المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى بدأ الله يخلق ؟



الجرار
11-13-2013, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هناك بداية لأفعال الله كفعل الخلق ؟
من أسماء الله الخالق ، فهو الذي خلق كل شيء ودونه كل شيء مخلوق .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن شيء معه)

فان كان الله ولم يكن شيء معه هذا يستلزم أن للخلق بداية

فهل هذا يعني عدم أزلية الله (والعياذ بالله) ؟ ان قلنا لا ، فهل هذا يعني أن أسماء الله وصفاته (ككونه هو الخالق) غير أزلية ؟

زيد الجزائري الجزائر
11-13-2013, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك بداية لأفعال الله كفعل الخلق ؟
من أسماء الله الخالق ، فهو الذي خلق كل شيء ودونه كل شيء مخلوق .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن شيء معه)

فان كان الله ولم يكن شيء معه هذا يستلزم أن للخلق بداية

فهل هذا يعني عدم أزلية الله (والعياذ بالله) ؟ ان قلنا لا ، فهل هذا يعني أن أسماء الله وصفاته (ككونه هو الخالق) غير أزلية ؟
الجواب ان شاء الله

الله عز وجل له صِفات وله صِفات أفعال يا ترى قبل أن يفعل ما يفعل لم يَكُنْ مُتَّصِفاً بِهذه الصِّفات مازال مُتَّصِفًا بِهذه الصِّفات قَديماً قبل خلقِه، فَكَلِمَة (خالِق) مثلاً قبل أن يَخْلُقَ العالَم ألم يكن خالِقا فالعَالَم حادِث سَبَقَهُ عَدَم فَقَبْلَ أن يُخْلَق هذا العالمَ فالله عز وجل ألَمْ يَكُنْ قادِراً على أن يَخْلِق ثمَّ صارَ خالِقًا؟! هذا المعنى كفر
يقول الإمام الطحاوي ما زال بِصفاتِه قديما قبل خلْقِهِ طبْعاً المعتزلة والجَهْمِيَّة ومَن وافَقَهم مِن بعض الشِّيعَة يقولون: إنَّ الله تعالى صارَ قادِراً على الفِعْل والكلام بعد أن لم يَكُن قادِراً عليه، لِكَوْنِهِ صار الفِعْل والكلام ممكنًا، بعد أن كان مُمْتَنِعاً، وأنَّه انْقَلَبَ مِن الامْتِناع الذاتي إلى الإمْكان الذاتي؛ هذا كلام المعتزِلة والجَهْمِيَّة وبعض فِرَقِ الشِّيعَة.
فالله عز وجل لم يَزَل مُتَّصِفًا بِصفاتهِ قبل خلْقِه، فَهُوَ تعالى خالِقٌ قبل أن يخْلُق ومُتَكَلِّمٌ قبل أن يتكَلَّم مُعْطٍ قبل أن يُعْطي؛ هذا وقع في بعض الكتب في هذا الحديث: كان الله ولا شيء معه، وهو الآن على ما عليه كان. وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث، نبه على ذلك العلامة تقي الدين ابن تيمية ، وهو مسلَّم في قوله:" وهو الآن"... إلىآخره .
وأما لفظ "ولا شيء معه" فرواية الباب بلفظ ولا شيء غيره بمعناها. انتهى من فتح الباري

الجرار
11-13-2013, 05:02 PM
اجابة مختصرة مفيدة ، شكرا

ولكن هناك تساؤل:
ما سبق نقطة بداية الخلق اذا هو عبارة عن زمن لانهائي ، ولكن الله من صفاته أنه هو الخالق وهذه صفة كمال ، وعدم خلقه لشيء في فترة زمنية لانهائية ألا يعدّ هذا قدحا في كماله
فهو لم يوظف صفاته (كصفة الرحمة و الصبر و الكرم والغضب.. الخ) ؟؟؟

الجرار
11-13-2013, 05:23 PM
+
ألا تلاحظ معي مجرد قولنا أن هناك نقطة لبداية الخلق تتعارض مع قولنا الله أزلي ؟ لأن مابين هذه النقطة وما يسبقها(ولنرمز لها ب "س" ) ف" س " زمن لانستطيع حسابه لاننا ان استطعنا حسابه فهذا يعني أن الله غير أزلي

ولكن بمجرد قولنا أن هناك نقطة بداية للخلق يقودنا الى التفكير في ان الله قد قطع تلك المدة الزمنية "س" فخلق شيئا ما مما يعني أن "س" قابلة للحساب اذا فهذا يعني أن الله غير أزلي

؟؟

أمَة الرحمن
11-13-2013, 05:43 PM
الله المستعان، أساس كل بلاء في العقيدة هو تشبيه صفات و أفعال الله بصفات و أفعال خلقه..

