المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للحوار:حديث التربة



عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبعد،
حديث التربة دار حوله جدال وتصور البعض من كلمات الأمام البخارى فى مقدمة التاريخ الكبير أن الحديث من الأسرائيليات
وأحتراما منى للأستاذ عز الدين كزبر
فأنا أفتح موضوعا مستقلا لمناقشة هذه القضية وفى المشاركة القادمة باذن الله جل وعلا اقتباس من كتاب السلسة الصحيحة للعلامة الراحل ناصر الدين الألبانى رحمه الله تبارك وتعالى وأنتظر من الجميع شجاعة المشاركة والهدوء أيضا
أكرر أتمنى من الجميع المشاركة بهدوء وشجاعة فى نفس الوقت
هدانى الله واياكم الى الحق وسدد على طريق الحق خطاكم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 12:49 AM
" خلق الله التربة يوم السبت و خلق فيها الجبال يوم الأحد و خلق الشجر يوم
الاثنين و خلق المكروه يوم الثلاثاء و خلق النور يوم الأربعاء و بث فيها الدواب
يوم الخميس و خلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق من آخر ساعة الجمعة
فيما بين العصر إلى الليل " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 449 :

رواه ابن معين في " التاريخ و العلل " ( 9 / 1 - المخطوطة و رقم 210 - المطبوعة
) و ابن منده في " التوحيد " ( 25 / 2 ) من طريق ابن جريج أخبرني إسماعيل بن
أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن # أبي هريرة # رضي
الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : فذكره . و من هذا
الوجه رواه مسلم في " صحيحه " ( 8 / 127 ) و الثقفي في " الثقفيات " ( 4 / 29 /
2 ) و الدولابي ( 1 / 175 ) و البيهقي في " الأسماء و الصفات " ( ص 275 - 276 )
و نقل تضعيفه عن بعض أئمة الحديث و أن ابن المديني أعله بأنه يرى أن إسماعيل
ابن أمية أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى , و هذا عن أيوب بن خالد ! و يعني أن
إبراهيم هذا متروك .
قلت : هذه دعوى عارية عن الدليل إلا مجرد الرأي و بمثله لا ترد رواية إسماعيل
ابن أمية , فإنه ثقة ثبت كما قال الحافظ في " التقريب " , لاسيما و قد توبع ,
فقد رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 288 / 1 ) من طريق حجاج بن محمد عن أيوب بن
خالد عن عبد الله بن رافع به . لكن لعله سقط شيء من إسناده . و ذكره البخاري في
ترجمة أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري معلقا عن إسماعيل بن أمية به . و قال
: ( 1 / 1 / 413 - 414 ) : " و قال بعضهم : عن أبي هريرة عن كعب , و هو أصح " !
قلت : و هذا كسابقه , فمن هذا البعض ? و ما حله في الضبط و الحفظ حتى يرجح على
رواية عبد الله بن رافع ? ! و قد وثقه النسائي و ابن حبان , و احتج به مسلم ,
و روى عنه جمع , و يكفي في صحة الحديث أن ابن معين رواه و لم يعله بشيء ! و ليس
الحديث بمخالف للقرآن كما يتوهم البعض , فراجع بيان ذلك فيما علقته عليه من
" المشكاة " ( 5735 ) ثم على " مختصر العلو " للذهبي رقم الحديث ( 71 ) و له
فيه طريق أخرى عن أبي هريرة فراجعه . و رواية إبراهيم بن أبي يحيى التي أشار
إليها البيهقي , قد أخرجها الحاكم في " علوم الحديث " ( ص 33 ) : قال إبراهيم :
شبك بيدي صفوان بن سليم قال : شبك بيدي أيوب بن خالد الأنصاري قال : شبك بيدي
عبد الله بن رافع قال : شبك بيدي أبو هريرة قال : شبك بيدي أبو القاسم صلى الله
عليه وسلم و قال : فذكره . و أشار الحاكم إلى تضعيفه هكذا مسلسلا بالتشبيك ,
و علته إبراهيم , فإنه متروك كما تقدم . و أما إعلال الدكتور أحمد محمد نور في
تعليقه على " التاريخ " ( 3 / 52 ) للحديث بأيوب بن خالد و قوله : فيه لين .
فإنما هو تقليد منه لابن حجر في تليينه إياه في " التقريب " , و ليس بشيء ,
فإنه لم يضعفه أحد سوى الأزدي , و هو نفسه لين عند المحدثين , فتنبه .

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 12:55 AM
وتعليقى على كلام الألبانى هو:
أتحدى أكبر علماء الحديث على وجه الأرض أن يأتى برواية لكعب الأحبار أو محمد بن كعب أو وهب بن منبه أو عبدالله بن سلام أو أيا ممن روى الأسرائيليات تكون مشابهة لحديث التربة ولو فعل احد ذلك فسأعتذر علنا للجميع وأتوقف عن مناقشة أى قضية علمية لأنه لو جئتم بهذا الرواية فكل مسالكى فى البحث فى الأثار كانت خاطئة

ابن سلامة القادري
02-08-2014, 01:27 AM
متفق مع الأخ الفاضل عبيد الله - سدده الله - و درء الشبهة بالتفصيل هنا على هذا الرابط إن شاء الله :

http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0008&value=&type=

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 01:35 AM
متفق مع الأخ الفاضل عبيد الله - سدده الله - و درء الشبهة بالتفصيل هنا على هذا الرابط إن شاء الله :

http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0008&value=&type=



أعزك الله ونصرك بالحق اخى الكريم
تشرفت بمرورك واسعدنى الله تعالى بردك
ومازال الموضوع مفتوحا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 07:56 AM
هناك سببان لقبول الحديث سأذكرهما هنا ثم فى المشاركة التالية سأرد باذن الله جل وعلا على الشبهات المتعلقة به:
السبب الأول:أن اليهود يعتقدون بأن الله جل وعلا يستريح عن الخلق يوم السبت وقد جاء القرأن الكريم لتصحيح هذه العقيدة
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)ق
واذا راجع أى أخ المرويات الأسرائيلية فى تفسير أيات خلق السماوات والأرض فى تفسير الطبرى سيلاحظ أن المشترك بين كلام عبد الله بن سلام وكعب الأحبار هو ابتداء الخلق يوم الأحد فهذه قضية محسومة.
السبب الثانى وهو أن حديث التربة له اسندان فذا سقط احدهما فأن الأخر يقويه وحتى لو فرضنا جدلا بضعف الأسنادين فيستحيل عقلا أن يجتمع راويان على رفع الحديث خصوص أن الأسنادين جاءا بمتنين مختلفين
هذا اسناد مسلم فى باب صفة الجنة والنار من صحيح مسلم وقد صححه العلامة الألبانى:" حدثني سريج بن يونس ، وهارون بن عبد الله ، قالا : حدثنا حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج ، أخبرني إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، مولى أم سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : " خلق الله عز وجل التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة ، في آخر الخلق ، في آخر ساعة من ساعات الجمعة ، فيما بين العصر إلى الليل " ، قال إبراهيم : حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى ، وسهل بن عمار ، وإبراهيم ابن بنت حفص وغيرهم ، عن حجاج بهذا الحديث "
وهذا اسناد النسائى فى باب تفسير سورة الرعد وقد جوده العلامة الألبانى:" أخبرنا إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدثني محمد بن الصباح ، قال : حدثنا أبو عبيدة الحداد ، قال : حدثنا الأخضر بن عجلان ، عن ابن جريج المكي ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي قال : " يا أبا هريرة ، إن الله خلق السموات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ، ثم استوى على العرش يوم السابع ، وخلق التربة يوم السبت ، والجبال يوم الأحد ، والشجر يوم الاثنين ، والتقن يوم الثلاثاء ، والنور يوم الأربعاء ، والدواب يوم الخميس ، وآدم يوم الجمعة في آخر ساعة من النهار بعد العصر ، وخلق أديم الأرض أحمرها وأسودها ، وطيبها وخبيثها ، من أجل ذلك جعل الله عز وجل من آدم الطيب والخبيث " .
وهناك المزيد فهذا يحيى بن معين من علماء الحديث الأثبات قد روى الحديث كما اخرج الدولابى فى الكنى والأسماء:" حدثنا العباس بن محمد قال : حدثنا يحيى بن معين قال : حدثنا هشام بن يوسف عن ابن جريج قال : أخبرني إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيده فقال : " خلق الله التربة يوم السبت " وذكر الحديث . قال أبو الفضل : أبو رافع هذا هو عندي عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ".

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 08:09 AM
نأتى لمسألة الشبهات العقلية حول هذا الحديث:


1. الحديث فيه خلق التربة يوم السبت و الجبال يوم الأحد
القرآن فيه خلق الأرض و الجبال في أربعة أيام { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) } ( فصلت )الجواب على هذه الشبهة:أن الحديث هذا ليس تفصيلا لأيام خلق السماوات والأرض بل هو تفصيل لخلق الأرض بما عليها فهذه الستة فى حديث التربة غير الستة فى القرأن الكريم أما الأيام الستة المذكورة فى القرأن الكريم فهى للسماوات والأرض معا فالحديث هذا هو تفصيل لمدة خلق الأرض والجبال وهى الأيام الأربعة الأولى من الأيام الستة القرأنية فهذه الأيام الأربعة هى بمقياس أخر ستة أيام.

ثانيا:
اختلاف نوع الأيام بين الآيات و الحديث, فالسبت و الأحد هي من أيام الأسبوع (اليوم الأرضي), و الستة أيام التي يتكلم عنها القرآن ليست من جنس أيامنا الأرضية
فكيف نقول بأن أيام الحديث داخلة في الأربعة أيام في سورة فصلتلو قام اى اخ بمراجعة احاديث المسيح الدجال سيعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أنبأ بأن يوما من أيام الدجال كسنة فاليوم اللغوى شئ واليوم الأصطلاحى شئ أخر ويوم السبت والأحد وغيرهما نأخذها فى هذه الأحاديث على المعنى اللغوى فالسبت هو القطع والأحد هو اليوم الأول والأثنين هو الثانى وغير ذلك فطالما أنه لم يصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم تفسير لمقدار هذه الأيام بل ثبت العكس ففى حديث استدارة الزمان أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن لزمان بدأ مع انتهاء خلق الأرض"ان الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض"فنحن نثبت أيام خلق التربة والجبال ولا نثبت لها مقدارا ونثبت المعانى اللغوية للسبت والأحد والأثنين والثلاثاء وليس المعانى الأصطلاحية.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 08:15 AM
. الحديث فيه خلق الشجر الاثنين و النور (الشمس) الأربع
ولن اقول بأن هذا مستحيل علمي فكما قلت لا أستشهد بالعلم علي رد الحديث فالعلم أجهل من أن يرد قولا لله او لرسوله ان صح وثبت الحديث
ولذا أعيب علي أخي د. منصور العبادي وكل من قال بقوله أن خلق النور في الحديث هو زيادة لا تثبت لأنها تخالف العلم فينبغي حذفها ثم عد الأيام في الحديث ستة ايام و ذلك حتي يتمكن من اثبات وجود اعجاز علمي في خلق المكروه (بكتيريا و فيروسات), و حقيقة هذا منهج غير علمي بالمرة, فأهل الحديث علي قولين لا ثالث لهما اما تضعيف الحديث كله او تصحيحه كله
أما ما حملني علي قول أن الحديث يخالف القرآن في مسألة ايجاد الشجر قبل النور, هو أن القرآن ربط الانبات بدورة تعاقب الليل و النهار في عدة مواضع, و اليكم الدليل علي ذلك من بحث سبق و كتبنه علي الرابط التالي
http://e3jaz.way2allah.com/modules.p...rticle&sid=170

قال تعالي{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }الجاثية5, أتي الله بهذا الرابط الخاص الذي جعل إحياء الأرض ليس فقط بالرزق النازل من السماء بل قدم عليه عنصر آخر لم يكن معلوم في زمن النبي صلي الله عليه و سلم, و له اهمية خاصة في إحياء الأرض و إنبات النبات و هو اختلاف الليل و النهار , قال الشوكاني في فتح القدير ( قوله { وما أنزل الله من السماء من رزق } معطوف على اختلاف الليل و النهار, والرزق المطر لأنه سبب لكل ما يرزق الله العباد به وإحياء الأرض), فمنفعة رزق السماء للنبات معطوفة علي منفعة اختلاف الليل و النهار و لا تتم إلا به, و لذا ربط الله بينهما.

و لا يمكن لأي عقل مهما أوتي من الذكاء و قوة الملاحظة في عهد النبي صلي الله عليه و السلم أن يربط هذا الربط الدقيق بين اختلاف الليل و النهار و الرزق النازل من السماء و إحياء الأرض إلا إذا كان يتلقى الوحي من الله العليم الخبير , فهذا الربط يحتاج إلي بحث علمي دقيق لا يمكن للنبي صلي الله عليه و سلم و لا لغيره في زمانه أن يقوم به, و لذا وجب علي كل منصف من العباد إذا نظر إلي هذه الحوادث التي تتجدد في كل وقت كاختلاف الليل والنهار ونزول الأمطار وحياة الأرض بها بعد موتها وتصريف الرياح, أن يقر بأنها مصنوعة وأنه لا بد لها من صانع حكيم عليم, أنزل هذا القرآن بعلمه ليهتدي به العلماء إلي الإقرار بفضله.
من قال بأن خلق النور فى حديث التربة المراد به خلق الضوء فى الكون؟
لو اخذنا بسياق الحديث فأن خلق النور هو خلقه على الأرض وحضرتك تعرف الفرق بين الضياء والنور فيحتمل أن مراد الحديث أن الضوء لم يكن يُحبس فى الغلاف الجوى قبل هذه المرحلة
ومعلوم من النص القرأنى أن النور من القمر والضياء من الشمس:
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)يونس
فلماذا لا نقول بأن اليوم الأرضى قبل ظهور الغلاف الجوى قصيرا وكان ضوء القمر لا يظهر ليلا؟
وحتى لو يكن ذلك صحيحا أنحن أعلم أم رسول رب العالمين؟

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 08:29 AM
كلمة أخيرة:وضع الأمام أحمد فى علم الفقه قاعدة تقول:اذا جاء الصحابى برأى ولم يخالفه صحابى أخر فهو حجة هذا فى الفقه!
أما فى العقيدة فأن أهل السنة يمررون النصوص على ظاهرها وبترتيبها القرأنى لأن العقيدة أخبار وأوامر فاذا كان الخبر القرأنى جاء صريحا فى تقديم خلق الأرض على السماوات فمن واجب أحترام القرأن الكريم ومنزله العظيم أن تمرر الترتيب القرأنى كما جاء:الأرض فى أربعة أيام ثم السماوات فى يومين ثم أستواء الرحمن على عرشه:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)البقرة
تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)طه
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
وهذا عبد الله بن عباس رضوان الله تعالى عليه لما جاءه من يستشكل تعارضا ظاهرا بين تقديم الأرض على السماوات فى الخلق فى أيات وتقديم السماء على الأرض فى أيات أخرى ألتزم فى ترتيب الأيام الستة بالترتيب القرأنى فهل نحترم الترتيب القرأنى كما أحترمه أبن عباس؟
أخرج البخارى فى صحيحه معلقا مجزوما بصحته ثم اسنده البخارى فى نهاية الرواية وعبد الرازق والطبرانى وغيرهما بسند موصول صحيح عن سعيد بن جبير قال:
قال رجل لابن عباس : إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي ، قال : { فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون } ، { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون } { ولا يكتمون الله حديثا } ، { والله ربنا ما كنا مشركين } ، فقد كتموا في هذه الآية ؟ وقال : { أم السماء بناها } إلى قوله : { دحاها } فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض ، ثم قال : { أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين } إلى قوله : { طائعين } فذكر في هذه خلق الأرض قبل خلق السماء ؟ وقال : { وكان الله غفورا رحيما } ، { عزيزا حكيما } ، { سميعا بصيرا } فكأنه كان ثم مضى ؟ فقال : { فلا أنساب بينهم } : " في النفخة الأولى ، ثم ينفخ في الصور : { فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله } فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ، ثم في النفخة الآخرة ، { أقبل بعضهم على بعض يتساءلون } وأما قوله : { ما كنا مشركين } ، { ولا يكتمون الله حديثا } ، فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم ، وقال المشركون : تعالوا نقول لم نكن مشركين ، فختم على أفواههم ، فتنطق أيديهم ، فعند ذلك عرف أن الله لا يكتم حديثا ، وعنده : { يود الذين كفروا } الآية ، وخلق الأرض في يومين ثم خلق السماء ، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ، ثم دحا الأرض ، ودحوها : أن أخرج منها الماء والمرعى ، وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين ، فذلك قوله : { دحاها } . وقوله : { خلق الأرض في يومين } . فجعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام ، وخلقت السموات في يومين ، { وكان الله غفورا رحيما } سمى نفسه ذلك ، وذلك قوله ، أي لم يزل كذلك ، فإن الله لم يرد شيئا إلا أصاب به الذي أراد ، فلا يختلف عليك القرآن ، فإن كلا من عند الله " قال أبو عبد الله : حدثني يوسف بن عدي ، حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بهذا ،

محمود عبدالله نجا
02-08-2014, 05:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله

1. من ناحية سند الحديث فمهما فعل المصححون للحديث و علا قدرهم فلن يتأتي لهم علو قدر من ضعفوا الحديث و لو لم يكن فيهم الا البخاري لكفي فما بالك وقد وافقه يحيى بن معين، وعبد الرحمن بن مهدي و الذهبي و ابن كثير وابن تيمية و ابن القيم و حديثا ابن باز و ابن عثيمين و محمد الأمين الشنقيطي
و تضعيفهم للحديث ليس فقط من ناحية السند بل ايضا تضعيف للمتن, و أنقل قول ابن عثيمين للفائدة
يقول في شرح رياض الصالحين : الحديث الثالث خلق الله التربة يوم السبت إلى آخر الحديث ..
فهذا الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله وقد أنكره العلماء عليه فهو حديث ليس بصحيح ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يخالف القرآن الكريم وكل ما خالف القرآن الكريم فهو باطل لأن الذين رووا نقلة بشر يخطئون ويصيبون والقرآن ليس فيه خطأ كله صواب منقول بالتواتر فما خالفه من أي حديث كان فإنه يحكم بأنه غير صحيح وإن رواه من رواه لأن الرواة هؤلاء لا يتلقون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة لكن بواسطة الإسناد حدثنا فلان عن فلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء قد يخطئون لكن القرآن ليس فيه خطأ فهذا الحديث مما أنكره أهل العلم رحمهم الله على الإمام مسلم ولا غرابة في ذلك لأن الإنسان بشر مسلم وغير مسلم كلهم بشر يخطئون ويصيبون فعلى هذا لا حاجة أن نتكلم عليه ما دام ضعيفا فقد كفيناه والله الموفق

ويمكن الاستزادة في الروابط الآتية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14644

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?48932-%CD%CA%EC-%E1%E6-%CA%E1%DE%C7%E5-%E3%E4-%DF%DA%C8-%C7%E1%C7%CD%C8%C7%D1-%DD%DD%ED%E5-%C7%DA%CC%C7%D2-%E6%E1%C7%CA%DA%C7%D1%D6-(%CD%CF%ED%CB-%CE%E1%DE-%C7%E1%DA%C7%E1%E3-)/page2

2. من ناحية معارضة متن الحديث للقرآن
فهي صريحة بلا أدني شك, و ردودكم أعلاه علي ما اوردته من التعارض للأسف واهية فالحديث يتناول خلق تربة الأرض و جبالها أي يتناول جزء من الأيام التي خلقت فيها الأرض والجبال من آيات فصلت (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)
فهل تربة الأرض من الأرض أم لا
مؤكد منها
ثم الجبال (الرواسي) ألم يكن خلقها في اليومين التاليين في سورة فصلت (جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ)

فأي منطقق هذا الذي يقول أن أيام فصلت الستة غير ايام الحديث السبعة

هل يعقل أن يحكي القرآن القصة بطريقة ثم يحكيها النبي بطريقة أخري

ما لكم كيف احكمون

و لكي تهرب من الخلاف تجعل أربعة أيام فصلت هي ستة أيام الحديث
أي منطق هذا أن تحسب أيام لا نعلم مدي لها في فصلت بايام الأسبوع في الحديث, كلام لا يستقيم
ثم تستدل لرأيك باحاديث الدجال و الفرق بين الاثنين كبير, فالكلام عن الخلق غير الكلام عن خلل يحدث في الأرض عند اقتراب الساعة
فمن سندك في هذا الاستدلال الذي لا قيمة علمية له علي الاطلاق

ثم اقول لك القرآن يقول بضرورة تعاقب الليل و النهار للنبات فتكلمني عن الفرق بين الضوء و النور, وحبس النور في الغلاف الجوي
يا أخي الكريم أأنت أعلم أم الله
يا أخي الكريم الأرض لم يكن لها غلاف جوي قديما لأن حرارتها كانت عالية جدا لا تسمح بانشاء غلاف جوي (التبخر عالي), فلو كان النور اشارة الي تمام الغلاف الجوي بعد حدوث برودة في سطح الأرض و حبسه للنور, فكيف نشات الأشجار علي أرض لا تصلح لانشاء غلاف جوي و لا تحبس نور
للأسف حجة واهية لا تقوي علي معارضة صريح القرآن

ولذا فقول ابن عثيمين فيه الخير العميم
وليس لأنك تريد اثبات أفكار غير صحيحة عن خلق السموات و الأرض تصر علي عدم معارضة الحديث للقرآن بحجج واهية
فمن هم أعلم مني و منك قالوا الحديث يعارض القرآن
فهل نحن أعلم أم هم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 05:27 PM
1. من ناحية سند الحديث فمهما فعل المصححون للحديث و علا قدرهم فلن يتأتي لهم علو قدر من ضعفوا الحديث و لو لم يكن فيهم الا البخاري لكفي فما بالك وقد وافقه يحيى بن معين، وعبد الرحمن بن مهدي و الذهبي و ابن كثير وابن تيمية و ابن القيم و حديثا ابن باز و ابن عثيمين و محمد الأمين الشنقيطييحيى بن معين روى الحديث فكيف يضعفه؟
وابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين والشنقيطى هم اعلام افذاذ فى العقيدة والفقه ولكن هناك من هو اعلم بعلم الرجال
اما قول حضرتك ان البخارى يضعفه فأثبت العرش اولا ثم انقش
يا استاذى:البخارى نقل قولا لادليل عليه فالحديث لم يصح أنه من كلام كعب

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 05:29 PM
و تضعيفهم للحديث ليس فقط من ناحية السند بل ايضا تضعيف للمتن, و أنقل قول ابن عثيمين للفائدة
يقول في شرح رياض الصالحين : الحديث الثالث خلق الله التربة يوم السبت إلى آخر الحديث ..
فهذا الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله وقد أنكره العلماء عليه فهو حديث ليس بصحيح ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يخالف القرآن الكريم وكل ما خالف القرآن الكريم فهو باطل لأن الذين رووا نقلة بشر يخطئون ويصيبون والقرآن ليس فيه خطأ كله صواب منقول بالتواتر فما خالفه من أي حديث كان فإنه يحكم بأنه غير صحيح وإن رواه من رواه لأن الرواة هؤلاء لا يتلقون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة لكن بواسطة الإسناد حدثنا فلان عن فلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء قد يخطئون لكن القرآن ليس فيه خطأ فهذا الحديث مما أنكره أهل العلم رحمهم الله على الإمام مسلم ولا غرابة في ذلك لأن الإنسان بشر مسلم وغير مسلم كلهم بشر يخطئون ويصيبون فعلى هذا لا حاجة أن نتكلم عليه ما دام ضعيفا فقد كفيناه والله الموفق

ويمكن الاستزادة في الروابط الآتية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14644

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%E1%E3-)/page2
اذا حضرتك تعترف أن المشكلة كلها ان الحديث متنه شاذ
معنى كلام ابن عثيمين ان الحديث شاذ ومعلوم أن شذوذ المتن حتى لو صح الأسناد كاف لرد الحديث
فليكن الحوار كله لأجابة السؤال المهم:هل متن الحديث شاذ فعلا؟وهو ما سأجيب عنه فى المشاركات القادمة باذن الله جل وعلا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 06:07 PM
استاذ محمود
بعد محمد صلى الله عليه وسلم فأن اى فرد من امته يُحتج له لا به
وأنا ارى حضرتك تحتج بالبخارى
ولا أتفق معك
قبل ان نتحاور حول متن الحديث
سؤالى لحضرتك:هل لديك شبهات اخرى حول سند الحديث غير شبهة نسبة الحديث لكعب؟
فاذا لم تكن لحضرتك شبهات حول السند فسأرد بحول الله وقوته على الكلام عن المتن
وأعترف بأن ردى الأول كان مجملا يحتاج لتفصيل

محمود عبدالله نجا
02-08-2014, 08:49 PM
استاذ محمود
بعد محمد صلى الله عليه وسلم فأن اى فرد من امته يُحتج له لا به
وأنا ارى حضرتك تحتج بالبخارى
ولا أتفق معك
قبل ان نتحاور حول متن الحديث
سؤالى لحضرتك:هل لديك شبهات اخرى حول سند الحديث غير شبهة نسبة الحديث لكعب؟
فاذا لم تكن لحضرتك شبهات حول السند فسأرد بحول الله وقوته على الكلام عن المتن
وأعترف بأن ردى الأول كان مجملا يحتاج لتفصيل

أخي الكريم دعك من سند الحديث فأنا لست بعالم حديث و انما ناقل, و قد ناقش سند الحديث من هم أفضل مني و منك و لم يصلوا الي الاتفاق حول السند, و مهما فعلت أنت و غيرك فلن تجمع الأمة علي تصحيح سند هذا الحديث, وينبغي أن تضع في اعتبارك أن البخاري ليس ممن يقول شيء في الحديث دون علم معتبر حتي و ان لم يذكره, و لذا وافقه ابن تيمية و ابن القيم و نقلوا تضعيفه للحديث, فهذا فهم العلماء عن العلماء
ولذا فأري مسلك ابن عثيمين و ابن تيمية و ابن القيم في الحكم علي المتن أولي, فطالما عارض المتن القرآن فلا سبيل لقبوله
وقد حاول قبلك كثير الجمع بين المتن و القرآن فما استطاعوا
وحتي لو استطعت أن تجد حل لمشكلة الأيام كعدد و نوع (وان شاء الله لن تقدر و لا غيرك), فلن تستطيع حل مشكلة الشجر قبل تعاقب الليل و النهار (قبل النور)

وسامحني هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع, فلم أرك تقدم فيه جديد عمن سبقوك بل أراك تجادل بالرأي لا بالدليل, و مثل هذا النقاش يطول بلا طائل
قد قدمت لك حجتي و حجة من سبقوني في رد متن الحديث ومخالفته لصريح القرآن, فان شئت فخذ بها و الا فافعل ما تشاء, و لكن رجاء لا تجبر مخالفك علي قبول أي علم يعتمد علي هذا الحديث, وخصوصا قولك أن الستة ايام لا تخص خلق الأرض, فالحق لا نصل اليه بما اختلفنا فيه, بل بما اتفقت عليه الأمة من الله خلق السموات و الأرض في ستة ايام بنص العديد من آيات القرآن, و أي محاولة لرد ذلك الحق بحديث التربة هي محاولة واهية فلن نرد فهم القرآن بحديث ضعيف, و لن نتأول القرآن بأرائنا ونترك ما فهمه سلفنا الصالح لأجل موافقة حديث ضعيف خالف متنه صريح القرآن.
أسأل الله لي و لكم التوفيق و السداد

عُبَيّدُ الّلهِ
02-08-2014, 09:16 PM
أخي الكريم دعك من سند الحديث فأنا لست بعالم حديث و انما ناقل, و قد ناقش سند الحديث من هم أفضل مني و منك و لم يصلوا الي الاتفاق حول السند, و مهما فعلت أنت و غيرك فلن تجمع الأمة علي تصحيح سند هذا الحديث, وينبغي أن تضع في اعتبارك أن البخاري ليس ممن يقول شيء في الحديث دون علم معتبر حتي و ان لم يذكره, و لذا وافقه ابن تيمية و ابن القيم و نقلوا تضعيفه للحديث, فهذا فهم العلماء عن العلماء
ولذا فأري مسلك ابن عثيمين و ابن تيمية و ابن القيم في الحكم علي المتن أولي, فطالما عارض المتن القرآن فلا سبيل لقبوله
وقد حاول قبلك كثير الجمع بين المتن و القرآن فما استطاعوا
وحتي لو استطعت أن تجد حل لمشكلة الأيام كعدد و نوع (وان شاء الله لن تقدر و لا غيرك), فلن تستطيع حل مشكلة الشجر قبل تعاقب الليل و النهار (قبل النور)

وسامحني هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع, فلم أرك تقدم فيه جديد عمن سبقوك بل أراك تجادل بالرأي لا بالدليل, و مثل هذا النقاش يطول بلا طائل
قد قدمت لك حجتي و حجة من سبقوني في رد متن الحديث ومخالفته لصريح القرآن, فان شئت فخذ بها و الا فافعل ما تشاء, و لكن رجاء لا تجبر مخالفك علي قبول أي علم يعتمد علي هذا الحديث, وخصوصا قولك أن الستة ايام لا تخص خلق الأرض, فالحق لا نصل اليه بما اختلفنا فيه, بل بما اتفقت عليه الأمة من الله خلق السموات و الأرض في ستة ايام بنص العديد من آيات القرآن, و أي محاولة لرد ذلك الحق بحديث التربة هي محاولة واهية فلن نرد فهم القرآن بحديث ضعيف, و لن نتأول القرآن بأرائنا ونترك ما فهمه سلفنا الصالح لأجل موافقة حديث ضعيف خالف متنه صريح القرآن.
أسأل الله لي و لكم التوفيق و السداد
أنت حر يا استاذ فى كونها اخر مشاركة
اما زعمك بأننى اخذت الحديث برأيى وليس بكلام اهل العلم فسأرد عليه
وسأتيك بكلامهم
ما تفعله حضرتك اسمه هروب
اما قولك

قد قدمت لك حجتي و حجة من سبقوني في رد متن الحديث ومخالفته لصريح القرآن, فان شئت فخذ بها و الا فافعل ما تشاء, و لكن رجاء لا تجبر مخالفك علي قبول أي علم يعتمد علي هذا الحديث, وخصوصا قولك أن الستة ايام لا تخص خلق الأرض,
حديث فى صحيح مسلم ثبت له سندان وأنت ترفضه بحجة اقوال رجال لا دليل لهم؟
أين عقيدة اهل السنة؟
لا عجب عندما نجدكم تلعبون بالنصوص على هواكم والى الله المشتكى
سأعود باذن الله جل وعلا لتفنيد هذا الكلام

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-08-2014, 09:22 PM
ولزيادة الفائدة وتأكيدا لما ذهب إليه جماعات من أهل العلم ومما يؤيد موقف الدكتور نجا :
قال ابن القيم: (وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم)

وهنا سؤال من أحدهم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل من الممكن أن يكون الحديث صحيحاً سنداً وضعيفاً متناً؟ أم أن الحديث بمجرد صحة سنده يكون حجة ولا يقال بضعفه؟ ومن يحكم بضعف المتن؟ وجزاكم الله خيراً.



