المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المغيبات الخمس للذي سأل عنها



الدكتور قواسمية
10-16-2013, 05:27 PM
الرد على شبهة مفاتيح الغيب الخمسة !

يقول الله تعالى :
{ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } (لقمان:34).
لكن هذا الملحد يعترض على هذه الايات فيقول اقتباس
يخبرنا القرآن و الاحاديث الصحيحة على ان الله مستأثر بخمس من مفاتيح الغيب لا يعلمهم احد سواه ، و تلك المفاتيح هى :
علم الساعة - وقت نزول الغيث (المطر) - يعلم ما فى الأرحام - لا يعلم احد ما قد يكسبه بالغد سواه - لا يعلم احد باى ارض يموت سوى الله ،
و انا هنا لن اتطرق إلا لمفتاحين من المفاتيح التى ادعى الإسلام إنها من مفاتيح الغيب المستأثر بهم الله فى علمه وحده لا يطلع عليهم نبياً و لا قديساً :
أولا :يفحمنا الملحد أنه لن يتطرق إلا لمفتاحين من المفاتيح التى ادعى الإسلام إنها من مفاتيح الغيب..يا مسكين لن تتطرق الا لمفتاحين فقط !!!!!!!!!!!!!اظنك تفعل هذا رأفة بالمسلمين حتى لا يصابوا بالخبل من قسوة عبقريتك ..فما الذى منعك أن تطرق الى الباقى ؟..السبب واضحك هو لانك لن تسطيع أن تخوض فيهم مجرد خوض ..هيهات هيهات
ثانيا : اليس من الامانه العلمية أيها الملحد أن تأتى بتفسير هذه الايات من المصادر الاسلامية ثم بعد ذلك تبين وجة أعتراضك عليها ...فما الذى منعك من أن تأتى بتفسير ابن كثير كما فعلت سابقا؟...ولكن السبب فى ذلك واضح هو أنك تعشق التدليس و قلب الحقائق ...فها هو ابن كثير نسف شبهتك قبل أن تولد حيث قال (هَذِهِ مَفَاتِيح الْغَيْب الَّتِي اِسْتَأْثَرَ اللَّه تَعَالَى بِعِلْمِهَا فَلَا يَعْلَمهَا أَحَد إِلَّا بَعْد إِعْلَامه تَعَالَى بِهَا فَعِلْم وَقْت السَّاعَة لَا يَعْلَمهُ نَبِيّ مُرْسَل وَلَا مَلَك مُقَرَّب" لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ " وَكَذَلِكَ إِنْزَال الْغَيْث لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه وَلَكِنْ إِذَا أَمَرَ بِهِ عَلِمَتْهُ الْمَلَائِكَة الْمُوَكَّلُونَ بِذَلِكَ وَمَنْ شَاءَ اللَّه مِنْ خَلْقه وَكَذَلِكَ لَا يَعْلَم مَا فِي الْأَرْحَام مِمَّا يُرِيد أَنْ يَخْلُقهُ تَعَالَى سِوَاهُ وَلَكِنْ إِذَا أَمَرَ بِكَوْنِهِ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى أَوْ شَقِيًّا أَوْ سَعِيدًا عَلِمَ الْمَلَائِكَة الْمُوَكَّلُونَ بِذَلِكَ. وَمَنْ شَاءَ اللَّه مِنْ خَلْقه)
يقول ابن كثير أن مفاتيح الغيب هذه لا يعلمها الا الله ولا يعلمها أحد الا بعد اعلامه تعالى بها ..فانزال الغيث لا يعلمه الا الله ولكن اذا أمر به علمته الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه ...وكذلك لا يعلم ما فى الارحام الا الله ولكن اذا أمر بكونه ذكر أو أنثى أو شقيا أو سعيدا او غنى أو فقير ...الخ علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه...وبذلك نرى أن ابن كثير قد نسف شبهتك وهذا قبل أن يحيى أو يعاصر عصر العلم هذا الذى أدعيت فيه شبهتك.
ثالثا : هل فعلا أستطاع العلم أن يعلم ما فى الارحام ؟
قبل الاجابة على هذا السؤال بالادلة العلمية فالننظر جميعا أيها القراء إلى صيغة (ما) في قوله تعالى: {مَا فِي الأَْرْحَامِ}، وهي عند أهل اللغة من صيغ العموم، فليست معرفة هل الجنين ذكرٌ أو أنثى هي المرادة في الآية فقط و الا لكانت ستأتى بصيغة (من)و ستصبح الاية {وَيَعْلَمُ مَن فِي الأَْرْحَامِ}و لو جاءت بهذه الصيغة ما توصل العلم لمعرفة نوع الجنين فى بطن أمه، بل المقصود معرفة ما في الرحم من النواحي كافَّة شقيا أم سعيد -غنى أم فقير - قبيح أم جميل -ملحد أم مؤمن -طويل أم قصير -أعمى أم بصير ....الخ
والذى يؤكد هذا المعنى ما جاء فى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نذكر منها على سبيل المثال (يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين ليلة ، فيقول : يا رب ! ماذا ؟ أشقي أم سعيد ؟ أذكر أم أنثى ؟ فيقول الله ، فيكتبان ، ويكتب عمله ، وأثره ، ومصيبته ، ورزقه ، وأجله ، ثم تطوى الصحيفة ، فلا (يزاد على ما فيها ولا ينقص
ومن هذا الحديث يتضح للجاهل قبل العالم أن أحوال الجنين في بطن أمِّه ليست مقصورة على كونه ذكراً أو أنثى فقط و حتى الملك المؤكل بكتابة صحيفة هذا الجنين لا يعلم جنسه و لا رزقه ولا أجله حتى يخبره الله تعالى بهذا فيكتب ما أمره الله و بالتالى فان الامر لم يعُد غيباً،وخرج الى عالم الشهادة وهذا وحدَه كافٍ في إزالة اللبس عن هذه القضية
