المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسيح الذى لا يعرفه أحد



وليد
06-04-2006, 08:39 PM
المسيح
كلنا نعرف ان المسيح هو عيسى بن مريم
و لكن ماذا تعني المسيح
هل هذا اللقب لا تعريف له
بالطبع لا
اسلاميا لا تعريف ديني للمسيح
فاذا سألت عن معناها لن تجد ردا
لكن دعنا نستعرض ماذا تعني هذه الكلمة ومن ثم نقرر و نصل الى ما نريد

المسيح لغة

كلمة " المسيح" تعني حيث اللغة الطقسية، هي: " كل من يُمسح بالزيت المقدس، في العهد القديم. وهذه المسحة كانت خاصة بـ " النبي، والكاهن، والملك". فالمسيح إذاً هو " الممسوح بالزيت ( أو بالدهن المقدس) علامة للتكريس لخدمة إلهية، أي ليكون ممثلاً لله في الأرض

فالفرد الذي ينطبق عليه كل ذلك سيكون "الممسوح". الكلمة العبرية المستخدمة هنا هي "المسيا" والكلمة اليونانية هي Christ الممسوح.

الجدير بالذكر ان المسيح مستخدم في اليهودية و المسيحية و الاسلام
دعنا نستعرض كيف نظر كل منها للمسيح

المسيح في اليهودية
يستخدم اليهود الكلمة العبرية المسيا

كما عصى آدم وحواء الله هكذا فعل إسرائيل أيضا. فالشعب الذي دعاه الله إليه ليكونوا له رجالا ونساء، ليرى بقية العالم من خلالهم مجده، سقطوا في خطيئة العصيان. وتروي الكتب النبوية من العهد القديم مرة بعد مرة كيف دعا الله شعبه اسرائيل، عن طريق الأنبياء ليرجعوا إلى تلك العلاقة معه مما يعني أنهم يمكن أن يتمموا ما قصدالله لهم ويمكن أن ترى بقية العالم الله معلناً من خلالهم

إسرائيل تمرد وعصى الله، وخلال ذلك العصيان اختفى أحد أهم الموضوعات الدينية لديهم ـ لقد فقد تابوت العهد.
الآن أمة إسرائيل في السبي، ومع ذلك ما نسيهم الله . الوعد واضح ـ إذا كفوا عن تمردهم ورجعوا إلى الله، فأنه سوف ينفذ وعوده وينجحهم. سوف تجتمع كل الأمم إلى إسرائيل، لأنهم عن طريقها سوف يختبرون قوة الرب نفسه. مثل هذا الوعد هو الذي أبقى شعب الله راجين ومصلين إبان السنوات الطويلة، سنوات الظلم والسبي، والاضطهاد.

بحلول القرن الأول وهي الفترة التي عاش فيها يسوع/عيسى، كانت إسرائيل قد عاشت خلال سبي واحد، عندما أنفّّذ الله ما وعد به من قبل واستخدم البابليين لمعاقبة شعبه. ولكن الآن كانت إسرائيل تعيش تحت حكم ظالم آخر ـ حَكَمَ الرومانُ فلسطين وبدا ذلك لليهود الذين ما زالوا أوفياء لله، كأنهم كانوا يعيشون في السبي مرة أخرى. لكن العهد القديم كان واضحا جدا ـ سوف لا يترك الله شعبه لمصيرهم السيء، لكنه سيتدخل في يوم قريب، بصورة درامية في التاريخ ليبرئ إسرائيل وينقذها. مثلما فعل عندما أنقذهم في أيام موسى، قبل الآن بألف سنة.

ووعد بخطة إنقاذ جديدة ـ نوع جديد من الخروج. وعندما يتصرف الله لإنقاذ شعبه إسرائيل، كل أمم الأرض سترى خطة الخلاص التي أعدها الله قيد التنفيذ...

. كان اليهود في زمانه يعيشون على رجاء هائل. كانوا يعرفون أن الله وعد بأن يقوم بإنقاذهم مرة أخرى، وردهم بحيث يكونون شعب إسرائيل الذي أراده الله. لسوف يرُدُّ مصاير إسرائيل بحيث ترى بقية العالم قوة الله وسلطانه متجليين من خلال شعبه المختار. كان هذا رجاء هائلاً وكان كله مركزاً على شخص المسيا.

فالمسيا هو الذي سيستخدمه الله لرد إسرائيل، ولدحر الرومان، ولجعل حكمه القوي يسود الأرض كلها:

هكذا إذًا كان رجاء اسرائيل. وقد كان رجاء قوياً. كانت جذوره تمتد رجوعا إلى هويتهم الوطنية والدينية. وكان هذا الرجاء يتغذى بالاعتقاد بأن السيد الرب في يوم من الأيام سوف يرد مصاير إسرائيل. مثل هذا الحدث سيتم من خلال الأمة بعامة وبوساطة قائده المختار، الممسوح، المسيا بخاصة.

فإلههم سوف ينقذهم ويردهم ويحول إلى خير كل الأسى واليأس والكآبة التي عانوا منها زمنا طويلا. لقد عانوا من الظلم تحت حكم أمة إثر أمة، لكن الرجاء ظل قائماً. وهو رجاء قومي جماعي متوقف على شخصية معينة. تلك الشخصية ستكون مخلصهم. وستكون أفعاله الدليل القاطع عمن هو. وما أمكن تحقيقه سوف يحدث بفضل قوة تمنح من قبل روح الله ذاته. سيكون هناك مَسْحٌ من قبل روح الله. فالفرد الذي ينطبق عليه كل ذلك سيكون "الممسوح


واذا اردنا ان نرى رأى اليهودية الرسمى فى من هو ( المسيا ) الذى ينتظره اليهود والذى تنبأت عنه اسفار العهد القديم ( كتاب اليهود المقدس ) فلا يوجد افضل من الحبر والعالم والفيلسوف اليهودى موسى بن ميمون Maimonides الذى عاش فى القرن الثانى عشر الميلادى

يقول ابن ميمون ملخصا للموقف اليهودى فى اشهر كتبه " مشنا توراه " :