إلى حب الله
11-13-2013, 05:48 PM
سؤالان للزميل الجرار يقرأ بعدهما الإجابة إن شاء الله :
1- هل للأزل بداية معلومة ؟؟.. أم هو وجود حال بلا بداية ولا نهاية ؟
2- إذا سلمنا أنه لكل مخلوق لم يكن : له خالق أوجده : أفلا يكون الخالق بذلك متقدم دوما وأولا على مخلوقاته ؟
بالتوفيق ..

الجرار
11-13-2013, 06:09 PM
الاخ أبو حب الله

1) وجود حال بلا بداية ولا نهاية ، وهذا ظاهر في أقوالي .

2) ملاحظة مهمة، ولكني قد قلت :

هو الذي خلق كل شيء ودونه كل شيء مخلوق .

إلى حب الله
11-13-2013, 06:23 PM
أجب إجابات واضحة وصريحة أخي الكريم على النقطتين وحتى أستطيع المتابعة معك ..
في انتظارك ..

الجرار
11-13-2013, 06:31 PM
هي اجابات واضحة أخي، أين الغموض؟

أرجو الاجابة عن التساؤلات الماضية في الرد 3 و 4.

الجرار
11-13-2013, 07:06 PM
تصحيح جملة في الرد 4

نقطة لبداية الخلق
أقصد : نقطة بداية الخلق

محمود عبدالله نجا
11-13-2013, 09:04 PM
أخي الجرار أرجو اعادة التدبر في طرحك للأسئلة ستجد أنها خطأ لأنها تقوم علي تشبيهك لله بمخلوقاته, فتجعله محدود بالزمان و المكان محتاجا لخلقه لتظهر أسمائه و صفاته

فقط اردت لفت نظرك الي هذا الخلل العقدي لتتدبر قوله تعالي (ليس كمثله شيء), فلا تجري عليه احوال المخلوقين
و لا أقصد الاجابة فأخي أبوحب الله, ان شاء الله أولي و أقدر

وفقكم الله

أبو يحيى الموحد
11-13-2013, 09:40 PM
اكبر خطأ يقع فيه الزائغ هو إسقاطه صفات الكمال لله تعالى على المخلوقات ثم يتخيّل مقارنة افتراضية ليتمخض عن استنتاجات مغلوطة ...

ابو علي الفلسطيني
11-13-2013, 10:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ما سبق نقطة بداية الخلق اذا هو عبارة عن زمن لانهائي ، ولكن الله من صفاته أنه هو الخالق وهذه صفة كمال ، وعدم خلقه لشيء في فترة زمنية لانهائية ألا يعدّ هذا قدحا في كماله

بل هي صفة مدح في حقه سبحانه ... فالله تعالى قادر ان يفعل ما يشاء وقتما يشاء في اي كيفية شاء ... والذي يقولون ان الله تعالى لم يكن قادرا على الخلق ثم خلق بعد ذلك هم الذين ينسبون لله تعالى صفات النقص نسال الله تعالى العافية منهم ..


فهو لم يوظف صفاته (كصفة الرحمة و الصبر و الكرم والغضب.. الخ) ؟؟؟

الملك الجبار سبحانه وتعالى يرحم متى يشاء ويعذب متى يشاء ويتكلم متى يشاء وافعاله سبحانه لحكمة بالغة ... وقولك انه لم يوظف هذا الصفات غريب ... ومعناه انك تقول لماذا لا يكون الله رحيما على الدوام او غاضبا على الدوام او صبورا على الدوام وهذا لا يليق بحكمته سبحانه وان كنت لا تعنيه بطبيعة الحال

اما سؤالك عن بداية الخلق وازلية الله تعالى فغير واضح ... وقد قال تعالى { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) } الحديد
بل بداية الخلق تدل على أولية الله تعالى فما وجه تعارض الامران؟؟

الجرار
11-13-2013, 11:03 PM
اما سؤالك عن بداية الخلق وازلية الله تعالى فغير واضح ... وقد قال تعالى { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) } الحديد
بل بداية الخلق تدل على أولية الله تعالى فما وجه تعارض الامران؟؟

لابأس سأشرح أكثر
لاأستطيع الجمع بين كون الخلق له بداية وبين أزلية الله بسبب:
بما أن الخلق له بداية اذا تسبقه مدة زمنية لم يخلق فيها الله شيئا فلتكن هذه المدة هي "س" ، ومادام الله أزلي لانهاية لبدايته فيتقتضي أن تكون "س" غيرقابلة للعدّ لانها عدد لانهائي،و ان استطعت أن تحسبها فهذا يعني ان الله له بداية.
ولكن عندما نقول ان للخلق بداية فهذا يعني أن الله قد قطع تلك المدة "س" فخلق شيئا ما ، ماذا يعني هذا ؟ يعني أن المدة س يمكن حسابها وان كان يمكن حسابها فهذا يقتضي ان الله غير ازلي.

