المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة بين " ضراط الملحدين " وما يقوله علماء نازا



الدكتور قواسمية
11-12-2013, 07:35 PM
مقابلة بين " ضراط الملحدين " وما يقوله علماء نازا

بلغني عن طريق العضو عبيد الله أن " الملحدين من النوع العربي " يدأوا يثيرون الشبهات حول موضوع السماء في القرآن لذلك ألتمس من كل الأعضاء التجند لنشر هذا المقال في كل المنتديات الاسلامية ليس ردا عليهم فما أغنى الاسلام عنهم ولكن فكا للالتباس عن المسلمين ممن لم تسمح لهم أوقاتهم بزيارة موقع نازاعلى النت لفضح هؤلاء الدراويش
ان أقوال الكفار من "النوع العربي" وشبهاتهم حول السماء ليست" لعلماء مختصين " ولكن من عندهم
فهم يحملون فهما عن السماء" بدوي جدا" يتخيلون أن السماء فراغ تسبح فيه الكواكب والغازات.
عندما بدأ العلماء باستكشاف الكون أطلقوا عليه كلمة (فضاء) أي ( (space وذلك لظنهم أن الكون مليء بالفراغ لكن بعد ان تطورت معرفتهم بالكون ورؤية بنيته بدقة مذهلة و رأوا نسيجا كونيا محكما ومترابطا cosmic web بدأوا باطلاق مصطلح جديد هو بناء أي building
وبدأوا برؤية شكل هندسي محكم كما بدأوا بوصف هندسة بناء الكون ويطلقون على ذلك المصطلحات الجديدة التالية الجسور الكونية والجدران الكونية وأن هناك مادة كونية غير مرئية أطلقوا عليها اسم المادة السوداء dark matter وهذه المادة تملأ الكون وتسيطر على توزع المجرات فيه


قولهم هل السماء بناء أم فراغ
البناء الكونيuniverse structure
اكتشاف البناء الكوني
طالما نظر العلماء إلى الكون على أنه فضاء واسع وفراغ مستمر، ولكن الاكتشافات الجديدة بيَّنت أن الكون عبارة عن بناء محكم أطلقوا عليه البناء الكوني، ولم يعد لكلمة "فضاء" أي معنى في ظل الاكتشافات الجديدة. فالمجرات تشكل كتل بناء، وتربط بينها المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي لا نعرف عنها شيئاً حتى الآن

يقول العالم بول ميلر وزملائه
"The first galaxies or rather, the first galaxy building blocks, will form inside the threads of the web. When they start emitting light, they will be seen to mark out the otherwise invisible threads, much like beads on a string


