المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يؤمن اللاديني بالجبرية - الزميل مناصر كمثال



مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 01:26 PM
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: (والذي نفسي بيده ، لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له ، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ، وليس ذلك لأحد غير المؤمن).

جيد , الله هو إختار لي أن أكون ( لاديني ) !
ولكن أين الخير وهو يتوعد الكفرة بـ ( الخلود الأبدي ) في النّار ؟
أشعر بالسعادة أنّني لم أعد ( مؤمن ) كيف لمن يتوعدني بالخلود الأبدي في النّار يقول أنّ ذلك ( خيرًا لي ) !

أبو يحيى الموحد
09-26-2013, 02:53 PM
جيد , الله هو إختار لي أن أكون ( لاديني ) !
ولكن أين الخير وهو يتوعد الكفرة بـ ( الخلود الأبدي ) في النّار ؟
أشعر بالسعادة أنّني لم أعد ( مؤمن ) كيف لمن يتوعدني بالخلود الأبدي في النّار يقول أنّ ذلك ( خيرًا لي ) !

مغالطة !! طبعا هذت حال من ركب عقله , يتعامى عن كل شيئ , و المستقبل امامك و سترى العجب !
انت كافر الان يا رجل و الحديث يتكلم عن القضاء للمؤمن
فاستمتع بكفرك الى حين .... و اصدح به , و لكن لا تنسى ان تمر علينا بعد سنين لنرى اين سعادتك .

مسلم أسود
09-26-2013, 02:55 PM
بدل أن تكرر الدراما المكسيكية وتتقمص دور البطل المظلوم افتح موضوعاً تناقش فيه أسباب لا دينيتك .

أبو يحيى الموحد
09-26-2013, 03:05 PM
لا ادري لم اشعر بأنها تمثيلية معدة لها منذ اشهر !!
لا بل اشعر بأني متيقن من ذلك! ¤_~

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 03:16 PM
مغالطة !! طبعا هذت حال من ركب عقله , يتعامى عن كل شيئ , و المستقبل امامك و سترى العجب !
انت كافر الان يا رجل و الحديث يتكلم عن القضاء للمؤمن
فاستمتع بكفرك الى حين .... و اصدح به , و لكن لا تنسى ان تمر علينا بعد سنين لنرى اين سعادتك .

كيف علمتَ أنّي أتعامى فـ ( الجهل ) بالشيء ليس ( تعاميًا ) , لما أنتَ واثق لتقول "وســــــ ترى " ؟ علّ الموتَ يأتيني آنيًا !
كُنت ( مؤمن ) , فأختار الله لي أمورًا فـ ( صرت ) كافر ! , وأنا أقول أنّ ذلك سيكون جيدًا بالنسبةِ لي ! لأنّي تمنهجت فيما يُسمّىي بـ "السلفية العلمية" و "السلفية الجهادية" وعشت فيهما البؤس السحيق !
فلم أعد أثق بإختيارات ( الله ) .


بدل أن تكرر الدراما المكسيكية وتتقمص دور البطل المظلوم افتح موضوعاً تناقش فيه أسباب لا دينيتك .

الإسلام يجعلني إزدواجيًا ! وقد كذب "شيوخي" عليّ حينما كانوا يقولون "السعادة في الدين" , كيف بـالـ ( البلاء ) يكون سعادة ؟

muslim girl1432
09-26-2013, 03:26 PM
جيد , الله هو إختار لي أن أكون ( لاديني ) !
ولكن أين الخير وهو يتوعد الكفرة بـ ( الخلود الأبدي ) في النّار ؟
أشعر بالسعادة أنّني لم أعد ( مؤمن ) كيف لمن يتوعدني بالخلود الأبدي في النّار يقول أنّ ذلك ( خيرًا لي ) !
هل تعرف نظرية الكسب

مستفيد..
09-26-2013, 03:44 PM
جيد , الله هو إختار لي أن أكون ( لاديني ) !
ولكن أين الخير وهو يتوعد الكفرة بـ ( الخلود الأبدي ) في النّار ؟
أشعر بالسعادة أنّني لم أعد ( مؤمن ) كيف لمن يتوعدني بالخلود الأبدي في النّار يقول أنّ ذلك ( خيرًا لي ) !
على فرض انك كنت مؤمن..تكملة الحديث تقول (( إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ))
وانت لستَ لا من هؤلاء ولا من هؤلاء..لانك لو كنت من اهل الشكر أو من أهل الصبر لما صرتَ لادينيا..وبالتالي لست معنيا بالحديث..
وإن قلبنا الحديث..فإن المؤمن الذي لا يشكر في السراء ولا يصبر في الضراء هو شر له ولا شك..فالسيد لاديني اولى بهذا المعنى من الحديث..إن كان حريصا على المعنى كما يبدو !

