المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات هل ترى أن أطروحات عدنان إبراهيم ستغير الوجه الحالي للاسلام ؟



د. هشام عزمي
09-24-2013, 12:43 AM
السؤال :
هل ترى أن أطروحات عدنان إبراهيم ستغير الوجه الحالي للاسلام وطريقة فهمنا له ؟

عبد الكريم الدخين
http://ask.fm/aldokheen/answer/67397178458
{أطروحات} كلمة كبيرة على مايقدمه د. عدنان مع احترامي له،،
القضية أن هناك عالم مخلص رباني عاش حياته يقدِّم للإسلام لكنه زلّ في مسألة، وهناك فرقة عَقَديّة لها آراء منحرفة ومهجورة واندثرت ، وهناك شخص سلّ قلمه على الإسلام وهو من أبناءه ، وهناك مستشرق تعامل مع الإسلام بأدوات علمية غربية وأتى بأطروحات ، وهناك مستشرق آخر أو تلميذ له طعن في بعض ثوابت الإسلام،،
فأتى د. عدنان وحاول أن يصبح كما يظن (مارتن لوثر) الإسلام وجمع زلة هذا وسقطة هذا وانحراف هذا وشطحات هذا وقدمها بأسلوب عصري يتوافق مع الروح الغربية التي تسود العالم اليوم..
وافقت روح شبابية ملّت السائد وتريد أن تنعم بالحياة التي يعيشها نظيراتها في الأمم الأخرى، لذلك انتشر..
فلم أشاهد أطروحة باسم د. عدنان حتى الآن كل ماشاهدته إعادة لأطروحات أخرى ، مع أن هذه الأطروحات متضاربة في المنهجية وهذا مايوقع د. عدنان في المتاعب عند معارضيه..
وأنا بصراحة لم أجد وصفاً أدق من وصف الشريف حاتم العوني حيث يقول: مراهقة فكرية.
أما بالنسبة لسؤالك هل ستغير أطروحاته الوجه السائد للإسلام، فحين نطّلع على تاريخنا الثقافي من أواخر عهد الصحابة حتى الآن نجد أن مئات الفرق والمذاهب التي خرجت وحملت أفكار أشد من هذه وأخف ، ومع ذلك بقي ماينفع الناس وذهب الزبد ..
بقي الكتاب بدون تحريف بالتأويل وبقيت السنة بدون انكار وبقي الاجماع يجمع الأمة على الثوابت ..
الخوف ليس على الإسلام من رجل يدخل غرفة مظلمة فتضيء،! ويريد كتاباً فيسقط ثمنه عند رجله ! ويخاطبه الجن ويطلبون دعائه،! الخوف على بعض الأفراد الذين لايعرفون من العلم الشرعي إلا اسمه .
بالمناسبة لايعني هذا أنني أنكر الاجتهاد ولا أريد التجديد بل نحن نعيش في أزمة فكرية ثقيلة ولاخروج بدون بث الروح من جديد في العلوم الشرعية وإعادة صياغتها وفق الواقع الذي نعيشه ، لكن بعلم شرعي متين وفكر حاذق وليس بمنهجية متهافتة .
لأن الأسئلة هذه الأيام كثرت حول د. عدنان أحببت أن أبدي رأيي فقط.


