المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من عجائب إنكار الأحاديث



مسلم أسود
01-14-2014, 11:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

على أحد المواقع ، رأيت سؤالاً لشخص أعرفه كثير السؤال قليل البحث عن الجواب . يتعجب - و هو العجيب - من حديث رسول الله :


حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْد ، قَالَ حَسَنٌ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، وَقَالَ عَبد : حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حدثنا أبى عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، قال : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْأَنْصَارِ ، أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَاذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا ؟ " ، قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، كُنَّا نَقُولُ وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنَّهَا لَا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ ، وَلَا لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ ، إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ، ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ : مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ ، فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ ، قَالَ : فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا ، فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ بِهِ ، فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ ، وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ ، وَيَزِيدُونَ

و سبب التعجب هو : هذا يناقض القرآن لأنه يقول ((وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )) و هذا يعني الأشعة الكونية . أما الحديث فيقول بأن ما ترمى به الشياطين شيء يرى من الأرض و هذا تناقض صريح .

و عندها أطل منكر سنة - لي موضوع عنه - و كما نقول بالعامية (ما صدق نفسه) و راح يثرثر و ينطق بالهراء عن تحريف كتب الحديث و عدم مصداقيتها و أن التطور حقيقية لا جدال فيها و غير ذلك من الضلالات .

أسأل كل من يمر على هذا الموضوع : أي تناقض ترون بالله عليكم ؟

ابن سلامة القادري
01-14-2014, 12:16 PM
أخي مسلم، ظننت أن صاحبك سيأتي بشبهة أقوى من هاته، من أين له أصلا بهذا التفسير (الإشعاعات الكونية) و القرآن يفسر نفسه ؟ قال الله تعالى : {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [سورة الصافات:6-10].

manhalr78
01-14-2014, 12:19 PM
الحديث الشريف يأتينا بشيء أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ومن يؤمن بالله ورسوله يصدق هذا الكلام ، ومن لا يؤمن فلسنا بحاجة إلى تصديقه، ولكن هنا ربما يقول قائل لي ، فأنت سلبي في موضوع دعوة الضالين إلى الإسلام.. أقول أن هناك ثوابت عليه أن يقتنع بها (مثلاً: الغاية من خلقنا وجودنا على هذا الكوكب ؟؟ الإيمان بأن الله تعالى أرسل رسلاً مبشرين ومنذرين، الإيمان بأن هناك بعث ونشور بعد الموت حيث توفى كل نفس بما عملت)، ومن اقتنع بهذه الثوابت لن يقف على تفاصيل أخرى ربما لا يدرك الغاية منها
فهناك الكثير من الأحاديث الشريفة ربما يقف أمثال هؤلاء المتشدقين عليها ويطلبون تفسيراً وربما يستهزؤون ليس لسبب إلا لجهالتهم فقط بأحكامها وسوء فهمهم لها وتبرير إلحادهم.
تعجبني مقدمة ابن رشد رحمه الله في كتابه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال) حينما فسّر الآية الكريمة :
(وَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) الآية 3 سورة آل عمران
فالراسخون في العلم ربما يرون اختلافا في فهم الآيات والأحاديث الشريفة إلا أن ذلك لا يحيدهم عن إيمانهم برب العزة والجلال أو عن الإيمان برسوله الكريم
والله الهادي إلى سواء السبيل ..

مسلم أسود
01-14-2014, 01:57 PM
من أين له أصلا بهذا التفسير (الإشعاعات الكونية)
من تفسير صاحب الموقع بأن هذا إعجاز علمي . إن أردت الرابط بحثت لك عنه .

ابن سلامة القادري
01-14-2014, 02:53 PM
الظاهر أن صاحبنا اختلط عليه الأمر، بين هذا :

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/467-2012-08-24-01-10-20

و هذا :

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1042