المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعجاز قرآني جديد... وزلزال في منتدى التوحيد



أحمد عبدالله.
09-29-2013, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الله: ( وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا ( 4 ) وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ( 5 ) قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما ( 6 )

ساخصص هذا الشريط- بعون الله- لابين فيه وجها من اوجه الاعجاز القرآني...
أنا أعدك قارئنا ... ان كنت:
1- مسلما ستتمتع بـهذا الاعجاز الذي سيساعدك على المزيد من تدبر القرآن... واسلم لك أنك ستنتظر المزيد في كل حلقة
2- غير مسلم صادقا لن تصمد امام روعته وقوته حتى تعود إلى دين الفطرة بإذن الله
3- غير مسلم متكبرا ستنقلب مهزوما ضيق الصدر عاجزا خائبا والغصة في حلقك

لا أتكلم عن اعجاز علمي...ولا تاريخي بالمعنى المتعارف عليه... ولا في النبوؤات... أو البشارات... ليس اعجازا عدديا...
انه اعجاز لغوي... مهلا... لا أتكلم عن اعجاز القرآن في اللغة العربية... اعلم أنك قد ظننت ذلك... ولكن مهما تخيلت لن تتوقع هذا الاعجاز...
كل من يقول انه صدفة... سيقر في النهاية بخطئه... وإلا والله سنجعل منه أضحوكة المنتدى...
كل من يقول انه جاء نتيجة دراسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم... سيتبين ان الامر اكبر منه باضعاف كثيرة...

أعدكم أعدكم أعدكم يا أهل التوحيد انها ستكون مفاجأة للجميع... اقصد لكل من لم يطلع على الاعجاز من قبل...
والله الذي لا اله غيره... اذكر انه في الليلة الماضية أو اليوم صباحا ... وارجو ان لا أكون مخطئا... اني رأيت فيما احسبه رؤيا... وارجو ان لا يكون غير ذلك... اني رأيت الدكتور زغلول نجار واسأله عن هذا الاعجاز... للامانة نسيت التفاصيل الآن ولكن كأنه- كأنه- كأنه- اشاد بنشره لانه يخفى على الكثيرين...

لا فضل لي صراحة في اكتشافه... الفضل لله ثم للكاتب رؤوف أبو سعدة... فكل ما افعله هو اني ألخص كتابه ببعض من التصرف... فإن اخطأت فهو خطأ في النقل لا خطأ في الاجتهاد... فانا مجرد ناقل...

جهزوا انفسكم لمفاجأة كبيرة ستهز المنتدى هزا تزيد الاخوة رسوخا وتجعل من متكبري الملاحدة يتساقطون واحدا تلوى الآخر...

أبو يحيى الموحد
09-30-2013, 12:50 AM
ننتظرك مولانا... بارك الله فيكم

أبو بكر ناجي
09-30-2013, 08:02 AM
نحن بالإنتظار أخي الكريم

مجرّد إنسان
09-30-2013, 01:28 PM
بقيت سبع ساعات على انتهاء المهلة!!!

أبو بكر ناجي
09-30-2013, 02:30 PM
هههههههههه إرحمنا يا أخي فنحن في شوق ، أما أنا أتوقع أن الإعجار كالتالي :

1:وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا ( 4 )، هذا رد على الذين إتهموا محمد رسول الله أنه أتى بالقرآن من عند نفسه ، وأيضا رد على من قال أنه جاء به من الأمم السابقة وأهل الكتاب ، ويخبرنا سبحانه أن هذا مجرد ظن وبهتان وظلم لمحمد صلى الله عليه وسلم وأنهم ليس لديهم الأدلة على ما يقولون .

2:وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ( 5 ) ، وهذا ذكر لما يقوله الكفار في حق رسول الله وأن القرآن ما هو إلا أساطير الأولين وأن شخصا ما يعلمه هذه الأساطير .

3:قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما ( 6 ) ، وهنا يأتي الرد على هؤولاء القوم أن القرآن منزل من عند الله ، وأن جميع القصص والأمور التي ذكرت في كتاب الله هي تصحيح لأخطاء الأمم السابقة وأن الله يعلم كل شيء ويعلم أسرار الأمور ، وأظن أن هنا وجه الإعجاز وهي أن العلماء لما يدرسون الأمور بظواهرها يتغافلون عن الأسرار وراء تلك الحوادث والأسباب ، التي يعلمها الله وبين لنا شيئا منها في كتابه . والله أعلم وهذا إجتهاد شخصي في محاولة فهم الآية وقد سبقني في فهمها الكثير ولم آتي بالجديد وأظن أن الأخ سوف يأتي بشيء جديد .

أبو بكر ناجي
09-30-2013, 10:01 PM
هل من رابط لكتاب من إعجاز القرآن وجه في إعجاز القرآن جديد للكاتب رؤوف أبو سعدة

عبدالله 20
10-01-2013, 12:28 AM
أنا زعلان من التأخير ده .. يا رب تكون بخير

أحمد عبدالله.
10-01-2013, 05:12 PM
آسف آسف آسف... والله الشغل لفوق رأسي... سأسعى جاهدا أن ابكر قدر المستطاع... أسألكم الدعاء... اليوم فتحت المنتدى وبشكل خاطف...
ولا أريد أن اكتب الموضوع بسرعة فأخخف من وطأة الزلزال عند الملاحدة.... نريدها قوية مباشرة على مقياس ريختر

أحمد عبدالله.
10-01-2013, 05:48 PM
سأكتب مقدمة للموضوع حتى أزيد التشويق إلى حين ييسر لي ربي أن أباشر بالعجائب...
( ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ( 103 ) )
لقد إتهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه تعلم القرآن من رجل أعجمي.... فجاء رد القرآن رائعا مبهرا مفحما... إذا كان القرآن من قبل رجل أعجمي... هل هذا الرجل الأعجمي هو الذي جاء بهذا الإعجاز اللغوي العربي!!!!... الإعجاز اللغوي... كم حرم من لم يتمتع بجماله... ولكن توقف... حتى لو لم تعلم عن اللغة كثيرا... إسأل نفسك... كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يتحدى العرب بكل هذه الثقة لو كان هو مؤلف القرآن وحاشاه... يعني أفهم أن أحد الأطباء يتحدى العوام بأنه يمتلك علاجا سحريا... ولكن أن يتحدى بذلك أطباء مماثلين وهم ملمون بطريقة عمل هذا الدواء فهذا ضرب من الجنون لا محالة... ولكن القرآن كلام الله فمهما بلغت فصاحة العرب لن يصلوا إلى اعجاز القرآن ولو مجتمعين...

لن استفيض كثيرا في الحديث عن الإعجاز اللغوي الذي نعهده... كلنا يعلم أن القرآن فيه اعجاز لغوي في اللغة العربية... أما أن يكون القرآن قائله يعلم أدق أسرار اللغة العبرية... تلك التي تخفى على علماء العبرية وعلماء التوراة... فهذا أمر قد أذهلني ووجب أن يذهل كل منصف... أذهلني لأنه من عجائب القرآن طبعا لا لأني لم أكن أعلم أن القرآن هو كلام الله... أما أن يكون القرآن قائله يعلم أدق اللغة الهيروغلافية فهنا كلمة الذهول قليلة أخشى أن استخدمها فلا تصف ذهولي... أما أن يكون القرآن قائله يعلم لغات أخرى كما سأبين الآرامية أو اليونانية أو غيرها أو مجموعها) فهنا يزداد عجبنا عجبا

تريدون المخطط.. أعدكم أني سأنسف القول بالصدفة في مشاركتين أو 3 على الأكثر...
تريدون المخطط... أعدكم أني سأنسف شبهات قديمة جدا ولكنها لا زال اصحابها يعلكونها واعدكم أنه جواب نهائي... بل من شبهة إلى اعجاز
تريدون المخطط... أعدكم أني سأبهركم بإعجاز القرآن التاريخي أو بإعجازه في القول ألفصل في تخبط علماء التوراة ومعاجمها...

أن يأتي بشر بكتاب لا أقول متقنا للغات عدة بل فيه اعجاز بجميعها فوالله هذا قول ملحد يكذب على نفسه ... إلى الآن لا نفهم قوله بأن اعجاز القرآن لغويا من الناحية العربية هو ممكن صدفة... فكيف سيحلو القول له بعد هذا الشريط...

قبل أن تتهموا أخيكم بالمبالغة... ادعوكم إلى ربط الأحزمة لأنها ستكون رحلة لم ار امتع منها...
كل ذلك بمشيئة الله... أرجو منكم الصبر علي قليلا حتى تتاح لي المشاركة

.

أبو بكر ناجي
10-01-2013, 05:52 PM
نحن بالإنتظار أيها الأخ الحبيب ووفقك الله

مستفيد..
10-01-2013, 06:25 PM
شوقتنا يا رجل..

معتز
10-02-2013, 01:00 PM
انا على نااااااااااااااار

أحمد عبدالله.
10-03-2013, 09:53 AM
اعتذر من الأخوة فردا فردا... ظروفي خارجة عن إرادتي... وسأدلي بعد قليل بأول جزء والذي كتبته خطفا خوفا من طول الغياب واعود لأكمل عند تيسر الأحوال إن شاء الله...

أحمد عبدالله.
10-03-2013, 10:15 AM
ملاحظة لا بد منها :
اعلم عزيزي القارئ اني لست مختصا في علوم القرآن … ولكني مجرد ناقل... وانا على قصور علمي في هذا المجال, رأيت انه من العسير علي كتمان العلم الذي سأدلي به تباعا ان شاء الله... قرأت الكتاب منذ فترة مضت... وكنت أحس اني أريد ان انقله للاخوة... خاصة الاحبة المختصين في دعوة غير المسلمين إلى الله...
لم أكتب هذه الملاحظة عن فراغ... اذ إني سأستخدم مصطلح "اعجمي القرآن"... لا مسلما بأن اللفظ اعجمي… ولا مسلما بأنه عربي أو معرب... اترك ذلك لمن عنده اطلاع في علوم القرآن... ولكني استخدم مصطلحا استخدمه الكاتب رؤوف أبو سعدة... فارجو:
1- ان اكون قد فهمت عليه جيدا أو متذكرا للمصطلح الذي كان يستخدمه... فقد بينت أعلاه اني قرأت الكتاب خاصة مقدمته منذ فترةمضت وهي تقريبا 150 صفحة فيها تعريفات شتى...
2- ان نقلت المصطلح بحسب مقصود الكاتب... ارجو ان يكون الكاتب مصيبا في مصطلحه هذا... ومن الممكن انه استخدم هذا اللفظ لا للجزم بأن الاسماء اعجمية... اذ لعله قال ان القرآن ذكرها على الاوزان العربية...

وارجو من أحد الأخوة أن يؤصل لنا هذه النقطة فيما يلي حتى لا ينقل أحدنا الموضوع هنا وهناك دون أن يراعي هذه النقطة الهامة التي قد تجر الشبهات

آسف… كان فاصلا اعلانيا قبل الاثارة...
الاقلاع... 1... 2... 3... 4...
كل الاسماء الاعجمية... طيب ماشي...
معليش مرة كمان…كل الاسماء الاعجمية...
ما تخلصنا يا عم!!!... كل الاسماء الاعجمية...
بتسمحولي بمرة اخيرة؟!...
كل الاسماء الاعجمية قد فسرها القرآن بالقرآن... بل منها ما هو غير مذكور في القرآن مباشرة ولكن أوردها القرآن تفسيرا دون الاشارة الصريحة...
وهل عودناكم ان نتفوه بدون دليل... نبدأ بأول مثال نتبعه بالثاني ثم بالثالث... لنجعل فكرة الصدفة في خبر كان...
الكاتب أول ما لاحظ هذا الاعجاز فقد لاحظه في لفظ زكريا عليه السلام... قد لفته الجناس في أول سورة مريم... غير اني أؤثر ان ابدأ مع قول الله:
(وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&surano=11&ayano=71#docu)( 71 )) سورة هود

وذلك لان هذه الآية تبين لنا مثلين اثنين... وبها تتقلص احتمالية الصدفة التي يدور في فلكها الملحد… والتفسير هنا واضح لا مجال للطعن فيه...
يقول الكاتب سعدة ان الذين سموا سيدنا اسحاق عليه السلام هم الملائكة وذلك بحسب سفر التكوين... ويدعي ايضا انه يجب دراسة الاسم في اللغة التي كانت متداولة في أيام صاحبه... فلا يجوز لنا ان ندرس أصل كلمة اسحاق باللغة العربية... من الجذر "سحق"... اذ لما أطلق هذا الاسم على سيدنا اسحاق عليه السلام كانت العبرية هي المتداولة... وهذا منطقي نعتمده في كافة الشريط ان شاء الله...

وعليه... فإن لفظ "اسحاق" هو تعريب لفظة "يصحاق" العبرية... وهو من الجذر "صحق" الذي يقابله بالعربية "ضحك"... اذ أذكر ان العبرية لا تحتوي على حرف الضاد... و" يصحاق" هو عبريا مضارع مفرد غائب... يعني "يضحك"... ويراد بهذه الصيغة العبرية اسم الفاعل... ليقابله عربيا " الضاحك"... أو "الضحوك"... يعني "يصحاق" العبرية تساوي "الضاحك " أو "الضحوك" عربيا... وهذا الاسم ليس بغريب عن العربية... ولو بصيغة المبالغة "الضحاك"...
وتسمية الشخص بصيغة المضارع المفرد الغائب ليس بدعا من اعلام التوراة بل منالعبرية جمعاء... وإن كان لها نظائر قليلة باقية في العربية كإسم "يزيد" من "زاد"...
أنظر قول القرآن: (وامرأته قائمة (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&surano=11&ayano=71#docu)فضحكت (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&surano=11&ayano=71#docu) فبشرناها (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&surano=11&ayano=71#docu)بإسحاق (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&surano=11&ayano=71#docu) ومن وراء إسحاق يعقوب (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=65&surano=11&ayano=71#docu)( 71 ))السيدة سارة ضحكت عندما سمعت بشرى الملائكة وهي العجوز العقيم… وكأن الملائكة قالت لها : " اضحكت؟"... اذا نسمي مولودك عليه السلام "الضاحك" أي الذي يضحك...
ولا ننسى ان نقول ان القرآن ذكر اسحاق بالسين لا بالصاد وذلك لأن مجيئ هذا الاسم بالسين موجود في العبرية ايضا وهما واحد… وحتى تعاقب السين والصاد ليس بالغريب عن العربية كالسراط والصراط...

عزيزي القارئ... لم اختم المثال الاول... ولكن لم اشأ ان أطيل على الاخوة في فترة غيابي ولعلي لن اجد الوقت الكافي لتتمته قبل الاسبوع القادم ان شاء الله... رجاء رجاء رجاء لا تتعجل بالحكم... اصبر وترى ما يسرك ان شاء الله... صدقني كل الاسماء هكذا...
معليش مرة كمان…كل الاسماء الاعجمية...
طيب طيب لن أكون ثقيل الدم مرة أخرى

ويزيد عجبنا ان لفظة "ضحكت" في الآية ومشتقاتها ليست كثيرة في القرآن إلى درجة تجعلنا نقول ان ذكرها محاذية لذكر اسحاق عليه السلام لا يمكن ان يكون محض صدفة... وعجيب ان القرآن يذكر لنا المعاني الرائعة باسلوب لا يفسد جمال القصة ولا يقطعها كأن يقول كما تفعل التوراة بجمود " وسمي كذا لانه كذا"...
وما يزيد الامر تعقيدا على الملاحدة – مع أننا لا زلنا في المثال الاول- هو ان من المفسرين قالوا بأن اسحاق مشتقة من الجذر العربي "سحق" أي بعد اشد البعد... وهذه شوكة في حلق الملاحدة :
لو ان ذكر لفظة "ضحكت" بجانب "اسحاق " مجرد صدفة … فليأتنا اذا بالآية التي تذكر اسمه عليه السلام بجانب لفظة "سحق" طالما انه يدعي اننا قد نجد في القرآن ما نشاء متى نريد ونجعلها اعجازا... نعم... قد نجد في الآية (وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1880&idto=1880&bk_no=48&ID=1307#docu)) لفظة أسفى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1880&idto=1880&bk_no=48&ID=1307#docu) مع اسم يوسف عليه السلام… وإسم يوسف عليه السلام ليس مشتقا من أسفى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1880&idto=1880&bk_no=48&ID=1307#docu) … نعم... ولكن لم يتكرر ذلك ابدا... ولو تكرر لأصبح كلامه اشد امكانية على وهنه... بل هذا دليل عليه لا له... فهو يدعي اننا نختار ما نشاء لجعله اعجازا... نتحداه ان يفعل ذلك مع كل الاسماء كما في يوسف وأسفى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1880&idto=1880&bk_no=48&ID=1307#docu)… ان كنا نفعل ما نشاء... تحد مفتوح... مع العلم ان يوسف بالعبرية لها معنى آخر نبينه في وقته ان شاء الله وهو مفسر بالقرآن بشكل رائع...
إلى الجزء الثاني من المثال الاول ان شاء الله...

إلى حب الله
10-03-2013, 11:52 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب أحمد ...

الآن فهمت نوع الإعجاز الذي تقصد ........ :):

قد قابلت مثله منذ فترة قريبة عند بحثي في اسم ( آزر ) أبي إبراهيم عليه السلام ...

أتوقع أن يكون هذا الموضوع منك أكثر من رائع إن شاء الله ...
وهو إن دل على شيء : فيدل كل متشكك على أن رب القرآن وموحيه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
هو الذي أحاط بكل شيء علما ...! وللدرجة التي يذكر أشياء لأهل الكتاب : هم أنفسهم قد لا يعرفوها أو تخبطوا فيها !!!..
فإذ بالقرآن العربي على النبي الأمي : يأتيهم بالقول الفصل والحق :
سواء تبين ذلك في وقته : أو بعد موت النبي بسنوات وقرون : أو إلى اليوم !!!!..

فكل دراسة أثرية أو تاريخية تلمس موضوعا في القرآن : تكشف لنا سرا أو أسرارا إعجازية جديدة :
ما كان يعرفها العرب أنفسهم من قبل !!!.. - وإلا لذكروها في كتبهم والتفاسير بالتفصيل -
وصدق الله العظيم في لفتة بيانية لهذه الآيات الدلالية عندما يُكرر على النبي " ألم تر " : في أشياء وقعت قبل النبي بزمان !
وكأنه يقر في صميم إيماننا : أن ما يُخبرنا به الله تعالى من قصص السابقين = كأننا رأيناه بأنفسنا = تصديقنا لله تعالى بيقين !
وكله يندرج تحت هذا التعبير القرآني في البيان الكاشف الذي لا شك فيه لكل مؤمن :
" ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك !!.. وما كنت لديهم إذ يُلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم !!.. وما كنت لديهم إذ يختصمون " ..

أسأل الله عز وجل ان ييسر لك وقتك وأمرك أخي أحمد في إكمال هذا المشوار ومتابعته على الوجه الذي يرضيه سبحانه ..
وفقك الله ..

أبو يحيى الموحد
10-03-2013, 01:12 PM
جميل .. جدا

بارك الله فيك

مستفيد..
10-03-2013, 02:54 PM
ما شاء الله..
شوقتني للكتاب أخي أحمد..

hani1984
10-03-2013, 03:32 PM
والله لحد الان لم افهم شيء بانتظار التالي اخي ربما استطيع فهمه

أحمد عبدالله.
10-03-2013, 04:52 PM
نعم المزيد مشوق إن شاء الله أحبتي الكرام...

وابو حب الله قد أصاب المراد... ولنا وقفة مع آزر إن شاء الله... من شبهة إلى اعجاز رائع...

ولكن لن يكون ذلك إلا في مرحلة متقدمة بعد نسف خرافة الصدفة نسفا...

مسلم أسود
10-03-2013, 06:45 PM
ما شاء الله . أكثر لنا وفقك الله .