الفتوى :

أجاب عن السؤال الشيخ/ الشريف حاتم العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى).
الجـواب:
أقول وبالله التوفيق، لوصف الحديث بالصحة خمسة شروط (كما هو معلوم)، وهي العدالة، وتمام الضبط، واتصال السند، وعدم القدح، بشذوذ، أو علة، فالحديث الذي اجتمعت فيه هذه الشروط الخمسة هو الحديث الصحيح، وسواء وصف الإسناد بالصحة أو المتن، فلا فرق، ما دامت الشروط الخمسة قد اجتمعت في الحديث (بإسناده ومتنه).
والأئمة المطلعون على أئمة النقد المتقدمين إذا وصفوا إسناداً بالصحة دون قيدٍ واستثناء فإنهم يعنون اجتماع شروط الصحة الخمسة فيه لكننا وجدنا الأئمة أحياناً يصفون الإسناد بالصحة، ثم يعقبون هذا الحكم بذكر ما يدعو إلى رد الحديث، من شذوذ أو علة مما دل العلماء (كابن الصلاح وغيره)، أن الحكم على الإسناد بالصحة لا ينافي وجود قادح خفي فيه من شذوذ أو علة، وبنوا على ذلك أن الحكم على الإسناد قد يكون المقصود به الحكم على ظاهر حاله دون أن يكون هذا الحكم متناولاً القوادح الخفية من أنواع الشذوذ أو العلل المقتضية الرد، فيكون وصف الإسناد بالصحة حينها يعني أنه اجتمعت فيه شروط الصحة الظاهرة، وهي العدالة والضبط والاتصال الظاهر، دون الشروط المخفية، وهي انتفاء الشذوذ أو العلة المقتضيين الرد أو بعبارة أخرى يكون المقصود بوصف الإسناد حينها بالصحة أنه هكذا هو ظاهر حال هذا الإسناد وقد يوافق هذا الظاهر حقيقة الحال، فيكون الحديث صحيحاً (سنداً ومتناً)، وقد يخالف حقيقة الحال، فيكون الحديث في الظاهر صحيح الإسناد وفي الحقيقة مردوداً.
وبناءً على ذلك فرق عدد من العلماء بين قول العالم: "حديث صحيح"، وقوله (إسناد صحيح"؛ العبارة الأولى تدل على صحة الحديث سنداً ومتناً (باجتماع الشروط الخمسة)، وأن العبارة الثانية تدل على صحة الإسناد في الظاهر، دون تعرض لشرط انتفاء القدح بالشذوذ والعلة، فلا يجزم بانتفائهما ولا بإثبات القدح بهما.
غير أن ابن الصلاح (وبعض من تبعه) قد تقرر عندهم التفريق بين العبارتين على ما يلي ذكره.
أن الإمام المطلع الذي عنده أهلية نفى وجود القوادح الباطنة (من شذوذ أو علة) إذا حكم على الإسناد بالصحة دون قيد أو استثناء، فإن حكمه هذا يقوم مقام الحكم على الحديث بإسناده ومتنه، فيكون بقوله: "إسناد صحيح" كأنه قد قال: "حديث صحيح"، أي هو حكم منه باجتماع الشروط الخمسة كلها ذلك أن حفظ هذا الإمام وعظيم اطلاعه ونفاذ بصره في العلم يجعل الحكم منه بنفي علمه بوجود قادح خفي قائماً مقام حكمه بالعدم كالرجل الحديد البصر يقال له في المجلس الذي فيه جمع من الرجال يحيط بهم البصر هل ترى فيهم زيداً؟ فيقول لا أراه فيفهم. فنفيه هذا لعدم علمه بالوجود، يتضمن منه الحكم بعلمه بالعدم.
أما العالم الذي لم يصل إلى حد الاطلاع التام، فليس عنده –لذلك - أهليةُ نفي وجود القوادح الباطنة فهذا الذي نعتبر قوله "إسناد صحيح" حكماً على ظاهر الإسناد دون باطنه وحقيقته فيكون قوله "إسناد صحيح" حكماً بوجود الشروط الظاهرة، وهي الثلاثة الأولى، دون أن يتناول هذا الحكم الشرطين الأخيرين بنفي أو إثبات.
غير أن الحكم على ظاهر السند بالصحة، إذا لم يطلع فيه على قادح خفي، لا يخرج الحديث عن أن يكون صالحاً للإحتجاج؛ لأن الأصل في الحديث المتصل برواية الثقات أن يكون صواباً.
وليس هناك فرق في الاحتجاج بين الحديث المحكوم على متنه وإسناده بالصحة والحديث المحكوم على إسناده وحده بها، فكلاهما حجة يلزم قبوله والعمل بمقتضاه والتصديق بخبره إنما يتضح الفرق بينهما من جهة أخرى غير جهة الاحتجاج، متعلِّق بإفادة كل واحدٍ من الحكمين، أو (بلفظ أدق): متعلِّقٍ بمرتبة كل حكم منهما في مراتب الإدراك، ولا أجد أن المجال يتسع هنا لبسط ذلك.
أما السؤال عمن يحكم بضعف المتن، فجوابه له علاقة بالجواب السابق حيث إن هناك فرقاً بين الحكم بالضعف على الحديث بإسناده ومتنه معاً والحكم على الإسناد وحده، من جهة أن الحكم بالضعف على الإسناد والمتن معاً يستلزم اطلاعاً كاملاً على السنة وأسانيدها وعلماً دقيقاً وأهلية تامة؛ لأنه حكم يتضمن نفي وجود ما يعضد ويجبر ضعف ذلك الإسناد المردود، وهذا النفي لا يستطيعه إلا من ذكرناه آنفاً أما الحكم على الإسناد بالضعف، فإنه حكم على الإسناد الذي بين يدي العالم الحاكم بالضعف دون ادعاء منه بعدم وجود ما يجبر ذلك الضعف في أسانيد السنة كلها.
وعليه: فإن الحكم على المتن لا يصح أن يستقل به إلا أئمة النقد المطلعون الذين يحق لهم الحكم بالتفرد وغيره من الأحكام التي لا يستطيع الحكم بها إلا من لم يُفْتهُ من السنة إلا القليل الذي لا ينفك عنه عجز البشر أما من كان غالب شأنه النظر في بعض مظان الحديث، وكان ما لا يحفظه من أسانيد السنة أكثر مما يحفظه بكثير، ولا لديه الفهم والفقه الحديثي الذي عند أئمة النقد، فلا يحق له أن يستقل بالحكم على متن بالضعف، مستبداً بمثل هذا الحكم ، دون إعانة من إمام مطلع، يسد ثغرة عجزه، ويكفيه مؤونة ما لا يستطيعه مما يستلزمه الحكم على المتن ويكفي مثل هذا العالم الذي ليس لديه أهلية الحكم على المتن، إذا لم يجد من يعينه من أئمة النقد أن يحكم على الإسناد بالضعف، فإن مثل هذا الحكم كافٍ لعدم الاحتجاج بذلك الحديث، إلى أن يطلع على جابر يعضده.
ولهذه المسألة وسابقتها شعب وتتمات طويلة، اقتصرت على ما سأل عنه السائل، وعلى خلاصة البحث فيها. والله أعلم.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

محمود عبدالله نجا
02-08-2014, 09:29 PM
حديث فى صحيح مسلم ثبت له سندان وأنت ترفضه بحجة اقوال رجال لا دليل لهم؟
أين عقيدة اهل السنة؟
لا عجب عندما نجدكم تلعبون بالنصوص على هواكم والى الله المشتكى
سأعود باذن الله جل وعلا لتفنيد هذا الكلام

لا حول و لا قوة الا بالله, البخاري وابن تيمية و ابن القيم و ابن كثير و الذهبي وابن باز و ابن عثيمين و كبار العلماء خالفوا عقيدة أهل السنة
و نحن نتلاعب بالنصوص علي هوانا

غفر الله لي و لكم, و الساحة أمامك مفتوحة فلتفعل ما تشاء, وأثق أن هناك عقول تعي ما تقرأ

عُبَيّدُ الّلهِ
02-09-2014, 05:39 AM
ولزيادة الفائدة وتأكيدا لما ذهب إليه جماعات من أهل العلم ومما يؤيد موقف الدكتور نجا :
قال ابن القيم: (وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم)

وهنا سؤال من أحدهم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل من الممكن أن يكون الحديث صحيحاً سنداً وضعيفاً متناً؟ أم أن الحديث بمجرد صحة سنده يكون حجة ولا يقال بضعفه؟ ومن يحكم بضعف المتن؟ وجزاكم الله خيراً.



الفتوى :

أجاب عن السؤال الشيخ/ الشريف حاتم العوني (عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى).
الجـواب:
أقول وبالله التوفيق، لوصف الحديث بالصحة خمسة شروط (كما هو معلوم)، وهي العدالة، وتمام الضبط، واتصال السند، وعدم القدح، بشذوذ، أو علة، فالحديث الذي اجتمعت فيه هذه الشروط الخمسة هو الحديث الصحيح، وسواء وصف الإسناد بالصحة أو المتن، فلا فرق، ما دامت الشروط الخمسة قد اجتمعت في الحديث (بإسناده ومتنه).
والأئمة المطلعون على أئمة النقد المتقدمين إذا وصفوا إسناداً بالصحة دون قيدٍ واستثناء فإنهم يعنون اجتماع شروط الصحة الخمسة فيه لكننا وجدنا الأئمة أحياناً يصفون الإسناد بالصحة، ثم يعقبون هذا الحكم بذكر ما يدعو إلى رد الحديث، من شذوذ أو علة مما دل العلماء (كابن الصلاح وغيره)، أن الحكم على الإسناد بالصحة لا ينافي وجود قادح خفي فيه من شذوذ أو علة، وبنوا على ذلك أن الحكم على الإسناد قد يكون المقصود به الحكم على ظاهر حاله دون أن يكون هذا الحكم متناولاً القوادح الخفية من أنواع الشذوذ أو العلل المقتضية الرد، فيكون وصف الإسناد بالصحة حينها يعني أنه اجتمعت فيه شروط الصحة الظاهرة، وهي العدالة والضبط والاتصال الظاهر، دون الشروط المخفية، وهي انتفاء الشذوذ أو العلة المقتضيين الرد أو بعبارة أخرى يكون المقصود بوصف الإسناد حينها بالصحة أنه هكذا هو ظاهر حال هذا الإسناد وقد يوافق هذا الظاهر حقيقة الحال، فيكون الحديث صحيحاً (سنداً ومتناً)، وقد يخالف حقيقة الحال، فيكون الحديث في الظاهر صحيح الإسناد وفي الحقيقة مردوداً.
وبناءً على ذلك فرق عدد من العلماء بين قول العالم: "حديث صحيح"، وقوله (إسناد صحيح"؛ العبارة الأولى تدل على صحة الحديث سنداً ومتناً (باجتماع الشروط الخمسة)، وأن العبارة الثانية تدل على صحة الإسناد في الظاهر، دون تعرض لشرط انتفاء القدح بالشذوذ والعلة، فلا يجزم بانتفائهما ولا بإثبات القدح بهما.
غير أن ابن الصلاح (وبعض من تبعه) قد تقرر عندهم التفريق بين العبارتين على ما يلي ذكره.
أن الإمام المطلع الذي عنده أهلية نفى وجود القوادح الباطنة (من شذوذ أو علة) إذا حكم على الإسناد بالصحة دون قيد أو استثناء، فإن حكمه هذا يقوم مقام الحكم على الحديث بإسناده ومتنه، فيكون بقوله: "إسناد صحيح" كأنه قد قال: "حديث صحيح"، أي هو حكم منه باجتماع الشروط الخمسة كلها ذلك أن حفظ هذا الإمام وعظيم اطلاعه ونفاذ بصره في العلم يجعل الحكم منه بنفي علمه بوجود قادح خفي قائماً مقام حكمه بالعدم كالرجل الحديد البصر يقال له في المجلس الذي فيه جمع من الرجال يحيط بهم البصر هل ترى فيهم زيداً؟ فيقول لا أراه فيفهم. فنفيه هذا لعدم علمه بالوجود، يتضمن منه الحكم بعلمه بالعدم.
أما العالم الذي لم يصل إلى حد الاطلاع التام، فليس عنده –لذلك - أهليةُ نفي وجود القوادح الباطنة فهذا الذي نعتبر قوله "إسناد صحيح" حكماً على ظاهر الإسناد دون باطنه وحقيقته فيكون قوله "إسناد صحيح" حكماً بوجود الشروط الظاهرة، وهي الثلاثة الأولى، دون أن يتناول هذا الحكم الشرطين الأخيرين بنفي أو إثبات.
غير أن الحكم على ظاهر السند بالصحة، إذا لم يطلع فيه على قادح خفي، لا يخرج الحديث عن أن يكون صالحاً للإحتجاج؛ لأن الأصل في الحديث المتصل برواية الثقات أن يكون صواباً.
وليس هناك فرق في الاحتجاج بين الحديث المحكوم على متنه وإسناده بالصحة والحديث المحكوم على إسناده وحده بها، فكلاهما حجة يلزم قبوله والعمل بمقتضاه والتصديق بخبره إنما يتضح الفرق بينهما من جهة أخرى غير جهة الاحتجاج، متعلِّق بإفادة كل واحدٍ من الحكمين، أو (بلفظ أدق): متعلِّقٍ بمرتبة كل حكم منهما في مراتب الإدراك، ولا أجد أن المجال يتسع هنا لبسط ذلك.
أما السؤال عمن يحكم بضعف المتن، فجوابه له علاقة بالجواب السابق حيث إن هناك فرقاً بين الحكم بالضعف على الحديث بإسناده ومتنه معاً والحكم على الإسناد وحده، من جهة أن الحكم بالضعف على الإسناد والمتن معاً يستلزم اطلاعاً كاملاً على السنة وأسانيدها وعلماً دقيقاً وأهلية تامة؛ لأنه حكم يتضمن نفي وجود ما يعضد ويجبر ضعف ذلك الإسناد المردود، وهذا النفي لا يستطيعه إلا من ذكرناه آنفاً أما الحكم على الإسناد بالضعف، فإنه حكم على الإسناد الذي بين يدي العالم الحاكم بالضعف دون ادعاء منه بعدم وجود ما يجبر ذلك الضعف في أسانيد السنة كلها.
وعليه: فإن الحكم على المتن لا يصح أن يستقل به إلا أئمة النقد المطلعون الذين يحق لهم الحكم بالتفرد وغيره من الأحكام التي لا يستطيع الحكم بها إلا من لم يُفْتهُ من السنة إلا القليل الذي لا ينفك عنه عجز البشر أما من كان غالب شأنه النظر في بعض مظان الحديث، وكان ما لا يحفظه من أسانيد السنة أكثر مما يحفظه بكثير، ولا لديه الفهم والفقه الحديثي الذي عند أئمة النقد، فلا يحق له أن يستقل بالحكم على متن بالضعف، مستبداً بمثل هذا الحكم ، دون إعانة من إمام مطلع، يسد ثغرة عجزه، ويكفيه مؤونة ما لا يستطيعه مما يستلزمه الحكم على المتن ويكفي مثل هذا العالم الذي ليس لديه أهلية الحكم على المتن، إذا لم يجد من يعينه من أئمة النقد أن يحكم على الإسناد بالضعف، فإن مثل هذا الحكم كافٍ لعدم الاحتجاج بذلك الحديث، إلى أن يطلع على جابر يعضده.
ولهذه المسألة وسابقتها شعب وتتمات طويلة، اقتصرت على ما سأل عنه السائل، وعلى خلاصة البحث فيها. والله أعلم.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.وعليكم السلام استاذى الفاضل
لم تزد شيئا الا ان جئتنا بتفاصيل عن رد الحديث الشاذ
وكل كلام حضرتك بأعتبار أن حديث خلق التربة شاذ
اما الأسناد فلم اجد ما يُرد به الحديث

عُبَيّدُ الّلهِ
02-09-2014, 05:46 AM
لا حول و لا قوة الا بالله, البخاري وابن تيمية و ابن القيم و ابن كثير و الذهبي وابن باز و ابن عثيمين و كبار العلماء خالفوا عقيدة أهل السنة
و نحن نتلاعب بالنصوص علي هوانا

غفر الله لي و لكم, و الساحة أمامك مفتوحة فلتفعل ما تشاء, وأثق أن هناك عقول تعي ما تقرأ
الدليل يا دكتور الدليل
الف مرة اقول لك الدليل
اذا كان الحديث مرفوضا لعلة فى السند فأين هى؟
واذا كان مرفوضا لعلة فى المتن فهذا ما سنراه بحياد
وحضرتك احتججت بالبخارى ولكن حجته ردها أهل العلم كالألبانى وصاحب الرابط الذى فى مشاركة الأخ ابن سلامة
ومشاركة الاستاذ محب اهل الحديث ما هى الا شرح للحديث الشاذ
اما نرفض الحديث بدليل
واما نقبل ما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم
وطالما هناك من تشجع وشارك
فما زال السؤال عندى قبل الأنتقال لمسألة شذوذ المتن:"أين العلة فى سند هذاالحديث؟"
والرجاء من الأفاضل المشاركين تقديم الأجابة على هذا السؤال على غيره لو كانت هناك اجابة حقا!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-10-2014, 12:58 AM
نتكلم في الخاص إن شاء الله :)

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:33 AM
نتكلم في الخاص إن شاء الله :)
قد كفيت ووفيت استاذى الكريم،تفضل حضرتك واقرء ردودى القادمة

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:37 AM
مشاركة1 للرد على الدكتور الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،هذه ردودى على الدكتور الفاضل وله الحق المطلق فى الرد صراحة أو عن طريق احد الأخوة أو على الخاص فقد التقيت مع حضرته على الخاص من قبل وانا ارحب بحضرته دائما رغم اتهامه لى بأننى اجعل رأيى علما يُفرض وهو الأتهام الذى ستعرفون جميعا مدى واقعيته.
يقول الدكتور الفاضل فى المشاركة العاشرة:

من ناحية سند الحديث فمهما فعل المصححون للحديث و علا قدرهم فلن يتأتي لهم علو قدر من ضعفوا الحديث و لو لم يكن فيهم الا البخاري لكفي فما بالك وقد وافقه يحيى بن معين، وعبد الرحمن بن مهدي و الذهبي و ابن كثير وابن تيمية و ابن القيم و حديثا ابن باز و ابن عثيمين و محمد الأمين الشنقيطي
الرسول صلى الله عليه واله وسلم أثبت الخيرية لقرنه من الصحابة ثم الذين يلونهم فأبوهريرة والتابعيان الذين رويا الحديث عنه:عطاء بن ابى رباح وعبدالله بن رافع مولى أم سلمة صححوا الحديث والسؤال للدكتور الفاضل أهؤلاء السلف أعلم بكلام الرسول صلى الله عليه واله وسلم أم البخارى؟أجب بصدق فى نفسك
وهل البخارى رحمة الله تعالى عليه ضعف سند الحديث فعلا؟
حضرتك يا دكتور جئت برابط لمنتديات أهل الحديث ووجدنا فى الرابط الذى جئت أنت به وانى لأتعجب هل تقرء ما تأتى به:
العلة التي أعله بها الإمام البخاري :-
أعل البخاري – رحمه الله – الحديث بأنه من رواية أبي هريرة عن كعب الأحبار فقال : " وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح " التاريخ الكبير 1/ 413
دفع الشيخ أحمد شاكر لهذه العلة :-
قال أحمد شاكر " والتعليل بأنه مما أخذ أبو هريرة عن كعب ليس بجيد ولا مستقيم مع السياق لقوله – يعني أبا هريرة – في أوله
(أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ) وإنما الخطأ من بعض الرواة " عمدة التفسير 5 / 180
دفع الشيخ المعلمي لهذه العلة :-
قال بعد ذكره لكلام الإمام البخاري ( ومؤدى صنيعه أنه يحدس أن أيوب أخطأ وهذا الحدس مبني على ثلاثة أمور :
الأول : استنكار الخبر لما مر – ذكر الشيخ قبل ذلك أن أهل الحديث أنكروا هذا الخبر لأمور منها : أنه لم يذكر خلق السماء ونحو ذلك مما يأتي ذكره _ .
الثاني : أن أيوب ليس بالقوي وهو مقل لم يخرج له مسلم إلا هذا الحديث ، وتكلم فيه الأزدي ولم ينقل توثيقه عن أحد من الأئمة إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته وشرط ابن حبان في التوثيق فيه تسامح معروف .
الثالث : الرواية التي أشار إليها بقوله " وقال بعضهم " وليته ذكر سندها ومتنها فقد تكون ضعيفة في نفسها وإنما قويت عنده للأمرين الآخرين ، ويدل على ضعفها أن المحفوظ عن كعب وعبد الله بن سلام ووهب بن منبه ومن يأخذ عنهم أن ابتداء الخلق كان يوم الأحد وهو قول أهل الكتاب المذكور في كتبهم وعليه بنوا قولهم في السبت ، انظر الأسماء والصفات صـ 272 ، 275 ، وأوائل تاريخ ابن جرير . وفي الدر المنثور 3 / 91 . أخرج بن أبي شيبة عن كعب قال " بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة وجعل كل يوم ألف سنة " وأسنده ابن جرير في أوائل التاريخ 1/ 22 واقتصر على أوله " بدأ الله بخلق السماوات والأرض يوم الأحد والاثنين" فهذا يدفع أن يكون ما في الحديث من قول كعب .
وأيوب لا بأس به وصنيع ابن المديني يدل على قوته عنده ، وقد أخرج له مسلم في صحيحه - كما علمت - وإن لم يكن حده أن يحتج به في الصحيح . اهـ
الأنوار الكاشفة صـ 186 ، 187
وأيوب ذكر الحافظ في التهذيب أن ابن حبان ذكره في الثقات ورجحه الخطيب ، وقال الأزدي :
أيوب بن خالد ليس حديثه بذاك تكلم فيه أهل العلم بالحديث وكان يحيى بن سعيد ونظراؤه لا يكتبون حديثه . اهـ . وقد لينه الحافظ في التقريب بناء على ذلك .
قال الألباني : إن تليين ابن حجر له ليس بشيء فإنه لم يضعفه أحد سوى الأزدي وهو نفسه لين عند المحدثين والحديث رواه ابن معين ولم يعله بشيء . اهـ الصحيحة برقم 1833
تساؤلات :
إذا جرح الراوي من لا يعتد بجرحه وعدله من لا يعتد بتعديله – كما معنا هنا - فكيف نصنع معه؟
ما حظ هذا الراوي( أيوب بن خالد ) من القاعدة التي ذكرها الذهبي في الموقظة صـ 79 " من احتجا به ولم يوثق ولا غمز فهو ثقة حديثه قوي " من انطباقها عليه ؟
ثم ما حظه مما ذكره أهل العلم من أن الشيخين إذا أخرجا لبعض المتكلم فيهم دل على أنهما قد تخيرا لهم ما صح من حديثهم ؟
وما أشار إليه الشيخ من أن كعبا قد روى عنه ابن أبي شيبة0
دفع الشيخ الألباني لهذه العلة :-
ذكر الشيخ قول البخاري وقال بعضهم : عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح . ثم قال قلت : وهذا كسابقه فمن هذا البعض ؟ وما حاله في الضبط والحفظ حتى يرجح على رواية عبد الله بن رافع وقد وثقه النسائي وابن حبان واحتج به مسلم وروى عنه جمع ، ويكفي في صحة الحديث أن ابن معين رواه ولم يعله بشيء ! اهـ الصحيحة 4/ 449 / 1833

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:40 AM
مشاركة2 للرد على الدكتور الفاضل
أما الشبهة التى حاول بها على بن المدينى رحمه الله تعالى رد الحديث وهو أن الحديث مما أخذه أسماعيل بن أمية من ابراهيم بن يحيى ووهم أسماعيل وتصور أنها مما أخبره به الراوى الثقة أيوب بن خالد فقد أجاب عنها الأخوة الأفاضل بكلام أهل العلم بأن أسماعيل بن أمية ثقة لا يُعرف عنه التدليس وكان الأولى بأن يعرف هذه العلة هو البخارى والبخارى لم يتهم راويا لا أسماعيل ولا غيره فهذا كلام البخارى رحمه الله تعالى:وروى إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد الأنصاري عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله التربة يوم السبت وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح
والسؤال للعقلاء الذين يؤكد الدكتور الفاضل أنهم يقرئون كلامى هل كلام البخارى رحمه الله تعالى السابق اقرار بصحة السند الى ابى هريرة ام لا؟فهذا البخارى الذى تحتج به حضرتك يقر بصحة السند ويرد على من شككوا فى وضع الحديث
فأن قال قائل:البخارى رحمه الله تعالى رجح أن الحديث من كلام كعب رددنا عليه بأن متن الحديث قطعا ليس من كلام كعب بل يتناقض مع العقائد التوراتية أصلا وأيضا هناك نقطة اخرى وهى أن البخارى عليه رحمة الله ورضوانه لم ينكر رأى من صحح الحديث بل جعله مفضولا وجعل رأى من نسب الحديث الى كعب هو الراجح لقوله" وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح "فهذا اجتهاد منه رحمه الله تعالى وهو مردود بالأدلة فمن كان فى قلبه هوى فليتخذ كلام الرجال مكان الدليل وليلقى ربه يوم القيامة على ذلك وأعترف لكل الأخوة علنا أننى قبل أن أبدأ دراسة العلم الشرعى كنت أخذ برأى البخارى فى حديث التربة متوهما أن هذا دفاع عن الدين وهناك موضوع قديم لى مثبت فى منتدى البشارة الأسلامية فيه اخذ منى برأى البخارى على جهل منى وهوى وخوف على الدين حيث أننى حضرت ساعتها مناظرة فى منتدى الملحدين ولم أكن قد درست بعد أحاديث الخلق ولما استشكل الملحد-الذى كان الأقوى للأسف فى هذه المناظرة-هذا الحديث على المحاور المسلم الذى كان مسكينا جاهلا بدينه خرجت مرعوبا خائفا وقرئت فى الأيات والأحاديث التى تخص الخلق وأخذت بكلام البخارى حماية للدين على جهل منى ثم تبين لى الحق بعد ذلك فتبعته بغير حول منى ولا قوة بل بفضل الله عزوجل وقوته ومن يريد أن يتأكد يراسلنى على الخاص وأنا أعطيه رابط الموضوع الذى كتبته بل المشاركة نفسها فى منتدى البشارة.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:42 AM
المشاركة 3للرد على الدكتور الفاضل
يقول الدكتور

من ناحية معارضة متن الحديث للقرآن
فهي صريحة بلا أدني شك, و ردودكم أعلاه علي ما اوردته من التعارض للأسف واهية فالحديث يتناول خلق تربة الأرض و جبالها أي يتناول جزء من الأيام التي خلقت فيها الأرض والجبال من آيات فصلت (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)
يادكتورانى ازعم -ولك الحق أن تثبت العكس-اننى من المتمسكين بالحق والدليل فهلا أمسكت بردودى المتهافتة الضعيفة لتفندها بالدليل؟؟
تقول بعد ذلك:

فهل تربة الأرض من الأرض أم لا
مؤكد منها
ثم الجبال (الرواسي) ألم يكن خلقها في اليومين التاليين في سورة فصلت (جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ)

فأي منطقق هذا الذي يقول أن أيام فصلت الستة غير ايام الحديث السبعة
وأنا اسئل:وأى منطق يرفض؟
أيات فصلت تقول بأن خلق الأرض فى يومين والجبال والشجر فى يومين هذا لو فرضنا أن قوله تبارك وتعالى" وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10)"المقصود بالأربعة الأيام الجميع بما فيهم يومى خلق الأرض وليست أربعة مستقلة وهذا هو الراجح من حديث سؤال اليهود-وان كان سنده ضعيفا مع تعدد طرقه-والراجح من كلام ابن عباس رضون الله تعالى عليه فالثابت أن الأرض كلها خُلقت فى أربعة أيام بكل محتوياتها ولكن السلف لم يكونوا يعرفون الفرق بين الأرض ككوكب شبيه بالبيضة والأرض كغلاف صخرى يضم اليابسة والماء والراجح من أيات فصلت وغيرها أن خلق الأرض فى أربعة أيام بما عليها اراد به الأرض ككوكب لقوله جل وعلا:"ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِوَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ" فأستخدام جمع المؤنث السالم"طائعين"دليل على شمول الأرض والسماء وما يقطع بهذا الرأى هو أية البقرة" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)"فالأيام الأربعة هى لخلق كوكب الأرض كله وليس طبقة بعينها وأظنك تتفق معى لأن الأدلة تقول ذلك.
نعدو الى الحديث الشريف الذى متنه هو" خلق اللهُ التُّربةَ يَومَ السَّبتِ ، وخَلَقَ فيها الجِبالَ يومَ الأحدِ ، وخَلَقَ الشَّجرَ يومَ الإثْنينِ ، وخَلقَ المَكروهَ يومَ الثُلاثاءِ ، وخَلَقَ النُّورَ يومَ الأربعاءِ ، وبَثَّ فيها الدَّوابَّ يومَ الخَميسِ ، وخَلَقَ آدمَ بعدَ العصْرِ من يومِ الجمعةِ ؛ في آخِرِ الخلقِ ، في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ ، فِيما بين العصرِ إلى الليل"حضرتك من تلامذة أستاذ الأعجاز العلمى الدكتور زغلول النجار حسب ما فهمت من حوار سابق بيننا فهل قال الدكتور زغلول-وهو استاذ جيولوجيا-أن أول ما تم تكوينه فى كوكب الأرض هو الغلاف الصخرى؟بالتأكيد لا
الغلاف الصخرى العلوى للأرض بصورته الحالية هو أخر ما نشأ على كوكب الأرض بالنسبة للطبقات التى أسفله صلبة كانت او سائلة حسب معلوماتى والحق لحضرتك فى الرد على العام أو على الخاص،اذا حديث التربة لا يتكلم عن خلق الأرض ككوكب ولهذا نفهم أستخدام لفظة"التربة"بينما القرأن الكريم أستخدم لفظة"الأرض"فنستنتج استنتاجا منطقيا أن الحديث يتكلم عن مرحلة جزئية فى اطار الأربعة أيام التى خُلقت فيها الأرض فهو لا يتحدث عن خلق السماوات والأرض بل عن خلق أخر جزء من الأرض وهو ما سماه الحديث بالتربة وهو فى الحقيقة من وجهة نظرى يتحدث عن تفاصيل نشأة وتكوين ما يسميه علم الجيولوجيا طبقة القشرة الأرضية،وهنا السؤال هل لأستنتاجك هذا شاهد؟الجواب:نعم،لأن الجميع تناسى أن حديث التربة له سندان وليس سند واحد وله متنان وليس متن واحد والمتن الأخر للحديث عند النسائى الذى قال عن اسناده العلامة الألبانى بأنه اسناد جيد يقول" ياأبا هُرَيْرةَ ، إنَّ اللَّهَ خلقَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بينَهُما في ستَّةِ أيَّامٍ ، ثمَّ استَوَى علَى العرشِ يومَ السَّابعِ ، وخلقَ التُّربةَ يومَ السَّبتِ ، والجبالَ يومَ الأحَدِ ، والشَّجرَ يومَ الاثنَينِ ، والشَّرَّ يومَ الثُّلاثاءِ ، والنُّورَ يومَ الأربعاءِ ، والدَّوابَّ يومَ الخَميسِ ، وآدمَ يومَ الجمُعةِ في آخرِ ساعةٍ منَ النَّهارِ بعدَ العصرِ ، خَلقَه مِن أديمِ الأرضِ بأحمرِها وأسودِها ، وطيِّبِها وخبيثِها ، مِن أجلِ ذلِكَ جعلَ اللَّهُ مِن آدمَ الطَّيِّبَ والخبيث"فهذا المتن يفصل عملية خلق السماوات كعوالم والأرض ككوكب عن عملية خلق التربة زمانيا وتفصيليا بل ان هذا المتن يثبت ما استنتجه استاذى الدكتور محمود الرضوانى ونقلته عنه كما سيأتى باذن الله جل وعلا بأن هناك مرحلتان للخلق:ستة أيام لخلق السماوات والأرض ثم يوم سابع لأستواء الخالق الرحمن على عرشه وستة أيام أخرى مختلفة المقياس لخلق مكونات الأرض ويوم سابع لخلق أدم عليه السلام وكل الشبهات التى جائت عن حديث التربة قامت على اسس الخلط بين المرحلتين بل قال استاذى الرضوانى وأتفق معه"كل الشبهات حول أيام الخلق وترتيب الأيام كانت بسبب الخلط بين المرحلتين".

