المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد مساعدة عاجلة بخصوص المسيحية



hani1984
01-09-2014, 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم كنا في المدرسة ولي صديق مسيحي يدرس معنا
ودخلنا في موضوع الاديان وبعد يومين يوف نذهب لاحد الاصدقاء للناقش الموضوع بشكل اعمق لاني قلت له ان يلزمني اثباتات وانت ايضا فقال انه سياتي لي باثباتات ان القران الكريم ينص على القتل وايضا هو دين انتشر بالسيف وانهم يقولون ان القران بلسان عربي مبين ولكن هناك كلمات غير عربية
اريد من اخواني هنا مساعدتي انا ايضا ابحث في منتدى حراس العقيدة وسوف اكتب اشياء مذكورة في الانجيل عن القتل والسبي والفتوحات

بالنسبة لموضوع الفتوحات الاسلامية قال لي لماذا اصلا تفتحون البلاد ما شانكم بهم
اجوبتي كانت
ان المسيحية ايضا كانت تحارب البلاد من اجل الفتوحات وهذه كانت حرب كما تدين تدان شيء من هذا القبيل والدليل ان القران لم ينتشر بحد السيف ان اسبانيا احتلوها 800 سنة ولازال هناك مسيحيين ومصر كذلك وسورية كذلك ولكنه لم يقتنع وقال لماذا تقومون بالفتوحات ؟
اما ان القران ليس عربيا 100 بالمئة لم ارد عليه
فهل بامكانكم مساعدتي في ان المسيحية ايضا قامت بفتوحات باسم المسيحية
وان القران ليس عربيا ارجو ان يكون الرد قصير لان هناك مواضيع كبيرة في هذا الموضوع لا استطيع استيعابه
مثلا كلمة طود او استبرق ومهما كانت المعلومات جيدة يكون افضل لي ان اعطيه بالاثباتات
وشكرا

ابن سلامة القادري
01-09-2014, 04:38 PM
أخي الكريم هاني، السلام عليكم و رحمة الله،

لا أريد هنا أن أعرض للأدلة التي يمكنك الرد بها على خصمك، فلعل الإخوة الكرام يجيدون أحسن مني إن شاء الله، فقط أريد تنويهك إلى بضعة أمور توفر عليك الكثير من العناء في محاورة خصمك :

- لاحظ أن أصحاب الشبهات من النصارى و الملحدين و غيرهم يلتقون جميعا على شيء واحد و هو الطعن على الإسلام بكلام عام دون تقديم أي دليل واضح صريح أو يقتطعون من كلام الله أو كلام رسوله اقتطاعا، أو يحتجون عليك بحال بعض المسلمين أو بالعالم الفلاني.

أنت منذ البداية حاول محاصرة خصمك فتطلب منه تقديم الدليل على طعنه و على كلامه العام، كما لو جائك أحد يعيرك بشخص عزيز عليك و يسبه دون أن يبرهن لك بشيء على السبب و الداعي. قال الله تعالى : إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.

فينبغي محاججة الخصم بأن يقيم على دعواه الدليل من الكتاب أو السنة، و إذا اقتضى الحال و خاض في التفصيل فطالبه بفقه و فهم العلماء المسلمين و ليس بفهم غيرهم من الخاص و العام .. و بعد ذلك تنظر فيما قدم لك فإن وسعك الرد عليه في الحال بما يدفع شبهته فافعل أو أرجئه إلى حين إعداد الرد الرصين و الحجة الدامغة.

- و بالمقابل إذا شئت أنت أن تطعن على معتقداته و ما يدين به من الباطل فكن مستعدا لذلك، فلا تفعل فعله فتطعن بكلام عام أو تقول سمعت و يقال، لا بل تقدم الدليل الدامغ الذي لا مرية فيه.

موفق بإذن الله و الله يعينك أخي على كل مبطل و على كل شبهة.

hani1984
01-09-2014, 05:08 PM
بارك الله بك اخي
طبعا اخي طالبته وشرحت ما قلته لي تماما ان ياتيني بالديليل من القران وقال حسنا
وانا ايضا من ناحيتي وجدت الكثير من الدلائل عن الانجيل اتهامهم بان الاسلام دين ارهاب بيما في كتابهم ايضا هناك اسفار تنص بالقتل مع العلم ان الاسلام لا يقبل القتل
المهم اريد الرد على هاتيت الشبهتين

