء بنزع الروح لا بالقتل, تحداك أن تهرب من الموت عندما يأتيك, تحداك أن تأتى بالشمس من المغرب بدلا من المشرق, تحداك أن تخلق ذبابا أو ما شاء لك من الأحياء, تحداك أن تخلق مثل السموات و الأرض, تحداك أن تنفذ من أقطار السموات و الأرض.

فهل تستطيع أيها الملحد أن تقبل التحدي لتثبت عكس ذلك, أو هل تستطيع أن تثبت أنه لا اله بتجربة عملية يا من تعيش في القرن ال 21، مدعيا أنك بالعلم تستطيع كل شيء.

أيها الملحد اعلم أن الله لم يجبرك على الإيمان بوجوده, و لو شاء لفعل (و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا) و لكنه لم يفعل لثقته أن عقلك الذي هو من صنعته قادر علي الوصول إلي وجود الخالق من كثرة مشاهدة نعمه عليك, و لأن عقلك مجبول علي أن يشكر المُنعم.

أيها الملحد إن من معاني لفظ الجلالة الله, الوله: و هو ذهاب العقل من شدة الحب؛ يقال: رجل واله، وامرأة ولهى، و الوله أشد درجات الحب و الشوق, و لذا قال تعالى عن حب المؤمنين له {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }البقرة165.
فلماذا يكون لله أشد درجات الحب و الشوق التي تحير العقول, فستجد العقول السليمة تجيبك أنه يفيض بالخير و العطاء بلا مقابل, و لذا كان من معاني اسم الجلالة الله, الفيض و العطاء, فيقال ماء موله و ولهت العين: إذا فاض ماؤها في الصحارى.
و لك أن تتخيل فعل الماء بالصحاري الجرداء فكيف بفعل الله بقلوب العباد, فنعم الله على العباد أكثر من أن تعد أو أن تحصى و لك أن تحاول ذلك, {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }إبراهيم34.

فأي نعمة مهما صغرت سوف تصل في إحصائها إلى التركيب الذرى و ساعتها سوف ترى أن العلم بكل ما أوتى من وسائل لم يستطع حتى الآن أن يصل إلى منتهى تركيب الذرة تلك النعمة التي لا تدركها الأبصار و منها تركبت كل النعم المدركة بكل الحواس, {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }النحل114

أيها الملحد إن شكر الله بالعبودية هو الترجمة الحقيقية للمحبة الناتجة عن معاينة تفضل الله على العباد بكل النعم، و هذا هو ما تفعله أنت مع كل من أنعم عليك من الناس و لو كان قليلا
فما بالك و نعم الله عليك كثيرة, فعجبا لمن أخرجه الله من بطن أمه لا يعلم شيئا فجعل الله له السمع و البصر و الفؤاد، و بدلا من الاعتراف بالشكر للمنعم كان الجحود و الإنكار {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78.
أيها الملحد لو شاء الله ما أخرجك من بطون الأمهات, و لو شاء لحرمك السمع و البصر و الفؤاد, و لحرمك من نعمة مشاهدة آلاء الله, و لكنه برحمته و دون طلب منك أخرجك في أحسن تقويم و أعطاك أدوات تحصيل العلم لا لشيء الا لتشكر آلائه التي لا تعد و لا تحصي, و جعل الشكر فيك جبلة لا يمكن لك أن تنكر ذلك, فأنت تشكر البشر لأقل القليل, فكيف بك لا تشكر من أعطاك ما لا تقدر علي احصائه.
وفي النهاية أرجو الله أن يهدى قلبك إلى الإيمان و أن تشكر الله على نعمه كما هداك بحسن خلقتك لكل ما ينفعك في دنياك.

كراد يس
08-22-2013, 12:14 AM
اخي
ليس هنالك ملحد يبلغ اعلى درجات اليقين من الحاده الا بتغييب العقل تماماً ...الا ترا ان اللادينيين اكثر عدداً من الملحدين لانهم عرفو ان الله موجود لكنهم رفضو تشريعاته سبحانه!!!
فستبدلو الالحاد باللادينييه محاوله منهم للنجاه !!
ولو بحثو فالاسلام بعقل وتمعن لو جدو ضالتهم ..الله يهدينا ويهديهم اجمعين لما يحبه ويرضاه .

abdullah khalaf
12-10-2013, 12:30 AM
جزاك الله ألف خير .

وحيد المنتهي
12-11-2013, 05:11 PM
اكيد لا يوجد ملحد على يقين الملحد يرى نفسه انه ذكي جداً و يفتح القرآن ليبحث عن الأخطاء وليس للبحث عن الحق فكل شخص يجد ما يبحث عنه ملاحظه أخطاء من وجهة نظره الشخصيه أو عدم فهم المقصود .

محمود عبدالله نجا
12-15-2013, 01:01 AM
صدقتم اخواني لا يوجد ملحد علي يقين الا اذا ألغي عقله
و من العجب أن تري الملحد في بداية كلامه يقول أنه ملحد عن يقين, و لهذا أحببت أن أبين لهم أنهم علي وهم ليس أكثر و ليس أقل

محمود عبدالله نجا
12-15-2013, 01:06 AM
جزاك الله ألف خير .

و جزاكم باحسن منه