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:45 AM
المشاركة الرابعة للرد على الدكتور الفاضل
تقول حضرتك:

هل يعقل أن يحكي القرآن القصة بطريقة ثم يحكيها النبي بطريقة أخري

ما لكم كيف احكمون
الفارق بينى وبين حضرتك فى مسئلة حديث التربة أنك فعلت فعل أعدائك وأعدائى وأعداء الله جل وعلا من العلمانيين الذين يقدمون التصورات الموهومة على الحق والدليل ويزعمون أن ذلك من المنطق ولعقل وكله هراء فعلوم الأصول لها اهلها والسلفى الحق ليس الذى يعرف الحق بالرجال بل الرجال بالحق فهل حضرتك نظرت فى كلام أهل العلم الذين حاولوا قديما وحديثا التوفيق بين النصوص ثم حكمت بعد ذلك أم أتبعت هواك؟نترك الأجابة لأصحاب العقول الذين يقرئون.تقول حضرتك

و لكي تهرب من الخلاف تجعل أربعة أيام فصلت هي ستة أيام الحديث
أي منطق هذا أن تحسب أيام لا نعلم مدي لها في فصلت بايام الأسبوع في الحديث, كلام لا يستقيم
كان الأولى بحضرتك أن تسئلنى ما دليلك على اختلاف الستة ايام فى القرأن الكريم عن الستة الذين فى حديث التربة ولو سئلتنى لأجبتك بما تعلمته من أهل العلم وهو أن الله عزوجل خلق الخلق على مراحل فهناك مرحلة أنتهت بتعبيد السماوات والأرض طوعا
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)فصلت
وهناك مرحلة أخرى أنتهت بخلق الأنسان وتحميله الأمانة
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)الأحزاب
وحديث التربة كغيره من أحاديث بدء الخلق تتحدث عن مرحلة ما قبل ادم عليه الصلاة والسلام أما ايات فصلت وغيرها فتتحدث عن مرحلة ماقبل الأستواء على العرش والتداخل بين المراحل لا ينفى أن كل مرحلة منفصلة كما سيأتى باذن الله تعالى.يقول الدكتور الفاضل

ثم تستدل لرأيك باحاديث الدجال و الفرق بين الاثنين كبير, فالكلام عن الخلق غير الكلام عن خلل يحدث في الأرض عند اقتراب الساعة
فمن سندك في هذا الاستدلال الذي لا قيمة علمية له علي الاطلاق
الأستدلال بحديث الدجال هو استدلال على أن المفهوم اللغوى لليوم غير المفهوم الأصطلاحى وحديث التربة وقبله الأيات القرأنية تتحدث عن أيام ليست كأيام مابعد خلق الزمان وهذا ما لا يفهمه المشككون ولا يعنى استدلالى هذا علاقة فى المقدار وكما أثبت حضرتك اضطراب مقدار اليوم الأرضى عند اقتراب الساعة اثبته عند بداية الخلق أيضا كما جاء بحديث التربة فكما لن نحضر نهاية الأرض لم نحضر بدايتها.يستكمل الدكتور

ثم اقول لك القرآن يقول بضرورة تعاقب الليل و النهار للنبات فتكلمني عن الفرق بين الضوء و النور, وحبس النور في الغلاف الجوي
يا أخي الكريم أأنت أعلم أم الله
يا أخي الكريم الأرض لم يكن لها غلاف جوي قديما لأن حرارتها كانت عالية جدا لا تسمح بانشاء غلاف جوي (التبخر عالي), فلو كان النور اشارة الي تمام الغلاف الجوي بعد حدوث برودة في سطح الأرض و حبسه للنور, فكيف نشات الأشجار علي أرض لا تصلح لانشاء غلاف جوي و لا تحبس نور
للأسف حجة واهية لا تقوي علي معارضة صريح القرآن
مبدئيا حضرتك احتكمت الى القرأن الكريم لا النظريات العلمية فلتثبت على موقفك اذن وهذا هو القرأن الكريم يقول فى اية الكهف التى اثق بحفظك لها" مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)"
بالنسبة لشبهة خلق الشجر قبل النور،السؤال:هل قال الحديث الشريف أن الظلام كان يُخيم قبل خلق النور أم اثبت خلق النور بعد الشجر؟
اذا كان الحديث قد اثبت حالة من الظلام او غيره قبل خلق النور فكلام حضرتك صحيح ،ولكن الحديث كما هو متنه لم يتكلم عن شمس ولا قمر ولا حتى ماء وانما تكلم عن مخلوق اسمه النور فهل هذا النور هو ظهور نور القمر مثلا نتيجة انضباط تعاقب الليل والنهار وهل له علاقة بقوله جل وعلا فى سورة الأسراء" وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)".كل هذه تأويلات ولكن العقل والأنصف يقول:نثبت النص الحديثى كما هو بلا لوازم فلا نفترض شئ لم يثبته الحديث فهل اثبت الحديث غياب الضوء كليا عن الأرض؟النص الصريح لا يثبت بل سياق الحديث لمن ينصف يتحدث عن المخلوقات فى الأرض لا السماء فهو يتكلم عن النور كما يتكلم عن الشجر والدواب بأنه النور الذى فى الأرض فاذا سألتنى وماذاك اجبتك: فلنمرر الحديث كما هو فمن الله البلاغ وعلى الرسول الرسالة وعلينا التصديق فهذا منهج سلفك الصالحين الذين دانت لهم ممالك الأرض لما اخضعوا عقولهم لخبر وأمر ربهم ونبيهم،أما بالنسبة للشجر فأنت تعرف أكثر منى بأن أنواع النبات لا تحصى وتعرف أكثر منى بأن لفظة"خلق الشجر"الواردة فى الحديث تحتمل من التأويلات ما الله به عليم فلست أنت وأنت من يقضى كثير وقته فى تأويل معانى اللغة لفهم علاقة الدين والعلم بالذى يخفى عليه أن الخلق كمصطلح يعنى التقدير أو الأيجاد أو الأنشاء ومعان أخر فهل وضح الحديث الشريف المراد بخلق الشجر؟الحديث أجمل اللفظ كما أجمل فى خلق النور فلنمرره بلا لوازم لا دليل عليها كما نمرر خلق النور بلا لوازم لا دليل عليها.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:47 AM
المشاركة الخامسة للرد على الدكتور الفاضل
يقول الدكتور العزيز

ولذا فقول ابن عثيمين فيه الخير العميم
وليس لأنك تريد اثبات أفكار غير صحيحة عن خلق السموات و الأرض تصر علي عدم معارضة الحديث للقرآن بحجج واهية
فمن هم أعلم مني و منك قالوا الحديث يعارض القرآن
فهل نحن أعلم أم هم
مسألة أن الحديث يعارض القرأن قامت على مبدأ وحدة الخبر فتصور من يتصور أن التربة فى الحديث هى الأرض المخلوقة فى القرأن وكان الأولى بمن هو مثل حضرتك أن تقول ما سأقوله الأن:علماء أهل السنة استشكل عليهم قديما احاديث وأيات نعدها الأن من الأعجاز العلمى ولكنهم مرروها ونحن فهمناها كحديث سجود الشمس وكأيات اليوم بألف سنة واليوم بخمسين ألف سنة وحضرتك تعلم أكثر،وهذا الحديث مثل هؤلاء ولكن السؤال:هل حقا الحديث يناقض القرأن الكريم؟
يقول استاذ العقيدة الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى فى المجلد الثامن والعشرين من موسوعته الرائعة"منة القدير"ص518:
قال تعالى:  قُل أَئِنَّكُمْ لتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لهُ أَنْدَادًا ذَلكَ رَبُّ العَالمِينَ وَجَعَل فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً للسَّائِلينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَال لهَا وَللأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُل سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَليمِ  [فصلت:9/12] .
مجموع الأيام التي وردت في الآيات ثمانية أيام، وأغلب المفسرين على أن الأربعة المذكورة تتضمن اليومين السابقين ليصبح المجموع ستة أيام، وهذا التفسير الذي ذكروه لم يرد فيه نص صحيح مرفوع يؤيده.
وإنما قالوا ذلك خشية التعارض مع النص القرآني الذي يفيد بأن الله  خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، فهو اجتهاد منهم لدفع التعارض بين النصوص، وإن قيل بأن الأيام الثمانية متداخلة بحيث تصبح ستة فقط فذلك أيضا يبدوا متعارضا مع الحديث الذي رواه مسلم والذي ذكر فيه النبي s سبعة أيام وليست ستة؛ فمن حديث أبي هريرة  أنه قال: (أَخَذَ رَسُولُ اللهِ s بِيَدِي فَقَال: خَلقَ اللهُ  التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلقَ فِيهَا الجِبَال يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلقَ المَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الخَمِيسِ، وَخَلقَ آدَمَ عَليْهِ  بَعْدَ العَصْرِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فِي آخِرِ الخَلقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ العَصْرِ إلى الليْل) ( ) .
وهذا الحديث ظاهر في أن آدم  خلق يوم الجمعة بعد أن تمت الستة أيام، وقد حاول كثيرون تضعيفه أو تأويله على معنى ملائم بصعوبة بالغة، وكنت أظنه ضعيفا ولكن تبين بعد البحث والتحقيق أنه ثابت صحيح كما ذكر الشيخ الألباني وغيره، وعلى فرض ضعفه كما زعم كثيرون فقد صرحت نصوص نبوية أخرى ثابتة صحيحة وكثيرة لا تدع مجالا للشك أن آدم  خلق يوم الجمعة، مما يعني أنه خلق في اليوم السابع على اعتبار بقية الأيام السابقة وعددها ستة، كما ورد عند مسلم وغيره من حديث أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلعَتْ عَليْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فِيهِ خُلقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِل الجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ) ( ) .
لقد طرحت هذه المشكلة نفسها عبر قرون طويلة بين السلف والخلف، فمن فسر الأيام الثمانية في سورة فصلت على أنها ستة متداخلة واجه إشكالية في حديث مسلم والأحاديث التي تقتضي تكوين الخلائق في سبعة أيام أو خلق آدم  يوم الجمعة، ثم تضعيف مثل هذه الأحاديث التي وردت في الصحاح ليس أمرا هينا، ومن قال في المقابل بأن الأيام أكثر من ستة فيمكن أن تزيد إلى سبعة أو ثمانية عملا بالأحاديث الصحيحة أو ما ورد في سورة فصلت عند النظر لمجموع الأيام بدا أمره متعارضا مع النص القرآني الذي يفيد بأن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أن الله  أنكر على اليهود ادعاءهم بأنه خلقهما وما بينهما في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع فقال:  وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ  [ق:38] ( ) .
والسبب في تصور البعض لوجود التعارض بين النصوص القرآنية والنبوية هو تحديد الأيام الستة بما يماثل الأيام في حساباتنا، بمعنى اعتبارهم مقدار تلك الأيام 144ساعة أو 8640 دقيقة أو 518400 ثانية.
وهذا غير صحيح لأن الأيام المقصودة ليست كذلك، وإنما هي ألفاظ اصطلاحية وضعت للدلالة على حقب زمنية الله أعلم بمقدارها وذكرت أياما لتقرب حقيقة الأحداث للأذهان، فالأمر فيها أكبر من استيعاب العقل في وضعه الحالي لماهية الزمان وقت النشأة أو المكان.
بل يمكن القول إن تفسير المعنى المقصود بيوم السبت هو يوم القطع أو قطعة الزمان أو حقبة منه، فالقصد إذا من ذكر الأيام أن يسهل على العقول فهم حقيقة البداية والنشأة، وكيف تحققت فيها معاني الحكمة من خلال بعض الألفاظ المعبرة عنها والتي تؤدي إلى فهم المعنى دون إدراك الكيفية أو الماهية، لأن عقل الإنسان بمحدوديته لا يستوعب مثل هذه الأحداث الضخمة التي تمت عند النشأة والتكوين، كما أنه بطبعه لا يسأم من السؤال عن تفسير مقنع لبداية الكون وترتيب المقادير، كيف كانت؟ وكيف تكون النهاية أو المآل والمصير؟، فالأيام الستة التي ذكرها الله  في نشأة الكون إنما هي أحقاب زمنية طويلة جدا يصعب حسابها على مقاييسنا التمثيلية والشمولية كما ذكر ذلك ابن تيمية وغيره، قال ابن تيمية: (فتلك الأيام مدة وزمان مقدر بحركة أخرى غير حركة الشمس والقمر) ( ) .
وقد قدرت الدراسات العلمية البحتة أن عمر الكون على أقل تقدير عشرون مليار سنة بحساباتنا، ولا غرابة في ذلك لاختلاف المقاييس بين دوران الأرض حول الشمس والزمان الناتج عنه من جهة ودوران الشمس حول مركز مجرتنا والزمان الناتج عنه من جهة أخرى، إذ يقدر العلماء المتخصصون في الكونيات أن السنة الكونية اللازمة لدورة الشمس حول مركز المجرة تعادل 250 مليون سنة في حساب دورة الأرض حول الشمس ( )، ولا شك أن العدد سيتضاعف ملايين المرات عند تصور الزمان الناشئ عن دوران المجرة الواحدة حول مركزها بالنسبة لدورة الشمس حول مركز المجرة، ومن هنا سنعلم أن مجموع المجرات عند نشأتها وتكوينها ثم انفصالها عن بعضها البعض ودورانها حول مركزها الذي لا يعلمه إلا الله قد لا يستغرق إلا أياما اصطلاحية معدودة تطلق على عدة حقب زمنية مقصودة ذكرها رب العزة والجلال بستة أيام أو سماها النبي  بما يسمى به أيام الأسبوع، فلا نبالغ إذا إن قلنا إن اللحظة عند النشأة في الأيام الستة تعادل ملاين السنوات في حساباتنا الأرضية هذا مع جهلنا بحقيقة الكيفية التي تحسب بها تلك الأيام .
وبعد أن تبين مما سبق أن الكون مر بمرحلتين منفصلتين يفصل بينهما خلق آدم  فإن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة وتناولت الحديث عن نشأة الكون جميعها نصوص متوافقة وغير متعارضة، بل لا تحتاج في ضوء ما سنذكر إلى تأويل أو رغبة في تضعيف حديث على حساب آخر، فلو نظرنا بنظرة جديدة شاملة للأدلة دون تحميل النصوص ما لا تحتمل لوجدنا أن الأيام الستة هي المدة الزمنية أو الحقب الزمنية التي استوعبت المرحلة الأولى من نشأة الكون، أو بتعبير آخر يمكن القول والله  أعلم بنشأة خلقه أن الأيام الستة المذكورة في القرآن هي مدة المرحلة الأولى قبل وجود آدم  .

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 03:49 AM
وختاما اقول:مازال الموضوع مفتوحا للدكتور محمود وغيره ولكل الأفاضل بل لغير المسلمين وانا مازلت على منهجى الذى يظهر جليا منذ البداية:الدليل مُقدم عندى على الهوى وكلام الرجال
وأسئل الله العظيم رب العرش الكريم أن يثبتنى واياكم على الحق

عُبَيّدُ الّلهِ
02-10-2014, 02:53 PM
المشاركة السادسة للرد على الدكتور الفاضل
المفاجأة أن هناك سندان اخران للحديث سند ابراهيم بن ابى يحيى عن ايوب وسند موسى بن عبيدة عن ايوب اخرجهما البيهقى فى الأسماء والصفات:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج : أخبرني إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، مولى أم سلمة ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فقال : " خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الإثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها من الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل " . هذا حديث قد أخرجه مسلم في كتابه عن سريج بن يونس وغيره ، عن حجاج بن محمد . وزعم بعض أهل العلم بالحديث أنه غير محفوظ لمخالفته ما عليه أهل التفسير وأهل التواريخ . وزعم بعضهم أن إسماعيل بن أمية إنما أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن أيوب بن خالد ، وإبراهيم غير محتج به . أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ، ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر ، حدثني محمد بن يحيى ، قال : سألت علي بن المديني عن حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه : " خلق الله التربة يوم السبت " . فقال علي : هذا حديث مدني ؛ رواه هشام بن يوسف عن ابن جريج ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي . قال علي : وشبك بيدي إبراهيم بن أبي يحيى وقال لي : شبك بيدي أيوب بن خالد وقال لي : شبك بيدي عبد الله بن رافع ، وقال لي شبك بيدي أبو هريرة رضي الله عنه وقال لي : شبك بيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وقال لي : " خلق الله الأرض يوم السبت " . فذكر الحديث بنحوه . قال علي بن المديني : وما أرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى . قلت : وقد تابعه على ذلك موسى بن عبيدة الربذي عن أيوب بن خالد ، إلا أن موسى بن عبيدة ضعيف ، وروي عن بكر بن الشرود ، عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صفوان بن سليم ، عن أيوب بن خالد ، وإسناده ضعيف والله أعلم.
وأنا اعرف الأتهام الموجه بأن ابراهيم ابن ابى يحيى وضاع وهذا الأتهام باطل وهذا كلام أهل العلم فى ابرهيم ابن ابى يحيى نقلته من احد طلبة العلم:

كان الإمام الشافعي ينزهه عن الكذب، فيقول كما في تهذيب الكمال (2/188): "لأن يخر إبراهيم من بُعُدٍ أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث"، وكان أحيانا يقول عنه: أخبرني من لا أتهم".
وقال أبو أحمد بن عدي في الكامل (1/220): "سألت احمد بن سعيد فقلت تعلم أحدا أحسن القول في إبراهيم بن أبي يحيى غير الشافعي فقال لي نعم حدثنا أحمد بن يحيى الاودي قال سألت حمدان بن الأصبهاني يعني محمد فقلت أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يحيى فقال نعم قال الشيخ ثم قال لي أحمد بن محمد بن سعيد نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا وليس هو بمنكر الحديث".
قال ابن عدي: "وهذا الذي قاله كما قال، وقد نظرت انا أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتملون وقد حدث عنه ابن جريج والثوري وعباد بن منصور ومندل وأبو أيوب ويحيى بن أيوب المصري وغيرهم من الكبار".
وعلى كل حال الذي عليه أكثر الناس أنه ضعيف، أو متروك، ولذلك قال الذهبي كما في سير أعلام النبلاء (8/454): "قلت: لا يرتاب في ضعفه، بقي: هل يترك أم لا؟

حمزة-
02-16-2014, 05:05 PM
صراحة لدي مشكلتين لم أجد لها حل في هذا الحديث
1- الأشجار خلقت قبل النور وهذا مستحيل علميا
2- الأيام المذكورة هنا أيام أرضية لها أسماء إثنين أربعاء فيها ليل و نهار و عصر
أتذكر جيدا محاضرة بين العالم كبير نايج زاكر و المسيحي كامبل طرح عليه نفس هذه الشبهات
http://www.youtube.com/watch?v=gyP4kfMYPUg

د. هشام عزمي
02-16-2014, 05:38 PM
أظن أنه من الممكن أن يسعنا ما وسع أهل العلم من قبلنا عند الاختلاف ، فلم نسمع البخاري يطعن في مسلم ولا مسلم يطعن في البخاري لأجل اختلافهم حول هذا الحديث .. فحنانيكم يا أخوة ، وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .. وجزاكم الله خيرًا ..

عُبَيّدُ الّلهِ
02-16-2014, 06:48 PM
صراحة لدي مشكلتين لم أجد لها حل في هذا الحديث
1- الأشجار خلقت قبل النور وهذا مستحيل علميا
2- الأيام المذكورة هنا أيام أرضية لها أسماء إثنين أربعاء فيها ليل و نهار و عصر
أتذكر جيدا محاضرة بين العالم كبير نايج زاكر و المسيحي كامبل طرح عليه نفس هذه الشبهات
http://www.youtube.com/watch?v=gyP4kfMYPUg

لو حضرتك راجعت شرح النووى لصحيح مسلم ستجد مفاجأة
الذى خلق يوم الأربعاء هو النون وليس النور أى الحوت
والحقيقة أن هذا الخطأ فى النسخ هو الذى سبب الألتباس
أما تسمية الأيام بالأرضية فهى لغوية لا اصطلاحية
فلو حضرتك رجعت لكتب اللغة ستعرف أن ترتيب الأحد والأثنين وهكذا هو ترتيب لغوى لا اصطلاحى
والسلف الذين فسروا ايات الخلق كانوا يعلمون ذلك
وابن تيمية فى درء تعارض العقل والنقل كان يعلم ذلك

عُبَيّدُ الّلهِ
02-16-2014, 06:50 PM
أظن أنه من الممكن أن يسعنا ما وسع أهل العلم من قبلنا عند الاختلاف ، فلم نسمع البخاري يطعن في مسلم ولا مسلم يطعن في البخاري لأجل اختلافهم حول هذا الحديث .. فحنانيكم يا أخوة ، وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .. وجزاكم الله خيرًا ..أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-16-2014, 07:00 PM
وحتى يطمئن قلب الجميع بأن المقصود فى الحديث ليس النور الذى نعرفه وأن النور كان مخلوقا من قبل هو حديث مسلم بأن الله عزوجل حجابه النور-وكان ذلك قبل خلق السماوات والأرض-وهذا الحجاب الألهى هو مخلوق من نور فالنور قبل خلق السماوات والأرض(وهناك نصوص اخرى تدل على اسبقية خلق النور للسماوات والأرض ولكننى اكتفى الأن بهذا)
قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بخمسِ كَلِماتٍ . فقال : إنَّ اللهَ عز وجل لا ينامُ ولا ينبغي له أن ينامَ . يَخفِضُ القِسْطَ ويرفعُه . يُرفعَ إليه عملُ الليلِ قبلَ عملِ النهارِ . وعملُ النهارِ قبلَ عملِ الليلِ . حِجابُه النورُ . ( وفي روايةِ أبي بكرٍ : النارُ ) لو كشفه لأحرَقَتْ سُبُحاتُ وجهِه ما انتهى إليه بصرُه من خلقِه . ( وفي روايةِ أبي بكرٍ عن الأعمشِ ولم يَقُلْ حدثنا ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 179
خلاصة حكم المحدث: صحيح

عُبَيّدُ الّلهِ
02-16-2014, 07:24 PM
هذا الأمام النووى يحسم شبهة النور فيقول رحمه الله تعالى:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وخلق النور يوم الأربعاء ) كذا هو في صحيح مسلم النور بالراء وروايات ثابت بن قاسم ( النون ) بالنون في آخره قال القاضي : وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم وهو الحوت ، ولا منافاة أيضا فكلاهما خلق يوم الأربعاء بفتح الهمزة ، وكسر الباء ، وفتحها وضمها ثلاث لغات ، حكاهن صاحب المحكم ، وجمعه أربعاوات وحكي أيضا أرابيع .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8087&idto=8088&bk_no=53&ID=1296

حمزة-
02-16-2014, 10:57 PM
لو حضرتك راجعت شرح النووى لصحيح مسلم ستجد مفاجأة
الذى خلق يوم الأربعاء هو النون وليس النور أى الحوت
والحقيقة أن هذا الخطأ فى النسخ هو الذى سبب الألتباس
أما تسمية الأيام بالأرضية فهى لغوية لا اصطلاحية
فلو حضرتك رجعت لكتب اللغة ستعرف أن ترتيب الأحد والأثنين وهكذا هو ترتيب لغوى لا اصطلاحى
والسلف الذين فسروا ايات الخلق كانوا يعلمون ذلك
وابن تيمية فى درء تعارض العقل والنقل كان يعلم ذلك
شكرا على المعلومات و لكنني لم أقتنع
لماذا يذكر الحوت لوحده من بين جميع المخلوقات ولماذا لم تذكر الاسماك إجملا
و لاحظ جيدا وصف الأيام
وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة في ما بين العصر إلى الليل
هل مازلت مصر على أنها ايام غير أرضية فهنا ذكر صراحة الليل و النهار و العصر و الساعات و هذه ظواهر لدوران الأرض حول نفسها و لا علاقة لذلك بفترات زمنية كونية

محمود عبدالله نجا
02-17-2014, 01:56 AM
هذا الأمام النووى يحسم شبهة النور فيقول رحمه الله تعالى:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وخلق النور يوم الأربعاء ) كذا هو في صحيح مسلم النور بالراء وروايات ثابت بن قاسم ( النون ) بالنون في آخره قال القاضي : وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم وهو الحوت ، ولا منافاة أيضا فكلاهما خلق يوم الأربعاء بفتح الهمزة ، وكسر الباء ، وفتحها وضمها ثلاث لغات ، حكاهن صاحب المحكم ، وجمعه أربعاوات وحكي أيضا أرابيع .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8087&idto=8088&bk_no=53&ID=1296

معذرة للتدخل وقد كنت عزمت علي الا اتدخل ثانية في هذا الشريط, و لكن رأيتكم تنقلون ما لا يفيدكم بل يضر من حيث لا تدري فرايت ان أنبهكم لذلك
هذه الرواية التي تنقلها بالنون علي انه الحوت لا تنفي النور اخي الكريم كما تظن, فلا تتعجل الفهم
انظر الي ما لونته لك بالأحمر (فكلاهما خلق يوم الأربعاء), أي النور و النون

و لا أعرف من أين أتيت بنفي خلق النور يوم الأربع
وهذا النقل أبقي الاشكال كما هو ولا سبيل لحله
وأضاف اشكال جديد أنه فصل النون عن باقي دواب الأرض, و هنا يلزمك نفسير ذلك

يقول صاحب كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
وخلق النور بالراء وفي نسخة بالنون في آخره قال الأكمل هو بالراء كما لمسلم ولغيره بالنون وهو الحوت ويجوز خلقهما في الأربعاء والنور هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره اه والظاهر أن المراد بالنور هو نفسه وما فيه ظهوره فيناسب قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم فصلت يوم الأربعاء بفتح الهمزة وكسر الموحدة ممدودا وفي القاموس مثلثة الباء ممدودة واعلم أن لفظ النور كذا في النسخ المصححة والأصول المعتمدة

محمود عبدالله نجا
02-17-2014, 02:13 AM
وحتى يطمئن قلب الجميع بأن المقصود فى الحديث ليس النور الذى نعرفه وأن النور كان مخلوقا من قبل هو حديث مسلم بأن الله عزوجل حجابه النور-وكان ذلك قبل خلق السماوات والأرض-وهذا الحجاب الألهى هو مخلوق من نور فالنور قبل خلق السماوات والأرض(وهناك نصوص اخرى تدل على اسبقية خلق النور للسماوات والأرض ولكننى اكتفى الأن بهذا)
قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بخمسِ كَلِماتٍ . فقال : إنَّ اللهَ عز وجل لا ينامُ ولا ينبغي له أن ينامَ . يَخفِضُ القِسْطَ ويرفعُه . يُرفعَ إليه عملُ الليلِ قبلَ عملِ النهارِ . وعملُ النهارِ قبلَ عملِ الليلِ . حِجابُه النورُ . ( وفي روايةِ أبي بكرٍ : النارُ ) لو كشفه لأحرَقَتْ سُبُحاتُ وجهِه ما انتهى إليه بصرُه من خلقِه . ( وفي روايةِ أبي بكرٍ عن الأعمشِ ولم يَقُلْ حدثنا ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 179
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أخي الفاضل لماذا أدخلت حجاب الله في الكلام, ما علاقة حجاب الله بنور خلقه الله للأرض (نور الشمس)
رجاء كف عن التأويل بفهمك الخاص فوالله ما حملني علي ترك الجدال معكم هو كثرة تأويلاتكم الخطأ التي لا مستند لكم فيها الا فهمكم, ثم تزعم اتباع فهم السلف, و ليس هربا كما اتهمتني بذلك
فأنت من طلب مني مرار قراءة مواضيعكم و التعليق عليها فعارضتك في اكثر من موضوع, و لما رايتك لا تهتم الا لما يمليه عليك عقلك عزمت علي عدم قراءة مواضيعكم و الدخول معكم في نقاش لا طائل من ورائه
ولذا أحجمت عن نقاشكم في هذا الشريط منعا لجدال اعرف نهايته جيدا

أنت مثلا كنت تدافع عن النور, ثم ظهرت لك رواية النون فنركت النور وامسكت في النون دون فهم لقول العلماء فماذا انت فاعل الآن وقد ثبتت الروايتان فظهرت لك مشكلتان بدلا من مشكلة واحدة

حاولت تأويل الأيام السبعة أنها ليست من جنس ايام الأرض, و لم تنتبه بالمرة لختام الحديث وكلامه عن آخر ساعة من العصر الي الليل, عايز ايه أوضح من كده يبين لك انها ايام السبوع التي نعرفها و لا قيمة لكلام من أولها بانها فترات زمنية غير معلومة, فهذا يقال في شأن أيام الخلق الستة التي حدثنا عنها القرآن فقط

أرجو التريث في التأويل قدر المستطاع و جزاكم الله خيرا

فقط اردت التنبيه لا الجدال

عُبَيّدُ الّلهِ
02-20-2014, 11:14 PM
شكرا على المعلومات و لكنني لم أقتنع
لماذا يذكر الحوت لوحده من بين جميع المخلوقات ولماذا لم تذكر الاسماك إجملا
و لاحظ جيدا وصف الأيام
وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة في ما بين العصر إلى الليل
هل مازلت مصر على أنها ايام غير أرضية فهنا ذكر صراحة الليل و النهار و العصر و الساعات و هذه ظواهر لدوران الأرض حول نفسها و لا علاقة لذلك بفترات زمنية كونية
يوم القيامة بخمسين الف سنة ويوم العروج بألف سنة واحد ايام الدجال بسنة فهل كلها ايام؟
تقول ما دليلك أنها ايام غير ارضية وأنا اسئل ومادليل حضرتك على العكس؟
انا لدى دليل عقلى قوى على ان الايام فى حديث التربة غير ارضية
وهو أن الملائكة والجن تم خلقهم قبل ادم وفى بعض الأثار أن ادم جاء بعد الجن بألفى عام
فيستحيل ان تكون الملائكة والجن عقلا تم خلقهم وتركهم فى الكون لستة ايام ارضية.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-20-2014, 11:16 PM
معذرة للتدخل وقد كنت عزمت علي الا اتدخل ثانية في هذا الشريط, و لكن رأيتكم تنقلون ما لا يفيدكم بل يضر من حيث لا تدري فرايت ان أنبهكم لذلك
هذه الرواية التي تنقلها بالنون علي انه الحوت لا تنفي النور اخي الكريم كما تظن, فلا تتعجل الفهم
انظر الي ما لونته لك بالأحمر (فكلاهما خلق يوم الأربعاء), أي النور و النون

و لا أعرف من أين أتيت بنفي خلق النور يوم الأربع
وهذا النقل أبقي الاشكال كما هو ولا سبيل لحله
وأضاف اشكال جديد أنه فصل النون عن باقي دواب الأرض, و هنا يلزمك نفسير ذلك

يقول صاحب كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
وخلق النور بالراء وفي نسخة بالنون في آخره قال الأكمل هو بالراء كما لمسلم ولغيره بالنون وهو الحوت ويجوز خلقهما في الأربعاء والنور هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره اه والظاهر أن المراد بالنور هو نفسه وما فيه ظهوره فيناسب قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم فصلت يوم الأربعاء بفتح الهمزة وكسر الموحدة ممدودا وفي القاموس مثلثة الباء ممدودة واعلم أن لفظ النور كذا في النسخ المصححة والأصول المعتمدة
سأفترض صحة هذا الكلام
فشكرا جزيلا لحضرتك وسأمرر النص كما هو
لأن خلق النور يوم الأربعاء لايدل على كل انواع النور
وكما قلت من قبل لا نأخذ بلوازم لا دليل عليها

عُبَيّدُ الّلهِ
02-20-2014, 11:21 PM
أخي الفاضل لماذا أدخلت حجاب الله في الكلام, ما علاقة حجاب الله بنور خلقه الله للأرض (نور الشمس)
رجاء كف عن التأويل بفهمك الخاص فوالله ما حملني علي ترك الجدال معكم هو كثرة تأويلاتكم الخطأ التي لا مستند لكم فيها الا فهمكم, ثم تزعم اتباع فهم السلف, و ليس هربا كما اتهمتني بذلك
فأنت من طلب مني مرار قراءة مواضيعكم و التعليق عليها فعارضتك في اكثر من موضوع, و لما رايتك لا تهتم الا لما يمليه عليك عقلك عزمت علي عدم قراءة مواضيعكم و الدخول معكم في نقاش لا طائل من ورائه
ولذا أحجمت عن نقاشكم في هذا الشريط منعا لجدال اعرف نهايته جيدا

أنت مثلا كنت تدافع عن النور, ثم ظهرت لك رواية النون فنركت النور وامسكت في النون دون فهم لقول العلماء فماذا انت فاعل الآن وقد ثبتت الروايتان فظهرت لك مشكلتان بدلا من مشكلة واحدة

حاولت تأويل الأيام السبعة أنها ليست من جنس ايام الأرض, و لم تنتبه بالمرة لختام الحديث وكلامه عن آخر ساعة من العصر الي الليل, عايز ايه أوضح من كده يبين لك انها ايام السبوع التي نعرفها و لا قيمة لكلام من أولها بانها فترات زمنية غير معلومة, فهذا يقال في شأن أيام الخلق الستة التي حدثنا عنها القرآن فقط

أرجو التريث في التأويل قدر المستطاع و جزاكم الله خيرا

فقط اردت التنبيه لا الجدال
يا استاذى الفاضل
حديث"حجابه النور"ينفى الخطأ العلمى عن حديث التربة
لو كان المقصود بالنور هو المخلوق يوم الأربعاء
اما اتهامك لى
فواضح انك لم تقرء مشاركاتى جيدا
وأقول لحضرتك ولكل فاضل
مرحبا بمن ينقض حديث التربة ولكن بدليل
الدليل لا الهوى
فشبهة أن الأيام ارضية مردودة عقلا
وشبهة أن النور مخلوق يوم الأربعاء مردودة ايضا
حتى لو رفضنا مسألة خلق النون تماما
ثم ما المانع أن تقيم على اخيك الصغير الحجة والبيان
موضوعى مفتوح لك ولمن يريد أن يبين ومن يطالع الموضوع هو الذى يحكم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-20-2014, 11:40 PM
الرجاء من الجميع التركيز فى مشاركاتى حتى لا نكرر أسئلة تمت اجابتها من قبل
فالسؤال عن مقدار اليوم من ايام الخلق اجبت عنه فى المشاركة السادسة والعشرين ناقلا كلام الرضوانى


مجموع الأيام التي وردت في الآيات ثمانية أيام، وأغلب المفسرين على أن الأربعة المذكورة تتضمن اليومين السابقين ليصبح المجموع ستة أيام، وهذا التفسير الذي ذكروه لم يرد فيه نص صحيح مرفوع يؤيده.
وإنما قالوا ذلك خشية التعارض مع النص القرآني الذي يفيد بأن الله  خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، فهو اجتهاد منهم لدفع التعارض بين النصوص، وإن قيل بأن الأيام الثمانية متداخلة بحيث تصبح ستة فقط فذلك أيضا يبدوا متعارضا مع الحديث الذي رواه مسلم والذي ذكر فيه النبي s سبعة أيام وليست ستة؛ فمن حديث أبي هريرة  أنه قال: (أَخَذَ رَسُولُ اللهِ s بِيَدِي فَقَال: خَلقَ اللهُ  التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلقَ فِيهَا الجِبَال يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلقَ المَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الخَمِيسِ، وَخَلقَ آدَمَ عَليْهِ  بَعْدَ العَصْرِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فِي آخِرِ الخَلقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ العَصْرِ إلى الليْل) ( ) .
وهذا الحديث ظاهر في أن آدم  خلق يوم الجمعة بعد أن تمت الستة أيام، وقد حاول كثيرون تضعيفه أو تأويله على معنى ملائم بصعوبة بالغة، وكنت أظنه ضعيفا ولكن تبين بعد البحث والتحقيق أنه ثابت صحيح كما ذكر الشيخ الألباني وغيره، وعلى فرض ضعفه كما زعم كثيرون فقد صرحت نصوص نبوية أخرى ثابتة صحيحة وكثيرة لا تدع مجالا للشك أن آدم  خلق يوم الجمعة، مما يعني أنه خلق في اليوم السابع على اعتبار بقية الأيام السابقة وعددها ستة، كما ورد عند مسلم وغيره من حديث أبي هريرة  أن رسول الله  قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلعَتْ عَليْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ فِيهِ خُلقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِل الجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ) ( ) .
لقد طرحت هذه المشكلة نفسها عبر قرون طويلة بين السلف والخلف، فمن فسر الأيام الثمانية في سورة فصلت على أنها ستة متداخلة واجه إشكالية في حديث مسلم والأحاديث التي تقتضي تكوين الخلائق في سبعة أيام أو خلق آدم  يوم الجمعة، ثم تضعيف مثل هذه الأحاديث التي وردت في الصحاح ليس أمرا هينا، ومن قال في المقابل بأن الأيام أكثر من ستة فيمكن أن تزيد إلى سبعة أو ثمانية عملا بالأحاديث الصحيحة أو ما ورد في سورة فصلت عند النظر لمجموع الأيام بدا أمره متعارضا مع النص القرآني الذي يفيد بأن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أن الله  أنكر على اليهود ادعاءهم بأنه خلقهما وما بينهما في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع فقال:  وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ  [ق:38] ( ) .
والسبب في تصور البعض لوجود التعارض بين النصوص القرآنية والنبوية هو تحديد الأيام الستة بما يماثل الأيام في حساباتنا، بمعنى اعتبارهم مقدار تلك الأيام 144ساعة أو 8640 دقيقة أو 518400 ثانية.
وهذا غير صحيح لأن الأيام المقصودة ليست كذلك، وإنما هي ألفاظ اصطلاحية وضعت للدلالة على حقب زمنية الله أعلم بمقدارها وذكرت أياما لتقرب حقيقة الأحداث للأذهان، فالأمر فيها أكبر من استيعاب العقل في وضعه الحالي لماهية الزمان وقت النشأة أو المكان.
بل يمكن القول إن تفسير المعنى المقصود بيوم السبت هو يوم القطع أو قطعة الزمان أو حقبة منه، فالقصد إذا من ذكر الأيام أن يسهل على العقول فهم حقيقة البداية والنشأة، وكيف تحققت فيها معاني الحكمة من خلال بعض الألفاظ المعبرة عنها والتي تؤدي إلى فهم المعنى دون إدراك الكيفية أو الماهية، لأن عقل الإنسان بمحدوديته لا يستوعب مثل هذه الأحداث الضخمة التي تمت عند النشأة والتكوين، كما أنه بطبعه لا يسأم من السؤال عن تفسير مقنع لبداية الكون وترتيب المقادير، كيف كانت؟ وكيف تكون النهاية أو المآل والمصير؟، فالأيام الستة التي ذكرها الله  في نشأة الكون إنما هي أحقاب زمنية طويلة جدا يصعب حسابها على مقاييسنا التمثيلية والشمولية كما ذكر ذلك ابن تيمية وغيره، قال ابن تيمية: (فتلك الأيام مدة وزمان مقدر بحركة أخرى غير حركة الشمس والقمر) ( ) .
وقد قدرت الدراسات العلمية البحتة أن عمر الكون على أقل تقدير عشرون مليار سنة بحساباتنا، ولا غرابة في ذلك لاختلاف المقاييس بين دوران الأرض حول الشمس والزمان الناتج عنه من جهة ودوران الشمس حول مركز مجرتنا والزمان الناتج عنه من جهة أخرى، إذ يقدر العلماء المتخصصون في الكونيات أن السنة الكونية اللازمة لدورة الشمس حول مركز المجرة تعادل 250 مليون سنة في حساب دورة الأرض حول الشمس ( )، ولا شك أن العدد سيتضاعف ملايين المرات عند تصور الزمان الناشئ عن دوران المجرة الواحدة حول مركزها بالنسبة لدورة الشمس حول مركز المجرة، ومن هنا سنعلم أن مجموع المجرات عند نشأتها وتكوينها ثم انفصالها عن بعضها البعض ودورانها حول مركزها الذي لا يعلمه إلا الله قد لا يستغرق إلا أياما اصطلاحية معدودة تطلق على عدة حقب زمنية مقصودة ذكرها رب العزة والجلال بستة أيام أو سماها النبي  بما يسمى به أيام الأسبوع، فلا نبالغ إذا إن قلنا إن اللحظة عند النشأة في الأيام الستة تعادل ملاين السنوات في حساباتنا الأرضية هذا مع جهلنا بحقيقة الكيفية التي تحسب بها تلك الأيام .
وبعد أن تبين مما سبق أن الكون مر بمرحلتين منفصلتين يفصل بينهما خلق آدم  فإن النصوص التي وردت في الكتاب والسنة وتناولت الحديث عن نشأة الكون جميعها نصوص متوافقة وغير متعارضة، بل لا تحتاج في ضوء ما سنذكر إلى تأويل أو رغبة في تضعيف حديث على حساب آخر، فلو نظرنا بنظرة جديدة شاملة للأدلة دون تحميل النصوص ما لا تحتمل لوجدنا أن الأيام الستة هي المدة الزمنية أو الحقب الزمنية التي استوعبت المرحلة الأولى من نشأة الكون، أو بتعبير آخر يمكن القول والله  أعلم بنشأة خلقه أن الأيام الستة المذكورة في القرآن هي مدة المرحلة الأولى قبل وجود آدم  .

