المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام و الإسلام ...



OMMNYR
08-23-2013, 11:20 PM
قرأت فى مشاركات بعض الأخوة هنا مقولة شدت إنتباهى و هى أنه يجب أن يكون لدي من يريدون علوا لهذا الدين إعلاما خاصا به لا يبث من دولة عربية ..

أعجبت بتلك الفكرة جيدا ووجدت أن نصف الحل يكمن فيها , فهذا الإعلام العلمانى الذى أستأسد و كشر عن أنيابه مستخدما جل ما توصل له العقل البشرى من تقدم فى هذا المجال منقضا على العقول غارسا فيها ما أراد أن يغرسه و أخذ يرويه ليل نهار دون أن يألو جهدا و لا كلل و لا ملل ليحصد بذلك عقولا أستطاع أن تكون خيوط تحركاتها بيده وحده يسيرها كيف يشاء و يستوقفها حيث ما شاء .
إن الإعلام الإسلامى كله أثبت فشله الذريع و أنه لا جدوى له نظرا لأنه يسير على خطى شرب عليها الزمن و بال و لم تنفع لأن تشد العقول إليها إذ أنها صارت خطب جوفاء لا تلمس ما يعانيه الناس من مشكلات لا أقول فى دنياهم بل حتى فى دينهم فقد صارت الخطب كلها تحكى عن ذاك المجتمع المثالى أيام النبى و صحابته ممصمصا شفاه متحسرا على ذاك الزمن الغر غير آبه بأن يضع يديه على أمراض الأمة ليشفى جرحا جرحا بعد جرح حتى يصير الجسد معافى مرة أخرى , إن ما يحتاجه هذا الجسد هو طبيب ماهر يشخص المرض و يبحث له عن الدواء ثم يتابع مريضه حتى يشفى و ليس أن ينظر لمريضه فيحسره على ما به و يقول إن الصحيح المعافى يجرى و لا يتعب أما أنت فإنك طريح الفراش ثم يبكى جنبه و يبكى المريض فلا نسمع غير عويل المريض و طبيبه .

أشيد بالإعلام العلمانى العربى لتفوقه فى هذا المجال آخذا من الغرب كل ناجح فى هذا المجال ( طبعا لا يأخذون غير الخيبة ) و هذا يحسب له و أرفع له القبعة لما رأيته من نتائج توضح عمل هؤلاء بجدية و حسن أختيارهم للكومبارس الذين يلعبون تلك الأدوار فهم يختارون الكفاءات الناجحة التى تسلب عقول البسطاء و العوام بسرعة و تظل عقولهم متعلقة بهم , مصيبة الإعلام الإسلامى أن لديه الكثير من الوجوه التى كرهها العوام و لكن لا زالوا يصرون على دفعهم فى وجه المشاهد و يكأنهم يعاندوه غير و لا يأبهون بما لمسوه من بغض لأولئك .

أكاد أتساءل لم لا يتطور الإعلام الإسلامى ليصبح مثل هذا فيتم إنتقاء أفضل الكفاءات المدربة و تقديم برامج متنوعة بجانب الخطب التقليدية كبرامج التوك شو و البرامج الساخرة الهادفة و توصيل أفكار الدينية لجميع مستويات العقول و جميع الأعمار بلا توان و لا تراخى مع التطوير الدائم بأحدث ما توصلت إليه وسائل الإعلام الأخرى فيمكنا أن ننشئ برنامج كذا الذى ينتظره الناس و برنامج كذا الذى حقق أعلى المشاهدات و ترجم للعديد من اللغات و برنامج كذا الذى ليس له مثيل فى الإعلام الدولى , إن لدينا الكثير من الكفاءات و الطاقات و العقول التى تغلب عقول أولئك العلمانيين و لكن للأسف لا تجد من يتبناها و يراعيها فقد رأيت البرنامج الساخر " جو تيوب " و عدد المشاهدات و تهافت المتفرجين على حلقاته فور رفعها و أخذت أتسائل لم لم يتبنى أحد هذا الشاب .؟؟؟؟؟