فلنأتى الى سؤالنا :هل أستطاع العلم أن يعلم ما فى الارحام كما أدعى هذا الملحد ؟
الاجابة بالطبع ستكون من ذوى العقول السلمية بالنفى ...وذلك لأن العلم لم ولن يعلم ما فى الارحام الا أن يكشف الله عن علمه و لمن يشاء فالانسان حتى الان بعلمه لم يستطيع أن يعلم هل هذا الجنين شقى أم سعيد..أعمى أم بصير ..أصم أم سميع ..غنى أم فقير ..طويل أم قصير ...الخ لكن الملك المؤكل بكتابة صحيفة هذا الجنين قد علم هذه الصفات بعدما كشف الله عن علمه له .
لكن الانسان بعد ما وهبه الله علما أستطاع به أن يعلم من فى الارحام أى كون الجنين ذكر أو أنثى وهى صفة واحده فقط و هذا لن يحدث الا أذا أمر الله كونه ذكر أو أنثى أى بعد أن يخلق هذا الجنين وبمدة زمنية قد حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم من 40 الى 45 يوم كما جاء فى الاحاديث الصحيحة المعجزة بكل معانى الكلمة...ويأتى العلم يصدق ما قاله رسول الله فقد جاء فى المصدر التالى ما نصه:
(لايمكن تميز الجنين حتى نهاية الاسبوع السادس الرحمى فغدد التناسل تتشابهان فى هذه المرحلة و لايمكن التميز بينهما )
المصدر / Human Embryology page 338,400 Fourth Edition
ونقرأ أيضا بحث عن جامعة هاواى الامريكية ما نصة
In human embryos, the effect of this heritage usually does not become manifest until the sixth or seventh week in utero. Prior to this time, the human fetus can be regarded as appearing neuter or indifferent. It is indifferent in internal and external appearance (phenotype.), containing neither testes nor ovaries, but only undeveloped gonads located near the kidneys.
الترجمة :
فى جنين الإنسان عادةً لا يكون هذا التأثير الوراثى واضحاً فى الرحم إلا بعد ست أو سبع أسابيع ، قبل هذا الوقت يعتبر جنين الإنسان محايد أو غير مميز – لجنس – فيكون غير مميز فى المظهر الداخلى أو الخارجى ، و لا يحتوى على خصية أو مبيض لكن فقط يحتوى على غدد تناسلية موجودة بالقرب من موضع الكلية .
المصدر/http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/articles/1961to1999/1976-biological-foundations.html
وجميع الطرق التى تحدد جنس الجنين قبل أن يولد لا تتم الا بعد ان يخلق الجنين ومن هذه الطرق :
-طريقة تشريح الجنين الساقط ...وتحدث هذه الطريقة فى الاسبوع السابع على الاقل أما قبل هذا الاسبوع لا يمكن تميزة ولذلك لان غدد التناسل (الخصية فى الذكر و المبيض فى الانثى ) تتشابهان تماما
المصدر Human Embryology pg 338/400 الطبعة الرابعة .
-طريقة فحص السائل الأمنيوسي ...وتُجرى هذه العملية (فحص السائل المحيط بالجنين Amniocentesis )في وقت ما بين الأسبوعين 18 و20 من الحمل.
المصدر / هنا
-باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية (السونار)..فى الفترة من الاسبوع 14 الى الاسبوع 20 من الحمل وذلك حسب نوع الجهاز المستخدم
المصدر / هنا
وقد يتسائل البعض أن هناك بعض الطرق التى من خلالها نستطيع أن نختار جنس الجنين؟...اقول لهم نعم ولكن كل هذه الطرق تعتمد على أحتمالات ظنية و ليست يقين قطعى ...فنسبة ترجيح الذكور على الاناث طبيعا دون أى طريقة تكون 51 % ...طريقة الغذاء والدش المهبلى و توقيت الجماع 70%...الحقن الاصطناعى بالاضافة الى الغذاء الخاص و استخدام الجدول الصينى 80 %...الدش المهبلى القاعدى 56%...الغذاء القاعدي لتغيير وسط المهبل 55%...البرنامج الصينى 60%...غربلة الحيوانات المنوية والحقن الاصطناعي دون اتباع النظام الغذائي وتوقيت الحقن 55 %...وأحدث طريقة حتى الان هى فصل الاجنة 99 % وهى أحتمالية أيضا .
بل الاغرب من ذلك كلة أنك لو أستطعت أن تمسك بيدك حيوان منوى يحمل صفة الانوثة وقمت بتلقيح البويضه به و تأكدت 1000% أنه تم تلقيح البويضة به و أن الجنين الذى سيأتى أنثى ...ومع كل هذا قد يأتى الجنين ذكر والسبب فى ذلك أنه هناك حالة تسمى (xx-male) وهو ذكر لا تميزه جسمانيا عن أي ذكر آخر رغم أن له xx.والاسباب حتى الان غير معروفه
أقرأ
In XX male syndrome, the person has female chromosomes but male physical features. The majority of persons with XX male syndrome have the Y chromosome#gene SRY attached to one of their X chromosomes. The rest of the individuals with XX male syndrome do not have SRY detectable in their cells. Hence, other genes on other chromosomes in the pathway for determining sex must be responsible for their male physical features.
