محمود عبدالله نجا
11-17-2013, 10:43 AM
في حوار قريب لي مع أخي أبوحب الله قلت له أن الاكتشافات الحديثة في علم الكون ستقلب هذا العلم رأسا علي عقب و سيتغير عمر الكون ليصل الي 20 مليار سنة و ربما أكثر, و لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة, و هذا نص الحوار مع أخي أبوحب الله (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54946-%C7%D3%CA%DD%D3%C7%D1-%CD%E6%E1-%E3%E6%D6%E6%DA-%C7%E1%CE%E1%DE-%E3%E4-%DA%CF%E3-%E1%C3%CE%ED-%C3%C8%E6%CD%C8-%C7%E1%E1%E5/page3), و يليه استفسارات هامة حول هذا الاكتشاف الجديد لأخونا الأستاذ كميل كميل لو تفضل بالاجابة.
موازين العلم بخصوص نشأة الكون في سبيلها لأن تنقلب راسا علي عقب حين يعجزون عن اثبات أن الكون بدأ بذرة واحدة هي مصدر كل الذرات, و بالفعل هناك العديد من المقالات العلمية التي تقف لقصة الويكيبيديا عن نشأة الذرة الأولي من الجسيمات بالمرصاد, و منها اكتشاف كميات عظيمة من الماء في زمن مبكر قريب من نقطة انطلاق الانفجار الكبير, بل ليس الماء وحده بل هناك عناصر ثقيلة أيضا تكونت مبكرا, ويعترضهم أيضا افتراضهم أن تكون النجوم القريبة من نقطة الانفجار بدائية التكوين, و لكن خذلهم العلم و حتي الآن لم يجدوا هذا النجوم البدائية التي تكونت من عنصر واحد أو ما قبل تكون الذرة الأولي بل وجدوا الكوازرات (نجوم عظيمة) أعادت العلماء الي نقطة قريبة من الصفر فاما يقولوا بأن عمر الكون 13 مليار سنة خطأ فيزيدوه الي 15 و ربما 20 أو أكثر فكلما تقدمت التليسكوبات كلما وجدوا مزيد من النجوم التي لا يعلم مداها و مدي اتساع سماءنا الدنيا الا هو سبحانه و تعالي, و اما يعترفوا أن الذرات سبقت الانفجار و هم في حيرة و دهشة, فلا تظن أن علم الكسمولوجي قد وصل الي أرض ثابتة يقف عليها, و نحن في انتظار المزيد من اعلانات السقوط المدوية ليقروا اخيرا للقرآن بصحة و دقة ألفاظه فيقولوا بالفتق بدلا من الانفجار و شتان ما بين التعبيرين
الاكنشاف الحديث يقول بوجود مجرة علي بعد 30 مليار سنة ضوئية, بها معادن ثقيلة و غالبا نشأت بعد 700 مليون سنة ضوئية من تاريخ الانفجار الكبير, و قد أثار هذا الاكتشاف موجة كبيرة من البلبلة و التساؤلات في الأوساط العلمية و غير العلمية
ليس هذا و فقط بل لقد تنبأوا بوجود المزيد من المجرات علي ابعاد أكبر
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2473693/Galaxy-30bn-light-years-away-confirmed-distant-neighbour.html
http://www.nature.com/news/light-from-farthest-galaxy-yet-discovered-breaks-through-cosmic-fog-1.14017
و لنا أن نسأل الأسئلة التالية:
1. هل حسابات العلماء عن هذا البعد 30 مليار سنة صحيح أم قابل للتشكيك
2. كيف أمكن رؤية ضوء هذه المجرة بالرغم من بعدها الشديد و كيف اخترق الضوء كل هذه الحجب الدخانية ليصل الينا
3. كيف تكون بهذا القرب من مركز الانفجار الكبير و بها عناصر ثقيلة (متي تكونت)
4. لماذا كلما اكتشفوا مجرة بعيدة (10 مليار, 13 مليار, 15 مليار, 30 مليار سنة) نجد العلماء دوما يزعمون بأنها تكونت علي بعد حوالي 700 مليون سنة من مركز الانفجار, أليس من المفترض أنه كلما ابتعدنا في المسافة أننا نقترب من لحظة الانفجار
5. هل هذا الاكتشاف يعني الفشل المستقبلي في اكتشاف النجوم البدائية التي افترض العلم وجودها بعد الانفجار الكبير, حيث تنبأوا بمزيد من الاكتشفات لمجرات أبعد و حتما سيكون بها عناصر ثقيلة
6. ألا تدل هذه الاكتشافات علي أن الكون المنظور كله مهما زاد عمره كله بناء محكم لا بدائية فيه و أن مسألة البداية بجسيمات ثم ذرة بسيطة فأعقد, هو قول لا نجد عليه دليل علمي يثبته, و بالتالي يمكن القول بأن المنظور القرآني لتحول كتلة الرتق الي دخان أمره الله بالتشكل في شكل نجوم و كواكب و مجرات, هو أصح من قول العلم بالجسيمات ثم الذرة البسيطة
. هل يمكن فهم الدخان علي أنه جسيمات دون وجود للذرات
لماذا لم يحكي القرآن عن مرحلة وسطية بين الفتق و الدخان تدل علي مسألة الجسيمات, و لو حكيت أنت عنها أكنت تصفها بالدخان