حمزة-
02-21-2014, 12:06 AM
يوم القيامة بخمسين الف سنة ويوم العروج بألف سنة واحد ايام الدجال بسنة فهل كلها ايام؟
تقول ما دليلك أنها ايام غير ارضية وأنا اسئل ومادليل حضرتك على العكس؟
انا لدى دليل عقلى قوى على ان الايام فى حديث التربة غير ارضية
وهو أن الملائكة والجن تم خلقهم قبل ادم وفى بعض الأثار أن ادم جاء بعد الجن بألفى عام
فيستحيل ان تكون الملائكة والجن عقلا تم خلقهم وتركهم فى الكون لستة ايام ارضية.
يا أخي الأيام المذكورة أعلاه بما فيها أيام الدجال لا توجد بها إشارة على أنها ايام أرضية و القران يوضح هذا الشيء بشكل صريح حتى لا يقع المسلمون في اللبس
أما أيام حديث التربة فتوجد بها ساعات و هذه قد نعديها و نقول أنها غير الساعات المعروفة في المقابل يوجد بها وقت عصر و ليل و نهار هذه أوقات خاصة بالأرض فقط نتيجة دورانها حول نفسها و هذا المشكل نجده في العهد القديم لليهود و النصارى أيضا
و يبدوا أنك لم تفهم قصدي فأنا لا أدعي أن الخلق تم في 6 أيام أرضية بل أكد أن هذا الحديث من اللإسرائليات
فالقران عندما يتحدث عن الأيام الغير أرضية فهو يعطي مقدارها بالنسبة للأيام الأرض
أما هذا الحديث فهو يصف أيام الخق بأيام ذات ليل و نهار مثل العهد القديم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 12:11 AM
يا أخي الأيام المذكورة أعلاه بما فيها أيام الدجال لا توجد بها إشارة على أنها ايام أرضية و القران يوضح هذا الشيء بشكل صريح حتى لا يقع المسلمون في اللبس
أما أيام حديث التربة فتوجد بها ساعات و هذه قد نعديها و نقول أنها غير الساعات المعروفة في المقابل يوجد بها وقت عصر و ليل و نهار هذه أوقات خاصة بالأرض فقط نتيجة دورانها حول نفسها و هذا المشكل نجده في العهد القديم لليهود و النصارى أيضا
و يبدوا أنك لم تفهم قصدي فأنا لا أدعي أن الخلق تم في 6 أيام أرضية بل أكد أن هذا الحديث من اللإسرائليات
فالقران عندما يتحدث عن الأيام الغير أرضية فهو يعطي مقدارها بالنسبة للأيام الأرض
أما هذا الحديث فهو يصف أيام الخق بأيام ذات ليل و نهار مثل العهد القديم
لا
يوم الجمعة فقط هو الذى وصفه بهذا
ثم ان اقرارك بأن الأيام هذه ارضية حجة عليك لا لك
لأن الحديث يقول بأن النور خلق يوم الأربعاء
فهل كانت الأيام بلا نور
ثم تقول الحديث من الأسرائيليات فأى اسرائيليات؟
أئت بكلام العهد القديم فى سفر التكوين وبكلام رواة الأسرائيليات ككعب الاحبار ووهب بن منبه أولا لتحكم بالحق!
اما كلامك عن يوم الدجال الذى بسنة فهو خطأ
يوم الدجال الذى بسنة هو يوم ارضى بليل ونهار مقداره سنة

حمزة-
02-21-2014, 12:43 AM
لا
يوم الجمعة فقط هو الذى وصفه بهذا
ثم ان اقرارك بأن الأيام هذه ارضية حجة عليك لا لك
لأن الحديث يقول بأن النور خلق يوم الأربعاء
فهل كانت الأيام بلا نور
ثم تقول الحديث من الأسرائيليات فأى اسرائيليات؟
أئت بكلام العهد القديم فى سفر التكوين وبكلام رواة الأسرائيليات ككعب الاحبار ووهب بن منبه أولا لتحكم بالحق!
اما كلامك عن يوم الدجال الذى بسنة فهو خطأ
يوم الدجال الذى بسنة هو يوم ارضى بليل ونهار مقداره سنة
قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا أين الليل و النهار هنا ولو كان يتحدث عن يوم أرضي فماذا يقول لهم أنهم لن تكفيهم صلوات هذا الأخير
يوم الجمعة فقط يعني خلق البشر إحتاج فقط 60 دقيقة !!!!!
خلق النور في اليوم الرابع ليس بدليل بل يعبر عن جهل من كتب هذا الحديث أو بالأحرى من كتب سفر التكوين بالعلم فهو لا يعرف أن الأرض تدور حول نفسها أصلا و بالمناسبة قبل تكون الغلاف الجوي كانت الأرض مظلمة ليل نهار و يا للصدفة سفر التكوين ذكر خلق النور في اليوم الرابع أيضا
1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن
1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 12:59 AM
قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا أين الليل و النهار هنا ولو كان يتحدث عن يوم أرضي فماذا يقول لهم أنهم لن تكفيهم صلوات هذا الأخير
يوم الجمعة فقط يعني خلق البشر إحتاج فقط 60 دقيقة !!!!!يااخى الحبيب!مشكلتك التركيز!
هل لو كان اليوم الذى كسنة ليس به ليل ونهار كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم سيقول"اقدروا له قدره"؟
وهل لوكان اليوم الذى كسنة ليس به ليل ونهار كان الصحابة رضوان الله تعالى عنهم سيسئلون عن كيفية الصلاة فيه؟

يوم الجمعة فقط يعني خلق البشر إحتاج فقط 60 دقيقة !!!!!
التركيز فى الكلام ارجوك
الذى تم خلقه يوم الجمعة هو ادم فقط وهناك احاديث اخرى غير هذا الحديث تتكلم عن هذا وهى صحيحة

خلق النور في اليوم الرابع ليس بدليل بل يعبر عن جهل من كتب هذا الحديث أو بالأحرى من كتب سفر التكوين بالعلم فهو لا يعرف أن الأرض تدور حول نفسها أصلا و بالمناسبة قبل تكون الغلاف الجوي كانت الأرض مظلمة ليل نهار و يا للصدفة سفر التكوين ذكر خلق النور في اليوم الرابع أيضا
1: 14 و قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار و الليل و تكون لايات و اوقات و ايام و سنين
1: 15 و تكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض و كان كذلك
1: 16 فعمل الله النورين العظيمين النور الاكبر لحكم النهار و النور الاصغر لحكم الليل و النجوم
1: 17 و جعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
1: 18 و لتحكم على النهار و الليل و لتفصل بين النور و الظلمة و راى الله ذلك انه حسن
1: 19 و كان مساء و كان صباح يوما رابعا
بل كان اليوم الثالث لا الرابع
وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا

14 وقال الله: لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين

15 وتكون أنوارا في جلد السماء لتنير على الأرض. وكان كذلك وهناك نقطة اضافية وهى ان الموضوعية فى قراءة النص التوراتى تقتضى بالأقرار أن التورة تؤكد أن النور نوران وأنه كان نور فى بداية الأيام الستة



1 في البدء خلق الله السماوات والأرض

2 وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه

3 وقال الله: ليكن نور، فكان نور

4 ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة

5 ودعا الله النور نهارا، والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 01:10 AM
أعتذر للاخ حمزة على خطأ
هو على حق فى ان خلق النور الثانى فى التوراة كان فى اليوم الرابع
لم انتبه لذلك
ولكن هذا لا يغنى من الحق شيئا
فيوم الأربعاء فى حديث التربة هو اليوم الخامس لا الرابع

حمزة-
02-21-2014, 01:13 AM
يااخى الحبيب!مشكلتك التركيز!
هل لو كان اليوم الذى كسنة ليس به ليل ونهار كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم سيقول"اقدروا له قدره"؟
وهل لوكان اليوم الذى كسنة ليس به ليل ونهار كان الصحابة رضوان الله تعالى عنهم سيسئلون عن كيفية الصلاة فيه؟
التركيز فى الكلام ارجوك
الذى تم خلقه يوم الجمعة هو ادم فقط وهناك احاديث اخرى غير هذا الحديث تتكلم عن هذا وهى صحيحة
بل كان اليوم الثالث لا الرابعوهناك نقطة اضافية وهى ان الموضوعية فى قراءة النص التوراتى تقتضى بالأقرار أن التورة تؤكد أن النور نوران وأنه كان نور فى بداية الأيام الستة
لا يا أخي أنا أركز جيدا لا تقلق
الصحابة ليسوا علماء حينها بل متعلمين فمن الطبيعي أن يسالوا خصوصا أن الرسول نفى سؤالهم و عندما يقول لهم إقدروا عليه فهو يخاطب الأمة كاملة فهل هناك شخص يستطيع أن يعيش يوم كألف عام بالبطع لا فهنا يخاطب مجموعة من الأجيال المتعاقبة و لا وجود لليل و لا النهار
ّإذا كان خلق الجنين يستغرق 9 أشهر فهل سيخلق أدم أكمل بشر فوق الأرض في 60 دقيقية
الحديث لخص و سفر التكوين فصل ولكن الفكرة متشابهة و هناك تقارب لهذا الحديث منه أكثر من القران

حمزة-
02-21-2014, 01:20 AM
أعتذر للاخ حمزة على خطأ
هو على حق فى ان خلق النور الثانى فى التوراة كان فى اليوم الرابع
لم انتبه لذلك
ولكن هذا لا يغنى من الحق شيئا
فيوم الأربعاء فى حديث التربة هو اليوم الخامس لا الرابع
لا مشكل أخي الإعتراف بالخطأ فضيلة و لكن إذا إعتبرنا يوم الأربعاء هو الخامسة فقد خالفنا ترتيب ايام الأسبوع و لم نعد هنا نتكلم عن أيام رمزية بل أيام حقيقة و كذلك اصبح خلق أدم في اليوم السابع و هذه مشكلة أخرى فالسموات و الأرض خلقت في 6 ايام و ليس 7

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 01:22 AM
لا يا أخي أنا أركز جيدا لا تقلق
الصحابة ليسوا علماء حينها بل متعلمين فمن الطبيعي أن يسالوا خصوصا أن الرسول نفى سؤالهم و عندما يقول لهم إقدروا عليه فهو يخاطب الأمة كاملة فهل هناك شخص يستطيع أن يعيش يوم كألف عام بالبطع لا فهنا يخاطب مجموعة من الأجيال المتعاقبة و لا وجود لليل و لا النهار
ّإذا كان خلق الجنين يستغرق 9 أشهر فهل سيخلق أدم أكمل بشر فوق الأرض في 60 دقيقية
لا النور خلق في اليوم الرابع تفضل سفر التكوين كاملا http://st-takla.org/pub_oldtest/01_gen.html
الحديث لخص و سفر التكوين فصل ولكن الفكرة متشابهة و هناك تقارب لهذا الحديث منه أكثر من القران
بالنسبة لكلامك عن سفر التكوين فهو صحيح وقد ارسلت لك على الخاص واعتذرت على العام فى المشاركة التى تسبقك
اما اصرارك على تفسير اليوم فى حديث الدجال على انه بلا ليل ولا نهار فهذا هو نص الحديث
"يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم ""
وايا ماكان الخلاف او ايا كان اعتراض الاخ حمزة
فاليوم ليس دائما على المعنى الأصطلاحى الا بدليل
انا شخصيا لا يهمنى هل يوم الدجال بليل ونهار ام لا
انا يهمنى موضوعى الأصلى:أن اليوم فى حديث التربة لا يثبت يوما اصطلاحيا الا بدليل
فيا أيها الأخ العزيز حمزة الرجاء الحار:
أين دليلك اين اليوم فى حديث التربة يوم أرضى؟

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 01:25 AM
لا مشكل أخي الإعتراف بالخطأ فضيلة و لكن إذا إعتبرنا يوم الأربعاء هو الخامسة فقد خالفنا ترتيب ايام الأسبوع و لم نعد هنا نتكلم عن أيام رمزية بل أيام حقيقة و كذلك اصبح خلق أدم في اليوم السابع و هذه مشكلة أخرى فالسموات و الأرض خلقت في 6 ايام و ليس 7
للأسف أنت لم تقرء مشاركاتى السابقة جيدا
اقرء هذه جيدا ثم قم بالتعقيب
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56032-%E3%E6%D6%E6%DA-%E1%E1%CD%E6%C7%D1-%CD%CF%ED%CB-%C7%E1%CA%D1%C8%C9&p=2911636#post2911636

حمزة-
02-21-2014, 01:34 AM
بالنسبة لكلامك عن سفر التكوين فهو صحيح وقد ارسلت لك على الخاص واعتذرت على العام فى المشاركة التى تسبقك
اما اصرارك على تفسير اليوم فى حديث الدجال على انه بلا ليل ولا نهار فهذا هو نص الحديث
"يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم ""
وايا ماكان الخلاف او ايا كان اعتراض الاخ حمزة
فاليوم ليس دائما على المعنى الأصطلاحى الا بدليل
انا شخصيا لا يهمنى هل يوم الدجال بليل ونهار ام لا
انا يهمنى موضوعى الأصلى:أن اليوم فى حديث التربة لا يثبت يوما اصطلاحيا الا بدليل
فيا أيها الأخ العزيز حمزة الرجاء الحار:
أين دليلك اين اليوم فى حديث التربة يوم أرضى؟
يا أخي لقد وضعت لك الدليل هل الليل و النهار و العصر ليسوا بدليل في نظرك هل يمكن أن نعتبر يوما غير أرضي اي حقبة زمنية مثلا خلق السموات و الأرض قرانيا و علميا في 6 أيام فهنا نتحدث عن 6 حقب مدتها حوالي 2.29 مليار عام و 6 ايام خلق الأرض لوحدها حقب مدتها 756 ألف مليون عام فهل يوجد بها ليل و نهار و عصر بالطبع لا أيام الأرض وحدها هي من لها ليل و نهار و عصر هذه الأوقات تحدث فقط بسبب دوران الأرض حول نفسها

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 01:39 AM
يا أخي لقد وضعت لك الدليل هل الليل و النهار و العصر ليسوا بدليل في نظرك هل يمكن أن نعتبر يوما غير أرضي اي حقبة زمنية مثلا خلق السموات و الأرض قرانيا و علميا في 6 أيام فهنا نتحدث عن 6 حقب مدتها حوالي 2.29 مليار عام و 6 ايام خلق الأرض لوحدها حقب مدتها 756 ألف مليون عام فهل يوجد بها ليل و نهار و عصر بالطبع لا أيام الأرض وحدها هي من لها ليل و نهار و عصر هذه الأوقات تحدث فقط بسبب دوران الأرض حول نفسها و مستحيل أن نجد يوما فيه ليل و نهار
يا اخى فى الله
نحن نتكلم فى دين الله
ولسنا فى مجلس مراء وجدل ومناورة
نعم يوم الجمعة بليل ونهار
فأين الدليل على الباقى؟
ماذا عن الأيام الستة السابقة؟
اما باقى كلامك فدليل انك لم تقرء كلامى وكلام اهل العلم عن وجود مرحلتين لا مرحلة
فكلامك عن دليلك هو شبهة لا دليل فأنت تصورت أن ما يقاس على يوم الجمعة يقاس على الأخرين
وكلامك عن ربط حديث التربة بخلق السماوات والأرض دليل على عدم قراءة ما تعبت انا فى كتابته ونقله!

حمزة-
02-21-2014, 01:51 AM
للأسف أنت لم تقرء مشاركاتى السابقة جيدا
اقرء هذه جيدا ثم قم بالتعقيب
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56032-%E3%E6%D6%E6%DA-%E1%E1%CD%E6%C7%D1-%CD%CF%ED%CB-%C7%E1%CA%D1%C8%C9&p=2911636#post2911636
لا قرأتها جيدا و ساشرح لك جيدا صورة فصلت
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ
هنا يتحدث الله تعالى عن مدة خلق أيام الأرض بالنسبة للأيام الكونية الستة انَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
لو قارنا عمر الأرض 4.54 مليار عام بعمر الكون 13.77 سنجدها بالفعل يومين بالنسبة لستة فضعف 4.54 في 3 هو 13.62 تقريبا 13.77 أما بقيت الأيام المذكورة فلا تخص خلق الأرض بل أيام تسويتها و خلق ما فوقها و هي 6 أيضا ولكن مختلفة عن أيام الكون فهي فترات زمنية ليومي خلق الأرض الكونية
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
و هنا وقع اللبس و إحتار العلماء و ظن البعض أن هناك شبهة بوجد 8 أيام و حاول البعض لي عنق الأية لجعلها ستة وهي في الحقيقة أيام خلق ما في الأرض الستة

حمزة-
02-21-2014, 01:55 AM
طيب يا أخي سأقبل برأيك و نعتبر فقط يوم الجمعة وحده يوم أرضي لا مشكل كيف يخلق أدم في ساعة مهما حوالت الخروج بهذا الحديث لبر الأمان فلن تستطيع

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 01:58 AM
لا قرأتها جيدا و ساشرح لك جيدا صورة فصلت
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ
هنا يتحدث الله تعالى عن مدة خلق أيام الأرض بالنسبة للأيام الكونية الستة انَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
لو قارنا عمر الأرض 4.54 مليار عام بعمر الكون 13.77 سنجدها بالفعل يومين بالنسبة لستة فضعف 4.54 في 3 هو 13.62 تقريبا 13.77 أما بقيت الأيام المذكورة فلا تخص خلق الأرض بل أيام تسويتها و خلق ما فوقها و هي 6 أيضا ولكن مختلفة عن أيام الكون فهي فترات زمنية ليومي خلق الأرض الكونية
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
و هنا وقع اللبس و إحتار العلماء و ظن البعض أن هناك شبهة بوجد 8 أيام و حاول البعض لي عنق الأية لجعلها ستة وهي في الحقيقة أيام خلق ما في الأرض الستة
يااخ حمزة
بالنسبة لشبهة ان الايام الستة فى حديث التربة تساوى ستة ايام ارضية فقد رددت عليها
عقلا يستحيل ان يكون مدة مكوث الجن يوم ارضى واحد
ونقلا يستحيل ان يكون النور تم خلقه يوم الأربعاء وتكون الايام الستة ارضية
اما باقى كلامك فهو مرفوض
فرق كبير بين عمر الكون وخلق الكون
وقضية ايام الخلق هذه قضية كبرى
لا تتسرع قبل ان ننهى مسألة حديث التربة اولا
الرجاء الرد على مشاركة52

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 02:00 AM
طيب يا أخي سأقبل برأيك و نعتبر فقط يوم الجمعة وحده يوم أرضي لا مشكل كيف يخلق أدم في ساعة مهما حوالت الخروج بهذا الحديث لبر الأمان فلن تستطيع
كيف يُخلق ادم فى ساعة؟
الجواب:
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) الكهف

حمزة-
02-21-2014, 02:19 AM
يااخ حمزة
بالنسبة لشبهة ان الايام الستة فى حديث التربة تساوى ستة ايام ارضية فقد رددت عليها
عقلا يستحيل ان يكون مدة مكوث الجن يوم ارضى واحد
ونقلا يستحيل ان يكون النور تم خلقه يوم الأربعاء وتكون الايام الستة ارضية
اما باقى كلامك فهو مرفوض
فرق كبير بين عمر الكون وخلق الكون
وقضية ايام الخلق هذه قضية كبرى
لا تتسرع قبل ان ننهى مسألة حديث التربة اولا
الرجاء الرد على مشاركة52
يا اخي للمرة المليون أنا لا أؤمن بخلق السموات والأرض في 6 ايام أرضية ولا أسعى لأوضح ذلك أنا فقط أوضح لك بطلان هذا الحديث فكاتبه هو من يعتقد ذلك فلا تحاول إقناعي بأن الايام الستة ليست أرضية بل يجب إقناعي أن الحديث صحيح
عمر الكون هو نفسه مدة خلقه ليصل للصورة الحالية بالنسبة للأنسان فمدة خلق الجنين ليصل درجة الكمال هي تسعة أشهر هي مدة زمنية أليس كذلك
و بربك أليس كون عمر الكون هو ضعف عمر الأرض 3 مرات هو إعجاز علمي كبير و أنت تنكره حاليا
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
حبذا لو تطبق هذه الأية على نفسك أولا في قضية الجن وهذا ما أسميه الهروب من الجواب فبهذا الجواب تستطيع تجنب أي شبهة أما من الناحية العلمية لا يوجد بشر أو مخلوق يتكون في 60 دقيقة

حمزة-
02-21-2014, 02:25 AM
طيب أخ عُبَيّدُ الّلهِ بما أنك إقتنعت أخيرا أن النور ليس هو النون فكيف يخلق الشجر قبل النور

محمود عبدالله نجا
02-21-2014, 02:48 AM
كيف يُخلق ادم فى ساعة؟
الجواب:
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) الكهف

لاحظ اخي كيف ترد بلا علم للجدال

روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما صور الله آدم عليه السلام في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ماهو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقاً لا يتمالك.

فهل ماشاء الله أن يتركه تقال لساعة من نهار
مع ملاحظة انك وافقت علي أن يوم الجمعة من أيامنا

محمود عبدالله نجا
02-21-2014, 02:55 AM
لا قرأتها جيدا و ساشرح لك جيدا صورة فصلت
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ
هنا يتحدث الله تعالى عن مدة خلق أيام الأرض بالنسبة للأيام الكونية الستة انَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
لو قارنا عمر الأرض 4.54 مليار عام بعمر الكون 13.77 سنجدها بالفعل يومين بالنسبة لستة فضعف 4.54 في 3 هو 13.62 تقريبا 13.77 أما بقيت الأيام المذكورة فلا تخص خلق الأرض بل أيام تسويتها و خلق ما فوقها و هي 6 أيضا ولكن مختلفة عن أيام الكون فهي فترات زمنية ليومي خلق الأرض الكونية
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
و هنا وقع اللبس و إحتار العلماء و ظن البعض أن هناك شبهة بوجد 8 أيام و حاول البعض لي عنق الأية لجعلها ستة وهي في الحقيقة أيام خلق ما في الأرض الستة

اخي حمزة لاحظ أن عمر الكون الذي حدده العلم ليس هو الأيام السنة بالمرة, لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن الأيام السنة هي مدة خلق السماوات و الأرض حتي تم تسوية السماء المبنية وتسوية السماء الدخانية, ثم تم بعد ذلك تدحية الأرض و خروج الماء و خلق الأحياء
العلم يحسب عمر الكون حتي يومنا هذا, و ليس حتي ساعة اتمام خلق السماوات و الأرض
ولكي أبسط لك المسالة شبهها بالجنين, مدة خلقه 9 شهور, أما عمره بعد الولادة فتعلم ما فيه

وللأسف هذا من الأخطاء الشائعة في فهم خلق السماوات و الأرض, و بالتالي الحسبة كلها خطأ في خطأ

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 03:21 AM
يا اخي للمرة المليون أنا لا أؤمن بخلق السموات والأرض في 6 ايام أرضية ولا أسعى لأوضح ذلك أنا فقط أوضح لك بطلان هذا الحديث فكاتبه هو من يعتقد ذلك فلا تحاول إقناعي بأن الايام الستة ليست أرضية بل يجب إقناعي أن الحديث صحيح
عمر الكون هو نفسه مدة خلقه ليصل للصورة الحالية بالنسبة للأنسان فمدة خلق الجنين ليصل درجة الكمال هي تسعة أشهر هي مدة زمنية أليس كذلك
و بربك أليس كون عمر الكون هو ضعف عمر الأرض 3 مرات هو إعجاز علمي كبير و أنت تنكره حاليا
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
حبذا لو تطبق هذه الأية على نفسك أولا في قضية الجن وهذا ما أسميه الهروب من الجواب فبهذا الجواب تستطيع تجنب أي شبهة أما من الناحية العلمية لا يوجد بشر أو مخلوق يتكون في 60 دقيقة
وأنا للمرة المليون اقول ان من يربط بين عمر الكون وخلقه لديه انحراف فى العقيدة لأن الله استوى على العرش بعد اليام الستة وخلق الملائكة والجن والبشر بعد الايام الستة
اما باقى كلامك فبصراحة نا لا افهم ما مشكلتك ن لله خلق ادم بيديه فى ستين دقيقة او ستين ثانية؟
الرجاء التوضيح
اما حديث التربة فنفهمه بلغة العرب ونستدل على صحته او عدمها بالدليل لا المزاج

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 03:23 AM
لاحظ اخي كيف ترد بلا علم للجدال

روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما صور الله آدم عليه السلام في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به ينظر ماهو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقاً لا يتمالك.

