المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المسلمون أترضونه لأنفسكم؟



الشربيني
02-19-2014, 11:35 PM
هل ترضون أن يعاملكم من ليس على دينكم بنفس معاملتكم لهم؟
1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
2- تبيحون استعباد الرجال والنساء والأطفال ، وتبيحون نكاح النساء حتى ولو كن متزوجات وتبيحون أن تشتتوا شمل الأسر غير المسلمة.
3- تبيحون اغتيال أعدائكم.
4- تبيحون الزواج من الكتابيات ولا تقبلون هذا على المسلمات.
5- تحكمون بالقتل على من خرج من دينكم لأي سبب كان.
6- تطبقون القصاص إذا كان المقتول مسلما فقط.
7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
8- تضيقون على ذوي الديانات الأخرى فلا تلقوا عليهم السلام ولا تسمحوا لهم ببناء معابدهم وتأخذون منهم الجزية.
فهل تقبلون أن يعاملكم الناس بواحد فقط من الأمور السابقة؟ أظن لو حدث هذا لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ! أعلم أن كلامي قاس ولكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أرجو أن لا تقسوا علي في الرد.

mouhalab
02-20-2014, 12:20 AM
1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
الله ينهانا عن قتال الذين لم يقاتلونا ولكن إن كنت تقصد الفتح فهذا شيء آخر فدافعه نشر الإسلام أولا وقد شهد التاريخ الإسلامي فتح بعض المناطق دون قتال !


5- تحكمون بالقتل على من خرج من دينكم لأي سبب كان.
لكل نظام قوانين والإسلام ليس مجرد لعبة أسلم صباحا أكفر مساء ،قبل أن تدخل الإسلام إفعل ماشئت وفكر وحلل ولكن إعلم جيدا أنك إن دخلت الإسلام فليس الخروج منه سهل
إذا فكيف تعترض على هذا الأمر وقبل أن تدخل الإسلام عليك أن تقبل بهذا الشرط ؟الإسلام لايكره أحدا لإعتناقه وذلك لقوله تعالى (لاإكراه في الدين)
الإسلام يرى أن الإرتداد عن الدين بمثابة خيانة لله ورسوله وأنت تعلم مامصير من يخون بلده..القتل بالطبع فكيف لم تعترض على هذا أم حلال عليهم حرام علينا ؟ .


7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
وأين هو الإشكال ؟ أليس الذين وصفناهم بالقردة قالوا أن أصلهم قردة ؟ وأليس الذين وصفناهم بالكفرة هم الذين لم يقبلوا الإسلام ؟
وأما قولك أننا نعتمد عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم
فأقول : أما الغذاء فنحن أيضا نصدر لهم بعض الأغذية
وأما الدواء والسلاح فهل طلبنا الشفقة منهم ليعطونا ؟ وألسنا ندفع مالا لنحصل عليها ؟ ألم تر أنهم أيضا مستفيدين من بيعهم لهذه الأمور؟
وأما العلم فالمسلمين كان لهم أيضا دور في الحضارة الغربية وهم(أي الغرب) يعترفون بهذا

دام علاء العماد
02-20-2014, 05:05 AM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله



هل ترضون أن يعاملكم من ليس على دينكم بنفس معاملتكم لهم؟
1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
2- تبيحون استعباد الرجال والنساء والأطفال ، وتبيحون نكاح النساء حتى ولو كن متزوجات وتبيحون أن تشتتوا شمل الأسر غير المسلمة.
3- تبيحون اغتيال أعدائكم.
4- تبيحون الزواج من الكتابيات ولا تقبلون هذا على المسلمات.
5- تحكمون بالقتل على من خرج من دينكم لأي سبب كان.
6- تطبقون القصاص إذا كان المقتول مسلما فقط.
7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
8- تضيقون على ذوي الديانات الأخرى فلا تلقوا عليهم السلام ولا تسمحوا لهم ببناء معابدهم وتأخذون منهم الجزية.
فهل تقبلون أن يعاملكم الناس بواحد فقط من الأمور السابقة؟ أظن لو حدث هذا لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ! أعلم أن كلامي قاس ولكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أرجو أن لا تقسوا علي في الرد.

هل تعتقد بأن الأمر بهذه البساطة و أن المسلم يحمل قدرا كبيرا من الجهل و الحمق حتى لا ينتبه إلى وجود مثل هذه الأمور في دينه؟

هل يجب أن أنتظرك أنت لكي تدرس ديني في معاهد الحقد و تلعمني أشياء جديدة لم أكن أعرفها؟

ألا يمكن أن تكون أنت المخطئ ، و أنت الذي لا تكلف نفسك عناء البحث لتنظر في ردود المسلمين على تلك الشبهات العقيمة؟

لنبدأ معا في أول ما كتبته


1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.

أين الدليل على صحة هذا الكلام؟
من فضلك إجلب لنا الدليل لكي تبصرنا بالأمور التي خفيت عنا.

الشربيني
02-20-2014, 11:40 AM
لنبدأ معا في أول ما كتبته
أين الدليل على صحة هذا الكلام؟
من فضلك إجلب لنا الدليل لكي تبصرنا بالأمور التي خفيت عنا.

دليلي الكتاب والسنة والتاريخ
أما الكتاب فقوله تعالى (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
وأما السنة فقول النبي : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ".
وأما التاريخ فالفتوحات الإسلامية خير دليل ، بل وكثير من غزوات النبي .

ابن سلامة القادري
02-20-2014, 11:50 AM
دليلي الكتاب والسنة والتاريخ
أما الكتاب فقوله تعالى (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
وأما السنة فقول النبي : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ".
وأما التاريخ فالفتوحات الإسلامية خير دليل ، بل وكثير من غزوات النبي .


أهلا بالزميل الشربيني،

يقول العلماء :

حديث (أمرت أن أقاتل الناس حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام، وحسابهم على الله) رواه البخاري. وقد ورد هذا المعنى في كثير من الروايات الصحيحة.

ظاهر الحديث يُفهم منه أنّ المسلم يقاتل غير المسلم حتّى يدخل في الإسلام، وهذا يعتبر إكراهاً فكيف يتمّ التوفيق بين هذا الحديث وآية {لا إكراه في الدين}؟

1. أقول أولاً: إنّ هذا المعنى المتبادر من ظاهر الحديث لا يقول به أحد من العلماء على الإطلاق، وذلك لما ثبت في القرآن الكريم والسنّة الصحيحة، وعليه إجماع العلماء والمذاهب أنّ أهل الكتاب ومن له شبهة كتاب كالمجوس يقرّون على أديانهم ولا يقتلون سواء بعقد الذمّة، أو بغيره من العهود. كما أنّ إجماع العلماء والمذاهب على عدم جواز قتل النساء غير المقاتلات أو الأطفال مع بقائهم على أديانهم. فضلاً عن الإجماع على صحّة زواج المسلم من كتابية وضرورة معاملتها كزوجة والعدل بينها وبين الزوجة المسلمة إن كان للرجل زوجتان.

2. أمّا التوفيق بين الآية والحديث فيقوم على اعتبار حكم الآية عامّاً يشمل كلّ أنواع الكفّار، بينما يعتبر حكم الحديث خاصاً في وقت معيّن وتجاه قوم معيّنين، ولو ورد بلفظ عام.
فالناس المقصودون بالقتال هم بعض الناس وليس جميعهم. وقد ورد في القرآن الكريم: {الذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} [سورة آل عمران، الآية 173]. فالذين قالوا: هم بعض الناس وليس كلّهم. والذين جمعوا جموعهم ضدّ المسلمين هم أيضاً بعض الناس وليس كلّهم. ومثل هذا يُقال في الحديث: أمرت أن أقاتل الناس – أي بعض الناس وليس كلّهم.

والحديث يقول: أقاتل وليس أقتل. فالمقاتلة غير القتل. وهي تقتضي وجود من يقاتلني فأقاتله. وقد روي عن الشافعي أنّه قال: (قد يحلّ قتال الرجل ولا يحلّ قتله) [فتح الباري جـ 1 ص 64]. فمعنى الحديث: أمرت أن أقاتل الناس الذين يقاتلونني، وليس كلّ الناس بإطلاق.
والحديث ينهي القتال بإسلام المقاتل، باعتباره أحد أسباب إنهاء القتال، ولكنّه لا يمنع إنهاء القتال بأسباب أخرى ورد النصّ عليها في القرآن الكريم أو في أحاديث أخرى، كإنهاء القتال بدفع الجزية أو عقد الذمّة أو عقد الهدنة أو الصلح على ما يجري التوافق عليه.

إنّ عدم جواز إنهاء القتال بأسباب أخرى غير الإسلام يُستنتج من مفهوم الحديث وليس من منطوقه. والأخذ بالمفهوم – حسب علماء الأصول – غير مقبول عند أكثر العلماء. والذين يقبلون به يضعون لذلك شروطاً أهمّها أن لا يرد في الموضوع نصّ آخر. لأنّه عند ورود نصّ صريح في الموضوع لا يصحّ الأخذ بمفهوم نصّ آخر. ومن الثابت هنا وجود نصوص صريحة كثيرة تمنع الأخذ بمفهوم هذا الحديث.

والذي نراه – مع جمهور العلماء والمذاهب – أنّ هذا الحديث خاصّ بالمشركين الوثنيين العرب، وقـد نقل الدكتور وهبة الزحيلي (في كتابه آثار الحرب في الفقه الإسلامي ص 105 ط دار الفكر بدمشق) الإجماع على ذلك نقلاً عن القسطلاني وفتح الباري وسنن النسائي والسياسة الشرعية لعبد الوهاب خلاف، والإسلام والعلاقات الدولية للشيخ محمود شلتوت. وذكر النووي في شرحه لصحيح مسلم هذا الرأي عن الخطابي ونسبه إلى (أكثر العلماء). انظر شرح النووي لصحيح مسلم الجزء الأول ص 206.

وبما أنّه لم يبقَ أحد من العرب على شركه، بل دخلوا جميعاً في الإسلام قبل وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلم يبقَ لهذا الحديث مجال للتطبيق اليوم.

الشربيني
02-20-2014, 12:01 PM
مرحبا بكم.
أنت ترى إذن أن آية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ليست منسوخة كما ذهب إليه كثير من العلماء.
طيب هذا عن الحديث فماذا عن آية (قاتلوا) وماذا عن الفتوحات والغزوات الإسلامية؟

ابن سلامة القادري
02-20-2014, 12:25 PM
مرحبا بكم.
أنت ترى إذن أن آية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ليست منسوخة كما ذهب إليه كثير من العلماء.
طيب هذا عن الحديث فماذا عن آية (قاتلوا) وماذا عن الفتوحات والغزوات الإسلامية؟



أما عن الآية فالقول في الحديث و فيها سواء، و إنما قال النبي صلى الله عليه و سلم : أمرت أن أقاتل الناس، بناء على الأمر الإلهي الذي جاء في هذه الآية و غيرها، و قد مررت على معنى لغوي دقيق و هو أن الآية كما الحديث قالت : قاتلوا و ليس أقتلوا.
فالمقاتلة غير القتل. وهي تقتضي وجود من يقاتلني فأقاتله. وقد روي عن الشافعي أنّه قال: (قد يحلّ قتال الرجل ولا يحلّ قتله) [فتح الباري جـ 1 ص 64]. فمعنى الآية : قاتلوا الذين يقاتلونكم، وليس كلّ الناس بإطلاق.

و القرآن يصدق بعضه بعضا و يفسر بعضه بعضا - و بلغة العرب - فلا تعارض و الحمد لله :

و من ذلك قول الله تعالى : {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة19).

و قد جعل الله تعالى حدودا للقتال و من ذلك القبول بالجزية و المعاهدة فلا ينبغي لمسلم أن يتعدى حدّاً حده الله، و حتى لا تعلق على موضوع الجزية و تظن أنه مبالغ فيه أيضا، فإن الإسلام قد وضع لها حدودا أيضا. إقرأ ما يلي :

ذكر "وول ديورانت " في موسوعة الحضارة مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمين فقال إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير (من 4.75 إلى 19 دولاراً أمريكياً) سنويا". وأنه يعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، والأرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى والفقراء. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة.
وكتب آدم ميتز: "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". (آدم ميتز -الحضارة الإسلامية (1/96).

حمزة-
02-20-2014, 04:20 PM
بالنسبة للأية قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ . هناك ملاحظة جد مهمة فهي تخاطب نفر بسيط من أهل الكتاب و ليس كلهم الذين لا يؤمنون بالله و باليوم الأخر فمن هي هذه الطائفة يا ترى لو أكملت الأيات لعرفتهم بكل تأكيد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
هؤلاء من تقصدهم الأية السابقة و يطالبون بالجزية و هم صاغرون و ليس المواطنين اليهود و النصارى العاديين و لم يجبرهم أحد على إعتناق الإسلام فقط أداء الجزية بسبب الأموال التي يأكلونها بهتنا و ظلما بإسم الله
أما الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام، وحسابهم على الله . فلم أجد له حل فهو بالفعل من منظوره هذا يدعوا لنشر الإسلام بالسيف و القتل و أترك لمن لديه إطلاع على الأحاديث أكثر مني أن يجيبك عليه

ابن سلامة القادري
02-20-2014, 05:14 PM
بالنسبة للآية الكريمة : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ .



هناك ملاحظة جد مهمة ... ليست هناك ملاحظات أخي الكريم. هناك فقه .. تفسير .. أقوال علماء .. أو نحو ذلك. نتمنى منك أخي أن تكون إن شاء الله أكثر تحفظا.