أبو يحيى الموحد
09-26-2013, 03:45 PM
كيف علمتَ أنّي أتعامى فـ ( الجهل ) بالشيء ليس ( تعاميًا ) , لما أنتَ واثق لتقول "وســــــ ترى " ؟ علّ الموتَ يأتيني آنيًا !
كُنت ( مؤمن ) , فأختار الله لي أمورًا فـ ( صرت ) كافر ! , وأنا أقول أنّ ذلك سيكون جيدًا بالنسبةِ لي ! لأنّي تمنهجت فيما يُسمّىي بـ "السلفية العلمية" و "السلفية الجهادية" وعشت فيهما البؤس السحيق !
فلم أعد أثق بإختيارات ( الله ) .



الإسلام يجعلني إزدواجيًا ! وقد كذب "شيوخي" عليّ حينما كانوا يقولون "السعادة في الدين" , كيف بـالـ ( البلاء ) يكون سعادة ؟

هل تتغابى أم ماذا !؟ جميع الكلام في القران و السنة حول البلاء و الصبر والاجر في الدين هو حصرا للمؤمن ، و هل هذا يحتاج لتوضيح ام ان دماغك تعطل ؟ هل تريد من الشرع ان يبشر الكافر المنتكس بالرضا و الحبور ؟ بل مثواه الذي توعده الله هو مثواه ، جميل جدا تريد ان تكفر ثم تطلب االحصول على الوعود التي وعدها الله و رسوله للمؤمنين .

و شماعة السلفية الجهادية ليست محلها هنا ، هنا النقاش يكون حول الخالق و النبوات ، هذا تخصص المنتدى و غير ذلك من التفاصيل لا تناقش.

يعني نفهم من كلامك بأن السلفية الجهادية قادتك للالحاد ؟

اذا يا له من مثال دقيق على الالحاد العاطفي..

مسلم أسود
09-26-2013, 05:06 PM
لماذا أحس أيضاً أنها تمثيلية :39:

أمَة الرحمن
09-26-2013, 05:26 PM
(والذي نفسي بيده ، لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له ، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ، وليس ذلك لأحد غير المؤمن).

و أنت كافر يا زميل "مناصر"، لا تقدر الله حق قدره و لا تعبده حق عبادته، فما دخلك بالموضوع؟؟؟

هل أجُبِرتَ على الكفر؟ أم أن الله وعدكَ أن يرغمكَ على الإيمان إذا أصرّيت على الجحود به و الإعراض عنه؟

من أعرض عن الله فإنه له معيشة ضنكا و ليس حياة وردية - يا "مناصر" - حتى تنوح و تتباكى.

عجيبة و الله عقدة "الحشرية" هذه و عشق التظلم و تمثيل دور الضحية التي ابتلي بها الملاحدة و اللادينيون.

ما علينا، أتمنى فقط ألا يتظارف ملحد أو لاديني آخر و يقحم نفسه في موضوعٍ لا يعنيه. :p:

أم سمـية
09-26-2013, 08:52 PM
سبحان الله كل كافر كذاباً أشر!.....أنظر إلى تناقض كلامك..مما يدل على الكذب.

جيد , الله هو إختار لي أن أكون ( لاديني ) !
) !
في مشاركة بعدها..



كُنت ( مؤمن ) , فأختار الله لي أمورًا فـ ( صرت ) كافر ! , وأنا أقول أنّ ذلك سيكون جيدًا بالنسبةِ لي ! لأنّي تمنهجت فيما يُسمّىي بـ "السلفية العلمية" و "السلفية الجهادية" وعشت فيهما البؤس السحيق !
فلم أعد أثق بإختيارات ( الله ) .

ولماذا وثقت بلادينيتك وهو من أختارها لك ؟


الحمدلله على نعمة العقل والدين.

