المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله يستخدم ريتشارد دوكنز



زيد الجزائري الجزائر
09-01-2013, 03:27 PM
الله يستخدم ريتشارد دوكنز

Richard Dawkins Produces Another Theist
http://blog.drwile.com/?p=11184

Marvel
09-01-2013, 03:43 PM
يعني مسلمة؟والا كيف تصير موحدة بدون الاسلام؟!

أمَة الرحمن
09-01-2013, 04:49 PM
يعني مسلمة؟والا كيف تصير موحدة بدون الاسلام؟!

المقصود أنها تؤمن باله واحد.

أسأل الله أن يهديها للإسلام.

قلم
09-01-2013, 05:37 PM
الالحاد موقف من الدين وليس موروثا اسريا كالسلطة الملكية او غيرها ان الامر يختلف من شخص الاخر
واظن ان الامر لا يتسم بتلك الاهمية فايمان الفرد حتى بخالق ربما يكون ربوبيا او يهوديا او مسيحيا وليس
التوحيد يعني بالضرورة الاسلام _هنالك فرق كبير بين النموذجين وسيكون من الطبيعي ان نرى ان اغلب الذين يعودون الى اعناق الاديان يرجعون الى دين موروثهم الاجتماعي :)

أمَة الرحمن
09-01-2013, 05:46 PM
الالحاد موقف من الدين وليس موروثا اسريا كالسلطة الملكية او غيرها ان الامر يختلف من شخص الاخر

ركّز يا زميل. الموضوع لم يتحدّث عن وراثة الايمان و الكفر، بل يذكر أن حفيدة داروين آمنت بوجود اله بعد قرائتها لكلا الطرفين. أي أنها أدرى بحجج كبار الملاحدة و لم تقتنع بها. و نحن لا نحتج بايمانها، بل نلمّح كيف أن الله يخرج الحيّ من الميت، و هذه من آياته سبحانه.


من الطبيعي ان نرى ان اغلب الذين يعودون الى اعناق الاديان يرجعون الى دين موروثهم الاجتماعي :)

دعوى لا دليل عليها. هنالك من ينتقل للبوذية أو الاسلام و غيرها.

hamzaD
09-01-2013, 05:46 PM
الالحاد موقف من الدين
اخطأت...اصطلاحيا الالحاد موقف سلبي من الربوبية اولا...

قلم
09-01-2013, 05:57 PM
ركّز يا زميل. الموضوع لم يتحدّث عن وراثة الايمان و الكفر، بل يذكر أن حفيدة داروين آمنت بوجود اله بعد قرائتها لكلا الطرفين. أي أنها أدرى بحجج كبار الملاحدة و لم تقتنع بها. و نحن لا نحتج بايمانها، بل نلمّح كيف أن الله يخرج الحيّ من الميت، و هذه من آياته سبحانه.



دعوى لا دليل عليها. هنالك من ينتقل للبوذية أو الاسلام و غيرها.

الامر ليس كما قلت مسالة (قرابة) يا الهي حفيدة دارون ليس ملحدة ؟؟ الامر اشبه بالمثل القول
ان القصيمي ملحد رغم تربيته الدينية وكونه سابقا من اعلام المشايخ السعوديين !

قلم
09-01-2013, 06:02 PM
ركّز يا زميل. الموضوع لم يتحدّث عن وراثة الايمان و الكفر، بل يذكر أن حفيدة داروين آمنت بوجود اله بعد قرائتها لكلا الطرفين. أي أنها أدرى بحجج كبار الملاحدة و لم تقتنع بها. و نحن لا نحتج بايمانها، بل نلمّح كيف أن الله يخرج الحيّ من الميت، و هذه من آياته سبحانه.



دعوى لا دليل عليها. هنالك من ينتقل للبوذية أو الاسلام و غيرها.

الامر ليس كما قلت مسالة (قرابة) يا الهي حفيدة دارون ليس ملحدة ؟؟ الامر اشبه بالمثل القول
ان القصيمي ملحد رغم تربيته الدينية وكونه سابقا من اعلام المشايخ السعوديين !
حفيدة دارون او غيرها هي مثلها مثل الباقين انسان له فهم وفكر معين وليس كونها حفيدة لداروين مثلا ان الالحاد بالموروث !

قلم
09-01-2013, 06:10 PM
اخطأت...اصطلاحيا الالحاد موقف سلبي من الربوبية اولا...

الالحاد هو موقف من الدين والالهات الدينية مع ترك فكرة (الخالق )كاحتمال :)

hamzaD
09-01-2013, 06:20 PM
الالحاد هو موقف من الدين والالهات الدينية مع ترك فكرة (الخالق )كاحتمال :)
جيد ان اعدت صياغة تعريفك،

مع ترك فكرة (الخالق )كاحتمال
لا شك انك تعرف اغلب ادلة المؤمنين على وجود الرب الخالق، فما الذي يدفعك الى انكارها و جعل وجود الرب امرا احتماليا فقط ؟

أمَة الرحمن
09-01-2013, 06:27 PM
ان القصيمي ملحد رغم تربيته الدينية وكونه سابقا من اعلام المشايخ السعوديين !

للمرة الثانية: ركّز يا زميل، و دع عنك شهوة الرد المتسرّع.

قلت لك:


بل نلمّح كيف أن الله يخرج الحيّ من الميت، و هذه من آياته سبحانه.

فملحد ينجب مؤمناً، و مؤمن ينجب ملحداً، و هكذا. فسبحان الله أحسن الخالقين.

و في هذا أكبر دليل لدحض سخافات من يتباكى على مصير الكفار الذين ورثوا كفر آبائهم و أجدادهم، فهذا لن يكون حجة لهم يوم القيامة.

و الغريب أنك يا زميل تنكر وراثة الايمان و الكفر ثم تدّعي بلا دليل أن أغلب من يعود للإيمان يعود لدينه الموروث..

قلم
09-01-2013, 06:44 PM
جيد ان اعدت صياغة تعريفك،

لا شك انك تعرف اغلب ادلة المؤمنين على وجود الرب الخالق، فما الذي يدفعك الى انكارها و جعل وجود الرب امرا احتماليا فقط ؟

مرحبا زميلنا

-اولا هنالك فرق كبير بين (الخالق) او (الالهات الدينية) لذالك ما يقترحه العلماء اغلبيتهم اكيد هو (الخالق) وهو درجة من الالحاد الذي هو نفسه يختلف درجات
على حسب قناعة الفرد لكن اغلبية ينكر الالهات الدينية واديانها المزعومة ويبقي فكرة الخالق كافتراض غير موجود حتى يثبث وجوده (الملحد العادي)
الامر اشبه بالمحاكمة (المتهم بريئ حتى يثبث ادانته)
اما بالنسبة لادلة الفلسفية مثلا لوجود الخالق هي اولا قد تصلح ربما (لخالق) والذي تتفق عليه الاديان مثلا ولكنها تختلف في ماهيته
اي ان المؤمن الديني والربوبي والملحد يتفقان ويختلفان في فكرة (الخالق فالبعض يزعم وجوده كاستنتاج (مؤمن وربوبي) والثاني ينفي وجوده حتى يثبث وجوده(ملحد عادي)

ولكن الاختلاف يتجذر عندما يقول المؤمن الديني بان هذا (الخالق) الذي هو محل خلاف بسيط لا يؤثر في شيئ هو الله او يسوع او يهوه او حتى زيوس افورديت جوبيتر جوجو وغيرهم بينما يقول الربوبي الخالق ليس (اي من الالهات الدينية) بينما يقول الملحد (انا مع الربوبي لكني اخالف بجعل الخالق (احتمال)

الامر اشبه بثلاثة اشخاص في خلاف حول هوية (صاحب نطعم مثلا) المؤمنين هنا يقولون انه (خالد او يوسف او علي ووالخ ) والربوبي والاديني كمثال يقول لا ليس اي من هذه الاشخاص
اما الملحد العادي فيقول :( انا مع الربوبي في انه ليس اي من هذه الاسماء المقترحة لكنني اتحفظ على هويته ريثما نتعرف اليه ) وهذا كمثال تشبيهي

تحياتي

قلم
09-01-2013, 06:47 PM
للمرة الثانية: ركّز يا زميل، و دع عنك شهوة الرد المتسرّع.

قلت لك:



فملحد ينجب مؤمناً، و مؤمن ينجب ملحداً، و هكذا. فسبحان الله أحسن الخالقين.

و في هذا أكبر دليل لدحض سخافات من يتباكى على مصير الكفار الذين ورثوا كفر آبائهم و أجدادهم، فهذا لن يكون حجة لهم يوم القيامة.

و الغريب أنك يا زميل تنكر وراثة الايمان و الكفر ثم تدّعي بلا دليل أن أغلب من يعود للإيمان يعود لدينه الموروث..


-لا ارى اي مبدا في كون الانسان قد يخالف افكار الاخرين دليلا على وجود الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

-اما مسالة الايمان فقلت كتعميم (ان اغلب الذين يلحدون والذين يعودون للاعتناق اديان تجدهم الاغلبية الشبه المطلقة تعود الى دين ابائها (الملحد المسلم الى الاسلام(الملحد المسيحي الى المسيحية ووالخ وهكذا)

hamzaD
09-01-2013, 07:12 PM
مرحبا زميلنا

-اولا هنالك فرق كبير بين (الخالق) او (الالهات الدينية) لذالك ما يقترحه العلماء اغلبيتهم اكيد هو (الخالق) وهو درجة من الالحاد الذي هو نفسه يختلف درجات
على حسب قناعة الفرد لكن اغلبية ينكر الالهات الدينية واديانها المزعومة ويبقي فكرة الخالق كافتراض غير موجود حتى يثبث وجوده (الملحد العادي)
الامر اشبه بالمحاكمة (المتهم بريئ حتى يثبث ادانته)
اما بالنسبة لادلة الفلسفية مثلا لوجود الخالق هي اولا قد تصلح ربما (لخالق) والذي تتفق عليه الاديان مثلا ولكنها تختلف في ماهيته
اي ان المؤمن الديني والربوبي والملحد يتفقان ويختلفان في فكرة (الخالق فالبعض يزعم وجوده كاستنتاج (مؤمن وربوبي) والثاني ينفي وجوده حتى يثبث وجوده(ملحد عادي)

ولكن الاختلاف يتجذر عندما يقول المؤمن الديني بان هذا (الخالق) الذي هو محل خلاف بسيط لا يؤثر في شيئ هو الله او يسوع او يهوه او حتى زيوس افورديت جوبيتر جوجو وغيرهم بينما يقول الربوبي الخالق ليس (اي من الالهات الدينية) بينما يقول الملحد (انا مع الربوبي لكني اخالف بجعل الخالق (احتمال)

الامر اشبه بثلاثة اشخاص في خلاف حول هوية (صاحب نطعم مثلا) المؤمنين هنا يقولون انه (خالد او يوسف او علي ووالخ ) والربوبي والاديني كمثال يقول لا ليس اي من هذه الاشخاص
اما الملحد العادي فيقول :( انا مع الربوبي في انه ليس اي من هذه الاسماء المقترحة لكنني اتحفظ على هويته ريثما نتعرف اليه ) وهذا كمثال تشبيهي

تحياتي

ان كنت فهمت جيدا، فانت تعتقد على الاقل ان الادلة الفلسفية على وجود ( الخالق ) كافية و تفيد وجود ارادة عليا خلقت هذا الكون، لكن الاشكال يحصل فقط في ماهية هذا الخالق، او بتعبير اخر حسب المصطلحات الدينية، الاختلاف في "ماهية صفاته"، و هذا الامر لا اشكال فيه صراحة، فنحن لا ندعو الى القفز على المراحل، بل نبدأ بالتدرج دائما من الاصول الى الفروع و الاخد الوقت الكافي في النظر مع من نناقشهم في القضية الايمانية الالحادلية
و عليه، ارجو ان تتفضل و تحدد لي موقفك بالتحديد، هل ( الخالق ) عندك مجرد فرضية، ام انك ربوبي تعتقد بصفات معينة ( للخالق ) ؟
لكي نبدأ نقاشا على هذا الاساس...

قلم
09-01-2013, 07:19 PM
ان كنت فهمت جيدا، فانت تعتقد على الاقل ان الادلة الفلسفية على وجود ( الخالق ) كافية و تفيد وجود ارادة عليا خلقت هذا الكون، لكن الاشكال يحصل فقط في ماهية هذا الخالق، او بتعبير اخر حسب المصطلحات الدينية، الاختلاف في "ماهية صفاته"، و هذا الامر لا اشكال فيه صراحة، فنحن لا ندعو الى القفز على المراحل، بل نبدأ بالتدرج دائما من الاصول الى الفروع و الاخد الوقت الكافي في النظر مع من نناقشهم في القضية الايمانية الالحادلية
و عليه، ارجو ان تتفضل و تحدد لي موقفك بالتحديد، هل ( الخالق ) عندك مجرد فرضية، ام انك ربوبي تعتقد بصفات معينة ( للخالق ) ؟
لكي نبدأ نقاشا على هذا الاساس...

-انا ملحد اضع فكرة الله (كاحتمال) وما سبق ان ذكرته طبقته لشمولية النماذج التي تطرقت اليها
ومهما كان الامر فانا ملحد (بالالهات الدينية) ولا ادري (بخالق للكون) مادام هو احتمالا
لكني متاكد مليون بالمئة ان هذا الخالق المفترض (ان وجد) ليس احد الالهات الدينية المعروفة او كما قال براتند راسل
(ان كان هنالك خالق فالاكيد انه لن يكون مهتما بمدى اعترافي به من دونه ) !!

hamzaD
09-01-2013, 07:40 PM
-انا ملحد اضع فكرة الله (كاحتمال) وما سبق ان ذكرته طبقته لشمولية النماذج التي تطرقت اليها
ومهما كان الامر فانا ملحد (بالالهات الدينية) ولا ادري (بخالق للكون) مادام هو احتمالا
لكني متاكد مليون بالمئة ان هذا الخالق المفترض (ان وجد) ليس احد الالهات الدينية المعروفة او كما قال براتند راسل
(ان كان هنالك خالق فالاكيد انه لن يكون مهتما بمدى اعترافي به من دونه ) !!
مهلا...مهلا...اشكرك على الاجابة المباشرة، و التي تقضي بانك تنفي اصلا مبدأ ( الخلق )، يعني انت تخالف حتى الربوبيين، فاترك الاديان لوقتها، و اعلم ان الادلة على وجود الله كثيرة، صراحة لا اعلم من اين ابدأ، لذلك ما رأيك عموما في هذه الادلة التي ساذكر اسماءها فقط لكي اعرف تصورك عنها :

دليل الحدوث، دليل النقص و الكمال، دليل التصميم الذكي، المبدا الانتروبي، دليل النظام، برهان الهداية، برهان الفطرة، دليل بطلان التطور، دليل الامكان، دليل واجب الوجود، دليل قوانين الطبيعة، برهان الاحكام الدقيق في الكون، دليل عدم حتمية القوانين و المعادلات... دليل الاخلاق...

تفضل...

قلم
09-01-2013, 07:47 PM
مهلا...مهلا...اشكرك على الاجابة المباشرة، و التي تقضي بانك تنفي اصلا مبدأ ( الخلق )، يعني انت تخالف حتى الربوبيين، فاترك الاديان لوقتها، و اعلم ان الادلة على وجود الله كثيرة، صراحة لا اعلم من اين ابدأ، لذلك ما رأيك عموما في هذه الادلة التي ساذكر اسماءها فقط لكي اعرف تصورك عنها :

دليل الحدوث، دليل النقص و الكمال، دليل التصميم الذكي، المبدا الانتروبي، دليل النظام، برهان الهداية، برهان الفطرة، دليل بطلان التطور، دليل الامكان، دليل واجب الوجود، دليل قوانين الطبيعة، برهان الاحكام الدقيق في الكون، دليل عدم حتمية القوانين و المعادلات... دليل الاخلاق...