متروي
10-03-2013, 07:18 PM
الإعجاز المقصود الذي تكلم عنه الدكتور رؤوف أبوسعدة رحمه الله هو في الإعجاز في الأسماء الأعجمية في القرآن فالنصارى و اليهود و المستشرقين يقولون أن القرآن يقتبس منهم لكنهم يُلقمون الحجر عندما يتعمد القرآن مخالفة السابقين في أشياء لا تستدعي المخالفة لو كان القرآن من عند محمد صلى الله عليه و سلم فلماذا يعمد القرآن إلى تسمية يوحنا بيحي و تارح بآزر و أخنوخ بإدريس و يسوع بعيسى و أليشع باليسع و قل ذلك في كل الأسماء فمحمد صلى الله عليه و سلم كان يعرف النصارى و اليهود و يعرف كيف يسمون أنبيائهم لكن لماذا يتعمد مخالفتهم في أمور عجيبة !!!!
و من هذا الباب تشنيع النصارى على القرآن في تسميتهم بالنصارى ؟؟؟؟
و تشنيعهم بتسمية والد مريم بعمران ؟؟؟
لكن العجيب أنهم لم يسموا مسيحيين في دينهم إلا بعد قرن من ميلاد المسيح عليه السلام ؟؟؟؟
و الناصرة مدينة لم تبنى إلا بعد المسيح عليه السلام بعقود ؟؟؟؟
و العجيب أنهم لا يعرفون شيئا عن والد مريم فكل كتبهم المقدسة لم تذكر له إسما ؟؟؟؟
و كتاب الدكتور أبو سعدة رحمه الله كتاب ممتع يستحق القراءة فبعد كلام الأخ أحمد عبد الله عنه حملته و لم أكمل قراءته بعد لكنه فتح بابا جديدا في إعجاز القرآن الذي لا تنقضي عجائبه ...

عمر إلياس
10-03-2013, 07:24 PM
بارك الله فيك

لكن أخي الضحك في الآية (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 )) سورة هود ليس الضحك بسبب البشرى بإسحاق لأن الضحك مقدم على البشرى بولادة إسحاق

متروي
10-03-2013, 07:35 PM
بارك الله فيك

لكن أخي الضحك في الآية (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 )) سورة هود ليس الضحك بسبب البشرى بإسحاق لأن الضحك مقدم على البشرى بولادة إسحاق

المناسبة هي ليس في سبب الضحك بل في موافقة الضحك بالبشرى بالضاحك أي إسحاق ..
و العبرة بكثرة الأمثلة فمثلا يورد الكتاب في قوله تعالى : ( ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ) مناسبة بين كلمة الذكر في أول الآية و معنى إسم زكريا في اللسان العبري الذي يعني ذاكر الله ..
و لا أريد أن أزيد حتى لا أفسد موضوع الأخ الكريم ...

إلى حب الله
10-03-2013, 09:07 PM
بارك الله فيك

لكن أخي الضحك في الآية (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 )) سورة هود ليس الضحك بسبب البشرى بإسحاق لأن الضحك مقدم على البشرى بولادة إسحاق

ملحوظتك في محلها أخي الكريم ...
وهذا الذي قلته أنت : قد التفت إليه بعض المفسرين كابن كثير رحمه الله : فاستثنى على ذلك القول بأن ضحكها كان لبشارتها .. لأن البشارة جاءت بعد الضحك في الآية فقال :


قال ابن عباس: { فضحكت} أي حاضت، وقول وهب بن منبه: إنما ضحكت لما بشرت بإسحاق، فمخالف لهذا السياق، فإن البشارة صريحة مرتبة على ضحكها

والذي أراه - سواء كان الخطأ من الأخ الحبيب أحمد لنقله لما قرأ غيابيا : أو من الكاتب رحمه الله - : هو أنه في التفاسير سعة لأمر الضحك : وصرفه لمعنى الضحك الطبيعي المعروف وليس معنى الحيض والله أعلم ...

فقد جاء في تفسير الطبري هذه المقتطفات :


اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْله { فَضَحِكَتْ } وَفِي السَّبَب الَّذِي مِنْ أَجْله ضَحِكَتْ , فَقَالَ بَعْضهمْ : ضَحِكَتْ الضَّحِك الْمَعْرُوف تَعَجُّبًا مِنْ أَنَّهَا وَزَوْجهَا إِبْرَاهِيم يَخْدُمَانِ ضِيفَانهمْ بِأَنْفُسِهِمَا تَكْرِمَة لَهُمْ , وَهُمْ عَنْ طَعَامهمْ مُمْسِكُونَ لَا يَأْكُلُونَ .

وهذا :


حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : لَمَّا أَوْجَسَ إِبْرَاهِيم خِيفَة فِي نَفْسه حَدَّثُوهُ عِنْد ذَلِكَ بِمَا جَاءُوا فِيهِ , فَضَحِكَتْ اِمْرَأَته وَعَجِبَتْ مِنْ أَنَّ قَوْمًا أَتَاهُمْ الْعَذَاب وَهُمْ فِي غَفْلَة , فَضَحِكَتْ مِنْ ذَلِكَ وَعَجِبَتْ , فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاق , وَمِنْ وَرَاء إِسْحَاق يَعْقُوب

وهذا :


حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة أَنَّهُ قَالَ : ضَحِكَتْ تَعَجُّبًا مِمَّا فِيهِ قَوْم لُوط مِنْ الْغَفْلَة وَمِمَّا أَتَاهُمْ مِنْ الْعَذَاب

وهذا :


وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ ضَحِكَتْ ظَنًّا مِنْهَا بِهِمْ أَنَّهُمْ يُرِيدُونَ عَمَل قَوْم لُوط

وهذا :


قَالَ آخَرُونَ : بَلْ ضَحِكَتْ لَمَّا رَأَتْ بِزَوْجِهَا إِبْرَاهِيم مِنْ الرَّوْع . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 14141 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الْكَلْبِيّ : { فَضَحِكَتْ } قَالَ : ضَحِكَتْ حِين رَاعُوا إِبْرَاهِيم مِمَّا رَأَتْ مِنْ الرَّوْع بِإِبْرَاهِيم

وهذا :


وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ ضَحِكَتْ سُرُورًا بِالْأَمْنِ مِنْهُمْ لَمَّا قَالُوا لِإِبْرَاهِيم : لَا تَخَفْ , وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ خَافَهُمْ وَخَافَتْهُمْ أَيْضًا كَمَا خَافَهُمْ إِبْرَاهِيم , فَلَمَّا أَمِنَتْ ضَحِكَتْ , فَأَتْبَعُوهَا الْبِشَارَة بِإِسْحَاق .

وأصح هذه الأقوال وأقربها في نظري : هو ما رجحه واختاره الطبري رحمه الله بعد أن استعرض أكثرها فقال :


أَوْلَى الْأَقْوَال الَّتِي ذُكِرَتْ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : مَعْنَى قَوْله : " فَضَحِكَتْ " : فَعَجِبَتْ مِنْ غَفْلَة قَوْم لُوط عَمَّا قَدْ أَحَاطَ بِهِمْ مِنْ عَذَاب اللَّه وَغَفَلْته عَنْهُ . وَإِنَّمَا قُلْنَا هَذَا الْقَوْل أَوْلَى بِالصَّوَابِ لِأَنَّهُ ذُكِرَ عَقِيب قَوْلهمْ لِإِبْرَاهِيم : لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْم لُوط . فَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , وَكَانَ لَا وَجْه لِلضَّحِكِ وَالتَّعَجُّب مِنْ قَوْلهمْ لِإِبْرَاهِيم : لَا تَخَفْ , كَانَ الضَّحِك وَالتَّعَجُّب إِنَّمَا هُوَ مِنْ أَمْر قَوْم لُوط .

وهو القول المختار كذلك في تفسير الجلالين ...

وأما القرطبي : فقد ذكر أغلب ما مضى من أسباب في الضحك : وإن كنت أراها كلها تعتمد على افتراضات لسبب الضحك لم يرد لها ذكر في السياق القرآني نفسه : وذلك عندي يزيد من ترجيح ما اختاره الطبري رحمه الله - مثل قولهم أن الملائكة مسحت على العجل المذبوح فدبت فيه الحياة ولحق بأمه فضحكت سارة .. أو قولهم أن سارة كانت تتوقع نزول عذاب بقوم لوط : فلما سمعت خبر عذابهم بالفعل من الملائكة ضحكت لموافقتها لذلك إلخ - ..

وقد ذكر القرطبي كذلك في تفسيره : استبعاد معنى الحيض للضحك رغم ذكر بعض أبيات الشعر الغير واضحة على ذلك فقال :


وقد أنكر بعض اللغويين أن يكون في كلام العرب ضحكت بمعنى حاضت‏.‏ وقال الجمهور‏:‏ هو الضحك المعروف، واختلفوا فيه؛ فقيل‏:‏ هو ضحك التعجب؛ قال أبو ذؤيب‏:‏ فجاء بمزج لم ير الناس مثله ** هو الضحك إلا أنه عمل النحل وقال مقاتل‏:‏ ضحكت من خوف إبراهيم ورعدته من ثلاثة نفر، وإبراهيم في حشمه وخدمه؛ وكان إبراهيم يقوم وحده بمائة رجل‏.‏ قال‏:‏ وليس الضحك الحيض في اللغة بمستقيم‏.‏ وأنكر أبو عبيد والفراء ذلك؛ قال الفراء‏:‏ لم أسمعه من ثقة

والله تعالى أعلى وأعلم ...

متروي
10-03-2013, 09:20 PM
قال الشوكاني في تفسيره :
فَبَشَّرْنَـٰهَا بِإِسْحَـٰقَ } ظاهره أن التبشير كان بعد الضحك. وقال الفراء: فيه تقديم وتأخير. والمعنى: فبشرناها فضحكت سروراً بالولد.

عمر إلياس
10-03-2013, 10:03 PM
قال الشوكاني في تفسيره :
فَبَشَّرْنَـٰهَا بِإِسْحَـٰقَ } ظاهره أن التبشير كان بعد الضحك. وقال الفراء: فيه تقديم وتأخير. والمعنى: فبشرناها فضحكت سروراً بالولد.

أخي الكريم القول إنه تقديم وتأخير تكلف واضح، فما معنى التقديم والتأخير بلاد سبب والقرآن منزه من هذا العبث

ابو علي الفلسطيني
10-04-2013, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الكريم القول إنه تقديم وتأخير تكلف واضح، فما معنى التقديم والتأخير بلاد سبب والقرآن منزه من هذا العبث

اخي الكريم ... التقديم والتأخير من الاساليب اللغوية المعروفة والشائعة ... وهو موجود في القران الكريم بالاضافة الى فنون بلاغية اخرى كثيرة ... وانما يكون تكلفا ان تم اساءة استخدامه ... وتفسير الشوكاني له وجهه ... فالتقديم والتاخير هنا جائز ... حيث في الاية التي تلت هذه الاية مباشرة قوله تعالى: { قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا} ... فيكون المعنى الذي ذكره الشوكاني صحيحا ... وقد ذكر الطبري ايضا حكاية عن قوم ان في الاية تقديم وتاخير ..ولربما كان الضحك تعجبا من ان تلد في هذه السن المتاخرة وهذا القول ذكره الطبري ايضا فقال:
- حدثني المثنى قال إسحاق قال ، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال ، حدثني عبد الصمد أنه سمع وهب بن منبه يقول : لما أتى الملائكة إبراهيم عليه السلام فرآهم ، راعه هيئتهم وجمالهم ، فسلموا عليه ، وجلسوا إليه ، فقام فأمر بعجل سمين ، فحنذ له ، فقرب إليهم الطعام ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة ) ، وسارة وراء البيت تسمع ، قالوا : لا تخف إنا نبشرك بغلام حليم مبارك ! وبشر به امرأته سارة ، فضحكت وعجبت : كيف يكون لي ولد وأنا عجوز ، وهو شيخ كبير! فقالوا : أتعجبين من أمر الله؟ فإنه قادر على ما يشاء! فقد وهبه الله لكم ، فأبشروا به .

وقد قال بعض من كان يتأول هذا التأويل : إن هذا من المقدم الذي معناه التأخير ، كأن معنى الكلام عنده : وامرأته قائمة ، فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ، فضحكت وقالت : يا ويلتا أألد وأنا عجوز؟ [ ص: 392 ]

ابن سلامة القادري
10-04-2013, 12:23 AM
هذا أشبه بالإعجاز الغيبي في اسم هامان، موفق أخي أحمد عبد الله و نفع الله بك.

و هذا رابط الموضوع للفائدة :
اسم هامان معجزة قرآنية
http://islamstory.com/ar/اسم-هامان-معجزة-قرآنية

أحمد عبدالله.
10-04-2013, 09:51 AM
اشكر الأستاذ متروي على إثراء الموضوع أما فيما يخص تعليق السادة على مسألة الضحك فأقول بشكل عام وخاص:

1- العام: سنرى تباعا حقيقة الإعجاز فأرجو التمهل... وفيه حسم بين بعض التفاسير المتعددة.. فقد قيل في النصارى أن ذلك تابع للناصرة... وقد قيل لأنهم أنصار الله... ولكن عندما نعلم حقيقة الإعجاز نستطيع أن نرجح تفسيرا آخرا لهذه اللفظة وهو الأقرب للصواب بدون أدنى شك... لأنه فسرها بلغتها وبين تفسيرها من خلال القرآن... فإن إختلف تفسير الضحك بين المعروف والحيض قد نعلم التفسير إن اعدنا لفظ إسحاق إلى أصله...(أترك مجالا للشك إن كانت لفظت صحق العبرية أو شبيها لها تدل على الحيض... ولا يبطل ذلك الإعجاز أبدا)

2- الخاص: لم اتوسع كثيرا في التفسير...

فقد ذكر الأخوة التقديم والتأخير...

وقد ذكر ضحكها لسبب آخر... فهل كان ذلك سبب التسمية؟...

لا ننسى أن الملائكة بشرت إبراهيم عليه السلام... فهل سمعت السيدة سارة ذلك فبشرتها الملائكة بشكل خاص... أم كلاهما سمعا البشرى... أم بشرتها بأن إسمه إسحاق...

يعني سمعت أن إبراهيم عليه السلام سيرزق بولد... فضحكت... فبشروها بالغلام الذي سيسمى إسحاق...

مثلا... كان الأب يعلم أن زوجه حامل... ذهبت للطبيبة فأخبرها أنه ذكر... فقالت لزوجها: " أبشرك بخالد"...

كأنها تقول سيكون ذكرا... لا أنها حامل... فهل البشرى للسيدة سارة هي تأكيد لبشرى إبراهيم عليه السلام وتبشيرها أنه سيسمى إسحاق؟؟

سترون تباعا أن ليس كل الأسماء الأعجمية فسرها القرآن بذات الطريقة... أقصد بهذه الطريقة مثلا رمى أحمد فسمى ابنه "رامي"...

كلا كلا... هناك نوع آخر... فإن كان الضحك مرتبطا بالبشارة فهذا نوع... وإن كان الضحك ضحكا معروفا ولكنه مرتبط بغير البشارة فهذا نوع آخر سيتكرر معنا إن شاء الله في مفاجأة مذهلة... ولا يفسد ذلك الإعجاز في كلتا الحالتين...

أحمد عبدالله.
10-04-2013, 09:53 AM
ولا أنسى شكر الأخوة على مرورهم الطيب

عمر إلياس
10-04-2013, 01:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اخي الكريم ... التقديم والتأخير من الاساليب اللغوية المعروفة والشائعة ... وهو موجود في القران الكريم بالاضافة الى فنون بلاغية اخرى كثيرة ... وانما يكون تكلفا ان تم اساءة استخدامه ... وتفسير الشوكاني له وجهه ... فالتقديم والتاخير هنا جائز ... حيث في الاية التي تلت هذه الاية مباشرة قوله تعالى: { قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا} ... فيكون المعنى الذي ذكره الشوكاني صحيحا ... وقد ذكر الطبري ايضا حكاية عن قوم ان في الاية تقديم وتاخير ..ولربما كان الضحك تعجبا من ان تلد في هذه السن المتاخرة وهذا القول ذكره الطبري ايضا فقال:
- حدثني المثنى قال إسحاق قال ، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال ، حدثني عبد الصمد أنه سمع وهب بن منبه يقول : لما أتى الملائكة إبراهيم عليه السلام فرآهم ، راعه هيئتهم وجمالهم ، فسلموا عليه ، وجلسوا إليه ، فقام فأمر بعجل سمين ، فحنذ له ، فقرب إليهم الطعام ( فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة ) ، وسارة وراء البيت تسمع ، قالوا : لا تخف إنا نبشرك بغلام حليم مبارك ! وبشر به امرأته سارة ، فضحكت وعجبت : كيف يكون لي ولد وأنا عجوز ، وهو شيخ كبير! فقالوا : أتعجبين من أمر الله؟ فإنه قادر على ما يشاء! فقد وهبه الله لكم ، فأبشروا به .

وقد قال بعض من كان يتأول هذا التأويل : إن هذا من المقدم الذي معناه التأخير ، كأن معنى الكلام عنده : وامرأته قائمة ، فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ، فضحكت وقالت : يا ويلتا أألد وأنا عجوز؟ [ ص: 392 ]

اخي الكريم لم أنكر وجود التقديم والتأخير في القرآن

لكن لكل تقديم وتأخير سبب بلاغي لا يغفل عنه أحد كالاختصاص والاهتمام وما إلى ذلك

وفي هذه الآية إن صح التقديم والتأخير فما الفائدة منه؟

أحمد عبدالله.
10-07-2013, 01:15 AM
اشكر الأستاذ متروي على إثراء الموضوع أما فيما يخص تعليق السادة على مسألة الضحك فأقول بشكل عام وخاص:

1- العام: سنرى تباعا حقيقة الإعجاز فأرجو التمهل... وفيه حسم بين بعض التفاسير المتعددة.. فقد قيل في النصارى أن ذلك تابع للناصرة... وقد قيل لأنهم أنصار الله... ولكن عندما نعلم حقيقة الإعجاز نستطيع أن نرجح تفسيرا آخرا لهذه اللفظة وهو الأقرب للصواب بدون أدنى شك... لأنه فسرها بلغتها وبين تفسيرها من خلال القرآن... فإن إختلف تفسير الضحك بين المعروف والحيض قد نعلم التفسير إن اعدنا لفظ إسحاق إلى أصله...(أترك مجالا للشك إن كانت لفظت صحق العبرية أو شبيها لها تدل على الحيض... ولا يبطل ذلك الإعجاز أبدا)

2- الخاص: لم اتوسع كثيرا في التفسير...

فقد ذكر الأخوة التقديم والتأخير...

وقد ذكر ضحكها لسبب آخر... فهل كان ذلك سبب التسمية؟...

لا ننسى أن الملائكة بشرت إبراهيم عليه السلام... فهل سمعت السيدة سارة ذلك فبشرتها الملائكة بشكل خاص... أم كلاهما سمعا البشرى... أم بشرتها بأن إسمه إسحاق...

يعني سمعت أن إبراهيم عليه السلام سيرزق بولد... فضحكت... فبشروها بالغلام الذي سيسمى إسحاق...

مثلا... كان الأب يعلم أن زوجه حامل... ذهبت للطبيبة فأخبرها أنه ذكر... فقالت لزوجها: " أبشرك بخالد"...

كأنها تقول سيكون ذكرا... لا أنها حامل... فهل البشرى للسيدة سارة هي تأكيد لبشرى إبراهيم عليه السلام وتبشيرها أنه سيسمى إسحاق؟؟

سترون تباعا أن ليس كل الأسماء الأعجمية فسرها القرآن بذات الطريقة... أقصد بهذه الطريقة مثلا رمى أحمد فسمى ابنه "رامي"...

كلا كلا... هناك نوع آخر... فإن كان الضحك مرتبطا بالبشارة فهذا نوع... وإن كان الضحك ضحكا معروفا ولكنه مرتبط بغير البشارة فهذا نوع آخر سيتكرر معنا إن شاء الله في مفاجأة مذهلة... ولا يفسد ذلك الإعجاز في كلتا الحالتين...

راجع هذه اخي عمر الياس... سيزول عنك الالتباس ان شاء الله

أحمد عبدالله.
10-07-2013, 01:24 AM
المعجم الذي إعتمد عليه الكاتب اسمه هملون هحداش لتناخ... لو كان أحد الاخوة يعلم رابطا الكترونيا له فارجو ان يزودني به على الخاص حتى ازيد التوثيق... وجزاكم الله خيرا

أحمد عبدالله.
10-07-2013, 07:56 PM
بسم الله

"يعقوب" تنطقها التوراة على غير العربية... فالعين تقرأ بالفتح … والواو تقرأ كما في "يوم" في العامية... فعربها القرآن على وزن يعسوب (ذكر النحل)...
احسب قارءنا أنك تذكر ما سقناه أعلاه بخصوص اسم الفاعل العبري... ألا تذكر؟... ان كنت تفعل فهذا عظيم... وإن كانت الأخرى فعد لتعلم ان المضارع المفرد الغائب في العبرية يدل على اسم الفاعل... وفي هذا الموضع نرى ان "يعقوب " من الجذر العبري "عقب"... وهو له نظيره العربي "عقب" معنى ومبنى... إذا "يعقوب " العبرية ان اردتها بالعربية تصبح "العاقب"...وللمبالغة يصلح استخدامها على وزن "يفعول"...

