المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيهات شرعية في محاورة غير المسلم



بحب دينى
11-24-2013, 11:35 PM
ما حكم مناداة الكافر بلفظ ياسيد ويا صديق ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز قول سيدي أو سيدنا للمنافق والكافر لحديث: لا تقولوا للمنافق سيدنا , فإنه إن يك سيدكم فقد أسخطتم ربكم. رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وصححه الألباني في صحيح الجامع وكذلك لفظ صديق ؛ لأن مناداة الكافر بلفظ صديق يشعر بأنه له على المسلم من المودة والاحترام والنصرة ما يحرم أن يكون لكافر؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَق [الممتحنة:1] وقال جل وعلا أيضاً: تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُون [المائدة:80] والولاية والموالاة هي المحبة والنصر.
أما مناداته بلفظ: يا سيد الفلانيين ؛ فهي جائزة لأنه سيد أهله أو سيد قبيلته, أونحو ذلك، وفي الترتيل وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَاب [يوسف: 25].
وكانت العرب تسمي رؤساء القبائل والكبراء (سادة ) ( سيد بني فلان )
ومثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم " لما سأل بعض العرب: من سيدكم يابني فلان؟ أي من رئيسكم ؟
ومن باب أولى أن يجوز إطلاقها على المسلم, قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
وإنما يكره أن يخاطب بـ( ياسيدي ) ( ياسيدنا ), لأنه لما قيل للرسول صلى الله عليه وسلم: أنت سيدنا، قال: السيد الله تبارك وتعالى. ولأن هذا قد يكسبه غروراً وتعظماً فينبغي ترك ذلك, فيقال: يا فلان, أو يأ أبا فلان.. بالأسماء والكنى والألقاب التي تعرف.
وأما إطلاق كلمة السيد بالألف واللام كقولك: يا السيد فلا يجوز ولو على المسلم, لأن السيد هو الله, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: السيد الله. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني.
والله أعلم.
اسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=29153

بحب دينى
11-24-2013, 11:50 PM
قول: يا سيد للكافر
يقول السائل: فضيلة الشيخ: هل يجوز أن يقال للكافر: يا سيد. مثل أن يكتب بالفاتورة أو غيرها: السيد فلان، وهو يعلم أنه كافر، أو أثناء الحديث معه بالإنجليزية مثلاً مستر فلان؟ وإذا كان لا يجوز أن يقال للكافر: يا سيد، فما الدليل؟ أفيدونا أفادكم الله.


نعم، لا يقال للكافر: سيد، ولا للفاسق سيد؛ لأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقل للفاسق سيداً))، فنهى النبي عليه الصلاة والسلام عن هذا الشيء، فلا ينبغي للمؤمن أن يقول للكافر ولا للفاسق سيداً؛ لأن هذا وصف عظيم لا يليق بالكافر والفاسق، والسيد هو الرئيس والكبير والفقيه، فلا ينبغي أن يقال للكافر بالله أو المعروف بالمعاصي الظاهرة، لا يقال له سيد، بل يدعى باسمه المعروف، فلان، أو: أبي فلان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في عبد الله بن أبي: ((ما فعل أبو الحباب؟)).

فإذا دعي بلقبه أو باسمه أو قيل فلان المدعو كذا وكذا فلا بأس، ويكفي هذا، أما أن يقال: السيد فلان، أو يأتي بما هو أعظم من ذلك فلا يجوز؛ لكونه فاسقاً معروفاً بالفسق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
http://www.binbaz.org.sa/mat/4882

إلى حب الله
11-25-2013, 01:06 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب الغيور على دينه .........

بحب دينى
11-25-2013, 05:50 AM
وفيك بارك الله يا أستاذنا الفاضل ابو حب : وفقك الله لكل خير وجزاك الله خير الجزاء وجمعني الله بك على خير في الدنيا والآخرة ...اللهم آمين

SHAKER
11-25-2013, 12:44 PM
مذا عن قول اخي = هذا المصطلح اكرره كثيرا جدا عندما اتكلم مع يهودي او ملحد او اي كان حتى المسلم

اتمنى تفيدوني هل يجوز ان اقول له اسمع يا اخي او يا اخ ....

بحب دينى
11-25-2013, 02:30 PM
ما حكم أن نقول لغير المسلم \" الأخ \" بزعم أنها أخوة إنسانية أو وطنية وليس المقصود بها دينياً ؟
وما حكم تهنئة النصارى بأعيادهم على اعتبار أن المصلحة تقتضي ذلك بالقياس إلى اختيار أخف الضررين واختيار أفضل المصلحتين ؟
أرجو الإفادة العاجلة .......

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإطلاق كلمة أخ على الكافر فيها تفصيل، فإن كان القائل يريد أخوة الدين فإن ذلك لا يجوز، وإن كان يريد أخوة النسب ولو النسب البعيد فلا بأس بذلك.

قال القرطبي في تفسير قوله تعالى: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا {الأعراف: 65} قال ابن عباس: أي ابن أبيهم وقيل أخاهم من القبيلة، وقيل أي بشرا من بني أبيهم آدم . وقال أيضا: وقيل له أخوهم لأنه منهم وكانت القبيلة تجمعهم كما تقول يا أخا تميم. وقيل إنما قيل له أخوهم لأنه من بني آدم كما أنهم من بني آدم، وقال أيضا في تفسير قوله تعالى: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ {الشعراء: 106} أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين وقيل هي أخوة المجانسة. اهـ.

ولكن ليحذر المسلم المستقيم العقيدة من كثرة إطلاق كملة أخ على الكفار والمشركين والملحدين لغير حاجة من تأليف لقلوبهم على الإسلام أو اتقاء لشرهم فإن كثرة إطلاق كلمة أخ عليهم قد تؤدي إلى ميل قلب المؤمن لهم ومودتهم وعدم بغضهم وإن مودة الكفار محرمة بل إنها تقدح في إيمان العبد. قال تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة 22}

وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 22048، 11768، 32852.

هذا، ولا يجوز تهنئة النصارى وسائر المشركين بأعيادهم التي هي من خصائص دينهم فضلا عن مشاركتهم في الاحتفال بها، ولا نرى الضرورة التي ذكرها السائل التي تلجئ المسلم لتهنئة الكفار بأعيادهم الكفرية وإقرارهم عليها، ولتعلم أيها الأخ الكريم أن تهنئة الكفار ببعض أعيادهم تعد تكذيبا لصريح القرآن ومما يدل على ذلك أن القرآن جاء فيه أن عيسى عليه السلام لم يصلب بل رفعه الله إليه، وأما النصارى فكما هو معلوم فإنهم يعتقدون أنه صلب ودفن وبقي في قبره ثلاثة أيام ثم قام، ويوم قيامه من قبره يعظمونه ويحتفلون به ويسمونه عيد القيامة المجيد، فكيف يطيب لمسلم موحد أن يهنئهم على مثل ذلك الكفر.

وانظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8327 ، 4586، 26883، 41447


والله أعلم.
اسلام ويب

بحب دينى
04-06-2014, 03:46 AM
يرفع ...