المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أليس هذا اختلاف ؟ مقارنه بين موقفين !



أفلاطون
02-19-2014, 05:20 AM
صباح الخير عليكم جميعا
ــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم

: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) صدق الله العظيم / 82 النساء

ــــــــــــــــ

يتحدى القرآن معارضيه والكافرين به بآية يعرفها الجميع أنه لو كان من عند غير الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا

الطريف هو أن هذه الاية في حد ذاتها تعلن انه من عند غير الله

"كثيرا" هنا فى هذى الكلمه سقطة بلاغية واضحة
فوجود كتاب من اله ما - وان وجد به خطأ واحده مهما كان صغيرا فينفى تماما انه من عند الاله الحق
فالكامل يعيبه النقص مهما كان تافها متهافتا لان الكمال المطلق المنسوب للخالق الاله
لا ينتج الا كمالا لا يعيبه اصغر اختلاف او حتى شبهة.

مثال : انظر لهذا البيت الشعرى الجميل : إني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها
انظر ماذا سأفعل انا الان : إني ارى رؤوسا ( كثيره) قد اينعت وحان قطافها

أعتقد ان المغزى والرساله وصلت !
والأن ابدأ الخوض بالموضوع والذى عنوان الموضوع يفسره فسأطرح الموقفين المختلفين وانتظر الرد ! لعل فهمى خاطئ او ينقصنى شئ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاختلاف الأول

عندما اسخر من انسان لعجزه عن الاتيان بشئ ثم اقوم انا بفعل النقيض
و اطالب المؤمن بتصديق الموقفين لصالحي اليس هذا اختلافا ؟
اليست المطالبة بالشيء و نقيضه هي اختلاف مثير للتأمل ؟!

دعونا نتأمل موقفين متناقضين كل الفرق بينهما هو الزمان والمكان

الموقف الاول

ابراهيم مع النمرود
ابراهيم يطالب النمرود بان يأت بمعجزة مبهرة تثبت الوهيته او قدرته
ونحن هنا نتفق مع هذا الطلب المشروع الذي يكون فارقا بين الادعاء الكاذب و الصادق
وكان يمكن للنمرود ان يطلب من ابراهيم امرا اخر او يستخدم نفس الموضوع لكن طبعا لم يفعل و العهدة على الراوي

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ البقرة 258

اذا عدم قدرة الاله على تنفيذ التحدي يثبت انه اله كاذب
وان المطالبة بمعجزة تثبت الوهيته طلب مشروع لا غنى عنه

هل هناك هنا من يختلف معي في فهمه لهذه الاية ؟

دعنا ننتقل للاية الثانية ...

الموقف الثاني

الرسول يتكلم بأسم الله الذي ارسله لان الله جل جلاله لايمكن له التجلي او التدني لمخاطبة البشر
اختار واحد من الناس يمثله وان يكون اخر الانبياء والرسل وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



اذا الرسول هنا يتكلم بأسم ووحى من الله

ماذا فعل الناس معه

بالضبط ما فعله ابراهيم مع النمرود
طالبوه بان يفعل ربه اشياء معجزة

ماذا كان رده :

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا

أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا

أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا

أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا
الاسراء 90-93[/COLOR]

هنا لا أدرى لماذا تملص الرسول من الامر وتخلى عن كونه رسول الله وانه يستطيع ان يقول لله ماطلبوه منه و اعترف ببشريته وكأن التحدي له وليس لله .

ما الفرق بين محمد الانسان و محمد الرسول - ( عليه الصلاه والسلام )
و بين النمرود ؟

كلاهما عجز عن نفس الفعل

لكن لأن القرآن فيه اختلاف و تناقض
طالب المؤمن بتكفير النمرود و الايمان بالرسول !