ان الملك المسيا سيأتى فى زمن مستقبلى وسيرد مملكة داوود الى سالف قوتها القديمة وسوف يبنى الهيكل وسوف يلم شتات اسرائيل وسوف يعيد تطبيق شرائع التوراة القديمة , حينئذ ستقدم الذبائح وسوف تحفظ اعوام الاطلاق واليوبيل كما امرت بها التوراة .
من لا يؤمن به ومن لا يتمنى مجيئه ينقصه الايمان بالانبياء وبالتوراة لان التوراة تشهد قائلة :
3 يرد الرب الهك سبيك و يرحمك و يعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك اليهم الرب الهك
4 ان يكن قد بددك الى اقصاء السماوات فمن هناك يجمعك الرب الهك و من هناك ياخذك
5 و ياتي بك الرب الهك الى الارض التي امتلكها اباؤك فتمتلكها و يحسن اليك و يكثرك اكثر من ابائك

اذا هو ملك و نبي و ليس ذو شخصية الوهية كما في المسيحية
هو اقرب لشخصية داوود

وهو مجرد انسان , ليس الها او شبه اله او كائن فائق وفى كل عصر وفى كل جيل قد يوجد شخص تتوفر فيه امكانية ان يكون المسيح , لكن ان مات دون ان يكمل مهمة المسيح المنتظر فان هذا الشخص ليس المسيح

المسيح المنتظر سوف يقيم حكومة فى اسرائيل تكون فى مركز جميع حكومات العالم وسيعيد بناء الهيكل ويعيد العبادة وتطبيق الشريعة

لذلك رفض اليهود ان يكون عيسى بن مريم هو المسيا المنتظر

المسيح في المسيحية

يتفق المسلمون والمسيحيون في أن يسوع فهم أنه هو المسيا. ولكن ما فعلناه حتى الآن في هذه المقالة هو أننا فحصنا ماذا كان معنى "المسيح" في نظر يهودي من القرن الأول

لا يختلف المسيحيون في شروط المسيح بل في تأويل نصوص العهد القديم لتصبح منطبقة على يسوع الناصري

ما قاله يسوع هو هذا ـ إن الوعود التي كنتم ترجونها وتتوقون إليها وتصلون لأجلها تتحقق. لم يكن يسوع يقترح مسيانية سياسية، ترى الإطاحة بالرومان غاية بذاتها. لقد كان مهتماً بأمر مختلف تماماً؛ ألا وهو تحقيق تلك الوعود القديمة العهد التي وعد بها الله بخصوص شعبه. قصد الله أن تُمثِّل اسرائيل إنسانية الله الحقيقية السوية، كما كان مفروضاً أن يفعل آدم، وقد وعد الله بأن يحقق ذلك. كان يسوع يقول إن الانتظار قد انتهى وأن ذلك يحدث الآن. إن الأمر الجذري الأهم في حديث يسوع هو أنه قال أن وعود الله هذه كانت في طريقها لتتحقق فيه ومن خلال حياته هو وخدمته. وما فهمه من معنى أنه كان المسيح يمكن تلخيصه فيما يلي:

"إن إعلان "يسوع " بأكمله عن ملكوت الله يشير إلى أنه آمن بأن الملكوت قائم حيث هو موجود، والملكوت فعال من خلاله شخصياً. آمن يسوع بأن مصير اسرائيل يتحقق في حياته، وأنه كان عليه أن يحارب معارك أسرائيل، وأن عليه أن يدعو اسرائيل إلى أن تعيد تجمعها وتجد هوية جديدة يكون هو مركزها... آمن يسوع إذا أنه هو النقطة البؤرية لشعب الله، الشعب العائد من السبي، شعب العهد المجدد، الشعب الذي ستغفر خطاياه الآن"

كانت وظيفة المسيا أن يرد إسرائيل إلى أن تكون الإنسانية الحقيقية التي هدف إليها من وراء دعوة إسرائيل، فيعرف العالم، عن طريق إسرائيل، من هو الله ويأتي إلى الله فيخلص.

خطة كهذه لا مكان فيها لأنبياء لاحقين، لأن الله لم يخطط لذلك أبداً. كان يسوع أوج تعامل الله مع العالم، ورد إسرائيل الحقيقي لتكون شعبه، لكي تراه كل أمم العالم ممثلا في ذلك الشعب الحقيقي. وما هي شارة العضوية في شعب الله الحقيقي بحسب اعتبار يسوع؟

اذا المسيح هو نهاية لرجاء الشعوب و لامكان لنبي بعده



اليهودى يتهم المسيحى بالتلفيق والتدليس عندما يغتصب آيات من العهد القديم ويجعلها تنطبق على يسوع

والمسيحى يتهم اليهودى بعدم فهم نصوص العهد القديم او انه يفهمها فهما حرفيا يعميه عن الوصول للحقيقة

صراع مسيحى يهودى لا ينتهى !!

المسيح في الاسلام

لا يخفى على أحد بأن الإسلام، وهو المنفصل تاريخياً ولاهوتياً- إلا من حيث التوحيد المجرد، وهو المشابه لليهودية، حتى في الكثير من طقوسها، وتقسيمه الفقهي- عن كل من اليهودية والمسيحية، يطل علينا، وكأنه يقدم لنا الجديد في شأن " المسيح"!

ولكننا وعندما نقترب منه، لا نجد أي تعريف اصطلاحي، أو لاهوتي، بل استخدام ساذج للفظة " المسيح". وطبعاً الدارس للتاريخ الإسلامي، وبخاصة فترة ما قبل الإسلام، يرى بكل وضوح بأن العلاقة بين نبي الإسلام، واليهودية والمسيحية الأرثوذكسيتين، لم يكن بنهما أي علاقة. إذ ، ومن خلال قراءة القرآن- - نجد بأن كل علاقته هي مع هرطقات مسيحية، ويهوداً بسطاء يعتمدون على فتاتات تلمودية، أو تفسيرات مدراشية شعبية. وهو ما أنتج المناظرات بين نبي الإسلام وعمداء هذه الفرق البسيطة، وهي مناظرات ساذجة في محتواها ( المباهلة على سبيل المثال، وهي عادة جاهلية بدوية، لا تمت بصلة لأصول دينية ، سواء يهودية أو مسيحية). وبالتالي فلن نجد هذا التداخل بينه ( الإسلام) وبين الديانتين الأخريين!