...
In individuals with XX male syndrome who do not have an SRY gene detectable in their cells, the cause of the condition is not known
المصدر http://www.hawaii.edu/PCSS/biblio/articles/1961to1999/1976-biological-foundations.html
إذاً الاختلاف على مستوى الكروموزوم له دور جوهري لكنه لا يحسم الأمر
بعد كل هذا يتضح للجميع أنه لا يمكن معرفه جنس الجنين الا أن يأمر الله بكونه ذكر أو أنثى فاذا أمر بذلك..علم الملائكة المؤكلون ومن شاء من خلقه ...بل أن الله سبحانه وتعالى قد يكشف عن علمه لمن يشاء من خلقة قبل أن يكون الجنين فى الرحم ...فها هى السيدة مريم العزراء قد علمت بجنس جنينها بل و أسمه و بعض من صفاته قبل أن تحمل فيه ...و ها هو سيدنا زكريا قد أخبره الله بجنس مولوده و أسمه وبعض من صفاته قبل أن يطأ أمرأته ..
رابعا :يحدثنا هذا الملحد عن التنبؤات الجوية على أنها مسلمات بديهية و كأننا لا نعيش على هذا الكوكب الذى يعيش عليه هذا الملحد ...فالرد المنطقى على هذا الملحد هل يستطيع أحد من البشر أن يتنبأ بسقوط الامطار يوم 5/1/2011 فى مدينة القاهرة مثلا ؟...ثم لماذا يستخدم لفظ (التنبؤات الجوية )عند علماء الطقس ؟ ولماذا دائما نسمع الجملة الاتية من علماء الطقس (و الفرصة مهيئه غدا لسقوط الامطار )أى أنها تحتمل السقوط و بفترة لا تتجاوز يوم على الاكثر ؟ وكل هذا يحدث بناء على معلومات قد كشفها الله لنا مثل تكاثر السحب الركامية و العوامل الجوية التى من خلالها نستطيع أن نتنبأ بحالة الطقس..
يعد التنبؤ الجوي من أكثر القضايا التي تخضع للنقاش ومن الأمور التي لا يمكن تحديدها بشكل تام. كما يعتبر التنبؤ بسقوط الأمطار أمراً مثيراً للجدل بين الخبراء. فلغاية الآن، يعتبر التنبؤ بكميات الأمطار وموقع سقوطها من الأمور الصعبة.فكم من مئات بل الاف المرات التى يطلع علينا علماء الطقس !!و يدعون سقوط الامطار يوم كذا و كذا فتاتى الاحداث بتكذيبهم .
ثم يتطرق هذا الملحد الى قضية الامطار الصناعية وهو لا يدرى عنها شيا سوى أنها أمطار صناعية...فمفهوم الاستمطار: هو محاولة إسقاط الأمطار من السحب الموجودة في السماء، سواء ما كان منها مدراً للأمطار بشكل طبيعي، أم لم يكن كذلك
أذن هدف الاستمطار هو تسريع هطول الأمطار من سحب معينة، فوق مناطق بحاجة إليها، بدلاً من ذهابها و زيادة إدرار السحابة عما يمكن أن تدره بشكل طبيعي ويحدث ذلك عن طريق رش السحب الركامية المحملة ببخار الماء الكثيف، بواسطة الطائرات أو قذف بلورات من الثلج الجاف أو رش مسحوق إيود الفضة .
ومع كل ذلك يذكر بعض علماء البيئة من الباحثين في علم الاستمطار: إنه من خلال التجارب التي أجريت في مجال زيادة الأمطار فإن النتائج كانت في أغلبها سلبية وأخفقت العديد من المشاريع خاصة مشاريع بذر السحب، بحيث لم تحقق الهدف الذي تبتغيه، بل كانت النتيجة معاكسة، وهي حدوث تناقص في الهطول، وكانت نسبة
التناقص في العديد من المشاريع تفوق نسبة الزيادة المعتادة
بناء على كل ما سبق نقول إن الظروف الطبيعة التي تؤدي إلى تكوين السحاب ونزول المطر : لا يمكن أن يصنعها البشر ، بل وحتى لا سبيل إلى التحكم فيها ، ولا يزال موضوع " المطر الصناعي " - ليس مطراً صناعيّاً ، لأن المطر لا يصنعه الإنسان في المعمل ، وإنما هو مطر يستحث الإنسان نزوله - واستمطار السحب العابرة : مجرد تجارب ، لم يثبت نجاحها بعدُ ، وحتى إذا ما تم نجاحها : فإن من اللازم أن توفر الطبيعة الظروف الملائمة للمطر الطبيعي حتى يمكن استمطار السماء صناعيّاً ، أي : إن واجب علماء الطبيعة الجوية لا يتعدى قدح الزناد فقط
سؤالى المنطقى الى هذا الملحد :ما الذى منع علمائك من تحويل الصحارى الى جنان خضراء لو كان فى استطاعتهم أنزال المطر ؟ ما الذى منع علمائك من وقف نزيف الدم الذى سيحدث فى السنوات القادمة بسبب قلة المياة ؟
الا تدرى أن ندرة المياة ستقود العالم كلة الى حروب ؟...وربما ذلك هو ما دفع مؤسسة الاستشارات الدولية (برايس-ووترهاوس-كوبرز)للتأكيد بأن النزاعات ستزداد حدة بسبب نقص المياه، فيما حذّر آخرون من أن العديد من الحوادث الحدودية المرتبطة بالمياه قد تتحول إلى حروب مفتوحة بسبب النقص المتزايد في هذه الثروة الطبيعية
فأين أنت أيها الملحد من كل ذلك ؟ وتحدثنا عن أمكانية أنزال المطر الصناعى بكل هدودء