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 09:05 PM
سبحان الله كل كافر كذاباً أشر!.....أنظر إلى تناقض كلامك..مما يدل على الكذب.
في مشاركة بعدها..


ولماذا وثقت بلادينيتك وهو من أختارها لك ؟


الحمدلله على نعمة العقل والدين.

أختار الله لي اللادينية حينما كنت مؤمن , فلم أعد أثق بإختياراته , السبب : أنّ الحديث يقول أنّ الله حينما يقضي للمؤمن أمرًا هو خيرًا لهُ !
هل ( الخلود الأبدي ) في النّار خيرًا لي ؟

3Aqlani
09-26-2013, 09:09 PM
بل هو جزاء من يظلم ربه الذي خلقه

أبو بكر ناجي
09-26-2013, 09:11 PM
مناصر سأجيب عليك بحديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم
إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها . رواه البخاري .
فلا تعلم يا مناصر ماذا أعد الله لك ، فعندما كنت سلفيا هل كنت تتوقع أن تصبح ملحد ، وفي المستقبل لو علم الله فيك خيرا فستعود للإسلام وتدخل الجنة وتأمل في الحديث النبوي
أما بالنسبة للبؤس الذي تتكلم عنه فهذه هي سنة الحياة إنزل الأرض لتشقى فنحن هنا للإختبار ، تأمل في هذا الحديث (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)

أبو يحيى الموحد
09-26-2013, 09:19 PM
يقول :

"السلفية العلمية" و "السلفية الجهادية

يا له من ضليع حرّيف ! لو كان عندك ادنى قدرٍ من العلم الحقيقي لما تكلمت بهكذا كلام طفولي, والله لن يتجاوز هذا المهرج حد المراهقة ! في مشاركة واحدة افصح عن كمّ الجهل و الهرطقة التي يتبناها !

السلفية العلمية ..... vs ..... السلفية الجهادية :sm_smile:

فعلا الملاحدة العربان مجرد قطعان من الخرفان

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 09:20 PM
مناصر سأجيب عليك بحديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم
إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها . رواه البخاري .
فلا تعلم يا مناصر ماذا أعد الله لك ، فعندما كنت سلفيا هل كنت تتوقع أن تصبح ملحد ، وفي المستقبل لو علم الله فيك خيرا فستعود للإسلام وتدخل الجنة وتأمل في الحديث النبوي
أما بالنسبة للبؤس الذي تتكلم عنه فهذه هي سنة الحياة إنزل الأرض لتشقى فنحن هنا للإختبار ، تأمل في هذا الحديث (حُفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره)

وأين عدل الله ليأتيني حقّي من العبادة ؟ كل ذلك ( هباءً منثورًا ) ؟ بينما الفاسق في يوم وليلة ( يُغفر لهُ ) !
إذا كنّا ندخل الجنة بـ ( رحمة الله ) وليس بـ ( أعمالنا ) فهل هذا عدل ؟
هل من العدل أن يُرقى صاحبك في العمل وهو للتو متوظف بينما أنت سنين وأنت تعمل عند مديرك ولكن لأنّ مُديرك لديهِ ( رحمة ) قرّر إختيار صاحبك ذو اليومين عوضًا عنك !
وإن قُلتَ : بأعمالي يا مدير ! , فأغلق الباب من خلفك وأنتَ تخرج !

ابن سلامة القادري
09-26-2013, 09:22 PM
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا . رواه مسلم

أنت يا مناصر بعت دينك بعرض من الدنيا و يعلم الله كم مرة، و تقول إن الله اختار لك هذا التذبذب، فهل الله يعبث أم أن فعلك هو من كسب يدك ؟؟؟ و قد أقدرك على الإيمان و الكفر فاخترت الكفر فبئس الإختيار يا مناصر فعد إلى رشدك قبل أن يحول الله بينك و بين قلبك قبل أن تندم ساعة لا ينفعك الندم.

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } * { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ } *

موقع التفسير :

استجيبوا له طائعين مختارين؛ وإن كان الله - سبحانه - قادراً على قهركم على الهدى لو أراد :

{ واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه }..