فالقرآن يقر بيسوع / عيسى هو مسيح الله، بل ويتعداه إلى الإقرار به " وروح منه " ( اي روح الله). وهو على خلاف اليهودية التي لا تعترف بالحبل المعجز لمريم العذراء بالسيد المسيح، نجد أن القرآن ينصب نفسه مدافعاً عن عذراوية السيدة العذراء، وهو لا يدري بذلك بأنه يضع نفسه في مشكل لاهوتي، ستفجر مع بزوغ الفرق المفكرة، مثل المعتزلة.
بل ويقر بموت المسيح، ورفعه إلى السماء، بل ويجعله " وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة من المقربين"، وكأننا نرى ظلال لصورة المسيح الجالس عن يمين الله. ويصر القرآن بنسب المسيح لـ عيسى، ويقابله لقب " ابن مريم"، ويسمو به إلى أقصى الدرجات، ولا بلا قواعد رابطة بينه وبين- حتى من حيث التاريخ- اليهودية أو المسيحية.

لذا؛ فليس بغريب بأن نرى تخبط المفسرين الإسلاميين- من أمثال " ابن كثير" أو " الطبري" أو " الفخر الرازي"، وانتهاءاً " بمحمد رشيد رضا" خليفة الإمام" محمد عبده"- حول تفسير أو تقعيد قاعدة إصطلاحية لكلمة " المسيح" ، والبعض منهم قد أدرك هذه الورطة، فأقر بها كصفة، واعتمد ما استطاع الوصول إليه من خلال علاقاته مع اليهود والمسيحيين، وبخاصة بعد الفتوحات الإسلامية، فنقل كل المعاني التي استطاع الوصول إليها، وهو في ذات القوت تجنب المعاني اللاهوتية والتاريخية لهذه اللفظة.

وهو ما يمكننا من شئ، فالمسيح هو "نبي الله"، ويعد من المنازل العليا بين الأنبياء، بل أنه يوم يبعث سيبعث " أمة وحده". وهو أيضاً " روح الله" و "روح منه"، وهو المؤيد " بالروح القدس"، ومشارك الله في الخلق " إذ يأخذ من الطين ....وينفخ فيه من روحه"، بل وعالم الأسرار.
ما يهمنا هنا، هو أن الإسلام، وبدون أن يدري- لسبب غياب العلاقة الامتدادية لكل من اليهودية والمسيحية- قد وقع في مأزق لاهوتي إذ أنه يقر بيسوع/ عيسى على أنه هو المسيح، ولكنه لم يقدم لنا مفهوماً لهذه اللفظة. ومع أنه يصرح بأنه ناسخ الديانتين، إلا أن هذا النسخ الذي يقول به، لا يأتي بجديد لهما أو بدلاً منهما، بل وحتى بدلاً من الديانات الجاهلية.

ورغم مرور ما يقرب من الخمسة عشر قرناً على ظهور الإسلام، إلا أن مشكلات مثل :" المسيح" و " الروح"، ... ما تزال معلقة حتى الآن!

فهو اذا طالب اليهود الايمان بعيسى كمسيا فهو يقرر ان عيسي أخر انبياء اليهود المخلص المنتظر ويطالب في نفس الوقت الايمان به كآخر للانبياء
وهذا مثير للضحك و يدل على انه لم يفهم معنى المسيا كما آمن بها اليهود
اما اذا اعتبر ان المسيح ليس هو المسيا و انهما شخصيتان منفصلتان
كما يقو ل اليهود فهناك مسيا لم يظهر حتى الان اي ان نبي آخر الزمان لم يظهر بعد
والاسلام ينبئ بهذه الشخصية بانها المسيح عيسى بن مريم
مرة أخري
وان كانت هذه النبوءة ليست مذكورة صراحة في القرآن الا ان المسلمين يؤمنون بعودة المسيح ليتبع الاسلام

اذا ما ذا كان يفهم المسلمون من كلمة المسيح
ومن هو المسيا
اسئلة تبحث عن اجابة مقنعة

سبع البوادي
06-04-2006, 10:39 PM
بل ويقر بموت المسيح،
تلفيق ام جهل يا وليد ام ان الموضوع منقول لنرفع العتب عنك

سيف الكلمة
06-05-2006, 12:12 AM
الزميل الفاضل وليد
تعلم أن سياسة المنتدى التخصص
فالحوار هنا لا يكون إسلامى مسيحى ولا إسلامى إسلامى
ولكننى سأفترض أنك تتناول قضية المسيح من منطلق لا دينى كما عرفنا عنك
وعلى هذا الأساس سأبدأ الحوار


المسيح
كلنا نعرف ان المسيح هو عيسى بن مريم
و لكن ماذا تعني المسيح
هل هذا اللقب لا تعريف له
بالطبع لا
اسلاميا لا تعريف ديني للمسيح
فاذا سألت عن معناها لن تجد ردا
لكن دعنا نستعرض ماذا تعني هذه الكلمة ومن ثم نقرر و نصل الى ما نريد
وجد المسيح كمصطلح إسلامى وسنناقش ذلك معك فى حينه
والتعريف الدينى للمسيح غير متفق عليه حتى بين مسيحيين ومسيحيين حيث تأثر ذلك باختلاف الفهم لنصوص النبوءات