أما الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام، وحسابهم على الله . فلم أجد له حل فهو بالفعل من منظوره هذا يدعوا لنشر الإسلام بالسيف و القتل و أترك لمن لديه إطلاع على الأحاديث أكثر مني أن يجيبك عليه


أنظر أعلاه وفقكم الله

أم سمـية
02-20-2014, 08:55 PM
7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
8- تضيقون على ذوي الديانات الأخرى فلا تلقوا عليهم السلام ولا تسمحوا لهم ببناء معابدهم وتأخذون منهم الجزية.
فهل تقبلون أن يعاملكم الناس بواحد فقط من الأمور السابقة؟ أظن لو حدث هذا لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ! أعلم أن كلامي قاس ولكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أرجو أن لا تقسوا علي في الرد.

ماشاء الله تبارك الله على العلم الغزير في الأديان الآخرى .... اللهم لاإعتراض..

يو 2 : 10-11 : " إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة "
يقول القديس ايريناؤس في تعليقة على هذا النص : إذ يريدنا حتى لا نرحب بهم فإن يوحنا تلميذ الرب يجعل من أدانتهم أقوى."
ويقول القديس اكلمنضس السكندري : " يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام."
ويقول القديس باسيليوس : " واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلًا على الله والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم."

حمزة-
02-20-2014, 08:57 PM
هناك ملاحظة جد مهمة ... ليست هناك ملاحظات أخي الكريم. هناك فقه .. تفسير .. أقوال علماء .. أو نحو ذلك. نتمنى منك أخي أن تكون إن شاء الله أكثر تحفظا.




أنظر أعلاه وفقكم الله
نحن لا ننكر الفقه و مجهودات العلماء و لكن هل القران محدود على علماء معينين أو زمن معين و هل العلماء أحاطوا بجميع تفاصيله التي لن تنتهي سوى يوم الدين فالأية تتحدث عن فئة من أهل الكتاب لاتؤمن بالله و اليوم الأخر و ليس كل أهل الكتاب فهل اليهود و النصارى ينكرون الخالق و اليوم الأخر !!! و حبدا لو وضعت لنا رأي العلماء في هذه الأية لنستفيد عوض مطالبتي بعدم الملاحظة و التدبر في القران
إطلعت على تفسيرك للحديث و قارنته بكل الأيات القرانية التي تدعوا للقتال و بمعنى أصح الحرب فنجدها كلها تذكر سبب القتال و الفئة المقاتلة بينما هنا لا يوجد أي سبب سوى عدم إعتناق الإسلام و عبارة الناس هنا لم تحدد فئة معينة بل جائت شاملة مثل الأية كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ . والمرجح أن هذا الحديث عن الرواية فقد جزء منه فأعطى هذا المعنى المناقض لمبدأ الإسلام
و الله تعالى أعلم

ابو علي الفلسطيني
02-20-2014, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


والمرجح أن هذا الحديث عن الرواية فقد جزء منه فأعطى هذا المعنى المناقض لمبدأ الإسلام

ما قلته مرجوح وليس براجح ... فليس معنى الحديث مباشرة قتال الناس فجأة وبدون مقدمات ... بل الدعوة للاسلام قبل القتال فإن أبوا فالجزية فإن أبوا فمحاربة كل من يمنع تبليغ هذا الدين ولا يلزم من القتال القتل بل قد تكون هدنة وصلحا وقد حصل هذا بالفعل زمن النبي صلى الله عليه وسلم

أمَة الرحمن
02-20-2014, 09:40 PM
يعني لا أفهم.. هل المطلوب مثلاً - حتى لا نجرح مشاعرك الرقيقة - أن ننكر أننا على حق و غيرنا على باطل، و أن الحق و الباطل في صراع دائم إلى يوم القيامة، و أن الحق لابد أن يعلو على الباطل؟

هل من العدل أن نساوي بين الحق و الباطل حتى لا يزعل أنصار الباطل؟

لا وجود لمساواة حقيقية أصلاً حتى عند أشد المتسامحين تطرفاً. فكل أصحاب مرجعية يرون أنفسهم أفضل من مخالفيهم، فهل في هذا ظلم؟

نحن لا تعنينا مرجعياتهم الأرضية التي يُقسّمون البشر من خلالها فينسبون الخيرية لأقوام و ينفونها عن أقوام لا لشيءٍ إلا لتعصبهم و لتحيّزاتهم الشخصية. بل نقول أنه لا حق لأحدٍ أن يقرر خيرية أي مخلوق إلا الخالق سبحانه. و لهذا السبب وحده نقول أن المسلم خير من الكافر و إن رغمت أنوف. و لا نقول هذا غروراً، فلسنا نحن من نسب هذه الخيرية لذواتنا. بل هي عزة شرّفنا الله بها، فإن كفرنا بالله نُزِعَتْ منّا.

و لهذا طبعاً لا و لن نقبل أن تكون لنا المهانة و تكون للكفار العزّة. فالإسلام يعلو و لا يُعلى عليه.

و لا يأتي جاهل بعدها و يعترض على بديهةْ حق الخالقِ وحده في تقسيم البشر كصالحين و طالحين، فالأب - و هو مخلوق - له الحق في أن يعتبر ابنه المطيع خيراً من ابنه العاق، فكيف يتجرأ على الإعتراض على خالقه إن فضّل من يؤمن به على من يكفر به!

و لا يظلم ربك أحداً، فليس في شريعة الإسلام ظلم للكافر، و ليس في مجرد تمييز المؤمن عن الكافر أدنى ظلم لهذا الكافر، فهو من رفض الإيمان و بالتالي هو من حرم نفسه من هذا الشرف.

أمَة الرحمن
02-20-2014, 10:05 PM
تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد

لا تخلط يا هذا بين جهاد الطلب عند المسلمين و بين حروب بقية البشر.

فلا الهدف هو نفس الهدف، و لا أخلاق الحرب هي نفس الأخلاق.

جهاد الطلب شرّع لكسر الحواجز وإزالة العقبات التي قد تقف حائلًا دون تبليغ رسالة الإسلام إلى الناس كافة حتى يخرجوا بإرادتهم من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد. فهدفه الوحيد اعلاء كلمة الله، وإن تحقق هذا الغرض بغير القتال فبها و نعمت.

و أخلاق الحرب في الإسلام هي أشرف و أعدل من غيرها بشهادة المنصفين:

http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

و لا قتال أصلاً إلا على من رفض الإيمان بالله (الإسلام) ثم رفض لأن يحكمه شرع الله (الجزية). و هذا المخلوق الذليل الحقير يعيش في أرض الله و ينعم بنِعَمه ثم يستكبر عن عبادته بل و يأنف أيضاً من الخضوع لحكمه، بل يفضّل أن يَقتل أو أن يُقتل على أن يعبد خالقه أو يخضع لحكمه!

و من رحمة الله به أنه أمرنا أن لا نقتله إن كفّ يده، و أن لا نسيء معاملته إن أسرناه، و ألاّ نهينه أو نكلّفه فوق طاقته إن أصبح عبداً لنا (و لا ظلم في ذلك، لأنه رفض العبودية لله فعاقبه الله عقوبةً مخففة بأن جعله عبداً لعبيده، لكنه أيضاً لم يحرمه من حق استعادة حريته).

الشربيني
02-20-2014, 10:12 PM
ماذا لو رأى غير المسلمين أنهم على حق وأن المسلمين على باطل هل يحق لهم - وفق مبدأ التعامل بالمثل - أن يغزوا بلاد المسلمين ؟

أمَة الرحمن
02-20-2014, 10:17 PM
كان الأولى لك أن تسأل: لماذا تزعمون أنكم على الحق؟

بدلاً من أن تسأل بسذاجة الأطفال: لماذا يا أصحاب الحق ترون أنفسكم أفضل من غيركم؟

أمَة الرحمن
02-20-2014, 10:20 PM
و لا تهمنا الإعتقادات الشخصية. فالله علّمنا في كتابه أن نقول لمخالفينا: (هاتوا برهانكم). و ليس للكفار برهان من الله. فلا كتبهم حُفظت من التحريف و النقائص، و لم يخلو ايمانهم بالله من شرك. فبأي حجة يزعمون أنهم على الحق؟

الشربيني
02-20-2014, 10:27 PM
كان الأولى لك أن تسأل: لماذا تزعمون أنكم على الحق؟

بدلاً من أن تسأل بسذاجة الأطفال: لماذا يا أصحاب الحق ترون أنفسكم أفضل من غيركم؟
لي الحق أن أسأل ما أشاء ولك الحق أن لا تجيبي.
ثم إن الجهاد يخص الرجال فما للنساء والقتال !

أمَة الرحمن
02-20-2014, 10:43 PM
لي الحق أن أسأل ما أشاء ولك الحق أن لا تجيبي.

الذكي ينتقي أسئلته جيداً، فلا يناقش الفرع و يهمل الأصل.

أصل المسألة أننا أصحاب الحق، و فرعها أننا - كأصحاب الحق - لا نرضى أن يعلو علينا أصحاب الباطل.

فبدلاً من أن تسأل لماذا لا ترضون أن يعلو عليكم أهل الباطل، اسألنا لماذا اعتبرناهم أهل الباطل من الأساس. لأن الإعتراض على عدم الرضا بعلو الباطل على الحق هو اعتراض طفولي يخجل منه العقلاء.


ثم إن الجهاد يخص الرجال فما للنساء والقتال !

فعلاً، ما دخل النساء؟ هل قال أحد مثلاً أن المرأة تقاتل أو تُقتل؟

ابن سلامة القادري
02-20-2014, 10:49 PM
نحن لا ننكر الفقه و مجهودات العلماء و لكن هل القران محدود على علماء معينين أو زمن معين و هل العلماء أحاطوا بجميع تفاصيله التي لن تنتهي سوى يوم الدين فالأية تتحدث عن فئة من أهل الكتاب لاتؤمن بالله و اليوم الأخر و ليس كل أهل الكتاب فهل اليهود و النصارى ينكرون الخالق و اليوم الأخر !!! و حبدا لو وضعت لنا رأي العلماء في هذه الأية لنستفيد عوض مطالبتي بعدم الملاحظة و التدبر في القران
إطلعت على تفسيرك للحديث و قارنته بكل الأيات القرانية التي تدعوا للقتال و بمعنى أصح الحرب فنجدها كلها تذكر سبب القتال و الفئة المقاتلة بينما هنا لا يوجد أي سبب سوى عدم إعتناق الإسلام و عبارة الناس هنا لم تحدد فئة معينة بل جائت شاملة مثل الأية كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ . والمرجح أن هذا الحديث عن الرواية فقد جزء منه فأعطى هذا المعنى المناقض لمبدأ الإسلام
و الله تعالى أعلم



إقرأ هذا يا أخي حمزة :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56196-%C7%E1%CA%DD%D3%ED%D1-%C8%C7%E1%D1%C3%ED-%E3%DD%E5%E6%E3%E5-%CD%DF%E3%E5-%C3%E4%E6%C7%DA%E5&p=2912501#post2912501

يحتاج منك إلى نفس طويل .. لكن أتمنى عليك بصدق أن تقرأه لتفهم قصدي جيدا من تنبيهك.

mouhalab
02-20-2014, 11:30 PM
ماذا لو رأى غير المسلمين أنهم على حق وأن المسلمين على باطل هل يحق لهم - وفق مبدأ التعامل بالمثل - أن يغزوا بلاد المسلمين ؟
لماذا (لو) ؟ ألم يغزوا المسيحيون العديد من الأوطان باسم الدين وألم يغزوا الغرب العديد من بلدان المسلمين باسم السلام ومحاربة الإرهاب !
فليفعلوا مايقول لهم دينهم و فكرهم ونحن نفعل مايقول ديننا والذي فاز بالمعركة لايعني أنه فاز بالحرب وصاحب الحق هو الذي سينتصر أخيرا ويفوز بالحرب .

ولهذا نحن نقول لايحق لهم -من وجهة نظرنا كمسلمين- لأننا نرى أن الإسلام هو الدين الحق وإلا لماذا نحن مسلمين ؟

مسألة المقارنة بين الأديان و المعتقدات والمعاملة بالمثل وما إلى ذلك فأقول :

هناك حق وهناك باطل والحق والباطل أمرين متناقضين لايمكن أن يصدقا في نفس الوقت فإن قلت: سقط الكأس من الطاولة وقال آخر الكأس لم يسقط من الطاولة
فسنستنج بالطبع أن أحدكما على باطل لأنه لايمكن أن يسقط الكأس و لايسقط في نفس الوقت نفس الشيء بالنسبة للأديان والمعتقدات فأحدهم على حق لكن نحن نرى أن الحق من بينهم هو الإسلام
وحتى لو استقر رأي البعض على أن الإسلام ليس الدين الحق..فليفعلوا مايقول لهم دينهم ونحن نفعل مايقول ديننا وصاحب الحق هو الذي سينتصر
وأنت بصفتك لاأدريا ناقش أولا مسألة الإله هل الإله موجود أم لا ؟ عندما تنتهي من هذه وكانت الإجابة نعم انتقل الى سؤال آخر والذي هو هل هناك دين أنزله هذا الإله؟ إن كان نعم فأي الأديان هو ؟ وهكذا إلى أن تصل الى الحق

الشربيني
02-21-2014, 12:05 AM
يا عزيزي حديثي عن المبدأ لا عن الواقع هل ترضى أن يغزو بلادك الكفار لأنهم يرون قومك على باطل ؟ هل تقبل أن يسبوا النساء والأطفال ؟

حمزة-
02-21-2014, 12:22 AM
إقرأ هذا يا أخي حمزة :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56196-%C7%E1%CA%DD%D3%ED%D1-%C8%C7%E1%D1%C3%ED-%E3%DD%E5%E6%E3%E5-%CD%DF%E3%E5-%C3%E4%E6%C7%DA%E5&p=2912501#post2912501

يحتاج منك إلى نفس طويل .. لكن أتمنى عليك بصدق أن تقرأه لتفهم قصدي جيدا من تنبيهك.