ولنبدا اولا بتعريف ال cloud seeing

شكل من أشكال تعديل الطقس المتعمد، هو محاولة لتغيير كمية أو نوع الهطول الذي يسقط من الغيوم، عن طريق تشتيت المواد في الهواء التي تكون بمثابة سحابة التكثيف الذي يغير من العمليات الفيزيائية المجهرية داخل السحابة. القصد المعتاد هو زيادة هطول الأمطار (المطر أو الثلج)، ولكن أيضا يمارس على نطاق واسع كقمع الضباب في المطارات.
وهذه صورة توضح العملية
الاســـم: 640px-Cloud_Seeding.svg.jpg المشاهدات: 256 الحجـــم: 20.5 كيلوبايت

ثانيا هل فعلا استمطار السحب يعمل بكفاءة كما يدعي الملاحدة

نبدا اولا من موقع science daily

"By comparing rainfall statistics with periods of seeding, we were able to show that increments of rainfall happened by chance," says Prof. Alpert. "For the first time, we were able to explain the increases in rainfall through changing weather patterns" instead of the use of cloud seeding.

Most notable was a six year period of increased rainfall, originally thought to be a product of successful cloud seeding. Prof. Alpert and his fellow researchers showed that this increase corresponded with a specific type of cyclones which are consistent with increased rainfall over the mountainous regions. They observed that a similarly significant rain enhancement over the Judean Mountains, an area which was not the subject of seeding.

The researchers concluded that changing weather patterns were responsible for the higher amount of precipitation during these years. Their research method may be useful in the investigation of cloud seeding in the U.S. and other regions.


والترجمة التي تهمنا هنا هي """
"وبمقارنة الاحصائيات هطول الأمطار مع فترات من البذر، وكنا قادرين على إظهار أن الزيادات من هطول الأمطار حدث عن طريق الصدفة"، كما يقول البروفيسور ألبرت. "للمرة الأولى، تمكنا من شرح الزيادات في معدل هطول الأمطار من خلال تغيير أنماط الطقس" بدلا من استخدام استمطار السحب.""


