المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معجزة تحققت



زيد الجزائري الجزائر
08-24-2013, 11:56 PM
كم اكره الطواغيت عندما يتحدثون بصيغة الجمع و بصيغة يا ابنائي قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا). وهؤلاء الذين يحملون السياط ويضربون الناس؛ هم الشرطة، الذين هم أداة الظلم بيد حكام الجور، كما بين ذلك النووي في صحيح مسلم. وكما نراهم هذه الأيام يعذبون الدعاة والمجاهدين، ويضربون المسلمين المتظاهرين تأييدا لاخوانهم المسلمين في البلاد التي يقع فيها ظلم من الكفار على المسلمين. نسأل الله تعالى أن يجيرنا وأخواننا المسلمين، من الظلم والظالمين.

متروي
08-25-2013, 12:10 AM
الإنسان عندما يكون في جماعة يفقد شخصيته إلا إذا كان من أصحاب العزم و لهذا قد ترى الشرطي أو الجندي في حياته العادية إنسانا طيبا ودودا بل حتى في التظاهرات قبل أن تأتيه الأوامر لو تحدث معه لوجدته متفهما مؤدبا لكن بمجرد ما تأتيه الأوامر حتى يصبح كلبا شرسا كأن لم يكن بينك و بينه سلاما ولا كلاما ..
فالجندي و الشرطي رُبي على السمع و الطاعة لمن رتبته أعلى ولا يوجد في قاموس الجنود و الشرطة مناقشة الأوامر فضلا عن ردها فكل قائد عسكري مهما كانت رتبته يتعلم كيف يذل جنوده و يقسو عليهم و هذا يجعلهم قساة القلوب يستحلون دماء الناس بمجرد أوامر تصدر لهم فالحلال عندهم هو ما لا يعاقب عليه القانون ..

زيد الجزائري الجزائر
08-25-2013, 01:00 AM
لقد ذكر لنا التاريخ نماذج رائعة لعلماء ربانيين واجهوا ظلم الحكام وتحملوا في ذلك من الجلد والحبس والنفي بل والقتل, كما حدث بين سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف الثقفي , وبين بين سعيد بن المسيّب وهشام بن إسماعيل , وبين طاووس وهشام بن عبد الملك, وبين الحسن البصري والحجاج , وبين أبي حنيفة والمنصور , وبين الثوري والمهدي , وبين الفضيل والرشيد , وبين المنذر بن سعيد والخليفة الناصر, وبين العز بن عبد السلام والملك الصالح , وبين النووي والظاهر بيبرس, وبين ابن تيمية وغازان. انظر : وحيد عبد السلام بالي : صور من ابتلاء العلماء. فكم من علماء دين أفسدوا الحاكم بفتاويهم وأناموا الشعوب وخذلوهم بتأويلاتهم ,ونشروا اليأس بين الناس في التغيير والإصلاح بكلامهم . قال ابن المبارك رحمه الله : رأيت الذنوب تميت القلوب * * * وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب * * * وخير لنفسك عصيانها وهل بدل الدين غير الملوك * * * وأحبار سوءٍ ورهبانها
لقد ذكر لنا التاريخ نماذج رائعة لعلماء ربانيين واجهوا ظلم الحكام وتحملوا في ذلك من الجلد والحبس والنفي بل والقتل, كما حدث بين سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف الثقفي , وبين بين سعيد بن المسيّب وهشام بن إسماعيل , وبين طاووس وهشام بن عبد الملك, وبين الحسن البصري والحجاج , وبين أبي حنيفة والمنصور , وبين الثوري والمهدي , وبين الفضيل والرشيد , وبين المنذر بن سعيد والخليفة الناصر, وبين العز بن عبد السلام والملك الصالح , وبين النووي والظاهر بيبرس, وبين ابن تيمية وغازان. انظر : وحيد عبد السلام بالي : صور من ابتلاء العلماء. فكم من علماء دين أفسدوا الحاكم بفتاويهم وأناموا الشعوب وخذلوهم بتأويلاتهم ,ونشروا اليأس بين الناس في التغيير والإصلاح بكلامهم . قال ابن المبارك رحمه الله : رأيت الذنوب تميت القلوب * * * وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب * * * وخير لنفسك عصيانها وهل بدل الدين غير الملوك * * * وأحبار سوءٍ ورهبانها

متروي
08-25-2013, 01:21 AM
و لماذا تذهب بعيدا في التاريخ ففي الجزائر عندك الشيخ علي بن حاج ...
مشكلتنا أننا لا نعرف قيمة الرجال و نظن أنهم فقط على صفحات الكتب القديمة ..