المسألة لا تحتاج لكل هذا العناء أعطيت ملاحظة بسيطة و واضحة وضوح الشمس هي كون الأية تعني طائفة من أهل الكتاب لا تؤمن بالله و لا باليوم الأخر يستعملون الدين لأكل أموال الناس بالباطل و بالمناسبة هذه الطائفة مازالت موجودة إلى يومنا هذا و هي من تحكم العالم إن كان شيء يعارض هذا التفسير فضعه ووضح لي خطائي و ليس القول أن المسلم لا يجب ان يكون له رأي و عقل يفكر به فبهذه الطريقة لن نستفيد من القران الذي تركه الله مفتوحا ليوم الدين إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ لو طبقنا ما تقوله لما تطرق المسلمون لموضوع الأعجاز العلمي مثلا الذي نجد في تفاسيره الحديثة مخالفة صريحة للعديد من التفسيرات القديمة .

حمزة-
02-21-2014, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


ما قلته مرجوح وليس براجح ... فليس معنى الحديث مباشرة قتال الناس فجأة وبدون مقدمات ... بل الدعوة للاسلام قبل القتال فإن أبوا فالجزية فإن أبوا فمحاربة كل من يمنع تبليغ هذا الدين ولا يلزم من القتال القتل بل قد تكون هدنة وصلحا وقد حصل هذا بالفعل زمن النبي صلى الله عليه وسلم
نحن نتكلم على قضية الإكراه في الدين فهنا لا يوجد ذكر هدنة أو جزية الإسلام هو السبيل الوحيد للنجاة لذلك أجد السياق الحالي لهذا الحديث فيه إكراه

أمَة الرحمن
02-21-2014, 12:54 AM
المبدأ لا عن الواقع هل ترضى أن يغزو بلادك الكفار لأنهم يرون قومك على باطل ؟ هل تقبل أن يسبوا النساء والأطفال ؟

نعيد (لعلّ في الإعادة افادة هذه المرة): طبعاً لن نرضى لأننا أصحاب الحق، و لابد للحق أن يعلو و يُنشر رغماً عن أنف كارهي الحق. و لا برهان للكفار حتى يدّعوا زوراً أنهم أصحاب الحق، فبذلك ليس لهم حجة تبيح لهم نشر باطلهم بالقوة. فإن حاولوا -بغياً و عدواناً- فنحن لهم بالمرصاد.

هل فهمت أم سنضطر للإعادة مرة أخرى؟

و ما بالك تعيد و تزيد في قضية الرق و كأن الإسلام اخترعه أو فرضه؟!

الرق أبيح في زمنٍ كان فيه نظام الرق متفشياً في أغلب المجتمعات البشرية، فكانت هذه الإباحة من قبيل المعاملة بالمثل مع الكفار لا أكثر. و الرق في الإسلام مختلف كلياً عن الرق عند الكفار. فنحن لا نقيّد العبيد بالسلاسل و لا نشتمهم و لا نضربهم و لا نكلّفهم بما لا يطيقون من أعمال شاقة كما فعل الكفار الهمجيون. بل العبيد في الإسلام لهم حقوق كثيرة تحفظ لهم كرامتهم الإنسانية، أولها حقهم في استعادة حريتهم ان أرادوا (بما يُسمى نظام المكاتبة). و لا يجوز أصلاً استرقاق إلا الكافر الحربي، و يتم ذلك فقط بعد انتهاء الجهاد و بعد سماح الإمام باتخاذ العبيد. و الإسترقاق في الإسلام ليس إلا عقوبة مخفّفة - بحق أسرى الحرب - أرحم ألف مرة من القتل أو الأسر أو السجن.

و لا تجزع يا زميلنا العزيز، نحن قوم نحترم العهود و لا نغدر (كما فعل و يفعل غيرنا).. فمادمنا وافقنا على معاهدة وقف التعامل بنظام الرق مع الكفار فلن نعود للرق حين تستعيد الأمة كرامتها و تخرج للجهاد. فإن عدنا للرق فلن نعود إلا لنفس السبب: معاملة الكفار بالمثل (أي أن الكفار هم من سينقضون العهد و يعيدون نظام الرق. مع التذكير أن العبيد عندهم لا حقوق لهم).

أمَة الرحمن
02-21-2014, 12:56 AM
أخونا الفاضل حمزة، أرجو عدم تشتيت الموضوع أكثر. الأفضل أن تنقل مشاركاتك إلى قسم السنة في موضوع مستقل ان أردت مواصلة نقاشك في هذه المسألة.

الشربيني
02-21-2014, 01:23 AM
و لا تجزع يا زميلنا العزيز، نحن قوم نحترم العهود و لا نغدر (كما فعل و يفعل غيرنا).. فمادمنا وافقنا على معاهدة وقف التعامل بنظام الرق مع الكفار فلن نعود للرق حين تستعيد الأمة كرامتها و تخرج للجهاد. فإن عدنا للرق فلن نعود إلا لنفس السبب: معاملة الكفار بالمثل (أي أن الكفار هم من سينقضون العهد و يعيدون نظام الرق. مع التذكير أن العبيد عندهم لا حقوق لهم).
جميل أننا وصلنا إلى هذه النقطة.
الالتزام بهذه العهود والمواثيق الدولية التي تؤيدين الالتزام بها ألا تخالف شريعة الإسلام في جواز الاسترقاق؟ ما الدليل على جواز مخالفة الشريعة في أمر كهذا ؟
هل هناك إجماع من المسلمين على ضرورة الالتزام بهذه العهود والمواثيق؟

حمزة-
02-21-2014, 01:23 AM
أخونا الفاضل حمزة، أرجو عدم تشتيت الموضوع أكثر. الأفضل أن تنقل مشاركاتك إلى قسم السنة في موضوع مستقل ان أردت مواصلة نقاشك في هذه المسألة.
أخي الكريم لست أنا من بدأ النقاش في هذه القضية فقد كان ردي موجه لصاحب الموضوع أصلا على العموم ستكون ردروي المقبلة حول النقاط المذكورة في الموضوع فقط

أمَة الرحمن
02-21-2014, 01:40 AM
الالتزام بهذه العهود والمواثيق الدولية التي تؤيدين الالتزام بها ألا تخالف شريعة الإسلام في جواز الاسترقاق؟

على أي أساس زعمت وجود مخالفة ان كان الإسلام أباح الرق لا أكثر؟ اعتراضك هذا يدلّ على مدى ضحالة علمك بالإسلام.

لا غضاضة في ديننا بتقييد بعض المباحات الشرعية لأجل تحقيق مصلحة أو لدفع مفسدة.

الإلتزام بهذه المواثيق فيه قطعاً مصلحة عظيمة، لأننا و إن لم نجد مشكلة في استرقاق الكفار المحاربين (لتمتع العبيد بحقوق انسانية كثيرة في ديننا)، فبالمقابل لا نأمن على أسرى المسلمين من أن يطغى الكفار و يسترقونهم (فلا حقوق للعبيد عندهم!).

الفقه الإسلامي بحر شاسع، و أجمل ما يميّزه هو اتصافه بالمرونة و الثبات في نفس الوقت. فليتكَ - ان كنت باحثاً عن الحق بصدق - أن تتعلّم أصوله كما هي و ليس كما تتوهمها أو كما تسمعها من أعداء الإسلام. العاقل لا يحكم على شيء قبل أن يفهمه جيداً.


ما الدليل على جواز مخالفة الشريعة في أمر كهذا؟

الأدلة كثيرة، لكن يكفي أن أقتبس لك ما قاله الشيخ عبد الله الأهدل حفظه الله:

(والإسلام لا يضيره عيب أعدائه له لتشريعه الرقَّ، لأنه شرع – في الأصل – للمعاملة بالمثل، فقد كان الرق مشروعا عند الأمم قبل الإسلام كما سبق بوسائل شتى، وكان من وسائل الاسترقاق أخذ الأسرى في الحروب، فعامل الإسلام أعداءه بمثل معاملتهم للمسلمين. فإذا عقدت بين الأمم – ومنهم المسلمون - اتفاقات ومعاهدات على عدم الاسترقاق جاز ذلك، لأن الاسترقاق ليس واجباً في الإسلام).


هل هناك إجماع من المسلمين على ضرورة الالتزام بهذه العهود والمواثيق؟

نعم، أجمع أغلب علمائنا المعاصرون على ذلك (ولم يعترض إلا قلّة شاذة)، لأن ديننا يأمرنا باحترام العهود التي نوافق عليها.

يعني بإختصار:

1. الرق لم يبح في الإسلام إلا للمعاملة بالمثل مع الكفار.

2. المصدر الوحيد للإسترقاق في الإسلام هو الجهاد. فلا يجوز استرقاق إلا الكافر الحربي بعد توقف القتال.

3. لا يجوز استرقاق الكافر الحربي الاّ بعد أن يسمح الإمام بذلك (فقد لا يسمح لعدم وجود مصلحة في ذلك).

4. الإسترقاق ليس إلا عقوبة مخففة أرحم ألف مرة من القتل أو الأسر أو السجن.

5. لم يُعاقب الكافر الحربي بالرق إلا لأنه تكبّر على أن يكون عبداً لله و سعى لقتل عباده و وقف انتشار الهدى بين الناس، فكان جزاءه أن يكون عبداً لعبيد الله حتى يُكسر غروره.

6. العبيد في الإسلام لهم حقوق انسانية كثيرة، أولها حقهم في استعادة حريتهم ان أرادوا (بما يُسمى نظام المكاتبة).

7. من حِكَم اباحة الرق أنه يسمح للكافر الحربي أن يعيش وسط مجتمعٍ مسلم و يعمل فيه ليكون أداة بناء له (بعد أن كان أداة هدم له). كما أنه يجد بذلك فرصة ذهبية للتعرف على الإسلام و المسلمين حقاً بعيداً عن أكاذيب من حرّضوه لقتال المسلمين، فيُسلم ان استحب الهدى على العمى.

8. يجوز شرعاً الموافقة على معاهدة لوقف التعامل بنظام الرق كله.

هل حُلّت هذه العقدة؟

الشربيني
02-21-2014, 01:54 AM
على أي أساس زعمت وجود مخالفة ان كان الإسلام أباح الرق لا أكثر؟ اعتراضك هذا يدلّ على مدى ضحالة علمك بالإسلام.

لا تعجلي علي، فإنما أنا ناقل عن بعض علماء السلفية هذا الكلام، فقد أباحوا الغزو والسبي وعدوه مصدرا من مصادر الرزق ، لكنني فهمت الآن أنهم من القلة الشاذة التي لا يقاس عليها. صحيح ؟

أمَة الرحمن
02-21-2014, 02:13 AM
نعم، هو كذلك.

أمَة الرحمن
02-21-2014, 02:18 AM
أبسط أمثلة لتوضيح مدى رحمة الإسلام بأعدائه المحاربين و مدى اختلاف نظام الرق فيه عن غيره:

الإسلام أباح الرق لسبب واحد، لكنه فرض العتق لأسباب كثيرة و متعددة (كالكفارات و غيرها).

الإسلام يفرض على السيد أن يطعم عبده مما يأكل و أن يلبسه مما يلبس (لدرجة أن العبد قد يسير بجانب سيده المسلم فلا يعرف الناظر إليهما أيهما العبد و أيهما السيّد!). ابحث عن أي نموذج لرئيس شركة أو صاحب تجارة يساوي نفسه مع عمّاله بالملبس و المأكل في عالمنا "المتحضّر"، و صدقني لن تجد.

لا يجوز في الإسلام مخاطبة العبد بلفظ العبودية (أي: "يا عبد") لتحقيره. بل يُنادى بعبارات لطيفة لا تهين كرامته.

أمَة الرحمن
02-21-2014, 10:52 AM
وأنت بصفتك لاأدريا ناقش أولا مسألة الإله هل الإله موجود أم لا ؟ عندما تنتهي من هذه وكانت الإجابة نعم انتقل الى سؤال آخر والذي هو هل هناك دين أنزله هذا الإله؟ إن كان نعم فأي الأديان هو ؟ وهكذا إلى أن تصل الى الحق

بالضبط.

من يبحث عن الحق بصدق و مستعد لأن يؤثره على ما سواه فلابد له من هذا التدرّج العقلي المنطقي، فيبدأ في الأصول ثم ينتقل في الفروع، و لا يهين عقله و يضيّع عمره في التخبّط الفكري العشوائي.

ابن سلامة القادري
02-21-2014, 11:22 AM
المسألة لا تحتاج لكل هذا العناء أعطيت ملاحظة بسيطة و واضحة وضوح الشمس هي كون الأية تعني طائفة من أهل الكتاب لا تؤمن بالله و لا باليوم الأخر يستعملون الدين لأكل أموال الناس بالباطل و بالمناسبة هذه الطائفة مازالت موجودة إلى يومنا هذا و هي من تحكم العالم إن كان شيء يعارض هذا التفسير فضعه ووضح لي خطائي و ليس القول أن المسلم لا يجب ان يكون له رأي و عقل يفكر به فبهذه الطريقة لن نستفيد من القران الذي تركه الله مفتوحا ليوم الدين ------إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ----- لو طبقنا ما تقوله لما تطرق المسلمون لموضوع الأعجاز العلمي مثلا الذي نجد في تفاسيره الحديثة مخالفة صريحة للعديد من التفسيرات القديمة .