لماذا لم يحرم الله او الرسول الخمر مباشرة واتت على مراحل
جوابي انه من المستحيل ان تكون لك عادة تقوم بفعلها وياتيني نبي او ايا كان وفجأة يقول حرام يجب ان يكون الامر تدريجيا هذا ردي واعتقد انه ناقص واتمنى ان تكملو لي
وايضا انتشار الاسلام بحد السيف كما اشرت في الاعلى فاتمنى الردود من الاخوة

الدكتور قواسمية
01-09-2014, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلفت انتباه السائل ان أفضل موقع متخصص في الرد على النصارى هو منتدى كلمة سواء فليتوجه هناك بالسؤال
العنوان http://www.kalemasawaa.com/vb/index.php
انتشار الاسلام بالسيف
http://www.kalemasawaa.com/vb/t22835.html#post153814
الكلمات الاعجمية في القرآن الكريم
http://www.kalemasawaa.com/vb/t2098.html

Almumen
01-09-2014, 07:53 PM
أكره مثل هذه النقاشات في الجامعة أو العمل.
ما أقوم به أنا عندما يسألني أحدهم أيام الجامعة أو الآن في العمل هو أن أرسل له رابط موقع إسلامي http://www.islamreligion.com/ و أقول له إن لم تفهم شيئا ما يمكنك الإتصال بهم.
أعتقد أنها أحسن طريقة للدعوة في العمل أو المدرسة.

ابو علي الفلسطيني
01-09-2014, 10:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لو اردت رايي اخي الكريم فانصحك بعدم الذهاب لمحاورتهم اصلا فان كنت تعيش في بلجيكا كما هو مذكور في خانة البلد عندك فلن يدعوك وشانك حتى لو ابطلت حججهم .... وان كان ولا بد فبالاضافة الى منتدى كلمة سواء هناك شبكة ابن مريم الاسلامية ففيها الكثير عن النصرانية
موفق باذن الله

Maro
01-09-2014, 11:22 PM
أخى الكريم... كما أنه لا يعقل أن يذهب الفارس للجهاد دون عتاده، فكذلك لا يعقل خوض النقاش حول الإسلام دون أن تكون ثابتاً متثبتاً مما أنت عليه !
وهذا الثبات لا يأتى عن طريق بضعة ردود من الإنترنت، وإنما يأتى عن طريق الصلة القوية بالله وطلب العلم الشرعى مع الإلتزام والإصرار عليه.
وإن كان أمر هذا الرجل -الذى لا يستحق منك إسباغ صداقتك عليه !- يهمّك بالضرورة... فلتقم بالتسجيل بأحد المنتديات المتخصصة، وادعه ليسجّل معك... ثم تجريان نقاشاتكما هناك بالمنتدى تحت إشراف طلاب العلم المتخصصين فى مقارنة الأديان.

والله الموفق.

( محمد الباحث )
01-10-2014, 01:24 AM
أخلاقيات الحروب في الإسلام
لماذا امر الله المسلمين بالقتال
http://www.youtube.com/watch?v=jh5mVevR_Ls

تفرد الإسلام في أخلاقيات الحروب

اخلاق الحرب في الاسلام"إنَّ حُسْنَ الخُلُق، ولين الجانب، والرحمة بالضعيف، والتسامح مع الجار والقريب تفعله كل أُمَّة في أوقات السّلْـمِ مهما أوغلت في الهمجية، ولكن حُسْن المعاملة في الحرب، ولين الجانب مع الأعداء، والرحمة بالنساء والأطفال والشيوخ، والتسامح مع المغلوبين، لا تستطيع كل أُمَّة أن تفعله، ولا يستطيع كل قائد حربي أن يتَّصِفَ به؛ إن رؤية الدم تُثِيرُ الدم، والعداء يؤجِّج نيرانَ الحقدِ والغضب، ونشوة النصر تُسْكِرُ الفاتحين؛ فتوقعهم في أبشع أنواع التشفِّي والانتقام، ذلك هو تاريخ الدول قديمها وحديثها، بل هو تاريخ الإنسان منذ سفك قابيل دم أخيه هابيل: {إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْـمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].

وهنا يضع التاريخ إكليل الخلود على قادة حضارتنا؛ عسكريين ومدنيين، فاتحين وحاكمين؛ إذ انفردوا من بين عظماء الحضارات كلها بالإنسانية الرحيمة العادلة في أشدِّ المعارك احتدامًا، وفي أحلك الأوقات التي تحمل على الانتقام والثأر وسفك الدماء، وأُقْسِم لولا أن التاريخ يتحدَّث عن هذه المعجزة الفريدة في تاريخ الأخلاق الحربية بصِدْقٍ لا مجال للشكِّ فيه لقلتُ إنها خرافة من الخرافات وأسطورة لا ظلَّ لها على الأرض!"[1].