لعلك علمت معنى "يعقوب"... انه العاقب… هو خير عقب لخير سلف...ولكن مهلا...

سأضع بين يديك كيف تحدث العهد القديم عن يعقوب عليه السلام... اقصد كيف فسر إسمه عليه السلام... وبعدها نرى كيف فسر القرآن هذا الإسم... لن أنجح في التماس الموضوعية البتة... اصلا لن يفلح أي منصف ان يعرض قول التوراة إلا ويرى كيف تتحدث عن انبياء الله عليهم السلام بشكل مهين لا يليق بهم... اقصد التوراة المحرفة طبعا لا التي أنزلت على موسى عليه السلام...
اتظنني افتري الكذب!!!... هيا إذهب إلى سفر التكوين... تقص عليك ان يعقوب عليه السلام كان اخا توأما ل "عيسو"...فإذا بـ "عيسو" يخرج إلى هذه الدنيا قبل "يعقوب" عليه السلام... تكوين 25 ... فإذا بـ "يعقوب" عليه السلام كان يقبض على عقب اخيه وهو يخرج من رحم أمه... ليصبح معنى "يعقوب" بحسب هذا السفر "القابض على عقب اخيه"... ولا تحسبن ان هذا الكلام يقف عند هذا الحد... تلك هي بداية القصة... انها تمثيل لواقع سيحصل... هذا هو تأويل الحادثة... ابناء "يعقوب" عليه السلام ستكون لهم السيادة من بين ابناء اسحاق عليه السلام... ولكن المشكلة ان عيسو اكبر من يعقوب عليه السلام... ما الحل؟؟... (مع انه حل هذه المعضلة بقصته تلك عن الامساك بعقب اخيه تراه غفل عن تبيان نحل التركة لاسحاق عليه السلام على حساب اسماعيل عليه السلام الذي هو البكر( ... أنظروا الاعجب الآن... عندما حضر اسحاق عليه السلام الموت إذا به ينادي ابنه البكر عيسو من اجل التركة... تعلم زوجة اسحاق عليه السلام بذلك فتقدم يعقوب عليه السلام متنكرا بثياب عيسو خاصة وان اسحاق عليه السلام قد كف بصره... يا له من كفر بـواح... انبياء يغشون!!!!!!... وبركة بني اسرائيل ) اسرائيل هو يعقوب عليه السلام) كلها غش بغش!!! ...

هذه رواية التوراة… أنظر كيف رفع القرآن من شأن يعقوب عليه السلام… هكذا كان تعاطيه مع إبتلائه بفقدان ابنه يوسف عليه السلام… قال الله: (قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ( 86 ) ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ( 87 ) ) سورة يوسف
وقال الله: (( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ( 133 ) ) سورة البقرة

شتان والله بين الكفر والايمان...

وقد فسر القرآن معنى "يعقوب " بطريقتين:
1- كتلك التي مرت معنا أعلاه في حديثنا عن اسحاق عليه السلام … وهي الطريقة التي سماها الكاتب بالترادف القريب...
فيعقوب خير عقب لخير سلف…
قال الله: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 ) )
وهذا المعنى نراه في لفظ "من وراء"... وضوح لا ينكره إلا جاحد...
الم اقل لكم ان الآية رائعة...

2- التعريب: وذلك ان لفظ "يعقوب" (ففعل عقب عربي ايضا كما مر بك) هي على وزن يفعول بالعربية ولم يصرفها القرآن للدلالة على اصلها الأعجمي... وهذا الوزن يدل على المبالغة وتعظيم الشأن من اسم الفاعل "العاقب"...

وفي الختام … أنظر كيف تقول التوراة سمي كذا لانه كذا …
"24 فلما كملت أيامها لتلد إذا في بطنها توأمان
25 فخرج ألأول أحمر، كله كفروة شعر، فدعوا اسمه عيسو
26 وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو، فدعي اسمه يعقوب" سفر التكوين

اين هذا الاسلوب من اعجاز القرآن الذي ذكر لنا- كما مر معنى اسم إسحاق ويعقوب عليهما السلام - المعنى بـغير طريقة التصريح التي قد تبعث على الملل … اعجاز في دقة المعنى وروعة في عدم افساد السياق... سبحان الله...إلى المزيد ان شاء الله

بن حيان
10-07-2013, 09:02 PM
سبحان الله
ولهذا نرى استحالة الإتيان بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
فالملحد بما أنه لا يتدبر القرآن ولا يعي إعجازه البلاغي والبياني ...الخ
فقد يتوهم أنه ليس صعبا محاكاته التي رأينا شيئا منها ، ورأينا كيف كانت
مضحكة ومثيرة للشفقة .

أحمد عبدالله.
10-13-2013, 12:54 AM
احسنت احسنت اخي بن حيان...
يظنون ان تأليف مثل للقرآن نزهة عابرة... لا يعلمون ان عجائبه لا تنقضي...

بالمناسبة... لماذا لا يتفضل الملاحدة إلى هذا الموضوع؟؟!

مسلم أسود
10-13-2013, 10:27 AM
حقاً إن في كل كلمة يقولها القرآن حكماً بالغة . هناك أمر في خاطري منذ زمن عن سورة الكهف . ما سر ذكر الكلب ؟ إن من لا يعلم بحكمة الله سيقول بأنه لا معنى لذكر كلب أصحاب الكهف و لكن المؤمن الواثق يعلم بوجود حكمة و لو لم يعلمها . لذا لو سمحت ، لو وجدت شيئاً عن هذا فبلغنا .

أحمد عبدالله.
10-13-2013, 02:27 PM
افعل ان شاء الله اخي مسلم اسود...
والآن مع حلقة رائعة وممتعة...

أحمد عبدالله.
10-13-2013, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قد يمر معكم مشهدا مماثلا في أحد الافلام الأميركية :
" دايفيد … دايفيد … ارجوك أنقذني"

عذرا على الحماسة... اين كنا؟... نعم نعم… دافيد … أصل هذا الاسم يعود لماض بعيد... لزمن بعيد... هل تذكرون عامل الزمن في نظرية داروين؟… هل تذكرون الطفرة الجينية؟... حتى الكلمات لا تسلم من الطفرات … وكما ان الطفرات تشوه الصفات البيولوجية... ها هي تشوه المعاني اللغوية... وكل من اخبرك بأنه ثمة طفرات مفيدة فلا تلتفت اليه... لا أريد ان اقلبها تطورا فافسد روعة الموضوع وهدوءه... صحيح… الم تلاحظوا هدوء الموضوع؟ … اين هم الملاحدة؟... والله نريد بكم خيرا... اعلم ان منكم المتابع... هيا : "ثورة... ثورة … ثورة " ... اخلعوا عنكم عري الالحاد والبسوا لباس الحق...

فلنعد... "دافيد" اصلها قبل الطفرة "دود"... هكذا هي مرسومة في التوراة… وعندما يكون النص غير محرك فهو منطقة ساخنة لحصول الطفرات إذا لم يحفظ بشكل تام... كيف لا وقد قامت جماعة "بعلي ماسورا " بتحريك اعلام العهد القديم بعد 10 قرون من تواجد صاحب الاسم … "داود" عليه السلام... 10 قرون!!! ... يعني طفرة وإنتخاب وكل الشباب… أتكلم عن المقياس اللغوي لا الدارويني… فهذا كله كذب بيولوجي... اعتذر عن المشاغبة مجددا... لا أريد هدوءا... أحب البحر الهائج هنا... لعل امواج الكلمات هذه – باذن الله- توقظ بعض القراء من غفلة الالحاد...

عندما نقول ان القرآن كلام الله... اعلم اننا لا نقول إلا الحق... اعرني بالغ انتباهك لحظة... أوفر بذلك عليك نسمات الملل التي قد تمر بك وانت تتحمل غلاظتي- ان كنت تراها كذلك - في مغازلة القارئ... "دود " قد جعلتها جماعة "بعلي ماسورا " تنطق "داويد"... بحسب النطق الشائع بعد 10 قرون من داود عليه السلام... فقد تكون هذه الجماعة محرفة للاسم أو انها مجرد ناقلة للتحريف السائد في عصرها … كان ذلك عن حسن نية أو عن سوئها... ليس موضوعنا هنا... ولكن العبرية ترفض هذا التحريف تماما … هو غير مقبول لغويا... فلفظ "داويد" هي على وزن "فاعيل" بمعنى "مفعول"... وليس في العبرية- بقديمها وحديثها - لفظ واحد على وزن فاعيل مشتق من جذر واوي اجوف... كما الحال فيما يدعون في لفظ "دود"... هذه واحدة... وإعلم انه ثمة مشكلة أخرى... فلفظ "دود" هو اسم عبري جامد لا اشتقاق له… وإنما كان اضطرار منهم إلى افتراض جذر عبري ممات "دود" ليشتقوا منه اسم "داويد"... ومعناه الحبيب المحبوب خاصة وان بني اسرائيل قد عمدوا الحب لداود عليه السلام… هو افضل الملوك بالنسبة اليهم...غير ان الالفاظ العبرية التي تدل على صفة الحب تأتي على هذا النسق:

"دودهو " أو "دودو" يعني حبه بمعنى حب الله
"دودي" أي حبي

لماذا إذا "داويد" عندما يأتي ذكر داود عليه السلام؟!... لماذا لا تبقى "دود" مع اسمه عليه السلام وتبقى كما هي في مواضع أخرى؟!
بل في العبرية جذر آخر مستخدم… ألا وهو "يدد" وهو مكافئ "ود" في العربية… ها هو سليمان عليه السلام – والعجيب انه ابن داود عليه السلام- يلقب "يديديا " أي حب الله وليس "داويديا"... لماذا لم تلجأ اليه التوراة لو كان المقصود ب"دود" هو "المحبوب"...

الخلاصة... مهما حاولت ان تشتق "داويد" من "دود" فإن ذلك سيصل بك إلى حائط مسدود...

فاصل مضحك... من المستشرقين من ذهب إلى ان "داود " القرآنية بشكل خاص والعربية بشكل عام قد اخذت من "داويد" فهي محرفة... اعتذر ان خالفت قانون المنتدى بهذه الضحكة... ولكني لا استطيع ان اضبط نفسي... بليز… أنا عاوز اضحك... :36::36:
دعك من الضحكة... فالامر مبك... :wallbash:

فما معنى لفظة "دود"؟

ذهب الكاتب إلى ان هذه الكلمة تحرك دالها البادئة بحركة شوا العبرية ( ترسم بنقطتين : تحت الحرف وتنطق بين الفتح والكسر)... فتنطق الكلمة هكذا مع تثقيل الضمة على الواو... "دِوود"... وهو اسم مركب من " دي- اود"... لتصبح الكلمة سهلة سلسة…"دِوود"... ف "دي " العبرية معناها "ذو" أما "أود" فمعناها الايد العربية أي القوة… ""دِوود"" العبرية هي إذا "ذو الايد " العربية...

"الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة" لسان العرب
أنظر الآن إلى المفاجأة ثم أتمنى ان تقرأ الاسئلة بتمعن...

قال الله: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ( 17 )) سورة ص

1- اين التكلف في منهج تفسير الاسماء الاعجمية؟
2- اين الصدفة … لفظة "ايد " وردت فقط مرتان في القرآن… تخيل واحدة منهما لتصف داود عليه السلام… أي صدفة يا ملاحدة؟!
3- الآية ذكرت معنى التسمية بشكل رائع "ذا الايد"... وليس "صاحب الايد "... أو "ذا القوة"!!!!
4- هل القرآن اقتبس ذلك من اليهود؟... مستحيل... أنظر إلى قولهم في داويد...
إذا هل اقتبسه من اللسان العربي قبل نزول القرآن؟ … مستحيل... فهم يقولون "داود" وليس "دِوود"... لا بد وانهم- أي العرب- ينطقونه دون معرفة معناه... لو اقتبس من العرب التسمية لماذا عدل عن التفسير العبري الخاطئ بأنه المحبوب؟... من علم محمدا صلى الله عليه وسلم المعنى الصحيح؟... مع انه خالف ارباب العبرية!!!... يعني كان بالامكان إستخدام اللفظ العربي وإعتماد التفسير العبري... لماذا يغامر محمد صلى الله عليه وسلم ان كان صاحب القرآن؟؟!!... يعني يقتبسها من العرب فهمناها, فمن اين اقتبس المعنى؟؟!!! وليس في نطقها بالعربية دليلا على ان اصلها ""دِوود""... اصلا كيف يجرؤ العرب قبل الاسلام مخالفة اليهود في عبريتهم؟؟!

باختصار ان القرآن هو كلام الله

maroua
10-13-2013, 05:19 PM
شكرا على المعلومات القيمة و على مجهوداتك ... بارك الله فيكم جزاكم الله الجنّة
معك حق فيما قلت سابقا
لماذا لا يتفضل الملاحدة الى هذا الموضوع ؟؟ ام انهم تفضلواا و " بهت الذي كفر "

أحمد عبدالله.
10-13-2013, 06:27 PM
جزاكم الله خيرا على المرور... ونحن بانتظار الملاحدة

t6ouis
10-17-2013, 06:11 PM
السلام عليكم
شكرا زميلي على الموضوع الجميل :41:
غبت عن المنتدى الجميل لزمن والحمد لله عدت إليه من جديد , مع العلم أني كنت من رواد منتدى الإلحاد لأكثر من 03 سنوات والحمد لله أعرف تفكير الملحد جيدا , بل وكنت مناقشا في منتداهم وهذا بفضل الله وبفضل منتدى التوحيد :emrose:
على العموم لي سؤال بسيط أرجو التوضيح : في تفسير لمعاني أسماء الأنبياء عليهم السلام على أي مرجع استندت في ذلك , وهل كان الخطأ في تفسير المعاني هو السائد في وقت الرسول "محمد صلى الله عليه وسلم" , لأني متأكد أنه السؤال الكبير الذي يدور في بال الملحدين المتابعين ;):
تشكر على الموضوع الجميل

أحمد عبدالله.
10-19-2013, 07:41 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
اقول ولله الحمد والمنة
1- الذي فعله الكاتب أبوسعدة (والذي انقل عنه الموضوع بشكل ملخص نسبيا وبتصرف) ان فسر اسماء الأنبياء عليه السلام في القرآن بالقرآن...
وقد يقول احدهم انها صدفة إذا صحت طريقة تفسيرنا مع إسم اعجمي واحد أو اكثر... ولكن ان تصح مع كل الاسماء الاعجمية فهذا ما لا يطيق الملحد ان يرد عليه بأي شكل من الاشكال...
2- لو عدت لبداية الموضوع اخي الكريم ستعلم الغرض من التسلسل الذي اسلكه...
قد يكون هناك اسماء معروف معانها في زمن النبوة... ولكن ما زلنا في البداية نعطي امثلة واضحة عن عدم امكانية الصدفة...
وبعدها...
أ- هناك شبهات يتمسك بها الملاحدة ستصبح فتاتا لا وزن له ان شاء الله
ب- هناك اسماء لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تكون معلومة المعنى في زمن النبوة... كالاسماء الهيروجلافية
ج- هناك اسماء - على عبريتها- عجز عن تفسير اصلها ارباب التوراة انفسهم... أو فسورها بأن ابتكروا الاساطير حولها... أنظر اسم داود عليه السلام وسيلي المزيد ان شاء الله ... فلو كان هؤلاء عاجزين عن تفسير اسماء مذكورة بلغتهم كيف لرجل عربي - بابي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- ان يأتي بالقول الفصل لولا انه وحي الله...
د- ان يكون القرآن فيه اعجاز باللغة العربية فهذا أمر لا يختلف عليه اثنان... وإن سماه الملاحدة تفوقا لغويا بشريا... اقصد لا يختلف عليه عاقل...اقله على السمو اللغوي... دعك من الجاهلين أو الكذبة الذين لا يقولون بالتفوق حتى البشري منه... هم لا يعلمون ان ارباب اللغة يعودون للقرآن للفصل بين ارائهم... ولكن ان يكون ذات الكتاب "متفوقا" بلغات شتى... فمصطلح "متفوق لغوي بشري" سيصبح دون قيمة... لأن الملاحدة يستندون إلى الصدفة بأنه سيكون هناك بالنهاية رجل من أهل مكة يتفوق عليهم... كطبيب تفوق على زملائه... ولكن ان يكون ذات الرجل -بابي هو وأمي عليه الصلاة والسلام- وبصدفة تفوق على ارباب عدة لغات فهذه مكابرة الحادية بامتياز...
ه- وكما قال الاخ بن حيان... يظنون ان تقليد القرآن سهل... ولا يعلمون ان عجائبه لا تنقضي...
تخيل مثلا على سبيل التنزل وهو مستحيل... ان جاء احدهم بمماثل في البلاغة ووو... ثم صدم بهذا النوع من الاعجاز الذي لم يخصص له مكانا... كل عمله سيصبح باطلا ويتبين انه بعيد عن المماثلة... من كان يتوقع في عصرنا هذا الاعجاز؟ لا أحد... إذا لا شيء يمنع ان نعلم المزيد والمزيد...
والله اعلم

إلى حب الله
10-19-2013, 11:52 AM
للمرة الثانية :
موضوع أكثر من رائع أخ أحمد ما شاء الله بارك الله فيك ..
متابع ...

t6ouis
10-19-2013, 01:52 PM
السلام عليكم
بارك الله فيك زميلي على الرد الوافي
طبعا الملحد مشكاك فهو لن يسلم حتى لو رأى الحق ماثلا أمامه , أظن أنه مشكل فكري ومشكلتهم في تقديس أقوال فلاسفتهم من دون تمحيص ولا إمعان , فلو قال متفلسف (كبير منهم) : لا إعجاز في القرآن والعين ليست بالعين كما نراها فسيؤمنون بكلامه وكفى
نسأل الله لهم ولنا الهداية

سحابي
10-19-2013, 02:19 PM
أخي t6ouis قل بفضل الله قم فضل منتدى التوحيد .. شكرا لك

زينون الايلي
10-19-2013, 04:27 PM
السلام عليكم .شكرا على الموضوع القيم .اذا كانت ( دود ) في العبرية تنطق داويد فكيف ذهب الكاتب الى انها تنطق ( دوود ) بكسر الدال وضم الواو ?

متروي
10-19-2013, 06:00 PM
السلام عليكم .شكرا على الموضوع القيم .اذا كانت ( دود ) في العبرية تنطق داويد فكيف ذهب الكاتب الى انها تنطق ( دوود ) بكسر الدال وضم الواو ?

التوراة أنزلت في القرن الرابع عشر أو الثالث عشر قبل الميلاد ثم ضاعت أثناء الغزو الأشوري في القرن الخامس بعد تدمير بيت المقدس و بعد عودة السبي أعيد كتابة التوراة من الذاكرة دون أصل و بقيت التوراة دون تشكيل حتى القرن العاشر بعد الميلاد !!!
أي أنها تكتب في الأصل هكذا "دد" دون التشكيل و دون حروف العلة و حروف المد ..

متروي
10-19-2013, 06:20 PM
مثال آخر : اسم قارون ليس له ذكر لا في العربية ولا في العبرية المعروفة حتى اليوم بل و حتى الشخصية نفسها لا وجود لها في التوراة و لا في أي مصدر آخر معروف فمن أين جاء هذا الإسم بهذه الصيغة ؟؟؟
توصل الكاتب إلى وجود صفة في العبرية " يقرون" التي تنطق " قارون" مثل "يشرون " التي تنطق "شارون" و"قارون" تعني الموقر و الغني صاحب المال !!!!
فكيف توصل محمد لهذه الدقائق اللغوية الأجنبية الأعجمية العجيبة التي لا يعرفها أحد في عهده ولا قبله ولا بعده ؟؟؟

أحمد عبدالله.
10-19-2013, 06:49 PM
اشكر كل الاخوة الذين يساهمون بعد الله في انجاح الموضوع... اضافة أو تشجيعا أو أو...
واشكر من يساهم بذلك على الخاص ايضا...
ولو لاحظ القارئ فاني اسلك مسلكا في تفنيد امكانية الصدفة وبقي لي مشاركة واحدة فقط من اجل ذلك على ان أتبع بعدها بامثلة رائعة في الاعجاز القرآني وتبيان ان كل الشبهات مهما كان انتشارها فهي واهية مردودة على اصحابها...
سأحاول قدر المستطاع ان أدرج ذلك بين اليوم والغد ان شاء الله...
وعندما افرغ من هذه المشاركات الثلاث فاني أحضر مفاجأة لا زلت ألملم منها دهشتي وانا على يقين ان هذه الدهشة سترافقني لا تفارقني ما دمت حيا اعقل ان شاء الله...
1- اخي المسلم... هيئ نفسك لتعلم كيف ان القرآن وبكلمة واحدة... واحدة فقط... وهبنا 3 إعجازات... اعجازات واضحة لا تلكف فيها ولا شيء من هذا القبيل...
2- الملحد... اين هم؟ هل المنتدى لم يعد يستقبل الملاحدة؟؟؟... لا لا لا... بل الباب مفتوح لأي باحث عن الحق... اين هم إذا من الموضوع؟...
اما ان صادقهم لم يره بعد أو انه ينتظر المزيد أو ان متكبرهم سقط مع بداية الزلزال فكيف إذا استمر الزلزال في زيادة درجاته؟؟!...