وهذا معناه: "إن المجرات الأولى، أو بالأحرى لبنات البناء الأولى من المجرات، سوف تتشكل في خيوط النسيج. وعندما تبدأ ببث الضوء، سوف تُرى وهي تحدّد مختلف الخيوط غير المرئية، وتشبه إلى حد كبير الخرز على العقد" (2).
لآلئ تزيِّن العقد!
وفي أقوال العلماء عندما تحدثوا عن البناء الكوني نجدهم يتحدثون أيضاً عن تشبيه جديد وهو أن المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد، أو مثل اللآلئ المصفوفة على خيط. أي أن هؤلاء العلماء يرون بناءً وزينةً.
ففي إحدى المقالات العلمية نجد كبار علماء الفلك في العالم يصرحون بعدما رأوا بأعينهم هذه الزينة:
Scientists say that matter in the Universe forms a cosmic web, in which galaxies are formed along filaments of ordinary matter and dark matter like pearls on a string.
وهذا معناه: "يقول العلماء: إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد" (3).
إذن في أبحاثهم يتساءلون عن كيفية بناء الكون، ثم يقررون وجود بناء محكم، ويتحدثون عن زينة هذا البناء. ويقررون أن الكون يمتلئ بالمادة العادية المرئية والمادة المظلمة التي لا تُرى
وقد كانت المفاجأة الثانية عندما وجدتُ أن القرآن يتحدث بدقة تامة وتطابق مذهل عن هذه الحقائق في آية واحدة فقط!!! والأعجب من ذلك أن هذه الآية تخاطب الملحدين الذين كذبوا بالقرآن، يخاطبهم بل ويدعوهم للنظر والتأمل والبحث عن كيفية هذا البناء وهذه الزينة الكونية، إلى المادة المظلمة، تماماً مثلما يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ].
وتأمل أخي القارئ كيف يتحدث هؤلاء العلماء في أحدث اكتشاف لهم عن كيفية البناء لهذه المجرات، وكيف تتشكل وكيف تُزين السماء كما تزين اللآلئ العقد، وتأمل أيضاً ماذا يقول البيان الإلهي مخاطباً هؤلاء العلماء وغيرهم من غير المؤمنين: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ].
كلمات قرآنية في مصطلحات الغرب!
وسبحان الذي أنزل هذا القرآن! الحقُّ تعالى يطلب منهم أن ينظروا إلى السماء من فوقهم، ويطلب منهم أن يبحثوا عن كيفية البناء وكيف زيَّنها، وهم يتحدثون عن هذا البناء وأنهم يرونه واضحاً، ويتحدثون عن شكل المجرات الذي يبدو لهم كالخرز الذي يزين العقد. ونجدهم في أبحاثهم يستخدمون نفس كلمات القرآن!
ففي المقالات الصادرة حديثاً نجد هؤلاء العلماء يطرحون سؤالاً يبدءونه بنفس الكلمة القرآنية (كيف) how، وعلى سبيل المثال مقالة بعنوان: "How Did Structure Form in the Universe?" ، أي "كيف تشكل البناء الكوني". لقد استخدم هذا العالم نفس الكلمة القرآنية وهي كلمة (كيف) ولو قرأنا هذه المقالة نجد أنها تتحدث عن بنية الكون وهو ما تحدثت عنه الآية (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا)!
حتى إننا نجد في القرن الحادي والعشرين الجوائز العالمية تُمنح تباعاً في سبيل الإجابة عن هذا سؤال طرحه القرآن في القرن السابع أي قبل أربعة عشر قرناً، أليس هذا إعجازاً مبهراً لكتاب الله تعالى؟!
ولكن الذي أذهلني عندما تأملتُ مشتقات هذه الكلمة أي (بناء)، أن المصطلحات التي يستخدمها العلماء وما يؤكدونه في أبحاثهم وما يرونه يقيناً اليوم، قد سبقهم القرآن إلى استخدامه، وبشكل أكثر دقة ووضوحاً وجمالاً.
ولو بحثنا في كتاب الله جل وعلا في الآيات التي تناولت بناء الكون، لوجدنا أن البيان الإلهي يؤكد دائماً هذه الحقيقة أي حقيقة البناء القوي والمتماسك والشديد. يقول تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) [النازعات: 27]. والعلماء يؤكدون أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال. ويمكن مراجعة الروابط في نهاية البحث لأخذ فكرة عن ضخامة القوى التي تتحكم بالكون، مثلاً الطاقة المظلمة! بل إن الله عز وجل قد أقسم بهذا البناء فقال: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5]. والله تعالى لا يُقسم إلا بعظيم.
وهذا هو أحد العلماء يؤكد أن الكون بأكمله عبارة عن بناء عظيم فيقول:
"One of the most obvious facts about the Universe is that it shows a wealth of structure on all scales from planets, stars and galaxies up to clusters of galaxies and super-clusters extending over several hundred million light years".
ومعنى هذا: " إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون أنه يُظهر غِنىً في البناء على كافة المقاييس من الكواكب والنجوم والمجرات وحتى تجمعات المجرات والتجمعات المجرية الكبيرة الممتدة لمئات الملايين من السنوات الضوئية" (4).
يدعو الله تعالى في الآية التالية مباشرة للنظر والتأمل في كيفية بناء وتزيين الكون، ويؤكد لهم أنه هو الذي بنى هذه المجرات وهو الذي جعلها كالزينة للسماء (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا)، بل ويسخر لهم أسباب هذا النظر وأسباب هذه الاكتشافات، وذلك ليستدلوا بهذا البناء على الباني سبحانه وتعالى. وليخرجوا من حيرتهم وتخبُّطهم ويتفكروا في هذا البناء الكوني المتناسق والمحكم، ليستيقنوا بوجود الخالق العظيم تبارك وتعالى.


1 صور البناء الكوني
http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html
(2) مقالة بعنوان "ملامح النسيج الكوني" لثلاثة من علماء الغرب الأكثر شهرة في هذا المجال وهم: عالم الفلك بول ميلر من معهد الفيزياء الفلكية بألمانيا وجون فينبو من نفس المعهد، وبارن تومسون من معهد الفيزياء والفلك بالدانمارك، ويمكن للقارئ الكريم الاطلاع على تفاصيل هذا الاكتشاف على موقع المرصد الأوروبي الجنوبي بألمانيا:
http://cdn.preterhuman.net/texts/oth...universes.html
(3) انظر مقالة حديثة حول كيفية تشكل الكون وبنائه منشورة على الموقع:
http://www.columbia.edu/cu/news/02/08/gamma_rays.html