فهل ماشاء الله أن يتركه تقال لساعة من نهار
مع ملاحظة انك وافقت علي أن يوم الجمعة من أيامنا
للأسف لست انا الذى يرد بلا علم للجدال
هل تعلم حضرتك أن هذ الحديث الذى تستدل به يتوافق مع حديث التربة لأنك تعلم جيدا أن التصوير يكون بعد الخلق

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 03:24 AM
اخي حمزة لاحظ أن عمر الكون الذي حدده العلم ليس هو الأيام السنة بالمرة, لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن الأيام السنة هي مدة خلق السماوات و الأرض حتي تم تسوية السماء المبنية وتسوية السماء الدخانية, ثم تم بعد ذلك تدحية الأرض و خروج الماء و خلق الأحياء
العلم يحسب عمر الكون حتي يومنا هذا, و ليس حتي ساعة اتمام خلق السماوات و الأرض
ولكي أبسط لك المسالة شبهها بالجنين, مدة خلقه 9 شهور, أما عمره بعد الولادة فتعلم ما فيه

وللأسف هذا من الأخطاء الشائعة في فهم خلق السماوات و الأرض, و بالتالي الحسبة كلها خطأ في خطأ
كل التحية لحضرتك يادكتور
أنت باحث علمى بحق
لم يمنعك خلافك معى من الأقرار بما نشترك فيه من الأتفاق
هدانى الله واياكم الى الحق وسدد على طريق الحق خطاكم

محمود عبدالله نجا
02-21-2014, 06:36 AM
للأسف لست انا الذى يرد بلا علم للجدال
هل تعلم حضرتك أن هذ الحديث الذى تستدل به يتوافق مع حديث التربة لأنك تعلم جيدا أن التصوير يكون بعد الخلق

كالعادة اراك تتسرع في الاستنتاج و الاستدلال
وهل خالفتك في أن التصوير بعد الخلق (ولقد خلقناكم ثم صورناكم)
ولكن الحديث يتكلم عن فترة مرت بعد التصوير (تركه ماشاء الله أن يتركه)
والسؤال هل تركه وفيه الروح أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي هل تم الخلق أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة
تركه والروح لم تنفخ فيه, بل حتي لم يتم تسويته
قال تعالي (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)
ثم للتراخي
والملائكة أمروا بالسجود فور وقوع نفخة الروح و التسوية
(فاذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)

اذا الله خلق آدم من حمأ مسنون أي مصبوب علي صورة, ثم تركه في الجنة ما شاء الله ان يتركه قبل نفخة الروح و التسوية
ولا شك هذا أخذ وقت طويل
فخبرني بالله عليك كم يأخذ الطين ليتحول الي صلصال (هذا بحساباتنا التي نقدر عليها)
ثم كم أخذ لتحصل التسوية و نفخة الروح (وهذا خارج الحساب)
المهم أن حديث خلق آدم في آخر ساعة من الجمعة يناقض ما أوردته لك من نصوص تثبت استحالة ذلك و الله تعالي أعلي و أعلم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 06:48 AM
كالعادة اراك تتسرع في الاستنتاج و الاستدلال
وهل خالفتك في أن التصوير بعد الخلق (ولقد خلقناكم ثم صورناكم)
ولكن الحديث يتكلم عن فترة مرت بعد التصوير (تركه ماشاء الله أن يتركه)
والسؤال هل تركه وفيه الروح أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي هل تم الخلق أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة
تركه والروح لم تنفخ فيه, بل حتي لم يتم تسويته
قال تعالي (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)
ثم للتراخي
والملائكة أمروا بالسجود فور وقوع نفخة الروح و التسوية
(فاذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)

اذا الله خلق آدم من حمأ مسنون أي مصبوب علي صورة, ثم تركه في الجنة ما شاء الله ان يتركه قبل نفخة الروح و التسوية
ولا شك هذا أخذ وقت طويل
فخبرني بالله عليك كم يأخذ الطين ليتحول الي صلصال (هذا بحساباتنا التي نقدر عليها)
ثم كم أخذ لتحصل التسوية و نفخة الروح (وهذا خارج الحساب)
المهم أن حديث خلق آدم في آخر ساعة من الجمعة يناقض ما أوردته لك من نصوص تثبت استحالة ذلك و الله تعالي أعلي و أعلم
نعم الله تبارك وتعالى أعلى وأعلم
ولكن الله العليم اعطانا عقولا
والسؤال الأول:ما الدليل على تفسيرك للفظة الحديث"وخَلَقَ آدمَ بعدَ العصْرِ من يومِ الجمعةِ ؛ في آخِرِ الخلقِ ، في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ ، فِيما بين العصرِ إلى الليلِ"بأنها تعنى استنتاجك أنت؟
والسؤال الثانى ما رأيك فى هذا الحديث لذى اخرجه مسلم وغيره:
خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ ، يومُ الجمعةِ . فيه خُلِق آدمُ . وفيه أُدخل الجنَّةَ . وفيه أُخرج منها . ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 854
خلاصة حكم المحدث: صحيح

محمود عبدالله نجا
02-21-2014, 07:38 AM
نعم الله تبارك وتعالى أعلى وأعلم

الحمد لله بدأت تتريث, أسأل الله أن يجعلني و اياكم ممن لا يستكبرون عن الحق


والسؤال الأول:ما الدليل على تفسيرك للفظة الحديث"وخَلَقَ آدمَ بعدَ العصْرِ من يومِ الجمعةِ ؛ في آخِرِ الخلقِ ، في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ ، فِيما بين العصرِ إلى الليلِ"بأنها تعنى استنتاجك أنت؟

أي استنتاج أنا أساس من البداية اقول لك الحديث مختلف فيه, و لا أري داعي للاستنتاج فيه لأن به مخالفات كثيرى للثابت المعلوم من نصوص الوحي
أنا فقط أخاطبك بما أقررته أنت علي نفسك من أن الجمعة هو من ايامنا فبينت لك أن هناك نصوص تمنع من ذلك (لا داعي للاعادة)


والسؤال الثانى ما رأيك فى هذا الحديث لذى اخرجه مسلم وغيره:
خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ ، يومُ الجمعةِ . فيه خُلِق آدمُ . وفيه أُدخل الجنَّةَ . وفيه أُخرج منها . ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 854 خلاصة حكم المحدث: صحيح

الحديث علي هذه الصورة يتكلم عن جمعة من ايامنا التي نعلمها (يوم طلعت عليه الشمس)
فما رأيك
وأنت تقول أن حديث التربة به أيام ليست من جنس ايامنا, ثم اضطررت الي تعديل قولكم باستثناء الجمعة

والحديث لا يعني خلق آدم بكل المراحل في يوم الجمعة, و انما اكتمال مراحل الخلق, وهذا يستنبط من جمعه مع حديث مسلم (لما صور الله آدم تركه ما شاء الله أن يتركه) بالاضافة الي آيات خلق آدم في القرآن

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 08:01 AM
الحمد لله بدأت تتريث, أسأل الله أن يجعلني و اياكم ممن لا يستكبرون عن الحق
اللهم امين،


أي استنتاج أنا أساس من البداية اقول لك الحديث مختلف فيه, و لا أري داعي للاستنتاج فيه لأن به مخالفات كثيرى للثابت المعلوم من نصوص الوحي
أنا فقط أخاطبك بما أقررته أنت علي نفسك من أن الجمعة هو من ايامنا فبينت لك أن هناك نصوص تمنع من ذلك (لا داعي للاعادة)
أنا لا ارى الحديث-أعنى حديث التربة-يخالف الوحى بل يخالف تأويلات البعض والفرق دقيق
من السهل جدا الحكم على حديث التربة بالهوى بأنه شاذ متنا واستغلال بعض الشبهات حول اسناده
ولكن القراءة المتعمقة للحديث تقطع بأنه مجمل غير مفصل وأن كل الشبهات حوله تقريبا سببها تفصيل المجمل بلا دليل

الحديث علي هذه الصورة يتكلم عن جمعة من ايامنا التي نعلمها (يوم طلعت عليه الشمس)
فما رأيك
وأنت تقول أن حديث التربة به أيام ليست من جنس ايامنا, ثم اضطررت الي تعديل قولكم باستثناء الجمعة
أين قلت انا بأن يوم الجمعة ليس به ليل ونهار؟
يا دكتور
المشكلة كلها ان كل من يقرء حديث التربة يربطه بتصور معين
وهذا باطل فى القياس على الغيب
نحن نخوض فى غيبيات
فالقياس فى هذه المسائل يتطلب حذرا شديدا
قد يكون يوم الجمعة الذى خلق فيه ادم اطول من ايامنا او اقصر او يساوى
فكيف اتجرء واحكم على نص ثابت بلا دليل
فلنمرر النص بلا لوازم
نثبت ما اثبته النص ونسكت عن الباقى

والحديث لا يعني خلق آدم بكل المراحل في يوم الجمعة, و انما اكتمال مراحل الخلق, وهذا يستنبط من جمعه مع حديث مسلم (لما صور الله آدم تركه ما شاء الله أن يتركه) بالاضافة الي آيات خلق آدم في القرآن
السياق لا يقود لهذا المعنى وخلق ادم لم يكن على مراحل بل على مرحلة واحدة
إنَّ اللهَ تعالى خلق آدمَ مِن قبضةٍ قبضَها من جميعِ الأرضِ ، فجاء بنو آدمَ على قدْرِ الأرضِ ، جاء منهم الأحمرُ ، والأبيَضُ، والأسودُ، وبينَ ذلِكَ، والسَّهلُ، والحزْنُ ، والخبيثُ ، والطيِّبُ ، وبينَ ذلكَ .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح

حمزة-
02-21-2014, 02:01 PM
الإخواة الكرام أريد توضيح بعد النقاط
- أنا لم أقل أن أيام خلق ما على الأرض جائت بعد أيام خلق السموات و الأرض بل هي أجزاء و مراحل من يومي خلق الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ هنا ذكرت الأية يومي خلق الأرض الكوني
ثم سردت لنا تفاصيل ذلك الخلق في تتمة الأية بذكر أيام خلق ما على الأرض و هي ستة أيضا و ليست ثمانية أيام
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
و بالتالي فلا تعارض مع إستواء الخالق على العرش بعد خلقه السموات و الأرض
- ولا أدري كيف ترفضون هذه الأية العلمية الواضحة وضوح الشمس كون عمر الأرض هو ثلت عمر الكون كما جاء في القران و العلم الحديث و السماوات و الأرض هي وصف للكون حسب القران أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
- عودة للحديث هل نتكلم هنا عن خلق أدم في الأرض أم في الجنة يجب أن نتفق على هذه المسألة حتى نكمل النقاش
- بالنسبة للثغرات الأخرى في الحديث
1- خلق الأشجار قبل النور يعتبر خطأ علمي كبير و موجود في العهد القديم أيضا
2- إذا كانت أسماء الأيام المذكورة فقط تعبير لتسلسل الأيام فأول يوم هو الأحد و بالتالي خلق النور اليوم الرابع مثل سفر التكوين
3- إذا كانت هذه الأيام لا تعبر عن التسلسل فهنا أصبحنا نتكلم عن أيام ارضية بالفعل

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 02:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،سيتم الرد على مشاركتين حتى نفصل الكلام
يقول الاخ حمزة

الإخواة الكرام أريد توضيح بعد النقاط
- أنا لم أقل أن أيام خلق ما على الأرض جائت بعد أيام خلق السموات و الأرض بل هي أجزاء و مراحل من يومي خلق الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ هنا ذكرت الأية يومي خلق الأرض الكوني
ثم سردت لنا تفاصيل ذلك الخلق في تتمة الأية بذكر أيام خلق ما على الأرض و هي ستة أيضا و ليست ثمانية أيام
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
و بالتالي فلا تعارض مع إستواء الخالق على العرش بعد خلقه السموات و الأرض
- ولا أدري كيف ترفضون هذه الأية العلمية الواضحة وضوح الشمس كون عمر الأرض هو ثلت عمر الكون كما جاء في القران و العلم الحديث و السماوات و الأرض هي وصف للكون حسب القران أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
اذا كنت تربط بين خلق الكون وعمر الكون فهذا يعنى أن استواء الخالق على عرشه تم منذ بضعة ايام لأنك تعتبر عمر كوكب الارض هو ثلث ايام الخلق الستة وهذا محال
فالحقيقة ان خلق السماوات والأرض جزء من خلق الكون وليس كل
وهذه قضية النقاش فيها لا ارى انه يصح هنا
واضافة لذلك:الخلق فى اللغة غير الحياة والبقاء
فمن التحريف للقرأن الكريم أن تجعل خلق السماوات والأرض يساوى حياة الكون
فعليك أولا بتأصيل المصطلحات اللغوية التى تقيس بها النص القرأنى
يتبع ان شاء الله جل وعلا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 02:42 PM
- عودة للحديث هل نتكلم هنا عن خلق أدم في الأرض أم في الجنة يجب أن نتفق على هذه المسألة حتى نكمل النقاش
- بالنسبة للثغرات الأخرى في الحديث
1- خلق الأشجار قبل النور يعتبر خطأ علمي كبير و موجود في العهد القديم أيضا
2- إذا كانت أسماء الأيام المذكورة فقط تعبير لتسلسل الأيام فأول يوم هو الأحد و بالتالي خلق النور اليوم الرابع مثل سفر التكوين
3- إذا كانت هذه الأيام لا تعبر عن التسلسل فهنا أصبحنا نتكلم عن أيام ارضية بالفعل
ادم عليه السلام تم خلقه من الأرض فى يوم الجمعة أما مكان الخلق فليس لدى علم ولكن الظاهر لى أنه فى الملأ الأعلى
والمؤكد القطع أن مكان خلق ادم هو من الغيب ويسمى عالم الذر الذى استخرج فيه رب العزة والجلال من صلب أدم ذريته واشهدهم على انفسهم وعلى التوحيد
اما قولك:

1- خلق الأشجار قبل النور يعتبر خطأ علمي كبير و موجود في العهد القديم أيضا
العهد القديم به نوران:نور فى اليوم الأول ويوم فى اليوم الرابع فلا علاقة له بالحديث
أما قول الحديث بخلق النور فى اليوم الخامس من خلق التربة فلا ينفى وجود أنواع أخرى من الضوء
فاللفظ المستخدم لفظ مجمل يحتمل تأويلات عدة والراجح أنه اراد بخلق النور هو خلق النور الليلى وليس ضوء الشمس
والله أعلى واعلم،فالذى يهمنا ألا نحدث للنص لوازم لاتدل عليه فأين الدليل أن النور فى الحديث هو ضوء الشمس؟


2- إذا كانت أسماء الأيام المذكورة فقط تعبير لتسلسل الأيام فأول يوم هو الأحد و بالتالي خلق النور اليوم الرابع مثل سفر التكوين
الأربعاء هو الرابع من الأحد وليس من الجميع والراجح أن التسمية فى الحديث للتقريب
فيوم السبت هو فترة بدء اكتمال كوكب الأرض وتنشئة قشرته الصخرية العليا
ويوم الأحد هو فترة بدء تكوين الجبال فى هذه القشرة وأن الجبال اول المخلوقات فى القشرة الأرضية
ويوم الأثنين هو الفترة الثانية بعد الأحد وأن المخلوق الثانى بعد الجبال هى الشجر
وهكذا

حمزة-
02-21-2014, 02:51 PM
الأخ عبيد الله العرش الذي إستوى عليه الله تعالى هنا ليس العرش الذي يحمله أربعة و سيحمله ثمانية يوم القيامة بل نتكلم عن العرش الذي على الماء و هو تعبير لسلطة الله على الحياة و الذي لم يخلق حتى خلق الماء فوق هذه الأرض و جميع المخلوقات التي أصلها من الماء أصلا وهذا حدث في ملايين الأعوام الأخيرة و ليس في ملايير أي في اليوم الأخير من أيام خلق الكون وكذلك أيام خلق الأرض
برفضك لنظرية أن السموات ليس هي الكون فإنك تلغي عدة إعجازات علمية موجودة في القران من بينها قضية الإنفجار العظيم
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
و ما تعقيبك على الأيات التالية
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ .هل توجد دواب في سماء الأرض
لَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ . ماذا خلق الله تعالى بين السموات والأرض
ربُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ هل لا نستطيع مشاهدة الكواكب في طبقات الغلاف الجوي الستة العليا
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ .من هم الأراضي الستة الأخرى

حمزة-
02-21-2014, 03:42 PM
ادم عليه السلام تم خلقه من الأرض فى يوم الجمعة أما مكان الخلق فليس لدى علم ولكن الظاهر لى أنه فى الملأ الأعلى
والمؤكد القطع أن مكان خلق ادم هو من الغيب ويسمى عالم الذر الذى استخرج فيه رب العزة والجلال من صلب أدم ذريته واشهدهم على انفسهم وعلى التوحيد
اما قولك:

العهد القديم به نوران:نور فى اليوم الأول ويوم فى اليوم الرابع فلا علاقة له بالحديث
أما قول الحديث بخلق النور فى اليوم الخامس من خلق التربة فلا ينفى وجود أنواع أخرى من الضوء
فاللفظ المستخدم لفظ مجمل يحتمل تأويلات عدة والراجح أنه اراد بخلق النور هو خلق النور الليلى وليس ضوء الشمس
والله أعلى واعلم،فالذى يهمنا ألا نحدث للنص لوازم لاتدل عليه فأين الدليل أن النور فى الحديث هو ضوء الشمس؟
الأربعاء هو الرابع من الأحد وليس من الجميع والراجح أن التسمية فى الحديث للتقريب
فيوم السبت هو فترة بدء اكتمال كوكب الأرض وتنشئة قشرته الصخرية العليا
ويوم الأحد هو فترة بدء تكوين الجبال فى هذه القشرة وأن الجبال اول المخلوقات فى القشرة الأرضية
ويوم الأثنين هو الفترة الثانية بعد الأحد وأن المخلوق الثانى بعد الجبال هى الشجر
وهكذا
أخي الكريم أدم خلق فوق هذه الأرض و الجنة كانت فوق هذه الأرض و سكن بها و تزوج بها قبل دخوله إلى الجنة وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ و بالتالي فخلقه يجب أن يكون مثل باقي مخلوقات هذا الكوكب و حتى عيسى الذي أخبرنا تعالى أن خلقه مطابق لخلق أدم لم يخلق في ساعة بل حملته أمه و كان نموه كباقي البشر
- حتى قضية النور الليلي لا تصلح و مخالفة للقران و العلم
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ .هنا تخبرنا الأية أنه بالفعل كان هناك ضوء ليلي للقمر و ثم محوه و علميا هذا هذا حدث قبل خلق الشجر فحتى إنطفاء نور الليل كان قبل خلق الشجر و ليس بعده فما بالك بخلقه
- يا أخي رغم تأكدي من أن كاتب الحديث يعتقد بالفعل أن الأيام أرضية لذلك سماها بأسمائها فقد مشيتها و لكن لكي تستقيم مع فترات و مراحل معينة يجب أن يذكر إسم الأيات بالترتيب فالأحد يجب ان يكون أول يوم غير ذلك فهو بالفعل يعتبرها أرضية

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 03:56 PM
الأخ عبيد الله العرش الذي إستوى عليه الله تعالى هنا ليس العرش الذي يحمله أربعة و سيحمله ثمانية يوم القيامة بل نتكلم عن العرش الذي على الماء و هو تعبير لسلطة الله على الحياة و الذي لم يخلق حتى خلق الماء فوق هذه الأرض و جميع المخلوقات التي أصلها من الماء أصلا وهذا حدث في ملايين الأعوام الأخيرة و ليس في ملايير أي في اليوم الأخير من أيام خلق الكون وكذلك أيام خلق الأرض
برفضك لنظرية أن السموات ليس هي الكون فإنك تلغي عدة إعجازات علمية موجودة في القران من بينها قضية الإنفجار العظيم
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
و ما تعقيبك على الأيات التالية
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ .هل توجد دواب في سماء الأرض
لَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ . ماذا خلق الله تعالى بين السموات والأرض
ربُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ هل لا نستطيع مشاهدة الكواكب في طبقات الغلاف الجوي الستة العليا
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ .من هم الأراضي الستة الأخرى
استاذ حمزة انت تتكلم فى مسائل عقائدية بغير علم
الرجاء فتح موضوع مستقل لمناقشة هذه المغالطات
مع ملحظة ان كلامك يتضح منه ان لديك شبهات ليست بالقليلة
افتح موضوعا مستقلا لمناقشة هذا الكلام
الذى ارفضه كليا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 04:05 PM
أخي الكريم أدم خلق فوق هذه الأرض و الجنة كانت فوق هذه الأرض و سكن بها و تزوج بها قبل دخوله إلى الجنة وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ و بالتالي فخلقه يجب أن يكون مثل باقي مخلوقات هذا الكوكب و حتى عيسى الذي أخبرنا تعالى أن خلقه مطابق لخلق أدم لم يخلق في ساعة بل حملته أمه و كان نموه كباقي البشر
- حتى قضية النور الليلي لا تصلح و مخالفة للقران و العلم
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ .هنا تخبرنا الأية أنه بالفعل كان هناك ضوء ليلي للقمر و ثم محوه و علميا هذا هذا حدث قبل خلق الشجر فحتى إنطفاء نور الليل كان قبل خلق الشجر و ليس بعده فما بالك بخلقه
- يا أخي رغم تأكدي من أن كاتب الحديث يعتقد بالفعل أن الأيام أرضية لذلك سماها بأسمائها فقد مشيتها و لكن لكي تستقيم مع فترات و مراحل معينة يجب أن يذكر إسم الأيات بالترتيب فالأحد يجب ان يكون أول يوم غير ذلك فهو بالفعل يعتبرها أرضية
أنت افترضت فرضيتين وأسست عليهما
اولا أن الحديث يريد بالأيام الأيام الأصطلاحية ونسيت حديث الدجال الذى يثبت أن اليوم يمكن ان يكون كبيرا وهذه الفرضية الخاطئة منك قادتك الى البقية،وأنا تحديتك ان تأتى بدليل ان الأيام الستة اصطلاحية بأربعة وعشرين ساعة(مع أن اليوم العربى والعبرى اثنا عشر ساعة فقط)فلم تأت
ثانيا أنت افترضت ان المراد بخلق النور هو الضياء ول دليل على ذلك،ما المراد بخلق النور؟هناك احتمالات عدة والموضوع يحتاج لبحث فى تاريخ الغلاف الجوى وتاريخ لقمر لأن مادل عليه الحديث واشار اليه العهد القديم بخلق لأنور فى جلد السماء يشيران الى حدوث شئ ماا ادى لظهور ضوء القمر بشكل واضح على الأرض ليلا وأيا ماكان فالمهم هو اثبات ان النور فى الحديث لا يشمل الشمس ولا النجوم

حمزة-
02-21-2014, 04:29 PM
أنت افترضت فرضيتين وأسست عليهما
اولا أن الحديث يريد بالأيام الأيام الأصطلاحية ونسيت حديث الدجال الذى يثبت أن اليوم يمكن ان يكون كبيرا وهذه الفرضية الخاطئة منك قادتك الى البقية،وأنا تحديتك ان تأتى بدليل ان الأيام الستة اصطلاحية بأربعة وعشرين ساعة(مع أن اليوم العربى والعبرى اثنا عشر ساعة فقط)فلم تأت
ثانيا أنت افترضت ان المراد بخلق النور هو الضياء ول دليل على ذلك،ما المراد بخلق النور؟هناك احتمالات عدة والموضوع يحتاج لبحث فى تاريخ الغلاف الجوى وتاريخ لقمر لأن مادل عليه الحديث واشار اليه العهد القديم بخلق لأنور فى جلد السماء يشيران الى حدوث شئ ماا ادى لظهور ضوء القمر بشكل واضح على الأرض ليلا وأيا ماكان فالمهم هو اثبات ان النور فى الحديث لا يشمل الشمس ولا النجوم
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
هذه الأية توضح العكس أن القمر كان له ضوء خاص يضيء تقريبا كضوء الشمس و هذه المرحلة كانت قبل خلق الأشجار من الناحية العلمية فمحا الله ضوء القمر الخاص به و أصبح يضيء بإنعكاس ضوء الشمس عليه و هذه العملية هي التي كونت منازل القمر ومكنت البشر من حساب السنين و بالطبع النور الحالي للقمر أضعف بكثير من السابق و بعد خلق الأشجار لم يحدث أي تغير سواء على ضوء القمر أوالشمس الأشجار خلقت في أخر مراحل خلق الأرض
يا أخي هل سنبقى ندور في نفس الحلقة فقد سلمت لك أن الأيام الستة غير أرضية شريطة أن يكون أول يوم هو يوم الأحد و شرحت لك لماذا رغم ان إثبات اليوم السابع أنه أرضي كفيل ببطلان الحديث برمته خصوصا خلق أدم فوق هذه الأرض في أقل من ساعة بالإضافة لقضية خلق أي نوع من النور قبل الشجر

عُبَيّدُ الّلهِ
02-21-2014, 04:58 PM
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
هذه الأية توضح العكس أن القمر كان له ضوء خاص يضيء تقريبا كضوء الشمس و هذه المرحلة كانت قبل خلق الأشجار من الناحية العلمية فمحا الله ضوء القمر الخاص به و أصبح يضيء بإنعكاس ضوء الشمس عليه و هذه العملية هي التي كونت منازل القمر ومكنت البشر من حساب السنين و بالطبع النور الحالي للقمر أضعف بكثير من السابق و بعد خلق الأشجار لم يحدث أي تغير سواء على ضوء القمر أوالشمس الأشجار خلقت في أخر مراحل خلق الأرض
يا أخي هل سنبقى ندور في نفس الحلقة فقد سلمت لك أن الأيام الستة غير أرضية شريطة أن يكون أول يوم هو يوم الأحد و شرحت لك لماذا رغم ان إثبات اليوم السابع أنه أرضي كفيل ببطلان الحديث برمته خصوصا خلق أدم فوق هذه الأرض في أقل من ساعة بالإضافة لقضية خلق أي نوع من النور قبل الشجر
جميل جدا
انت تعترف بأن نور القمر ظهر بعد ان برد ولم يعد له ضوء
ورغم أن هذا الكلام ليس حقيقة علمية
فالسؤال:لماذا تعاملت مع الحديث بأنه يتكلم عن الضوء لا النور؟
لماذا لم تقطع بأن الحديث يقصد النور المنعكس؟
اما تكرار كلامك عن اليوم السابع فهو تكرار لكلامك وكلام الدكتور محمود:الخوض فى الغيبيات بلادليل
فأين الدليل على ان الايام السبعة متساوية المقدار؟
وأين الدليل على أن الايام السبعة بنفس مقدار اليوم الأصطلاحى؟
وأين الدليل على ان الحديث يقصد خلقا تاما وليس ابتداء الخلق فلماذا لا نقول مثلا:خلق الجبال يوم الأحد يريد به ابتداء الخلق لا اكتماله؟
كل هذه اسئلة تنتظر اجابة ولدى المزيد
لأنكم تصرون على خطيئة التصور المسبق وعدم امرار النصوص على ظاهرها اللغوى وتصرون على تكييف الغيبيات
انتظر ردك

محمود عبدالله نجا
02-22-2014, 01:05 AM
أنا لا ارى الحديث-أعنى حديث التربة-يخالف الوحى بل يخالف تأويلات البعض والفرق دقيق
من السهل جدا الحكم على حديث التربة بالهوى بأنه شاذ متنا واستغلال بعض الشبهات حول اسناده
ولكن القراءة المتعمقة للحديث تقطع بأنه مجمل غير مفصل وأن كل الشبهات حوله تقريبا سببها تفصيل المجمل بلا دليل

أتعلم لو اكتفيت بالجملة الأولي لكان أجمل وأحسن
فأنت بالثانية طعنت في كبار العلماء الذين اعترضوا علي الحديث أنهم أصحاب هوي, ومستغلي شبهات, و ليس هذا خلق طلاب العلم في شيء هداك الله
ثم في الثالثة نسبت لنفسك القراءة المتعمقة والقدرة علي القطع في المسألة, وجعلت لا دليل مع أحد, وهذا أيضا ليس من خلق طالب العلم في شيء هداك الله
لك رؤية خاصة نحترمها و كما قلت لك في أول الحوار لا تلزم بها أحد و لا تسفه رأي غيرك
وأحب لي و لك أن نلتزم بحديث النبي الصحيح (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال), فكما قلت لك لن تصل فيه الي شيء سوي قولك بأن الحديث غيب يجب امراره كما هو, وهو كلام ليس من العلم في شيء, فالحكم علي صحة الحديث جزء منه الحكم علي متن الحديث, و كبار العلماء ممن لا طاقة لك بالوقوف امام أحدهم فضلا عن أن ترفع عينك اليه فضلا عن أن تتكلم في حضرته قالوا بأنه مخالف لصريح القرآن, بالاضافة الي ما استجد من مخالفته حتي لبعض نصوص الحديث
أما الهروب من مناقشة علل المتن بجعلها من الغيب فهذا ليس الا عجز وهروب لا قيمة له عند العلماء
وكلما أراد المرء أن ياتي بالعجب فسر النص الواضح الذي فيه ال العهد (السبت الأحد الي الجمعة) بأنها ليست المعهودة وأن لها تأويل آخر و أنها غيب, فهذا من الخلط الذي يضيع الدين و علومه و يجعل من شاء يقول ما شاء في كل نص كما رأينا من أحد اخواننا الذي زعم أن الماء تحت العرش ليس هو الماء المعلوم لدينا وسيبك من ال العهد بلا وجع دماغ, و سيبك من أقوال أهل العلم, فهم رجال و نحن رجال
أهذا بالله عليك علم


أين قلت انا بأن يوم الجمعة ليس به ليل ونهار؟
في استشهادك بقول الدكتور الرضواني بأن هذه الأيام ليست من جنس أيامنا, فهل يكون لها ليل و نهار و هي ليست من جنس أيامنا
أرءيت كيف ينسي الكلام بعضه بعضا, فتقع في الخطأ دون أن تشعر


قد يكون يوم الجمعة الذى خلق فيه ادم اطول من ايامنا او اقصر او يساوى, فكيف اتجرء واحكم على نص ثابت بلا دليل

أخي الفاضل لا أجد لك مخرج بعد اثبات أن أحاديث خلق آدم يوم الجمعة تتكلم عن يومنا الذي نعلمه, لا أجد لك الا أن تقول أن الله خلقه في الجنة فتتلاعب بطول يوم الجمعة كيف شئت
ولكن حتي هذا المخرج سيجعلك تقع كما رأيت في حوارك مع حمزة في اشكال كبير لا حسم له حتي الآن, هل خلق الله ىدم في الجنة أم علي الأرض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقرأ مفتاح دار السعادة لابن القيم تري أنه من المستحيل حتي الآن حسم المسألة, وستجد من هو مثلي يقول بأن آدم خلقه الله علي الأرض و اسكنه جنة أرضية ثم آتيك باقوال أهل العلم في ذلك مثل ما تأتي به علي أنه في الجنة, و جدال يطول بلا طائل
فأري أن ينتهي هذا الموضوع بأن تتبني ما تشاء دون أن تفرض رأيك علي أحد, مسألة بسيطة



السياق لا يقود لهذا المعنى وخلق ادم لم يكن على مراحل بل على مرحلة واحدة
إنَّ اللهَ تعالى خلق آدمَ مِن قبضةٍ قبضَها من جميعِ الأرضِ ، فجاء بنو آدمَ على قدْرِ الأرضِ ، جاء منهم الأحمرُ ، والأبيَضُ، والأسودُ، وبينَ ذلِكَ، والسَّهلُ، والحزْنُ ، والخبيثُ ، والطيِّبُ ، وبينَ ذلكَ .

يا أخي قلت لك اجمع النصوص مع بعضها البعض ستجد أن الخلق يوم الجمعة هو اتمام الخلق بالتسوية و نفخة الروح
فهل تظن أن انتان الطين و تحويله الي حمأ تم في نفس يوم الجمعة, ثم صب آدم علي صورة (مسنون) ثم تحوله الي صلصال كل هذا في نفس يوم الجمعة
ثم يقول النبي (تركه في الجنة ما شاء الله أن يتركه)
يا أخي احترم عقل من يكلمك
أثبت أنت أن خلق آدم تم دون مراحل في يوم الجمعة

محمود عبدالله نجا
02-22-2014, 01:21 AM
- أنا لم أقل أن أيام خلق ما على الأرض جائت بعد أيام خلق السموات و الأرض بل هي أجزاء و مراحل من يومي خلق الأرض
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ هنا ذكرت الأية يومي خلق الأرض الكوني ثم سردت لنا تفاصيل ذلك الخلق في تتمة الأية بذكر أيام خلق ما على الأرض و هي ستة أيضا و ليست ثمانية أيام وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
و بالتالي فلا تعارض مع إستواء الخالق على العرش بعد خلقه السموات و الأرض - ولا أدري كيف ترفضون هذه الأية العلمية الواضحة وضوح الشمس كون عمر الأرض هو ثلت عمر الكون كما جاء في القران و العلم الحديث و السماوات و الأرض هي وصف للكون حسب القران أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا
أخي الفاضل هل خلق الله النبات وبث الدواب في مرحلة تقدير الأقوات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هات الدليل علي ذلك
الله أتم خلق السماوات و الأرض ثم خلق ما خلق من كائنات حية, بل ان تدحية الأرض و خروج الماء من الأرض لم يكن الا بعد اتمام خلق السماوات و الأرض
ولذا قلنا لك أن الستة ايام في الاسلام تشمل خلق السماوات و الأرض وبعدها بدأت الحياة علي الأرض
ولذا ادخال ما بعد الستة ايام في عمر الكون هو خطأ كبير لا دليل عليه
ثم من قال أنني أنفي أن خلق الأرض يمثل ثلث الستة ايام, هذا حق لا مراء فيه
ولكن الباطل هو جعل يومي خلق الأرض 4.6 مليار سنة من ساعة فصلها من السديم الشمسي الي اليوم, بل الصحيح أن نقول أن يومي الخلق للأرض انتهت عندما صار لها رواسي من فوقها, ثم يومي التقدير انتهت يوم أن استوي الله الي السماء الدخانية, ثم نقول أن خلق الأرض بالكامل تم يوم أن صار لها غلاف جوي ودارت في فلكها وصار عليها ليل و نهار

اما ما تبع ذلك من خلق للأحياء علي مدار حوالي 2.2 مليار سنة فليس من ايام خلق السماوات و الأرض
وبالتالي فالآية علمية و لا أحد يرفضها
والآشكال أنك لا تفرق بين مدة الخلق و عمر الأرض الحالي

أرجو أن تراجع الجداول الآتية لتنظر الي خلق السماوات و الأرض علي محور الزمن و تري اين انتهي الخلق


http://www.earthsci.org/fossils/geot...e/geotime2.htm

http://www.talkorigins.org/origins/geo_timeline.html

http://nmnaturalhistory.org/emergence-timeline.html

http://dph1701.tripod.com/geology/geotime.html

عُبَيّدُ الّلهِ
02-22-2014, 03:04 AM
أتعلم لو اكتفيت بالجملة الأولي لكان أجمل وأحسن
فأنت بالثانية طعنت في كبار العلماء الذين اعترضوا علي الحديث أنهم أصحاب هوي, ومستغلي شبهات, و ليس هذا خلق طلاب العلم في شيء هداك الله
ثم في الثالثة نسبت لنفسك القراءة المتعمقة والقدرة علي القطع في المسألة, وجعلت لا دليل مع أحد, وهذا أيضا ليس من خلق طالب العلم في شيء هداك الله
لك رؤية خاصة نحترمها و كما قلت لك في أول الحوار لا تلزم بها أحد و لا تسفه رأي غيرك
استاذى الكريم هذا اتهام خطير لى،كل ما فعلته اننى بعد البحث رجحت رأى أهل العلم الذين صححوا حديث التربة بعد أن كنت فى البداية مع الرأى الأخر وأنا لا أسفه رأى أحد ولكن أطلب من ينقض حديث التربة أن يكون رفضه للحديث عن دليل لا شبهة.

وأحب لي و لك أن نلتزم بحديث النبي الصحيح (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال), فكما قلت لك لن تصل فيه الي شيء سوي قولك بأن الحديث غيب يجب امراره كما هو, وهو كلام ليس من العلم في شيء, فالحكم علي صحة الحديث جزء منه الحكم علي متن الحديث, و كبار العلماء ممن لا طاقة لك بالوقوف امام أحدهم فضلا عن أن ترفع عينك اليه فضلا عن أن تتكلم في حضرته قالوا بأنه مخالف لصريح القرآن, بالاضافة الي ما استجد من مخالفته حتي لبعض نصوص الحديث
مسألة أنه مخالف للقرأن لأنهم سسوا كلامهم على أن الأيام الستة فى الحديث هى نفسها الأيام الستة القرأنية وهذا ليس بصحيح وقد تكلمت فيه قبلا،ودفاعى عن الحديث ليس جدلا استاذى الكريم
فالحديث خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كان صحيحا وتركناه بل بينة كافية فكلنا أهل ضلال
ولكن السؤال لحضرتك والرجاء الجواب عليه بهدوء:هل أحد من أهل العلم أعترض على الحديث لشبهة أن الأيام الستة مساوية ليوم الجمعة؟
وفقا لمعلوماتى:لا
بل أنا اعلم احد علماء الحديث فى مصر من المصححين لحديث التربة تصور أن اليوم بيوم ارضى
والرد عليه بأن الجن تم خلقهم بعد خلق التربة فيستحيل ان يكون مكوثهم فى الأرض خمسة ايام ارضية
فنحن لا نأخذ بكلام العلماء ككلام بل بمحتوى الكلام من الأدلة
والسؤال الذى اريد ان اسئله:لماذا نستغل اعتراض اهل العلم لتمرير الشبهات؟
اذا كنت حضرتك تريد اتباع كلام اهل العلم الذين أعترضوا على الحديث فأنت ملتزم بأدلتهم وليس بشبهات اخرى.