تفضل...

تفضل بما تشاء لكن اتمنى ان تكون هنالك فكرة محددة تجنبا للتشعب :)

hamzaD
09-01-2013, 07:54 PM
إذا كان الله هو من خلق دماغي فانا على يقين أنه وافق لي على استعماله.
و عقلك ايضا و حثك على التفكر و النظر به لكن اذا اصررت على الالحاد بعد بيان الحقيقة هذا يسمى ( استكبار )
المهم...
كنت انتظر منك تحديد نوع الادلة التي تفضلها هل هي الفلسفية او الادلة شبه العلمية..
قل لي رأيك في هذا الفيديو حول مبدا الضبط الدقيق للكون

http://www.youtube.com/watch?v=EIPQkxE1Ojw

لكي نبدا النقاش على اساسه ان شاء الله...

قلم
09-01-2013, 08:15 PM
و عقلك ايضا و حثك على التفكر و النظر به لكن اذا اصررت على الالحاد بعد بيان الحقيقة هذا يسمى ( استكبار )
المهم...
كنت انتظر منك تحديد نوع الادلة التي تفضلها هل هي الفلسفية او الادلة شبه العلمية..
قل لي رأيك في هذا الفيديو حول مبدا الضبط الدقيق للكون

http://www.youtube.com/watch?v=EIPQkxE1Ojw

لكي نبدا النقاش على اساسه ان شاء الله...

لا يمكنني مشاهدة الفيديو لان النت لدي ضعيفة لكن عموما

فكرة (الله الاسلامي) هو خالق الكون لا تحتاج الى دحضها الى الخوض في مسالة النظام لانه كما قلت مهما تعمقنا في الامر فسيبقى فكرة (الخالق) كاحتمال
لكن لنرى ان كان الله الاسلامي هو من خلق الارض حتى !!


وليس (ستة ايام ثم استوى على العرش) !!
{ إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

سورة فصلت : (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادًا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين *



قال البغوي : { في أربعة أيام } يريد خلق ما في الأرض ، وقدر الأقوات في يومين يوم الثلاثاء والأربعاء فهما مع الأحد والاثنين أربعة أيام ، ردَّ الآخر على الأول في الذكر ، كما تقول : تزوجت أمس امرأة واليوم ثنتين ، وإحداهما هي التي تزوجتها بالأمس .

انتهى من تفسير البغوي 7/165

وقال الزجاج : في تتمة أربعة أيام ، يريد بالتتمة اليومين .

[ الكشاف ] ج3 ص 444 ـ مصدر سابق .

فهذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ تؤكد هي الأخرى ـ على أن خلق السموات والأرض إنما تم في ستة أيام .. ومن ثم فلا تناقض بين آيات القرآن ولا تفاوت في مدة الخلق الإلهي للسموات والأرض .. وحاشا أن يكون شيء من ذلك في الذكر الحكيم .

ولكن نحن نعلم ان تكون الارض احتاج الى فترة تتراوح ما بين 10 و 20 مليون عام

http://www.nature.com/nature/journal/v418/n6901/full/nature00995.html

ولو افترضنا بالقول القائل ان (اليوم عند اله خمسون الف سنة)
50000x6=300000
و ثلاثمئة الف سنة هو رقم (تافه) بالمدة التي تشير اليها العلم في تكون الارض هذا ان حذفنا التطور الذي هو موضوع اخر ساتطرق اليه في موضوع خاص اضعه هنا


وهنا نقول -هل تشكلت الارض عبر ملايين سنين (ام ستة ايام !!)وهي نفس الفكرة الموجودة لدى الديانات وفي المثولوجيا القديمة :)
تحياتي :emrose:

hamzaD
09-01-2013, 08:27 PM
اتظنني سانجر الى الاجابة على الشبهة ؟؟...قطعا لا...ناقش الاصول قبل الفروع يا قلم...و مع ذلك فهي شبهة بسيطة ساجيبك عنها فيما بعد

فكرة (الله الاسلامي) هو خالق الكون لا تحتاج الى دحضها الى الخوض في مسالة النظام لانه كما قلت مهما تعمقنا في الامر فسيبقى فكرة (الخالق) كاحتمال
هذا حكم مسبق منك لا دليل عليه و لقد قامت الادلة كما هو معروف على وجود الخالق، و الدليل الذي قدمته لك هو دليل الضبط الدقيق للكون، بمعنى تخيل نفسك تمشي في احد شواطئ الاسكندرية مثلا، و لمجرد حملك حبة رمل واحدة بيدك...انهار الشاطئ من حولك وغمر بالمياه، نعم هذا هو مقدار الضبط في الثوابت الفزيائية التي تحكم كوننا فان تغيرت بمقدار نقص حبة رمل واحدة من شاطئ كبير لانهار الكون من حولنا و لن تتشكل عندئد لا نجوم و لا مجرات و ذرات حتى، هذا فقط بخصوص الثابت الكوني، ناهيك عن الثوابت الاخرى كثابت توسع الكون و ثابت الجاذبية و كتل اللبنات الاولى للمادة الالكترونات وغيرها كثير، فما تفسيرك لهذا الضبط الدقيق ؟

قلم
09-01-2013, 09:58 PM
اولا تلك ليست شبهة انها حقائق !يا زميل الذي يدعي ان الله الاسلامي هو خالق الكون فحتى لو افترضنا ان للكون خالق فقد تكونت الارض من عشرة الى عشرين مليون سنة !
وليس ستة ايام يا زميل لذالك هذا اول تناقض واضح بين تكون الارض بالمفهوم العلمي وبين النص الديني
___

اما الكون فالانثروبيا والجاذبية يمكننا فهم تكونه فبعد الانقاجر الكبير افنت المادة الملموسة الحالية مه نظيرتها (المادة المظلمة) التي تكون الجزيئات التقديرية التي لا يمكن رصدها لحد الساعة
الى ان تبقى لنا مقدار المادة الحالية الملموسة وبلجاذبية بدا تكدس المادة الاولية المكونة من هيدروجين ذو البروتون الواحد وبدا الاندماج النووي بالتسلسل الذري من الهيدروجين الى الحديد ولتفادي انهيار الشمس على نفسها مكونة ثقب اسود تحدث السوبر نوفا وبهذا تنتشر المادة في انفجار هائل وهكذا نفس السلسلة الجاذبية ساهمت في تكون لكواكب الغازية والصغرية بتصادم الصخور المعدنية الناتجة عن الاندامج النووي (الحديد وغيره)وهكذا تشكلت ملايين المجرات الحالية وبلايين الكواكب الغازية والصخرية ومن بينها (الارض) وبسبب تواجدها المناسب في مسافة ممتازة حدثث فيها تفاعلات مثلها مثل ما يحدث في تكون الاغلفة الجوية للكواكب الغازية وهكذا منذ 4.54 مليار عام( تكونت الأرض والكواكب الأخرى الموجودة في النظام الشمسي من سديم شمسي الناتج عن السوبر نوفا كما قلنا
http://www.sciencemag.org/content/269/5230/1535

في بادئ الأمر كانت الأرض منصهرة، ثم بردت طبقتها الخارجية؛ لكي تكوّن قشرة صلبة وذلك عندما بدأت المياه تتراكم في الغلاف الجوي للأرض. ثم تكوّن القمر بعد ذلك بوقت قريب، وذلك عندما اصطدم جرم سماوي ـ في حجم كوكب المريخ (أحيانًا يطلق عليه "فرضية تأثير الارتطام بالجسم العملاق") تمثل كتلته 10% من كتلة كوكب الأرض
http://adsabs.harvard.edu/abs/2001AGUFM.U51A..02C

بعد ذلك اندمجت أجزاء من هذا الجرم السماوي مع كوكب الأرض، وتناثرت أجزاء منه في الفضاء، ولكن أجزاء من هذا الجرم استقرت في مدار وكونت القمر. وقد نتج عن النشاط البركاني وانبعاث الغازات من كوكب الأرض تكون الغلاف الجوي الأساسي للكوكب. وقد تكونت المحيطات من تكثف بخار الماء الذي يزيد بفعل الثلوج والمياه السائلة التي تحملها الكويكبات والكواكب الأصلية الأكبر حجمًا والمذنبات وأي كوكب في النظام الشمس يدور حول الشمس على مسافة أبعد من نبتون وهكذا ولو نظرت الى الكون من (ملاييييير الكواكب) سيكون احتمال وجود كوكب اخر به حياة احتمالا واردا جدا وبهذه النسبة ذاتها انه من بين بلايين الكواكب ماهي نسبة ان يكون هنالك كوكب تطورت فيه نماذج صالحة للحياة ؟ وقد تم العثورلا على عدة نماذج منها ماهو من الصخر والجليد ومنه حتى ما به ثلوج !

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1284000/1284070.stm
وهكذا اي ان تكون الحياة على الارض هو ناتج عرضي لعدة نماذج للمجرات فالامر كان تخذ رزمة من الكواكب وترميها وهذه الرزمة بها بلاييين الكواكب مما لا يعد والان ضع احتمال ان يكون هنالك كوكب في مكان ما بع نفس الموقع الذي يساعد على التنظيم الحراري على سطحه وبتواجد هذه القاعدة تتحول سطح ذالك الكوكب الى عدة فتاعلات بقوانين فيزيائية كيميائية الى حتى نشوء غلاف جوي وغاز الاوكسجين وحتى حياة ولك فقط ان ترى الكواكب الغازية التي هي بملايير الملايير والكواكب الاخر لتي تعتبر بالمفهوم التجريبي (تجارب فاشلة )لتشكل كوكب هذا ان افترضنا هنا جزافا ان هنالك هدف لتكشل الارض واذا راينا ملايرر الكواكب فسنعلم اننا اوجدنا على سطح ارض فاز بقمار من بين ملايير الكواكب وتكونت به الحياة :) ولو رات الارض فقط فنحن مجرد (تفاهة) كحبة رمل بنسبة لجميع رمال الكرة الارضية والان انا هنا اهتم ببكتيريا تافهة على سطح حبة رمل في احدى اغوار كهف مظلم في البرازيل !! لا بد وان اهتممت بها ستقول لي
انك شخص (تافه) الامر نفسه بالنسبة للاله الديني وكوكب الارض والفكرر الديني والاله اعتمد ان الارض هي محور الكون وهتمام (الاله) كما ظن الانسان القديم وتوراث نفس الفكرة في الكتب المقدسة والايديولوجية الدينية لذالك ظن الانسان ان هذا الاله مهتم بنا والامر اشبه ببكتيريا حبة الرمل كما قلت سابقا



الان اظن انني وضحت بشكل مختصر فكرة تكون الكون وتفعلات من البداية المتوسطة الى وضعنا الحالي مع بيانات توضح بشكل قاطع
ان تكون الارض ليس كما وصفه الاله الديني (ستة ايام)واننا مجرد (تفاهة ) على كون عملاق نحن فيه كحبة رمل سخيفة

وكما نرى فان كل هذا تم بفعل تفاعلات وقوانين ذاتية تعمل بشكل متلسل دون تدخل اي قدرة خارجية او قوة خفية !

تحياتي :emrose:

مسلم أسود
09-01-2013, 10:18 PM
يبدو أنك من النوع العابث يا قلم و لا تقدر على النقاش بأسلوب سليم .

قلم
09-01-2013, 10:29 PM
يبدو أنك من النوع العابث يا قلم و لا تقدر على النقاش بأسلوب سليم .

ربما سيكون حقا (عبثا) ان تناولت فكرة بدون مصادر ولا دليل وبدون اي توضيح
لكن اخشى ان تكون مخطئا في انني كل ما قلته موثق وصحيح وهذا هو مبدا الحقيقة والحوار !

Rengle
09-01-2013, 10:39 PM
اولا تلك ليست شبهة انها حقائق !يا زميل الذي يدعي ان الله الاسلامي هو خالق الكون فحتى لو افترضنا ان للكون خالق فقد تكونت الارض من عشرة الى عشرين مليون سنة !
وليس ستة ايام يا زميل لذالك هذا اول تناقض واضح بين تكون الارض بالمفهوم العلمي وبين النص الديني
___
:emrose:


يقول سيد قطب في تفسير سورة الأعراف من كتابه في ظلال القرآن: فأما الأيام الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض فهي غيب لم يشهده أحد من البشر، ولا من خلق الله جميعاً: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ [الكهف:51].
وكل ما يقال عنها لا يستند إلى أصل مستيقن...
ويقول في تفسير سورة يونس: وعلى كل حال فالأيام الستة غيب من غيب الله الذي لا مصدر لإدراكه إلا هذا المصدر، فعلينا أن نقف عنده ولا نتعداه، والمقصود بذكرها هو الإشارة إلى حكمة التقدير والتدبير والنظام الذي يسير به الكون من بدئه إلى منتهاه.
ويقول في سورة هود: الله خلق السموات والأرض في هذا الأمد لتكون صالحة مجهزة لحياة هذا الجنس البشري....
ثم يقول في سورة الفرقان: وأيام الله التي خلق فيها السموات والأرض غير أيامنا الأرضية قطعاً، فإنما أيامنا هذه ظل للنظام الشمسي، ومقياس لدورة فلكية وجدت بعد خلق السموات والأرض، وهي مقيسة بقدر دورة الأرض حول نفسها أمام الشمس.
والخلق لا يقتضي إلا توجه الإرادة الإلهية المرموز له بلفظة "كن" فتتم الكينونة "فيكون" ولعل هذه الأيام الستة من أيام الله التي لا يعلم مقدارها إلا هو، إنما تمت فيها أطوار متباعدة في السموات والأرض حتى انتهت على وضعها الحالي....
ثم يقول في سورة السجدة: والأيام ليست قطعاً من أيام هذه الأرض التي نعرفها، فأيام هذه الأرض مقياس زمني ناشئ من دورة هذه الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة تؤلف ليلاً ونهاراً على هذه الأرض الصغيرة الضئيلة التي لا تزيد على أن تكون هباءة منثورة في فضاء الكون الرحيب، وقد وجد هذا المقياس الزمني بعد وجود الأرض والشمس، وهو مقياس يصلح لنا نحن أبناء هذه الأرض الصغيرة الضئيلة، وأما حقيقة هذه الأيام الستة المذكورة في القرآن الكريم فعلمها عند الله تعالى . اسلام ويب

قلم
09-01-2013, 11:00 PM
الزميل rengle

تحويل الناتج الى (الله اعلم) لا يقدم اجابة فمن يدعي شيئا هو من عليه ان يثبث الدليل وصحة الادعاء يكون بالادلة الى ارداف الى (مجهول)
ويمكنني ان اقول لك كذالك (ان زيوس فعل )كيف ولماذا لا نعلم
اذا فتح الافتراض بالنسب الى المجهول يفتح الباب لاي افتراض اخر فما يدعى بدون دليل ينسف بدون دليل
والايمان المسبق بالشيئ لا مكان له (في العلم)

وبالاستناد حتى الى القران الذي يقول بمقارنة اليوم في الارض باليوم عند الله بصريح الاية

(((( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .))

جاء في آية ثانية : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .
وفي آية أخرى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) .