كلمة ملاحظة هاته بالذات هي ما استفزني .. و عرفت مسبقا أنها لا تصدر عن عالم و لا حتى عن طالب علم .. فما هي مؤهلاتك لتقول في كتاب الله برأيك ؟
و هل تظن أن موضوع الإعجاز العلمي مفتوح لمن هب و دب ؟

هل علمت القواعد التي ينبني عليها علم تفسير القرآن الذي هو أعظم شأنا من الفتوى و علم الحديث و ما الشروط الخاصة جدا و الحرجة التي وضعها له العلماء و أهل الإجتهاد من أهل السنة في كل العصور و الأمصار ... إلى يوم القيامة ؟

طلبنا منك بالحسنى أن تقرأ فلم تقرأ، و الغاية من المبحث الذي عجزت عن قراءته و كان أولى بك أن تقرأه : أن تفسير القرآن بالرأي بمجرد الرأي و ليس باستناد لأقوال العلماء و التفاسير و أسباب النزول و لغة العرب ..حرام حرام، و كبيرة من الكبائر. و يفتح باب شر عظيم لا يعلم مداه إلا الله.
عندك علم و تستند إلى فقه رصين مرحبا .. و إلا فسيأتي أي واحد مثلك لا في العير و لا في النفير ليستدل بقول الله تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَ قوله سبحانه : لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين.
كما أنه ليس لدينا وقت لنخوضه مع رعاع العقلانيين و منكري السنة و مذهب السلف في تقرير المسائل و التعامل مع علوم القرآن و السنة و .... إلخ
و الظاهر من خلال كتابتك أنك لا تحترم حتى نصوص القرآن و السنة .. فضلا عن احترام من ينتصر لهما و يتحفظ على فقههما.

إفتح موضوعا خاصا لنناقشك .. و إن أبيت سأفتحه أنا إن شاء الله.


و لنعرج الآن على ردك الرصين المتين الذي رددت به و أصريت على أنه الحق :

الشربيني استدل بآية من كتاب الله على شرعية القتال .. و كان من الممكن أن يستدل بكل الآيات سواء التي ذكرت أهل الكتاب أم التي لم تذكرهم.
لكنك بسعة فقهك التي لا تضام !!!!! جئت بملاحظة يتيمة قرنتها بآية من آيات القتال لتصادم بها آيات أخرى لا تخصصه أو تخصص حديث القتال العام بما زعمته .. بل و جئت بتخصيص للتخصيص و ذلك أعجب قائلا إن المقصود هو قتل الأحبار و الرهبان و الذين من عادتهم الانقطاع لعلمهم أو عبادتهم أو تجارتهم، ما دمت تفهم بأن قتال هو بمعنى قتل، و كان من الممكن أن تخرج نفسك من هذا الإشكال الذي وقعت فيه لو أخذت بالمعنى اللغوي للكلمة و الذي ينبني عليه الحكم الفقهي، بل ما أوقعت نفسك في هو مخالفتك نصوصا أخرى تنص على عدم قتل هذه الفئة، فكان استثنائها بالعكس، و ذلك ما أوقع العلماء في خلاف بين هل يدخلون في آية القتال و دفع الجزية أم لا يدخلون :

سُئل شيخ الإسلام رحمه الله؛ عن الرهبان الذين يشاركون الناس في غالب الدنيا - فيتجرون ويتخذون المزارع وأبراج الحمام وغير ذلك من الأمور التي يتخذها سائر الناس فيما هم فيه الآن - وإنما ترهب أحدهم في اللباس وترك النكاح وأكل اللحم والتعبد بالنجاسة ونحو ذلك.

وقد صار من يريد إسقاط الجزية من النصارى؛ يترهب هذا الترهب، لسقوط الجزية عنه، ويأخذون من الأموال المحبوسة والمنذورة ما يأخذون.

فهل يجوز أخذ الجزية من هؤلاء أم لا؟ وهل يجوز إسكانهم بلاد المسلمين مع رفع الجزية عنهم أم لا؟

أفتونا مأجورين.

* * *
الجواب:

الحمد لله.

الرهبان الذين تنازع العلماء في قتلهم وأخذ الجزية منهم؛ هم المذكورون في الحديث المأثور عن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال في وصيته ليزيد بن أبي سفيان لما بعثه أميرا على فتح الشام.

فقال له في وصيته: (وستجدون أقواما قد حبسوا أنفسهم في الصوامع؛ فذروهم وما حبسوا أنفسهم له، وستجدون أقواما قد فحصوا عن أوساط رءوسهم؛ فاضربوا ما فحصوا عنه بالسيف، وذلك بأن الله يقول: {فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون}).

وإنما نهى عن قتل هؤلاء؛ لأنهم قوم منقطعون عن الناس محبوسون في الصوامع، يسمى أحدهم حبيسا، لا يعاونون أهل دينهم على أمر فيه ضرر على المسلمين أصلا، ولا يخالطونهم في دنياهم، ولكن يكتفي أحدهم بقدر ما يتبلغ به.

فتنازع العلماء في قتلهم، كتنازعهم في قتل مـن لا يضر المسلمين لا بيده ولا لسانه - كالأعمى والزمن والشيخ الكبير ونحوه، كالنساء والصبيان –

فالجمهور يقولون: لا يقتل إلا من كان من المعاونين لهم على القتال في الجملة، وإلا كان كالنساء والصبيان.

مجموع الفتاوى: ج28/ ص359-361

مع ذلك فهؤلاء الفئة إن دخلت في القتال و مجابهة أهل الإيمان فحكمها كالحكم فيما عداها لأن الأصل في كل آيات القتال و أحاديثه هو قتال من يقاتل من الكفار سواء كان يهوديا أم نصرانيا أم مشركا أم مجوسيا ... إلخ ملل الكفر.
و من لم يدخل منهم في قتال و مجابهة فحكمه على ثلاثة مراتب :

يقول ابن القيم رحمه الله :

"الكفار: إما أهل حرب وإما أهل عهد .. وأهل العهد ثلاثة أصناف: أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان .. ولفظ "الذمة والعهد" يتناول هؤلاء كلهم في الأصل ، فإن الذمة من جنس لفظ العهد والعقد ، ولكن صار في اصطلاح كثير من الفقهاء: أهل الذمة عبارة عمّن يؤدي الجزية ، وهؤلاء لهم ذمة مؤبدة ، وهؤلاء قد عاهدوا المسلمين على أن يجري عليهم حكم الله ورسوله إذ هم مقيمين في الدار التي يجري فيها حكم الله ورسوله .. بخلاف أهل الهدنة ، فإنهم صالحوا المسلمين على أن يكونوا في دارهم ، سواء كان الصلح على مالٍ أو غير مال ، لا تجري عليهم أحكام الإسلام كما تجري على أهل الذمة ولكن عليهم الكف عن محاربة المسلمين ، وهؤلاء يسمون أهل العهد والصلح والهدنة .. وأما المستأمن فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها ، وهؤلاء أربعة أقسام: رُسُل ، وتجار ، ومُستجيرون حتى يُعرض عليهم الإسلام والقرآن فإن شاؤوا دخلوا فيه ، وإن شاؤوا رجعوا إلى بلادهم ، وطالبوا حاجة وزيارة .. وحكم هؤلاء: ألا يُهاجِروا ، ولا يُقتلوا ، ولا تؤخذ منهم الجزية ، وأن يُعرض على المستجير منهم الإسلام والقرآن فإن دخل فيه فذاك ، وإن أحب اللحاق بمأمنه أُلحق به ، ولم يُعرض له قبل وصله إليه ، فإذا وصل مأمنه عاد حربياً كما كان" [أحكام أهل الذمة : ج2ص475]

ابن سلامة القادري
02-21-2014, 11:59 AM
نحن نتكلم على قضية الإكراه في الدين فهنا لا يوجد ذكر هدنة أو جزية الإسلام هو السبيل الوحيد للنجاة لذلك أجد السياق الحالي لهذا الحديث فيه إكراه


طيب هذا الحديث متفق عليه رواه الإمامان البخاري و مسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى ).

فلا غبار على سنده .. و برفضك له ترفض نصا من نصوص الوحي .. و تعترض على رسول الله صلى الله عليه و سلم.

فالأجدر بك أن تفهم منه ما فهم العلماء من نصوص القتال و أنها على إطلاقها .. إلا بالإستثناءات التي ذكرنا. إن شئت السلامة في دينك و عقلك .. فالحديث كما قال جمهور العلماء - و لا أراك تعتد إلا بعقلك القاصر دون علمهم الغزير و فقههم الرصين _ إنتبه جمهور العلماء والمذاهب – أنّ هذا الحديث خاصّ بالمشركين الوثنيين العرب، وقـد نقل الدكتور وهبة الزحيلي (في كتابه آثار الحرب في الفقه الإسلامي ص 105 ط دار الفكر بدمشق) الإجماع على ذلك نقلاً عن القسطلاني وفتح الباري وسنن النسائي والسياسة الشرعية لعبد الوهاب خلاف، والإسلام والعلاقات الدولية للشيخ محمود شلتوت. وذكر النووي في شرحه لصحيح مسلم هذا الرأي عن الخطابي ونسبه إلى (أكثر العلماء). انظر شرح النووي لصحيح مسلم الجزء الأول ص 206.

أمَة الرحمن
02-21-2014, 12:27 PM
أخ حمزة، أنصحك بقراءة كتاب (فضاءات الحرية) للأستاذ سلطان العميري:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54409-%DF%CA%C7%C8-(%DD%D6%C7%C1%C7%CA-%C7%E1%CD%D1%ED%C9)%A1-%E1%DC-(%D3%E1%D8%C7%E4-%C7%E1%DA%E3%ED%D1%ED)

اقرأ فصل جهاد الطلب، و ستجد فيه ضالتك ان شاء الله. فقد فصّل فيه المؤلف تفصيلاً شافياً كافياً. و هو سينفع حتى زميلنا اللاأدري.

ابن سلامة القادري
02-21-2014, 12:39 PM
أخونا الفاضل حمزة، أرجو عدم تشتيت الموضوع أكثر. الأفضل أن تنقل مشاركاتك إلى قسم السنة في موضوع مستقل ان أردت مواصلة نقاشك في هذه المسألة.


أختي أمة الرحمن، عذرا لم أنتبه لتنبيهك.

القلم الحر
02-21-2014, 01:06 PM
موضوع رخيص من كاتب سطحى
عندما نعاقب قاتل او لص بالسجن مثلا هل يصح القول اترضاه ايها القاضى لنفسك؟!
الجهاد و الاسترقاق كلها عقوبات عادلة لكفار محاربين مجرمين و اغلق الملف
فالاسلام لا يبيح اصلا قتل او استرقاق برىء و عقاب المجرم مقبول عقلا بلا اشكال و كل الحضارات مارست القتال و الاسترقاق و مع ذلك وضع الاسلام برنامج للقضاء على ظاهرة الرق لم يسبق اليه

الشربيني
02-21-2014, 08:49 PM
أبسط أمثلة لتوضيح مدى رحمة الإسلام بأعدائه المحاربين و مدى اختلاف نظام الرق فيه عن غيره:

الإسلام أباح الرق لسبب واحد، لكنه فرض العتق لأسباب كثيرة و متعددة (كالكفارات و غيرها).

الإسلام يفرض على السيد أن يطعم عبده مما يأكل و أن يلبسه مما يلبس (لدرجة أن العبد قد يسير بجانب سيده المسلم فلا يعرف الناظر إليهما أيهما العبد و أيهما السيّد!). ابحث عن أي نموذج لرئيس شركة أو صاحب تجارة يساوي نفسه مع عمّاله بالملبس و المأكل في عالمنا "المتحضّر"، و صدقني لن تجد.

لا يجوز في الإسلام مخاطبة العبد بلفظ العبودية (أي: "يا عبد") لتحقيره. بل يُنادى بعبارات لطيفة لا تهين كرامته.
هذا صحيح في حق الأسرى غير المحاربين أما أسرى المحاربين فالأمر مختلف فقد وقع في كثير منهم القتل والتعذيب والقيد والتاريخ الإسلامي والسيرة خير شاهد على ذلك ولو شئت لأتيت لك بعشرات الأمثلة ولكني لا أريد أن أفعل.

أما عدم مخاطبة الأسرى بلفظ العبد فقد قال الله تعالى (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ)

دعينا من الماضي فقد اتفقنا أن عامة علماء المسلمين - إلا من لا يعتد به - يلتزمون الآن بالمعاهدات الدولية بشأن الحروب وحقوق الأسرى وتحريم الرق وهذا أمر جيد جدا. وأرجو أن يكون هذا هو موقفهم أيضا بالنسبة لحقوق الإنسان بغض النظر عن ديانته.

الشربيني
02-21-2014, 08:51 PM
بالضبط.

من يبحث عن الحق بصدق و مستعد لأن يؤثره على ما سواه فلابد له من هذا التدرّج العقلي المنطقي، فيبدأ في الأصول ثم ينتقل في الفروع، و لا يهين عقله و يضيّع عمره في التخبّط الفكري العشوائي.

