المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسول الأعظم رائد التغيير في الحضارة الإنسانية



سجاد الوزان
01-18-2014, 01:47 PM
ا
(( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )) الفتح آية 29
إن مستلزمات التغيير لقبول أي دعوة جديدة، يستلزم صلاحها وشموليتها لكل مرافق الحياة التي كانت وضعية ومنهمكة في الدعوة إلى عبادة الأهواء وميولات نفسية، وآله صناعية متعددة .
لذا فصلاح الدعوة النبوية، جعل نظرية الإنسان الكامل أقرب للقبول لنفس النبي (ص) ولكونه الأفضل في تبني هذه الدعوة الإلهية، فلو لم تكن الرسالة صالحة صلاحاً تاماً وكاملاً، لما أمكنها أنت تنتج شخصيات صالحة وكاملة في الإنسانية .
وصلاح الدعوة يستلزم صلاح الملبين لها والقابلين عليها، وإلا وإن فقد صلاح هؤلاء، فلا يعني بالضرورة عدم صلاحية الدعوة النبوية، وذلك لأن أصل الرسالة صالحة، وأما خلل التطبيق فمرتبطٌ بمدى استيعاب وهمة المرتبطين بتلك الدعوة الرسالية، ومدى جهدهم بأن يكون صالحين صلاحاً كاملاً .

(( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )) الفتح آية 29
(( لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أُمةً واحدةً )) المائدة 48