أحمد عبدالله.
10-19-2013, 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة القارئ …
تعالى نعد سويا …
تكلمنا عن سيدنا اسحاق عليه السلام … واحد
تكلمنا عن سيدنا يعقوب عليه السلام … اثنان
تكلمنا عن سيدنا داود عليه السلام… ثلاثة
الآن نتكلم عن سيدنا زكريا عليه السلام… ثلاثة زائد واحد... ممم... اربعة...
Un , Deux, Trois, Quatre
One, Two, Three, Four
واحد, اثنان, ثلاثة, اربعة...

على الملحد ان يفسر لنا الآن … هل هذه التفاسير الأربعة متلكفة؟؟؟...
الجواب:
1- نعم , ادعم رايك بالدليل
2- كلا... إذا بدأنا نتفق... ودعنا نكمل…

هذه الحلقة ستكون سريعة ان شاء الله... عسى ان تكون عودة القارئ إلى دين الفطرة سريعة ايضا...

اسم زكريا عليه السلام اصله : زكر + يا …
"زكر" العبرية هي مماثلة ل"ذكر" العربية...
و "يا" فهي مختصر "يهوا" اسم الله جل جلاله بالعبرية ( لقد فسر الكاتب في موضع آخر معنى اسم "الله" جل جلاله وارجو ان اقع على هذا الموطن من جديد وادرجه في هذه السلسلة ان شاء الله) ...
زكريا إذا هي ذكر الله بالضم فيكون لفظ الجلالة فاعلا...أي الذي يذكره الله أي استجاب له... أو ذكر الله بالفتح فيكون لفظ الجلالة على المفعولية... أي ذاكر الله... فذهب الكاتب- كما سيلي- إلى ان زكريا عليه السلام ذكر الله فذكره الله... كما في الآية:(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ( 152 ) ) سورة البقرة ...

وذهب الكاتب إلى ان معنى زكريا عليه السلام هو ذاكر الله لانه أصل معنى الذكر... والتفسير بالاصل أولى من التفسير بالمؤول...
أنظر تفسير القرآن الرائع لهذا الاسم:
1- سماه الكاتب بـالمشاكلة: (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا )(2) سورة مريم

أي ذكرت رحمة ربك عبده ذاكر الله …
وهذه بفضل الله الآية التي لفتت الكاتب لهذا الاعجاز بشكل عام...

2- وهنا التفسير بالمرادف... واضح وضوحا لا ينكره إلا كذوب...


هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء 38 فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ 39 قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء 40 قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ 41 سورة آل عمران


أي أذكر ربك يا ذاكر الله

ملاحظة: التفسير بالمرادف: "الاتيان بالعلم الأعجمي على التجاور مع مرادف له بالعربية يفيد معناه في لغة المتسمى به"... كما في تفسيرنا لاسم اسحاق عليه السلام... وكذلك مع داود عليه السلام...
التفسير بالمشاكلة: كالجناس في بداية سورة مريم... حيث إبدال الزاي العبرية ذالا مع اتحاد المعنى... (زكر وذكر)... فرع من التفسير بالمرادف لكنه هنا اتفاق باللفظ والمعنى لا بالمعنى فقط...
والحمد لله على نعمة الاسلام

أم سمـية
10-19-2013, 08:48 PM
التوراة أنزلت في القرن الرابع عشر أو الثالث عشر قبل الميلاد ثم ضاعت أثناء الغزو الأشوري في القرن الخامس بعد تدمير بيت المقدس و بعد عودة السبي أعيد كتابة التوراة من الذاكرة دون أصل و بقيت التوراة دون تشكيل حتى القرن العاشر بعد الميلاد !!!
أي أنها تكتب في الأصل هكذا "دد" دون التشكيل و دون حروف العلة و حروف المد ..

والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد. وقد وضع هؤلاء المعلمون الشكل على الكلمات بواسطة النقط وعملوا للنص تفسيراً يسمى " المسورة " أي التقليد يتضمن كل ما يتعلق بصحة ذلك النص.وكانت العبرانية تكتب قبل ذلك بدون شكل أو حركات فثبتت تلك الحركات الألفاظ ووحدت قراءتها. وقد دون الماسوريون الاصلاحات التي ارتأوها على النص وجعلوها في الحاشية تاركين للعلماء الخيار في قبولها أو رفضها بعد البحث والتدقيق.قاموس الكتاب المقدس حرف "أ" -الكتاب المقدس- الموسوعة المسيحية العربية -

pharmacist
10-20-2013, 01:39 PM
بارك الله فيك.. اتمنى لو تعمل بحث عن اسم محمد في نشيد الانشاد .

أحمد عبدالله.
10-20-2013, 08:26 PM
جزا الله الاخت ام سمية خيرا على زيادتها...
أما بخصوص اسم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فارجو ان أفوق لذلك يوما ما أو ان يفيدنا أحد الاخوة بذلك...
ويبدو ان الزلزال بدأ يحدث تسونامي جارفا لا اعلم كم سترتفع فيه امواج المحيط...
ترقبوا الحلقة القادمة العجيبة بعد قليل ان شاء الله....

أحمد عبدالله.
10-20-2013, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هل كنت باحثا عن الحق في يوم من الايام؟
هل لك باع في مكافحة الشبهات؟
هل انت ملحد تحاول ان تكتب الشبهات للطعن في دين الله؟

كم من متمسك بشبهة مات على ذلك ثم تبين الجواب الشافي...يتمسك بها يظنها حجة له وما هي بذلك...
سفينة الالحاد قد اغرقتها امواج الحق فتمسك صاحبنا بقارب ظنه للنجاة كان مركونا أو قل مرميا على أحد جوانب السفينة.... فركن المسكين اليه ونسي سفينته... ونسي قوة الامواج... فاذا بها تأخذه وتهوي به...

صدقني ايها القارئ... في هذا الاعجاز فرصة لك ان تراجع نفسك... اياك ان تتحدى... ستنقلب مكسور العظام خائر القوى... إستسلم للحق… فقوته لا تقهر... استسلم لله… انت الذي تفوز في الدنيا والآخرة… ماذا تريد فوزا اعظم من ان يرضى عنك الملك... الرحمن… الرحيم... الرزاق... القوي... العزيز...

من أي الاصناف أعلاه كنت... لا بد ولا بد… أكاد اجزم ان الشبهة التي ستمر بك الآن قد مررت بها...كيف قالت التوراة ان "تارح" هو أبو ابراهيم عليه السلام في حين ان القرآن ذكر لنا: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) 74 سورة الأنعام

هذه الشبهة مشهورة ... لم يسبق لاحدهم ان جاء بهذا الرد عليها... وقد وفق الله الكاتب إلى ذلك... واحسبه ردا نهائيا كفيلا ان يواريها تحت الثرى... ولا اجد حرجا- ان قال احدهم بغير ذلك- ان أنعته بأنه كذوب أو جهول... لا اقول ذلك تعصبا أعمى للرأي معاذ الله... ولكن المسألة ستكون واضحة وضوحا يدفعني إلى القول بذلك... وما عليك ايها القارئ إلا ان تصبر نفسك في قراءة التالي حتى تعلم ان كنت مبالغا أم لا...

ولكن... الشبهة مع شهرتها شبهة واهية حتى قبل هذا الرد ... فقد اجيب عنها بطرق شتى... ذهب بعض المفسرين ان آزر هو عم ابراهيم عليه السلام والعرب تسمي العم أبا... أما شخصيا فكنت اميل – ولا ادري كم كنت محقا – إلى ان التوراة وصلت الينا محرفة فلا يمنع ان يكون اسم ابي ابراهيم عليه السلام قد تعرض للتحريف بدوره... حسبك الشبهة المثارة حول شخص "هامان" وهي قريبة من هذه وردها-اظنه ان لم أنس- قريب إلى ما كنت اميل اليه... وذهب آخرون إلى ان أبا ابراهيم عليه السلام له اسمان...وغير ذلك...

فإن كانت الشبهة واهية لماذا التركيز على ردها بهذه الطريقة؟
1- لشهرتها
2- اعجاز القرآن... تخيل من شبهة إلى اعجاز... يعني لا تقلب هذه المسألة قارب النجاة المزيف فحسب...بل تمد الغريق بالقارب الحقيقي ان كان يستحقه...

المفاجأة الكبيرة هي ان "تارح" و "آزر" هما واحد... لا اقصد انهما اسمان لشخص واحد... بل هما اسم واحد …
هل علمت الآن اهمية المشاركات السابقة في نفي الصدفة... لو عرضنا هذا الرد في البداية لرمانا الناس بالتكلف... أو على الاقل قد يبقى التفسير محط شك... أما الآن... فلا مكان لطفل يريد اللعب قائلا ان كل هذا صدفة... احتمالية الصدفة تنم عن صبيانية قائلهـا وليجد له أرجوحة يلهو بها...
مر معنا ان القرآن فسر لنا الاسماء الاعجمية بعدة طرق... التفسير بالترادف… والمشاكلة...عد للمشاركة أعلاه لتعلم الفرق... واحيانا يستعيض القرآن عن اللفظ الأعجمي بلفظ عربي يدل على معناه... وهو التفسير بالترجمة كما سماه الكاتب... وهو ما سنبينه في لفظ "آزر" وفي اسماء أخرى ان شاء الله...

"تارح" في التوراة... بامالة الالف... الجذر العبري والارامي في يومنا لا يعرف في لائحته الجذر "ترح"... وعلماء التوراة على ولعهم بتفسير الاسماء الاعجمية سكتوا عن معنى "تارح" ... تخيلوا... فجاء القرآن مفسرا له... من ذا الذي ينكر الاعجاز؟

فلنرفع منسوب التشويق قليلا...يا الله... القرآن! قدرة عجيبة في جذب النفوس... لقد اتفقنا – استنادا إلى المنطق – ان الانسان يسمى بحسب اللغة المتداولة في عصره… فاذا بالعهد القديم بحسب سفر التكوين يدلنا على أصل آزر... هل هو عبراني؟... كلا… هل هو آرامي؟... كلا ! ... هو بابلي... باسم بابلي...

31 وأخذ تارح أبرام ابنه، ولوطا بن هاران، ابن ابنه، وساراي كنته امرأة أبرام ابنه ، فخرجوا معا من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى حاران وأقاموا هناك
32 وكانت أيام تارح مئتين وخمس سنين. ومات تارح في حاران
سفر التكوين

اقتبس البابليون من الشومريين الكتابة المسمارية... فريق أول سامي وجد عند الآخر نقصا في بعض الحروف... كالطاء والظاء والضاد وبعض حروف الحلق... كحرف العين الذي تراه في العربية وتفتقده في اللاتينية... فيلتبس عليك حينها اسم "تارح"... هل التاء حقيقية من الجذر السامي "ترح" ام أصل التاء طاءا فقدتها البابلية بعد معمعتها الشومرية من الجذر السامي "طرح"... ما الحل إذا؟

المعجم البابلي لا يفيد… فهو تجميع لحطام النقوش اقتصر على مفردات قلائل...
ليس لدنيا خيارا إلا القفز إلى لغة قريبة... حل يستعين به اللغويون في التأصيل... وما نجد قربا من البابلية كالعبرية والآرامية... وهما على ما مر بك يفتقدان الجذر "ترح" فيبقى لنا "طرح"...

هذه صورة أولى... احفظها جيدا جدا... ودعنا ننتقل إلى تسمية القرآن... آزر... عد إلى لسان العرب... إبحث عن لفظ "وزر"... ترى التالي:
"والوِزْرُ الحِمْلُ الثقيل.
والوِزْرُ الذَّنْبُ لِثِقَلهِ، وجمعهما أَوْزارٌ."

أصل معنى الوزر هو الحمل الثقيل… فحتى الذنب سمي كذلك لثقله...

بدأنا نصل إلى نقطة التقاء اللغتين... فلا تعجب كثيرا- بعد كل هذا التمهيد- ان علمت ان معنى الحمل الثقيل بالعبرية هو "طورح" من الجذر "طرح"... وقد مر بك انه مماثل للفظ وزر في اللغة العربية … "وزر" العربية هي "طورح" العبرية... " طارح" إذا ( أو "تارح" كما وصلتنا) هي الوازر...

بين وازر وآزر...إذا كنت لا تزال امام لسان العرب فلا تبخل على نفسك ببحث جديد... ابحث في باب " أزر" لتجد الآتي:

"والأَزْرُ الظهر والقوّة؛ وقال البعيث: شَدْدَتُ له أَزْري بِمِرَّةِ حازمٍ على مَوْقِعٍ من أَمره ما يُعاجِلُهْ ابن الأَعرابي في قوله تعالى: اشدد به أَزري؛ قال الأَزر القوّة، والأَزْرُ الظَّهْرُ، والأَزر الضعف.
والإِزْرُ، بكسر الهمزة: الأَصل. قال: فمن جعل الأَزْرَ القوّة قال في قوله اشدد به أَزري أَي اشدد به قوّتي، ومن جعله الظهر قال شدّ به ظهري، ومن جعله الضَّعْف قال شدّ به ضعفي وقوِّ به ضعفي؛ الجوهري: اشدد به أَزري أَي ظهري وموضعَ الإِزار من الحَقْوَيْن."

يتبين لك إذا القرب بين مادة وزر و أزر معنى ومبنى...
فعربيا إبدال الاحرف ليس بغريب… منه إبدال الواو من الهمزة (أو العكس؟)… "تأكيد" و "توكيد" يذهبان ظنون الملاحدة ان شاء الله... "ازف" و"وزف" وغير ذلك... و قولنا المعنى قريب... فالازر ظهر يحمل الوزر الثقيل...
أنظر قول الله حتى لا نتهم بالتكلف :
(ووضعنا عنك وزرك ( 2 ) الذي أنقض ظهرك ( 3 ))
وانقل لكم من تفسير ابن كثير:
" وقوله : ( ووضعنا عنك وزرك ) بمعنى : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) [ الفتح : 2 ] ( الذي أنقض ظهرك ) الإنقاض : الصوت . وقال غير واحد من السلف في قوله : ( الذي أنقض ظهرك ) أي : أثقلك حمله . "

فلنقف عند نقطتين نحاول ان نقتطف منهما اعجاز القرآن:
1- لماذا عدل القرآن عن وازر وذكر آزر؟
2- بين "طارح" و "تارح"

نبدأ مع النقطة الاولى... ذهب الكاتب إلى ان وازر تبعث على تفسيرها بالآثم (وذلك لانها بالعبرية المعاصرة "وزار" تدل على هذا المعنى دون غيره أي لا ترمز إلى الثقل )... واقول – أنا احمد عبدالله.- كفكرة مرت على بالي لا أثبتها ولا انفيها لعل ذلك الإبدال اشارة خفية لاصل الإبدال بين "تارح" و "طارح"... فكرة أضيفها لقول الكاتب لا استبدالا له...
وقد وجدت في لسان العرب ما يؤيد قول الكاتب الذي ادعى امكانية حصول هذا الخطأ:
" وقيل: آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه قال وإِذ قال: وإذ قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ"
وفيه ان آزر بمعنى الخاطئ ولعله رد على من يدعي عدم امكانية استبدال وازر بآزر لغويا وذلك لأن الخطأ يعود للوزر لا الازر على الشائع…
وهذا مثال آخر من لسان العرب يدحض هذه الشبهة كليا:
" وآزَرَهُ ووازَرَهُ: أَعانه على الأَمر؛ الأَخيرة على البدل، وهو شاذ، والأَوّل أَفصح."
يعني رأينا في المثال الاول كيف حلت آزر مكان وازر للدلالة على الاثم في حين حلت وازر مكان آزر في المثل هذا للدلالة على الإعانة من القوة والشدة...
وايضا من لسان العرب:
" الفرّاء: أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته، وآزَرْتُه عاونته، والعامة تقول: وازَرْتُه."
قنبلة اخيرة وجدتها ستقطع الطريق امام الشبهات كليا من ذات المرجع :
"ووَزَرْتُ الشيءَ أَزِرُه وزْراً أَي حملته"
اليس في ذلك دليل على ان ازره ممكن ان تكون بمعنى حملته؟؟!!!!

النقطة الثانية... القرآن يعلم قائله ان تارح اصلها طارح... بدليل تفسيرها بآزر... وما ستقرأ الآن هو اضافة من عندي لا من عند الكاتب... التوراة تسميه "تارح" كلمة لا جذر لها... اما كان الاولى بها ان تسميه "طارح"؟... خاصة وان حرف الطاء موجود في العبرية!... سأضرب مثلا... تخيل فرنسيا ذات أصول عربية … وقد هاجر جد جده من المغرب إلى فرنسا وكانت القدم الاولى لعائلته هناك... صاحبنا يسمى عماد... اسمه بالطبع يكتب "Imad "... فلا "عين" في الأبجدية الفرنسية... ثم حدث وان اردت ان تناديه... هل تقول : " ازيك يا عماد... انت عامل ايه النهار ده؟"... ام تناديه " ازيك يا إماد... انت عامل ايه النهار ده؟"... قد نبرر للبابلية لفظ "تارح" لانها خسرت الطاء ... ولكن هل يجوز ذلك للعبرية التي تحتفظ بهذا الحرف؟...هل يحق لها ابقاء اللفظ "تارح" على ما هو عليه ام تعيده إلى اصله الاول؟... القرآن -اقر الملحد بذلك ام كتم الكذبة في نفسه- فسر لنا المعنى بحسب اصل اللفظة... الاصل الذي خفي عن كتبة التوراة أو اخفوه عمدا لعدم الحاجة إلا للاسم… المهم هذا الاصل المخفي أخرجه لنا القرآن بشكل رائع... اعجاز يأخذ باللب...

قد يقول أحد الملاحدة: "لعل محمدا صلى الله عليه وسلم اخذ يبحث في العبرية عن جذر تارح فلم يجد ترح فاعتمد على طرح كبديل وعلى اساسها قال بآزر... وذلك دون ضرورة للعلم بالبابلية وتطورها حتى"

هذه الشبهة تنقلب على صاحبها من حيث لا يدري وهي حجة عليه دامغة من وجوه:

1- هو يقر إذا ان القرآن يفسر الاسماء الاعجمية بالطريقة التي بيناها من أول السلسلة… فليحتفظ باقراره هذا حتى نتحدث عن الاسماء ذات الاصل الهيروغلافي... ونرى حينها صدقه ام سيلجأ إلى الكيل بالمكيالين...

2- إقراره هذا – أي عدم تكلفنا في القول بتفسير القرآن للأسماء الاعجمية- يلزمه بالقول ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو الذي بحث وبحث حتى يعتمد هذا الاسلوب... وهو نبي كذوب –حاشاه صلى الله عليه وسلم- بزعمه يتمنى أي قشة صغيرة لاثبات نبوته... لماذا تعب في هذا البحث الصعب والشاق واخفى هذا الاعجاز عن اصحابه... أما كان من الأجدر به على هذه الفرضية ان يفتخر بالاعجاز هذا أو ان يعلمه سرا لاحد الصحابة حتى يقوم هو بنشره على اساس انه اعجاز؟!