وخلص الباحثون إلى أن تغيير أنماط الطقس هي المسؤولة عن ارتفاع كمية هطول خلال هذه السنوات.

http://www.sciencedaily.com/releases...1101125949.htm


ثانيا مضار استمطار السحب

هناك الكثير من الابحاث في هذا الامر لكني ساختصر الموضوع واورد فقرة واحدة من تقرير ل سي ان ان cnn

من المعروف ان في عملية الاستمطار يستخدم يوديد الفضة

ويوديد الفضة طبقا لوكالة حماية البيئة يعد مادة ذات اثر سام


Under the guidelines of the Clean Water Act by the EPA, silver iodide is considered a hazardous substance, a priority pollutant, and as a toxic pollutant.

Chronic Exposure/Target Organs: Chronic ingestion of iodides may produce “iodism”, which may be manifested by skin rash, running nose, headache and irritation of the mucous membranes. Weakness, anemia, loss of weight and general depression may also occur. Chronic inhalation or ingestion may cause argyria characterized by blue-gray discoloration of the eyes, skin and mucous membranes. Chronic skin contact may cause permanent discoloration of the skin.

والترجمة
في إطار المبادئ التوجيهية لقانون المياه النظيفة من قبل وكالة حماية البيئة، ويعتبر يوديد الفضة مادة خطرة، من الملوثات ذات الأولوية، ونتيجة لملوثات سامة.

التعرض المزمن / الأعضاء المستهدفة: ابتلاع المزمنة من اليود قد تنتج "التسمم باليود"، التي يمكن ان تتجلى في طفح جلدي، سيلان الأنف، صداع وتهيج للأغشية المخاطية. قد يحدث أيضا ضعف، وفقر الدم، وفقدان الوزن والاكتئاب العام. استنشاق المزمنة أو الابتلاع قد يسبب تصبغ تتميز تلون الأزرق الرمادي للعيون والجلد والأغشية المخاطية. قد يسبب ملامسة الجلد المزمنة تلون دائم للجلد.


وهذا هو رابط التقرير لمن يريد المزيد من المعلومات حول المخاطر

http://ireport.cnn.com/docs/DOC-413453


فهل يتساوي الاستمطار مع غيث الله سبحانه وتعالي ؟!!

ملاحظة هامة : الموضوع الأصلي يوجد في الصفحة التالية
http://antishobhat.blogspot.com/

أبو بكر ناجي
10-16-2013, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عيدك مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير ، جزاك الله خيرا دكتور هشام على المواضيع الشيقة والنافعة التي عودتنا بها ، وصراحة الموضوع جميل جدا وينسف شبهات الملاحدة بخصوص مفاتيح الغيب ، كقولهم أن العلم يستطيع معرفة جنس الجنين وتغافلوا عن رزقه ومتى يموت وبماذا يتزوج وماذا ينجب ووو... وكما أدكت يا دكتور هشام فحتى معرفتهم لجنس الجنين هي مسئلة ظنية ، وأيضا قضية الغيث وصراحة هذه زلة فاضحة للملحدين فلحد الآن لا أعرف عالما يستطيع معرفة متى ينزل الغيث العام القادم أو فقط الأسبوع القادم ، وعلى العموم شكرا يا دكتور وأريدك أن ترد على شبهة الأهلة والشبهة كالآتي :

ماذا علم محمد صلى الله عليه وسلم عن الاهلة؟؟
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون البقرة: 189

من القاموس المحيط ولسان العرب
الهِلالُ): غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ وللَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ سِت وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ .

من تفسير الجلالين
يسألونك عن الاهلة: جمع هلال لم تبدو دقيقة ثم تزيد حتى تمتلئ نورا ثم تعود كما بدت ولا تكون على حالة واحدة كالشمس
من تفسير القرطبي
هَذَا مِمَّا سَأَلَ عَنْهُ الْيَهُود وَاعْتَرَضُوا بِهِ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ مُعَاذ : يَا رَسُول اللَّه , إِنَّ الْيَهُود تَغْشَانَا وَيُكْثِرُونَ مَسْأَلَتنَا عَنْ الْأَهِلَّة فَمَا بَال الْهِلَال يَبْدُو دَقِيقًا ثُمَّ يَزِيد حَتَّى يَسْتَوِي وَيَسْتَدِير , ثُمَّ يُنْتَقَص حَتَّى يَعُود كَمَا كَانَ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة
من الطبري
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَهِلَّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاسِ وَالْحَجّ } ذُكِرَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ زِيَادَة الْأَهِلَّة وَنُقْصَانهَا وَاخْتِلَاف أَحْوَالهَا , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره هَذِهِ الْآيَة ........... فَتَأْوِيل الْآيَة إذَا كَانَ الْأَمْر عَلَى مَا ذَكَرْنَا عَمَّنْ ذَكَرْنَا عَنْهُ قَوْله فِي ذَلِكَ : يَسْأَلُونَك يَا مُحَمَّد عَنْ الْأَهِلَّة وَمَحَاقهَا وَسِرَارهَا وَتَمَامهَا وَاسْتِوَائِهَا وَتَغَيُّر أَحْوَالهَا بِزِيَادَةٍ وَنُقْصَان وَمَحَاق وَاسْتِسْرَار , وَمَا الْمَعْنَى الَّذِي خَالَفَ بَيْنه وَبَيْن الشَّمْس الَّتِي هِيَ دَائِمَة أَبَدًا عَلَى حَال وَاحِدَة لَا تَتَغَيَّر بِزِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَان ...انتهى كلام الطبري
قلت
لقد سأل النبيَّ اصحابه عن سبب زيادة ونقصان الهلال وكانت صيغة السؤال عن الاهلة حسب ما تذكر التفاسير (ما شأنها ما بال القمر يبدو هلالا ثم يكبر حتى يستدير بدرا ثم يأخذ في التناقص حتى يرتد هلالا ثم يختفي ليظهر هلالا من جديد؟؟) ومع هذا لم يخبرهم محمد أنه لا يزيد ولا ينقص وانما هو مجرد الجزء المرئي من القمر الذي تقع عليه اشعة الشمس ويعكسها فنراه كما لم يحدثهم عن الدورة الفلكية للقمر وكيف تتم رغم انها داخلة في مدلول سؤالهم؟؟
هذا رد على من يدعي الآتي :
أولا
على من يقول بأن القرآن فرّق بين القمر والشمس بأن وصف الأول بالنور والثاني بالضياء وذلك للدلالة (حسب زعمهم) على ان القمر مجرد جسم بارد عاكس لضوء الشمس الساقط عليه !
ثانيا
على من يقول ان الصحابة لم يكونوا يهتمون بمثل هذه المسائل العلمية ولم يكونوا مستعدين لتقبلها، هذه الحجة التي كثيرا ما يستخدمها الاعجازيون ليبرروا عدم وضوح الاعجاز المزعوم في القرآن بعد أن يغيروا معنى الكلمات رغما عن اللغة العربية ومعاجمها ليقربوها قدر الامكان الى العلم ثم يكملون خداعهم للناس بتبريرهم عدم وضوح ذكر الاعجاز في القرآن بعدم تقبل صحابة النبي للعلوم وعدم استعداد عقولهم لفهمه، هذا الزعم الذي نرى هنا بطلانه بتساؤل الصحابة عن مسألة علمية هامة ورغبتهم الشديدة لمعرفة الحقائق العلمية المتعلقة بتغير أحوال الأهلة.

