المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لكل ملحد



فريد محمد
09-18-2013, 01:00 PM
ايها الملحد : في حال تكالبت عليك الهموم والغموم , ماذا ستقول والى اين ستتجه
هل ستقول يا ايتها القوة المهيمنة على الكون ,,انقذيني ؟

ولماذا ترفع راسك وانت تعود لا شعوريا الى فطرتك التي فطر الله الناس عليها

لماذا تكابر وتعاند !!!!!!

قال تعالى (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا )
والسلام عليكم

عياض
09-18-2013, 09:58 PM
بحسب صنف الملحد..هناك من الملحدين من لا يعرف و لايحس بهذه الحاجة الفطرية و يعتقد وعيا او لاوعي بامكانية ان يكون غنيا بنفسه...هناك اصناف اخرى من الملحدين اقل تحزرا يحس بهذه الحاجة الفطرية من هذا و لا يحب اليقين بالغيب و لا الصبر على العاجلة فيعتقد الغنى و الكفاية في نفس القوى الطبيعية الغامضة الاقرب اليه و المماثلة له و النفس تحن الى مثيلها فيلجأ اليها و لجوءه ليس الاعبادة مع انها من مرتبته يراها خاضعة كخضوعها لا تملك له ضرا و لا نفعا بمشيئتها..وهناك صنف اكثر تحررا من هؤلاء جميع و يعلم هذه الحاجة و حتميتها و يعلم ان لاملجأ الى ما في الطبيعة الا الى من هو خارجها لكونها مثله مطبوعة على النقص و الفاقة و الحاجة فيلجأ الى حل اكبر وهو معاندة هذا العلي و تحديه و المنافقة التامة في ذلك و سد كل الطرق اليه و السعي الى الاستقلال عنه و مغالبة الحاجة و الحتمية ...و هناك صنف اكثر تحزرا من كل هؤلاء يقر بالحاجة و يقر بحتميتها و يقر بتوحيد القصد و الطلب و اللجوء و الخضوع فقط الى من هو خارج كل هذا الوجود الناقص ...لكن لايجد اليه سبيلا...ثم اعلى اصناف الملحدين من علم الحاجة من نفسه ووقف عليها ووقف على حتميتها ووقف على لزومها لكل الوجود المماثل له و وقف على حتمبة اللحوء و الخضوع لمن هو وراء كل شيء و علم حتمية وجود الاتصال و استفرغ جهده حتى وجد مادته بحسب حاجته و طاقته و قدرته لايكلف الانفسه و لايكلف نفسا الاوسعها...تجدر الاشارة ان هذه المراتب منتشرة بين رافعي شعار الايمان و الكفر بحسب تمازج الاحوال و الايام و تعاقبها حتى لايستغني احد عن طلب الهداية و لا ادعاء امتلاك الحق و بالتالي انه قادر على هداية من يحب فالنفاق لن ينمحي الابطلوع الشمس من مغربها

Arsalan
09-19-2013, 01:35 AM
الملاحدة وكل من يسير على دربهم لن يعوا ويفهوا هذا الدليل من الفطرة لأنهم بعيدون عن الفطرة السليمة ..

Arsalan
09-19-2013, 01:43 AM
وكلامك ذكرني ايضا بقصة الإمام الجويني إمام الحرمين في زمانه الأشعري والأعرابي من اهل السنة .
حين كان الجويني في مجلسه يشرح ويتكلم عن صفات الله ويقول الله ليس له مكان وليس فوق العرش وماكان وقبل المكان والخ من علم الكلام , ثم يقوم شخص عامي في المجلس من اهل السنة ويخبر الإمام , دعك من كل هذا الكلام (( اي علم الكلام )) واخبرني لماذا العبد اذا اراد ان يدعوا ربه ينظر للسماء بالذات ويرفع يده للسماء .!؟
فيتحير الجويني ويبكي من السؤال لأنه لم يملك جواب - حسب ماتذكر القصة كانت هكذا .

الخلاصة إن عندنا إلى الفطرة السليمة سنعرف الحق واهله بدون ان نتصفح النت والكتب لسنوات بأسم البحث عن الحقيقة , والله الموفق