المسيح لغة
كلمة " المسيح" تعني حيث اللغة الطقسية، هي: " كل من يُمسح بالزيت المقدس، في العهد القديم. وهذه المسحة كانت خاصة بـ " النبي، والكاهن، والملك". فالمسيح إذاً هو " الممسوح بالزيت ( أو بالدهن المقدس) علامة للتكريس لخدمة إلهية، أي ليكون ممثلاً لله في الأرض
أنا مسلم وأنت لادينى وأفترض أن كلينا غير منتمى للمسيحية أو اليهودية
وأسألك سؤال
هل الزيت هو الذى يقدس النبى ؟أم يتقدس بطاعته لربه
أم يتقدس الزيت بالنبى ؟
فمن أعطى القداسة للزيت ؟
أليس من ملوك بنى إسرائيل الممسوحين بالزيت من ذبح ابنه للبعل ؟
ربما كانت عادة اتخذت صفة القداسة
أرى أن الملك الطائع لله المتعهد بقيادة المجتمع وفق مراد الله يدهن بالزيت فى حفل تنصيبه ليخرج إلى شعبه فى صورة بهية
وكذلك الأنبياء الطائعين لله كانوا يحافظون على مظهر طيب لهم وكان الدهن بالزيت له فائدة فى تحسين مظهر النبى أو الملك
فهو ارتباط شرطى بين الطاعة واستعمال الدهن اتخذ صفة القداسة مع التكرار ومرور الأزمنة
ولا أرى أن الله أعطى أحد قداسة لمجرد المسح بالزيت وإلا لكان المضحى بابنه للبعل مقدسا


فالفرد الذي ينطبق عليه كل ذلك سيكون "الممسوح". الكلمة العبرية المستخدمة هنا هي "المسيا" والكلمة اليونانية هي Christ الممسوح.
الجدير بالذكر ان المسيح مستخدم في اليهودية و المسيحية و الاسلام

كمسلم أرى فى إضفاء القداسة على المسح إضافة بشرية ولا أنكر استخدام المصطلح ( المسيح ) بالقرآن والأسفار السابقة ولكن كمصطلح متداول أصبح بمرور الزمن جزء من اللغة وإضافة إليها


دعنا نستعرض كيف نظر كل منها للمسيح

المسيح في اليهودية
يستخدم اليهود الكلمة العبرية المسيا
كما عصى آدم وحواء الله هكذا فعل إسرائيل أيضا. فالشعب الذي دعاه الله إليه ليكونوا له رجالا ونساء، ليرى بقية العالم من خلالهم مجده، سقطوا في خطيئة العصيان. .
دعنا نناقش هذا القول
أعلم أنك كلادينى قد تنكر أن هناك من كان يسمى آدم وما يتبع ذلك مما يترتب عليه
ونحن كمسلمين نتفق مع بنى إسرائيل فى عصيان آدم لربه ونتفق معهم فى خروج آدم وجواء وإبليس من الجنة
ولكننا نختلف معهم فيما يتبع ذلك
هم يقولون أن الذنب قائم ومستمر ويدفع الأبناء والأحفاد ثمن هذه الخطيئة وحواء ونسلها من الإناث كل منهن تعانى آلام الوضع والحمل بسبب ذلك وآدم ونسله يعانى مشقة الحياة والسعى فيها لطلب الرزق بمشقة بسبب ذلك إلى آخر ما قالوا
ونحن نقول بأن آدم كان مقدرا له أن يعصى ربه لأنه كان مقررا له الخروج من الجنة والنزول إلى الأرض واستغفر آدم ربه وتاب الله عليه
أى قبل منه توبته وغفر له
وليس محتاجا أن يتحمل عنه أبناءه وأحفاده إلى يوم الدين عنه هذا الخطأ الذى غفره الله له
فليكفوا عن معصية الله فإنهم محاسبون على خطاياهم ومنها ما هو أكبر من خطيئة آدم
ولكن كان هناك قضاء مسبق قدره الله بأن يكون لأدم نسل فى الأرض وليس عقوبة لأحد على فعل آدم وأن كل امرىء مرتهن بما يكسب من خير أو إثم يوم يقوم الناس لرب العالمين ليجزى كل بما كسب سواء خيرا أو شرا أو يكون خلط عمل صالح بعمل فيه شر وكل نسل آدم لا يحاسب بخطيئة غيره
فالإختلاف متباين حول قضايا كثيرة ترتبط بهذه القضية


وتروي الكتب النبوية من العهد القديم مرة بعد مرة كيف دعا الله شعبه اسرائيل، عن طريق الأنبياء ليرجعوا إلى تلك العلاقة معه مما يعني أنهم يمكن أن يتمموا ما قصدالله لهم ويمكن أن ترى بقية العالم الله معلناً من خلالهم
ما معنى أن يكون الله معلنا من خلالهم ؟
أليس أن يعرف البشر إلههم ؟
غير بنى إسرائيل فى دينهم وقالوا بأن الله هو رب الجنود ويقصدون جنود بنى إسرائيل
وحصروا فكرة الله فى شعب إسرائيل فهم رب إسرائيل دون سواها
ونمت عندهم النعرة القبلية فى هذا الإطار
فكيف سيعرف الله هذاالعالم وهم قد جعلوه ربا لهم وحدهم دون سواهم وأضافوا للمسيح قولا لا أظنه قاله أن خبز البنين لا يعطى للكلاب بمعنى أنهم عباد الله وغيرهم لا يحق له عبادته
فهنا تعارض بين أمر الله لهم بإعلان الله من خلالهم وبين نصوصهم التى لا نجد فيها ما يشير إلا لعكس ذلك
وحتى النصرانية انحرفت مبكرا عن طريق الله إلى طريق الأمم فعبدوا المسيح وهو عبد من عباد الله ونشروا هذه العقيدة بين الأمم
أرى أن من أعلن الله للأمم هم المسلمون أتباع هذا النبى الذى يتجاهلون أنه المقصود بالكثير من نبوءاتهم
وقضية المسح إذا جردناها من طقوسهم الموضوعة تجدها منطبقة عليه فهناك الكثير من الآثار الدالة على أن محمد صلى الله عليه وسلم كان يدهن بالزيت وهو فى كل النصوص عند المسلمين أو بأسفارهم هو زيت الزيتون
الآن 20 % من سكان هذا العالم وليس بضعة آلاف أو بضعة ملايين يعلمون أن هناك إلها واحد ويشهدون أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وتعلن مساجهم كل يوم خمس مرات هذا الإعلان أن لا إله إلا الله
الإعلان عن الله لم يتم ببنى إسرائيل لمعتقداتهم التى أتوا بها من عند أنفسهم بسبب تعصبهم القبلى
وقام به المسلمون
وللرد بقية

سيف الكلمة
06-05-2006, 12:35 AM
المشاركة الأصلية بواسطة وليد :