أما الهروب من مناقشة علل المتن بجعلها من الغيب فهذا ليس الا عجز وهروب لا قيمة له عند العلماء
علل المتن يحددها علماء الأصول والحديث وليس انا ولا حضرتك مع كل التقدير والأحترام لشخصك وعلمك
حضرتك تخلط بين تصوراتك الشخصية وكلام أهل العلم
نعم هناك من أهل العلم من قال المتن به علة كذا وكذا وكلام الدكتور الرضوانى كان شافيا لكل هذا

وكلما أراد المرء أن ياتي بالعجب فسر النص الواضح الذي فيه ال العهد (السبت الأحد الي الجمعة) بأنها ليست المعهودة وأن لها تأويل آخر و أنها غيب, فهذا من الخلط الذي يضيع الدين و علومه و يجعل من شاء يقول ما شاء في كل نص كما رأينا من أحد اخواننا الذي زعم أن الماء تحت العرش ليس هو الماء المعلوم لدينا وسيبك من ال العهد بلا وجع دماغ, و سيبك من أقوال أهل العلم, فهم رجال و نحن رجال
أهذا بالله عليك علم
وأنا اسئلك بالله الذى خلقلك وخلقنى اتتصورنى من هذه النوعية؟
كل ما فى الأمر اننى اقبل النص على ظاهره بلا تعديل عقلى
فمثلا عندنا فى القرأن الكريم أن الرحمن على العرش استوى
فنحن لم نرى الرحمن جل وعلا ولم نرى عرشه العظيم ولم نرى استوائه فنمرر النص بلا كيف ولا تصور عقلى
وبنفس القياس:نحن لا نعلم هل خلق النور فى حديث التربة يُراد به كل انواع النور ام لا فاذا كنا لسنا بمتيقنين فكيف نحكم على نص بالشبهة؟
وليس لدينا دليل أن الأيام من السبت الى الجمعة متساوية المقدار فكيف نحكم على المتشابه؟

في استشهادك بقول الدكتور الرضواني بأن هذه الأيام ليست من جنس أيامنا, فهل يكون لها ليل و نهار و هي ليست من جنس أيامنا
أرءيت كيف ينسي الكلام بعضه بعضا, فتقع في الخطأ دون أن تشعر
حديث التربة اثبت ليوم الجمعة ليل ونهار
ولم يُفصل فى باقى الأيام
فلماذا لا يسعنا ما وسع النص؟لماذا نزيد تصورات من عقولنا؟

أخي الفاضل لا أجد لك مخرج بعد اثبات أن أحاديث خلق آدم يوم الجمعة تتكلم عن يومنا الذي نعلمه, لا أجد لك الا أن تقول أن الله خلقه في الجنة فتتلاعب بطول يوم الجمعة كيف شئت
ولكن حتي هذا المخرج سيجعلك تقع كما رأيت في حوارك مع حمزة في اشكال كبير لا حسم له حتي الآن, هل خلق الله ىدم في الجنة أم علي الأرض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقرأ مفتاح دار السعادة لابن القيم تري أنه من المستحيل حتي الآن حسم المسألة, وستجد من هو مثلي يقول بأن آدم خلقه الله علي الأرض و اسكنه جنة أرضية ثم آتيك باقوال أهل العلم في ذلك مثل ما تأتي به علي أنه في الجنة, و جدال يطول بلا طائل
فأري أن ينتهي هذا الموضوع بأن تتبني ما تشاء دون أن تفرض رأيك علي أحد, مسألة بسيطة
اذا كنت حضرتك والأخ حمزة لم تقتنعا بأدلتى فليس عليكما اثم
اما اذا كنت حضرتك والاخ حمزة مصممين على رفض الحديث لأشتباهات شخصية ليست من ادلة اهل العلم فهناك مشكلة لديكما مع رب العالمين
بالنسبة لخلق ادم فالمكان لم يتضح بنص
والراجح عند أهل العلم ان جنة ادم سماوية لا ارضية كما عند اليهود والنصارى
وجنة ادم السماوية ليست هى الفردوس الأعلى والله اعلى واعلم
ولكن حديث احتجاج ادم وموسى يوم القيامة وحديث الشفاعة يثبتان ان ادم كان فى جنة سماوية
اما مكان خلق ادم فأتوقف فيه لعدم ورود دليل
هو خُلق يوم الجمعة
وهذا اليوم كان بنهار وليل
اما مقدار هذا اليوم وهل له علاقة بباقى ايام حديث التربة
فلا اعلم لأنه لا دليل

يا أخي قلت لك اجمع النصوص مع بعضها البعض ستجد أن الخلق يوم الجمعة هو اتمام الخلق بالتسوية و نفخة الروح
فهل تظن أن انتان الطين و تحويله الي حمأ تم في نفس يوم الجمعة, ثم صب آدم علي صورة (مسنون) ثم تحوله الي صلصال كل هذا في نفس يوم الجمعة
ثم يقول النبي (تركه في الجنة ما شاء الله أن يتركه)
يا أخي احترم عقل من يكلمك
أثبت أنت أن خلق آدم تم دون مراحل في يوم الجمعة
اية ال عمران:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
وحديث الصورة:
خلق اللهُ آدمَ على صورتِه ، طولُه ستونَ ذراعًا ، فلما خلقه قال : اذهبْ فسلِّمْ على أولئكَ ، نفرٍ من الملائكةِ ، جلوسٍ ، فاستمعْ ما يُحيُّونك ، فإنها تحيتُك وتحيَّةُ ذريتِك ، فقال : السلامُ عليكم ، فقالوا : السلامُ عليك ورحمةُ اللهِ ، فزادوه : ورحمةُ اللهِ ، فكلُّ من يدخلُ الجنةَ على صورةِ آدمَ ، فلم يزلْ الخلقُ ينقصُ بعدُ حتى الآنَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

محمود عبدالله نجا
02-22-2014, 03:29 PM
اية ال عمران:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)
وحديث الصورة: خلق اللهُ آدمَ على صورتِه ، طولُه ستونَ ذراعًا ، فلما خلقه قال : اذهبْ فسلِّمْ على أولئكَ ، نفرٍ من الملائكةِ ، جلوسٍ ، فاستمعْ ما يُحيُّونك ، فإنها تحيتُك وتحيَّةُ ذريتِك ، فقال : السلامُ عليكم ، فقالوا : السلامُ عليك ورحمةُ اللهِ ، فزادوه : ورحمةُ اللهِ ، فكلُّ من يدخلُ الجنةَ على صورةِ آدمَ ، فلم يزلْ الخلقُ ينقصُ بعدُ حتى الآنَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

هل رأيت ثم في الآية والتي لونتها لك بالأحمر, قارنها مع حديث النبي (ص) (تركه ماشاء الله أن يتركه)

أما الحديث فلا يفهم منه الا أن أحداثه تمت بعد اتمام مراحل الخلق, فلا حجة لك فيه

وفقك الله

عُبَيّدُ الّلهِ
02-22-2014, 04:59 PM
هل رأيت ثم في الآية والتي لونتها لك بالأحمر, قارنها مع حديث النبي (ص) (تركه ماشاء الله أن يتركه)

أما الحديث فلا يفهم منه الا أن أحداثه تمت بعد اتمام مراحل الخلق, فلا حجة لك فيه

وفقك الله
لا أظن اهل العلم يتفقون مع هذا الرأى
وايا ما كان فاذا كان حديث خير يوم طلعت عليه الشمس قد اعطى نفس المعلومة التى فى حديث التربة فلا اشكال
فحديث التربة يتحدث عن خلق ادم فى اخر ساعات اليوم لا فى اخر ساعات النهار
ولكن يبدو ان حضرتك خلطت بين اليوم العربى الذى ينتهى بالمغرب واليوم الشمسى المكون من اربعة وعشرين ساعة
يوم الجمعة المقصود فى الحديثين-حديث التربة وحديث خير يوم طلعت عليه الشمس-هو يوم عربى ينتهى بوقت الغروب وادم عليه الصلاة والسلام تم خلقه اخر يوم الجمعة العربى
فلا تناقض باذن الله جل وعلا
وفقك الله وهدانى واياك الى ما اختلف فيه من الحق باذنه.

حمزة-
02-23-2014, 01:34 PM
جميل جدا
انت تعترف بأن نور القمر ظهر بعد ان برد ولم يعد له ضوء
ورغم أن هذا الكلام ليس حقيقة علمية
فالسؤال:لماذا تعاملت مع الحديث بأنه يتكلم عن الضوء لا النور؟
لماذا لم تقطع بأن الحديث يقصد النور المنعكس؟
اما تكرار كلامك عن اليوم السابع فهو تكرار لكلامك وكلام الدكتور محمود:الخوض فى الغيبيات بلادليل
فأين الدليل على ان الايام السبعة متساوية المقدار؟
وأين الدليل على أن الايام السبعة بنفس مقدار اليوم الأصطلاحى؟
وأين الدليل على ان الحديث يقصد خلقا تاما وليس ابتداء الخلق فلماذا لا نقول مثلا:خلق الجبال يوم الأحد يريد به ابتداء الخلق لا اكتماله؟
كل هذه اسئلة تنتظر اجابة ولدى المزيد
لأنكم تصرون على خطيئة التصور المسبق وعدم امرار النصوص على ظاهرها اللغوى وتصرون على تكييف الغيبيات
انتظر ردك
حتى في قضية النور أخطأ كاتب الحديث فإنطفاء ضوء القمر الخاص كان قبل خلق الشجر يا أخي خلق الشجر و الدواب هو أخر مراحل الخلق فوق هذه الأرض رغم أنني متأكد بأن كاتب الحديث لا يعني النور المنعكس بل ضوء الشمس و نور القمر معا و قد أخطأ في التعبير لأنه بشر لا يعرف هذه الحقائق العلمية و الدليل أنه لم يذكر اليوم الذي خلق فيه ضياء الشمس
لقد سلمت لك بأن الأيام قد تكون متفاوتة فلا داعي لتكرار نفس الكلام و لكن قولك أن اول يوم هو السبت ينفي هذا التفوات و يجعلها ايام أرضية بالمفهوم الحالي للأيام فالأحد يرمز لرقم واحد و الإثنين لرقم إثنان ...وهكذا لو كانت البداية من الأحد سنعتبر الحديث يتحدث عن أيام غير أرضية و ذكر أسماها قصد التسلسل أما أن تقول أنه يقصد التسلسل و قد بدأ بيوم السبت فهذا لا يستقيم
و الشيء الأكيد أن يوم الجمعة يوم أرضي و ساعة خلق أدم ساعة أرضية و سواء خلق أدم فيها او بدأ خلقه فيها فإن خلقه حينها سيتغرق ساعات قليلة من بقية اليوم و هذا لا يستقيم أيضا

حمزة-
02-23-2014, 02:01 PM
أخي الفاضل هل خلق الله النبات وبث الدواب في مرحلة تقدير الأقوات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هات الدليل علي ذلك
الله أتم خلق السماوات و الأرض ثم خلق ما خلق من كائنات حية, بل ان تدحية الأرض و خروج الماء من الأرض لم يكن الا بعد اتمام خلق السماوات و الأرض
ولذا قلنا لك أن الستة ايام في الاسلام تشمل خلق السماوات و الأرض وبعدها بدأت الحياة علي الأرض
ولذا ادخال ما بعد الستة ايام في عمر الكون هو خطأ كبير لا دليل عليه
ثم من قال أنني أنفي أن خلق الأرض يمثل ثلث الستة ايام, هذا حق لا مراء فيه
ولكن الباطل هو جعل يومي خلق الأرض 4.6 مليار سنة من ساعة فصلها من السديم الشمسي الي اليوم, بل الصحيح أن نقول أن يومي الخلق للأرض انتهت عندما صار لها رواسي من فوقها, ثم يومي التقدير انتهت يوم أن استوي الله الي السماء الدخانية, ثم نقول أن خلق الأرض بالكامل تم يوم أن صار لها غلاف جوي ودارت في فلكها وصار عليها ليل و نهار

اما ما تبع ذلك من خلق للأحياء علي مدار حوالي 2.2 مليار سنة فليس من ايام خلق السماوات و الأرض
وبالتالي فالآية علمية و لا أحد يرفضها
والآشكال أنك لا تفرق بين مدة الخلق و عمر الأرض الحالي

أرجو أن تراجع الجداول الآتية لتنظر الي خلق السماوات و الأرض علي محور الزمن و تري اين انتهي الخلق


http://www.earthsci.org/fossils/geot...e/geotime2.htm

http://www.talkorigins.org/origins/geo_timeline.html

http://nmnaturalhistory.org/emergence-timeline.html

http://dph1701.tripod.com/geology/geotime.html
أخي الكون دائما في تطور و ايام الخلق مستمرة فهناك نجوم ومخلوقات جديدة تولد و ستولد لا توجد أية واحدة تقول أن الله إنتهى من الخلق وإنما إستوى على العرش الموصوف بأنه فوق الماء و هذا تعبير كون الماء هو سلطان الله فوق هذه الأرض لجعل الحياة فيها
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ
و عندما يتحدث تعالى في أغلب أياته عن خلق السموات و الأرض أي الكون فهو يذكر ستة أيام بالنسبة لنا نحن البشر و ليس كخلق نهائي و المرة الوحيدة التي ذكر فيها خلق الأرض ذكر خلقها في يومين أي من بداية خلقها عندما إنفصلت عن الشمس منذ 4.54 مليار عام إلى عصر الإنسان و هذه الفترة هي بالظبط يومين من ستة بالنسبة ل13.77 مليار عام عمر الكون فهل هذا صدفة في نظرك أما إذا إعتبرنا أن يومي خلق الأرض هما جزء من بقية الأيام المذكورة في الأيات فهنا نسقط في مشكلة كبيرة و تصبح أيام الخلق ثمانية وهنا أطرح التسائل متى إنتهى يومي خلق الأرض و بدأت مرحلة تقدير الأقوات . عزيزي مرحلة تقدير الأقوات بدأت منذ إنفصال الأرض عن الشمس فأخذها للموقع الحالي في النظام الشمسي هو جزء من تقدير الأقوات فلو إبتعدت قليلا أو إقتربت قليلا من الشمس لما كانت هناك أقوات و لا حياة و قد ساهمت عدة عوامل أخرى في تقدير الأقوات و الحياة فوق الأرض لمدة أربع ايام الأولى من بينها دحو الأرض و في اليومين الأخيرين بعد تحويل الدخان لغلاف جوي و أصبحت الأرض قابلة للحياة ظهرت الأقوات و الحياة في أواخر اليوم السادس من الخلق الأرضي و في نفس الوقت أوخر اليوم السادس من الخلق الكوني و هذه هي مرحلة الإستواء على العرش
أرى شخصيا أن هذه النظرية هي الأقرب للواقع و الله و تعالى أعلم

عُبَيّدُ الّلهِ
02-23-2014, 03:50 PM
حتى في قضية النور أخطأ كاتب الحديث فإنطفاء ضوء القمر الخاص كان قبل خلق الشجر يا أخي خلق الشجر و الدواب هو أخر مراحل الخلق فوق هذه الأرض رغم أنني متأكد بأن كاتب الحديث لا يعني النور المنعكس بل ضوء الشمس و نور القمر معا و قد أخطأ في التعبير لأنه بشر لا يعرف هذه الحقائق العلمية و الدليل أنه لم يذكر اليوم الذي خلق فيه ضياء الشمس
نسيت معلومة مهمة جدا يافتى وهى تأخر نشأة الغلاف الجوى ولولا الغلاف الجوى ماظهر نور القمر فالراجح من خلق النور هو التفاصيل المتعلقة بنشأة الغلاف الجوى الذى ادى لحبس الأشعة الضوئية التى تنير الأرض ليلا

لقد سلمت لك بأن الأيام قد تكون متفاوتة فلا داعي لتكرار نفس الكلام و لكن قولك أن اول يوم هو السبت ينفي هذا التفوات و يجعلها ايام أرضية بالمفهوم الحالي للأيام فالأحد يرمز لرقم واحد و الإثنين لرقم إثنان ...وهكذا لو كانت البداية من الأحد سنعتبر الحديث يتحدث عن أيام غير أرضية و ذكر أسماها قصد التسلسل أما أن تقول أنه يقصد التسلسل و قد بدأ بيوم السبت فهذا لا يستقيم
و الشيء الأكيد أن يوم الجمعة يوم أرضي و ساعة خلق أدم ساعة أرضية و سواء خلق أدم فيها او بدأ خلقه فيها فإن خلقه حينها سيتغرق ساعات قليلة من بقية اليوم و هذا لا يستقيم أيضاخطأ
الأحد لا يرمز لرقم واحد بل يعنى اليوم المنفرد والسبت يعنى يوم القطع او يوم الراحة اما تأويل هذه المعانى فهو غيب ايضا ولا تنسى يا فتى ان السلف كانوا يقبلون بتسميات كعب الأحبار وعبدالله بن سلام لأيام الخلق الستة رغم انهم-اى نفس السلف الذين نقلوا هذه التسميات- كانوا يجتهدون ويقولون اليوم من هذه الأيام بألف سنة
وعندما سئلت الدكتور محمود من من علماء الحديث ضعف الحديث لشبهة ان تسمية الأيام تعنى مقدارا اصطلاحيا لم يستطع الأجابة لأن علماء الحديث يفهمون هذه النصوص كما فهمها السلف وكما نقلت لكم فهمها
فالعرب لم يهتموا باليوم الشمسى بل كان يومهم اثنا عشرة ساعة فاليوم عند العرب هو النهار فقط واليوم فى هذه الاحاديث لا يرتبط بنهار او ليل لأنه يوم لغوى هل وصلتك المعلومة؟

حمزة-
02-24-2014, 02:34 PM
نسيت معلومة مهمة جدا يافتى وهى تأخر نشأة الغلاف الجوى ولولا الغلاف الجوى ماظهر نور القمر فالراجح من خلق النور هو التفاصيل المتعلقة بنشأة الغلاف الجوى الذى ادى لحبس الأشعة الضوئية التى تنير الأرض ليلا
خطأ
الأحد لا يرمز لرقم واحد بل يعنى اليوم المنفرد والسبت يعنى يوم القطع او يوم الراحة اما تأويل هذه المعانى فهو غيب ايضا ولا تنسى يا فتى ان السلف كانوا يقبلون بتسميات كعب الأحبار وعبدالله بن سلام لأيام الخلق الستة رغم انهم-اى نفس السلف الذين نقلوا هذه التسميات- كانوا يجتهدون ويقولون اليوم من هذه الأيام بألف سنة
وعندما سئلت الدكتور محمود من من علماء الحديث ضعف الحديث لشبهة ان تسمية الأيام تعنى مقدارا اصطلاحيا لم يستطع الأجابة لأن علماء الحديث يفهمون هذه النصوص كما فهمها السلف وكما نقلت لكم فهمها
فالعرب لم يهتموا باليوم الشمسى بل كان يومهم اثنا عشرة ساعة فاليوم عند العرب هو النهار فقط واليوم فى هذه الاحاديث لا يرتبط بنهار او ليل لأنه يوم لغوى هل وصلتك المعلومة؟
و حتى في هذه جانبت الصواب و إرتكبت خطأ علمي كبير كيف ستكون هناك نبتات و شجر و حياة بدون غلاف جوي و سحاب و مطر و أشعة شمسية كلما حاولت أيجاد حل لهذه المشكلة سقطت في مشكلة أعوص
الأحد مشتق من واحد و الإثنين من إثنين و الثلاثاء من ثلاتة و الأربعاء من أربعة و الخميس من خمسة و السبت من سبعة فقط الجمعة ثم تغير إسمها نظرا لتجمع المسلمين بها هذه واضحة حتى للطفل الصغير و لا مجال لإنكارها
كيف تقول أن اليوم في الأحاديث لا ترتبط بنهار و لا ليل و الحديث يقول
وَخَلَق آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِى آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ
و هل النهار 12 ساعة النهار النهار متغير و هل النهار ليس شمسي !!!! والقران يكذب إدعائك حول عدم إعتماد لليل فالقران يفصل بين كلمة اليوم و النهار و اليوم . وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ لو كان النهار هنا هو نفسه اليوم لذكرت الأية أقم الصلاة طرفي اليوم و زلفا من الليل
و لا تحاول خلط أحاديث أخرى مع هذا الحديث فحديث الدجال يبين الفرق بين الأيام و هنا لا و لا يذكر أسماء الأيام و هنا نجدها مذكورة

عُبَيّدُ الّلهِ
02-24-2014, 05:04 PM
و حتى في هذه جانبت الصواب و إرتكبت خطأ علمي كبير كيف ستكون هناك نبتات و شجر و حياة بدون غلاف جوي و سحاب و مطر و أشعة شمسية كلما حاولت أيجاد حل لهذه المشكلة سقطت في مشكلة أعوص
وهل الغلاف الجوى نشأ فى ليلة وضحاها أم أستغرق وقتا فى تكوينه؟

الأحد مشتق من واحد و الإثنين من إثنين و الثلاثاء من ثلاتة و الأربعاء من أربعة و الخميس من خمسة و السبت من سبعة فقط الجمعة ثم تغير إسمها نظرا لتجمع المسلمين بها هذه واضحة حتى للطفل الصغير و لا مجال لإنكارهاهل أنت تفهم اكثر من السلف؟هم مرروا الترتيب بدئا بالأحد وقفا على كلام كعب الأحبار وابن سلام ووهب بن منبه

كيف تقول أن اليوم في الأحاديث لا ترتبط بنهار و لا ليل و الحديث يقول
وَخَلَق آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِى آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِهذا عن يوم خلق أدم فقط وهو بعد خلق النور فلاحظ

و هل النهار 12 ساعة النهار النهار متغير و هل النهار ليس شمسي !!!! والقران يكذب إدعائك حول عدم إعتماد لليل فالقران يفصل بين كلمة اليوم و النهار و اليوم . وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ لو كان النهار هنا هو نفسه اليوم لذكرت الأية أقم الصلاة طرفي اليوم و زلفا من الليل اليوم العربى غير اليوم الشمسى هذا كل شئ

و لا تحاول خلط أحاديث أخرى مع هذا الحديث فحديث الدجال يبين الفرق بين الأيام و هنا لا و لا يذكر أسماء الأيام و هنا نجدها مذكورةخلق النور يوم الأربعاء دليل ظاهر على انتفاء مقدار الأيام اليومية عما سبق

عُبَيّدُ الّلهِ
02-24-2014, 07:15 PM
للأجابة على سؤال:كيف تنشأ الحياة بدون غلاف جوى ؟
http://www.youtube.com/watch?v=ptw8Vu3VZiU

حمزة-
02-24-2014, 11:29 PM
للأجابة على سؤال:كيف تنشأ الحياة بدون غلاف جوى ؟
http://www.youtube.com/watch?v=ptw8Vu3VZiU
نحن نتكلم عن الأشجار و الدواب وليس الجسيمات الصغيرة هل كان هناك شجر قبل نشأة الغلاف الجوي شجر ينموا بدون سحاب ومطر و أشعة شمسية . الغلاف الجوي لم ينشأ بين عشية وضحاها ولكن ظهور ضوء الشمس و القمر كان قبل الأشجار هذا من المسلمات العلمية
بعبارتك هذه خلق النور يوم الأربعاء دليل ظاهر على انتفاء مقدار الأيام اليومية عما سبق فإنك تناقض نفسك فمرة تقول أن المقصود بالنور هو نور القمر الذي لا علاقة له أصلا بالأيام الشمسية بذكرك أن الأيام العربية تخص النهار فقط و هنا تدعي أنه ضياء الشمس في إشارة أنه لم يكن هناك ليل و نهار قبل الأربعاء فالمرجوا أن تتبث على رأي واحد حتى أعرف كيف أناقشك فهل هنا ضياء الشمس أم نور القمر على العموم خلق أدم في ساعة غير منطقي و خلق الشجر سواء قبل ضوء الشمس أو نور القمر غير منطقي أيضا

عُبَيّدُ الّلهِ
02-25-2014, 12:25 AM
نحن نتكلم عن الأشجار و الدواب وليس الجسيمات الصغيرة هل كان هناك شجر قبل نشأة الغلاف الجوي شجر ينموا بدون سحاب ومطر و أشعة شمسية . الغلاف الجوي لم ينشأ بين عشية وضحاها ولكن ظهور ضوء الشمس و القمر كان قبل الأشجار هذا من المسلمات العلميةأنت مازلت على منهجك الخطأ يا اخ حمزة،اللفظ الحديثى"خلق الشجر"فما المقصود بالشجر؟الله اعلى واعلم
كان يهمنى فقط اثبات امكانية الحياة بلا غلاف جوى وهو ما اقره العلم أما ما هى نوعية هذا الشجر فهذا غيب.

بعبارتك هذه خلق النور يوم الأربعاء دليل ظاهر على انتفاء مقدار الأيام اليومية عما سبق فإنك تناقض نفسك فمرة تقول أن المقصود بالنور هو نور القمر الذي لا علاقة له أصلا بالأيام الشمسية بذكرك أن الأيام العربية تخص النهار فقط و هنا تدعي أنه ضياء الشمس في إشارة أنه لم يكن هناك ليل و نهار قبل الأربعاء فالمرجوا أن تتبث على رأي واحد حتى أعرف كيف أناقشك فهل هنا ضياء الشمس أم نور القمريا اخ حمزة هل يمكن أن يختفى نور القمر عن يوم شمسى؟لا
اذن الأيام قبل الأربعاء أيام غير شمسية هذا ماكنت اقصده
ولا أدرى هل أنا سئ التعبير أم أنت سئ الأستنتاج
طبعا تأخر ظهور النور الى الأربعاء يعطى فائدتين:
تأخر أكتمال الغلاف الجوى وتأخر ظهور ضوء القمر والنجوم ليلا
وربما كان المقصود بالنور غيب أخر

على العموم خلق أدم في ساعة غير منطقي و خلق الشجر سواء قبل ضوء الشمس أو نور القمر غير منطقي أيضا
أنت من عقلك تقيس أفعال الرب جل وعلا على مزاجك؟؟؟؟؟؟؟
هل الله رب العالمين قادر أن يخلق أدم فى ثانية أم لا؟
أما خلق الشجر بلا غلاف جوى فلكى نحكم بصحته أو خطئه لابد أن ندرك أولا ماهية هذا الشجر وحيث أن الحديث ألفاظه مجملة فلا نتكلم
كلامك كله كان يمكن أن يكون صحيحا أو مقبولا لو كان النص الحديثى يصرح به
ولكن أنت تستنتج وتريد أن تضم أستنتاجاتك للنص الحديثى

حمزة-
02-25-2014, 11:00 AM
أنت مازلت على منهجك الخطأ يا اخ حمزة،اللفظ الحديثى"خلق الشجر"فما المقصود بالشجر؟الله اعلى واعلم
كان يهمنى فقط اثبات امكانية الحياة بلا غلاف جوى وهو ما اقره العلم أما ما هى نوعية هذا الشجر فهذا غيب.
يا اخ حمزة هل يمكن أن يختفى نور القمر عن يوم شمسى؟لا
اذن الأيام قبل الأربعاء أيام غير شمسية هذا ماكنت اقصده
ولا أدرى هل أنا سئ التعبير أم أنت سئ الأستنتاج
طبعا تأخر ظهور النور الى الأربعاء يعطى فائدتين:
تأخر أكتمال الغلاف الجوى وتأخر ظهور ضوء القمر والنجوم ليلا
وربما كان المقصود بالنور غيب أخر

أنت من عقلك تقيس أفعال الرب جل وعلا على مزاجك؟؟؟؟؟؟؟
هل الله رب العالمين قادر أن يخلق أدم فى ثانية أم لا؟
أما خلق الشجر بلا غلاف جوى فلكى نحكم بصحته أو خطئه لابد أن ندرك أولا ماهية هذا الشجر وحيث أن الحديث ألفاظه مجملة فلا نتكلم
كلامك كله كان يمكن أن يكون صحيحا أو مقبولا لو كان النص الحديثى يصرح به
ولكن أنت تستنتج وتريد أن تضم أستنتاجاتك للنص الحديثى
هل الجسيمات تعتبر شجر !!!! إستنتاج غريب إذا كان هنا الشجر المذكور شجر لا نعرفه و النور المذكور نور لا نعرفه و الأيام المذكورة لا نعرفها فما الفائدة من هذا هذا الحديث أليس هدف الحديث هو تفسير و توضيح االقران فنجده هنا أكثر غموضا من القران فلا نحن عرفنا عن أي خلق يتحدث هل السموات و الأرض أوم الأرض لوحدها و لا نحن عرفنا طبيعة الأيام المذكورة و لا النور و لا الشجر المذكور ماذا بقي إذا
الأيام الأخيرة من الشهر لا يظهر فيها القمر و نور القمر لا يحدد النهار و الليل
الله تعالى يقول في قرانه أن مثل خلق أدم مثل عيسى فهل خلق عيسى في ساعة وهناك حديث
فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه، فخلقه بشرًا فكان جسدًا من طين أربعين سنة
فمرة أربعين سنة و مرة ساعة

عُبَيّدُ الّلهِ
02-25-2014, 12:56 PM
هل الجسيمات تعتبر شجر !!!! إستنتاج غريب إذا كان هنا الشجر المذكور شجر لا نعرفهمزيد من سوء الأستنتاج
الشجر نعرفه ولكن كيف نشأ بلا نور فهو ما نسكت عنه لأحتمالية أن يكون أنواع أخرى من الضوء وأحتمال وجود ضوء نهارى وامتناع النور الليلى

و النور المذكور نور لا نعرفهبل لا نعرف هل هو الضوء كله أم نور القمر والنجوم أم شئ أخر فمع تعدد الأحتمالات لا نقطع برفض النص الثابت

و الأيام المذكورة لا نعرفها بل لا نعرف مقدارها ولا نعرف هل تتساوى أم تختلف.

فما الفائدة من هذا هذا الحديث أليس هدف الحديث هو تفسير و توضيح االقران فنجده هنا أكثر غموضا من القران فلا نحن عرفنا عن أي خلق يتحدث هل السموات و الأرض أوم الأرض لوحدها و لا نحن عرفنا طبيعة الأيام المذكورة و لا النور و لا الشجر المذكور ماذا بقي إذاكلامك يعنى أنك لم تقرء ردودى ابتداء من المشاركة22


فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه، فخلقه بشرًا فكان جسدًا من طين أربعين سنة
فمرة أربعين سنة و مرة ساعةما دليلك على هذا الكلام؟

ابن سلامة القادري
02-25-2014, 01:21 PM
العقل و النص إذا تعارضا فلا تعجل باتهام النص حتى يتبين لك ضعف السند و أنه لا شائبة فيه من الرواة من جميع الأوجه .. فإن صح سند النقل فاتهم عقلك و رصيدك من الفهم و العلم. إذ يستحيل تعارض مقتضى نص صحيح صريح مع العقل السليم و العلم الثابت أو الحقيقة العلمية. فيجب لذلك عدم التقدم بين يدي النصوص دون تثبت .. أو على الأقل دون النظر فيما انتهى إليه العلماء الراسخون في العلوم الشرعية و العلوم الكونية على السواء.

هذه فقط إشارة إلى قاعدة في التعامل مع النص بارك الله فيكم.

و حديث التربة هذا مما وقع فيه خلاف على أكثر من مستوى : السند و المتن و الفقه و الإسقاط في محاولة التوفيق بينه و بين العلم الحديث.

غير أننا لا نبخس ما يقدمه الفضلاء من أمثال الأستاذ عبيد الله جزاه الله خيرا في الدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل ما أوتوا من علم و جهد.

وفقكم الله

عُبَيّدُ الّلهِ
02-25-2014, 05:41 PM
العقل و النص إذا تعارضا فلا تعجل باتهام النص حتى يتبين لك ضعف السند و أنه لا شائبة فيه من الرواة من جميع الأوجه .. فإن صح سند النقل فاتهم عقلك و رصيدك من الفهم و العلم. إذ يستحيل تعارض مقتضى نص صحيح صريح مع العقل السليم و العلم الثابت أو الحقيقة العلمية. فيجب لذلك عدم التقدم بين يدي النصوص دون تثبت .. أو على الأقل دون النظر فيما انتهى إليه العلماء الراسخون في العلوم الشرعية و العلوم الكونية على السواء.

هذه فقط إشارة إلى قاعدة في التعامل مع النص بارك الله فيكم.

و حديث التربة هذا مما وقع فيه خلاف على أكثر من مستوى : السند و المتن و الفقه و الإسقاط في محاولة التوفيق بينه و بين العلم الحديث.

غير أننا لا نبخس ما يقدمه الفضلاء من أمثال الأستاذ عبيد الله جزاه الله خيرا في الدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل ما أوتوا من علم و جهد.