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله

قوله تعالى : ( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

هذه الآية الكريمة تدل على أن مقدار اليوم عند الله ألف سنة ، وكذلك قوله تعالى : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/196.htm


وهنا يتم تناول مسالة تناقض القران في اليوم عند الله فاية تقول (الف) واية تقول (خمسون الخ سنة)
والمهم لا يهمنا هاهنا هذه النقطة الا انه

-حتى لو وضعنا كلا الافتراضين فان المجموع بالمقارنة مع المدة الزمنية العلمية هو رقم (تافه)
ويمكننا التاكد من الامر حتى في تشكل (الكواكب الغازية واغلفتها الجوية)


ويمكننا بوضوح ملاحظة اين انتقاء الفكرة من اللاسفار اليهودية التي تقول ان الله خلق الارض والسماء في ستة ايام ثم استراح في اليوم السابع

ولكن ما وصفته التوراة بالاستراحة ،يشير اليه القرآن بانه استواء علي العرش

ولا نريد التعمق في الميثولوجيا لننبش مصادر هذه الافكار وتقديس الرقم (سبعة ) في الاديان والمعتقدات لاسباب فلكية بابلية ووالخ لتفادي التفرع في الموضوع الى الانهاية

تحياتي
"ان ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوي علي العرش" - الاعراف - 54

Rengle
09-01-2013, 11:33 PM
الزميل rengle

تحويل الناتج الى (الله اعلم) لا يقدم اجابة فمن يدعي شيئا هو من عليه ان يثبث الدليل وصحة الادعاء يكون بالادلة الى ارداف الى (مجهول)
ويمكنني ان اقول لك كذالك (ان زيوس فعل )كيف ولماذا لا نعلم
اذا فتح الافتراض بالنسب الى المجهول يفتح الباب لاي افتراض اخر فما يدعى بدون دليل ينسف بدون دليل
والايمان المسبق بالشيئ لا مكان له (في العلم)

وبالاستناد حتى الى القران الذي يقول بمقارنة اليوم في الارض باليوم عند الله بصريح الاية

(((( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .))

جاء في آية ثانية : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .
وفي آية أخرى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) .

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله

قوله تعالى : ( وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

هذه الآية الكريمة تدل على أن مقدار اليوم عند الله ألف سنة ، وكذلك قوله تعالى : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) .

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/196.htm


وهنا يتم تناول مسالة تناقض القران في اليوم عند الله فاية تقول (الف) واية تقول (خمسون الخ سنة)
والمهم لا يهمنا هاهنا هذه النقطة الا انه

-حتى لو وضعنا كلا الافتراضين فان المجموع بالمقارنة مع المدة الزمنية العلمية هو رقم (تافه)
ويمكننا التاكد من الامر حتى في تشكل (الكواكب الغازية واغلفتها الجوية)


ويمكننا بوضوح ملاحظة اين انتقاء الفكرة من اللاسفار اليهودية التي تقول ان الله خلق الارض والسماء في ستة ايام ثم استراح في اليوم السابع

ولكن ما وصفته التوراة بالاستراحة ،يشير اليه القرآن بانه استواء علي العرش

ولا نريد التعمق في الميثولوجيا لننبش مصادر هذه الافكار وتقديس الرقم (سبعة ) في الاديان والمعتقدات لاسباب فلكية بابلية ووالخ لتفادي التفرع في الموضوع الى الانهاية

تحياتي
"ان ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوي علي العرش" - الاعراف - 54

هذه الشبهة قد أكل عليها الدهر وشرب ... وقد تم الرد عليها ... بإمكانك البحث في الشبكة عن ذلك ... وأنقل لك مختصراً ...

قال العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي في "دفع إيهام الاضطراب عن بعض آيات الكتاب" في تفسير سورةِ الحج ما نصُّه:

قوله تعالى: {وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.

هذه الآية الكريمة تدل على أن مقدار اليوم عند الله ألف سنة وكذلك قوله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.


وقد جاءت آية أخرى تدل على خلاف ذلك وهي قوله تعالى في سورة سأل سائل: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} الآية, إعلم أولا أن أبا عبيدة روى عن إسماعيل ابن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي مليكة أنه حضر كلاً من ابن عباس وسعيد ابن المسيب سئل عن هذه الآيات فلم يدر ما يقول فيها ويقول لا أدري.


وللجمع بينهما وجهان:


الوجه الأول: هو ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس من أن يوم الألف في سورة الحج هو أحد الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات و الأرض، ويوم الألف في سورة السجدة هو مقدار سير الأمر وعروجه إليه تعالى. ويوم الخمسين ألفا هو يوم القيامة.

الوجه الثاني: أن المراد بجميعها يوم القيامة وأن الاختلاف باعتبار حال المؤمن والكافر؛ ويدل لهذا قوله تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} ذكر هذين الوجهين صاحب الإتقان. والعلم عند الله.

انتهى. وأيَّده في "أضواء البيان" في مواضع عديدة .
===
لا أرى فيما تكتبه أي جدية في الطرح ... تلقي بالشبهة التي اندثرت منذ زمن ... ولا يبدو عليك أن للحق طالب ... لكن انظر - هداك الله - إلى هذه المواضيع ... علّها تنفعك ...

http://abohobelah.blogspot.com/search/label/%D9%87%D8%AF%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B3%20%D8%A7%D 9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF

إلى حب الله
09-01-2013, 11:35 PM
ما شاء الله عليك زميلي ...
يبدو أنك مثقف درجة أولى من ناحية العلوم والفيزياء ... ويبدو أننا سنستفيد منك كثيرا ...
حسنا ..........

أما بالنسبة لمسألة مقدار اليوم في خلق الأرض : فتلك دعها لما بعد - وكما أشار الأخ حمزة - :
فهذه منك تهرب وحيدة عن أصل إلحادك ....! - ترى إحنا خبراء في الحاجات دي عشان مرت علينا كتير :): -

وذلك لأن طعنك في الآية أو حتى في القرآن كله : هو يناسب اللاديني أو الربوبي وليس الملحد المنكر للخالق في الأصل !...
فلا تقفز فوق درجات السلم ..
وصدقني ...
الإجابة على شبهاتك عن القرآن : هي من أسهل ما يكون ...... وبالعلم نفسه ولا تزعل ...
ولكن خلينا في الأساس حتى نرى معدن إلحادك النقي :):

دعنا نأخذ أول فقرة من كلامك - وهي عنق الزجاجة للملاحدة في تفسير نشأة الكون : وأحجيات فهمها بغير خالق -
تلك الفقرة التي قلت فيها :



اما الكون فالانثروبيا والجاذبية يمكننا فهم تكونه فبعد الانقاجر الكبير افنت المادة الملموسة الحالية مه نظيرتها (المادة المظلمة) التي تكون الجزيئات التقديرية التي لا يمكن رصدها لحد الساعة
الى ان تبقى لنا مقدار المادة الحالية الملموسة وبلجاذبية بدا تكدس المادة الاولية المكونة من هيدروجين ذو البروتون الواحد وبدا الاندماج النووي بالتسلسل الذري من الهيدروجين الى الحديد ولتفادي انهيار الشمس على نفسها مكونة ثقب اسود تحدث السوبر نوفا وبهذا تنتشر المادة في انفجار هائل وهكذا نفس السلسلة الجاذبية ساهمت في تكون لكواكب الغازية والصغرية بتصادم الصخور المعدنية الناتجة عن الاندامج النووي (الحديد وغيره)وهكذا تشكلت ملايين المجرات الحالية وبلايين الكواكب الغازية والصخرية ومن بينها (الارض) وبسبب تواجدها المناسب في مسافة ممتازة حدثث فيها تفاعلات مثلها مثل ما يحدث في تكون الاغلفة الجوية للكواكب الغازية وهكذا منذ 4.54 مليار عام( تكونت الأرض والكواكب الأخرى الموجودة في النظام الشمسي من سديم شمسي الناتج عن السوبر نوفا كما قلنا

فبالله عليك زميلي :
هل يمكن أولا أن تراعي دقة كتابتك للكلمات العربية في مواضيع حساسة مثل هذه لأن الحرف فيها يفرق في المعنى ؟!!..

وثانيا : هل يمكن أن تشرح لنا قولك :


اما الكون فالانثروبيا والجاذبية يمكننا فهم تكونه

حيث أرجو أولا أن توضح لنا - وللقاريء - معنى الأنثروبيا والجاذبية اللذان تعنيهما في كلامك : ولكي نستطيع مسايرة رؤيتك لبداية تكونهما كما قلت ..
نريد منك مجرد تعريفين صغيرين باللغة العربية : ولو أن تنقلهما لنا من الويكيبديا حتى نعرف مرادك ...


فبعد الانقاجر الكبير افنت المادة الملموسة الحالية مه نظيرتها (المادة المظلمة) التي تكون الجزيئات التقديرية التي لا يمكن رصدها لحد الساعة

كلام رائع !!!.. ما شاء الله .... ولكن :

ماذا تعني بأن (( المادة الملموسة الحالية )) : أفنت - وضع تحت أفنت هذه خطين - مع نظيرتها (( المادة المظلمة )) ؟!
كيف وقع هذا الإفناء رغم أنك بعدها بسطر واحد تقول :


الى ان تبقى لنا مقدار المادة الحالية الملموسة

فكيف ( أفنت ) : ثم (تبقى منها شيء )
؟!!!!..

فزورة هي ؟!!!........ :):

ويا ليتك تضع لنا تعريفين علميين باللغة العربية للمادة الحالية الملموسة .. والأخرى المادة المظلمة :
وكيف أفنوا بعضهما بعد الانفجار الكبير ؟؟؟.. - هل شاهدتهما أو شاهدهما أحد العلماء أو رصدهما أو كان موجودا ساعتها ؟!
وهل هناك تجربة معملية تؤكد هذا الكلام حتى نكون معك على الخط ؟!!..

وما هي تلك الجزيئات التقديرية : والتي لا يمكن رصدها حتى اليوم !!!!!!!!!!!...
هل هو (( غيب علمي )) يا زميلي ؟؟؟.. (( إله فجوات )) علمي أو فيزيائي كوانتمي ؟!!!... (( الله أعلم )) بصورة إلحادية ؟!
نريد تعريفا لهذه الجزيئات أيضا لو سمحت : سواء من الويكيبديا أو انقلها من أي مصدر آخر - ولو بالإنجليزية - :
واكتب لنا نبذة بسيطة عن كيف استدل عليها العلماء وهي (( لم ترصد بعد )) ؟!

وطالما تعرضت زميلي للانفجار الكبير .. فالشيء بالشيء يذكر : نريد بعض التوضيحات والاستفادة من سعة اطلاعك مشكورا :

>> ماذا كانت المادة الملموسة والمادة المظلمة قبل أن تفنيا بعد الانفجار الكبير ؟!!.. هل كانتا مجموعتين في شيء واحد ؟!!..
>> لو كانت الإجابة بنعم : فكيف لم تفنيا وهما في ذلك الشيء الواحد : ولماذا انتظرتا بعد الانفجار الكبير ؟!!..
>> أيضا : الانفجار الكبير نفسه : لماذا حدث في وقته تحديدا : وليس قبله بقليل ولا بعده بقليل ؟ هل هناك مَن حدد له وقته ؟!
>> أيضا : ماذا كان قبل الانفجار الكبير ؟!!.. حيث لا مادة ولا كون ولا زمن ؟!!!.. من أين جاءت نقطة البداية التي انفجرت !
نريد أن نعرف رأيك ووجهة نظرك : لكي نتناقش معك حولها ونرى إن كان أي تفسير ستضعه : سيُنهي تسلسل السببية أم لا :): ؟


وبلجاذبية بدا تكدس المادة الاولية المكونة من هيدروجين ذو البروتون الواحد وبدا الاندماج النووي بالتسلسل الذري من الهيدروجين الى الحديد

الذي نعرفه زميلي :
هو أن البعثرة : لا تحتاج لمجهود مثل التجميع في نظام أو أنظمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
والذي نراه في الكون وإلى اليوم - من أصغر ذراته إلى أكبر مجراته - هو تجميعات في غاية النظام والقانونية والتحديد وإلا لما أمكن دراستها بعلاقات ثابتة !
والسؤال :
كل ذلك يحتاج لشغل !!!.. مَن الذي بذل ذلك الشغل والطاقة ومن أين أتى بها ولماذا يبذلها ؟!!!!!..
حيث الأسهل على المادة والطاقة لو تركت بمفردها هو التفرق والتشتت والانتشار : تماما كنقطة الحبر في كوب الماء !..
وأما لكي نتخيل تجميع نقطة الحبر وهي في كوب الماء إلى مساحة أخرى أو نقطة صغيرة :
فهذا يتطلب مجهودا وشغلا بلا شك !!!.. وهو عكس تلقائية المادة في الانتشار كما تعلم - أو لا تعلم - ولذلك :
طلبت منك أن تعرف لنا عن أي أنتروبيا تتحدث وأي جاذبية ؟!!!...
بل وحتى الانفكاك من الجاذبية : يحتاج شغلا وطاقة هائلين ؟!!!!..
فأرجو أن تبسط لنا المعلومات قليلا زميلي وبالشرح : ففهمنا قاصر كما ترى .. وكله بثوابه كما يقولون :):
معك للصباح وليوم ويومين ....


ولتفادي انهيار الشمس على نفسها مكونة ثقب اسود تحدث السوبر نوفا وبهذا تنتشر المادة في انفجار هائل وهكذا نفس السلسلة الجاذبية ساهمت في تكون لكواكب الغازية والصغرية بتصادم الصخور المعدنية الناتجة عن الاندامج النووي (الحديد وغيره)

نريد إلقاء المزيد من الضوء على هذه المسائل زميلي .... كيف ومن أين يأتي توجيه طاقة الكون لعمل اندماج نووي ؟!!!..
لأن عمل ذلك في عالمنا البشري على الكرة الأرضية : مكلف بالفعل !!.. فنريد أن نعرف رؤيتك لكيفية وقوعه في الكون الصدفي الطبيعي ؟!..


وهكذا تشكلت ملايين المجرات الحالية وبلايين الكواكب الغازية والصخرية ومن بينها (الارض) وبسبب تواجدها المناسب في مسافة ممتازة حدثث فيها تفاعلات مثلها مثل ما يحدث في تكون الاغلفة الجوية للكواكب الغازية وهكذا منذ 4.54 مليار عام( تكونت الأرض والكواكب الأخرى الموجودة في النظام الشمسي من سديم شمسي الناتج عن السوبر نوفا كما قلنا

هذه أتركها لما بعد .. فلا نريد أن نرهقك معنا ....
فقط نريد إلقاء الضوء وشروحاتك وإجاباتك على ما سبق ................

تفضل ......

hamzaD
09-01-2013, 11:36 PM
اخ Rengle...اخطأت اخي عندما اجبته عن شبهته...هذا هو مسعاه...فهو عنده عقدة نفسية من الاسلام و ليس من الخالق يريد ان يسقطها في شكل شهبات ، على العموم قد اتضح انه عابث ، حاولت ما امكن ان اترك حوارنا محصورا في قضية الربوبية دون الحديث عن الاديان لكنه يصر على سرد شبهاته المتعلقة بالدين و لا يقيم وزنا للنقاش العلمي.

Rengle
09-01-2013, 11:42 PM
اخ Rengle...اخطأت اخي عندما اجبته عن شبهته...هذا هو مسعاه...فهو عنده عقدة نفسية من الاسلام و ليس من الخالق يريد ان يسقطها في شكل شهبات ، على العموم قد اتضح انه عابث ، حاولت ما امكن ان اترك حوارنا محصورا في قضية الربوبية دون الحديث عن الاديان لكنه يصر على سرد شبهاته المتعلقة بالدين و لا يقيم وزنا للنقاش العلمي.