7. اذا صح حديث كل شيء خلق من ماء, هل يمكن أن نفهم به بداية الرتق كأن نقول أن الله خلق جميع الذرات من الماء ثم اصطفي بعضها لخلق الكون المنظور, فجمع هذه العناصر في كتلة الرتق ثم أمرها بالفتق فتحولت الي الحالة الدخانية ثم كان البناء المحكم
أسأل الله أن يجزي كل من يجيب خير الجزاء, و أرجو أن تكون الاجابات من أهل التخصص من أمثال الأستاذ كميل كميل
موازين العلم بخصوص نشأة الكون في سبيلها لأن تنقلب راسا علي عقب حين يعجزون عن اثبات أن الكون بدأ بذرة واحدة هي مصدر كل الذرات, و بالفعل هناك العديد من المقالات العلمية التي تقف لقصة الويكيبيديا عن نشأة الذرة الأولي من الجسيمات بالمرصاد, و منها اكتشاف كميات عظيمة من الماء في زمن مبكر قريب من نقطة انطلاق الانفجار الكبير, بل ليس الماء وحده بل هناك عناصر ثقيلة أيضا تكونت مبكرا, ويعترضهم أيضا افتراضهم أن تكون النجوم القريبة من نقطة الانفجار بدائية التكوين, و لكن خذلهم العلم و حتي الآن لم يجدوا هذا النجوم البدائية التي تكونت من عنصر واحد أو ما قبل تكون الذرة الأولي بل وجدوا الكوازرات (نجوم عظيمة) أعادت العلماء الي نقطة قريبة من الصفر فاما يقولوا بأن عمر الكون 13 مليار سنة خطأ فيزيدوه الي 15 و ربما 20 أو أكثر فكلما تقدمت التليسكوبات كلما وجدوا مزيد من النجوم التي لا يعلم مداها و مدي اتساع سماءنا الدنيا الا هو سبحانه و تعالي, و اما يعترفوا أن الذرات سبقت الانفجار و هم في حيرة و دهشة, فلا تظن أن علم الكسمولوجي قد وصل الي أرض ثابتة يقف عليها, و نحن في انتظار المزيد من اعلانات السقوط المدوية ليقروا اخيرا للقرآن بصحة و دقة ألفاظه فيقولوا بالفتق بدلا من الانفجار و شتان ما بين التعبيرين
الاكنشاف الحديث يقول بوجود مجرة علي بعد 30 مليار سنة ضوئية, بها معادن ثقيلة و غالبا نشأت بعد 700 مليون سنة ضوئية من تاريخ الانفجار الكبير, و قد أثار هذا الاكتشاف موجة كبيرة من البلبلة و التساؤلات في الأوساط العلمية و غير العلمية
ليس هذا و فقط بل لقد تنبأوا بوجود المزيد من المجرات علي ابعاد أكبر
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2473693/Galaxy-30bn-light-years-away-confirmed-distant-neighbour.html
http://www.nature.com/news/light-from-farthest-galaxy-yet-discovered-breaks-through-cosmic-fog-1.14017
و لنا أن نسأل الأسئلة التالية:
1. هل حسابات العلماء عن هذا البعد 30 مليار سنة صحيح أم قابل للتشكيك
2. كيف أمكن رؤية ضوء هذه المجرة بالرغم من بعدها الشديد و كيف اخترق الضوء كل هذه الحجب الدخانية ليصل الينا
3. كيف تكون بهذا القرب من مركز الانفجار الكبير و بها عناصر ثقيلة (متي تكونت)
4. لماذا كلما اكتشفوا مجرة بعيدة (10 مليار, 13 مليار, 15 مليار, 30 مليار سنة) نجد العلماء دوما يزعمون بأنها تكونت علي بعد حوالي 700 مليون سنة من مركز الانفجار, أليس من المفترض أنه كلما ابتعدنا في المسافة أننا نقترب من لحظة الانفجار
5. هل هذا الاكتشاف يعني الفشل المستقبلي في اكتشاف النجوم البدائية التي افترض العلم وجودها بعد الانفجار الكبير, حيث تنبأوا بمزيد من الاكتشفات لمجرات أبعد و حتما سيكون بها عناصر ثقيلة
6. ألا تدل هذه الاكتشافات علي أن الكون المنظور كله مهما زاد عمره كله بناء محكم لا بدائية فيه و أن مسألة البداية بجسيمات ثم ذرة بسيطة فأعقد, هو قول لا نجد عليه دليل علمي يثبته, و بالتالي يمكن القول بأن المنظور القرآني لتحول كتلة الرتق الي دخان أمره الله بالتشكل في شكل نجوم و كواكب و مجرات, هو أصح من قول العلم بالجسيمات ثم الذرة البسيطة
. هل يمكن فهم الدخان علي أنه جسيمات دون وجود للذرات
لماذا لم يحكي القرآن عن مرحلة وسطية بين الفتق و الدخان تدل علي مسألة الجسيمات, و لو حكيت أنت عنها أكنت تصفها بالدخان
7. اذا صح حديث كل شيء خلق من ماء, هل يمكن أن نفهم به بداية الرتق كأن نقول أن الله خلق جميع الذرات من الماء ثم اصطفي بعضها لخلق الكون المنظور, فجمع هذه العناصر في كتلة الرتق ثم أمرها بالفتق فتحولت الي الحالة الدخانية ثم كان البناء المحكم
أسأل الله أن يجزي كل من يجيب خير الجزاء, و أرجو أن تكون الاجابات من أهل التخصص من أمثال الأستاذ كميل كميل