ويا لها من صورة رهيبة مخيفة للقدرة القاهرة اللطيفة.. { يحول بين المرء وقلبه } فيفصل بينه وبين قلبه؛ ويستحوذ على هذا القلب ويحتجزه، ويصرفه كيف شاء، ويقلبه كما يريد. وصاحبه لا يملك منه شيئاً وهو قلبه الذي بين جنبيه!

إنها صورة رهيبة حقا؛ يتمثلها القلب في النص القرآن، ولكن التعبير البشري يعجز عن تصوير إيقاعها في هذا القلب، ووصف هذا الإيقاع في العصب والحس!

إنها صورة تستوجب اليقظة الدائمة، والحذر الدائم، والاحتياط الدائم. اليقظة لخلجات القلب وخفقاته ولفتاته؛ والحذر من كل هاجسة فيه وكل ميل مخافة أن يكون انزلاقا والاحتياط الدائم للمزالق والهواتف والهواجس.. والتعلق الدائم بالله - سبحانه - مخافة أن يقلب هذا القلب في سهوة من سهواته، أو غفلة من غفلاته، أو دفعة من دفعاته..

ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو رسول الله المعصوم يكثر من دعاء ربه: " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " . فكيف بالناس، وهم غير مرسلين ولا معصومين؟!

إنها صورة تهز القلب حقاً، ويجد لها المؤمن رجفة في كيانه حين يخلو إليها لحظات، ناظرا إلى قلبه الذي بين جنبيه، وهو في قبضة القاهر الجبار، وهو لا يملك منه شيئا، وإن كان يحمله بين جنبيه ويسير!

صورة يعرضها على الذين آمنوا وهو يناديهم:

{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم }..

ليقول لهم: إن الله قادر على أن يقهركم على الهدى - لو كان يريد - وعلى الاستجابة التي يدعوكم إليها هذه الدعوة، ولكنه - سبحانه - يكرمكم؛ فيدعوكم لتستجيبواعن طواعية تنالون عليها الأجر؛ وعن إرادة تعلو بها إنسانيتكم وترتفع إلى مستوى الأمانة التي ناطها الله بهذا الخلق المسمى بالإنسان.. أمانة الهداية المختارة؛ وأمانة الخلافة الواعية، وأمانة الإرادة المتصرفة عن قصد ومعرفة.

{ وأنه إليه تحشرون }..

فقلوبكم بين يديه. وأنتم بعد ذلك محشورون إليه. فما لكم منه مفر. لا في دنيا ولا في آخرة. وهو مع هذا يدعوكم لتستجيبوا استجابة الحر المأجور، لا استجابة العبد المقهور.

ثم يحذرهم القعود عن الجهاد، وعن تلبية دعوة الحياة، والتراخي في تغيير المنكر في أية صورة كان:

{ واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أن الله شديد العقاب }..

والفتنة: الابتلاء أو البلاء.. والجماعة التي تسمح لفريق منها بالظلم في صورة من صوره - وأظلم الظلم نبذ شريعة الله ومنهجه للحياة - ولا تقف في وجه الظالمين؛ ولا تأخذ الطريق على المفسدين.

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 09:35 PM
إبن سلامة : بالتأكيد سيكون ( الكُفر ) نصيبي حينما أشعر بأنّ الله هو ( المحتاج ) وليس أنا !
أصبحت أنظر إلى ( الله ) بأنّه ( وثن أكبر ) يتشكل في عقول النّاس بـ ( صور ) مختلفة و متفاوتة !

تجاهلي لبعض الردود ليس ( تسفيه ) ولكن هي ( مُشخصنة ) أكثر من اللازم , أعتذر لا أستطيع المناوشة !

أبو بكر ناجي
09-26-2013, 09:37 PM
العدل في هذه القضية مثلا أنت موظف عملت لسنين طويلة لكنك لما وصلت لسن التقاعد قمت بسرقة الشركة مثلا فطردك صاحب الشركة ، أما الآخر ذو اليومين فهو كان سارقا لكنه تاب في الأخير وأعاده صاحب الشركة . لذلك فمعرفتنا لأقدار الله غير ممكنة ، فذلك يجب أن نحسن الظن به وهو لو علم فينا خيرا لأدخلنا الجنة .