صدقت ...

أبو يحيى الموحد
09-02-2013, 01:03 AM
لا ادري هل الملاحدة يتغابون عند طرح الشبهات فيطرحون شبهات باتت مملة ام ان الكثير منهم يتلقى الشبهة من جهة واحدة ولا يدري شيئا حول الرد عليها و تهافتها ؟، و اظن ان الثاني ارجح ، و مع الاسف المرء اذا ما اكثر و اعتاد على تلقي الشبهات بل وحتى الاكاذيب و المزاعم الخرافية على المدى الطويل و بجرعات مستمرة مخلوطة بالسخرية و الفكاهة فإنه سيوقن بصحتها و تنغرز عنده بصورة اعمق(وخصوصا اذا كان الاطلاع من جهة واحدة بدون وجود الردود او التبيين من الطرف الاخر) و هذا اساس الادلجة الفكرية التي يمارسها الغرب و امثالهم في الشرق في تلقين الناس الكثير من المفاهيم و الافكار و اعتبارها مسلمات بلا جدل و يسخرون من الذي يرتاب منها، و كم رأيت من هذه النماذج و قبل ايام ذهبت برفقة زملائي الذين اتوا و كأنهم قد بوغتوا و يطلبون العون في محاورة ما سموه بإستغراب (ملحدا!!! ) و هم لم يألفوا امثال هؤلاء و قد بدا الارباك عليهم ، وحين سنحت الفرصة التقينا مع ذلك المخلوق الغريب و بدا كما توقعت ساخرا مستهزءا من ردود زملائي البسطاء الغير متخصصين تماما ، وقد نفش ريشه، لكن الله يشهد كم اصيب بإحباط و ارباك حين تكلمت معه ، كل شبهاته مكررة قد اقتبسها بالحرف الواحد من منتديات و جروبات الملاحدة و كم كانت فرحتي كبيرة حين علمت بأني اعلم جميع الاجوبة (يا عم تخيل نفسك في اختبار و جت الاسألة و لقيت نفسك قاريها كلها) و الفضل الاول لله ثم لمنتدى التوحيد الذي لم يبق على اي شبهة مهما كانت سخيفة إلا و رد عليها ردا علميا مفصلا و مقنعا، و لو شاهدتم التلعثم و التخبط الذي اصاب هذا المفترس الذي بات فريسة و طريدة لعلمتم بأن قسما كبيرا من هؤلاء عندهم كبر و عجب في اعماق نفوسهم و الكثير منهم يأخذ من الالحاد معتقدا ليكون بموقف المهاجم المستهزء الساخر و يتلذذ بذلك و يشعر بأنه فوق عادات المجتمع و تقاليده الرجعية .

قلم
09-02-2013, 01:22 AM
هذه الشبهة قد أكل عليها الدهر وشرب ... وقد تم الرد عليها ... بإمكانك البحث في الشبكة عن ذلك ... وأنقل لك مختصراً ...

قال العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي في "دفع إيهام الاضطراب عن بعض آيات الكتاب" في تفسير سورةِ الحج ما نصُّه:

قوله تعالى: {وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.

هذه الآية الكريمة تدل على أن مقدار اليوم عند الله ألف سنة وكذلك قوله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.


وقد جاءت آية أخرى تدل على خلاف ذلك وهي قوله تعالى في سورة سأل سائل: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} الآية, إعلم أولا أن أبا عبيدة روى عن إسماعيل ابن إبراهيم عن أيوب عن ابن أبي مليكة أنه حضر كلاً من ابن عباس وسعيد ابن المسيب سئل عن هذه الآيات فلم يدر ما يقول فيها ويقول لا أدري.


وللجمع بينهما وجهان:


الوجه الأول: هو ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس من أن يوم الألف في سورة الحج هو أحد الأيام الستة التي خلق الله فيها السماوات و الأرض، ويوم الألف في سورة السجدة هو مقدار سير الأمر وعروجه إليه تعالى. ويوم الخمسين ألفا هو يوم القيامة.

الوجه الثاني: أن المراد بجميعها يوم القيامة وأن الاختلاف باعتبار حال المؤمن والكافر؛ ويدل لهذا قوله تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} ذكر هذين الوجهين صاحب الإتقان. والعلم عند الله.

انتهى. وأيَّده في "أضواء البيان" في مواضع عديدة .
===
لا أرى فيما تكتبه أي جدية في الطرح ... تلقي بالشبهة التي اندثرت منذ زمن ... ولا يبدو عليك أن للحق طالب ... لكن انظر - هداك الله - إلى هذه المواضيع ... علّها تنفعك ...

http://abohobelah.blogspot.com/search/label/%D9%87%D8%AF%D9%85%20%D8%A3%D8%B3%D8%B3%20%D8%A7%D 9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF

الواضح منك يا زميل لم تقرا جيدا ما كتبت قلت ( لايهم) اي ان ما اردفته ليس بمهم ان كان الف او خمسون الف او ستة الالف ولا يهمني حقا هذا الامر
المهم هو

-اي كان عدد الايام الدنيوية عند الله في كلا الافتراضين يتناقض بشكل كبير مع ما سجلته اثباثات العلمية- انتهى

أمَة الرحمن
09-02-2013, 01:25 AM
و لو شاهدتم التلعثم و التخبط الذي اصاب هذا المفترس الذي بات فريسة و طريدة لعلمتم بأن قسما كبيرا من هؤلاء عندهم كبر و عجب في اعماق نفوسهم و الكثير منهم يأخذ من الالحاد معتقدا ليكون بموقف المهاجم المستهزء الساخر و يتلذذ بذلك و يشعر بأنه فوق عادات المجتمع و تقاليده الرجعية .

(إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه).

الملحد العربي مسكين، يحسب نفسه على شيء و هو من أجهل خلق الله.

قلم
09-02-2013, 03:00 AM
رد الى الزميل (ابو حب الله)

اولا معلوماتي في فيزياء الكم متواضعة بعكس المجالات الاخرى كالميثولوجيا او الفلسفة او غيره !

-اولا انتم لم تقدمو اي برهان على ما تدعون وتكتفون ب (شبهات رد عليها ووو) اذن اعيدو الرد عليها ؟!!!
ومن تلك النقطة اي (ستة ايام وبين ملايين السنين في النتائج العلمية) تظهر وبدون حتى التعمق في اغوار اللامور الفيزيائية ان (الخالق المفترض) او كما يسمى (الخالق لدى الفيزيائيينà
لا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بالاله الاسلامي او يهوه او يسوع الذين يتشاركون في قصة (الستة ايام) هذا ان لم نرد الخوض في تاريخ وسبب نشوء هذا المفهوم وهذا الى جانب عدة امور
تظهر ان (الله الاسلامي) لا علاقة له (بخالق الكون) الذي قد اطرحه انا كملحد عادي (كافتراض) لم يتم ايجاد الدليل على وجوده وكاي ملحد عادي اخر ان هذا (الخالق) المفترض ليس هو (الاله الديني وبذالك انا ملحد بالالهات الديني (لا ادري) لفكرة (الخالق) كما وضحت سابقا !
واريد التحفظ عن ما تسمونه (شبهات) فانتم تتخذون القاعدة الدينية كصواب قبل الانطلاق في البحث واي شيئ يواجهكم كعقبة فان استطعتم لي عنقه تسمونه (اعجاز) او عندما لا تجودن لها جواب بدون جواب تلصقون عليه (اتكيت=شبهة) او (ردها الى الله) او (الله اعلم) وانتهى الامر !
-المهم ساضع هذه النقطة باشارة (تناقض لا جواب لكم عليه) -انتهى
___________

-اولا عندما تحدثث عن الجاذبية فقد تحدث عنهما من ناحية نسبية اي ان الكتلة تشكل انحناء في الزمكان وبهذا تجذب المادة المحيطة بها وبالخصوص في البداية (المتوسطة) للكون الاولي ويبدا الاندماج النووي المبتدئ اولا بالهيدروجين احادي البروتون وبالتسلسل في الجدول يصل الى الحديد اثقل عنصر وبسبب ما يشبه الطرد المركزي لتفادي ان ينهار النجم على نفسه يتفجر في السوبر نوفا وهكذا سلسلات من التفاعلات والانفجارات ادت الى تكون المعادن على هيئة صخور والمجرات والكواكب بفعل الجاذبية نفسها التي تكرر نفس اللعبة وقد تطرقت لهما سابقا في ردي على احدهم
_

اما ما قصدته بالمادة الملموسة وهي المادة المرئية التي يمكن رصدها وهي تشكل جزء بسيط من مادة الكون الخام المعروفة (بالمادة المظلمة) التي تشكل 84% هذا والطاقة المظلمة كذالك التي هي (تعميما) عبارة عن ما يمكن ان يكون 'مضادات الجسمات المعروفة منها البوزيترون مضاد الالكترون ومنها الجسيمات التقديرية كالجرافيتون وغيره
وهي التي يعتقد انها المسوؤلة عن اشعاع هوكينغ في الثقوب السوداء وهو على ما اذكر نتيجة ابتلاع الثقب الاسود لمضاد الجسيم المرئي

المهم في مرحلة معينة من الانفجار الكبير يرى علماء الفلك أن المادة المظلمة تكونت منذ زمن بعيد من جسيمات ناتجة عن عملية ميلاد الكون أثناء الإنفجار العظيم هذه الجسيمات يطلق عليها إسم " الجسيمات الكتلية ضعيفة التفاعل wimps" . و هذه الجسيمات عظيمة الكتلة و يمكن اعتبارها هى المادة المظلمة و ما يزيد من احتمال صحة هذه النظرية أنها مادة ضعيفة التفاعل مع المادة العادية و يتم حاليا العمل على إثبات وجودها فى ظروف معملية معينة تتم تحت الارض لمحاولة تقليل تأثير الأشعة الكونية على ظروف التجربة تكونت المادة المعروفة وجنسها المضاد وفنيا بعضهما البعض وبعد هذه العلمية التي ولدت وما تبقى الان من المادة التي نتشكل منها نحن وكل المادة المرئية والباقي كما سبق ان قلته

_______

اما اسئلتك

((ماذا كانت المادة الملموسة والمادة المظلمة قبل أن تفنيا بعد الانفجار الكبير ؟!!.. هل كانتا مجموعتين في شيء واحد ؟!!..
>> لو كانت الإجابة بنعم : فكيف لم تفنيا وهما في ذلك الشيء الواحد : ولماذا انتظرتا بعد الانفجار الكبير ؟!!..
>> أيضا : الانفجار الكبير نفسه : لماذا حدث في وقته تحديدا : وليس قبله بقليل ولا بعده بقليل ؟ هل هناك مَن حدد له وقته ؟!
>> أيضا : ماذا كان قبل الانفجار الكبير ؟!!.. حيث لا مادة ولا كون ولا زمن ؟!!!.. من أين جاءت نقطة البداية التي انفجرت !))

فنحن لا نعلم بعد ! ولا نعلم ليس ان تضع (الالها) لان هذا سيكون الاه الفراغات والعلم لم يجب بعد على مثل هذه الاسئلة
وكل ما على العاقل هو التحفظ على الاجابة ريثما تظهر الاسباب واكيد هنالك طريقة لكن لا نعلمها الان وطرحت عليها العديد من النظريات من الاكوان المتعددة ووالخ
-لا اعلم ولا انت تعلم ولا المسيحي يعلم هذا هو الجواب الحيادي الوحيد
فماكان البارحة (مطر من خزائن الله في السماوات) كان يجاب عنه كيف يطرح المطر (الله) الان علمنا ان الامر عملية تسلسلية ذاتية متكررة من الماء والحرارة والامر معروف لا يحتاج توضيح
لذالك انا واي شخص اخر حتى علماء الفيزياء انفسهم سيقول ل (لا نعلم بعد) ولا نعلم هو الجواب السليم و ليس فراغ الالهي لانك هنا قد تضع (الاه الفراغات) وجواب (الله) ليس جوابا لانك يمكن ات تضع مكانه اي اله اخر (يهوه يسوع الله واي شخصية لمجرد ان تردف اليها بالقول (خلق الكون)
-لكن بالرغم من هذا لدينا الاكيد من المعلومات والمثبث منها ستة ايان اعلاه والكثير مما يضحد
-ان يكون هذا (الخالق) المفترض ضمن عدة (افتراضات سببية) هو (الله الاسلامي او غيره من الالهات الدينية المزعوة)
_____

الان نقطتك الثانية


كل ذلك يحتاج لشغل !!!.. مَن الذي بذل ذلك الشغل والطاقة ومن أين أتى بها ولماذا يبذلها ؟!!!!!..

-هل تحتاج الامطار لتدخل الاهي لتسقط ؟هل تحتاج الرياح لطاقة لتتحرك؟ عندما تقول (من) المشكلة ليس هنالك (من) هنالك شغل ذاتي متكرر ومتسلسل يولد عدة نماذج
كناتج لاحداث سابقة في دورة لانحفاظ المادة والطاقة يعني المادة لا تستحدث ولا تفنى وهي فقط تتغير من شكل لاخر بقوانين ابثقت وفق تقاعلات لشكل بدائي من المادة والطاقة وهكذا

-باقي اسئلتك تطرقت لها سابقا

الخلاصة :

_هنالك اسئلة لا يستطيع الان اي شخص ان يجيبك عنها وان تضع جوابها (الله) هو مجرد حل مريح لجواب منطقي _لذالك (لا نعلم) هو برايي جواب صادق
كنا نطرح نفس الامر للعديد من الظواهر وكلما عرفنا الجواب رجع (فكرة الاله) الى الجزء الذي لا نعلمه وهو الان في موقف (بداية الكون)
-ثانيا
__من المعطيات الدينية من الكتب المقدسة نرى ان هنالك تناقض صارخا بين المعطيات العلمية حول نشوء الكون والحياة عن مافي الكتب المقدسة
التي تعتبر اجوبة سهلة مريحة للعقل البشري القديم كالانسان من ادم اكل فاكهة محرمة وان الارض والسماء خلق في ستة ايام وانتهت القصة !واقفلنا المعرفة
_الله عندما تطرحه كجواب في المجال العلمي =ماهو الا حل نفسي لمازق ارق السؤال

__في الاخير ما وصل اليه العلم حاليا كاف ليبرهن اننا حبة رمل تافهة في الكون وان عدم وجود جواب لحد الان وهذا طبيعي بعمر (العلم) رغم
ما حقق هو بالنظر الى الزمن فهو تطور هائل والمتدينون اغليتهم يحبون الخوض في هذه الامر لانهم يستعملون ذلك الجزء الذي عنوانه (لا نعلم بعد) ليقول لك
ها ها ها ارايت هنالك الاه بينما هذا الاله الديني الذي يزعمونه (بخلاف الربوبيين ) يمكن ضحده فقط بالنظر الى تلك المفاهيم حول الكون في الكتب المقدسة
او حتى لمجرد النظر الى التاريخ الفكري الديني في ميثولوجيا الاديان تعرف ان الامر كله معتقدات بسيطة (مثل الست ايام والسبع سماوات والسبع اراضين وقصة ادم وحواء والمئات من النماذج من المعتقدات الدينية التي تنسفها العلوم البيولوجية والتاريحية والاثار )

تحياتي

قلم
09-02-2013, 03:08 AM
(إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه).

الملحد العربي مسكين، يحسب نفسه على شيء و هو من أجهل خلق الله.