فإذا كان السلم هو الأصل في الإسلام، وإذا شُرِعَتِ الحرب في الإسلام للأسباب والأهداف التي ذكرناها سابقًا؛ فإن الإسلام كذلك لم يترك الحرب هكذا دون قيود أو قانون، وإنما وضع لها ضوابط تحدُّ ممَّا يُصَاحبها، وبهذا جعل الحروب مضبوطة بالأخلاق ولا تُسَيِّرُهَا الشهوات، كما جعلها ضدَّ الطغاة والمعتدين لا ضدَّ البرآء والمسالمين، وتتمثَّل أبرز هذه القيود الأخلاقية فيما يلي:

1- عدم قتل النساء والشيوخ والأطفال: فكان رسول الله يوصي قادة الجند بالتقوى ومراقبة الله ؛ ليدفعهم إلى الالتزام بأخلاق الحروب، ومن ذلك أنه يأمرهم بتجنُّب قتل الولدان؛ فيروي بُرَيْدَةُ فيقول: كان رسول الله إذا أمَّر أميرًا على جيشٍ أو سريَّةٍ أوصاه في خاصَّته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرًا، وكان مما يقوله: "...وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا..."[2]. وفي رواية أبي داود: يقول رسول الله : "وَلاَ تَقْتُلُوا شَيْخًا فَانِيًا، وَلاَ طِفْلاً، وَلاَ صَغِيرًا، وَلاَ امْرَأَةً..."[3].

2- عدم قتال العُبَّاد: فكان رسول الله إذا بعث جيوشه يقول لهم: "لاَ تَقْتُلُوا أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ". وكانت وصيته للجيش المتجه إلى مؤتة: "اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُـمَثِّلوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا، أَوِ امْرَأَةً، وَلا كَبِيرًا فَانِيًا، وَلا مُنْعَزِلاً بِصَوْمَعَةٍ"[4].

3- عدم الغدر: فكان النبي يوَدِّع السرايا موصِيًا إياهم: "...وَلاَ تَغْدِرُوا..."[5]. ولم تكن هذه الوصية في معاملات المسلمين مع إخوانهم المسلمين، بل كانت مع عدوٍّ يكيد لهم، ويجمع لهم، وهم ذاهبون لحربه! وقد وصلت أهمية هذا الأمر عند رسول الله أنه تبرَّأ من الغادرين، ولو كانوا مسلمين، ولو كان المغدورُ به كافرًا؛ فقد قال النبي : "مَنْ أَمَّن رَجُلاً عَلَى دَمّهِ فَقَتَلَهُ، فَأنَا بَرِيءٌ مِنَ القَاتِل، وَإِنْ كَانَ المَقْتُولُ كَافِرًا"[6].

وقد ترسَّخت قيمة الوفاء في نفوس الصحابة حتى إن عمر بن الخطاب بلغه في ولايته أنَّ أحد المجاهدين قال لمحارب من الفرس: لا تَخَفْ. ثم قتله، فكتب إلى قائد الجيش: "إنه بلغني أنَّ رجالاً منكم يَطْلُبُونَ العِلْـجَ (الكافر)، حتى إذا اشتدَّ في الجبل وامتنع، يقول له: "لا تَخَف". فإذا أدركه قتله، وإني والذي نفسي بيده! لا يبلغنِّي أن أحدًا فعل ذلك إلاَّ قطعتُ عنقه"[7].

4- عدم الإفساد في الأرض: فلم تكن حروب المسلمين حروب تخريبٍ كالحروب المعاصرة، التي يحرص فيها المتقاتلون من غير المسلمين على إبادة مظاهر الحياة لدى خصومهم، بل كان المسلمون يحرصون أشدَّ الحرص على الحفاظ على العمران في كل مكان، ولو كان ببلاد أعدائهم، وظهر ذلك واضحًا في كلمات أبي بكر الصديق ، وذلك عندما وصَّى جيوشه المتجهة إلى فتح الشام، وكان مما جاء في هذه الوصية: "وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ...". وهو شمول عظيم لكل أمر حميد، وجاء أيضًا في وصيته: "وَلا تُغْرِقُنَّ نَخْلاً وَلا تَحْرِقُنَّهَا، وَلا تَعْقِرُوا بَهِيمَةً، وَلا شَجَرَةً تُثْمِرُ، وَلا تَهْدِمُوا بَيْعَةً..."[8].