وما نتحدث فيه الآن هو أيضا في سبيل الحق - وهو ما أحب أن أتحدث فيه.

القلم الحر
02-21-2014, 09:46 PM
أما أسرى المحاربين فالأمر مختلف فقد وقع في كثير منهم القتل والتعذيب والقيد والتاريخ الإسلامي والسيرة خير شاهد على ذلك ولو شئت لأتيت لك بعشرات الأمثلة ولكني لا أريد أن أفعل.
التاريخ ليس مصدرا للتشريع الاسلامى فما يلزمنا كمسلمين هو الكتاب و سنة النبى (ص)و النبى كان يحسن معاملة الاسرى و لم يقتل منهم الا مجرمين يستحقون العقاب لعنادهم الكفرى و ايذائهم للمؤمنين الابرياء فمن يتحسر على معاقبة مجرم الا سفيه؟
و كالعادة ياتى الطاعن فى الاسلام لابسا مسوح التسامح الذى لا وجود له اصلا فكل الحضارات تقاتل و تقتل الى يومنا و الاسلام مقارنة بغيره آية فى الرفق بالاعداء و تقليل القتل و الاسترقاق الى اقل حد بينما خصوم الاسلام طيلة 14 قرنا يقتلون نساء و اطفال المسلمين بلا شفقة

الشربيني
02-21-2014, 09:52 PM
ألا تستطيع أن تكون أكثر تأدبا في كلامك !

أمَة الرحمن
02-21-2014, 10:33 PM
هذا صحيح في حق الأسرى غير المحاربين أما أسرى المحاربين فالأمر مختلف فقد وقع في كثير منهم القتل والتعذيب والقيد والتاريخ الإسلامي والسيرة خير شاهد على ذلك ولو شئت لأتيت لك بعشرات الأمثلة ولكني لا أريد أن أفعل.

نحن أدرى منك بتاريخنا و فقهنا، فاحفظ ماء وجهك و لا تتعالم.

مغالطاتك هذه مضحكة لا تأتي ممن له أدنى دراية بفقه المعاملات، فإما أنك جاهل أو أنك كاذب فاشل (لكنني سأحسن الظن بك و أقول أنك جاهل لم تتعمّد هذا التدليس).

لاحظ هداك الله أنني كنت أتكلم عن العبيد و ليس عن الأسرى، فما بالك تخلط الحابل بالنابل؟؟؟

تعذيب الأسرى محرّم، و الأدلة القطعية على ذلك كثيرة و متواترة.

عن الإمام مالك رحمه الله تعالى حين سئل: أيعذب الأسير إن رجي أن يدل على عورة العدو؟ قال: ما سمعت بذلك.

بل نحن مأمورون بالإحسان للأسرى:

http://islamstory.com/ar/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3% D8%B1%D9%89_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3% D9%84%D8%A7%D9%85

http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=4858&id=44&sid=46&ssid=48&sssid=49

أما قتل بعض الأسرى فلا أدري على ماذا تعترض؟؟ الأسير عندنا - و عند باقي الشعوب العادلة المحترمة - لا يُقتل إلا اذا كان في قتله مصلحة (بأن يكون مجرم حرب يُخشى منه الإفساد في الأرض).

و ليس لك أن تحتجّ ببعض الحوادث التاريخية الشاذة، فأخطاء بعض المسلمين ليست بحجة ضد الإسلام، بل الإسلام هو حجة ضدهم.


أما عدم مخاطبة الأسرى بلفظ العبد فقد قال الله تعالى (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ)

و الله انني بدأت أحس بالحرج نيابة عنك!

أعد قراءة ردّي جيداً:


لا يجوز في الإسلام مخاطبة العبد بلفظ العبودية (أي: "يا عبد") لتحقيره.

علّة المنع - كما ذكرت لك - هي التحقير، فإن لم يقصد المسلم تحقيراً (كأن يقول مثلاً: "هذا هو عبدي، فلا تكلفوه بما لا يُطيق") فلا مانع.


دعينا من الماضي

حين نذكر محاسن الإسلام الخالدة تقول هذه العبارة، بينما لا ترى أنت حرجاً في النبش في الماضي لاستخراج حوادث شاذة تُدين بها الإسلام بجريرة بعض أتباعه. ما شاء الله على الإنصاف و على الإخلاص في طلب الهداية!


وأرجو أن يكون هذا هو موقفهم أيضا بالنسبة لحقوق الإنسان بغض النظر عن ديانته.

بلا حقوق انسان بلا بطيخ! ديننا دين الهي شرّعه ربٌ عادل لا يظلم أحداً، فلسنا بحاجة لأن نعيد تشكيله كقطعة عجين حتى يتماشى مع أهواء الضالين و المغضوب عليهم.

هذه الحقوق المزعومة ليست في الحقيقة سوى عبارات رنانة براقة يُخدع بها السذّج و يستعملها الغرب كورقة ضغط و كمبرّر للسيطرة على المجتمعات المنافسة له و سحق هويتها. و أكبر دليل على هذا أن الغرب هم أول و أكثر أمم الأرض انتهاكاً لهذه الحقوق التي يدّعون - هكذا من عند أنفسهم - أنها كونية، رغم أنها "حقوق" صيغت وفق مفاهيم معينة و بخصوصيات مجتمعات ذات ثقافة غربية محضة:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53127-%E4%DE%D6-%C7%E1%C3%D3%C7%D8%ED%D1-%C7%E1%DA%E1%E3%C7%E4%ED%C9-%C7%E1%C3%D3%D8%E6%D1%C9-%C7%E1%C3%E6%E1%EC

و يالها من مهزلة حين يستمر الغرب في انتهاك عهوده و مواثيقه و يضرب بها عرض الحائط دون أن تهتز صورته كمنقذ الإنسانية في نظر المرتدين العرب. لكن حين يخالف بعض المسلمين تعاليم و أحكام الإسلام يثور هؤلاء على الدين نفسه و ليس على المسلمين المخطئين. هي و الله عقدة الخواجة اللعينة! نعوذ بالله من هذا الذل و الهوان.

الشربيني
02-21-2014, 10:43 PM
ما رأيك في قتل أسرى قريظة ؟
من أنبت يقتل ومن لم ينبت لم يقتل ! هل كل من أنبت خائن ؟
والأعجب من هذا أنه قد يكون من أنبت عنده مثلا أربعة عشر عاما ومن لم ينبت عنده خمسة عشر عاما ومع ذلك يقتل الأول ويترك الثاني فبالله عليك بأي ذنب يقتل الأول ؟

أمَة الرحمن
02-21-2014, 10:55 PM
أضحكتني! كنت متأكدة أنك ستذكر بني قريظة، فحين تُفتح بالوعة الشبهات المملة و المكرّرة لا يكاد يُقفلها شيء!

بنو قريظة ليسوا سوى مجرمي حرب نقضوا عهودهم مع المسلمين و خططوا لابادتهم عن بكرة أبيهم، فجاء جزائهم من جنس عملهم.

كتب الشيخ جاد محمد أحمد رمضان في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (عدد16) تحت مقال بعنوان (كيف سلمت الدولة الإسلامية من تآمر يهود بني قريظة وخيبر عليها):


لقد جرّ بنو قريظة أنفسهم إلى هذا الحكم الذي حل بهم؛ فأودى بحياة رجالهم وسلبت نسائهم وأولادهم نعمة الحرية، ولو أنهم ثبتوا على عهدهم لما أصابهم ما أصابهم، ولظلوا آمنين في ديارهم، لكنها الأحقاد تدفع الناس إلى الهلاك وتسوقهم إلى الفناء.

إن الجزاء الذي حل ببني قريظة من جنس عملهم؛ فلو قدر للأحزاب أن ينجحوا في اقتحام المدينة لصار المسلمون إلى هذا المصير الذي صار بنو قريظة إليه، وهل كان في وسع النبي صلى الله عليه وسلم أن يعاملهم كما عامل بني قينقاع وبنى النضير من قبل؛ فيكتفي بإبعادهم عن المدينة كما أبعد أولئك؟ لا! لم يكن في إمكانه ذلك لأن التجربة أثبتت أن الإبعاد لا يكفي؛ فقد يجيشون الجيوش ويستعدون القبائل على الرسول وأصحابه كما حدث في المرة السابقة.

ثم إن طبيعة الجريمة التي اقترفها بنو قريظة تختلف عن جريمة كل من بنى قينقاع وبنى النضير؛ نعم إن الجرائم كلها جرائم خيانة وغدر لا مبرر لها، غير أن جريمة بنى قريظة كانت أشد خطرا من الجريمتين السابقتين؛ لأن المسلمين كانوا في كل منها في حال تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم، أما موقفهم وقت جريمة بنى قريظة فقد كان محفوفا بالخطر من جراء الحصار المحكم الذي ضربه الأحزاب حول المدينة؛ فلم يكن في إمكانهم أن يدافعوا عن أنفسهم، ولولا عطف الله بهم لأبيدوا عن آخرهم.

لذلك لم يكن في الإمكان الإبقاء على هؤلاء؛ حتى يرسموا خطة أحكم ويدبروا مكيدة أنكى يقضون بها على دولة الإسلام، ويفتنون الناس عن دينهم ويعيدونها جاهلية كما كانت قبل ظهور النبي عليه الصلاة والسلام.

لقد كان في وسع هؤلاء الذين عرضوا أنفسهم للقتل، وأسلموا نسائهم وأولادهم للسبي، وعرضوا أموالهم للضياع؛ كان في وسعهم ألا يتعرضوا لما تعرضوا له لو أنهم أسلموا كما أسلم الثلاثة من منهم؛ فأمنهم الرسول عليه الصلاة والسلام على أنفسهم وأموالهم وأولادهم، لكنه الغي المودى بأهله في النار والعناد المفضي بأصحابه إلى الدمار.

ليتهم ثابوا إلى رشدهم كما ثاب هؤلاء الثلاثة، وأقلعوا عن غيهم كما أقلعوا، وتخلوا عن عنادهم كما تخلوا؛ إذن لعصموا دماءهم وأموالهم من رسول الله، وكان أجرهم على الله، ولما عرضوا نساهم وأولادهم للرق وساقوهم إلى الذل وأسلموهم للهوان أبد الدهر.

إن قوانين الحرب وقوانين السلم على السواء تقر ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ببني قريظة؛ لأنه عقاب عادل وإجراء وقائي سليم لحماية المسلمين من شرهم ووقايتهم من كيدهم، حتى يتمكنوا من نشر دعوة الحق وإقرار الأمن والسلام على ربوع الأرض، وإزالة الفحشاء والمنكر من جميع أصقاعها.

إن المسؤول الأول عما أصاب هؤلاء التعساء من كوارث، وما حل بهم من نكبات هو حيى بن أخطب؛ فهو الذي زين لهم الخيانة وأغراهم بالنكث وحملهم على الغدر، ولا يعفيه من المسؤولية أنه قتل معهم؛ فهو سبب هلاكهم ومعول خرابهم، كما أنه تسبب في إساءتهم الظن بمن بعده من اليهود.

هذا ما صرح به سلام بن مشكم أحد بنى النضير عندما بلغه خبر بنى قريظة، حيث قال: هذا كله عمل حيى بن اخطب، لا قامت يهودية بالحجاز أبدا.

وما تنبأ به كعب بن أسد حينما دق عليه حيى بن أخطب بابه يغريه بنقض العهد؛ فأجاب: ويحك يا حيى! إنك امرؤ مشئوم؛ جئتني والله بذل الدهر وبجهام لا غيث فيه.

ومهما يكن فقد قضت هذه الغزوة القضاء الأخير على قبائل اليهود في المدينة، وحرمت المنافقين من حليف كان يؤازرهم في الإساءة إلى المسلمين؛ فكسرت شوكتهم وخفت حدتهم وقل خطرهم، وقوي جانب المسلمين بما خلفه لهم بنو قريظة من أدوات القتال، واستغنوا بما امتلكوه بعدهم من أموال؛ فتمكنوا من توسيع أفق الدعوة الإسلامية، ونشطوا لنشر النور والهداية بين البرية.


آه، بالمناسبة... أمريكا -راعية حقوق الإنسان التي تعشقها أنت- أبادتْ مدينتين كاملتين بالقنبلة الذرية، و مازالت ترفض الإعتذار لليابان لأنها لا ترى أنها ارتكبت جريمة، بل لازالت تعتبر ما حدث من ضروريات وقف الحرب العالمية الثانية. فما رأيك؟؟؟

ابن سلامة القادري
02-21-2014, 10:58 PM
ما رأيك في قتل أسرى قريظة ؟
من أنبت يقتل ومن لم ينبت لم يقتل ! هل كل من أنبت خائن ؟
والأعجب من هذا أنه قد يكون من أنبت عنده مثلا أربعة عشر عاما ومن لم ينبت عنده خمسة عشر عاما ومع ذلك يقتل الأول ويترك الثاني فبالله عليك بأي ذنب يقتل الأول ؟


ما لي أراكم لا تبحثون و لا تكلفون أنفسكم عناء البحث مع أنكم في أعظم خطر من كفركم و تكذيبكم و شككم في دين ربكم ؟

يقول العلماء :

لا شبهة في الحديث، ولا متمسك فيه للمشككين والمضللين، وبيان ذلك مبني على العلم بأن الأحكام في الشريعة تتعلق بالبلوغ، فهو الحد الفاصل بين الكبير والصغير، أو بين الرجل والطفل.