عبد الله عادل - الرياض
http://ask.fm/e7sas0000/answer/72352061509
عدنان إبراهيم لم يقدّم أي أطروحات جديدة حقيقة مؤثرة، كل ما يذكره مكرور من قبل بشكل أو بآخر، وأكثر ما سيطيح به بسرعة أمران:
1/ أنه قام بتجميع كثير من الشبهات والأفكار الهشّة، وحقن بها العامة على طريقة الجرع المفرطة.
وهذا تأثيره الأوّلي صادم جدًا يساريًا، وكثيرون تأثّروا به لأنه تماهى مع إشكالاتهم وتساؤلاهم وردّات فعلهم من مجتمعاتهم المتشددة من جهة، ومع الأهواء الشخصية الموّارة في النفوس والأفكار التغريبية المتسللة عبر الإعلام الجديد بنمط ثقيل ومؤثر من جهة أخرى، لكن عدنان إبراهيم لن يستوعب أن ردّة الفعل عليه ستكون يمينيّة جدًا كذلك، لكن بعد فترة ليست طويلة، أعرف كثيرًا ممن تأثروا به بشكل متطرف، لا أبالغ حين أقول أن الثلث منهم تطرّف في عداوته والكفر بما يطرحه.
2/ هرطقاته الشخصية ومبالغاته وأكاذيبه الصوفيّة، ثم تعاليه الشديد وغروره الكبير بنفسه وعقله، يُفسدان جودة التلقي منه.
..مشكلة عدنان وغيره أنهم نقدوا السلفيّة ليسقطوا أحد السلفيين الذين أخطأ في أمرٍ وآخر
وحين تبدأ في الطرح والتفكير لا لأجل البحث عن الحقيقة، بل لأن مشروعك هو نقد السلفيّة، فلن تحقق أي شيء يذكر عبر أجيال.
ردّة الفعل من الاستبداد وشرعنة الطغيان للطاغية هي المحرّك الأوّل للتفكير عند الكثير للأسف، وحتى لو لم يعترفوا بهذا ورفضوه، إلا إنه واقع مشاهد في استقراء تاريخهم النقدي والفكري والسلوكي.
وبالعموم، الإسلام الصحيح تكفّل الله به لما تكفّل بالقرآن، لذلك ما زال الوجه الإسلامي السلفي هو الأطول نفسًا، والأبعد أثرًا، والأقرب لتكاملية القرآن والسنّة.
مثل عدنان إبراهيم وغيره لا تجد عندهم تقريرًا للتكامل بين القرآن والسنة، بل تجد عندهم تقريرًا للتقنين وِفق العقلانية، وتناقضاتهم كثيرة جدًا في العام والخاص من الوحيَين.
التنوير والعقلانية يثيران الشفقة من جهة، ويثيران المؤمن للتأمّل في القرآن والسنّة أكثر بإيمان وبصيرة ونور.
ولا ينبهر بضجيجهما إلا هشّ العقيدة والإيمان -وهذا قد يحصل للإنسان وهو لم يشعر به أصلًا-، أو من كان مؤهّلًا لهذا الضجيج، كأصحاب ردّات الفعل، والساخطين على الأسرة والعادات والتقاليد والمجتمع والطقوس العرفية والثقافة الضيقة.
..لهذا على الإنسان أن يبحث عن الحقيقة في القرآن، لا عند عدنان إبراهيم ولا غيره
تأمّل القرآن، كوّن شبكة قرآنية في قلبك، وانسج خيوطها من سنّة رسول الله، وحين تشعر بأنّ الفكر والفلسفة والنقد البربري قد يؤثّران عليك، فمتابعة كرة القدم، وملاعبة الأطفال، والاستغراق في الحياة ومشاغلها، خير من تلوّث القلب بما يكرهه الله، وبما قد يسيء لله، يعتقد صاحبه أنه يُحسِن، وإذ به يسيء أشد الإساءة.

ابن سلامة القادري
09-24-2013, 12:53 AM
قال ابن عباس في قوله تعالى:"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه".
تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة.

MONAHH
09-26-2013, 05:16 PM
عدنان ابراهيم رجل مهرطق,,فهو يهرف بما لا يعرف
يقرأ جزأ من هذا العلم وجزأ من هذا الفقه وجزأ من هذه الطائفة ثم يتكلم وهو غير ملم بالمسألة
فظلاله أكبر من هدايته
أراه كثيراً يوهم الناس أنه العالم الحقيقي حين يتكلم عن شرودنجر وميكانيكا الكم واينشتاين وبور وحتى في ذمه لهوكنج
فحين يسمع الشباب رجل مسلم على المنبر يذكر هذه الأسماء يعتقدون أنه احاط كل شيء علماً فتزل أقدامهم معه هداهم الله
عدنان ابراهيم باختصار رويبضة ينتهج منهج القدح فيمن لم يقدح فيهم أحد قبله ككلامه بمسألة سكون الأرض وجريان الشمس وتهكمه على العالم ابن باز رحمه الله نسي أن الراي ليس رأي الشيخ ابن باز رحمه الله بل هي آيات القرآن الكريم
دخل في مسألة القدر بشكل غريب في محاولته لتفسير نظرية الأوتار الفائقة
رجل يخلط الحابل بالنابل
ولكن في النهاية كانت له معجزة وكرامة بعد كل كلامه عن الفيزياء والعلم والقوانين فسقط بها عند الكثيرين..
https://www.youtube.com/watch?v=37MZUfXofP8