إسرائيل تمرد وعصى الله، وخلال ذلك العصيان اختفى أحد أهم الموضوعات الدينية لديهم ـ لقد فقد تابوت العهد.
زميلى وليد
كلادينى تناقش ما لا تؤمن به ولكننى سأناقشك وفق ما أؤمن به
ما معنى العهد ؟
أليس اتفاقا بين طرفين ؟
الله منزل الألواح أحد طرفى العهد
وبنى إسرائيل الطرف الآخر المعاهد لله
والألواح وبها نص العهد

كان تابوت العهد موجودا معهم وفيه الألواح
فماذا يتبقى
المتبقى أن ينفذ بنى إسرائيل نصوص العهد ويلتزموا بها
وهذا حدث لبعض الوقت
وفى هذا الوقت كانوا شعب الله المختار لتميزهم بالعبادة عن باقى الأمم ولتعريفهم لدين الله فى سبأ وغيرها من الأقاليم المجاورة
كان هناك منهم من يدعوا إلى الله ويعلنه لهذا العالم
ولكن هل ظل الوفاء بالعهد عند بنى إسرائيل
التاريخ يقول لا
فما بقاء العهد فيهم إن كانوا لا يعملون به
الوضع الطبيعى أن يحرمهم الله من هذا العهد وقد حدث ذلك ونزع عنهم
ولا يوجد فى دينهم ولا تاريخهم ما يدل على مكان هذا العهد الذى لم يوضع الموضع الملائم للإحترام
ولا أعنى بالموضع الملائم وضعه فى تابوت من خشب كذا وطعم بكذا ورسم عليه ملائكة شكلها كذا
فاحترام العهد تطبيقه والإلتزام ببنوده وهاذا ما لم يستمروا عليه فسحبت منهم هذه النعمة وهى أن يكون لله عهد معهم
فلا غرابة أن يؤخذ منهم التابوت وفيه الألواح وقد أنذروا من قبل بأخذ التابوت منهم وأعيد إليهم ولم يهضموا هذا الإنذار
فنزع هذه الرة نزعا كاملا ولن يعود إليهم
وقد أصبحنا الآن فى فترة وعد الآخرة أو وعد المنتهى بتجمعهم فى إسرائيل الذى لن يدوم طويلا فالآخرة أو المنتهى هى القليل القادم من الكثير الذى مضى
يتبع فللرد بقية

سيف الكلمة
06-05-2006, 01:11 AM
المشاركة الأصلية بواسطة وليد

الآن أمة إسرائيل في السبي ومع ذلك ما نسيهم الله . الوعد واضح ـ إذا كفوا عن تمردهم ورجعوا إلى الله، فأنه سوف ينفذ وعوده وينجحهم. سوف تجتمع كل الأمم إلى إسرائيل، لأنهم عن طريقها سوف يختبرون قوة الرب نفسه. مثل هذا الوعد هو الذي أبقى شعب الله راجين ومصلين إبان السنوات الطويلة، سنوات الظلم والسبي، والاضطهاد
السبى غير الشتات
بنو إسرائيل اليوم فى نهاية فترة الشتات ويتجمعون فى علوهم الأخير عند وعد المنتهى أو وعد الآخرة
ولا ينسى الله خلقه أحسنوا أو أساءوا
ويفرح الله بعودة عبده التائب إليه أكثر من أى فرحة عند البشر
بنوا إسرائيل هم الشعب الوحيد من غير المسلمين من يوحد الله ويقول لا إله إلا الله وهى لا تجعل لك إلها آخر أمامى
النصارى أيضا يقولون لا تجعل لك إلها آخر أمامى بألسنتهم ولا تعرفها قلوبهم لتعلقهم بعبادة المسيح وأفكار التجسد الوثنية التى أخرجت لهم من عقائد الأمم السابقة وقبلوها
أنظر لقول إرميا :
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)
(31*بلغ الضجيج إلى أطراف الأرض لأن للرب خصومة مع الشعوب هو يحاكم كل ذي جسد يدفع الأشرار إلى السيف يقول الرب.
*33ويكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون يكونون دمنة على وجه الأرض)(من 33: 31 إرميا 25 )
(يقول الرب للسيف والوبأ والجوع وأجعلكم قلقا لكل ممالك الأرض) (18 إرميا 34)
(23هو ذا زوبعة الرب تخرج بغضب. نوء جارف على رأس الأشرار يثور24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل وحتى يقيم مقاصده , في آخر الأيام تفهمونها) ( إرميا 30 )
يوم الضيق قادم
ومعركة هرمجدون ورد إلينا ذكرها فى أحاديث متعددة لمحمد صلى الله عليه وسلم بمسمى الملحمة

173820 - فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة ، التي جانب مدينة يقال لها : دمشق
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: إسناده حسن، وروي نحوه من غير هذا الوجه - المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 10/64

176702 - بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق المدينة ، فسمعته يقول : أنا محمد ، وأحمد ، ونبي الرحمة ، والحاشر ، والمقفى ، ونبي الملحمة أوالملاحم
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: روي من وجه آخر - المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 7/294

146180 - أنا نبي الرحمة ، ونبي التوبة ، ونبي الملحمة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: نظرية العقد - الصفحة أو الرقم: 37

1013 - بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج المسيح الدجال في السابعة
الراوي: عبدالله بن بسر المازني - خلاصة الدرجة: إسناده شامي قوي - المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/204

3932 - عمران بيت القدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ثم قال : إن هذا الحق كما أنك هاهنا
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/204

فالقول بأن الأمم ستجتمع للحرب وتكون حربا عظيمة أمر سيحدث بإذن الله وسيكون النصر لعباد الله المؤمنين
نعم سينتصر المسلمون فى هذه الحرب الطاحنة التى نقترب منها
ولكن القول :

لأنهم عن طريقها سوف يختبرون قوة الرب نفسه
لا أوافق عليه فقوة الرب ليست محل اختبار الأمم فما قدر كاتبوا هذا القول ربهم حق قدره
والظلم الذى وقع على بنى إسرائيل بما قدمت أيديهم من شرور أوقعوا ظلما مثله أضعافا كثيرة على الفلسطينيين وغيرهم وأفسدوا سياسة الأمم
وستكون نهاية بنى إسرائيل القريبة فى مكان مولدهم ودولة النهاية قامت فى نفس موضع البداية من أكثر من 3000 سنة
يتبع وللرد بقية