وهذه تفصيلات تُوَضِّح المقصود من وصية عدم الإفساد في الأرض؛ لكيلا يظنُّ قائد الجيش أن عداوة القوم تُبيح بعض صور الفساد، فالفساد بشتَّى صوره أمر مرفوض في الإسلام.

5- الإنفاق على الأسير: إن الإنفاق على الأسير ومساعدته مما يُثَاب عليه المسلمُ؛ وذلك بحكم ضَعْفِه وانقطاعه عن أهله وقومه، وشِدَّة حاجته للمساعدة، وقد قرن القرآن الكريم بِرَّهُ بِبِرِّ اليتامى والمساكين؛ فقال I في وصف المؤمنين: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].

6- عدم التمثيل بالميت: فقد نهى رسول الله عن المُثْلَة، فروى عبد الله بن زيد قال: "نَهَى النَّبِيُّ عَنِ النُّهْبَى، وَالمُثْلَةِ[9]"[10]. وقال عمران بن الحصين : "كَانَ النَّبِيُّ يَحُثُّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيَنْهَانَا عَنِ المُثْلَةِ"[11]. ورغم ما حدث في غزوة أُحُد من تمثيل المشركين بحمزة عمِّ الرسول ، فإنه لم يُغيِّر مبدأه، بل إنه هدَّد المسلمين تهديدًا خطيرًا إن قاموا بالتمثيل بأجساد قتلى الأعداء، فقال: "أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: رَجُلٌ قَتَلَهُ نَبِيٌّ، أَوْ قَتَلَ نَبِيًّا، وَإِمَامُ ضَلاَلَةٍ، وَمُمَثِّلٌ مِنَ الْـمُمَثِّلِينَ"[12]. ولم تَرِدْ في تاريخ رسول الله حادثةٌ واحدة تقول بأن المسلمين مثَّلوا بأَحَدٍ من أعدائهم.

هذه هي أخلاق الحروب عند المسلمين.. تلك التي لا تُلْغِي الشرف في الخصومة، أو العدل في المعاملة، ولا الإنسانية في القتال أو ما بعد القتال.

د.راغب السرجاني

[1] مصطفى السباعي: من روائع حضارتنا ص73.

[2] مسلم: كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيره (1731).

[3] أبو داود: كتاب الجهاد، باب في دعاء العدو (2614)، وابن أبي شيبة 6/483، والبيهقي في سننه الكبرى (17932).

[4] أخرج الحديثَ بدون ذكر قصة أهل مؤتة الإمامُ مسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث ووصيته إياهم بآداب

المصدر
http://islamstory.com/ar/أخلاقيات-الحروب-في-الإسلام

اقرء ايضا
العسكرية الإسلامية .. فنون قتالية بأخلاقيات الإسلام
http://islamstory.com/ar/node/21916

الحرب في الإسلام أسبابها وأهدافها
http://islamstory.com/ar/node/21916

مميزات العسكرية الإسلامية
http://islamstory.com/ar/العلوم_العسكرية_في_الحضارة_الإسلامية

( محمد الباحث )
01-10-2014, 01:39 AM
بخصوص النصرانيات هذا كافي لتعريه كتابهم المدعو مقدس وهو ابعد ما يكون عن ذلك
http://mycommandmets4.wordpress.com/

لكن انصح كما نصح الاخوه بالتعلم قبلا
فكثير من تصدَّر قبل أوانه ؛ فتصدَّى لهوانه
و من تعجَّل شيئاً قبل أوانه عُوقب بحرمانه
فتريث و تأمل كي لا تندم
ليس لي سلطان عليك و لكني ناصح امين

hani1984
01-11-2014, 02:43 PM
والله يا اخوان فيكم الخير بارك الله بيكم وان شاء الله يصير خير
صحيح لست متمكن ولكن هو ايضا ليس متمكن ولا احب ان ارى احد يتهجم على ديني واسكت سوف اريه ان كتابه ايضا كلها خرافات بينما القران الكريم خالي من هذا الشيء باذن الله سوف اتوكل على الله والموضوع ليس مناظرة او شيء فقط اوضح له لكي لا يتعدى حدوده مرة اخرى مع اي مسلم

إلى حب الله
01-11-2014, 05:07 PM
وقد يفيدك هذا أيضا : رد شبهات انتشار الإسلام بالسيف :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/blog-post_17.html

بالتوفيق ..