3- عد إلى قولنا في مشاركات سابقة ان ابداع شخص واحد بلغات شتى وتحديه لارباب كل واحدة منها ضرب من الخيال... فكيف إذا كان هذا الشخص مبدع في اللغات... وفي العلم… في القيادة العسكرية.... وفي التشريع في مختلف الميادين... في التربية الاجتماعية...وفي غير ذلك... هل هناك انسان واحد جمع كل هذه الابداعات غير محمد صلى الله عليه وسلم؟! لن يكون ذلك صدفة بين مليارات الناس... انه الوحي الإلهي... ومعرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم وجود الجذر "ترح" في العبرية بل ومعرفة معنى الجذر "طرح" يدل بحسب الفرضية على ابداعه باللغة العبرية إلى جانب العربية...

4- لماذا لم يوفر عليه الصلاة والسلام العناء عليه ويلجأ إلى الجذر " ترح" العربي ومعناه ضد الفرح؟ ومن كان سيقف في وجه ذلك؟ وكيف عرف ان العبرية والآرامية اقرب إلى البابلية من العربية... الامر الذي يعتمد عليه اللغويون اليوم للتأصيل؟!

5- ايا ما كان الادعاء... فالقرآن ادق من التوراة في تبيان أصل التسمية البابلية... فانى للقرآن كل هذه الدقة ان كان بشريا؟ ولماذا سكت علماء التوراة عن معنى التسمية؟ كلهم سكتوا على إلمامهم بالعبرية واخبرنا عليه الصلاة والسلام عن معناها؟؟!!

6- البابلية تسمح بهذه التسمية... اقصد اعادة "تارح" إلى "طارح"... واعجاز القرآن ليس في اظهار كل جديد فقط... بل ابقائه على القديم الصحيح من بين ركام الاساطير والخرافات... كيف يحلو للملحد ان يقول ان القرآن ليس كلام الله وقد انتقى دررا من بحار يعج قعرها بالحجارة؟!!

والحمد لله على نعمة الاسلام

أحمد يعقوب2
10-24-2013, 09:52 PM
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
موضوع رائع وإختيار موفق يا دكتور / أحمد عبد الله
بارك الله فيك

أحمد يعقوب2
10-24-2013, 09:59 PM
مثال آخر : اسم قارون ليس له ذكر لا في العربية ولا في العبرية المعروفة حتى اليوم بل و حتى الشخصية نفسها لا وجود لها في التوراة و لا في أي مصدر آخر معروف فمن أين جاء هذا الإسم بهذه الصيغة ؟؟؟
توصل الكاتب إلى وجود صفة في العبرية " يقرون" التي تنطق " قارون" مثل "يشرون " التي تنطق "شارون" و"قارون" تعني الموقر و الغني صاحب المال !!!!
فكيف توصل محمد لهذه الدقائق اللغوية الأجنبية الأعجمية العجيبة التي لا يعرفها أحد في عهده ولا قبله ولا بعده ؟؟؟
قارون من الجذر قرن بالعبرية
ومعني اسمه الوضئ أو الوضّاء أو المنير
قرن = ضوء او نور بالعبرية
قارون = الوضّاء أو المنير

أحمد يعقوب2
10-24-2013, 10:01 PM
اسم شارون ليس عبراني

متروي
10-25-2013, 12:23 AM
قارون من الجذر قرن بالعبرية
ومعني اسمه الوضئ أو الوضّاء أو المنير
قرن = ضوء او نور بالعبرية
قارون = الوضّاء أو المنير
في العبرية يوجد "قرن" و يوجد "يقَر" الأولى تعني المنور و الثانية الغنى الوقار وصاحب المال و بما أن اللفظ عبري و لا يعرف في العبرية المعروفة إسم علم قارون فمقصود القرآن جلي صارخ فتسمية قارون عائدة لـ "يقر" و ليس لـ " قرن "
و قولك أن كلمة شارون ليست عبرية فلا أعرف هل أنتَ عالم باللغة العبرية أم فقط تنفي بلا علم !!!
يقول الدكتور أبو سعدة :
أما كيف تجي قارون من "يقر" العبري فهي تجيء في العبرية على المزيد بالواو و النون فتصبح " يقرون " كما جاءت " يشَرون " العبرية من لفظ " يَشَر" أي السواء و الإستقامة
فهو السوي المستقيم ثم تحذف الياء البادئة فتؤول إلى "شارون"

متروي
10-25-2013, 12:31 AM
قال أبو سعدة في التعليق :
راجع مادة "يقَر " في هملون هحداش لتناخ ص 216

أحمد يعقوب2
10-25-2013, 01:12 AM
و قولك أن كلمة شارون ليست عبرية فلا أعرف هل أنتَ عالم باللغة العبرية أم فقط تنفي بلا علم !!!



لا مؤاخذة كنت مستعجل
الاجابة >> أنفي بلا علم

لعلك علي صواب والله أعلم

متروي
10-25-2013, 01:23 AM
ثم الإعجاز بالمعنييْن باق و مؤكد !!!!
فإسم قارون لا وجود له في العبرية و لا وجود لتفسير له في العربية بينما له معنيين في العبرية !!!!

زينون الايلي
11-03-2013, 12:07 AM
تحية طيبة للاعضاء الكرام . هناك اشكال في الموضوع . كون العبرية اقرب الى اللغة البابلية هذا لا يعني حتما ان كل اسم بابلي له مقابل في اللغة العبرية كما افترض ان طارح هو المقابل العبري لتارح البابلي . ما الذي يثبت لنا ذلك حقا ? هل هناك ضرورة منطقية ام انه مجرد تخمين واحتمال لا غير ? . ثانيا جاء في الموضوع ان طارح تعني وازر او ازر ( الكلمتان تنطقان بكسر الراء ) ; ولكن ازر التي ذكرت في القران تنطق بفتح الراء او بضمها .

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 12:48 AM
فليسمح لي زينون ان أصرح باني اشتم رائحة مشاغبة ليس فيها نية حسنة...
يعيب علينا اننا نقلنا عن كتاب يستخدم منهجا اعورا بزعمه ولا يرى عور منهجه...
ينصب نفسه عالما في مسألة اللغات ولا يعلم انه للغو اقرب من اللغة...
ولكن ما يضرنا ان يثري موضوعنا ببعض الشبهات التي تزيده احكاما على احكامه بعون الله...
والضد يظهر حسن جماله الضد... الشبهة تزيد الاعجاز بهاء... فليمهلنا زينون وقتا لتحرير المشاركة التالية حتى نكشف سقم اسئلته التي تفضح سقم نفسه...

كميل
11-03-2013, 01:09 AM
wooooooow بالفعل اشكرك على هذا الموضوع القيم بارك الله بك

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 01:17 AM
ما رمينا زينون بما رميناه به بدون دليل على تشغيبه المستمر...
أنظر قوله:

كون العبرية اقرب الى اللغة البابلية هذا لا يعني حتما ان كل اسم بابلي له مقابل في اللغة العبرية كما افترض ان طارح هو المقابل العبري لتارح البابلي . ما الذي يثبت لنا ذلك حقا ? هل هناك ضرورة منطقية ام انه مجرد تخمين واحتمال لا غير ?
ادعاء ندفنه برصاصات متعددة البنادق
1- أما ابصر قولنا :

ليس لدنيا خيارا إلا القفز إلى لغة قريبة... حل يستعين به اللغويون في التأصيل...
لعلنا نساعده في كشف ما جهله أو تجاهله عامدا:

ليس لدنيا خيارا إلا القفز إلى لغة قريبة... حل يستعين به اللغويون في التأصيل...

فليوجه بركانه الثائر هذا على علوم اللغة وعلمائها... مشكلتك معهم وليست مع منهجنا... من يدري؟ لعلك تحجز لنفسك مكانا بين ظهرانيهم وتصبح علامة في اللغة ونسمي مدرستك بال " زينونية"...

2- إذا... هلا تكرمت علينا بأصل كلمة "تارح" العبرية؟! فلا جذر "ترح" في العبرية... اسم لا أصل له مثلا؟؟!...
الاكيد ان الكلمة لها أصل في مكان ما... هلا اتيتنا به؟ (دعني أحدثك عن طرفة في النهاية)

3- اسهبنا في الأمثلة الاولى حتى لا يأتي من يقول ان الامر مجرد صدفة... فاذا بك تأتي الينا بمحاولة خجولة للقول بذلك...
قد عرف القارئ ان القرآن يفسر لنا الاسماء الاعجمية...
و" آزر" من جملتها... اين التكلف في ربط "آزر" ب "تارح" (طارح) ولهما ذات المعنى؟
لكأنك تتهمنا اننا نربط "الصبي" مثلا بـ"ارتص" العبرية والتي تعني الارض؟
القضية بسيطة... آزر بابلي... اسمه تارح أو طارح... لانه بابليا "تارح"...لسقوط الطاء من البابلية!... فلا تدري الأولى ام الثانية إذا اعدناها لاصلها...
أعطيك هدية مماثلة... tarek... اسمه بالعربية " تارق" أو "طارق"... وذلك لعدم تمييز الانكليزية بينهما... اين عيبنا في القول باحد اللفظين العربيين والانطلاق من أحدهما ثم ترجيحه لقرينة تدل على ذلك؟
اهذا تخمين في وجهة نظرك القاصرة؟

الطرفة تقول- وهي مجازية طبعا:
-كيف يسمي أهل الصين اولادهم؟
- انهم يرمون وعاءا معدنيا على السلم ثم يسمون بحسب الصوت:
" طن بوم بانغ" "بينج بونج" "توج يونغ بوف" وهكذا...
هذا ظن من لا يتقن الصينية... ان اسماءهم لا معنى لها... فكيف بك تغامر بعدم وجود الاصل "ترح" ل "تارح"؟

لحديثنا الشيق تتمة بعد قليل ان شاء الله

إلى حب الله
11-03-2013, 01:36 AM
بارك الله فيك أخي أحمد ...
والحقيقة يضايقني الإخوة الذين لا نراهم إلا مخزلين وطاعنين في أشياء مذكور الرد عليها في الموضوع نفسه للأسف !
مما يعني أن الخلل من عنده - فما بالك إذا تكرر الموقف - وكما يحدث مع الأخ زينون الذي لا نراه إلا مشاغبا في مواضيع الإعجاز ؟!
أذكر أنه استخدم نفس أسلوب المشاغبة مع الأخ إسلامي عزي بشكل منفر للأسف لا نراه إلا في الملاحدة المتبجحين !
وكما قلت : لو كان مرة أو اثنتين لعذرناه .. أما وقد بان أنه لا يظهر إلا في كل موضوع مميز يقصم شوكة الكفر والإلحاد :
فأمر غريب ...
والله المستعان ...
متابع أخي أحمد ..

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 01:42 AM
ثانيا جاء في الموضوع ان طارح تعني وازر او ازر ( الكلمتان تنطقان بكسر الراء ) ; ولكن ازر التي ذكرت في القران تنطق بفتح الراء او بضمها .

كلامك غير سوي البتة...
اصلا هو غير مفهوم...
تخريف... ما شأن الراء المكسورة بالضم والفتح!!!... الراء تتغير حركتها بحسب الاعراب...
من لسان العرب:
"وأَما قوله عز وجل: وإِذ قال إِبراهيم لأَبيه آزر؛ قال أَبو إِسحق: يقرأُ بالنصب آزرَ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه، ومن قرأَ آزرُ، بالضم، فهو على النداء؛"

ان كنت تقصد الراء أعلاه فتلك مصيبة من الصعوبة ان نهضم تعجبنا ازاءها... أما ان سمحت لي ان أبين قصدك أو ان استبق ما قد يثار فيما بعد... لعلي أخفف عنك عناء الكتابة... لعلك تقصد الزين؟!...
"فلو كانت اسم فاعل لجاءت مكسورة في حين وردت في القرآن على انها منصوبة؟..."
اهذا هو المقصود؟!...
إن كان ...فقد عرجت بذلك من التكلم بغباء إلى التكلم بغير علم...
فها هو لسان العرب يشير إلى اسم الفاعل في تفسيره للاسم (بغض النظر ان اصاب المعنى):
" كأَنه قال وإِذ قال: وإذ قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ..."

بل ان آزر- بفتح الزين- لا تكون فعلا ضرورة:
" وفرسٌ آزَرُ: أَبيض العَجُز، وهو موضع الإِزوار من الإِنسان. أَبو عبيدة: فرس آزَرُ، وهو الأَبيض الفخذَين ولونُ مقاديمه أَسودُ أَو أَيُّ لون كان."
وقد قال الاستاذ أبو سعدة في تفسيره للاسم "آزر" من "أزر" يعني موقر- بفتح القاف- الظهر مثقله - بفتح القاف ايضا...

واذهب بك ابعد من ذلك... هناك اسماء علم على صيغة فعل "يزيد" مثلا...
" العلمية ووزن الفعل : أن يكون اسم العلم على صيغة الفعل أو يشبه الفعلَ في اللفظ مثل : يزيد ، أحمد ، يشكر ، تغلب ، شمر "
http://www.schoolarabia.net/arabic/mamno_sarf/mamno_sarf4.htm

فهل هناك ما يمنع ان يكون مثلا "آزر" اسم علم على صيغة الفعل؟؟!!!

اعد زينون ان المشاركة التالية ستكون مشابهة جدا لمسألة "آزر" و "تارح" وبعدها نعلم صدقه من عدمه...
فلينتظر المثال التالي ان شاء الله

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 01:48 AM
بالفعل اشكرك على هذا الموضوع القيم بارك الله بك
كنت اود ان أرسل لك رابط الموضوع على الخاص... فاعلم أنك على دراية كبيرة في مسألة مقارنة الاديان والتاريخ وهكذا...
وهذا الموضوع اكثر من مهم بالنسبة لهذا الميدان... ولكن اعلم ان الرسالة تتأخر بالوصول اليك على الفايس... لعلي أحجمت من اجل ذلك..
كم سرني مرورك!


بارك الله فيك أخي أحمد ...
والحقيقة يضايقني الإخوة الذين لا نراهم إلا مخزلين وطاعنين في أشياء مذكور الرد عليها في الموضوع نفسه للأسف !
مما يعني أن الخلل من عنده - فما بالك إذا تكرر الموقف - وكما يحدث مع الأخ زينون الذي لا نراه إلا مشاغبا في مواضيع الإعجاز ؟!
أذكر أنه استخدم نفس أسلوب المشاغبة مع الأخ إسلامي عزي بشكل منفر للأسف لا نراه إلا في الملاحدة المتبجحين !
وكما قلت : لو كان مرة أو اثنتين لعذرناه .. أما وقد بان أنه لا يظهر إلا في كل موضوع مميز يقصم شوكة الكفر والإلحاد :
فأمر غريب ...
والله المستعان ...
متابع أخي أحمد ..
طبعا لم اجرؤ على كلامي أعلاه لولا تكراره لذات المعزوفة... وإلا فاي أخ وفي أي موضوع واي اشكال نرحب به... بل نرحب بالملحد الطالب للحق بصدق...
أما التشغيب فيما لا طائل منه إلا التشكيك فذلك لا يمر مرور الكرام...

زينون الايلي
11-03-2013, 05:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله . الاخ احمد عبد الله لم اكن انتظر منكم سوء الظن الذي رميتموني به .انا لست بعالم ولا ادعي انني عالم كما ذكرت ; بل انا من اعضاء المنتدى اتعلم واستفيد . ما طرحته من اشكال لم انوي به التشغيب او اثارة الشبهات بل نويت به الاستفسار فقط لتوضيح ما تولد لدي من غموض في الموضوع .اظن ان الخطا الذي ارتكبته اني طرحت التساؤل بشيئ من الاندفاع الذي يظهر في الجملة ( . ما الذي يثبت لنا ذلك حقا ? هل هناك ضرورة منطقية ام انه مجرد تخمين واحتمال لا غير ? ) . لكن هذا لا يبرر كل هذا الكم من الاتهامات والادعاءات التي لا تستند الى دليل . فهل كل من يطرح تساؤلا او اشكالا فهو بالضرورة مشاغب او مثير للشبهات ? اعتقد انه حتى لو طرحت مداخلتي على كاتب الكتاب نفسه لما لقيت منه كل هذا الرد ولرد علي بكل موضوعية واتزان وبدون اي اتهام لشخصي . سوف اقوم ان شاء الله بقراءة توضيحاتك سيد احمد عبد الله . دمت في رعاية الله وغفر الله لنا ولكم . اسال الله تعالى ان يوفقنا للصواب وان يجنبنا الخطا .

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 07:04 PM
راجع الخاص من فضلك...
ثم اني اجبتك على الشبهات أعلاه... وإن بدا أي شيء غير واضح... لا مانع ان تسأل البتة ما دام السؤال في قالب مؤدب وهادف...

*Mahmoud*
11-03-2013, 07:27 PM
أستاذ أحمد متى تتمة البحث ؟ فلقد وعدتنا بأسماء أخرى وبدرجات أعلى للزلزال

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 07:35 PM
اخي الغالي كنت أحاول الآن القيام بالتتمة ولكن مع الاسف حصلت مشكلة على حاسوبي...
وارجو ان يساعدني من عنده إلمام بالالكترونيات... افتح ملف pdf حتى اجد اني فقدت السيطرة على ال mouse ولا اجدها على الشاشة وكذلك ال keyboard...
وسأحاول ان أصلحت العطل ان أتمم بين اليوم والغد ان شاء الله قدر المستطاع

YaCiine
11-04-2013, 12:34 AM
بارك الله فيك أخي ،، متابع

أحمد عبدالله.
11-04-2013, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بين آزر وتارح... شبهة قد عريناها من اوراقها فما سلمت لها واحدة… على امل ان تفنى جذورهـا التي عمد الافاكون إلى مدها هنا وهناك… وما قطعنا المدد بذلك عن شجرة واحدة… بـل حفنة من الأشجار تهاوت اوراقها فبقيت أشباحا ميتة تنتظر حتفها... فارجو من الاخوة الاكارم... إن وقعوا في مكان ما على هذه الشبهة ان يجهزوا على الشجرة المهترئة... إذا يكفيها رفسة قدم حتى تسقط دون مقاومة...

وشبهتنا اليوم حول مسألة "شاؤول" الذي اصبح في القرآن "طالوت"... الملحد الآن- بعد تفنيد الشبهة أعلاه- امام طريقين... فإن كان من الذين اعتادوا التقام الحجارة على رؤوسهم فانه لن يتردد كثيرا في الخوض في هذه الشبهة … لكأن الانكسار اصبح قوت يومه لا غنى له عنه... وثمة من لا يزال يلملم هول الصدمة أعلاه فلا يجد الشهية الكافية للدخول في جولة جديدة خاصة وان الهزيمة بدأت تخرج من دائرة الاحتمالية إلى دائرة الحقيقة... فعنصر المفاجأة قوة ضاربة تأخذ به من حيث لا يدري...

صحيح " شاؤول" هي شؤول العبرية… وهي اسم المفعول للفعل "شأل" العبري... ولن تجد صعوبة في ربطه بالفعل العربي "سأل" الذي من معانيه "طلب من"... فهو "المسؤول" بمعنى الطلبة والسؤل- بضم السين وتسكين ما بعدها- قال الله : (قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ( 36 ) سورة طه
أي قد طلنا عليك بما سألت... طلنا هذه بـمعنى انعمنا وتفضلنا … فالله جل جلاه وصف نفسه :(غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) 3 ) سورة غافر …الطول في الآية بفتح الطاء ... أي المنعم المفضال المتفضل...

طالوت إذا ترشدنا إلى معنيين اثنين:

1- الامتنان على السائل بما سأل أي السؤل معنى اسم "شاؤول" عبريا ... فهي تفسير بالترجمة لا بالتعريب…

2- سبحان الله... بكلمة واحدة فسر لنا القرآن المعنى العبري لإسم الملك… ولكنه ايضا وصف لنا طوله أي الطوال العملاق... وهذا عندهم في كتابهم…اقصد طول شاؤول... والقرآن اخبرنا بذلك: ( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ) سورة البقرة

كما فسر لنا القرآن معنى شاؤول بالاضافة إلى الترجمة في هذه الآية :
( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين ( 246 ) )

أي سألوا ملكا يقاتلون في سبيل الله...
فسبحان العليم الخبير

أحمد عبدالله.
11-04-2013, 08:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاسم الأعجمي التالي سيشعل المنتدى بكل ما تحمل الكلمة من معنى...
ولكن لا بد من مقدمة تحضر ما سيلي ان شاء الله... لا بد من مقدمة نرسم فيها بريشة خفيفة أسسا تهدم واحدة من اقدم الشبهات... واحدة من اكثر الشبهات التي يتمسك بها الافاكون... لا غنى لهم عنها... من كفرة قريش إلى كفرة هذا العصر... ألا وهي مصدر القصص القرآني...