اتمنى من لديه شيئ يضيفه ان يفعل عوض البدا في تلك التراجيديا المسرحية حيث تخرج تلك (المشاعر الحقدية)
لتنفس عن نفسها بشخصنة الامور و(مسكنة الاخرين) وهي حل جيد لمن يريد ان يطرح من نفسه تلك الشحنة السلبية التي تحاول التقليل من شان الاخر تجنبا لقول

-انه تافه جاهل لكي لا تضع في عقلك فكرة (هل ما يقوله ربما يكون صحيحا)
الامر اشبه بالام التي تضع في راس ابنها وحشا خرافيا لكي تبعده عن شيئ ضار وهي وسيلة نفسية جيدة للامان
لكنها سيئة لانها فقط همها هو (الامان) وليس الحقيقة

اتمنى ممن يمارس هذه السيكولوجية ان يفتح له موضوع بعنوان (متنفس للغيظ والراحة النفسية وتطرحون شخصية وهمية اسمها (ملحد) وتبداون في تفريغ تراكماتم القهرية)

تحياتي

إلى حب الله
09-02-2013, 08:56 AM
إجابات ماتعة يا زميلي ........
وقد أدت الغرض الذي كنت أرجوه تماما ما شاء الله ....
لي عودة للرد والتعقيب على كل ما كتبت .. ولكن بعد ساعات لخروجي الآن في عمل ....
وبالمناسبة :
سأكتب لك ردا على مسألة الستة أيام التي سببت لك ( عقدة ) في تقبل الإله الإسلامي :):

إلى ذلك الوقت ...

محبة الاسلام والعلم
09-02-2013, 12:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




سأكتب لك ردا على مسألة الستة أيام التي سببت لك ( عقدة ) في تقبل الإله الإسلامي :):

إلى ذلك الوقت ...

ممكن بالمرة استاذنا ترد على هذا الفيديو ..بخصوص نفس الامر ..انه خلق السماوات والارض فى ستة ايام ..
وهل كذب المذيع المسلم ؟..وهل المقصود بخلق السماوات والارض هو نفسه خلق الكون باكمله ..

كذب المذيع المسلم .. (http://www.youtube.com/watch?v=sXuqveIGZ2s)

محبة الاسلام والعلم
09-02-2013, 12:34 PM
بالنسبة للموضوع ..
احيانا وكتير بصير انه من خلال قراءتك لنقد دين او فكرة ..انك تقتنع فيها بدل ما تهاجمها ..
يعنى لو اخذنا مثلا موقف الفاروق لما ضرب اخته ..هو كان ناوى يضربها وما خطر بباله انه ممكن يسلم ..
لكن سبحان الله ..لما قرأ ايات من سورة طه ..ربنا هداه ..
المهم بس انه الانسان يكون باحث عن الحق بجد ..ويبعد اهواؤه عن الموضوع ..

بالنسبة لمسألة انه هالبنت موحدة بالله ..
همى بيعتبروا الديانات السماوية الثلاث كلهن ديانات توحيدية ..لانه فعلا اصلهن توحيدى ..وقامن بتغيير العبادة من تعدد الالهة وعبادة الالهة الوثنية لعبادة الاله الواحد القهار ..

إلى حب الله
09-02-2013, 07:55 PM
لضيق الوقت الشديد - ولأن بعض الردود على الزميل في مواضيع أخرى استهلكت وقت راحتي بين الدوامين - :
سأقتصر الآن على الرد على معضلة المعضلات للزميل - وهي مسألة الخلق في ستة أيام - والله المستعان ...

وسأقوم بالرد في اتجاهين ...
الاتجاه الأول : وهو اتجاه اختلاف تقدير اليوم كفترة : من القرآن والسنة .. وأنه نسبي مفتوح ولم يحدده أحد !
الاتجاه الثاني : وهو اتجاه تعجيزي للزميل الملحد ولغيره : وهو بيان أن أغلب معلومات الفلك والكون غير ثابتة أصلا وإنما تتغير !
--------------

بالنسبة للرد الأول :
وهو بيان اختلاف مدة أو فترة أو مقدار ( اليوم ) في القرآن والسنة : وأنه نسبي لم يحدده أحد بشيء ليلزمنا به على الدوام أقول :

معلوم أن الزمان مرتبط بالمكان أو بالحركات المكانية للأجرام في الكون ...
فاليوم والسنة الأرضيين مثلا : يتعلقان بحركات ودوران بين الشمس والأرض ..
وكذا الشهر - ميلادي / هجري - : فيتعلق الهجري منه مثلا بالعلاقة بين القمر والأرض ..

ومعلوم أنه في كواكب أبعد - كعطارد أو المشترى أو أورانوس أو بلوتو - : فإن مقدار اليوم عليها يختلف : وكذا السنة !!!..
بل في أحدها نجد أن مقدار اليوم : أكبر من سنته !!!.. - أي الوقت الذي يدور فيه حول الشمس : أسرع من الوقت الذي يدور فيه حول نفسه أمام الشمس ! -

ومن هنا : فمقدار اليوم : - النهار / الليل - هو نسبي ....
وحتى في كوكب الأرض نفسه : هناك عند القطب الشمالي بلاد يستمر النهار فيها لأشهر بغير ليل !!!..

وبناء على ما سبق : فقد صار البشر اليوم أكثر تفهما لمثل هذه المعاني والآيات والأحاديث في القرآن والسنة !

فالله تعالى أخبرنا عن يوم عنده : بمقدار ألف سنة مما نعد !!.. يقول عز وجل :
" وإن يوما ًعند ربك : كألف سنة ٍمما تعدون " ..

وفي موضع ثاني يخبرنا أن أمره يعرج إليه في يوم مقداره كذلك : ألف سنة مما نعد !!.. يقول تعالى :
" يُدبر الأمر من السماء إلى الأرض : ثم يعرج إليه في يوم ٍكان مقداره : ألف سنة ٍمما تعدون " !!..

والأمر ليس ثابتا .. بل يخبرنا عز وجل أن الملائكة والروح - أي جبريل عليه السلام - يعرجون إليه في يوم مقداره : خمسين ألف سنة !
" تعرج الملائكة والروح إليه في يوم ٍكان مقداره : خمسين ألف سنة " !!..

وقد اختلف العلماء في تفسير ما هية ذلك اليوم : هل هو يوم القيامة أم غير ذلك ؟!!..
فأما سياق الآيات : فيبين أنه يوم القيامة " سأل سائل بعذاب واقع : للكافرين ليس له دافع : من الله ذي المعارج " ..
ويفصل الأمر أكثر الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أبي هريرة في عذاب الكانزين للذهب والفضة يوم القيامة خمسين ألف سنة ..

والمهم :
أننا نرى أن ارتباط قيمة اليوم : هو بقيمة طلوع النهار فيه وعلى الأرض المقاس عليها ذلك اليوم ...
ولذلك سمي يوم القيامة : لاقتراب الشمس من رؤوس العباد : ولن ييسره الله تعالى إلا على المتقين والمؤمنين ومَن جعلهم في ظله !
ومن هنا يتبين لنا نسبية كلمة أو مقدار ( اليوم ) !!!..
وأن الله تعالى عندما ذكر في آيات كثيرة في القرآن أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام :
فلم يحدد لنا قيمة ولا مقدار هذه الستة أيام !!!!!..
فلم يقل مثلا " مما تعدون " كما قال في الآيتين بخصوص اليوم = ألف سنة !!..
ولم يأت الحديث في سياق عذاب يوم القيامة وشدته كما في آية اليوم = خمسين ألف سنة !!..
إذا : الأمر مفتوح ...

دليل أخير آخر من السنة : يبين لنا فهما راقيا من النبي صلى الله عليه وسلم لاختلاف قدر اليوم بطلوع نهاره :
وهو الحديث الطويل عن الدجال وفترة مكوثه في الأرض .. حيث يقول فيه نبينا الكريم كما في صحيح مسلم وغيره :
" ..... إنه خارج (أي الدجال) من خلة بين الشام والعراق .. فعاث يمينا ً.. وعاث شمالا ً.. يا عباد الله فاثبتوا ..
قلنا : يا رسول الله .. وما لبثه في الأرض ؟!.. قال : أربعون يوما ً.. يومٌ كسنة .. ويومٌ كشهر .. ويومٌ كجمعة .. وسائر أيامه كأيامكم " ..!

والدليل على أن هذا اليوم الذي كالسنة هو أطول من اليوم العادي المقدور لنا الآن بـ 24 ساعة :
فهو سؤال الصحابة رضوان الله عليهم للنبي في الجملة التالية للسابقة من نفس الحديث :
" قلنا : يا رسول الله .. فذلك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم (أي نقوم بقسمة الخمس صلوات على السنة ؟!) ..
قال : لا .. اقدروا له قدره (ومنها أخذ العلماء المسلمين القياس الفقهي للصلاة في مناطق النهار ستة أشهر في القطبين وغيرها بل والصوم كذلك) " !!..

إلى هذا الحد : وقد انهدمت حجة الملاحدة تماما ومثيري الشغب على مدة الستة أيام !!!.. وذلك :
لأننا أثبتنا من القرآن والسنة أن ( اليوم ) هنا نسبي : كل على حسب حركته أو فلكه أو طول نهاره !!!!..
ويستوي في ذلك أن يكون اليوم أقل من ألف سنة : أو أكثر من الخمسين ألف سنة المذكورين في القرآن لأنه لم يأت محدد لهم !

ولكني لن أكتفي بذلك الفهم أيضا .. بل سأذهب لأكثر من ذلك وهو :
ماذا لو قلنا أن هذه الأيام كانت مثل أيام الأسبوع بالفعل (سبت أحد اثنين ثلاثاء أربعاء خميس جمعة) ولكن : أطوالها كانت مختلفة ؟!
أقول :
لن يستطيع معترض أن يعترض على ذلك أيضا : وبالرجوع لنفس حديث النبي السابق عن الدجال : وللدلالات التي فيه !!..
حسنا .. دعنا نفترض أن أول يوم لخروج الدجال كان يوم ( أحد ) .. ثم الثاني كان يوم ( الاثنين ) ثم الثالث ( الثلاثاء ) وهكذا ....
النبي يخبرنا بأن أول أيامه : كسنة !!!.. ثم ثانيها كشهر !!.. ثم ثالثها كجمعة (أي في طول أسبوع) !!!..
فيكون يوم الأحد الأول هذا : مختلف في طوله عن أي يوم أحد عرفناه !!!.. فهذا يساوي سنة !!!.. والذي نعرفه 24 ساعة فقط !
ويكون يوم الاثنين التالي له : يختلف عن أي يوم اثنين عرفناه !!!.. فهذا يساوي شهر !!!.. والذي نعرفه يساوي 24 ساعة فقط !
ويكون يوم الثلاثاء التالي لهما : يختلف عن أي يوم ثلاثاء عرفناه !!!.. فهذا يساوي جمعة !!!.. والذي نعرفه يساوي 24 ساعة فقط !
ثم تكون سائر أيامه كأيامنا : الأربعاء كالأربعاء = 24 ساعة .. وهكذا الخميس والجمعة والسبت ... إلى آخر الأربعين يوما مدة مكوثه !
--------------------

وأما بالنسبة للرد الثاني :

فأحب فيه أن أعرض بعض الحقائق التي تهدم ( الثقة المطلقة ) للملاحدة في العلوم ونظرياتها إلى اليوم : وكأنهم قد تأكدوا منها تأكد اليقين :
رغم أن كل نظرياتهم عن نشأة الكون والأرض وحتى المجموعة الشمسية إلى الآن : هي محض دراسات واستنتاجات وفرضيات يبنونها على أدلة وقتية : قد تتغير عما قريب : وكما تغيرت منذ سنوات !!!..
وعلى هذا يكون أبسط جواب على مثيري شبهة الستة أيام :

أننا - نحن ولا أنتم - قد شهدنا نشأة الكون : فضلا عن نشأة الأرض : كيف كانت ؟!!..
يقول عز وجل موضحا هذه المفارقة التي ستظل عائقا أمام الإنسان مهما اغتر :
" ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم : وما كنت متخذ المضلين عضدا " ... سورة الكهف ..
فنعم :
الله تعالى خلق الكون بالأسباب : وجعل لعقل الإنسان سبيلا للتفكر فيها ليصل في كل خطوة إلى استحالة مجيء الكون بغير خالق وفاعل قدير حكيم ولكن :
سيظل مستحيلا عى البشر الوصف التفصيلي لما حدث بالضبط في خلق السماوات والأرض وكذلك الإنسان ....
وهذا أحرى بالإنسان العاقل المؤمن أن يسير في محراب العلم متواضعا يعلم قدره أمام خالقه العظيم :
" وما أوتيتم من العلم : إلا قليلا " ...

فحتى عمر الكون نفسه - وبعد نظرية الانفجار الكبير - أقوى النظريات المطروحة اليوم - :
أتذكر في الأعوام الماضية أنه تأرجح بين 17 مليار سنة !!.. و14 مليار سنة !!.. و14.5 مليار سنة !!.. و13 مليار سنة !!.. و13.7 مليار سنة بنسبة 0.11 زيادة أو نقصان !
وما زال العلم يمضي !!!... (الأمر يتوقف على أجهزة الرصد : والمرصودات الجديدة : وطرق تفسيراتها)

وكذا نظريات نشأة المجموعة الشمسية : هناك عدة نظريات : منها ما هو قريب لنصوص القرآن : ولا (((نطابق))) بين أي نظرية أو فرضية وبين القرآن : إلا من بعد التأكد يقينا منها !!.. وذلك لأن القرآن هو الأعلى والمهيمن ولا يكون تابعا أبدا لمتغير !!..
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84_%D9%88%D8%AA%D8%B7%D9%88% D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D 8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9

وللأسف الشديد : هذا القصور والتذبذب والأخطاء في النظريات والفرضيات والقياسات :
ينال أشياء كثيرة في العلم الحديث - والذي يعتمد عليه الإلحاد بصفة أساسية - !!!؟؟
وقد تابعت بنفسي بعض القياسات عن النجوم ومسافاتها وأوزان مراكز المجرات - أو كتلتها - إلخ : فوجدتها تختلف كل عامين تقريبا !!..

بل وحتى ملايين السنوات في عمر الأرض وحفريات الكائنات الحية وبقاياها : لا يعرف الكثيرون أن هناك أصابع كثيرة تضعها في قفص الاتهام وعدم الدقة ولكن : يتم التكتم عليها إعلاميا ولا تتاح لها نفس الفرص في الظهور والانتشار !!..
هذا الموضوع يوضح الصورة بشكل مبسط (اعتمادا على مقالات للعالم السويدي ماتس مولين وغيرها) :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html

بل وحتى بعض المعلومات عن الثقوب السوداء في السنوات الثلاثين الماضية : قد تغيرت وتراجع عنها أصحابها !!!...
والأمر لا يقتصر على علماء دينيين - مثل ماتس مولين - وحتى لا يتهمنا البعض بالتحيز - رغم أن الرجل يتحدث بالعلم وأدلته في مجال تخصصه - ..
ولكن نفسح المجال لذكر الملحد الفيزيائي الأشهر : ستيفن هوكينج : حيث هو أيضا أشهر خاسر لرهان علمي في تاريخ العلم الحديث !!!..
حيث كان يعتقد هوكينج في 1975م أن الثقوب السوداء تبتلع كل شيء بلا عودة : وتحدى على ذلك العالم بريسكل منذ عام 1997م :
وإلى أن أعلن رسميا في 2004م بنفسه عن خسرانه للرهان !!.. واعترافه بأن تلك الثقوب السوداء تنضح ببعض المواد من المناطق الغير منتظمة على سطحها !!..
وقال هوكينج كلماته الشهيرة :
((أن نظريته التي أعاد صياغتها : تستبعد اعتقاده السابق بأن الناس يمكنهم أن يستغلوا تلك الدوامات السوداء يوما ما في السفر إلي الأكوان الأخري !!..
آسف لأنني خيبت ظن هواة الخيال العلمي !!.. لكنك إذا ألقيت بنفسك إلي إحدي الدوامات السوداء : سترتد طاقة كتلة جسمك إلي كوننا مرة أخري ولكن بشكل مشوه)) !