لاحظوا اعزائي ان الرسول تركهم هنا بدون جواب عن سؤالهم وهو اقرار منه لجهلهم هذه المسألة العلمية الهامة لأن سكوت النبي على شيء حدث عنده اقرار منه بجوازه فكيف اذا كان كلامه قد جاء جوابا على سؤال.
لو كان نبيا مرسلا من لدن عليم خبير للفت نظرهم الى ان القمر لا يزيد ولا ينقص الا في رأي العين وإن ما يرونه يزيد وينقص هو الجزء المرئي من القمر والذي تسقط عليه أشعة الشمس فنراه، وان الجزء الذي لا يُرى من القمر فهو نتيجة حجب الأرض لبعض ضوء الشمس أو كله عن القمر(لو كان هو يعلم ذلك).
او كان عليه على الاقل أن يشير الى انه لم يجبهم على سؤالهم وان النبي لا علم له بمثل هذه الامور وإن هنالك آلية معينة تؤدي الى هذه الظاهرة التي يسألون عنها سيعلمها الناس في المستقبل، اما ان لا يجيب على السؤال وبنفس الوقت لا يشير الى انه غيّر موضوع السؤال أو لم يذكر في جوابه ما يجب فهذا يجعل جواب السؤال كاذبا حيث ذكر ان الاهلة مجرد مواقيت ثم غيّر موضوع السؤال الى ذكر حكم إتيان البيوت من ظهورها هربا من سؤالهم المحرج الذي لا يملك اجابته.
وقبل أن ننتقل الى مفاجأة أعددتها لكم، لنـُعـِدْ قراءة النص كاملا ولنلاحظ سوية تغيير موضوع السؤال في النص القرآني وبصورة تفتقد الى الخفة والرشاقة .
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون
ان هذا السكوت المبهم عن المسؤول عنه وتغيير موضوع السؤال دفع الشنقيطي الى محاولة ايجاد عذر للقرآن في هذه المسألة فكان عذره أقبح من الذنب نفسه، ماذا قال ليبرر تغيير القرآن لموضوع هذا السؤال؟
لقد فهم العلامة الشنقيطي ذلك على أنه دعوة القرآن الى عدم دراسة علم الفلك واعتبر ذلك "من هدي القرآن" واعترف إن نتيجة دراسة الفلك كانت الكفر والإلحاد(هذا طبعا قبل أن يظهر زغلول النجار وأمثاله ليُخفوا تعارض العلم مع القرآن بتغيير معاني نصوص القرآن).
انقل لكم كلامه وأترك التعليق لكم لتقرروا مدى حث القرآن على العلم ومدى غنى محتوى القرآن به
قال العلامة المفسر الفقيه محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 6/347
ترك النظر في علم الهيئة(علم الفلك) عمل بهدى القرءان العظيم ؛ لأن الصحابة رضي اللَّه عنهم لما تاقت نفوسهم إلى تعلم هيئة القمر منه صلى الله عليه وسلم ، وقالوا له: يا نبيّ اللَّهٰ ما بال الهلال يبدو دقيقًا ثم لم يزل يكبر حتى يستدير بدرًا ؟ نزل القرءان بالجواب بما فيه فائدة للبشر، وترك ما لا فائدة فيه، وذلك في قوله تعالىٰ: {يَسْـئَلُونَكَ عَنِ ٱلاهِلَّةِ قُلْ هِىَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلْحَجّ}، وهذا الباب - الذي أرشد القرءان العظيم إلى سدّه - لما فتحه الكفرة ،كانت نتيجة فتحه الكفر والإلحاد وتكذيب اللَّه ورسوله من غير فائدة دنيوية ، والذي أرشد اللَّه إليه في كتابه هو النظر في غرائب صنعه وعجائبه في السمٰوات والأرض ، ليستدلّ بذلك على كمال قدرته تعالىٰ ، واستحقاقه للعبادة وحده، وهذا المقصد الأساسي لم يحصل للناظرين في الهيئة من الكفار... انتهى
المصدر في أضواء البيان للشنقيطي
قلت :
ان سبب هذا الخوف من علم الفلك هو تعارض هذا العلم مع كثير من النصوص الاسلامية والتي أرّقت الغزالي حين اراد التوفيق بينها وبين علم الهيئة
و أود ان اشير الى أن هنالك روايات اخرى تقول ان سؤال اصحاب النبي له كان عن العلة الغائية وان صيغته كانت(لماذا خلق الله الأهلة؟)، ولكن النبي لم يحدثهم أيضا في جوابه عن تلك العلة :
تذكر الشبكة الاسلامية بهذا الخصوص الكلام الآتي :

ولقد سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدورة الفلكية للقمر، ولما كانت على هذا النحو في ظهورها ونموها وتناقصها ما بالها تصنع هذا؟ كما قال تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ... البقرة:189
فكانت الإجابة : قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجّ البقرة:189
فلم يحدثهم عن وظيفة القمر في المجموعة الشمسية أو في توازن حركة الأجرام السماوية مع أن ذلك كله داخل في مضمون هذا السؤال: لماذا خلق الله الأهلة؟
فما هو الإيحاء الذي ينشئه هذا الاتجاه في الإجابة؟
لقد عدل عن الإجابة (العلمية) التي لم يأت القرآن من أجلها، وليس مجالها القرآن... الخ
المصدر في الشبكة الاسلامية

وهكذا ترون أن القرآن ليس فقط كتابا خال من العلوم التي تسبق عصره بل هو أيضا كتاب لا يجيب عن أسئلة اتباع النبي العلمية الموجهة الى النبي لأن عنده مهمة اكبر(كالحديث عن الملائكة والجن وذي القرنين ويأجوج ومأجوج مثلا!) وليس عنده استعداد ليجيب عن اسئلة صحابة النبي بجملة او جملتين من قبيل (انما ترون من القمر ما سقط عليه من ضوء الشمس) اذ ان هذه امور علمية تافهة لم يأت القرآن من أجلها!!