إلى حب الله
11-13-2013, 11:15 PM
لابأس سأشرح أكثر
لاأستطيع الجمع بين كون الخلق له بداية وبين أزلية الله بسبب:
بما أن الخلق له بداية اذا تسبقه مدة زمنية لم يخلق فيها الله شيئا فلتكن هذه المدة هي "س" ، ومادام الله أزلي لانهاية لبدايته فيتقتضي أن تكون "س" غيرقابلة للعدّ لانها عدد لانهائي،و ان استطعت أن تحسبها فهذا يعني ان الله له بداية.
ولكن عندما نقول ان للخلق بداية فهذا يعني أن الله قد قطع تلك المدة "س" فخلق شيئا ما ، ماذا يعني هذا ؟ يعني أن المدة س يمكن حسابها وان كان يمكن حسابها فهذا يقتضي ان الله غير ازلي.

خطأك هنا أنك سلمت لله تعالى بالأزلية .. ولكنك لم تفهم معناها !!..
فإذا فهمت معناها .. وجدت أنها لا بداية (محددة) لها ..
وما دام الله تعالى خالقا لم يزل .. فهذا يعني (( أزلية )) جنس المخلوقات التي يخلقها الله تعالى (أي لا بداية معينة لها : لا س ولا غيرها)
ولكن في مقابل : كل مخلوق منها له بداية معينة وهي لحظة خلقه وظهوره في الوجود ..
يقول شيخ الإسلام رحمه الله :


إثبات كونه تعالى قادرا في الأزل، ومعنى كلمة الأزل

وأيضا فإنهم يزعمون أنه يمتنع في الأزل والأزل ليس شيئا محدودا يقف عنده العقل بل ما من غاية ينتهي إليها تقدير الفعل إلا والأزل قبل ذلك بلا غاية محدودة، حتى لو فرض وجود مدائن أضعاف مدائن الأرض في كل مدينة من الخردل ما يملؤها وقدر أنه كلما مضت ألف ألف سنة فنيت خردلة - فني الخردل كله والأزل لم ينته، ولو قدر أضعاف ذلك أضعافا لا ينتهي. فما من وقت يقدر إلا والأزل قبل ذلك. وما من وقت صدر فيه الفعل إلا وقد كان قبل ذلك ممكنا. وإذا كان ممكنا فما الموجب لتخصيص حال الفعل بالخلق دون ما قبل ذلك فيما لا يتناهى؟

وأيضا فالأزل معناه عدم الأولية، ليس الأزل شيئا محدودا، فقولنا لم يزل قادرا بمنزلة قولنا هو قادر دائما، وكونه قادرا وصف دائم لا ابتداء له، فكذلك إذا قيل لم يزل متكلما إذا شاء ولم يزل يفعل ما شاء، يقتضي دوام كونه متكلما وفاعلا بمشيئته وقدرته، وإذا ظن الظان أن هذا يقتضي دوام كونه متكلما وفاعلا بمشيئته وقدرته، وإذا ظن الظان أن هذا يقتضي قدم شيء معه كان من فساد تصوره، فإنه إذا كان خالق كل شيء فكل ما سواه مخلوق مسبوق بالعدم، فليس معه شيء قديم بقدمه. وإذا قيل لم يزل يخلق كان معناه لم يزل يخلق مخلوقا بعد مخلوق، كما لا يزال في الأبد يخلق مخلوقا بعد مخلوق، ننفي ما ننفيه من الحوادث والحركات شيئا بعد شيء. وليس في ذلك إلا وصفه بدوام الفعل لا بأن معه مفعولا من المفعولات بعينه.

وإن قدر أنه نوعها لم يزل معه فهذه المعية لم ينفها شرع ولا عقل، بل هي من كماله، قال تعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون) والخلق لا يزالون معه، وليس في كونهم لا يزالون معه في المستقبل ما ينافي كماله، وبين الأزل في المستقبل مع أنه في الماضي حدث بعد أن لم يكن إذ كان كل مخلوق فله ابتداء، ولا نجزم أن يكون له انتهاء. وهذا فرق في أعيان المخلوقات، وهو فرق صحيح لكن يشتبه على كثير من الناس النوع بالعين، كما اشتبه ذلك على كثير من الناس في الكلام فلم يفرقوا بين كون كلامه قديما بمعنى أنه لم يزل متكلما إذا شاء وبين كون الكلام المعين قديما، وكذلك لم يفرقوا بين كون الفعل المعين... المعين قديما كالفلك محدث مخلوق مسبوق بالعدم، وكذلك كل ما سواه. وهذا الذي دل عليه الكتاب والسنة والآثار وهو الذي تدل عليه المعقولات الصريحة الخالصة من الشبه كما قد بسطنا الكلام عليها في غير هذا الموضع، وبينا مطابقة العقل الصريح للنقل الصحيح.