لماذا لا نعد أفلاما إسلامية ( على المنهج الإسلامى ) هادفة و تاريخنا يزخر بالعديد من القصص و البطولات بل و يكاد يمتلأ به التاريخ و يفيض ... لماذا و لماذا و لماذا و أخذ عقلى يذهب لخيالات خلابة حتى أفقت على فيديو اليوتيوب و هو يقلب على لحظة تتويج فلان من فلسطين و أرى المشاهدات قد تعدت الخمسة مليونا ... و التعليقات تقول " هؤلاء هم رجال فلسطين " ... " هذا هو النصر " ثم أحسست بدمعة تجرى على خدى سالكة طريقها سريعا حتى أصطدمت بالأرض ..........

muslim.pure
08-23-2013, 11:48 PM
فكرة رائعة أخي و هذا ما يجب أن يحصل فالدولة عندما تريد أن تدخل في حرب تبدأ أولا بالإعلام فتسيطر على عقلية الشعب و بذلك يسهل عليها التدخل عسكريا
يجب أن يقوم عمل القنوات الإسلامية على برنامج محدد طويل المدى و التاسيس للدولة الإسلامية من خلال فضح الكذب الإعلامي العلماني و استدعاء علمانيين في برامج حوارية و يكون المحاور مختصا في محاورة العلمانيين و يركز فقط على ابراز مزايا الشريعة على حساب مساوء العلمانية مع برامج إخبارية دقيقة و بعيدة عن الكذب و التحريض على القتال دون الدخول في مشاكل قانونية يعني يتولي الشخص الذي تم استدعائه التحريض مع كتابة جملة لا يتحمل البرنامج أي وجهة نظر و كل كلام يتم بثه في هذا البرنامج هو وجهة نظر صاحبه فقط فتكون حجة أمام المحكمة لأنه بسقوط القنوات الاسلامية في فخ المحاكم سيسقط ذلك على الاسلاميين
يمكن الاتصال بالقنوات الاسلامية و توجيههم علنا نجد اعلاما اسلاميا

BStranger
08-24-2013, 06:38 AM
إن الإعلام الإسلامى كله أثبت فشله الذريع و أنه لا جدوى له نظرا لأنه يسير على خطى شرب عليها الزمن و بال و لم تنفع لأن تشد العقول إليها إذ أنها صارت خطب جوفاء لا تلمس ما يعانيه الناس من مشكلات لا أقول فى دنياهم بل حتى فى دينهم فقد صارت الخطب كلها تحكى عن ذاك المجتمع المثالى أيام النبى و صحابته ممصمصا شفاه متحسرا على ذاك الزمن الغر غير آبه بأن يضع يديه على أمراض الأمة ليشفى جرحا جرحا بعد جرح حتى يصير الجسد معافى مرة أخرى , إن ما يحتاجه هذا الجسد هو طبيب ماهر يشخص المرض و يبحث له عن الدواء ثم يتابع مريضه حتى يشفى و ليس أن ينظر لمريضه فيحسره على ما به و يقول إن الصحيح المعافى يجرى و لا يتعب أما أنت فإنك طريح الفراش ثم يبكى جنبه و يبكى المريض فلا نسمع غير عويل المريض و طبيبه .

في الصميم، الاعلام الاسلامي لا يركز على مجالات الحياة كلها فيتجه ضعاف القلوب الى القنوات الخبيثة.
و أريد أن أقول أن الانترنت هو مصدر الاعلام الجديد وليس شرطاً ان يكون هنالك قنوات من الخارج وهنالك أمثلة حية عربية (وليست باسلامية) كثيرة مثل:
-ايش اللي
-على الطاير
-مسامير
-لا يكثر
بل واصبح هنالك مسلسلات على الشبكة العنكبوتية ذات جودة اعلى من البرامج التلفازية!
إن اردت ان تنتج برامج اسلامية على الانترنت، يجب ان تكون جذابة و ذات جودة و واقعية.
و هنالك مثال جيد على قنوات اسلامية ولكنها ليست بمجانية، وهي قنوات المجد، فقنوات المجد علمية، اخبارية، ترفيهية (كرتون مثلاً)، دينية ولا تحتوي على موسيقى أو أي مخالفات شرعية و عندي سؤال: لماذا لا يوجد برنامج اسلامي مثل خواطر؟