وعلى العموم فحتى لو استبعدنا كل الروايات الواردة في سبب نزول الآية واستبعدنا كل التفاسير واكتفينا بالنص القرآني وحده، فإن السؤال يبقى قائما، اذ كيف يرد القرآن على سؤال "عن الاهلة" مهما كانت صيغته (سواء كان عن العلة الفاعلية او العلة الغائية) بجواب لم يتضمن أي جديد بل كان الجواب كلاما يعلمه الصحابة مسبقا(هي مواقيت للناس والحج) حيث لا يمكن أن يكون هذا هو المسؤول عنه فالعالِم بشيء لا يَسأل عنه بحكم العادة وإنما يسأل عن ما لا يعلمه، وبذلك يتضح أن موضوع سؤالهم كان شيئا آخر غير ما ذكره جواب القرآن الذي لم يخرج ابدا عن مفاهيم عصره حيث ان سبب وجود القمر ووظيفته حسب رأي القرآن هي التوقيت للناس والحج.
اذن ماذا علم محمد عن الاهلة؟
بالتأكيد لم يعلم شيئا اكثر مما علم معاصروه فعدل عن سؤالهم المحرج بجواب مختصر يعلمه مضمونه الصحابة وهو (قل هي مواقيت للناس والحج) ثم انتقل فجأة الى موضوع آخر فقال (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون) تاركا السؤال الأول بدون اجابة علمية صحيحة لسبب بسيط وهو عدم علمه شيئا زائدا على علم معاصريه عن سبب تغير أحوال الأهلة، ولو كان نبيا لكان أضعف الايمان ان يخبر أصحابه بأنهم يرون من القمر ما يسقط عليه من ضوء الشمس او أن يوحي لهم على الاقل بأن كلامه لم يكن جوابا عن سؤالهم لكيلا يكون كاذبا.

الدكتور قواسمية
10-17-2013, 06:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي أبو بكر ناجي
أولا / ما أورده صاحب الموضوع لا توجد فيه أية شبهة من اوله الى آخره وانما ما نسميه تفلسف أو ظراط فوق بلاط
لم يعترض على موضوع الآية الكريمة بكونها تعارض حقيقة علمية موجودة
بل راح يشرح السياق الخارجي للآية ويبني استنتاجات وانطباعات شخصية لا يمكن لنا أن نقيمها لأنها وجهة نظر


الموضوع عبارة عن وحهة نظر
مفاد الموضوع ان كاتبه يقول ان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم سئلوا الرسول عليه الصلاة والسلام عن تبدل أحوال الهلال لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يشرح الآلية العلمية التي تتحكم في ذلك ولكن القرآن بين لهم بدلا من ذلك الجكمة من تغير أحوال الأهلة
ومن وجهة نظر الكاتب أن النبي لم يشرح لهم تلك الآلية لأنه لا يعرفها كونه يعتقد أن القرآن كلام الرسول
ثم حاول الكاتب الذكي شرحها بنفسه فبرهن أنه عامي لا علاقة له بالعلم لان الشرح الذي ذكره فضيحة حيث قال" انما ترون من القمر ما سقط عليه من ضوء الشمس"
والحقيقة ان الناس لا يرون من القمر ما سقط عليه من ضوء الشمس لان ضوء الشمس يغمر نصف القمر باستمرار (فهل نرى نصف القمر باستمرار) أبدا
انما المساحة التي يراها سكان الأرض من القمر والمسماة علميا باسم دائرة الرؤية هي نتيجة العلاقة الوضعية بين دائرة النور ودائرة الرؤية وهما يتطابقان في كل من مرحلة البدر والمحاق ويتعامدان في كل من التربيع الاول والأخير
بمعنى ان الناس لا يرون من القمر ما سقط عليه من ضوء الشمس فنصف القمر دائما مغمور بأشعة الشمس وانما يرون تقاطع دائرة الرؤية ودائرة النور فيرون مرة خيطا رفيعا ومرة بدرا وهكذا

سؤال هام
ما دام صاحب الموضوع في القرن الواحد و العشرين لا يفهم الآلية التي تتشكل بها الأهلة فكيف سيشرح ذلك النبي للصحابة في عهده هل سيحدثهم عن دائرة الرؤية ودائرة الضوء و التقاطع بينهما و مسارات القمر والشمس و الأرض والتعامد

كما تساءل الكاتب لما جمع الله بين موضوعين في آية واحدة.... فهل هاته الآية الوحيدة التي جمعت بين موضوعين وهناك من الآيات من جمعت بين ثلاث وأربع مواضيع

الهدف من الموضوع
هدف الكاتب هو انكار تطابق القرآن مع العلم فلم يقدم لنا مفارقة علمية في القرآن الكريم يمكننا فحصها ولكن عرض لنا وجهة نظره البدوية وليس لنا الصلاحية في تقييم وجهات النظر والتقعر والتجول في خواطر الكفار
وليس من المستبعد أن يخرج كافر غجري جديد بالقول لماذا لم يشرح الله كيف يحدث المحيض في قوله تعالى" ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض" فبدل ان يقول لهم الرسول ان المحيض هو انهيار المشيمة لعدم حدوث تلقيح البويضة أمر باعتزال النساء جنسيا في تلك الفترة.
اذا كان لدى الكفار أدلة موثقة عن تعارض الآيات الألف والأربعمئة مع حقيقة علمية أو تاريخية او تربوية نهائية فليقدموها لنا اما التقعر فهو علامة الهزيمة.
ودمتم سالمين