أبو بكر ناجي
09-26-2013, 09:43 PM
مناصر هل أنت من لديك حساب مناصر في البالتوك ؟؟

ابن سلامة القادري
09-26-2013, 09:43 PM
إبن سلامة : بالتأكيد سيكون ( الكُفر ) نصيبي حينما أشعر بأنّ الله هو ( المحتاج ) وليس أنا !
أصحبت أنظر إلى ( الله ) بأنّه ( وثن أكبر ) يتشكل في عقول النّاس بـ ( صور ) مختلفة و متفاوتة !

تجاهلي لبعض الردود ليس ( تسفيه ) ولكن هي ( مُشخصنة ) أكثر من اللازم , أعتذر لا أستطيع المناوشة !


أنت تؤمن بالله لأنك محتاج إليه فكنت جزءا من هذا العالم بإذنه محتاج إليه فنشأت في بطن أمك ليس بأمرها و لكن بأمره محتاج إليه لأنك حين وُلدت لم تختر جنسك و لا لونك و لا لغتك و لا أمك و لا أباك، و الآن إذ كبرت و عقلت و صرت تملك الإرادة و الإختيار فأنت بإمكانك أن تغير كل شيء جنسك لونك لغتك علاقاتك كلها لكنك ستظل عبدا له تحت رحمته و جزءا من ملكه .. تحتاج إليه في كل شيء حتى في قضائك لحاجتك و تبولك لأنه لو شاء لسد عليك المنافذ و لخنقك بنجاستك في رمشة عين، ستحتاج إليه الآن و أبدا .. هل علمت الآن أن عليك اختيار الإيمان بالله ليس فقط لأنه دعاك إليه و لكن لأنك مضطر لذلك .. فكن عبدا لله الذي ليس كمثله شيء.

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 09:46 PM
العدل في هذه القضية مثلا أنت موظف عملت لسنين طويلة لكنك لما وصلت لسن التقاعد قمت بسرقة الشركة مثلا فطردك صاحب الشركة ، أما الآخر ذو اليومين فهو كان سارقا لكنه تاب في الأخير وأعاده صاحب الشركة . لذلك فمعرفتنا لأقدار الله غير ممكنة ، فذلك يجب أن نحسن الظن به وهو لو علم فينا خيرا لأدخلنا الجنة .

آها جيد , لم أنتبه لذلك !

يقول الله بأنّه لا يكلف نفسًا إلّا وسعها , إذا دعوته في كل الأوقات المذكورة وبالشروط ليخلصني من معصية تُلازمني منذ الصغر فلم يستجب لي لتُصبح تلك المُعصية صاحبة ( مُضاعفات خطايا ) فأخطوها تلوا الأخرى حتّى ينقص الإيمان , الله ( قادر ) على إجابة الدعاء وإنقاذي من النّار , ولكنّه تركني دون إجابة ليدخلني النّار !
أليس من حقّي أن أُفكر ما إن كان المعبود فعلًا هو ( الخالق ) وليس ( وثن أوهام ) ؟ , إنّي اليوم أرى ( الله ) الموصوف كما هو في الإسلام بوثن أوهام كبير جدًا !

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 09:51 PM
أنت تؤمن بالله لأنك محتاج إليه فكنت جزءا من هذا العالم بإذنه محتاج إليه فنشأت في بطن أمك ليس بأمرها و لكن بأمره محتاج إليه لأنك حين وُلدت لم تختر جنسك و لا لونك و لا لغتك و لا أمك و لا أباك، و الآن إذ كبرت و عقلت و صرت تملك الإرادة و الإختيار فأنت بإمكانك أن تغير كل شيء جنسك لونك لغتك علاقاتك كلها لكنك ستظل عبدا له تحت رحمته و جزءا من ملكه .. تحتاج إليه في كل شيء حتى في قضائك لحاجتك و تبولك لأنه لو شاء لسد عليك المنافذ و لخنقك بنجاستك في رمشة عين، ستحتاج إليه الآن و أبدا .. هل علمت الآن أن عليك اختيار الإيمان بالله ليس فقط لأنه دعاك إليه و لكن لأنك مضطر لذلك .. فكن عبدا لله الذي ليس كمثله شيء.


كنت أٌفضل العدم , ولا زلت .