حازم
06-05-2006, 01:35 AM
فالقرآن يقر بيسوع / عيسى هو مسيح الله
ان كنت تقصد بان القرآن يقر بان سيدنا عيسى نبى من عند الله وهو بشر فكلامك صحيح وان قصدت بان القرآن يقر بان يسوع النصارى هو ابن الله واقنوم من الاقانيم فقد كذبت او جهلت ..... ولتاتنا بالايات القرآنية التى تثبت صحة قولك


بل ويتعداه إلى الإقرار به " وروح منه " ( اي روح الله).
عهدت سماع هذه الشبهة العبيطة من النصارى ولهم فى ذلك عذرهم ولكن يا ترى ما عذر وليد فى تكرار هذه الشبهة العبيطة التى يرددها النصارى ؟!

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية فى الجواب الصحيح ص 214

والمضاف إلى الله نوعان فإن المضاف إما أن يكون صفة لا تقوم بنفسها كالعلم والقدرة والكلام والحياة وإما أن يكون عينا قائمة بنفسها
فالأول إضافة صفة كقوله ولا يحيطون بشيء من علمه وقوله إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وقوله أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وقول النبي في الحديث الصحيح حديث الاستخارة إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك وقوله ذلكم حكم الله يحكم بينكم وقوله ذلك أمر الله أنزله إليكم
والثاني إضافة عين كقوله تعالى وطهر بيتي للطائفين وقوله ناقة الله وسقياها وقوله عينا يشرب بها عباد الله

فالمضاف في الأول صفة لله قائمة به ليست مخلوقة له بائنة عنه والمضاف في الثاني مملوك لله مخلوق له بائن عنه لكنه مفضل مشرف لما خصه الله به من الصفات التي اقتضت إضافته إلى الله روحنا فإنه وصف هذا الروح بإنه تمثل لها بشرا سويا وأنها إستعاذت بالله منه إن كان تقيا وأنه قال إنما أنا رسول ربك
وهذا كله يدل على أنها عين قائمة بنفسها وهي التي تسمى في اصطلاح النظار جوهرا وقد تسمى جسما إذا كانت مشارا إليها مع إختلاف الناس في الجسم هل هو مركب من الجواهر المفردة أم من المادة والصورة أم ليس مركبا لا من هذا ولا من هذا وإذا كان الله قد بين أن المضاف هنا ليس من الصفات القائمة بغيرها بل من الأعيان القائمة بنفسها علم أن المضاف مملوك لله مخلوق له لكن إضافته إلى الله تدل على تخصيص الله له من الاصطفاء والإكرام بما أوجب التخصيص بالإضافة وقد ذكرت فيما كنت كتبته قبل هذا من الرد على النصارى الكلام في ذلك وغيره وبينت أن المضافات إلى الله نوعان أعيان وصفات
فالصفات إذا أضيفت إليه كالعلم والقدرة والكلام والحياة والرضا والغضب ونحو ذلك دلت الإضافة على أنها إضافة وصف له قائم به ليست مخلوقة لأن الصفة لا تقوم بنفسها فلا بد لها من موصوف تقوم به فإذا أضيفت إليه علم أنها صفة له لكن قد يعبر باسم الصفة عن المفعول بها فيسمى المقدور قدرة والمخلوق بالكلمة كلاما والمعلوم علما والمرحوم به رحمة كقول النبي إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة وقوله تعالى فيما يروي عنه نبيه أنه قال للجنة ( أنت رحمتي أرحم بك من أشاء )
ويقال للمطر والسحاب هذه قدرة قادر وهذه قدرة عظيمة ويقال في الدعاء غفر الله لك علمه فيك أي معلومه
وأما الأعيان إذا أضيفت إلى الله تعالى فإما أن تضاف بالجهة العامة التي يشترك فيها المخلوق مثل كونها مخلوقة ومملوكة له ومقدورة ونحو ذلك فهذه إضافة عامة مشتركة كقوله هذا خلق الله
وقد يضاف لمعنى يختص بها يميز به المضاف عن غيره مثل بيت الله وناقة الله وعبد الله وروح الله فمن المعلوم إختصاص ناقة صالح بما تميزت به عن سائر النياق وكذلك إختصاص الكعبة وإختصاص العبد الصالح الذي عبد الله وأطاع أمره وكذلك الروح المقدسة التي إمتازت بما فارقت به غيرها من الأرواح فإن المخلوقات إشتركت في كونها مخلوقة مملوكة مربوبة لله يجري عليها حكمه وقضاؤه وقدره وهذه الإضافة لا اختصاص فيها ولا فضيلة للمضاف على غيره وامتاز بعضها بأن الله يحبه ويرضاه ويصطفيه ويقربه إليه ويأمر به أو يعظمه ويحبه فهذه الإضافة يختص بها بعض المخلوقات كإضافة البيت والناقة والروح وعباد الله من هذا الباب وقد قال تعالى في سورة الأنبياء والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنهآ آية للعالمين

ولشيخ الاسلام ابن تيمية تفصيل طويل فى هذه المسالة من اراد قرائته فليرجع الى الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح


بل ويقر بموت المسيح، ورفعه إلى السماء، بل ويجعله " وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة من المقربين"، وكأننا نرى ظلال لصورة المسيح الجالس عن يمين الله.

لا توجد علاقة بين تكريم عيسى عليه السلام وجعله وجيها فى الدنيا والاخرة والصورة الفاسدة التى يتصورها وليد فى مخيلته خاصة وان القرآن قد بين ان عيسى ما هو الا بشر نبى..... وقول وليد بجلوس عيسى عليه السلام على يمين العرش كلام مقتبس من عقيدة النصارى ولا علاقة له بعقيدة المسلمين ولا دليل عليه ومجرد استنتاج فاسد


وهو ما يمكننا من شئ، فالمسيح هو "نبي الله"، ويعد من المنازل العليا بين الأنبياء، بل أنه يوم يبعث سيبعث " أمة وحده". وهو أيضاً " روح الله" و "روح منه"، وهو المؤيد " بالروح القدس"، ومشارك الله في الخلق " إذ يأخذ من الطين ....وينفخ فيه من روحه"، بل وعالم الأسرار.