وأما إذا أردت تقريبا لهذه المعاني من أزلية الله تعالى وأزلية جنس المخلوقات بلا بداية معينة فأرجو أن ينفعك هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54922-%E4%D9%D1%C7%CA-%DD%ED-%C7%E1%CE%E1%DE-%E3%E4-%DA%CF%E3-%E6%C3%D2%E1%ED%C9-%C7%E1%CE%C7%E1%DE

بالتوفيق ...

الجرار
11-13-2013, 11:30 PM
خطأك هنا أنك سلمت لله تعالى بالأزلية .. ولكنك لم تفهم معناها !!..
فإذا فهمت معناها .. وجدت أنها لا بداية (محددة) لها ..
وما دام الله تعالى خالقا لم يزل ..


أنالم أقل لا بداية (محددة) بل قلت :لانهاية لبدايته




فهذا يعني (( أزلية )) جنس المخلوقات التي يخلقها الله تعالى (أي لا بداية معينة لها : لا س ولا غيرها)
ولكن في مقابل : كل مخلوق منها له بداية معينة وهي لحظة خلقه وظهوره في الوجود ..


لقد حملتُ ذلك على هذا المعنى ولكن

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن شيء معه)

هذا يقتضي أن للخلق بداية .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
11-14-2013, 01:27 AM
الله حضور تام، لا ماضي له ولا مستقبل – وهذا لأن الأزلية أو السرمدية الإلهية لا تبدأ ولا تنتهي. ولما كان الله لا محدودا ، فإنه يخرج عن نظام الزمان والمكان. والحق أن الله لا يتطور في الزمان لأنه يفقد أزليته وسرمديَّته في مثل هذا التطور. وهكذا يكون الله حاضرًا قبل التاريخ وبعده.

يمكنني الآن أن أضيف قائلاً: بدأ الخلق بعد أن وضع الله نواميسه وقوانينه. والحق أن الوجود الأرضي يتمثل بجسر يتصل في بدايته بالأزلية، أو اللابداية، ويتصل في نهايته بالأبدية، أو اللانهاية. إنه وجود يستمد كيانه من حقيقة سامية سرمدية، ويتوق، في النهاية، للعودة إلى الحقيقة التي انفصل عنها لحظة الخلق. وهكذا يمكنني أن أتحدث عن وجود الألف، أي البداية، ووجود الياء، أي النهاية. لقد بدأ الزمان والمكان لحظة بدء الخلق. ولما كان الوجود الأرضي متصلاً، في بدايته ونهايته، باللانهاية أو الأبدية، فإن الألف والياء مضمونان في هذه الأبدية اللازمانية واللامكانية.

الدكتور قواسمية
11-14-2013, 11:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله
يخص العضو "الجرار"
تحية عطرة لشخصكم المفضال
قبل أن أجيب عن سؤالك فاني أنبيك أنه ليس من مصلحة المسلم الخوض في هاته الملفات لأنها ملفات كلامية فيها تضييع الوقت و الأولى الاستعداد للغد ...فماذا قدمنا لغد.
أما سؤالك فهو بسيط فان الله الخالق يخلق ما يشاء متى يشاء وهو الرحيم يرحم من أحب متى شاء
وهو المنتقم يري الفاجرين بطشه متى شاء
والله أعلم ودمت سالما

مستفيد..
11-14-2013, 01:46 PM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن شيء معه)
هذا يقتضي أن للخلق بداية .
سياق الحديث يبين أن سؤال هل اليمن هو عن خلق هذا العالم لا عن أول نوع الخلق..وها هي الرواية كاملة (( قال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا: قد قبلنا يا رسول الله . قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر . قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض ))
وفي رواية (( ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: كان الله، ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض ))
يعني واضح من أن السؤال عن خلق هذا العالم..أولا لإشارة اهل اليمن بــ ((أول هذا الأمر)) وهو إشارة إلى أمر مشاهد ولو كان الحديث عن أول نوع الخلق لما أشاروا إليه (بهذا الأمر) لأنهم لم يشهدوه ولم يشاهدوه..ثم لأن الحديث ذكر العرش ثم خلق السماوت والأرض وهذا موافق لقوله تعالى (( وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ))..أي: هذا العالم..وبالتالي يكون النبي قد أجابهم على سؤالهم..ولو كان قصد أهل اليمن أول نوع الخلق فهذا يعني أن النبي لم يُجبهم لأنه لم يذكر أول نوع الخلق وإنما ذكر أول هذا العالم..وبالتالي ليس ذاك مقصدهم..
خلاصة القول:
أعيان المخلوقات حادثة يخلقها الله متى شاء وفق إرادته وحكمته سبحانه..أما نوعها فهو قديم: أي دوام فاعلية الخلق أزلا وأبدا..

