المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دخل إلى قلبي الشك



ilyass belbeida
10-03-2013, 10:03 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
انقدوني يااخواني دخل في قلبي الشك

المتضرع المنكسر لله
10-03-2013, 08:01 PM
اطمئن ، أخى ، وقل : فى قلبى شبهات أوقعت فيه الشك ، وإذا عُرف الداء سَهُل الدواء ، فهلّا عرضت ما عندك ليُجيبك الإخوة المختصون ؟
وقولك ( انقدوني ) يدل على صدقك فى طلب النجاة ، ولن يخذلك الإله :) .

محمد احمد السلامى
10-03-2013, 10:07 PM
خذها مني بالضمان الاسلامي يا اخي السائل ... العلم الشرعي ثم العلم الشرعي ثم العلم الشرعي هو الحل للقضاء على اي شبهة قذرة يثيرها اعداء الاسلام ضد اعظم ديانات الارض الذي ارتضاه الله لكل البشرية منذ ادم وحتى رسولنا عليه السلام ...

lightline
10-03-2013, 10:43 PM
اسأل نفسك اولاً
وقل من الذي أوجد بي خاصية الشك او شعور الشك ؟

هذا الشعور لابد منه في حياة البشر و امور حياتهم فمثلاً يشك الطالب قبل الامتحان بصعوبة الاختبار فيُكثر من المذاكرة ويشك المسلم بخسارة الجنة فيكثر من عمل الصالحات الخ ...) من الامثلة

فـــ الشك شعور مصمم من قبل خالق عليم بديع حكيم اوجد هذا الشعور فينا لغاية ولسبب
ويستحيل للطبيعية العمياء والصدفة ان تخلق شعوراً كهذا الشعور او غيرها من المشاعر

ابن سلامة القادري
10-03-2013, 11:43 PM
الصدق يهدي إلى البر.

بسم الله الرحمن الرحيم
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.

177 - البقرة

إن كنت صادقا في طلب الحق فاعلم أن الشك لن يزيدك إلا يقينا.

ما عليك إلا أن تبث لإخوانك ما في نفسك من شكوك و نوازع تنازع إيمانك بالله و رسله و كتبه، فلن يأتيك الشيطان بمثل إلا أتاك الله من قبلهم بالحق و أحسن تفسيرا.

ابن سلامة القادري
10-04-2013, 12:21 AM
ننصحكك بمتابعة المنتدى ففيه إن شاء الله ما يغنيك و أن لا تجاري المتشككين

إدريسي
10-04-2013, 12:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

تعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. واترك الاطلاع على الشبهات .. وحصن نفسك بطلب العلم الشرعي والإيمان .. وابدأ مع الإخوة بأقوى شبهة لديك فإن سقوطها يعني سهولة سقوط الأصغر منها من باب أولى ..

وفقك الله ..

أبو يحيى الموحد
10-04-2013, 01:05 AM
مرحبا بك اختنا بين اخوانك .. اعلمي يقينا بأك لست اول من يمر بهذه التجربة و لست الاخيرة ... و ستتجاوزينها ان شاء الله بكل يسر , و ستكون نسيا منسيا , اظن بأن اغلب الوساوس هي شبهات! و العديد منها قد لا بزول بالانصراف عنها بل بطرحها للمعالجة و التنظير ، مثلا شبهة من خلق الله تحل بمعرفة قضية امتناع التسلسل و استحالة الترجيح بلا مرجح، ثم اذا استمرت الشبهة في المخيلة فاليحدث نفسه بأنه غير ملزم بالرضوخ للامعقول و ركوب رأسه فهل يسمح لعقله بقبول الشبهة التي تقول بأن الواحد لو اضيف الى الاربعة كان الناتج ثلاثة ؟! اذا ليس كل ما يطرحه له نفسه يكون معقولا و منطقيا و هو غير ملزم بمناقشة ما اثبته العقل و المنطق ، عندها فالينصرف عن تلك الافكار ، اي بعد دحضها ، كي تطمئن نفسه و ليعلم بأنه لم يتهرب بل لا يريد ان يكون تافها يدور حول البديهيات او يريد التشكيك بها و كأن احدهم يريد اقناعه بكروية المربع!#و في الاخير ، الانسان في قمة الاختيارية ، نعم ان شاء رضخ لما يمليه عليه نفسه حتى و إن كان لا معقولا ، فنوازع الشر و الخير مدفونة في خبايا كل البشر صالحهم و طالحهم (و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها)،لكن المؤمن لا يعمل بكل خاطرة ترد في نفسه بل يختار اصلحها و يدفع عنه كل خبيث، و هناك نفر من الناس اذا ما جائته مثل هذه الشبهات اطمئن لها و سعى نحوها فينسلخ من الدين لأنه اتبع هواه حينها لن تنفعه الايات و البراهين كونه اصبح مؤدلجا قد تبنى تلك الافكار و جعل منها معتقدا ، لذلك كانت الايات و البراهين دلائلا للمؤمنين /ان في السموات و الارض لآيات للمؤمنين، فالكافر قد ركب عقله بملئ ارادته و اختياره فكانت عقوبته عمى البصيرة و لذلك خاطب المولى تعالى المؤمنين بآياته في الغالب كونها تثبتهم و تهديهم و تقوي بصائرهم.اخيرا: الذي عنده شبهات و لا زال يعالجها فاليبشر ، فبالعلاج المتكرر ستصبح عنده مناعة قوية ضدها و بعد فترة سيحتقرها ، و هي اشبه ما تكون بالحالة التي يتعرض الجسم فيها لنوع من البكتريا ففي المرة الاولى يكون تأثيرها شديد و لكن في المرة الثانية تضعف و في الثالثة اضعف .. و هكذا ، حيث ان الجهاز المناعي في الانسان يكون قد استعد لها و تعرف عليها و لن يجد صعوبة في القضاء عليها.


و قضية الاكوان المتوازية عبارة عن خيال خرافي و افتراض جدلي لتلافي التصادم مع نتائج الاعتراف بالبج بانج الذي ثبت و بات مسلما الذي يقضية بحتمية وجود محدث اول ازلي واجب الوجود، ثم ماذا لو افترضنا وجود اكوان اخرى ؟ بالنتيجة لا بد من مبدء لهذه السلسلة و ذلك لامتناع التسلسل اللانهائي، هذا ان تجاهلنا كل هذا التصميم و التقنين الدقيق جدا الموجود في الكون و الذي لا يمت بصلة بازلية الكون من حدوثه، فوجود و ثبات هذه القوانين بهذه الكيفية هو برهان لربما اكبر من برهان الحدوث ، طبعا كل هذه البراهين لن تنفع اهل العناد بل هي لمن لم يسلم نفسه لهواه و لم يكن مطية للغريين.