بل لو فتحنا الباب أكثر على نظرة انقلابية بدأت تنتشر اليوم في تغيير بعض ثوابت مفاهيم الكون والفلك والفيزياء : ونتيجة انخزال العلم أمام الحقائق الغريبة الجديدة التي تهل على الباحثين كل فترة :
فلن أكتفي بذكر الدراسات المثيرة التي قدمها جيرولد ثاكر في كتابه الكون الخادع :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE% D8%A7%D8%AF%D8%B9

ولكني سأذكر بعض تخبطات أكابر الملاحدة أيضا في ذلك - ويوافقهم عليه عدد من العلماء الآخرين - وهو ستيفن هوكينج أيضا !
حيث تدور كل التخبطات في إمكانية انهدام أكابر المفاهيم عن الكون في أي لحظة !!!..
أرجو قراءة الموضوع الهام التالي للدكتور السرداب - وهو خير من تناولها وتحدث عنها - :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51881-%C5%D0%C7-%CB%C8%CA%CA-%E5%D0%E5-%C7%E1%E4%D9%D1%ED%C9-%DD%D3%ED%E4%CA%E5%ED-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E1%E1%C3%C8%CF-%E4%D9%D1%ED%C7

وخصوصا الصفحة الخامسة حينما احتدم النقاش بينه وبين الزميل الملحد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51881-%C5%D0%C7-%CB%C8%CA%CA-%E5%D0%E5-%C7%E1%E4%D9%D1%ED%C9-%DD%D3%ED%E4%CA%E5%ED-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E1%E1%C3%C8%CF-%E4%D9%D1%ED%C7/page5

والشاهد في النهاية :
مَن كان هذا حاله : لا يجرؤ على ادعاء تكذيب القرآن فيما غاب عنا وعنه !!!!...
والله المستعان ...

يُتبع حين يتيسر بإذن الله تعالى بالرد على مشاركة الزميل الأخيرة ...

إلى حب الله
09-02-2013, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ممكن بالمرة استاذنا ترد على هذا الفيديو ..بخصوص نفس الامر ..انه خلق السماوات والارض فى ستة ايام ..
وهل كذب المذيع المسلم ؟..وهل المقصود بخلق السماوات والارض هو نفسه خلق الكون باكمله ..

كذب المذيع المسلم .. (http://www.youtube.com/watch?v=sXuqveIGZ2s)




معذرة أختنا الفاضلة : فلم أنتبه لمشاركتك إلا الآن ....

بالنسبة للذي قص مقطع الفيديو وقام بالتعليق الكتابي عليه ووضع صور متحركة ساخرة عن البراق ونحوه :
فيظهر لي - من واقع خبرتي - أنه (وكنصراني) لم يكن ليفعل ذلك ليغرس شبهة : وتتوقعين منه الصدق والإنصاف !!..
والله أعلم .....

فأولا : وضعه لصورة البراق وهو يطير بهدوء : ينافي قول النبي في الأحاديث الصحيحة أن البراق كان يضع حافره : في منتهى بصره !
فهذا نوع من التأثير المعنوي والغير مباشر على المشاهد ...

ثانيا : المقطع يتحدث عن أن المذيع المسلم ( كذب ) ...
ثم عرض دقائق بعيدة عن هذه النقطة إلى أن وصل إليها .. والسؤال :
ما كان سيضره لو زاد المقطع عشر ثوان زيادة : حتى نرى ونسمع معه رد المذيع المسلم بعد أن قال لا ؟!!..

فربما بعد أن قال لا : قام بتوضيح أن النفي هنا هو أن تكون الأيام بنفس أيامنا الأرضية = 24 ساعة ؟!!!..
وربما قال أنها فترات كما قلنا ومدد نسبية لا يعلمها إلا الله !!!.
أو ربما ذكر من القرآن ما يوضح نفيه : وهو أن هناك يوم بألف سنة : وآخر بخمسين ألف سنة : إذا العملية نسبية ...

هذا الاستقطاع للفيديو : هو من أخبث طرق بث الشبهات في عالم الميديا واليوتيوب والإنترنت عموما !!!...
ورأينا منها المئات ....
ومن غير المعقول أن ينكر أحد المسلمين شيئا مثل الخلق في ستة أيام : متواتر الذكر في القرآن والسنة بهذا الشكل ؟!
والراجح هو ما قلت : فلتحاولي البحث عن باقي الفيديو كامل : واكتبي ذلك لرافع الفيديو على اليوتيوب كذلك ..
مع العلم أني لم أشاهد الفيديو :
ولا أعرف هذا الأخ المسلم - وأراه لم يُحسن فضح إلحاد داوكينز في تلك الدقائق القليلات التي شاهدتها -
وربما يكون قد أفلح في حواره معه في باقي الفيديو الذي لم نشاهده والله أعلم ...

بالتوفيق ...

قلم
09-05-2013, 08:57 PM
رد الى (ابو حب الله)

-مما استنتجنا من ردك الاخير هو :

-الزمن نسبي

الرد الثاني (لا ارى له اي معنى) =(محاولة ابطال المفاهيم العلمية)
(ويمكننا فهم لماذا فعل ذالك بانه كبديل عاطفي لمحاولة (ازدراء المفاهيم العلمية) في محاولة استباقية لابطال اي رد (مني) قد يوضح الامور في سياقها وكان الزميل يقول لا شعوريا

(مهما فعلت فما تقوله خاطئ ومستعد (وقد فعل) لرمي كل الانجازات والمفاهيم العلمية الى القمامة كاضحية للابقاء على فكرتي التي (لا املك دليلا للاثباث صحتها) سوى 'الايمان المحض' !!
___

النقطة الاولى :

قال استاذنا ان (مفهوم اليوم نسبي)


-وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )

-لنرى تفسير الاية

حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن سمير بن نهار قال : قال أبو هريرة : يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بمقدار نصف يوم . قلت : وما نصف يوم؟ قال : أوما تقرأ القرآن؟ . قلت : بلى . قال : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .

وقال أبو داود في آخر كتاب الملاحم من سننه : حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني لأرجو ألا تعجز أمتي عند ربها ، أن يؤخرهم نصف يوم " . قيل لسعد : وما نصف يوم؟ قال : خمسمائة سنة .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) قال : من الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض .

رواه ابن جرير ، عن ابن بشار ، عن ابن مهدي . وبه قال مجاهد ، وعكرمة ، ونص عليه أحمد بن حنبل في كتاب " الرد على الجهمية " .

وقال مجاهد : هذه الآية كقوله : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) [ السجدة : 5 ]

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1217&idto=1217&bk_no=49&ID=1241

هنا نرى بوضوح جلي ان المعنى وهو المخاطب اي (مما تعدون) اي بزمن اليوم على الارض واعتراض الزميل هو اختلاف عدد ساعات اليوم على الارض !

-خذ لك اي منطقة من العالم بعدد ساعات يومها واضرب العدد بالف سنة ثم في سنة وانظر الرقم (الصغير) الذي سيظهر لك كناتج !

واما استشهادك (بفكرة الدجال) لنرى المزيد يقول (محمد)


وفي حديث آخر نقله القرطبي في التذكرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأن أيامه أربعون سنة ، السنة كنصف السنة ، والسنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة ، فلا يبلغ بابها الآخر حتى [ ص: 34 ] يمسي فقيل : يا رسول الله ، كيف نصلي في تلك الأيام القصار ؟ قال : ( تقدرون فيها الصلاة ، كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ، ثم صلوا ) .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=130&ID=33
جاء أيضا في سورة السجدة ، في الآية الخامسة ، حيث يقول عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ . ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) السجدة/4-6.

ويظهر واضحا من سياق الآيتين هنا أن الحديث فيها عن أيام الله التي يكون فيها خلقه وتدبيره ، فوصفها عز وجل بأن مقدارها يبلغ ألف سنة من أيام الدنيا .

http://islamqa.info/ar/ref/146979
ذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ، فَقَالَ : " خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءَ ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَاتٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1526&pid=895005

وقد قال ابن حزم في الملل والنحل (3/77) .

قال تعالى : ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) السجدة/5، وقال تعالى : ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) الحج/47.

فهي أيام أخر بنص القرآن ، ولا يحل إحالة نص عن ظاهره بغير نص آخر أو إجماع بيقين " انتهى باختصار.

-ولذالك الزميل عندما نقل لم ياتي باي مصدر لما اورده فكل ما فعله ان مزج وقولب وعبث بالمصطلحات والمفاهيم وخلط الخليط ليعطينا نتيجة (الزمن نسبي) !
وهذا ما تنفيه التفاسير والاحاديث المحمدية واقوال العلماء
-وبذالك نصل الى

-اي زمن او طول يوم بالمفهوم الارضي (حتى بزمن فكرة الدجال) التي تعني بالمفهوم لاسلامي (المستقبل) وليس (الماضي=زمن الخلق المزعوم) وفي كل زمان سابق او حالي اذا اعددناه بمفهوم (الف سنة مما نعد هو اليوم الاهي) فسيظهر لنا تفاهة هذا الرقم بالمقارنة مع ما وصلت اليه النتائج العلمية
وبذالك مهما كان (الحل) الذي تقترحه فلا يعطي اي ناتج واستنتاجك الاخير هو من وحي (خيالك) وهو فقط سد ثغرة ليس الا من قاعدك (ايمانك المسبق) !

__

والان سناتي الى مربط الفرس من اين اتى هذا العدد والخلق في ستة ايام ؟

للكل الاكاديميين وعلماء الاثار يتعبر سفر التكوين مجرد اتقباسات للاساطير فقط ترك لنا البابليون ورثة الحضارة السومرية، نصا وهو يعود بتاريخه إلى مطلع الألف الثانية قبل الميلاد، وقد وُجدت منه نسخة شبه تامّة في مكتبة الملك آشور بانيبال بمدينة نينوى تعود بتاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد. في هذه الأسطورة يحلّ الإله البابليّ
مردوخ محلّ الإله القديم إنليل كبطل للتكوين، وهو الذي يفصل الكتلة المائية البدئية المدعوّة تعامة، أو الأمّ هابور أصل كل الأشياء، والتي تصورّها البابليون على هيئة تنّين مائيّ هائل، ليصنع منها السماء والأرض وبقية مظاهر الوجود. فبعد معركة فاصلها مع هذه الإلهة وجُنْدِها، قطع مردوخ رأسها ثم شقّها إلى قسمين فانفتحت كما الصدفة. فرفع نصفها الأوّل إلى الأعلى فصار سماء وضع تحتها العوارض حتى لا يتسرّب ماؤها، وبسط الثاني فصار أرضاً. ثم التفت بعد ذلك إلى تنظيم شؤون السماء والأرض، فعمد إلى السماء وزينها بالنجوم وأظهر كويكبات أبراج السنة، وصنع القمر وأوكله بالليل، وصنع الشمس وأوكلها بالنهار، وفصل بين تخوم النهار وتخوم الليل، ثم التفت إلى الأرض فأبرز معالمها وصنع التلال والجبال، وفجّر من باطنها ينابيعاً وأسال أنهاراً، وخلق الغيوم وحمّلها بالمطر الغزير، مهيئاً بذلك لظهور الحياة النباتية والحيوانية. وأخيراً خلق الإنسان.

و هذه الأسطورة منقوشة على سبعة ألواح فخارية، الستة الألواح الأولى منها مخصّصة لوصف فعاليات الإله الخلاقة، أما اللوح الأخير فمخصّص لوصف جلوس الإله مردوخ على العرش

كما هو الحال في سفر التكوين التوراتي، فإنّ القرآن يخبرنا بأنه في البدء لم يكن سوى الله والماء. ثم خلق الله كل شيء في ستّة أيام: “وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وكان عرشه على الماء.” (سورة هود: 7) ويروي ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الحديث التالي عن الرسول الكريم رواه البخاري ومسلم: “كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء.” وفي حديث آخر أن أبا هريرة قال لرسول الله: “إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني. فأخبرني عن كل شيء. قال رسول الله: كل شيء خُلق من ماء.” (ابن كثير، ج11 مجلد2، ص575. وج17 مجلد3، ص239) .
وعندما أراد الله خلق العالم، عمد إلى هذه الكتلة المائية البدئية فشقّها إلى نصفين، وصنع منها السماء والأرض: “أو لم ير الذين كفروا أنّ السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي.” (21الأنبياء: 30). ويقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: “أو لم يروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً، أي كان الجمع متصلاً بعضه ببعض، متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر. ففتق هذه من هذه، فجعل السماوات سبعاً والأرض سبعاً، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء.” (الجزء 17، المجلد3، ص238). وفي موضع آخر يروي ابن كثير عن الربيع بن أنس: “وكان عرشه على الماء. فلما خلق السماوات والأرض قسَّم ذلك الماء قسمين فجعل نصفاً تحت العرش، وهو البحر المسجور.” (الجزء 11، المجلد2. ص75).


وبهذا نصل الى خلاصة

-قصة الستة ايام هي اقتباس لتقسيم البابليين لفكرة الخلق في (الواح سبعة) ستة منها للخلق والاخيرة (لتسيد الاله على العرش)
وهي تحولت كما قلنا بعد كتابة اليهود للتوراة الى (ستة ايام ثم استراح) وفي القران استعادة للمفهوم الكلاسيكي (ثم استوى على العرش) وليس فقط في القران انما نجد لها نفس السياق في
المثولوجيا المصرية التي لم نود التطرق اليها تفاديا للتعشب

-وبهذا في المجال العلمي لا نرى اي حقيقة او احتمال لمثل هذه الفكرة وبساطتها الشديدة وعجز التوافق معها ومع النتائج العلمية والمشاهدات بنماذج الكواكب المشابهة لللارض وكل الكواكب عموما يرينا ان مصدرها هو مجرد اسطورة بابلية تناقلها اليهود وبعدها اقتبسها نفس الامر محمد ولهذا لا تجد لها اي صدى من المعقولية والقبول سوى في (المثولوجيا ) للاديان القديمة

ام الرد الثاني حول ازدراءك للعلوم ونتائجها يمكنني القول :

-عندما تعارض شيئا فانقضه اولا وبعدها قدم (البديل)
الكلام سهل وستجد من المؤسف ان شخصا مستعد لرمي كل الموروث البشري من قرون من العمل المدعوم باطنان من الادلة (هذه قاعدة العلم الاساسية)=الدليل
ومستعد لرمي كل هذا لانه فقط لا يستطيع ان يثبث فكرة مقتبسة اصلا من الاساطير البابلية

-الامر اشبه بان اطعن بكل النتائج والعلوم لاني ازعم (ان بابا نويل موجود) !


-انتظر لك ردا !

الواضحة
09-05-2013, 09:21 PM
ودليل كلامك ان حفيدة اكبر ملحد في التاريخ الحديث
أضحت موحدة لله تعالى !!!