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة... وذكر منهم: الصبي حتى يبلغ. رواه أبو داود، وصححه الألباني. ورواه أصحاب السنن بروايات، منها: الصغير حتى يكبر. ومنها: الصبي حتى يشب أو: يكبر، أو يبلغ أو يحتلم.

فإذا اعتبرنا البلوغ هو الحد الفاصل بين الرجل والطفل، فلا يصح أن يوصف من قتل البالغين بأنه يقتل الأطفال. والإنبات أمارة وعلامة على البلوغ على الراجح من أقوال العلماء، ومنهم من اعتبر ذلك في حق الكفار دون المسلمين كالشافعية.

جاء في (عون المعبود): يشبه أن يكون المعنى عند من فرق بين أهل الإسلام وبين أهل الكفر حين جعل الإنبات في الكفار بلوغا ولم يعتبره في المسلمين، هو أن أهل الكفر لا يوقف على بلوغهم من جهة السن ولا يمكن الرجوع إلى قولهم لأنهم متهمون في ذلك لدفع القتل عن أنفسهم، ولأن أخبارهم غير مقبولة. فأما المسلمون وأولادهم فقد يمكن الوقوف على مقادير أسنانهم؛ لأن أسنانهم محفوظة وأوقات مواليدهم مؤرخة معلومة وأخبارهم في ذلك مقبولة، فلهذا اعتبر في المشركين الإنبات، والله أعلم. قاله الخطابي. وقال التوربشتي: وإنما اعتبر الإنبات في حقهم لمكان الضرورة؛ إذ لو سئلوا عن الاحتلام أو مبلغ سنهم لم يكونوا يتحدثون بالصدق إذ رأوا فيه الهلاك. اهـ.

فلما لم يكن هناك وسيلة موثوقة يعرف بها البالغ في قضية بني قريظة تعينت هذه الوسيلة لتنفيذ الحكم الحق الذي استحقه بنو قريظه لغدرهم وخيانتهم الخيانة العظمى كما هو معروف في أسباب الحكم الذي حكم به سعد بن معاذ رضي الله عنه موافقا حكم الله تعالى فيهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل منهم سوى المقاتلة البالغين فهو صلى الله عليه وسلم أعظم الناس نهيا عن قتل الأطفال. والنهي عن قتل الأطفال أصل ثابت في الإسلام. ففي الصحيحين عن ابن عمر أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان. رواه البخاري ومسلم.

وعن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا. رواه مسلم.

الشربيني
02-21-2014, 11:05 PM
ما زلت لم تجيبي عن سؤالي هل يستحق هؤلاء الصبية البالغون القتل على جريمة ليس لهم أي يد فيها ؟

أمَة الرحمن
02-21-2014, 11:17 PM
ما زلت لم تجيبي عن سؤالي هل يستحق هؤلاء الصبية البالغين القتل على جريمة ليس لهم أي يد فيها ؟

قد أجبتك، و مازلتُ أراك لم تعلّق على شيء مما ذكرته.

الذكر البالغ القادر على حمل السلاح لم يكن يُعتبر صبيّاً في ذلك الوقت، بل هو رجل. و لم يكن قرار قتلهم مفاجأة لليهود المجرمين الخونة، فقد كان من هدي رسول الله ( ص ) أنه إذا صالح قوماً فنقض بعضهم عهده وصلحه وأقرّهم الباقون ورضوا به غزا الجميع وجعلهم كلهم ناقضين (انظر: زاد المعاد :3/121). أي أنهم كانوا يتوقعون أن يحدث لهم ذلك إن فشلت مؤامرتهم الخسيسة لإبادة المسلمين كلهم، و مع ذلك أصرّوا على الغدر و الإجرام!

و السؤال هنا لكل عاقل منصف: ما ذنب أطفال و نساء المسلمين حتى يخطط هؤلاء اليهود لقتلهم؟ كان رسول الله ( ص ) أرحم منهم فلم يقتل أطفالهم و لا نسائهم، ثم يأتي بعض مرهفي الإحساس و يعيبون عليه عدله مع هؤلاء السفاحين و رحمته بذرياتهم!

أمَة الرحمن
02-21-2014, 11:21 PM
أنتظر منك الآن جواباً:


آه، بالمناسبة... أمريكا -راعية حقوق الإنسان التي تعشقها أنت- أبادتْ مدينتين كاملتين بالقنبلة الذرية، و مازالت ترفض الإعتذار لليابان لأنها لا ترى أنها ارتكبت جريمة، بل لازالت تعتبر ما حدث من ضروريات وقف الحرب العالمية الثانية. فما رأيك؟؟؟

الشربيني
02-21-2014, 11:22 PM
من جاء لقتل ولدك لا ينبغي عليك قتل ولده . الأخلاق تقول كذلك.

طيب سؤال ثان واعذريني على التطويل: ما رأيك في المرأة التي يقتل والدها أو عمها أو أخوها أو زوجها أو بعضهم أو جميعهم ثم تسبى بعد ذلك وتنكح. أترضين بهذا.

القلم الحر
02-21-2014, 11:35 PM
بل من جاء ليقتل ولدك فى ظروف حرب يعتبر مجرم غادر ناقض لعهده و هو مجرم يستحق القتل
و النبى (ص) لم يظلم بنى قريظة فقد كان عهده معهم ان يقتلوا اذا غدروا و حكم سعد بن معاذ هو حكم التوراة شريعتهم فى ناقض العهد
فاين الظلم هنا ؟
و قد ثبت عن الامام الزهرى ان من قتلوا ليسوا الا 40 مجرم
اذا كان بين بني قريظة وبين رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " عهد فنقضوه و عاقبهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالقتل وفق شريعتهم فى ناقض العهد و كل المعطيات التاريخية تفيد بأن الذي نفذ بهم حكم الاعدام لا يتعدى الثلاثين رجلا من قريظة وهم خاصة من حزّب على النبي وشارك في الخيانة ونقض العهد وتمويل جيش الاحزاب و المصادر التاريخية لا تتفق على رقم معين وفيها اكثر من خمسة عشر قولا مختلفا لكن بالتتبع الاستقصائي يتبين ان العدد بالعشرات التي لا تتجاوز الخمسين لان من اعدموا كانوا مجموعين في دار واحدة " دار اسامة بن زيد في المدينة " والدار هذه بحسب وصفها لا تتسع الا لخمسين نفرا على الاكثر وجيش النبي حين معركة الخندق لم يكن يزيد عن الف رجل ،وحكم سعد على بني قريظة كان بالنص " حكم سعد بن معاذ بقتل من حزب عليه منهم

الشربيني
02-21-2014, 11:35 PM
تصبحون على خير.

القلم الحر
02-21-2014, 11:40 PM
من جاء لقتل ولدك لا ينبغي عليك قتل ولده . الأخلاق تقول كذلك.
عن اى اخلاق يتكلم اللادينى ؟
لا يوجد اصلا اخلاق بلا محرمات و لا محرمات الا بدين
فانت كلا دينى ليس عندك الزام خلقى اصلا و لا مانع اخلاقى من قتل الابرياء و اغتصاب النساء
فمن اين لك ان تتكلم عن الاخلاق ؟
ما هو اساس الاخلاق عندك كلادينى ؟
و هذا رد ناسف لكل اشكالات اللادينيين حول الشريعة و النبى

ابن سلامة القادري
02-21-2014, 11:41 PM
ما زلت لم تجيبي عن سؤالي هل يستحق هؤلاء الصبية البالغون القتل على جريمة ليس لهم أي يد فيها ؟

صبي و بالغ ؟ لولا قلت رضيع صبي كان أحسن !

يقول محمد قطب ردا على شبهتك المتعلقة بسبي نساء العدو تحت عنوان : الإسلام والرق

لقد جفف الإسلام منابع الرق القديمة كلها، فيما عدا منبعاً واحداً لم يكن يمكن أن يجففه، وهو رق الحرب، ولنأخذ في شيء من التفصيل: كان العرف السائد يومئذ هو استرقاق أسرى الحرب أو قتلهم، وكان هذا العرف قديماً جداً، موغلاً في ظلمات التاريخ، يكاد يرجع إلى الإنسان الأول، ولكنه ظل ملازماً للإنسانية في شتى أطوارها، وجاء الإسلام والناس على هذا الحال، ووقعت بينه وبين أعدائه الحروب، فكان الأسرى المسلمون يسترقون عند أعداء الإسلام، فتسلب حرياتهم، ويعامل الرجال منهم بالعسف والظلم الذي كان يجري يومئذ على الرقيق، وتنتهك أعراض النساء لكل طالب، يشترك في المرأة الواحدة الرجل، وأولاده، وأصدقاؤه من يبغي الاستمتاع منهم، بلا ضابط ولا نظام، ولا احترام لإنسانية أولئك النساء أبكاراً كن أم غير أبكار، أما الأطفال ـ إن وقعوا أسرى ـ فكانوا ينشؤون في ذل العبودية البغيض، عندئذ لم يكن جديراً بالمسلمين أن يطلقوا سراح من يقع في أيديهم من أسرى الأعداء، فليس من حسن السياسة أن تشجع عدوك عليك بإطلاق أسراه، بينما أهلك وعشيرتك، وأتباع دينك يسامون الخسف والعذاب عند هؤلاء الأعداء، والمعاملة بالمثل هنا هي أعدل قانون تستطيع استخدامه، أو هي القانون الوحيد، ومع ذلك فينبغي أن نلاحظ فروقاً عميقة بين الإسلام وغيره من النظم في شأن الحرب وأسرى الحرب ... اهـ.

أمَة الرحمن
02-21-2014, 11:44 PM
أين ردك على اقتباسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و الله لن أتركك تتهرّب. أخبرني هل ترضى أنتَ أن تُبيد أمريكا مدينتين كاملتين بالقنبلة الذرية ثم تفرض على اليابان عقوبات صارمة بعدها؟ أين الرحمة هنا و أين العدل؟

http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_veiw.asp?FileName=90379922720120425213500


من جاء لقتل ولدك لا ينبغي عليك قتل ولده . الأخلاق تقول كذلك.

للمرة الألف نعيد: الأطفال لم يُقتلوا! و هؤلاء الذكور البالغين القادرين على حمل السلاح كانوا راضيين و لم يعترضوا على حكم أهلهم، بل كان ينتظر أهلهم الفرصة لارسالهم لقتال المسلمين في غزوة الأحزاب. و لا يوجد مانع عقلي أو أخلاقي أو قانوني من قتل أسير حرب يُعلم منه يقيناً الإستعداد و الرغبة و التخطيط للخيانة و الإجرام.

ثم أعجب للاأدريٍ يتكلّم عن الأخلاق! على أساس يعني؟


ما رأيك في المرأة التي يقتل والدها أو عمها أو أخوها أو زوجها أو بعضهم أو جميعهم ثم تسبى بعد ذلك وتنكح. أترضين بهذا.

نفس الإسطوانة المشروخة! ألم ننتهي من مسألة الرق؟ ألم نقل أنه شرّع لمعاملة الكفار بالمثل؟ طبيعي أن يُقتل أهل بعض العبيد ما دام الإسلام لا يُبيح استرقاق أحدٍ إلا الكافر الحربي. فلا معنى لاعتراضك. هل فهمت؟

و يا ترى لماذا لا أجدكَ تعترض على كفار ذلك الزمن الذين يقتلون المسلمين و يسترقون أهلهم دون أن يعاملوهم معاملة انسانية؟؟؟

أمَة الرحمن
02-21-2014, 11:56 PM
و حكم سعد بن معاذ هو حكم التوراة شريعتهم فى ناقض العهد
فاين الظلم هنا ؟

أجل، فهذه العقوبة موجودة في شريعتهم، و كانوا هم أيضاً يُطبّقونها، لذا لم يعترضوا عليها.

و كان سعد بن معاذ هو نفسه حليف بني قريظة في الجاهلية، وكان هو نفسه الذي شفع لديهم بادئ ذي بدء ليرجعوا عن غدرهم وغيهم, لكن القوم مضوا في عنادهم لا يقدرون للنتائج عاقبة, ولا يراعون الله في حلف ولا ميثاق, ولذلك لما كُلِّم في شأنهم أكثر من مرة قال رضي الله عنه: "لقد آنَ لسعدٍ ألا تأخذه في الله لومة لائم".

فقد كان هو أعلم بهم من غيرهم، و قد علم أن طبعهم هو تكرار الخيانة و الرغبة في الإجرام، فلم يجد إلا أن يعاقبهم بما جاء في شريعتهم حتى يقطع دابرهم و يريح الناس من شرّهم. و وافقه رسول الله ( ص ) على حكمه.

الشربيني
02-22-2014, 07:05 AM
أين ردك على اقتباسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و الله لن أتركك تتهرّب. أخبرني هل ترضى أنتَ أن تُبيد أمريكا مدينتين كاملتين بالقنبلة الذرية ثم تفرض على اليابان عقوبات صارمة بعدها؟ أين الرحمة هنا و أين العدل؟

http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_veiw.asp?FileName=90379922720120425213500



للمرة الألف نعيد: الأطفال لم يُقتلوا! و هؤلاء الذكور البالغين القادرين على حمل السلاح كانوا راضيين و لم يعترضوا على حكم أهلهم، بل كان ينتظر أهلهم الفرصة لارسالهم لقتال المسلمين في غزوة الأحزاب. و لا يوجد مانع عقلي أو أخلاقي أو قانوني من قتل أسير حرب يُعلم منه يقيناً الإستعداد و الرغبة و التخطيط للخيانة و الإجرام.