هيا اخي... قم وأسأل ان شئت أي واحد منهم... انى للقرآن ان يذكر لنا قصة نوح عليه السلام, وقصة ابراهيم عليه السلام, وسائر الأنبياء؟...
أنا اكفل لك ان هذا الاستدلال سيبطل زعمهم بنسبة لا تخطئ ال 100%... أما علمت ان الباطل زاهق...
امامهم جوابان بخصوص مصدر القصص القرآني:
1- الله جل جلاله
2- الكتب المتقدمة على القرآن

أرأيت سهولة الاستدلال... ننفي واحد لنثبت الآخر...

يعولون على التشابه بين قصص القرآن وقصص الكتب المتقدمة... ليقولوا انه منقول عنها...
نعطي وصف الجنة كمثال آخر... والله والله والله... هناك أمر لا ادري ان كان يجول في بالي كثيرا... ولكنه لا بد ان وقع في بال احدنا ان ينظر فيه مليا...
طبعا جنة المسلمين بعد بعثة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هي ذاتها جنة المسلمين أيام نوح وموسى وعيسى عليهم السلام...
نفتح العهد الجديد مثلا... على حد علمي المتواضع... فلا نجد وصفا للانهار... ولا للقصور... لا نجد وصفا للطعام... ولا للحور...
فيمتلكنا العجب... اذ لا يعقل مطلقا ان لا يكون المسيح عليه السلام قد اخبر اصحابه عن الجنة والنار...أو على الاقل في العهد القديم بالنسبة للنصارى...وغيرهم... القضية ليست مسألة دم ينقض الوضوء أو لا ينقضه... المسألة ليست رفع السبابة في التشهد من عدمه... القضية ليست السواك مفطرا ام غير مفطر... قضية جوهرية مهمة لا بد ولا بد ولا بد ان تجد لها اثرا في كتب المتقدمين...

اين الشاهد في المسألة؟!... الذي يثير العجب هو عدم التشابه بين قصص القرآن وقصص الكتب المتقدمة... أو عدم التشابه في وصف الجنة بينهما... أو النار... أو مسألة جوهرية أخرى... هب ان المسيح عليه السلام اراد ان يضرب مثلا لاصحابه عن هلاك الامم الكافرة... تراه يؤلف واحدة من عنده مثلا؟ ام يفعل ذلك محمد صلى الله عليه وسلم دفعا لشبهة التشابه؟... أهكذا ينتظر الافكاون مثلا؟ ما هذا الهراء؟؟!!
وقد وقعت بالفعل على وصف يهودي- من كتاب احسبه مقدسا بالنسبة لهم- للجنة قريب جدا من وصف القرآن ولن استفيض لأن ذلك خارج موضوعنا الآن...

ومع ذلك اقول وبالله التوفيق وعليه التكلان...
على الرغم من ان تشابه القصص امر اكثر من منطقي... وخلاف التشابه يكون سخافة من قبل الافاكين... إلا ان القرآن بإعجازه بين لنا ان التشابه ليس ناجما عن النقل من الكتب المتقدمة... فقد خالفها في امور قد يظنهـا العابر عادية لكن المتدبر سيعلم بعدها ان هذه المخالفات جاءت مصححة لأخطاء علمية أو تاريخية أو أو وقع فيها كتبة الكتب السابقة بتحريف متعمد او غير ذلك... سنسلط الضوء ان شاء الله على بعض هذه المخالفات لنثبت بما لا يدع للشك نافذة -مهما صغرت- ان هذه المخالفات تدل على علم قائل القرآن الذي يفوق علم البشر مجتمعين خاصة في زمن البعثة... والله والله ولله سننظر بعدها رأي الملاحدة فيما اذا كانت هذه المخالفات صدفة ام انها دليل دامغ على مصدر القرآن الإلهي... والفصل بيننا فيما سيلي... إلى لقاء قادم ان شاء الله

amine-dz113
11-06-2013, 01:30 PM
متابع بشغف:):

ابن سلامة القادري
11-06-2013, 03:16 PM
هل احزر ؟ لعله إسم نبي الله نوح عليه السلام ..

mostafa nasr
11-06-2013, 08:28 PM
يسر الله لك وجعله كما تقول وزيادة ....وفقك الله اخي .

أحمد عبدالله.
11-09-2013, 05:04 PM
متابع بشغف

يسر الله لك وجعله كما تقول وزيادة ....وفقك الله اخي
بارك الله في عمريكما


هل احزر ؟ لعله إسم نبي الله نوح عليه السلام ..
بدأت بالموضوع على هذا الرابط اخي...
غير اني ساوسع الدائرة في ذلك الموضوع على ان انقل ما يمت لهذا الموضوع إلى هنا أو انقله كله بحسب المصلحة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54930-%DE%D5%D5-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%DA%CC%C7%D2-%E6%C8%D1%E5%C7%E4&p=2904901#post2904901

أحمد عبدالله.
11-17-2013, 05:28 PM
يوه... مضى على الموضوع اكثر من شهر ونصف ولم يزرنا أحد الملاحدة... أما علم أننا نحسن فن الضيافة...
ندعوهم إلى وجبة دسمة جدا ويرفضون؟!... يا لها من عفة منقطعة النظير
في ودنا ان نقيم حفلة صغيرة :36: :36:

أحمد عبدالله.
11-17-2013, 05:34 PM
المشاركة رقم 76 هي مقدمة لموضوع آثرت فصله عن هذا حتى لا يتشعب الامر ونفقد الغرض الرئيس الذي نبت لأجله...
ويمكن المتابعة على هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54930-%DE%D5%D5-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%DA%CC%C7%D2-%E6%C8%D1%E5%C7%E4

وانقل إلى هنا ما هو ذات علاقة وثيقة بما بدأنا به:

لم يعد ليخفى عليك دقة القرآن بعد ان عرضنا لك ما عرضنا أعلاه… غير ان العجب الذي لا تصفه الكلمات … والذي ستلملم مفاجأته إلى حين من الدهر قد يطول… هو ان تعلم ان القرآن قد اخبرنا ان أصل لفظة "فرعون " هو البيت الكبير... لفظة هيروغليفية بامتياز قد دفنت في مقبرة حوت اللغة المصرية القديمة… هذه اللغة الميتة شاء الله ان تبعث من جديد لا لغة متداولة ولكن وسيلة لسبر أغوار التاريخ المخفي... قد يعود مبعثهـا لزمان شامبليون أو قبله كما في بعض المصادر.... غير ان الاكيد انه في زمان النبوة كانت الهيروغليفية لا زالت ترقد في ثبات عميق …

قد يبدو ان تفسير القرآن للفظ "فرعون " مستبعدا لدى الملحد… أو غيره من المخالفين… فاخترنا بعون الله المضي نحو تبيان ذلك عبر خطوات عدة وإن أثقلنا فيها على القارئ... شأن ذلك الاجراءات اللازمة لخوض عميلة جراحية... ان لجهة الاوراق الادارية أو لجهة المتطلبات الطبية كالتخدير وفحص الدم ووو... أو غير ذلك… وقد هيأنا الجو اللازم لتبيان روعة القرآن عبر الامور التالية:

1- موضوع كامل تعمدنا فيه التطويل لاثبات ان القرآن فسر لنا الاسماء الاعجمية… اثبات لم يعد ليجد شكا وإن لغا من لغا حسدا… دعك من اللغو وصاحبه فمثله لا يلتفت اليه… ولا داعي للتكرار ...

2- قد يقول قائل... قرأت الموضوع ولم اقع على أي اسم هيروغيلفي فسره القرآن… كل الاسماء التي مرت هي اسماء عبرية… والرد من وجوه:

أ- القرآن فسر لنا كل الاسماء الاعجمية بغض النظر عن لغتها... فهناك العبري منها كما في اسحاق ويعقوب عليهما السلام… وهناك البابلي منها كما في آزر... ولم اذكر اسماء بعد من اللغة الارامية... عسى ان أدرج بعضها في التتمة ان شاء الله... فالادعاء ان القرآن فسر لنا كل الاسماء الاعجمية ما خلا الاسماء الهيروغليفية يستبعد في هذه الحالة...

ب- سنضع عددا من الاسماء الهيروغليفية هنا ونبين كيف فسرها القرآن… هذه اللغة التي بينا انها كانت لغة منسية وهذا دليل ساطع على ان القرآن كلام الله... وإلا استحلفكم بالله : انى لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعلم هذه اللغة ان كان القرآن بشري المصدر؟!... نحتاج لرأي سديد لا لتخبطات لا طائل منها الا الهروب من الحق المبين…

أحمد عبدالله.
11-17-2013, 05:38 PM
الاسماء الهيروغيلفية

1- "مصر" لفظة عربية لا ريب... مصر هي البلد التي سماها أهلها في تلك الحقبة بـ "تاوي" أي "الارضان" بالمثنى… ولعل التثنية تعود للتعظيم والتفخيم ليكون أصل المعنى ان مصر هي الارض... ونجد ان لفظة "الارض" في مواضع عدة من القرآن- في قصة يوسف وفي قصة موسى عليهما السلام- لا يمكن إلا ان تشير ل"مصر" أو قل ل "تاوي" ولا يصح إسقاطها على أي معنى آخر… من الامثلة الكثيرة نختار:

(وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ()قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ()وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )سورة يوسف


لا بد ان الخزائن هي خزائن مصر تحديدا لا كل الارض... وكذلك تمكين الله ليوسف عليه السلام في مصر لا الارض جمعاء

(قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ()فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا )سورة الاسراء

طبعا يريد ان يستفزهم من مصر لا من كل الارض (1)


2- طور سيناء والذي سماه القرآن ايضا " طور سينين "... "سينين" لفظة انفرد بها القرآن … فهي اما جمع مذكر سالم للفظ "سين" أو انها ذات اللفظة منونة – سينٍ- مع اشباع الكسرة التي تؤول إلى ياء على المجانسة بين رؤوس الآي... وما يرتاح له القلب في هذا التفسير قول الله :

(وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ ()إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ ()أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ()اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ ()فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ()إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ()وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ ()سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)سورة الصافات

واصل إل ياسين هي إلياس..
.
"سين" هذه تلمسها في "شن" الهيروغليفية... وقد وصلت إلى العبرية بالسين التي تخالف بين السين والشين… و"شن" هي الشجرة هيروغليفيا... فانظر الترادف في الآية بين سيناء والشجرة …
(وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ) المؤمنون

ناهيك ان سيدنا موسى عليه السلام تلقى الوحي في هذا الطور … فنذكر قول الله جل جلاله عن الموقع الدقيق:
(فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) سورة القصص (2)

3- موسى عليه السلام… اسم يضم عجبا إلى عجبنا عبر تصحيح القرآن لخطأ التوراة الفادح في تفسيره... كتبة التوراة قد اعادوا لفظ "موسى" أو بالاحرى "موشيه" إلى العبرية… يعني "عصفوران بحجر واحد"... خطأ مركب من وجهين:

أ- الذي سمى موسى عليه السلام بحسب العهد القديم هي ابنة فرعون…فتستغرب كيف لفتاة تنطق بالهيروغليفية ان تسمي ابنها الجديد باسم عبري!!!!... ناهيك عن استعباد الاقباط – أي سكان مصر كما مر بك – لبني اسرائيل بحسب الكتاب ذاته... افتسمي ابنة فرعون ولدها بلغة عبيدها؟!

(ولما كبر الولد جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها ابنا، ودعت اسمه موسى وقالت: إني انتشلته من الماء ) سفر الخروج (3)

ب- "موشيه" عبريا هي على صيغة الفاعل لا المفعول... وهي من جذر يحمل معنى "نشل"... فموسى عليه السلام بحسب اللفظة هو الناشل من الماء في حين انه بحسب السياق التوراتي هو نشيل الماء... تناقض يجد علماء التوراة عناء في ازالته عن كتابهم... ويزيدك عجبا تخبط بعضهم في رد المعنى إلى انه ناشل بني اسرائيل من مصر لتصطدم بأن المسمية هي ابنة فرعون... انى لها ولابيها ان يقبلوا باسم يهدد استعبادهم لبني اسرائيل؟!... بل ويربون صاحبه في قصرهم؟!!... انى لها ان تتنبأ؟... ولماذا نهرب من سياق النشيل الحاضر يوم التسمية إلى الناشل المستقبلي؟!

فكيف فسر القرآن اسم موسى عليه السلام ؟

لقد اعاد الاسم إلى أصل لغته… أي الهيروغليفية... أمر منطقي عندما تعلم ان الذي انتشله من الماء هي السيدة آسية زوجة فرعون هيروغليفي اللسان … امرأته آسية بحسب القرآن والسنة… وليست بابنته كما في العهد القديم... أما معنى اسم موسى عليه السلام فهو "وليد" أو "ولد" عربيا …اسم ليس بغريب عن اسماع العوام في عصرنا هذا … فلست بحاجة إلى دراسة الهيروغليفية لتعلم ان "موسى" كلفظة تجد لها صدى في "تحتمس" أي وليد تحوت أو ولده… لا ابنه لأن الابن في الهيروغليفية هي "سا"...
فسبحان من قال:
(وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) القصص 9

(فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ()أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ () قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ) سورة الشعراء
فيستدرك موسى عليه السلام على فرعون ويفحمه: (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ)
أي اعجاز ينتظر الملحد بعد هذا... سبحان الله! (4)


----------------------------------------------------------
(1) كان الكاتب رؤوف أبو سعدة- بفضل الله- سباقا إلى كشف النقاب عن أصل تمسية Egypt في اللغات الاتينية… لا علاقة لذلك بموضوعنا ولكنها معلومة مهمة يستثقل المرء ان يخفيها… Egypt هذه هي في اليونانية Aigyptos قد اشتقت بطريقة ما من الفعل agapo أي احب... فمصر إذا هي المحبوبة... أو أرض الأحبة…أو أرض المحبوب… واقول أنا احمد عبدالله... والله يعلم ما في قلبي... اني أحب إخواني المصريين واللهجة المصرية حبا جما واشهد لهم بعملهم الدعوي الجبار- الالكتروني منه على الاقل- فجزاهم الله كل خير… واهمية المرور على هذه المعلومة تعود للاشارة إلى ان لفظة "القبط" العربية قد جاءت من Aigyptos اليونانية… وهي تسمية لسكان الارض جميعا وإن اختلط علينا الآن اطلاقها على النصارى…
(2) الذي لاحظته شخصيا…ولا ادري مدى صوابيته... ولا ادري ان كان الكاتب قد لفت قارئه اليه… ان القرآن قد يذكر لك الاسم بالنطق الشائع ولكنه يعود بك في التفسير إلى أصل المعنى … فسيناء اكثر شيوعا بالسين العبرية من الشين الهيروغيلفية... تمام كما في لفظ "الانجيل" بحسب شيوعها في اليونانية إلى يومنا هذا على الرغم من عبرية اللفظة التي تفتقد "النون" والتي فسرها القرآن بحسب اصلها العبري لا اليوناني الشائع…
(3) عد إلى موضوعنا لتعلم كيف يخبرنا العهد القديم ان فلان اسمه كذا لانه كذا كموسى وإبراهيم عليهما السلام بل ويبتكر الاقاويل في ذلك كما في يعقوب عليه السلام ... اسلوب مخلتف تماما عن روعة القرآن الذي فسر لنا الاسماء بطريقة لا تخدش انسياب السياق! فيا لها من روعة !!!
(4) قد اخطأ بعض الاخوة في تفسير اسم موسى عليه السلام بـ "ابن الماء" انطلاقا من ان "مو " الهيروغليفية تعني الماء في حين ان "سا " تعني الابن... وذلك لأن المضاف والمضاف اليه في هذه اللغة هي على ذات الترتيب في اللغة العربية… ف" ابن الماء " هيروغليفيا هي -كما اتوقع- أو على الاقل قريبة من "سا مو" وليس "موسى"... والله اعلم

أحمد عبدالله.
11-17-2013, 05:39 PM
مر بك أعلاه ان لقب فرعون اصله البيت الكبير…
The title originates in the Egyptian term pr ˤ3, literally "great house", describing the royal palace.

هكذا :
pr (“house”) +‎ ˤ3 (“great, big”)


فاذا بك تجد ان القرآن يخبرك التالي:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)سورة القصص
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ)سورة غافر

تفسير رائع للقرآن يدل على علم قائله الذي وسع الزمان والمكان...
لكأن الآية تقول :وقال "برعا" لهامان ان يبني له "برعا"
فاي ترداف اوضح من ذلك! واي اعجاز اوضح من ذلك...
قد علمت ان برعا كلمة مركبة: بيت… كبير...
إلى ان تتفاجأ عندما تزور لسان العرب لتجد الآتي:
" والصَّرْحُ بيت واحد يُبْنى منفرداً ضَخْماً طويلاً في السماء؛ وقيل: هو القَصْرُ؛ وقيل: هو كل بناء عال مرتفع"

تعجز الألسن عن التعبير... وتقف الاقلام عن المسير...

قد يقول قائل… ما هذا التعسف في التفسير... نرد عليه من نواح عدة ننسف فيها شبهته من أي الوجوه طلت:
1- قد علم القارئ ان القرآن فسر لنا كل الاسماء الاعجمية... ولم تعد تخفى عليه طريقة الترادف... ولم نعد نجد اوضح منها... ولكن فلنسلم جدلا … اقل القليل القرآن قائله يعلم ان احد التعابير التي مرت في الايات التي ذكر فيها فرعون تحمل معنى البيت الكبير ... لانه فسر كل الاسماء... هب ان لقرآن ما ذكر لنا لفظ "الصرح " ... كم سيتشدق الملاحدة اثر ذلك!
2- تتفاجأ ان القرآن ذكر لنا لفظ "الصرح" الذي يعني البيت الكبير... وليس لفظ البيت فقط... خاصة وان هذه اللفظة تكررت فقط ثلاث مرات في القرآن… فقط ثلاث… مرتان منها في قصة فرعون مع هامان... فاي عجب !
3- عد إلى العهد القديم لتعلم انه لا ذكر فيه لا للصرح ولا لهامان في هذا الموضع... وما ذكر للفظ البيت الكبير أو بمعناه... ان لم تخني الذاكرة... على الاقل في النسخة العربية... حيث عاد فرعون إلى بيته... مقرونا احيانا ببيوت شعبه… لا كبير ولا شيئ في النص …
4- لا تنتظر طبعا ان يكون السياق على غير ذلك... فتعبير "البيت الكبير" ليس صفة أو فعلا ... ك"ضحك" و "اسحاق"... و "عقب" و "يعقوب"... أو "ذو الايد" و "داود"... وغير ذلك… فلا يمكن ان نقول البائت بشكل كبير... أو شيئا من هذا القبيل... لا نجد انسب من تفسير القرآن فسبحان الله!

رحلة الذاكرين
11-17-2013, 07:24 PM
الله أكبر ... سبحان الله العظيم ........ هذا الكتاب العظيم لا تنتهي معجزاته ......

الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام والتوحيد .......

( ابو معاذ )
11-18-2013, 07:18 AM
اخي احمد عبد الله
جزاك الله خيرا كثيرا وبارك فيك ورعاك وحفظك
حقيقي موضوع جميل وشيّق واسأل الله ان يتقبّل جهدك
ويضاعفه لك ... لقد اعجبني كثيرا هذا الموضوع بكل ما فيه .

