المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة بان الله عزوجل يضع قدمه في جهنم وتقول قط قط



فارسة الاسلام
09-28-2013, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كثير ما نري الروافض يذكرون حديث صحيح البخاري بان الله عزوجل يضع قدمه في جهنم وتقول قط قط

4848 - حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، حدثنا حرمي بن عمارة، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يلقى في النار وتقول: هل من مزيد، حتى يضع قدمه، فتقول قط قط

7384 - حدثنا ابن أبي الأسود، حدثنا حرمي، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يزال يلقى في النار» ح وقال لي خليفة، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، وعن معتمر سمعت أبي، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يزال يلقى فيها وتقول: هل من مزيد، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه، فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول: قد، قد، بعزتك وكرمك، ولا تزال الجنة تفضل، حتى ينشئ الله لها خلقا، فيسكنهم فضل الجنة "

الروافض من شبهاتهم هي

1- و هل الجهنم اکبر من رجل الله کی تتسع لرجله

2- اذا كانت رجله حقيقيه هل یسحق من تحته برجله

3- كيف يليق بالله ان نقول يدخل قدمه في الجهنم و هي اعدت للمذنبين

4- كيف النار تقول قط قط فالنار تاكل الاجسام فهل قدم الله جسم

أبو بكر ناجي
09-28-2013, 10:18 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : أختي الكريمة هذه القضية تشبه كثيرا قضية الإستواء على العرش وكيف إستوى الله عليه وما إلى ذلك ، فأقول يضع قدمه معلوم والكيف مجهول كما قال الإمام مالك رحمه الله وإليك أحد الردود من الإخوة في أحد المنتديات :

مثل هذه الامور عن اهل السنة يؤمنون انها من الامور الغيبية فيؤمنون بها كما جاءت من غير تأويل ولا تحريف ولا تعطيل

نؤمن إذا جاءت في القرآن او إذا ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا ندخل في تفاصيل هي امور غيبية لا نعلمها ولا يمكن قياسها على حياتنا الدنيا او على مفاهيمنا

وإن عقولنا مهما بلغت فهي لن تصل إلى ان تعرف هذا الامر وايضا فنحن لسنا مأمورين بمعرفة ذلك

والبحث في امور غيبية مثل هذه وبعقولنا وبمفاهيمنا القاصرة عن هذا الامر هو مجرد عبث لا طائل من وراءه

وطلما ان الله قاله او ان رسوله قاله فنؤمن واهل السنة يقفون عند ذلك

ابن سلامة القادري
09-29-2013, 12:13 AM
أختي الفاضلة، وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ما يقال في الذات يقال في الصفات

هذه قاعدة عند أهل السنة إذا أخذت بها سلمت من شبهات النفاة و المعطلين و المشبهين و المجسمين.

قال الحافظ بن عبد البر:"أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئا من ذلك، ولا يجحدون فيه صفة محصورة". ويضيف:"وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها، ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة...والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله، وهم أئمة الجماعة والحمد لله".
التمهيد شرح الموطأ 7/145

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"إن مذهب السلف إثباتها كما جاء في الكتاب والسنة، وإجراؤها على ظواهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها...لأن الله ليس كمثله شيء، وعلى هذا جرى قول السلف في الصفات..ونعلم أن ما وصف الله به من ذلك فهو حق ليس فيه لغز ولا أحاجي، بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه، لا سيما إذا كان المتكلم أعلم الخلق بما يقول، وأفصح الخلق في بيان العلم، وأفصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والإرشاد".
الفتوى الحموية الكبرى ص 1.

ويقول الإمام الشوكاني:"إن مذهب السلف من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وتابعيهم هو:إيراد أدلة الصفات على ظاهرها من دون تحريف لها ولا تأويل متعسف لشيء منها، ولا جبر ولا تشبيه، ولا تعطيل يفضي إليه كثير من التأويل".
التحف في مذهب السلف: ص 64.

و هذا موضوع نافع إن شاء الله من منتدانا الحبيب فيه تفصيل المسألة :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?3088-%C2%ED%C7%CA-%C7%E1%D5%DD%C7%CA-%E5%E1-%E5%E4-%E3%E4-%C7%E1%E3%F5%CA%D4%C7%C8%E5%C7%CA-%C3%E3-%E3%E4-%C7%E1%E3%F5%CD%DF%E3%C7%CA%BF

فارسة الاسلام
09-30-2013, 09:46 PM
جزاكم الله كل الخير على الافادة الطيبة وان شاء الله تعم الفائدة للجميع