ثم أعجب للاأدريٍ يتكلّم عن الأخلاق! على أساس يعني؟



نفس الإسطوانة المشروخة! ألم ننتهي من مسألة الرق؟ ألم نقل أنه شرّع لمعاملة الكفار بالمثل؟ طبيعي أن يُقتل أهل بعض العبيد ما دام الإسلام لا يُبيح استرقاق أحدٍ إلا الكافر الحربي. فلا معنى لاعتراضك. هل فهمت؟

و يا ترى لماذا لا أجدكَ تعترض على كفار ذلك الزمن الذين يقتلون المسلمين و يسترقون أهلهم دون أن يعاملوهم معاملة انسانية؟؟؟

أولا : من الذي قال إنني أوافق أمريكا على ما تفعل أنا أتحدث عن قوانين احترام حقوق الإنسان يعني أتحدث عن قوانين مجردة صنعتها الأمم المتحدة وشاركت فيها كل الدول بما في ذلك أمريكا فحتى لو كانت أمريكا مجرمة لم يكن هذا مبررا للاعتراض على هذه القوانين.

ثانيا : الإخوة المشاركون ذكروا أن الإسلام يجري أحكامه على البالغين فبمجرد أن يبلغ الطفل يصبح رجلا مكلفا، ومن المعروف أن البلوغ يظهر خلال يوم أو بضعة أيام يعني هناك من هؤلاء الصبية من تم بلوغه منذ بضعة أيام، يعني لو تقدم المسلمون قليلا لما قتل هؤلاء وهناك من كان بلوغه بعد بضعة أيام يعني لو تأخروا قليلا لقتل هؤلاء فهل بضعة أيام توجب القتل !! هل الطفل يتحول إلى الرجل في أيام قلائل ! ألا تعلمون أن هناك شيء يسمى بالتدرج وأن التغيير في شحصية الطفل خلال هذه الأيام القليلة لا يعد شيئا عظيما.
ثم من من دول العالم تتعامل بهذا المنطق؟ - بما في ذلك الدول الإسلامية - من من الدول تقول من بلغ خمسة عشر عاما ولم يحتلم أو ينبت وجاء بما يستحق القتل يقتل أما إذا كان قبل الخمسة عشر عاما بيوم واحد فلا يقتل لأنه لم يبلغ ! فهل تسعون أنتم لفعل هذا في هذا العصر الحديث باسم الدين !
ثالثا: من المعلوم أن القرارات المصيرية إنما يتخذها أهل الحل والعقد فلا يعقل أن جميع الناس يتخذون مثل هذه القرارت فمنهم السفيه والضعيف الرأي والمجنون ومن المعلوم أيضا أنه ليس كل البالغين يشاركون في الحروب فمن بينهم الضعفاء والمجانين والجبناء وقد جاء رجل إلى الرسول يشكو إليه جبنه فدله على شيء غير القتال. فلماذا إذن يحكم على هؤلاء الصبية بالقتل مع أنهم لم يقاتلوا وإنما أخذوا بالظن !
فهل تريدون أيضا أن نأخذ بالظن خلال الحكم الإسلامي !
رابعا: المعاملة بالمثل لا تستلزم إذلال المرأة بالصورة التي ذكرتها إذا لم يكن سبي المرأة ونكاحها بعد قتل أهلها إذلالا فماذا نسميه؟

أمَة الرحمن
02-23-2014, 12:22 AM
من الذي قال إنني أوافق أمريكا على ما تفعل أنا أتحدث عن قوانين احترام حقوق الإنسان يعني أتحدث عن قوانين مجردة صنعتها الأمم المتحدة وشاركت فيها كل الدول بما في ذلك أمريكا فحتى لو كانت أمريكا مجرمة لم يكن هذا مبررا للاعتراض على هذه القوانين.

ما لي اذاً أراك لا تنقد أمريكا لنفاقها و كذبها؟! ما لي أراك تتغنى بمواثيق هي أول من نقضها؟! ما لي أراك لا تصبّ جام غضبك إلا على الممارسات الخاطئة الشاذة لبعض المسلمين و تنزلها على الإسلام نفسه! مالي أراك تسارع في تصديق أكاذيب عن الإسلام (كإباحة تعذيب الأسرى!) و لا تحاسب الغرب المجرم على حقائق اجرامه؟ بل تأتي بكل سذاجة و تقدّس مبادئه و قيمه و مواثيقه! و حين نتكلم عن محاسن الإسلام تنكرها أو تقول (دعونا لا نتكلم عن الماضي)!

سبق و ان قلتُ لك: ديننا دين الهي شرّعه ربٌ عادل لا يظلم أحداً، فلسنا بحاجة لأن نعيد تشكيله كقطعة عجين حتى يتماشى مع أهواء الغرب الكافر.

لو أنك كلّفتَ نفسك بقراءة شيءٍ من الروابط التي عرضتها عليك لما عدتَ لتصديع رؤوسنا بما يُسمى بـوثيقة "حقوق" الإنسان، التي ليست سوى كذبة سمجة و مضحكة لا يصدقونها هم انفسهم.


الإخوة المشاركون ذكروا أن الإسلام يجري أحكامه على البالغين فبمجرد أن يبلغ الطفل يصبح رجلا مكلفا،

عليكَ أن توسّع مداركك قليلاً و تتعمّق في دراسة التاريخ.

لم يكن هذا مقصوراً على الإسلام، بل هذا ما كان سارياً في ثقافات المجتمعات القديمة بلا استثناء. فطبيعة الحياة الشاقة و القاسية و الظروف الإجتماعية و البيئية المختلفة كانت تفرض على من يبلغ - ذكراً أو أنثى - النضج مبكراً. فكان من عمره خمسة عشر سنة أو أقل يركب الخيول كفارس و يخوض المعارك و يطلب رزقه بنفسه، و كانت من عمرها ثلاثة عشر سنة أو أقل تتزوج و تصبح أماً و ربة بيت قديرة. فلم يكن هنالك ما يُسمى بـ"مرحلة المراهقة".


ومن المعروف أن البلوغ يظهر خلال يوم أو بضعة أيام يعني هناك من هؤلاء الصبية من تم بلوغه منذ بضعة أيام، يعني لو تقدم المسلمون قليلا لما قتل هؤلاء وهناك من كان بلوغه بعد بضعة أيام يعني لو تأخروا قليلا لقتل هؤلاء فهل بضعة أيام توجب القتل !!

هذه العقوبة كانت موجودة في توراة اليهود! هؤلاء اليهود عوقِبوا بما كانوا يعاقبون به غيرهم! كان جزاء بني قريظة ألاّ يُعاقبوا بعدل الإسلام بل أن يعاقبوا بما جاء في دينهم الفاسد الذي فضّلوه على الإسلام!

يرحم والديك، افهم!!


المعاملة بالمثل لا تستلزم إذلال المرأة بالصورة التي ذكرتها إذا لم يكن سبي المرأة ونكاحها بعد قتل أهلها إذلالا فماذا نسميه؟

لا اله الا الله! لم تفهم حتى الآن؟!

قلت لك و أعيد مرة اخرى: طبيعي أن يُقتل أهل بعض العبيد لأن السبيّ لا يقع إلا بعد الحروب التي يُقتل فيها البشر!

و قلنا لك ألف مرة أننا لا نرضى بالذل و الهوان، فمن الغباء و الحماقة ان يسبي الكفار نساءنا بينما نحن لا نعاملهم بالمثل. ففي هذا ذل و خنوع و تشجيع للكفار بخطف و سبي المزيد من نسائنا، لأن السبي عندهم ليس محصوراً فيما بعد الحرب كما هو عندنا، بل هم لا يتحرّجون من خطف امرأة حرة آمنة و سبيها. بالإضافة إلى عدم وجود حقوق للعبيد عندهم. فلا أقل من أن نعاملهم بالمثل، حتى يتكافىء ميزان القوى. مع التذكير أن لا نعاملهم بالمثل على الإطلاق، فنحن لا نسبي إلا الكافر الحربي فقط و نعامل العبيد معاملة انسانية و نعطيهم حق استعادة حريتهم.


بصراحة بدأت أيأس من مواصلة النقاش معك. فأنت تلف و تدور و تعيد فيما شرحناه و تتجاهل مشاركات كاملة، و مازلت مصرّاً على اتباع طريقة منهجية عشوائية فاسدة للتوصل إلى الحق، فتهمل الأصل و تركّز على الفرع.

يا لاأدري! ادرِ أولاً ان كان لهذا الكون خالق ثم ابحث في الأديان كما تشاء. ارحم نفسك، فالعمر قصير و لا احد منا يدري متى سيُداهمه الموت.

الشربيني
02-23-2014, 01:22 PM
كما سبق أن ذكرت عندي الكثير من الأمثلة على أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعذيب المخالفين واغتيالهم والتضييق على أهل الكتاب وعدم إلقاء السلام عليهم لا أريد أن أسردها لأنكم تعلمونها وعندكم التبريرات المعهودة لها.
والعجيب أنكم إذا فعل أعداؤكم بكم هذا ملأتم الأرض صياحا وعويلا واستنجدتم بالأمم المتحدة والعالم المتحضر وتشدقتم بحقوق الإنسان.

أمَة الرحمن
02-23-2014, 01:43 PM
صدق ظني فيك اذاً!

فبعد أن رردتُ على شبهاتك المملة و المكررة رداً مفصّلاً يكتفي به كل طالب للحق لم تتعظ أنت و لم تراجع نفسك، بل ها أنت تلمّح إلى أن ما زال بحوزتك كومة شبهات تافهة و أكاذيب أخرى عن الإسلام!

بل لم تستوعب حتى الآن أول ردّين كتبتهما لك و أعدتهما عليك حتى كلّت يدي:

الأول: أننا أهل الحق و مخالفونا أهل الباطل، و لا يجوز لأهل الباطل ان يعلو على أهل الحق.

الثاني: أن ديننا و شرعنا الهي، فلسنا في حاجة للتوافق مع أهواء الغرب الكافر.

و يبدوا أنك لن تستوعب، فليس غرضك طلب الحق كما تدّعي، بل هو الحقد الأعمى على الإسلام و التبعية العمياء للغرب. فهنيئاً لك هذا السجن الذي حبستَ عقلك و بصيرتك فيه!

(لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين).

ابن سلامة القادري
02-23-2014, 01:52 PM
كما سبق أن ذكرت عندي الكثير من الأمثلة على أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعذيب المخالفين واغتيالهم والتضييق على أهل الكتاب وعدم إلقاء السلام عليهم لا أريد أن أسردها لأنكم تعلمونها وعندكم التبريرات المعهودة لها.
والعجيب أنكم إذا فعل أعداؤكم بكم هذا ملأتم الأرض صياحا وعويلا واستنجدتم بالأمم المتحدة والعالم المتحضر وتشدقتم بحقوق الإنسان.

يا زميل،

النبي صلى الله عليه و سلم أمر بالتضييق على أهل الكتاب .. نعم هذا صحيح .. و هذا كان لمصلحة من أصر منهم على الباطل حتى لا يحسبوا أنفسهم على شيء و يراجعوا .. و لينقذوا أنفسهم من النار كما أنقذ كثير منهم نفسهم بقبول الإسلام عن طيب خاطر ..

لكن أنت تقول إنه أمر بتعذيبهم و اغتيالهم .. ففي أي صحيفة هذا ؟؟؟ فلتدلنا على مثال و لو واحد فقط !

أمَة الرحمن
02-23-2014, 02:30 PM
أخي ابن سلامة، هل تظن أنه سيتعظ لو رددنا على شبهاته شبهة شبهة أم أنه سيستمر في تفريغ بالوعة الشبهات؟ هل تظن أنه سيأتي بجديد أم بشبهات تافهة أُشبِعَت رداً؟ هل تظن أنه جاء فعلاً لطلب الحق و هو يتعامى عن الردود التي نسفت شبهاته و لا يراجع نفسه بعد اتضاح مدى جهله و ظلمه للإسلام؟

من جاءنا يطلب الحق بصدق فهو على العين و الرأس، أما من جاءنا جاهلاً متعالماً لا يستحي من العناد و من قذف ديننا بما ليس فيه فلا نعامله إلا بالتجاهل.

ابن سلامة القادري
02-23-2014, 02:37 PM
أخي ابن سلامة، هل تظن أنه سيتعظ لو رددنا على شبهاته شبهة شبهة أم أنه سيستمر في تفريغ بالوعة الشبهات؟ هل تظن أنه سيأتي بجديد أم بشبهات تافهة أُشبِعَت رداً؟ هل تظن أنه جاء فعلاً لطلب الحق و هو يتعامى عن الردود التي نسفت شبهاته و لا يراجع نفسه بعد اتضاح مدى جهله و ظلمه للإسلام؟

من جاءنا يطلب الحق بصدق فهو على العين و الرأس، أما من جاءنا جاهلاً متعالماً لا يستحي من العناد و من قذف ديننا بما ليس فيه فلا نعامله إلا بالتجاهل.



أختي أمة الرحمن، بارك الله فيك .. كما قلت لأخي مسلم أسود البارحة : لا شيء يقضي على شبهات المخالفين مثل اضطرارهم إلى خوض التفاصيل و إلى تفكيك شبهاتهم .. أما الكلام العام فقد يطمس نور الشمس و يوقف الأرض عن دورانها.

و مادموا يتبعون الباطل على أسس باطلة فلسنا ندحض لأحد حجة في شيء دون أن ننسفها كلها.