عُبَيّدُ الّلهِ
01-11-2014, 06:46 PM
لماذا لم يحرم الله او الرسول الخمر مباشرة واتت على مراحل
جوابي انه من المستحيل ان تكون لك عادة تقوم بفعلها وياتيني نبي او ايا كان وفجأة يقول حرام يجب ان يكون الامر تدريجيا هذا ردي واعتقد انه ناقص واتمنى ان تكملو لي
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الاخ الفاضل صاحب الموضوع
لقد شرحت ام المؤمنين عائشة رضوان الله تعالى عليها هذا الامر تحديدا من امور النسخ
جاءها عراقيٌّ فقال : أَيُّ الكفنِ خيرٌ ؟ قالت : ويْحَكَ! وما يَضُرُّكَ ؟! قال : يا أمَّ المؤمنين، أَرِيني مُصْحَفَكِ . قالت : لِمَ ؟ قال : لعَلِّي أُؤَلِّفُ القرآنَ عليه ؛ فإنه يُقْرَأُ غيرَ مُؤَلَّفٍ . قالت : وما يُضُرُّكَ أَيُّه قرأتَ قبلُ ، إنما نَزَلَ أولَّ ما نزَلَ منه سورةٌ مِن المُفَصَّلِ ، فيها ذكرُ الجنةِ والنارِ ، حتى إذا ثابَ الناسُ إلى الإسلامِ نزَلَ الحلالُ والحرامُ ، ولو نزَلَ أولُّ شيءٍ : لا تشربوا الخمرَ لَقالوا : لا نَدَعُ الخمرَ أبدًا ، ولو نزَل : لا تَزْنُوا ، لقالوا : لا نَدَعُ الزنا أبدًا ، لقد نزَلَ بمكةَ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم وإني لجاريةٌ ألعَبُ : بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر . وما نزَلَتْ سورةُ البقرةِ والنساءِ إلا وأنا عندَه . قال : فأَخْرَجَتْ له المصحفَ ، فأَمْلَتْ عليه آي السورةِ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4993
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الحكمة العامة من النسخ سواء كان فى الخمر او الصلاة او القتال او القبلة او العمل او الحدود او الاحكام كالرضاع او حتى فى النكاح كنسخ نكاح المتعة او غير ذلك هى القاعدة الكونية الشرعية بضرورة تناسب القدرة مع التكاليف الشرعية والعقلية
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)البقرة
فالمسلمون فى مكة كانوا فى حال ثم تبدل الحال فى المدينة ثم اكتمل المجتمع المسلم تماما فى حجة الوداع فكانت التشريعات والاحكام تتعامل مع قدرة هؤلاء وحاجة هؤلاء الى التربية والتعليم التدريجيى فالتدرج فى التحمل خير من التحمل فجأة
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) الفرقان
واخيرا اقول النسخ كان موجودا فى شرع من قبلنا والدليل العقلى:
لماذا لا يتزوج اليهودى من اخته كما كان الحال ما بين عصرى ادم وابراهيم عليهما السلام؟الم يتزوج قايين وهابيل من اختيهما؟لأنه حكم منسوخ فلم تحتويه اسفار الشريعة وان كان مازال موجودا فى الكتاب المقدس على سبيل الخبر وليس الحكم
لماذا لا يحتفل المسيحى بأعياد التوراة كالفصح والسبت وغيرها ويستبدلها بالنسخ؟لأنه يعتبرها-وان لم ينطق بلسانه-منسوخة
بل هناك اشياء ينسبونها للمسيح مثل الزواج بواحدة فقط بديلا عن التعدد فهذا من قبيل النسخ عندهم
ومثلا هناك انبياء فى العهد القديم تزوجوا مئات النساء فلماذا لا يستطيع النصارى المثل؟
بل ان النصارى عندهم نوع من النسخ ليس موجودا فى اى دين ولا عقل وهو نسخ الخبر الذى جاء به الوحى
فالشريعة عندهم تحرم التماثيل والشريعة عندهم تقول بالختان والشريعة عندهم تقول بالحجاب والشريعة عندهم تقول بالتوحيد
فضربوا بالشريعة وما اجتمع عليه انبياء بنى اسرائيل عرض الحائط واستبدلوا به شرائع وكلام بولس الرسول!
فكيف يكون هذا حالهم ويتكلمون فى حكمة النسخ عندنا؟