OMMNYR
08-24-2013, 08:20 PM
إن الإعلام الدينى و القنوات الإسلامية قد أثبتت فشلها الذريع و عدم تكافؤها على الإطلاق فلم تأخذ فى أى من حساباتها ما توصل إليه الإعلام العلمانى من تقدم فى هذا المجل و أكتفت بالوسائل التقليدية التى لم تعد تسمن أو تغنى من جوع , إن الإعلام العلمانى لديه من الأفكار التى مكنته من الوصول لكافة المستويات من العقول و التى كانت أهم الأسباب التى أدت إلى نجاح رسالته بينما ظل الإعلام الإسلامى يوجه برامجه إلى فئة معينة من الناس .

كان الإعلام على مدى العصور أمرا هاما لتوصيل الأفكار و المعتقدات و أثبت أنه يمكنه توصيل الأفكار بصورة أوثق و أقوى من فرض الأفكار بالقوة لذا فقد علمت قريش أنه أحد الوسائل النافعة فى محاربة الدين الجديد كما فعل مالك بن النضر حين أتى بالأساطير الفارسية لتحل محل القران و أتى غيره بالغوانى و المعازف لإلهاء الناس بها { وَمِنَ النَّاس مَنْ يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيث } - لقمان .

نعم فالإعلام الإسلامى الذى يأخذ من أحدث ما توصل له الإعلام العلمانى من وسائل لجذب المشاهد أصبح لا بد منه هذه الأيام و خاصة بعد أن أنتقلت المواجهات لساحة الإعلام و صار لابد من رجال قائمون على هذا العمل متدربون و لديهم من الكفاءات ما يغلبون به الإعلام العلمانى , إن الشعوب ليس لديها و عى بما يحدث حولها إذ كبلها الإعلام العلمانى من فوقها و من أسفل منها فلم تجد لها مهربا و لا ملاذا غيره و هى لا تلام على ذلك بل يلام الذين يملكون الأموال التى تنوء به العصبة أولى القوة و لا تنفق إلا فى تفاهات و مضارات .

إن الإسلام أستخدم الإعلام سابقا فى نشر الدين إلى مغارب الأرض و مشارقها فوصل الإسلام للصين عن طريق التجار و الذين جذبوا إنتباه الناس لهم لما رأوا منهم إختلافا كثيرا و مالوا نحوهم و كانوا يعلمون أين تكمن مشاكل الناس فكانوا يعالجوها و ليس بالصراخ و العويل مما يجعل الفرد لا ينفر و لا يعيي شيئا , فهذا على ابن ابى طالب لما دخل اليمن يعلم الناس دينهم و لما علم على أن شريح يبحث عن عدل فكان منه أن أختار له بعضا من الآيات التى تدعوا للعدل فما كان منه أن قال دين يدعوا إلى العدل و دخل فى الإسلام هذا هو الداعية الذى يعلم أين يمكن الداء ثم يعالجه , و توصل عمرو بن العاص إلى أهل مصر و درس مشاكلهم و عكف على حلها جميعا بعد فتحها و غيره من الأمثلة الكثير .

ليت لدينا إعلام مثلهم يتبنى أولئك الشباب من لهم الكفاءات و ينميها و يستغلها فى نشر الدين ,,,,

OMMNYR
08-24-2013, 09:16 PM
http://www.youtube.com/watch?v=0r4NcVqDoDg

نموذج من بعض البرامج الساخرة البسيطة التى حققت مشاهدات بأعداد كبيرة جدا ,,,

ألا من أحد يتبنى أولئك الشباب أم أن مصيرهم إلى صفحة النسيان ؟؟