(4) انظر خبر بعنوان: "كيف تشكل البناء الكوني" جائزة كارفورد لعام 2005 والصادرة عن الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، والمقالة هي للباحثين الثلاثة: جيمس كان وجيمس بيبلس من جامعة برينستون الأمريكية، ومارتين ريز من معهد الفلك في جامعة كامبريدج البريطانية. هذه المقالة متوفرة على موقع الأكاديمية السويدية:

http://www.kva.se/Documents/Priser/C...ng%20final.pdf
( 5)
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/bb_cosmo_struct.html

( 6)
http://www.universetoday.com/37360/s...-the-universe/
( 7)
http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html

الدكتور قواسمية
11-12-2013, 07:45 PM
قولهم هل تنشق السماء و يقولون هل تتخيل أن الهواء الذي في غرفتك سينشق
الانشقاق العظيم the big rip
من نتائج التفكير البدوي عند الملحد "من النوع العربي" أنه لا ينظر للسماء على انها جرم هائل محكم البناء مليء بالطاقة والمادة لذلك يقول -حاشاك- كيف ستنشق السماء
فلننظر ماذا يقول العلم:
يقول العلم الغربي أنه من النهايات المحتملة للكون أن ينشق انشقاقا عظيما the big rip
قال تعالى " وانشقت السماء يوم اذ فهي واهية "
وقال تعالى" اذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت"
وقال تعالى " اذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت"
وهناك سورة قرآنية كاملة تصف هذا الحدث العظيم اسمها سورة الانشقاق
صور لانشقاق الكون
http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip
http://www.adrianberry.net/art54.htm
http://www.mnn.com/earth-matters/wil...nd/the-big-rip


قولهم هل تسقط السماء على الأرض
يقول تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) قرآن كريم

يقول "الملحد من النوع العربي" إن صياغة تعابير القرآن تناسب خيال الإنسان البدائي الذي كان ينظر إلى السماء ويخاف أن تسقط عليه، فيلجأ إلى هذا التعبير: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) ومصدر هذا الظراط الالحادي هو التصور البدوي للسماء على شكل فراغ وغازات سابحة
لننظر ماذا بقول الراسخون في العلم.في مقال على موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عنوانه: السماء تسقط!!The Sky is Falling لماذا لا يتعجب الدراويش العرب كيف لعلماء أضخم وكالة فضاء أن يستخدموا مثل هذا التعبير، وكيف يمكن للسماء أن تقع على القمر؟
يقول Bill Cooke من وكالة ناسا: "في كل يوم هناك بحدود طن متري من النيازك على سطح القمر، وتتضمن النيازك كل الأشكال اعتباراً من القطع الكبيرة وحتى جزيئات الغبار، وتضرب سطح القمر بسرعة تتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة.
لقد كان رواد رحلة أبولو عام 1969 محظوظين بسبب عدم تعرضهم لهذه القذائف القاتلة، ويقول العلماء إن سكان الأرض لا يحسون بهذه الحجارة بسبب وجود غلاف جوي قوي للأرض يحفظ الأرض من مثل هذه النيازك. إن الذي يراقب سطح القمر أو يعيش عليه يحس وكأن السماء تقع عليه كل يوم، هذا ما أحس به رواد الفضاء عندما كانوا على سطح القمر!"
1- The Sky is Falling, http://science.nasa.gov/

2- http://science.nasa.gov/headlines/y2005/22dec_lunartaurid.htm

3- http://science.nasa.gov/headlines/y2006/15mar_moonquakes.htm

4- http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap990326.html

5- http://science.nasa.gov/headlines/y2007/23jan_ltps.htm

darkman1
11-12-2013, 09:12 PM
وهذا معناه: "إن المجرات الأولى، أو بالأحرى لبنات البناء الأولى من المجرات، سوف تتشكل في خيوط النسيج. وعندما تبدأ ببث الضوء، سوف تُرى وهي تحدّد مختلف الخيوط غير المرئية، وتشبه إلى حد كبير الخرز على العقد" (2).
لآلئ تزيِّن العقد!
وفي أقوال العلماء عندما تحدثوا عن البناء الكوني نجدهم يتحدثون أيضاً عن تشبيه جديد وهو أن المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد، أو مثل اللآلئ المصفوفة على خيط. أي أن هؤلاء العلماء يرون بناءً وزينةً.
ففي إحدى المقالات العلمية نجد كبار علماء الفلك في العالم يصرحون بعدما رأوا بأعينهم هذه الزينة:
Scientists say that matter in the Universe forms a cosmic web, in which galaxies are formed along filaments of ordinary matter and dark matter like pearls on a string.
وهذا معناه: "يقول العلماء: إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد" (3).


"والسماء ذات الحبك"