الالحاد موقف من الدين وليس موروثا اسريا كالسلطة الملكية او غيرها ان الامر يختلف من شخص الاخر
واظن ان الامر لا يتسم بتلك الاهمية فايمان الفرد حتى بخالق ربما يكون ربوبيا او يهوديا او مسيحيا وليس
التوحيد يعني بالضرورة الاسلام _هنالك فرق كبير بين النموذجين وسيكون من الطبيعي ان نرى ان اغلب الذين يعودون الى اعناق الاديان يرجعون الى دين موروثهم الاجتماعي :)

إلى حب الله
09-06-2013, 02:44 AM
بسم الله نبدأ ....
ودعنا نتجول في مشاركتك الأخيرة أولا : ثم نعلق على مشاركتك التي كانت قبلها وذكرت فيها ردودك ( العلمية) عليّ ....


رد الى (ابو حب الله)

-مما استنتجنا من ردك الاخير هو :

-الزمن نسبي

نعم الزمن نسبي ... وأنت بعلومك كلها لن تستطيع تفنيد هذه المعلومة ..
ولكن نقطة الخلاف هي أنك (( لا تريد )) أن تعترف بذكر القرآن لذلك ولا السنة : وبعض المحاولات الفاشلة الأخرى للتشغيب على الرد سأذكر تفاصيلها الآن ...


الرد الثاني (لا ارى له اي معنى) =(محاولة ابطال المفاهيم العلمية)
(ويمكننا فهم لماذا فعل ذالك بانه كبديل عاطفي لمحاولة (ازدراء المفاهيم العلمية) في محاولة استباقية لابطال اي رد (مني) قد يوضح الامور في سياقها وكان الزميل يقول لا شعوريا

(مهما فعلت فما تقوله خاطئ ومستعد (وقد فعل) لرمي كل الانجازات والمفاهيم العلمية الى القمامة كاضحية للابقاء على فكرتي التي (لا املك دليلا للاثباث صحتها) سوى 'الايمان المحض' !!

مممممممممممممم ..
يمكننا استبدال هذه الجمل الإنشائية منك بجملة واحدة وهي :
أن العلم الذي تريد أن تحاكم القرآن به : وكأنه - أي ذلك العلم - قد صحت كل افتراضاته اليوم :
قد أثبت لك - ومن كلام علماء ملاحدة أنفسهم - : أن أغلبه لم يزل افتراضات بخصوص الكون ونشأته وعمره واتساعه !!
فهل قمت أنت بتفنيد ذلك ؟!!... لا !
طيب ...
هل أدركت أنك تحاكم القرآن على شيء : هو نفسه غير يقيني أصلا ؟!!!.. لا !
طيب :
واحد بيقول لواحد إن فيه واحد ضرب واحد في شارع الميدان ...
قام واحد قاله إن الللي انضرب لابس قميص أحمر ... وواحد تاني قالله لأ .. اللي انضرب كان لابس قميص اصفر !
بالله عليك :
كيف ستفصل بين الاثنين وصدقهم : إن كنت لم تشاهد الواقعة بنفسك أصلا ولا كنت موجود فيها ولا دليل يقيني للحظة معك ؟!

أرجو تكون وصلت ............... :):



النقطة الاولى :

قال استاذنا ان (مفهوم اليوم نسبي)


-وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )

-لنرى تفسير الاية

حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن سمير بن نهار قال : قال أبو هريرة : يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بمقدار نصف يوم . قلت : وما نصف يوم؟ قال : أوما تقرأ القرآن؟ . قلت : بلى . قال : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .

وقال أبو داود في آخر كتاب الملاحم من سننه : حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني لأرجو ألا تعجز أمتي عند ربها ، أن يؤخرهم نصف يوم " . قيل لسعد : وما نصف يوم؟ قال : خمسمائة سنة .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) قال : من الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض .

رواه ابن جرير ، عن ابن بشار ، عن ابن مهدي . وبه قال مجاهد ، وعكرمة ، ونص عليه أحمد بن حنبل في كتاب " الرد على الجهمية " .

وقال مجاهد : هذه الآية كقوله : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) [ السجدة : 5 ]

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1217&idto=1217&bk_no=49&ID=1241

هنا نرى بوضوح جلي ان المعنى وهو المخاطب اي (مما تعدون) اي بزمن اليوم على الارض واعتراض الزميل هو اختلاف عدد ساعات اليوم على الارض !

-خذ لك اي منطقة من العالم بعدد ساعات يومها واضرب العدد بالف سنة ثم في سنة وانظر الرقم (الصغير) الذي سيظهر لك كناتج !

حسنا ....
هل ترون شيئا ناقصا هنا ؟!!!..
آآآآآه ..
لماذا لم تذكر زميلي أي إشارة للآية الأخرى في القرآن أيضا - إن كنت لا تعرف - والتي فيها يوم = خمسن ألف سنة ؟!!..
" تعرج الملائكة والروح إليه في يوم : كان مقداره خمسين ألف سنة " ؟!!!.. سورة المعارج ..
الكلام بمعنى آخر :
لله تعالى يوم بحساب أيامنا = 1000 سنة ...
وهناك أيام أخرى مثل يوم القيامة = 50.000 سنة !!!!..
وهناك مقدار يوم على الأرض .. وهناك مقدار يوم على المريخ .. وهناك مقدار يوم على المشترى .. وآخر على عطارد إلخ
وعلى هذا قلنا : أن تعبير كلمة ( يوم ) هو مختلف القيمة وليس ثابت ..
ومن هنا :
فقد تكون الأيام الستة الواحد منها بألف .. أو يكون بخمسين ألف : أو بغير ذلك أكثر أو أقل !!!!..
فهل لديك اعتراض ؟!!!..
هل لديك (((((((((((( يقين )))))))))))))) في فرضيات عمر الكون أصلا : حتى (((((((( تحاكم ))))))))) القرآن بها ؟!!..
ما كان ردك على تحديد عمر الكون بـ : 17 مليار سنة : ثم 15 ثم 14.5 ثم 14 ثم 13.7 إلخ ؟؟!!!...
لماذا لم تعلق على مثل هذه النقاط : رغم أنها في صلب احتجاجي على شبهتك الساقطة أصلا ؟!!!..
أم أنك ترى أنها لا تمت لأصل الموضوع بصلة ؟!!!..

هل تريد قائمة بأخطاء علماء الفلك وتقديراتهم وفرضياتهم التي تغيرت وتعدلت كثيرا - وإلى الآن وما زالت - ؟!!!..
هل تريد قائمة بتغير نظرتهم لمدارات الألكترونات حول النواة ؟!!.. أو لنظرتهم في دوران الكواكب حول الشمس ؟!!!..
هل تعلم أي شيء مما أحدثك فيه أصلا ؟!!!!..
أشك ...!


واما استشهادك (بفكرة الدجال) لنرى المزيد يقول (محمد)

أتذكر أنه في قوانين المنتدى عليك أن تقول : نبي الإسلام محمد أو شيئا فيه احترام لمقدساتنا حتى تحظى ببعض الاحترام بالمقابل ..
وخصوصا : وأن كل شبهاتك التي بثثتها إلى اللحظة في المنتدى : لا تؤكد إلا جهلك به وبدينه صلى الله عليه وسلم !
فعلى الأقل كن حياديا وسمه بمسماه عند المسلمين ...


وفي حديث آخر نقله القرطبي في التذكرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأن أيامه أربعون سنة ، السنة كنصف السنة ، والسنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة ، فلا يبلغ بابها الآخر حتى [ ص: 34 ] يمسي فقيل : يا رسول الله ، كيف نصلي في تلك الأيام القصار ؟ قال : ( تقدرون فيها الصلاة ، كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ، ثم صلوا ) .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=130&ID=33
جاء أيضا في سورة السجدة ، في الآية الخامسة ، حيث يقول عز وجل : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ . يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ . ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) السجدة/4-6.

ويظهر واضحا من سياق الآيتين هنا أن الحديث فيها عن أيام الله التي يكون فيها خلقه وتدبيره ، فوصفها عز وجل بأن مقدارها يبلغ ألف سنة من أيام الدنيا .

؟؟؟؟؟؟...
لا أعرف ما الجديد هنا عما قيل من قبل ؟!!...


http://islamqa.info/ar/ref/146979
ذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ، فَقَالَ : " خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءَ ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَاتٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ " .
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1526&pid=895005

وقد قال ابن حزم في الملل والنحل (3/77) .

قال تعالى : ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) السجدة/5، وقال تعالى : ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) الحج/47.

فهي أيام أخر بنص القرآن ، ولا يحل إحالة نص عن ظاهره بغير نص آخر أو إجماع بيقين " انتهى باختصار.

مثل سابقه .. لا أعلم وجه نقلك لهذا الكلام هنا ؟!!!..
ولاسيما وقد فصلت في ردي كيف يمكن أن يكون مقدار يوم معين (يوم الاثنين مثلا) = سنة !!.. ويوم الثلاثاء = شهر !!!.. والأربعاء = أسبوع !
أم أنك لا تذكر ؟!!..
أو :
لا تحب أن تذكر ؟!!!..
فإن كنت كذلك :
فاعلم أني لا أكتب لك ردودي وإنما أكتب : لمَن سيقرأون ردودك وردودي .... :):


-ولذالك الزميل عندما نقل لم ياتي باي مصدر لما اورده

يا راااااااااااااااااااااااااجل ؟!!..
آآآآآآآآآآآآه افتكرت ..
بترد ليا كلامي عليك في موضوع قسم المرأة المسلمة .... أيوه أيوه افتكرت ..
ماشي ...
" رمتني بدائها وانسلت " ..... :):


فكل ما فعله ان مزج وقولب وعبث بالمصطلحات والمفاهيم وخلط الخليط ليعطينا نتيجة (الزمن نسبي) !
وهذا ما تنفيه التفاسير والاحاديث المحمدية واقوال العلماء

واضح واضح ....


-وبذالك نصل الى

-اي زمن او طول يوم بالمفهوم الارضي (حتى بزمن فكرة الدجال) التي تعني بالمفهوم لاسلامي (المستقبل) وليس (الماضي=زمن الخلق المزعوم) وفي كل زمان سابق او حالي اذا اعددناه بمفهوم (الف سنة مما نعد هو اليوم الاهي) فسيظهر لنا تفاهة هذا الرقم بالمقارنة مع ما وصلت اليه النتائج العلمية
وبذالك مهما كان (الحل) الذي تقترحه فلا يعطي اي ناتج واستنتاجك الاخير هو من وحي (خيالك) وهو فقط سد ثغرة ليس الا من قاعدك (ايمانك المسبق) !

الزميل يحاول في كل مرة تغطية انهزاميته بالمبررات النفسية الدفينة في اللاوعي الغير ظاهر لمحاوره ...
فهمنا ....
طيب :
وماذا تسمي ردة الفعل النفسية ( يا دكتور ) لمَن يحاول مداراة تهربه وانهزامه بتشعيب الموضوع لموضوع آخر ربما ينسى القاريء وينشغل بالجديد عن القديم ؟!!..
سؤال :
هل هذا فعل مَن يثق أنه أدى الذي عليه وأفحم مخالفه ؟!!!..
أم :
فعل المهزوز الذي يداري على مصيبته ؟!!!..
أم :
تفضل وتكرم ممَن زاد علمه على أمثالنا ففاض وزاد وأغرق المنتدى بأنواره ؟!!!..

حسنا ..
لن نحرمك من التجاوب معك .. تعالى نرى :


والان سناتي الى مربط الفرس من اين اتى هذا العدد والخلق في ستة ايام ؟

للكل الاكاديميين وعلماء الاثار يتعبر سفر التكوين مجرد اتقباسات للاساطير فقط ترك لنا البابليون ورثة الحضارة السومرية، نصا وهو يعود بتاريخه إلى مطلع الألف الثانية قبل الميلاد، وقد وُجدت منه نسخة شبه تامّة في مكتبة الملك آشور بانيبال بمدينة نينوى تعود بتاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد. في هذه الأسطورة يحلّ الإله البابليّ
مردوخ محلّ الإله القديم إنليل كبطل للتكوين، وهو الذي يفصل الكتلة المائية البدئية المدعوّة تعامة، أو الأمّ هابور أصل كل الأشياء، والتي تصورّها البابليون على هيئة تنّين مائيّ هائل، ليصنع منها السماء والأرض وبقية مظاهر الوجود. فبعد معركة فاصلها مع هذه الإلهة وجُنْدِها، قطع مردوخ رأسها ثم شقّها إلى قسمين فانفتحت كما الصدفة. فرفع نصفها الأوّل إلى الأعلى فصار سماء وضع تحتها العوارض حتى لا يتسرّب ماؤها، وبسط الثاني فصار أرضاً. ثم التفت بعد ذلك إلى تنظيم شؤون السماء والأرض، فعمد إلى السماء وزينها بالنجوم وأظهر كويكبات أبراج السنة، وصنع القمر وأوكله بالليل، وصنع الشمس وأوكلها بالنهار، وفصل بين تخوم النهار وتخوم الليل، ثم التفت إلى الأرض فأبرز معالمها وصنع التلال والجبال، وفجّر من باطنها ينابيعاً وأسال أنهاراً، وخلق الغيوم وحمّلها بالمطر الغزير، مهيئاً بذلك لظهور الحياة النباتية والحيوانية. وأخيراً خلق الإنسان.

و هذه الأسطورة منقوشة على سبعة ألواح فخارية، الستة الألواح الأولى منها مخصّصة لوصف فعاليات الإله الخلاقة، أما اللوح الأخير فمخصّص لوصف جلوس الإله مردوخ على العرش
[/U]
كما هو الحال في سفر التكوين التوراتي، فإنّ القرآن يخبرنا بأنه في البدء لم يكن سوى الله والماء. ثم خلق الله كل شيء في ستّة أيام: “وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وكان عرشه على الماء.” (سورة هود: 7) ويروي ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الحديث التالي عن الرسول الكريم رواه البخاري ومسلم: “كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء.” وفي حديث آخر أن أبا هريرة قال لرسول الله: “إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني. فأخبرني عن كل شيء. قال رسول الله: كل شيء خُلق من ماء.” (ابن كثير، ج11 مجلد2، ص575. وج17 مجلد3، ص239) .
وعندما أراد الله خلق العالم، عمد إلى هذه الكتلة المائية البدئية فشقّها إلى نصفين، وصنع منها السماء والأرض: “أو لم ير الذين كفروا أنّ السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي.” (21الأنبياء: 30). ويقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: “أو لم يروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً، أي كان الجمع متصلاً بعضه ببعض، متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر. ففتق هذه من هذه، فجعل السماوات سبعاً والأرض سبعاً، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء.” (الجزء 17، المجلد3، ص238). وفي موضع آخر يروي ابن كثير عن الربيع بن أنس: “وكان عرشه على الماء. فلما خلق السماوات والأرض قسَّم ذلك الماء قسمين فجعل نصفاً تحت العرش، وهو البحر المسجور.” (الجزء 11، المجلد2. ص75).