أبو بكر ناجي
09-26-2013, 09:54 PM
المشكلة يا مناصر هو أنك قنطت من رحمة الله وإستعجلت إجابة الدعاء ، والله يغفر المعاصي كلها إلا الشرك فلماذا أوصلت نفسك للكفر ، وأنت تتكلم كأنك دخلت النار ، أنت ما زلت حيا ولا تعرف ماذا أعد الله لك لذلك لا تستعجل أمر الله وأطلب منه أن يرزقك حسن الخاتمة ، وبالنسبة لرؤيتك لله فلا أحد يستطيع أن يجزم لأننا لم نصل إليه وكل ما لدينا هم أنبياء نؤمن بما جاؤوا به وماذا ستخسر لو آمنت تخيل لو أنك مت وبعثت وكان الله حقا هو الخالق فكيف ستتصرف ، أما الإلحاد فهو خسارة في كل شيء ومغامرة كبيرة جد ا

ابن سلامة القادري
09-26-2013, 09:57 PM
كنت أٌفضل العدم , ولا زلت .


ليس بينك و بين السعادة إلا أن تقول لا إله إلا الله و تتجرد من نفسك .. لأن النفس لن ترقى أبدا إلى أفضل الخيارات التي يختارها الله لك .. لو اتبعت رضوانه، أليس بيده ملكوت كل شيء و هو عليم بكل شيء فما عليك إلا أن تثق بقدرته اللامتناهية التي أوجدتك، و مهما كان اختبار الله لك شديدا فهو لن يكون فوق طاقتك و لا معاكسا لاختيارك، فقط أحِبه و أخلص في حبه و سترى العجائب.

مُنَاصَرٌ
09-26-2013, 10:19 PM
أبو بكر ناجي , ابن سلامة : أشكركم على وقتكم الثمين وحسن أخلاقكم , :emrose:
أعتذر إن أخطأت أو أسأت للجميع , سأخرج . . .

أمَة الرحمن
09-26-2013, 10:19 PM
التكرار يعلّم الشطّار:


هل أجُبِرتَ على الكفر؟ أم أن الله وعدكَ أن يرغمكَ على الإيمان إذا أصرّيت على الجحود به و الإعراض عنه؟

ابن سلامة القادري
09-26-2013, 10:28 PM
أبو بكر ناجي , ابن سلامة : أشكركم على وقتكم الثمين وحسن أخلاقكم , :emrose:
أعتذر إن أخطأت أو أسأت للجميع , سأخرج . . .

لا عليك يا زميلي مناصر، إن من أعطاك أكثر هو أولى بأن تشكره و تعتذر إليه و هو أهل لأن يسامحك.

التوحيد غايتي
09-27-2013, 12:17 AM
المشكل الأكبر هناك العديد من الناس إذا مسّهم يسير البلاء بدل أن يشكُّوا في قوة إيمانهم وفي تقصيرهم ، ويمرغوا جباهم ويتذللوا لله سبحانه وعز وجل ، يختارون طريقاً أخرى هي أكثر راحة وأحب إلى الشيطان -والعياذ بالله-، هي طريق كفر النعمة والتي تجر إلى الكفر عياذًا بالله... والذي هذا حاله كمن يعبد الله على حرف ...تأمل قوله تعالى : { ‏‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }

هداك الله للإيمان والتوحيد قبل فوات الآوان ، ولا يتأتى ذلك إلا بالتخلي عن رداء الكبر والتحلي بالتواضع والنية الصالحة والصدق.

متروي
09-27-2013, 04:29 AM
مناصر .........لاديني !!!!!!

أبو بكر ناجي
09-27-2013, 10:36 AM
لا عليك يا مناصر نسأل الله عز وجل أن يشرح قلبك بالإسلام

muslim girl1432
09-28-2013, 09:48 AM
لا عليك يا مناصر نسأل الله عز وجل أن يشرح قلبك بالإسلام
اللهم آمين..لكن أين الجواب على سؤالي?

أبو بكر ناجي
09-29-2013, 08:26 AM
أي سؤال يا أختي ؟

muslim girl1432
09-29-2013, 09:42 AM
أي سؤال يا أختي ؟
آسفة لم أقصدك أنت...أنا أمنت على دعائك وأما السؤال فكان لكاتب الموضوع ;وسؤالي السابق(له)كان:هل تعرف نظرية الكسب..معذرة على سوء الاقتباس

أبو بكر ناجي
09-29-2013, 01:06 PM
لا عليك أختي بارك الله فيك