و السؤال لك عزيزي المؤمن اليس هذا اختلافا ؟؟؟ :ANSmile:
---------------------------

دام علاء العماد
02-19-2014, 06:55 AM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله


الطريف هو أن هذه الاية في حد ذاتها تعلن انه من عند غير الله

الطريف أن الواحد منا يعيش في زمن يندر فيه العثور على شخص يكتب جملة واحدة بلغة عربية تخلو من الأخطاء ، و نسمع عن أناس ينتقدون بلاغة القرآن الكريم ؟


"كثيرا" هنا فى هذى الكلمه سقطة بلاغية واضحة
هل هناك رجل واحد من فحول العربية يشاركك هذا الادعاء؟
هل أنت جاد؟؟


فوجود كتاب من اله ما - وان وجد به خطأ واحده مهما كان صغيرا فينفى تماما انه من عند الاله الحق
فالكامل يعيبه النقص مهما كان تافها متهافتا لان الكمال المطلق المنسوب للخالق الاله
لا ينتج الا كمالا لا يعيبه اصغر اختلاف او حتى شبهة.

إستخرج لنا من الآية الكريمة التي إستشهدت بها ما يفيد أن وجود "الاختلاف القليل" وارد في كتاب الله سبحانه و تعالى
الآية الكريمة تخبرنا بوقوع الاختلاف الكثير لو كان هذا القرآن من عند غير الله و هذه حتمية لا نتيجة محتملة ، يعني لو كان من عند غير الله حتما ستكون هنالك إخلافات كثيرة و ليست قليلة ، فهل تعرف ماهية تلك الاختلافات أم أنك تعتقد أنها أخطاء إملائية أو نحوية أو أخبار متضادة ( دخل خرج ) وفقط!.

مشرف 7
02-19-2014, 07:37 AM
ما هذا ؟؟؟؟

نسخة طبق الأصل ؟!!!!!

هل تنقلون من مكان واحد يا فلاسفة العرب ؟!!! :)

انظر هنا يا زميل وتعجب من توارد الخواطر ؟!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54658-%CA%CD%CF%EC-%C7%E1%DE%D1%C3%E4-%E1%E1%C8%D4%D1-%E6%C7%E1%CC%E4-%CA%CD%CA-%C7%E1%E3%CC%E5%D1-%C7%E1%E4%DE%CF%EC

مشرف 7
02-19-2014, 12:55 PM
راسلني الزميل قائلا


لماذا اغلقت موضوعى ؟؟ انا لم ارى الا ردين - رد يخص التعليق الخاص بى حول الايه بخصوص كلمه كثيرا !! والباقى لا يتكلم عن الموضوع الاساسى الذى هو عن موقف النمرود والكفار فأرجو التوضيح

ويبدو أنه لم ير الرابط جيدا ! ولذلك أضعه له من جديد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54658-%CA%CD%CF%EC-%C7%E1%DE%D1%C3%E4-%E1%E1%C8%D4%D1-%E6%C7%E1%CC%E4-%CA%CD%CA-%C7%E1%E3%CC%E5%D1-%C7%E1%E4%DE%CF%EC

وأما سؤاله عن فرق عجز النمرود الإتيان بآية دالة على ألوهيته - وعجز النبي أمام طلبات قريش
فالنبي أخبرهم عن عجزه كبشر - وهو مالم يقاه النمرود مدعي الألوهية - . وذلك صحيح لأنه لن يعطيه معجزة إلا الله ولن يأتي بها من عنده , ثم بالنظر إلى القرآن يتبين لنا أن الله قد أعطى النبي معجزة وتحدي بالفعل وعلامة على صدق رسالته وهو القرآن . وتحدى أن يأتي أحد بمثله أو عشر سور من مثله أو سورة من مثله وهو ما لم يتحقق إلى اليوم , وأما من الجهة الأخرى فقد بين الله تعالى في قرآنه أيضا أنه لم يأتهم بآية مما طلبوه هم لأنها لو جاءتهم ثم كفروا بها - كما فعلت الأمم السابقة - لحق عليهم العذاب ولذلك كانت الآيات هي من عند الله لا مما طلبوه وفي ذلك يقول المولى سبحانه [وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا]

فاهدأ وقر عينا يا أفلاطون العرب :):