وفقكم الله


بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على مشاركتكم واسلوبكم المهذب
ورسالتكم الكريمة وصلت وأقول ما قلته للدكتور محمود ناجى:الدفاع عن الحديث ليس عن جدل بل هى العقيدة التى تحتم علينا الأخذ بأدلة الرجال لا كلام الرجال
والقول بأن الحديث موضوع نقص شديد فى الألمام بعلم الحديث لأن الوضع فى الحديث له اسبابه التى حصرها أهل العلم
وكان يمكن لمن يرفض الحديث بدلا من الشبهات التى توهمها بعقله أن يستند الى من قالوا بأن الحديث شاذ وهم أهل العلم الذين ردوه
وهذه قد أجبت عنها بكلام الألبانى رحمه الله تعالى والرضوانى حفظه الله تعالى.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-25-2014, 09:06 PM
هناك نقطتان اضافيتان أريد أضافتهما فى مسألة حديث التربة
النقطة الأولى وهى خلق الشجر يوم الأثنين:الشجر فى اللغة لفظ عام قد يحتوى كل النباتات لقول الله جل وعلا فى سورة النمل:
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)
وخلق الشجر لا يُراد به خلق كلى بل تقدير لأن كل مراحل الخلق فى القرأن والسنة سواء للكونيات كالسماوات والأرض والجبال أو حتى الأنسان كما فى حديث خلق أدم وغيره
كلها تجمع وتقطع بأن الخلق يبدء بالتقدير الذى هو الجعل الأبتدائى أو الأيجاد
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)الفرقان
وعليه فأن خلق الشجر هو ابتداء ايجاد النبات والعقل يؤيد هذا لأن خلق الشجر عملية مستمرة حتى الأن
النقطة الثانية:هناك شاهد فى القرأن الكريم لما استنتجته بفضل الله جل وعلا من أن النور هو نور القمر والنجوم وأنه كان منعدما فى بداية نشأة الأرض لقوله جلت قدرته:
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)النازعات
فأثبت الحق تبارك وتعالى وجود ضوء فى النهار دون الليل

حمزة-
02-26-2014, 12:47 AM
مزيد من سوء الأستنتاج
الشجر نعرفه ولكن كيف نشأ بلا نور فهو ما نسكت عنه لأحتمالية أن يكون أنواع أخرى من الضوء وأحتمال وجود ضوء نهارى وامتناع النور الليلى
بل لا نعرف هل هو الضوء كله أم نور القمر والنجوم أم شئ أخر فمع تعدد الأحتمالات لا نقطع برفض النص الثابت
بل لا نعرف مقدارها ولا نعرف هل تتساوى أم تختلف.
كلامك يعنى أنك لم تقرء ردودى ابتداء من المشاركة22

ما دليلك على هذا الكلام؟
أريت كم من فرضية وضعت هذا لم يعد حديث مبين للقران بل لغز هل جاء الحديث ليوضح أو يجعل الناس في حيرة من أمرهم
في مسألة النور أنت فقط تكابر الأمور واضحة وضوح الشمس لا شجر بدون نور الشمس لا وجود لضوء غير الشمس و القمر و النجوم و هذه الأنوار ظهرت كلها مع تكون الغلاف الجوي و بعدها بدأت النبتات و الأشجار في النمو كل مرة تقول أشياء غريبة كيف يظهر ضوء الشمس و لا يظهر نور القمر أليس الغلافالجوي هو المسؤول عن ظهورهما معا أليس نور القمر هو نفسه ضوء الشمس المنعكس و متكون من نفس الأشعة
الحديث يقول 40 سنة ماذا تريد أكثر من هذا دليل هل 40 سنة هي 60 دقيقة لا أدري من هو الدليل بالنسبة لك

حمزة-
02-26-2014, 01:04 AM
النقطة الأولى وهى خلق الشجر يوم الأثنين:الشجر فى اللغة لفظ عام قد يحتوى كل النباتات لقول الله جل وعلا فى سورة النمل:
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)النازعات
فأثبت الحق تبارك وتعالى وجود ضوء فى النهار دون الليل
إستنتاجك خاطئ مرة أخرى لأنك ترى من الأيات فقط ما تريد أن ترى
لاحظ الأية الأولى جيدا نبات الشجر و تقديره كما تقول مرتبط بالسحاب و المطر و هذا الأخير ظهر بعد تكون الغلاف الجوي و ظهور نور القمر و ضوء الشمس كما وضحت في ردودي السابقة صدقني لن تجد أي مخرج لهذا الخطأ العلمي الموجود في الحديث
نفس الشيء بالنسبة للاية الثانية التي تذكر خلق الغلاف الجوي و إترفاع سمكه الذي كان السبب في ظهور النهار المبين و الليل المظلم فقبله لم تكن الأرض شديدة الظلمة و لا مضيئة مثل النهار فكان الغلاف الجوي البدائي ذو لون أحمر و كانت السماء حمراء بسبب الغزات و البراكين و الحمم المجودة أنذاك و الغلاف الجوي الحالي هو المسؤول عن الظلمة الشديدة للأرض لذلك قال أغطش ليلها فلو كانت الأرض مظلمة في السابق لما إحتاج لذكر هذه العبارة و إكتفى بعبارة أخرج ضحاها و الليل رغم نور القمر و النجوم فيبقى شديد الظلمة و لماذا لا تعتبر محو أية الليل و ضوء القمر هو إغطاش الليل و العجيب أنك تظن بالفعل أن نور القمر ظهر متأخرا عن ضوء الشمس و هو في الحقيقة نفس النور

عُبَيّدُ الّلهِ
02-26-2014, 04:29 AM
أريت كم من فرضية وضعت هذا لم يعد حديث مبين للقران بل لغز هل جاء الحديث ليوضح أو يجعل الناس في حيرة من أمرهم
في مسألة النور أنت فقط تكابر الأمور واضحة وضوح الشمس لا شجر بدون نور الشمس لا وجود لضوء غير الشمس و القمر و النجوم و هذه الأنوار ظهرت كلها مع تكون الغلاف الجوي و بعدها بدأت النبتات و الأشجار في النمو كل مرة تقول أشياء غريبة كيف يظهر ضوء الشمس و لا يظهر نور القمر أليس الغلافالجوي هو المسؤول عن ظهورهما معا أليس نور القمر هو نفسه ضوء الشمس المنعكس و متكون من نفس الأشعة
الحديث يقول 40 سنة ماذا تريد أكثر من هذا دليل هل 40 سنة هي 60 دقيقة لا أدري من هو الدليل بالنسبة لك
هدئ أعصابك
أنا لم أنكر أن النبات يلزمه ضوء الشمس
ولكن أنكرت أن يظهر نور القمر مع بدء تكوين القشرة الأرضية
أما حديث الأربعين عاما فما مصدره عندك؟

عُبَيّدُ الّلهِ
02-26-2014, 04:36 AM
إستنتاجك خاطئ مرة أخرى لأنك ترى من الأيات فقط ما تريد أن ترى
لاحظ الأية الأولى جيدا نبات الشجر و تقديره كما تقول مرتبط بالسحاب و المطر و هذا الأخير ظهر بعد تكون الغلاف الجوي و ظهور نور القمر و ضوء الشمس كما وضحت في ردودي السابقة صدقني لن تجد أي مخرج لهذا الخطأ العلمي الموجود في الحديثومن قال ان مصدر الماء للنبات هو مياه السحاب دائما؟
الحياة كانت موجودة دون غلاف جوى وكانت هناك مصادر مائية أخرى كالماء المختزن فى النيازك أو باطن الأرض
أما زعمك بأننى لن أجد مخرجا فهذا متروك لمن يطالع الموضوع

نفس الشيء بالنسبة للاية الثانية التي تذكر خلق الغلاف الجوي و إترفاع سمكه الذي كان السبب في ظهور النهار المبين و الليل المظلم فقبله لم تكن الأرض شديدة الظلمة و لا مضيئة مثل النهار فكان الغلاف الجوي البدائي ذو لون أحمر و كانت السماء حمراء بسبب الغزات و البراكين و الحمم المجودة أنذاك و الغلاف الجوي الحالي هو المسؤول عن الظلمة الشديدة للأرض لذلك قال أغطش ليلها فلو كانت الأرض مظلمة في السابق لما إحتاج لذكر هذه العبارة و إكتفى بعبارة أخرج ضحاها و الليل رغم نور القمر و النجوم فيبقى شديد الظلمة و لماذا لا تعتبر محو أية الليل و ضوء القمر هو إغطاش الليل و العجيب أنك تظن بالفعل أن نور القمر ظهر متأخرا عن ضوء الشمس و هو في الحقيقة نفس النورلم ترد بشئ مفيد على ماذكرته
إغطاش ليل السماء شاهد على غياب نور القمر أم لا؟
دعك من أية النازعات
هناك دليل أخر على تأخر ظهور الصورة الضوئية للقمر والنجوم وهو أن تزيين السماء الدنيا تم فى نهاية الأيام الستة
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
أنت الذى لن تستطيع الفرار يا أخ حمزة

عُبَيّدُ الّلهِ
02-26-2014, 04:40 AM
عفوا نسيت شيئا،تقول يا حمزة:

أريت كم من فرضية وضعت هذا لم يعد حديث مبين للقران بل لغز هل جاء الحديث ليوضح أو يجعل الناس في حيرة من أمرهم
معنى هذا أنك لم تقرء مشاركاتى للرد على الدكتور محمود،من فضلك راجع المشاركات من22 وما بعدها

حمزة-
02-26-2014, 10:16 AM
هدئ أعصابك
أنا لم أنكر أن النبات يلزمه ضوء الشمس
ولكن أنكرت أن يظهر نور القمر مع بدء تكوين القشرة الأرضية
أما حديث الأربعين عاما فما مصدره عندك؟
يا أخي أعصابي جد هادئة رغم أنك تقول أشياء تخالف العلم و المنطق نور القمر ظهر مع ضوء الشمس مع تكون الغلاف الجوي و هو في الحقيقة نفس الضوء
إذا أن تنكر حديث الأربعين لا مشكلة سأكتفي بالقران فقط

حمزة-
02-26-2014, 10:42 AM
ومن قال ان مصدر الماء للنبات هو مياه السحاب دائما؟
الحياة كانت موجودة دون غلاف جوى وكانت هناك مصادر مائية أخرى كالماء المختزن فى النيازك أو باطن الأرض
أما زعمك بأننى لن أجد مخرجا فهذا متروك لمن يطالع الموضوع
لم ترد بشئ مفيد على ماذكرته
إغطاش ليل السماء شاهد على غياب نور القمر أم لا؟
دعك من أية النازعات
هناك دليل أخر على تأخر ظهور الصورة الضوئية للقمر والنجوم وهو أن تزيين السماء الدنيا تم فى نهاية الأيام الستة
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
أنت الذى لن تستطيع الفرار يا أخ حمزة
مرة أخرى تخلط الأمور الجسيمات التي كانت تعيش في الأرض قبل الغلاف الجوي لا علاقة لها بالنبتات و الأشجار هذه الأخيرة تحتاج لماء و مناخ تحت درجة حرارة معينة و ليس درجة مرتفعة و هذا ما نجده في مطر السحاب و هذا ما تأكده الأية التي وضعت لنا و أيات أخرى فحتى القران يخالفك في هذه القضية ثم إنك إعترفت في ردك السابق أن النبتات يلزمها ضوء الشمس و بالتالي الغلاف الجوي فالمرجوا أن تتبث على رأي واحد
لا جديد الغلاف الجوي تكون في اليومين الأخيرين من خلق الأرض و كذلك الشجر و النبات و الدواب أين الدليل هنا أن الشجر خلق قبل ظهور القمر و النجوم و لا تقل لي أنك بنيت إستنتاجك على معطيات الحديث الذي بين أيدينا
إغطاش الليل ليس شاهد على غياب القمر و النجوم هذا فقط إستنتاجك و لا دليل لك عليه القران يصف دائما اليل بالمظلم
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ . حسب الأية فالنهار وحده مبصرا
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى
ثم كيف ربطت القمر بالليل فقط ألا يظهر هذا الأخير في النهار أيضا و كيف كان هذا الأخير أية عندما كان يضيء بضوئه الخاص إن لم يكن يصل هذا الضوء للأرض
عن أي فرار تتحدث يبدوا أنك قلبت الأية

عُبَيّدُ الّلهِ
02-26-2014, 08:46 PM
يا أخي أعصابي جد هادئة رغم أنك تقول أشياء تخالف العلم و المنطق نور القمر ظهر مع ضوء الشمس مع تكون الغلاف الجوي و هو في الحقيقة نفس الضوء
إذا أن تنكر حديث الأربعين لا مشكلة سأكتفي بالقران فقط
هنا نتوقف عن الحوار لأنك تناور
أنا سئلتك ما مصدرك ولم أقل أنى أنكر أو أثبت،مادليلك؟
أما كلامك كله فى المشاركتين فهو هروب من الأجابة على سؤالى الواضح:أية النازعات وأية فصلت دليلان على تأخر ظهور الصورة الضوئية للنجوم ليلا أم لا؟
ولا تحاول التدليس يا حمزة وتقول العلم يقول كذا وكذا
فهذا لا يصلح معى فكلانا يعلم جيدا أن كل ما يتعلق بنشأة الأرض نظريات لا حقائق وهى تتبدل بين اليوم والأخر
أنتظر أجابتك

حمزة-
02-26-2014, 10:13 PM
هنا نتوقف عن الحوار لأنك تناور
أنا سئلتك ما مصدرك ولم أقل أنى أنكر أو أثبت،مادليلك؟
أما كلامك كله فى المشاركتين فهو هروب من الأجابة على سؤالى الواضح:أية النازعات وأية فصلت دليلان على تأخر ظهور الصورة الضوئية للنجوم ليلا أم لا؟
ولا تحاول التدليس يا حمزة وتقول العلم يقول كذا وكذا
فهذا لا يصلح معى فكلانا يعلم جيدا أن كل ما يتعلق بنشأة الأرض نظريات لا حقائق وهى تتبدل بين اليوم والأخر
أنتظر أجابتك
يا سلام الأن أصبحت انا من يدلس و يناور الحمد لله ردودي مازالت كلها موجودة تشهد بأنني لم أغير شيء من قناعتي أنت من يحاول التدليس و المناورة من الأول و مع ذلك صبرت على كل هذه المحاولات إحتراما للرأي الأخر مهما جانب الصواب يا اخي ردودك كلها مرواغة واخطاء علمية فمرة النور هو الحوت و مرة هو ضوء الشمس لإثبات أن الأيام قبل خلقه غير أرضية و حاليا النور هو القمر مع أن القران يشهد انه محا اية القمر و جعل الليل مظلما الحديث لم يقل نور القمر الحديث ذكر النور فقط أي الشمس و القمر و غيرها فلا تحاول التلاعب و ما هو دور نور القمر بالنسبة لضوء الشمس حتى يذكر خلقه الحديث و يغفل ذكر ضوء الشمس و الأيام هنا أرضية بأسماء الأيام الأرضية و عددها سبعة مثل الأسبوع مخالفة للقران الذي ذكر ستة كل هذا نقل فقط لسفر التكوين مع بعض التغيرات الطفيفة وهذا الحوار سبق لي أن أجريته مع نصارني كانت له نفس الحجج و ختماها مثلك بان لا يوجد هناك حقائق علمية بل نظريات يا سبحان الله بطريقتك هذه سنلغي جميع العلوم لنبتث بعض الرويات الخاطئة لماذا تصدق انه كانت هناك حياة قبل الغلاف الجوي مع أنها مجرد نظرية و تكذب المسلمات أن الشجر لا يمكن أن ينموا سوى بعد إكتمال الغلاف الجوي و السحب و درجة حرارة معتدلة و في نفس الوقت ظهور الشمس و القمر و النجوم هل هذه نظريات ما هذا الكذب الصريح و مازلت تتهمني بالهروب مع أنني وضعت لك أيتين واضحتين تصفان الليل الحالي بالمظلم تفضل واحدة أخرى
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
{ لدلوك الشمس إلى غسق الليل} وهو ظلامه
غسق الليل} روى مالك عن ابن عباس قال : دلوك الشمس ميلها، وغسق الليل اجتماع الليل وظلمته. وقال أبو عبيدة : الغسق سواد الليل. قال ابن قيس الرقيات : إن هذا الليل قد غسقا
هل مازلت تصر أن الليل منير و مضيء أنت لا تريد الوصول للحقيقة بل إثبات وجهت نظرك فقط من قضية الحوت عرفت من أحاور لكنني كما قلت لك مسبقا اريد أن أعطي الفرصة لكل واحد ليصل للحقيقة بنفسه و السؤال لو ولدت مسيحيا هل كنت ستغير وجهة نظرك !!!
و حتى لا تتهمني بالتدليس تفضل الحديث كاملا فهو حديث مشهور ظننت أنك تعرفه
وقد ذكر السدي، عن أبي مالك، وأبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا:
« فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني، فرجع ولم يأخذ.
وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.
فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع.
فقال كما قال جبريل، فبعث ملك الموت، فعاذت منه.
فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع، ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء، وحمراء، وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين، فصعد به فبلَّ التراب حتى عاد طينًا لازبًا ». واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض.
ثم قال للملائكة: { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } [ص: 71-72] . فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه، فخلقه بشرًا فكان جسدًا من طين أربعين سنة، من مقدار يوم الجمعة، فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم منه فزعًا إبليس، فكان يمر به فيضربه، فيصوت الجسد كما يصوت الفخار، يكون له صلصلة فلذلك حين يقول....

عُبَيّدُ الّلهِ
02-26-2014, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،
[QUOTE]يا سلام الأن أصبحت انا من يدلس و يناور الحمد لله ردودي مازالت كلها موجودة تشهد بأنني لم أغير شيء من قناعتي أنت من يحاول التدليس و المناورة من الأول و مع ذلك صبرت على كل هذه المحاولات إحتراما للرأي الأخر مهما جانب الصواب يا اخي ردودك كلها مرواغة واخطاء علمية فمرة النور هو الحوت و مرة هو ضوء الشمس لإثبات أن الأيام قبل خلقه غير أرضية و حاليا النور هو القمر مع أن القران يشهد انه محا اية القمر و جعل الليل مظلما الحديث لم يقل نور القمر الحديث ذكر النور فقط أي الشمس و القمر و غيرها فلا تحاول التلاعب و ما هو دور نور القمر بالنسبة لضوء الشمس حتى يذكر خلقه الحديث و يغفل ذكر ضوء الشمس و الأيام هنا أرضية بأسماء الأيام الأرضية و عددها سبعة مثل الأسبوع مخالفة للقران الذي ذكر ستة كل هذا نقل فقط لسفر التكوين مع بعض التغيرات الطفيفة وهذا الحوار سبق لي أن أجريته مع نصارني كانت له نفس الحجج و ختماها مثلك بان لا يوجد هناك حقائق علمية بل نظريات يا سبحان الله بطريقتك هذه سنلغي جميع العلوم لنبتث بعض الرويات الخاطئة لماذا تصدق انه كانت هناك حياة قبل الغلاف الجوي مع أنها مجرد نظرية و تكذب المسلمات أن الشجر لا يمكن أن ينموا سوى بعد إكتمال الغلاف الجوي و السحب و درجة حرارة معتدلة و في نفس الوقت ظهور الشمس و القمر و النجوم هل هذه نظريات ما هذا الكذب الصريح و مازلت تتهمني بالهروب مع أنني وضعت لك أيتين واضحتين تصفان الليل الحالي بالمظلم تفضل واحدة أخرى
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
{ لدلوك الشمس إلى غسق الليل} وهو ظلامه
غسق الليل} روى مالك عن ابن عباس قال : دلوك الشمس ميلها، وغسق الليل اجتماع الليل وظلمته. وقال أبو عبيدة : الغسق سواد الليل. قال ابن قيس الرقيات : إن هذا الليل قد غسقا
هل مازلت تصر أن الليل منير و مضيء أنت لا تريد الوصول للحقيقة بل إثبات وجهت نظرك فقط من قضية الحوت عرفت من أحاور لكنني كما قلت لك مسبقا اريد أن أعطي الفرصة لكل واحد ليصل للحقيقة بنفسه و السؤال لو ولدت مسيحيا هل كنت ستغير وجهة نظرك !!!
كل ما وقع منى وتتهمنى فيه بالتدليس هو محاولة توفيق الحديث مع نظريات نشأة الأرض لا أكثر ولا أقل
أحاديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم يا حمزة لا توضع فى كفة مع نظريات فنحن لم نرى نشأة الأرض لنحكم
أنت ترفض الحديث لأسباب لا تتعلق بالصنعة الحديثية بل بشبهات عقلية
ومع ذلك أنت لم تجب عما سئلتك عنه إلا بالردح الذى لا يليق بحوار مفترض أنه علمى دينى،وأتهمتنى فى نيتى أكثر من مرة وكل ما هنالك أننى أنظر فى الحديث لأعادة تأويله بشكل صحيح
وأتهامك لى بالتعصب للحديث دليل أضافى أنك لا تقرء مشاركاتى لأننى قلت سابقا أننى لم أقتنع بالحديث أول الأمر ثم تيقنت منه عن دراسة
خرافة أن الأيام السبعة هى أيام الأسبوع سببها جهل حضرتك فلا السلف ولا علماء الحديث فهموا ذلك
ولدى مفاجأة لك
أعترف للجميع أننى أخطأت بالخلط بين اليوم العربى واليوم العبرى
فاليوم العربى كان يضم الليل والنهار بعكس اليوم العبرى
وهذا يدل قطعا أن يوم الجمعة فى حديث التربة ليس يوما كأيامنا
لأنه أنتهى بالغروب والراجح أن يوم الجمعة فى حديث التربة هو الدورة السابعة من الخلق.
[quote=حمزة-;2913322][QUOTE]و حتى لا تتهمني بالتدليس تفضل الحديث كاملا فهو حديث مشهور ظننت أنك تعرفه
وقد ذكر السدي، عن أبي مالك، وأبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا:
« فبعث الله عز وجل جبريل في الأرض ليأتيه بطين منها، فقالت الأرض: أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني، فرجع ولم يأخذ.
وقال: رب إنها عاذت بك فأعذتها.
فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها، فرجع.
فقال كما قال جبريل، فبعث ملك الموت، فعاذت منه.
فقال: وأنا أعوذ بالله أن أرجع، ولم أنفذ أمره، فأخذ من وجه الأرض وخلطه، ولم يأخذ من مكان واحد، وأخذ من تربة بيضاء، وحمراء، وسوداء، فلذلك خرج بنو آدم مختلفين، فصعد به فبلَّ التراب حتى عاد طينًا لازبًا ». واللازب: هو الذي يلزق بعضه ببعض.
ثم قال للملائكة: { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } [ص: 71-72] . فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه، فخلقه بشرًا فكان جسدًا من طين أربعين سنة، من مقدار يوم الجمعة، فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه، وكان أشدهم منه فزعًا إبليس، فكان يمر به فيضربه، فيصوت الجسد كما يصوت الفخار، يكون له صلصلة فلذلك حين يقول....[QUOTE]
هذا ليس بحديث فبدون الدخول فى تحقيق سنده هو من الأسرائيليات أصلا ولو حققت سنده سأتيك بالمزيد،فعجبا لك تأخذ كلاما غير محققا لأنه يوافق هواك وتترك الحق الذى فى صحيح مسلم لأنه لا يوافق هواك
يا حمزة،أنت تحتاج أنت تتعلم عقيدتك لأن لديك مشاكل كثيرة تخص العقيدة،ومشكلتك مع حديث التربة ليست مع شذوذ متنه ولكن مشكلتك أنك لا تثق بدينك ولا بنبيك العظيم صلى الله عليه واله وسلم ولا بعلم الحديث الذى أختص الله عزوجل به هذه الأمة دون غيرها،
يا حمزة لا حوار معك قبل أن تجيب السؤال الذى سألته لك:هل أيتى النازعات وفصلت12 تدلان على تأخر ظهور الصورة الضوئية للنجوم أم لا؟
واذا كان لا فلماذا أغطش الله عزوجل ليل السماء ولماذا تأخر تزيين السماء الدنيا بالنجوم حتى أخر الأيام الستة وتمام خلق الأرض؟

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،
هذه المشاركة لمن يطالع الموضوع عموما وليست مخصوصة لأحد
حديث التربة له ثلاثة احتمالات:الأول أنه موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذا الأحتمال أجاب عنه الأمام البخارى حين روى الحديث معلقا مجزوما بصحته الى أيوب ثم جزم بصحته إلى ابى هريرة رضوان الله تعالى عليه وهناك ما يدحض كون الحديث مكذوبا وهو أن وضاعى الأحاديث كانت لهم أغراض معينة ولابد أن تظهر ألفاظ غريبة فى الأحاديث الموضوعة تُظهر غاية الوضع وهو ما لا ينطبق على هذا الحديث.
الثانى أن الحديث من الأسرائيليات وهذا الأحتمال مردود من وجوه ذكرت بعضها من قبل وأضيف:النور فى التوراة مخلوق من اليوم الأول والأنسان فى التوراة مخلوق مع خلق الكائنات الحية فى اليوم السادس بينما حديث التربة يجعل بث الدواب فى اليوم السادس والإنسان فى اليوم السابع بل فى أخره،هذا بجانب خرافات التوراة عن خلق الجلد فى السماء وغير ذلك ويبدو أنها تحريف لقصة نشأة الغلاف الجوى وتعاقب الليل والنهار ولكن كل هذا ليس عندنا فالقصة التوراتية ليست كالقصة الإسلامية.
الإحتمال الأخير أن يكون الحديث صحيحا ولكن لسبب الخلط فى لغة العرب وإستعمالاتها أشتبه علينا بعض ألفاظه وهذا ما أرجحه شخصيا.
هذا مذهبى،وقد وضعت ما تيسر لى فى الردود ولكن نظرا لأن المخالفين رغم كونهم مسلمين إلا أنهم للأسف يستخدمون مناهج غير إسلامية فى قبول ورد النصوص المقدسة فأنا غير معنى بالرد على أى مشاركة أو شخص لا يتكلم بالنصوص القرأنية والنبوية فيا حضرة المخالف المحترم:إما ترد بقال الله وقال الرسول وقال أهل العلم وإما لا وزن لكلامك عندى.

aboabd
02-27-2014, 01:30 AM
تحياتى للاخوة الافاضل:
ارجو ان تقبلوا مداخلتى
1- أرى ان أصل الحوار كان على صحة الحديث:
"أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدي فقال " خلق اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، التُّربةَ يومَ السبتِ . وخلق فيها الجبالَ يومَ الأحدِ . وخلق الشجرَ يومَ الاثنَينِ . وخلق المكروه يومَ الثلاثاءِ . وخلق النورَ يوم َالأربعاءِ . وبثَّ فيها الدوابَّ يومَ الخميسِ . وخلق آدمَ ، عليه السلامُ ، بعد العصرِ من يومِ الجمعةِ . في آخرِ الخلقِ . في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ . فيما بين العصرِ إلى الليل " .
فلماذا لا يكون التركيز على المادة الحديثية فى التصحيح و التضعيف ,,او الجرح والتعديل ,,اوتتبع احوال الرواة ..... كما يفعل المتخصصين من اهل الحديث!!
او لماذا لا يكون التركيز على نقل مقالات اهل العلم فيما ذكروه عن هذا الحديث ... كما يفعل طلبة العلم!!
وعليه ممكن تتضح الصورة للقارئ فننتهى الى تصور واحد من الناحية الحديثية او يسعنا ما وسع السابقين من الاختلاف.

2- ربط الحديث بأحداث بدأ الخلق , أرى والله أعلى وأعلم , أن أحداث بدأ الخلق تسع ما ذكر فى الحديث الشريف والايات القرآنية الكريمة, وان اجتهادات جميع الاخوة بارك الله فيهم لتوضيح كيف بدأ الخلق , لا علاقة لها بتصحيح او تضعيف!
3- اعترض على كلمة خرافات التوراة,, فلا نصدق ولا نكذب.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 01:53 AM
تحياتى للاخوة الافاضل:
ارجو ان تقبلوا مداخلتى
1- أرى ان أصل الحوار كان على صحة الحديث:
"أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدي فقال " خلق اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، التُّربةَ يومَ السبتِ . وخلق فيها الجبالَ يومَ الأحدِ . وخلق الشجرَ يومَ الاثنَينِ . وخلق المكروه يومَ الثلاثاءِ . وخلق النورَ يوم َالأربعاءِ . وبثَّ فيها الدوابَّ يومَ الخميسِ . وخلق آدمَ ، عليه السلامُ ، بعد العصرِ من يومِ الجمعةِ . في آخرِ الخلقِ . في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ . فيما بين العصرِ إلى الليل " .
فلماذا لا يكون التركيز على المادة الحديثية فى التصحيح و التضعيف ,,او الجرح والتعديل ,,اوتتبع احوال الرواة ..... كما يفعل المتخصصين من اهل الحديث!!
او لماذا لا يكون التركيز على نقل مقالات اهل العلم فيما ذكروه عن هذا الحديث ... كما يفعل طلبة العلم!!
وعليه ممكن تتضح الصورة للقارئ فننتهى الى تصور واحد من الناحية الحديثية او يسعنا ما وسع السابقين من الاختلاف.

2- ربط الحديث بأحداث بدأ الخلق , أرى والله أعلى وأعلم , أن أحداث بدأ الخلق تسع ما ذكر فى الحديث الشريف والايات القرآنية الكريمة, وان اجتهادات جميع الاخوة بارك الله فيهم لتوضيح كيف بدأ الخلق , لا علاقة لها بتصحيح او تضعيف!
3- اعترض على كلمة خرافات التوراة,, فلا نصدق ولا نكذب.
الشيخ الألبانى قام بهذا المجهود سابقا فرحمه الله رحمة واسعة ومقدمة موضوعى هى مقتبسة من كتابه السلسلة الصحيحة
بالنسبة لكلام حضرتك عن كلمة خرافات التوراة فنحن معشر أهل السنة لا نصدق ولا نكذب الا بدليل
وعلم النقد النصى أثبت تأثر كتبة سفر التكوين بالأساطير البابلية ،وبارك الله فيك وشكرا على مرورك

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 01:55 AM
تحياتى للاخوة الافاضل:
ارجو ان تقبلوا مداخلتى
1- أرى ان أصل الحوار كان على صحة الحديث:
"أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدي فقال " خلق اللهُ ، عزَّ وجلَّ ، التُّربةَ يومَ السبتِ . وخلق فيها الجبالَ يومَ الأحدِ . وخلق الشجرَ يومَ الاثنَينِ . وخلق المكروه يومَ الثلاثاءِ . وخلق النورَ يوم َالأربعاءِ . وبثَّ فيها الدوابَّ يومَ الخميسِ . وخلق آدمَ ، عليه السلامُ ، بعد العصرِ من يومِ الجمعةِ . في آخرِ الخلقِ . في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ . فيما بين العصرِ إلى الليل " .
فلماذا لا يكون التركيز على المادة الحديثية فى التصحيح و التضعيف ,,او الجرح والتعديل ,,اوتتبع احوال الرواة ..... كما يفعل المتخصصين من اهل الحديث!!
او لماذا لا يكون التركيز على نقل مقالات اهل العلم فيما ذكروه عن هذا الحديث ... كما يفعل طلبة العلم!!
وعليه ممكن تتضح الصورة للقارئ فننتهى الى تصور واحد من الناحية الحديثية او يسعنا ما وسع السابقين من الاختلاف.