وبهذا نصل الى خلاصة

-قصة الستة ايام هي اقتباس لتقسيم البابليين لفكرة الخلق في (الواح سبعة) ستة منها للخلق والاخيرة (لتسيد الاله على العرش)
وهي تحولت كما قلنا بعد كتابة اليهود للتوراة الى (ستة ايام ثم استراح) وفي القران استعادة للمفهوم الكلاسيكي (ثم استوى على العرش) وليس فقط في القران انما نجد لها نفس السياق في
المثولوجيا المصرية التي لم نود التطرق اليها تفاديا للتعشب

-وبهذا في المجال العلمي لا نرى اي حقيقة او احتمال لمثل هذه الفكرة وبساطتها الشديدة وعجز التوافق معها ومع النتائج العلمية والمشاهدات بنماذج الكواكب المشابهة لللارض وكل الكواكب عموما يرينا ان مصدرها هو مجرد اسطورة بابلية تناقلها اليهود وبعدها اقتبسها نفس الامر محمد ولهذا لا تجد لها اي صدى من المعقولية والقبول سوى في (المثولوجيا ) للاديان القديمة [U]

محتار من أين أبدأ ؟؟؟.. فالجهل كثير ! - أقصد : الخير كتير !!..
طيب ... هاحاول أرتب الكلام ترتيب منطقي عشان نعرف مين اللي بيلخبط ويتناقض مع نفسه وبيلبس ويدلس ويفترض من عنده !

1...
دوما ما يفتضح دعاة سرقة الإسلام من غيره قصصه الماضية : عندما تراهم ينسبون له النقل من اليهود والنصارى وعلوم اليونان والصين والهند والمجوس : ولكنك عندما تواجههم بما لم يأخذه عنهم من أخطاء - بل صحح معظمها تاريخيا وعلميا - : يصمتون صمت الأموات !!!!!...
حيث يكون السؤال هنا - وفضلا عن أن مثل هذه التجميعات تحتاج فرق عمل وترجمة بمعظم لغات الأرض القديمة وفرق اكتشافية وبحثية لنصوص وخطوطات لم تظهر في بلدانها أصلا إلا منذ وقت قريب ! - أقول السؤال :
على أي أساس كان رسول الإسلام محمد يُغربل كل هذه المعلومات التاريخية والعلمية من شتى الأمم والأديان :
فيستبعد منها المحرف والخاطيء والمكذوب - كما اتضح فعلا فيما بعد - ويستبقي الصحيح فقط وكما ثبت اليوم ؟!!..
اللهم هذا من الملحد والمخالف جنون : لا يوافقهم عليه إلا مجانين أمثالهم !!!..
وبالمثال : يتضح المقال ...

2...
الزميل يدعي أن النبي أخذ فكرة الستة أيام من اليهود : الذين أخذوها بدورهم من البابليين منذ 2000 سنة قبل الميلاد ..
حسنا ...
أنا - كشخص عادي - عندما أقرأ مثل هذا الكلام : أرى أن النبي محمد لا شك وقد سرق ونقل من اليهود كل شيء ((كما هو)) وإلا : فما هي مصلحته في تغيير ما ينقله عنهم ثم - ويا لعظيم الصدف المقدسة - : يكون الصواب والحق ((((((( دوما )))))))) فيما قام بتغييره من أخبارهم !!!!..
وخذ عندك :
>>
دقة تفاصيل أخبار طوفان نوح عليه السلام في القرآن : عن كتب اليهود والنصارى !!!.. بما في ذلك دقة وصف السفينة وشكلها وتكوينها ومكانها الذي رست فيه وهو جبل (الجودي) وليس جبل (أراراط) كما في العهد القديم !!!!.. فلماذا خالف النبي محمد أهل الكتاب في هذه التفاصيل ؟؟.. ولماذا وعلى ماذا اعتمد في تأليفاته الجديدة : والتي وافقت الواقع اليوم بعد قرون ؟!!
http://abohobelah.blogspot.com/2012/09/blog-post_1544.html

>>
استخدام اسم هامان في القرآن مع فرعون موسى : في حين لم يُذكر هذا الاسم في العهد القديم لدى اليهود والنصارى أصلا إلا كوزير في بابل من بعد موسى بألف عام !!!!.. ثم في النهاية : نكتشف الحق مع القرآن من جديد !!!!!!!!!!!!!!!!!.. - هل من تفسير لديك يا عالم الزمان الذي تتهم القرآن بالنقل من الأساطير وقصص الأقدمين كل ما هب ودب ! -
http://abohobelah.blogspot.com/2012/09/blog-post_2519.html

>>
وحتى في حين استخدمت التوراة ((ملك)) مصر في كل من قصة يوسف ومن بعده موسى عليهما السلام : جاء القرآن ليُفرق بين ((ملك)) في قصة يوسف عليه السلام : و((فرعون)) في قصة موسى عليه السلام !!!!.. فهل كل ذلك من الصدف يا عبيد الصدف ؟؟؟!!!!..
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=545

>>
وأما عن تطابق باقي تفاصيل قصة فرعون في القرآن مع المكتشفات الآثارية اليوم : فخذ عندك :
أوصاف فرعون موسى : تكشف رمسيس الثاني :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=1154

67 سنة : تكشف رمسيس الثاني فرعون موسى :
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=1147

يوم الزينة يكشف رمسيس الثاني فرعون موسى :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=1127

ادعاء رمسيس الثاني الألوهية :
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=971

وصفان لفرعون موسى من القرآن الكريم :
http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=973

>>
ولولا تأخر الوقت : لجمعت لك مثل هذا الكثير - في الأخبار الغيبية وفي علوم الأقدمين - وكيف خالف القرآن والسنة كل الأخطاء التي بهم : ليكون الحق والصواب معه ((((دوما)))) !
انظر كيف نسب القرآن صناعة العجل الذهب للسامري : في حين نسبته التوراة لهارون أخي موسى عليهما السلام ؟!!!..

>>
وانظر كيف جاء القرآن واضحا في نفي تثليث النصارى ونفي وقوع الصلب المزعوم ونفي تأليه عيسى وكيف جاء القرآن بخبر بشارة المسيح بالنبي إلخ :
ثم تظهر الدراسات المقارنة والمخطوطات والاكتشافات والأناجيل الحديثة كل يوم : كل ذلك !!!..
خبر الواشنطن تايمز عن اكتشاف إنجيل يهوذا الذي يؤكد الرواية القرآنية من أنه شبه لهم ولم يُصلب المسيح !
عدد 7 إبريل 2006 : Judas stars as 'anti-hero' in gospel By Julia
http://www.washingtontimes.com/news/2006/apr/7/20060407-120642-3758r/

وهذه نسخة جديدة من إنجيل برنابا تعود لـ 1500 عام تقريبا : فيها البشارة بالنبي محمد : وقبل أن يظهر الإسلام أصلا !!!..
خبر الديلي ميل البريطانية 24 فبراير 2012 : Secret £14million Bible in which 'Jesus predicts coming of Prophet Muhammad' unearthed in Turkey
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2105714/Secret-14million-Bible-Jesus-predicts-coming-Prophet-Muhammad-unearthed-Turkey.html

>>
وهذا مثال أخير - اخترته علميا هذه المرة - لتتأكد بنفسك أن القرآن بريء من خرافات كل ما كان سائدا في عصره وما قبله من خرافات عن الجنين والحمل :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/10/blog-post_1245.html

والخلاصة من هذا كله :
أن الصواب هو جعل القرآن نفسه والإسلام : هو المرجعية لكل ما عداه مما سبقه في الأمم من أخبار وعلوم ..
فما كان في تلك الأمم موافقا للقرآن : فهو صواب : ونعلم أنهم صدروا من نفس المشكاة والرسالات السماوية ..
وإن خالفته : فالصواب ( يقينا وأنت مغمض ) مع القرآن والسنة الصحيحة ...
وإن كان الاختلاف بسيطا : فاعرف أنه نال أخبار تلك الأمم التحريف : والصواب هو ما مع الإسلام والقرآن ..

3...
طيب .. عايزين دليل كمان أكثر دقة ؟؟؟..
حسنا ...
أنت تحتج علينا زميلي بورود قصة خلق السماوات والأرض في الحضارة السومرية عند البابليين في الألف الثانية قبل الميلاد ...
طيب :
سؤال مهم جدا ....
الله تعالى ذكر في القرآن أنه كانت هناك صحف لإبراهيم عليه السلام (أبو الأنبياء) - وهو في نفس هذه الفترة تقريبا - :
" إن هذا لفي الصحف الأولى : صحف إبراهيم وموسى " .. آخر سورة الأعلى ... ويقول أيضا مشيرا لكتب الأولين :
" وإنه لفي زبر الأولين " .... والسؤال :
هل تتوقع أن الله تعالى عندما يذكر قصة خلق السماوات والأرض في تلك الصحف : سيذكرهما مختلفة في كل إصدار مثلا ؟!
يعني هل تتوقع - بعقليتك الفذة ما شاء الله - أن الخلق في صحف إبراهيم يستغرق 5 أيام ؟ وقبله عند شيث مثلا 4 وموسى 6 وعنه أخذ النبي محمد ؟
هل هذا كلام عقلاء ؟!!!...
وأما الصواب :
فهو أن هناك قصص غيبية ثابتة : لا يضير القرآن تحريف بعضها أو أغلبها عند الأمم السابقة أو المعاصرة له مثل اليهود والنصارى : وقد ذكرت لك أمثلة : وأزيدك هنا بمثال له ذكر أقدم مما ذكرته عن الستة أيام للخلق في بابل !!.. إنه طوفان نوح نفسه عليه السلام !!!!..
>> فهو في مخطوطات اليهود : نوح .. ولا يُصرح العهد القديم ولا التوراة الحالية بأنه كانت له رسالة من الله !
(ولكن جاء في التلمود وميدراش وتنحومة نوح : أنه كان يعظ قومه) ..
>> وهو عند البابليين : أتنابشتم Utnapishtim : وذلك كما في ملحمة جلجامش ..
>> وهو عند الهندوس : مانو ..
>> وهو عند الصينيين : فوهي ..
>> وهو عند اليونانيين : بروميثيوس Prometheus ..
>> وهو عند قبائل الأزتك بالمكسيك : تابي TAPI ..
وغير ذلك ......
فهل تلك المعلومات - وتحريفاتها بين الأمم وقدمها - تعطيك الحجة في تكذيب القرآن ؟!!!!!!!!!!..



ام الرد الثاني حول ازدراءك للعلوم ونتائجها يمكنني القول :

يُتبع حين يتيسر إن شاء الله بالرد على الشق (( العلمي )) من تعقيباتك وردودك ...
والله المستعان ...

واسطة العقد
09-06-2013, 02:48 AM
اقترح ان يبقي فرويد الغفلة تحليلاته النفسية لشخصية محاوره بينه و بين نفسه.

قلم
09-06-2013, 02:36 PM
لا تشتت المواضيع وانتظر حتى ينهي محاورك رده - وقد طلبت منا قبل ذلك فتح موضوع عن التطور فلم تفعل ! وقد طالبناك بفتح موضوع عن إلحادك وإنكارك لخالق فلم تفعل - فانتظر إجابة محاورك حتى يتسنى لك تشعيب الموضوع لنقطة أخرى - اللهم إلا لم تكن تعودت على نظام الحوارات الراقية أو المناظرات - فهذه فرصة لتتعلم - لسنا هنا في شات ولا فيسبوك - وإنما أغلب المحاورين لديهم ارتباطات ومجهودات على الخاص وغيره ولا مشكل في انتظار الرد لأيام ## متابعة إشرافية

واسطة العقد
09-06-2013, 02:49 PM
احب ان انبه الزميل لنقطة مهمة:
ﻻ تتنطط بين المواضيع، فتح موضوع جديد بكل رد ليس إشارة على سعة الثقافة قدر ما هو إشارة على السذاجة و حداثة السن...عندما تناقش شخصا عن شيء معين التزم به.
و بالمناسبة ﻻ ادري ما وجه اعتراضك على وجود قصة الطوفان بالقصص لسومرية؟ نعرف ان الله ارسل رسلا لكل قوم و طبيعي ان يكون ثمة تشابه مادام المصدر واحدا.. هناك ايضا باحدى الديانات باستراليا او اسكندافيا ﻻ اذكر أيهما. . ذكر الطوفان العظيم، و ان لم تخني الذاكرة فهو موجود عند المايا ايضا.. هل تكلموا مع السومريين بالتلغراف؟
كلامك حقيقة يضرب ببعضه.. مشكلتك بعقليتك الضعيفة - ﻻ اقصد الإساءة - ﻻ بشيء اخر..

قلم
09-06-2013, 03:54 PM
لا تشتت المواضيع وانتظر حتى ينهي محاورك رده - وقد طلبت منا قبل ذلك فتح موضوع عن التطور فلم تفعل ! وقد طالبناك بفتح موضوع عن إلحادك وإنكارك لخالق فلم تفعل - فانتظر إجابة محاورك حتى يتسنى لك تشعيب الموضوع لنقطة أخرى - اللهم إلا لم تكن تعودت على نظام الحوارات الراقية أو المناظرات - فهذه فرصة لتتعلم - لسنا هنا في شات ولا فيسبوك - وإنما أغلب المحاورين لديهم ارتباطات ومجهودات على الخاص وغيره ولا مشكل في انتظار الرد لأيام ## متابعة إشرافية

اولا كان لك ان تسمح بالرد لتجعل الزميل ياخذ فكرة اوضح عن الامر ولكان الامر ان ينتظر ريثما يجمع معلوماته هو ثم يطرحها وياخذ وقته
لا ان اكتب موضوعا وفي الاخير يحذف لان الزميل اعجبه ان يقسمه الى قسمين !عندما يراد طرح رد فعليه ان يكون كافيا ولياخذ وقته ايما يشاء ثم يطرحه مرة واحدة !


-واما مسالة التطور فالوقت اغلب الامر لظروف علمية لا يسمح لي بعمله لان مثل هذه المواضيع تحتاج متابعىة لذالك ريثما يكون لدي وقت مطول ساطرح الموضوع هنا
فانا لا احب ان اكتب موضوعا ثم ادعه يطويه النسيان او الرتابة

(اشارة: لم اتطرق الى اي تشتيت : الزميل اعلاه تطرق الى (فرعون هامان نوح وووالخ) ان كانت هنالك قاعدة يتضمنها مفهوم (التشتيت) فعليها ان تشمل ما سبق ان ذكره

-ممم المهم وانا معكم لمن المتظرين !

إلى حب الله
09-30-2013, 01:36 PM
نظرا للتهافت العلمي لمستوى الزميل وتهربه من فتح موضوع عن التطور .. فضلا عن إجاباته الساذجة عن نشأة الكون (صدفة) بـ : لا أعلم : لا أعلم : لا أعلم : لم نكتشف بعد : لم نكتشف بعد :
فأرى أن القاريء يمكنه أن يقف على طريقة جيدة لفضح هذه الموجة الإلحادية الجديدة التي قعّد لها ستيفن هوكينج : بقراءة ردي التالي عليه :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54553-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%D3%CA%ED%DD%E4-%E5%E6%DF%ED%E4%CC-%C5%E4%DF%C7%D1-%E6%CC%E6%CF-%C7%E1%C5%E1%E5&p=2901841#post2901841

والله المستعان ...

عبد التواب
09-30-2013, 01:46 PM
فأرى أن القاريء يمكنه أن يقف على طريقة جيدة لفضح هذه الموجة الإلحادية الجديدة التي قعّد لها ستيفن هوكينج : بقراءة ردي التالي عليه :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54553-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%D3%CA%ED%DD%E4-%E5%E6%DF%ED%E4%CC-%C5%E4%DF%C7%D1-%E6%CC%E6%CF-%C7%E1%C5%E1%E5&p=2901841#post2901841

والله المستعان ...
وايضا هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48168-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%DD%ED%CF%ED%E6-%D3%CA%ED%DD%E4-%E5%E6%DF%ED%E4%CC-%E5%E1-%C5%E1%E5-%CE%E1%DE-%C7%E1%DF%E6%E4-%BF