والله أعلم..

maroua
11-14-2013, 10:13 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
انا دخلت لهذا الموضوع ليس بغرض الرد على التساءل , انا ألقيت نظرة سريعة على مواضيعه...انا لاحظت انوجميع تساءلاته ليست بريئة , لا ادري هو يبحث عن
الاقتناع اكثر بالاسلام ام التشكيك ام ام .. اعتذر ان كنت مخطئة

الجرار
11-14-2013, 11:12 PM
شكرا لكم اخوتي ولكن مازال الامر عالقا قليلا في ذهني (أرجو ان تعذروا جهلي )

دعونا الان من مسألة بداية الخلق فلنتكلم على بداية خلق الله لنا ..أول واحد خلق في عالمنا هذا من البشر هو آدم عليه السلام .
لاحظ معي جيدا سننجز برهانا مماثلا(يشبه الذي كتبته سابقا) ولكن هذه المرة بالحديث عن عالمنا :
الله يخلق أكوانا (أو بالشكل الادق كما سبق أن وضحتم أن أزلية جنس المخلوقات بلا بداية معينة)
وبما أن الله يخلق أكوانا فمثلا خلق شيء ما ثم خلق شيء ثم خلق ثم خلق الى غاية أن خلقنا نحن (ولايقتضي من هذا الفرض أن هناك بداية محددة للخلق فمجرد أريد أن أقرب الفكرة الى الاذهان) وهذا الترتيب في الخلق يقتضي الزمنية ولاأقول أن الله يتطور في الزمان فهو أزلي بأسمائه وصفاته
اذا فتلكن نقطة أول شيء خلقه الله في كوننا هي "أ" مايسبق الحدث أ هو فترة زمنية (لاندري ماذا كان الله يفعل فيها) فلتكن "س" و س لايمكن تعيينها لأن الله لانهاية لبدايته أي ان س=مالانهاية .
ولكن بما أن الله خلقنا اذا فالله قد قطع هذا الشوط الزمني "س" ووصل الى النقطة "أ" ممايعني أن "س" يمكن تعيينها ، وان كان يمكن تعيينها اذا فالله له بداية.

أرجو ان مقصودي واضح

إلى حب الله
11-14-2013, 11:53 PM
شكرا لكم اخوتي ولكن مازال الامر عالقا قليلا في ذهني (أرجو ان تعذروا جهلي )

دعونا الان من مسألة بداية الخلق فلنتكلم على بداية خلق الله لنا ..أول واحد خلق في عالمنا هذا من البشر هو آدم عليه السلام .
لاحظ معي جيدا سننجز برهانا مماثلا(يشبه الذي كتبته سابقا) ولكن هذه المرة بالحديث عن عالمنا :
الله يخلق أكوانا (أو بالشكل الادق كما سبق أن وضحتم أن أزلية جنس المخلوقات بلا بداية معينة)
وبما أن الله يخلق أكوانا فمثلا خلق شيء ما ثم خلق شيء ثم خلق ثم خلق الى غاية أن خلقنا نحن (ولايقتضي من هذا الفرض أن هناك بداية محددة للخلق فمجرد أريد أن أقرب الفكرة الى الاذهان) وهذا الترتيب في الخلق يقتضي الزمنية ولاأقول أن الله يتطور في الزمان فهو أزلي بأسمائه وصفاته
اذا فتلكن نقطة أول شيء خلقه الله في كوننا هي "أ" مايسبق الحدث أ هو فترة زمنية (لاندري ماذا كان الله يفعل فيها) فلتكن "س" و س لايمكن تعيينها لأن الله لانهاية لبدايته أي ان س=مالانهاية .
ولكن بما أن الله خلقنا اذا فالله قد قطع هذا الشوط الزمني "س" ووصل الى النقطة "أ" ممايعني أن "س" يمكن تعيينها ، وان كان يمكن تعيينها اذا فالله له بداية.

أرجو ان مقصودي واضح

منشأ خطأك - وغيرك - هو قياسك لعلمك على علم الله .. ولقدرتك على قدرة الله ..
فما خرج عن علمك وعن قدرتك : حكمت بأنه خارج عن علم وقدرة الله قياسا !!!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !

في الصورة التالية نرى خطا مستقيما للتشبيه فقط - حيث يمثل الزمن الأزلي بلا بداية ولا نهاية -
ونرى فيه نقطة (ب) كمثال .. وهي تمثل أي حدث فيه - أو أي مخلوق - ..

https://ia801001.us.archive.org/19/items/aboohoob_gmail_1_20131114/1.jpg

السؤال :
هل وقوع هذه النقطة على هذا الخط المستقيم : غير من لا بدايته أو من لا نهايته شيء ؟!
الإجابة لا !!!!..
فوجودها واقع ومعلوم لله تعالى الذي أحاط بكل شيء علما !!!..
والتقصير في التصور هو من جهتك أنت كإنسان ..

طيب .. هل وقوعها على الخط المستقيم الذي بلا بداية ولا نهاية : ينفي أنها حدثت ؟؟؟..
الإجابة لا !!!!..
والخلط هنا هو بين استحالة تسلسل الأسباب التي نستخدمها لإقامة الحُجة على الملاحدة :
وبين معقولية أزلية مخلوقات الله تعالى التابعة لأزلية وجوده - لأن أهل السنة يعتبرون الخلق صفة ذاتية وفعلية وليست فعلية فقط -

فوجود الحدث نفسه : دليل أنه موجود في هذا الزمن النسبي لأزلية الله ...
والإشكال هو من صنعك أنت ..
ولم ير أحدنا فيه إشكالا !!!..

بالتوفيق ..

aboabd
11-15-2013, 12:53 AM
اخونا الجرار:
سؤالك متناقض (معذرة ارجو التركيز)
س= مالانهاية ,,,,, س يمكن تعيينها؟؟؟
الاجابة احد ثلاث
1- "س" ممكن ان يعرفها الخلق.
2- "س" لا يمكن ان يعرفها الخلق ولكن يعرفها الله الخالق.
3- "س" غير موجودة اصلا ,,
اما رأيى الاجابة 3 صح, فما رأيك؟؟
هل كما تقول انت الله لا نهاية لبدايته, وكما يقول المسلمون "أول بلا ابتداء وآخر بلا انتهاء " وكما وضح جليا استاذنا ابوحب الله.

نقول سبحانه وتعالى – اى ننزه الله عن اى فهم خاطىء او تصور محدود او غرور مزيف فى عقولنا –
يا جرار : اذا اجتمع ذوى العقل او الروح من انس و جن و ملاك وغيرهم ان يحيطوا بكنه الله او حياته فمحال,,,
مشكور

محمود عبدالله نجا
11-16-2013, 08:18 AM
شكرا لكم اخوتي ولكن مازال الامر عالقا قليلا في ذهني (أرجو ان تعذروا جهلي )
للأسف سيظل الأمر عالقا عندك طالما تفكر في الله بنفس طريقة تفكيرك في المخلوق, فتجري مماثلة بينه و بين الخلق من حيث لا تدري, مع أنني سبق و نبهتك لهذه المغالطة فقلت (أخي الجرار أرجو اعادة التدبر في طرحك للأسئلة ستجد أنها خطأ لأنها تقوم علي تشبيهك لله بمخلوقاته, فتجعله محدود بالزمان و المكان محتاجا لخلقه لتظهر أسمائه و صفاته, فقط اردت لفت نظرك الي هذا الخلل العقدي لتتدبر قوله تعالي (ليس كمثله شيء), فلا تجري عليه احوال المخلوقين)

أعلم أنك ستنفي تشبيهك لله بالخلوقين, و لكن لنري طبيعة سؤالك و كيف شبهت الله بالخلوقين من حيث لا تدري

أنت تقول


فتلكن نقطة أول شيء خلقه الله في كوننا هي "أ" مايسبق الحدث أ هو فترة زمنية (لاندري ماذا كان الله يفعل فيها) فلتكن "س" و س لايمكن تعيينها لأن الله لانهاية لبدايته أي ان س=مالانهاية . ولكن بما أن الله خلقنا اذا فالله قد قطع هذا الشوط الزمني "س" ووصل الى النقطة "أ" ممايعني أن "س" يمكن تعيينها ، وان كان يمكن تعيينها اذا فالله له بداية. أرجو ان مقصودي واضح

طبعا مقصدك واضح لا غبار عليه, تريد أن تجعل لله بداية بفهم مغلوط ناتج عن خلل عقدي في تصورك لمعني الأولية (أولية الله تعالي) و علاقته سبحانه و تعالي بالزمان و المكان
منشأ الخطأ توهمك أن قبل نقطة (أ) هناك زمان أو مكان, سميته أنت بالفترة (س) و أن الله قطع الزمن (س) الي أن وصل الي (أ), فجعلت الله كالمخلوق في مرور الزمن عليه عندما يتحرك بين نقطتين, فخالفت قوله تعالي (ليس كمثله شيء), و لم تفهم معني قول الله خارج الزمان و المكان, أي لم تفهم حقيقة أولية الله