أحمد عبدالله.
11-18-2013, 11:37 AM
جزاكما الله خيرا...
وكم اتوق للتعرف على اعجاز جديد آخر لانه بالفعل كتاب لا تنقضي عجائبه... فسبحان الله

SHAKER
11-18-2013, 11:37 AM
موضوع راائع >جزاك الله خير<

اخي في احد المواقع وجدة هذا الكلام
هذا رابط الموضوع
http://www.######.org/debat/show.art.asp?aid=298283


جاء في القرآن في سورة الشعراء آية 195 انه نزل بلسان عربي مبين أي فصيح وواضح وفي سورة النحل اية 103 ( ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين )

والدارس المدقق في لغة القرآن يجد ان في القرآن أكثر من 275 كلمة اعجمية اخذت من لغات غير عربية كالسريانية والعبرية والفارسية والحبشية والقبطية وغيرها . كانت تلك الكلمات الاعجمية متداولة بين الناس في تلك الفترة بسبب الاختلاط والهجرات والتجارة بين الاقوام المتجاورة او حتى البعيدة نسبيا.
ومن كثرة استعمال تلك الكلمات الاعجمية وشيوعها في ذلك الزمن اختلطت على مؤلف وكاتب القرآن الكلمات العربية والاعجمية التي جاءت بها الايات . ومن اعتداد مؤلف القرآن بلغة العرب الفصيحة ذكر انه نزل بلسان عربي مبين ولم يفقه لتلك الكلمات الاعجمية المنتشرة بين آياته وسوره ، وهذا يدل على ان محمدا هو مؤلف القرآن وليس هو من اللوح المحفوظ لأنه خليط من اللغة العربية المحلية وكلمات من لغات من خارج جزيرة العرب. حتى العرب انفسهم كانوا يتكلمون بلهجات مختلفة بين قبائل قريش وبقية القبائل واهل اليمن والعراق والشام . و ان عمر ابن الخطاب امر بكتابة القرآن عند اختلاف القراءات بلغة قريش وهي لغة محمد .
استعمل مؤلف القرآن ضمن الايات والسور كلمات من لغات مختلفة لكونها لغات اهل المنطقة التي شاع استعمالها في جزيرة العرب في زمن محمد فاعتبرت من ضمن لغة القبائل العربية . وقد ورد في القرآن كلمات اعجمية غريبة عن لغة العرب عجز حتى فطاحل اللغة العربية من الصحابة عن فهمها ومنهم عمر بن الخطاب حيث ذكر لاصحابه انه لم يفهم معنى كلمة ( وفاكهة وأبّا والغسلين) كما قال حبر الامة الاسلامية ابن عباس : كل القرآن كنت اعلمه الا اربعا (غسلين ، حنانا ، اواه، رقيم ) .
كما ورد في القرآن اسماء علم غير عربية كثيرة منها فرعون ، يعقوب ، اسحق ، مريم وغيرها. اضافة الى تحريف اسماء عَلَمْ لأشخاص وردت اسمائهم الصحيحة في التوراة ومنها قابيل واصلها قايين ، يونس واصلها يونان ،عمران واصلها عمرام ، كما اطلق على يسوع المسيح اسم عيسى او ابن مريم وعلى المسيحيين اسم النصارى .

ان معظم قصص الانبياء التي وردت في القرآن قد اخذت من التوراة اليهودية والتلمود وقد حُرِفَ بعضها وذكرت فيها احداثا على غير ما جاء بها التوراة كتقطيع النساء المعجبات بجمال يوسف بن يعقوب ايديهن بالسكاكين عند رؤيتهن له وهن مأخوذات بسحر جماله .
و جاء في القرآن اسماءٌ لاشخاص لا وجود لهم مثل النبي صالح وذو الكفل والعزير .
وحتى لا يتهمنا البعض بأننا نفتري على القرآن وندعي ذلك باطلا نذكر بعضا من الكلمات الاعجمية التي يزخر بها القرآن العربي ، ليكون كلامنا مدعما بالدليل والبرهان .
- [ كفلين ] وتعني ضعفين وهي من اللغة الحبشية .
- [ الملّة ] وتعني الشريعة او الدين والمذهب وهي قبطية الاصل .
-[ وراء ] وهي قبطية الاصل.
- [ اباريق ] وتعني اواني وهي كلمة فارسية .
- [ انجيل ] وتعني البشارة او الخبر السار وهي كلمة يونانية الاصل .
- [فردوس ] وردت في اللغات السامية كلها بمعنى البستان الجميل. وقيل: هي يونانية: PARADISE بمعنى جنة عدن، أو سنسكريتية. كما ورد ذكرها في اللغة الأفستائية والفارسية القديمة.
- [تابوت] وتعني الصندوق واصلها قبطي .
- [ جهنم ] وهي كلمة عبرية تعني وادي هنوم او وادي النار في ارض فلسطين القديمة.
- [زكاة ] وتعني حصة من المال واصلها عبري
- [ زنجبيل ] وهو اسم نبات في اللغة الفارسية القديمة.
- [ سجيل ] وتعني الطين المتحجر من اللغة البهلوية الفارسية.
- [ سرادق ] كلمة فارسية تعني الفسطاط او الخيمة .
- [ سورة ] وتعني فصل من كتاب وهي من اللغة السريانية .
- [ طاغوت ] كلمة حبشية
- [ ماعون ] كلمة فارسية
- [ قسورة ] وتعني الاسد وهي غير عربية الاصل.

- وهناك كلمات في القرآن لم يعرف معناه مثل غسلين ، حنانا ، اواه ، رقيم ، ابا .

نتسائل هنا ان كان القرآن نزل بلسان عربي مبين فكيف دخلت فيه تلك الكلمات الاعجمية وهل كانت ضمن اللوح المحفوظ ايضا ؟ هل يوجد من يرشدنا الى الجواب .


اتمنى منكم اخواني اهل العلم ان توضحو هذه المسئله وهذه البدعه وجزاكم الله كل خير

أحمد عبدالله.
11-18-2013, 11:51 AM
بارك الله فيك اخي

كما ورد في القرآن اسماء علم غير عربية كثيرة منها فرعون ، يعقوب ، اسحق ، مريم وغيرها. اضافة الى تحريف اسماء عَلَمْ لأشخاص وردت اسمائهم الصحيحة في التوراة ومنها قابيل واصلها قايين ، يونس واصلها يونان ،عمران واصلها عمرام ، كما اطلق على يسوع المسيح اسم عيسى او ابن مريم وعلى المسيحيين اسم النصارى
ما عرض من اسماء لانبياء فهو غرض هذا الشريط بارك الله فيك... ولولا صبرت على التتمة لتكشفت اسرارها واحدة بعد أختها...
وقد تكشف لنا الاعجاز في الاسماء التي مضت...


ان معظم قصص الانبياء التي وردت في القرآن قد اخذت من التوراة اليهودية والتلمود وقد حُرِفَ بعضها وذكرت فيها احداثا على غير ما جاء بها التوراة كتقطيع النساء المعجبات بجمال يوسف بن يعقوب ايديهن بالسكاكين عند رؤيتهن له وهن مأخوذات بسحر جماله .
و جاء في القرآن اسماءٌ لاشخاص لا وجود لهم مثل النبي صالح وذو الكفل والعزير .
انصحك شديدا بهذا الرابط وارجو ان تتنظر حتى ييسر الله لنا التتمة:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54930-%DE%D5%D5-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%DA%CC%C7%D2-%E6%C8%D1%E5%C7%E4

أما الكلمات الباقية فقد افلح وابدع الاستاذ ابو سعدة في دحض الشبهة عنها في ذات كتابه ولكن أخشى ان يحتاج ذلك لموضوع آخر لا اعلم متى استطيع عرضه لانه يحتاج مني لمراجعة دقيقة حتى نسد الباب باحكام على هذه الشبهات... سأحاول جاهدا ان أخصص لهـا الوقت اللازم أو ان كان أحد الاخوة قد اطلع على الكتاب فلا مانع البتة... وقد يكون افضل

أحمد عبدالله.
01-23-2014, 07:48 PM
بسم الله...
مررت الآن صدفة إلى هنا... ففوجئت بأن العضو شاكر في توقيعه "لا ادري"...
هل يعلم احد الاخوة ماذا حل تحديدا؟
ولماذا انسحب هكذا؟ بمشاركات 20 فقط؟!........ كانت كافية لتنقله من "مسلم" إلى "لا أدري"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ام انه كان من الاول يريد رمي الشبهات؟

أحمد عبدالله.
01-23-2014, 07:55 PM
بسم الله
الحلقة التالية جميلة انقلها من الفايسبوك خاصتي... لضيق الوقت... فما ادري كم ستكون ملتصقة بالسلسلة أعلاه... ولكن هي ان شاء الله واضحة جلية وفيها تعريفات عن الاسلام لانها كانت موجهة لجمهور غير مسلم... فلا يتفاجأ الاخوة

3Aqlani
01-23-2014, 07:55 PM
هذه مشكلته وفقه الله لتجاوزها : http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55795-5-%D3%E4%E6%C7%CA-%C7%C8%CD%CB-%DA%E4-%C7%E1%D1%C7%CD%E5-%C7%ED%E4-%E5%ED%C7-%BF

أحمد عبدالله.
01-23-2014, 07:56 PM
اعلم حضرة القارئ ان للأنبياء والرسل في الاسلام شأنا عظيما... إلى حد اننا ندعو الله في كل صلاة لعدة مرات في النهاروالليل ان يهدينا طريق الذين انعم الله عليهم... على رأسهم النبيون والمسيح عليه السلام منهم ...بأبـي هو وأمي وروحي ودمي... لذا نرى ان القرآن قد اعطى للمسيح عليه السلام اسما يليق به ...كيف ذلك؟
مهلا...نحن لا ننكر ان أصل التسمية هو "يشوع" العبرية...غير ان ترجمتها إلى "يسوع" العربية هي المشكلة... كيف لا ويسوع هو مضارع الفعل الماضي العربي "ساع"... ساع يسوع... أي ضاع... أو مات... وانت تعلم ان تلقب الرسول بالضائع أو الميت تستقبحه النفس... فانظر روعة القرآن وتكريمه للمسيح عليه السلام... كما ان تلقيبـه بالميت يوحي بأنه صلب... والقرآن اخبرنا انه ما صلب ولكن رفعه الله اليه ولم يسمح للكفرة ان يقتلوه... وحتى لو سلمنا انه صلب كما تدعي العقيدة النصرانية... وهي تدعي انه اقنوم… اله من اله... مولود غير مخلوق... هل يعقل ان يسمى الاله باسم الميت؟... وهو غير مخلوق أي خالق أي ازلي…لا موت عليه... وحتى لو قيل ان الذي مات على الصليب هو الناسوت لا اللاهوت... ليس جميلا ان نسميه "الميت"... بل من المعلوم ان مثل صاحب هذا العمل يسمى "شهيدا" أو على اقصى تقدير الاكتفاء بلقب "المخلص" أو "الفادي"...ولو كان اسما للناسوت فقط… اين نصيب اللاهوت؟... ولو كان اسما للناسوت فقط … لماذا يقال في الدعاء: "يا يسوع اشفيني" وهو يعلم انه يدعو اللاهوت؟... هذا واصلا معنى "يشوع " العبرية لا تعني ذلك كله... بل لها معنى آخر موافق لعقيدة الاسلام لا عقيدة الصلب...انتظرونا في حلقة قادمة ان شاء الله لمعرفة المعنى...
الخلاصة: قد يكون هناك من يدعي ان اسم "عيسى " هو اسم دخيل ودليل على خطأ القرآن... فبينا بطلان ذلك وان العدول عن اسم "يسوع " هو تكريم له... مع العلم ان قائل القرآن يعلم سبحانه ان الاصل "يشوع " وهذا ما سنبينه ان شاء الله
ملاحظة: أشدد لا اقصد الاساءة.... كلام علمي موزون ان شاء الله... بل كل الكلام أعلاه يدور حول تكريم المسيح تكريما يليق بمقام عباد الله المرسلين دون غلو … والحمد لله

أحمد عبدالله.
01-23-2014, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
انه المسيح عليه السلام... باسمه العبري "يشوع"... فما معنى هذا الاسم؟... هيا بنا في رحلة في سفر العدد من العهد القديم في قصة موسى عليه السلام وفتاه "يشوع بن نون"... اسم فتى موسى عليه السلام بحسب العهد القديم كان "هوشيع"... و"هوشيع" معناه الخلاص… فاذا بموسى عليه السلام يغير له اسمه... ليس فتاه هو الخلاص... بل الله وحده هو المخلص... فسماه "الله خلاص" تصحيحا للاسم... فكان اسم "يهوشوع" أو "يشوع" اختصارا... (من عنده سؤال فالمصادر موجودة)...المسيح طبعا اسمه "يشوع" على اسم "يشوع بن نون"... فلا يمكن ان يكون هو الخلاص ابدا... كيف لا وقد غير موسى عليه السلام لفتاه هذا الاسم... وهذا ينافي عقيدة الفداء النصرانية... لأن اسمه عليه السلام يعني ان الله هو الذي يخلص... وليس المسيح...في حين تقوم عقيدة الفداء على ان المسيح هو المخلص...وهو عين ما عابه موسى عليه السلام على اسم فتاه...إذا وبشهـادة العهد القديم المسيح عليه السلام ليس مخلصا ولكن الله هو المخلص...
اضف... لو كان هو المخلص … لماذا لم يبق اسمه "هوشيع" أي "الخلاص"... أو "موشيع" أي "المخلص"...
وبعد... فلماذا سمي المسيح بهذا الاسم؟... الله خلص من؟... لم نجد الجواب الشافي بحسب العهد الجديد... فالتفسير انه هو الخلاص ليس بالسليم كما بينا أعلاه...على الاقل لغويا... ومن اراد النقاش فليكن حول المعنى اللغوي... فاذا بالقرآن يفسر لنا ذلك... سبحان العليم الخبير... كما فسر اسم داود وعجز عن ذلك علماء العبرية... واسم "آزر" أو "تارح" الذي عجزوا عنه ايضا... نعم الله انجى المسيح وخلصه ممن كانوا يودون صلبه... فما صلبوه ولكن شبه لهم... فصلبوا الرجل الذي دل عليه بدلا عنه...أو رجلا آخرا … بعد ان القى الله عليه شبه المسيح عليه السلام... ورفع الله المسيح عليه السلام اليه … أنظر روعة الآية في تسفير اسمه : (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إليَّ مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) [آل عمران: 55]

أحمد عبدالله.
01-23-2014, 08:03 PM
ملاحظة: في الكلام أعلاه ردا رائعا على النصارى بطريقة سهلة جدا...
حتى اسم المسيح عليه السلام ينطق بالتوحيد...
ولكن احسب ان فيه ايضا- في أحد وجوهه- ردا على عدنان ابراهيم :)

أحمد عبدالله.
02-06-2014, 07:25 PM
للرفع...
عن نفسي أرى هذا الاعجاز قوي جدا ...
1- كل اسم وله تفسيره... والقول بأنه صدفة أمر مستحيل لمن عنده عقل وامانة...
2- ولا يقتصر على الاسماء الشائعة بل هناك الهيروغليفية... وهذا شيء مذهل...
والامر مفتوح حتى للاخوة المسلمين لمن لا يرى فيه هذه الصحة...
وخفاؤه على علمائنا اقصد المنشغيلن بالاعجاز وندرته أو انعدامه في حججنا خاصة على الملاحدة لا اجد له مبررا لمن ألم ببعض جوانبه...

أحمد عبدالله.
02-09-2014, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صحابة رسول الله رضي الله عنهم... تسمية نعرفها كلنا...
ولكن صحابة عيسى بن مريم عليه السلام؟!!!!!
ترقبوا المزيد بعد قليل

أحمد عبدالله.
02-09-2014, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ )

" ... قيل لولد الناقة منذ ولادته إلى ان يفطم وينفصل : "حُوار"... لانه يلازم أمه لحاجة الرضاع... "الحواري" إذا منسوب إلى هذا "الحُوار" على المماثلة, لأن صحابة عيسى عليه السلام كانوا فتية ايفاعا... وكانوا يلازمون معلمهم لا يفارقونه...
في العبرية الارامية (لغة المسيح وحوارييه) اللفظ الارامي "حَڤار" ... ومعناه الصاحب الرفيق...
والقرآن... يترجم عن "الاصل" الارامي الذي تنادى به اصحاب عيسى عليه السلام, فيقولون ويقال لهم في الارامية حَڤارين (وعلى النطق العربي حَوارين) "
من كلام الاستاذ أبوسعدة...

وعليه فقد قال بما خلاصته... القرآن عرب الكلمة الارامية " حَڤارين" والتي معناها الصحابة… وكما مر معنا في حلقات مضت ان القرآن يفسر الاسماء الاعجمية ففسرها هنا بالتعريب لتصبح "حَواريون" والتي تعني في العربية الملازمة… الصحبة الملازمة… والعجيب ان اللغة العربية تقول في ولد الناقة الملازم لامه حُوار بضم حرف الحاء وليس حَوار... غير ان في القرآن فتح حرف الحاء (حَواريون وليس حُواريون) التزاما لاصلها الارامي حيث الحاء مفتوحة… والله اعلم

إلى حب الله
02-10-2014, 04:39 PM
هدية للأخ أحمد من مدونتي :
http://abohobelah.blogspot.com/2014/02/blog-post_2957.html

وسؤال : هل اكتفيت بما ذكره الأخ متروي عن (قارون) ؟ أم لنا لقاء ؟؟.. :):

الشربيني
02-11-2014, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
انه المسيح عليه السلام... باسمه العبري "يشوع"... فما معنى هذا الاسم؟... هيا بنا في رحلة في سفر العدد من العهد القديم في قصة موسى عليه السلام وفتاه "يشوع بن نون"... اسم فتى موسى عليه السلام بحسب العهد القديم كان "هوشيع"... و"هوشيع" معناه الخلاص… فاذا بموسى عليه السلام يغير له اسمه... ليس فتاه هو الخلاص... بل الله وحده هو المخلص... فسماه "الله خلاص" تصحيحا للاسم... فكان اسم "يهوشوع" أو "يشوع" اختصارا... (من عنده سؤال فالمصادر موجودة)...المسيح طبعا اسمه "يشوع" على اسم "يشوع بن نون"... فلا يمكن ان يكون هو الخلاص ابدا... كيف لا وقد غير موسى عليه السلام لفتاه هذا الاسم... وهذا ينافي عقيدة الفداء النصرانية... لأن اسمه عليه السلام يعني ان الله هو الذي يخلص... وليس المسيح...في حين تقوم عقيدة الفداء على ان المسيح هو المخلص...وهو عين ما عابه موسى عليه السلام على اسم فتاه...إذا وبشهـادة العهد القديم المسيح عليه السلام ليس مخلصا ولكن الله هو المخلص...
اضف... لو كان هو المخلص … لماذا لم يبق اسمه "هوشيع" أي "الخلاص"... أو "موشيع" أي "المخلص"...
وبعد... فلماذا سمي المسيح بهذا الاسم؟... الله خلص من؟... لم نجد الجواب الشافي بحسب العهد الجديد... فالتفسير انه هو الخلاص ليس بالسليم كما بينا أعلاه...على الاقل لغويا... ومن اراد النقاش فليكن حول المعنى اللغوي... فاذا بالقرآن يفسر لنا ذلك... سبحان العليم الخبير... كما فسر اسم داود وعجز عن ذلك علماء العبرية... واسم "آزر" أو "تارح" الذي عجزوا عنه ايضا... نعم الله انجى المسيح وخلصه ممن كانوا يودون صلبه... فما صلبوه ولكن شبه لهم... فصلبوا الرجل الذي دل عليه بدلا عنه...أو رجلا آخرا … بعد ان القى الله عليه شبه المسيح عليه السلام... ورفع الله المسيح عليه السلام اليه … أنظر روعة الآية في تسفير اسمه : (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إليَّ مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) [آل عمران: 55]
تحية طيبة.
أولا: ما الدليل على أن ساع يسوع بمعنى هلك يهلك ؟
ثانيا: لو قلنا إن معنى يشوع : الله يخلص أو الله هو المخلص، فهذا لا يتناقض مع عقيدة المسيحيين لأنهم يجعلون المسيح هو الله ، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فلا يلزم من هذا المعنى أن يكون المسيح هو المخلَّص بل قد يكون المخلَّص هو أمته والمخلِّص هو الله والواسطة المسيح كما كان يوشع هو المخلص لبني إسرائيل من التيه.

أحمد عبدالله.
02-12-2014, 04:54 PM
مولانا ابو الحب... هدية روعة بارك الله فيك... اما بخصوص قارون فإني اعجز ان اتصفح المنتدى من هاتفي ولي عودة ان شاء الله

أحمد عبدالله.
02-12-2014, 05:18 PM
الشربيني... مرحبا بك... واحييك على الشجاعة... فانت اول من يخرق الهدوء بتعريف غير مسلم...
اسئلتك مشروعة وذكية.... ان اردت بها الحق فيا مرحبا...
لماذا ذكية؟ لما كتبت هذه الحلقة على الفايس كانت لجمهور نصراني... لذلك وضعت الردود على الاسئلة المتوقعة منهم... اما هنا فالجمهور المدعو منه الملحد فاستغنيت عن التفاصيل.... فاذا بك تسأل السؤال المتوقع... وشخص بذكائك لا يليق به البقاء مترددا... اما آن لك ان تتخذ القرار؟... هيا انطق بالشهادتين تفز في الدنيا والاخرة
اسمع... سأجيبك... بل بعض الجواب مكتوب... ولكن الآن انا على الهاتف فلا يسعني الانتقال بسهولة بين الصفحات... وسأطل قريبا ان شاء الله.... ولكن اخبرني:
لماذا اغفلت الحلقات الاولى لا سيما الهيروغليفية... اطمع برأيك فيها فلا تبخل علينا ‏‎ ‎

أحمد عبدالله.
02-13-2014, 10:09 PM
أولا: ما الدليل على أن ساع يسوع بمعنى هلك يهلك ؟
استغرب تفتيتك لكلامي أعلاه...

