المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كالدونكيشوت سيفه أوهامه يخشى "العلم" ويعف عند "المخبر"



الدكتور قواسمية
11-16-2013, 02:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
لا شك أن أعضاء المنتدى لا حظوا كما لاحظت أن الملحد أو الاديني العربي يدخل المنتدى منتبجا غرورا يمشي مائلا متمايلا من اعجابه بنفسه " كالدونكيشوت" يقول واغفروا لي ما سأقوله
هل لديكم دليل على وجود الله عز وجل وهل يمكنكم أن تثبتوا ذللك بتجربة

الملحد وإنكار مبادئ العقل
إن وجود الخالق جل وعلا أمر بديهي تواطأت عليه عقول البشر من آدم إلى يومنا هذا ومنكر البديهيات هو المطالب باقامة الدليل وليس العكس
ان عقول الناس جميعا تشتغل بطريقة واحدة اذا التفت يمينك فوجدت سيارة أو ساعة يد لم تكن موحودة سيقول كل العقلاء لا بد لهذه السيارة من موجد وصانع
وان قام رجل فقال لا لقد وجدت دون صانع فسيقول له الناس جميعا أثبت ذلك
فيقع على عاتقه أن يجعل سيارة تظهر أمام أعين الناس تلقائيا دون صانع
ففي الرياضيات مثلا نقبل كبديهية أنه من نقطتين مختلفتين لا يمر الا مستقيم واحد فمن ينكر هاته البديهية هو المطالب بتقديم الدليل على ذلك وما عليه الا أن يرسم أمام الناظرين مستقيم ثان يمر من النقطتين المختلفتين
باختصار شديد منكر البديهيات هو المطالب باقامة الدليل وليس من يعتقد بها


الاحتكام الى المخابر
الفرضية الأولى تنشأ الحياة دون خالق
الفرضية الثانية لا يمكن أن تنشأ الحياة دون خالق
نعطي الملحد الماء والتراب والضوء والهواء ونحاكي له الشروط النظامية البدائية ونضع كل ذلك في المختبر وننصرف
نعود بعد يوم لا شيء
نعود بعد أسبوع لا شيء
نعود بعد شهر لا شيء
نعود بعد سنة لا شيء
نعود بعد عشر سنوات لاشيء
هاهو المخبر قد أثبت أمام أعيننا أن الحياة لا بد لها من خالق مبدع
يقول الملحد عندها " أعطوني ملايين السنين و ستنشأ الحياة دون خالق "
ما هو الدليل العلمي أن "الحياة ستظهر بصدف متراكمة عبر ملايين السنين"
هل يريد الملحد أن نؤمن بهاته الفرضية دون برهان أو تجربة طالما أن المخبر لا يستطيع أن يوفر ملايين السنين
نؤمن بها هكذا فقط إيمانا أعمى لأن الملحد ادعى ذلك فيجب تصديقه
فعلينا أن نصدق أن " ملايين السنين " تجعل من الصدف قوة مبدعة تنشز العظام وتغطيها بالعضلات وتحزم الجهاز العضلي بالعروق والأعصاب وتنشأ السمع والأبصار والقلوب والأيادي والحناجر والأمعاء والغدد والمخ"



هل صحيح أن ملايين السنين تجعل الصدفة مبدعة
ان الخلق بحاجة الى عقل وابداع وليس له علاقة بطول الزمن
فدالة المستحيل والممكن مستقلة ابيستيمولوجيا عن الزمن ان أردنا أن نرسم لها منحن بياني
حين تقول لملحد من النوع العربي" ان الله سبحانه وتعالى تحداكم أن تخلقوا ذبابة" سيجيبك دون تردد
" يا أخي ان العلم يستطيع أن يخلق الذباب انتظر فقط"
فهو يعتر ف امامك ان ما ينقص لخلق الذباب هو " مزيد من العلم والابداع"
ولكنه رغم ذلك يقول أن الذباب نشأ بصدف متراكمة خلال" ملايين السنين "
مرة يربط الخلق بدالة "العلم" وللفرار من الايمان يربطه بدالة " الزمن"


الالحاد = أصفار على مد البصر
على الرغم من أن استحالة ظهور الحياة دون خالق أمر بديهي الا أننا نستطيع حساب احتمال حدوث ذلك
احتمال أن يتشكل أبسط بروتين بآلية تلقائية دون خالق انطلاقا من أحماض أمينية هو واحد مقابل 10 أس 123
بمعنى احتمال حدوث ذلك علميا هو أصفار تمتد من ذقن الملحد الى المريخ
وكمية المادة الازمة لذلك يفوق كتلة الأرض مئات المرات
والوقت الازم لذلك يفوق عمر الأرض مئات المرات
هذا احتمال تشكل بروتين واحد تلقائيا فما بالك بالدي أن أي والخلية والأعضاء والانسان وزوجته ورزقه
كم سيكون احتمال ذلك

يقول الملحد أن تراكم الصدف ينقص عدد الاحتمالات
فهل يوجد دليل علمي أن " الصدف تتراكم" ولديها آلية لتصحيح الأخطاء
مجرد ادعاء دون دليل علمي