Maro
02-23-2014, 02:45 PM
أريد أن أوجه سؤالاً للزميل صاحب الموضوع:
هذه الأفعال التى ذكرتها: القتال والاسترقاق ...إلخ
ما رأيك أنت فيها ؟
هل هى أفعال حسنة أم هى جرائم ؟
ولا تنس بالطبع أن تذكر لنا أدلتك التى تثبت لنا رأيك.

مسلم أسود
02-23-2014, 02:52 PM
ملحوظة جانبية : كما قال أحد الأساتذة مؤخراً هناك فرق بين الشبهات و الافتراءات . فمن الخطأ تسمية كل ما يرميه القوم من زور و بهتان بالشبهة .

أمَة الرحمن
02-23-2014, 02:58 PM
أختي أمة الرحمن، بارك الله فيك .. كما قلت لأخي مسلم أسود البارحة : لا شيء يقضي على شبهات المخالفين مثل اضطرارهم إلى خوض التفاصيل و إلى تفكيك شبهاتهم .. أما الكلام العام فقد يطمس نور الشمس و يوقف الأرض عن دورانها.

و مادموا يتبعون الباطل على أسس باطلة فلسنا ندحض لأحد حجة في شيء دون أن ننسفها كلها.

بارك الله فيك.

أرى أن مواصلة الرد على هؤلاء يعطيهم أكبر من حجمهم و يوحي لهم أنهم على شيء و أن تفاهاتهم المكررة تستحق أن نرد عليها بالتفصيل.

ان كان لابد من الرد -حتى لا تعلق شبهة بقلب عاميّ ضعيف العلم او الإيمان- فلتكن الردود مصحوبة بروابط فيها تفصيل كافٍ يُغني عن مخاطبة صاحب الشبهة مباشرة في هذا الموضوع. فكثرة اغراق الموضوع بالردود الكتابية الطويلة سترضي غرور هذا الجاهل و توهمه أنه جاء بجديد يستحق الرد عليه. و لاحظ أن هذا الكاذب لا زال يصرّ على كذبة اباحة تعذيب الأسرى في ديننا رغم أنني وضعت له روابط تفضح كذبه فلم يكلّف نفسه بقراءتها! أفيُرجى منه شيء؟؟

القلم الحر
02-23-2014, 09:43 PM
حوار شيق يثبت ان هناك من يرفض الحق عنادا و ردود الفاضلة امة الرحمن مفحمة
و الواقع ان الاشكال تافه فهم يلومون الاسلام على ما تمارسه كل الحضارات , فايهم ارحم ان نسجن الاسير كما فى جوانتامو ام الرق فى الاسلام الذى اوصى بحسن معاملة المولى و منحه فرصة عمره للفوز بالهداية و دخول الجنة مع كل ما قدمه الاسلام من اجل محاربة الرق و تحرير العبيد ؟
عن اى تسامح يتحدثون و المسلمون هم اول من يعانى من القتل و السجن و التعذيب و الاضطهاد ؟
ليس فى ديننا ان نعطى الخد الايسر لمن صفع الخد الايمن بل هو دين الحق و القوة و نصرة المستضعفين و هدايتهم

الشربيني
02-23-2014, 09:53 PM
يا زميل،

النبي صلى الله عليه و سلم أمر بالتضييق على أهل الكتاب .. نعم هذا صحيح .. و هذا كان لمصلحة من أصر منهم على الباطل حتى لا يحسبوا أنفسهم على شيء و يراجعوا .. و لينقذوا أنفسهم من النار كما أنقذ كثير منهم نفسهم بقبول الإسلام عن طيب خاطر ..

لكن أنت تقول إنه أمر بتعذيبهم و اغتيالهم .. ففي أي صحيفة هذا ؟؟؟ فلتدلنا على مثال و لو واحد فقط !

مثال التعذيب : تعذيب كنانة بن الربيع ومثال الاغتيال : اغتيال كعب بن الأشرف.

الشربيني
02-23-2014, 09:57 PM
أريد أن أوجه سؤالاً للزميل صاحب الموضوع:
هذه الأفعال التى ذكرتها: القتال والاسترقاق ...إلخ
ما رأيك أنت فيها ؟
هل هى أفعال حسنة أم هى جرائم ؟
ولا تنس بالطبع أن تذكر لنا أدلتك التى تثبت لنا رأيك.
بل أراها جرائم لأن الضمير الإنساني لا يقبلها ولايقبلها إنسان عنده ضمير حي على نفسه فلا ينبغي أن يقبلها على غيره. ولهذا أدعو علماء المسلمين إلى الالتزام بالعهود والمواثيق الدولية التي تجرمها وهذا ما فعلته معظم الدول الإسلامية بالفعل.

القلم الحر
02-23-2014, 09:59 PM
بغض النظر عن صحة الروايات و الاسلوب الانتقائى الذى يمارسه اللادينى فيرفض مثلا روايات معجزات النبى (ص) ثم يحتج بالروايات التى تناسب رفضه المسبق للحق
القضية التى لا يفهمها الزميل ان الاغتيال او التنكيل سمه ما شئت لا يكون قبيحا الا اذا كان ضد برىء اما عقاب المجرم فمقبول عند كل العقلاء و كعب مثلا مجرم حرب كان يحرض على قتل و ابادة المسلمين
ان اللادينى يريد ترك معاقبة المجرمين بدعوى انه تسامح و هو جنون لا تسامح

ابو علي الفلسطيني
02-23-2014, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحقيقة ان اطروحات الزميل الشربيني مثالية جدا ولا علاقة لها بالواقع المعاش ...
انت ترى اليوم ايها الزميل التطهير العرقي الذي يمارس ضد المسلمين بلا ذنب وبلا جريرة ولعلك قرات عن الاستعمار دون حتى ان يكون على اساس مبدأ التعامل بالمثل ثم تاتي اليوم لتقول أترضونه لانفسكم؟؟!!
الجهاد شرع في الاسلام من اجل الدفاع عن النفس ومن اجل محاربة من يمنع المسلمين من تبليغ دينهم هل برأيك دوافع الجهاد الاسلامي السامية هذه تقارن بدوافع الغرب والاستعمار وقتل المسلمين فقط لانهم مسلمين ؟؟
ولماذا لا نقلب سؤالك فنقول: هل ترضون يا من تقتلون المسلمين في افريقيا الوسطى وبورما ان يفعل المسلمون بكم ما تفعلونه بهم؟؟
اظن سيكون هذا السؤال اكثر منطقية من طرحك الذي تطرحه

الشربيني
02-23-2014, 10:07 PM
2. المصدر الوحيد للإسترقاق في الإسلام هو الجهاد. فلا يجوز استرقاق إلا الكافر الحربي بعد توقف القتال.

هذا كذب صراح فالاسترقاق كان يحدث للنساء والأطفال أيضا !

القلم الحر
02-23-2014, 10:12 PM
هذا كذب صراح فالاسترقاق كان يحدث للنساء والأطفال أيضا !
بل هو جهل منك فضاح !
فالاسترقاق للنساء المشاركين فى ميدان المعركة و اتحداك ان تثبت ان النبى استرق امراة من بيتها !
اما الاطفال الذين قتل اباؤهم فهل نتركهم فى ميدان القتال ام نستضيفهم مكرمين فى بيوت المسلمين و نحسن معاملتهم و ننشئهم على الاسلام و الحق ليفوزوا بالهداية ؟

القلم الحر
02-23-2014, 10:16 PM
أراها جرائم لأن الضمير الإنساني لا يقبلها ولايقبلها إنسان عنده ضمير
لا ادرى اين يوجد عضو الضمير فى جسد حيوان ناطق عندك ؟
الاخلاق اساسها الدين لانه لا اخلاق بلا محرمات و لا محرمات الا بدين , و ما تسميه ضمير ناشىء عن اثار الدين فى تربيتك ليس اكثر

الشربيني
02-23-2014, 10:26 PM
بل هو جهل منك فضاح !
فالاسترقاق للنساء المشاركين فى ميدان المعركة و اتحداك ان تثبت ان النبى استرق امراة من بيتها !
اما الاطفال الذين قتل اباؤهم فهل نتركهم فى ميدان القتال ام نستضيفهم مكرمين فى بيوت المسلمين و نحسن معاملتهم و ننشئهم على الاسلام و الحق ليفوزوا بالهداية ؟

سارت مشرقة وسرت مغربا *** شتان بين مشرق ومغرب
نحن في واد وأنت في واد آخر. تتحداني في شيء لم أتعرض له وتدافع عنها في شيء أنت تعلم كذبها فيه.
ومع ذلك فإن ما تتحداني فيه قد وقع في بني قريظة .

القلم الحر
02-23-2014, 10:34 PM
يا ليت لى من جلد خدك رقعة *فاقد منها حافرا للاشهب !
بنو قريظة مجرمون و لا فرق بين رجالهم و نسائهم لان هذا حكم شريعتهم فى التوراة فانت تكرر الشبهة متجاهلا كل رد عليها لاننا قلنا من قبل ان ما تم معهم كان حكم شريعتهم
و هنيئا لك التعاطف مع مجرمى اليهود !

أمَة الرحمن
02-23-2014, 10:36 PM
هذا كذب صراح فالاسترقاق كان يحدث للنساء والأطفال أيضا !

يا أحمق! الكافر الحربي لفظ يُطلق على كل كافر يعيش في دارٍ أعلنت الحرب على الإسلام. و هؤلاء النسوة شاركن فعلاً في الحرب إما بحمل السلاح بانفسهن أو بالتجسس أو بتشجيع أزواجهن و تحريضهم على القتال. أما الأطفال فهم يتبعون آبائهم، فليس الرق عقاباً لهم بل حتى لا يتشرّدون في الشوارع بلا مأوى أو معيل. و المعلوم أن هؤلاء الأطفال لا يُكلّفون بشيء، بل هم فقط يتبعون آبائهم (وكل الأطفال يتبعون آبائهم، ليس في الرق فقط بل في كل شيء، و هذه بديهة معلومة عند كل العقلاء). و قلنا لك يا جهول و يا كذّاب أن العبيد في الإسلام لم يُحرموا من حق استعادة حريتهم و أنهم يعاملون معاملة انسانية، بل قلنا لك أن نظام الرق ليس واجباً في الإسلام و يجوز وقف التعامل به (إما بقرار امام المسلمين أو لاحترام العهود و المواثيق الدولية التي وافقنا عليها). فلماذا تتغابى و تتعامى و تعيد و تزيد في هذه المسألة؟؟؟

ثم ألا تستحي أن تتهمنا بالكذب يا هذا؟! احترم نفسك و الزم حدودك، فالكذب عندنا محرّم حتى لو كان لنصرة الدين، أما أنت و أمثالك ممن باع عقله و دينه فحدّث و لا حرج!

هذه آخر مشاركة أوجهها إليك، فمثلك لا يستحق أن أضيّع لحظة من عمري في محاورته.

الشربيني
02-23-2014, 10:36 PM
يا ليت لى من جلد خدك رقعة *فاقد منها حافرا للاشهب !
الله يسامحك.

الشربيني
02-23-2014, 10:39 PM
يا أحمق! الكافر الحربي لفظ يُطلق على كل كافر يعيش في دارٍ أعلنت الحرب على الإسلام. و هؤلاء النسوة شاركن فعلاً في الحرب إما بحمل السلاح بانفسهن أو بالتجسس أو بتشجيع أزواجهن و تحريضهم على القتال. أما الأطفال فهم يتبعون آبائهم، فليس الرق عقاباً لهم بل حتى لا يتشرّدون في الشوارع بلا مأوى أو معيل. و المعلوم أن هؤلاء الأطفال لا يُكلّفون بشيء، بل هم فقط يتبعون آبائهم. و قلنا لك يا جهول و يا كذّاب أن العبيد في الإسلام لم يُحرموا من حق استعادة حريتهم و أنهم يعاملون معاملة انسانية، بل قلنا لك أن نظام الرق ليس واجباً في الإسلام و يجوز وقف التعامل به (إما بقرار امام المسلمين أو لاحترام العهود و المواثيق الدولية التي وافقنا عليها). فلماذا تتغابى و تتعامى و تعيد و تزيد في هذه المسألة؟؟؟

ثم ألا تستحي أن تتهمنا بالكذب يا هذا؟! احترم نفسك و الزم حدودك، فالكذب عندنا محرّم حتى لو كان لنصرة الدين، أما أنت و أمثالك ممن باع عقله و دينه فحدّث و لا حرج!

هذه آخر مشاركة أوجهها إليك، فمثلك لا يستحق أن أضيّع لحظة من عمري في محاورته.
الله يسامحك

القلم الحر
02-23-2014, 10:40 PM
اسال الله ان يهديك مع اننى اجد عنادا فيك

aboabd
02-23-2014, 11:03 PM
اهلا شربينى
1- ان شرائع الامم ودساتير الدول لا تخلو من فصول وقواعد عن الحرب والقتال ,,
وأراك أخذت سطرا وتركت سطرا من شريعة القتال والجهاد فى الاسلام!!وقد استوفى الاخوة الافاضل لتوضيح شبهاتك..او تعنتاتك!!

2- مارأيك فى اغتيال امريكا لأسامة بن لادن بعد عشرات السنين من المطاردة ؟؟
(أسألك من الناحية التكتيكية وليس من الناحية الشرعية؟)

الشربيني
02-23-2014, 11:14 PM
ماذا تعني بالناحية التكتيكية ؟

مشرف 10
02-23-2014, 11:50 PM
الحديث معك مضيعة للوقت والمال والجهد...