كلامك عن روح الله وروح منه تم الرد عليه ..وكلامك عن مشاركة سيدنا عيسى لله فى الخلق كذبة جديدة من كذباتك المعتادة ..لا يعنى جريان بعض المعجزات على يد احد الرسل بانه اله والا لاصبح كل الانبياء الهة ولو كان عيسى عليه السلام مشاركا فى الخلق كما تدعى فلماذا لم يشارك فى الافناء ايضا ام انه يقدر على الاحياء ولا يقدر على الاماتة ؟!


ورغم مرور ما يقرب من الخمسة عشر قرناً على ظهور الإسلام، إلا أن مشكلات مثل :" المسيح" و " الروح"، ... ما تزال معلقة حتى الآن!

تصور يا هذا ان المشكلات التى تدعى وجودها وذكرتها فى موضوعك اجاب عليها علماء الاسلام ولا يزال حتى الان عتاولة النصارى يدورون من هذه الاجابات حول انفسهم ولا يستطيعون ردها ... انظر كمثال الى كتاب الجواب الصحيح لابن تيمية وسترى بعد قرائتك لهذا ان جميع شبهاتك التى تتبختر بها قد تم نسفها تماما

noor
06-05-2006, 02:16 AM
رساله المسيح
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=1659
سبب ارسال المسيح
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=1657

سيف الكلمة
06-05-2006, 03:07 AM
بحلول القرن الأول وهي الفترة التي عاش فيها يسوع/عيسى، كانت إسرائيل قد عاشت خلال سبي واحد، عندما أنفّّذ الله ما وعد به من قبل واستخدم البابليين لمعاقبة شعبه. ولكن الآن كانت إسرائيل تعيش تحت حكم ظالم آخر ـ حَكَمَ الرومانُ فلسطين وبدا ذلك لليهود الذين ما زالوا أوفياء لله، كأنهم كانوا يعيشون في السبي مرة أخرى. لكن العهد القديم كان واضحا جدا ـ سوف لا يترك الله شعبه لمصيرهم السيء، لكنه سيتدخل في يوم قريب، بصورة درامية في التاريخ ليبرئ إسرائيل وينقذها. مثلما فعل عندما أنقذهم في أيام موسى، قبل الآن بألف سنة.

ضرب الآشوريين إسرائيل عام 721 قبل الميلاد وضرب البابليين يهوذا عام 588 قبل الميلاد وكان مع السبى البابلى هدم بيت المقدس
إهتم بنوا إسرائيل بالسبى البابلى فسجلوا كثيرا عنه ولم يسجلوا التفاصيل الخاصة بضربة آشور بنفس التوسع
فليس سبيا واحد ولكن السبى البابلى استمر طويلا حتى بعد زوال دولة بابل وقيام دولة الفرس وحسب سفر حزقيال ذنب إسرائيل أكبر من ذنب يهوذا بنسبة 390 : 40
والحكم الرومانى الظالم لم يكن سبيا
واليهود لم يكونوا أوفياء لعهد الله حين اخترقوا المسيحية ببولس وحولوا العبادة إلى عبادة المسيح
وليسوا أوفياء لله الآن وقد تركوا رسالة الله الأخيرة وهى الإسلام وقاوموا إعلان كلمة الله
وما تجمعوا فى فلسطين إلا ليلقوا عقوبتهم الدنيوية بالقضاء عليهم فى نفس موضع قيام دولتهم الأولى
ولكن كتابهم شابه بعض التدخل بواسطة العامل البشرى بما نسميه نحن المسلمين تحريف الكتاب وكتابتهم بأيديهم كلام غير كلام الله مختلطا بكلام الله
أقرب التوقعات بين موسى وبين المسيح بن مريم 1223 سنة وليست ألف سنة ويرى البعض أنها أكثر من ذلك


ووعد بخطة إنقاذ جديدة ـ نوع جديد من الخروج. وعندما يتصرف الله لإنقاذ شعبه إسرائيل، كل أمم الأرض سترى خطة الخلاص التي أعدها الله قيد التنفيذ...
حين تجتمع الأمم للحرب تكون نهاية إسرائيل
فرصتها الآن وهى لها دولة وقد رسبت فى الإختبار بتجبرها كتجبر أمم الكفر وأكثر والدماء فى أيديهم غزيرة
اقتربت نهايتها ولكن الكثيرين لا يعلمون



. كان اليهود في زمانه يعيشون على رجاء هائل. كانوا يعرفون أن الله وعد بأن يقوم بإنقاذهم مرة أخرى، وردهم بحيث يكونون شعب إسرائيل الذي أراده الله. لسوف يرُدُّ مصاير إسرائيل بحيث ترى بقية العالم قوة الله وسلطانه متجليين من خلال شعبه المختار. كان هذا رجاء هائلاً وكان كله مركزاً على شخص المسيا.
فالمسيا هو الذي سيستخدمه الله لرد إسرائيل، ولدحر الرومان، ولجعل حكمه القوي يسود الأرض كلها:
هكذا إذًا كان رجاء اسرائيل. وقد كان رجاء قوياً. كانت جذوره تمتد رجوعا إلى هويتهم الوطنية والدينية. وكان هذا الرجاء يتغذى بالاعتقاد بأن السيد الرب في يوم من الأيام سوف يرد مصاير إسرائيل. مثل هذا الحدث سيتم من خلال الأمة بعامة وبوساطة قائده المختار، الممسوح، المسيا بخاصة.
فإلههم سوف ينقذهم ويردهم ويحول إلى خير كل الأسى واليأس والكآبة التي عانوا منها زمنا طويلا. لقد عانوا من الظلم تحت حكم أمة إثر أمة، لكن الرجاء ظل قائماً. وهو رجاء قومي جماعي متوقف على شخصية معينة. تلك الشخصية ستكون مخلصهم. وستكون أفعاله الدليل القاطع عمن هو. وما أمكن تحقيقه سوف يحدث بفضل قوة تمنح من قبل روح الله ذاته. سيكون هناك مَسْحٌ من قبل روح الله. فالفرد الذي ينطبق عليه كل ذلك سيكون "الممسوح
واذا اردنا ان نرى رأى اليهودية الرسمى فى من هو ( المسيا ) الذى ينتظره اليهود والذى تنبأت عنه اسفار العهد القديم ( كتاب اليهود المقدس ) فلا يوجد افضل من الحبر والعالم والفيلسوف اليهودى موسى بن ميمون Maimonides الذى عاش فى القرن الثانى عشر الميلادى