هل يمكن لقرد يعبث بالتراب والماء والهواء والضوء أن ينتج سمعا و بصرا و مخا لو مد الله في عمره مليار سنة
أم هل يمكن لقرد يعبث بالحروف أن يؤلف كتابا فيه تاريخ الانسانية
يجب فقط أن نصدق المستحيلات لكي نفر من بديهية الخالق الواحد القهار الذي نستكبر عن الركوع له وتسبيحه بكرة وأصيلا

الخلق بحاجة الى عقل مبدع ولا علاقة له بطول الزمن
ان العقيدة التي تقول" نشأت الحياة بصدف تراكمت عبر ملايين السنين " نكتة لا يمكن اثباتها في المخابر بل المخابر تقول العكس سيظل الريح يصفر في التراب ويصفع الماء حتى يقوم خالق له غاية محددة بصنع شيء ما.
قال تعالى " أم خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون" قرآن كريم

ماذا يقول الراسخون في العلم
يقول السير فريد هويل،:
"لو فرضنا -جدلاً- أن هناك مبدأ أساسياً للمادة استطاع بطريقة ما أن يقود نظماً عضوية نحو الحياة، فيجب أن يكون من السهل إثبات وجوده في المختبر.. ويستطيع المرء -على سبيل المثال- أن يأخذ بركة السباحة كمثال على الخليط البدائي.. املأ البركة بأية كيماويات تشاء من تلك التي ليس لها طبيعة بيولوجية.. ضخ أية غازات فوقها أو خلالها (كما تشاء) ثم سلط عليها أي نوع من أنواع الإشعاع يستهويك.. دع التجربة تستمر لمدة سنة وراقب كم من تلك الإنزيمات البالغ عددها 2000 إنزيم (برويتنات تنتجها الخلايا الحية) ظهرت في البركة.. سأوافيك بالإجابة كي أوفّر عليك الزمن والمشقة والنفقات اللازمة للقيام بهذه التجربة في الواقع.. إنك لن تجد شيئاً أبداً، ربما باستثناء وحلٍ مقطرن مكون من أحماض أمينية وكيماويات عضوية بسيطة أخرى"[24]



ويعلق عالم الأحياء المجهرية الأمريكي جاكبسون على هذا الموضوع بقوله:
"إن التوجيهات اللازمة من أجل إعادة إنتاج الخطط، ومن أجل الطاقة ومن أجل استخراج الأجزاء من البيئة الحالية، ومن أجل تسلسل النمو، ومن أجل آلية الاستجابة التي تترجم الأوامر إلى نمو.. كان لا بد من وجودها جميعاً في نفس الوقت في تلك اللحظة (أي عندما بدأت الحياة).. وقد بدا هذا الاتحاد بين الأحداث غير محتمَل بدرجة لا تصدَّق، وكثيراً ما كان يُعزى إلى تدخل إلهي"[32]



يقرّ ثورب، وهو أحد علماء التطور، بأن:
"أبسط نوع من أنواع الخلايا يشكل آلية أعقد بكثير من أية آلة صنعها الإنسان حتى الآن، أو حتى تخيل صنعها"[14].


ويقول العالم التركي التطوري على دوميصري:
"احتمال تكون بروتين واحد بالصدفة يُعَدّ احتمالاً غير مرجح، مثل احتمال قيام أحد القردة بكتابة تاريخ البشرية على آلة كاتبة دون أن يقع في أية أخطاء"[15]


يقول عالم الجيولوجيا الأمريكي وليم ستوكس، في كتابه "أساسيات تاريخ الأرض" (Essentials of Earth History):
"إن هذه الصدفة من الصغر بمكان، بحيث لا يمكن أن تتكون البروتينات خلال بلايين السنين وعلى بلايين الكواكب التي يكسو كلاً منها غطاء من المحلول المائي المركّز الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية"[17]


تقول داعية التطور ذائعة الصيت الدكتورة لزلي أورجل:
"إن من غير المحتمل إلى أقصى حد أن تكون البروتينات والأحماض النووية، التي تتسم كل منها بتركيب معقد، قد نشأت تلقائياً في نفس المكان وفي نفس الوقت، كما يبدو من المستحيل أيضاً أن يوجد أحدهما دون الآخر.. وعلى ذلك، قد يضطر المرء لأول وهلة أن يستنتج أن الحياة ما كان يمكن أن تكون قد نشأت -في الحقيقة- بوسائل كيميائية"[26]

يقرّ ثورب، وهو أحد علماء التطور، بأن:
"أبسط نوع من أنواع الخلايا يشكل آلية أعقد بكثير من أية آلة صنعها الإنسان حتى الآن، أو حتى تخيل صنعها"[14].

"بالنسبة للشخص المتشكك، فإن الفكرة القائلة بأن البرامج الجينية للكائنات الحية العليا (المكوَّنة من ما يقرب من ألف مليون معلومة، والمكافئة لتتابع حروف ألف مجلد في مكتبة صغيرة، والمتضمَّنة في شكلٍ مشفَّر مكون من آلاف مؤلفة من الرموز التلغرافية المعقدة التي توجه وتحدد وتأمر بالنمو، وكذلك بتكون بلايين وبلايين من الخلايا في شكل كائن حي معقد)، القول بأن هذه البرامج الجينية قد تكونت بعملية عشوائية بحتة تعد إساءة للعقل.. ولكن بالنسبة للدارونيين، تعتبر هذه الفكرة مقبولة دون أية ذرة من شك!"[34]

المراجع
http://khawlacreepa.sportboard.net/t2725-topic