2- ربط الحديث بأحداث بدأ الخلق , أرى والله أعلى وأعلم , أن أحداث بدأ الخلق تسع ما ذكر فى الحديث الشريف والايات القرآنية الكريمة, وان اجتهادات جميع الاخوة بارك الله فيهم لتوضيح كيف بدأ الخلق , لا علاقة لها بتصحيح او تضعيف!
3- اعترض على كلمة خرافات التوراة,, فلا نصدق ولا نكذب.
الشيخ الألبانى قام بهذا المجهود سابقا فرحمه الله رحمة واسعة ومقدمة موضوعى هى مقتبسة من كتابه السلسلة الصحيحة
بالنسبة لكلام حضرتك عن كلمة خرافات التوراة فنحن معشر أهل السنة لا نصدق ولا نكذب الا بدليل
وعلم النقد النصى أثبت تأثر كتبة سفر التكوين بالأساطير البابلية ،وبارك الله فيك وشكرا على مرورك

حمزة-
02-27-2014, 09:33 AM
عُبَيّدُ الّلهِ أنا لم أتهمك بالتدليس و التزوير أنت من بدأ بالإتهامات من طبيعتي أنني لا أتهم أحد و أضع أحكام مسبقة
لا توجد مفاجئة ولا شيء تراجعت عن عدد ساعات اليوم العربي لأن ذالك فيه مخرج لك في قضية الأيام الأرضية و حاليا تحاول الهروب بعد عجزك الرد في قضية النور و تدعي أننا نتكلم على نظريات أي نظريات أخرج في فصل الصيف في شدة الحر و إنظر حال الشجر و الأعشاب و هل تستطيع ان تعيش لو بقي هذا الحر لفترة طويلة هذا إترفاع بسيط لدرجة الحرارة فما بالك أيام تكون الغلاف الجوي و عدم إكتماله و تقول لي نظريات !!!!
محاولة جميلة منك لهروب و كذب الكذبة وتصديقها كأنني لم أضع الأيات مع الشروح التي توضح أن الليل الحالي يعتبر مظلم رغم وجود النجوم و القمر والأيتان الموضوعتان لا دليل فيهم على تأخر ظهور نور القمر و النجوم إعطي دليلك من أقوال السلف كما تطالب و ليس من قناعاتك الشخصية يعني حلال عليك حرام على غيرك
في المقابل أطالبك بعدم الهروب و الرد على سبب ذكر نور القمر في الحديث و إغفال ضوء الشمس رغم أن هذا الأخير هو من المسؤول عن الليل و النهار و تعاقب الفصول و هل الليل في نظرك مضيء وهل القمر يكون في الليل فقط !!!!
ملاحظة أخيرة العلم أية من أيات الله تعالى و حجة على الأحاديث و الكتب السمواية لمعرفة الصحيح من الخطأ

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 09:42 AM
عُبَيّدُ الّلهِ أنا لم أتهمك بالتدليس و التزوير أنت من بدأ بالإتهامات من طبيعتي أنني لا أتهم أحد و أضع أحكام مسبقة
لا توجد مفاجئة ولا شيء تراجعت عن عدد ساعات اليوم العربي لأن ذالك فيه مخرج لك في قضية الأيام الأرضية و حاليا تحاول الهروب بعد عجزك الرد في قضية النور و تدعي أننا نتكلم على نظريات أي نظريات أخرج في فصل الصيف في شدة الحر و إنظر حال الشجر و الأعشاب و هل تستطيع ان تعيش لو بقي هذا الحر لفترة طويلة هذا إترفاع بسيط لدرجة الحرارة فما بالك أيام تكون الغلاف الجوي و عدم إكتماله و تقول لي نظريات !!!!
محاولة جميلة منك لهروب و كذب الكذبة وتصديقها كأنني لم أضع الأيات مع الشروح التي توضح أن الليل الحالي يعتبر مظلم رغم وجود النجوم و القمر والأيتان الموضوعتان لا دليل فيهم على تأخر ظهور نور القمر و النجوم إعطي دليلك من أقوال السلف كما تطالب و ليس من قناعاتك الشخصية يعني حلال عليك حرام على غيرك
في المقابل أطالبك بعدم الهروب و الرد على سبب ذكر نور القمر في الحديث و إغفال ضوء الشمس رغم أن هذا الأخير هو من المسؤول عن الليل و النهار و تعاقب الفصول و هل الليل في نظرك مضيء وهل القمر يكون في الليل فقط !!!!
ملاحظة أخيرة العلم أية من أيات الله تعالى و حجة على الأحاديث و الكتب السمواية لمعرفة الصحيح من الخطأ
أنا لا أخترع فى لغة العرب فاليوم عندهم بالفعل ليل ونهار ولكن أختلط الأمر على لأن هناك يوم حكمى ويوم اصطلاحى
أما قضية الأيام فى الحديث فقد رددت عليها سلفا،وباقى كلامك لا يعنينى فالذى يطالع الموضوع سيعرف مدى اتفاقه مع الحقيقة
أما كلامك الأخير عن تقديم العلم النظرى على النص الثابت كما يبدو من ظاهر كلامك فتأكيد على ما قلته لك:لديك مشكلة فى العقيدة
وأخيرا أقول:سألتك سؤال ولم تجب عنه وهو مهم لأستكمال الحوار فلا تجب عنه بإتهامات ولا تناور فأنا أعرف بكلام السلف منك،والسلف فهموا أن أية فصلت الثانية عشرة تعنى ظهور النجوم وأنها كانت موجودة قبل ذلك ولم تظهر فهذا مما فهمه أكابر السلف كابن عباس ووافقه الأمام الطبرى،
ملحوظة أخيرة:أى رد خارج السؤال الذى سئلته لا يعنينى بالنسبة لك،وأى تطاول سيتم إبلاغ الإدارة.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 10:16 AM
اضافة لمسألة يوم الجمعة وهى اجتهاد منى:يوم الجمعة الذى فى حديث التربة يختلف عما سبقه من أيام لماذا؟
لأن هذا اليوم هو الوحيد الذى جاء بعد خلق الأرض وفقا لحديث التربة وقد أثبت الرسول صلى الله عليه واله وسلم إستدارة الزمان بعد خلق السماوات والأرض فيما أخرجه البخارى ومسلم
الزمانُ قد استدارَ كهيئتِه يومَ خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ ، السنةُ اثنا عشر شهرًا ، منها أربعةٌ حُرُمٌ ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ : ذو القَعدةِ وذو الحِجَّةِ والمُحرَّمُ ، ورجبُ مُضر ، الذي بين جُمادى وشعبانَ
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3197
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وعليه فلا يوم شمسى قبل إكتمال خلق الأرض،وحيث أن السماوات أكتمل خلقها بعد الأرض والجن والملائكة تم خلقهم بعد الأرض فيوم الجمعة الذى فى حديث التربة منفصل عما سبقه لأن هناك خلق بين الخميس والجمعة كثير لم يتعرض له حديث التربة،وهناك أضافة مهمة:حديث التربة بأفتراض كونه حديثا صحيحا كما أعتقد أو موضوعا كما يعتقد من يخالفنى هو فى كل الأحوال يتحدث عن مراحل الخلق فلماذا ترك الفترة من طلوع شمس الجمعة حتى غروبها بلا خلق بل حتى اليوم الذى قبل الجمعة فى الحديث والذى هو الخميس أستخدم لفظة:بث فيها الدواب ولم يقل خلق فيها الدواب"وبثَّ فيها الدوابَّ يومَ الخميسِ . وخلق آدمَ ، عليه السلامُ ، بعد العصرِ من يومِ الجمعةِ . في آخرِ الخلقِ . في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ . فيما بين العصرِ إلى الليل"وفى إجتهادى أن هناك نوعان من الأيام فى الحديث:أيام الخلق التى تسبق إستدارة الزمان وهذه أنتهت بخلق السماوات والأرض وعلامة ذلك خلق النور يوم الأربعاء فبعد إنتهاء خلق النور الذى لم يصرح الحديث هل كان ذلك يوم الأربعاء أم لا أنتهت مرحلة تزيين السماء الدنيا بالنجوم وأنتهت الأيام الستة لخلق السماوات والأرض وبدئت بعدها مرحلة جديدة سماها الحديث يوم الخميس ثم المرحلة الأخيرة وهى يوم الجمعة وهو كما أثبت الحديث يوم بنهار وليل ولكن مقداره غيب،أنتظر المشاركة من الأخوة الأعضاء لمن يريد ما عدا الأخ حمزة الذى أنتظر منه إجابة على ما سألته.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 10:17 AM
أعتذار واجب منى للدكتور الفاضل محمود ناجى على خطئى فى مسألة يوم الجمعة وأتمنى أن يقبله.

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 02:00 PM
للمزيد من التوضيح لمسألة يوم الجمعة:اليوم فى لغة العرب على معنيين
فهناك نوعان من الأيام:اليوم الإصطلاحى الذى يختلف من زمن لزمن ومن شعب لشعب واليوم بمعنى:العصر الذى يسود فيه حدث معين
والصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يفهمون جيدا النصوص التى تدل على اليومين
قال حذيفةُ : من لبِسَ ثوبَ حريرٍ ؛ ألبسَهُ اللهُ يومًا من نارٍ ، ليس من أيَّامكُم ، ولكنْ من أيَّامِ اللهِ الطُّوالِ .
الراوي: [ربعي بن حراش] المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2057
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف
قال البيهقى فى شعب الإيمان
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا عبد الحميد بن صالح أبو صالح ، حدثنا محمد بن أبان ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " أوحى الله إلى موسى عليه السلام : أن ذكرهم بأيام الله . وأيامه نعمة"

حمزة-
02-27-2014, 04:12 PM
أنا لا أخترع فى لغة العرب فاليوم عندهم بالفعل ليل ونهار ولكن أختلط الأمر على لأن هناك يوم حكمى ويوم اصطلاحى
أما قضية الأيام فى الحديث فقد رددت عليها سلفا،وباقى كلامك لا يعنينى فالذى يطالع الموضوع سيعرف مدى اتفاقه مع الحقيقة
أما كلامك الأخير عن تقديم العلم النظرى على النص الثابت كما يبدو من ظاهر كلامك فتأكيد على ما قلته لك:لديك مشكلة فى العقيدة
وأخيرا أقول:سألتك سؤال ولم تجب عنه وهو مهم لأستكمال الحوار فلا تجب عنه بإتهامات ولا تناور فأنا أعرف بكلام السلف منك،والسلف فهموا أن أية فصلت الثانية عشرة تعنى ظهور النجوم وأنها كانت موجودة قبل ذلك ولم تظهر فهذا مما فهمه أكابر السلف كابن عباس ووافقه الأمام الطبرى،
ملحوظة أخيرة:أى رد خارج السؤال الذى سئلته لا يعنينى بالنسبة لك،وأى تطاول سيتم إبلاغ الإدارة.
هدئ من روعك لقد جاوبتك على كل أسلئتك و راجع الردود هل بلغ الأمر أن تشتكي للإشراف
هل وضعت دليلا أصلا حتى تطالب بالجواب تفضل الرد مرة أخرى حتى لا توهم نفسك بإنني أتهرب
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ . اين جاء هنا أن خلق الأشجر سبق تزين السماء الدنيا بمصابيح تفضل وضح لنا ثم الأية تتكلم فقط على النجوم و ليس القمر القمر يقول عنه القران
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ . و هنا أيضا اطالبك بالرد على هذه الأية التي تتهرب منها و إلا سأبلغ الإشراف القمر لم يظهر نوره لاحقا بل إنطفىء نوره النور الذي نشاهده حاليا هو نور الشمس سواء المنعكس او المباشر فكيف تقول أن الحديث يتحدث عن نور القمر

حمزة-
02-27-2014, 04:39 PM
اضافة لمسألة يوم الجمعة وهى اجتهاد منى:يوم الجمعة الذى فى حديث التربة يختلف عما سبقه من أيام لماذا؟
لأن هذا اليوم هو الوحيد الذى جاء بعد خلق الأرض وفقا لحديث التربة وقد أثبت الرسول صلى الله عليه واله وسلم إستدارة الزمان بعد خلق السماوات والأرض فيما أخرجه البخارى ومسلم
الزمانُ قد استدارَ كهيئتِه يومَ خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ ، السنةُ اثنا عشر شهرًا ، منها أربعةٌ حُرُمٌ ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ : ذو القَعدةِ وذو الحِجَّةِ والمُحرَّمُ ، ورجبُ مُضر ، الذي بين جُمادى وشعبانَ
الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3197
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وعليه فلا يوم شمسى قبل إكتمال خلق الأرض،وحيث أن السماوات أكتمل خلقها بعد الأرض والجن والملائكة تم خلقهم بعد الأرض فيوم الجمعة الذى فى حديث التربة منفصل عما سبقه لأن هناك خلق بين الخميس والجمعة كثير لم يتعرض له حديث التربة،وهناك أضافة مهمة:حديث التربة بأفتراض كونه حديثا صحيحا كما أعتقد أو موضوعا كما يعتقد من يخالفنى هو فى كل الأحوال يتحدث عن مراحل الخلق فلماذا ترك الفترة من طلوع شمس الجمعة حتى غروبها بلا خلق بل حتى اليوم الذى قبل الجمعة فى الحديث والذى هو الخميس أستخدم لفظة:بث فيها الدواب ولم يقل خلق فيها الدواب"وبثَّ فيها الدوابَّ يومَ الخميسِ . وخلق آدمَ ، عليه السلامُ ، بعد العصرِ من يومِ الجمعةِ . في آخرِ الخلقِ . في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ . فيما بين العصرِ إلى الليل"وفى إجتهادى أن هناك نوعان من الأيام فى الحديث:أيام الخلق التى تسبق إستدارة الزمان وهذه أنتهت بخلق السماوات والأرض وعلامة ذلك خلق النور يوم الأربعاء فبعد إنتهاء خلق النور الذى لم يصرح الحديث هل كان ذلك يوم الأربعاء أم لا أنتهت مرحلة تزيين السماء الدنيا بالنجوم وأنتهت الأيام الستة لخلق السماوات والأرض وبدئت بعدها مرحلة جديدة سماها الحديث يوم الخميس ثم المرحلة الأخيرة وهى يوم الجمعة وهو كما أثبت الحديث يوم بنهار وليل ولكن مقداره غيب،أنتظر المشاركة من الأخوة الأعضاء لمن يريد ما عدا الأخ حمزة الذى أنتظر منه إجابة على ما سألته.
لماذا لا تريد إجباتي هل قمت بإساءة لشخصك !!!! على العموم لا يمكنك وضع فرضيات و تطالب الناس بعدم الرد عليها فقط لأن ارائهم تخالف أرائك و إلا ما فائدة النقاش و حسب ما فهمت من هذا الرد فمازلت في نفس التناقضات و الإصرار على الأخطاء و هذه بعض الأمثلة
وعليه فلا يوم شمسى قبل إكتمال خلق الأرض يعني الشجر نبت بدون شمس
أيام الخلق التى تسبق إستدارة الزمان وهذه أنتهت بخلق السماوات والأرض كيف سبق خلق الجبال و الشجر خلق الأرض
وعلامة ذلك خلق النور يوم الأربعاء فبعد إنتهاء خلق النور الذى لم يصرح الحديث هل كان ذلك يوم الأربعاء أم لا مرة خلق النور يوم الأريعاء مرة لم يذكر الحديث
أنتهت مرحلة تزيين السماء الدنيا بالنجوم محاولة فقط لتوفيق بين هذا الحديث و اية فصلت و تقول أنني غير معني بالرد يعني تريد إثبات رأيك على حسابي دون أن اتدخل
وبدئت بعدها مرحلة جديدة سماها الحديث يوم الخميس ثم المرحلة الأخيرة وهى يوم الجمعة من السبت للأربعاء خمسة أيام و ليس ستة يعني كل هذه اللإفترائات و لا تريدني أن اتدخل هذا الرد لوحده كفيل أن أشتكيك للإشراف و ينهي هذا الموضوع ولكن لن أفعل و اتركك في تناقضاتك حتى يظهر من الباحث عن الحق بيننا
ملاحظة أخيرة فرضيتك تدعي ان هناك ثمانية ايام 6 ايام لخلق السموات و الأرض و الخميس و الجمعة هذا لا يختلف كثيرا عما ذكرت سابقا في ايات فصلت يومين لخلق الأرض و 6 لخلق ما فوق الأرض مع انني عززت ما أقول بأرقام علمية فرفضت ذلك يعني حلال عليك حرام على غيرك يا سلام على الموضوعية

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 04:51 PM
هدئ من روعك لقد جاوبتك على كل أسلئتك و راجع الردود هل بلغ الأمر أن تشتكي للإشراف
هل وضعت دليلا أصلا حتى تطالب بالجواب تفضل الرد مرة أخرى حتى لا توهم نفسك بإنني أتهرب
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ . اين جاء هنا أن خلق الأشجر سبق تزين السماء الدنيا بمصابيح تفضل وضح لنا ثم الأية تتكلم فقط على النجوم و ليس القمر القمر يقول عنه القران
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ . و هنا أيضا اطالبك بالرد على هذه الأية التي تتهرب منها و إلا سأبلغ الإشراف القمر لم يظهر نوره لاحقا بل إنطفىء نوره النور الذي نشاهده حاليا هو نور الشمس سواء المنعكس او المباشر فكيف تقول أن الحديث يتحدث عن نور القمر
طبعا كلامك هذا تهريج حقيقى
أنا أسئلك سؤال فترد بسؤالين؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم:بالنسبة لخلق الشجر قبل تزيين السماء فواضح أنك لا تقرء كتاب ربك الذى يقول:
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)
ولو رجعت لتفسير الطبرى لوجدت إجماع السلف أن اليومين التاليين لخلق الأرض كانا للجبال والشجر وهذا سبق تزيين السماء بحوالى يومين
اما سؤالك عن محو اية الليل فأنا لا أدرى مما أتهرب؟
أنا أعلم أن هناك نظريات تقول بأن القمر كان مضيئا وبرد
أعلم هذا ولكن ما علاقته بترتيب ظهور الصورة الضوئية للنجوم ليلا؟
محتمل أن هذا وقع قبل إكتمال الغلاف الجوى أو بعده فلا خبر عن ذلك ولكن ما علاقته بما سئلتك أنا عنه ولم ولا أعتقد أنك ستجيب من تأخر ظهور الصورة الضوئية للنجوم والقمر لتأخر إكتمال الغلاف الجوى؟
حديث التربة لا ينفى وجود أنوار أخرى ظهرت وأختفت قبل ما سماه الحديث يوم الأربعاء وإنما ظاهر الحديث يتكلم عن النور الذى نراه الأن ولو جمعنا الحديث مع أيات القرأن الكريم لكان المراد بالنور هو الأضواء الليلية لأن القرأن الكريم فى أكثر من موضع أثبت الضوء للشمس والنور للقمر،هذا عن شبهتك القائمة على غير أساس
ماذا عن سؤالى الذى لم تجب عنه وماذا عن إغطاش ليل السماء بمعنى جعله شديد الظلمة؟

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 04:55 PM
لماذا لا تريد إجباتي هل قمت بإساءة لشخصك !!!! على العموم لا يمكنك وضع فرضيات و تطالب الناس بعدم الرد عليها فقط لأن ارائهم تخالف أرائك و إلا ما فائدة النقاش و حسب ما فهمت من هذا الرد فمازلت في نفس التناقضات و الإصرار على الأخطاء و هذه بعض الأمثلة
وعليه فلا يوم شمسى قبل إكتمال خلق الأرض يعني الشجر نبت بدون شمس
أيام الخلق التى تسبق إستدارة الزمان وهذه أنتهت بخلق السماوات والأرض كيف سبق خلق الجبال و الشجر خلق الأرض
وعلامة ذلك خلق النور يوم الأربعاء فبعد إنتهاء خلق النور الذى لم يصرح الحديث هل كان ذلك يوم الأربعاء أم لا مرة خلق النور يوم الأريعاء مرة لم يذكر الحديث
أنتهت مرحلة تزيين السماء الدنيا بالنجوم محاولة فقط لتوفيق بين هذا الحديث و اية فصلت و تقول أنني غير معني بالرد يعني تريد إثبات رأيك على حسابي دون أن اتدخل
وبدئت بعدها مرحلة جديدة سماها الحديث يوم الخميس ثم المرحلة الأخيرة وهى يوم الجمعة من السبت للأربعاء خمسة أيام و ليس ستة يعني كل هذه اللإفترائات و لا تريدني أن اتدخل هذا الرد لوحده كفيل أن أشتكيك للإشراف و ينهي هذا الموضوع ولكن لن أفعل و اتركك في تناقضاتك حتى يظهر من الباحث عن الحق بيننا
ملاحظة أخيرة فرضيتك تدعي ان هناك ثمانية ايام 6 ايام لخلق السموات و الأرض و الخميس و الجمعة هذا لا يختلف كثيرا عما ذكرت سابقا في ايات فصلت يومين لخلق الأرض و 6 لخلق ما فوق الأرض مع انني عززت ما أقول بأرقام علمية فرفضت ذلك يعني حلال عليك حرام على غيرك يا سلام على الموضوعية
ماهذا التهريج ياحمزة هل هذا حوار؟
هل اليوم الشمسى يعنى الشمس؟
هل خلق السماوات والأرض لا يعنى بالضرورة خلق محتويات الأرض معهم؟
هل إبتداء خلق النور يوم الأربعاء يعنى إنتهاه فيه؟
هل تبصر ما تكتب؟
بل هل تبصر ما أكتب؟
هل عرفت لماذا قيدت الرد عليك؟
أجب عن السؤال أولا ولا تقفز من نقطة لنقطة

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 08:08 PM
بسم الله لرحمن لرحيم وبه نستعين،
معلومة إضافية بخصوص تأخير تبرد القمر عن الأرض،يقول صاحب بحث الإعجاز:
ولكن ماذا عن العلم الحديث ؟ هل يذكر هذه الظاهرة ؟ الإجابة: نعم، فقد كان سطح القمر ملتهبًا يومًا ما في يوم كانت فيه الأرض في حالة صلبة هذا ما يقوله العلم ؛ ذلك لأن كل المجموعة الشمسية كانت عبارة عن كرات نارية ثم تصلبت منذ حوالي 4.6بليون سنة، لكن هذه الأجرام لم تتصلب في آن واحد، بل كان هناك تتابع في هذه العملية . ومن تلك الأجرام ما بقي كما هو ملتهبًا ( الشمس )، والأجرام التي تتصلب أولًا هي الأعلى كثافة، وقد تبين أن كوكب الأرض هو الأعلى كثافة 5.52، يتبعه عطارد 5.4، أما القمر فكثافته 3.35جم/س² . إذًا فقد تكثفت الأرض قبل القمر ( وكانت الشمس ولا زالت ملتهبة ) . كما أن هناك ظاهرتان ساهمتا في تأخير تصلب القمر: الظاهرة الأولى / أن القمر لم يتكثف مثل الأرض ذرة بذرة وطبقة طبقة، بل إنه عبارة عن تجميع لأجزاء متكثفة من السديم .

أما الظاهرة الثانية وهي الأهم فهي نمو جاذبية القمر مع تصلبه نتيجة زيادة حجمه، مما جعل سرعة اصطدام النيازك المصطدمة به عالية جدًّا فولَّد ذلك درجة حرارة فائقة، مما أوجد ظاهرة فريدة إذ صارت الطبقة الخارجية للقمر ( 150- 200كم ) ملتهبة بينما لب القمر متصلب(4). http://quran-m.com/container2.php?fun=artview&id=786
فالراجح الموافق للنظرياات العلمية والعقل أنه برغم تأخر تبريد القمر إلا أن ذلك كان قبل نشأة غلف الأرض لجوى بل ربما قبل نشأة القشرة الأرضية أصلا
فلا مجال للقول بأن القمر كان شمسا فى الليل،والدليل على هذا هو نفس الدليل الذى يحتج به المخالف:
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)الإسراء
فوفقا للترتيب القرأنى فأن محو أية الليل كان سابقا أو موازيا لجعل أية النهار مبصرة ففى نفس الوقت أو بعده الذى كان القمر فيه ممحوا معه كانت الشمس مشرقة
ومع ذلك أنا لا أنكر الأعجاز العلمى فى الأية ولا أنكر إضاءة القمر ولكن أنكر تماما أن يكون ضوءه ظهر ليلا على الأرض.
وإضافة لما قيل فى مسألة أن القمر كن مضيئا فقد روى البيهقى فى دلائل النبوة: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن أبي معشر المدني ، عن سعيد المقبري ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى قباء أمر مناديه فنادى بالصلاة . فذكر الحديث في مجيء عبد الله بن سلام وجلوسه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجوعه إلى عمته ، فقالت له : يا ابن أخي لم احتبست ؟ فقال : يا عمة ، كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : عند موسى بن عمران ؟ فقال : لم أكن عند موسى بن عمران ، فقالت : عند النبي الذي يبعث عند قيام الساعة ؟ قال : نعم ، من عنده جئت ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ثلاثة أشياء . وذكر الحديث الأول إلا أنه سأله عن السواد الذي في القمر : ذا أول أشراط الساعة ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول نزل ينزله ، قال : أهل الجنة بلام ونون " ، فقال : ما بلام ونون ؟ قال : " ثور وحوت يأكل من زائدة كبد أحدهما سبعون ألفا ثم يقومان يزفنان لأهل الجنة وأما الشبه : فأي النطفتين سبقت إلى الرحم من الرجل أو المرأة فالولد أشبه ، وأما السواد الذي في القمر : فإنهما كأنهما شمسين : فقال الله تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } . والسواد الذي رأيت هو المحو فمحونا آية الليل " . فقال عبد الله بن سلام : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . ثم ذكر الحديث في قصة اليهود الذين دخلوا عليه وسألهم عن عبد الله وما أحالوا به ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في آخره : " أجزنا الشهادة الأولى " . أما هذه فلا *

عُبَيّدُ الّلهِ
02-27-2014, 08:46 PM
مفاجأة إضافية تنسف تماما شبهة أن أسماء الأيام فى حديث التربة تعنى أيم يومية
فهذا كعب الأحبار يقر بأن أيام الخلق مقدار اليوم منها ألف سنة وهذا لا يعنى أننا نتفق معه ولكن لتأييد ما ذهبنا إليه:
قال الطبرى: حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن كعب ، قال : " بدأ الله خلق السموات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ، وفرغ منها يوم الجمعة ، فخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة ، قال : فجعل مكان كل يوم ألف سنة "

حمزة-
02-28-2014, 12:11 AM
طبعا كلامك هذا تهريج حقيقى
أنا أسئلك سؤال فترد بسؤالين؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم:بالنسبة لخلق الشجر قبل تزيين السماء فواضح أنك لا تقرء كتاب ربك الذى يقول:
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)
ولو رجعت لتفسير الطبرى لوجدت إجماع السلف أن اليومين التاليين لخلق الأرض كانا للجبال والشجر وهذا سبق تزيين السماء بحوالى يومين
اما سؤالك عن محو اية الليل فأنا لا أدرى مما أتهرب؟
أنا أعلم أن هناك نظريات تقول بأن القمر كان مضيئا وبرد
أعلم هذا ولكن ما علاقته بترتيب ظهور الصورة الضوئية للنجوم ليلا؟
محتمل أن هذا وقع قبل إكتمال الغلاف الجوى أو بعده فلا خبر عن ذلك ولكن ما علاقته بما سئلتك أنا عنه ولم ولا أعتقد أنك ستجيب من تأخر ظهور الصورة الضوئية للنجوم والقمر لتأخر إكتمال الغلاف الجوى؟
حديث التربة لا ينفى وجود أنوار أخرى ظهرت وأختفت قبل ما سماه الحديث يوم الأربعاء وإنما ظاهر الحديث يتكلم عن النور الذى نراه الأن ولو جمعنا الحديث مع أيات القرأن الكريم لكان المراد بالنور هو الأضواء الليلية لأن القرأن الكريم فى أكثر من موضع أثبت الضوء للشمس والنور للقمر،هذا عن شبهتك القائمة على غير أساس
ماذا عن سؤالى الذى لم تجب عنه وماذا عن إغطاش ليل السماء بمعنى جعله شديد الظلمة؟
الحمد لله أن الردود موجودة و اي شخص يستطيع أن يشهد هل كلامي فيه تجريح أم لا
على العموم قبل الإتهامات و الأحكام المسبقة حول درايتي بكتاب ربي راجع أولا معنى تقدير الأقوات التقدير ليس هي الخلق التقدير هو جعل الأسباب لظهور الأقوات
أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ.
تقدير خروج الجنين كان قبل ولادته بشهور و ليس مع ولادته . هذا معنى التقدير في القران وهناك مشكلة أخرى تواجههك إن إعتبرت أن التقدير هو الخلق فالدواب تعتبر من الأقوات و في حديثك خلقت يوم الخميس بل حتى الإنسان يعتبر من الأقوات فهناك العديد من الحيوانات تأكل الإنسان و قد خلق يوم الجمعة . ورغم هذا كله فالقمر لم يذكر في الأية فقط النجوم لماذا تريد إدخاله بالغصب و ربطه بالنجوم مع العلم أن نوره أقوى من نور النجوم فالقمر يظهر في النهار و النجوم لا تظهر
بنسبة لضوء القمر ليس هناك إحتمال ولا إحتمالين القمر جسم أصغر من الأرض و بالتالي سرعته برودته أكبر اي انه برد قبل ظهور الغلاف الجوي بمدة طويلة حينما كانت الأرض مليئة بالحمم هذه ليست فرضية هذا يقين ثم ألاحظ أنك تصف إطفاء ضوء القمر بالنظرية هل أصبحت تشكك في القران أيضا !!! عندما تقول الأية فمحونا اية الليل و جعلنا النهار مبصرا فهذه إشارة صريحة وواضحة لإغطاش الليل بعدما كان مبصرا مثل النهار فلماذا تتجنب التعليق هذه الأمثلة التي اضع لك وتركز فقط على ما تريد
لو جمعنا القران معا الحديث يا أخي القران لا يجتمع مع هذا الحديث في أي نقطة أنت من تريد جمعه فكيف تجتمع 6 ايام مع 7
عجيب تعليقك الأخير و هل اليل الحالي ليس شديد الظلمة .

حمزة-
02-28-2014, 12:23 AM
ماهذا التهريج ياحمزة هل هذا حوار؟
هل اليوم الشمسى يعنى الشمس؟
هل خلق السماوات والأرض لا يعنى بالضرورة خلق محتويات الأرض معهم؟
هل إبتداء خلق النور يوم الأربعاء يعنى إنتهاه فيه؟
هل تبصر ما تكتب؟
بل هل تبصر ما أكتب؟
هل عرفت لماذا قيدت الرد عليك؟
أجب عن السؤال أولا ولا تقفز من نقطة لنقطة
نعم أبصر جيدا ما تكتب
اليوم الشمسي يعني تعاقب الليل و النهار و ظهور الشمس بشكل واضح فوق كوكبنا
وهذه أنتهت بخلق السماوات والأرض هذه عبارتك بالحرف فإذا كان هذا خطا بالتعبير فهذه مشكلتك و ليست مشكلتي
الخلق يعبر عنه بنهايته و ليس ببدايته فكيف نقول لشيء أنه خلق و هو لم يكتمل خلقه بعد
يا أخي أنت جعلت من 5 ايام 6 لتوافق بين الحديث و القران ثم تشتكي و تطلب عدم التعليق

حمزة-
02-28-2014, 12:35 AM
بسم الله لرحمن لرحيم وبه نستعين،
معلومة إضافية بخصوص تأخير تبرد القمر عن الأرض،يقول صاحب بحث الإعجاز:
فالراجح الموافق للنظرياات العلمية والعقل أنه برغم تأخر تبريد القمر إلا أن ذلك كان قبل نشأة غلف الأرض لجوى بل ربما قبل نشأة القشرة الأرضية أصلا
فلا مجال للقول بأن القمر كان شمسا فى الليل،والدليل على هذا هو نفس الدليل الذى يحتج به المخالف:
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)الإسراء
فوفقا للترتيب القرأنى فأن محو أية الليل كان سابقا أو موازيا لجعل أية النهار مبصرة ففى نفس الوقت أو بعده الذى كان القمر فيه ممحوا معه كانت الشمس مشرقة
ومع ذلك أنا لا أنكر الأعجاز العلمى فى الأية ولا أنكر إضاءة القمر ولكن أنكر تماما أن يكون ضوءه ظهر ليلا على الأرض.
وإضافة لما قيل فى مسألة أن القمر كن مضيئا فقد روى البيهقى فى دلائل النبوة: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن أبي معشر المدني ، عن سعيد المقبري ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى قباء أمر مناديه فنادى بالصلاة . فذكر الحديث في مجيء عبد الله بن سلام وجلوسه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجوعه إلى عمته ، فقالت له : يا ابن أخي لم احتبست ؟ فقال : يا عمة ، كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : عند موسى بن عمران ؟ فقال : لم أكن عند موسى بن عمران ، فقالت : عند النبي الذي يبعث عند قيام الساعة ؟ قال : نعم ، من عنده جئت ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ثلاثة أشياء . وذكر الحديث الأول إلا أنه سأله عن السواد الذي في القمر : ذا أول أشراط الساعة ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول نزل ينزله ، قال : أهل الجنة بلام ونون " ، فقال : ما بلام ونون ؟ قال : " ثور وحوت يأكل من زائدة كبد أحدهما سبعون ألفا ثم يقومان يزفنان لأهل الجنة وأما الشبه : فأي النطفتين سبقت إلى الرحم من الرجل أو المرأة فالولد أشبه ، وأما السواد الذي في القمر : فإنهما كأنهما شمسين : فقال الله تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } . والسواد الذي رأيت هو المحو فمحونا آية الليل " . فقال عبد الله بن سلام : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . ثم ذكر الحديث في قصة اليهود الذين دخلوا عليه وسألهم عن عبد الله وما أحالوا به ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في آخره : " أجزنا الشهادة الأولى " . أما هذه فلا *
يعني تشتهد بالنظريات العلمية و العقل متى تشاء و ترفضها متى تشاء أريت كيف تحلل و تحرم كما يحلو لك الموضوعية هي أن تجعل العلم و العقل دائما مقياس في تحديد الصح من الخطأ و ليس حسب الهوى
اما بالنسبة لما طرحته هنا فلأول مرة اتفق معك حينما تضع اشياء منطقية و معقولة فلن تجد سوى التأييد أما المعجزة فليس إطفاء ضوء القمر او انه كان عبارة عن شمس الإعجاز هو معرفة القران في ذلك العصر ان إنطفاء ضوء القمر هو من سمح بتقدير منازل القمر و معرفة السنين و الحساب

حمزة-
02-28-2014, 12:43 AM
مفاجأة إضافية تنسف تماما شبهة أن أسماء الأيام فى حديث التربة تعنى أيم يومية
فهذا كعب الأحبار يقر بأن أيام الخلق مقدار اليوم منها ألف سنة وهذا لا يعنى أننا نتفق معه ولكن لتأييد ما ذهبنا إليه:
قال الطبرى: حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن كعب ، قال : " بدأ الله خلق السموات والأرض يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ، وفرغ منها يوم الجمعة ، فخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة ، قال : فجعل مكان كل يوم ألف سنة "
يعني لا تتفق مع كلامه و تستشهد به و الله غريب و عجيب كيف سنتق بكلام من يدعي أن خلق السموات و الأرض كان في 6000 سنة !!!
في الحياة هناك شيء إسمه حقيقة و البقية خطأ في خطأ
أتدري لماذا لم يذكر القران مقدار ايام الخلق و ذكر مقدار يوم الحساب و عروج الملائكة و الأمر ..
لان لا أحد كان سيستوعب حينما ايام بملايير السنين و حتى ان تلك الوحدات لم تكن موجودة حينها
ثم يخرج لنا البعض و يحاول تقدير تلك الأيام هذه أقوال مستحيل أن تخرج من فم الرسول الذي لا ينطق عن الهوى

عُبَيّدُ الّلهِ
02-28-2014, 05:47 AM
يعني لا تتفق مع كلامه و تستشهد به و الله غريب و عجيب كيف سنتق بكلام من يدعي أن خلق السموات و الأرض كان في 6000 سنة !!!
في الحياة هناك شيء إسمه حقيقة و البقية خطأ في خطأ
أتدري لماذا لم يذكر القران مقدار ايام الخلق و ذكر مقدار يوم الحساب و عروج الملائكة و الأمر ..
لان لا أحد كان سيستوعب حينما ايام بملايير السنين و حتى ان تلك الوحدات لم تكن موجودة حينها
ثم يخرج لنا البعض و يحاول تقدير تلك الأيام هذه أقوال مستحيل أن تخرج من فم الرسول الذي لا ينطق عن الهوى
هذه المشاركة التى تستحق الرد فعلا قبل سفرى فأقول لك شكرا على إعترافك الضمنى أن السلف فهموا أيام السبت والأحد وغيرها على غير ما فهمته أنت أما باقى مشاركاتك فهى تخليط وكلامك عن التقدير فى المشاركة 120 يدل على ما أكدت عليه من أن لديك مشاكل فى العقيدة فكلامك خلط بين تقدير الله عزوجل بوقوع الخلق بمعنى الكتابة أو التقدير الميثاقى وبين التقدير بمعنى التجهيز وهى أمر الله عزوجل ببدء الخلق.