"ساع"... ساع يسوع... أي ضاع... أو مات...
هذا ما قلته... بالحرف... فلماذا اخفيت "ضاع" لترتكز على أخرى؟!...
هذا أول تساؤل... ولي تساؤلات جمة...
بعد ان دققت في كلامك... قلت افضل شيء افتح لسان العرب... وذلك الكتاب الذي انقل عنه... فتفاجأت ان الكاتب استخدم فعل "هلك" في حين اني استخدمت فعل "مات" (بغض النظر ان كان الفعلان يدلان على ذات المعنى) لكأنك عدت لترد على الكتاب لا على كلامي... وتشكك في كلام صاحبه لا بكلامي... أو أنك وجدت نقلا له على النت... لا بأس... ولكن تساؤل ثان من حقي ايضا...
تساؤل ثالث... على فرض ان المعنى "ضاع" هو الصحيح... وال"هالك" هو الخاطئ... ما الذي سيغير في الاستدلال الاول؟... أليس من القبيح نعت المسيح عليه السلام وحاشاه بالضائع؟....
تساؤل رابع... ألا ينم امتناعك عن التعرض لمعنى "ضاع" أنك قد عدت إلى المعاجم فوجدت الفعل لذلك سكت عنه؟... وانك بحثت جيدا... لذا انتظر جوابا عن الحلقات السابقة ايضا... لانه للحق فهذه الحلقة موجهة للنصارى اكثر من اللادريين ... هذا الدليل من كلامي أعلاه


ملاحظة: في الكلام أعلاه ردا رائعا على النصارى بطريقة سهلة جدا...
حتى اسم المسيح عليه السلام ينطق بالتوحيد...
ولكن احسب ان فيه ايضا- في أحد وجوهه- ردا على عدنان ابراهيم
بل أنظر في صلب الحلقة


ملاحظة: أشدد لا اقصد الاساءة.... كلام علمي موزون ان شاء الله... بل كل الكلام أعلاه يدور حول تكريم المسيح تكريما يليق بمقام عباد الله المرسلين دون غلو … والحمد لله
اذ أخبرت اني نقلتها من صفحتي الخاصة لذلك شددت على عدم قصدي الاساءة

تساؤل خامس... خاصة واني تنبهت انها مشاركتك الاولى... لماذا يدافع اللاادري عن معتقد النصارى؟!... هل عندك خلفية نصرانية؟


ثانيا: لو قلنا إن معنى يشوع : الله يخلص أو الله هو المخلص، فهذا لا يتناقض مع عقيدة المسيحيين لأنهم يجعلون المسيح هو الله ، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فلا يلزم من هذا المعنى أن يكون المسيح هو المخلَّص بل قد يكون المخلَّص هو أمته والمخلِّص هو الله والواسطة المسيح كما كان يوشع هو المخلص لبني إسرائيل من التيه

وعليه اقول... هذه تساؤلات شرعية استخرجتها من كلامك...
أما في خصوص سؤالك عن معنى "هلك" أو "مات"...
فالحق اني عدت للسان العرب... وجدت المعنى ضاع...
ولكن لعل الكاتب اتكأ على هذه

من لسان العرب : "وقال ابن الأَعرابي: الساعةُ الهَلْكَى والطاعةُ المُطِيعُون والجاعةُ الجِياعُ."
و/أو من القاموس المحيط: " ج: ساعاتٌ وساعٌ، والقيامَةُ، أو الوَقْتُ الذي تقومُ فيه القيامةُ، والهالِكونَ، كالجاعَةِ للجِياعِ."
أو غير ذلك...

فالله اعلم ان اصاب أو اخطأ... ولا يبطل استدلالنا

أحمد عبدالله.
02-13-2014, 10:14 PM
ثانيا: لو قلنا إن معنى يشوع : الله يخلص أو الله هو المخلص، فهذا لا يتناقض مع عقيدة المسيحيين لأنهم يجعلون المسيح هو الله
كان ردي على هذه الجزئية هكذا:

وهنا قد يقول قائل... بالفعل" الله خلاص" يعني "المسيح خلاص"... لأن المسيح هو الله...وسمي المسيح بهذا الاسم لأنه سيخلص الناس من الخطايا... ويفدي بنفسه من اجلهم... غير ان هذا ايضا يتنافى مع عقيدة الفداء... اذ تقول ان الله فدانا بابنه الوحيد... فالذي يجب ان يحمل هذا الاسم هو ابن واحد في حين نرى ان "يشوع بن نون" قد حمله ايضا... فهل فدانا الله بإبنين له؟... والثالوث يقوم على الاب والابن والروح القدس!...بل ان اسم "يشوع" كان منتشرا بين الناس بعد "يشوع بن نون" فهل كل هؤلاء ابناء الله؟...

أحمد عبدالله.
02-13-2014, 10:36 PM
فلا يلزم من هذا المعنى أن يكون المسيح هو المخلَّص بل قد يكون المخلَّص هو أمته والمخلِّص هو الله والواسطة المسيح كما كان يوشع هو المخلص لبني إسرائيل من التيه.
ما المانع ان نفسر الاسم طالما انه يعني "الله خلاص" ان الله سيخلص المسيح عليه السلام؟

ومهما كان التفسير الصحيح... وإذا سلمنا جدلا يعني... هناك حقيقة لا يمكن إغفالها... التسمية تدل على التوحيد...
والدليل بسيط... موسى عليه السلام غير اسم فتاه... فليس هو "الخلاص" ولكن الله هو الذي يخلص...

أحمد عبدالله.
02-13-2014, 10:53 PM
وسؤال : هل اكتفيت بما ذكره الأخ متروي عن (قارون) ؟ أم لنا لقاء ؟؟..
ارجو ان تستفسر من الاستاذ متروي اكثر... فانا نسيت ما في الكتاب عنه... وإن شئت اتوسع في حلقة لا مشكلة...
ولكن طلبت منك الاستفسار ان اردت الموجز لسبب:
1- ذكر الاستاذ ان قارون شخصية غير موجودة في الكتب السابقة... فماذا عن قورح؟
2- هل ذكره غير موجود في كل الكتب اطلاقا؟ (التلمود, الميدراش, مخطوطات البحر الميت....)

3Aqlani
02-14-2014, 12:25 AM
تحية طيبة.
أولا: ما الدليل على أن ساع يسوع بمعنى هلك يهلك ؟
ثانيا: لو قلنا إن معنى يشوع : الله يخلص أو الله هو المخلص، فهذا لا يتناقض مع عقيدة المسيحيين لأنهم يجعلون المسيح هو الله ، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فلا يلزم من هذا المعنى أن يكون المسيح هو المخلَّص بل قد يكون المخلَّص هو أمته والمخلِّص هو الله والواسطة المسيح كما كان يوشع هو المخلص لبني إسرائيل من التيه.

هههه من خلال مشاركتك اتضح لنا أنك لا تبحث :
لما قرأتُ مشاركة الأخ أحمد التي يقول فيها
أن معنى كلمة ساع هو ضاع, أول شيء فعلته هو البحث عن معناها على موقع جوجل, فوجدت هذا الرابط : http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B3%D8%A7%D8%B9

أتمنى أن تزوره

أما معنى كلمة يشوع فليس هو "الله يخلص" بل فقط "يخلص" ولما يعود المسيح عيسى عليه السلام (يشوع) سيخلص المسلمين من المسيح الدجال وبقية الكفر إذن فهو كما يسمى

أحمد عبدالله.
02-14-2014, 01:54 AM
لفتني الاخ عقلاني إلى أمرين, واعترض على كلامه في ثالثة
1- زرت الموقع الذي وضعه فوجدت معنى "ساع" انه ضاع أو هلك... وذلك بحسب المعجم الوسيط... قلت افضل شيء أفتش في مراجع كتاب الاستاذ رؤوف أبوسعدة... فاذا من مراجع كتابه "المعجم الوسيط"...بل من ابرز مراجعه... وهكذا تبرأ من تهمة سوء
2- الاخ عقلاني... القرآن يفسر بالقرآن بحسب الاستاذ أبو سعدة طبعا بخصوص الاسماء الاعجمية.... فهل نجد ذلك في القرآن (اقصد قتل المسيح الدجال)؟
3- بل معنى يشوع هو "الله يخلص" فراجع الحلقات جيدا بارك الله فيك

أحمد عبدالله.
02-16-2014, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حديثنا اليوم عن النبي ذي الكفل عليه السلام ...
شوف روعة القرآن... هل تتخيل ان ذا الكفل عليه السلام هو ذات "حلقيا" العبراني...
مهلا... لا تقل ان هذا تكلف... إسمع حتى النهاية...
"حِلْقِيا" معناه "حِلْقِي + يا"... ضع نقطة فوق الحاء... ماذا تصبح؟... خاء... ومن معانيه في العبرية والعربية معا الخلاق بتخفيف اللام (دون شدة) كما في قول الله (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )... أي لا نصيب لهم ولا حظ ولا كفل...
فحِلْقِيا يحمل معنى خلاق الله... أي كفل منه... والمسمى به "ذو الكفل" أي المعطى كفلا...
فتأمل اخي

أحمد عبدالله.
03-14-2014, 08:22 PM
قبل ان أدرج المزيد... اود ان أفيد... بخاطر جاءني من جديد... سيعجز عنه التلاحيد... فيدحرون بشكل أكيد...
يدعون ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو من ألف القرآن من عنده...
وقد تبين معنا أعلاه ان القرآن بشكل أكيد جازم فسر الاسماء الاعجمية...
وقد يقولون- ان سلمنا معهم فرضا مع ان الامر بعيد جدا- ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعمد ذلك...
السؤال الذي لا جواب عليه...
لا بد ولا بد ولا بد انه تعب جدا للحصول على كل هذه المعلومات...
ولا بد ان يتمسك بأي حجة تساعده لاقناع الناس وهو مدع للنبوة...
كل هذا التعب وعنده دليل قوي جدا ولا يظهره للناس فيعلمهم اعجاز القرآن بتفسيره للأسماء الاعجمية كدليل صارخ يدل على اتقانه للغات مختلفة؟!!!!
وان قال قائل... ترك ذلك للايام...
اقول... مدعي النبوة الكاذب لا يمكن ان ينتظر ابدا حتى يذيع صيته بعد موته... فهو يحتاج للمنصب في زمانه لا في موته حين لا يحس بذلك...
معقدة اليس كذلك...
مع العلم -كمسلم -لا ادعي شيئا عن علم الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الاعجاز الرباني من عدمه... فاني لا أقوى على النطق بغير علم... ولكني احج أعلاه الملاحدة... ولم يصلنا تفسيره عليه الصلاة والسلام لهذه الاسماء... على الاقل في مجموعها فالخاطر أعلاه سليم ان سلمنا جدلا

أحمد عبدالله.
03-14-2014, 08:24 PM
يقولون أن محمدا صلى الله عليه وسلم أخذ القرآن عن العهد القديم...

خذ مني هذه واحكم بإنصاف ... التوراة قد فسرت إسم يوسف عليه السلام بأنه "يزيد"...

فإذا بالقرآن يعطي الإسم تفسيرا آخرا مشتقا من جذر آخر... إذ رد أصله إلى الجذر "أسف" العبراني لا العربي... أي الايواء والضيافة...

أنظر الفعل آوى في الايتين:
( ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون ( 69 )

( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ( 99 )

أي علم بالعبرية!!!... لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو كاتب القرآن لماذا يخالف التوراة ويخاطر؟ والأمثلة مرت معنى كثيرا جدا...

فتأمل

أحمد عبدالله.
03-14-2014, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله (إن قارون كان من قوم موسى)
هذه الآية تجعلك-بحسب ما رآه الكاتب- تقطع بأن قارون هو عبراني... فلا يصح إلا أن نفسر إسمه بهذه اللغة... وما هو بقورح الذي في العهد القديم....
"قارون" هذا من الأصل العبري "يقر"... على المزيد بالواو والنون... لتصبح "يقرون" فتحذف الياء إستخفافا... فأصبح اللفظ "قارون"... وحتى يطمئن قلبك قليلا وآمل أن نحذف غمامة التكلف فيما ذهب إليه الكاتب.. اضرب المثال الذي ضربه هو... شارون... إسم الهالك الإسرائيلي الأخير أصل إسمه "يشرون"... من "يشر"...

فما معنى هذه اللفظة؟ اي يقر... وهنا لا بد وأن تعجب...
"يقر" في المعجم العبري له معان عدة...
1- الحمل الثقيل
2- المال
3- العظمة

شخصية قارون في القرآن قد جمعت بينها... ونعجب معا لهذه الآية...
(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ)

سبحان الله... (صراحة لا أدري إن أصاب الكاتب رحمه الله بأن القرآن وصف قارون أنه عظيم... فلا أدري إن كانت هذه اللفظة فقط استخدمها القرآن في المدح أم أنه استخدمها ايضا في الذم أو ايضا للوصف ... ولكن الأكيد أن الآية أعلاه تجمع بين الحمل الثقيل والمال...)
وراجع إسم "طالوت" لتعلم روعة الايجاز في وصف عدة أمور في لفظة واحدة... فأي إيجاز واي اعجاز....

ملاحظة: كتبت هذه الجزئية وانا خجلان من الاستاذ متروي... فقد سبق ان اشار اليها... ولكن اود ان اوضح ان المسألة ببساطة اني أكتب هذه الحلقات على مجموعة في الفايس بوك... فوصل الدور إلى قارون... فقلت انقل للفائدة إلى هنا... واكون افقر اختصارا من الاستاذ متروي

أحمد عبدالله.
04-06-2014, 11:58 AM
النفس الوحيد الذي يمكن ان يتنفسه ملحديون بعد ان قطعنا سبل الهواء... هو ذاته غاز سام يعجل في هلاكه...
قد يقول لعل محمدا عليه الصلاة والسلام اتقن العبرية او سأل من يتقنها...
ان اكابر من اتقنها الان وقبل انقلبوا هنالك صاغرين امام ما في كتابهم... فهل يعقل لشخص واحد ان يأتي بما اعجز علماء التوراة بل وكتبتها؟؟!!

ليست هذه هي الطامة الكبرى... هناك طريقة لينة لننظر صدق الدعوى...
وهو نوع من التحدي لا يخفى الا على الذين يعانون من خربشة عقم في استحضار تفكيرهم...

هب ان تلميذا كتب لاستاذه موضوعا انشائيا كادت تنطق حروفه لجماله... فشك الاخير انه مقتبس... بدل ان يبحث هنا وهناك ويزرف وقته يمكنه ببساطة ان يطلب منه ان ينجب توأما لموضوعه امام عينيه.... فهل زكن؟
الشبهة تقول... من السهل معرفة معاني العبرية... ليضعك القرآن في تحد يأخذ بلبك...
هل فسر الاسماء الهيروغليفية؟ ... ان فعل فالتسليم اول ما يطرق البال... وان كانت الاخرى فعندها تستحق الشبهة ان نشرحها تشريح الطبيب للجثة لمعرفة سبب الوفاة.... اما على هذه الحال فسبب وفاة الشبهة ترسمه طلقة نارية على نافوخ ملحديون فلا داعي لاستخدام الشفرات والتمثيل بالجثة

أحمد عبدالله.
04-06-2014, 12:09 PM
اقصد وكخلاصة تصبح الشبهة لماذا استرسل القرآن في تفسير ما بأيدي الناس وكف يده عما هو مدفون في جوف التاريخ والله بزعمكم يخرج الخبء...

ولكن كل ذلك منقطع... وايضا رأيت موضوعا في منتدى ملحديوني ينتقد فيه فقط تفسير جبرائيل و ميكال... وددت لو استطيع ان اكتب كلمات هناك تصرخ صوتا كالزئير لا طمعا في طعم التحدي ولكن احسست بمسكنة هؤلاء في مسكنهم المقوقع لعل احدى الكلمات تتأرجح على باب اذن احدهم ثم تهوي في قلبه قطرة تنبت الاخضر من بين الحطام... للاسف

أحمد عبدالله.
04-13-2014, 09:31 PM
Up up
للرفع

أحمد عبدالله.
04-13-2014, 11:05 PM
هذه المشاركة كتبتها على الفايس منذ اسبوعين بالضبط... ولكن احجمت قليلا عندما رأيت الاخ الفاضل الحبيب القلم الحر قد ادلى بذات الكلمة منذ فترة وجيزة... فوالله ما هي مقصودة ان اصيغ هذه الكلمات متجاوزا اياه انما كنت قد اعددتها منذ اسبوعين

أحمد عبدالله.
04-13-2014, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...

المسيح الناصري عليه السلام... من بلدة الناصرة ...

والنصارى ينسبون إلى المسيح الناصري عليه السلام... وإن لم يكونوا من أهل الناصرة جميعا...

ولفظ النصارى مفردها نصراني أصل اشتقاقها -كمحصلة لما بدأنا به- يعود إلى بلدة الناصرة...

(كخلاصة النصراني ليس ناصريا (ينسب إلى الناصرة) ولكنه ينسب إلى المسيح عليه السلام الذي ينسب إلى الناصرة)

فما معنى الناصرة؟

لقد اشتقت هذه اللفظة من "نصر" (عبرانية و آرامية أو عبرانية فقط؟ للأمانة لم يتضح لي كلام الكاتب في هذا الموضع ويتطلب مني ذلك عناءا طويلا للعودة إلى مقدمة كتابه... وارجح أنها في كليهما)...

فنصر هذه ليست من النصرة بالعربية بل هي كفء "نطر" العربية ولعلك تذكرت لفظة الناطور...

فنصر العبرانية الآرامية تعني حرس ورعى وحفظ...

وفي العبرانية تجيء على معنى الإلتزام والمراعاة والتقيد والإتباع...وبهذا المعنى فسرها القرآن...

إقرأ قول الله جيدا: (ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون ( 27 ) )

تنبهوا يا إخوة جيدا إلى قول الله (فما رعوها حق رعايتها)

فسبحان الله....ل

أحمد عبدالله.
08-20-2014, 11:55 AM
للأننا امناء... وتزداد الامانة اكثر في كلامنا عن كتاب الله... ابدي تشككي فيما ذهب اليه الكاتب حول اسم عيسى عليه السلام... نسأل الله ان يأجره على اجتهاده... قرأت تفسيرا اقرب ولكن احجم عن ذكره الآن

أحمد عبدالله.
08-20-2014, 11:57 AM
قال الطاعنون ان القرآن خلط بين مريام اخت موسى عليه السلام وبين مريم ام المسيح عليهما السلام...
لكن المفاجأة هو ان القرآن اوضح لنا كيف تمت تسمية مريم عليها السلام... فالاسم الاول عبراني والثاني آرامي اي سرياني...
اذا الحكم المنصف سهل لا لبس فيه... لو فسر القرآن اسم ام المسيح عليهما السلام معتبرا اياه انه عبراني لاحتاجت المسألة الى مزيد تفصيل... اما تفسيره من حيث اللغة الآرامية فهو حسم للمسألة...
وبعد... ماذا يعني اسم "مريم" آراميا؟... انه "ماري! أما!" اي معناه "يا رب! انها أمة" والامة هي مؤنث العبد... ماري=رب وأما=أمة... فقد نذرت امها ما في بطنها لله... تريده عبدا لله خادما للهيكل... ان يسخر حياته لذلك... فلما وضعت مولودها تفاجأت انه انثى... فصرخت " يا رب! أمة!" لكأنها تقول ليس عبدا انها أمة!
فالاسم مركب "ماري+أما" ... ماريأما... الهمزة تم تسهيلها والالف حذفت للترخيم كما في فاطم وفاطمة... فهو مريم... ولذلك نظير في العهد القديم... اسم ابن يعقوب عليه السلام "رئوبن"...( اعتقد ان معناه انظر انه ابن!او قريب منه)... سمي بذلك عند ولادته... فلا تكلف في الكلام اعلاه...
اين ذكر القرآن ذلك؟
اسمع قصة ولادة مريم عليها السلام
( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ () فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم) سورة آل عمران

انه أمة الرب... العابدة القانتة... عليها السلام...
فبهت الذي كفر

أحمد عبدالله.
11-06-2014, 07:06 PM
up