و لأبسط عليك الأمر انظر الي الدائرة الآتية و لاحظ:

1900

ملحوظة
اللون الأبيض خارج الدائرة لا يرمز لله حتي لا يتوهم أحد ذلك و لكنه الصفحة البيضاء التي تم عليها الرسم (فالله لا تمثيل له)

1. اذا افترضنا أن الدائرة الكبيرة هي كل ما أوجده الله منذ أبدي الخلق (أظهره للوجود) = الكون الأكبر
2. الدوائر الصغيرة الملونة هي عدد لا نهائي من الأكوان التي أظهرها الله الي الوجود و منها الكون الذي نعيش به = أكوان صغري
3. لا حظ أين يقع الزمن, تجد أنه بداخل الكون, و ليس بخارجه
4. لاحظ أين يقع المكان , تجد أنه بداخل الكون و ليس بخارجه
5. أين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله خارج الزمان و المكان و هو بكل شيء محيط
6. هل يمكن الآن القول أن الله قطع زمن (س) ليصل الي (أ)
مستحيل
لأنه قبل الكون الأكبر لا زمان و لا مكان لنقيس فيه
7. هل نستطيع أن نقول أين الماضي و الحاضر و المستقبل داخل دائرة الكون الأكبر
بالطبع لا, و الله محيط بالماضي و الحاضر و المستقبل يفعل ما شاء في أي وقت شاء و في اي مكان شاء

و هذا ما لم تفهمه أنت فجعلت الأحداث تتسلسل من (أ) الي (ب) الي ما لا نهاية و كأن الله مر به الزمان فلا يستطيع أن يفعل (ب) قبل (أ), أي تفوته الأشياء زمانا كما تفوتنا (أي مثل البشر) و هو ليس كمثله شيء
فالله قادر علي أن يبدي ما شاء من خلقه في الوقت الذي يشاء و في المكان الذي يشاء و هو في كل ذلك مطلع علي الماضي و الجاضر و المستقبل, و كأنهم جميعا نقطة واحدة و ليس كما توهمت أنه خط مستقيم تريد أن تجعل له بداية و تزعم أنك تؤمن بالأزلية
نعم أخي الفاضل كل ملك الله عنده نقطة لا قيمة لها بالنسبة له, فلا هو داخل فيها و لا هو مر عليه زمان يجعل له بداية فهو أول بلا بداية آخر بلا نهاية, ليس قبله شيء

مزيد من الشرح علي أولية الله
ومعناها: نفي العدم السابق للوجود، ولا يقصد بها أنه أول شيء سيسترسل وراءه ما بعده، فالمقصود أنه لم يمض زمان إلا وهو موجود فيه. والمقصود (بالزمان) هنا ما كان حقيقياً وما كان وهمياً، فالزمان ينقسم إلى قسمين: إلى زمان حقيقي وهو منذ خلق الله السماوات والأرض إلى أن ينتهي الزمان. والقسم الثاني: الزمان الوهمي والمقصود به ما نتصوره نحن زماناً وليس زماناً، وهذا ما قبل خلق العالم فإنه يسمى أزلاً والأزل أزمنة متوهمة لا يطلق عليها زمان في الواقع؛ لأن الزمان هو اسم للوحدات المعروفة بالليل والنهار، وما كان قبل خلق السماوات والأرض ليس فيه ليل ولا نهار فلا يوصف بالزمان، لكن يسمى بالأزل, (و هذا ما ذهب اليه شيخ الاسلام ابن تيمية)

وهذه الأولية ليس لها ابتداء، وهذه من الأمور التي لا يدركها العقل دون وحي، فالعقل نظراً لأن نطاقه الوجود الضيق الذي سبقه عدم ويلحقه عدم، لا يمكن أن يسلم صاحبه إلا إذا سلم للوحي، والإنسان لا يتصور إلا الشيء الذي يكون في المكان لأنه هو كذلك. ومن هنا قال الغزالي : إن العقل بمثابة المائع إذا صب في شيء أخذ شكله، أي: أخذ شكل الشيء الذي يصب فيه، فالعقل صب في الإنسان، والإنسان حادث وسيعدم فلم يستوعب العقل إلا ما كان كذلك. ومن هنا فتصورات الإنسان ناشئة عن تشبيهه بنفسه وبما يعرفه من هذه الكائنات، ومن هنا جاءت فكرة التشبيه وفكرة التعطيل، وكلها ناشئة عن أن عقل الإنسان لا يتصور إلا ما كان كالإنسان مما يسبق وجوده عدم وسيلحق وجوده عدم، وهكذا، وما سبق وجوده لا يمكن أن يدركه عقله، وما بعد عدمه أيضاً لا يمكن أن يدركه عقله، ومن هنا لا يتجاوز العقل حدوده وعليه أن يسلم بالوحي، وإذا تجاوزنا نطاق العقل وأخذنا بالوحي، فالوحي يغطي ما وراء ذلك من المساحات التي وراء العقل.