يقول ابن ميمون ملخصا للموقف اليهودى فى اشهر كتبه " مشنا توراه " :

ان الملك المسيا سيأتى فى زمن مستقبلى وسيرد مملكة داوود الى سالف قوتها القديمة وسوف يبنى الهيكل وسوف يلم شتات اسرائيل وسوف يعيد تطبيق شرائع التوراة القديمة , حينئذ ستقدم الذبائح وسوف تحفظ اعوام الاطلاق واليوبيل كما امرت بها التوراة .
من لا يؤمن به ومن لا يتمنى مجيئه ينقصه الايمان بالانبياء وبالتوراة لان التوراة تشهد قائلة :
3 يرد الرب الهك سبيك و يرحمك و يعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك اليهم الرب الهك
4 ان يكن قد بددك الى اقصاء السماوات فمن هناك يجمعك الرب الهك و من هناك ياخذك
5 و ياتي بك الرب الهك الى الارض التي امتلكها اباؤك فتمتلكها و يحسن اليك و يكثرك اكثر من ابائك
اذا هو ملك و نبي و ليس ذو شخصية الوهية كما في المسيحية
هو اقرب لشخصية داوود

استبدل بنوا إسرائيل كلمة المؤمنين بكلمة إسرائيل لأنهم كانوا هم المؤمنين فى وقت مضى
وأعداء إسرائيل البابليين والرومان الذين اضطهدوهم تم دحرهم بواسطة أمة محمد وهو المسيا المشار إليه
فلم يبق للبابليين والفرس قائمة والجناح البيزنطى من الدولة الرومانية وهو الذى أهلك اليهود وشتتهم وأهلك المسيحيون الأوائل لم يعد له وجود ومن دحرهم هم المسلمون فمحمد هو المسيا الذى سيظلون ينتظرونه وقد أتى من قبل وكذبوا به
وأفعال المسلمين دلت على أن نبيهم هو هذا المسيا الذى ينتظرونه
داوود لم يدحر الفرس والآشوريين والرومان يارجل
أوروبا ليست هم الجزء من الرومان الذين اضطهدوا المسيحيين واليهود فهم النصف والدولة البيزنطية هم النصف الآخر
أتباع محمد هم الذين أنهوا الدولة البيزنطية كما أنهوا دولة الفرس وكذلك امتد الإسلام حتى شمل أرض الآشوريين
ومحمد هو المسيا الذى سيظلوا ينتظرونه ولن يأتى لهم المسيا الذى ينتظرون لأنه قد جاء ورفضوه فأصبحوا من المكذبين ولم يعودوا مؤمنين .
نعم جمعهم الله وقال لهم فى سورة الإسراء (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا ) 7 الإسراء

وهذه الآية علامة على أنهم سيبنون بيت المقدس فى الأيام القادمة ويبين ذلك الحديث النبوى :

86097 - عمران بيت المقدس : خراب يثرب ، وخراب يثرب : خروج الملحمة : وخروج الملحمة : فتح قسطنطينية ، وفتح قسطنطينية : خروج الدجال
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5350


40228 - عمران بيت القدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة ، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4096

30617 - عمران بيت المقدس ، خراب يثرب ، وخراب يثرب ، خروج الملحمة ، وخروج الملحمة ، فتح قسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال . ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدث أو منكبه ثم قال : إن هذا لحق كما أنك هنا ، أو كما أنك قاعد . يعني : معاذ بن جبل -
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4294

932 - عمران بيت القدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ثم قال : إن هذا الحق كما أنك هاهنا
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/204

185388 - عمران بيت المقدس ، خراب يثرب ، وخراب يثرب ، خروج الملحمة ، وخروج الملحمة ، فتح قسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال . ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدث أو منكبه ثم قال : إن هذا لحق كما أنك هنا ، أو كما أنك قاعد . يعني : معاذ بن جبل -
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4294


وهو مجرد انسان , ليس الها او شبه اله او كائن فائق وفى كل عصر وفى كل جيل قد يوجد شخص تتوفر فيه امكانية ان يكون المسيح , لكن ان مات دون ان يكمل مهمة المسيح المنتظر فان هذا الشخص ليس المسيح
نعم هو إنسان وهو محمد وأمته امتداد له
وهناك شواهد بالأسفار على استخدام لفظ الملك على دولة يتعدد ملوكها وأسفار النبوءات مليئة بمثل ذلك


المسيح المنتظر سوف يقيم حكومة فى اسرائيل تكون فى مركز جميع حكومات العالم وسيعيد بناء الهيكل ويعيد العبادة وتطبيق الشريعة
لا ينطبق ذلك على غير محمد وإعادة بناء الهيكل معنى وليس بناء فالهيكل هنا هو الدين الحق ومركز قيادة العالم لأزمنة طويلة كان هو مركز قيادة المسلمين سواء فى الشام أو المدينة أو بغداد فهى تتوسط حكومات العالم جغرافيا


لذلك رفض اليهود ان يكون عيسى بن مريم هو المسيا المنتظر
لم يكن كذلك

رأيت الأخ حازم كتب ردا حول الجانب المسيحى والأخ نور وضع روابط فسأكتفى بذلك وأنتظر رد الزميل وليد ليبدأ الحوار

مشرف 2
06-05-2006, 09:07 AM
الزملاء الاعزاء لا يسمح باجراء حوار اسلامي نصراني هنا .
لذا الأمل بالجميع على ابقاء الحوار ديني -لايني . واذا انحرف اي موضوع سنضطرآسفين لإقفاله.