أما حديث (كان الله ولا شيء معه)، فالمقصود بذلك سبقه للزمان و المكان، ولم يسبق عليه عدم قط، فلما أوجد الخلق، كان خلقه منفصل عنه, فلا يقارن بهم زمانا و لا مكانا, و ينبغي أن نفهم أن الله لما أوجد المخلوقات، فذلك ليس ابتداء لصفات الله بل ابداء لما أراد الله ظهوره، فلم يستفد سبحانه من الخلق صفة الخالق، فهو الخالق ولا خلق، وهو الرازق ولا رزق ولا مرزوق، وهو العالم ولا معلوم، فكل هذه الصفات كان متصفاً بها قبل أن يخلق خلقه، ولم يتجدد عليه أي شيء، لكن تجددت الأفعال فقط, فهي أمور يبديها و لا يبتديها, اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون, و ارادة الله لا تتعلق بزمان محدود أو مكان محدود فهو بكل شيء محيط في الماضي و الحاضر و المستقبل, فلا هو غاب عنه الماضي و لا هو غاب عن المستقبل, فهو سبحانه ليس محدودا بحاضر نعيشه نحن الآن, بل هو خارج الزمان و المكان و مطلع علي كل ذلك, سبحانه و تعالي.
يقول ابن تيمية
إن ما كان قبل خلق السماوات والأرض من المخلوقات ليس بعضه سابقاً بعضاً بمعنى السبق الذي نفهمه نحن؛ لأننا نفهم السبق بمعنى أن هذه الدقيقة قبل هذه وهذه الساعة قبل هذه، وهذا الليل قبل هذا النهار مثلاً، لكن قبل خلق السماوات والأرض لا زمان، فيكون الترتيب إنما هو حسب إرادة الله ومشيئته لا لذات الكون ولا لذات الأشياء أنفسها.

و بعد كل ذلك لا يبقي الا أن أقول اللهم اغفر لي ان أسأت الفهم, و نعوذ بك أن نعتقد عنك أو فيك ما ليس بحق, فلا نقر لك الا بما تحب و ترضي, فقد عجزت العقول عن ادراك وجودها و وجود الروح التي تحيا بها و عن وجود الوجود أين مبدأه و مما بدأ, فكيف لعقولنا القاصرة أن تحيط بك علما, سبحانك أنت من تحيط بالخلائق علما, و لا نحيط بشيء من خلقك علما الا أن تشاء.

منقول بتصرف من موضوع (أولية الله وحدوث الخلق )
للشيخ : ( محمد الحسن الددو الشنقيطي )

الجرار
11-16-2013, 04:01 PM
شكرا لكم
للاخ
أبو حب الله
و محمود عبدالله نجا

عماد الدين 1988
11-16-2013, 06:02 PM
الرجل الكريم كريم سواء أتاه ضيف أم لا ... ولله المثل الأعلى
والخالق سبحانه هو الخالق المتصف بصفات الكمال كلها أزلا سواء كنا موجودين أو معدومين

معتز
11-16-2013, 07:30 PM
فلم يستفد سبحانه من الخلق صفة الخالق، فهو الخالق ولا خلق،

اخوي جرار هذي النقطة مهمة ركز فيها :)

وركز اننا نقسم كل المخلوقات من عناصر مختلفة ومواد مختلفة وثديات ورخويات ونباتات بانواعها وانسان وتجد اختلااااف شاسع بين المخلوقات

فما ظنك باختلاف بين الخالق والمخلوق ...؟؟؟ فتنبه

صعب جدا نقيس المخلوق بالخالق ...وانت تعلم ان هناك مخلوقات لا تقيسهم ببعضهم البعض فما ظنك بين الخالق العظيم والمخلوق المصنوع ..؟

بالتاكيييييييد اختلاف لا تستطيع ابدا ان تقدره بحواسك وعلمك البسيط :)

ماكـولا
11-16-2013, 08:23 PM
متى بدأ الله يخلق = متى بدأت أُلوهيّة الله!

محمود عبدالله نجا
11-17-2013, 12:02 AM
شكرا لكم
للاخ
أبو حب الله
و محمود عبدالله نجا

الحمد لله الذي سهل عليك الوصول الي مبتغاك
أسأل الله أن يعلمنا جميعا ما ينفعنا